آخر 10 مشاركات
أم العيال (1) سلسلة نداء صحوة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : mooonat - )           »          7 - النبع الجاف - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          رواية وأنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عيناك كنهري أحزان(نزار قباني) (الكاتـب : الورد في الأكمام - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree54Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-22, 05:53 PM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الفصل التاسع عشر
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'



أحببتك جداً منذ اللقاء الأول لأعيننا💎.


'


'
'
'
موضي

محمد بضيق: قولو الحمدلله وخلي املك كبير ياموضي
الي سلمها سنين منه يرجع يشفيها من جديدد
رفعت موضي يدينها بترجي: امممين اممين
همس صقر: مهيب ما جاء!
هزت موضي راسها بلا وهي سانده راسها على يدها وتفكر بحال بنتها الي بكل مرا يسوء اكثر
محمد: الحمدلله انه ماهو فيه ولا انصدم من هالي سوته
صقر: بس مهيب يعرف عن مشاكل ميار من زمان
موضي بضيق: لا يايمه مايدرونن
يدرون انها مريضه نفسيه وتتعالج من الي صابها بالمتوسط وبسس
بس هالنوبات والهلوسات والهذيان الكثير ماقدرت انطق فييه زمان خوف من ترك قايد لها لو درا بمرضها وانا ادري وش كثر هي تعلقت فيه ودكتورها نصح اننا مانكلمها بمرضها وانه ممكن يكون سبب ببعد خطيبها عنهاا لانه بيرجعها لنقطه الصفر وبترجع لمرضها
وكملت بحزن: بس ماتوقعت يتركها لسبب ثاننيي
وتسوء حالتها مثل ماحذذر الدكتورر
محمد: بس لازم نكلم مهيبب دامها توها بالبداييه
موضي بخوف: خوفك يامحمد يتركها!
صقر بسرعه: مستحيل يسويها مهيببب ويتركها ويحسسها انه بسبب مرضها يايمه!
وانا ماكان لي علم انهم مايدرون بشي ولا كان علمتهم بكل هذذا
لانه مايجوز تخفون عنه مثل هالموضوع الي بيحدد حياتهمم
موضي: والله اني غلطانه وادري بغلطي بس وش السوات اذا شفت بنتي تنهار قدامي! راح احميها حتى من نفسييي
لف محمد على ميار وشافها داخله بنوم عميق: قومو قومو عنها ما ابيها تحس وتصحى
طلع صقر وهو يطلع جواله: رقم دكتورها عندي بحاول اتواصل معه يمكن يعرف وش الي تمر فيه الححين
ودخل غرفته وهو منهمك بالتدوير وهو متاكد انه حافظ رقم هالدكتور
اما محمد وموضي دخلو غرفتهم وهو يواسي زوجته الحزينه على ضعف بنتهااا.
وطلع بعدها للعزاء
'—————————'
دخل الجد داغر ويمينه شامخ وماهر ومحمد ووراه احفاده كلهم
ودخلو للخيمه الكبيره الي فيها العزاء ووقفو قدام ابراهيم الي فجعة الموت واضحححه بتفاصيل وجهه وعزوه بهدوء ودخلو يجلسون مع باقي الناس وانتبهو ان ولده سامر ماهو موجود معه
وبعد دقايق وقف الجد ووقفو كلهم معه وطلع بهدوء وهيبه مثل مادخخل
وهم قامو بواجب وبحق الميت وعزو اهله بحكم القرابه والنسب والحفيدات الي يجمعونهم
ولان ذيااب بخير والحمدلله بشرهم الدكتور انهم نقلوه لغرفه ثانيه ومسموحه الزياره اوقات محدده
بس هو للحين ماصحى بس وضعه العام مستقرر!
ودخل الجد مزرعته هو وشامخ
وراحو محمد وصقر لمحلهم
وقايد رجع يخلص شغله الي بالبيت
وهيثم وفهد جلسو ببيت الجد بحزن وتفكير بالي يمرون فيه

'
'
'
'—————————'
اما مهيب لف بنظره وهو يشوف الكل تفرق وراح بطريقه وهو بعد مشى لمحله يفتحه وهو ماله نفس شي
وخصوصاً ان ابوه اصر انه يروح لزوجته الي للحين مو متذكر تفاصيل شكلها بيوم عرسهم! لانه ما كان يشوف قدامه الا؟ وليفة الروح وحااجة المشتاق..
'—————————'
فزت على دق الشباك ولبست نقابها بسرعه وطلعت ورا امها الي كانت هي بعد تنتظر هالدقه عشان يطلعون لام قايد الي بتروح للعزاء هي وبناتها واتفقو يروحون معهم لانه واجب لازم يسوونه وبنفس الوقت ماودهم يروحون لحالهم.
وكانو كلهم مع امها الا غزلان وجوزاء وبناتها الي جلست بالبيت وهي تحضنهم بحزن وهم صارو الحين فعلاً ايتامم!
صحيح كانو عايشين شبه ايتام بسبب اهمال ابوهم بس اسم انه موجود يريح كثير قلووب!
بس الحين يوم صارو فعلاً ايتام تقطع قلبها على بناتها الي تحسهم تيتمو للمره الثانننيه
وهم موفاهمين هالمعنى بس اذا كبرو اكثر وصارو يحتاجونه بكثير اشياء بتبدا تشوف الحزن والشوق يملي عيونننهم
حزن من اليتم وفقدان الاب
وشوق لشعور الاب العظيم الي امنية كل بنت
وتمنت بداخلها ماتشوف لمعة الحزن بعيونهم وتعوضهم هي وذياب الي متاكده بيكون لهم خيرر الابب.
اما غزلان من يوم صحت وهي بسريرها ماطلعت منه وكل الي سوته هو انها اكلت الاكل الي جات ام قايد بنفسها توكلها اياه بعد وصاية قايد عليها
وكانت تاكل بنفس مسدوده بس تجبر نفسها خوفاً من الله وخوف على الي ببطنها والي يشاركها قايد فيه..
واخذت نفس وهي تمد يدها وتاخذ الدفتر ورسمت باوراقه البيضاء غرفه صغيره من حديد
وبداخلها بنت بشعر قصير ومبعثر وبملابس سوداء وبسيطه وحاضنه وجها بيدها وهي تبكي وبروز بطنها يوضح حملها
تاملت الرسمه كثيررر
وحست انها ترجمت احساسها بهذي اللحظه على الورق
ورسمت الي تحسه
وهي تحس انها محاااصره من كثير اموور وطاقتها ماتتحمل وراح تنفذ وياخوفها تنفذ بوقت ومكان غلط! ووقتها راح تعصف بكثير امور وبتدعي انها تتيسررر!.
'—————————'
دخلو للعزاء والانظار صارت علييهم
وتقدمت فوزيه ام قايد بقلب مجروح ومحرووق للجده فاطمه
الي رغم موت عيسى كانت نظرتها الحاده تجاه فوزيه ماتغيرت
همست فوزيه: عظم الله اجركمم
فاطمه: اجرنا واجرك
ومشت فوزيه لام عيسى الي جالسه والدموع ماوقفت من عيونها وهي توها راجعه من المستشفى وبنتها اسيا ساندتها وعزتهم وطاحت عيونها على الغريبه الي من لون عيونها وشقار شعرها عرفت وتاكدت انها زوجة عيسى الي جات على بنتتها وحست بحرقه بقلبها كبيييره
وعزتها بهدوء ومشت ووراها بناتها وام رامي ومارية الي بعد انتبهت لساندرين وشكت انها زوجة عيسى.
'
'
'
'—————————'
مرت ايام العزاء ثقيله على الكلل والي اثرت عليهم بشكل كبيرر
وشوي شوي بدا الكل يرجع لحياته الطبيعيه ويرجع الاستقرار يدخل بيوتهم
'
الصبح ببيت ابو قايد.
خلصت جوزاء تجديل شعر بنتها الي قربتها تشم ريحتها بحب وخوف ووقفت وهي ترفع شنطهم لهم
ودخلت غيثاء شايله الحليب الي تو سخنته لشيماء ومها
وعطتهم يشربونه وطلعو فيه للحوش عند جدتهم
وابتسمت غيثاء: يقولون ذياب صحى!
همست جوزاء: ايه الحمدلله
غيثاء: الحممدلله، وش بتسوين اذا طلع من المستشفى؟
رفعت جوزاء كتوفها: المكان الي يشوف ان فيه راحته بكون فيه معه
ببيتنا او بيت اهله
غيثاء: وصرنا نقول بييتنا! يازيين الكلمه والشعور الحمدلله الي بيخلي حياتك تستقرر اخيراً وتذوقين طعم الفررحح
هزت جوزاء راسها: الحممدلله
وطلعو للحوش وهم يشوفون ام قايد تقول الاذكار والبنات يرددون وراها
لين خلصو فجر وافنان وفهد الي تقدمهم وهم وراه بيوصلهم للمدرسه
اما مهيب تقلب بغرفته كثير وهو اليوم بيروح ويجيب ميار من بيت اهلها!
وهو فكر كثييير بهذي اليومين الي مرت وش بيسوي معها!
وقرر قراره انه بيعيش معها وماراح يظلمها من حقوقها
وقرر ماينقل لبيته حتى لو جهز وخلص
وقرر بعد انه بعد فتره بيبدا يفتح مع اهله موضوع الزواااج وانه اخذ ميار تحقيق رغبه لابوه والحين هو يبي الي يشوف نفسه معها سعيدد
وبيكلم جوزاء تساعده بالموضوع وتقترح قدامهم ماريةة عشان ماينتبهون انه هو الي يبيها ويدورها!!
ومن ناحية مارية هو متطمن انها تبيه وبتوافق يعني كل هذا ما راح يروح عبث!
وبدا يرتااح ويتقبل واقعه الي يعيشه دام حط لنفسه هدف واممل
وكان مهيب كارره لميار!
بسبب التصرفات الي بدرت منهاا تجاهه وهو طول عمره يشوفها النظيفه الطيبه المغلوبب على امرهاا
بس بعد موقفها انزرع بداخله كره كبير لها وبذات يوم صار يشوفها ماتستاهل انه ينجبر عليها ويخسر الي يبيها قلبه بعد عشانها وهي بهذا الرخص الي ارخصته نفسها!
وما راح يحرم نفسه وقلبه من الي يحبها بس بحدود
وكان متضايق من نفسه بموقف يوم الملكه وطلعته لمارية هو ماتربى على كذا ويخاف الله بس ما يدري وش الي ربطه وخلاه يتكلم ويقرب ويشوفها وتنحفر تفاصيلها زياده بعقله رغم الظلام وقتها
شعرها الاسود النااعمم
ملامحها الجمميله المرسومه
عيونها الوسساع
واخيراً شامتها الي من اول نظره لفته وماقدر يشيلها من باله
'
'
'
'—————————'
وكان مهيب كثير يسال نفسه وش الي علقه ب هالانسانه هالكثر!
ما شافتها الا بيوم تعطلت فيها السيارهه
ماكلمها الا يوم طفت عليها الكهرباء
ما شاف ابتسامتها الا يوم فتح لها باب بيتهم ونفث غضبه عليها وكسر بخاطرها وعلقها فيه زياده بدون مايدري!
ومقابلته معها بالسطح ماخلته يشوف كل شي بسبب الظلام الي كان محاصرهم اثنينهمم!
وماجمعهم الا ضوء القمرة وصوته بكاها المكسورر
فز من دق الباب ووصله صوت ابوه الي يرجعه لواقعه ويذكره انه لازم ينسى ويتناسى كل هذا ويلتفت لحياته مع ميار وشغله الي ناوي يتعب عليه اكككثر
'—————————'
قفلت اخر شنطه وهي تلتفت لقايد الواقف فوق راسها ويساعدها بكل شي وماخلاها لحالها ابد
وطلع يشيل الشنطه لسياره وطلعت هي للحوش لام قايد وابو قايد وجوزاء وغيثاء الوحيدين الموجودين بما ان الكل بالمدارس
وكان مهيب يساعد قايد ويشيل معه باقي اغراضه وقفل باب السياره وهو ينفض يده ويقول: وما راح ترجع تستقر بالديره ياقايد!
قايد بضيق لفراقه كل شبر بالديره الي يعشق ترابها: من هنا ل ٥ سنين ما ادري وش الله يكتب
لكن نقول خيير وان شاء الله ابدا ارتب كل اموري بس الحين ضروري اني اسافر واستقر بالمدينه لين الله يفرجها وشغلي طاايح من كثر السفر والمشاككل
وتعرف وضع غزلان مقدر اتركها
مهيب: كل الي تقوله صح ومعك حق فيه
بس زوجتك حامل ومحتاجه الي يقابلها! وانت طول وقتك منشغل وبراا
خلها عند امي تعرف لها
قايد برفض وهو يفكر بوضعها النفسي اكثر: عقلي بيبقى هنا عندها يامهيبب
على الاقل لو احتاجتني باخذ دقايق لين اوصل لها مو ساعات وامياال
وضرب على كتف مهيب: انت زوجتك جنبك وما راح تحس ب الي احسه كل ما سافرت وانا اترك قلبي وعقلي معها
هز مهيب راسه بفهم وودعه وهو يروح لشغله ودخل قايد لاهله
وهمس مهيب لنفسه وهو يمشي: والله اني مجربه ياخوك
شعور يذبح قلبك كل ثانيه وانت تشتاق لو لطيفهاا الي بمليون موعد لقاء
ومسح على قلبه بهدوء: الله يلطف بحالك ويبشرك بقرب وليفتك..
'—————————'
ماطول درسها اليوم وجلست باقي الحصه على كرسيها تصحح دفاتر البناتت
وفجأة تركت كل شي وهي تتامل فجر! الي كانت تعطيهم هالحصه
وكانت تشوف بفجر مهيبب الي هي نسخه منه
العيون وحده والشعر ولونه واحد وحتى الغمازه وحدهه
انتبهت فجر لسرحان مارية فيها وكشرت بكره وهي تلف عنها وكملت سوالف مع صحبتها وهي متضايقه بداخلها كثير
'
'
'
'—————————'
تنهد سامر بضيق وحاول يتكلم بهدوء وبداخله عصف كبير: مايصير تروحح توها بالعده! وين تطلع ومن لها
الجده: تروح وين ماتروح انا كنت متحملتها عشان الغالي
والغالي راحح
ماني مجبوره اتحمل اكثر يكفي حرقه موته للحين بقلبي
سامر بقهر على الكره الي يشوفه بعيون الكل تجاهها وهو المفروض يكون مثلهم وهي الي اخذت اخوه!
بس يوم يفكر فيها اكثر؟ يشوف مالها ذنب يكرهونها اهله بهذا الشكل
على الاقل يحترمون انها ارملة ولدهممم الي يعزونه
ومايخلونها تطلع وتتركهم وهي توها بعدتها
ومالها غيرهم يوقفون معها لانه يعرف انها يتيمه!
او بالاصح هذا الي استنتجه يوم حس انها تكش وتكره هالموضوع وماتتكلم فيه وماعمرها قالت شي عن اهلها طول معرفته فيها وهو الي عرفها باول سنه دراسيه له
تقابلو صدفه وشوي شوي هالصدفه بدت تتطور وتصير صدااقه قويه بينهم
وتعلق فيها سامر وخطف تفكيرها عيسى
وقطع ابو عيسى تفكيره وهو يقول: ما راح تبقى عمرها كله هنا رتب لها ياسامر امورها وخلها تتيسر
ووقف وطلع وهو بكذا ينهي النقاش الي من الصبح يتناقشون فيه
ووقف سامر بغضب وطلع هو بعد ومايدري وين بيروح.
'—————————'
قالت ام قايد والدموع متجمعه بعيونها: يعني خلاص يمه ماراح تغير رايكك
قايد بضيق وهو يعز عليه فراق امه: والله مجبور يايمه بس ان شاء الله بنجيكم كل فترهه اذا مو كل شهر
هزت امه راسها بفهم وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها وقرب قايد يبوس راسها ولف على ابوه الي يساله وين بيسكن وكيف..
وجلست غزلان جنب ام قايد وهي تمسك يدها وتبوسها وهمست: بشتاق لك يمه
ام قايد: والله يايمه انا الي بفقدكك وبشتاق لك انتبهيي لنفسك وزوجك وبيتك
ومدت يدها لبطنها: وهذا الصغيير الي متلهفه لجيته وصوته
حطت غزلان يدها فوقها وابتسمت وهي تكمل تسمع نصايح ام قايد لها لكل شييي
وودعت غيثاء وجوزاء الي حيل تعودو عليها وحبوها والحين بتفارقهم وحز هالشي بخاطرهم
ومسك قايد يدها بعد ماباست راس ابوه وطلعو من البيت ودعوات ام قايد توصلهم
وركبت غزلان جنب قايد وسمت بالله وحرك قايد سيارته وطلعو من الديرة.
'—————————'
خلص يومها الطويل وطلعت وهي تشوف جمانه واقفه مع افننان وفجر وبنات جوزاء
ووقفت مارية معهم وطلعو هم لفهد الي ينتظرهم ومشت جمانه ومارية للبيت وهي تسولف لها عن ذياب الي بشرهم الدكتور امس انه صحى والعصر بوقت الزياره بيروحون له كلهم
وكان وجه جمانه غير ويضحك ومرتاااح
وتحمدت لها مارية بسلامه اخوها وودعتها بعد ماوصلت لبيتها.
'
'
'
'—————————'
وكملت جمانه طريقها وهي سررحانه وتفككر وفجأة شهقت وهي تنتبه لسياره الي ماتدري من وين دخخلت ووقفت بالضبط عند رجولها!
وطاحت جمانه من الخووف والصدمهه وكانت ترجف بررعب لو انه صدمها وحست انها ماتقدر تتنفس والنقاب خانقها زياده
ونزل صاحب السياره بسسسرعه وركض لها وهو يقول: ياااختتي انتِ بخخير!!!!
وشافها طايحه وترجف
وكانت جمانه تهز راسها بصدمه وخنقه وجلس هو وهو مرتبك ويبي يسااعدها وماهو عارف كيف ومايدري وش دخله هالكثر بين البيوت بس ماكان يعرف طرق هالديره وماحفظها زين
ووقف من جديد وسحبب الموسا من سيارته ورجع لها وانصدم انها
سحبت نقابها وهي تحس خلاص هذي نهايتها والنفس مقطوع عندها
ودخخل الهواء فجأة لصدرها وشهقت بقوه وهي تكحح ومو منتبهه لنظرات عيون الي قدامها الي بلم بملامحها
ورفعت جمانه راسها وتلاقت عيونهم وكلهم مصدومييين من بعض ومن الي جالس يصير وصار بينهم
ووقفت بسرعه ودفته عن طريقها ومشت وهي تتعثر بس ماوقفت لين بعدت عنه بس نست شنطتها حقة المدرسه الي رفعها 'رامي' وهو يحس انه ضايع للحين بملامحها ولف يدورها بعيونه ولقاها اختفت بين البيوت ومالها اثثر
وحط الشنطه بسيارته وركب وهو يحس انه للحين يرجف!! وسند راسه على يده وهو كل ماغمض عيونه انرسم شكلها قدامه وهمس: معقول فيه مثلها حولي وتوني انتبه!
اخذ نفس عممميق وزفره وهو يبعثر شعره بقوه ويحاول يطلعها من راسه وبدا يرجع بسيارته على ورا وهو يحمد ربه ان الحين ظهر وكل النااس ببيوتها وما احد شاف الي صار وفهم غلط
وركن سيارته بمكان بعيد وقبل ينزل طاحت عيونه على الشنطه وبتردد اخذها وفتحها وهو بنيته يرجعها لصاحبتها لو عرفها.
وكانت الشنطه فيها اشياء تخص دروسها وكم غرض لها وفجأة طاحت عيونه على الاوراق الي تخص غيثاء والي طلبت منها تقدم لها على اي شغله عندهم بالمدرسه تبي تضيع فيها وقتت بدل جلسة البيت الممله
تامل رامي الاسم كامل بصدمه: غيثاء شامخ داغر الشامخ
وهمس لنفسه؛: ممعقول بنتهم!!!
وشوي شوي ابتسم بدااخله وحط الاوراق بالشنطه وقفلها وحطها بالدرج ونزل من السياره وتوجه لبيت مارية وداخله كل شي تخرربطط.
'—————————'
ضربته بعصاها بقوه وهي تحس بالنار بقلبها تزززيد: وش يعني مالقيتو له اثثر
لاترجعع انت وهو وولدي مو معكمم
مثل ماطلعتو سوا ترجعون ولدديي معكم
ولو اقبل الليل وماسمعت صوته ما راح تسلمون كلكمم
طلعو كلهم من غرفتها بضيق وهم مايدرون ويينه ولا بوش تورط وخلاه يختفي
وقال واحد منهم: ببدا ادور عند اصحابه واشوف مين اخر واحد قابله.

'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 05:58 PM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل العشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'




شهدت لحسنها شامة لا تُنكر
خطت في صفحة خدها اسطر، لا تُنكر💎.


'


'
'
'
مارية

فزت على دق باب بيتها وفتحت باستغراب وابتسمت بفرح وهي تشوف رامي الي دخل وهو بعالم ثاني وناسي وش جاء عشانه
حضنته مارية بحب: وش هالمفاجأة الححلوه؟
سلم عليها رامي الي للحين مخطوفه ملامحه: ماقدرت على فراقك وقلت اطب علييك
مارية وتذكرت اهلها: لايكون اححد فيه شييه!
رامي بسرعه: لااا لا بس تعرفين من اسبوع يوم جينا كان الوضع مو طبيعي ونسيت اعطيك فلوسسك وذكرتي علي امس واخذت اجازه يومين وجيت راجع
تنهدت مارية: الحمدلله خفت احد فيه شيي تعال اجلس
وشالت شنطتها من على الكنبه وجلس رامي وبدت تسوي له مارية قهوته وهي تسولف عليه وتساله عن شغله واخر اخباره وهي فعلاً لها وقت طويل ماجلست مع اخوها هالجلسه!
وكانت مرتاحه بعد من ناحيه التفكير بمهيب والي بيشغلها رامي عنه
وتعشو مع بعض وتاخر الوقت وصار لازم تنام عشان دوامها بكرا وجهزت فراش لاخوها الي وقف وقال: انا بطلع لشباب
مارية باستغراب: وين ومينن؟ لحقت تعرف احد هنا
رامي المنشغل بجواله: ااييه شباب قهوتهم زينين وجلست معهم من قببل والحين دامني موجود بمر عليهم وكلمت صقر وبيجيني ما اعرف الطريق
مارية وفز قلبها: بس انتو؟
حط رامي جواله بجيبه: مهيب منشغل مع زوجته بس يمكن يمر علينا يلا سلام
وطلع وهو مايدري وش سوا باخته ب هالكلمه الي فضحت مشاعرها وجلست بمكانها وهي تمسح على قلبها بضيق واخذت نفس عميق من دمعتها الي نزلتت حااره على خدها وهمست: يارب مابقى بقلبي قوة اواجه حقيقة مشاعري بكل مره..
'—————————'
نزل مهيب قهوته بابتسامه لعمته وداخله عصف من المشاعر ولا واحد منها يمد لسعاده او الفرح بصله
ويبي يخلص من هالمهمه الكبيره الي مو قادر يتقبلها وياخذ زوجته لبيتهم ويرتاح من زن الكل عليه
وقال مهيب بهدوء: وين ميار ياعمه
موضي بتوتر: جاايه جايه
ووقفت وهي تدخل لغرفه بنتها الي رافضه تطلع
موضي: قوومي فضحتيني! زوجك ينتظرك له ساعه وانا ماغير اصب له بذي القهاويي قومي ولا والله الحين اصحي ابوووك
ميار ببرود: الي خلاه يتركني بليلتي يخليه يتركني الحين
مو مجبوره اروح معه
موضي انهبلت: وش الي مو مجبوره!! لا مجبوره وغصب عننك
قومي ياميار لا اغضب عللليك الحين
هذا زوجكك زوجك وله حق قومي!
'
'
'
'—————————'
ميار برفض: بعدين انا قلت ابي بيت لي لحالي ليش الحين بياخذني لبيت خالي شامخ!
موضي: ان شاء الله يعيشك بغرفه تسكتين وتقولين حااضر وبعدين وش فيه بيت اخوي! بتعيشين امميره فيه
وبعدين هذا الي متفقين عليه من زمان انك تسكنين معهم لين يخلص بيتكم
ميار: بس سمعته يقولك راح نستقر هناك على طول! وانا مو موافققه
ضربت موضي رجولها بقهر وهي ودها تكسر راس بنتها الي تصدمها بتصرفاتها وهي الي تحسسها انها اعقل وحده وبنفس الوقت تشك انها اجن وحده بينهم
وطلعت وهي تشوف العناد بعيونها ووقفت قدام مهيب الي وقف وظن ان ميار وراها بس قالت موضي بتوتر: ننامت
مهيب بعدم فهم: وش؟
موضي بربكه وفشله: دخلت لقيتها تعبانه وماخذه مسكن وناييمه تعرف تعب كل شهر
انقهر مهيب وهو متاكد وعارف ان فيه شي ثاني غير هالسبب وهز راسه بفهم وقال بهمس وصل لموضي: اذا طابت نفسها قولي لها تعرف طريق بيت زوجهاا الي من العشاء ينتظر
وطلع وصفق الباب وراه دليل الغضب ودخلت موضي لبنتها بغضب اكبر: عجببك! عجبك الي سويتي الحيين؟
وابشرك يقول اقعددي متى مابغيتي تعرفين الطريق يعني عاافك عافك يالخبلهه
لفت ميار ببرود وهي متاكده انها ماهمته واخذت روجها وصارت تحط منه وهي تبتسم لنفسها متجاهله امها الي جلست تنصحها بكلام كثير طفشت منه ميار وقامت بعدها لفراشها اول ماطلعت امها من غرفتها بخيبه اممل كبيره..
'—————————'
فتحت شباكها بسرعه اول ماسمعت صوت باب بيت ابو صقر يتقفل وشافت مهيب الي مر والغضب واضح بخطواته وحنت ملامحها لشكله التعباان حيل والي مو مثل ماعرفته اول مره!
وين الابتسامه الي ما تفارقه وين ضحكته الي تسمعها قبل تشوفه
صارت ماتشوف الا الغضب والحواجب المعقوده بضيقق!.
وقبل تقفل شباكها لف مهيب فجأة! وانتبه لها تقفله وابتسم بحزن وكمل طريققه لسيارته الي ركبها وراح للقهوه ولشباب الي ينتظرونه
'—————————'
كانت جوزاء بغرفتها وهي تمسح على شعر بناتها النايمين على يمينها ويسارها
ودخلت غيثاء الي كانت نايمه وصحت بعد ما شافت حلم مو زين وعجزت تنام بعدها ومرت غرفة جوزاء المفتوحه انوارها
غيثاء: وش مصحيك لذا الوقت!
جوزاء بضيق: مو راضي يغيب عن بالي ذيااب وشكله
تعبان حيل ياغيثاءء حيل
دخلت غيثاء وجلست على طرف السرير بضيق وكملت جوزاء: عمتي انهاررت وماقدرت تمسك نفسها
وذياب ما صحى اليوم والدكتور يقول طبيعي هالشي بس راح يصحى بالاخخير
بس انا قلبي معورنني وخاييفه حيل من باقي الايام كيف بقضيها!
'
'
'
'—————————'
مسحت غثاء على رجولها: بتقضينها بفرح وراحه وسعاده باذن الله انتِ بس قولي الخخير والباقي ربي بيحله
جوزاء: الحمدلله على كل حالل، انتِ وش مصحيك الحين!
رفعت غيثاء كتوفها: شفت حلم ماهو زين وعجزت اناام
جوزاء: صلي ركعتين وبتنامي ان شاء الله
هزت غيثاء راسها بفهم ووقفت تقفل الانوار على اختها وطلعت لغرفتها والدنيا هدوءء ظظلام.
'—————————'
دخل مهيب وطاحت عيونه بعيون صقر الي استغرب جيته والمفروض انه مع ميارر
وسلم على رامي سلام حاررر وهو يشوف بعيونه مارية
وجلس جنبهم وهمس صقر: وين ميار!
مهيب بضيق: ببيتكم
صقر: ليش!
مهيب بسخريه: نامتت وانا انتظرها من العشاء
صقرر بعدم فهم: وش نومه!! هي عندها خبر بجيتك كيف نامت
مهيب: هذا الي اذا رجعت للبيت اساله اختك
كان بيرد صقر بس قاطعه مهيب: صقر انا جاي اغير من جوي شوي بعد تعب الشغل لا تزيدها علي انت بعدد
سكت صقر بضيق وهو مايدري وش فيهم كلهم ماهي متيسره امورهم هالايام وتقفل عليهم من كل الجوانب
استغفرالله بداخله ولف على رامي الي داخل بالسوالف مع مهيب وباقي الشباب وكانه يعرفهم من زمان وعجبه هالشي فيه وانه متواضع مع الكل عكس ولد عمته سلطان رغم انه انسجم صقر معه بس كان يشوف رامي احسن منه..
'—————————'
اخذت شنطتها وهي ترتب اغراضها ودمعتها مانشفت وهي تبكي نفسها وحياتها الي بلحظه انقلبت وتغيرت
وهي الحين لححالها!
رغم وجود سامر بس تحس بضايع كبيير!
سامر مايحل لها ولا يقدر يكون معها وهي مستحيل تبقى هنا لحظه وحده وهي ماصدقت تتخلص من عيسى الي كان مكرها حياتها والي كرهت كل شي يتعلق فيه
هالغرفه وهالبيت واهله وهالديره بعد
حطت كل شي بالشنطه وهي ما اخذت معها الا الاشياء الي دخلت قبل فيها
وقفلتها ونامت على سريرها وهي تمسح دموعها الي ترجع تنزل برفضض
وصارت تنوحح ببكاها بصوت مسموعع للعاشق الواقف عند باب غرفتها وهو ساند راسه على الباب وشاد على يده بقوه
وفز على صوت اسيا الي قالت بخوف: سامر!
سامر بربكه: شفيييك؟
اسسيا والي وصلها صوت ساندرين: مو كنت نايم!
مشى سامر لغرفته وهو يقول بضيق: الحين بنامم
ودخل بسرعه وقفل الباب ووقفت اسياا تقلب راسها بينهم وهي على صغر عمرها الا انها فهمت وش جالس يصير بس كانت حزينه على ساندرين ومنكسر خاطرها عليها حيل وهي تحبها لانها من يوم جاتهم وهي طيبه معها بذاتتت
ودايم يقضون اليوم مع بععض رغم فارق السن الي بينهم ويمكن هي اكثر وحده ماتبي ساندرين تروح وتتركهم بعد سامر..
'
'
'
'—————————'
رجع مثل العاده متاخر وهو يستغل اخر دقيقه من وقته بمراجعه كل القضايا الي عنده عشان يقدر ينهيهم كلهم ويرجع يستقر ويكمل شغله طبيعي ويقدر يلتفت لغزلان اكثرر
الي وصلو من وقت للشقه الي اخذها قايد لهم فتره مؤقته لين يرتب اموره اكثر
حط العشاء والاغراض الي جابها للبيت بالمطبخ
ودخل للغرفه وشاف غزلان فاتحه دفترها وترسم ومو حاااسه فيه ابداً
قرب منها شوي شوي وهمس: طولت عليك؟
فزت غزلان وهي تمسك قلبها وقالت بضيق: وصللت!
عدل قايد وقفته زين وابتسم: من زممان بس هالي بيدك ماخذ كل انتباهك حتى عني
سبقته غزلان للدولاب وهي تطلع له بجامته الي رتبتها هي وباقي اغراضهم لانها طفشت طول اليوم لحالها وكان مضايقها هالشي وتمنت لو انها بالديرة على الاقل تضيع وقتها مع ام قايد او البنات
غزلان: شسوي بعد طفشت لحالي من يوم وصلنااا
اخذ قايد البجامه منها وبدا يبدل ولفت هي بضيق واخذت دفترها وحطته على طاولتها وطلعت لصاله ووصلها صوت قايد: اسبوعين بالكثير يتعدل وضعي وبكون اغلب اليوم بالبيتت وشغلي بيصير هنا
وقتها لا تتذمرين مننيي
وقفت غزلان قدام الاكل الي جايب معه وبدت تطلع صحون وملاعق: وجود شخص ثاني معي بيحسسني بالحياه مو اكمل ١٢ ساعه لحاليي
طلع قايد وتكتف قدامها: يومين ونحكمم
جلست غزلان: تعال كل قبل يبرد الاكل
سحب قايد الكرسي وجلس وهو بدا يحس بحياته مع غزلان تزين وتستقر!
عالاقل ما صار يحس بنفور بصوتها منهه!
ومتقبله هي بعد وجوده
ومتفاهمين على كثير امور وحياتهم هاددييه
وقايد راضي حالياً وماراح يطمع اكثر لين هو بعد يستقر ويلقى وقت لها وبعدها ما راح يرضى الا بمشاعر اكبر منها تجاهه
واول مافتح الاكل وبدا ياكل لف على غزلان الي فززت بسرعه وركضت للحمام وهي ترجع الي اكلته تو
وركض قايد وراها وهو يسندها بحنان لين ابتعدت والدموع ماليه عيونها الي غمضتها بقوه وهي ترجف وهي اكثر شي متعبها هالفتره هو الغثيان الي بكل وقت ووقت
وهمس قايد: بسم الله علييك اممشي امشي
وطلعها لصاله وجلست بتعب وراح هو للمطبخ بسرعه وجاب مويا وبدا يشربها بنفسه رغم رفضها وهي تبعد عنه
لانه اوقات كثيره يكون هو سبب هالغثيان الي صارت تمسك نفسها عنه كثير عشان ماتضايق قايد الي بالعكس متفهم كل هذا ومايبي الا راحتتهاا
بس ماتحملت ريحه الاكل الي كانت عاددي والي اكلت منه من قبل يوم كانو فالمدينه بس الحين ومع الحمل صارت حساسه تجاه كككل شي
وقال قايد بضيق: ما يصير كذا تنامين ما اكلتييي
غزلان بضيق وخوف يرجع لها الغثيان: اكلت فطاير يكفي
'
'
'
'—————————'
قايد بعتب: الفطاير اكلتيها الصبح وحنا بالطريق!
وانتِ عندك علاج تاخذينهه ماينفع كذا
ووقف وهو يدخل المطبخ: بسوي لك شيي تاكلينه
ووقف محتار بين الاغراض الي لسى مارتبتها غزلان ومايدري وش يحط ووش يسوي
واخذ قطعه خبز وجبن وكاسة حليب وطلع يدورها وماشافها بالصاله ولقاها بالغرفه نايمه بالسرير وقرب منها باصرار: ما راح تنامين كذا
وحطها على الطاوله وجلّس غزلان غصب رغم رفضها وهي تبعد عنه: تكفى ماوددي
قايد: خذي شوي واشربي هالحليب وبعدها ناممي
اخذته غزلان من يده وهي متضايقه وتاكل بدون نفس وشوي شوي وهي خايفه يرجع لها الشعورر المُتعب
وبعد مااكلت منه شوي وشربت نص الحليب ابتعدت برفض انها تاكل زياده وتنهد قايد وغطاها زين باللحاف وشال الاغراض للمطبخ بعد مارتب الاشياء الي هو جايب اي كلام ورجع لها وشافها نايمه بتعب ونام جنبها بس ترك مسافه كبيره لانه مايبيها تصحى وبطنها تقلب عليها بسببه
وهو الي فهم من امه ان هالشي طبيعي ان غزلان تكره وجوده وقربه جنبها
ودخل هو بعد بنوم عممميق بعد تعب يوم كامل..
'—————————'
صباح اليوم الثاني
صحى صقر فجأة وفز وهو يسمع الاصوات العالييه بالصاله
وطلع وشاف ابوه معصب وميار ورا امه واغراضها بالصاله
صقر: شششفيكم!
ابوه بتعب وهو يجلس وياخذ نفس سريع: هذي بتجيب اخرتتتي بتجيب اخرتتي
كانت ميار صاده وماترد عليهم وموضي الي كانت امس تهاوشها اليوم تحميها وراها وهذا هو قلب الام تشد بينها وبين نفسها بس ماتبين هذا لاحد وتحمي بنتها لو على غللط
موضي: اختك ما راحت امس مع زوجها
وهو رفض يرجع يرجعها ويقول هي تجي بنفسها
صقر بصدمه وضيق: وعشان كذا امس وجهه مايتفسرر!
وانا ضغطت عليه وظني انه غلطان والغلط منها!!!
وقرب من اخته اللامباليه: وش تبين توصلين له!!!
شفتي الي مرينا فييه وش تبين منه يترك مشاكلنا ويلتفت لك
الرجال زوج اخته بالمستشفى وولد خاله متوفي
بدل ماتروحين له من اول يوم وتوقفين معه تبينه هو يجيك!
ورفع يده بتهديد: سوالفكم يالبنات الي مالها داععي اتركيها والتفتي لبيتك وحياتكك ازيين
وامشي اوصللك لبيت خاللي ولا والله مايصير خير
ورجع لغرفته يصحصح ووقف ابوها بضيق: صقر قال الي ودي اقوله ولو رجعت للغداء وشفتك للحين فيه ماهو صاير خييرر
وطلع من البيت بسرعه وهو حتى فطوره مافطره وهو يشوف ان ميار عكرت مزاجه
'
'
'
'—————————'
وطلع صقر بعد وقت وشافها بعبايتها وتبكي بحضن امها الي تهديها وتمسح عليها وشال صقر شنطتها وطلع وطلعتها امها وراه وهي تدعي لها
ووقفت مارية قدام بابها وهي طالعه تنتظر جمانه بيروحون لدوامهم وشافت ميار الي تبكي وصقر شايل شنطتها وهي وراه وفهمت انها راجعه لمهيب
وضاااق صدرها من الفكره وسرحت بتفكيرها وفجأة فزت على يد جمانه الي سحبتها وهي وصلت ومارية مو حاسه فيها: انتبهي من هالسرحان لا تجي سياره وتقشك
عقدت مارية حواجبها: وش هالفال بسم الله
وبعدين هنا مافيه سيارات
جمانه بضيق وسخريه: ايه بلاك ماتدرين بالي صار فيني
مارية: وشش صار!
بدت جمانه تقولها وش صارلها بدون ماتدخل بالتفاصيل
وشهقت مارية: الحمدلله الي سلممكك منه
جمانه بخوف: يمه يمه ماشفتي كيف بلم فيني وعيونه مفتوحه على كبرهاا وقفف قلبيي ووقفت بسرعه وحطيتت رجللي ودخلت بين البيوت قبل اروح لبيتنا
خفت انه يلحقني ويعرف من بنته انا ويسوي لي مشااكل تعرفين بعضهم مايطلع منهم خيير
مارية: اايه والله زين ماسويتي! عاد كان رجعتي ليي بيتي اقرب
جمانه: والله كل شي راح من بالي ومافكرت غير باني اهرب من نظراتته القويه
ودخلو للمدرسه وكملت جمانه بضيق وهي تدور حول مكتبها: وشكله صدق نسيت شنطتي عنده!
مالقيتها بعد ماوصلت للبيت وقلت ياعنده طاحت يا ما اخذتها من المدرسهه
مارية بتفكير: اكيد انه شاف لك شي بالشنطه وعرفك
هذا اذا مافكر يرجعها
جمانه: لالا مافيه شي خاص ولا مهم
وما ابيها منه شي بس لا يقرب مني ويسوي لي مشاكل ويدرون بالي صار
وقفت وابتسمت مارية وهي تسمع باقي حلطمه جمانه: يلا انا بروح لحصتيي
كشرت جمانه: وانا عندي الثانييه عند اولى بالتوفيق
ضحكت مارية: وياكك حبيبتي
وطلعت متجهه لحصتها وهي تحاول تتناسى ميار الي اكيد وصلت عند مهيب
'—————————'
صحى متضايق وهو توه يرجع ينام بعد ماصلى الفجر
وتضايق اكثر يوم بشرته غيثاء ان ميار برا وجابها صققر
تافف وهو يقوم ويطلع للحمام ورجع لغرفته الي حاسها ب هاليومين ودخلت غيثاء ترتبها لين يطلع لعروسته مثل ماسموها
وطلع وشافها جالسه جنب امه ومنزله راسها وجوزاء قدامها
وقرب وهو يرمي السلام وباس راس امه وجلس
وقالت امه وهي تدقه: قوم سلم على عروستك يمهه
وسحبت يد ميار وهي تبيها تقوم بعد ووقف مهيب بضيق وهو يمد يده لها وباس خدها
وميار هادديه او بالاصح كاتمه كل شي وموضحه لهم الهدوء
وقفت جوزاء تشوف الفطور ورجعت تناديهم عليه وحطته لهم بالغرفه ووقف مهيب وهو يحس كاره هالتمثيل الي يشوف ان ميار تتصنعه
ودخل للغرفه وهي وراه!...
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-22, 06:44 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الواحد والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'





ليذهب كلُّ منّا في طريقه ،
‏أنا نحوك وأنتَ نحوي💎.

'


'
'
'
مهيب

'—————————'
وقفت جوزاء تشوف الفطور ورجعت تناديهم عليه وحطته لهم بالغرفه ووقف مهيب وهو يحس كاره هالتمثيل الي يشوف ان ميار تتصنعه
ودخل للغرفه وهي وراه!
وجلس على الكرسي وسكرت ميار الباب ووقفت بنص الغرفه المتوسط بحجمها بس كانت مثل نظام قايد غرفه بحمامها
ووصلها صوت مهيب: اجلسيي
نزلت ميار عبايتها ورمتها باهمال وقربت وجلست على الكرسي الوحيده الموجود قدامه ونظرها على الاكل الي مالها نفس فيه ابداً ومهيب مثلها
قلب يده وهو يتاملها وقال بهدوء: شوفي يابنت عمتتي
انتِ زوجتي وباذن الله ماتشوفين مني الا الخير والطيب
لو مافيه بقلبك او بقلبي اي مشاعر لثاني! خلينا نعيش بموده واحترام على الاقللل
ومابي مثل الحركات الي سويتيها ببيت عمتتي
لان انا طيب ومحترمك! بس عند هالامور ما راح تشوفين الا مهيب ثاننيي، كل شي بجهه واحترامك لي واحترامي لك بجهه ثانيه ومختلفه
ووقف: حبيت اقول هالكلمتين عشان يكون عندك علمم يابنت عمتي
واخذ اغراضه وشماغه وطلع وهو ضايقه فيه الدنيا من كل جهه
اما ميار تاملت مكانه وقالت بهمس: استاهل هذا الي جبته لنفسسي
وسندت راسها بضيق وهي ماتدري كيف بتكمل يومين مع هالانسان!
الي قلبها ومشاعرها لاخوه.
'—————————'
ماكانت مارية مركزه طول اليوم بولا شييي وكل فكرها عند مهيبب
وقبل تطلع من حصتها قابلت افنان وفجر الي كشرت بوجها عكس افننان الي مست عليها
واستغربت مارية حركة فجر الي عادتها للمره الثانيه بوجها
وطلعت ماشيه لبيتها مثل كل يوم هي وجمانه الي وقفت توريها وين كان ابو عيون زايغه مثل ماسمته بيصدمها
وتفرقو بعدها وكل وحده دخلت لبيتها وشافت مارية اخوها الي مسوي لها الاكل وضحكت بفرح وهي اشتتتاقت لطبخ اخر الليل الي كانو يسوونه ببيتهمم
ونزلت اغراضها بسرعه وبدت تاكل معه وهي مبسوطه فيه وماتبيه يفارقهااا
رامي: والله ديرتهم حلوه ماودي افارقهاا
مارية بترجي: تكفى خلييك زيادده
رامي: وددي بس اجازتي بكره تنتهي واليوم اخر يوم ليي
مارية بزعل: لازم تعيدها وتجييني
رامي بابتسامه: ابشري من عيوني كل يومين بقضي اجاززتي هنا
مارية بفرح: والله حيل بتسعدنني
ابتسم لها رامي وهو بداخله نيه ثانيه وهو انه يرجع يشوف الي دق لها قلبه بطريقه غريبه ومزعجه واول مرا يحس فيهااا
واشغلت امس تفكيره..
'
'
'
'—————————'
رجع للغداء وهو تعبان من شغل اليوم الي كان فيه تصفيه ونقل اغراض كثيره
وجلس بالحوش وهو يسند راسه بحضن امه وبوجود ابوه الي ضربه على ساقه يبيه يقوم بس ماتحرك مهيب
ام قايد: خل وليدي وش تبي تحارشه ياشامخ
ابو قايد: لو وده بحضن هذي هي زوجتته
حاوط مهيب خصرها: حضن اممي غغير
وكمل بدقه: وانا للحين مالقيت الحضن الي يبيني لنفسي
لف ابوه بحده ومسحت امه على راسه وهي ماتبيه يشد بالكلام مع ابوه ويرجع يفتح الموضوع ويذكرهم انه وافق مجبور وبعد ضغط طويل من ابوه
طلعت غيثاء تناديهم على الاكل وهم رجعو مثل قبل يقسمون الغداء عشان ميار ماتجلس لحالها ولان مهيب رفض ياكل لحاله معها بالغرفه بحجه انه تعود ياكل معهم.
وبعد الغداء تفرقو كلهم بغرفهم
وتلفت مهيب بضيق وهو مايبي يدخل غرفته ويشوف ميار
ودخل غرفه غيثاء وافنان وفجر يبي وحده تسوي له شاي
ودق الباب قبل يدخل وقالت غيثاء وهي عرفت دقته: ادخل يامهيببب
طل مهيب براسه بابتسامه وحب عممميق لخواته: مين الحلوه الي بتسوي شاهيّي؟
كانت غيثاء تعيد بالخيط على فستانها ورفعته لمهيب: اخلصه وتبشررر
افنان الي تحل دروسها لفت على فجر: فجر دورك قوممي
ماتحركت فجر ودقتها افنان
وتاففت فجر ووقفت: ويين زوجتك!
عقد مهيب حواجبه: وش دخلك بزوجتي؟
طلعت فجر: تسوي لك ولا ماخذها وانت تبي غيرها
وقف مهيب بصدمه من الكلمه ومافهم وش تقصد وماجاء فباله انها تقصد مارية لانه ولا احححد يدري وشش بقلبه لها!
الا جوزاء الي مستحيل تتكلم بسر يخص اي احد! فكيف له هو مهيبب اكيد انها حافظته
وكان بيلحق فجر بس وقفته غيثاء بسرعه وهي خافت يعصب عليها مهيب وهي تعرف اخوها زين لو عصب
غيثاء بتوتر: مههيب ماعليك منها
مهيب: ماتسمعين وش تقول!!
غيثاء: بززر وش تبي تاخذ على كلاممها
مهيب بعصبيه: لاا ماههي بزر الي قدها حريم فاتحين بيوت وهي ترمي الكلمه وتروحح
وطلع يناديها: فججر فجججر
طلعت فجر الي خافت بس ماسكه نفسها ومبينه الهدوء
طلعت افنان وجوزاء الي قربت بسرعه منه وغيثاء تاشر لها بخوف انه ععصبب
قرب مهيب من فجر ومسكها مع يدها بقوه: وووش تقصدين!
جوزاء فكته منها: شفييك عليها وش مسويه وبعدين امي وابوي نايمين لا يصحى ويقلب الدنياا
مهيب الي ماهو مع الدنيا وكل نظره على فجر الي نزلت راسها بخووف: شفتتك بالسطحح معع
دفها مهيب قبلل تكممل وهو فهمم وين بتوصلل
وقال بحده: شيي ماتفهمين وش هو مالكك خص فيه!!
خليك ب هالكتب وركززي فيها احسن ماتضيعين تفكيرك يمين ويسارر
وختم كلامه ب: ورجعتي لدخان ما لاحد شان فيها
وسحب نفسه ودخل لغرفته على امل ان فجر فهمت وش يقصصد!
'
'
'
'—————————'
وشاف مهيب ميار الي نزلت ستاره الشباك المطل على الحوش والي شافت كل شي
واخذ مهيب ملابسه ودخل للحمام وهو يدور المويا الداافيه الي يبيها تريح جسمه المهلوكك
وتكتفت ميار وهي تنقل عيونها بينهم وهي متاكده ان فيه شييي وان مهيب مثلها ماهو طبيعي ولا كان كسر راسها من زممانن بسس واضح فيه شي ماسكه ومصبره
مثل صبرها هي على امل لقى قايدد.
'—————————'
سحبت جوزاء فجر معها للغرفه وخواتها مصصدومين وهم الي فهموه ان مهيب رجع يدخن
بس طبعاً مامشت على جوزاء الي صفقت الباب بحده وهي تشد على اسنانها: وشش قلتي لمهيب عشان تثورينه!؟
وش هالي شفتيه بالسططح
فجر والي بكت: شفته والزقاير بيدده والله
جوزاء: سممعته وفهمت ان هذا الي يبيك تقوليننه
وقربت وهي تشد على يدها: انا ابي الصدقق يافججر!
فجر: هذذا الصدقق هذا هوو
جوزاء: والي تقول غيثاء انك تقولينه وشهو؟؟
فجر: انا بسس شفته يدخن وتذكرت قبل سنين كيف انه يتعب كثير وامي تبكي عليه وزعلت منهه وكنت اقصد هالشي بسس
ابتعدت جوزاء بعدم تصديق وهي تقدر تسال مهيب وتعرف منه بس بنفس الوقت تبي تتاكد ان فجر ماراح تتكلم بشي
وفتحت لها الباب: مهيب لاتقربينه وش مايسوي وش مايقول مالك دخل ولايسمع منك الا تم وحاضر
هذا اخوك الكبيير تحترممينه ياففجر وهو مو مقصر معك بشي عشان يطلع منك هالاسلووب
هزت فجر راسها بفهم وطلعت بسرعه وهي تمسح دموعها ودخلت عند خواتها الي حاولو يفهمون وش فيها بس ماردت عليهم ودخلت بفراشها
وطلعت ميار من غرفتها يوم شافت مهيب طوول وتمشت بالبيت وهي تنقل عيونها بكل مكان وكانه اول مره تجيه!
واخيراً استقرت عيونها على درج السطح الطوويلل وتكتفت بتفكير وش ممكن يكون صاير فيه؟.
وفزت يوم وصلها صوت غيثاء الي طلعت تسوي لمهيب الشاهي: ميار؟
لفت عليها ميار بشبه ابتسامه: شفت الكل نايم قلت اطلع شوي من الغرفه الخنقه
غيثاء: قالت امي لمهيب ياخذ غرفتنا اكبر بس رفض ويبي غرفتته
كلها فتره وتنقلون وتاخذين راحتك مثل ماتبين
همست ميار: ماظنتييي
غيثاء: وش؟
هزت ميار راسها برفض ووقفت تتامل غيثاء الي تسوي شاهي مهيب الي له طقوس خاصه فييه
وكانت بتطلع غيثاء من المطبخ بس فجأة اخذته من يدها ميار وقالت بتمثيل: خليه انا باخذه له عشانن يروق
ابتسمت غيثاء وهي تظن ان ميار بتحاول تحسن العلاقه بينهم ولو باشياء بسيطه
ورجعت لغرفتها ودخلت ميار للغرفه على طلعه مهيب الي طلع وهو لااابس وكان ينشف شعره بس وقفت يده وهو ينظر ل الي بيدها
ونزلت ميار الشاهي على طاولته وهمست: شفتك تبيه وسويته لكك
'
'
'
'—————————'
نزلت ميار الشاهي على طاولته وهمست: شفتك محتاجه وسويته لكك
تعجب مهيب منها وهو مايفهمها اوقاتت بس ارتاح وهو يشوف انها تفكر فيه هو على الاقل مو باخوه
وجلس على السرير بعد مانزل منشفته ومد يده يشرب الشاهي الي ماله نفس فيه بس ماكان يبي يكسر بخاطرها وبيشربه! بس من اول ماذاقه عرف من الي سوااه! وقاال بصوت عالي: تتسلم يد غيثااء على هالشالهي
لفت ميار بصدمه بس مابينت وحاولت تشغل نفسها وكانها ماسمعتت
وشربه مهيب كله ونزل الكوب ووقف من جديد وهو بيطلع لصلاه العصر الي ماباقي عليها شي ومن هناك بيرجع لسوقق من جديد: اذا تبين تروحين لعمتي وانا ماني موجود اتركي خبر عند امي
وطلع بسرعه على صوت ابوه الي يناددي بيطلع للمسجد وطلع معه هو وفهد على طلعه جده وعمه ماهر وهيثم وتلاقو مع صقر وابوه محمد بالمسجد الي جلس مع مهيب بعد الصلاه وهو يوصصيه على بنته وحاول يلمح عن مرضها وان ماياخذ مهيب على حركاتها ويعذرها! مادقق مهيب وكان يظن انه يقصد مرضها الي كلهم يعرفونه وتعب نفسيتها بسبب الي صارلها قبل والي يعرفون انها تخطته من زمان وصارت احسن!
وطلع مهيب من هناك لسوق ومعه صقر الي جلس معه بالمححل وهو طول اليوم يحاول يلقى فرصه يفتح مع مهيب موضوع ميارر ويبي يقوله كل شي عنها بس ماالقى
لين تاخر الوقت ومرو راميي الي بيسهر اليوم معهم ويمشي بعدها على بيتهه عشان دواممه
'—————————'
تكتف بضيق وهو يتكلم بدون نفس: طيارتها الصبح بس لازم نمسك خط من الححين عشان نوصل على المووعد
قالت امه بضيق: خلوها لين تخلص عدتها! وش صابكمم وش معجلكمم!
اسيا بحزن: فقدنا عيسى ليش هي بعد تروح
حضنها سامر الي يحس اسيا تتكلم بدال قلبه وتقول كل الي وده يقوله وبكت اسيا وبكت امه الي رجعت تتذكر ولدها الي مانسته بس جالسه تحاااول تتعايش مع هالحقيقه
طلع ابراهيم من غرفه امه وشاف حالهم وقال بحده: لمتى بتبكين عليه! مايجوزز الي تسويينه لو تبين ولدك يررتاحح
مسحت زوجته دموعها وهي مكسورره خاطر ومالقت الي يطبطب على حزنها بطريقه احنن من حده زوجها الي ماعنده رحمه مثله مثل اممهه القاسيه
وطلعت ساندرين وهي بعبايتها ولافه حجابها ززين ومعها نقابها بيدها وهي ماعمرها لبسته بس طلبته من اسيا من يومين
وصد سامر بضيق وهو يشوفها مو عارفه تتصرف ومحتاجه الي اكبر منها يعلمها كثير امور!
'
'
'
'—————————'
وموعاجبه انها تروح وتتركه هو ماصدق يلقاها بعد بحث طوييل! واخر شي يلقاها ببيته وبدون علمه!
وزوجه لاخوه الي الحين متوفي!
يعني فرصه له يمنعها ومايخليها تروححح وتجلس له هو! وترجع له مثل ماكانت قبببل ملك لساااامر مثل ما كان يهمس بينه وبين نفسه كل ماشافها مقبله عليه
ووقف وهو يرفع شنطتها الوحيده
ولبست اسيا الي بتروح معهم يوصلونها للمجهول مثل مايشوف سامرر
وطلععو وصوت امه يوصله وهي توصيه عليها بوصايا كثيره
وتوصي ساندرين على نفسها الي تمسكت فيها تتبكي بحرقه وهي توها تحس بحنانها
او بالاصح؟ تو ام عيسى حست وصحت على نفسها وعلى معاملتها لها بعد ماذاقت موت ولدها وعرفت ان الحياه ماتسووى!
وركبت ساندرين ورا سامر الي حرك سيارته بصمت يقطعه كل فتره شهقات ساندرين الي كل مامسكت نفسها ترجع تنهار وكان الطريق مظلممم وطويل لانهم بيروحون للمدينه حقتهم ومن هناك للمطارر وبعدها على مدينتها.
'—————————'
فزز على صوت الصياحح الي يسمعه بس مايدري هو يتحلم ولا فعلاً يسمع صوتها تبكي!!
وقف وهو يتعثر بظلام الغرفه الي متاكد ان الصوت مو فيها
وطلع لصاله ودار بعيونه يدورها وتنهد براحه وهو يشوفها متكوره على نفسها فوق الكنبه وتبكي
اسرع بخطواته لها وجلس جنبها وهو يحاول يفتح عيونه ويصحصح وهو توه الي رجع من المكتب وننام وما اخذ وقته كفايهه
مسح قايد بيده على شعرها: بسسم الله علييك شفيك؟؟
انكمشت غزلان من يده وزاد بكاهاا
احتار قايد مايدري هو يقرب اكثر ولا يبعدد!
وتوكل على الله وسحبها لحضنه رغم رفضهاا
وكان يهمس بذكر الله عليها وهو شبه تعود على غزلان وطبععها
وشوي شوي هدت وتحول بكاها لشهقات متفرقه
وقال قايد بهدوء: وش صيحك كذا؟
ماوصله رد من غزلان الا بعد وقت طويل وهمست: تحلمت بامييي
غمض قاايد عيوونه بحزن وقال: ماعلليهه حلمم وراحح
وانتِ الحين بالواقعع والواقع مافيهه كل الي عشتيه قبلل
واقعك انا وانتِ وهو
وحط يده على بطنها وهو يحس بشعور حلو وغريبب وججديدد عليه
وتكهربت غزلان من لمسته ويده وهي للحين ماتعودت على قايد بهذا القرب
غزلان: ودي اشووفها
عقد قايد حواجبه بضيق: صععبه الحين
رفعت غزلان عيونها له: تتكفى قايد!!
صد بنظره عن عيونها وهو مايقدر يرفض لها طلب
فكيف وهي تناديه باسمه الي نااادر يسمعه منها
بس صععب صعب تشوف امها الحينن
كلهم مايناسبهمم ومحتاجين وقت بعيدين عن بععض.
بس همس قايد: راحح احاول راح احاوول
غزلان بهمس: وعد؟؟
'
'
'
'—————————'
ابتسم قايد لها: وعد بس بشرط!
وهذا درس جديد من دروسنا!
انك ماتتعبين نفسك ب هالشككل
فكري فيك وبالي ببطنك هو محتاج قوتككك وانتِ ب الضعف ماتستفيدين وتضرين نففسكك بس
اوعديني انتِ تهتمين بنفسك وتتماسكين
سكتت غزلان الي للحين بحضنه وقالت بهمس: وعدد
ابتسم قايد وباسس راسها بحنان وغزلان نظراتها مشتته حولها وهي تفكر بكل شي فيها وفامها وحتى بطفلها وابو طفلها
وقاطع تفكيرها قايد الي همس لها: شكله جاز لك حضني؟؟
فزت غزلان بسرعه وهي تغطي وجهها واسرعت للغرفه بفششله
وابتسم قايد اكثر ووقف يعدل بجامته الي كلها دموعها وريحتها الي صار يعشقها
ودخل لغرفته وشافها بطرف السرير وهز راسه باسف منها وهو ينام جنبها وياخذها بحضنه وهمس لها: مثل ماطيرتي نومي تحمملي..
'—————————'
وقف رامي وهو يودعهممم وهو مايبي يتاخر عليه الوقت زياده ولازم يمشي الحين
وطلع وركب سيارته الي تاكد ان شنطه ام ملامح حلوه فيها الي طلع اوراقها من جديد وهو يتاملها وهي مجرد ورق! بس حس انه يشوف ملاممحها عليها.
ونزل الاوراق جنبه وهو يبتسم ويشغل سيارته واختاررر قبلها اغنيه اول ما طاحت عيونه على اسمها تذكررهاا
لانها كانت فعلاً مذهله!
بدا يدندن مع كلمات عبدالرحمن بن مساعد
وبصوت محمد عبده الي هو عااشق لاغاننيه:
مذهله! ماهي بس قصة حسن
رغم ان الحسن فيها بحد ذاته مشكله
مذهله كل شي فيها طبيعي
ومو طبيعي اجمل من الاخيله!!.
همس رامي بابتسامه لنفسه: اي والله ملامحها اجمل من الاخيله!.
وكمل طريقه على هالحالل وهو مو قادر يشيلها من بااله ويبي يكلم ابوه عنها باقرب فررصه!
وبذات ان امه تبي تزوجه
وهي بنت اخو صديق ابوه يعنيي كل شي بيكون مثل مايبيه ان شاء الله..
'—————————'
وصلتهم اخيراً كل المعلومات الي تخص اهل المتوفي والي اخذت منهم وقتت طوويل لان اهله مايبقون بمكان واححد وكان صعب حتى انهم يلقون رقم جوال لاحد من اقاربهمم
وبعد بححث طويل لقو رقم قريب لهم وبعد ماتواصلو معه وصلوهم لولد خال المتوفيي
والي انصعق من الخبررر وهو لو درت خالتهم بتروحح فيهها
واخذ اخوه معه وراحو للقسم الي فيه جثته عشان يتاكدون منهاا
وانهارو وهم يشوفون جسمه الي مافيه شي بمكانهه كل شي بجسمه رايح فيها خدوش وكسورر
وكانت يده اليسار مقطوعه
والي تاكدو انها انقطعت بعد ماتقلبت فيه السياره كككثير مع عيسسى.
وهمس مروان لاخوه: وش السواه؟؟
يحيى بحده: راح ناخخذ بححقه مثل مانسوي بديرتننا مع كل قاتتل
لف مروان بصدمه لوجه اخوه الجامد والي ماكان يمزح بكلممه وهمس: الله يعينك ياخالتتتي..
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 11:13 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثاني والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'





يلمنا بكره الشتاء و تمطر سمانا ونلتقي
‏بنلتقي بوسط الرياض إن قالها الله بنلتقي💎.

'


'
'
'
سامر

'
قربو من المطار وهو كل مايقرب يحس بروحه تنسحب منه
وحال ساندرين مو احسن منهه
ولف على اسيا الي نااامت من كثر مابكت بينها وبين نفسها على ككل شي
وكانت ساندرين تحس براسها ثققيل وبدون ماتحس قربت من مقعد سامر وهي تسند راسها عليه وكانت تضغط راسها بقوه وهي حاسه بالمم
ورفعت يدها وهي تشد على المقعد
وكان سامر متجمد بمكانه وهو يحس بحركاتها
وتكهررب اول مالمست اناملها كتفه وحس فيها تسحبها بسرعه وهي ترجع بمكانها
ماقدر سامر يكمل سواقته وهو يسمعها تبكي من جديد ولو انها كاتمه نفسها.
وقف السياره والشمس بدت تشررق
ونزل منها وهو ياخذ المويا الي جنبه وابتعد عن السياره والخط كان فاضي تقريباً من السيارات
وفتح المويا على انظار ساندرين الي ماتدري وش سوتتت فيه
وبدا يرش الماء على راسه ووجهه وصدره وهو ياخذ نفس سررريع وللحظه ارتاح وهو يحس المويا برددت عليه حرة قلببهه المشتعل!!!.
وقبل يلف ويرجع لسياره سمع صوت باب السياره ينفتح وحس انها هي الي نزلتتت
وقربت منه ووقفت وراه وهي الهواء بدا يلعب بطرف عبايتها وكان ننسيمه بارردد وخافت انه يعوره وهو كله ماء!
وهمست بعكككس كل الي بقلبها وتحسه: ليش تركتني؟.
تنهد سامر ورمى العلبهه وهو يحاول يفسر كلامها الي يودي لكثير معاااني
تقصد تركها له من سنين؟
ولا تركها لعيسى؟
ولا تركها الحين بعد ماتحررت من عيسى؟؟؟.
وهمس مثلها بعد تفكير: وعدت نفسي ما اجي لك! وجيتكك!
من بعدها ماعدت اصدق وعوديي
اكتفى سامر بكلمات بدر بن عبدالمحسن الي حس انها راح تجاول على سؤالها لو ايش ماكان معناه!
ابتسمت ساندرين
او بالاصح ضحكت بينها وبين نفسها وماتدري وش شعور الحييياه الي حست انها تعيشه
ولفت وهي تمسح دموعها وركبت السياره وهي انززاح نص همهاا
ورجع سامر بعد وركب بمكانه وساق وهو يحس بنبضاته سريعه ومايدري وش خلاه يقول الي يقوله! بس هو الصصدق وماقدر يخليه بقلبه اكثر!
وتوجه للمطار بمشاعر جديده له ولهااا
ووصلو وصحى اسيا الي رجعت تبكي وهي تحضن ساندررين
وماقدرت تتركها لين وعدتها ساندرين انها راح؟ ترجع.
ولفت على سامر الي ماقدر ينزل عيونه الي تعلقت بعيونهها الغرقاننه
وتذكر شي وبسرعه طلعه ومده لها وهو كتاب اذكارر اخذته ساندرين بيد ترجف ودموعه
ولفت ببطء وهي تتمسك بشنطتها وتسحبها وراها وسامر شاد على اسيا بحضنه الي انهارت تبكي وهو وده لو يفصح بمشاعره مثلها
واختفت ساندرين عن انظارهم ولفو هم بعد راجعين لسياره وهم يسحبون الامهم معهم بكل اسى..
'
'
وصل دااايخ للبيت وشاف امه وابوه يفطرون وسلم عليهم وهو ياخذ كم لقمه من يد امه
ابو رامي: وش احوال مارية؟؟
رامي: تسللم عليكمم ومشتاقه لكم كثيير
ام رامي: والله قلبي متلهف عليها ودي تجينا كم يوم!
ابو رامي: خليها ياساره ماصدقنا تتعود بدونا مانبي ترجع تحزن وتتصل كل شوي تكلمك وتسمع صوتك!
تنهدت ام رامي وهي تبعد عن صحنها وماعاد لها نفس تكمل
واستأذن منهم رامي وهو وراه دوام بالليل ولازم يننام ويرتاح عشان يلحق يصحى له
وتذكر موضوع زواجه وابتسم وهو يوعد نفسه يكلم امه اول مايصححى!.
'—————————' طلع الصبح مع جده وهو مانننام من بعد مارجع امس
وتعمد يسهر عشان يرجع وميار نايمه ومايقابلها
وطلع اول ما سمع اذان الفجر وغفى فيه بعد ماصلى وهو مايدري كيف بيكمل يومه ب هذا الارهااق!
قرب الكرسي لجده الي جاي اليوم للمحل وبيشوف وش صار على الحلال وكيف شغل مهيب فييه
وعطاه مهيب دفتر الحسابات وجلس جنبه يراجع معه كل شي
ومر عليهم صقر وماهر الي كان يدور ابوه
واخذه على طرف
الجد: وش بلاك!
ماهر: اليوم بنزور ذياب وجيت اساالك لو بتروح معنا
الجد: اييه ااييه بعد العصر نمشي بس انت وش بلاك؟
ماهر بضيق: يبه ذياب للحين ماصحى!
وكل ماسالت دكتور وش صايبه ما احد منهم يقول الا انه بخخخير
وين الخير ووليدي مافتح عيونه
الجد بهدوء: دكاترته افهم مني ومنك
ودامهم يقولون بخير فهو بخخخير
لا توسوس وانا متاكد ان كل ذا من زن وبكى هدى فوق راسك
بس قولها تمسك نفسها وتصبر وتحتسب وولدك قوي وراح يتحممل باذن الله
هز ماهر راسه بفهم وهو كان محتااج هالكلمتين وان ابوه يطمنه لانه فعلاً من بكى هدى كل ليل على ولدها الي مافتح عيونه ولا سمعت صوته خاف انه مو بخير
وطلع من المحل وابوه معه ومهيب وصقر يراقبونه بحزنن وماهر تعبان حيل من بعد ذياب
صقر: والله خالي تعب من الي صاررر
نزل مهيب الي بيده: هذا ولدده والي قايم فيه وفرحتهه مالوم كسرره
بس الله يسامح ويرحم الي كان السبب
تمتم صقر: اممينن
ووقف وهو يقول: بطلع اجيب شاي تبي شي معه؟
مهيب: سلامتك
وطلع صقر والعيون ترااقبه لين ابتعد ودخلت هي بقلب يرجف وهي متمسكه بعباتها وعيونها بس الواضحه من فتحت النقاب الي تعلقت فيه حيل
ووقف مهيب ورا الذهب وهو صاد من يوم ماشاف ان حرمه الي دخلت: تفضلي يا اختتي
واشر بيده: وش حابه تشوفين من الذهبب
قربت اكثر منه وهي تحط اطراف يدها فوق القزاز وقالت بصوت حاولت يكون ثابت وقوي: بسالك! لمحت لي عزيز فاقدته قريب من هنيا؟؟.
'
'
'
'—————————'
قالت بصوت حاولت يكون ثابت وقوي: بسالك! لمحت لي عزيز فاقدته قريب من هنيا؟؟.
رفع مهيب راسه بسرعه وبصدمه من الصووتت
وتنهد وعيونه تعلقت بعيونها لثوانيي قبل تنزلها بكل ضعف
وسحبت يدها بقوه وهي تشد عليها ماتبي ترجف قدامه وتبين الي بداخلها
قرب مهيب من الطاوله وعيونه تلحق عيونها ونظراتها المشتته: ايه لمحتهه! والعرب عندي قعود
و درا الفطين اني بحبه متيمم!
همست ماريه: قوله يعوود
ورفعت يدها لصدها: ماعاد لي قدره اعيش يومين وشويه!
غمض مهيب عيونه وقال بضيق: ياقمرة اصبري مالي انا قدره على الي يصير اليوم!.
ابتسمت مارية بالم تحت نقابها وقبل تتكلم دخل صقر بهدوء وهو يشوف فيه حرمه وظنه جايه تشتري من المحل فماتكلم!
وتصرفت مارية بسرعه وهي ترمي خلخالها على الطاوله: انا يومين وامر اخذه اذا خلص
وطلعت بسرعه وهي ترجفف وقلبها دقاته تتسارع من الموقف ومن كل شي وحتى من نظراته لها!.
اما مهيب اخذ الخلخال بسرعه وحطه بعلبه وقفل عليها الدرج وهو للحين ماشافه زين بس مايبي يحسس صقر بشيي
وطلع من ورا الطاولات وهو ياخذ شاهيه من قدام صقر وطلع يشربه قدام المحل وعيونه تدورررها دواره!.
'—————————'
صحت وهي تحس النار تحررقها حرق وهي تشوف ان مكان مهيب نفسه ماتغير وهذا دليل انه مارجع امس ولا نام يعني وين نام؟!.
تنهدت بضيق وهي تستغرب من نفسها اوقاتت هي ليش تتصرف كذا! ولو ما نام مو احسن لها!
على الاقل تاخذ راحتها وتعيش هالكم يوم لين تخلص نفسها ب اي طريقهه مننه!
طلعت من غرفتها وشافت البيت كيف هدوء رغم ان اليوم مافيه دوام ومدارس!
وطاحت عيونها من جديد على السطح الي تلفتت حولها وهي ماتشوف احد منتبه لها وطلعته بخطوات سررريعه وهادديه
ووقفت بنهايته وهي تتامله وتتامل الغرف الي موزعه باطرافه وفيها عفوش كثيره لجدها وخالها ماهر وحتى لاهل مهيب
ووقفت فجأة وهي تسمع الهمسس الي جاي من ورا الملابس المنشوره على حبل الغسيل الطوييل
وحاولت تسمع وهي بمكانها بدون ماتنتبه لها صاحبته! وانصصدمت وهي عرفت صوت مين! ورفعت الشرشف الكبير المنشور وبان لها الطرف الثاننيي!
وتكتفت وهي تشوف وجهها المصدوم وابتسمت بخبث وهي لقتها فرصه!.
'
'
'
'—————————'
جلست جمانه بضيق جنب امها وهي تربط لها راسها الي عورها من الصياح على ذيااب
جمانه: ييايمه انتِ تخوفيني ب هالحااله!
الجده: تعوذي من ابليس ياهدى انتِ كذا تفاولين على ولددك!
اصبري اصبري وربي بيعطيك على قد صبركك
وش تقول عروسته الي ماتهنى فييها!
ام ذياب بصياح: كله من هالجواازء
لو سمع كلامي وطاعني كان ابتعد عن المشاكل وهو الحين عايش سعيده وماهو ورا الاجهزه والله يعلم بحاله
الجده بغضب وهي صابره على كلامها وتلميحها عن جوزاء طول الوقت: ال لو ماتجوزز
وهذا بيصير له الحين ولا بعدين
ما للغاليه خخص بالي يصير
لاتلومينها على شي ولو يوصلني علم انك مكلمتها والله ياهدى وهذاني حلفت ان ماتشوفين لاذياب ولا عياله بعدين
ووقفت وهي تستند على عصاتها ومشت بخطوات غاضبه
وسندت هدى يدها على راسها وهي تكتم دموعها وجمانه مربطه بينهم ماتدري وش تقول ووش تسوي..
'—————————'
تكتفت ميار بعد ماشافت الولد الي طب من فوق السطح وراح وهي ماعرفته وجمدت فجر بخوووف وهي تشوف انها انكشفت بكل سهوله من ميار! وهي لها شهور تكلم ولد جيرانهم من فوق السطح وماحسو عليها اهلها لانها اكثر وقتها الصبح هنا
وعليها الغسيل بالاجازات الصغيره يعني ماخذه راحتها!
وبذاك اليوم كانت تشكي حزنها ل هالولد
وداهمها مهيب بس ما انتبه لها وهي ماقدرت تنننزل وانصدمت من مارية الي طلعت وراه وكلام مهيب لها وكلامها له!
وانهبلت يوم فهمت وش بينهمم!
وماطلعت لسطح من ذاك اليوم خوف من ان مهيب يطلع فجأة مثل قبل!
بس انصدمت الحين من ميار الي متكتفه وتبتسم لها
فجر بخوف: والله ماسوييت شيي بس هوو هو
وارتبكت ماعرفت تتكلم
قربت ميار وصارت فجر تبتعد لين وصلت للجدار
وابتسمت ميار اكثر: تططمنني
سرك ببير واعتبريني ماشفت شيي! بس بشررط
ارتاحت فجر وهي ظنت ان شرطها انها ماتعيد هالشي وهزت راسها بفهم وهي تقول: والله ماعاد اشوفه ولا اطلع ههننا بس لاتعلمين ابوويي واخواني
هزت ميار راسها بلا وقالت: مو هذا شرطي!
عقدت فجر حواجبها باستغراب: اجل وش؟
ميار ببرود: وش شفتي مهيب يسوي بالسطح!
فتحت فجر عيونها بصصدمه وهي ماتوقعت هالشي
وقالت بتوتر: قلتتت اني شفته يدخن
ميار: لااتكذبين علي وانا حافظه سرك لا تنسين!!
وش شفتتي يافجر وواضح انك مو اول مره تجين هنا يعني اكيد شايفته يدخن من قببل!
وش شفتتي شي صار هنا؟
هزت فجر راسها بلا بخوف من نظرات ميار
'
'
'
'—————————'
غمضت ميار عيونها وهي بدت تعصب بس مسكت نفسها وابتسمت: فجر! انا زووجته
يعني اخااف علييه اكثر منك ومن اي اححد
ولو هالشي بيضر مهيب انا ما ابي اعرفه
بس لو بيضرني انا وهو والكل؟ لازم تقولينه عشان نصلحه مع ببعض
ووعد مايدري مهيبب بشيي
ولااا احد بيدري لا وش هو ولا انك انتِ قايله لي شيي
ولا ها!! ترا ككل شي شفته تو بقوله لخالي شامخ ومهيببب
وشددت على الاسم الاهم: وقاايد!
رجفت فجر بخوف وغمضت عيونها وهي تقول بسرعه: شفته يكلم وحده
فتحت ميار عيونها بصصدمه وهي تاكدت شكوكها بس حاولت تبين الهدوء
ميار: كيف يعني؟ يكلمها بجواله ولا ي
قاطعتها فجر: لاا هنا بالسسطح جاته
زادت صدمه ميار الي ماتوقعت انها وحده تدخل للبيت! وتطلع لسطحهم؟؟
يعني ياجمانه يا من صديقات جوزاء وغيثاء؟؟!.
وهمست ببطء: ممين؟
ابتعدت فجر وهي خوفها الاكبر من الاسم الي بتقوله: مارييةة
عقدت ميار حواجبها باستغراب وشوي شوي استوعببت ولفت صدمه كبيره: المدرسه صديقة جممانه!!!.
هزت فجر راسها بايه ومسكت يدها بخوف: تككفين تكفين ميار انا قلت لك كل شي لا تعلممين احد بالي صار والي علمتكك
حاولت ميار تتماسك وهي تهز لها راسها بفهم وركضت فجر نازله من السطح وجلست ميار بقهر وصدمه: وطلعتي مو هينه وماخذه عققله!!
ومسويه مدرسه على راسنا وشريفه؟؟.
وامي تمدحح فيك ومستضيفينك عندنا؟ وهذي اخرتها؟.
ما اكوننن ميار لو ما طلعته من راسك وخليتك تكرهين اليوم الي عرفتيه فيه
وضربت الصندوق الخشب الي قدامها ونزلت بسرعه وهي تدخل غرفتها بدون ماترد على ام قايد الي تناديها تجلس معهم
ولفت على بناتها بهدوء بدون ماتتكلم وقالت افنان بكره: جعلها ماجات ولا جللست الي ماتستحيي!!
مهيب: منهي!
لفو كلهم على مهيب الي داخل وهو جايب الاشياء الي وصاه ابوه للبيت
ابتسمت جوزاء: هلاا مهيبب يعطيك العافييه
اخذت غيثاء الاغراض منه وراحت للمطبخ بسرعه وجلس مهيب وهو يبوس يد امه: يعااففيك
ولف على افنان الي امها تعطيها نظره الي اسكتي!
مهيب: منهي الي ماتستحي
جوزاء: سوالف حريم وش عندك تسال فيها
وقف مهيب من جديد: ااييه ياسوالفكم ماتنتهي
ودخل لغرفته
وجلست غيثاء وهي تقرص افنان الي صرخت بالم
وقالت امها: يايمه لا تتكلمين عليها ماعليك منهااا هذي زوجة اخوك وبكرا تتعلم
جوزاء بضيق: وش بتتعلم وهي ب هالعمر ماهي صغيره يمه وتعرف معنى انها تحترمك انتِ بذاتتت
ام قايد: حتى لوو ما ابي ردها بسلامتها بس اخوكم لاتدخلونننه لانه بيعصب علييها حيل
'
'
'
'—————————'
جوزاء: انتِ طيببه يايمه وهالطيبه ماتنفع مع الي مثل ميار! هي بدون شي يبي لها الي يصبر عليها فكيف الحين وهي تتواقح ب هالشككل
تنهدت امها: الله يصلحها وش نقول!.
تمتمت جوزاء ب امين وهي تعرف اكثر من ماهم يعرفون وتدعي ان ربي يصبر مهيب عليهااا
اما مهيب الي دخل غرفته وماشاف ميار الي سمع صوتها بالحمام
قرب من سريره ونام فيه بكل تتتعب وهو ما نام من اممس
وحس فيها تطلع من الحمام وقال بصوت متاكد انه وصلها: لا تصحيني
ونام بسسرعه من الارهاق ومن شعور الفرح لشوفة مارية اليوم!
بس كان متضايق من معنى كلامها وطلبها انه يرجع لها قلبها وحبها وانها مو قادره تتحمل وتصبررر!
يعني يامهيب لازم تتصرفف.
'—————————'
بعد وقت طووويل من الانتظار والتعب والتنقل وصلت اخيراً لمدينتها
الي كانت تشوف نظرات الككل عليها وهم مستنكرين شكلههاا
نزلت دموعها الي ماوقفو طول ماهي بالطياره
ومسحتها اول ماوقف صاحب الاجره قدامها وفتحت الباب ودخلت شنطتها الي ماكانت كبيره وركبت جنبها ووصفت له بصوت تعبان عنوان بيت امها
وبعد مسافه طويله قطعتها بالدعاء لنفسها وان ربي يحفظها وقفت السياره مكان ماطلبت ونزلت وهي تسحب شنطتها معها والدنيا ثللوجج وبرد قوي
وراحت السياره وقربت هي للبيت بخطوات بطيئه ومتهالكه ودقت الباب بتعب ومالقت رد!!
وكملت تدق وتدقق ليت تعبت وهمست: لااايمه لاتقفلينها بوجههيي تكفين
وجلست ببكى وهي ماتدري ويين امها! وليه ماتررد
وليش هي تبكيي ب هالشككل! يمكن امها مسافره مثل عادتها او عند اححد!
رجعت راسها على باب البيت وهي تحضن نفسها من البرد
وطبعاً نزلت نقابها قبل توصل عشان تتجنب المخالفات وعشان مايتعرض لها احدد
ومر الوقت والناس تمر وهي مستغربه حالها وجلستها ودموعها الي تنزل بهدوءء
وصار الليل وهي للحين على حالها وتحس تبي هالبرد يبرد الي بداخلهااا بس وووين والي بداخلها ككبير كبير حيلل
ووقفت وهي حتى نوم ما نامت ولا اكلت وطاقتها صففر
وسحبت شنطتها وهي تمشي بثقل وانتظرت لين وقفت لها سياره ركبت فيها بعد ماعطت السايق عنوان صديقتها الي تدعي انها ماتكون غيرت عنوانها لان مالها غغغيرها الحيين
وكان قريب من بيت امها فما طولت ونزلت من السياره بس هالمره قالت له مايروح تخاف ماتلقاها وبعدين ماتلقى سايق غيره
ونزلت ودقت الباب وطولت عنده
وكانت خااايفه ماتلقى فيه احد
بس تنهدت بررااحه اول ماسمعت صوت حبيب صديقتها يفتح لها الباب الي اول ماشافته جلست على العتبه وهيي تنههاار بصيياحح
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 11:25 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثالث والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'






كيف نخفي حبنا والشوق فااااضح!
عاشقين ونبضنا نبضاً حننون💎.

'


'
'
'
ساندرين

'
كانت ساندرين خااايفه ماتلقى فيه احد
بس تنهدت بررااحه اول ماسمعت صوت حبيب صديقتها يفتح لها الباب الي اول ماشافته جلست على العتبه وهيي تنهههار بصيياحح
وانفجع هو وطلعت صديقتها الي تناديه وهي تسمع صوت البكى
وصرخت بخوف اول ماشافت صديقة عمرها طايحه ومنهاررهه
واخذتها بححضنها وهي تهديها وبدون فايده
وطلع رايان يحاسب السايق ودخل لهم الشنططه للبيت وطلع بعدها عشان ياخذون راحتهم لانه يعرف انها مسلمه ومايبي يحرجها وهي وهو متعودين على بعض وكان مستغرب وش حالها ووش جابها بعد ماتزوجت مسلم وراحت معه؟؟؟.
جلست ساندرين على الكنبه وهي تشهقق وسحبت حجابها عن راسها وقربت إيفا المويا لها واخذتها بيد ترجفف وهي تشربها بعطش
واخذتها منها إيفا ونزلتها على الطاوله وهي للحين مرعوبه من الي صار وماتدري وش فيها
وجلست على الارض وهي تتمسك بيد ساندرين وقالت بلكنه اجنبيه واضحه 'راح يكون الحوار بالعربي': ماذا حصل؟ ذهبتي من هنا عروساً بابتسامه ياصديقتي!
هزت ساندرين راسها برفض ودموعها تنزل: لقد توفي!
شهقت إيفا بصدمه وحزن: يالهي! يالحظظك ياصديقتيي
ماذا حدث لهه؟.
كان وجه ساندرين فعلاً متورم من البكى وكله احمرر ومو قادره تتكلم زياده وماردت على إيفا وتمددت على طول الكنبه وهي تحضن الاذكار الي عطاها سامرر
وغمضت عيونها ببكى وتعب
وقفت إيفا بححزن وجابت من غرفتها لحاف وغطت ساندرين فيه الي نااامتت
وطلعت تكلم رايان مايجي هاليومين وقالت له ان زوج ساندرين توفى..
'—————————'
'غمضت عيونها بضيق من نظرات ام ذياب لها! وهي واقفه جنب جدها الي جاي معهم لزياره ذياب الي يدخلون له ويطلعون وهو ماحس عليهم
وكانو يدخلون اثنين اثنين له
ودخلت جوزاء مع جدها الي بلحظه صد عنها وشافته يسحب شماغه لعيونه وشد على عصاته وهو يهمس: لاحول ولا قوة الا بالله
نزلت جوزاء نظراتها لذياب الي مايدل ان فيه حياه الا صوت الجهاز الي جننبه
وطلعت وهي تسند جدها وقلبها حن عليه
وطلعو كلهم من المستشفى راجعين للبيت حزينين عليه ويدعون ان ربي يشفيه باسرع وققت.
'—————————'
اخذت عباتها ولبستها وهي بغرفتها وطلعت ومرت بالحوش الي فيه ام قايد والبنات
وطلعت من البيت بدون ماتتكلم معهم
وفتحت غيثاء عيونها بصدمه: هذي وين رايحه!!
خافت فجر ودخلت للغرفه وهي تدعي ان ميار ماتروح لمارية وتفضحها وتنفضح فجر معها!!
وقالت ام قايد: اكيد مهيب عنده علم وانها رايحه لامها وين بتروح يعني!
همست افنان بقهر: صدق ماتستحي
'
'
'
'—————————'
اما ميار اسرعت بخطواتها وهي متجهه لبيتهم وقبلها وقفت قدام باب بيت مارية وتاملته بكره وقهر وقربت تدق باب بيتهم وفتحت لها امها الي اخذتها بحضنها بكل فررحح وسلمت عليها ميار وباست راسها
موضي بحب: هلا ببنيتي هلا بالعررووس
ومسكتها مع يدها: تعالي يمه تعاللي
وجلست وجلستها قدامها على القهوه الي كانت مجهزتها لنفسها وقالت بهمس: علميني يمه وش صار معك
ميار: بوش يمه!
موضي: ممع مههيب صار الي قلت لك
لفت ميار بضيق: لا
موضي بصدمه: ولك يومين عنده لييش!
ميار ببكى وتمثيل: يمه انا اصلاً مهيب كله على بعضه ما ااشووفه
كله برا مع صقر ولا بالمحلل
وبعدين هو موفاضي لي بس ولا كاني زوجته! ولا ماكان تركني بليلتي يمهه
موضي بضيق: يايمه الي صار بيوم العرس تعرفين وشو!
تبينه يقضي الليله معك وولد عمه بين الحياه والموت
والحاره قايمه قاعده
واصوات الرصاص فجع قلوبنا كلنننا
والي ماصار قبل يصير اليوم
وقربت ميار لها وهي بدت تعطيها تعليمات جديده تجذب فيها مهيب لها..
'—————————'
رجع للبيت وهو قفل المحل بدري وشاف خواته بالمجلس وعندهم جمانه وطلب من غيثاء تجهز له اكل
متناسي وجود زوجته وبعد ماجهزت غيثاء كل شي راحت لغرفه مهيب وهي شايله الاكل
واخذه منها مهيب وهو يدعي لهاا بحب وهي ماتقصر معهه ابد
وقالت غيثاء بحسن نيه: الحمدلله ان ميار ماهي فيه وسوت اكلك
ولا كان راحت علي الدعوه الححلوه
لف عليها مهيب بقوه وحده: ميار ماهي بالمجلس معكم؟؟
حست غيثاء انها قالت شي غلط: لااا هي العصر طلعت
وقف مهيب: وين!
رفعت غيثاء كتوفها: ما ادري ما قالتت لنا شيي
مهيب: ولا لامي!!!
هزت غيثاء راسها بلا وطلع مهيبب بسرعه
وهي وقفت بمكانها بخوف انه يعصب عليها
ودخل مهيب لغرفه امه الي تقرا قران ونزلته وهي ترفع راسها لولدها: هلا يمه؟
مهيب: ميار قبل تطلع قالت لك وين رايحه!
تضايقت امه وهي ماتبي تكذب وتقول انها قالت لها
وماتبي تقول الصدق وانها ما قالت شي ويعصب مهيب على ميار
بس هزت راسها بلا وطلع مهيب قبل يسمع وش بتقول
ووقف قدام البيت وهو متكتف وشافه فهد الي تو راجع مع هيثم الي دخل لبيت الجد
فهد: مهيب شعندك
لف مهيب راسه عنه: ادخل داخخل
عقد فهد حواجبه باستغراب ودخل وهو يشوفه كيف معصب
وارتخت اعصاب مهيب وهو يشوف ميار راجعه وراميه حجابها باهمال
ودخلت للبيت بدون ماتكلمه
ودخل مهيب وراها وهو يمسك يدها بقوه ودخلها للغرفه وهي تحاول تسحب يدها بس دفها مهيب على السرير بقوه
'
'
'
'—————————'
وقال بعصبيه: ششايفه الساعه كم! ومن كم وانتِ طالعه!
عدلت ميار جلستها وهي تسحب عبايتها وبان فستانها: ككنت عند امي وماحسيت بالوقت!
مهيب بغضب: وليش ماتركتي خبر عند امي او لي قبل اطلع!
اجي لبيتي ما القاك وماعندي خبر بخروجك!
وخواتي يسوون لي عشاي وانتِ هايته ماتدرين كم الساعه حتى
ميار ببرود: كل هذا عشان العشاء؟
صرخ مهيب: عشان العشاء وعشان اشياء كثيره لازم تتعددل
وطلع من الغرفه وشاف امه وخواته الواقفين بقلق وزفر مهيب بضيق وطلع من البيت وهو مايشوف قدامه.
'—————————'
وتاخر الوقت ورجع مهيب وهو متاكد ان امه تنتظره ومانامت وعشانها رجع ولا هو مو قادر يتحمل مشاعره
يحس انه انظلم وجالس يظظلم وهالشي مضيق خلقه ومايبييه يصيير
وفعلاً وصله صوت امه الي طلعت من غرفتها تناديه
وراح لها ودخلته للغرفه لابوه الي مانام مثلها وهو عرف بالي صار
باس مهيب راس امه وابوه وقال شامخ بهدوء: وش هالتصرفات يامهيب!
مسك مهيب راسه وهو مو مستعد يناقشش او يتجادل مع ابوه
وقالت فوزيه: هذا من سوات الغصيبه ياشامخخ
كان خليت كل واحد بحاله ويشوف نصيبه والي ربي كاتبه له
رفع مهيب راسه لامه الي ماتوقع تعارض ابوه وتدافع عنه
وسكت شامخ بتفكيرر طوويل ومثل مارمى قنبله زواجة من ميار قال: اذا بيطيح الي براسك بالزواج من الثانيه؟ تزوجج
لف مهيب بصدمه كبييره وشهقت امه: وشش عررسه بعد!!!
وش بلاك ياشامخ امس ماتبيه يعرس على غير ميارر
واليوم تقوله يعرس عليها!
كان مهيب يسمعهم وهو مصدوم لانه ماتوقع الي كان يبيه ومايدري كيف يتكلم فيه بيصير ب هالسهولهه
شامخ: يعرس على ميار لانهاا مكسوره خاطر والناس اكلتنا بالكلام بسواة ولدددك
واذا مهيب مايشوف حياته معها؟ يجرب ويخطب الي يبي والله يوفقققه
ولف على مهيب: بسس قبلهاا! ميار لو تجيني مظلومه والله ان اخذ بحقها منك بنفففسيي
وفكر وشوف وش تبييي!
بس ماراح يصير شي الحيين لين يقوم ذيااب بالسلامه
وعدل جلسته على سريره ونام وجلست فوزيه جنبه بضيق بدون ماتضيف شي على كلام زوجها لان مالها كلام بعد كلامه
وطلع مهيب وبدون شعور؟ ضضحكك
ضحك الفرحه الي حسسها وهو بينال مرادده قريب
وبسرعه راح لغرفه جوزاء الناايمه وصحاها وفزت بخووف
مهيب: لاتخافين لاتخافيين
جوزاء: مهيب شفييك؟
مهيب وقلبه يدق بسرعه وبابتسامه: قولي وش مافيينني
اابووي ابويي موافق اتزووجج
فتحت جوزاء عيونها بصدمه: وشو! انت صاادق؟؟
كيف وش صارررر
مهيب بربكه وضحكه: ما ادري ما ادرري بسس بكراا بكرا
قوولي لاميي عن ماريية
جيبي طاريها
الي ودككك اهم شي تنتبه امي لهها
'
'
'
'—————————'
مسكت جوزاء يدينه بابتسامه وهي تشوف اخوها يضحك اخيراً: طيبب طيب اهدى انت الحين
مهيب: مو قاددرر احس ودي اطلع واصررخ بكل صوتتي اني باخذ الي ابييها
جوزاء: سو الي تبيه بس اصبر لين تاخذ الموافقه مننهااا
مهيب: انا مو متخيل كيف بصبر لين يصحى ذيياب
فز قلب جوزاء: لييش وش دخل ذياب
مهيب: ابوي شرط ما افتح هالموضوع لين يقومم بالسلامه ان شاء الله
تمتمت جوزاء: الله يطمنا علييه
وقف مهيب: امممين
يلا ارجعي ناممي واسف اني صحيتك يالغاليه
ابتسمت جوزاء الي رجعت لسريرها من جديد: خذ راحتك اهم شي فرحتكك
ونامت بعد ماطلع مهيب وغمضت عيونها بتفكير بذياب
اما مهيب دخل لغرفته وهو متوقع ان ميار ناايمه
بس انصددمم يوم شافها جالسهه ولابسه قميص وفاتحه شعرها والغرفه كلها ريحه عطرها
تذكر مهيب نفسه وحقوقها عليه وانه لو تزوج مارية او ماتزوج مايبي يظلمها لو ايش مايصير
وقفل باب غرفته بهددوء وقربت منه ميار بتمثيل وبصوت هامس وهي تحضنه: اسففه على الي صارر
رفع مهيب يده لها وهو يلمس كتفها العاري وماتوقع هالاعتذار منها....،
'—————————'
نزل من سيارته واخوه معه وتنفس بغضب وهو يتامل البيت وقال: ههذا بيتهم!!!
مروان: اايه
ولف راسه: وهناك بيت بنتهمم
وبنهايه الحاره بيت اهل عيسى الي توفى معه بالحادث بسبب مطاردتهم لهم
هز يحيى راسه بفهم وهو يتامل البيتين الكبيره الملاصقه لبعض وهي بيت ابو قايد وبيت الجد
ورجع لسياره ولف على مروان الي ركب جنبه: تعرف وش تجيب لي معلومات
كل شي يخصهمم ابييه تفهم!! ابيه.
هز مروان راسه بفهم وحرك يحيى سيارته ومشو من الحاره راجعين لديرتهم وهم مايدرون وش عرف ولد خالتهم بعيسى الي من هالديره والبعيدده حيل عنهمم.
'—————————'
رد على الاتصال الي وصله بوقت متاخرر وكان من شخص مهم وطلع بعيد عن غزلان عشان ماتسمعه ورد بسرعه: صصاير شيي؟
الطرف الثاني: بعد ماتاكدنا من اخر عنوان كانت فيه اكتشفنا انها هربت من اسبوعين
فتح عيونه بصدمه ولف على غرفتهم وهمس: كيف صار هالشي وليش؟؟
الطرف الثاني: راح نحاول نعرف وبنفتح تحقيق من بكرا الصبح
مسك قايد راسه الي صار ثقيل وهمس: شوف شغلك وسوي الي تقدر عليه وانا بكون معكم من بدري ان شاء الله
وقفل الجوال ورجع للغرفه من جديد لغزلان الي فتحت عيونها بنعاس: وين رحت؟.
نام قايد جنبها: وصلني اتصال يخص شغلي وماحبيت ازعجك
غمضت غزلان عيونها من جديد وهي حست بحنان يده الي رجعت تمسح على شعرها لين غفت من جديد..
'
'
'
'—————————'
بعد مرور شهر..
دارت حول نفسها بخجل وهي ماتدري كيف بتطلع ب هالفستان الي مغيرها كثيرر
بس المناسبه الي هم فيها تستاهل انها تلبسه
واليوم مو مثل اي يوم! اليوم خروجج ذياب من المستشفى
والي سمح له الدكتور بعد ماصحى من اسبوع وكانت احواله كلها تممام ويقدر يطلع
وقفت تتامل شعرها ووجها وهي ماتدري وش رد فعل ذياب عنها؟؟
ولفت على غيثاء وافنان الي دخلو عندها ومعهم العوده
وابتسمت غيثاء: عادد لازمم تحطين من هالحمره
جوزاء: لاا والله وش يقولون عنيي بعدين
افنان: وش بيقولون يعني! عروس وتو بتقابل عريسها الي قايم بالسلامممه
غيثاء: لو ماحطيتي منها بياكلونك بالكلام وكنك الي مو راضيه عنه!
اخذت جوزاء الحمره بتردد ولفت تحط منها
وصرخت غيثاء: يممهه فدوه اختتي الحللوه
ضحكت جوزاء ولفت تتامل نفسها وهي فعلاً اكتمل شكلها مع اللون الاحمر الي زين شفايفها..
'—————————'
مر عليها الشهر بطيء وهي انشغلت حححيل بدوامها والبنات بسبب الاختبارات الي قربت عندهمم
وفرحت يوم سمعت بخبر قومة ذياب بالسلامه وفرحت اكثر يوم درت ان اهلها جايين يحضرون عشاء سلامته الي مسويه ابوه ماهر وهو فرحان حيلل فيه
وحلف يكون العشاء ثلاث ايامم وكلها عليه
والي كان سبب سعادتها فعلاً فعلاً؟ هو اخوها رامي الي فتح موضوع الخطبه من غيثاء
ومدحتها مارية كثير وهي صادقه بكل كلممة
وقطع افكارها صوت امها الي تستعجلها بيطلعون: قضيت يمه قضيت
وطلعت من الحمام وهي لابسه فستان ابهر امها الي سمت عليها وذكرت الله كثير
وابتسمت لها ماريةة وهي تلبس عباتها وطلعت معهم عمتها ساره الي جات معهم بس بدون ولدها سلطان الي ماقدر عشان شغله
'—————————'
وقف مهيب بضيق من صقر الي مايكلمه وماخذ بخاطره علليه
وهو فتح موضوع الزواج من جديد من كم يوم بعد ماصحى ذياب
وراح بنفسه لعمته مووضي وقالها بعد ماقال لميار الي جنت عليه بشكل افزعهه
وعاتبته موضي وهي تبكي وتقول: قلت لصقر مايقولكك وش فيها ميار لانك بتعرس عليها
وانصدم مهيب وش فيها ميار غير الي فيها الحين؟
وعرفت موضي انها قالت شي غلط وماكان لازم تقوله
وجاهم صقر الي عاتبه مهيب كثيييرر انه ماعلمه بوضع ميار الحقيقي! وطلع بكل غضب وهو زاد عزمه على الزواجج من غير ميار
وعرف صقر بسالفه الزواج ولحق مهيب وتهاوشو ببيت الجد الي صرخ عليهم كلهم وهو يعاتب الككل واولهم شامخ الي شبك كل شي ببعض من البدايه
وراح صقر واخذ ميار من عند مهيب وحلف ماترجع!!.
بس كان ساكت مهيب لين تتم اموره وبيرجع يرجع ميار ولو رفضو بيخليها لهم للاببد!.
'
'
'
'—————————'
كانو اهل الديرة يساعدون عيال ال شامخ بتجهيز خيامهم للعشاء الكبير الي الليله وانتهو منه وراحو بيوتهم يتجهزون عشان يلحقونهم
وكانو هيثم وفهد ومهيب وصقر يساعدون ماهر الي بنفسه جالس ينقل الاغراض ويسوي كل شي ورفض حتى ان ذياب يطلع من البيت لانه خايف علييه
وشال ماهر صندوق ثقيل عليه واخذه منه هيثم وهو يجلسه بعتااب وشاله معه فهد وحطوه بمكانه وبدو ينقلون باقي الاغراض
وبعد وقت ركض فهد يودي الاغراض لبيت جده وبالطريق طلعت فجأة بوجهه بنت وصدم فيه
وطاح كل الي معه وتعورت هي واختبص فههد الي قرب لها بيساعدها: تعورتي؟؟
صررخت تبعده بعد ماعرفته ووقفت تعدل عباتها ويدها على رجلها بالمم
وابتعد فهد يشيل الي طااح منه تاركها
ومشت البنت وهي تعرج باللمم
وراقبها فهد بعيونه بيشوف وين بتروح خايف تطييح وهو يشوفها مو قادره تمشي زين
ووقف بصدمه وهو يشوفها تدخل لبيت خاله ابراههيم!.
ورجع للاغراض ورفعها بسرحان وراح لبيت جده ونادى عليهم ياخذون الي معه وطلعت له غيثاء تاخذهم ورجعت من جديد وهي تشوف الحياه القايمه ببيت جدها والكل جايهم ويساعدهمم.
ومثل العاده عشاء الحريم ببيت الجد
وبعد ما تعبت غيثاء جلست بتعب جنب جدتها الي ضربتها بعكازها: بدري على التعب توك صغيره
ابتسمت غيثاء: والله ياجده من الصبح وانا اراكض ورا كل شي
الجده بصدق: تعودديي
ولا بعدين كيف بتراكضين ورا عيالك الي بيملون المكان
ضحكت غيثاء: هو ياجده! كل شي تربطينه بالعرس والعيال
هذا شي وهذا شييي ثاني
اشرت لها الجده تقول تكمل: كله واحد بس قوميي لاحد يشوفك قاعده ويهون عنك
وقفت غيثاء بضحكه وهي تهز راسها برفض ل هالتفكير
بس ماحبت ترد جدتها وجلست تساعد جمانه الي خلص بيتهم ونقلو له من كم يوم وذياب فيه حالياً
وراح يسكن هو وجوزاء معهم..
'—————————'
وقف قايد سيارته ونزل يساعد غزلان الي تعبت عليه والحمل ماخذ كل طاقتها وقبل ينزلون الديرة مرو على دكتورتها عشان موعدها وماتحمل قايد وهو يسمع نبضات البيبي
وبكت غزلان الي كانت شبه متضايقه وكارهه للحمل
بس من بعدها وهي تبكي كيف فكرت كذا حتى لو بسبب الي سوته امها!
هذا طفلها ههي يعني بتعيش شعور غغغير ومحد بيحس فيهاا الا اب الطفل نفسه
وهو قايد الي شاد عليها ويشجعها طول الوقت وانها راح تكون افضل ام ل هالطففل
ومسحت دموعها بعد ماوصلو لديره وابتسمت لقايد الي فتح لها الباب وسندها وساعدها لين دخلت لبيتهم وراحو غرفتهم وارتاحو فيهم وتجهز قايد وهي للحين وطلع يلحق الناس لانه تاخر عليهم
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 11:43 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الرابع والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'






ابعتذر.. عن كل شئ الا الهوى ماللهوى عندي عذر💎.

'


'
'
'
غزلان

'
'
اما غزلانن غفت من التعب وصحتها افننان الي وصاها قايد عليها وساعدتها تخلص وطلعت معها لبيت الجد
الي كانو كل حريم الديره وبناتهم فيه باستثناء بيت جلوان
الي كان ولدهم المتوفي سبب كل هذا
ودارت غزلان بعيونها تدور ميار بكره بس ما شافتها
ولفت تسال غيثاء: وين ميار؟
همست غيثاء بحزن: ببيت عمتي موضي
غزلان باستغراب: وماراح تحضر العشاء؟؟
غيثاء: طامحه ببيت اهلها 'بمعنى تاركه بيت زوجها وجالسه عند اهلها'
غزلان بصدمه وخافت على زوجها منها: وليشش كانو زينين مع بعض
غيثاء بهدوء: مهيب بيتزووجج عليها
ماقدرت غزلان تكتم شهقتها ولفو عليها القريبين منها وسكتت بفشله
وهمست لغيثاء: انتِ صاادقه!
هزت غيثاء راسها بايه ووقفت تباشر على الناس من جديد وهي مضايقها الموضوع
وغرقت غزلان بتفكيرها بموضوع ميار ولاشعورياً دعت انهم يرجعون لببعض وهي خافت ان عمها شامخ يجبر قايد عليها لو تطلقت من مهيبب.
'—————————'
شدت الشيماء على فستان غيثاء وهي تاشر لها على الباب: خالي مهيب يبي الشاهي حقهه
غيثاء: هو عند الباب؟
هزت الشيماء راسها بايه وراحت تركض تكمل لعبها وغيثاء اخذت الشاي الي تقريباً كانت مجهزته وطلعت فيه ومدته ل الواقف عند الحاجز ومعطيها ظهره وتكلمت وهي تمسك يده وتلفه لها: وهذا الشااه
جمدت الحروف على لسانها وهي تستوعب مين الواقف قدامها وهو مو اقل صدمه منها ومايدري من وين طلعت لهه
وتركت غيثاء كم ثوبه وهي تشهق وطاح الكوب منها وحرق يدها ويده
وركضت وهي تستوعب بعد شكلها وزينتها الي واقفه فيهااا له
ووقفت بالطرف الثاني من الحوش وهي تتنفس بسرعه ويدها على قلبها وتهمس: يممه يمه وش هالي صاارر اككلني بعيونه وش صاابه؟؟!
اما صقر شد على كم ثوبه الي مسكته ومارضت صورتها تروح من باله وبذذذات حمرتها الحمراء الي ضيعت علوومه وحتى ماقدر يصد عنها
وجاته امه الي تاخرت عليه من زحمه الحريم: ها يمه وش بلاكك وش هالي بالارض
ابتسم صقر بربكه: طااح مني الشاهي يممه خلي احد ينظفه
موضي: توني شفت غيثاء بقولها تجي تشيلهه لان الككل مشغغول
تنهد صقر وهو تاكد انها هي!
وندم انه ماخطبها قبل يصير كل الي جالس يصير معهمم
وهو ماخذ بخاطره على مهيب حيل حيللل
ومسحت موضي على يده وهي تشوف سرحانه وقرت افكاره: اختكك الله مو كاتب لها الا كل خخير
وباذن الله بتتحسن اوضاعها مع مهيب او مع غيره
ووافق لها ترجع بيت زوجها مالها غيره والشرع حلل اربع والي يسويه مو غلطط
'
'
'
'—————————'
وكملت موضي: وماتدري يمكن اختك ماتقدر على هالحياه ولا انها تفتح ببيت! لاتنسى وضعها ياصقر وحنا غلطانين بعدد
هز صقر راسه بفهم وهو سمع مثل هالكلام كثير
بس للحين يشوف ان مهيب مدين له باعتذار عن كلل هذي التصرفاتت
من خطبته وزواجه من ميار لين قراره بالزواج الثانيي
وكلها كان صقر مثله مثل اي شخص غريب يدري اخر واحححد!
وطلع وهو بحال ثاني غير الي دخل فيه
والتقى بمهيب الي كان ينتظر غيثاء تنادي عليه من برا وماكان يدري بوجود صقر داخلل وصد عنه مايبي يقرا عيونه وينفضح الشوق له
ونفس الشي صقر لف عنه وكمل طريقه للجهه الثانيه ومهيب يوم شاف غيثاء طولت راح وهو عايف كل شي..
'—————————'
وقف قايد بابتسامه يجيب لذياب الي طلبه
ذياب الي ماصدقو يصحى ويريحهم ويطمنهم علليه
وكان يشتكي من الالم بسيطه بصدره الي للحين بفتره علاج وجرحه باقي جديد رغم الوقت الي مر بس رصاصتين ماكانت هينه ولا مكانها كان هين
ومد له قايد المويا وهمس: محضرين لك مفاجأة ياعرريس
ابتسم ذياب وبصوت للحين فيه التعب: ماودي بشي بس ابي بيتي وعروستي الي للحين ماجلست معها
قايد: وهو شي مثل كذا بيعجبكك ماعلييك
رجع ذياب ظهره على ورا بتعب: حمستني يارجال وشو
قبل يرد قايد قاطعهم ماهر الي شاف ان ذياب يعدل جلسته كثير وحس انه مو مرتاح: ذياب يابوك ودك بشي ورا ظهر
ابتسم ذياب بحب: لاا، انت بس ارتاح انا برتاحح لاتتعب نفسك يببه
ماهر بصدق: والله راحتي اشوفك انت واخوك واختك مرتااحين وعايشين ومايضايقكم شيي
شد ذياب على يد ابوه: وحنا راحتنا بقربك انت واممي يالغاليي
مسح ماهر على يده ورجع يجلس جنب صديقه عبدالعزيز ابو رامي وكملو سوالفهم الي كانو يقولونها
'—————————'
لفت جوزاء بتوتر على غيثاء الي وجها للحين احمر والرجفه باقي فيها: وش فييك؟
غيثاء بربكه:ها! لااا مافيني بس طلعت الدرج ونزلت واحس احتريتتت
جوزاء: واحد يحتر ب ذا البرد الي حنا فيهه؟
غيثاء والي تهوي نفسها تبي يرجع لونها: عاد هذا الي صار
وبعدين انتِ الي شفيك كذا متوتره!
جوزاء: لا تذككريني
كل ما اتذكر اني بجرب الشعور الي من كم شهر احس ببطني تاكلنني
واهون مابي اشوف ذياب ولا اجلس معه ويتقفل علينا باب واححد
خلاص خلوه لخالتي هدى دامها متعلقه بولدها هالكثثر
كشرت غيثاء: اييه حيل متعلقه فيه الله يعينكك بكرا عليهااا
جوزاء: لاا خالتي هدى زينه بس لو تترك العناد تصير اححسنن
غيثاء: على قوولك
'
'
'
'—————————'
ولفت غيثاء على مارية الي ماتحركت من جنب امها وتبتسم لها
وضحكت غيثاء: اليوم مارية مستلمتني نظراتت
دقتها جوزاء: ترا عندها اخو رزي نففسك
تذكرت غيثاء صقر وقرصها بطنها: ماعليك مسنعه نفسي
ضحكت جوزاء ورجعت غيثاء لافكارها وهي خايفه صقر يقول شي او يسوي شي وهذي مو اول مره تطلع بوجهه وياخوفها يظنها متقصدده..
'—————————'
مد مهيب القهوه لرامي الي اخذها بابتسامه وكمل مهيب صب القهوه على الكل ورجع جلس جنب رامي وقال بكره داخلي: وين سلطان ماشفناه؟
رامي: والله يعتذر منكم ماقدر ياخذ اجازه من شغله بس ان شاء الله يقدر يجي بعد يومين ويتحمد لذياب بالسلامه
هز مهيب راسه بفهم: مععذور معذور
ولف على رامي: الا ماقلت لي وش سويت بصديقك الي يقول بمشكله؟
بدا رامي يقص عليه الي صار معه وهو قايلهم سالفه صديقه الي بمشكله وعطوه الشباب حلول كثيره
وكان صقر يتامل مهيب وقربه من راممي وتضايق وساله ذياب: وش فيكك ماغير مسرح!
صقر: عاجبك الي سواه مهيب!
تنهد ذياب بضيق وهو يوم صحى عرف بكثير اشياء صدمته واولها وفاة عيسسى!!
واخرها قرار زواج مهيب من الثانيه وهو مامر على زواجه الا شهرينن!.
بس قال بهدوء: ياصقر لاتتدخل ب هذي الامور! هو زوجها وهي زوجته لو هي مو راضيه كان جات وشكت لك ولامك وابوك
بس هي كانت ببيت زوجها وانت رحت واخذتها رغم علمها بقرار الزواج وهذا غلط!
كان ممكن هي ومهيب تفاهمو
كان ممكن مهيب غير رايه اذا شاف تغير منها
لان ماتدري وش سبب زواجه
وغير كذا سمعت ان ميار مررريضه وانتو خبيتو كل هذا
وش متوقع الحين منه!
خلي ميار ترجعع لبيتها وخلي مهيب يسوي الي يشوفه مناسب لنفسه وللكل
والله يهديه ويغير تفكيره
ولو تزوج هو ماراح يظلم ميارر لانها زوجته وبنت عمته الوحيده
سكت صقر بتفكيرر طوويل وانشغل ذياب مع الي قربو يتحمدون له بالسلامه
وشوي شوي بدو الناس ينسحبونن لبيوتهم معلنين انتهاء هاليوم
وقربو مجموعه من شباب الديرة وقايد اولهم وقال: يلا ياعريس مجهزين لك زففه تلييق فييك
ورفعو ذياب الي ضحك بصدمه وماسمعو لاعتراضه وزفوه لبيت اهله الجديد الي تنتظره فيه جوزاء لحالها
واهله بينامون اليوم ببيت الجدد ويتركونهم على راحتهمم
وبناتها نفس الشي بيكونون عند امها رغم انها ماكانت تبي تتركهم
ونزلو ذياب قدام باب بيتهم والتفت لهم بابتسامه وهو يسمع المباركات من الككل ورد عليهم ولف على باب البيت المفتوح وقال: بسم الله
ودخخل.
'
'
'
'—————————'
تفرقو من جديد وبقى قايد ومهيب وصقر ورامي
واستأذن منهم قايد راجع للبيت لانه بيتطمن على غزلانن
وبقو الثلاثه واقفين بصمت وحس رامي ان هالاثنين بينهم كلام وطلع جواله وسحب نفسه وكانه يكلم
وكانو صقر ومهيب كل واحد بجهه ونظره بجهه
وفجأة لفو كلهم مع بعضض بمحاوله للكلام
مهيب: انا
صقر: الي صار
وسكتو ينتظرون الثاني يكمل وصارو يتعازمون
لين ضحكو فجأة وقربو من بعض وحضنو بعض بققوه
وهم ماتمر الساعه بدون بعض! كيف صبرو كل هالايام وهم بخخصصام!!
وشد علييه مهيب وهو يعتذر: والله لو هالجوازه بتبعدك عني! لهون عنها وما ابييها
انت ياصقر اخ وغالي ومايهون زعلك عنندي
صقر: والله ماينزعل منكك وانا ربي مارزقني باخ غغييرك
وتصرفت معك بطريقه غلط وهذي حياتتك وسوي الي ودك فييه بس امانتك اخختيي اختتي يالغالليي
ابتعد مهيب وبصدق: والله انها ماتنظلم ببيتي ومو بس لانها اختك!
لانها زوججتي ياصقير
هز صقر راسه بفهم وهمس: الحمدلله على ككل حاال
دق كتفه مهيب: ماودك بسهرات حسن!!
صقر: الا والله ومارحت له بدونكك
ضحك مهيب: ولا انا اجل يلا دام رامي عندنا نروح لهم
ومشو لرامي الي جالس بعيدد عندهم وفز من دقة مهيب على كتفه: يلاا يالشييخ رايحين للقهوه
ابتسم رامي بداخله وهو يشوف انهم رجعو يضحكون لبعض وتاكد انهم كانو بخصام بس مايدري وش هو..
'—————————'
ماتت بمكانها يوم سمعتت صوتهم يزفونه لها
وفركت يدها بتوتر اكبر يوم اختفت الاصوات شوي شوي
وتحولت لخطوات هااديه جايه تجاهها
واول ما انفتح باب الغرفه غمضت عيونها بقوه وهي تحس برجولها ترججف وفزت يوم حط ذياب المبهور يده على طرف وجها وقال بصوت هامس: مما شاء الله
تحركت جوزاء وهي تحس بيده تحرقها
وقال ذياب: ممبروك عللينا
وضحك: ولو انها متاخخره
فتحت جوزاء عيونها بشويش وهي تشتت نظراتها بعيد عنه وهمست: الحمدلله على سسلامتك
ذياب والي حاس بتوترها ومايبي يزيده ابتعد وقال: الله يسللمكك يالغالليه
وهمس: جووزاء خذي راحتك ولاتضغطين على نفسك.
وابتعد عنها واخذ ملابسه ودخل للحمام عشان مايوترها زياده
اما جوزاء جلست على السرير واخذت ننفس عميق وزفرته وهي تحط يدها على قلبها الي يدق بسسسرعه وهمست: وش بلاايي ياربي
ووقفت من جديد وهي تشغل نفسها يوم طلع ذياب الي شافها للحين بمكانها وقال: العشاء برا ينتظرنا بدلي وتعالي
وطلع وهو يهمس لنفسه: ولو اني ماودي تنزلين هالفستانن الي ياخذ العقلل عليك
وجلس قدام الاكل الي جهزته جمانه لهم يوم وصلو جوزاء هي وبنات عمها شامخ
'
'
'—————————'
وبعد وقت طويل طلعت جوزاء الي لبست فستان طويل تقريباً وهاادي ومناسبها حيل ورفعت شعرها وتعططرت وقربت منه بتوترر وجلست قدامه
واشر لها ذياب: سمي بالله
قربت جوزاء الي مالها نفس رغم انها ما اكلت شي ابداً
واخذت الملعقه وهي تقلبها بصحنها الفاضي الي سحبه ذياب وحط لها من كل شي ورجعه قدامها: ما ادري وش تحبين بس كلي الي ودك فيه
هزت جوزاء راسها بفهم وقربت تاكل بتردد
وشاف ذياب هالتردد وسبقها واكل عشان ماتنحرج وتاكلل
وبعد وقت رفعت جوزاء الاكل الي ما اكلو منه كثير للمطبخ
ورجعت لصاله وماشافته فيها ودخلت للغرفه ولقته يحووس بالدولاب
وقبل تطلع لف لها يناديها: تعالي ودي تشوفين هالشي
قربت بتردد وطلع ذياب علبه هديه فتحها ونزلها على الطاوله واخذ منها السلسله الذهب الثقيله ولف حول جوزاء وقرب منها وهو يقفلها لها وقرب اكثر وهو يشم عطرها: هذا ولا شي بحقك
وراح توصلك الهديه الثقيله قريبب
وكانت جوزاء رافعه يدها لسلسله ومتوتره من قربه وانفاسه وقبل ترد رفع ذياب يدك وفرد شعرهها الكثيف والطويل والي ريحته ترد الروحح
ورفع يده لها وحضنها وهو يهمس بحب: حيل انتظرت هاللحظه! اخذت من عمري سنننين بس الحمدلله صبرت ونللت قرببك
وقرب يبوس شعرها وكل مكان يطيح عليه وجوزاء مصدومه من هالكلام الي اول مرا يبوح فيه! يعني ذياب كان يبيني من ايامي مع عييسى!.
بس طلعت من افكارها على همسه ولمساته الي اخذتها لعالمه لعالم مافيه الا هي وذيابب...،
'—————————'
مشو وهم طالعين والطرب واااصل حده عندهم من بعد ما اشبع حسن مشاعرهم كككلهم
ووقف مهيب سيارته قبل بيتهم ونزلو كللهم ورامي بينام ببيت الجد مع ابوه بس وقفه مهيب الي قال: لاا كلنا بننام بالسطح
ضحك رامي: وش سطحه الله يهدييك!
صقر: اممش امش وبتعررف وسحبوه معهم غصب وطلعو لسطح بههدوء وجمانه على شباكها وسمعت اصواتهم وفتحته وانصدمت وهي تشوف ابو عيونن زايغه مع مهيب وصقر!
وشهقت بخوف لايكون جاي وهو يعرف ان هذا بيتهم ومتذكرهاا؟؟؟
قفلت الشباك بخوف وهي تشوفهم طلعو السطح وبسرعه راحت لغرفتها وقفلتها بتوتر
وجلست على سريرها وهي الافكار توديها وتجيبها
اما رامي الي كان يظن انها اخت مهيب وانها بالبيت الثاني؟ كان نظره يروح لدرج اهل مهيب طول الوقت
وطلع لهم مهيب ومعه الفرش وفرشها صقر ونامو ورامي معهم والي يضحك من نفسه وهو ماكان ينام مثل هالنومات
واذا كشت مع اصحابه مايطول ويرجع بيته يناام!!
فكانت النومه الحين بالسطح ومع مهيب وصقر وسوالفهم والقمرة الي فوقهم اسعدته وحس بشعور جميل وبعد وقت غررق بالنوم وهمس مهيب لصقر: انا بخطب اخت رامي!.

'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 11:50 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الخامس والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'






من أمتع اللحظات
‏ نزهة تحت قطرات المطر ونسيم الهواء البارد💎.

'


'
'
'
جوزاء

'
'—————————'
صحت قبله وتجهزت وجهزت الاكل له وعلى اخر شي حطته فوق الطاوله دخل ذياب الي صحى ومالقاها ودخل للحمام على طول وجاها وشعره كله ماء: صبباح الخيير ياوجة الخير
ولفت عنه جوزاء باحراج وهمس: صباح النور، البس الفطور ينتظر
ابتسم ذياب وهو يرجع للغرفه: ابششري
ولبس بسرعه ورجع لها وهو يتاملها بحب وهي طول الوقت تشتت نظرها بعيد عنه لين مد يده ووقف حركتها وقال بابتسامه: ماودك توقفين وتخليني اتامل هالوجه زيين!.
غمضت جوزاء وهي ماتدري ليش تنحرج منه هالكثر
وهي جربت كل هذا من قبل مع عيسى!
بس كان ذياب غغير ولمساته وكلامه الصادق وعيونه ونظرتته لها غغغير
وحسسوها بشعور ثانيي وكانها اول مره تجرب كل شي
ووقفت وهي ماتحملت نظراته وضحك ذياب الي حط يده بالم على صدره
وقربت هي بخووف: تعوورت؟
مسك ذياب يدها وهو يبوسها: وانا اقدر اتعور وهالصوت خايف علي ويسال عني!! سحبت جوزاء يدها بفلشه وضربت كتفه بشويش وطلعت من المطبخ داخله للغرفه وهي تشوف لها فستان مناسب تلبسه اليوم عند اهلها لانهم متجمعين بالمزرعهه
وتذكرت بناتها وابتسمت بحزن وهي اششتااقت لهم وهذي اول مره تجلس بدوونهم كل هالوقتت.
'—————————'
تجمعو البنات على الفطور الي حطوه بحوش قسمهم وكان الجو جمميل والدنيا غيم وفيها نسمة برد وريحة مطر ينذر بنزوله
وماقدرو يجلسون داخل والجو ب هذا الجممال
وفطرو فيه وبعد الفطور جاتهم جوزاء وذياب
وواضح عليها الخخجل وهي تبوس راس جدتها وام ذياب واخيراً امها الي حضنتها وجلست بجنبها بعد ماسلمت على الكل وهم يباركون لها
ومن يوم دخلت وهي تدور بناتها الي جالسين مع جدهم شامخ ووقفت تبي تشوفهم وقربت من السور وقربت معها مارية الي شافتها فرصه عشان تشوف مهيب
ومانزلت نظرها عنه
اما جوزاء بدون ماتحس مسحب دمعتها الي نزلت وهي تشوف ذياب جالس والشيماء والمها جنبه ويمسح على شعر هذي ويسولف مع هذي وابتسامتهم وااضحه
وكان منظر ماتتخيل بعمرها كله انها راح تشوفه بيوم
حست عليها ماريه الي قربت وهي تمسح عليها: الدنيا للحين فيها خير ياجوززاء وبناتك وانتِ بعد الله عوضكمم الحمدلله
همست جوزاء: الحممدلله
كنت خايفه حيل من هالخطوه واني راح اضيق على بناتي
بس الحين احمد الله الي هداني ووافقت على ذيياب
مارية بحزن: الله يرزق هالشعور لكل محتاجج
تمتمت جوزاء: اممينن
ورجعو للبنات وجو بنات جوزاء الي ركضو لحضنهاا وهم مشتاقين لهها
وبكت من جديد وهي تلمهم بشوق وحزنن
'
'
'
'—————————'
ولفت الجده وهي تسال غيثاء: وين عمتك!!
رفعت غيثاء كتوفها: ما جات ياجده
الجده: صقير وابوه هنا!
هزت غيثاء راسها بايه
الجده: ناديه ليي
غيثاء: صقر؟
هزت الجده راسها بايه وقامت غيثاء الي رسلت مها تناديه وساعدت هي جدتها تطلع تكلمه
وركضت مها وهي تقول لصقر: خالتي غيثاء تبيك عند الباب
انهبل صقر وش تخربط هذيي!.
وطارت عيون رامي الي جنبه وسمعه!!
ووقف بسرعه وهو يسحب مها: متاكده قالت لك انا ولا مهيب!
هزت مها راسها برفض: قالت صققرر
وركضت راجعه وعقد صقر عيونه بعدم تصديق ومشى وراها وهو يفكر ويفكر ووقف عند باب قسمهم وهو مرتبك مايدري كيف بيتكلم معهها!
بس تحطمت كل اماله يوم سمع صوت جدته الي تهاوشه وين امه واخته ماجو
وجلس صقر يعتذر منها وان ميار ماتقدر تجي وامه جلست معها
وقالت الجده بضيق: وككل هذا بسبب مواضيع الزواجج وانت متى ناوي تتزوج كلهم تزوجو وكبوك!
ضحكت غيثاء بصمت وهي ورا الباب ومايدري عنها صقر
وضحك صقر وقال فجأة وهو حسها فرررصه: لو قلت لك اخطبي لي تخطبين لي ياجده!
فتحت غيثاء عيونها بصدمه وترقب وهي دقق قلببهاا
الجده بفرحه: ومنهي بنته الي تبييها والله ان اخطبها لك الحححين
صقر: ماهي بععيدده ومن الاهلل
استغربت الجده: مننهي؟
صقر ودق قلبهه: غيثاء بنت عمي شاامخ
هو قال الاسم من هنا وغيثاء مااتت بمكانها من هنناا
ولفت عليها الجده وهي تضربها بعصاتها: انتِ للحين هنييا رووححي وراك يالي ماتستحيين
ركضت غيثاء بخججل وهي ودها تدفن نفسها من الفففشلله والموقف الي انحطتتت فييه والشعور الي غزى قلببهاا الي تغيرت دقته تجاه صققير!.
ولفت الجده على صقر الي مافهم تكلم مين وضحكت الجده: العرووس سمعتك تخطبها بنفسها ومن حَمار وجها نقول ان شاء الله مببرووك
ضححك صقر بصددمه وفرححه وقرب من جدته وهو يسحبها ويبوس راسها وهي تضربه بطرف عصاتها: وش بلااكك تسحبني انهبلت
صقر: تككفين ياجدتتي لاتطوولين الليله ككلمي عممي
هزت الجده راسها بابتسامه: مير روح نادي لي جدك وابوك وابوهاا الحينن
ركض صقرر بفرحه: طططيرانن ياجدده
ضحكت الجده وهي ماتدري وش هالخطبه الغريبه الي تصير على الباب والعرسان قدام بععض واهلهم للحين ماعندهم علمم؟؟.
وقرب صقر من جده وهمس له بالي صار وضحك الجد بفرحه ووقف وهو ينادي شامخ ومحمد ومشى لقسم الحريم!!.
'—————————'
جلس صقر جنب رامي بحممااس ولف رامي بترقب وهو
منحرقه اعصابه مايدري وش تبي غيثاء بصقر وافكاره راحت لبعييد!
وهمس له صقر بفرحه: راممي اقرصني ماننني مصددق
رامي بقلق: وشو!
صقر: خطبت بنتتي عممي شاممخ وجدتي الحين تكلمهم وبتخطبها لي
'
'
'
'—————————'
جمد رامي وحس بكل شي بناه بداخله كل هالايام تكسر تبخر كل شيي
وانقطع صوته ماقدر يتكلم
تنحنح رامي وهو يفك ثوبه عن صدره يبي نفس يحس بخننققه
ووقف ومششى بعيد بدون مايلتفت لهممم وسند يده على الجدار وهو يتنفس ببطء يبي الهواء يدخله
ورفع راسه لسماء وحس بقطرات المطر الي بدت تنززل
وشوي شوي بدا يزيدد وتبلل راممي كله ووصله صوت مهيب الي مستغرب وقفته وكلهم دخلو للمجلس: راممي فيك شيي!
رفع يده وهو ياشر بلا: جاايكم
وركض لهم من جديد
اما جمانه؟ شهقت بصدمه: هههذاا الي مايستحي اخوو ماريية!!!!.
رجعت بسرعه للبنات الي جالسين بالمطر ويلعبون بطفوليه وهي للحين تفكرر فيه وهي شافته بوقت الفطور وكانت مستغربه وجوده بس نسسست اخو مارية وانه جايه معهم بعد
وبدت تربط كككثير امور ببعض
وتذكرت كلام مارية لها وان اخوها يبي يخطب غيثاء وهمست لنفسها: لاتبنين امالك ياجماانه
وتناست الموضوع وهي تلعب معهم بالمطر الي طلعت روحهم الحقيقه فيه وهي؟ ان الكل اطفال تحت المممطر!.
اما الجد ومحمد رجعو لقسمهم بسرعه وهم تبللو من المطر بس كانت تباشير الفرح واضحه عليهم وشامخ قال لمحمد على طول: ما راح القى لبنتي مثل صقققر والبنت موافققه
بس رفض الجد وقاله ياخذ برايها اول شي وبعدين يتكلمون بالموضوع
ونادى شامخ زوجته وغيثاء الي من يوم سسمعت صقر وهي مو قادره تقابل احد وحاسه بفشله واححراج
وطلعت لابوها وهي عارفه الي بيقوله وقلبها يرررقع والمطر زادد من هيبه الموقفف
وكان معه قايد ومهيب وفهد الي رسلهم الجد لشامخ الي بشرهم بالخطبه
وقالها ابوها عن خطبه صقر وهو ماعنده علم انها سمعت لان الجده تخطت عالمعلومه
وهمست غيثاء بخوف: الي تشوفه يببه
شامخ: انا اشوف اني ما راح القى مثثله لك صقر رجال زين واحسن من الغريبب ها موافقه!
الناس تنتظر؟
غمضت غيثاء وهزت راسها بايه ورجعت تركض دااخخل وزغردت امها بفرح وهي تدخل وراها
ورجع شامخ بفرح وهز راسه بموافقه لابوه الي تنحنح ورفع صوته وهو يقووول: ياااجمااعهه باروكو لصصقر خطبته تمت الليله على بنت ولدي شاممخ
ودام الليله فيه عشاء ماههر لذياب انا اقول نملك لهم سوا!
كلهم باركو بفرح لصققر الي يضحك بفرحه وبارك له رامي ببرود وهو مو قادر يسمع زيياده
وقال ماهر بضحكه: والخطبه الواضح انها خطبتين
لو تاخرت شوي يبه كان بيخطب اابو راممي من بناتنا
وابتسم له ابو راممي وهو بحسن نيه فتح الموضوع مع ماهر بس كان ينتظر جية شامخ عشان يخطب منه
بس مايدري ان الي بيخطبها لولده انخطبت تو!!
وكمل ماهر: وانا ودي براممي لبنتي جممانه
دامه يبي قربنا انا ودي بقربه خصوصاً
'
'
'
يقول البدر :
‏يدها تضم الورد والورد مذهُول ‏الله يعين الورد في كف يدها📻.
'
'—————————'
لف عليه ابو رامي وهو ماتوقعع وانحرج ماقدر يقول انه يبي من بنات شامخ وبالاسم! وبنفس الوقت مايبي يرد صديقه وقال: لوو البنت موافقه نملك لهم الليله مع صققر
وقف رامي الي انههببل رسميي وحس انه دخل دوامه كبييره
وصارت الانظار علييه وعلى وجهه البارررد
وحس بموقف ابووه وقال وهو يبلع غصته: لي الشرررف بقربك ياعمي
وقرب يبوس راسه
وجلس وهو صار مايسمع شي حوله بس دقات قلبه الي تصرخ باستنكاررر
وبرقت السماء ورعدت ولف عليها رامي وهو يحس انها تصررخ مثله وحاسه بالي بقلللبه
وهمس مهيب لااابوه: يبه وموضوععي!.
شامخ: ماتشوف الوضع وكم خطبه صارت!
مهيب على نفس الهمس: وههذي فررصه يايبه!!
لف شامخ بضيق وقال: يابو رامممي
ابو رامي: سسم
شامخ: سم الله عدوكك، الحقيقه ودام الكل موجود وسععيد حابين نكمل هالفرحهه ونخطب بنيتك لولدييي
انصدمو كلهم وهم يحاولون يستوعبون انه يقصد مهيب لماريه
وقال ابو رامي والي يبي سلطان ولد اخته لبنته: بس ولدك صغييرك يابو قايد
شامخ والي فهم انه يظن الخطبه لفهد: لا لولدي مههيب
وضحت علامات الصدمه والاستنكار على وجهه ابو راممي الي يعرف ان مهيب متزوج
يعني بنته بتكون الثانيه!!
وكانت كل الانظار عليه وتنتظر الموافقه مثل ماهم ماترددو بخطبته وعطوه بنتهم عطيه!!! وعيب لو هو ردهم عيب كبيير
بس قال بهدوء وهو حس بورطه: ننششوف راي البنت ونرد لكك ومهيب رجال والنعم فيه
ابتسم مهيب براحه ولف عليه رامي بتفكير واستغراب!! انه خطب اختته وغير كذا هو متزوج اخت صققر!
ومع كذا صقر وابوها موجوديين وماكانو معترضيين
وتنحنح قايد: بكلم الي يقدر يجيب الشيخ يمنا
هز الجد راسه بموافقه وتفرقو من جديد والمطر بدا يخف وصار رش خفيف والجو زان اكثر
وتفرقو وكل واحد بداخله تفكير مختلف ومشاعر مختلفه
والوضع تكهرب بعد خطبه مهيب وطلع ابو رامي وولده وهم يودعونهم وبيشوفونهم على العشاء ولو البنت موافقه بيملكون لها بعد!!!.
'—————————'
واستغربو البنات من مارية وامها وعمتها الي راحو وهم للحين مايدرون بالخطباتت الي صااارت
ودخل الجد عندهم والتمو حفيداته حوله بحب كبير له
وحضن غيثاء بيد وجمانه بيد وقال: الليله عندنا عروستييين باذن الله
تلفتو البنات باستغراب الا غيثاء الي نزلت راسها بخجل
وكمل الجد: صقر خطب غيثاااء وهي موافققه
صرخو كلهم بفرح وصدممه وهم يباركون لها وعرفو سبب فرح ام قايد من شوي وردت هي عليهم بخجل
جوزاء: ومين عروستنا الثانيه ياجديي
الجد بابتسامه: جممانه
'
'
'
'—————————'
لفت جمانه على جدها بصدمهه ورفعت يدها لصدرها: انا!
هز جدها راسه بايه: رامي ولد ابو رامي جانا خاطب وابوك ماردده ويبي قرببه وعطاك له عطيه
عقدت جمانه عيونها باستنكار من الي جالسه تسمعه وش خاطب وش عطيته!
يعني هي ابوها فرضها علييه!!!
ووقفت وهي مو قادره ترد عليهم وعلى مباركتهم ودخلت داخل تبكي على صوت استنكار الجده منها
ولحقتها امها الي حست ببنتها وبالغلط الي سواه زوجها وهو ما اخذ حتى رايها مثل غغيثاء!!! لان الفرق ان ابوها عطاها له مو هو خطبها خصوصاً وبهالشي مافيه راي لهها! لانها حتى لو رفضت ابوها مو محرج نفسه وهو الي معطيهم!!!.
وتكهرب الجو عندهم هم بعد بس كمل الجد الي وقف: ومهيب خطب اختهه
وهذا الموضوع بذات مابي نقاش فيه
وطلع والكل مو مستوعب وش جالس يصير وفهمو انه عشان كذا مارية وامها وعمتها رجعو لبيتها ومايدرون وش رايها بالموضوع!!.
'—————————'
ماتدري وش عجلهم كذا وهي حتى مانشفت نفسها زين من المطر وطلعت وهي تعطس وواضح انه بدايه مرض
ودخلو كلهم لبيتها ودخلت هي على طول للحمام وشافت امها وابوها الي يتهامسون
ورامي ووجهه الباردد والي سالته وش فيهم ومارد عليها
وطلعت وبعد ما اخذت حمام دافي ولبست داخل قبل تطلع
وناداها ابوها قبل تجلس على التسريحه حقتها وهو يقول: مارية يابوك تعالي
لفت عليه وقربت تجلس عنده: امر يببه
ابو رامي: ما يامر عليك ظالم يابوكك
ابيك بكلممه
بس قبلها ابيك تتاكدينن اني ما راح افرض عليك شي!
والي تقولينه بيصيرر
مارية بخوف وهي راح تفكيرها انه بيعترض على شغلها بالقرية: ووشو يبه!!
قال ابو رامي بعد ماتبادل النظرات مع زوجته واخته الزعلانه لانها تبيها لولدها: جاك خطيب اليومم
وضحت الصدمه على وجه مارية الي دق قلبها بخوف
وعلى طول تذكرت سلطان! بس عمتها متضايقه فاكيد ماهو هو!
وكمل ابوها: مهيب ولد اخو ماهر خطبك اليوم منيي
بس مثل ماتعرفيننن هو رجال متزوجج
بس بعد الزواج مو عيبب والشرع محلل اربع
وانا ما ابيك تفكرين من هالناحيه وركزي على نفسك وسعادتك وحياتك المستقبليه مع عياللك
انا ماني دايم لك كل هالسنين ولا اخوك الي بيتزوج ويفتح بييت،،
وكمل ابوها يتكلم ويتكلم بكلام ككثير وهو يشرح لها ويوضح ويدافع بعد عن هالخطبه وانها لو موافقه هو معها ولو رافضه هو معها بعد
وهمست مارية والصدمه والدموع تجمعو بعيونها لشعور الفرح الي حسته وان مهيب كان قد كلمته ووعده وماتركها: الله يطول بعمرك يبببه!! وش هالكلامم
'
'
'
'—————————'
ابو رامي: هذذا الصدق ولازم نتصرف عليه
يابوك مابقى من العمر كثر ما راحح
فكري وخذي راحتكك لاتستعجلين
بس لو موافقه بيملكون لك الليله مع اخوك وولد عمتهم
لفت بصدمه على اخوها الي ماقالها انه خطب غيثاء وابتسمت بفرح: خطبتو يبه!
هز ابوها رايه بايه: بس ماهي بنت شامخ
لفو كلهم بصدمه وقالت امه: مننهي اجل!
ابو رامي: يوم فتحت موضوع الخطبه ماهر عطى بنته لرامي
انصدمو كلهم بس مو كره لجمانه الاخلاق والجمال والادددب بس لان رامي طلب من بنات شامخ
واكثر وحده فرحت مارية الي فزت تحضن راممي وبضحكه: خخطبت جممانه والله انك مححظوظ فيها ياخوووي
ابتسم رامي بهدوء وهو بداخله غغير الي ظاهر عليه
وباركو له وامه تمسح دموعها وهي بتشوف ولدها عرريس
وحضنها رامي الي مايتحمل دموعها هي او اخته
وهمس لها ابوها: قومي صلي واستخيري خلي الفرحه اليوم فرحتيين
نزلت مارية راسها بشعور خجل حسته يوم فعلاً استوعبت الموضوع الي صاررر
وهزت راسها بطيب
ووقف ابو رامي وولده وطلعو وهم يفكرون بملكة رامي الي الليله! ولازم يرتبون لكثير اشياء
اما عند مارية لفت عليها عمتها بحده: شوفي يابنت اخوووي
مايطب لساني لسانك لو توافقين على المعرس وتصيرين الثاننيه وانا وليدي ينتظر كلمه مننك وانتِ معلقته من سننين
تضايقت مارية منها وقالت امها باستنكار: عبيير! وش هالكلامم
هذا النصيبب
ولو لسلطان نصيب عندنا بيجيهه
لاتضغطين على مارية وابوها بنفسه ماضغطط!!
لفت عبير ببرود: وصلك العلمم
همست مارية: ياعمه انا ما اشوف سلطان الا اخ ومثل راممي
صرخت عبير فجأة: بس هو مايشوفك كذا ويشوفك زوجته وام عيالهه
وقفت مارية بسرعه وتركتهم ودخلت للحمام وهي ماتتحمل موضوع سلطانن
ولفت ساره ام مارية بصدمه وهي تقول: ععيب هالكلام ياعبير! وش صااابك
عبير بقهر: تعرفون من صغرها وسلطان يبيهااا
وش صابكم انتو الححين
ولا اكلت عقولكم هالدديرهه واهلها الي ماشفنا منهم الخير
ولفت بعصبيه عن ساره الي قامت تدق على باب الحمام وهي تسمع بكى مارية الي انهارت وهي ما احد حاس بالحرقه الي بقلبها وتبي قرب محبوبهااا
اذا هي سلطان يشوفها زوجته؟ هي ماتشوف الا مهيب زووج لها
واخذت عبير جوالها وهي حاسه ان مارية بتوافق لانها ما راح ترد ابوها
وكتبت رساله لولدها الي ما جاء عشان شغله: 'يايمه بيزوجون مارية تعال تصرف مع عمكك قبل يملكون لها'
وقفلت جوالها وهي على اعصابها وماتدري لو الي سوته صح! ولا اذا ولدها بيشوفها بالوقت المناسب ويلحق علييهم..
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 11:59 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السادس والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'



لاتهجى في كفوفي مو مهم رأي الكفوف ،، دربنا واحد ولو مايلتقي خطيننا.
‏مو على كيف الزمن ولا على كيف الظروف ،، لعن ابو حي الظروف اللي بتوقف بيننا💎.

'


'
'
'
جمانة

حضنت جمانه وجها ببكى وهي تتذكر موقفها مع رامي الي تاكدت انه لحقها وعرف من هي دامه جاي خاطب وابوها ماقصر عطاها له على طبقق
وكانت تفكر انه يبي شي ثاني منها ونظرته لها مو زينننه
ورغم كلام مارية الزين عنه دااايم بس خااافت جمانه مننه
وحز بخاطرها انه ماكان لها رايي لو هي موافقه او لا! وهي فعلاً مو موافقه وماتبي هالطريقققه
وكانت جوزاء وامها يهدونها والبنات مادخلو عشان مايضايقونهاا
وجاء ابوها الي بيبشرها وجايها فرحان بس انصدم من دموعهاا وجلس جنبها بحنان وهو يمسسح على شعرها: شفييك يابوك!
ماردت جمانه الي مستمره دموعها تنزل
وعاتبته زوجته: وش حقه ماجيت تاخذ راييها مثلها مثل البناتتت
ماهر: الرجال جاي مجلسناا وجاي يخطب من عندنا
وباقي بنات شامخ صغارر ومابقى الا بنتي تبيني احرج الرجال واتفشل معه واردده
صاححبي هذاا لو وش ماطلب مارديته
ولف على بنته وهو يمسح دموعها: وانتِ ياجمانه ما كنتِ راح توافقين علليه
تكلمت جمانه من بين دموعها: انا ماكنت راح انزل راسك ولا احرجك يببه بس
وشهقت: لو دريت منك وجيت تشاورني احسن من هالطريقققه
عقد ابوها حواجبه بضيق: والحين منتي موافقه!
ماردت جمانه الي مسحت دموعها بشهقات متفرقه وجوزاء على جنبها الثاني وتشد علييها
وهمست بغصه وهي بداخلها رفض كبير: الي انت بتختاره لي ما اعترض علييه
ابتسم ابوها براحه وقرب يبوس راسه: والله رامي واهله ناس طيببه وقربهم ينشرى ولو هيثم اكبر من الحين ماخليت مارية تروح لمهيب وخطبتها له
انصدمت جمانه الي تو تدري ان مهيب خطب مارية
واخذت الصدمه الاكبر الي لجمتها يوم وقف ابوها بيطلع وقال: المملك الليله جاي يملك لكم والعرس عاد متى مايبوننه
وطلع تارك جمانه تمسك راسها وهي ترجع لدموعها وتركتها جوزاء مع امها وطلعت تشوف غيثاء لاتكون مثلهااا!
بس لقتها جالسه مع خواتها وغزلان وارتاحت ونزلت نظرها لشيماء بنتها الي تقول: ماما خالي قايد يناديي
طلعت جوزاء وشافته ينتظر عند الباب وطلعت له بابتسامه ورحب فيها قايد وهو يحضنها ويبوس راسها وهمس لها: مرتاحه؟؟
ابتسمت جوزاء وهزت راسها بايه: الحمدلله
قايد: الحمدلله، لو بيوم زعلك ذياب مالك الا انا تجين وتقولين لي ووالله اخليه يحلم فيك
ضحكت جوزاء وكمل قايد: ولو ان ذياب احن واححد فينا ومايزعل احد
همست جوزاء: اي والله حيل حنون
ابتسم قايد: يالحنونه ناديلي زوجتي بمشيها بالجو الزين يمكن تشوفني حنون بعد
'
'
'
'—————————'
ضحكت جوزاء: والله والله انت مافي مثلللك يا اططيب قلبب
ودخلت تنادي غزلان لقايد الي وقف مبتسم ويفكر بكلامها لين طلعه من افكاره صوت غزلان: قايد بغيتني
لف قايد وتاكد ان حجابها معها وثبته على راسها زين ومسك يدها بهدوء ومشى فيها: اييه بغيت تشوفين المكان الجديد علييك
واشوف انا وليدي شوي
ناظرته غزلان وصدت وهي تقول بنفسها: لو ماكنت حامل وشايله ولدك ماكنت راح احلم ب هالمشيه بقربكك
بس قطع افكارها قايد الي فجأة شالها وصرخت بخوف وتمسكت فيه بقوه وهمس باذنها: اتركي عنك بعض الافككار الي ماهي زيينه
وباس خدها وهو ينزلها بشويش على الصخره الككبيره والي فيها جزء مستوي وجلسو علييه
وتمسكت غزلان بطرحتها وهي تصد عنه بس قال قايد الي يتامل المكان الواسع والجميل: ما احد منتبه لنا هنا خذي راححتكك
شوي شوي ارخت يدها عن حجابها الي سحبه قايد الي قربها له اكثر
وبدا يطير شعرها مع نسمات الهواء الباردد وانتشرت ريحته الحلوه الي هاايم فيها قايد
وحضن غزلان بيد ونزل راسها على صدره العريض وحط يده الثانيه على بطنهاا الصغير حيل: انا لو يرجع فيني الوقت قبل سنه!
يوم شفتك بمكتب ابوك الله يرحمهه
ولو يرجع ابوك يطلبني اتزوجك؟ ما راح اتردد وبقول اييه انا ابييها
مو بقبل فيها!
لا
انننا ابيها لاني كنت وقتها مستعد اسوي كثييير اشياء واولها اني اترك خطيبتي وبنت عمتي عشان اخذك
وتنهد وهو يكمل بصوت وحنيه ماهي غريبه عليه معها بس حستها غزلان مشبعه بمشاعر جديده عليها: والحين كل ما افكر ان فيه قطعه تكبر بداخلك انا جزء منها اطير من الفرحح
والسعاده الي بداخلي مقدر اووصفها
وسكت وهو يحس كشف جزء كبير من مشاعرره
واستكنت غزلان بحضنه الداافي الحنون المحب بصدق
وشوي شوي رفعت يدها وتمسكت بثوبه وشددت عليهه
بدون ماتتكلم وكانت حركتها كافيه له..
'—————————'
دخل للبيت وهو يبي يبشر اممه الي متاكد انها ما راح تعترض على غيثاء او على خطبته
ودورها بعيونه ومالقاها وشافها بغرفه ميار الي انصدددم وهو يشوف امه مربطه يدها بالسرير وجالسه قدامها وتبكي
ركض صقر لها: يييمه وش صار وش هذذا ليش مربطتتها كذاا
موضي وهي تمسح دموعها: عجزت فيها يايممه
اختكك ماهي مثلل قبلل
ما ادري وشش صاابهاا
صقر: اخذت ادويتها
هزت امه راسها بايه وقرب صقر يفك يدها واخذ امه معه وطلع لصاله وهو يمسح دموعها: يمه ميار محتاجتنا حنا!
مو زوجها ولا الححياه الي يشوفونها طبيعيه
ميار مريضه وماتخطت صدمه الي صار
وكمل بحزن: ميار رجعت طففله كل ما افكر بحالها اكتشف انها تضعف اكثر واكثرر
وانا ابي ميار تتطلق من مهيب وتجلس هناا
'
'
'
'—————————'
كمل صقر: خلي مهيب يشوف حياتته هو مو مجبور يتحممل بنتنا
الي من البدايه سكتنا عن وضعهاا
ولو يحلف انه بيهتم فيها؟ ما راح يكون مثل اهتمامك واهتمام ابوويي
هزت موضي راسها بضعف: سوو الي تبونه
وانا اصلاً ابي بنتي عننديي بعد الي شفتهه مقدر افاررقهااا
هز صقر راسه بفهم وابتسم يبي يغير جو امه: ماتبين تباركين لولدكك
مسحت دموعها امه وعقدت حواجبها باستغراب: لوشو يمه
ضحك صقر: خطبت غيثاء يمه
تغيرت تعابير وجها من البكى والحزن ل صدمه الفرحح وضحككت بصدمه وهي تمد يدها له: صاددق يممه!
حضنها صقرر: اييه يمه
شدت عليه امه: الللف الف ممبروكك يايمهه وش هالخبر الززين الله يسسعدك مثل ما اسعدتنني
الحمدلله الي بفرح فيك اخيراً
ابتسم صقر: وابشرك انهم عطوني وبنملك الليله
ابتعدت امه الي تفاجأت وهي ماتوقعت الموضوع تطور كذذا: وابوك عنده علم!
كل هذا متى وشلون صارر
بدا صقر يقولها كككل شيي وحز بخاطرها انها ماحضرت خطبه ولدها وانه ما انتظرها بس هذا مايعني انها مافرحت له من كككل ققلبهاا وغيثاء تحبها وماتلقى احسن منها
وبعد اقناع من صقر رضت انها تخلي ميار وتروح معه للمزرعه وتحضر الترتيبات والملكه
'—————————'
كان طاييير طايير ومو معهمم ويحس بالححياه وبشعور حللو
وحتى صوته واضح فيه الضحكه وهو ينادي ويشيل ويرتب والملكه بتصير بالمخيم عشان الرجال
والحريم بالمزرعه بما ان الكل فيها للحين
وبسرعه انتشر خبر الخطبه الي صارت
وحتى خطبه مهيب الي ماردو عليه لسى
بس كان مهيب متطمن ومرتاح لانه يدري بها تبيه وبتوافق علييه
وكان ذياب جالس وهم يجهزون ورايحين جايين عليه لانه مايقدر يشيل اشياء ثقيله عشان عمليته
وصارر الليل والكل جااهزز بوقت قياسي وبلحظه الفرح عمهم كلهم
وجاء المملك الي تفاجئ انها ٣ ملكات ممكن تصير ودعى لهم بالسعاده
وكان الكل موجود الا ابو رامي وولده وعشان كذا بدو بصقر الي بجنب الشيخ وشامخ الي بجنبه الثاني
وملك لهمم على اصوات مباركات الككل واخذ قايد الدفتر للمزرعه الي ماهي بعيده عننهم ومده لغيثاء الي كل خواتها وامها حولها وجنبها ووقعت بيد ترججف وقفل قايد الدفتر وهو يبوس راسها ويبارك لها ورجع للمخيم بسرعه وتركهم هم يباركون لها ويغنون ومبسوطين فيها
وحط الدفتر قدام الشيخ من جديد والي الحين دور راممي وابو جمانه الي جلس جنبه بس رامي وابوه للحين مو موجودين!! وتوترو وهم مايدرون وش اخرهمم!
'—————————'
تحركت بانين وهي تبعد اليد الباارد الي انحطت فوق راسهاا
وهمست امها بحزن: من يوم طلعنا من المزرعه وهي تعطس واكيدد مرضضت
'
'
'
'—————————'
جلسها ابوها زين وهو يصحيها تاخذ العلاج الي جابوه بطريقهم بعد ما اتصلت عليه زوجته
وصحصحت مارية منه شوي وهي ارتفعت حرارتها واخذت برد
وزادها البكى الي بكته بحضن امها بعد كلام عمتها عبير
وبعد وققت من الجلسه حولها وحسو انها صارت تستوعبهم قال ابوها: راح نملك لرامي ونرجع كلنا للمدينه لين تتحسنين شوي وتفكرين ززين
قالت عبير بسرعه: اايه هي ماهي بوعيها الححين خل هالسالفه بعددين
عجل رامي ابوه وهو يشوف الاتصالاتت: يبه مهيب يتصل المملك ينتظر
فتحت مارية عيونها بتعب من الاسم وشافت ابوها واخوها طالعيين وتاكدت لو ما وافقت الحين بتروح علييها هالفرصصه وسلطان ما راح يتركها
ونادت ابوها بتعب: يييبه
لف ابوها بسرعه وهو يقرب: امريني يابوكك
تشجعت وهي تقول بصوت حاولت تطلعه طبيعي عشان مايظنون انها تحت تاثير المرض: اناا موافقه علليه
همست امها: انتِ تعبانه يايمه لاتفكرين ب هالموضوع
قرب رامي: متتاكدده!
عدلت مارية جلستها وهي تحاول تتصرف طبيعي وهزت راسها بايييه
ابتسم ابوها وباس راسها: الله يوفققك ويسسعدك معه
وطلع وهو يقول: يلا يارامي تاخرنا على الجماعهه
وطلعو متوجهين للمخيم
وملك لهم المملك بسرعه وباركو لرامي بحراره وفرح ونفس الشي اخذ ذياب الدفتر لجمانه الي كانت عكس غيثاء ووقعت وهي تبكيي ومارضت تناقش احد ودخلت للغرفه وقفلت على نفسها
ورجع ذياب وواضح الضيق عليه وقبل يمشي المملك قال ابو رامي: باقي ولدناا مهيب يالشيخ بنملك له على بنيتي
ابتسم المملك وهو يرجع لمكانه وفزز مههيب يسسلم على ابو رامي ويبوس راسه بسعاده وفرحح وهو من اول شايل هم وماعرف كيف يسالل وهمس لابو رامي: بنيتك بعيوني والله
وجلس جنب المملك الي ملك لهم ويد ابو رامي بيد مهيب الي ترجف مثل قلبه الملهوووف علييها..
واخذ راممي الدفتر هو هالمره رايح لاخته الي لقاها تبكي وعمته معصببه وانصدم من كلامها عن مارية وسلطان: ووش هالي اسمعه!!
ساره بخوف: ماعلييك يايمهه عمتك تخربطط ماتدري وش تقول
ومسحت مارية دموعها وهي مع الحراره الي فيها صارت حساسه زياده
وتضايق رامي من عمته ومد الدفتر قدام مارية وهو يقول: وقعي الناس تنتظر
فهت مارية فيه وهي ماهي مصدقه انه خلااص كل شي بيصير حقيقييي!!.
وشجعتها امها الي شووي شوي اخذت القلم وتاملت اسم مهيب وتوقيعه المهيب مثثله وابتسمت بداخلها ووقعتت بسرعه وهي تنزل القلم وحضنها رامي بحب: الله يسعدكك معه يالغالييه
ووجه كلامه لعمته: سلطان راح يلقى نصيبه ان شاء الله
'
'
'
'—————————'
وباركو له هو بعد على ملكته على جمانهه وزرغدت امه بففرح وعبير معها بدون نففس
ولبسو عباياتهم بيروحون للمزرعه القريبه اصلاً ومارية بقت بالغرفه لحالها ووصل رامي امه وعمته ورجع للمخيم على انظارر مروان والرجال الي معه!!.
والي همس لواحد منهم: جهزتو الي وصيتكم؟؟
رجاله: ااييه وننتظر كلمتك
مروان: نفذو
هزو راسهم بفهم وراحوو بسرعه وبقى هو ورجال ثاني بالسيارهه
'—————————'
سحب مهيب نفسه بعد ماسمع من رامي الي قال بعفويه ان مارية بالبيت وماراحت بسبب تعبها
ورجع للحاره وهو وده يشوفها!
وقلبه يددق بقوه غريبببه ووقف قدام شباكها وهو يتلفت وماشاف احد حوله ورمى حجر على شباكها
اما مارية فزت بالبدايه وهي كانت سرحانه بافكارها الي كلها عن مهيب مهيب وبسس
وبعد ماتكررت الضربات وقفت بتردد وهي تقرب من شباكها ودق قلبها يوم سمعت صوت مههيب يهمس باسمها: ماررية!.
غمضت عيونها وهي تبتسم لاسمها الي نطقه برنه غررريبه
وبسرعه سحبت شيلتها وفتحت الشباك بشويش بس ماطلعت له
وقرب مهيب اكثر وصار واقف قدامها بالضبطط
وهمس بحب: صبرت ونلت ياقلبي وجاك الي انت تحلم فيه
وتنهد اي والله نللتت والحمدلله علليك ياوليفة الروحح وحاجتتي
شوي شوي قربت مارية الي وااضح فيها التعب وصارت قدامه بس منزله راسها ومارفعته لهه وهي متوتره وخجلانه منه ححييل!
تمسك مهيب بحدايد الشباك وهو يسند راسه: والله اني اتمنى انهم يدفنوني بالقمرة الي بجنب شفايفك!! 'يقصد شامتها'
وكمل: مببروك عليينا!
رفعت مارية يدها لشامتها وابتسمت وهمست بصوت تعبان: الله يبارك فييك
وجات بتقفل الشباك بسرعه بس مسك مهيب يدها وفرد كفها وهمس: دربنا واححد! رغم ان خطوط يدك ماهي متلاقييه
ورغم الظروفف انا وعدتك وكنت قد الوععد وصرتي حليلتي!!.
وبسرعه باس يدها وهو يبتعد بسبب الاصواات الي سمعها تارك مارية متلخبطه ورااه وهي تحط يدها الي لمستها شفايفه على قلببها الي يدق بسرعه
ورجع مهيب للمخيم وهو يضحك بسعاده ومو مصصدق!!.
وكل ذا صار على انظار مروان الي عرف مهيب وظن انه جاي لزوجته وان الي طلعت هي زوجته فعلاً
'—————————'
كانت المزرعه كككلها حريم وفرحانين لاهل شامخ كلهم وحتى موضي حضرت بس ماكانت تبي تطول وبترجع لبنتهااا دامها حضرت وباركو لها خلاص مابقى شي تسويه وفجأة!!! وصلهم صراااخ من بععيدد وشوي شوي صار الصراخ اككبر والككلل طلع وهو مايدري وش مصصدرره!!
وخافت موضي على بنتها وركضت للبيييتت
اما مروان فجأة سمعو صوت سيارهه داخله بسرعهه وصارت انظارهم عليه وغفلت عن بيت موووضي الي وصلت له بعد مافات الاوان لان ميار طلعت منه
'
'
'
'—————————'
طلعت ميار وهي تكلم نفسها وتتامل الضوء الي جاي من بعييد وماكان الا نتيجه حررريق ككبير صاير؟ بالمدررسه
ايه مروان والي معه حرقوها عشان يلفتون انتباه الكل للحريق عنهم وانسب مكان مافيه احد ب هذا الوقت هو المدرسهه!
بس ميار كانت تمشي بالحي وعيونها على الدخان الي يطلع والاصوات الناسس وكان كل هذا يذكرها بالصار بالماضي
ومشت بين البيوت الضيقه لين وصلت للمدرسه الي الكل يبتعد عنها ويحاول يطفيها من جهه!
بس هي صصرخت صرخه كبييره باسم: اررريج
وجلست وهي تصصرخ بالاسم ككثيير
لين انتبهو الناس لها وان فيه الي يصرخ ورا المدرسه!
بسس للاسف قبل يلحقونها رككضت ميارر بكل قوتها داخل المدررسه وهي ماتشوفها نار وبس! تشوف صديققتها جالسه تحترق وهي لازم تساعدهااا
ووقفو الناس مصعوقين مين هالي رمت نفسهاا وجالسه تحتررقق وصراخهاا مميت مميت لابعدد ححدد
وركضو هم بعد لها وهم يساااعدوننها ويحاولون يطفونها على وصول اهلها الي مايدرون انها ميييار بس جابتهم الاصوات والحريق الي صاييير
'—————————'
وقفت من جديد وهي تسمع الاصوات وماتدري وش صاااير! واخذت حجابها ولفته حول راسها وفتحت الشباك وهي تتامل النااار الي ضوها واضضح لها وبفجعه ماقدرت تسيطر عليها طلللعت من غرفتها وهي تسمع الصراخ الي يقول: المدرسه انحرقت المدرسه انحرررققت
شهققت وهي تضم يدها لوجهه! ححلمها الي جات عشاننه
مكانها الي تعشققه
مكتبها وفصلههها
ككيف جاهم قلب يحرقون مكان التعلليم!
كيف يحرقون المدرسه!
هذا الي كانت تهمس لنفسها فييه بصدمههه وعدم تصدييق
اما سلطان نزل من سيارته وشاف سياره مروان وقرب منهاا بسسرعه وهو ظنه انه من اهل الديره وساله بخووف: مللكوو!
مافهم مروان وش يبي بس خاف انه شافه واشر براسه بلا وهو يقفل شباك وتنهد سلطان برااحه
ولف على بيت مارية وانصدم انها واقففه وتوه هو بعد يستوعب الحريق الي صاااير! وبسرعه استغل الفررصه وسحبها مع يدها فجأة ولفت وهي تشههق بخووف وانصدمت من وجهه الاسود المختنق وهو طووول الطريقق يتوعد ويفكرر ويفكر ومالقى الا هالطريقه انه يجي وياخذها غصب عنها ويحط عمه قدام الامور الواااقع انه يحبها ويبيها
وفعلااً سحبها معه وهي تصرخ: سسلطانن ووش تسووي لالااا يامجنوننن
ماكان سلطان يسمع ششي غير قلبه المتالم وفتح سيارته وهو يدخلها غغصب فيها متجاهل ان مروان منتبه له! وللبنت الي معه والي همس له الرجال الي جنبه: مروواان هذي الي كنا نراقببها
انا شففتها تطلع من البييت
لف مروان بقوه: متااككد!!
الرجال: ايه
شاف مروان السياره تطلع من الديرة واسرع وراه
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 01:09 PM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل السابع والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'



احُببتك بعَين رأت قّمراً أجاد الرب خلُقه.احُببتك دهراً وإكتمَلت فيَك امنـُياتي💎.

'


'
'
'
مارية

'
هز الرجال راسه بايه وشاف مروان سياره سلطان تبتعد وبسرعه راح وررراه وطلع سلطان مسرع من الدييره وهو يصرخ على ماريية الي منهاره تبكي وهي مفجوعه من الي يسويه وهو اخر شي توقعتتته!!.
وماكانت قادره ترركز وهي صراخ الناس ومنظر المدرسه الي تحترق للحين برااسها
وكان سلطان مجلسها جنبه ومقفل الابواب وماسكها بيد ويسوقق بيده الثانيه ومسررع
صرخت مارية ببكى ورععب: سسلطانن رجعنني تككفى وش هالي تتسوويه رججعنني
صرخ سلطان فيها بقوه: رججعه مافيه لين تصيرين للي!
اننننتِ لييي! ما احد ياخذذك منيي
حاولت افهممكك بس لااا ويين تشوفيني وانتِ ب هالعننااد الي عودك علييه عممممي
صرخت فيه مارية ببكى وهي تسححب يدها وتضربه بيدها الثانيه وهي حتى حجابها طاح عن راسها وماكانت عليها عبايه تسترها: ووش تخخربط وش جالس تتسسووي رججعني الححين يامجننونن
والله ابووي لو درا يذذذببكك ويذبحنني رججعنني تككفىى
ضحك سلطان بسخريه على حاله وهو شوي شوي يبتعد عن الديره: وهذا هو المطلوووب ان عممي يشوف ويفههم وش كثيير اححببك
افهميني اححبك انا ابييك صبرت وسكت وانا اشوفك تسوين كثير اشياء تتجاهليني فيهاا بس خلاص كفاايه لهنا ونقطه وراح اشوف شغلي معك
سحبت مارية علبه المويا الي جنبها ورمتها عليه بغضب وهي ماتحس الا بالشر يطلع منه وصررخت: اننا مما ابييك ما احبك ما ابيك ما اشوفك رجالل اننت ارخصت نففسسك
وصصرخت اكثر: اناا احححبه انا احب مههيب واشوفه رجاللل اكثر منكك
وتزووجتهه!!!
انلجمم سلطان من اعترافاتهااا!
تححبه! يعني فيه اشياء صارت قبلل؟؟؟
ومههيب؟؟ مهيب الي تحتد عيونه كل ما التقت نظراتهم! والحين عررف السبب
ووش تقصد بتزوجته!! ظن انها بتخوفه عشان يرجعها بس هو سال واحد وقاله ماملكو!! ولو ملكو كان كتبت له اممه اكيد.
لان هي الي طلبت يجي ويحل الموضوع الي هو بوجهة نظره ينحل كذا!!!
وهو رجالل اكثر مني؟ نعلمك مين الرججال..
وفجأة ترك يدها الي شاد عليها والي عورتها وصارت حمراء
وبحركه سريع عطاها كفف بكفه الكبير والثقيلل
والي صرخت منه وهي ترفع يدها لخددها بصدمه وشهقت ببكى وهي ترجع تهمس برجى انه يرجعهاا قبل تنفضح
ومسك سلطان شعرها بنفس اليد وهو بدا يهدي بسواقته وصرخ وهو يشد راسها بحركات كثييره: مننهو الرججال فيينا!!
ووش حببه يابنت خالللي
ماخربك غيرر الدراسه الي تدرسينها والناس الي تدرسينها
مالقيتي الي يردك ويكسر هالراااس بس انا راحح اككسسره
واعلمك الفضييحه الصدقييه وينن!
'
'
'
'—————————'
وصار سلطان يضرب رااسها بغغضب اكثر من مره بالباب الي جنبهاا ومارية تحاول تدافع عن نفسها وهي تحط يدها على راسها وتصرخ فيه يوقفف وهي منهاااره وزادها الضعف بسبب السخونه الي تحسسها وجسمها المهدودد والم شعرها الي تحس فيه يتقطع تحت يده
وخدها الي ينبض من صفقته
واخيراً الدم الي حسته ينزف من راسهاا الي تكررت ضرباته بقزاز السياره
وكانت تسمع سلطان يتكلم ويصرخ ويهدد ويتوعد
بس هي خلاااص ماقدرت تقاوم اكثر وبلحظه ضعف رفعت اليد الي باسها مهيب وحضنتها بقوه وهي تستسلم لنوم الي فجأة تملكها
وطاحت من يد سلطان الي صار يناديها بخوووف بس كان صوته يختفي شوي شوي بالنسبه لها لين فقدت وعيهااا وسط ضرباته لوجها وهو خايف انه اذاها لدرجه كبيييره.
'—————————'
كان الكل يشتغل ويركض هنا وهنا وهم يطفون المدررسه الي للحين تاكل ببعضها من الحريق الي شوي شوي يكككبر
والبعض منهم متجمع حول الجثه الي طلعت لهم واجزاء منها متفحمم وماقدرو يطفونها بالوقت المناسبب وكانو مفجوعيين من شكلها وغطوها وهم يرددون: لاحول ولا قوة الا بالله!! مين هذي ووش صار؟؟
كيف تطب بالناررر القويه كذذا؟
وفجأة سمعو صررخه قووويه فسرت لهم كثير اسئله وجلست موضي بفججعه لاجزاء الفستان المتبقيه من الجثه المحروقه وركض محمد لزوجته وهو مايدري وش جابها هننا
وكلهم التمو حول عمتهم واخوانها بعدد
وكانت ساكته وعيونها على البنت وهمست برووح ثقيله: ممميارر؟؟
وفقدت وعيها بحضن محمدد الي تصننم وفهم وش تقصصد!
الجثه الي وراهم تخصه؟
لبنته؟
لوحيدته؟؟؟
الي تبهج بيته وتملي فيه الروح والحيياه صديقة الككل طفلتهه وفرحته؟
كان جزء كبير من عقله يصصرخ باستنككاررر
وصار يهز راسه بررفض وهو يرفع زوجته مع قااايد
اما البقيه ركضو للجثه الي تحت الغطى ورفعوه بقوه وشافو بشاعه النار ايش سوتتت وقلبت كككل شي فيها
وجلس صقر بصصدمههه صدمه كبييره اننصدعق من الحقيقه الي تاكد منها وان هذي اخته!
الي كان يطفيها اختهه
الي دخلت لنارر اختته؟
كيف ماحس من نغز قلببه انها اختته!
ليشش ليش يامياار
ليش ياختتي وصديقتييي
حضضن صقررر جسمها المحرووق وهو يصصرخ برععب من الفكره الي للاسف حقييققه
اخته ماتتت
وماتت محروووقه مثل قلبها المحرووق
بس الحقيقه ان ميار ماتت من سنين من يوم انحرق بيت صديقتهاااا القريبببه ححيل منها
وشافتها تحتررق قداامها ولفظت انفاسها الاخيره قدامها وهي ماقدرت تسووي شي ولا تدخل تنقذذها
'
'
'
'—————————'
ومن ذاك اليوم واخته ماهي اختتته
ومن وقتها بدت تتغير وتجيها حالات نفسيه قويه لان نفسيتها تدممرت
هي مافقدت صديقتها وبس! هي شافتها تموت قدامها وبابشع طريقه للمووت الحررق وهي حيه!
حط مهيب يده على راسه وهو مفججوعع بزوجتته وبنت عممته
وابتتعدد ماقدرر يجللس ويشوف انهيارر صقققر ولا دموع فهد وهيثثم
ولا طيحه جده على ابوهه الي شاله مع ذذيياب
ولا الناس الي زادتت صدمتها وحززنها يوم دروو انها حفيده دااغر! وغير كذا انتحررت؟؟؟
ما كانو الناس يدرون مين هي بالضبط ولا بحالتها النففسيه المتدهوره بس شفقو علييها وعلى موتتها البشعه والابشع هو تقبل هذي الحقيقه
وحس مهيب باليد الي مسكته وهي تهزه وتكلمه بس ماكان يسمع وش يقولون كان يحس بصفير براااسه والاحداث قدامه تدددخل ببعض
ليين صفقه الي ماسكه بققوه وهو يصصرخخ: مممهيب اصححى اصصحى صصقر محتااجككك الكل محتااجك لاا تتضععف
استوعب مهيب ان الي يكلمه سساممر
وطاح على ركبه وصار يضضرب الارررض بكفه بقوووه ووده يصصرخ ويصرخخ باللم ككبيير
رغم ككل شي رغمم كل شيي مايبي يصير بمميار كككذا
مهما كان ههي مريضضه وبنت عمته ووحيدتهاا والي صارت زووجتهه والي يحححترمها لو ماكان يححبها
ككسرته ميار كسسرته
عقد سامر حواجبه بضععف وحزن وهو يسند مهيب يبيه يقوم من جدديد وهزه: ماااينفع الي تسسويه الححين مايصيررر
لف مهيبب وهو يشوف المدرسه بدت تخخف نارها والناس تفرقو وصوت الاسعاف صار قررريبب
بس صقر للحين على الارض وحااضن بقايا مييار
ورككض له مهيب من جديد وسحب ميار منه غصب عنهه وريحه جسمها علقت ففيه وكانت شي مايتخيله
وحضن مهيب صقررر الي يضربه ويصصرخ: اخختتي رااحتتت راحتت يامهههيب
كسرتنييي كسسرتني وش انا بدونها ووش البيت بدون حسسهاا
اااه ياااميياررر
ركضو المسعفين لهمم وشالو مميار بسسرعه على صراخ مهيب لهم وهو يشوف كيف صقر يتاملها ومنفجع
وغطوها وصقر يلحقهم ويبييها يبي يرجعها لحضنه وصددرهه ووش يسوون ليش ياخخذون اختته وحيدتهه
وتمسك فيه مهيب الي يحاوول يصححيه وراممي بعد قربب يوم شااف صققر منهار ومو بوعيه
وتدخل واحد من المسعفيين بعد ما ثبتوه وضربه ابره بسسرعه
وطاح صقر بتاثير الابره ونقلوه بسيارتهم وطارو ورا الاسعااف بصدمه ككبييرهه للحين ما استوعبووها
هذيي مصيببه كبيره وطاحت فوق راسهم.
وكان طريقهم للمستشفى معاااكس لطريق سلطان ومارية الي رايحين للمجههولل.
'
'
'
'—————————'
اما بالمزرعهه الكل رااح وهو مفجووع من الخبر الي وصلهممم وماكان الوضع عند حريم العائله احسنن
كانو منننهاارين
بنتت عمتهمم الي رغم حركاتها معهم بس يححبوونها ومايرضون بالكلمه علليهاا
شلوون بيوم وليلة ترووح منهممم
ومحروووقه؟؟
يالله وش كثير يعور الكلام بس فكيف لو شافوووها
وكانو بنات جوزاء منهارين بس بسبب بكى امهم وخالاتهم وجمانه والككل
حتتى غزلانن بكت بفجعه وهالخبر ما كاننن سههل
ونغزها بطننها فجأة وهي من يوم ماقالو ان ميار ماتت محروقه وهي حاطه يدها على بطنها بخووف
وسحبت نفسها منهم ودخلتت ابعد غرفه وانسدحت فيها وهي تتقلب من الالممم وتحاول تسيطر علليه وتبييه يرووح بخوووف
وكانو كلهم منشغللين عنهها الي مع الجده الي داخت والي مع غيثاء الي صراخها للحين يوصلهم وهي كانت قريبه كثيير لميارر
وتعررف بعد اريج الي ماتت محروقه قدام مياارر
والي فجع غيثاء اكثر ان اثنينهم ماتو بنفس الطريقه المؤلمممه والموجعه للقلللب
وانقلببب الفرح والمباركات لعزاء وكلمة 'عظم الله اجرركم'!!! والي قالوها الناس قبل ينسحبون تاركينهم بمصيبتهمم
وفجأة صرخت افنان: جممانه لحقيي جددتيي
ركضت جمانه وام قاييدد وهم يقيسون لها كلل شيي وهي مريضه قلب وسككر وكثييير عليها كل هذذا
وماتحملت جمانه وصارت تتصل على الكل وهي تبي اي اححد ينقلهم للمستشففى
وبعد وقت طووويل رد قايدد بصوت مخنوق وهو لاف شماغه حول وجهه: ووش صاايررر
جمانه ببكى: ججددتيي جدتي مارضت تصصحى
غمض قايد وحيله مهدود من الي شافه تو وصراخ عمته الي رجعو نوموها ما راح من بالهه وهمس: بشوف احد ياخذها للمستشففى
وقفل قاايد وهو يركض لواحد من المسعفين وهو يقوله وش صاارر وطلعت سياره اسعاف ثانيه بسرعه متوجهين للديرة من جديدد
اما جوزاء دارت بعيونها بالمكان وهي حاضنه غيثاء الي قامت تهذذييي وهي تشهق ببكى وانتبهت جوزاء ان غزلان ماهي موجوده
وهي حاامل وخافت علييها
وتركت غيثاء بحضن ام ذياب الي تبكي بصمت ودورت جوزاء غزلانن بكل الغرف
لين دخلت اخر غرفه بسرعه من صوت الانين الي طالع مننهاا وصرخت بخخوف وهي تشوفها على الاارضض وتبكي: غزززلان غزلاان
كانت جوزاء تصحيهها وهي ماتبي تفقد وعيها ومو زين لها
وفجأة انتبهت لشي! وصررخت بقوه بافنننان: اافنننان
دخلت وهي ترككض وجمانه وراها: وووش صااير
بكت جوزاء بخووف: غزلاان تنزززف!!
شهقوو بفججعه وهم نسسوها ونسو وضعها وحمملها وان مثل هالخبر قوي عليهم فكيف علليها؟؟
ودخلوو يساعدون جوزاء يرفعونها لسرير رغم خفتها بس كانو حذرين عشان النزيف الي مايدرون وش نهايتهه
'
'
'
'—————————'
وصرخت جوزاء بضعف وهم من مصيبه لمصييبه: وووينهم ويين قاايد زوجتته محتاجتته اككثر!!
جمانه بخوف: توني كلمته عشان جدتيي وقال بيرسل اححد واكيد بالطرريق خلينا ننقل غزلاان معه
وركضت افنان بالعبايه: لبسييها غززلان اكيد صارو قريب وجممانه روحي معهها
اخذتها جوزاء بسرعه وهي تلبس غزلان وهي تحاول تصحيها وتتكلم معهااا وهي متاكده ان هالنزيف ماهو خير
ورفعوها طالعين فيها وهم مايبون احد يحس عليهم وينفجع زيادده
واول ماسمعو الاسعااف تطمنوو ونزلو منها المسعفين وشخص غريب عليهم بس مو غريب عن جممانه الي دق قللبها بخوف وهي عررفته! وكيف ماتعرف راممي زووجهاا
وشالو غزلان بدل الجده لان رامي بينقل الجده على سيارته القريببه وراحت غزلانن بدون جمانه الي همست لها جوزاء تروح مع الجده دام الي بيوصلهم زووجها! وهي بتروح مع غزلان
واستسلمت جمانه الي هذا مو وقت اعتراضاتت وركبت ورا جنب جدتها الي ساعدهم رامي بنقلها وطار بسرعه ورا الاسعااف الي فيها جوزاء وغزلان الي يحاولون يسيطرون على نزيفهااا
'—————————'
طلع من بيت خالته وهو يجمع رجال ديرته او بالاصح رجال مهماته!!
وركبو سياراتهمم الكثيره وطاارو بالخخط مسرعين للمكان الي وصفه لهم مروان والي بنهايته بيوصلون قريب منهم!!
وبعد مسافه طويله قطعوهاا تمركزو بمكانهم وتوزعو الي بسيارته والي نزل منها وهو معه سسلااحه!
ووقف يحيى بنص الخخط وهو يرفع جواله ويتصلل على مروان الي يراقبب سلطان من بعيد بعد ماتعداه لان سلطان وقف سيارته ونزل منها وهو يتفقد مارية الي للحين ماصصحت!
وكان ماسك راسه بصدمه وبسرعه نقلها بالمقاعد الي ورا ورجع ركب من جديد وهو يسوق ويحاول يصحيها ويصرخ باسسمها يمكن تصحى علليه!
بس للاسف كان يكلم نفسه ومارية بعالم ثانني
وكان سلطان يحس انه ضاايع بالاماكن هذي ومايدري وين دخل او وين هو الححين!
وفجأة انتبه لسياره الي صارت تهوش له وتحاول تجي قدامه ومسرعه مثله
وحاول يسيطر على سيارته ويبتعد عنه بس كان الخط ضييق وحق سياره وحده وماقدر سلطان يتجنب عنه
وتوتر زياده وهو مايدري مين هالي يسوق قدامه صاحي ولا مجنون ادمي ولا حراممي وافكار كثيره غزت راسه
وبعد دقايق من الملاحق انتبه سلطان ل خط السيارات الي واضح من بعيد ومحاصر كل المنطقه
ورجف قلبه بفزع من الي يصير! وهو ظن انهم من الدييره!! ولحقوه
او مروان بلغ عنه وبما انهم حافظين المنطقه كانو عارفين وين بيوصلل
ووقف مروان على طرف وصار سلطان قدامهم وهو مممسرع ويحيى ظن انه بيوقف! بس سلطان زاددد سرعتته..
'
'
'
'—————————'
وسحب واحد من الرجال يحيى وبلحظظه! انحرفت سيارة سلطان الي بايع كل شي دام مارية ماراح تكون له!!
وصرخخ بالم والسياره تقلبت كثير وكثيير وكثير وسلطان ومارية يتقلبون بدااخلها!
ورجال يحيى لحقوه يوم شافو السياره وقفت اخيراً على جنبهاا وهي بحاله شنيعه وماتقدر تميز لو هالخرابه كانت سياره من قبل! لانها تهشمت تهشيهم!!!.
'—————————'
صرخت بخووف وهي تتفقد الغرف الصغيره وحمامها ومالقت بنتها فيها!
وكان باب البييت مفتوح وكل شي يخص مارية موجوود هي بس الغااايبه
ساره: بننتتي بنتتي يارب اللططف يارب الطفف
خافت عبير الي للحين تحت صدمه موت ميار والحين تختفي ماريية وش طلعها ب هالووضع الي يخوف والديره ماهي امان لا لها ولا لغيرها
مدرسه كامله تحترق
وميار تحترق
وقلووبهم هم بعد تحترق من الي يصييير
وجاء ابو رامي الي نادوه رجال وعبير اخته طلعت تطلبهم ينادونه وهي تبكي
وانصدم من زوجته المنهاره واخته ودموعها وبنت الي مالها اي اثثر!
والدنيا صارت اخر الليل ويننها؟؟؟.
'—————————'
بعد اسبببوع!!.
للحين الحزن مخيم على ككل الدييره الي وضح لهم وضع ميارر والي كانت تمر فييه
وزاد الححزن على موتتها الي شممل الكل فعلاً
وزاد فجعتهمم اختفاء مارررية الي راحت لها امها وهي خايفه تكون سمعت بالي صار وبحاله ماهي زينه بس انصدمت وهي ماتلقاها وباب بيتها اصلاً مفتووح
وجنن مهيببب الي فقددد حريمه كلهمم
الي توفت قدامه والي اختفت بيوم وليله
وجات الشرطه الي بتحقق بالي صارر وتعرف وش سبب حريق المدرسهه
وبنفس الوقت يحققون باختفاء مارية الي صدم الككل وهم خافو تكون بالمدررسه الي انحرقت ومابقى منها جززء صالح
ولو انحرق فيها اححد ما راح يعرفونن لان النار اكلت كككل شي
وانهارت ساره وزوجهاااا ورامي الي ماترك مكان مادور ففيه
وللحظه خاااافت عبير الي ولدها بعد ماله اي اثرر وخافت يكون له يد!! وما احد انتبه له لانهم بمصايب اكبر بكثيير من انهم يفكرون بسلطان!
ومهيب صار يدور بكل مكان يخطر بباله وماترك الشغل بس لشرطه
وانهار عليهم مهيب بالاخير والي ظن انه بيقدر يتمااسك بس لقوه مخلص بكت كامل من الزقاير ودايخ بسيارته والحين بالمستشفى!!.
وعمته موضي ماطلعت من المستشفى
وصقر بحاله مايعلم فيها الا ربه
والكل كانو بوضع محزن وهم مو قادرين يتخطون الي صااار،،،.
'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-22, 05:45 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل الثامن والعشرون
'
#يا_شامة_على_وجه_القمر_يا_قم� �ا_ورى_الليل_الضرير
'

'
من مهيب،، الى مارية✨.

‏انا على يقين انني لم أنساك ومع ذلك لا اتذكرك ،،انا مابين نسيانك في الذاكرة وحضورك في القلب وعندما أفتش عنك بداخلي لا اجد رائحتك عالقة آلا في قلبي خانك جميعي مع النسيان الا ذاك الذي ينبض يسار صدري💎.

'


'
'
'
بعد ثمان سنوات

'
'
مهما مرت الايام تبقى بعض الذكريات خالده بذاكره القللب
القلب لاينسى من نبض له بكل شغف وحب
فمهما تناسى العقل؟ تاكد ان ذاكره القلب ستبقيك على حنين لهذا الشخص ولو بعد مرور ثماني سنواتت،،.
'ديرة السور'
خصوصاً ببيت ابو قايد بغرفه بعيده عن الكل
قبل اذان الفجر بلحظات
همس بالتسليم وهو يلتفت يمين ويسار وتنهد بهدوء وهو يرفع يده ويضم كفوفه وهمس بالدعاء الي اعتاد يدعي فيه بينه وبين ربه بكل صلاه وختم دعائه: يالله رد لي عافيتي بقربها
واحفظها بحفظكك وين ماكانتت
وردها لي سالمهه ولا تفجعني فيها
ومسح كفوفه بوجهه وشعره وباقي جسمه ووقف وهو يصفط السجاده وحطها على طرف السرير على اذان الفجر الي صدح صوته بكل الديره
ولبس بسرعه وطلع على ابوه الي يتمتم بالاذان وهو يتوضأ بالحوش
ووقف مهيب ينتظره لين انتهى وقرب له يسنده ويعطيه عكازه وطلعو سوا للمسجد بخطوات هااديه تحمل اشخاص مثقلين بالهمووم
وانتهو من صلاه الفجر وبقى مهيب بالمسجد وقت وطلع بعدها للبيت وهو يشوف امه مجهزه الفطور الي جلس عليه وهو مستسلم لهاا لانها بتعاتبه وتزعل منه لو ما اكل معهاا.
وابتسمت امه وهي تحط من كل شي قدامه وفطر وهو مع كل لقمه ياكلها يحس بنار بحلقه.
والتفت على افنان وفجر الي بقو لحالهم بالبيت بعد زواج غيثاء الي تم بعشاء بسيط من كم سنه احترام لصقر الي يبي زوجته وبنفس الوقت مايبي زواج كبيير وهو للحين مابرى حزنه على اخته
ووقف مهيب: الحمدلله داييمه
وغسل يده على صوت ابوه: افتح المحل يامههيبب ولاتغيب عنه
غمض مهيب بضيق وهو فاهم ابوه وش يلمح له! وهو انه مايغيب يدور ورا المجهول ويصحى لباقي عمرهه الي راح منه الككثير!
ووصل للمحل وطلع مفاتيحه وفتحه وهو يردد: يالله بدايه خير وتوفيقق.
ودخل وهو يرتب كل شي بمكانه
واخذ كرسيه لبرا المحل وجلس عليه وهو يتامل الناس وشوي جاه حمد صاحب القهوه الي جنبه وبيده شاي مهيب المعتاد الي اخذه بابتسامه باهته طلعت منه كشكر له
وشربه بهدوء وهو يطلع من جيبه العلوي خلخال ذهب
رفعه لفوق وهو يتامله وهو يتحرك بيده
وبحركه سريع رفعه لفوق وهو يضمه بكفه ومشى للقهوه وهو ينزل الفنجان ورجع للمحل يشوف شغله،،،.
'
'

الان نقدر نقول بدت الرواية ♥️♥️.

'
'
'
ببيت ثانيي وقريب من بيت ابو قاييد
ركضت بسرعه وجدايلها الطوال حيل تتحرك بسرعتها
ودخلت بسريرها وهي تمثل النوم على دخول امها للغرفه والي قالت بضيق: مهها! ادري انك صاححيه قووممي خلصي اموررك قبل تثور علينا جدتك
نزلت مها اللحاف بشويش وهي بس واضح عيونها: يمه والله امس كان كل شي نظييف مدري شلون صارت كذذا
جوزاء: مايخالف! قومي غسليها من جدديد
كم مره بعيد عليكم وش مايصير قولو طيب وحاضر وانتو ساكتين
رمت مها اللحاف وهي تجلس بقهر: بس ههذا ظلمم وراح اقول لابوي عننه
جوزاء: وتتوقعين يوقف بصفك ولا بصف امه!! قومي الله يصلحك لا تصدعيني
وطلعت تاركه باب الغرفه مفتوح ودخلت للمطبخ بضيق وكره ل الي تمر فيهه طول عالسنين وهي كاااتمه وساكته لانها ماتبي تفرط بذياب الي بعيونها يسوى الدنيا كككلها
وكانت منشغله تجهز الخضروات الي بتسوي فيها الغداء وهي تسمع صوت ام ذياب 'هدى' وهي تهاوش بنتها شيماء وشيماء بكل هدوء تطيعها بدون ماتجادللل
وهمست جوزاء: الله يصلحك يامهااا
كانت مها عكس شيمماء حيل عنيده ومايدرون كيف للحين ساكته لهدى على فعايلها بجوزااء الي مكرهتها الحياه والسكنه معهاا وهي تحسها تغار على ذياب منها!!
وكانت جوزاء توصي بناتها دايم انهم يسكتون وبس يسايرونها وانها حرمه كبييره
وهم حتى جده ينادونها فيه عشان مايحسسونها انها غير عن ام قايد او يحسسون نفسهم باليتم الحقيقي الي يعيشونه بوفاة ابوهم
والي معوضهم ذياب عنه قد مايقدررر وهو لو النسمه مايرضى عليهم فيها
وكانت جوزاء تكلم نفسها ورااايحه عالم ثاني وفجأة فزت من اليدين الي حاوطتها والوجه الي قرب منها وهو يهمس: وش مشغل حبيبتي عني؟؟.
نزلت جوزاء راسها على راسه وهي تكمل تنقي الي بيدها: امورر مها وشيمااء بس لا تشغل بالك مو مهمم
ذياب: اففاا! وش فيهم يبون شيي ناقصهم شي؟؟.
جوزاء باحراج منه وهي اوقات تستحي تطلب منه شي لبناتها رغم انه مو مقصر ويحاول يعطيها قبل تطللبب: يبون يطلعون يغيرون جوو تعرف هالعيد ماعيدناه وكله بالمستشفى عند جدتتي
وشيماء تبي كتب جديده
ومها تبي خرابيط عودتها عليها غيثاء الله يصلحها
ضحك ذياب: يبشروون بناتتي ارتب وضعي هاليومين بالشغل واتاكد ان فيه الي يسد مكاني ونطلع نخيم يومين عند البحرر
لفت جوزاء بفرحه وهي تعشق البحر: صصاادق!
باس ذياب خدها: وانا كذبت عليك من قبل!!
جوزاء بفشله: لااا ووين
شد عليها ذياب: اجل جهزو نفسكم عشان اذا قلت يلا تكونون مستعدين وبشوف الشباب وعمي لو بيجون بعدد
وقبل ترد جوزاء فزت من صرخه ام ذياب

'
'
'
وقبل ترد جوزاء فزت من صرخه ام ذياب الي رمت صحنها عند باب المطبخ بتمثيل وهي تتالم بصوت عالي
وركض لها ذياب بخووف: وش فييك يمه!!
ام ذياب: دخت دختت يمهه وديني غرفتتتي ما اخذت علاجاتتتي ما للقيت الي يهتمم ياييمه
سندها ذياب وهو يوصلها غرفتها ويوصيها ماتسوي شي ولا تتحرك لين تتحسن وفيه البنات يساعدوننها هي بس تامر!
وكانت امه تهز راسها بفهم وهي مرتاحه انه صار بعيد عن جوزاااء الي تغيرت عليها ام ذياب كثيرر
او بالاصح كان هالكره مدفون وتوه يططلع؟.
وتكتفت مها بقهر: ششفتي كيف رمته متعمدههه
شيماء بضيق: خلييها الله بيحاسبها
مها بغيض: وش ذنبها امي ماتخليها تعيش لحظه وحده مع ابووي! والله لو انها زوجه ثاننيه ماتتصرف ككذا!!.
دخلت شيماء الغرفه: وش تقوليين غير الله يسامحهها ويبعد شرها عن اممي
جلست مها على سريرها وهي تفكر بامها الي مهما تسوي مايبين بعين اححد واولهم هالهدى!
اما جوزاء تضايقت بالحيل بس مثل العاده رسمت ابتسامه على ملامحها وشغلت القران عندها بالمطبخ وجلست تقطع الي بيدها
وهي تمسح الدمعه الي نزلت وهي تهمس: مااوصلت ل هالضعف بدري عليك ياعييوني!
واخذت نفس عميق وهي تسند راسها على يدها وارتاحت على صوت القرانن
'—————————'
وقف مهيب وهو يشوف الشخص الغريب الي دخخل عننده!
وكانت ملابسه وشكله غير ومميز!
وقرب منه بابتسامه وهو يصافحه: السسلام عليكم
وقف له مهيب ومد يده: يااهلا وعليكم السلاام
واشر له على الكرسي: تتفضل تفضل
وطلع بسرعه وهو ياشر ل لحمد باثنين قهوه
ورجع دخل عنده بابتسامه وهو يرحب ففيه وبدا يسولف عليه الرجال: اننا رجال احب التجااره وكل فتره انزل واشوف احوال السووق كيف
ولفتني هالمحل.
عقد مهيب حواجبه من لهجته الي تاكد انه مو منهم وكمل الرجال سوالفه وكان كلامه مرييح ووجهه سمح وطيب رغم الرسوم المرسومه علليه
وتكلمو عن شغلهم لوقت طوويل وكان مهيب بينزل للمدينه قريب يجدد بضاعته وقاله التاجر والي اسمه مجاهد: يعني انت الحين ودك ببضاعه زوينه؟؟؟
هز مهيب راسه بايه: تعرف وين القى غايتي؟؟
سكت الرجال بتفكيرر وقال: بدددلك وانا والله حبيتك وانت باقي صغيير على هالتجارره ومحتاج الي يوقفك ويقويككك ومايكون سبب خسارتك
ابتسم مهيب بهدوء وهو فهم ان الرجال يظن ان هذا محله الوحيد بس قال بفخر: انا عندي ثلاث محلاتت بالمدينه والعاصمه وبالشمالل وفيها ناس طيبه موكل لهم كل الشغل ومن فتره لفتره انزل لهمم
وهذا المححل ملك لجدي الله يرحمه كان بدايتي بالذهب من ثمان سنين بس جدي فاتحه من فتره طووويله..
'
'
'
مهيب: وللحين انا اديره لاني بالديره ومقدر افارقها وكل فلس يطلع من هنا يروح صدقه للمحتاجيين ودور الايتام
كان مهيب يتكلم ومجاهد يهز راسه بفهم واعجااب ب هالشخص الي قدامه والي صدمه وماتوقع كل هذا وراه!!
وقال بحماس واعجاب: لا اله الا الله ما شاء الله
الله يووفقك ويكبر شغلكك وتصير من الناس الخيرره
اجل والله انها وجبت دلالتك على هالتااججر
مهيب بابتسامه: تتسلم تسلم ماتتقصر
مجاهد: تعررف ديرة الغجر؟
عقد مهيب حواجبه وهز راسه بلا: وين هنا عندنا ببلادنا؟؟
ضحك مجاهد: ايه بله انها هنيه وقريب منكم كثير والتاجر منهاا
قرب مهيب باهتمام وبدا مجاهد يوصصف ويوصف وانصدم مهيب ان فيه مثل هالديره عندهم وهي تقريباً برا البلد وعلى الحدود بينهم وبين بلد ثانني
وماكانو غجر غججر بس عادااتهم وتقاليدهم الي كبرو عليها شبيهه بعادات الغجر وكل من يمرهم يناديهم ب هالاسم لين ماتسمو فيه وصارلهم ديره تجمعهم!!
واخذ مهيب كل المعلومات من مجاههد ووعده مجاهد يقابله هناك لو قدر وكان موجودد وطلع معه مهيب وهو يودعه من عند باب المحل
وكمل مجاهد لف بالسوق وهو جاي يتفقد الاحول بحكم انه عنده حب ل هالشغله
ورجع مهيب مبتسم من الانسان الغريب الي قابله وكمل حساباته وقفل المحل ورجع للبيت عشان الغداء..
'—————————'
طلع من المحكمه على اتصال غزلان الي ماتكلمه لها شهور وماصدق يوم شاف اتصالها النادر وخاف عليها وطلع بسرعه متجهه للبيت الي دخله وهو ينزل شنطته بالصاله وينادي عليها وهو يدورها: غغزلاان
وصله صوتها من اخر غرفه: هنننا
دخل بسرعه وخوف وهو يشوفها جالسه على سرير 'شهم' ولده الي كانت حاضنته وعلى راسه كماداتت ولمسه قايد بسرعه: للحين حرارته مانزلتت؟؟
هزت غزلان راسها بلا بخووف: زاادت!
جلس قايد بقلق وقال: قوومي البسي نوديه المستشفى واخذه من حضنها وقامت غزلان تلبس بسرعه على طلعه قايد من الغرفه وهو شايل شهم وطلعو بسرعه متوجهين للمستشفى الي صارت روحتهم لها رووتينيه عشان ولدهم المريض.
وكشفت عليه الدكتوره والي كان اسمها ججميله وهي جميله على اسمها! وكانت عيون غزلان عليها طول الوقت وهي تراقب قايد بعد لو يلتفت لها
وكان شهم متمسك بابوه وهي جنبه وفجأة قربت الدكتوره الي فاح عططرها واخترق انفاسهم وانقهرت غزلان الي مثلت الكحه وقالت بهمس: الريحه قويه يادكتوره
تفشلت الدكتوره وهي ترجع مكتبها وهي يوم درت ان قايد جاء تعطرت بعطرها ككله

'
'
'
'—————————'
وكان قايد هادي وللحين جنب شهم وفاهم حركاتها
وجلست غزلان بغيض قدامها على المكتب وبدت تتكلم الدكتوره بحاله ولدهم وكان الكلام روتيني وشي تعودو يسمعونه من عمره بالشهور!
لان عنده مناعه ضعييفه ويمرض من اقل الاشياء
وللاسف انه انولد ب هالشي وكانت فتره حمل غزلان صعبه صعبه وقضت اغلبها بالمستشفيات فكانت تدعي وتردد ان الله يحفظ لها طفلها على الاققل
والحمدلله على وجوده رغم تعبه الدائم بس كان مثل الرضا نزل على قايد وغزلان
وكتبت الدكتوره له ادويه جديده وماطلعو لين خلص المغذي وصار الليل ورجعو لبيتهم مهدود حيلهم كلهم
وحط قايد ولده بالسرير ونزلت غزلان عباتها ونامت جنبه وهي تحضنه
ووقف قايد متكتف: ماراح تنامي بالغرفه!
ماردت غزلان الي غمضت عيونها وهي تلم ولدها زياده لحضنها وفهم قايد رفضها وطلع لغرفته وننام بكل تعبب وهو من الصبح على رجل وحده والحين قريب الفجر ووراه شغل من الصبح بدرري..
'—————————'
تاملت افنان جهازها 'دبشها' بحزن وعرسها قررب وللحين قلوبهم عايشه بالحزنن من وفاة جدها وعمها ماهر من تقريباً سنتين والي سوو حادث وهم بطريقهم للمستشفى لان الجد تعب عليه وللحين ماعرفو هو حادث طبيعي ولا مدبر!
ورغم اصرار الجده على زواجها هي وهيثم الي خطبها من سنتين بعد عرس غيثاء وصقر وهو شافها بوقتها بالغلط وماقدر يطلعها من راسسه!
كانت افنان تحس الكل يسايرها ومالهم نفس يفرحوون
وهم يتحسسون من الافراح الي ماعمرها تمت عندهم على خير
لا قايد الي تزوج غير ميار
ولا مهيب وذياب الي اطلقو عليه عند باب بيته
ولا صقر الي ماتت اخته بيوم ملكته
وطلعت من افكارها على صوت فجر الي حاسه فيها وتسمع بكاها كل ليله قبل ماتنام: لاتفكررين يا افنان وكل شي بيتمم ان شاء الله
بكت افنان: خايفه يصير شيي وما اكون وجه خيير عليكمم
انا خايفه افقدد اكثر من مافقدت والله ماصرت اتحممل
دخلت امها بخوف وهي سمعت بكاها: وشش فيه وش صااير
صدت افنان تمسح دموعها
وتكلمت فجر بسرعه: لاا يمه ماعليك بس هيي متضايقه من موضوع وحليناه
ام قايد: موضوع كااايد؟
ضحكت فجر بتصريف: لاالا بس نقصتها شغله لجهازها وبنوصي قايد عليها
طلعت امها ضيق وهي وقف قلبها يوو سمعت صياحها
ولفت افنان وهي تحضن فجر الي عقلت كثير من بعد الي مرو فيه وكلهم ملاحظين هالشي
لان فجر كانت متسرعه وعنيده وترفع صوتها
وكثير تصرفات ماهي فيهم بس فيها وكانت تضايقهم،،.
'
'
'
'—————————'
تقلبت بسريرها الخالي من ذياب الي طلع لشغله بعد الغداء وبيرجع بكره العصرر
وتنهدت بتعبب وهي موقادره تناممم
ولفت اول ماسمعت باب غرفتها ينفتح وابتسمت على دخول بناتها الي ببجايمهم وكانو حتى بالشكل عكس بعض
شيماء شعرها بني ناععم
ومها شعرها بني بس لفف كثير ويتعبها ودايم مجدلته اثنين وبنهايته شريطهه
وكانو يضحكون عليها بس هي تححبه كذا وتحس انها طفله اممها فيه
وركضو بسرعه لامهم وهم دايم بهذا اليوم ينامون جنبها لان ذياب يكون بشغله بالليل ومايرجع لليوم الثاني عكس باقي الايام الي يرجع اخر الليل او الفجر ويلقاهم نايمين جنبها فصارو ينامون ب هاليوم بس
وحضنتهم جوزاء بابتسامه وهي تتنفس ريحتهمم ريحه بناتهااا الي تدفع عمرها كله عشان يبقون سعيدات بس!
وابتسمت لها شيماء وهي تبوس خدها.
اما المها حضنت خصرها بقوه وهي تدفن وجها بداخل صدرها بحب وضحكت جوزاء: ششفيك اليومم
مها وهي مقهوره على امها من فعايل هدى: بس كذا ودي احضننك
شيماء: خلي امي تتنفس
وسحبت امها بعيد عنها ولصقت فيهم مها: شيييماء
وصارو يتضاربون على امها الي تضححك ودخلو كلهم بمضاربه عليها وسط ضحكهم وحببهم الكبير لببعض
وفجأة انسدحو كلهم بتعب من الضحك والشد وكانو يتنفسون بسرعه وهم مبتسمين للحين
وقالت جوزاء وهي لقتها فرصه تسعدهم اكثر: جهززو نفسسكم راح نخيم هاليومين
فززت مها بعدم تصديق وفرح: صصدق ييمه يعني ابوي وااافق!
جلست شيماء وهي بعد ضايق خلقها: ممتى يممه!!
جلست جوزاء معهم وهي تفكر: امم ايه وافق! ومتى؟ مدري بس هاليوميين وبنجلس يومين هناكك على البحر
نقزت مها على السرير بسعاده وطاحت بحضن امها بضحك وحضنتها جوزاء: لا تتعوررين يالشقيه
وضربتها شيماء على جبينها: ماتتادب الا لو انكسرت مثل اخر مره
جلست مها بسرعه بخوف: يووه الله لايعيدها من طلعه بالحوش وقت المطرر والله ماردني الا البببااب
وضحكو وهم يتذكرون من شهور يوم نزل مطر فجأة ومها العاشقه له ماصدقت وطلعت تركض تحته وطاحت وانكسرت يددها الي من شهرين فكتها وارتاححتت.
'—————————'
شدت على يدها: وش بينك وبينه!!
تنهدت بضيق: وش نوحك يمه قاضبتني هاللون!
هو اغر جاي يمي وعيا لايذلف لين غنيت له!
مسكت امها راسها: واطرر جيبي طراهه مننك
مير متى تفتهميين! كله من مصادق هالجنيه سححير مير انا اعلمك فييها
ووقفت وهي تاخذ عصاها وتطلع وبنتها مسرعه وراها،،.

'
'
'
'
نهاية الفصل.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.