آخر 10 مشاركات
وآخرون يعشقون *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : انسام ليبيا - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلي - أحلام القديمة ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : gasmin - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ياسميـن الشتـاء-قلوب شرقية(26)-[حصرياً]-للكاتبة الرائعة::جود علي(مميزة)*كاملة* (الكاتـب : *جود علي* - )           »          اللوحة الغامضة (48) للكاتبة: كارول مورتيمور .. كاملة .. (الكاتـب : cutebabi - )           »          وعد بالسعادة - قلوب النوفيلا - الكاتبة الرائعة :*سارة عادل* [زائرة]* كاملة &الروابط (الكاتـب : *سارة عادل* - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4 - لعنة الماضي - بيني جوردان (دار الكتاب العربي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          النضـــال ( الجزء الثانى من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-20, 04:22 AM   #31

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي


قاسم شيطان حقيقى

قدر يدمر ويفرق كل شئ على مزاجه واوهم الكل ان دا ماهر اللى هو مش ابنه اساسا عشان يتحكم فى كل شئ

امار وحمزة اتفرقوا بخطة من قاسم ودلوقتى حمزة رجع وعرف كل الحقيقة المشكلة ان امارا فاكراه بيطلبها شفقة منه عليها وعليه هو اثبات خطأ اعتقادها
لارا قررت تجنن عاصم لتخليه عنها ووقوف ملامح ماهر بينهم بعد رفض اسرته الاعتراف بيه

تسلم ايدك الفصل جميل جدا


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 10-06-20, 05:17 AM   #32

اسيل 215

? العضوٌ??? » 438480
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » اسيل 215 is on a distinguished road
افتراضي

اعتذر عن الفصل الجديد لهذا الاسبوع
شاحن اللاب انقطع والفصول عليه
ادعولي الاقي شاحن جديد قريباً
نلتقي الاسبوع القادم إن شاء الله
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 💚💚


اسيل 215 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-20, 10:36 PM   #33

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

معلش ياحبيبتى ربنا يعوضك خير ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 17-06-20, 08:19 PM   #34

اسيل 215

? العضوٌ??? » 438480
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » اسيل 215 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيكم وحشتونى وحشتونى وحشتتووووووووووووووووووون ى :heeheeh:
رجعنا مع الفصل الخامس والانتقام
....
..
متنسوش تدعولى اتخرج على خير
لا تنسوا ان أرائكم وريفيوهاتكم بتهمنى ويتدخل السرور على قلبي
والأن مع الفصل
الفصل الخامس...

دائما ما يقال ان سبب الألم من خيانة الأقربين هو تذكرنا للذكريات الجميلة التي جمعتنا في تلك اللحظة...
نتذكر السعادة التي تغمرنا برفقتهم فنجدها تحولت لرماد يحرق صدورنا...
ولكن حين نفقد تلك الذكريات...
لماذا أشعر برماد يحتل روحي!!

في تلك الغرفة الفارغة من أي شيء سوا بساط الصلاة....
يفترشه ذاك الجسد الصلب صاحب الروح الممزقة..
تراه ساكن دون حراك فتظنه تمثال من الشمع..
تلك التماثيل متقنة الصنع حتى انك تفزع من رؤياها....
لكنه بأدق التعبير جسد هامد ينتظر روح صاحبه..
تلك الروح الهائمة حيث العديد من الذكريات التي تفتك بها...
حين شاهد نظرات الفزع في أعينهم يوم واجهتم لارا بأنه حي وقد تمنى لو لم يذهب معها...
نظرات الرفض التي لم يتوقعها من عائلته!!!
بل أنه لم يصل حتى لشرف الرفض فببساطة لقد أنكروه.....
أنكروه كما يتنكر القط من تناوله الطعام ليحظى بحصه أخري........
ولكن لم يهمه الا هي...
هي وحدها...
بالأمس راودته بعض الذكريات الهائمة....
ذكريات جعلته يقدم على خوض أحد المحاولات المؤلمة وأن يذهب لها...
ويا ليت لم يذهب قط...
أكان احتراقه بالنيران أهون عليه من أن ترفض شقيقته استضافته!!
لقد خشيت أن تفتح الباب له..
فلم ييأس وقص عليها ما تذكره...
علها تصدق أنه عاد حقاً...
قص عليها ما لا يعلمه سواهم...
ما لا يقدر الرجل على أخبار زوجته عنه ليحافظ على كرامته أمامها....
وما لا يعلمه إلا من تشاركوه...
فكان الجواب أصعب من الرفض...
كالخنجر في القلب..
لا تنسي...
ظلت كلماتها تتكرر في أذنيه حتى تمنى الصمم....
"أستحلفك بالغالية التي ماتت ألماً لفراقك....
لا تطلب منى العون فلن أقدر على مواجهتهم وسينهار بيتي يا أبي!!
أعدك يا أبي سأكون بعونك عندما تحضر ما يثبت للكون أنك عدت إلينا....
أسفه...
أسفه جداً "
نظر للأعلى وهو راكع بين يدي ربه داعياً بحرقه مظلوم
"اللهم دبر لي أمري فأنى لا أحسن التدبير..."
فتهرب دمعة من عيناه وهو يدعوا هامساً
"ربي ذكرني بما يجعلني أغفر لها..."

********************
كم أجبرتنا الحياة مراراً أن نردي ثوب النضوج....
ونحن نحتاج تهويدة ما قبل النوم..
"لا..."
إجابة تدمر العديد من الأمال الجميلة...
تجعلك تعود أدراجك محمل بالخيبات..
ولكن أتعلم..
تلك الأجابة قد تقتل ناطقها عن مستقبلها...
لأن الموت لا يريدها...
ستتحمل إنكسار صورة المثالية...
حتى تنكسر أخر خيوط أمالها في حبه...
فلم ولن تقبل أن يشوبه ما يشوبها من وصمات......
كانت تتمنى الموت فهو بالتأكيد سيكون أهون….
لكن الموت لم يتمناها!!
أما هو...
فلم يتأثر..
تلك المرة في المشفي حين أرادت لفظه من حياتها.....
تألم من رفضها...
لكن الأن!!
أيكذب إن قال انه توقع أن ترفض الأرتباط به...
بالتأكيد..
فهي تحب ماهر...
حتى وإن مات فهذا ليس عذراً أن تقبل به........
أخذ نفساً عميقاً بينما فكرة انها تحب ماهر تنهشه حياً
"سيكون زواج على ورق..."
قالها بهدوء..
لتنظر له بعدم فهم
فيكمل..
"لن يكون بوسعك أن تخوضي تلك المعركة وأنتِ بينهم...
وانا لن أسمح أن تعودي أليهم بأية حال...
فأما أن تدخلِ بيتي زوجة أو تدخليه أجنبية...
في الحالتين لن أتركك فيكفيني ما قابلتيه بدوني........"
***************
يحتل ذات البقعة التي كانت تحتلها هي منذ قليل...
عقله لا ينفك عن التفكير...
افكاره تكاد تتجسد كخيوط عنكبوتية تمتد من عقله لتلتصق نهايتها بما يتجسد أمامه وعيناه تستقر عليه...
ذاك الإطار المعلق أمامه...
بينما تنعقد ذراعيه أعلى رأسه...
ساقيه منعقدتان فوق المنضدة الصغيرة وفقرات ظهره مرتخية على الأريكة كأنه جزء لا يتجزأ منها.......
مقلتيه تحدقان في تلك الملامح المحتجزة بداخل الإطار....
ملامح لا يتذكرها...
ملامح سرقت عنه عنوه...
وذكريات...
وذكريات تأبي أن تتجسد وتأبي أن ترحل...
تشاغله كأنها أشباح مشاغبة....
تتسارع كالضوء فلا يمكنه أدراك ماهيتها لكن بالكاد يدرك وجودها....
وتلك الهمهمات تخترق خلاياه وتسكنه...
تخترق أفكاره المتزاحمة ذكرى بعيدة لطفلة ذات أعين كهرمانة اللون تأتي راكضة من بعيد وتتعلق بقدمية هاتفة
" أبي أحملنِ فوق ظهرك.."
فيأتي صوت أمرأه هادرة بأمر
"ألم أخبرك ألف مرة ألا تقولِ أبي بل أبيه"
ليحملها ويرفعها لأعلى وهو يقول
"أتركيها أمى....
صغيرتى تفعل ما يحلو لها"
تم يدور بها مراراً ومراراً وصوت ضحكاتها يملأ المكان...
ثم تتحول تلك الطفلة بين يديه لشابة يافعة بفستان زفاف فتتحول تلك الضحكة الطفولية لضحكة خجول وهى تدفن رأسها بأحضانه وتلك الأغنية التى ترقص على أنغامها العروس مع والدها تسيطر على الأجواء....
ثم تغتال تلك الأنغام كلمات مخالطة بصوت بكاء..
"أستحلفك بالغالية التي ماتت ألماً لفراقك....
لا تطلب منى العون فلن أقدر على مواجهتهم وسينهار بيتي!!
أسفة...
أسفة جداً "
فتختفي العروس من أحضانه وينشر السواد أمام مقلتيه...
نهض فزعاً على صوت ارتطام بوابة المنزل ليدرك خروج حليلة القلب فيتنهد لاهثاً من وحش ذكريات قاتل ومستقبل يتلاشى قبل أن يبدأ.....
******************
في إحدى المقاهي التي تحتل وسط المدينة...
كانت تجلس على أحد المقاعد التي تواجه البحر الهائج....
تشعر ان البحر يتضامن مع صراخ قلبها...
ولكن أتحسد الأمواج!!
بلي...
لأنها قادرة على البوح بما فيها فتجبر الجميع على سماع صوتها...
بينما لا تقدر على البوح....
فعليها ان تكون صلبة لتكون عون له....
فأن انهارت..
ستزيد الصعاب و الحمل عليه.....
ولكن ان يكون هو من يصعب عليها الأمور فهذا يفوق قدرتها...
فهي تحاول ان تصل اليه و تتم زواجهم فلا يقدر احد ان يفرقهم....
وهو يتهرب من الأمر!!
نعم تعلم أنه يفعل ذلك للحفاظ على تلك التجربة لحين أن يسترد حياته ولكن الزمن ليس رحيماً ليترك لهم ذاك المجال....
لن تخبره...
لن تخبره انها تنازع لتبقي صلبة أمامه....
وهو يظن ان عائلتها تركتها بتلك السهولة....
يتصاعد صوت بكائها المكتوم وهى تتذكر تلك الأيام السعيدة الماضيه...
تقوم بفتح هاتفها وتفتح الرسائل بينهم...
تلك الرسائل التي تهون عليها الكثير..
تنتشلها من هذا الواقع وتعود للماضي المريح...
رسائله وهو يعدها بالحماية والأمان...
عاصم:
"سنرسل لهم الدعوة بأي حال"
"أذا أرادوا القدوم
فمرحباً بهم"
"أذا لم يرغبوا
فتلك حريتهم"
لارا:
"ولكن أن قدموا قد تحدث مشاكل"
"انت لا تعرفهم
هم لا يحبوني وأخشي على ابي من الشجار معهم"
عاصم:
"وأين انا يا سيدة لارا!!"
"لا تخافي لن يجرؤا على ذلك
سأحميك من الجميع فأنت ملكتي"
....

اختفت المحادثة فجأة وظهر مكانها مكالمة واردة بينما يهتز الهاتف بين يديها فلا تعلم هذا الاهتزاز منها ام الهاتف...
أم كلاهم!!

"......"
لم تحصل على فرصة للإجابة وقد أنهال عليها الطرف الأخر بالهتاف والغضب وللحق لا تدري بما عليها الإجابة فقد تحملت ما يكفي ولا ينقصها هاتفتهم الواهية بما يصح ولا يصح ولكن كيف تهاجمهم وليس لديها اثبات ملموس لأشخاص جافيين لا يفهمون بلغة القلوب....
"عمى...
ارجوك يكفي انا لن أعود عن طريقي وأن كنتم لا تصدقون ما حدث بعد ولن تصدقوا لكن هو زوجي ولن اتركه وحده مهما حدث...."
قالتها بصوت حاولت جاهدة ان يكون صلباً...
ليأتيها ذاك الصوت الجاف الذى تمقته بشده وهو يقول
"أتظنين نفسك حره يا بنت أسامة ......
أفيقي!!
ليس لأن أباك توفى لن تجدي رجال يقفون لك ولأنعواج حالك أتفهمين!!!
ثم أتظنين أننا اغبياء لنصدق تلك الألاعيب وان زوجك قد عاد للحياة فجاه وقصص الأفلام تلك ...... "
"يكفي!!!!!"
قالتها صائحة غير عابئة بتلك النظرات الطاعنة التي تخترقها من الجالسين بالمكان
"ماذا تريدون منى لا أفهم...
ميراث أبي في الأرض تركته لتصمتوا به بطونكم الجائعة ولم أطالب بما لي عندكم بل لم تكتفوا ولم تقدروا مرارة الفقد وأرتم تزويجي بأي ثمن لأحد أبنائكم لتضمنوا تحكمكم على حياتي وكأن الذنب ذنبي أن أبي قد مات وتركني لكمَ!!
والان تريد التفوه بالهراء عن شرفي!!!!"
ضحكة ساخرة مصحوبة بصوت تصفيقات اخترقت أذنيها كتمت الكلمات في جوفها وكأنها جمرات توقفت في حلقها لتكويها وهى تستمع
" كفاكِ خطابات واهيه....
هذا ما أخذناه من تربية المدينة.....
سامحك الله يا أسامة فقد ترك لك حرية لا تحق للأناث فنعوج حالك ثم من تظنين من أبنائنا كان سيقبل بفاسقة مثلك تخفي فسادها بستار من الاحتشام لتحمل أسمه........
أسمعني جيداً!!
ستأتين ألينا بعد يومين!!
يومين يا بنت أسامة ان أنقضت ساعة بعدهم سيكون مكانك الرثاء ولن تطويلي القبر ستدفنين في الصحراء كالكلاب الضالة فلن يسأل أحد عنك وتلك العائلة الواهية من أقرباء والدتك سيكتفون بما سنعطيهم من مال وانتِ تعلمين أنهم لا يطيقونك بالأساس......."
أنقطع الصوت والحياة برفقته....
لم تشعر بشيء والهاتف ينزلق ليرتطم بالأرض ليلحقه جسدها معلن أنها اكتفت من كل هذا ويعلن انهيار روحها......
**********
ذاك الحلم الجميل الذي تمنيناه كثيراً.
كيف تحقق في غمضة عين!!
لا لا
بالتأكيد هو ليس لنا.
أفيق!!
فنحن لسنا بهذا الحظ...
رجال لا تعرفهم...
ومكتب لم تتوقع ان تخطوه قدماها يوماً...
ومشاعر ممتزجة بين سعادة مدفونة وألم ظافر...
وأيد متشابكة لم تتخيل يوماً ان تتشابك من أجلها...
وذاك الرجل الذي لم تره منذ سنين ولكن يبدوا ان الزمان توقف عنده فلم يتغير بمرور تلك الأعوام...
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
أتصدق ذاك الملتحي الملقب بالمأذون...
أم تصدق ذاك الحبر الأزرق الذي يغطى أبهماها...
أم تصدق تلك العيون اللامعة التي تناظرها بسعادة....
أحقاً ما تراه من سعادة في مقلتيه حقيقية؟؟
أهو سعيد بزيجتهم!!
لا لن تسمح لفؤادها أن ينسج قصص خيالية....
هو سعيد لأنه سيحمي صغيرته...
ويكفيها حقاً ذاك القدر من الحب منه...
فهي تعلم من هي!!
بأحداث حياتها المخزية...
فأن كان أحبها يوماً فبتأكيد بعد ما علمه قد وئدت تلك المشاعر بداخله كأنها لم تكن يوماً...
وللحق لن تلومه فهي نفسها تمنت الموت على تلك الحياة...
" مبارك يا عروس..."
هل للقلب ثغر ليتحدث!!
تلك الكلمات نابعة من قلبه...
بينما شفتيه حطت ساكنة على كفها الرقيق يطبع عليه قبله امتنان وتقدير..
فقد تحول حلمه لحقيقة أخيراً....
أمارا أمرأته أمام الله...
يستشعر ارتجاف روحها رغم وجهها الجاف...
تنتشل كفها من يداه مضيفة بنبرة ساخره
"عروس ببنطالون من الجينز وقميص أسود.....
حافظ على فرحتك لتلك التي تستحقها..
ولا تهدر لحظات جميلة هباءاً فتفقد رونقها عند حلولها"
نظر بغضب..
فأنقبض قلبها من نظراته..
نعم تعلم أنها شنيعة بما تقول...
لكن هي تريد أن تذكر نفسها أنها ليست زوجته حقاً فلا تنساق مشاعرها وراء تلك الكذبة....
...
أما هو ..
فقد كانت نظرات الغضب ناجمه عن سخطه على نفسه....
فكيف تركها ورحل!!!
تركها لتصير بذاك الخواء وتلفظ السعادة كأنها شيء لا تستحقه!!
وهل خلقت السعادة سوا لها......
لم يجد أمامه سوا حل واحد يسيطر على ما يحدث به...
......
يقولون عندما يتكرر الحدث يفقد مع كل مره أحدى لذاته...
فلم يعد الانبهار موجود...
وقد تعودت خلايانا على الحدث فتتقبله بتلقائية وليس بزهوة الأعجاب...
لكن هذا الحضن...مختلف
رغم تكراره على مدار الأيام السابقة....
ليس مختلفاً بل متفرد!!
كأنها ولدت بين هاتين الذراعين....
يحدثها عقلها...
أن رضا الله يضفي مذاقاً متفرداً للأشياء!!
فهي الأن بأحضان زوجها ودون أي ذنوب...
وهى التي لم تفكر يوماً بما هو حلال وحرام...
فحياتها نفسها هي أحد المحرمات.......
"أسف لخداعك يا حلوة....
ولكن أنا لن أتركك ترحلين عنى مجدداً....
أنت زوجتي والأن لن يمنعني أحد عنك وعن مخططاتي لكِ فأستعدى يا أماراتي"
*******************
أخذلها أم خذلتهم الحياة!!!
لقد كان أنانياً بما يكفي ليفكر في ذاته!!
وذاكرته الباليه لم تذكره بحروبها.......
منذ ذاك الاتصال من شخص غريب يخبره بأغمائها في المقهى بعد شجار لم يتبين الأشخاص ماهيته سوا أنها كانت تحدث عمها والذكريات تدفق كحمم سائلة تحرق قلبه فيتذكر حياتها التي أخبرته بها سابقاً....
حمم الذكريات تحرق عقله تجعله يرغب بالموت كيف تناسي هشاشتها ونسي أن والدها هو من كان يحميها وهو من بعده .....
كانت أمانته لكنه نسي تلك الأمانة منشغل في حياته تاركاً اياها خلفه تغرق....
لقد حسم الأمر!!
ليحفظها الله له أولاً..
ولن تدخل لارا مجدداً في رحلته...
سيحميها بروحه ولو قرر أن يسلم حياته لذاك الأشيب...
لكن لن يمس أحدهم شبراً من ثوب حليلته!!
وله حساب سعير مع أعمامها!!
فكبرياء أمرأته لغم مدوي...
من يقربه يلقي حذفه ولن يجدوا له أشلاء يبكون على أطلالها.....
يقف أمام المصعد ويده تضغط على زر الطلب مراراً ومراراً...
عقله يبحث عن حل لم يحدث...
قلبه يخبره أنها تنتظره ليحميها...
عند انغلاق باب المصعد كان هاتفه في يده…
ضغط على زر "أرسال"
تنهد براحه..
فأخيراً سينتهي كل شيء وتعود النقاط على الحروف......

**************
Yer nerede gök nerede ben neredeyim
أين هي الارض ؟ اين هي السماء؟ واين أنا؟؟
Diye diye sınırlara geldiğim sensin
أسئلُ هذا وانت من وصلت به الى الحدود
Yanarım, yanarım
tutuşur yanarım
أحترق وأحترق وأتقد
kavurur ateşim
seni de beni de belalım
ونارك تحرقني وتحرقك انت ايضاً يا بلائي
_____
يعود السجين يوماً لسجنه كما يعود القاتل لمسرح جريمته...
يعود وهو يملك مفتاح نجاته...
يواجه ظلمه وألمه..
فيصير منتصراً.
تحرك ساقيها بصعوبة وكأنها تدخل لبقعة محرمة يأبي جسدها أن يدخلها....
تتذكر تلك الليالي....
طُعنت بها مراراً...
طعنة جسد والدتها الهامد على أرض الغرفة والبرودة تحيط به كوحش ساخر يعلن انتصاره وسرقته لما تملك....
وأخرى عند اكتشافها لعنة قيدها...
وعند مواجهة الأشيب..
وعندما أجبرها على قيدها بماهر..
ومره وأخري........
سنوات عمرها تنفرط مع تلك المرات ولكن لا أحد يشعر
الأن عليها ان تجد شيئاً يكون لها كورقة رابحة!!
او بطاقة أمان تحمي بيها همزتها...
تتجه لغرفة الأحكام كما قال عنها ماهر يوماً!!
غرفة لم تخطوها قدمها مره دون الحصول على حكم واجب النفاذ...
ولكن الأن...
الأن هى ليست أمارا الضعيفة بل تلك الفانية....
لم يبقي شيء لم يفني بروحها لتحرص عليه....
تتقدم للداخل وكلمات من رحل تتردد في أذنها
"تعلمين أين يكمن الذكاء؟!
أن تخفي غنيمتك ببيت السارق...
فالسارق أبداً لن يسرق نفسه ولن يبحث عن ضالته بعقره..."
ماهر لم يكن يوماً ذاك الساذج كما يظنه من حوله...
هو أخبث من قاسم ذاته...
بالتأكيد لديه ما كان يحمي به نفسه من غدر الأشيب...
أوراق ماهر واهم ما يمكن أن يحتفظ به أين سيحميه في بيت ليس بيته؟؟
بالتأكيد في غرفة السارق.....
تخطوا خطوات ثابته لذاك الركن البعيد في أخر الغرفة..
يقودها قلبها أن ضالتها في ذاك الركن الهادئ...
هناك تلك المزهرية الصغيرة التي تستريح على منضدة صغيرة مربعة الشكل كأنها كومود صغير ولكن دون أدراج....
تلامس أناملها المزهرية الخزفية وتتذكر تحديق ماهر المستمر بها...
تتذكر تلك الوقفة التي كانت تسرق جزء من ذاتها مع كل مرة...
يقفان أمام المكتب بينما قاسم يجلس على المكتب يناظرهم بهدوء قاتل...
ثم تنفرج شفتياه فتطلق كلمات كالرصاص...
لا تسمع سوا صخبها ولا يجرؤا أحد على مقاطعتها....
تتذكر تلك اللحظات ودون أن تشعر يزداد ضغط يدها على المزهرية...
لتشعر بصوت احتكاك بداخل القنينة....
مفتاح صغير!!
بداية خيط رحلتها....
ولكن مفتاح لماذا واين؟!!
تتجول حدقتيها بأرجاء الغرفة وأناملها تتلاعب بالمفتاح الصغير…
فتتذكر حمزة منذ ساعات قليلة وهو يحتجزها بأحضانه...
وتتذكر كلماته الأخيرة وهو يوصلها للقصر بعد مجادلات كثيرة انتهت باقتناعه بأنها ستحضر أغراضها وتغادر بالصباح ولكن الليلة لابد أن تقضيها بالقصر...
" بعد انتهاء أذان الفجر مباشرة ستكونين أمام البوابة وألا ستجديني بداخل غرفتك بالقصر أحملك بما ترتدين والذي بالتأكيد سيكون مبهج لقلبي الصغير الجاااائع...."
أرتجف جسدها بمجرد تخيلها أنه يحملها ويغادر بها القصر أمام الجميع!!
أفاقت من خيالاتها مع صوت ارتطام المفتاح الصغير بالأرض...
انحنت للأسفل لتلتقط المفتاح ولكنه أسفل المنضدة...
فنهضت وقررت أن ترفعها حتى لا يرتطم رأسها بها
لتقف لثوان لا تصدق ما تري!!
أنه كومود بحق!!
هناك درج صغير في الجهة الرابعة المواجهة للحائط...
بالتأكيد المفتاح الصغير يخصه...
الأن ما يساعدها لحماية همزتها ولمساعدة ذاك الشخص الذي كان حظة عثر ليقع في طريق هذا البيت....
*******
طرقات لا متناهية تنهال على الباب دون توقف أثارت ريبته فهو لا يمكث هنا بالأساس فمن علم بعودته!!
امتدت يده تفتح الباب الموصد بتردد من ما مقدم عليه....
تلك الطرقات التي توقع عقله بأنها معركة جديدة قرر دخولها بقدميه لأجلها...
ولكن لسبب ما ذاك السجين الصغير بداخله كان هادئ كأن الأمر لا يعنيه.......
......
هل تأتى الجنة وتضع نفسها بين ذراعيك ؟!
أليس علينا المحاربة أولاً للحصول عليها أم أنها منحة السماء لنا؟؟
لكن الأن...
فيذهب المنطق والعقل للجحيم !!!
فجنته الأن بين ذراعيه وهذا ما يهمه ولن يسمح بضياعها مجدداً...
"ألم تخبرنِ أنك لن تتركنِ....
حسناً أنا تعبت من كل شئ ولست قادره على المضى بدونك أنشاً واحداً....." قالتها بروح محترقة وجسد يختض بين ذراعيه طالباً للأمان
"شششششششششششششش....."
قالها وهو يملس على شعرها ويشدد من احتضانها حتى تكورت كطفلة صغير تحتمى به تريد أن تنذرع بين أضلعه فلا تنفصل عنه...
نعم ستعود تلك الفتاه الصغيرة التي دفنت بداخلها منذ حملت أوزارهم بداخلها و قررت أن تعيش ما فرضوه لها لكن يكفى ما ضاع ستعيش كل ما حرمت منه وليذهبوا الى الجحيم....
*****
النهاية


اسيل 215 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-20, 10:53 PM   #35

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصلين الرابع والخامس
الأشيب فعلا حقير ثبت انه سلب روح انسان وحياته فقط لينفذ مخططاته اللي مافهمت الهدف منها..
ماهر ابن معوج بس كان ذكي ليحمي ذاته من الاشيب..
مافهمت القصة اللي حكتها امارا ... يعني امها تزوجت ابن الاشيب الكبير في السر وخلفت ماهر بعدين الاشيب تجوزها وخلف امارا ولا انا فهمت غلط!
حمزة رجع وتجوز امارا يارى راح يقدر يحافظ عليها ويواجه معاها المصاعب ولا.. راح يستسلم
عاصم ولارا لاقو حالهم لوحدهم والكل بينكر حقيقة عودته خاصة مع ملامحه المختلفة وهي وهي ردة فعل منطقية و متوقعة طالما الكل بيشوفه مجرد مصلحة و ورث راح يضيع عليه.. لكن معقول مالهم حد يسندهم بهاي المعضلة 💔
الامور بدوخ فعلا الله يستر من القادم ..


Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-20, 11:22 PM   #36

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

اصعب حاجة هى القسوة من المقربين

عاصم حاول يلاقى الدعم عند اخته اللى رباها واعتبرها بنته وللأسف عملت زيهم واتنكرت ليه

حمزة اتجوز امارا ظاهريا لحمايتها وعشان ينقذها من تجبر قاسم وحكاية ماهر

لارا منهاره ومتخبطة وعمها كمان بيكمل عليها

تسلم ايدك ياسولى
ربنا يوفقك دايما ان شاء الله


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 18-06-20, 06:47 PM   #37

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

عاصم و يارا و النبذ من اقرب الناس اللي لازم يكونوا باي وقت بجانبهم😢
عودة جزء من ذكريات عاصم و تذكره اخته اللي اجئ لها بس للاسف رفضت انها تمد ايدها و تمسك ايده لتساعده بمواجهة العائلة اللي بعدها رافضة تصدق عودته هالشي كسر قلب عاصم انكار اخته له و توسلها لابتعاده عنها😢
لارا و عمها القاسي بحقها اللي بعده مصر على عندتها رغم انها تخلت عم كل حقوقها ليتركهوها بحالها بس يبدو عمها عنده رأي تاني😒
عاصم و قرار لحماية ملكته من اي حدا حتى لو عمها بعد اللي صار و هو ما مستعد انه يتركها او هي تتركه🤭
زواج حمزة و امارا هطوة ايجابية بحياتها لانه هيكون الداعم لها و لروحها اللي انكسرت بعد سكنها بالقصر و مع استبداد الاشيب🙄
عثورها على مفتاح كان مخبيه ماهر و الدرج له يا ترى شو هيكون فيه اكيد الموجود بداخل الدرج هيكون ضد الاشيب🤔🤔
تسلم ايديكي❤❤😘


Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-20, 09:49 PM   #38

اسيل 215

? العضوٌ??? » 438480
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » اسيل 215 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتأخرت عليكم شويه بس يقطع مشروع التخرج وسنينه
فصل انهاردة قصير شويه لكنه مليان مع ذلك
اتمنى تستمعوا بيه ويثير اعجابكم
لا تنسوا أرائكم وتعليقاتكم


الفصل السادس
**************
"مخسوبكو انداس .... صبح محتاس ...
مسختوا بابوتسي ياناس
مفيس فلوس ... بقيتو منخوس ...
فلستو خلاص "

أستيقظ من نومه على تلك الأنغام التي طال الزمن منذ سمعها أخر مره فظن أنه احد أحلامه المراهقة....
ولكن وضوح الصوت وقوته تجعلها تبدوا حقيقة....
نهض من النوم ليجد انه حقاً لا يحلم...
لكن كيف؟؟
نهض يتتبع الصوت وداخله ينكر الوضع الوحيد المنطقي!!
ف ما حدث أمس لا يدع مجالاً لخيالاته بأن تتحق...
لكـ....
توقفت خطواته فجأه....
بينما يعتلى وجهه ملامح الدهشه...
أهذا حقاً حقيقة أم تكمله لأحلامه؟؟
هي...
هناك...
تتراقص وتميل بتلك الحركات الهزلية!!
تلك الحركات التي لا تصبح مغريه إلا عليها فقط!!
عشقها بها...
وأشتاق لها....
فتلك الابتسامة التي تسقطه سريعاً...
والروح المرحة التي فقدتها منذ أمد....
عادت الأن!!
وفي تلك الظروف؟؟
" نستغلوا فى ايه ... ياافندي يابيه .... مادام البخت موريه
مافيس تهييص ... مافيس قميص .... فينيتو خلاص
فين نروخو ... ساغريستي ... دنيا لسه تربتيه... ايام الهيصة فنيتو خلاص "

قاطعت أفكاره صوتها وهي تردد كلمات الأغنية.....
ترددها وتقترب منه بتلك الابتسامة لينتبه لجسدها المهلك أمامه....
كأنه كان أعمى و أرتد بصيراً في تلك اللحظة...
لقد جاهد نفسه كثيراً لكي لا ينظر لها هكذا...
كي لا يخون ثقتها به....
اجبر عينيه ألا تنظر لها...
اجبر قلبه على تجاهل ملمسها في أحضانه...
جعل نفسه الأخ الذي لم يكنه يوماً!!
من أجلها هي....
كي لا يخسر كل ما وصل إليه معها...
حتى لا تلفظه من حياتها مجدداً...
فيكره نفسه....
ولكن....
هي زوجته الأن!!
وقد أقسم أن يسقيها تلك الحقيقة سواء غصباً اوليناً!!
ولكنها لن تغادر عصمته أبداً حتى أخر يوم في حياته...
وليطل الله بعمره...
اتسعت ابتسامته وهو يراها تقترب منه رويداً رويداً
بجسدها الصغير..
يقوم بمد كفيه لسحبها لأحضانه..
فتتعالى نبرتها ضاحكة ليهمس في أذنها
"اشتقت لابتسامتك طمطومة..."
يبدأن بالرقص فيغني مع الكلمات...
تدور حول نفسها ضاحكة...
تشعر أن الحياة تبتسم لها...
اما هو...
فقد كانت سعادته بساعتها تفوق حد التنفس.....
مخسوبكو انداس .... صبح محتاس ... كفرتو ياناس
بوكر مفيس ... يابو درويس ... قهاوي رقص مفيس
إزاى يافندي .... ابن الكيف يقدر يعيس
بوكر مفيس .... يابو درويس ... قهاوي رقص مفيس
مدام مفيس بدل ... يغنيش نبيع ورنيس
سوخنا نروح لمين .... دوخنا يامسلمين ...
نسكي لمين ولمين آه حانتيس مانتيس ....
يابو الريس ... إن شاء الله تعيس
سبت الخمارة ... سكنت فى خارة ....
مافيس ولاواخد باره
علشان نسوف .... كلنا لطوخ .... وبتيجى منفوخ
ارتبن يوم كليفنى موليفتى الافتوه برياه
افتوه كالا بولي كالا سمك بكالاه
اخيه امان امان فين المصرى بتاع زمان والمدام فاصولاكى
واللا ياخرلمبو ... كانت ايام .... فاريج لى كى
مخسوبكو انداس .... صبح محتاس ...
مسختوا بابوتسي ياناس
مفيس فلوس ... بقيتو منخوس ... فقرتو خلاص


" منذ متى أحببتني؟! "
تحولت الابتسامة لدهشة...
دهشه!!
بل صدمه افقدته توازنه...
فسقط بها على الأريكة خلفه!!
لتجفل هي وتطلق صرخة كتمتها سريعاً وذراعيها تتعلق بعنقه...
تتحرك ذراعيه تشدد من قبضتها عليها
قائلاً
" منذ أن وقعت عيني عليك...
طفلة لم تتم الخامسة من عمرها تنظر لي ببراءة "
فتتحرك بجسدها قليلا تواجهه بنظرات لامعة...
فينظر لها بابتسامة ويداه تتحرك على جسدها باشتياق...
تنتفض هي على حسها...
تنظر له بأحراج فيقضب حاجبيه بتعجب
" ماذا حدث؟!
أتنفرين من لمستي؟؟
أم صدمك حديثي !! "
ليعتلي وجهها ملامح الصدمة
فتهز رأسها سريعاً بالنفي
لكن الغضب اعماه وذكري ماهر تلوح في الأفق..
بل وشك بغيض يتسرب إليه!!
تمتد ذراعه ليسحبها بقوه لترتد لوضعها الأول جالسة فوق ساقيه
يسأل بفحيح مرعب لم تعده منه يوماً...
" أكنتِ تعلمين بحبي قبل خطبتك لماهر!!!!"
تسرع بوضع كفها على ثغره تمنعه من الاسترسال...
تنظر له بعيون باكية و رأس يهتز يميناً ويساراً بالرفض...
تهمس بصوت خافت
" أقسم لم أعلم سوى الأمس....
كنت تتحدث وانت نائم...
استيقظت على صوتك لأجدك تشدد من احتضاني وانت تقول
*أقسم لكِ أحبك يا أمارا...لا تذهبي له أرجوك* "
يسقط كفها عن ثغره وتكمل
"لم استوعب...
لا أصدق أنك تحبني حقاً!!
حتى الأن...
ولكن برغم ذلك لو علمت سابقاً لتمسكت بذاك الحب منك حتى لوكان شفقة....
أنا أحتاج وجودك يا حمزة...
لم أعد أتحمل المكابرة في حبي لك..."
تغيرت نبرتها لنبرة مختنقة وهي تكمل بألم...
"أتعلم كم كنت أختنق وانا مجبرة أن أقيد عمري برجل غيرك!!
أجبر قلبي على حب رجل أخر ليس أنـ... "
هربت الأحرف داخل جوفها وهى تجده يسقطها على الأريكة فلا تدري كيف أصبحت تفترش الأريكة و شفتاه تعانق شفتاها بتملك وهمجيه لم تعهدها منه... ترك شفتيها على مضض وهو يلهث بأنفاس ثائرة
" لا تذكريه مجدداً!!
فأنتِ لا تعلمين شيئاً عن عدد المرات التى رغبت بقتله وهو يتفنن في زيادة حسرتي باقترانك به.."
يحرك أبهمه على وجنتيها نزولاً لشفتيها المصبوغة بحمره خفيفة أثر قبلته ليكمل بهمس أمام عيناها
" أنت الأن زوجتي وليس مسموح لشفتيك هاتين ذكر أسم رجل غيري ...."
ما أن أنهي كلماته حتى أقتنص على شفتيها من جديد يروى جفاف روحه بعشقها.....
**********
أين العقاب في انتصارات الظالم المتتالية!!
هل كان يوماً النصر عقاب..
هل بلوغ غايتنا يشكل ضرر لنا؟؟
أجل..
فأشد طرق العذاب ان تجد ما تريد بين يديك..
فتكتشف انه لم يكن ما تحتاج!!
ينتصر الظالم مره تلو الأخرى
لكن!!
مع كل انتصار يكتشف انه ليس غايته..
ولن يجدها!!
...
..
.
تتحرك مقلتيه بين أركان المكان الغريب...
لا يعلم حتى الان كيف وصل جسده هنا؟
بل متى ولماذا؟!!
اخر ما يتذكره مكالمته مع ذاك الصعيدي يبلغه بتنفيذه ما طلب منه......
تلك الفتاه تعيق طريقه وطريق أهدافه!!
تساعد ذاك الهارب!!
ولحسن حظه ان ذويها لا يعرفون سوا المال...
نعم سيجبر ذاك الوغد الذي هرب منه على العودة صاغراً أليه!!
لن يسمح لأحد أن يفشل أمنيته في تقريب أبنته منه مهما كلفه الأمر من مبالغ ماليـ...
قطع المشهد عليه دقات قلبه المتعالية
ماذا..
كيف...
هذا!!
قلبه لا يدق هكذا إلا لواحدة!!!
لكنها ذهبت...
تركته يتجرع الألم ألاف مؤلفة!!
"هل شعرت بي؟!"
اجل!!
الدقات ذاتها..
الشعور ذاته...
والأن!!
نفس الهمس الذي تسرب ليتملكه يوماً متحدياً عناده والظروف فسقط قلبه عنوه طريح همسها......
"رهف!!"
نطقها بألم..
"أجل رهف...
رهف التي دمرتها يوماً قاسم"
أجابت ولم تمهله أي فرصة للأجابه...
انهالت عليه بما كتمته دهور من العمر بداخلها حتى رحلت عن عالمه....
"رهف التي ذاقت بسببك كل أنواع القتل فطعنتها يوماً بخوفك من عائلتك ولم تتدافع عنها!!
وشنقتها ذات ليلة فتركتهم يعاملوها معاملة الزانية!!
ودفنتها حيه بنسبك لما في رحمها لأخيك الميت....."
تحركت وهي تدور حوله في شكل دائري ومع خطواتها المتلاحقة يرتسم خط أسود يحيط بالبقعة التي يقف هو عليها!!
ترتسم دائرة ذات خط أسود سميك حوله...
تكمل كلامها بينما تدور حول الخط فيزداد سمك الدائرة سواداً
"رهف الساذجة التي صدقتك...
رهف التي تركتها وسط دوامة سوداء تحرقها حيه...
رهف والده طفلتك من علاقة محرمة كما تقول أمك رغم أنى زوجتك!!!"
"أنا....
أنـ.."
لم يستطع النطق كأن الكلمات التصقت في جوفه بل كأنه طفل رضيع لا يعرف ماهيه الكلام وهو يحدق بالسواد الذي اصبح كحفرة كبيرة تحيط بدائرة صغيرة يقف هو وسطها
ليرفع عينيه لأول مره نحوها وقد تغلبت صدمته على شعور الخزي الذي يتمكن منه منذ سمع صوتها ليجدها بتلك الملابس والهيئة المهلكة لقلبه يوم وقع نظره عليها طفلة صغيرة تتشبث بفستان والدتها
*كـ..ـيـ..ـف*
كانت الكلمة تدور بعقله بينما قلبه تائه وسط نظراته التي لانت وقلبه يعود للحياة مع تلك الهيئة فيعود قاسم ذي الخامسة عشر عاماً عندما خطفت تلك الطفلة الصغيرة ذات الضفيرة الطويلة المرتخية على كتفها كيانه دون اعتبار للمحرمات التي فرضت عليه دون اعتبار لعداوة والدته لها ولأمها دون اعتبار لسخط عقله الذي جاهد يجبره على أن يبغضها.....
نظرت لعينيه وهيئتها مراهقة ذات العشرون عام تفرض نفسها فتتحول ملامحها أمام عينيه من طفلة صغيرة لشابة يافعة ثائرة كأن تلك السنين تحولت لثوان تتحرك أمام عينيه بسرعة فيراها تكبر أمام عينيه......
نظرت له وهي تقترب منه بخطوات بطيئة كأنها تسير على شريان قلبه تنغزه كل خطوة منها فينهار راكعاً على عقبيه من شده الألم.....
انحنت للأسفل وهي على بعد خطوات منه لتكون في طوله وهو يجثو على ركبتيه رفعت يدها له فأغمض عينيه كأنه يستجدي وصالها الذي حرم منه اعوام عجاف دون زاد او ماء لروحه حتى تصلبت و تفتت فأصبح خاوياً
لم يشعر بلمستها ففتح جفنيه ببطيء ليجد كفها في مكانه فرفع نظراته باستفهام لتسترد كفها أمامها وتستعين بالكف الأخر لأمساك ورقة صغيرة لم يدرك وجودها بكفها
قامت بفتح طيات الورقة الذي ظهر عليه انه أدرك ماهيتها وقرأت ما بها بصوت قوي صلب
" سميتها أمارا لتكون أمره لقلبك...."
" فتنهار حياتك بكلمة منها...
وتبقي لك أمره ناهيه تجرعك السم بنظراتها وانت تراني بها..."
أكمل الخطاب عنها...
وقد أدرك ثغره الكلمات اخيراً...
الدمعات تتدفق من مقلتيه وهو يتذكر أنهياره يوم وفاتها!!
وتلك الورقة التى تركتها له قبل موتها
قتلته كلماتها في ذاك اليوم وكأن وفاتها لم تكن كافية!!
أعلن موته بفراقها...
عاش عمراً يترجى عفواً لكنها ودعته صغيرة
تركته ناقمة عليه وتلعنه حتى نهاية الزمان ولم يلومها يوماً...
نظر لها وهو يكمل عنها بقية أحرف الرسالة التي وشمت في كيانه منذ قرأها أول يوم.....
توقع ضحكة ساخرة....
نظرة ازدراء.....
كما اعتاد منها كلما نظر لها يوماً منذ تلك الليلة التي تخلى عنها وعن طفلته....
لكن..
صفعة!!
كان جزاء كلماته صفعة على وجهه
صفعة تزامنت مع تحول تلك الدائرة الصغيرة تحت قدميه للسواد فيشعر بها تبتلعه رويداً رويداً.....
أخترفت أذنيه نبرتها القوية لترتفع عيناه لها فأذا هي بعيدة على حدود الدائرة
" تبقي لك أمره ناهيه لا ان تتحكم بحياتها!!!"
" تكون أمره على قلبك لا ان تأمرها!!"
"تراني بهاا لا أن تقتلها مثلى!!!!!"
مع كل جملة يسحبه السواد للأسفل أكثر ولكن الجملة الاخيرة كانت كالسهم صوب لصدره فلم يشعر أسحبه السواد ام لا
" لا
لالالا...
انا افعل كل شيء لأعوضها ستتزوج ماهر..
ستكون الأمره الناهية للقصر ستكون سيدته ومالكته وستتحسن علاقتنا....
أنا افعل كل شيء لأجلها..
لا
لا أقتلها بل أقوم بتأمين كل شيء لها قبل موتى..."
أندفقت الكلمات من فمه مذبذبة مرتعشة كأنها عنقود عنب انفرط أرضاً فتتساقط حباته متبعثره في كل مكان
"تعوضها؟؟
أم تعوض نفسك!!
ها أخبرني!!
أتعوضها بأن تجبرها بالزواج من شخص لم تحبه!!
أنت حتى لم تحترم حرمة الموت!!
تحاول تدمير شخص أخر ليس له دخل بقذاراتك!!"
أزداد السواد ابتلاعاً له وهى تكمل بغضب أشبه بلهيب الشمس الحارقة دون طبقة غلاف تخفف عنه....
"تحملت قديماً ما فعلته معي انت وأمك...
أنكرت زواجنا رغم وعودك العصماء الكثيرة أنك ستفعل كأبيك وتتحدي الكل من أجلى!!
لكنك نذل!!
تركتها تنعتني بالعاهرة وأن ابحث عن أب طفلي بعيداً فقط كيداً في والدتي!! تركتني بلقب الزانية ولولا موت أخيك الصغير في ذاك الوقت لكنت ملقاه في الشوارع او مقتولة لشرف لم ألطخه!!
او أستعطف والدك فيعزلني في مكان بعيد كأنى نكره!!
ولم تكتفي بذلك بل تريد تدمير أبنتي أيضاً مثلما دمرتني!!"
كان ينظر لها بهلع يحاول الدفاع عن نفسه ولكن لم يقدر لا تنفرج شفتيه حتى
"لا تحاول...
لن يتحدث أحد هنا غيرى يكفيك حديثاً زماناً طويلاً....
جاء وقت الأنصات"
تحولت فجأة لتعود لشكل الطفلة الصغيرة وبتلك النبرات الهامسة وتتدفق خيوط خفيفة على وجنتيها
"أرحمها..
أرحمها وارحمه ويكفيك ذنبي يا قاسم.....
أتركها تختار وتعيش حياتها يكفيك تدميراً في صغيرتى!!
رد لها حقها واعترف بها فما منعك قديماً ذهب ولن يعود صدقنى...
نحن الأموات انقطع عملنا من عالمكم...
وماهر ايضاً مات فلم يبقي اي ضرر!!
أخرج ورقة زواجنا التي تخبئها واعترف بطفلتك..
ذاك الغريب مهما فعلت سيسترد ذاكرته يوماً!!
سيعلم خدعتك وكذبك وسينقلب عليك مهما هددته وهو له أهل ايضاً سيلعنوك حياً وميتاً!!"
يكاد السواد يبتلعه تماماً وهو يكافح ليشبع مقلتيه منها فقد رحلت ويبدوا انه لن يراها مجدداً وكلماتها تتشكل كخيوط تنسج ببعضها تشكل قلباً جديداً له....
************
هناك حيث الفراغ..
حيث يفترش اللون الأبيض المكان...
حيث تتعلق النظرات الثابتة المتحجرة...
تتنافي مع أختضاض جسدها لتلك الحركات العنيفة المتعرض لها حتى تلك الأنفاس تكاد تكون معدومة كأن الحياة كلها تجمعت في تلك المقلتين تاركة الجسد هامداً لضربات وطعنات سوء الاختيار........
تمر الثوان قرون..
الدقائق دهور..
ومازال الجلاد يجثم فوق جسدها فلم يأتي أمر الأفراج بعد!!
تشرد الذاكرة والقلب في ذكريات بعيدة..
طفلة تتعلق بعنق السند والأمان...
تتلاقى مع ذكري الانكسار بخسارته...
تجلدها ذاتها ناكرة عليها أن تعيش دور الضحية!!
هي من اختارت وأبداً ليست ضحية...
هي من أحبت الجلاد
هي من أصرت عليه
أجبرتهم على قبوله
تنازلت في سبيله
رضخت لأذلاله
أخفت حقارته ودناءته
لتتجرع الأن كل العذاب على يده!!
ليجلدها ألاف الجلدات...
لتتذكر فعلتها وتتعذب بما اختارت.....
هي أضعف من أن تقف أمامه وقد تحكم بها فأصبحت ماريونت لا تتحرك سوى بحركاته.....
جاء الأفراج!!
لكن لم تتأثر فهو أفراج مؤقت...
سيعود الجلاد بعد قليل ويا ليته يموت قبلها..
تعاود ذاتها تطعنها بالحقائق وبخنوعها فتذكرها بما تسعى لتجاهله.....
برجوع الأمان وحامى الحمي ولكنها خائنة....
تركته ليتعذب وهى التى لم تهن عليه يوماً
تخلت عنه وأنكرته
طعنته بكلماتها
دفنته كالمرة السابقة
لكن دفنته حياً !!
*****************
نحن نسعي للسكينه..
لتلك الزاوية الهادئة..
حيث نغفو دون أدراك..
لا ننتظر شيء..
لقد عدنا للبيت!!
...
..
.
تغفو بين ذراعيه العضليتان
يجمعهم فراش المشفى الأبيض..
الدمعات تتسابق على وجنتيها دون أن تشعر...
*ياألهى انها تبكي أثناء نومها*
قالها بينه وبين ذاته..
يشدد من احتضانها فتتشبث به أكثر...
كطفلة حصلت على دميتها بعد مشاجرات مع أخيها وتخشي أن تؤخذ منها.....
أما هو..
تستفيض نفسه في معاقبته بما ليس له ذنب فيه...
لكن هكذا حال العاشقين!!
يسقطوا الخطأ على انفسهم فكيف سمح أن يتعذب نصفه الأخر وهو جاهل هكذا!!
كيف لم يتذكر مشاكل والدها مع أخوته وتركه لبلده بلارا فراراً من أن تنشأ أبنته وسطهم فيفرضون عليها أوامر عقيمة....
كيف لم يتذكر وصية والدها له بأن يبعدها عنهم فهم لا يأتي من ورائهم سوا الدمار...
بل الادهى كيف تغافل عن وفاة والدها والتي يبدوا أنها حدثت بعد وفاته وكيف لم يسألها عن تلك الفترة وكيف أمضتها وحيده!!
قطعت عليه خلوته بتململها بين ذراعيه وعيناها التي تشرق عليه من بعد سبات حسبه طويلاً بسبب شوقه لها...
فتهديه ابتسامة نادرة ما أبتسمتها منذ عودته...
فلم يحدث ما يجعلها تبتسم منذ عودته...
تهمس بصوت حفر به الأنكسار...
"انا بخير...
لا تقلق.."
فينظر لها بأعين ذابت بالعشق والألم والندم وكفه يتحرك على وجنتها فلم يدري بنفسه سوى وهو يميل يلثم شفتيها بشفتيه يهرب من ألمه إليها ويعتذر لها عن تقصيره......
أفلت شفتيها لاهثاً فيري وجهها الذي صار أحمر كحبه برقوق شهية وجفنيها المغلقين فيبتسم وهو يدفنها في أحضانه وقد تأكد أنها عادت لطبيعتها الخجولة المنكمشة وتخلت عن تلك الجرأة التي للحق لا تليق بها تماماً فهي شهية أكثر بخجلها الذي يحرق أعصابه ويثير كل حواسه الذكورية نحوها......
"عاصم..."
قالتها بهمس ليرد عليها بهمس مماثل
"حليلته..."
فيزداد خجلها وهو يعتصرها بداخل حضنه شاعرة أنها ستلتحم به من شده قبضتيه
فتجيبه بوهن وقلب منكسر وعقل مشتت كأنها فقدت تحكمها بأعصابها
"أريد..أريد أن أزور أبي..."

*******
النهاية
لا تنسوا الكومنتات وارائكم في الاحداث
حد هيتعاطف مع قاسم
مين اللى دفنت الحي
ايه اللى حصل خلى امارا بقت كدا؟؟
ايه قصة الاشيب ورهف وهل في حاجة مستخبيه؟؟
هنعرف الفصول الجايه


اسيل 215 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-20, 10:59 PM   #39

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

ياعنى امارا بنت قاسم

يخربيته ذنبه كبير فعلا واضح انه اتجوز رهف ومرضيش يعترف بالجواز دا اما امه عرفت وامه شكلها كانت جبروت ورفضت ان الحمل دا يكون لقاسم

وانتحرت رهف بعد ما خلفت امارا وسابت ذنبها فى رقبة قاسم بسبب تنكره ليها

حمزة اعترف فى نومه بحبه لأمارا ودا هيخلى الامور بينهم فى تحسن فاضل انها تحس معاه بالأمان ويخلصو من موضوع قاسم

عاصم وراه مصايب المفروض يخلص من موضوع ماهر ويساعد لارا فى حربها ضد اعمامها

تسلم ايدك ياجميل وربنا يوفقك يا رب


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 25-06-20, 09:57 PM   #40

Aya Slieman

? العضوٌ??? » 392728
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » Aya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to beholdAya Slieman is a splendid one to behold
افتراضي

قاسم و نتعاطف معاه من اي اتجاه ما هو عامل مصايب بالبشر اللي حاوليه😒😒 رهف شافت الولية من وراء جبنه و امه لقاسم ما اقصرت معها بكل دناءة ل بلاخر اجى الموت رحمة لها على اللي عاشته معهم يمكن😥 و بتكفي بمصير المعاناة مع الاشيب امارا اللي كان على وشك تدمير حياتها للمصالحه بس اللي انقذها عودة حمزة وزواجه منها بس يتمنى ما يخرب عليهم بعد اعترافهم بالحب لبعض😥🤭
عاصم اللي اتذكر سوء معاملة علية لارا لها و لتوصية والدها له بحمابتها منهم🤭
تسلم ايديكي❤❤😘


Aya Slieman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.