12-04-20, 09:18 PM | #1 | ||||
| الخلايا الخائنة * مكتملة * السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هببدأ تنزيل "الخلايا الخائنة" على منتدي روايتى أبتداءاً من الاربعاء القادم ان شاء الله الساعة 9 مساءاً والان مع اقتباس صغير من الاحداث ... .. . قبل عامين كان أول لقاء بينهم بدون رفقة أحد معهم , كادت يومها أن تبكى من شدة خفقان قلبها وسعادتها و قد أصبحت زوجته أمام الله ... لقد تم عقد قرانهما فى الأمس و تم تحديد الزفاف بعد 3 أشهر من تاريخ اليوم و تمنت أن يتوقف الوقت قليلا لتستوعب فوضي مشاعرها أتجاهه و لم تتوقع أن تتحقق أمنيتها تلك... ولكنها تحققت لتسرق ما تبقي من حياه لديها !!! ونلتقي الاربعاء القادم مع الفصل الاول باذن الله روابط الفصول الفصل الأول .... بالأسفل الفصل الثاني الفصل الثالث والرابع نفس الصفحة الفصل الخامس والسادس نفس الصفحة الفصل السابع والفصل الثامن نفس الصفحة الفصل التاسع ج(1، 2) نفس الصفحة الفصل الأخير الخاتمة التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 12-08-20 الساعة 11:33 PM | ||||
12-04-20, 10:30 PM | #5 | ||||
اشراف القسم
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
15-04-20, 10:32 PM | #7 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعون الله وتوفيقه اليوم اول فصل واتمنى تنال أعجابكم.... ملحوطة : هناك تغييرات وتفاصيل معدلة عن النسخة السابقة النشر .... .. . الفصل الأول "الخلايا" لفظ "الخائنة" لفظ ومزيجهم ينتج دلالات لا تنتهى.... فكم من مره خانتك نفسك وجسدك في مواقف لا تحسد عليها.... وكم مره خنت انت نفسك فقمت بعكس ما تريده.... وكم مره خانك الاقربون ومن هم اقرب لك من ذاتك.... وكم مره صدمتك خلاياك بأمراض لم تكن تتوقعها... وكم تظاهرت خلاياك بالوفاء فتطعنك في النهاية فتبقي دون مهرب.... فقط نحن نسير على خطي عسي نجد الخلاص... ___________________ تتضارب أصوات الأمواج العنيفة مع الصخور الراسخة فتعزف ألحان لا يفهمها سوا محبيها..... لحن لا تسمعه أذنان.. أجل صحيح فكل يسمعه حسب هواه قد يأتيه عاشقين وقد يأتيه الفاقدون وقد يأتيه الرفاق وقد تختلى بذاتك معه.... تقف في ذات المكان الذي أعتاد مشاركتهم فرحتهم... كان يحضرها وشقيقته دوماً الى ذاك المطعم على الشاطئ أثناء خطبتهم ليتحدثوا و يتعارفوا فتتبادل معه بعض النظرات المختلسة و التي تتهرب منها بمجرد أن تتعانق لتتوجه بكليتها لأخته و كأنها تتعرف على أخته بدلاً منه.... كم كانت تعشق تلك الحالة الفريدة فهو يعلم انها تخجل من الحديث وذاك عكس ما يجده منها في المراسلة الكتابية على الرسائل الألكترونيه....ورغم ذلك لا ينفك أن يحضرها هنا حتى لو كان نصيبه السلام والشكر!! مثل اليوم منذ عامين كانت أول صحبه لهم دون مرافق, أحضرها هنا وهي التي لم ترد ان تخرج من المنزل منذ أن أصبحت زوجته خوفاً من المواجهة...... في البيت ابيها موجود ولن يتجرأ على الحديث أمامه كما كان يناكفها على المراسلة ان الوضع سيتغير بعد عقد القران لترتبك أكثر وتزداد تلعثماً كلما يراها أما في المراسلة فهي كفيلة برد الصاع صاعين!! لقد تم عقد قرانهما فى الأمس و تم تحديد الزفاف بعد خمسة عشره يوماً وتمنت أن يتوقف الوقت قليلا لتستوعب فوضي مشاعرها اتجاهه أو تجد طريقة لتعتاد على الامر فلم تتوقع أن يحدث كل شيء سريعاً هكذا ففترة خطبتهم لم تكن اكثر من سته أشهر ولكن الأن كم تمنت حقاً لو كانت شهراً واحداً او يوماً.....او ربما تحققت أمنيتها في ان يقف الزمان فتوقف حقاً كأنه يعاقبها على رعبها الزائد منه فسرق ما تبقي من حياه لديها !!! توقف الزمن و لم تمر الأيام... لم يتحرك الزمن منذ عامين... توقف عند تلك اللحظة عندما أتاها أتصال في أحد الأيام يبلغها أنه أندلع حريق كبير في المعمل التي يقوم بأدرته وهو بداخله!! عندها توقفت الثوان عن المرور والزمن بأكمله..... لايمر أي شيء ولا تنفك ذكري تلك الليله عن تعذيبها وجلدها على مدار عامان كاملان... عامان لا تذكر منهم شيء دون صوت صرخات والدته و اخته وهما تنعيان بحرقة فقد السند و الحبيب... ما الذي تحتاج عروس لتذكره وهي قد فقدت زوجها بعد أن اصبحت زوجته بعد صبر طويل و مضنى... زوجته أصبحت أرملته بعد زواجهم بعشرة أيام !! لم يكن باقِ على عرسهم إلا أربعة أيام فقط!! عروس تلتفح بالسواد دون ثوب الزفاف الأبيض وتتلقي التعازي دون التهاني.... لم يبق لها ونيس سوا بضع رسائل وقليل من الرسائل الصوتية محفوظين عن ظهر قلب من كثرة أعادتهم..... وذكري صغيرة بسيطة... ذكري تمنت لو تكررت ألاف ألاف المرات رغم انها تكاد تجزم انها حتى اليوم لا تنسي خلايا جسدها أثار أحتضانه لها و لم يبرح شفتيها ذاك الطعم الخاص بشفتيه عليها ... كيف تنسى ذاك التواصل بينهم عندما تغلبت عليه مشاعره ذات لحظة عندما رأها لأول وهلة دون حجاب... دون ذاك الخمار الطويل الذي تحمى نفسها به دائماً ..... كلما تذكرت كيف خرجت راكضة لتحتمى به و هي غير مدركة أنها بدون حجاب بل أنها ترتدى منامة بأكمام قصيرة و بنطال لا يتعدى ركبتيها ولكن كيف كانت لتفكر بعد أن رأت بعينيها ذاك الكائن ذو الأرجل الأربعة الملتصق بحائط المطبخ يركض أمامها فتلبستها حالة الرعب لتركض هى هاربة من المطبخ لخارج لتحتمى به بكل براءة.... لم تنسي وقتها صدمته وهو يقول بأرتباك " ما بك لارا؟!! " لتجيب هي بصوت ملئ بالخوف " ذاك الشيء .. في المطبخ " ليرد هو بعدم فهم و هو يحاول السيطرة على جسده بسبب هيئتها المذيبة لأعصابه فهى منذ عقد قرأنهم منذ اسبوع لم يرى منها أكثر مما كان يراه في وقت الخطبة ولم يكن ليطلب منها هذا ولكن تركها لتعتاد الأمر ولكن يبدوا أن مهما تطورت خيالاته لم يكن ليتوقع هذا الجمال المبهر المختبىء خلف الخمار .. " أى شيء لارا ؟! " قالها بصوت أجش لتزيد تمسكها به ولا تدري انها تزيد الوضع صعوبة " برص ... برص يا عاصم " قالتها وهى على وشك البكاء لتكمل بصوت منخفض " أبي لم يعد بعد من العمل ... فهل ممكن أن تتصرف؟! ...ارجوك عاصم " لم يكن ينقصه سوى سماع صوتها ينطق أسمه بتلك الرقة ليفقد أعصابه كاملة و يخونه جسده و هو يلتف ليجذبها لأحضانه بقوه يعتصرها بشوق و شغف وهو يشعر بها بقربه زوجته و حلاله و ياويلها من كلمة وقعها على روحه كالماء في جوف ظمئان شعر بها وهى تتصلب بين يديه لتلين بعدها وهى غير واعيه لشيء سوا ذاك الأحساس الغريب الذي لم تتخيل يوم أنه يحتوى على كل هذا الأمان ... فجأه شعرت بيده ترتفع لعنقها تلامس خصلات شعرها لتنتبه لأنها ظهرت أمامه بملابس البيت التى لا تحتوى أى أحتشام مقارنة بملابسها المعتاده أمامه ليتحول وجهها لكل درجات الأحمر لينزعها هو من أحضانه ويصطدم بتلك الهيئة فوجهها أحمر كثمرة البرقوق الأحمر الذي يعشقه و خصلات شعرها الأسود تتناثر بشكل عشوائي مبهج حول وجهها و عيناها التي تلمع بها نظرة الخجل مع نظرة تحتوى لمعة الحب ... تلك الهيئة كانت كفيلة لتجعله غير قادر على المقاومة ليقول بهمس وهو يجلس على الاريكة و يسحب يدها ليجلسها على قدمه " أسف جداً ولكن سأصاب بأزمة قلبية أذ لم أفعلها .." قبل أن تستوعب كانت يداه تلتفان على خصرها و جسدها يميل على الأريكة وشفتاه تلتصقان بشفتيها ...لتغمض عيناها سريعاً و كأن أغلاق عيناها سيساعدها على الهرب من بركان المشاعر الثائر بداخلها يلفظ حممه ليذيبها تماماً بين يديه ويداها ترسى على صدره ....... كثرة الدموع هى ما جعلتها تفتح عيناها و هي تزفر بألم ذكرى حبيب مضي وسيعود!! طوال عامان تحلم بأنه سيعود فهو لم يأتي ليسرق كل كيانها و يرحل تاركاً إياها خاوية.... لم يكن ليتركها قبل ان تخبره انها تعمدت ان تخرج بذلك المنظر لتكسر حاجز خوفها وخجلها معه....ولم تخبره بعد كم أحبته...ولم تخبره انها......... " لا أصدق أنك لم تنسيني لارا !!! " قالها صوت من خلفها، ما أجفلها و جعلها تصرخ بهستيريا.... أستدارت بقوه لتصتدم بشخص غير ما كانت عيناها تبحث عنه لتتشتت و هى تحدث نفسها " هل أصبحتِ تتوهمين الأصوات أيضا ... ولكن من هذا !! " ليقف صوت عقلها ويتحدث الشخص الراسخ أمامها من جديد " ليس خيال يا لارا .... أنت لم تنسينى و تأتين هنا !! " .... لا هذا ليس توهم انه ذات الصوت ولكن كيف ومتى؟! لالا.. البنية الجسدية مشابهه ولكن الوجه لا ليس وجهه ولكن انه صوته ولكنته المحببه لقلبها.... وتلك اللمعه و لون العيون الرمادية الداكنة التي قد تختلط على البعض لتظهر سوداء .... أنها تميزه هو وحده دون غيره .... ولكن كيف ..... " عاصم !!! " قالتها بتشتت و قد بدأت بالأنهيار أمام عينيه وقد توقف عقلها عن إستيعاب ما يحدث ليركض يحيطها بذراعيه قبل أن تسقط على الصخور و يداه تؤكد لها انه هو !! فلن تنسي ما حييت ملمس يداه على خلاياها....... ____________________ نهاية الفصل الأول | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|