آخر 10 مشاركات
94 - رجل في عينيها - بيني جوردان (الكاتـب : * سوار العسل * - )           »          عادات خادعة - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة: Nor BLack(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : Nor BLack - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي.*مكتملة* (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

Like Tree2Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-21, 12:10 AM   #591

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo dodp مشاهدة المشاركة
لا قصير ايه ده انتى كفيتى ووفيتى
فصل تحفة انتى الكاتبة الوحيدة اللى بتخلينى على طول مترقبة حتى لو مشهد عادى
فصل كله مفاجأت انا اظن ان اردال حاسس بحاجة بس الفكرة مش كاملة عندة وكلام ميرال نورله الطريق شويه
انا مستنية وقوع اسر بس على اد ما هو خبيث بس مش واعى زى اردال
ابدعتى يا مبدعة
يااا الله على جمال التعليق بجد كلامك يجنن و كل تعليقاتك حقيقي بتسعدني و متابعتك شرف كبير ليا اكييد تسلميلي يا قلبي على تفاعلك الدايم و كلامك الجميل ده و يارب القادم يكون عند حسن ظنك




رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 11-06-21, 05:41 PM   #592

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منـال مختار مشاهدة المشاركة
شكراً وبارك الله فيك🥺🧡
حبيبتي اهلاً بك يا جميل


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-06-21, 02:56 PM   #593

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسرين عبد الحميد مشاهدة المشاركة
انتي تستاهلي يا مبدعة
حبيبتي انا تسلميلى


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-06-21, 04:40 PM   #594

أميرة مملكتي

? العضوٌ??? » 349909
?  التسِجيلٌ » Aug 2015
? مشَارَ?اتْي » 176
?  نُقآطِيْ » أميرة مملكتي is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

أميرة مملكتي متواجد حالياً  
قديم 12-06-21, 11:19 PM   #595

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الجمال يا اجمل متابعين ❤❤

يارب تكونوا بخير 😍
و يارب الفصل ينال اعجبكم 🙈

الفصل الواحد و الثلاثون


استقام طارق بجزع بعدما كان يتكئ على اطار السيارة حينما راى أردال يظهر من أمامه يسحب خلفه جسد نارفين المعترضة بوضوح

( هيا طارق أفتح السيارة !! )

حملق طارق بعدم فهم للحظات مما جعل أردال يعيد كلماته بحدة

( هيا طارق افتح السيارة و اعطني المفتاح )

( ما تفعله خطأ يا أردال اتركني !! )

صدحت نبرات نارفين المعترضة بخوف لما يحدث لكن قبضة أردال كانت أسرع و هو يرمي بجسدها داخل السيارة مغلقاً الباب ليوجه كلامه نحو طارق

( لا تدعها تخرج … اغلق الباب طارق حتى اركب )

وقف طارق يمنع محاولات نارفين من الخروج بينما اخذ يشيعها بنظرات الاعتذار حتى صعد أردال ليغلق الباب من الداخل مردداً

( ولأن نستطيع الحديث مطولاً سيدة نارفين !! )

تحرك أردال بالسيارة لتتبعه صيحات ميرال التى اخذت تركض دون جدوى

( أردال …. ياللهى …. لماذا لم تمنعه طارق ! )

نفض طارق راسه من هذا الذهول الذى لايزال يسيطراً عليه يتمتم بصدمة

( لهذا اصطحبني معه !! …. لاساعده بحبسها داخل السيارة ؟! )

أجفل طارق بعنف على صرخة ميرال بجانبه مما جعله يتراجع للخلف

( مااااذا …. هل هذا يعني انه اختطفها ؟!! )

التفت طارق اخيراً نحو ميرال يحاول ان يستوعب ما حدث منذ لحظات يتابع تعابير وجه ميرال المصعوق و الذي تحول الى اشراق عجيب بعد القليل من الوقت

ليراها تتمتم بحماس و شفتيها تتسع بابتسامة عجيبة لم يراها منها من قبل

( اختطفها !! …. ياالهي لقد فعلها حقاً !! )

رفعت كفها تكتم ضحكتها بينما كانت عينيها تلتمع بسعادة جعلت خفقاته ترتجف لحظات بدى بها كالأحمق لكن كلماتها التى خرجت بحماس أكثر استطاعت ان تستحوذ على انتباهه من جديد

( لا أصدق طارق …. انه تخلى عن عناده أخيراً … اتمنى حقاً ان يعودوا معاً من جديد ! )

رمش طارق عدة مرات وكانه لا يستوعب كلماتها …. بل لا يستوعب هذا الحماس و السعادة المطلة من نظراتها حقاً !!

ابتلع ريقه و صدى ضحكتها يعود ليرتفع من جديد أمامه يسرح بهذا البريق الذي يشع منها !!

انه يذكره بميرال القديمة …. ميرال تلك الفتاه المفعمة بالاشراق و الانوثه !

( سعيدة اليس كذلك ؟! )

بترت ميرال ضحكتها و هى تستمع الى نبرات آسر الكارهة و هى تصدح من خلفها بلهب مما جعلها تلتفت نحوه تردد بصدق

( أجل يا آسر سعيدة …. لكن لا تظن ان سبب سعادتي شماته بك مطلقاً )

مال فم آسر بابتسامة كريهة يردد بفحيح حاقد

( حقاً ميرال …. هل تحاولي اقناعي الأن ان سعادتك تلك ليست شماته بالرجل الذي قام بخيانتك مراراً و جعل من كبريائك اضحوكة أم عودة عشيقك انستك ما فعلته بكِ !! )

كاد طارق ان يتقدم بجنون نحو آسر لكن كف ميرال المتماسكة بقوة منعته لتتقدمه بشموخ جعله يحملق بها للحظات و هى تردف بكل عنفوان

( أنت مخطئ يا آسر …. أنت لم تجعل من كبريائي اضحوكة مطلقاً …. ربما حان الوقت الذي يجب ان اعترف به عن هذا لك !! )

صمتت ميرال للحظة واحدة …. لحظة فقط استحضرت بها كل تلك السنوات التى مرت لتتقدم خطوة آخرى نحو آسر تكمل بعنفوان أكبر

( لو أحببتك ولو قليلاً لما حدث كل هذا …. لقد قولتها لي من قبل بنفسك يا آسر …. لقد بحثت عن هذا الحب عندي كثيراً لكنك لم تجده ….. لهذا ادركت اننى ليس لدي الحق حتى الومك على خيانتك ! …. أنا التي لم أكن اريدك بالواقع و فعلت كل شئ جعلك تنفر مني …. أنا هى المخطئة بحقق و بحق نفسي قبلك …. لقد ادركت هذا جيداً … أنا من فعلت هذا بنا و انا اركض خلف شئ مستحيل …. شئ ليس لي !! …. لهذا لا تفعل آسر …. لا تفعل مثلي …. نارفين ليست لك …. لا تجعل من نفسك لعبة لشيطانك آسر …. رغم كل ما حدث بيننا أنت لست هذا الشخص …. أنت لست بهذا السوء !!! )

ذهول صامت هو الذي تلقته من آسر …. ذهول جعله يسرح للحظات بنظراتها نحوه …. لحظات اخذته الى هذا الماضى …. هذه الذكريات التي جمعتهم من قبل حتى و ان كانت اغلبها بائسة مؤلمة !!

زفرت ميرال بالم بعدما راته يغادر بصمت دون ان يردف بحرف واحد نحوها لتسحب بعدها انفاسها براحة عجيبة لم تشعر بها من قبل و كانها كانت بحاجة الى هذا الاعتراف !!

التفتت بعدها من جديد نحو طارق الذي كان يُطالعها بغموض لم تستطيع ادراكه مطلقاً مما جعلها تعقد حاجبيها و هى تتساءل

( ماذا …. لماذا تنظر لي هكذا … انه حقاً بالرغم من كل شئ ليس شخص سيء الى هذا الحد … انه ضحية طارق … مثلي و مثل أردال … مثلنا جميعاً … نحن جميعاً ضحايا لعائلتنا !!! )

ابتلع طارق ريقه يشعر بوغز مؤلم بصدره و هو يطالع نظرات ميرال نحوه …. ان كلماتها جعلت قلبه يرتجف من جديد … كلماتها جعلته يُدرك انها تغيرت بحق …. انها عثرت على نفسها اخيراً …. استطاعت ان تتصالح مع نفسها و تعترف بالحقيقة !!

انها تخلت حقاً عن تلك المشاعر المريضة نحو أردال كما قال له هو !

تراجع طارق خطوة للخلف و كانه يخشى الغرق …. يخشى العوده الى تلك الدوامة من جديد

( حسناً ميرال يجب ان اغادر الأن ! )

عقدت ميرال حاجبيها بتعجب و هى ترى رده فعل طارق لتسارع بالتقدم نحوه من جديد و هى تردد بتسرع لم تُدركه

( الى أين ؟!!! )

ادركت ميرال سؤالها المُتسرع هذا لتحاول ان تصحح الموقف بحماقة أكبر

( أقصد لما لا نذهب للاحتفال بجنون اليوم ؟! )

أغمضت جفونها قبل ان تبتسم على كلماتها الحمقاء …. لماذا لا تقول بوضوح انها تريد ان تقضي بعض الوقت برفقته ؟!! … لماذا لا تحاول ان تخطوا نحوه كما كان يفعل هو معها من قبل ؟!

رفعت ميرال كفها تزيح خصلات شعرها بارتباك قبل ان تتصنع المرح و هى تقول

( حسناً لا عليك طارق ربما اصابني أنا ايضاً بعض الجنون الي اللقاء ! )

التفتت لتغادر و هى تلعن حماقتها لكنها تسمرت حينما استمعت الى نبراته تخرج لتداعب أوتار قلبها

( ربما معكِ حق ميرال … كيف تريدين الاحتفال بجنون أردال ؟! )

حبست ميرال أنفاسها بينما كانت تعض على شفتيها بحماس قبل ان تلتفت له تردد بايحاء جعل صدره يضيق على انفاسه من جديد

( ماذا هل نسيت طقوس الاحتفال الخاصة بنا أم ماذا ؟! )

***
يتبع…


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-06-21, 11:20 PM   #596

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

( أردال ما الذي تفعله …. أنا لا اصدقك حقاً ؟! )

كانت نارفين لاتزال تُمسك بمقبض الباب الخاص بالسيارة تتذمر و هى تحاول فتحه مراراً دون جدوى

( توقفي نارفين انه مغلق … مغلق الا تفهمين )

التفتت نارفين نحو أردال بعدما كانت تتعارك مع مقبض الباب تطالعه بنظرات مشتعلة و خصلات شعرها تتطاير حولها تدعمها بهذا الاشتعال

( لا أصدقك حقاً أردال …. لما كل هذا … لماذا لا تدعنا ننهي الأمور بسلاسة …. ما الذي يحدث معك ؟! )

التفت هو الآخر نحوها يطالعها بهدوء جعل كل خلاياها تتحفز …. يرمقها بابتسامة جعلت جسدها يرتجف …. ليردف كلماته التى جعلت قلبها يتبعه بالارتجاف

( ما الذي يحدث معكِ أنتِ نارفين ؟! …. لماذا تخافي مني الى هذا الحد ؟! ….. لن ابتلعك اليس كذلك ؟! )

صمت للحظات أخذ يطالعها بنظرات اربكت كيانها قبل ان يكمل بايحاء واضح

( ام أنكِ تخشين تلك الأشياء التي تخفيها عني ؟! )

رمشت نارفين عدة مرات تشعر بخفقات قلبها تتقافز بعنف داخل جانبات صدرها …. تشعر بخوف يسري داخل عروقها انه سوف يكتشف أمرها لا محال …. لم تشعر بنفسها سوى و هى تندفع لتمسك بمقود السيارة تحركه بعنف و هى تهتف بجنون

( توقف أردال …. أنا لا أريد الذهاب معك …. لماذا لا تستوعب هذا …. نحن انتهينا !! )

شهقت نارفين بجزع لا تستوعب هذا الصرير المرعب الذي اصدرته السيارة مع حركة أردال المفاجئة بالتوقف لتجد نفسها تُحتجز بين قبضتيه يمسك بها بقوة الجمتها بينما كانت كلماته تلهب ملامح وجهها القريبة منه مما جعلها تصمت مبتلعة كلماتها !

( توقفي نارفين …. أنا لن اتركك حتى نتفاهم …. أنا لست أحمق لاصدق كلماتك الحمقاء تلك …. هناك العديد من الاشياء يجب ان تشرحيها لي …. و لن يكون لكِ الخلاص قبلها نارفين هل تسمعي ؟! )

خرجت كلماته الاخيرة بهدوء عجيب …. هدوء ينافي هذا الاعصار الهائج الكامن داخل صدره …. هدوء تلبسه من هذا القرب …. من انفاسه التي تمتزج مع خاصتها بجنون …. ضربات صدرها التى تخط على صدره … شعوره بها و بحرارة جسدها

لحظات مرت الجمت لسانها و هى تتوه داخل نظراته التي تسحبها لهذا الضعف الذي تمقته

مما جعلها تردف بنبرات جاهدت لتخرج ثابتة لكنها خانتها لتصبح خافتة مرتجفة

( لن تصل لشئ بما تفعله هذا ! )

رفع نظراته يشمل ملامح وجهها القريبة …. يتمهل على تفاصيله الذي اشتاقها …. يسحب حبات الهواء التى تحمل عبق أنفاسها ليردد بنبرات متحجرشة و نظراته تتوقف عند شفتيها المرتجفتين !

( معكِ كل الوقت نارفين …. لقد انتظرتك سنوات و أنتِ لستِ بجانبي … يمكنك التخيل كم من الوقت استطيع الانتظار و أنتِ معي !! )

شعرت و كان انفاسها انحسرت داخل رئتيها … و كان الهواء انسحب من حولهم ليجعلها تكاد ان تفقد وعيها لكنها شعرت بقبضته تتركها بهدوء يعود بانظاره نحو الطريق يحرك السيارة نحو وجهته التى تجهلها !!

***

دلف آسر نحو بهو القصر يصيح بجنون بينما كانت بهار تتبعه و من خلفها قدير الصامت بطريقة عجيبة

( ماذا لماذا لا أحد منكم تحدث هناك ….. هاااااا الجميع يعلم انها تخصني من البداية …. انها لي أنا …. لقد كانت حبيبتى أنا ! )

صمت آسر بينما أخذ يمسح على ملامح وجهه بعنف يحاول ان يتماسك …. يحاول ان يسيطر على هذا الغضب الكامن داخله يأكله لكنه لم يجد نفسه يردد بجنون

( لماذا دائماً تدعمونه هو …. لماذا لا أحد يراني و يشعر بي …. ماذا يا أبي لماذا أنت صامت هكذا … الست أنت السبب بكل هذا … لقد دمرت حياتي من أجل مصالحك الشخصية … لقد كنت دائماً تتحكم بي و كانني دمية لديك …. لم تهتم لى و لمشاعري …. أنت السبب بكل ما حدث لماذا تقف الأن صامت هكذا ؟!!! )

اخذت أنفاس آسر تتلاحق بهياج …. هياج شعر به يدمي روحه لتاتيه كلمات بهار التى تقدمت نحوه تمسك بذراعه تحاول ان تواسيه

( اهدء يا آسر …. اهدء يا ولدي …. نحن الأن لا نستطيع فعل شئ … انها زوجته .. )

ازاح آسر كف بهار بهدوء قبل ان يتراجع يرمقها باستنكار واضح قبل ان يردد بسخرية

( حقاً … و فكرة من كانت تلك سيدة بهار ؟! …. الم تكن فكرتك العظيمة ! )

نكست بهار رأسها تشعر بقلبها يتمزق … أجل انه محق … انها من بدأت كل شئ ….. انها السبب بما يحدث الأن !

( ماذا لماذا لا تجيبي الأن …. أنتِ فقط لا تتحدثي لانه ولدك …. لا تريدي له الالم …. لكنها لا تريده …. انها تحبني أنا …. تريدني أنا … سوف اجعلها تعود لي مهما حدث ! )

( توقف يا آسر هذا يكفي ! )

صدح صوت قدير بعنف دوى بارجاء المكان باكمله ليسحب ذراع آسر نحوه بجنون يقربه منه و هو يردد بنبرات حادة

( توقف ايها الأحمق سوف تدمر نفسك و تدمر كل شئ …. انه أبن عمك وليس عدوك … انه اخاك ! )

سحب آسر ذراعه بعنف يصيح بهذا الغضب المشتعل داخله

( لا انه ليس اي شئ بالنسبة لي …. انه من بدأ … هو من سرقها مني …. لقد سمح لنفسه ان يكن لها المشاعر و هو يعلم انها تخصني … انها كانت تحمل قطعة مني داخلها يا أبي ! )

( لازلت كما أنت يا آسر مدلل اناني عاجز عن فهم الاشياء من حولك و تقديرها !!! )

التفت الجميع الى مصدر تلك النبرات الانثوية التى صدحت من بعيد !!

لتصدح نبرات بهار بذهول و هى تردد

( ريما هل هذه أنتِ حقاً ؟! )

تقدمت ريما تخطوا بهدوء تحيد بنظراتها عن آسر المتسمر بمكانه اثر المفاجاة ترسم ابتسامتها الساحرة و هى تطالع بهار المذهولة و هى تردف

( أجل خالتي لقد عادت ابنه اختك اخيراً ! )

سحبت بهار ريما نحو احضانها تضمها باشتياق تردد بين عبراتها التى اخذت تتحرر

( ريما ابنتي لقد اشتقت اليك …. اخيراً يا ابنتي …. اخيراً عدتِ )

ابتعدت بهار عنها تشملها بنظرات مبهورة غير مصدقة

( ياالهي لا اصدق لقد أصبحت غاية فى الجمال يا ابنتي )

( معكِ حق يا بهار حتى انا تهت بجمال تلك الحورية الشقراء !! )

ضحكت ريما بخجل نحو قدير الذى مد كفه نحوها هو الاخر

( ماذا يا فتاه هل تخجلين مني الأن … اهلاً بعودتك يا ابنتي )

عادت نظرات ريما لتقع على هيئه آسر الصامت مكانه وكانه اختفى من المكان لتجده يردد بغموض

( اهلاً بعودتك ريما عن اذنك ! )

اخذت ريما تتابع ظهره و هو يختفي من أمامها لتتنبه على نبرات بهار و هى تردد

( أنا لن اتركك اليوم … لا تحلمي بهذا …. هيا بشرى اخبريهم ان يحضرون الغداء لنا جميعاً )

***
يتبع…


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-06-21, 11:21 PM   #597

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

وقف طارق يتابع ميرال و هى تمسك بين كفيها البندقية الخاصة بالنشان بينما كانت ملامحها تحمل الكثير من الحماس

اخذ يتابع حركاتها العفوية ليتوه بهذه الذكريات التى جمعتهم من قبل ليسمعها تردد و نظراتها تتجه نحوه

( هل تتذكر طارق ؟! …. لقد كنا ناتي الى هنا كثيراً من قبل …. كنت ناتي دائماً حينما نحقق انجازاً ما ! )

ابتسم طارق و بعض من تلك الذكريات تعود لتتردد حقاً داخل عقله

لتتقدم منه ميرال تطالعه بحنين … حنين لكل تفاصيله …. حنين لكل هذه الذكريات التى عاشتها معه يوماً

( كنت أنت من علمني الرماية هل تتذكر طارق ؟! )

مال فم طارق بالم …. الم تعجبت منه ميرال حتى استوعبت مصدره حينما تحدث طارق و هو يسحب منها البندقية متجهاً ليبدأ التصويب

( أجل اتذكر جيداً ميرال …. لقد اتيت لتطلبي مني ان اعلمك تلك اللعبة تحديداً لانها المفضلة لدى أردال ! )

اغمضت ميرال جفونها تشعر بالم ساحق يكتسح روحها …. انها اوجعته كثيراً …. لم تكن تُدرك كل هذا الالم الذى سببته له …. لكنها تكتشف هذا الأن يوماً بعد يوم منذ رحيله عنها !

تقدمت تحمل أحد البنادق هى الآخر تحاول ان تشتت عقلها يجب ان تتحلى بالقوة حتى تكسب حبه و ثقته بها من جديد !

التفت ليتابعها …. يتساءل بعجز عما يفعله هنا معها !

لماذا اتى معها …. لماذا لا يتوقف عن هذا العبث على الرغم من معرفته ان لا أمل لديهم !

على الرغم من معرفته ان ما يفعله الأن لا يجوز مطلقاً !

اجفل طارق بعنف على تلك الصرخة المدوية التى صدرت من ميرال ليصطدم بمنظرها و هى ملقاه على الأرض من أمامه تمسك بكتفها و ملامح الالم تظهر على وجهها بوضوح !

جثا أمامه بحركة سريعة يردد بقلق و هو يسند جسدها لتعتدل بجلستها

( ميرال ما الذي حدث كيف فقدت تحكمك … لماذا لم تُمسكِ بالبندقية جيداً …. هل نسيتي القواعد ام ماذا ؟! )

رفعت ميرال نظراتها المتالمة نحوه تتابع ملامحه القلقة تلك عن قرب جعل قلبها يرتجف بشكل مضاعف !

كيف سوف تخبره !

كيف سوف تقول له انه هو نفسه سبب شرودها و عدم تحكمها … انها فقدت تحكمها حينما أخذت تتذكر كل شئ سار معهم حتى وصلت الى تلك القبلة الملعونة !!

ابتلعت ميرال ريقها تشعر انها تفقد نفسها تماماً بينما كانت تهرب من نظراته نحوها … نظراته التى ظلت تتفحصها بفضول حينما تابع تلك الحمرة التى تشربت وجنتيها و هى تنظر نحوه !!

( ميرال أنتِ بخير ؟! )

خرجت نبراته عجيبة تائهة و كانه شارد بعالم آخر

سحبت ميرال انفاسها لتردف و هى تحاول النهوض

( أجل بخير )

صدرت اه متالمة منها و هى تنهض بمساعده طارق مما جعله يحكم الامساك بها مردداً

( يجب ان نذهب الى المشفي ميرال ربما حدث شئ لذراعك ! )

حركة راسها باعتراض تردد بتهرب و هى تبتعد عنه …. تبتعد عن هذا القرب المربك لكل كيانها

( لا طارق أنا بخير انها ليست المرة الأولي لا تقلق انها اصابة خفيفة )

عقد طارق حاجبيه و هو يشعر بحركاتها المتوترة لتبتعد عنه …. يشعر بها و بارتجاف جسدها من هذا التلامس الذي حدث بينهم … يشعر بتسارع عجيب بوتيرة نبضاته و هو يتابع هروبها هذا منه !

يتساءل داخله هل هذا الارتجاف العجيب الذي شعر به يصدر من جسدتها حقيقة ام وهم ؟!!

***

اوقف أردال السيارة مما جعل نارفين تتلفت حولها تنظر نحو هذا المنزل الانيق المنفرد بذاته و ما حوله من حديقة واسعة لتردف هى بصدمة

( لا أنت تمزح اليس كذلك ؟! )

عادت لتتلفت من حولها تمد نظرها لترى البحر على بعد امتار فقط منها لتعود و تكمل

( لا أردال أنت فقدت عقلك …. هل تظن اننا سوف نظل هنا حقاً …. ثم أين نحن …. ما هذا المكان ؟! )

لم يعرها اى اهتمام ليترجل من السيارة أمام نظراتها المصعوقة

لحقته نارفين بعد ان سحبت حقيبتها تصيح و هى تتبعه بالسير نحو باب هذا المنزل العجيب

( أردال توقف أنا اتحدث معك …. لا تظن انني سوف ابقى هنا …. أردال )

اوقفته حينما تقدمت لتقف أمام طريقه تمنعه من الاستمرار لحظات مرت من الصمت فقط نظراتهم المشتعله هو بالغموض و هى بالعناد المضطرب !!

( أنا لا اخيرك نارفين …. أنتِ سوف تظلي هنا حتى تخبريني بكل شئ ! )

زفرت نارفين بعنف تصرخ به بجنون

( لا يوجد شئ أخبرك به أردال لماذا لا تفهم هذا ؟! )

مط أردال شفتيه بسخريه يرمقها ببرود جعلها تشتعل أكثر قبل ان يردد و هو يقترب منها

( حسناً سوف نرى سيدة نارفين ان كان لديك شئ تخبريني به ام لا ! )

تراجعت بضجر تسحب حقيبتها تفتحها و هى تردف و نظراتها تتجه نحوه بتحدي

( هل حقاً تظن انني سوف اقف هكذا و اتابعك … لا أردال )

أخذ أردال يتابع جنونها وهى تخرج كل شئ بالحقيبة ليبتسم هو على هيئتها المجنونة تلك !

انه يراها بذلك الشكل للمرة الأولى …. لكنها كحالها دائماً تستطيع ان تسحره !

( هل تبحثي عن هذا ؟!! )

حملقت نارفين بهاتفها الساكن بين قبضة أردال مما جعلها تصرخ به بصدمة

( أردااااال لا ليس الى هذا الحد ؟! …. كيف ؟! )

رفع أردال كفه عالياً حينما راه حركة نارفين المنقضة عليه ليمنعها من الوصول الى هاتفها يردد و هو يتحرك بعشوائية حتى يتحاشى قفزاتها المجنونة

( أنتِ من غط بسبات عميق … لان رغم كل شئ أنت تثقين بي نارفين …. تعلمين جيداً انني لن اؤذيك مهما حدث ! )

تسمرت كف كل من نارفين و أردال بالهواء بينما أخذت نظراتهم تتحدث … تتحدث هذه اللغة الخاصة بهم …. لغة هم نفسهم لا يفهمونها فى بعض الاحيان !

رمشت نارفين للحظة قبل ان تسيطر على نفسها ان تحارب هذا السحر المطل من مقلتيه نحوها لتندفع نحو الاعلى من جديد مستغله شروده هذا لكنها تفاجات يحركة جسده السريعة مبتعداً عنها مما جعل جسدها يختل توازنه لتسقط أرضً !!

لم يستطيع أردال السيطرة على ضحكته التى انفجرت و هو يرى شكلها المتذمر و خصلات شعرها التى تشاركها هذا التذمر !

ابتلعت نارفين ريقها و هى تتابع ضحكته تلك !! …. انها لم تراه يضحك بهذا الشكل حقاً من قبل …. لم تكن تُدرك انها تبتسم هى الاخرى و هى تتابعه …. تتابع عينيه التي تلتمع مع انعكاس غروب الشمس هذا ! …. يالهي كيف سوف اصمد أمامه

( توقف أردال لا يوجد ما يستدعي كل هذا الضحك ! )

مد أردال كفه لها حتى يساعدها على النهوض و هو يردد

( حسناً لقد توقفت هيا انهضي )

امسكت نارفين كفه و دون اى مقدمات كانت تسحبه بقوه ليسقط هو الآخر لكن ما زاد من جنونها ضحكته التى عادت لتصدح بشكل أقوى

( اوكد لك أردال انك سوف تندم لانك احضرتي الى هنا …. أنت لم تتعرف على جنوني بعد !! )

و قبل ان تنهض هى كان قد اعتقل يدها ليمنعها من الهرب بينما كان لايزال يضحك

استقام ليجلس وهو لايزال يمسك بذراعها بينما أخذ يقترب منها ليهمس بجانب اذنيها بخفوت

( لن أندم نارفين أعدك بهذا …. أنا اريد ان اتعرف على كل شئ يخصك … كل شئ لم تسنح لى الفرصة بمعرفته من قبل عندما كنت اهرب من مشاعري نحوك !! )

***

كان الجميع يجلس حول مائدة الطعام عدى آسر

لتصدح نبرات قدير و هو يردد

( هيا لنبدأ انه لن ياتي بالتاكيد )

رفعت بهار نظراتها نحو قدير تتساءل بالم على هذا الحال الذى الت له الأمور

( ماذا سوف نفعل الأن ؟! …. ان الأمور تتعقد أكثر مع الوقت …. يجب ان نضع حل لها ! )

شبك قدير كفيه أمامه يشعر بالعجز لأول مرة بحياته …. لا يعلم ما الذي عليه فعله تحديداً

( أجل بهار يجب ان نضع حل …. لكن كيف سوف نفعل …. نحن حتى لا نعلم حقيقة مشاعرها هل حقاً تريد آسر ام انها تحب أردال ؟! )

سحبت بهار أنفاسها بارتجاف تغلق جفونها بتعب قبل ان تردد بالم

( سوف اتحدث معها …. سوف افعل اى شئ حتى افهم مشاعرها )

ابتلع قدير ريقه يردد بشرود عاجز

( اتمنى الا تكون هنا فقط بدافع الانتقام لما حدث معها ! )

عند هذا الحد نهضت ريما تردد بعزم

( سوف اذهب لارى آسر ! )

رفعت بهار نظراتها نحوها تطالعها بحرج لتخرج كلماتها تعبر عنه

( اعتذر يا ابنتي … فما يحدث )

قطعت ريما حديث بهار و هى تردف بعد ان تقدمت لتطبع قبله على جبينها

( ما الذي تقوليه خالتي …. سوف اذهب لاحضر آسر و اعود )

توقفت قدم ريما حينما استمعت الى نبرات قدير القلقة و هو يتساءل

( هل أنتِ واثقة يا ابنتي ليس عليكِ )

عادت ريما لتقطع حديث قدير هو الآخر و هى تردد بمرح زائف

( ماذا هناك يا عمي هل نسيت أم ماذا لقد كنت أنا الأقرب لآسر من اى شخص هنا … لم نكن نفارق بعض مطلقاً !!! )

تقدمت ريما تخطو نحو المسبح الخاص بالقصر لتجد آسر يقف هناك كما توقعت … يمسك هاتفه بضجر بينما يمسح على ملامح وجهه بعنف

( أنت هنا كما توقعت !! )

التفت آسر نحو ريما يشيعها بنفس النظرات الغامضة قبل ان يردد بسخرية و هو يشح بنظراته بعيداً عنها

( بالطبع ريما فنحن كنا نعرف كل شئ عن بعضنا البعض اليس كذلك … لكن للأسف كان كل هذا بالماضى فهناك الكثير من الأشياء لم تعد كما كانت ! )


نهاية الفصل الواحد و الثلاثون ❤

هنتظر رايكم على نااااار يا قمرات 😍😍
يارب اشوف لايكات و تعليقات و مشاركات حلوة كده 🙈❤


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 12-06-21, 11:39 PM   #598

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة مملكتي مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
حبيبتي اهلاً بك يا جميل


رحمة غنيم غير متواجد حالياً  
التوقيع
كاتبة بقصص من وحى الاعضاء
قديم 13-06-21, 12:26 AM   #599

منال الشباسي
 
الصورة الرمزية منال الشباسي

? العضوٌ??? » 484935
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 236
?  نُقآطِيْ » منال الشباسي is on a distinguished road
افتراضي

كنت اتمنى اشوف مشهد اطول بين نارفين واردال وياريت تتنازل عن عندها وتبدا تحكى كل حاجة وياترى هما هيقدرو يقامو شوقهم لبعض ولا هيحصل المراد من رب العباد

طارق بدا بحس بميرال يارب ياخدو خطوة ايجابية بقى تعبت منهم ومعاهم

واضح ان كان فى مشاعر بين ريما وأسر بس كانت ازاى وحصل ايه دا اللى هنعرفو الحلقة الجايه اكيد
تسلم ايدك روما بس انا عايزة فصل كامل لنارفين واردال بس عايزه احاول اشبع منهم


منال الشباسي غير متواجد حالياً  
قديم 13-06-21, 12:59 AM   #600

Amou Na

? العضوٌ??? » 448516
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » Amou Na is on a distinguished road
افتراضي

عن جمال الفصل يا رحمة😍😍😍
شفنا ميرال مختلفة و ناضجة تختلف كليا عن ميرال السلبية اللي عرفناها قبل و ده اللي ابتدأ طارق يلاحظه بس لسه جواه خوف من الفشل و الوجع ثاني
آردال ونارفين و جمالهم بالمناوشات مع أنه مشاهدهم بفصل اليوم حسيتها تمهيد لمواجهة أو جلسة إعتراف عشان بداية جديدة يستحقوها سوا بعيد عن الكل و الأهم بعيد عن الضغوط و عندي إحساس أن برهان ملمح لاردال عن حاجة
آسر و ريما واضح جدا تأثير ريما على آسر وده ظهر في ارتباكه وصدمته بوجودها و في بينهم غموض غريب معقول ريما تكون اعترفت لآسر بحبها وقت زواجه من ميرال ولا صداقتهم كانت قوية و هو زعلان من طريقة اختفاءها طول السنين دي؟!!!
بانتظارك يا روما وانتظار يوم السبت ❤❤❤❤


Amou Na غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.