آخر 10 مشاركات
يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          *&* هنا يتم الابلاغ عن الكتابات المخالفة للقوانين + أي استفسار أو ملاحظه *&** (الكاتـب : سعود2001 - )           »          قبلة آخر الليل(15) للكاتبة: Gena Showalter *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          دانتي (51) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثاني من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree312Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-20, 07:42 PM   #451

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي


,
,

أغلقت عباءتها باستعجال وحّرصّت على ستر فستانها الأرجواني خوفّا من غضّب قُصي ، وخـرجت خارج الفندق لتركب بجانبه وهما مُتجهين لبيت عائلته بمناسة " عقيقة" أبنت جمال والشمّوخ ، ولولا أصرار جِد قُصي لمّا حضّرا من الأساس ، تدّرك بانها نّزعت الشموخ من قلب قُصيوتحاول قدّر الإمكـان التساير مع رؤيتها في كل أجتماع عائلي ، وّ عندما علّمت برّجوعها لـ زوجها أطمئنت أكثـر . .
توقفت السيارة أمام البيوت الأربعة وّ ترجّلا ليدخل قصي لقسم الرجال وهي لقسم النساء . . أستقبّلتها الشموخ بنفسها بطّلتها الرائعةوابتسامتها المتحفظة وقالت بترحيب : اهلاً وسهلاً شرفتينا
أبتسم بمجاملة : ياهلا فيّك . .
سّلمت عليها بتحفظ وأردفت الشموخ بنبرة مّرحة : ومبروك الحمّل ، بنتي واللي ببطّنك بيصيرون أصدقاء ههههه
استنكرت حدّيثها وّ مزاجها الغّريب وّ قالت هي : ههههه ان شاءالله ..
: تفضلي تفضلي ..
دّخلت لـغرفة الضيّوف ، وشعّرت بالدوار قليلاً عندما رأت الكمّ الهائل منّ عائلة قصي !
سّلمت على الجميّع ، وجِلست بجانب خالتها تلهث بارهاق ، وألتقطّت قارورة الميّاة الموضوعة على الطاولة ورفعت حاجبيها عندما رأت إسم " سفانة" يتدلى على شِكل ورّقة بإعلى القاوررة .. أبتسمّت وأرتشفت من القليل وخالتها تتحدث : الحمدلله اللي جيتوا ، وشلون مع الحمل ؟
أجابتها : بالويل قصي أخذ اجازة ، والحمدلله عادي مافيه وحام بس اذا مشيت كثير أتعب
تنهدت براحة : الحمدلله يارب مايجيّك وحّام قوي !
: تفضلي ..
إتجهت انظارها نحوى الفنجان الممدود من قبل الشموخ ، التقطته ببسمة طفيفة ،، وذّهبت تحضّر لها الشكولاتة الفاخـرة
بعدها بثواني . . دّخلت بابنتها تحملها والضحكة مرسومة على شفتيها ، ووضعتها بحضّن إحدى عماتها وبعدها قالت خالتها : الشموخجيبيها بنشوفها
أقتربت بفستانها الأبيض وزينتها الرائعة ووضعتها بحضن خالتها ، وألقت عليها نظّرة . . لتمتم بخفوت : ماشا الله !
جميلة وجذّابها كوالدتها ، قالت بصّدق: ماشا الله تهبّل بنتك
ضحَكت بنعومة : يا حبيبتي تسلمين
وبعدها أخذتها لتتجه لأحدى عماتها وسئلت خالتها بفضول : يعني هي رجعت لزوجها ؟
: اي الحمدلله ، وشوفي شلون نفسيتها متغيرة ! مو الشموخ اللي نعّرفها !
.................................................. ..

،
لأول مرة منذ زمـن طويل تشعّر بالسعادة بإجتماع العائلة ، لا تعلم هل يعود السبب لإنه ودّعت الماضي بإكمله . . فلا حِقد ولا غّضب ولامشاعر كريهه تشدّ الخناق عليها ، أم السبب الآخر لإن اليوم خُصص من أجل أبنتها الجميلة " سفانة " !
،
تقترب من سّلوى ووالدتها وهنّ يحملن الصغيـرة ويظهر على ملامحهن الإنبهار ، وهي ترتدي فستان إبيض يّصف جسّدها وإعتدل وزنه بعدولادتها ، عندما رأتها سلوى قالت بإنبهار : يمه الشموخ ماشاءالله حُلوة مرة بنتكِ ! مرة !
ابتسمت وقالت : عيونك الحلوة !
وقالت والدتها : ماشاءالله تبارك الله الله يخليها ليـكِ يارب ، والله دخلت جوا قلبي معرف كيّف حمشي جِدة وأتركها
ضحكت : شرايكم تجون تسكنون هنا عندنا ؟
تقابلت أنظارهم برفض واضح وقالت : مُستحيل ! إتعودنا على جِدة .. ونزوركم ان شاءالله بالايام الجاية
: ان شاء الله . . وأردفت : عطيني بأخذها جمال بوديها للرجال
مدّت لها الصغيـرة ، التي ترتدي فستان أبيض يُقارب فستانها ، ومرّت من عماتها اللاتي أصرّن على أخذها ورؤيتها وجمال يلّح بإتصالاته . . وبعدما دقائق أخذتها واتجهت للجمال بالخارج . . كان يقف بالحديقة يُلقيها ظهره وطِلته البهية آسرة قلبها . . وّ اقتربت منه بهدوء لتقول : جمال !
أستدار إليها وقال بسخط : ليش تأخرتي !
مدّت له الصغيـرة وقالت : شسوي ما قدرت أخلصها من عماتي !
إخذها وقبّل وجنتيها ببطيء وقال : يا جعلني فدا الأبيض !
ضربت كتفه وقالت بغيرة : تقصدني ولا تقصد بنتك ؟
رفع ناظّريه إليها وقال بضحكة : الله يعين يقولون البنت جارت أمها !
قّرصته بغيّظ مع كتفه وكتم صرخته وقالت : اسمعك تقول هالكلام بذّبحك جمال !
: اح متوحشة !
وأردف : والله الأبيض ما يلّوق الإ عليك قلنا ولا ماقلنا !
رفعت حاجبيها بدلال وقالت : أكيد !!!
وإتجهه لقسم الرجال وهو يُرسل لها قُبله بالهواء وقالت بغيظ : لو أحد شاااف خييير !
: زوجتي وكيفي !
رفعت كتفيها بقلة حيِلة وضحكت وهي تستدير للداخل
.................................................. ...
،
،
قبّل دخوله لقسم الرّجال كان حمد ينتظـره بسخط وقال : وينك تأخرت !!!
وأقترب منّه وقال بحبّ : شوّف هذي سفانة حبيبة أبوها !
نظّر إليها وقال : ماشاءالله .. ماشاءالله !
: تشيّلها ؟
: لا لا وين .. والله مقدّر !!
قال ساخراً : امسكها عشان اذا جاك عيال تتعود !
أبتلع رًيقه وقال برجفة : لا مستحيل أحسها شئ هلامي لو أمسكها طاحت !
ضحكّ وهمّا يسيّران للدّاخل ، وقال حمد بخوفت : أقرأ عليها المعوذات بنتك جميلة والناس ماتعطي خير
أبتسم : ماعليك محصنّها والله الحافظ
ودّخلا . . ليعود حمد لمكـانه ويتجهه جمّال نحوى جده ويضّع الصغيرة باحضانه ويحتضنها جدّه ويقول : هذي بنت الغّالين ياعسا ربييخليها
: افا ياجدي يعني مافيه غلا لولدي اللي بالطّريق ؟
تأفف جمال بخفوت وّجده يرد : ماعليك ياقُصي خلّها يجي وله غلاه
ألقى عليه نظرة ساخطة وهو يقول : والله ماندري من يوم وحنا صغار وانت تفّضل جمال واكيد بتفضل بنت علي عيالنا
: سمّي جدّه لا تلومني !
نظّر لقصي وهو يرفع حاجبه باستمتاع والآخر يقول : جيبها نشوفها ياجمال
لولا أصرار جده لما دعى قصى للحضَور ، كتّم تأففه وحملها ليتجه نحـوى قصي ويضعها بحضنه وقال بابتسامة : لااا مالوم جدي لوحبَها !
قال ساخراً : هذي بنت جمال مو حيّ الله
ضحك قصي وقال : طول عمرك شايف نفسك .. وأردف بنبرة هادئة : تتربى بعزك ياسمًي جدّك !
أبتسم جمَال ابتسامة صادقة ، وحمل أبنته ليدّرك بإنه السبب الرئسي للعداوة بينهما أزيّح ، لتبقى بينهما مناوشة اعتيادية من شخصيتهما المتشابهة
.................................................. ....
،
،
تنظـر للشمّوخ وبطلتها البهية والسعادة تتضّح من مُقلتيها وتقول للسلوى التي بجانبها : واخيراً شفنا الشموخ اللي اخوكِ شوي وكان بيموتعشانها !! فرق الشمس عن القمر بينها وبين سمّر
توّجهت أنظار سّلوى لها وقالت : وربي صادقة ياماما مدري فيها شي جذاب مرة ماشاءالله .. وربي احس إني مرة سعيدة انهم رجعوالبعض .. مرة لايقين
: اي والله الحمدلله . .
،
وهي تتذكـر ماحدّث قبل خمسة أشهـر ، عندما كان جمال يسكن عندّهم وّ الحزن يتضّح من مُقلتيها وّ الصمت والأسى يكبلانه ، ضاقت ذرعاًبِه وقررت مُحادثته
،
: لمتى وأنت كدا ياجمال . . اذا لهذه الدرجة أنت متضايق عشانك بعيد عن سمّر رجعها .. ولا عشان متضايق من طلاقك للشموخ رجعها . .
نظّر إليها بصّمت وهي تسترسل : بعض الاشياء يحتاج مننّا تنازل. . لإن إحنا اللي بنحتاج لها ، اوكيه يمكن سمّر غلطت بحقك بس عاقبتهاكافية . .
لا تجاوب .. وتنهدًت وقالت : هو اللي مخليك كدا .. إيش الشموخ ولا سمّر !
لا ردّ . . تنهدًت وقالت : أسمعني . . لو كان سمّر قُلت لك إنك عاقبتها كافية رجعها .. ولو كانت الشموخ .. الشمّوخ وعلى كلامك مامتك إنهاطبًعها شوي صعب وتحتاج تتنازل شوية .. وهيّ لإنها تإذت منك بالأول تحتاج منك تبرير كتير وتحتاج منك تقولها هي إيش بالنسبة لك .. اذاانت تُحبها انت تستاهل تتنازل عشان نفسك وعشان سعادتك ياجمال . . العناد وقواية الراس احياناً تإذينا ومتأكدة انه الشموخ هيّا تعبانةياجمال . . خلك أنتّ أفضل منها وريح نفسك وريّحها ! انا امرأة ويمكن اتفهم لو شوي من اللي تحِس فيه ياجمال . . هي عندها شّك بمكانتها عِندك عشان كدا أهيّا سوت كذا !
!
عندما انتهت من حدّيثها تركته وحيداً ، وصامتاً . . وبعدها بفترة تحسّن حاله كثيراً وكثيـراً . . وّ قرر العودة لـها .. والمحاولة لأخر رّمق . . ويبدو بإنه كلامها كان صحيحاً وّ محاولته كانت مُجدية . .
أتت الجازي تِجلس بجانبها وقالت : تو مانور البيت بوجودك وبوجود سلوى والوليد والصغار
ابتسمت بودّ : الله يسلمكِ النور نور أهله حبيبتي
: كيف الأجواء هنا أعجبتكم؟
: حلوة الحمدلله . .
وأردفت وهي تربّت على كتفها : ماقُلت لكِ لو ربي كاتب يرجعوا حيرجعوا
ضحكّت برّقة : صادقة . . الحمدلله على كل حّال
بادّلها ابتسامة جميـلة . . وعادت نظًراتها نحوى الشموخ المنشغلة مع إحدى عماتها . . وتبتسم لأبتسامتها الجميلة ، وتنظـر لعائلة زوجهاوالتي رحبّت بها بترحيب لم تتوقعه !
والفضل يعود لله ومن ثمّ دّخول جمال لحياتهم وّ إحياء العلاقة الميتة منذ سنّوات
..............................................
،
،
عندّمـا رأى أبنت جمال تمنى من كل قلبه إن يرزقه الله بطفل ، وصورة جمّال وهو يمسك بها بكل عّطف لا تفارق خيّاله ، ويحمد الله إن رفيقهتغيـر حاله لإحسنه بعدما أخبـره بإن طِلق سمّر وّ أعاد أبنت عمـه لعصمته ، لم يكن يتوقع إن سمّر ستخٌرج من حيّاته وكان دائماً يعتقد بإنعلاقتهم قوية! ، لم يسئل عن التفاصيّل . . والأهم إن رفيقه سعيد مع أبنت عمه
،
دّخـل البيت ليجد وصّايف وحدها بغرفة المعيشةو يبدو بإنها تنتظـره وقالت بترحيب : هلا والله بحبيبي
ذاب قلبه من بين أضلعه حُباً ، وقال وهو ينحني يطبع قُبله على رأسها : هلا فيك . .
وجَلس بجانبها وهو يقولّ : وش تسوين ؟
: أنتظرك تأخرت !
: كنت بعزيمة تمايم بنت صدّيقي .. ماشاءالله تهبّل
: ماشاءالله عندك صورة لها ؟ بشوفها
: اممم اصبري أقوله يرسل لي صّورته
أخـرج هاتفه من جيبه وأرسل لجمال . . وبعد دقائق أرسل صوّرتها مدّ الهاتف لها وقال : شوفي
قالت بانفعال : ماااااشاءالله تههههبل تهبل
أبتسم وقال : ماشا الله .. وأردف: ماودّك تجبين لي مثلها ؟
رفعت ناظّريها اه وقالت : ودّك ؟
قال بلهفة : مرة ياوصايف !
مدّت شفتّيها وقالت : بس لو حملت بتتحمل إني وراي دارسه وّ اشياء مرة كثيرة ياحمد . .
قال : ربك يعين . . ماعليك عشاني ياوصايف
ضحكّت برّقة وقالت : لهدرجة هذي تبي ؟
: فوق ما تتصورين ! يوم شفتيها مدري حسيت ودّي ببنت منك !
رفعت كتفيها وقالت : يمكن يجي ولدّ!
: عادي اللي يجي من ربي حياه الله
نظّرت لعمق عيّنيه وقالت : لو حمّلت بتحمّل كل شي عشّانك لإنك تبي بس بشّرط ياحمد !
عقد حاجبيّه وقال : وش شرطك!
: تروح للطبيب النفسي !
صمّت طوّيل ران عليهما ، هي تحدّق به بإصرار وّ هو يشتت ناظّريه . . وقال بعدها : لهدرجة ما مليتي ؟
: ولا راح أياس
تنهدّ وقال :وتتركين الحبوب وتحملين ؟
: وأترك الحبوب وأجمل !
أطرق برأسه يُفكـر قليلاً . . لم تكن لدًيه الجرأة للذهاب الى الطبيب النفسّي ، وقدّ يكون السبب الحقيقي هو الخوف من المجهّول ، حاولّت بِهحتى أعتقد إنها سئمّت منّ محاولته ، وّ فجأة تباغته هكذا . . قال باستسلام : نروح لطبيب نفسي
.................................................. ............

،
،
،
يستلقي على السرير وبجانبه الصغيـرة التي تنظـر لأنوار السّقف وّ تصّدر أصوات آذابت قلبه ، وأمامه الشموخ تزيل زينتها بعد يوم حافلأمام منضدة الزينة التي حرّص على وضعها بغرفة النوم لشبع ناظرّيها من تأنقها الذي يفتك بقلبه مثل ككُل مرة!
وهي تتحدث عن اليـوم الحافل بإسهاب : صّدق اليوم تعبّت تعب يمكن ماتعبته طول حياتي !!! وهذا بس تمايمها وشلون لو زواجها ؟ ودعيتمن كل قلبي إنها ماتبكي وتوترني والحمدلله كانت هادية طول اليوم ، ومن بين عماتي وبناتهم صّدق الحمدلله .. ولا تخيّل يوم جاء وقت نحطفيه العشاء فجأة قعدت تبكي تبغى حليب وصّدق كنت مو فاضية أبد ! والحمدلله على اختك سلوى اخذتها ورضعتها .. وأخرجت تنهيدة متعبةوهي تستطرد : زوجة ابوك تهبّل ياجمال صّدق طيوبة مرة ! وشكلها صغير!!!! واخوانك الصغار حلوين ! بس الله يهديهم ليش سموا بنتهمصيتة! صح جدتي الله يرحمها بس اسم صيته مو حلو
قال : هذا دليل على البر مو نفّسك !
أستدارت إليه وتخصّرت : لا والله تبي اسم بنتي اسم قديم وانا اسمي الشموخ وانت جمال !!! لا مستحيل !
وأعتدلت وهي تنظر له من المرأة وتستطرد : بس تصدّق صيتة شكلها تشبك جميلة
قال بملل : شكراً
تأفف : جممممال ليش كذا ماتتحمس مع سوالفي !
أستلقى على ظهره وقال وهو يتثاءب : اللي ناسيته يالشموخ إني ابوها ومن صباح الله خير صاحي عشان هاليوم .. وتنهد بإرهاق : وانتيالصادقة وشلون زواجها ؟ بنواصل يومين
ضحكّت برّقة وقالت : يمه متى يجي هاليوم ! والله لا أرقص بعرسها واللي طول عمري مارّقصت!
أعتدل وقال بفضول : وليش ما عمرك رقصتي ؟
: مدري أحسها احسه شي سخيّف ! وأردفت بعدها بحمّاس : صّدق جمال وش قالوا الرجال بسفانة؟
واستدارت تنظـر له بحماس ، قال بفتور : وش قالوا ما قالوا شي !
تأففت : لا صدّق يعني امدحوها ؟
: مدّري بس جدّي قال هذي بنت الغالين
ضحكّت : وشكلها بتاخذ الغلا مرة وحدة
أعتدل وقال بتفكيـر : شوفي احس عزيز مايواطن عيشتها مدري ليش ! وعمي أحمد واضح ميت وراها وعمامي عبدالله ويوسف مايهمهم ! يعني اهم شي جدي
عقدت حاجبيها وقالت : وليش عزيز تحسه مايحبها ؟ غصبن عليه هذي بنتي !
رفع كتفّيه وقال : مدري أحساس .. وأردف : الحين ماودّك تستعجلين وّ تجين تنومينها مدّامها ساكتة ؟
قالت بمكـر : شوف اذا بكت زوجة ابوك قالت لي جيبها اذا ماخلتكم تنامون ! شرايك ننزلها وننام أحلى نومة !
قال بسخرية : بالله أنت أم ؟ تبين ترمين بنتك ؟
برمت شفتيها باستياء وقالت : اوكيه اذا صاحت مالي شّغل
عاود الاستلقاء وقال : ا خلصي الحين ويصير خيـر !
وأغمض عيّنيه ينشّد الراحة بعد يوم حافل وممُتع ، وغفّت عيّنيه بارهقاق والشمّوخ أنتهت لتستدير وتنظـر لهما بحب ، اخذت هاتفها وألتقطتصورة كثيرة . . والصغيرة أغمض عيّنيه تريد النوم . . لتقترب بهدوء وأستقلت بجانبهما ودّعت الله ان ترحمها صغيرتهما وتنام حتى صلاة الفجر

،[/size][/b][/color]
،[/CENTER]


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-20, 07:45 PM   #452

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الخاتمة


الخاتمة

بعد مرور سنتين ونصّف
،
،
تِجلس منصّبة بالحفل الختامي للسنة الميلادية بالشركة التي تعمّل بها منذ حوالي سنة ، وبجانبها زملائها بالقسمّ ، وّ على شفتيه أبتسـامةرسمية تنظـر لمقدم الحفل وهو يتحدث عن تأسيس الشركة وما إلى ذلك ،
مّرتّ سنتين ونصّف على تغيّرها الجذّري من الداخل ليشمّل الخارج ، والفضل يعود لله ثمّ أختها داليا التي حرّصت إن تتغير سمّر القديمة . . إلى سمًر الحالية
إن تكون أكثـر ثقة وأكثـر إكتفاء داخلي ، وتسامح أكثـر ، وإن تنسّى الرّجل الذي أحبّته بتعلق أوجعها ، لتدّرك بإن تعلقها به كان مؤذياًلكليهما ، وتغيرت من ضحية الى شخص مسؤول عن نفسها وذاتها الحقيقة ، وحررّت علاقتها به لدرجة إنها ماعادت تتألم عندما تتذّكره ،وتحمدّ الله علّى ماحدّث لأن لولا حدّوثه لم تتغير سمَر !
،
جابت عيّنيها الحضّور ولا تزال الأبتسامة تُزين شفتيّها وفجأة تلبكت نظرتها عندما تلاقّت عيّنيها بعينيّ زميلها عُمر ، بادلها أبتسامة جميلةأرهبت قلبها و أشاحت ناظريها تنظـر لمقدّم الحفّل .. يُربكها هذا العمّر بتصرفاته المتحفظة وبنفس الوقت نظراتها الغريبة !
ولا تريد إن تتأمل كثيـراً ويصدّمها الواقع ، لذلك أزاحته منّ تفكيرها وأنتبهت لزميلاتها سجى التي قالت بخفوت : شوفي سمّر الحين وقتالتكريم لأفضل موظف خلال السنة !
أصغًت له بتوتر ، وّ قالت : تتوقعين التيم حقنا بيطلع واحد منّه ؟
: مادري والله ! بس نقول يارب !
رفعت كتفيها ونظّرت لرئيس الشركة الذي بدأ كلامه بـ
: أحب اشكر كل موظف ساهم ببناء هذه الصرح العظيم ولولا الله ثم وجودكم ماكانت شركتنا من الشركات العالمية على مستوى الكويتوالخليج ، وأحب أقدم شكري لجهودكم الجبارة . . وّ أخصص بالتحديد موظفيّنا الكرام واللي لاحظنا جهودهم خلال هذا السنة . . وصمّت قليلاً . . ومن ثم أسترسل : فهد خالد أحمد ..
عمر عبدالمنعم
نظّرت لـعمر الذي استقام بطوله المتوسط وملامحه الوسيمة وقالت سجى بخفوت : يستاهل عمّر .
أبتلع ريقها وّأطبقت شفتيّه تمنّع تسّرب الشعور الغريب لقلبها . . وفجأة تعالى أسمها
:سمر غازي الكامل !
أصدرت شهقة عميقة وّ متفاجئة وهي تنظـر لسجى بتلبك وقالت بتشجيع : انتي سمّر روحي تستاهلين !!
ضحكّت بتوتر ، وأنصبت بقدمين مرتجفة نحـوى المسّرح وّ قلبها يصَرخ فرحاً . . صعدت الدرجتين ولا تزال غير مصدّقة بإنها نالت على درعأفضل موظف خلال السنة !
صافّحت الرئيس وأستلمت الدرًع منه ، وتوقفت بجانبه للالتقاط صورة تذكارية وحاولت جاهدة أن تكتم دموعها !
عادت لمكانها بسعادة واحتضنها سجى وهي تقول: تستاهلين حبيتي تستاهلين
بارك لها جميع زملائها ، وربضت على كرسيها بزهّو وتشعر بالسعادة .تملئ صدّرها وقالت لسجى : والله ماكنت متوقعة يكرموني انا !
قالت سجى بتشجع : وليش مو متوقعة بلعكس مرة شغلج عال العال ويكفي ذكائج الواضح ماشاءالله تبارك الله
،
ضحكّت بّرقة ، وتحمدّ الله على ما وهبها من ذكاء عملي كادت إن تنسّفه خِلف علاقة مًوجعة
:سمَر !
أقشعر جسّدها وأستدارت ترى عمر خلفها وأنصبت وهو يقول : الف مبروك التكريم تستاهلين كل خير
: الله يبارك فيك .. وأنت بعد مبـروك
: الله يبارك فيج يارب .. ممكن دقيقة من وقتج بكلمج بموضوع
نظّرت لسجى بتوتر وشجعتها ، لتسيّر خِلفة بإرتباك حتى خرجوا خارج القاعة وقالت : خير عمر شنو فيه شي ؟
أبتسم : سلامتج مافيه إلا كل خير . . بس حاب أزوركم انا وأمي الليلة اذا ماعندكم كلافة
ابتلعت ريقها تحاول إستيعاب حديثة وقالت : حياكم الله .. بس منوين تعرفون بيتنا ؟
كسى الأحراج وجهه وقال : نعرف .. تعرفين الكويت صغيرة والناس تعرف بعضها
: ههههه صح صح حياكم الله .. بس وش المناسبة ؟
: نبي القرب منّكم !
لا تعلم لمـاذا أستبعدت إن تكون هي المعنية بذلك قالت : حياكم الله ونتشرف فيكم .. واختي داليا تتشرف فييك
: منّو داليا ؟
: هاه !
وأبتسم أبتسامة أربكتها : يايين نخطبج أنت!
رفعت حاجبيها بتعجّب : انا ؟ .. بس انا مطلقة
لا تعلم لما قالت هكذا .. لإنها لا تريد خِداعة او التأمل ولو قليلاً
ضحك : الحمدلله علبالي بتصدميني وتقولين متزوجة
ضحكت بإحراج . . وقالت : حياكم الله .. بس ممكن اعرف السبب اللي يخليك تخطبني وّ ..
قاطعها بجدية : مافيه سبب محدد .. بس اللي شدني انج بنية محترمة وَ تفانيج بالعمّل وأخلاصج ..
شتت ناظريها وقالت : بس انا طالعة من علاقة أذتني كثير يا عُمر .. والخوف يسيطر علي بهذا المواضيع
قال بتشجيع : مالومج ابداً ، ولج الحق إنج تفكرين كثير وّ حتى لو تبين نطول الخطبة عشان نكون أكثر وضوح ماعندي مشكلة
بللت شفتيها وأختارت الصمّت وقال هو : نتفاهم بكل شي اللية بإذن الله .. وقفتنا الطويلة مو حلوة
..
أستأذن ليذهب للداخل ، وتبّقت هي واقفة تفكـر بعرضه والخّوف يسيـطر عليها
.................................................. ..................
،
،
تمتَ الخطبّة بينهما ، وّ أستأذن بعدما أخبرهم إن لديهم الوقت الكافي للسؤال عنّه ، وتنظـر لوالديها السعدين بوجوده ،و هي تشعر بالراحة . . خطبة حقيقة .. رضا والديها .. والدته يبدو بإنها أحبتها كثيراً . . ورّجل تدّرك بإنه هي الأولى بحياته، لماذا لا توافق ؟
: شرايج يابوجً؟ الليلة عيدين خطبج وصورة تكرميج اللي شڤتها بالجريدة
أبتسمت : مادري يبه .. بستخيـر .. والله يكتب فيه الخير
قالت والدتها بحماس : شلون تعرف عليج؟ وليش ماقلتي لنا
: يمه هو زميل عادي بس فجأة اليوم صدمني !
: هذا الريال الكفو اللي يجي من الباب ولا يختار طريج مو زين .. توكلي على الله ياسمّر ووافقي واضح ريال ماعليه الكلام واعطي نفسجفرصة
!
أومـأت برأسها ، وّ الرضا يتضح بتقاسيمها لِما لا ترضى به وهي تِعرف بإنه رّجل رائع ؟ ومنها تتخلص من شماته جاسم وَ سخريته . . وّتبرهن له بإنه هِناك فرصة أخرى
.................................................. ....
،
،
تقِف منذّ ساعتين بالخـارج والشمّس تحرق ظهرها وتشعّر بالغثيـان وّ الخوف يسيطر عليها ، لا تعلم لماذا تأخـر حمـد عليها ! وتتصل عليهولايرد .. ووالدتها تِخبرها بإنه خارج منذ وقت طويل ، أستودعته الله وتدعو الله إن يحفظك ولا يُريها به مكروه ، حاولت الأتصـال بِه ولكن لا رد ! قرصت الدموع عيّنيها وتتعجّب من الألم بإسفل ظهرها . . : وصايف ؟
توجّهت أنظارها للعنّود التي عرفتها وهي تقول بتعجب : للحين مارحتي ؟
قالت بغصة : لأ !!! وّ حمد مايرد علي ! ولي ساعتين واقفة هنا احس بموت خوف جوع وألم
: بسم الله عليك .. تعالي نوصلّك مع ناصر يابنت الحلال وهو اذا شاف اتصالاتك بيرد وبيعرف انك رحتي للبيت
: أخاف صاير له شي !
: ماعليك لا تخافين .. ويمكن يتأخر أكثـر تعالي ! وأردفت : وش اللي يألمك ؟
: ظهري ومعدتي .. احس اني برجع !
: ماتنلامين ضربة شمس ! .. تعالي
: مع ناصر !!! وين مااقدر لو يدري حمـد بيهاوش !
تأففت: انت وين وحنا وين انتي متزوجه منّ لك سنتين وّ ناصر بيتزوج بالعطلة .. امشي بس ! واذا قال شي قولي لضرورة !
تأففت وسّار خلفها والألم المُروع يزداد مع إزدياد سَيرها وقالت بخفوت : عنـ..ـود اصبري .. مقدر امشي
: بسم عليك شفيك !!!!
: ألم مو طبيعي بمّوت !!!
ساندتها وقالت : تحملي شوي لمين نوصل للسيارة ..
حاولت السير بصعوبة حتى أستلقت السيارة ، والعنود أخبرت ناصر بخفوت عن وجود وصايف معهم وقال برسمية : شلونك ياوصايف ؟
أجابته باقتضاب: الحمدلله ..
وأستندت علـى النافذة وهي تمسك ظهرها بألم ، وتتمنى أن تقصّر المسافة وتصل لبيتهم باسرع وقَت ، وتطمئن على حمد ، لا تعلم لما تأخرعليها هكذا ! واليوم أول يوم اختباراتها . .وهو حريص جداً على مواعيد خروجها من الجامعة ، هل أصابه مكروه !
يارب احفظه بحفظك
،
بعد طول إنتظار توقفت السيارة عنّد بيتهم وّ ترجلّت وهي تشكرهم بخفوت . . وّ تتجه نحوى الداخل . . ودّخلت البيت . . وأغلقت لتتهاوى ارضاً غير قادرة على السيّر أكثر . . ودّعت والدتها بألم : يممممه ييمممه
خرّجت والدتها بفزع وأقتربت منّها : بنت بسم الله عليك شفيك !!!!
: مدري ظهري يوجعني .. بمّوت منه !!!!!! مقدر
: حمد ويييننن ؟؟؟؟؟؟
: مدري مايرد علي جيت مع العنود !!!!!!
: وش هالبلشة .. اصبري اجيب جوالي ادق على ام ناصر عشان ناصر يودينا المستشفى
لم تستطع الأعتراض وّ أحضرت عباءتها مع الهاتف لتخرجنا بصعوبة ولا يزال ناصر يقّف أمام بيتهم ، وّ أتجه إليهم للذهاب لأقرب مشفى
.................................................. .....
،
،
سحقا لغدر بطاريته التي نفّذت بوقت عصّيب كهذا ! وّ هو يسير بين أروقة المشفى وقلبه يلهف خوفاً عليها ، وسبب تأخره كـان الحادث المرّوعوالذي شمّل سيّارات كثيرة ومن بينها سيّارته ، وأضطر إن ينتظر المرور والشرطة وتسجيل بياناته . . وفي خضم هذه الفوضى نسى وصايفوعندما تذكرها كان هاتفه مغلق ، بحث عن شاحن ولم يجد .. وبعدما انتهت الاجرائات ذهب للجامعة يبحث عنها ، ولكن الجامعة بإكملهافارغة من إي مخلوق! تآكل القلق قلبه وعاد للبيت ليجد خلوه منها ومن خالته .. وّ أوصل هاتفه بالشاحن ليجد الاتصالات الكثيرة منها ومنخالته ، وبعدها أتصل على خالته لتخبره بإنهم بالمشفى
،
أقترب من خالته الرابضة بإحدى المقاعد وّ أبن جيرانهم ناصر يقـف بعيداً عنها ويبدو بإن هو من أوصلهم ، سلّم على وشكّره على فعلته . . واستأذن ناصر ليذهب ، وأتجهه لخالته التي قالت بفزع : وينك يا حمدّ خوفتنا عليك !!!!!
: صار حادث كبير شوي لدرجه ان كم سيارة جاها ضرر وانا منهم .. والحمدلله كل شي سليم بس تعرفين قروشة المرور .. وسئل بلهفة : وشفيها وصايف ؟؟؟
قالت بتنهيدة : الحمدلله .. مدري جت مع العنود لانك تأخرت عليها وظهرها يوجعها .. شكلها حامل ياحمد
: حامل !
قالها بلهفة وأردف : وش دخل الظهر بالحمل
ضحكت بخفة : مدري أتوقع لها يومين تشتهي ليمون مع ملح وّ تقول معدتي توجعني واحياناً وجع الظهر منّ اسباب الـ..
قاطعها خـروج الممرضة ، إتجها إليها ومدّت لهما ورقة وقالت : طلعت حامل !
قالت خالته بسعادة : الحمدلله الحمدلله والله حاسة
وأردفت الممرضة : تقدرون تدخلون عليها
إتجه حمد بسرعة لداخل الغرفة ورأها تعتدل وّ أقترب بلهفة : طلعتي حامل !
أجابته بحسرة : حامل بوقت اختبارات ! وواو
ضحكّ بصوت عالي ، وخالته تقترب وتقول بسخط : بدال ماتقولين الحمدلله أن ربي اكرمك بالحمل تقولين كذا!
واحتضنتها وهي تقول بسعادة : الف مبروك ياعيون امك
بادّلتها الاحتضان ومن ثمّ قالت لحمد بقلق : حمد وين كنت ؟ والله خوفتني !!! ادق عليك ماترد !!!
تنهد : والله اسف طفا جوالي .. وصار حادث بالطريق و
قاطعته بخوف: تأذيت ؟
قال بابتسامة : لا الحمدلله لا تأديب ولا خفّت !
أبتسامت أبتسامة واسعة ، وهي تدَرك معنى حدّيثه .. وّ قالت بخوفت : الحمدلله
.................................................. .....
.
،
،
ببطنها البارز تسيّر بوهن وتمسك بيدها الصغيرين وتدّخل غرفة المعيشة وتقول بلطف : يلا حبيباي تعالوا !
: من وين جت هذي ؟
قالها عزيز باسيتاء .. ضحكّت وقالت : نسيت إنها بتجلس عندي لحد مايخلص حفل تخرج الشموخ ؟
وراقبا الصغيـرة الجميلة وهي تربض بهدوء بجانب عزيز وتكتفّ يدّيها وتحدّق بالمكان بصمّت لأ يصلح لها وقال عزيز بضحكة : وشفيهاهذي؟
ربضت بوهن وأجلست خالد بجانبها وقالت : شكلها مستحية !
: هذي البنت تستحي والله ما أظن !
: هههههههههه عزيز شفيك عليها !
قال بتهكم : شوفي وجهه ولدّك منها !
نظّرت لخالد الجالس يحدّق بابنته الشمّوخ بغيظ وجّرح يتوسط وجهه وقالت : طفلة وش عرفها بكرى يكبرون وينسون !
ضحك وقال : والله ما أظن شوفي نظراته لها!
كان المشهد ممتع لكليهما ، سفانة تحدّق بعزيز تارة وّ الجوري تارة وخالد يحدّق بها بغيظ واضح منّ مُقلتيه ويقول بغّضب : مابي هذي تجيأندنا
: شقلنا خلودي حبيبي هذي اختك ولازم تحبها
تكتّف وقال : ما أبي
قال عزيز ساخراً : والله ماتنلام .. ووجه حديثه للجوري : أصب لك قهوة ؟
: انا ابي
إتى صوته الصغيـرة يزحف لأذنيه وقال : نصب للشيخة سفانة قهوة ليش ماتصب
صرخ خالد: وانا ااابييييييي
: شو شوي ياخلودي نصب لك بدون صراخ !
صبّ القليل لها ولكن خالد هجّم على الفنجـان ليأخذه وّ تناثرت قطرات على فخذ سفانة الظاهر وأطلقت صرخة مدوية ودرامية قليلاً وهيتستقيم وتبكي بصوتها الحاد
: أن لله وإن إليه راجعون .. خلاص ماصار شي يا سفانة ما قصد خالد ..
احتضنها عزيز عنوة وهو يربت على فخذها وخالد بغيرة طفولية أقترب ليقفز لأحضان عزيز
: بدنيا بالغيرة !
وبقلة حيلة احتضن عزيز الطفليّن ، والجوري تطلق ضحكاتها بخفة : وشلون لو جاء اللي ببطني وش بيسوون هالأثنين !
قال عزيز ساخراً : المشكلة ماهم عيالي ويغارون علي !
ضحكت ملئ شدقيها حتى وقالت : الشكولله ! قلبك الطيب يبي له حّل !
أبعدهما عن حضّنه واجلس خالد على فخذه الأيمن ، وسفانة على فخذه الأيسر وقال وهو يصب لكليهما القهوة : صادقة مالنا الا نحتسبونصبّر .. وأردف بسخط : شكلٍ القهوة بتصير من نصيبهم !
،
.................................................. .............
،
أضـاء إسمها على الشاشة الكبيـر في مسّرح الجامعة وتعالى إسمها بصوت إحدى الدكتورات : الحاصلة على التفوق بكل سنوات الجامعية
الشموخ أحمد الأحمد !
أبتسامة شّقت طرقها لثغرها وإنصـبّت على التصفيق الحار من قبِل زميلاتها وّ الحضـور ، وتوجّهت للمسرح لاستلام شهادتها والسعادة تتضخم بصدّرها ، و تشعر بالزهو لأنه حصّلت على التفوق وبكل جدارة !
وعادت مُتجهه لمكانها لتجدّ الجـازي تقّف وبيدها باقة وردة وأقتربت لأحضانها : الف الف مبررررروك الف مبروك
قّرصت الدموع عيّنيها وبادلتها الاحتضان بقوة وقالت : الله يبارك فيك ويخليك يارب .. وقبّلت رأسها احترماً لها وقلت : تفوقي كلها من توفيقالله ثم مساعدتك لي وشكراً على كل شي
ابتعدت بلطف وقالت : مافيه شكرا بين الأم وبنتها
إنزلقت دمعة وحيدة ومسحتها بطرف سبابتها والجازي تقول : حلمت بإمك اليوم .. مبسوطة مبسوطة
ضحكّت بسعادة ، وأقتربت أسماء منهما وأحتضنت الشموخ بسعادة وهي تقول : تستاهلين ياروحي
: يا حبيبي يا أسماء ..
وتنهدّت بسعادة كست صدّرها ، وتمتمت بخّوف تشكر الله على فضّله وكّرمه
........................
،
عادت من حفّل التخـرج برفقة والدها والجّازي ، وإتجهت لآخذ صغيرتها والتي وعلى مايبدو إنه أزعجّت عزيز والجّوري ، أستقبلتها الجّوريباحتضان وّ هنئ بمحبة : الف مبروك الف مبروك يا الشموخ ، وخلفها عزيز يحمّل الأخوين من الرّضاع وأخذت أبنته منه وهي تقول : يارب ماأزعجتكم !
قبّل رأسها بمحبة وقال : الف مبروك يالشموخ الف مبروك التخرج
قالت بسعادة : وبارك لي على التفوق بعد !
ضحّك وقال : سوتها الدافورة ! ماشاءالله تبارك الله الف الف مبروك
وأختفت الجوري لثواني ومن عادت وهي تحضر باقة ورد كبيـرة وّ تقول : ودّنا بحفلة نستقبلك فيها بس هذا اللي قدرنا عليه
تقافزت الدموع من عيّنيها وقالت : ياعمري أنتم ماسكين بنتي وفوق هذا باقة ورد ! كان ماتعبتوا انفسكم !
انزلت ابنتها والتقطت الباقة من الجوري وهي تقول : شكراً شكراً !
: تستاهلين يا حبيبة قلبي !
أبتلع العبرة وقالت : عسا ما أزعجتكم سفانة ؟
قال عزيز ساخراً : عشانك جاية من حفل تخرج ومبسوطة بنكذب عليك وبنقل لأ !
ضحكت بخفة وأمسكت يدّ ابنتها وهي تقول : الله يجزاكم خير !! .. انا أستأذن ومشكورين على الحضانة وعلى الورد ..
واقتربت تقبّل وجنتين خالد وتقول : مع السلامة يا ولدّي ..
شعّرت بقرص بكفها وصغيرتها تقول: ماما لا تبوثينه مو حلو !
تعالت الضحكّات وقال عزيز بتهكم : بنتك مالها حلّ
رفع كتفيّها بقلة حيِلة واستدارت خارجة
.................................................. ..............
،
،
دّخلت الجنّاح وهي تخلع فردتي حذائها بتعبّ وّ الصغيره خلفها تتقافز فوق الأرائك ووضعت الورد فوق الطاولة المتوسطة وقالت : شوي شويسفانة انتبهي لا تطحين !
لا حياة لمن تنادي والصغيرة تقفز وهي تغني أغنيتها المفضلة ، همّت للدًخول إلى الغرفة ولكنّ فجأة أنفتح الباب ليظهر جمال يمسك بيديهكعكعة متوسطة مغروز فيها الشمّوع وأغنيه عن التخرج تصّدع بالأجواء . . توقفت وهي تضم يديها لصدرّها وتقول بعبرة : جمال !!!
تعالت ضحكاته وأقترب وهـو يُقبل رأسها ويقول : الف الف مبروك ياعيوني..
ناولها الكعكة والدموع شقت طريقها لـخديها : الله يبارك فيك .. وانا كنت عتبانه عليك لأنك مختفي ! كنت بتسوي لي هالمفاجأة
ضِحك وقال :هذي ولا شي بسيطة عن حفل التخرج اللي بيصير بإذن الله ... أعجبتك ؟
: أكيـد !
أتت الصغيـرة وهي تقفز بينهما وّ تقول : ابي ابي كيك ابي ابي
حملها جمال وقال : اصبري ياسفو الحيـ...
وفجأة ضّربت بيدها الكعكية وأهتزت من بين يدّيه الشموخ لتسقط ارضاً على أنظارهما المتفاجئة . . صمّت ران عليهما اللحظة لأستيعاب مافعلته .. حتى تعالت ضحكاتهما على تصرفات أبنتهما المجنونة .. والتي هي مزيج من كليهما !
...........................
تمت بحمد الله
6/12/2020


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-20, 08:01 PM   #453

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

تمت بحمدالله وفضله وكرمه , الرواية التي استنفزفت طاقتي ومجهودي وتفكيري وحاولت قد ما أقدر تكون القصة محبوكة وترضيني شخصيا و يارب نالت على رضاكم
الرواية التي استمتعت بكل حرف كتبته وكل شخصية سردتها وكل قصة حاولت تكون متكاملة قد ما أقدر
الشكر أولا لله ومن ثم لكل شخص حفزني وكتب لي وكان له وقع خاص بقلبي
واعرفكم وحدة وحدة ودعواتكم الطيبة وتعليقاتكم الرئعة مستحيل تروح من ذاكرتي
مع أن أحيانا كثيرة يصيبي أحباط لما أشوف التفاعل قليل وأسأل نفسي هل روايتي ماهي جديرة بالقراءة ؟
واحيانا كثيرة أقول أوقــف ؟ لكن أعلي همتي عشان أحب أكتب وحابة أشوف نهاية القصة بتوصلني لوين ؟
وبعد أحيانا يختفي الألهام لكن أحاول أكتب عشان الأشخاص اللي بكل فصل كانوا ينتظروني
,
جمال والشموخ
هم الأبطال الرئيسين وقصتهما معقدة بالنسبة لي وسرد أحداثهم كان يأخذ كل تفكيري وحرصت تكون قصتهم مناسبة ومنطقيه
الشموخ : الشخصية القوية واللي شخصيا احب قوتها واستحقاقها العالي بكل شي , ومع شخصيتها الصعبة كانت محبوبة ولها جاذبية خاصة
جمال : شخصية معطاءه وطيبة نوعا ما لكن بسبب فهمه الخاطئ للأمور ببداية الرواية ظهر بشكل سيء وبعد ما أستوعب الحقائق حاول يصلح قد مايقدر .. واللي حرص ما يظلم الشموخ ولا سمــر
وبينما سمر .. قصتها له رسالة خفية ويارب وصلتكم
وحرصت تكون نهايتها سعيدة عشان أوضح الرسالة بشكل أوضح .. سمر كانت تضع كل أحلامها وسعادتها على عاتق جمال .. كان تعلقها القوي فيه خلها تطمس شخصيتها وهو بنفسه ينفر منها ويتعب من هالعلاقة بعكس علاقة بالشموخ اللي أحيانا تأخذ ماتعطي لكن مكتفية بنفسها ومع كتمها لغيرتها كانت توضح لجمال أنك ماتهمني لما يروح لسمر وهذا السبب الرئيسي اللي خلى جمال يحبها لانه ودها يكشفها اكثر
وبينما سمر لما تحررت من علاقته بجمال تغيرت جذريا وفرص الحياة توفرت قدامها من وظيفة مرموقة وزوج جدي
,
وصايف وحمد
القصة اللطيفة والخفيفة واللي أحيانا كثيرة يصيبي الكسل لما أكتب عنهم معرف ليش 😊
وصايف .. الشخصية اللي تشبه شخصيتي بنسبة 40% تقريبا .. ولما أكتب عنها احط نفسي بمكانها واشوف وش بتكون ردة فعل وبعدها أكتب
حمد : الشخصية المتحفظة والباردة ولكن وجود وصايف بحياته كان السبب الرىيسي لتغيره الطفيف
,
الجوري وعزيز
الجوري ومعناتها مع الاكتئاب تشابه قصتها بشخص قريب جدا مني وسبب الاكتئاب كان الكتم والجوري تحملت أشياء فوق طاقتها عشان كذا وقعت بمخالب الاكتئاب
ووجود عزيز بحياتها كان الداعم الاول لها .. وحب عزيز للجوري كان يرفرف مشاعري جدا
حب عزيز كان حقيقي و صادق ..
,
وعلاقة عزيز بالشموخ أحبها كثير .. و الشموخ كانت تحتاج شخص بحياتها مثل عزيز لان شخصيتها معقدة وحياتها برضو معقدة
,
والشخصيات الثانوية
كان لها لمسة خاصة .. مثل الجازي وطبيتها وتسامحها الكبير لأفعال الشموخ
وقصي الشخصية النارية اللي أحبها شخصيا
وسلوى والوليد ووجدان وغيرهم ,وأسماء اللي كانت تساند الشموخ بكثير من حالاتها وتهاوشها عشان تكون أفضل
بكل صدق وانا أكتب أخر جزء أوجعني قلبي .. كيف بفارق أبطال عاشوا معي مدة طويلة وحزنهم كان حزني وفرحهم كان فرحي .. ؟
,
وقبل ما أختم أحب اشكر العضوة (ebti)
على مساعدتها و ملاحظتها خلف الكواليس واللي كانت سبب رئيسي لتطور كتابتي مستقبلا
وأيضا أشكر العضوة ( موضي و راكان ) على مساعدتها لتصحيح سرد الرواية

ماراح أقول وداعا .. لنا لقاء قريب باذن الله
أستودعتكم الله ..
(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)

الريم ناصر



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-12-20 الساعة 09:14 PM
الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-20, 08:25 PM   #454

Fatima Altaan

? العضوٌ??? » 445619
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 69
?  نُقآطِيْ » Fatima Altaan is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Fatima Altaan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-20, 08:45 PM   #455

سميّة

? العضوٌ??? » 460111
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 497
?  نُقآطِيْ » سميّة is on a distinguished road
افتراضي

ريم ليش ما قلتِ لنا ان الفصل حيكون الاخيير 😭😭

يعطيك ألف عافية ع الرواية الرائعة والله استمتعت بقراءتها و أشكرك من قلب ع التزامك .. الحمد لله نهاية سعيدة للكل و خاصةً شموخ و جمال .. الله يوفقك و يسعدك 💗💗


سميّة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-20, 09:02 PM   #456

منـال مختار
 
الصورة الرمزية منـال مختار

? العضوٌ??? » 477586
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,015
?  مُ?إني » المملكة العربيه السعودية
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » منـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond reputeمنـال مختار has a reputation beyond repute
افتراضي

الريمم🥺❤❤❤❤❤❤❤❤

اخخخخخ😭😩❤

والله مادري وش اقول خانني التعبير 😩💔

ي جمالك وجمال النهاية
ريوم نهايه جميل💕

تجنننننننن مره تسلم يدك
مره استمتعت بروايتك ربي يسعدك 💕💕💕💕💕
اتمنى اتمنى ماتكون هذي اخر رواية

لاتحرمينا منك ومن ابداعك الجميل وقلمك
🥺❤

ششكراً الريم 🥺😭❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤.


منـال مختار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-12-20, 11:13 PM   #457

حنيني ليك

? العضوٌ??? » 382647
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 44
?  نُقآطِيْ » حنيني ليك is on a distinguished road
افتراضي

حمد ووصايف كل الحب

حنيني ليك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 03:23 AM   #458

أجياد.

? العضوٌ??? » 477670
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 21
?  نُقآطِيْ » أجياد. is on a distinguished road
افتراضي

الريم شكراً ياأجمل كاتبة 😭♥♥♥♥♥♥♥
نهاية جميلة ما أقدر أخفي عنك أبتسامتي وأنا أقرا يستحقون الأبطال هالجمال
، استمتعت بكل بارت كتبتية وعشنا كل شعور معهم الله يبارك لك و يديم أبداعك وتميزك و ننتظر جديدك ♥


أجياد. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 02:34 PM   #459

تماضر عبدالله

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية تماضر عبدالله

? العضوٌ??? » 438979
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 536
?  نُقآطِيْ » تماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond reputeتماضر عبدالله has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية جميلة جدا جدا جدا وبدون مجاملة , أحببتها جدا وأحببت كل شخصياتها
الابتسامة لم تفارقني حتى بعد أن أنهيتها كانت النهاية سعيدة وجميلة للكل
شكرا لك ولقلمك المبدع , لم أندم على تلك الساعات التي قضيتها في قراءة
الرواية , وفي النهاية لا بد لنا والخروج منها ببعض العبر , أحببت طرحك لبعض القضايا
التي تمس مجتمعنا , كالقضايا النفسية والاجتماعية , مثل الاكتئاب والذي تبين بمعرفتك
الواسعة فيه وربما السبب في ذلك هو قريبك/تك , والخصومات التي تنشأ بسبب سوء التفاهم
ووو .....الخ
قلمك يتطور مع كل جزء , في الحقيقة قرأت مقتطفات من روايتك السابقة وكان هنالك تطور كبييييييير
وكأن الشخص الذي كتب تلك الرواية مختلف خاصة من ناحية الأخطاء الإملائية .



جمال والشموخ ..
أحببت قصتهما الغريبة بعض الشيء وذلك يرجع إلى شخصيتهما الغريبة , وابنتهما سفانة المزعجة
والتي أضافت إلى المتعة إلى الفصل , الشموخ تغيرت تغيرا كبيرا وجميلا في الوقت ذاته , أحسست بالراحة
لشعورهما بالراحة و ( ما أحلى الرجوع إليه ),وجمال خوفه على الصغيرة كان مضحكاً ومبالغاً أشعرني بأن شيئاً
ما سيحدث لها

سمر ...
حزنت عليها في البداية ولكنني سعدت لأن داليا أرشدتها إلى الطريق الصحيح , ورأت بأن للحياة أبواب كثيرة فإذا
أغلقت أحد الأبواب في وجهك فستجد أن هنالك ألف باب ينتظرك , فالخطأ أن تتعلق بشيء فات وأن تتشبث به
رغم معرفتك بأن لا فائدة تعود إليك من هذا التشبث, و عمر يبدو بأنه سيكون العوض الجميل

وصايف وحمد...
حياتهما أصبحت مستقرة , و الأهم من ذلك أنهما متفاهمين , من الجيد بأن حمد اقتنع بذهابه إلى طبيب نفسي وأنه أزال تلك الفكرة التي لا زالت تقيد المجتمع وتجعل أفكارهم عقيمة باتجاه الأطباء النفسيين ,
قصتهم كانت لطيفة و ممتعة .

الجوري و عزيز ...
قصتهما كانت معقدة وقد مروا بالكثير من التحديات الصعبة ولكن عزيز كان نداً لها ولم يترك الجوري في منتصف الطريق بل كان السند الذي اتكأت عليه حتى النهاية , وحاولت هي أن تعوضه عن تلك الأيام الذي تعب معها واستزفته مشاعره , ولكنه كان صامدا لأجلها , وقبل بابنها خالد وأعده ابنه الأكبر , في البداية استغربت لم لا
يتقبل سفانة ولكن معه حق ههههههه فشخصيتها صعبة وقل من يتقبلها .



الجازي و أم الوليد ..
أحببتهما جدا , كل واحدة أحن من الأخرى فالجازي تقبلت الشموخ و كانت تعذرها لصدها وتحملتها وأعدتها ابنتها التي لم تنجبها , وأم الوليد أعدت جمال ابنها وأرشدته إلى الطريقة التي سيخرج نفسه من بئر أفكاره العميقة

كل منهما كان لهما دور كبير في سير حياة الشموخ وجمال ...



سلمت يداك , ونرجوا أن يكون اللقاء قريبا في رواية أخرى بأحداث أخرى وأجمل ..
دمت بود ...
تحياتي الجود ( تماضر )


تماضر عبدالله غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-12-20, 07:35 PM   #460

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,341
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميّة مشاهدة المشاركة
ريم ليش ما قلتِ لنا ان الفصل حيكون الاخيير 😭😭

يعطيك ألف عافية ع الرواية الرائعة والله استمتعت بقراءتها و أشكرك من قلب ع التزامك .. الحمد لله نهاية سعيدة للكل و خاصةً شموخ و جمال .. الله يوفقك و يسعدك 💗💗

اهلا وسهلا سمية
قد قلت بالفصل السابق أن الفصل الجاي بيكون الأخير بس شكلك ما أنتبهتي
الله يعافيك حبيبي وسعيدة جدا جد أن النهاية نالت أعجابك شهادة أعتز فيها
ياحبيبتي امين وياك يارب


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:08 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.