آخر 10 مشاركات
نجم محترق -ج2 من سلسلة زهور الحب الزرقاء- للمبدعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          اخطأت واحببتك *مميزة*& مكتمله* (الكاتـب : Laila Mustafa - )           »          أغلال الحب - قلوب زائرة- للكاتبة الرائعة : أميرة الهواري *مكتملة & بالروابط*مميزة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          مرايا الخريف -ج3 سلسلة زهور الجبل- للكاتبة المبدعة: نرمين نحمدالله *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          و أَمَةٌ إذا ما ابتُلِيَت في شرَكٍ ما جنتَ *مميزة* *مكتملة* (الكاتـب : فاطمة عبد الوهاب - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-06-20, 03:55 PM   #11

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي


..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الثامن }_

^^ عند جاكلين و إيفان ^^
في المطعم..
- إيفان ينظر للخارج من خلال الزجاجة : ما هذه الضجة في ذلك الشارع ( شهق و قام من مكانه ) هناك حادث مروري، جاكلين !
- جاكلين ترك كوب القهوة من يده و قام ليرى مشهد الحادث : يا إلهي، اركض يا إيفان !!

عند الحادث..
سيارات الإسعاف لم تصل بعد فقرر جاكلين و إيفان حمل الفتيات الثلاث إلى سيارتهما رغم تلطخهما بدمائهن..

" تبدو هذه الملامح مألوفة لذاكرتي.."
تحدث جاكلين بينما يخرج إيمي و يضعها في سيارته بعدها انطلقوا متجهين للمستشفى..

^^ في المستشفى، بعد فترة ^^
جاكلين و إيفان كانا ينتظران خروج الطبيب من غرفة العمليات..
- إيفان : لماذا نحن مازلنا هنا !؟ حسنا لقد أوصلن الفتيات و ماذا بعد !!؟
- جاكلين : اصمت قليلا يا إيفان، مازلت لا أستطيع تذكر تلك الملامح، لقد غطى وجوههن الدم و الخدوش فلم أنتبه لها جيدا، أريد أن أراهن بعد العملية !

خرج الطبيب من غرفة العمليات و نزع كمامته و اتجه نحو جاكلين و إيفان..
- الطبيب : هل أنتما أحد أقارب الفتيات !؟
- جاكلين : نـ..نعم !
- الطبيب : حسنا، الفتيات الآن في حالة جيدة، أصبن ببعض الكسور و لكنهن سيصبحن بخير غدا !
- إيفان : شكرا أيها الطبيب !
- جاكلين : هل يمكننا رؤيتهن !؟
- الطبيب و هو يغادر : نعم يمكنكما، إنهن في تلك الغرفة ( و أشار إليها ثم غادر ) !

- إيفان يهمس : لماذا قلت له أننا أحد أقاربهن و نحن لسنا كذلك !؟
- جاكلين : حتى يمكنه الإفصاح عن حالتهن، لو أخبرناه بأننا لا نمد لهن بأي صلة فهو لن يخبرنا، أفهمت الآن !؟
- إيفان باستيعاب : أهااااا.. هكذا إذن!

اتجهوا نحو غرفة الفتيات و دخلوها..
تقدم جاكلين نحو سرير إيمي المستلقية هناك بهدوء و في يدها إبرة المغذي..
وقف بجانب سريرها و هو ينظر إليها باندهاش..
- جاكلين : هـ..هذه إيمي !!!
- إيفان يصرخ و هو يشير : و هذه إفلين و تلك ماريا !!

استيقظت إيمي على صراخ إيفان و هي تحرك عينيها العسليتين ببطئ يمينا و يسارا..
- إيمي همست : أين أنا !؟
- جاكلين يقترب منها أكثر و جثى على ركبتيه : في المستشفى !
- إيمي تحدق بجاكلين لثوان ثم تحدثت : و أنت ماذا تفعل هنا !؟
- جاكلين : ( حتى و هي في حالة صعبة تريد الجدال ) حسنا .. في الحقيقة أنا... .
- إيفان يقاطعه : أصبتن بحادث مروري و كنا أنا و جاكلين في المطعم المجاور و عندما رأينا الحادث أسرعنا بنقلكن للمستشفى!
- إيمي نظرت لسقف الغرفة : أشكركما !
- جاكلين بابتسامة واسعة : لا شكر علـ... .
- إيمي توجه نظرها إليهما مجددا : و هل ساعدتمانا لكي نكون مدينات لكما ثم في كل مرة تروننا تمنون علينا !؟
- جاكلين أدار عينيه : ليس كذلك يا إيمي.. في الحقيقة أنا كنت قد قررت أن أعتذر منك !
- إيمي تنتظر منه ليكمل : ................ .
- جاكلين : بسبب ما قلته لكي في الجامعة عن كونك ( بدأ يحرك يده و كأنه يحاول إخراج الكلمات ) أعني أمر الشائعة !
- إيمي : لا بأس، لقد مر!

طرق الباب و دخل الطبيب و طلب منهم المغادرة..
- جاكلين : يمكننا إيصالكن غدا إلى منازلكن إن كنتن موافقات !
- إيمي بعد تفكير أومأت بالموافقة ثم خرجا..

في صباح اليوم التالي..
كان جاكلين و إيفان قد قررا إيصال الفتيات إلى منازلهن، و لكن إفلين أصرت على أن يأتي والديها لأخذها..
و عندما سمعا والداها بالخبر أسرعا إلى المستشفى و هما خائفين جدا على ابنتهما، احتضناها بشدة و خرجوا من المستشفى..

إيمي كانت ساقها اليمنى مكسورة فكانت تستند على عصاها في المشي..
أما ماريا فكانت يدها اليسرى التي كسرت و من الصعب عليها أن تحركها..

ركبوا السيارة و انطلقوا و قد علما جاكلين و إيفان أن ماريا تسكن مع إيمي حاليا..

^^ عند إفلين ^^
- إفلين بضجر : أمي، أبي.. أنا حقا بخير فقد أصبت بهذه الخدوش لا أشكي من شيئ سواها لأنني كنت في المقعد الخلفي و كنت أرتدي حزام الأمان!
- أم إفلين تحضن ابنتها : حمدا لله على سلامتك، يا ابنتي!
- إفلين ابتعدت عن أمها قليلا ثم طأطأت رأسها و تحدثت بصوت خافت هادئ : رغم أنني متبناه، و رغم أنكما لستما والدي إلا أنكما تعاملانني و كأنني ابنتكما الحقيقية التي خرجت من صلبكما !
- والدا إفلين ينظران إلى بعضهما مصدومين : ............ .
- إفلين تبتسم : لقد سمعت و علمت كل شيئ، شكرا لكما على الإعتناء بي.. أمي و أبي !
( قالت و هي تحتضنهما )

بعد حديث طويل دار بينهم صعدت إفلين لغرفتها لترتاح، ارتمت على السرير و أغلقت عيناها و نامت..

في غرفة المعيشة..
- أم إفلين بقلق : عزيزي، هل تعتقد أنها علمت أمر والديها الحقيقيان عندما قالت أنها علمت كل شيئ، أنا قلقة جدا!
- أبو إفلين : لا أعتقد ذلك، هي سمعت حديثنا فقط !
- أم إفلين تنهدت بضيق : آمل ألا تقرر البحث عنهما أبدا !!

^^ في صباح اليوم التالي، في شقة إيمي ^^
( رنيييين ~ )
( رتيييين ~ )

< إيمي >
استيقظت من نومي على صوت جرس الشقة و أنا أفرك عيني، خرجت من غرفتي و حملت عكازي و تحركت باتجاه الباب و عيناي يملؤهما النعاس و شعري مبعثر..
فتحت الباب فكان المكان هادئا في الخارج و لا أحد خلفه..
رمشت مرتين باستغراب و هممت بالدخول إلا أن شيئ ما أوقفني..

" ما هذا !؟ "

انحنيت للأرض و أخذت صحنا كبيرا مغطى بالقصدير كان موضوعا عليها..
رفعته عن الأرض فسقطت منه ورقة..
أمسكت بها هي الأخرى و دخلت و أغلقت الباب خلفي..

وضعت الصحن على طاولة الطعام و أنا أتأمله لثوان باستغراب..
أخذت الورقة و فتحتها لأقرأها بصوت يكاد يسمع..
{ مرحبا إيمي، لقد أحضرت لك الفطور أنت و ماريا لأنني توقعت أن تكونا متعبتان، كما أن سيارة ماريا أخذتها للصيانة و إذا احتجتما لأي شيئ فقط اتصلي بي، رقمي في أسفل الورقة .. #جاكلين }

بقيت أحدق بالورقة باندهاش..
" لما يفعل كل هذا !؟ هل هذا كله اعتذار !؟ "

أيقضت ماريا و أخبرتها بالموضوع فصدمت هي الأخرى، بعدها تناولنا الإفطار الذي أحضره جاكلين..

....
...
..
.

مر شهر على إصابتنا في الحادث، و بسبب هذا لم نذهب إلى الجامعة، حتى إفلين التي كانت أقل منا إصابة لم تذهب بحجة أنني و ماريا لسنا معها..

و لكن المشكلة ليست هنا، المشكلة أن جاكلين لم يتوقف عن طرق جرس شقتنا، أحيانا يحضر لنا الطعام و أحيان أخرى أوراق للدروس التي فاتتنا، تغير تعامله لنا قد شتت عقلي و بسبب هذا فأنا أدين له بواحدة، أكره أن أكون مدينة لأحدهم و خاصة شخص كجاكلين!!

بعد قضاء ذلك الشهر و نحن في المنزل، تماثلنا للشفاء فقررنا أخيرا الذهاب للجامعة بسيارة ماريا بعدما تواصلت هاتفيا مع إفلين و أخبرتها بأمر قدومنا و أن عليها القدوم أيضا..

في الجامعة..
دخلنا الجامعة و كأننا ندخلها للمرة الأولى من الممكن أنه بسبب غيابنا عنها لفترة طويلة..
رأينا إفلين و هي قادمة نحونا تركض، احتضنتنا و سألتنا عن الأحوال ثم اتجهنا نحو قاعة المحاضرة..

فتحت الباب..
" واااو أخيرا قررتن القدوم !! "

رفعت رأسي لأرى جاكلين و إيفان بجانبه..
أنزلت رأسي ثم مررت بحانبهما و أنا أتجاهلما و لكن سرعان ما أوقفني ضميري [ أهكذا تعاملين من أحسن إليك !؟ ]..

تبا، ليس باليد حيلة سأتحدث معه..
- إيمي مازالت مطأطئة رأسها : أشكرك على ما قدمته إلينا في الشهر الماضي !
- جاكلين : لا شكر علــ... .
- إيمي و هي تغادر : حسنا، أنا مدينة لك بواحدة في النهاية، وداعا !
- إيفان : لماذا دائما تقاطع حديثك !؟
جاكلين رفع كتفيه مشيرا لعدم معرفته..

..

- ماريا و هي تجلس في المقعد بجانب إيمي : إيم، ما الذي ستفعلينه لتوفي دينك !؟
- إفلين بطمع : أنا أقول فلتواعديه، هو شاب وسيم و غني، كما أنه..... .
- إيمي مقاطعة : اصمتي يا إيفل، هذا ما كان ينقصني، مواعدة جاكلين!!
..
..

مضى هذا اليوم سريعا و كل طالب ذهب إلى منزله..
ودعنا إفلين و ذهبت برفقة والدها إلى المنزل..

كنا أنا و ماري سنذهب للمنزل و لكننا وقفنا نتحدث مع جاكلين..
- إيمي : حسنا جاكلين لننهي الأمر، ما الذي تريدني أن أفعله مقابل ما فعلته لأجلنا !؟
- جاكلين : حسنا اسمعيني لدقائق أولا لتفهمي الأمر !!
- إيمي : ......... .
- جاكلين تنهد و وضع يده خلف شعره و تحدث : في الحقيقة ما فعلته سابقا ليس دافعا من نفسي و لكن طلب منا...... .
- إيفان تحمحم..
- جاكلين و كأنه أدرك شيئا ما : كنت أعني أنه ... .
- إيمي : ليس دافعا منك إذن !؟
- جاكلين : نعم !
- إيمي بسخرية : حسنا، و أنا التي كنت أعتقد أنه.....، لا يهم، المهم أنني لا أدين لك بعد الآن و أخيرا.. وداعا!
- جاكلين : إيمي انتــ... .
( أمسكت بمعصم ماري متجاهلة نداءه و ابتعدنا عنهما )
- ماريا : ما الذي أغضبك هكذا !؟
- إيمي : اصمتي الآن ماري حتى لا أصب غضبي عليك !!

بعد حديثي مع ماري أعتقد أنها ابتلعت لسانها، فكانت طول الطريق صامتة، حسنا ذلك كان أفضل بالنسبة لي على كل حال..

9:42 pm
في المساء، عند جاكلين..
< جاكلين >
`` حسنا وأنا التي كانت تعتقد أنه...``

كانت تعتقد ماذا !؟ يا إلهي هذه الجملة تتردد في ذهني مرارا..
هناك أمر آخر، لماذا طلب مني أن أخفي أمر إرسال الأوراق عن إيمي و جعل الأمر يبدو و كأنني أنا المرسل !؟
في النهاية هو ...
لحضة لحضة لماذا في كل مرة أفكر فيها تظهر إيمي في الوسط !؟
هه..، و الآن هاهي تظهر مجددا ( بعثر شعره بعشوائية )..

..

^^ عند إفلين ^^
< إفلين >

و الآن الحاسوب أمامي سأفتح صفحتي في التويتر و سأسأل..

( وضعت أصابعها على لوحة المفاتيح و بدأت في الكتابة )

[ بعد هذه السنوات الطويلة علمت مؤخرا أنني متبناه، أتمنى أن أجد أمي الحقيقية قريبا أريد أن أعلم سبب تركها لي، أمي تعالي ]

( تنهدت ثم أغلقت الحاسوب )

في صباح اليوم التالي، في الجامعة..
في قاعة المحاضرة..
< إيمي >
كنت مندمجة مع شرح الدكتور حتى شعرت بقصاصة ورق صغيرة ترمى إلي..
التفت إلى الإتجاه التي رميت منه الورقة فرأيت جاكلين يحرك شفتيه و يده تشير إلى الورقة، أعتقد أنه يريد مني قراءة ما بداخلها..

( إيمي أمسكت بها و رمتها في الأرض بعيدا عنها و أشاحت بنظرها عنه، فلوى جاكلين شفتيه دليلا على انزعاجه )

..

في الكافيتيريا، حول طاولة الطعام..
- إيمي : يا مجنونة ماذا تظنين نفسك فاعلة !؟
- إفلين ببراءة : ماذا !؟
- ماريا بانفعال : كيف وثقتي بالأمر هكذا !؟ من أين لك تلك الثقة العمياء !؟ هل تظنين أنه بمجرد سؤالك عن أمك في التويتر يعني أنك ستجدينها هناك بهذه السهولة !؟
- إفلين : قد يكون !
- إيمي تمسك رأسها : رباه !! يبدو أنها مصرة ( بتهديد ) فلتتحملي المسؤولية كاملة لوحدك!

- ......... : عذرا على المقاطعة، إيمي.. هل يمكنني أن أتحدث معك لبضع دقائق !؟
- إيمي تلتفت : من !؟جاكلين !؟ ( ببرود ) ما الذي تريده الآن !؟ أنا لست مدينة لك بعد الآن كما تعلم !
- جاكلين ينظر إلى ماريا و إفلين ثم إلى إيمي : فقط لدقائق !
- ماريا تهمس : اذهبي يا إيم، يبدو أنه جاد !
- إيمي تقف : حسنا !

..

- جاكلين يضع يده خلف رأسه : أتعلمين إيمي، لقد.. أنا .. في الحقيقة أنا معجب بك !
- إيمي نظت إليه و علامات الدهشة في ملامح وجهها : بي أنا !؟ ( أرجعت ملامحها الأصلية الباردة ) حسنا توقف عن التمثيل، يبدو أنك لم تستسلم بعد حادثة زجك في النظارة !!
- جاكلين بجدية : أنا جاد إيمي !!
- إيمي تحدثت بسخرية و هي تغادر : حسنا وداعا !!
- جاكلين أمسك معصمها فتوقفت و نظرت إليه منزعجة : حسنا، بما أنك لا تصدقينني بهذا الشكل سأجعلك تصدقينني بطريقة أخرى ( فأفلت يدها و هم بالمغادرة )!
- إيمي : مـ..ما الذي ستفعله !؟
- جاكلين : تعرفين غرفة الإعلانات صحيح !؟ سأعلن فيها على المكبر أني أحبك، لكي تقتنعي!!
- إيمي : ماذا !؟ مهلا توقف توقف أرجوك !!


10:21 pm
في المساء، عند بيت إيفان..
< إيفان >

يا إلهي لقد تأخرت عن الحضور كنت في الشقة مع جاكلين كان مشتت الذهن بعض الشيئ ( فتح باب المنزل ) لحضة لما المكان هادئ هكذا !؟ أين أمي !؟

" أمي !؟ "

لما لا تجيب سأذهب لغرفتها قد تكون نائمة هناك صحيح، الوقت متأخر على كل حال..
( صعد الدرج و تقدم إلى باب غرفتها و طرقه ثم فتحه )

" أمي هل أنت نائمة !؟ "

سأفتح المصابيح..( أضيئت الغرفة ) مهلا المكان الفارغ أين ذهبت يا ترى !!؟
( نظر حوله ) حاسوبها ترك مفتوحا يعمل ( تقدم منه أكثر و قرأ الصفحة الظاهرة فشهق مصدوما و اتسعت عيناه ) لا أصدق مستحيل، يا إلهي !!

( و هو ينزل من الدرج مسرعا )

" أمي .. أمي !!! "



نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..




هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 24-06-20, 03:56 PM   #12

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي



..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء التاسع }_


سأفتح المصابيح..( أضيئت الغرفة ) مهلا المكان فارغ أين ذهبت يا ترى !!؟
( نظر حوله ) حاسوبها ترك مفتوحا يعمل ( تقدم منه أكثر و قرأ الصفحة الظاهرة فشهق مصدوما و اتسعت عيناه أكثر ) لا أصدق مستحيل، يا إلهي !!

( و هو ينزل من الدرج مسرعا )

" أمي .. أمي !!! "

^^ في شقة إيمي ^^
< إيمي >
كنت جالسة على الأريكة و أنا أضع رجلا فوق الأخرى أحادث ماري التي تجلس قبالتي تماما..
- إيمي بسخرية : هه، و يظن أني سأقبل اعترافه بمجرد أن قال بأنه سيعلن حبه لي على مكبر الصوت ( ضغطت على الكلمة ) ساذج!!
- ماريا : و لكن إيم، أنا أعتقد أنه كان جادا !
- إيمي تبتسم ساخرة : جاد !؟ إذا لماذا لم يذهب هاه !؟ ( تنهدت بضيق ) سأقول شيئا.. فلنترك هذه السخافات جانبا و نذهب للنوم أفضل !
- ماريا بقلة حيلة تقف : حسنا !

^^ عند إفلين ^^
< إفلين >
أوهمت والداي أني ذاهبة للنوم، أطفأت مصابيح غرفتي بهدوء فأصبحت مظلمة..
فتحت حاسوبي فأنار وجهي بسبب الضوء المنبعث من الحاسوب..
دخلت التويتر و فتحت صفحتي الخاصة..

" رسالة جديدة !!؟ من من !؟ "

وجهت سهم الفأرة إلى الرسالة و ضغطتها ثم بدأت بقراءتها بحماس..
[ كنت قد وضعت تغريدة بأنك تبحثين عن والدتك الحقيقية، حسنا أنا هي والدتك الحقيقية يا عزيزتي ( رفعت إفلين حاجبيها مندهشة ) كنت أراقب حسابك في التويتر دائما، أنا آسفة يا ابنتي لأنني تركتك كنت مجبرة، تفاجأت عندما رأيت اسمك في الحساب الخاص بك، أريد أن أراك و أتحدث معك سأرسل لك عنوان منزلي الذي ستقابليني فيه عزيزتي، وداعا ]..

" أمي !؟ هذه هي أمي !؟ يا إلهي أنا سعيدة و أخيرا سأرى أمي الحقيقية "

أغلقت حاسوبي سريعا بعدما حفظت عنوان المنزل المرسل لي تماما، لم أستطع النوم في بداية الأمر بسبب الحماس الذي أصابني و لكني جاهدت نفسي قليلا و أغمضت جفني بعدها نمت..

^^ عند إيفان ^^
< إيفان >
في النهاية وجدت أمي في أحد حانات الخمور بعد بحث طويل أتعبني، كانت تبدو متعبة جدا و رأسها على الطاولة أمامها و شعرها مسدول على وجهها الشاحب..
و كانت هناك زجاجات الخمور بكمية كبيرة تحيط بها بجميع أنواعها..
بالكاد استطعت رفعها من الطاولة و نقلها إلى سيارتي..
و عندما وصلت المنزل فتحت الباب و جعلت أمي تستند على كتفي،
في الحقيقة كان الأمر صعبا بالنسبة لي أن أجعلها تصعد عبر السلالم إلى غرفتها في الطابق الثاني لذا جعلتها تنام براحة على أريكة غرفة المعيشة..

" سأبقى معها حتى أتأكد أنها أصبحت بخير !! "

في اليوم التالي..
^^ في الجامعة ^^
كانت إيمي و ماريا و إفلين يمشين معا في طريقهن إلى قاعة المحاضرة..
- إيمي توقفت و بدون تحكم منها صرخت : ماذا !؟؟ وجدت أمك الحقيقية !؟ هراء!!
( عيون الجميع تنظر إليها.. هدأت قليلا ثم أكملن الحديث و هن يمشين )
- ماريا : إيفل عودي إلى صوابك !؟ ماذا لو كان هذا الشخص مخادعا !!؟
- إفلين بغضب : و ماذا لو كان هذا الشخص هو أمي حقا !؟
- ماريا هزت رأسها و تنهدت : حسنا و ما الذي تنوين فعله إذن !؟
- إفلين بابتسامة واسعة : أرسلت لي عنوان منزلها لكي أقابلها، كما أنني حفظته أيضا !
- إيمي بحزم : حسنا سنذهب معك بهذه الحال !
- ماريا : نعم، لن ندعك تذهبين وحدك!
- إفلين : حسنا أنا موافقة !!

- .......... : إيمي!
- إيمي توقفت و التفتت : يا إلهي أنت مجددا جاكلين !؟ ما الذي تريده مني الآن، لقد رفضتك و انتهى الأمر !
- جاكلين أدار عيناه بانزعاج : حسنا، ألا يحق لي أن أتحدث معك على الأقل !؟
- إيمي ببرود : لا، لنذهب يا بنات !
( و تركته خلفها )

- جاكلين يناديها بعدما ابتعدت عنه قليلا : حسنا سنلتقي مجددا على كل حال!
- إيمي تغيضه : ها ها !!
- تحدث جاكلين بصوت منخفض و هو يبتسم بابتسامة غريبة : سنلتقي!

بعد عدة محاضرات، في الكافيتيريا..
- إيمي بعد أن أنهت عصيرها قامت من مكانها بعجلة : يا بنات، أنا ذاهبة إلى الدكتور آساي لأستفسر منه عن مسألة ما !
- ماريا و إفلين أومأن بالموافقة : ......... .
- إيمي غادرت و هي تلوح بالأوراق الممسكة بها : لن أتأخر، وداعا !!
( و غادرت )

< إيمي >
اتجهت إلى مكتب الدكتور آساي..
و فور وصولي طرقت باب مكتبه بعدما تنفست بعمق ثم جاء صوته من الداخل و هو يأذن لي بالدخول..
- إيمي بخجل : المعذرة، أحتاج مساعدتك في بعض الأمور يا دكتور !

دكتور آساي نظر إلى عيني مباشرة مما سبب لي الإرتباك..

- الدكتور آساي : تفضلي !

أخبرته عما استشكلته و هو بدوره ساعدني، فكما كنت أقول عادة الدكتور آساي هو أفضل دكتور قابلته في حياتي، شرحه هادئ و دقيق..

قطع شرحه لي اتصال وارد إلى هاتف مكتبه، اعتذر مني و رفع سماعة الهاتف و تحدث..

في تلك الأثناء بدأت أدير عيناي في زوايا غرفة المكتب..
نظرت إلى طريقة تنسيقه الراقية لمكتبه و إلى خزانته التي تمتلئ بشهادات تميزه، كنت أعلم أني لست الوحيدة التي تظن ذلك..

لحضة هناك صورة في برواز من بين تلك الجوائز ( قلصت جفنيها لتتضح الرؤية عندها ) أستطيع أن أرى أنها صورة عائلية له و لوالديه..
أنا متأكدة تماما أنه هو الذي يقف في الوسط رغم أنه يبدو مختلفا قليلا..
و تلك المرأة.. لماذا تلك المرأة تبدو مألوفة بالنسبة لذاكرتي، سأركز أكثـ... .

- الدكتور آساي : حسنا سنكمل !

تفاجأت عندنا سمعت صوته فأشحت نظري عن الصورة سريعا و لاحظت ملامح الإنزعاج على وجهه و أنا أكاد أجزم أنه بسبب تطفلي و تتبع عيناي لخصوصياته، أعني بخصوصياته أي صورته العائلية..

أكمل شرحه بعجلة ثم خرجت، لا أنكر لقد فهمت من شرحه بعض الشيئ رغم أن شرحه كان سريعا في النهاية..

" و لكن تلك المرأة.. "

-.......... بانزعاج : آاااه يا إلهي.. انتبهي و انظري أمامك عندما تمشين، تصطدمين بالآخرين هكذا !!
- إيمي ترفع رأسها : عذرا، أنا أعتذر بشدة !!
- ....... بتدقيق : مهلا لحضة، انظروا من هنا، إيمي !؟
- إيمي جف ماء وجهها خوفا : هـ..هانا !!؟

^^ عند إيفان، في منزله ^^
< إيفان >
استيقظت من نومي و أول ما خطر في بالي هي أمي..
نزلت من الدرج و دخلت غرفة المعيشة..

" مجددا !؟ أمي.. أين اختفت الآن !؟ "

فتحت الباب الذي يطل إلى الخارج قلقا و لكني تمهلت قليلا..

" سأذهب لأراها في غرفتها قد تكون هناك "

صعدت السلم و طرقت باب غرفتها ثم فتحت الباب قليلا بهدوء ..
رأيت أمي جالسة مسندة ظهرها على مقدمة السرير و في يدها اليسرى جهازها اللوحي ( tap ) و بيدها اليمنى تمسك منديل..

عيناها و أنفها كانت حمراء، واضح أنها كانت تبكي إلا أني عندما فتحت الباب أكثر و دخلت حاولت أن تغطي الأمر فمسحت عينيها بسرعة و تحدثت بصوت مرجوج حزين..
- أم إيفان : ما الأمر يا إيفان !؟
- إيفان يقترب من أمه أكثر : أنت ما الأمر معك يا أمي، لماذا تبكين !؟
- أم إيفان : لا شيئ، فقط.. فقط أنا..
- إيفان مد يده و أخذ الجهاز عن أمه : ما هذه الصور التي تنظرين إليها !
- أم إيفان انفجرت في البكاء مرة أخرى : انظر، لقد شارك أبوك هذه الصور في الفيس بوك !
- إيفان : هل كنت تتعقبينه !؟
- أم إيفان مستمرة في البكاء : ............. .
- إيفان : حسنا، إنها صورة عادية مع شكرائه في العمل، ما المحزن في الأمر !
- أم إيفان : كنت أبحث عن عشيقة والدك من بين تلك الفتيات الاتي حوله !
- إيفان مصدوم : ما الذي تفعلينه أمي !!!
- أم إيفان تأخذ منه الجهاز : انظر، قد تكون هذه عشيقته تبدو شابة، أو قد تكون هذه، هذه تظهر معه في كل الصور أو..... .
- إيفان مقاطعا : أمي أرجوك أنت بحاجة إلى الراحة، كفي عن البكاء الآن ستهلكين نفسك !
- أم إيفان تنظف دموعها و أنفها : ألم تذهب إلى الجامعة اليوم !؟
- إيفان : لا سأبقى معك حتى تتحسنين، سأذهب الآن إذا أردت شيئا فقط أخبريني ( و خرج من الغرفة ) !

^^ في الجامعة، في الكافيتيريا ^^
< إيمي >
وصلت عند الفتيات في الكافيتيريا و أطرافي ترتعد، جلست على الكرسي و أنا لازلت صامتة..
- ماريا بقلق : ما الأمر إيمي !؟ لما أنت صامتة منذ أن أتيت !؟ هل حدث شيئ ما مع الدكتور !؟
- إفلين : أنت انظري إلى وجهها و كأنها رأت شبحا !
- إيمي : .............. .
- ماريا و إفلين بصوت واحد : إيمي !!!
- إيمي رفعت رأسها متفاجأة : ها !؟ ماذا !؟ ما الأمر !؟
- إفلين : و تسأل ما الأمر أيضا !؟ إيمي ماذا حدث لك !؟
- إيمي تنهدت ثم تحدثت بعد تردد : ر..رأيت هانا !
- ماريا : من هانا هذه التي جعلتك خائفة بهذا الشكل !!؟
- إيمي تنظر خلفها ثم تحدثت بهمس : ابنة خالتي!!
- إفلين : و بعد !؟
- إيمي : هذه الفتاة تكرهني بشدة، لدرجة لا تتصورنها !
- إفلين : لماذا !؟
- إيمي : غيرة منها، بسبب أن عائلتي ثرية أكثر من عائلتها، في الحقيقة ليست الوحيدة التي تكرهني بل عائلتها بأكملها !!
- إفلين : و هل هذا هو سبب خوفك منها !!؟
- إيمي بانفعال : إفلين، هذا يكفي توقفي عن التحقيق، أنت لا تعرفين ماذا فعلت بي سابقا، أهانتني و كأنني لا أمد لها أي صلة، جرحتني و استفزتني كثيرا و كأني لست ابنة خالتها ( ثم قمت من مكاني وغادرت مبتعدة عنهن )..!

بعد الجامعة..
^^ عند إيمي و ماريا ^^

اتصلت هاتفيا بإيفل و أخبرتنا أن نلتقيها عند باب منزلها..
و قد فعلت، وجدناها تنتظر هناك و يمكننا أن نرى ابتسامتها من بعيد، تبدو في غاية الحماس أتمنى أن لا تخيب آمالها..

ركبت معنا و انطلقنا نتتبع العنوان المرسول لإيفل، في الحقيقة لم يكن لاستخدام الهاتف أي فائدة فقد كان لدينا بديل الهاتف و هي إيفل..

وصلنا عند العنوان المطلوب في غضون دقائق..

طرقت إيفل الجرس و هي تردد " سأرى أمي الآن .. سأرى أمي الآن "

^^ عند جاكلين ^^
< جاكلين >
كنت جالسا أتصفح أوراق الدروس و كنت على وشك الانتهاء حينما رن هاتفي..
( رنييين ~ ~ )
( رنييين ~ ~ )

أجبت على الاتصال منزعجا بعدما علمت هوية المتصل..
- جاكلين ببرود : نعم !؟
- آنا : جاكلين، كيف حالك !؟ لقد اشتقـ... .
- جاكلين بضيق : اختصري ماذا تريدين !؟
- آنا بدلع : كم أنت ذكي، فهمت مباشرة أني أريد شيئا !
- جاكلين يتنهد و هو يدير عيناه بانزعاج : ............. .
- آنا : حسنا، أنا الآن قد وصلت إلى فرنسا، أرد أن أسألك إن كنت قد أخبرت والداي عن.. .
- جاكلين بسخرية : عن أمر كونك عاهرة !
- آنا تتجاهله : هل فعلت !؟ أنا خائفة من مقابلتهما !
- جاكلين يتمتم : ( و كأنهما سينظران إليك أصلا ) لا لم أخبرهما ارتاحي و لكنهما سيعلمان بالأمر عاجلا أم آجلا ( و أغلقت )!

تنهدت و أنا مغمض العينين أحاول التركيز في المذاكرة حينها رن هاتفي للمرة الثانية ولكن هذه المرة فاجأني ليس آنا بل شخص آخر..

- جاكلين : مرحبا.. بخير..نعم..الآن !؟..المطار !؟..حسنا حسنا أنا قادم حالا !!
( و أغلقت و أنا أجهز نفسي حالا للخروج و ذهني مشتت )..!

^^ عند الفتيات، داخل المنزل ^^
< إيمي >
إيفل كانت سعادتها عند رؤية ما تصفها بأمها الحقيقية كبيرة جدا..
احتضنتها و المرأة بادرتها الاحتضان أيضا و الآن إيفل جالسة بجانبها تنظر إليها منذ دقائق و لم تزح عينيها عنها..
كما أنها أخبرتنا أن اسمها ( بيري )..
حقيقة، أنا و ماريا كنا لازلنا نشك بأمرها رغم أنها كانت ودودة جدا تجاه إيفل..

- بيري : إذن ما هي أسماؤكن !؟
- إفلين : إيم و ماري !
- بيري تكتم ضحكتها : أسماؤكن غريبة، أعني اسم إيم !
- إفلين : ههههههه تلك كانت ألقابهن، إيمي و ماريا هي أسماؤهن الحقيقية ( قالت و هي تشير إلينا ) !
- بيري تضحك : لطيف جدا !
- إيمي تتمتم بانزعاج : ( هاهاها لطيف جدا ) إذا لماذا أنت شقراء و إيفل شعرها بني داكن، أقصد ألا يجب أن يكون... .
- إفلين تنظر بقلق تنتظر إجابة : ......... .


نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 02-07-20, 06:02 PM   #13

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء العاشر }_

- بيري تضحك : ههههههه لطيف جدا !
- إيمي تتمتم بانزعاج : ( هاهاها لطيف جدا ) إذا لماذا أنت شقراء و إيفل شعرها بني داكن، أقصد ألا يجب أن يكون... .
- إفلين تنظر بقلق تنتظر إجابة : ......... .
- بيري تمسح على شعر إفلين : أهااااا.. لأنها أخذت شعرها البني من والدها !
- إفلين : أبي !؟ و أين هو !؟
- بيري : لقد انفصلنا عن بعضنا منذ زمن!!
- إفلين بحزن : فهمت !!
- بيري و هي تقوم من مكانها مبتسمة : لا تحزني يا ابنتي، أنا معك من الآن فصاعدا لا داعي لأن تحزني، و الآن سأحضر لكن الحلويات، هل تودن !؟
- ماريا : أكيد ( إيمي تدفع ماريا بمرفقها تنبهها ) أعني سيكون لطف منك !
- بيري تبتسم : حسنا !

أحضرت بيري حلوى الليمون و وضعتها على الطاولة و بدأنا بالأكل..
لم نستطع أن نخفي ملامح الإعجاب بطعم الحلوى عن وجهنا !!
حقا كانت رائعة، أعجبتنا و أنهيناها كلها في فترة القصيرة..

- بيري بحماس : يا فتيات، ما رأيكن بالذهاب للتجول معي حتى تعتدن علي قليلا، سأريكن أماكن رائعة ( تنظر إلى إفلين ) هاه هل أنت موافقة !؟
- إفلين : موافقة بالطبع!
( و وافقنا أنا و ماري بعدها )

ركبنا سيارتها الكبيرة و انطلقت بنا متحهة إلى المكان الحميل الذي رسمناه في مخيلتنا..
طال الوقت و مللنا المكوث في السيارة و رؤية الشارع و السيارات التي تسير بجانبنا..

بعد دقائق..
أوقفت سيارتها و طلبت منا النزول، و لكن..
هذا المكان ليس بذلك الروعة التي وصفتها لنا بيري سابقا، هو أشبه ما يكون بمكان بري..

" ما الذي سترينا إياه !؟ "

سألتها بعدما كنا نتبعها و هي أمامنا، كنا نتهامس باستفهام و استغراب حتى وصلنا لمنزل ضخم و لكن رغم ذلك بدا لي و كأنه منزل مهجور و لا حياة تكمن فيه..

دخلنا فيه بالرغم من ذلك بأوامر من بيري، أما معدل قلقي و تسارع نبضي فبدأ بالزيادة فجأة..

تعمقنا إلى داخله و بيري مازالت تلقي علينا الأوامر ثم تبقى صامتة لوقت طويل حتى يصدر منها الأمر التالي..
صدى وقع أقدامنا يتردد في جدران البناء حتى وصلنا إلى صالة أعتقد أنها أكبر مساحة من بين الغرف الموجودة بجوارها..

توقفت بيري و توقفنا نحن بعدها..
التفتت لنا بعد أن كان ظهرها موجها إلينا..
- بيري بابتسامة ساخرة : هاه !؟ هل أعجبكن المكان !؟

أنا و ماري و إيفل بقينا صامتات لأننها لو نطقنا ستكون الإجابة " لا " ..

ضحكت بيري ضحكة قصيرة ثم صفقت مرتين و لم نرى سوى ثلاثة رجال يحومون حولنا و بدؤا بمحاولة إمساكنا و كنت أنا وصديقاتي نصرخ لطلب المساعدة و نجاهد للإفلات منهم، بينما كنت ألاحظ بيري من بين الشجار تضم ذراعيها تحت صدرها و تبتسم ساخرة..

نجح الرجل الذي سلط علي بالإمساك بي و الرجل الآخر نجح بالإمساك بماري هو أيضا..
أما الرجل الذي سلط على إيفل كان يحاول جاهدا ربط يديها و وضع الشريط اللاصق على فمها إلا أني كنت أرى إيفل و هي تقاوم بشدة للإفلات من الرجل و تنادي بيري قائلة " أمي ساعديني أرجوك "..

حتى رأيت علامات الغيض و الغضب فيه، فرفع ذراعه و ضرب إيفل على عنقها بمرفقه فاختل توازنها و ارتطم جسمها على الأرض من غير حراك..

^^ عند جاكلين ^^
<جاكلين>
لاقيت والداي في المطار و اتجهنا نحو منزلنا الكبير الذي يكمن هنا في لندن..
و الآن أنا جالس معهما في غرقة المعيشة أنتظر عتاب أبي..

- أبو جاكلين يرشف من قهوته : إذن ما هي أخبار الدراسة معك، جاكلين !؟
- جاكلين : جيدة !
- أبو جاكلين يضع كوب قهوته على الطاولة : ألم تتعب من الدراسة !؟
- جاكلين : ( إلام يلمح !؟ ) أبدا !
- أبو جاكلين : و لو قليلا !؟
- أبو جاكلين : أبي لا تراوغ، قل لي ما الذي يدور في بالك مباشرة !!
- أبو جاكلين نظر إلى زوجته ثم إلى جاكلين و تحدث : جاكلين، أريد مساعدتك في شركتي، و أطلب منك مغادرة الجامعة و تكريس جهودك معي في الإدارة بدل الـــ....... .
- جاكلين مقاطعا : عفوا، أتريد مني التخلي عن حلمي !؟
- أبو جاكلين : تقريبا !
- جاكلين يضرب الطاولة و يقوم من مكانه غاضبا : مرفوض!
( ثم غادر مبتعدا عنهما )
- أم جاكلين : قلت لك سابقا أنه لن لن يقبل العمل معك !!
- أبو جاكلين بغيض : سيقبل !!

^^ عند الفتيات ^^
<إيمي>
كانت بيري تصغط شاشة هاتفها بأصابعها، أعتقد أنها تدخل رقم أحدهم للاتصال به..

" ماذا الآن !؟ "

وضعت الهاتف على أذنها و بدأت بالتحدث..
نظرت إلى إيفل و هي مازالت مستلقية على الأرض لا تتحرك..
التفت إلى ماري و هي التفتت إلي، لا نستطيع الحديث أو الهمس حتى لأن الشريط اللاصق الموضوع على فمنا يعوقنا..
بدأت أحرك حواجبي مشيرة إلى الرجل خلفها هي فهمت قصدي و أومأت لي بالإيجاب..

رفعت ماري رأسها تنظر للرجل ثم دفعته بقدمها على ساقه فصاح متألما..

التفت إلى ماري و كنت أستطيع رؤية شرار الغضب و هو يتطاير من عينيه الحمراء، أمسك ماري من عنقها و ضغط عليه..
ماري كانت تإن و تحاول إفلات يده لكن لم تستطع لأن يداها مقيدتان..
كنت أصرخ لإيقافه لكن صوتي لا يخرج بسبب الشريط اللاصق، بدأت ألاحظ تغير لون وجه ماريا، لقد بدأ يحمر..
يا إلهي ما العمل ستموت صديقتي، ستموت !!

أغلقت بيري اتصالها و تحدثت مع الرجل الذي يخنق ماريا و طلبت منه الذهاب معها للخارج..
هنا أفلت الرجل يده و عادت ماري تتنفس بسرعة و كأنها أنقذت من الغرق..

كان جنون منا أن نقرر ذلك القرار..
" سأتصرف "

بعد مغادرة بيري و مساعدها..
بدأت أصرخ رغم الشريط اللاصق الذي يضغط على فمي بشدة، صراخي لم يكن مسموعا لذلك رفعت صوتي..

التفت أحد أولئك الرجال إلي و نظر إلي ثم التفت إلى عمله مرة أخرى و أنا أعدت الكرة و بدأ بالصراخ للمرة الثانية..
علم أني أحاول قول شيئ ما لذلك قام من مكانه و تقدم نحوي و أزال الشريط اللاصق عني..

مؤلم..

- إيمي : أحتاج إلى دورة المياة!
- الرجل : ماذا !؟ الآن !؟
- إيمي : إذا لم تدعني أذهب سأفعلها هنا !
- الرجل يبعد القيد عن يديها : حسنا حسنا، تعالي!!

نظرت إلى ماري نظرة أخيرة ثم ذهبت مع الرجل إلى الخارج و بدأنا بالإبتعاد عن ماري و إيفل..

^^ عند بيري ^^
دخلت بيري البناء و معها الطبيب حتى وصلت إلى الصالة التي توجد فيها الفتيات..
تفحصت الفتيات و لاحظت أن إيمي غائبة، فسألت مساعدها الذي كان يحرس ماريا و إفلين فعلمت بأمر ذهابها لدورة المياة..

- الطبيب : إذن نبدأ !؟
- بيري : ابدأ !

حمل الطبيب إفلين التي لا تزال غائبة عن وعيها و وضعها على طاولة كبيرة..

ماريا كنت تبكي و تصرخ و تستنجي من داخل الشريط و لكن الجميع كان متجاهلا لصراخها..

- الطبيب و هو يخرج عدته من حقيبته و يتحدث مع ماريا : في الحقيقة أنا طبيب بيطري، فإذا كنت طبيبا أعالج البشر سيتم القبض علي سريعا، لهذا جئت مع السيدة بيري بطلب منها بعد أن عرصت علي مبلغا كبيرا !!
- ماريا عيناها تدمعان : .............. .
- الطبيب يخرج المشرط : أنت تتساءلين ماذا أفعل أنا هنا صحيح !؟ حسنا سأخبرك، السيدة بيري من عصابة مافيا الأعضاء و أنا مساعدها .
- بيري : رين، ابدأ عملك حالا، لا وقت نضيعه بالحديث !!

دخل مساعد بيري ( حارس إيمي ) إلى الصالة و هو يلهث و ملامح التعب على وجهه..
- الرجل : لقد ..هربت !
- بيري اتسعت عيناها غضبا و خوفا : مـ..من !؟
- الرجل : تلك الفتاة، ما كان اسمها.. إيمي!!

رسمت ماريا ابتسامة على شفتيها خلف الشريط اللاصق..

- بيري : ألم تلحق بها !؟
- الرجل : لا فائدة، لقد اختفت تماما !!
- بيري تدور في مكانها بسرعة و بعشوائية و في عينيها علامات القلق : اللعنة اللعنة اللعنة ( توجه نظرها إلى الطبيب ) و أنت ألم تبدأ عملك بعد !!
- الطبيب : حـ..حسنا !

إفلين كانت مستلقية على بطنها، رفع الطبيب قميصها و قرب المشرط من مكان كليتها..
ما إن تلامس المشرط بجلد إفلين حتى سمعوا صوت سيارات الشرطة..

- بيري : سحقا !!

كل أخذ عدته و استعد للمغادرة و لكن حوصروا جميعا بداخل البناء..!

في اليوم التالي..
10:07am
^^ عند شقة إيمي ^^
<ماريا>
ارتديت حذائي على عجل و فتحت باب الشقة حينها أوقفتني إيمي و هي تسأل..
- إيمي : إلى أين في مثل هذا الوقت !؟ تعلمين لن نذهب للجامعة اليوم!
- ماريا : أعلم، سأذهب لأبحث عن عمل !
- إيمي : ألم تزيلي هذه الفكرة عن رأسك !؟
- ماريا : أبدا !
- إيمي بعدم حيلة : حسنا لم لم تخبريني، كنت سأذهب معك !
- ماريا : لا بأس إيمي، أستطيع أن أحل الأمر بمفردي!
- إيمي : إذن انتبهي عند القيادة !
- ماريا تدير عينيها : حسنا أمي، و داعا، و صحيح.. شكرا لأجل البارحة !!
- إيمي : جديا، لقد شكرتيني مرارا منذ البارحة حتى اليوم، قلت لك، ذلك كان الواجب !
- ماريا تبتسم : حسنا وداعا !!
( و أغلقت الباب ثم غادرت )

^^ عند إفلين ^^
- أم إفلين تبكي : و عندما اتصل مركز الشرطة بنا انقبض قلبي و ذهبت مع والدك مسرعين إلى هناك، تم إخبارنا بكل شيئ، المهم أنك بخير يا عزيزتي!!
- إفلين : أنا حقا بخير يا أمي!
- أبو إفلين : إفلين، عدينا أنك لن تبحثي عن أمك أبدا بعد اليوم !
- إفلين : أ..أعدكما !

^^ عند ماريا ^^
12:35 pm
<ماريا>
غيرا عادل!!

ما هذا !!

رفضت من مقابلة إلى أخرى!!
حسنا هذه ستكون آخر مقابلة لليوم إذا لم أنجح سأذهب غدا أيضا..
أتمنى أن ينجح هذا في الحقيقة..!

دخلت المكان الأخير للمقابلة و سألت عن مدير هذا المكان فدلوني عليه..
ذهبت إلى مكتبه و طرقت الباب فسمح لي بالدخول..

دخلت و جلست على الكرسي مقابله تماما..
بدأ ينظر إلي لعدة ثوان ثم لمحت ابتسامته رغم أني متأكدة أنه كان يحاول إخفاءها..

بدأ يسألني عن بعض الأمور الخاصة بي كعادة أي مقابلة عمل أدخلها، بعدها أعطاني ورقة بها استمارة يجب أن أمليها..
بدأت أملي السؤال تلو السؤال و الفراغ بعد الفراغ و أنا أشعر به يحدق بي..

عند انتهائي من ملئ الإستمارة أعطيته الورقة، قرأها سريعا ثم..
- المدير : قبلت في العمل معنا ( مد يده مصافحا ) تهانينا !
- ماريا : ( ألم يكن هذا سريعا نوعا ما !؟ ) شكرا لك سيدي !
- المدير يشبك أصابع يديه مع بعصهما : أنت تعلمين عن ماهية عملك صحيح !؟
- ماريا طأطأت رأسها ثم تحدثت بتردد : نــ..نعم!
- المدير ابتسم بابتسامة خبيثة : حسنا إذن ستبدئين الليلة !
- ماريا مندهشة : الليلة !؟ ( رفع المدير حاجبه ) حـ..حسنا !

في المساء..
10:14pm
^^ عند شقة إيمي ^^
<ماريا>
- إيمي باستغراب : ماذا !؟ عملك يبدأ من الليلة !؟
- ماريا تقف أمام المرآة تسرح شعرها فهمهمت مجيبة : ......... .
- إيمي : حسنا أنت لم تقولي لي ما نوع عملك الغامض هذا !
- ماريا توترت : إذن سأذهب الآن، وداعا إيم!!
( ثم غادرت تاركة إيمي في حيرتها )

^^ عند إيفان ^^
- إيفان : أمي، تبدين أفضل اليوم!
- أم إيفان : نعم أعتقد ذلك !
- إيفان : إذن سأخرج قليلا على هذه الحال!
- أم إيفان : حسنا !!
( ثم خرج )

^^ عند ماريا ^^
<ماريا>
وصلت إلى مقر عملي ( الملهى الليلي ) و كانت أصوات الأغاني عالية جدا..
دخلت فرأيت المدير في المقدمة بانتظاري يبتسم لي مرة أخرى..
سلمت عليه و أخبرني بمكان تبديل ملابسي و أن هناك الملابس التي سأرتديها الليلة !
وافقت و دخلت الغرفة و أغلقت الباب خلفي..

" ما هذا !؟ أهذا مايجب علي ارتداؤه !؟ "

حملته و وضعته على جسدي لقياسه..
كما توقعت، كان الفستان قصير جدا يصل إلى فوق ركبتاي بقليل، لونه أحمر و ضيق جدا على جسدي كما أنه بدون أكمام..

ارتديته سريعا ثم وضعت مكياجا خفيفا وجعلت شعري البني الفاتح الطويل مفرودا بعدها تعطرت من عطري المفضل و خرجت..
أستطيع أن ألاحظ أن الأنظار بدأت تتوجه إلي..
دعاني أحدهم للرقص معي فقبلت، ذلك هو عملي على أية حال لكنه يدر لي مالا وفيرا..
كنت أتنقل من شاب إلى آخر للرقص و مبادلة الأحاديث حتى تعبت..

جلست قليلا لأرتاح و أستعيد قوتي..
فشعرت بأحدهم يجلس بجانبي نظرت إليه فإذا به شاب يبدو ثملا، يتحدث إلي بلسان ثقيلة و هو يترنح..
بدأت أبتعد عنه قليلا لأنه يخيفني، لكنه تقرب مني أكثر فأكثر، نهضت من مكاني مسرعة متجهة إلى دورة المياة و لكن شخص ما صدني..

- المدير يهمس لي : إذا كنت تتجاهلين الزبائن هكذا فإنك لن تنجحي أبدا، سيتم خصم راتبك!!

زاد قلقي و خوفي بعد كلام المدير، لم ألفظ كلمة واحدة، مشيت بجانبه مبتعدة عنه مكملة طريقي إلى دورة المياة..

أخذت نفسا عميقا أحاول استعادة قوتي ثم عدت للقاعة حيث الأغاني الصاخبة و بدأت بالرقص معهم مرة أخرى..مجبرة!!

هو..
من بين الفتيات المحيطة به استطاع أن يلمحها..
-........ : مهلا لحضة، أليست تلك ماريا !؟ غير معقول هل هي مجنونة!؟ لماذا هي هنا !؟



نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 09:52 PM   #14

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الحادي عشر }_

هو..
من بين الفتيات المحيطة به استطاع أن يلمحها..
-........ : مهلا لحضة، أليست تلك ماريا !؟ غير معقول هل هي مجنونة!؟ لماذا هي هنا !؟

11:51pm
<ماريا>
الساعة تكاد أن تكمل الحادية عشرة و عملي ينتهي عند الثانية عشرة..
و الآن و أخيرا سمح لي المدير للذهاب لتبديل ملابسي و العودة للمنزل..

دخلت الغرفة لتبديل ملابسي ثم أقفلت الباب..

خلعت ذلك الفستان الأحمر، و الآن أستطيع التنفس بأرياحية بعدما كان يخنقني..

حملت ثيابي و رفعت يدي لأبدأ بالإرتداء و لكني شعرت بهواء بارد يتسلل إلى الغرفة و يداعب ظهري، استدرت قليلا و صدمت عند رؤية المدير و هو يدخل الغرفة بهدوء و يغلق الباب خلفة..

" ألم أقفل الباب !؟.."

بدأت أغطي جسمي بثيابي بتوتر و عيناي لم تزحا عنه مع أني أعلم أنه لا جدوى من ذلك..
بدأ يقترب مني بخطوات بطيئة و بنظرات خبيثة مخيفة و في المقابل كنت أحاول تحريك قدماي إلى الخلف رغم ثقلهما حتى اصطدمت بالجدار خلفي فزاد معدل خفقان قلبي..
أصبح قريبا مني الآن فقط يبعد عني متر واحد تقريبا، حرك قدمه اليمنى للإقتراب مني أكثر..

فجاء الفرج..

سمعت صوت فتاة من خلف الباب تطرقه و تنادي و تطلب مني الاستعجال..
بقي المدير ثابتا مكانه حتى تأكد من ابتعاد الفتاة،
ابتعد عني و توجه إلى باب الغرفة..
فتح الباب و قبل أن يخرج نظر إلي بنظرات غريبة ثم خرج!!

" كان ذلك وشيكا.."

في اليوم التالي..
في الجامعة..
^^ في الكافيتيريا ^^
إيمي، ماريا و إفلين كن جالسات حول الطاولة يتبادلن الأحاديث..
- إفلين : نعم إيمي، ما فعلته كان بطوليا!
- إيمي تضحك ساخرة : أنت كنت نائمة طوال الوقت و تتحدثين و كأنك شهدت الحادثة هههههههه !
- إفلين بانزعاج : كان مغمى علي!
- إيمي تمسك قلمها : أيا يكن!
- إفلين : حسنا يا فتيات، أنا سأذهب للشراء هل تردن شيئا ما من الكافيتيريا !؟
- إيمي بدأت تكتب في دفترها و عيناها على الكتاب : لا، و شكرا !
- ماريا : و أنا لا أريد أيضا، شكرا لك !
- إفلين تقف : حسنا إذن سأذهب !
( و غادرت )
- ماريا تنظر إلى إيمي المشغولة بضجر ثم تحدثت و هي تتأفف : إيم، أنت مملة جدا سأذهب لأتجول قليلا !
- إيمي مركزة مع كتابها : هكذا هو الحل إذن، لقد فهمت الآن!

ماريا ضجرت أكثر ثم قامت من مكانها و ذهبت..

^^ عند إفلين ^^
عادت إفلين بعد أن اشترت كوب قهوة باردة لها..
كانت تلتفت يمينا و يسارا إلى الشباب الوسيمين في الجامعة بإعجاب حتى اصطدمت قدمها بشيئ ما صلب جعلها تتعثر و توقع كوب القهوة الخاص بها على الأرض..

صرخت بغضب و نظرت إلى ما اصطدمت به فإذا بها مكنسة تخص عامل الجامعة..

" أعتذر يا ابنتي، هل تأذيت !؟ "

إفلين نظرت إليه بنظرات غاضبة مقطبة حاجبيها..

" حسنا خذي هذا المبلغ الصغير يمكنك أن تشتري منه واحد آخر.."
قالها و هو يخرج ورقة نقدية متجعدة من جيبه و يناولها لإفلين..

بدون أن تنطق إفلين بكلمة واحدة تجاهلته و ذهبت لتشتري واحدا آخر!!

" كنت أريد أن أعتذر منك با ابنتي.."
همس بإحباط و أكمل عمله..

^^ عند إيمي ^^
كانت تقلب صفحات كتابها واحدة تلو الأخرى و لم تتوقف عن الكتابة في دفترها..
- .......... : إحم إحم!!
- إيمي : .................... .
- .......... : إيمي هل لي بقليل من وقتك !؟
- إيمي توقفت عن الكتابة بعدما سمعت الصوت فرفعت رأسها و تحدثت ببرود : ماذا تريد الآن !؟
- جاكلين : إيمي أرجوك لا تتعاملي معي هكذا، أصلا ما في نفسي يكفيني!
- إيمي بسخرية : ماذا في نفسك !؟ أتقصد أنك لم تستطع جمع العديد من الفتيات حولك !؟
- جاكلين ينظر إلى إيمي بنظرة براءة : أرجوك!
- إيمي استسلمت لنظراته فأبعدت الكتاب عنها : حسنا اجلس، ماذا هناك !؟
- جاكلين جلس على الكسي و تحدث بنظرات حزينة : أريد أن أشكي لك همي!
- إيمي : ( بالرغم من أن لديه إيفان ) حسنا تكلم أنا أسمعك!
- جاكلين : في الحقيقة، أنا لم أهنأ بنوم البارحة ( إيمي تنظر باهتمام ) أبي رجع في وقت متأخر من الليل و أمي كانت تنتظر قدومه و لكنه كان ثملا جدا عند عودته، أرادت أمي مساعدته للذهاب إلى غرفته لكنه هوى بضربها، أمي لم تستطع المكوث أكثر في البيت فذهبت لتقيم في فندق آخر !
- إيمي بشفقة : يا إلهي، أحقا هذا ما حدث !؟
- جاكلين أومأ إيجابا..
- إيمي مدت يدها و أمسكت بيد جاكلين مواسية : حسنا جاكلين، أنت لا تقلق كل شيئ سيكون على ما يرام، حسنا !؟ ( أزالت يدها )!
- جاكلين يبتسم : أنت فتاة طيبة في الحقيقة يا إيمي!!

" ابنتي.. ابنتي.."
جاءت إفلين متجهة نحو الطاولة و في وجهها علامات الغضب و الضيق و هي تكرر تلك الجملة مقلدة صوت العامل..
جلست على كرسيها و هي تنظر إلى جاكلين باستغراب..

- جاكلين يقف و هو يحك خلف رأسه : آااااااا، حسنا، سأذهب الآن يا إيمي، شكرا لك، صحيح هناك حفل يقام الليلة سأدعوك للذهاب هل ستأتين !؟
- إيمي : حفل !؟ ( صمتت لبرهة تفكر ) مع جو ضغط الدراسة هذا أعتقد أنه..سأذهب!
- ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتي جاكلين : حسنا اعطيني رقم هاتفك سأرسل لك موقعه!
- إيمي بقت تنظر إلى جاكلين لثوان ثم تحدثت : لا لا ( تعطيه دفترها و القلم ) اكتب هنا !
- جاكلين : ( ياللحظ السيئ ) حسنا.!
( كتب الموقع في الدفتر ثم ذهب )!

^^ عند ماريا ^^
كانت تمشي في ممر الجامعة،
و بعد أن ضجرت و تعبت قررت العودة مع الفتيات..

و في طريقها، شعرت بشخص يمسك يدها و يوقفها التفتت بسرعة متفاحأة لتراه..

" إيفان !!؟ "

- ماريا بتوتر : مـ..ما الأمر، ماذا تريد مني، أفلت يدي!!
- كانت ستصرخ و لكن إيفان أحكم إغلاق فهمها بيده و همس : لن أفعل بك شيئا أعدك، فقط سأتحدث معك في موضوع ما، و الآن سأنزع يدي عن فمك و لن تصرخي، حسنا !؟
( و نزع يده و بقت ماريا هادئة )
- إيفان : سأختصر الموضوع، ما الذي كنت تفعلينه هناك !؟
- ماريا باستفهام : هناك !؟
- إيفان : أقصد الملهى الليلي ( اتسعت عينا ماريا مندهشة و مصدومة ) حسنا، بما أنك كنت في الداخل بذلك الفستان الضيق فأنا أعتفد بأنك تعملين هناك، أي أنه ذلك المكان مخصص لعمل الفتيات فقط و دخول الزبائن الرجال فقط، هل ما أقوله صحيح !؟
- ماريا تتهرب : هـ..هراء !!
- إيفان : ماريا، لا تحاولي اللف و الدوران و إلا سأخبر إيمي عن الأمر، لا أظن بأنها تعلم أنك تعملين هناك، صحيح !؟
- ماريا : حـ..حسنا، صحيح، و الآن هل أتيت هنا لتهددني !؟ و أيضا أنت كيف عرفت كل هذا !؟
- إيفان تغيرت نبرة صوته من الحدة إلى الهدوء : اسمعي يا ماريا، ذلك المكان خطير بالنسبة لصغيرة مثلك ( ماريا تذكرت الليلة الماضية فارتبكت ) اتركي ذلك العمل رجاء!
- ماريا : إيفان، أيمكنني أن أعرف سبب اهتمامك بهذا الأمر كثيرا !؟
- إيفان : فقط استمعي إلى نصيحتي، و لماذا أنت تعملين أصلا !؟
- ماريا : لأنني..لأنني أعيش مع إيم..أقصد إيمي، و.. و يجب علي مساعدتها !
- إيفان : و لكن ماريا، لندن مليئة بفرص عمل غير هذا العمل يمكنك..
- ماريا : حسنا توقف الآن عن تأدية دور الصديق المقرب، لا تتدخل في أموري!
- إيفان : و لكن ماريا..

غادرت ماريا تاركة إيفان مع تنهيداته المستاءة..

^^ عند إيمي و إفلين ^^
- إيمي : و لكن معاملتك له كانت فظة، أليس كذلك !؟
- إفلين : لم أقل له شيئا !
- إيمي : و لكنك قلت أنك نظرت إليه بنظرات مزعجة !
- إفلين ترشف من قهوتها : لا يهم، قد يكون تلقى الكثير من الإساءات من قبل غيري، لا أعتقد بأنه سيأخذ في خاطره!

من بين حدثهن..إيمي و إفلين سمعن صوت الكرسي بجانبهن و هو يزاح..
التفتن و رأين ماريا و يبدو في ملامح وجهها التوتر و الحيرة..

" ما الأمر، ماري !؟ "

سألنها و كان متوقعا ألا تجيب عليهن و بقيت صامتة..

انتهى وقت الجامعة و حان موعد عودة الطلاب إلى منازلهم..

إفلين ذهبت برفقة أبيها، أما ماريا فقط استأذنت من إيمي أنها ستذهب لمكان ما فيمكنها المغادة قبلها..
بدأت إيمي تقلق على ماريا و لكنها تركتها تذهب و هي ذهبت مع سائقها إلى منزلها..

^^ عند ماريا ^^
نزلت من سيارة الأجرة و أعطت السائق النقود..
نظرت إلى المقبرة من بعيد و بدأت بالمشي نحوها..

و عندما وصلت تركت حقيبتها في مسافة ليست ببعيدة و اتجهت نحو قبرين متجاورين..
تقدمت أكثر بهدوء و جثت على التراب و هي تأخذ اللوحين الخشبيين الذان وضعا كعلامة للقبرين و فيهما أسماء أبويها..

- ماريا و عيناها بدأت تترقرق بالدموع : أمي، أبي، هذه أنا ابنتكما، جئت لزيارتكما، لقد افتقدتكما كثيرا، قلبي ينقبض كثيرا من شوقي إليكما ( انهمرت دموعها على خديها و هي تشهق ) أتعلمان..، بدأت بالعمل في..في ملهى ليلي لأجمع النقود التي تكفيني لشراء صخرة كعلامة لقبريكما بدل هذا الخشب الذي أراه يغرق في التراب في كل مرة، هل ما أفعله صائب يا أمي.. هاه يا أبي هل فعلي صائب بالعمل هناك أجيبانني ( استلقت بين القبرين و بدأت تبكي بشدة ) أجيبانني أرجوكما، أجيبانني !!

في المساء..
في الملهى الليلي..
10:00pm
^^ عند ماريا ^^
< ماريا >

وصلت الملهى الليلي، أي مكان عملي..
أعطيت سائق سيارة الأجرة النقود المطلوبة..

" استطعت التهرب من سؤال إيمي مرة أخرى، أكره أن أخفي عنها شيئا و لكن.."

- ........ : ماريا!!

التفت مندهشة لأرى ما توقعته..
- ماريا : إيفان !!؟ لما أنت..
- إيفان يتقرب منها بسرعة و يمسك كتفيها : ماريا أرجوك عودي إلى منزلك لا تدخلي هنا !
- ماريا تبعد يداه : قلت لك لا تتدخل في شؤوني!
- إيفان بقلق : أعلم أنك تحاولين جمع نقود لتشتري صخور قبور لوالديك!
- ماريا صدمت : أنت كيف !؟
- إيفان : آسف ماريا، تتبعتك لأتحقق مما قلته، و الآن اسمعيني قليلا ماريا، إذا كنت تريدين نقودا سأعطيك، كم تريدين !؟ هاه !؟
- ماريا حدقت بإيفان لثوان ثم دخلت متجاهلة اهتمامه..

..
..

تنهدت قبل دخولي ثم دخلت..
مثل الليلة الماضية المدير واقف في المقدمة ينتظر حضوري بابتسامة عريضة..
ارتبكت فور رؤيتي له، ترددت في الدخول في البداية و لكني دخلت..

لأجل والداي..

أشار لي لغرفة تبدبل الملابس، أشعر بالإشمئزاز منه و من تلك الغرفة حقا..
دخلتها ثم أغلقت الباب خلفي و في كل دقيقة أنظر للباب خوفا من أن يفتح ثانية..
رأيت فستان أزرق داكن معلق في علاقة الملابس، شكله جميل لامع لكنه لايزال ضيق على جسمي و قصير جدا، أشعر بالإحراج عند ارتدائه..

في الحفل..
^^ عند إيمي و إفلين ^^
< إيمي >
كان الحفل صاخب جدا بسبب الموسيقى و أصوات أحاديث المدعوين من هنا و هناك..
هناك الكثير من الألوان، ألوان فساتين الفتيات بأنوعهن..
لم أكن أعلم أنه حفل كبير لهذه الدرجة ( تنظر إلى فستانها الكحلي ) كنت ارتديت شيئا أجمل من هذا !!

هناك ضحك الرجال يتعالى، يستمتعون و هم يتحدثون حول تلك الطاولات الفخمة الأنيقة..

- إفلين بقلق : إيم، انظري إلي كيف أبدو !؟ كيف يبدو فستاني أيضا !؟ هل تجعد !؟
- إيمي تدير عينيها بانزعاج : كم مرة سألتيني هذا السؤال منذ دخولنا لهذه القاعة، إيفل !؟ قلت لك تسريحتك مدهشة و فستانك جميل جدا !!
- إفلين تنهدت ثم همست : تعلمين، هنا يوجد الكثير من الشبان الوسيمين، قد يأتي أحدهم و يعترف لي!
- إيمي تتمتم : احلمي احلمي ( تبحث بعينيها من بين المدعوين ) أين ذلك الذي يدعى جاكلين !؟

- جاكلين يلوح من بعيد و هو يقترب : مرحبا ( يحدق بإيمي بإعجاب ) واااااو تبدين فاتنــ..( إيمي تنظر بحدة ) أاااا حسنا سيدأ الحفل قريبا !
- إيمي : أوووه حقا، أين إيفان !؟ لا أراه معك منذ فترة!
- جاكلين : إيفان، يبدو مشتت الذهن في الآونة الأخيرة، لا أدري ما السبب!
- إيمي : حسنا !
- جاكلين : إذن أين صديقتكن الثالثة !؟ ماريا صحيح !؟، ألن تحضر !؟
- إيمي : لا أعتقد !
- جاكلين : حسنا!

أستطيع سماع صوت ضحك عالي يقترب من ناحيتنا.. ( تلتفت للخلف )..
أوووه إنهما رجل و امرأة يبدوان مستمتعان جدا،

مهلا لما هما قادمان نحونا فور رؤيتهما لجاكلين..

لما يلوحان له..

لما جاكلين يبدو متوترا و كأنه يريد إخفاء شيئ ما..

لا أرجوك، لا تقل لي أنهما..

" جاكلين، بني، لقد سبقتنا "

..والداه !!!!؟؟؟؟؟


نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 09:53 PM   #15

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الثاني عشر }_


أستطيع سماع صوت ضحك عالي يقترب من ناحيتنا.. ( تلتفت للخلف )..
أوووه إنهما رجل و امرأة يبدوان مستمتعان جدا،

مهلا لما هما قادمان نحونا فور رؤيتهما لجاكلين..

لما يلوحان له..

لما جاكلين يبدو متوترا و كأنه يريد إخفاء شيئ ما..

لا أرجوك، لا تقل لي أنهما..

" جاكلين، بني، لقد سبقتنا "

..والداه !!!!؟؟؟؟؟

التفت نحو جاكلين و أنا أحدق في وجهه بغضب بينما أستطيع رؤية الإرتباك و هو يعتلي وجهه..

- إيمي بغضب : ما الذي أراه، جاكلين..!؟ قلت أن والدك يشرب الخمر و أنه كثيرا ما يضرب أمك ( تشير إليهما ) و ها أنا أراهما الآن بصحة جيدة و يبدوان منسجمين جدا!!

- والدا جاكلين يتبادلان النظرات باستغراب و عدم استيعاب..

- جاكلين يحاول التبرير : اسمعي إيمي، ما كنت أحاول قوله هو ..... .
- إيمي مقاطعة : ما الذي تحاول قوله، جاكلين..هاه !؟ ما الذي تحاول قوله، أنك كذبت !؟ ( بسخرية ) الخطأ مني أني صدقتك كالبقرة!!
( و غادرت و هي تجر معها إفلين )..!

- والد جاكلين : ما الذي يحدث، جاكلين !؟
- جاكلين بضيق و هو يغادر : لا شيئ أبي !!
- أم جاكلين : إلى أين !؟
- جاكلين : ................. .

في فرنسا..
11:43pm
^^ عند منزل والدة إيمي ^^

في غرفتها المظلمة..
فوق السرير..
تتحدث بهدوء على الهاتف..

- والدة إيمي : حسنا، كم الساعة عندكم الآن هناك في بريطانيا، يبدو الوقت متأخرا !؟
- ........... : نعم، هنا الساعة.. دعيني أرى.. آه، إنها العاشرة و ثلاث و أربعون دقيقة!
- والدة إيمي : حقا !؟ إنها الحادية عشرة هنا !! أوه صحيح، كيف تبلي إيمي !؟
- ......... : حسنا سأخبرك أمي، لقد حصلت على صديقات جدد، رغم أنها تواجه مشكلة مع أحد ما لكنها ستتجاوزها أنا متأكد !
- والدة إيمي تتنهد : جيد بني المهم أن تبقى بعيدا عنها لكي لا تلاحظك، و الآن سأغلق ( تتثاءب ) أنا نعسة جدا !
- ......... : حسنا، تصبحين على خير ( ثم أغلق )!!

في الحفل..
^^ عند إيمي و إفلين ^^

- إفلين بحزن : إيمي !؟
- إيمي تستمع لمقدمي الحفل : همم !؟
- إفلين : هل..هل سنغادر الحفل الآن بسبب جاكلين !؟
- إيمي تلتفت : برأيك إفلين هل سنغادر يا ترى !؟ أتظنين أنني أتيت إلى هنا بهذه الملابس و أنا ألمع لأجل جاكلين !؟ إن كنت تظنين ذلك فأنت مخطئة، أنا هنا لأجل أن أستمتع بالحفل عزيزتي!
- إفلين بسعادة تبتسم : حسنا !

بدأن يرقصن مستمتعات و يأكلن من تلك الحلويات اللذيذة غير آبهات لنظرات جاكلين، فإذا التقت عينا إيمي بعيني جاكلين عبست في وجهه ثم أكملت الرقص..

في الملهى الليلي..
12:00am
^^ عند ماريا ^^
< ماريا >

و أخيرا المنزل..
أذن لي المدير بالذهاب في النهاية..
ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس ثم دخلت و أغلقت الباب خلفي..
بدأ قلبي يخفق بسرعة فلم أستطع التحمل و خرجت من الغرفة بعد ثوان..
بدأت ألتفت يمينا و يسارا حتى وجدتها فتقدمت نحوها بينما كانت تتحدث مع أحدهم..
أمسكت ذراعها معتذرة فسحبتها معي للغرفة و كانت تسأل عما أفعله مستنكرة..

دخلت الغرفة و أقفلت الباب..
- ماريا تتنهد و تطبق كفيها معا : أنا أعتذر منك ألينا، و لكني سأبدل ملابسي معك !
- ألينا تكتم ضحكتها : معي !؟ ما الذي تقصدينه !؟
- ماريا بابتسامة و هي تدفع ألينا بخفة : ليس ما تفكرين به يا منحرفة، أقصد أنني.. أشعر بالخوف..هنا، لذا أتيت بك إلى هنا لأشعر بالأمان قليلا !
- ألينا : أهاااا، حسنا، أنت بدلي ملابسك هناك و أنا سأنهي أمري هنا !
- ماريا : موافقة !

ألينا هي صديقتي أو أستطيع أن أقول أنها زميلتي في العمل..
لا نتحدث كثيرا في الغالب لكنني بحاحة إليها اليوم..

انتهينا من تبديل ملابسنا و كنت أحمد الإله أن المدير لم يتطفل اليوم، أشعر بالعار لمناداته بالمدير في الحقيقة..

خرجنا من الملهى و أنا مطأطئة رأسي حتى، لا أريد أن تلتقي عيناي بعيناه..

لحسن الحظ أن ألينا تقود سيارة لذا طلبت منها توصيلي للمنزل أو هي من تطوعت بالتوصيل في حقيقة الأمر..

و بينما كانت تقود استغلينا الوقت في الحديث..
- ألينا و هي تمسك المقود و عينيها على الطريق : إذن ماريا، لما أنت تعملين هنا !؟ هل تريدين جمع المال أنت أيضا لشراء شيئ ما !؟
- ماريا صمتت قليلا ثم تحدثت : نعم، أريد أن أشتري صخور قبور لوالداي !
- ألينا بحزن : هكذا إذن، أنا آسفة.. تعازي!!
- ماريا تهز رأسها : لا بأس، وأنت !؟
- ألينا تنهدت قبل أن تجيب بعدها أجابت : ...

^^ عند إيفان ^^
< إيفان >
المنزل مظلم و أمي نائمة في غرفتها..
لا أعتقد بأنها ستستيقظ إن طرقت باب غرفتها الآن، لكن الأمر طارئ لا يوجد سبيل إلا أني سأخبر والدي لا بد أنه سيتفهم الأمر..

خرجت من المنزل و فتحت سيارتي ثم انطلقت متوجها إلى شركة أبي..
آمل ألا يكون قد غادرها..

وصلت الشركة ثم دخلتها..
طلبت رؤية أبي فدلوني على مكتبه..

طرقت الباب فأذن لي بالدخول..

" جميل أن أراك هناك، أبي "

سلمت عليه و طلب مني الجلوس..
- والد إيفان : ما الأمر إيفان !؟ لماذا جئت إلى هنا في مثل هذا الوقت المتأخر !؟
- إيفان : أبي، أحتاج مساعدتك !
- والد إيفان : في ماذا !؟
- إيفان : أريد منك 234 باوند !
- والد إيفان صدم : 234 !!؟ و لكن لماذا بني !؟
- إيفان : سأعطيه أحد أصدقائي، هو بحاجة ماسة إليه!
- والد إيفان : مَـن من أصدقائك هذا المحتاح !؟
- إيفان متجاهلا السؤال : أبي، هل ستساعدتي !؟
- والد إيفان أومأ بالإيجاب : حسنا !
- إيفان قام بسعادة و هو فاتح ذراعيه يحتضن والده : شكرا أبي، أحبك !
- والد إيفان اكتفى بالإبتسامة !
- إيفان يبتعد عن حضن أبيه : إذن، متى ستعطيني المبلغ !؟
- والد إيفان : سأعلمك بالأمر حينها !
- إيفان : حسنا، و الآن سأذهب، وداعا أبي!
( فتح الباب المكتب ثم غادر بابتسامة واسعة )

في السيارة..
^^ عند ماريا و ألينا ^^
- ماريا بحزن : إذن أنت تحاولين شراء أدوية لجدتك !؟
- ألينا : نعم !
- ماريا : هل أنت الوحيدة التي تعيش معها !؟
- ألينا : ليس تماما، نحن ثلاثة في المنزل، أنا و جدتي و فانيلا !
- ماريا باستغراب و هي تكتم ضحكتها : فانيلا !؟
- ألينا تضحك : نعم فانيلا قطتي البيضاء !
- ماريا : أهااا، هكذا إذن، و أين والد..... .
- ألينا توقف السيارة : أهذا هو المبنى الذي تعيشين فيه !؟ يبدو للأثرياء !
- ماريا تنظر من النافذة : أنا أعيش مع صديقتي !
- ألينا : حسنا، هكذا إذن .. ما الذي كنت ستسألين عنه !؟
- ماريا و هي تخرج : لا بأس في وقت لاحق، و الآن سأذهب وداعا !
- ألينا : وداعا !

في المنزل..
^^ عند ألينا ^^
وصلت شقتها..
فتحت باب الشقة بالمفتاح ثم دخلت و أغلقت الباب خلفها..
المكان كان حالك جدا..

~ صوت مواء قطة ~
" أوووه فانيلا، أمازلت مستيقظة !؟ "

دخلت ألينا غرفة جدتها و خلفها فانيلا التي كانت تموء ملتصقة بقدمي ألينا..

" لقد أتيت يا جدتي، أعتذر عن التأخر مرة أخرى، اشتريت لك الطعام هل أنت جائعة !؟ "

أضاءت مصابيح الغرفة و اقتربت من جدتها ثم قبلت رأسها..
أمسكت بالكيس الذي كان بداخله الطعام..
" تبا، لقد برد الحساء، سأذهب للمطبخ لتسخينه جدتي، أعدك ألا أتأخر "

ذهبت راكضة نحو المطبخ و في يدها صحن الحساء..
صبت الحساء في ماعون صغير ثم أوقدت النار في الطباخة و وضعت الماعون فوقها..

( رنيييييين~ ~ )
أخرجت ألينا هاتفها من جيبها لترى صاحب الرسالة..
فتحت الرسالة و قرأتها [ ألن تأتي اليوم أيضا !؟ تعلمين أن في كل مرة تتأخرين فيها ستكون حياتك أكثر عرضة للخطر ]..!

" اللعنة، هو مرة أخرى.. لماذا تؤذيني دائما، اللعنة اذهب إلى الجحيم.. "

وضعت هاتفها في جيبها و أطفأت نار الطباخة و ذهبت نحو الغرفة حاملة ماعون الحساء بخرقة حتى وصلت للفرفة و وضعته على الطاولة..

وقفت أمام جدتها و هي تتأملها بحزن..
تتأمل وجهها الشاحب و التجاعيد الداكنة حول عينيها..

" أنا لن أتركك وحيدة جدتي، أنا أعدك.."

جلست على الأرض و وضعت القليل من الحساء على الملعقة و قربتها من فم جدتها..

" جدتي، هيا افتحي فمك، إنه حساء الخضر مليئ بالفيتامينات ستتحسنين.."

الجدة هزت رأسها بالرفض..

" هيا جدتي أرجوك لأجلي.."
فتحت الجدة فمها لتأكل فابتسمت ألينا..

في صباح اليوم التالي..
كان إيفان قد ذهب للجامعة..
أم إيفان كانت تتجهز للخروج و كانت تبذل جهدها لأن تبدو في كامل أناقتها منذ أن وصلتها تلك الرسالة..

لبست ملابسها بأناقة و مشطت شعرها ثم تعطرت بعطرها النسائي ذا الرائحة القوية و خرجت..

وصلت للشركة..
أوقفت سيارتها ثم نزلت و دخلتها..
طلبت مقابلته ثم دلوها عليه..

طرقت الباب و أذن لها بالدخول..
دخلت و هي تتفحص مكتبه جيدا..

- أم إيفان و هي تضع ذراعيها أسفل صدرها : رائع، من هاتان المرأتان اللتان يشاركانك مكتبك !؟
- أبو إيفان ينغزها بنظراته : مرحبا بك أنت أيضا هنا !!
- أم إيفان متجاهلة نظراته : هل تلك هي عشيقتك !؟ أم هذه ( تحدثت و هي تشير إلى كل واحدة منهما )!
- هانا مساعدة والد إيفان ثارت غضبا : ما الذي تقولينه يا سيدة !!؟
- أبو إيفان : كونا هادئتين أرجوكما.. هانا، ألينور اتركانا لوحدنا قليلا ( تحدث و هو يقصد مساعدتاه ).!

خرجت هانا أولا و هي غاضبة ثم لحقتها ألينور بعدما قالت ﻷبو إيفان..
" أراك لاحقا، سيدي.."

خرجت و أغلقت الباب..
- أم إيفان باستيعاب : بل هذه هي عشيقتك، صحيح !؟ إنها ليست شابة بل إنها في نفس عمري!!
- أبو إيفان تنهد ضجرا : اسمعيني جيدا الآن أرجوك، طلبت منك القدوم إلى هنا ليس لأجل الشجار و إنما لأجل إيفان..!
- تغيرت ملامح أم إيفان من الغضب إلى الدهشة و الاستغراب : إيفان !؟ ما باله !؟

في الجامعة..
^^ في الكافيتيريا ^^
- إيمي تصرخ : ماري، أخبريني لماذا تأخرت عن المنزل ليلة البارحة !؟
- إفلين تنظر إلى الطلاب الذين ينظرون نحوهن و بتهامسون : إيمي، اخفضي صوتك الجميع ينظر إلينا !
- إيمي : اصمتي أنت الأخرى، إفلين !!
- إفلين ابتلعت لسانها و صمتت..
- ماريا بارتباك : قـ..قلت لك مدير عملي أخرجني في وقت متأخر!
- إيمي : عملك !؟ و الذي هو !؟
- ماريا : إ..إنه عمل، لا يهم، إنه عمل بسيط !!
- إيمي تضرب يدها في الطاولة : ماري !!!!

- ......... : ماريا !؟
- إيمي تنفست الصعداء و صمتت..
- إيفان : ماريا هل لي بكلمة معك !؟
- ماريا تريد التهرب من إيمي : حـ..حسنا !
( و ذهبت )

على بعد أمتار قليلة..
- ماريا : إذن !؟
- إيفان بسعادة : طلبت من والدي النقود سأعطيك إياها غدا، موافقة !؟
- ماريا انصدمت : ماذا !؟ إيفان أنا لن آخذ منك نقودا حسنا !؟
( ثم ذهبت و تركت إيفان مع خيبته )!

بعد الدوام الدراسي..
جميع الطلاب كانوا ينتشرون باتجاه بوابة الجامعة للخروج..
إيمي، ماريا و إفلين كن يمشين للخارج باتجاه السيارة، و ماريا كانت تتجاهل النظر إلى عيني إيمي رغم أنها كانت تشعر بالحزن لحالتهما هذه..
- إفلين : ما الذي كان يريده منك إيفان يا ماري !؟
- ماريا : إيفان !؟ آاااا..كان يريد.... .

تحدثت مقاطعة و هي تتجه نحو الفتيات بسرعة و كعب حذائها يضرب الأرض و عيناها حمراوتان من الغضب فأشارت إلى الفتيات الواحدة تلو الأخرى قائلة..
" هل قلتن إيفان !؟ هل أنتن صديقاته !؟ "

الفتيات كن ينظرن إلى بعضهن البعض باستغراب..

" فلتعترف التي طلبت من ابني المال بسرعة.."

- إيمي، ماريا و إيفلين بصدمة : ماذا !!!!!؟؟؟



نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 09:54 PM   #16

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الثالث عشر }_


- ماريا : إيفان !؟ آاااا..كان يريد.... .

تحدثت مقاطعة و هي تتجه نحو الفتيات بسرعة و كعب حذائها يضرب الأرض و عيناها حمراوتان من الغضب فأشارت إلى الفتيات الواحدة تلو الأخرى قائلة..
" هل قلتن إيفان !؟ هل أنتن صديقاته !؟ "

الفتيات كن ينظرن إلى بعضهن البعض باستغراب..

" فلتعترف التي طلبت من ابني المال بسرعة.."

- إيمي، ماريا و إيفلين بصدمة : ماذا !!!!!؟؟؟

- تحدثت ماريا مدافعة : أنا لم أطلب من إيفان شيئا !!
- أم إيفان التفتت نحو ماريا و أمسكتها من عضدها بشدة و هي تهزها متحدثة أمام وجهها بغضب : إذن أنت هي من طلبت من إيفات النقود..هاه !؟ أنت هي!!
- إيمي خافت على ماريا : يا سيدة ما الذي تفعلينه !؟ اتركي صديقتي أرجوك!!
- أم إيفان ما زالت ممسكة بماريا : إذا كنت فقيرة أو محتاجة اذهبي و اطلبي المال من الجمعيات الخيرية، أو ما أدراني افرشي بسطة و قومي ببيع بعض الأشياء تحصلين على المال ( تحدثت من بين أسنانها ) إذا رأيتك تحومين حول ولدي مرة أخرى سأحرقك!!
(و غادرت )..

- إفلين تصرخ : اذهبي من هنا و لا تعودي، و كأننا سنموت إن لم نرى وجه ولدك الجميل!
( قالتها ساخرة )

إيمي تقربت من ماريا و تحدثت بهدوء..
- إيمي : أنت لم تفعلي ذلك، صحيح ماري !؟ أنت لم تطلبي المال من إيفان كما تقول والدته!
- ماريا بإنكار و هي واضعة يدها اليسرى على عضدها الأيمن : لا لا، أنا لم أطلب المال منه أبدا!
- إيمي لا زالت هادئة : إذن، لماذا كانت السيدة تشك فيك !؟
- ماريا تحرك عيناها بعشوائية تحاول البحث عن كذبة : لأنه..... .
- إيمي : ..بصراحة، ماري!!
- ماريا رفعت رأسها و هي تنظر إلى إيمي بعينين دامعتين : أنا آسفة إيم !!

" لقد بكت ماري، إذن حان الوقت لبوح ما كانت تخفيه عنا.."
هذا ما كان يدور في بال كل من إيمي و إفلين حاليا..

في المساء..
9:32pm
^^ في شقة إيمي ^^
في غرفة المعيشة، على الأريكة..
- إيمي تمسح على ظهر ماريا : حسنا هذا يكفي ماري لا تبكي، ما كان عليك إخفاء الأمر عني على كل حال، تعلمين سأكون دائما في صفك..و أيضا آسفة أني صرخت في وجهك في الجامعة !
- ماريا تمسح دموعها و تحدثت بصوت مبحوح : لا تعتذري، ليس خطأك !
- إيمي : إذن، هل ستذهبين الليلة !؟
- ماريا هزت رأسها : لا، ليس لدي عمل اليوم!
- إيمي :جيد، حسنا لنذهب للنوم الآن، أنت اذهبي إلى غرفتك و ارتاحي!
- ماريا و هي تقوم : حسنا، طابت ليلتك!
- إيمي : و ليلتك!

بينما كانت ماريا نائمة، كانت إيمي لا تزال مستيقظة..
جالسة حول الطاولة و أمامها كتابها و الدفتر و في يدها القلم و هو يحتك بالأوراق..

سمعت صوت موسيقى هادئة عذبة تصدر من خارج شقتها..
توقفت عن الكتابة و قامت من مكانها سريعا..
اقتربت من باب الشقة و هي تلصق أذنها على الباب، أغمضت عينيها و كانت لا تزال تصغي إلى تلك الموسيقى باهتمام..

في صباح اليوم الذي تلاه..
في الجامعة..
^^ في الكافيتيريا ^^
< إفلين >
كنت أحوم حول الكافيتيريا بتململ..
إيم و ماري في مكانهن المعتاد، يتبادلن الحديث..
أراهن أن إيم لا زالت تقنع ماري بالاستقالة من ذلك العمل..
في النهاية ماري عنيدة يصعب إقناعها..

في حقيقة الأمر مللت من البقاء معهن لذلك أتيت إلى هنا علي أقابل من يسليني قليلا..

هاهو العامل المهمل مرة أخرى يلقي أشياءه على الأرض ليسمح للمارين بالتعثر..

" ماذا !؟ لماذا تنظر إلي بهذه النظرات، هيا أنت لازلت شابا أعتقد أنك لا تزال في نهاية الأربعينات.."
قلتها و أنا أتمتم بينما كنت أمر بجانبه، يبدو أنه كان بحاحة للمساعدة و لكن إذا ساعدته يكون قد قصر في عمله و على ذلك سوف يأخذ الراتب غشا..

نظرت إليه آخر نظرة ثم غادرت مبتعدة عنه..

~ صوت سقوط كتب يصدر من خلف إفلين ~
التفت لأرى شابا وسيما كان يحاول جمع الكتب الساقطة من بين يديه..

" هل تحتاج إلى مساعدة !؟ "

ساعدته في حمل تلك الكتب الكثيرة دون أن أنتظر منه جوابا..
قمنا من على الأرض و اتجهت معه إلى حيث اتجه..

" إذن ما اسمك !!؟ "

>حزنت عينا العامل و تمتم بـ" سأأجل الأمر إذن، لا أستطيع على هذه الحال..!! "

^^ عند إيمي و ماريا ^^
حول الطاولة..
- ماريا : إيم، أخبرتك مرارا أني أريد شراء أحجار القبور بِحُر مالي لا أريد أي مساعدة منك أو من أي شخص آخر، و أيضا...( لفت نظرا شيئ ما ) مهلا، أليس هذان هما جاكلين و إيفان !؟ ( قامت من مكانها و اتجهت نحوهما و ذهبت إيمي خلفها تلحقها ) إيفان..انتظر!!
- وقف إيفان فور سماعه لنداء ماريا و اتجه نحوها مبتسما : أووه ماريا، آسف كان من المفترض أن... .

~ صوت صفعة ~
أوقف كلامه كف حار من ماريا جعل خده محمرا..

- جاكلين يهمس لإيفان : هل تنوي تلقي الصفع من الفتيات الثلاث على التوالي !؟

- إيفان و هو واضع كفه على خده المحمر تحدث مستغربا : مـ..ما الذي يجري، ماريا !؟
- ماريا كانت واقفة تنظر إلى إيفان بحزم : إيفان، هل طلبت منك مالا !؟
- إيمي بسخرية : يبدو أنك ذهبت إلى والدتك تترجاها بإعطاء ماريا المال، أليس كذلك !!؟
- إيفان لا زالت يده على خده : لم..لم أفهم!!
- ماريا : البارحة.. جاءت أمك إلى الجامعة و بدأت تصرخ في وجهي بأن أبتعد عنك و أن أتوقف عن طلب المال منك !!
- إيفان طأطأ رأسه و تحدث هامسا بضيق : اللعنة !!
- إيمي تحدثت بسخرية : يا للطفل المسكين، يبدو أنه ليس على علم بالموضوع أبدا ( رفعت صوتها ) فلتتوقف عن الحوم حولنا و تمثيل دور الصديق المساعد، حسنا !؟
( ثم غادرن )

^^ عند ألينا ^^
خارج الشقة..
في السيارة..

< ألينا >
و ها أنا أدير مفتاح السيارة للمرة العاشرة و لا زالت لا تعمل..
" تبا، اشتغلي أرجوك.. هيا أرجوك "

بدأت أبكي و أضرب مقود السيارة بيداي بقوة على أمل أن تعود للعمل و لكن دون جدوى..

" تبـــــــــــــــــــــــ ـا.."

^^ في الجامعة ^^
نهاية اليوم الدراسي..
الجميع كان يستعد للخروج..

بينما كن الفتيات متجهات نحو البوابة الخارجية..
- إيمي التفتت للخلف ثم تحدثت مع إفلين و ماريا على عجل : يا فتيات، انتظرنني هنا لحضة، لن أتأخر !!

ذهبت إيمي نحو جاكلين الذي كان يمضي في طريقه متجها للخارج واضعا سماعته البيضاء في أذنه..

" جاكلين..!! "
جاكلين يكمل طريقه..

" جاكلين..!! "
لا يزال لا يسمعها..

- إيمي تتقدم نحوه بسرعة قبل أن يغادر و تدفع ظهره بخفة بأصابعها : جاكلين، ألا تسمع ندائي!!؟
- جالين يلتفت متفاجئا و هو يبعد السماعات عن أذنيه : ( ماذا الآن !؟ ) مرحبا !؟
- إيمي : ( هل هو يسأل أم ماذا !؟ ) كنت..كنت أريد أن أتحدث معك قليلا !
- جاكلين : معي أنا !؟
- إيمي : يعني.. أعتقد أن هذا غريبا قليلا و لكن..، كنت أريد التعرف عليك أكثر، كنت أتساءل بأنه.. قد يكون هناك نقاط مشتركة بيننا مثلا..!
- جاكلين باهتمام : إذن.. ما هي اهتماماتك !؟
- إيمي تنظر إلى السماعات : أحب سماع الموسيقى الهادئة و الرومانسية ( بفضول ) ما الذي تستمع إليه حاليا !؟
- جاكلين يعطيها أحد السماعات و كانت السماعة الأخرى في أذنه : خذي هذه استمعي..!
- إيمي تأخذ السماعة و تضعها في أذنها و ما لبثت ثواني حتى رمتها في وجهه : ما هذا !؟

جاكلين تفاجأ..

- إيمي : أتسمي هذه موسيقى !؟ هذا الرجل فقط يصرخ و ليس لديه ما يسمى بالفن أبدا ( غادرت ) هيا استمتع لوحدك !
- جاكلين : قلت بأنه قد يكون هناك نقاط مشتركة بيننا، ألن نكتشفها معا!؟
- إيمي تلوح من بعيد : لا أعتقد بأننا نملك، انسى الأمر !
- جاكلين أكمل طريقه مرتديا سماعاته : هذه الفتاة غريبة حقا !!

- إيمي و هي تقترب من مكان ماريا : إذن، ما كان مصدر تلك الموسيقى التي سمعتها ليلة البارحة !!؟
- ماريا قامت من الكرسي الذي كانت جالسة عليه : ما الذي حصل !؟
- إيمي : لايهم ( تلتفت ) أين إيفل !؟
- ماريا : غادرت قبل قليل !
- إيمي تمشي : أهاا..مع والدها !
- ماريا تدير عينيها بانزعاج : لا، مع أحد فتيان الجامعة!
- إيمي توقفت مندهشة : تمزحين، حقا !؟
- ماريا همهمت مجيبة و هي تومئ..
- إيمي ترجع شعرها الأسود للخلف بيديها : لما خلقت هذه الفتاة غبية لهذه الدرحة !؟

( رنين ~~ )
( رنين ~~ )
( رنين ~~ )

- ماريا تخرج هاتفها من جيبها : من قد يكون يا ترى ( فتحت سماعة الهاتف و تحدثت ) أووه ألينا هذه أنت !؟..من !؟ جدتك !؟ ..حسنا حسنا أنا قادمة حالا..!
( و أغلقت )
- إيمي : ما الذي يجري ماري !؟
- ماريا تسرع في مشيها : تحركي بسرعة إيم، سأخبرك بالأمر في السيارة !!

ركبن السيارة على عجل ثم انطلقن..

بعد دقائق..
^^ في المستشفى ^^

خارج غرفة المريضة ( الجدة )..
- ألينا تشكر بشدة : أشكرك يا..... .
- إيمي تبتسم : إيمي..إيمي توماس!
- ألينا : أشكرك يا إيمي على مساعدتي بدفع تكاليف المستشفى، حقا حقا أنا شاكرة لك !
- إيمي : لا داعي للشكر، لم أفعل سوى الواجب!
- ماريا : إذن !؟ كيف حال جدتك !؟ ماذا قالوا بشأنها !؟
- ألينا تكلمت بحزن : حسنا، جدتي تعاني من مرض باركنسون أو كما يقال عنه الشلل الارتعاشي !
- إيمي و ماريا يرمشن بعدم استيعاب..
- ألينا : جدتي تواجه صعوبة في المشي أو في الحركة بشكل عام بسبب ضعف مفاصلها و العضلات !

خرج الطبيب..
- ألينا تركض نحوه : كيف حال جدتي الآن أيها الطبيب !؟
- الطبيب يعدل نظارته : جدتك حالها أفضل حاليا ( تنهدت ألينا براحة ) بالنسبة لسبب اختلال توازنها هو انخفاض عدد الخلايا المنتجة للدوبامين في دماغها، لسوء الحظ ليس هناك علاج كامل لمرض الجدة، لكن سنعطيها محفز للدوبامين بشكل مؤقت لأن الخلايا ستتعرض لحالة فقدان مع تقدمها في العمر لذلك تكون فعالية هذه الأدوية أقل!
- ألينا بحزن : ياللحظ!
- الطبيب : يمكنك اتباع نظام غذائي صحيح لتحسين أعراض مرضها !
- ألينا : حسنا، شكرا لك !
- الطبيب و هو يغادر : العفو !

^^ في المساء ^^
8:44pm
عند إفلين..
في المطعم..
- إفلين تقف و هي حاملة حقيبتها الصغيرة : حسنا ليام، أنا ذاهبة الآن، شكرا لك على الاستضافة!
- ليام بإحباط : هل ستذهبين بهذه السرعة !؟
- إفلين : نعم، والداي سيقلقان علي، اقتربت الساعة لوصولها التاسعة!
- ليام قام من مكانه و قبل خديها مودعا : حسنا، إذن أراك غدا في الجامعة !!
- إفلين : حسنا !
( و غادرت و هي تلوح له و لصديقه الجالس بجانبه بابتسامة )

- أحد أصدقاء ليام ينظر إليه مطولا : إذن..!؟
- ليام : إذن ماذا !؟ لا تنظر إلي هكذا !! أنا لا أكن لها أي مشاعر طبعا، غبية..أنا معها للتسلية فقط..!!
( و ابتسم بخبث ) ..


نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 09:56 PM   #17

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الرابع عشر }_


أحد أصدقاء ليام ينظر إليه مطولا : إذن..!؟
- ليام : إذن ماذا !؟ لا تنظر إلي هكذا !! أنا لا أكن لها أي مشاعر طبعا، غبية..أنا معها للتسلية فقط..!!
( و ابتسم بخبث ) ..

في المساء..
في الملهى الليلي..
10:22pm
^^ عند إيمي و ماريا ^^
< إيمي >
و أخيرا و صلنا فدخلنا ذلك الملهى الليلي الكبير..
و فور دخولنا وجدت رجلا في المقدمة ينظر إلى ماري بابتسامة واسعة لم أفهم سببها، و عندما وجهت نظري إلى ماري رأيتها مطأطئة رأسها و كانت تنظر إلى الأسفل..

" يا ترى، هل هناك شيىء آخر تخفيه عنا ماري !؟ "

تقدمنا نحوه بعدما أخبرتني ماري أنه المدير..
طلبت منه أن نتحدث على انفراد بعيدا عن هؤلاء الزبائن فوافق و أدخلنا أحد الغرف الموجودة هناك..

- المدير ينظر إلى إيمي : إذن يوجد هنا ضيفة أخرى، هل تريدين العمــ.... .
- إيمي مقاطعة : لا !
- المدير : إذن !؟
- إيمي دفعت ظهر ماريا بخفة فتحدثت ماريا : أ..أريد أن أستقيل من هذا العمل !
- المدير صمت لبرهة ثم انفجر ضاحكا : هههههههههه بهذه السرعة !؟ لم يمضي شهر واحد على عملك حتى!!
- إيمي : لا أظن أن صديقتي ألقت طرفة، قالت لك بأنها ستستقيل!!
- المدير تمتم بـ : تستقيلين إذن ( رفع صوته ) لكن ليس بهذه السهولة يجب عليك أن تدفعي مقدار 1000 باوند إن كنت تريدين ( و ابتسم ) !

تفاجأ كل من إيمي و ماريا و اتسعت عيناهما..
- ماريا بانفعال : من أين أتيت بهذا الآن !؟
- المدير يرفع أحد حاجبيه : إنها الشروط !
- إيمي : قبلت!
- ماريا التفتت إلى إيمي بسرعة : لا إيم، إنه يستغلنا لنفكر في الموضوع مليا أولا !
- إيمي : ماري، سأفعل أي شيئ لإخراجك من هذا العمل، حسنا !؟ ( تتحدث إلى المدير ) سأذهب لإحضار المال، هيا ماري!

في بيت ليام..
^^ عند إفلين ^^
< إفلين >
- ليام و هو يفتح باب منزله بالمفتاح : أتعلمين، أكثر شيىء جميل في الموضوع أن والداي ليسا هنا اليوم، يمكننا أن نشاهد الفيلم الذي نريد دون إزعاج !
- إفلين بحماس : هل لديك العديد من الأفلام !؟
- ليام يفتح الباب : نعم، سأعرض على الشاشة أي فلم تطلبينه!
- إفلين تدخل : موافقة !!

دخلنا إلى الداخل و جلسنا في غرفة المعيشة على أحد الأرائك..
بدأ ليام يستعرض لي قائمة الأفلام و أنا اخترت أحدها بحماس..
بدأ عرض الفيلم و كنت مندمجة مع أحداث الفيلم، أدخل يدي في كيس الفشار و آكله..
و في لحضة مثيرة انقطع الفيلم و أظلمت الشاشة..

- إفلين بتذمر : أووووه ليس في هذه اللحضة، ما الذي حدث ليام !!؟
- ليام و هو يضع جهاز الشاشة جانبا : لقد أغلقت الشاشة، مللت من هذا الفيلم، ألن نتحدث قليلا !!؟
- إفلين : حسنا، ما الموضوع !!

ليام صمت و اكتفى بأن يمرر عينيه من أعلى جسمي إلى أقدامي..
كانت بيننا مسافة بسيطة على الأريكة و هو بدأ يقلصها شيئا فشيئا..
" لـ..ليام، ما الأمر !؟ "

بدأت أبتعد عنه و هو لا يزال يقترب مني..
وقفت من مكاني و كنت سأركض نحو الباب و أهرب و لكنه أمسك بيدي..
من شدة خوفي استدرت و دفعته نحو طاولة زجاجية، فسقط فيها و تحطمت و تحولت إلى أجزاء..

اقتربت منه بعدما رأيت عيناه مغلقتان و كان مستلقيا على ظهره من غير حراك و حوله قطع الزجاج و رأسه ينزف..
" لماذا لا يتحرك !؟ ليام..ليام !! يا إلهي ماذا فعلت !؟ ما الذي سأفعله الآن..!؟ "

قمت من مكاني بسرعة على عجل و دموعي بدأت تملأ عيناي..
هربت من المنزل و ابتعدت عنه حتى رأيت سيارة أجرة فأوقفتها و ركبت..

في منزل ليام..
عادت أمه للمنزل و تفاجأت عندما رأت الباب مفتوح، ركضت إلى الداخل و هي تنادي..
" ليام هل أنت هنا !؟ "

توجه نظرها إلى داخل غرفة المعيشة فإذا بها ترى ليام بين حطام الزجاج و رأسه ينزف..

^^ في منزل جاكلين ^^
في غرفة أبو جاكلين..
- أبو جاكلين يتحدث في الهاتف : إذن كما قلت لك..نعم بالضبط..جميع المواد مثلما اتفقنا..حسنا وداعا !! ( و أغلق الخط ) ستأتي إلي راكعا، جاكلين!!

عند منزل إيمي..
- ماريا بتذمر : لم يكن يجدر بك إعطاءه المال بتلك السرعة !!
- إيمي : و لكني كنت أريدك أن تغادري ذلك المكان سريعا، ماذا لو...... .
- إفلين تركض نحو الفتيات تحضن إيمي : إيمي!!!
- إيمي تبادل إفلين الاحتضان باستغراب : هذه أنت إيفل !؟ ما الأمر !؟
- ماريا بقلق : إيفل، هل أنت بخير !؟
- إفلين ابتعدت عن حضن إيمي : يا فتات أنا في ورطة !!

في صباح اليوم التالي..
^^ في الجامعة ^^
الفتيات كن يمشين في ممرات الجامعة..
- إفلين بقلق : حسنا و ماذا لو بلغ علي !؟
- إيمي : إيفل، أنت لست المخطئة هو من هجم عليك و أنت دافعت عن نفسك فقط، صحيح !؟
- إفلين أومأت إيجابا و ما إن رفعت نظرها حتى تحدثت متفاجئة و هي تشير : هـ..هذا هو ليام، هناك..الشاب الذي يمشي برفقة جاكلين!!
- إيمي : أتقصدين ذلك الشاب بالضمادات التي تلف رأسه و يده !؟
- إفلين : عينه، لماذا قدم إلى الجامعة !؟ ماذا سأفعل الآن أين سأختبئ !!؟
- ماريا : إفلين، اهدئي لن يستطيع أن يفعل شيئ بك، و لكن.. منذ متى هو و جاكلين صديقان !؟
- إيمي : نعم، معك حق!
- ماريا كانت تلتفت يمينا و يسارا و تبحث حول جاكلين و ليام حتى نطقت : يا فتيات، أنا سأذهب لمكان ما قليلا سألحق بكن!
- إيمي و إفلين باستغراب : حسنا ( ثم ذهب ماريا )!

^^ عند ماريا ^^
< ماريا >
و أخيرا بعد بحثي عن إيفان لمحته قادم إلى ناحية جاكلين و ليام..
اقتربت منه أكثر قبل أن يقترب من صديقيه و ناديته..

- توقف إيفان و التفت لي دون أن ينطق بكلمة..
- ماريا بارتباك : إيفان، أعتذر عما بدر مني سابقا من صفع و صراخ في وجهك ( إيفان لا يزال صامتا و ملامحه هادئة ) و بالمناسبة لقد استقلت من عملي في الملهى الليلي!
- إيفان تهلل وجهه : حقا !؟ جيد ماريا !
- ماريا ابتسمت : حسنا، سأذهب الآن.. وداعا !
- إيفان : وداعا !

في المحاضرة..
جميع الطلاب كانوا يتواجدون في قاعة المحاضرة و منهم جاكلين، إيفان و ليام..
إيمي، ماريا و إفلين..

دخل الدكتور و سلم على الطلاب ثم قبل أن يبدأ الدرس..
- الدكتور : جاكلين والتر !!؟
- جاكلين يقف : نعم !
- الدكتور : لقد ألغيت محاضرتك، اخرج إلى خارج القاعة !
- جاكلين انصدم : ماذا !!؟ لـ..لكن لماذا !؟ دكتور أنت تعلم أني بحاجة إلى هذه المحاضرة لأن أغلب المعلومات فيها !
- الدكتور : هيا جاكلين الوقت يمضي!

رفع جاكلين كفيه لمستوى صدره بعدم حيلة ثم غادر القاعة و كانت أصوات الهمسات تتعالى حتى قطعها بداية شرح الدكتور..

في المحاضرة التي تلتها..
- الدكتور : جاكلين والتر !!؟

في الكافيتيريا..
^^ عند جاكلين و أصدقاؤه ^^
- إيفان يضحك بالرغم من أنه كان يحاول إخفاء ضحكاته : ما الذي فعلته يا رجل حتى تطرد من كل محاضرة تدخلها !!؟
- جاكلين مغتاض : حسنا هذا يكفي إيفان، سأخبر أبي بالأمر عندما أعود للمنزل، لابد له من أن يتحدث مع عمي المدير!!
- ليام : حقا الأمر غريب!
- جاكلين : و أنت ما الذي حدث لك هكذا رأسك ملفوف و يدك !
- ليام : أخبرتك صباح اليوم أني سقطت!
- جاكلين : لم أقتنع!
- ليام يقوم من مكانه : لا أنتظر منك أن تقتنع على كل حال، أنا سأغادر !

نداء من غرفة الإعلانات..
~ ماريا سميث يرجى حصورك إلى مكتب المدير، ماريا سميث ~

^^ عند الفتيات ^^
- ماريا تحشرجت بعصيرها و بدأت بالسعال : لماذا.. لماذا ينادونني .. يا فتيات أنا لم أفعل شيئا !
- إيمي تقوم : تعالي، سأذهب معك، هيا إيفل!
- إفلين : كنت أتمنى القدوم ولكني بحاجة إلى دورة المياة، سألحقكن فور انتهائي منها !
- إيمي : حسنا، نحن سنذهب ( و ذهبن على عجل و القلق باد على ملامحهن )!

عند دورة المياة..
خرج ليام من دورة المياة و كانت إفلين قادمة..
تقابلا فارتبكت إفلين و أسرعت في الخطى..

" على الأقل هل اتصلت بالإسعاف !؟ "

توقفت إفلين عندما سمعت صوت ليام..
- إفلين : لم أفعل.. كنت خائفة !
- ليام : ماذا لو تأخرت أمي قليلا عن القدوم !؟
- إفلين تغادر : كان ذلك خطؤك على كل حال!!
( ثم غادرت )!

في مكتب المدير..
- ماريا و الدموع في عينيها : سيدي المدير لقد أخبرتك سأدفع في نهاية هذا الشهر، أعدك !
- المدير : أنا متأسف حقا لما حدث لوالديك و لكن القوانين تبقى قوانين!
- ماريا بدأت دموعها تنزل على خديها : و لكن.. .
- المدير يعطيها الورقة : هيا، يمكنك العودة و التسجيل في الجامعة بعد أن تدفعي الرسوم!

أخذت ماريا الورقة من المدير و خرجت و كانت إيمي في الخارج تنتظرها..
احتضنتها و بدأت بالبكاء بشدة..!

" ما الأمر ماريا !!؟ "

إيمي و ماريا التفتن ليجدنه إيفان..
- إيفان : ما الأمر !؟
- ماريا بعد تردد : لقد..طردت من الجامعة!!
- إيفان بدهشة : ماذا !!؟؟ لماذا !؟
- إيمي : يمكنك عدم إخباره بالأمر إن كنت تريدين !!
- ماريا : نفقات الدراسة للشهر القادم قد انتهت و ليس لدي ما يكفي من النقود لتسديدها و أنا بدون عمل أيضا !
- إيفان : حسنا، سنذهب للبحث عن عمل..هاه !؟ ما رأيك !؟ سأذهب معكن !!
- إيمي و ماريا يلتفتن لبعضهن ثم تحدثت ماريا : حـ..حسنا !!

بعد اليوم الدراسي..
^^ في منزل جاكلين ^^
حول مائدة الطعام..
- أبو جاكلين بابتسامة جانبية : إذن جاكلين، كيف هي أخبار الجامعة !!؟
- جاكلين : لم أدخل محاضرة واحدة حتى!
- أم جاكلين : لماذا !؟ ماذا حدث!!؟
- جاكلين : لا أعلم أمي، في كل مرة أدخل فيها المحاضرة يتم طردي من قبل الدكتور !
- أبو جاكلين بسخرية : يا إلهي ما الذي يحدث !؟ أخاف أن يستمر هذا الوضع و ترسب في جميع موادك عندها تضطر لتشاركني شركتي!!
- جاكلين باستيعاب : لا تقل لي أن الأمر كان مدبر من قبلك، أبي!!
- أبو جاكلين يقوم من على المائدة : من يعلم!!
( ثم غادر ) !
- جاكلين بضيق : أمي!!!
- أم جاكلين اكتفت بهز رأسها بعدم حيلة..
جاكلين غضب و غادر المنزل..

عند الفتيات و إيفان..
^^في السيارة بالقرب من أحد المحلات ^^
- إفلين : حسنا سنقف هنا عند هذا المحل سأشتري بعض المأكولات لأنني بدأت أتضور جوعا !
- ماريا : و أنا سآتي معك !
- إيمي : إذن سأنتظركن هنا في السيارة !
- ماريا و إفلين : حسنا ( ثم نزلن ) !

- إيفان ينظر إلى الخريطة في هاتفه : حسنا لا يزال هناك عدة أماكن تطلب موظفين!
- إيمي تنظر إلى إيفان : يبدو أن ماريا بدأت تثق بك، حسنا يبدو أنك فتى طيب على كل حال!
- إيفان ابتسم لها..

( رنيييييين ~~ )
( رنيييييين ~~ )
( رنيييييين ~~ )

- إيفان : إيمي، هاتفك يرن !
- إيمي تأخذ هاتفها من جيبها و تنظر إلى رقم المتصل : رقم غريب..!
- إيفان : أجيبي!
- إيمي : حسنا ( فتحت الخط ) مرحبا !؟
- .......... : إيمي !؟
- إيمي : نـ..نعم أنا هي!!
- .........: صديقاتك معي حاليا، حركي سيارتك وفقا للوصف الذي أقوله لك الآن!
- إيمي صعقت : ماذا !!!!؟؟؟؟
- إيفان يهمس : إيمي، ما الذي حدث !؟
- ........ : و إياك أن تخبري أحدا عن الأمر!!


نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 09:57 PM   #18

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء الخامس عشر }_

- .......... : إيمي !؟
- إيمي : نـ..نعم أنا هي!!
- .........: صديقاتك معي حاليا، حركي سيارتك وفقا للوصف الذي أقوله لك الآن!
- إيمي صعقت : ماذا !!!!؟؟؟؟
- إيفان يهمس : إيمي، ما الذي حدث !؟
- ........ : و إياك أن تخبري أحدا عن الأمر!!
- إيمي : حـ..حسنا!

بعد دقائق..
وصلوا إيمي و إيفان للمكان المطلوب..
كان القصد من الموقع هو مبنى هالك متهالك، نوافذه الخشبية متحطمة و قفل بابه قد نهشه الصدأ..
دخلا و هما حذرين حتى سمعا صوت بكاء ماريا و استنجاد إفلين فانطلقوا راكضين باتجاه مصدر الصوت..
وصلا تلك الغرفة و دفع إيفان الباب برجله فهدأ الصوت..

" إيمي! "
" إيمي أخرجينا من هنا أرجوك! "

كان أيدي كل من ماريا و إفلين مقيدة خلفهما و قد وضعا في أحد زوايا تلك الغرفة..
- المدير ( مدير الملهى الليلي ) بسخرية : مفاجأة !!
- إيمي بإدراك : إذن أنت هو الخاطف الذي اتصل بي!!؟
- المدير يقترب من إيمي و هو يدير مسدسه حول اصبعه من حيث الزناد : نعم ذاته!
- إيمي : و لماذا خطفتهما و قيدت أيديهما بهذه الطريقة !!؟
- المدير : حسنا لأكون صريحا معك من البداية، منذ دخول ماريا للعمل في ملهاي و الزبائن لا يتوقفون عن زيارته و كانوا يطلبونها كثيرا لذلك زاد اقتصاد الملهى و أنا لا أريد من هذه الفرصة أن تذهب!
- إيمي : إذن ماذا عن النقود التي أعطيناك إياها لتسمح لماريا بالإستقالة !؟
- المدير بعدم مبالاة : زيادة دخل!
-...... و هو يدخل : تزيد دخلك بالتحايل على الفتيات، فكرة جبانة على كل حال!
- إيفان يلتفت : و أخيرا.. لقد تأخرت، أين الشرطة !؟
- الفتيات باستغراب : جاكلين !!؟
- جاكلين : أعتذر، عندما أرسلت لي الموقع لم أكن أتوقع أن هناك حالة اختطاف في الأمر لذلك أتيت معتقدا أنك وجدت مكان جيدا لسهراتنا !
- إيمي تتمتم بصوت منخفض : ما بال هذا التفكير المختل!!
- المدير : هل انتهيتم من حديثكم!؟ أو سأقول لكم أن تكملوا حديثكم لأنه سيكون الأخير لأنكم ستقتلون هنا جميعكم، إلا إذا أتت هذه الفتاة معي ( تحدث مشيرا إلى ماريا )!
- ماريا و عيناها ترقرقت بالدموع : لا لا، لا أريد أن أموت بهذه الطريقة !!
- إفلين تهمس : ماريا اهدئي سنجد حلا بالتأكيد!

^^ عند ألينا ^^
السيارة أمامها كانت محطمة و النيران بدأت تلتهمها..

" أبي، أمي هل أنتما بخير !؟ أبي، أمي..! "

كانت ألينا تنظر للسيارة من مسافة أمتار قليلة و هي تبكي و كانت في حالة يرثى لها من الهلع..
قامت من مكانها فحاولت أن تقترب من والديها لإخراجهما من تلك السيارة المتحطمة و هي تحبو و لكن قدماها بدآ يثقلان فجأة فأصبحت تجرهما جرا و هي تصرخ " أبي، أمي لا تذهبا أرجوكما !!! "..

استيقظت ألينا من نومها فزعة..
تحسست خديها و كانا مبللين بسبب الدموع..

" اللعنة، هذا الكابوس مجددا !! "
وضعت يدها اليمنى على صدرها في مكان قلبها تحاول تهدئة نبضاته السريعة..
تنهدت بعدها قامت تتفقد جدتها..

^^ عند المبنى القديم ^^
- المدير و هو يتأمل مسدسه : إذن هل ستقبلون بعمل ماريا في الملهى، أم أنكم تريدون أن تقتلوا جميعكم !؟
- ماريا تهمس لإفلين و إيمي : سأعود للعمل معه، لا أريد أن أتسبب في إيذائكم !
- إيمي : لا تتسرعي ماري، سنحل الأمر!
- ماريا : لا سأعود ( تحدثت ماريا بصوت مرتفع ) حسنا أنا ســ.... .

( رنيييين ~~ )
( رنيييين ~~ )
( رنيييين ~~ )
- المدير يخرج هاتفه من جيبه : ليس في هذا الوقت ( فتح الخط و ذهب في أحد الزوايا فاستدار و بدأ بالحديث ) لا، لا يمكن الآن لدي عمل يجب أن أنهيه في الوقت الحالي... .

انتهز جاكلين الفرصة فركض باتجاه الفتيات و بدأ يفك قيودهن..
و عندما انتهى طلب منهن الهرب بسرعة..
كن مترددات و لكن مع الضغط هربا إلى خارج المبنى..
إيمي لم تقبل الهرب و فضلت المكوث مع جاكلين و إيفان حتى في آخر لحضة كانت ستلحق بالفتيات و تهرب لكن..
- المدير و الشرار يتطاير من عينيه : أين الأسرى !؟ من حرر الأسرى !!؟
- جاكلين : أنا من فعل هذا !!
المدير : و تقولها بفخر أيضا تبا لك!! ( رفع يده التي تمسك المسدس و من دون أي تردد أطلق النار على كتف جاكلين ) هذا جزاء من يعبث بأشيائي!!

أصابت الرصاصة كتف جاكلين فاختل توازنه و اتكأ على الجدار و هو يتأوه بألم ممسكا مكان الإصابة..
إيمي اندفعت نحو جاكلين و هي تصرخ " جاكلين " !!

اقترب المدير من جاكلين الذي كان يإن و العرق يتصبب من جبينه و نزل إلى مستواه..
- المدير و هو يضغط على مكان الإصابة بفوهة المسدس و يستمع إلى صوت جاكلين و هو يصرخ : أتعلم ما نتيجة الذي فعلته !؟ الفتيات هربن إذن الشرطة في طريقها إلى هنا لاعتقالي ( أبعد فوهة المسدس عن مكان الاصابة و ألصقها في صدر جاكلين ) و لكن أخشى أنك لا تستطيع رؤية الفتيات و هن ناجيات بعد الآن لأنك ( و بدأ يضغط على الزناد ببطىء ) ستمـ... .

سقط المسدس على الأرض من يد المدير بسبب ركلة من إيفان..
أمسك إيفان المسدس بسرعة و وجهه إلى المدير..
بحركة سريعة أخرج المدير سكين من جيبه و أمسك إيمي و لف ذراعه حول عنقها و السكين موجهة في حنجرتها..

" أي حركة بسيطة منك قد تتسبب في قطع حنجرتها، أنا أحذرك "

إيمي كانت قد أغمضت عينيها من الخوف و عقد لسانها..
جاكلين كان يتنفس بنفس متقطع و بالكاد استطاع أن يفتح عينيه من الألم و نطق " اتــ..ــرك..إيـ..ـمي!! "

من هنا المدير ينظر إلى إيمي بنظرات شريرة و في يده السكين على عنقها و هي خائفة متيبسة..
و من جهة أخرى إيفان كان واقف و هو يصوب المسدس نحو المدير و جاكلين بالكاد كان في وعيه..

فجأة..
" ألق سكينك على الأرض..الشرطة حاصرت المكان "

في المساء..
9:54pm
^^ عند ألينا ^^
< ألينا >
نظرت إلى جدتي التي كانت تغط في نومها العميق لعدة ثوان..

" لا أعتقد أنها ستستيقظ قريبا.."

خرجت من منزلي و أقفلت الباب بالمفتاح..
بقيت أمشي و أبتعد عن المنزل حتى وصلت إلى محطة الحافلة واستقليتها..

بعد عدة دقائق..
وصلت الحافلة المكان الذي كنت أقصده..
نزلت منها و بدأت أمشي و ألتفت يمينا و يسارا أبحث عنه..

" لقد مضى وقت طويل منذ أن أتيت إلى هنا، تغير هذا المكان فعلا.."

أخرجت هاتفي و أرسلت له رسالة بأني وصلت للمكان المتفق عليه..
ما إن أدخلت هاتفي في جيبي حتى شعرت بوجود كف قوية تغلق أنفي بمنديل ذو رائحة غريبة..
حاولت أن أفلت يده لكن عضلاتي بعدها بدأت تضعف فلم أعد أشعر بشيئ..

في صباح اليوم الذي يليه..
10:21am
^^ عند بيت جاكلين ^^
( رنيييين ~~)

" آرثا، اذهبي و انظري من في الباب!! "

فتحت آرثا الباب و سألت عن هوية الشخص و عن سبب قدومه..
-..... : خذي هذه الأزهار، اعطيها جاكلين لو سمحت!
- أم جاكلين تتقدم نحو الباب : من هناك، آرثا !!؟
- آرثا : إنها فتاة تقول أن اسمها إيمي و معها أزهار تريد مني إيصالها للسيد جاكلين!!
- أم جاكلين : اسمك إيمي !؟
- إيمي بتوتر : نـ..نعم!
- أم جاكلين تفسح لها المجال للدخول : حسنا إيمي، تفضلي بالدخول!
- إيمي : لا أنا فقط... .
- أم جاكلين : هيا لا تترددي!
- إيمي تدخل : حسنا !

^^ عند ألينا ^^
< ألينا >
استيقظت فوجدت نفسي في غرفة فارغة تماما أي أنني كنت نائمة طوال الوقت على الأرض بين أربع جدران و في أحدهم نافذة مفتوحة عارية بدون ستارة..

" إنه الصباح.."

فتح الباب..
و دخل هو مبتسما عندما رأى ملامحي المدهوشة..
" هاه.. هل تذكرتيني!؟ "

- ألينا بغضب : لماذا أتيت بي إلى هنا !؟
- زاك : ألم نتفق على أن نلتقي !؟
- ألينا : و ليس اختطافي، كنت سأذهب إلى منزل والداي!
- زاك : أوه حتى تتدربين أعلم أنه مضى وقت طويل و نسيتي الرقص !؟ يمكنك أن تتدربي هنا على كل الحال، الغرفة فارغة و واسعة!!
- ألينا اغتاضت : تتحدث و كأنك ستفوز في التحدي حتما، تعلم أن رقص الباليه هو هوايتي المفضلة و لن أدعك تفوز في التحدي !
- زاك قهقه بصوت عال ثم تحدث : سنرى ألينا سنرى ( كان سيغادر الغرفة ) صحيح لقد نسيت أن أخبرك شيئا مهما، التحدي سيبدأ الساعة السابعة مساء و إذا فزت أنا ستقتلين على يدي و إذا فزت أنت..سأقتلك أيضا، ملاحظة لقد تدربت كثيرا لذا لا تحلمي بالفوز!!
( ثم غادر )

" سحقا، سأقتل في كلتا الحالتين، على كل حال هو لن يستطيع التغلب علي، أنا التي حصلت على المركز الأول على المنطقة في رقص الباليه، لن يفوز !! "

^^ عند إيفان و ماريا ^^
- إيفان يقف سيارته : ماريا انظري هذه شركة لتصميم الأزياء تبحث عن مصممة، هل أنت مهتمة بهذا المجال !؟
- ماريا : نعم و لكن.. أتعتقد أنهم سيوظفوني !؟
- إيفان : لم لا، هيا !!

^^ عند جاكلين ^^
في غرفة جاكلين..
لم يكن في الغرفة أحد سوى إيمي التي كانت تجلس في كرسي بجانب سرير جاكلين الذي كان نائما على السرير بدون قميص و قد لف كتفه بالضمادات البيضاء و كان جسمه مغطى ببطانيته..

إيمي كانت تنظر إلى جاكلين و تتذكر ردة فعل والداه عندما علما بأمر إطلاق النار عليه..
عندما أصيبا بالهلع الشديد و قدما إلى المستشفى و بقيا ينتظران خروجه حتى انتهت العملية..
تتذكر اهتمام والداه الشديد به و قلقهما عليه..

- إيمي تحادث نفسها : هل أمي و أبي يهتمون بي أيضا لتلك الدرجة إذا أصبت مثل جاكلين !؟

" لماذا تبدو عيناك حزينة !؟ هل بسبب أنني مصاب !؟ "

- إيمي : أوه جاكلين استيقظت !؟ هل أنت بخير اليوم !؟
- جاكلين : لم تجيبيني على سؤالي بعد !
- إيمي تتهرب : أي سؤال !؟ آاااه.. لا شيئ فقط شردت قليلا !
- جاكلين ابتسم!
- إيمي : لماذا تبتسم !؟
- جاكلين : فقط أنا سعيد لأنك أتيت إلى منزلي لزيارتي!
- إيمي احرجت و بدأت تتحدث بسرعة و بكلمات متتالية : لا يذهب بالك إلى مكان بعيد، فقط أتيت إلى هنا لأقدم لك الأزهار امتنان مني لأنك خاطرت بحياتك لأجلنا، و أيضا ما كنت لأدخل لكن أمك أجبرتني!
- جاكلين يبتسم : لا يهم، الأهم من ذلك أنك أتيت وذلك أسعدني!
- إيمي : فقط اصمت و توقف عن الحديث بهذه الطريقة !
- جاكلين : ألم تلاحظي أنني بدأت أتعامل معك بلطف على عكس معاملتي لك عند أول لقاء بيننا !!؟
- إيمي قامت من مكانها : أيا يكن، أنا ذاهبة الآن أتمنى لك الشفاء العاجل!
( و غادرت و أغلقت باب الغرفة خلفها )

^^ عند إيفان و ماريا ^^
في السيارة..
- إيفان بسعادة : أهنئك ماريا على اجتياز الاختبار و قبولك في الشركة!
- ماريا تبتسم : شكرا لك إيفان!

( رنييييين ~~ )
( رنييييين ~~ )
هاتف ماريا يرن يعلن مجيئ رسالة من ألينا..

نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 19-09-20, 02:40 AM   #19

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي

..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء السادس عشر }_


^^ عند إيفان و ماريا ^^
في السيارة..
- إيفان بسعادة : أهنئك ماريا على اجتياز الاختبار و قبولك في الشركة!
- ماريا تبتسم : شكرا لك إيفان!

( رنييييين ~~ )
( رنييييين ~~ )
هاتف ماريا يرن يعلن مجيئ رسالة من ألينا..

....


أوقفوا السيارة في مكان ما بالقرب من منزل ألينا..
مشوا باتجاه المنزل حتى وصلوا عند الباب..
- إيفان : أين ذكرت لك المفتاح الاحتياطي !؟
- ماريا تنحني للأسفل : قالت أنه تحت هذا السجاد لحضة دعني أبحث ( تلتقطه ) هاهو !

أدخلت ماريا المفتاح في القفل بعجلة و قلق..
فتحت الباب و دخل كلاهما..

" عذرا على التطفل "
همسا بصوت خافت بعدما دخلا إلى الداخل سريعا..

بدآ بالبحث في الغرف و كانت الجدة في أول غرفة فتحاها..
تقربت ماريا من الجدة و جلست لتساوي مستواها..
وضعت يدها على جبهة الجدة و سرعان ما شهقت..
" يا إلهي، جدتي هل أنت بخير..!!؟ "

7:00pm
^^ عند ألينا ^^
<ألينا>
خرجت إلى ساحة الرقص المعتادة خارج البناء الذي احتجزت فيه و أنا أشعر بالإرهاق و أتضور جوعا حتى أنني أشعر بأن معدتي بدأت تأكل نفسها..

وقفت بثقة أمام زاك الذي كانت نظرات التكبر تعلو وجهه..
كنا نحن الإثنين في الوسط و كان العديد من الحاضرين حولنا و قد قدموا ليروا هذه المنافسة الشرسة!!

" إنها ألينا.."
" لا أصدق هل هذه ألينا أميرة الرقص !؟.."
" انظر ألينا لقد عادت.."

يا إلهي أستطيع سماع همساتكم، لايهم..
بدأت المنافسة و قرر زاك أن يكون هو الأول في الرقص و كالعادة كان سيئا في الرقص، حركاته ليست متزنة و ليست متناسقة مع الموسيقى بل كان يتحرك و قدماه تضرب الأرض بعشوائية..
انتهى من الرقص بعد دقائق مملة حينها بدأت أنا..
أستطيع أن أرى نظرات الدهشة على وجوه الحاضرين و أستطيع أن أقسم أن زاك كان يشتاط غيضا و يهدد بعينيه..
أكملت الرقص و أنا أدور و أتحرك بسلاسة يمينا و يسارا و لكن سرعان ما بدأت حركتي بالتباطؤ بسبب الإرهاق و التعب و كنت جائعة حينها لا أملك الطاقة الكافية للإستمرار و كذلك لا يمكنني الانسحاب..

شعرت بالدوار و توقفت قليلا عن الرقص حينها رأيت الأرض تقترب مني بعدها لم أعد أشعر بشيئ أبدا..

^^ عند إفلين ^^
< إفلين >
صحيح أن الوقت قد أمسى و لكني بحاحة لبعض مساحيق التجميل، آخر علبة لدي قد أوشكت على الإنتهاء لهذا أنا الآن أمام محل المكياج الراقي الذي اعتدت أن أشتري منه..
كنت سأدخل إلى المحل و لكني لمحت ملامح مالوفة بالقرب منه..
لحضة أليس هذا..

" لماذا يحدق بي بهذه الطريقة و كأنه يريد شيئا ما مني!!؟ "

أومأت له كتحية و دخلت المحل..
" ما الذي يفعله عامل نظافة جامعتنا هنا !؟ "

لم أهتم كثيرا لذلك بدأت أتجول في المحل و أختبر علب المكياج إن كانت مناسبة لي أم لا، كما أنني اخترت عدة علب من طلاء الأظافر، الألوان كانت جذابة جدا فلم أحتمل تركها و اشتريتها بالرغم من وجود العديد منها في المنزل..

وقفت عند المحاسب و حاسبت مشترياتي ثم خرجت من المحل و مفاجأة..
" بجدية، هذا الرجل لا يزال واقفا هنا !! "

كنت أتجنب النظر إليه أي أنني تجاهلته تماما و مضيت في طريقي..
" بدأت أشعر بالخوف حقا، لماذا هو يمشي خلفي و في نفس الاتجاه !؟ "

استقليت سيارة الأجرة بسرعة و ابتعدت عنه..

8:09pm
^^ عند إيمي ^^
< إيمي >
لماذا لا تجيبي على الهاتف يا ماريا لقد جن جنوني أين أنت الآن، إنها الثامنة..
ليست مع إفلين، و ألينا لا تجيب..
لحضة..إيفان!

( رنييييين ~)
انطلقت إيمي نحو الباب بعدما سمعت صوت جرسه يرن..
- إيمي و هي تفتح الباب بسعادة : و أخيرا مار.. ( صدمت ) من !؟ .. أمي !!؟

^^ عند جاكلين ^^
في غرفة جاكلين..
دخلت أم جاكلين الغرفة بعدما طرقت الباب و سمح لها جاكلين بالدخول..
أغلقت الباب و جلست في الكرسي مقابل سرير جاكلين !
جاكلين كان هادئ جدا فقط يحدق للأعلى و هو صامت..
- أم جاكلين لاحظت شروده اليوم : ما الأمر، جاكلين !؟ هل لازال كتفك يؤلمك !؟
- جاكلين : قليلا !
- أم جاكلين : يبدو أنك تفكر في شيئ جدي!
- جاكلين : ............. .
- أم جاكلين : أين إيفان اليوم لما لم يأتي هذا المساء !؟
- جاكلين : لا أعلم، جاء اليوم مبكرا للإطمئنان علي ثم ذهب، أتصل به كثيرا و لا يجيب!
- أم جاكلين : من يعلم قد يكون مشغولا اليوم!
- جاكلين : ............. .
- أم جاكلين : هيه جاكلين، ألن تحدثني عن تلك الفتاة الجميلة التي أتت لزيارتك صباح اليوم !؟
- جاكلين وجه نظره إلى أمه لثوان ثم عاد لينظر إلى الأعلى مجددا : زميلة!
- أم جاكلين : أوه حقا !؟
- جاكلين : ............. .
- أم جاكلين : حسنا على كل حال هل تذكر عمك توماس و زوجته ديالا !؟
- جاكلين ينظر إلى والدته باستنكار : من !؟
- أم جاكلين : ألا تذكرهما !؟
- جاكلين : لا !
- أم جاكلين : حسنا، هل تذكر عندما كنت في الخامسة و ذهبنا إلى ( أنسي ) في فرنسا!؟
- جاكلين بحماس : بالطبع أذكر تلك الرحلة جيدا، حينما أضعتك أنت و والدي في أحد الحدائق هناك حينها وجدتني امرأة مع زوجها و أخوذوني إليكما !
- أم جاكلين : حرفيا هذا ما أود الحديث عنه، تلك المرأة و زوجها هما ديالا و توماس!
- جاكلين : إذن هذا هو الموضوع، ماذا بشأنهما !؟
- أم جاكلين : هما الآن هنا في بريطانيا وصلا اليوم !
- جاكلين : حسنا رائع، لكن كيف علمت أنت بأمرهما !؟
- أم جاكلين : أووه، نحن أصدقاء منذ ذلك اليوم لا نتواصل كثيرا مع بعضنا و لكن نسأل عن الأحوال أحيانا!
- جاكلين : و لماذا ليس لي علم بهذا الموضوع !؟
- أم جاكلين : لكن نعتقد أنا و والدك أنك لست مهتما بالذين نصادقهم، أليس كذلك !؟
- جاكلين : فعلا!
- أم جاكلين تقف : حسنا، أريد أن أعلمك أن غدا سندعوهم لمنزلنا للعشاء!
- جاكلين : ندعوهم !؟ أليسا شخصان !؟
- أم جاكلين : ندعوا ابنتهما أيضا معهما، هي بعمرك تقريبا لم أرها منذ زمن و كذلك الحال مع أريلا و توماس على كل حال ( بحماس شديد ) أكاد أجزم أنهما يتوقان لرؤيتك و أنت بهذا العمر !
- جاكلين أشاح بنظره : و أنا أعتقد ذلك أيضا، ولكني لن أحضر معكم للعشاء فأنا لم أشفى بعد تعلمين!
- أم جاكلين تتقدم نحو الباب لتخرج : ( أعلم أنك لا تنوي مقابلتهم أصلا ) مثلما تريد!
( و خرجت ثم أغلقت الباب خلفها )

^^ عند ألينا ^^
< ألينا >
فتحت عيناي و إذا بي أرى الشارع و السيارات تتحرك بجانبي بسرعة..
تحركت للخلف قليلا فأدركت أن هناك نافذة زجاجية تحول بيني و بين الشارع..
أوه أنا في..سيارة !!؟

" مستيقظة !؟ "

التفت لأرى صاحب الصوت..
" يا إلهي، ابن عمي ليام !!؟ لماذا.. "

- ليام و هو مستمر في القيادة : أشششش، اصمتي الآن سنتحدث بعدما تنتهي من تناول الطعام !
- ألينا : و لكن يجب أن أعود للمنزل، جدتي... .
- ليام : قلت اصمتي، ألينا سنقف عند مطعم الآن!!

^^ عند ماريا و إيفان ^^
في المستشفى..
- الطبيب : الجدة مناعتها ضعيفة جدا و فوق هذا لم تعطى لتأكل لعدة ساعات، ما هذا الإهمال !؟
- إيفان : نـ..نعتذر حضرة الطبيب!
- الطبيب انفجر غضبا : ما فائدة الاعتذار الآن..هاه !!؟ أخشى أنها لن تستطيع العيش لفترة طويلة!
- اتسعت عينا ماريا و قد صدمت : ما الذي تقوله يا حضرة الطبيب !!؟
- الطبيب بضيق : مثلما قلت، هي مرهقة جدا ادعوا لها بالشفاء العاجل!
( و مضى )

^^ عند ألينا ^^
في المطعم..
أنهت ألينا طبق طعامها بأكمله و شربت عدة أكواب من الماء و العصير فقد كانت جائعة و عطشة جدا و ما زالت هناك أسئلة كثيرة تدور في بالها تريد تفسيرا لها، أما ليام فقد كان هادئا ينظر إلى كل حركة تتحركها هي حتى انتهت..

- ليام : هل انتهيت !؟
- ألينا : نعم و الآن خذني إلى المنزل أريد الإطمئنان على جدتي أنا قلقة !
- ليام و هو يقف : حسنا سآخذك الآن هيا لنذهب!

مد ليام يده و أعطى النادل الحساب فلمعت عينا ألينا و كأنها أدركت شيئا ما..

خرجا من المطعم و اتجها نحو السيارة..
و قبل أن يدخلا السيارة..

- ألينا طأطأت رأسها و تحدثت بغموض بنبرة هادئة : مهلا..!

^^ عند إيمي ^^
< إيمي >
الآن أنا في غاية السعادة لأني والداي قدما إلى هنا لزيارتي لم أكن أتوقع أبدا أنهما سياتيا..
- أم إيمي : حسنا و كيف هي الجامعة معك، إيمي !؟
- إيمي : أمورها تسير على ما يرام يا أمي، و الآن لدي إجازة لعدة أيام!
- والد إيمي : جيد إيمي، سأذهب للنوم فقد تأخر الوقت كثيرا !
( ثم ذهب )

لماذا يذهب بهذه السرعة نحن لم نتحدث كثيرا بعد لم أكتفي منه بعد..

- إيمي : إذن أمي، كم المدة التي تبقيان فيها هنا !؟
- أم إيمي : لا أعلم حقا و لكن لن نبقى كثيرا فقد أتينا لرؤية بعض الأصدقاء القدامى !

أحسست بطعنة في قلبي حقا..
الآن أدركت أني لست أساس هذه الرحلة !
هم لم يأتوا لأجلي بل لأجل من !؟ أصدقاءهما !!
هل الأصدقاء أهم أم الأبناء !!؟
هل هناك أتعس مني حظا !!؟

أمي قامت من مكانها و هي تتثاءب يبدو أنها ستذهب للنوم أيضا..
- أم إيمي قبل أن تدخل الغرفة : ليتك لم تسمحي لصديقتك بالعيش هنا، إيمي!!
( ثم دخلت الغرفة و أغلقت الباب )

ما الذي يجري لوالداي بحق خالق الجحيم !!؟
لماذا يعاملانني هكذا لماذا !!؟

^^ عند ألينا ^^
- ألينا طأطأت رأسها و تحدثت بغموض بنبرة هادئة : مهلا..!
- توقف ليام بعدما فتح باب السيارة وسأل باستغراب : ما الأمر، ألينا !؟
- ألينا مازالت مطأطئة رأسها : أنت من خدرني..صحيح !!؟
- ليام بارتباك : عـ..عن ماذا تتحدثين، ألينا !؟
- ألينا : أنت من اختطفني و حملني إلى البناء و احتجزني فيه، صحيح ليام !؟


نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..



هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
قديم 19-09-20, 02:41 AM   #20

هاجر جوده

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية هاجر جوده

? العضوٌ??? » 402726
?  التسِجيلٌ » Jun 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,915
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي tunis
?  نُقآطِيْ » هاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond reputeهاجر جوده has a reputation beyond repute
افتراضي



..( بسم الله الرحمن الرحيم )..
.
.
..( اللهم صل على سيدنا محمد )..
.
.
_{ الجزء السابع عشر }_


^^ عند ألينا ^^
- ألينا طأطأت رأسها و تحدثت بغموض بنبرة هادئة : مهلا..!
- توقف ليام بعدما فتح باب السيارة وسأل باستغراب : ما الأمر، ألينا !؟
- ألينا مازالت مطأطئة رأسها : أنت من خدرني..صحيح !!؟
- ليام بارتباك : عـ..عن ماذا تتحدثين، ألينا !؟
- ألينا : أنت من اختطفني و حملني إلى البناء و احتجزني فيه، صحيح ليام !؟
- ليام بكذب : ليس كـ.. .
- تقدمت ألينا نحو ليام بخطوات سريعة و أمسكت بيده اليمنى و رفعتها أمام عينيه : أنا لست غبية، أتذكر إسوارتك هذه عندما خدرتني، أتذكر هذه اليد التي أمسكت بي تماما!
- ليام أفلت يده من قبضة ألينا باستسلام و قال غاضبا : نعم صحيح أنا من اختطفك و لكني أجبرت على ذلك من قبل زاك!
- ألينا باستهزاء : و تقف الآن أمامي ممثلا دور المنقذ، هاه !!؟
- ليام : أنا كذلك ألينا لقد أنقذتك من ذلك المتوحش، و لكن ما الذي تتوقعينه من شخص هدد بالسلاح أمام رأسه !!؟ كنت مجبرا ألينا افهميني!!
- صمتت ألينا قليلا تستعيد هدوءها ثم تحدثت : لنذهب!

^^ عند إيمي ^^
كانت إيمي جالسة على الأريكة في نفس وضعيتها..
منغمسة في التفكير في سبب معاملة والداها لها بهذه الطريقة..
تفكر في ماريا التي لم تعد للمنزل حتى هذا الوقت..

( رنيييين ~~ )
( رنيييين ~~ )
( رنيييين ~~ )

ركضت ماريا نحو الهاتف و اتسعت عيناها بسعادة عندما قرأت اسم صاحب الاتصال..
- إيمي : هيه ماريا و أخيرا اتصلت، أتصل بك كثيرا و لكنك لا تجيبين، هل أنت بخير !؟ أين أنت الآن لقد قلقت عليك !؟ ماذا كنت تفعلين !؟ ... أوه أعتذر أعتذر و لكني حقا قلقت عليك ... ماذا !؟ أين ستنامين الليلة !؟ ... أين هو هذا المكان !؟ ... أوه فهمت، هل تودين مني القدوم معك !؟ ... لا بأس سآتي إن كنت تريدين !؟ ... حسنا هل لا بأس بأن تكوني لوحدك !؟ ... ماذا أبدو كأمك ( تضحك ) سآتي إليك غدا باكرا و معي إفلين حسنا !؟... إلى اللقاء، بلغي سلامي لألينا عندما تعود!
( و أغلقت الخط و هي تبتسم بسعادة و ارتياح )

^^ عند ماريا ^^
في بيت ألينا..
< ماريا >
أغلق الخط و الابتسامة على شفتي..
" إيمي صديقة جيدة حقا و أنا أحبها جدا "

بدأت أتجول في المنزل يبدو قديما جدا و لكنه مرتب بشكل جميل على كل حال..

~ صوت أنين خفيف ~
" ما كان هذا قبل قليل !!؟ "

~ صوت الأنين يستمر ~
يا إلهي، هل هذا البيت مسكون !؟
ما الذي تقولينه الآن يا ماريا !!
سأتتبع الصوت لأرى..

( تدخل داخل المطبخ الصغير ) رباه، المطبخ في حالة فوضى و كأنها نشبت معركة بين القطط هنا..
مهلا صوت الأنين يقترب من هنا أكثر..
أستطيع أن أرى شيئا ما بين تلك الأدراج..

( تقربت من الأدراج قليلا و مدت يدها ) ناعم، ناعم جدا !!
مهلا لحضة..
[ تتذكر ] :
- ماريا : هل أنت الوحيدة التي تعيش معها !؟
- ألينا : ليس تماما، نحن ثلاثة في المنزل، أنا و جدتي و فانيلا !
- ماريا باستغراب و هي تكتم ضحكتها : فانيلا !؟
- ألينا تضحك : نعم فانيلا قطتي البيضاء !

[ الواقع ] :
أوه أوه تذكرت إنها قطة ألينا يا إلهي لقد نسيت أمرها تماما..
( تسحبها من بين الأدراج و تحملها بين ذراعيها )
" تعالي إلى هنا عزيزتي أنا آسفة.. "
" إنك لا تبدين بخير، يبدو أنك جائعة! "

^^ عند إيفان ^^
يدخل إلى المنزل و يغلق خلفه الباب..
مجرد أن استدار حتى وجد أمه أمامه تنظر إليه بغضب..
- أم إيفان : برر سبب تأخر عودتك إلى المنزل و بقائك في الخارج حتى هذا الوقت المتأخر من الليل !!

إيفان بقي واقفا صامتا ينظر إلى أمه يبحث عن شيئ ما ليقوله لها و يتخلص من مصيبته..

بعد دقائق..
في غرفة إيفان..
" و أخيرا تركتني أمي، كنت سأقع في مصيبة لا خلاص منها.."

أمسك هاتفه و وجد رسالة من أحد الفتيات التي كان يتسلى معهن سابقا..
{ هيه إيفان أين أنت اليوم !؟ }
{ إيفان هل أنت بخير !؟ }
{ أتعلم إيفان، هناك ملهى ليلي راقي في نهاية الشارع الذي أقيم عنده، يمكننا الذهاب معا، أنت تعلم أن الملهى الذي اعتدنا الذهاب إليه قد أغلق، هل ستأتي !؟ }

تنهد إيفان تنهيدة طويلة، أغلق هاتفه و رماه بعيدا عنه..
رمى بجسده المرهق على السرير و أغمض عينيه عندها نام..

في صباح اليوم التالي..
8:21am
^^ عند إفلين ^^
( رنييييين ~ ~ )

- إفلين بحماس : سأذهب لأرى من في الباب قد تكون إيمي!
فتحت الباب و وقفت أمامه مصدومة و تحدثت معه بتقزز..

" بجدية، أنت مجددا !؟ ماذا تريد الآن !؟"

^^ عند إيمي ^^
< إيمي >
في النهاية، وجدت نفسي أوقف سيارتي أمام منزله، أي منزل جاكلين..
لا أعلم لماذا توقفت عنده، حسنا أعتقد أنني لازلت أشعر بالامتنان له، لهذا السبب فقط نعم..

ضغطت على الجرس و انتظرت قليلا حتى فتح لي الباب..
- آرثا : مرحبا، تفضلي !
- إيمي ( كيف يمكنني قولها ) : أتيت لزيارة جاكلين، هل لا بأس!؟
- آرثا : انتظري قليلا!

^^ عند إفلين ^^
- إفلين : بجدية، أنت مجددا !؟ ماذا تريد الآن !؟
- عامل نظافة الجامعة : أين صاحبة هذا المنزل !؟
- إفلين تنادي والدتها و لازالت عيناها فيه تنظر إلى تصفيفة شعره و ثيابه التي يقل مستواها كثيرا عن ثياب عائلتها : أمي!! يا أمي تعالي بسرعة إلى هنا!

أتت والدة إفلين و اتجهت مباشرة نحوها قلقة من سبب صراخها و وقفت معها عند الباب..
- أم إفلين : ما الأمر يا ابنتي!؟

" ابنتي، هاه !!؟ "
قالها و هو يقهقه بصوت عال..

- أم إفلين : من هذا الرجل !؟
- إفلين : لا أعلم أمي!
- عامل نظافة الجامعة و الابتسامة بدأت ترسم على شفتيه : أنا هاري، والد إفلين!
- إفلين و أمها بصوت مرتفع مصدوم : ماذا !!!!؟؟؟؟

^^ عند إيمي ^^
طرقت باب الغرفة بدون أن يصدر صوت منها فسمح جاكلين للطارق بالدخول..
دخلت إيمي بهدوء و أغلقت باب الغرفة خلفها..
التفت جاكلين فتهلل وجهه و بدأ يحاول أن يعدل من جلسته و الإتكاء على رأس السرير..
تقربت إيمي منه بسرعة لتساعده على الجلوس فجلس و شفتيه لازالت مبتسمة..

- جاكلين : مرحبا بك إيمي، سعيد لرؤيتك مجددا!
- إيمي و هي واقفة : و أنا.. و أنا سعيدة لرؤيتك بخير!
- جاكلين يشير إلى الكرسي أمامه : اجلسي هنا، إيمي!
- إيمي : لن أجلس، أنا في عجلة من أمري، سنجتمع أنا و الصديقات !
- جاكلين يخفي إحباطه : حسنا !
- إيمي تنظر إلى الأسفل و إلى عيني جاكلين بتردد و تمسك خصلات من شعرها و تلفها على إصبعها ثم تحدثت بارتباك : هممم جاكلين، في الحقيقة أود الاعتذار عما بدر مني لك سابقا !
- جاكلين : أوه لا، ليس عليك الاعتذار، أنا من يجب عليه الإعتذار على كل حال، أعتذر منك بشدة إيمي!
- إيمي تنظر إلى الأسفل : آااا.. لا عليك!
- جاكلين : ................ .
- إيمي تتحرك للخلف : إذن، أنا ذاهبة الآن وداعا !
- جاكلين أحبط ( زياراتك سريعة جدا ) : حسنا وداعا !

في السيارة..
( رنييييين ~~ )
" أوه إنها إفلين، يبدو أنها مللت من انتظاري، سأجيب.."


في المساء..
6:40pm
في المستشفى..
^^ عند البنات ^^
في غرفة الجدة..
< إيمي >
نحن على هذه الحال منذ ساعات..
الجدة لم تستيقظ بعد و ألينا لازالت تبكي في حضن جدتها و لم تتوقف عن البكاء..
الطبيب لم يقل شيئ يطمئننا عن حالة الجدة سوى أنه يطلب منا أن نتمنى لها الشفاء العاجل..
نحن حولها الآن،
أنا و ماريا و كان هنا ليام قبل قليل نحاول تهدئتها و مواساتها..
استغربت من وجود ليام معها في البداية و لكن عندما سألته أخبرني أنه ابن عم ألينا لهذا اطمأننت..
أما إفلين عندما تلقيت منها الاتصال صباحا أخبرتني أنها تنتظر نتيجة فحص ما، لم أفهم كلامها جيدا حينها فقد كانت صوتها يدل على ارتباكها و قلقها، كما أنها أغلقت سماعة الهاتف سريعا و لم تعاود الاتصال بعدها إلى الآن..

^^ عند إيفان ^^
في ملهى ليلي راقي..
دخل و كان يبحث عنها من بين الفتيات الموجودات هناك..
رآها تلوح له فابتسم لها و اتجه نحوها..
وصل عندها، حينها قبلا بعضهما كتحية ثم جلسا حول طاولة قد حجزتها الفتاة لتكون لهما وحدهما..
بدآ يتبادلان الحديث بينهما..

بعد دقائق..
ذهب إيفان لدورة المياة حينها رن هاتفه و هو على الطاولة باسم ( ماريا )..
كانت مترددة هل ستنظر إلى الهاتف لترى صاحب الاتصال أم لا..
بعدها حسمت أمرها، مدت يدها و أمسكت بهاتف إيفان و قرأت ( ماريا )..

" ماريا !!؟ من قد تكون !!؟ "

9:51pm
^^ عند إيمي ^^
ارتديت ملابس جميلة و راقية و كذلك الحال مع والدي، تعلمون نحن ذاهبون لتلبية دعوة و ليست كأي دعوة بل إنها دعوة أصدقاء والدي الذين يفضلونهم علي هه!!

أنا الآن في السيارة باتجاه منزل أصدقاء والدي..
لا يزال فكري مشغول بإفلين فهي لم تتصل حتى الآن..
و ماريا قررت أن تبيت اليوم مع ألينا لتواسيها فحالتها ليست على ما يرام مؤخرا..
كنت سأبقى معهن أيضا ولكن أمي أصرت على ذهابي معهما لأنني مدعوة أيضا..

بعد دقائق من تحول السيارة إلى كتلة صمت..
أوقف أبي السيارة و كانت المفاجأة التي صدمتني حقا..

" أليس هذا منزل جاكلين !!؟؟ "

- أبي : نعم، ابنهما كان جاكلين حسبما أذكر ( والدي معا بدهشة ) مهلا، كيف عرفتي اسمه !!؟؟

^^ عند إفلين ^^
- إفلين تجهش بالبكاء و هي في حضن أمها : أمي لا أريد الذهاب معه، أريد البقاء معكما !
- أم إفلين و هي تمسح على ظهر ابنتها : لقد وعدتك يا ابنتي بأني لن أسمح له بأخذك من هذا المنزل !
- والد إفلين تنهد بعدم حيلة : لكنه والدها الحقيقي على كل حال، تم التأكد من ذلك بعد نتيجة التحليل!
- هاري : هيا إفلين ابنتي ستذهبين معي، سنعيش معا بعد الآن، ألست سعيدة لأنك وجدت والدك !!؟
- أم إفلين ثارت غضبا : بأي حق تتحدث معها بهذه الطريقة بعد أن تركتها في الميتم و هي بعمر صغير جدا، هاه !؟ قال ابنتي قال!
- هاري : قلت لكم سابقا لقد كنت مضطرا لم أستطع الإعتناء بها حينها، دخلي كان بسيط جدا!
- أم إفلين : ليس عذرا أبدا، هذه الفتاة تعتبر ابنتي ( تشير إلى زوجها ) و هذا الرجل هو والدها، أفهمت !؟ نحن من اعتنى بها حتى أصبحت شابة !
- هاري صمت لبرهة ثم تحدث : حسنا لدي فكرة، اعطياني عملا في هذا المنزل، على الأقل تبقى أمام عيني!
- أم و أب إفلين ينظران إلى بعضهما..

^^ عند منزل جاكلين ^^
< إيمي >
إلى الآن و أنا لازلت مصدومة..
من كان يصدق أن جاكلين هو ابن صديقي أمي و أبي!!
حتى والدة جاكلين دهشت عندما رأتني أنا تلك الفتاة نفسها التي تأتي لزيارة ابنها!

منذ أن وصلنا إلى هنا و أمي و أبي لم يتوقفا عن الحديث مع والدي جاكلين، كانوا يضحكون كثيرا و ينتقولون من موضوع إلى آخر حتى انتهى بهم المطاف إلى إدخال ( جاكلين ) في الموضوع..
- أمي : صحيح، أين طفلك الصغير جاكلين !؟
- والدة جاكلين : لم يعد طفلا، لقد أصبح شابا الآن!!
- والد إيمي : صحيح، لقد مضت عدة سنوات منذ ذلك الحدث ( و ضحك الجميع بعد هذه جملة )!
- والد جاكلين : هو في غرفته الآن، مريض لا يستطيع الحضور!

" مهلا، أي حدث !؟ "
تحدثت بفضول فأنا لا أستطيع التحكم بلساني في بعض الأوقات!

- أم إيمي : سأخبرك، في ( أنسي ) كان جاكلين صغير حينها مثل عمرك أي خمس سنوات تقريبا، كان ضائعا يبكي يبحث عن والديه، لذا بحثنا عنهما و وجدناهما بعدها!
- إيمي : أوه حقا !؟

( رنيييييين ~~ )
( رنيييييين ~~ )
( رنيييييين ~~ )

- والدة إيمي : المعذرة ( و قامت من كرسيها لتجيب فابتعدت عن البقية قليلا )!
- أم جاكلين : إيمي، يمكنك الذهاب مع جاكلين إن أردت!
- إيمي ( و هل علي الذهاب !؟ ) : حسنا !

اتجهت باتجاه الدرج المؤدي إلى غرفة جاكلين، مررت من عند أمي و لكن حينها سمعت حديثا أوقفني في مكاني و جعلني حائرة..

- أم إيمي : لا تقلق بني سنأتي لزيارتك حتما قبل السفر !

" مهلا لحضة، هل قالت ( بني ) !!؟ "


نهـــــــــــــــــــــــ ـاية الجزء..
شكرا لكم على إكمال القراءة!
♡ توقعاتكم مهمة لإكمال الكتابة..
♡ رأيكم بالجزء..
♡ دعمكم..


هاجر جوده غير متواجد حالياً  
التوقيع
"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم." ❤




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.