آخر 10 مشاركات
الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree7197Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-20, 06:57 PM   #2361

ام جواد
 
الصورة الرمزية ام جواد

? العضوٌ??? » 443659
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 776
?  نُقآطِيْ » ام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond repute
افتراضي


تسجيل حضوووووووووور

ام جواد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 07:17 PM   #2362

Rkia agra

? العضوٌ??? » 420587
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 80
?  نُقآطِيْ » Rkia agra is on a distinguished road
افتراضي

رواية رائعة جداً موفقة بإذن الله

Rkia agra غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 07:18 PM   #2363

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير ...بطرح الفصل مبكر الليلة بسبب عدم تواجدي بالمنزل الوقت المعتادين عليه ...
وأنتم ماتحبون الأنتظار فتفضلوا الفصل وبالهداوه على أبطالنااا ..
الليلة ننتظر الطماط والبيض لبتال وفياض على حد السواء لو تبغون تضيفون أحد للقائمة مسموحين أتوقع فهدة براءة الليلة ...


عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 07:25 PM   #2364

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

22



*الماضـي*



كانت بالتاسعة من عمرها ..وحفلة النجاح في منزل جدها عقاب
يعني حفلة فاخرة تتفنن فهدة بأخراجها ...
والأطفال يتلذذون بأنتظار الهدايا ..
فهدة المتحفزة للحفلة التي من أخراجها حتى الكيك هي من صنعته .. والهدايا الباذخة أبتاعتهااا من بطاقة عقاب البنكية :هجرس والله لو ماعقلت ماأعطيك هديتك ...
هجرس الغير متهم فهو قد رسب للعام الثاني على التوالي .. والده يعلم ولكن أخبره أن يصمت ولايخبر أحد من المفترض أن يصعد للمرحلة الثانوية العام القادم ولكن بسبب رسوبة بقي بالمرحلة المتوسط كان يستمتع بتفقيع البلالين التي تعبوا بتعبئتها بالهواء :طيب طفشنا أبي الكيكة ...
فهدة بحنق :أجلس محلك ...بنصور بعدين تأكل ..يالله يافاطمة خلصينااا أنتي وتصويرتس .. عسى مايحترق الفيلم أخرتهااا ..
فاطمة بأنزعاج :ماهو فيلم ذاكرة ياعمة ...
فهدة :اللي هي ...
وصوريني لاخلصتي خليني أحلل كشختي ...
شعاع بشفقة على الأطفال الجالسين بملل بأنتظار الهدايا واللهو :عطوا الوراعين هداياهم ذبحتوهم بهالتصوير ...
كان يحدق بالهدايا بلا أهتمام لو نجح لكان حصل على سيارة كما وعده والده ...وبالتأكيد كان سيدخل فيها سباقات التفحيط ومتأكد سيحصل على شهرة لانهاية لها كما يطمع ..والآن على ماذا سيحصل ساعة ماركة وقلم أم شيء تافه مماثل لايناسب شخصيته ...
همس لطفله التي تجلس على الأرض بأدب :لو سحبتي الكيكة وطاحت بشتري لتس شاني وباونتي ...
ياسمين بتكشيرة كم تمقته لاتعلم لما يشاركهم الأحتفال :يعع ماأحبهم..
هجرس يدفع رأسها المزعج :الله يرحم يوم تبتسين تبينهن تكبرت حميدة !! ..بتروحين لأي صف ...
ياسمين بفخر :رابع أبتدائي ...
هجرس بأستصغار :الله يا دنياا حتى الوراعين كبروا ..أمس كنتي لابسه حفاظة ...
ليسمع صيحة أستنكار من خالته ليلى :فاطمة طلعي العيال ..هجرس والحكم مانبيهم معنااا..
الحكم بشهقة أستنكار :وش دخل أهلي أنا ماسويت شي ...هذا كله منه الطعس ...
ليلى تضع يديها حول وسطها بتعنت وألفاظ هجرس السوقية تزعجها :عمتي مانبي العيال بحفلتنااا أصلاً حتى بالتصوير طالعه أشكالهم لحوج ...
فزاع الذي يدرس بمرحلته الجامعية الثانية:ياجماعة أنا وش أسوي معكم عطوني جوالي الهدية وخلوني أسري !!!
فهدة التي تتمنى تحنيطهم بأماكنهم لتستمع أكبر لحضة بالمنظر ولكن لاا يتفنون بأفساد اللحضات السعيدة:لا أبوكم لاأبو من يسوي لكم حفله ...تعالوا خذو أففف ...خربتوا ترتيبي ...
:فزاع تعال أستلم ..ومدت له هدية مغلفة بدأ بفتح تغليفها ورمية ليخرج كرتون هاتف حديث ...
نادت هجرس بتكشيرة تعال أنت الثاني ..وأعطته هدية مماثلة وللحكم مثلها ...
وأفترقوا وهم يمزقون تغليف الهدايا وهو يقول :لاقصيت الكيكة أرسلوا الحسن فيهااا ...
حملت الصينية التي وضع فيه قطعتين من الكيك وكوبين عصير وحملتها إلى المكان الذي من المفترض أن يكون فيه هجرس والحكم دخلت لم يكن موجود سواه ...
هجرس بأنزعاج من بطأها بالمشي:هاتيه بسرعة تمشين على بيض ..
ياسمين وضعت الصينية على الطاولة أمامه بحدة :لاتنافخ علي ...
هجرس :إلا أنافخ بكيفي أنتي بنت وأنا رجال ...
ياسمين بوقاحة :أنت مو رجال أنت مراهق وموذي (مؤذي ) ..
هجرس وهو يأكل من الكعكة بفجاجة :وش فيتس واقفة أنقلعي ...
ياسمين بفضول :بشوف جوالك ...
هجرس بخبث :تبينه ...يمده لهااا :تعالي شوفيه
وحين أقتربت رفعه للأعلى وأشار لشفتيه وقال بكل وقاحة :بوسيني هناا وأخليتس تشوفينه ..
ياسمين بصدمة :يالوصخ ياقليل الأدب قسم لأعلم عليك ..وركضت للخارج بحنق ووجه محمر ...
أقتربت من أمها بأرتجاف وأخبرتها لتنفعل والدتها وتحوقل وتقرصها مع ذراعها :لاعاد أشوفتس رايحة عنده ..ولاتقربين منه ..حسبي الله عليك ياسلطان كان فلت ولدك لين صار مصيبة عليناااا ...



عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 07:28 PM   #2365

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




*الحاضـر*

أستيقظ من أستثمروا صباحهم بالعودة للنوم.. على صوت آلات الحفر ...
من بينهم عقاب الذي قرر أن ينام فترة الضحى .. قبل سفرهم عصراً ...أستغرب من الجلبة ..وحين أتصل بالحارس أخبره أن شركة سلطان قد بدأت الحفر بالأراضي الخلفية ...
ليتصل بذاك :السلام عليكم ..وش تحفر ..اييه ..هو قايل لك ..وش هو ..أنا أخو صيته .. أعرف كيف ترد على أبوك ولا لعاد تكلمني ...
وأغلق الهاتف مذهول من سلطان ولهجته الحادة بالحديث
يحفر أساس أراضي فياض وبتال وسيقيم منازلهم على حسب تخطيطه هو ...
سلطان لايتصرف من تلقاء نفسه ..أستعاذ بالشيطان من الذي حده على فعلته ...
فهدة حين رأت عقاب يخرج عليها :عسى ماشر توك داخل بترقد ..
عقاب وضيقة تسللت لصدره مابال سلطان يخرج باكراً دون أن يصبح عليه يبدأ بأعمال الحفر دون مشاورته:أنتي ماتسمعين ولا أنصنكتي (فقدتي السمع )
كيف برقد وهالخبل مازان له الحفر إلا اليوم ..
فهدة بشك :من هو
عقاب بنظرة تتجاوزها للبعيد :سلطان يحفر أساسات بيوت فياض وبتال يقول بيقومها رضوا ولاا غصب عليهم والمخططات هو مطلعها من عنده ..
فهدة بأعجاب :أيه ونعم أبو هجرس خلهم يستاهلون ماجاهم مايتلحلحون (لايتحركون)لازم أحد وراهم ويدفهم ...
قبل أن تقول بتعجب :وهو ليه مايقوم أرضه ..وش هالخبـال ...
عقاب يضرب كفيه ببعضها:وأنا وش اللي مهولني( أتعجب منه ) غير سواته ...يبني لأخوانه ومابدأ بنفسه ...

××يوم قلبي راهن الدنيا عليك ليه خليته من جروحك يعاني××

****
وضعه لنفس كرسي ويجلس قريب من الأراضي التي يتم حفر أساستها وسط صخب الآلات التي بدأت العمل..
والأتربة التي باتت تغطي المكان ...
دون أن يشاور أحد بماسيقدم عليه ....
النوم لم يزره ليلة أمس ..وهو يفكر ويحلل ويعود ليفكر ويحلل ولم يجد مخرج من الموضوع ...
سوى أنه يدعو ويعود ويدعو عليهاااا ..
القذرة البذرة الفاسدة ..
هو بات يخشى على أبناء أخيه
أن يكونوا قد ورثوا من صفاتهااا
أجل هذا مايراه ويفكر فيه
ولن يغفر لها أبداً ماعرفه عنهااا ...
وهل يستطيع عاقل مغفرة ماسمع من قذاءة شعورهاا ..
لحسن الحظ بتال لايعرف ويجب أن لايعرف أبداً
إذا كان هو يشعر بغليان كحمض حارق داخله كلما تذكر ماهية شعورها فكيف بزوجهااا ...
وتوصل للحل واحد سيجبرها على طلب الطلاق من بتال لن يظهر شيء للسطح هي من ستنسحب من وسط عائلته ..
لن يكون هناك حل مناسب آخر ألم يتزوج عليها ...ومن وقتها وهي تتعنت عليه وتتدلل إذاً هذه المره فل تطلب الطلاق وسيجبر ذاك عليه ...لايعلم كيف بعد ولكن سيفعلهااا

.××خل صدرك سد وأسرار خلق الله وراه وواحدٍ ما يبخصك زين لا تشره عليه××.

****
بالسيارة عائدين من المزرعة فاليوم طائرتهم لمكة وهي السفرة التي تعجبت منها فهو لم يلمح لها من قبل فجأة
تحدث عنهاا ...وأنه موضوع قديم وأجلوه بسبب حادثة هجرس ..
بتال وهو يخرج من بوابة المزرعة :بنروح ننام كم ساعة وطيارتنا لجدة العصر ..ضفي أغراضتس حق أربع خمسة أيام ...ولاتنسين ملابسه زينه للأحرام ..ياويلتس لو شفت هالجنز عليتس ..
حدقت بالجينز الظاهر من تحت عبائتها وغطتها جيداً ...
قبل أن يتوقف عن الحديث ويصد إليها بتوجس :تقدرين تعتمرين صح ..
جوزاء منزعجة من سؤاله :أيوة أقدر .. بعدين ترى أعرف العمرة مايحتاج كل هالتوصياات ..
بتال وهو يتذكر أمر يتكرر كثيراً مع عبير أمام أخوته :لاشفتيني واقف مع أحد لاتجين تلصقين فيني ..ولاتناديني ..
جوزاء بأستنكار:وليه ألصق فيك علقة أناا لاتخاف بسوي نفسي ماأعرفك إذا مستحي مني مرة ..
بتال بأستحسان :ايه أحسن شــي ..
وأستمر الوضع على هذا الحال طوال الطريق يتذكر قانون جديد ويفرض عليها أو يحذرها من أمر ما وكأنه طفله ستذهب في يومها الأول للحضانة ..
وأخيراً وصلوا..
بتال يذكرها قبل أن تنزل :الساعة ثنتين تكونين جاهزة .. بنحرك للمطار ...
هزت رأسها بتفهم ونزلت ليتوجه بسيارته للقسم الآخــر ..
دخلت جناحها وتنفست رائحته كما اشتاقت له ولحاجياتها
توجهت لأغراضها لقد بقت كما هي فقد خرجت على عجل ولم يتسنى لها ترتيب غرفتها حتــى ...
آآه تريد لو تنام بفراشها لقد أشتاقت إليه بعد الكوابيس التي عاشتها بالمزرعة ...
أستلقت ووضعت المنبة على الساعه الواحدة ستستيقظ قبل الرحلة بساعة وبأمكانها التجهز على السريع ...
وقبل أن يأخذها النوم إلى عالمه تذكرت الفتور الذي طال أمده بينهم بالأيام الأخيره ...فهو أستغل أيام تواجدهم بدعوة أصدقائه تنتهي مجموعة وتأتي أخرى زملاء الثانوي
..أصدقاء الكلية العسكري ... زملاء العمل الأول ...
معارف الحج ..ولا نهاية لعلاقاته ..
وكأنها رحلة إعادة الصداقات والعلاقات وهي تعد الأشباح في المزرعة ولايتسنى لها حتى الخروج والتمتع بالطبيعة
ونامت وهي تفكر كم ندمت على رحلة المزرعة
وتتمنى إلا تكون رحلة العمرة مثلهااا ..
وذهبت من عالم اليقظة ليبتلعها العالم الأسود وتغرق في دوامته ....

××أسهرتني ب التعب لين إنخطف لوني وتقول ليّل السهر مايجرح احبابه ؟××



****
توجه لجناح عبير ..نعم هو غاضب منها ..
ولم يصفح عنها بعد ...وهي على مايبدو قد أتخذت موقفه من الحادثة الأخيرة
فلم تتواصل معه أبداً
واليوم قبل سفره عليه أن يتحدث معهاا ..ولايسافر والأضغان والأحقاد تملء القلوب ..
دخل عليها ليلاحظ محاولتها مدارة نفسها ...
ولكنه قد لاحظها فلم تستطيع تجاهله ...
أقترب ليسلم عليهاا ..ليكتشف ماأذهله ..
بتال وهو يحرك فكها ليكتشف أثر الصفعة عليه :وش هذا ..؟؟
من اللي ضاربتس ...
عبير وهي تحاول التهرب منه ولكن أين المفر :أختى وأنا طولت لساني عليها وقلت كلام ماله سنع ...
بتال بعينين غائمتين :وتضربتس وعلى وجهتس ... هذي تعدت حدودها وتشيخت يبي لها اللي يكسر راسها ..
عبير تتمسك بذراعه التي لوح فيها حين يتحدث:بتال تكفى مشها عشاني ...لاتفشلني فيها هي أعتذرت مني وأنا سامحتهااا ..
لم يعجبه ردها :طيب زين يصير خير ...
وسألها وهو ينزع شماغه ويضعها قربه :مارديتي على رسالتي يوم أقول بسافر مكة
من جهتها تريد فقط الفرار من قربه ورعب يملء قلبها أن يكون عرف أو فقط لو تتخيل أن سلطان يوصل له شي :تروح وترجع بسلامة ..
بتال بتعجب هل أثر فيها تجاهله حتى أصبحت مكسورة وكأنها مخنوقة وقلقه من الحديث معه حتى :فيتس شيء تعبانه ..
بتمسك بالعذر الذي جهزه لها:ايوه تعبانة شوي ..ماأقدر أكل ولاأقدر أطول بالجلسة ...
يهز رأسه بتفهم :طيب جهزي أغراضتس أنزلت عند أهلتس ..
عبير بخوف :لاا بجلس هنا وش يوديني هناك أصلاً بناتي مايرتاحن هناك ويطفشن ...
لم يقتنع بعذرها ولكن تركها تختار ماترتاح له :طيب اللي يريحتس ..أنا بدخل أريح ساعة صحيني ...ولاتعال نامي جنبي ...
عبير بتهرب :لااتعبانة وبنتظر البنات يجن من مدرستهن ...
فهم تهربها منه فأغلق الباب من خلفه ..
حسناً عدنا للعبة القط والفأر ياعبيـر ..
أنتي مستمرة بنفـور وأنا رجل لن أحتمل المزيد من الكر والفر ..
يبدو أن مزحة الأمس ستكـون واقع الغد ...

××معوض خير يـ قلبي على اللي جاك من صكات الهوا وخيبه الهقاااوي .××

****
حين صعدت للسيارة التي ستقلهم للمطار أكتشفت وجود مريم برفقة الخالة شعاع ..
هو لم تراه وقاد فيهم السيارة أحد السائقين ..رأته لاحقاً بالمطار ويبدو أنه قد تأخر بالحضور
فالعم عقاب حضر مع فزاع بسيارة أخرى لحضة وصولهم ودخلوا جميعاً للداخل ...
بالطائرة ..
جلست بجوار مريم المزعجة جداً ...فهي تتحدث عن كل شي ولاشيء ...
حتى تواقحت وسألتها :شفتي زوجتس بالأحرام ..طالعي المضيفات رايحات جايات من عنده ..أرسلي له ضبط أحرامك زين وغط جلدك لو هو كان قالتس أشد من كذا ...
جوزاء ببرود وهي التي لاتعلم أين يجلس حتى ومتى أرتدى أحرامه :هو رجال مو عورة واللي بتتفرج عليه هي اللي بتذنب مو هــو ...
ورأته لاحقاً ماأن نزلوا بمطار جده ...
كان يدفع العربية المتحركة بوالده الذي لن يستطيع السير بالمطار وبالمثل كان فزاع يدفع والدته ..
لتهمس قربها مريم :وحنا المرافقات ..ياليل أشين شي العمرة ومعك شايب ولاورع ... لاتفهميني غلط أحب عماني عسل على قلبي بس خلينا واقعيين العمرة مع زوجتس لحالكم أحلى ...
سافروا لمكة بسيارتين ...هي وهو والعم عقاب بسيارة ...
وفزاع ومريم وشعاع بسيارة الأخرى ...
ولم تصدق حين نزلوا أمام الحرم أخيراً ... فالمشوار الطويل بالسيارة مع الصمت إلا من صوت أذكار العم عقـاب تارة وهو تارة أخرى ...لاتعلم شعرت وكأنها محط الأنظار وهي لاتحب هذه المواقف ..
صعدت الشنط للأجنحة وهم توجهوا مباشرة للحرم ..
فالعم عقاب أصر على تأدية العمرة الليلة ... وشعاع فعلت بالمثل ....
ولاتعلم أين وجدتها مريم لتهمس لها مرة أخرى :أنتي وين رحتي ...ماني قايله لتس خلينا مع بعض ولا لازم تلصقين للرجال ... شفتي وش سووا غصب نعتمر اللحين صدق شيبان خلونا نريح نلتقط أنفاسنا ..آآه ياراسي بس ...يالله سلام فزاع يأشرلي وشكله معصب ...
لتعود إليها بسرعة :ألحقي خالتي تبغى دوراة المياة وش أسوي وين ألقاها كيف أنزلها ...جوزاء تكفين أفزعيلي ..
جوزاء بلهجة حانقة :طيب هاتيها قربيها لي تبغين أروح أخذها من عند زوجك ... أنا أوديها الله لايشكر فضلك ...
وسرعان مادفعتها مريم لها لتأخذها هي لدورة المياة ...
تحت أنظار الجميع ...
فزاع بلهجة حادة لزوجته :أنتي ماتستحين عجزانه تدفين أمي للحمام ...
مريم بعذر :ياحبيبي والله يدي توجعني حتى جوزاء أشفقت علي وساعدتني وأنت جالس تهاوشني ...
فزاع يحوقل:والله لو ماكنت محرم كان عرفت أدبك ..
بتال لأخيه :تعال يافزاع أبدأ الطواف مع أبوي ومرتك وأنا بحتري (أنتظر )خالتي شعاع ...
وفعلاً بدأوا قبلهم ...
لتخرج هي لاحقاً من دوراة المياة وتتلفت حولها لاتعرف من أي أتجاه تسلك .. حتى تفاجئت بأحدهم يقترب ..آه هاهو ..لم تتعرف عليه بالأحرام ...مرة أخرى ...
بتال وهو يأخذ العربية منها ويدفعها أمامه :ياخالة فزاع وأهله بدأوا بعمرتهم مع أبوي وأنتي بتبدين معناا ... قولي مثل ماأقول .. كان سريع ... ليس وكأنه يركض لكنه سريع بالمشــي ..وهو الذي كان يعتقد أنها تتلكأ فهم اليوم أنها بطيئة وحركتها متأنية ليس على سبيل الدلال ولكن فطرة ...
كان يحاول قدر الأمكان أن يسمح لها بمجاراتهم ولكنها توقفت عن المشي أمام بردات زمزم غير قادرة على المشي أكثر ..فهم يطوفون في جسر العربات وهو طويل بضعف دورتين ونصف من الصحن ...فكان الأمر مرهق جداً عليهاا ...
بتال بستاؤل يعود إليها :وش فيتس ..!
جوزاء بدوار وأرهاق:ماني قادرة أكمل دخت ..
سكب لها كوب من الماء وأمرها بشربه
أحضر آخر :غسلي وجهتس من تحت الغطاء..
بتال يتلفت حوله حتى أكتشف مكان والده ومرافقيه وتوجه إليهم ...ليبادرهم عقاب :خلوا البنات ينزلن يطوفن تحت ماهن قدراته ...
فزاع بحدة لزوجته التي فضحته أمام والده من كثر ماأشتكت :يالله روحي مع خويتس وأنزلن طوفن تحت ...
بتال يذكرها:جوزاء تراتس بشوط الثاني مابعد كملتيه ...عيديه تحت ...
وغادرت الأثنتان ...لينادي فزاع أحد المطوفين ويأمره أن يدفعة عربة والده فهو الآخر غير قادر على قطع كل هذه المسافة وهو يدفع العربة ..
وحين فرغت الأثنتان من الطواف جلستا بأنتظارهم بعد أن صلتا خلف المقام ...
مريم بفضول :اللحين وش بتدعين فيه ..؟!
جوزاء ببساطة أخذت الموقف :الجنة وبدعي لأبوي الله يرحمة ولأمي بشفاء ...
مريم تكاد تصفع خديها :يالخبلة ادعي زوجتس مايشوف مثلتس ...هذي دعاوي ماأكول خيرها بأي وقت لاحقه عليها ...لازم تدعين أنه يطيح على وجهه في حبتس ولامستسلمة لوضعتس ..
جوزاء بقناعة :اللحين أبيع أخرتي ووالدي عشان زوجي ..الدنيا زوالة يامريم ولاهمتني باللي فيها ...
أجتمعوا من جديد وبدأوا السعي وتفرقوا على نفس الترتيب السابق ...فهي يكفيها همها ولاتريد سماع شكاوي مريم ...
وبهذة المرة كان حين يأتي وقت الرمل بالسعي (الهرولة للرجال ) كان يترك العربة لها لتدفعهاا ...ويأخذها منها بعد أن تقطع المسافة ...
حتى بدأت تفقد الأحساس بقدميها ... هي غير رياضية وليس لديها أي لياقة ..الجميع مرهق كما يتضح ...
فقط بتال الذي قادر على الطواف ربما عشر مرات أخرى والسعي ستون شوط ... فهو لايبدو قد تأثر بكل ماحصل بعد فراغهم ...
عقاب قد بدأ عصبي من الأرهاق ..فزاع كان غير قادر على مجارات عصبيته ...بتال هو الوحيد القادر على تهدأته وهم يدخلون الفندق لاحقاً ... كادت تصرخ من شدة الوجع والتوتر الذي مرت فيه وهي ترى الأعصاب المشدودة والجدال الدائر ...
دخلت مباشرة للحمام بجناحه الذي أعطاها كرته ..
وهو يذهب لأيصال والده وأحضار الطعام له ...
حسناً وهي تستحم بعد أن قصرت من شعرهااا ...
تعترف أن الأحرام كان عليه مذهل ولم تتخيله أن يكون بهذا الجمال الجسدي ...فعرض منكبية وبطنه المشدود هو الجسم المثالي لأرتداء الأحرام ...
لقد غضت طرفها طوال العمرة لتكتشف غبائها فهو قد كان زوجهااا ...ولو قال ماقاله فهو المخطأ وليست هي ..
ويحل لها النظر إليه كما تريد ...
غمرت نفسها بالماء مجدداً ..
لتجده بعد أن فرغت من الحمام بالغرفة وقد نزع رداءة العلوي ..ويستر الجزء الأسفل من جسده فقط ..
ليرفع رأسه بأنزعاج حين خرجت ويسألها :فيه مناشف داخل الحمام ...
جوزاء التي تفاجئت بحدته :لاا ناقصك منشفة معاي زيادة ....
بتال وقد هدأت حدته :زين عطيني تسوين فيني خير ..ودفع حقيبته بأنزعاج :مسواه من غير نفـس ...
أخذ المنشفة التي أعطته ودخل للحمام ...
لتجلس .. على السرير بهدوء أحسنتي لقد تأملتيه بطريقة كافيه ...
والآن ماهو حكمك ...عظمة على عظمة لأعتقد يوجد أكمل من هذا ...
الجسد جميل لن تنكر هذا ...والهيئة رجولية لآخر نفس ..ولكن الأخلاق مزعجة واللسان حين يتسلط عليهااا يبدو الأقبح ..هي تحب الرجل صاحب الشخصية اللبقة كأحمد أبن أخيهاا
محترم يعرف متى يتحدث ومتى يصمت ..
ويستمع لها حتى تمل هي من الحديث يتفهم أبسط مشاكلها ويشاركها أياها ...
وأسوأ شخصيتان من الرجال عرفتهما هو ولافي أبن أخيهااا ..ساخريين متعجرفين .. ومايغفر للافي أنه يحترمهاا كعمة ..
ولكن بتال كزوج هو يعاملها كأحد أطفاله أو عاملات المنزل ..
تشعر أنه لايحترمه كأنثى ولايفكر فيها كزوجة ..بطريقة حقيقية .. تفكر أحياناً أن يخشى معاملتها بلطف حتى لاتلتصق به ولايستطيع الخلاص منهااا ..

××أحد يدور لك خطأ وانت ما أخطيت
و أحد يدور لك عذر وانت مخطي..××




عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 07:34 PM   #2366

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

****
طرقت على باب غرفتها حين لم ترد على هاتفها ..
حسناء تكشر وتفتح لها الباب :أنتي باقي لتس عين تجين هنااا
والله لو يشوفتس أبونايف ليخنقتس مكانتس ...
عبير بأحراج :حسناء تكفين لاتزودينهااا علي ..أنا مرسله حاكم يتأكد لي أنه ماهو فيه...
وصمتت بخنوع :وش قالتس ؟؟
حسناء بأزدارء:ماقالي غير اللي سمعتيه ليلتهااا .. ولايرد لي على تلفوني شكل دمار بيتي على يدتس ...
عبير بتصبر :ماهو معلم بتال ...صح ..بيعلمه وش يقوله
مايقدر أنا ماسويت شي أصلاً أنتي فاهمتني صح ..
حسناء أنا مايهمني غير بتااال والله مادريت عن ذاك ...
بس لحضة شيطان أنقهرت من سالفة البخارية مااهو أكثر
حسناء بغيض :بس بس وقص لسان يقص لسانتس ..
عبير بترجي :حسناء تكفين أفهميني لاتظلميني أنتي بعد والله وكتاب الله أني ماعمري فكرت بأحد غير زوجي ..
ترى الظلم شين أنا بس ...
حسناء بصوت عالي تقاطعها:أنتي بس صكي فمتس وأحفظي نفستس خلاص ماعاد لي عين أرفعهااا لرجال بعد اللي سمعه وماهو مره ياغبني وحرتي على سمعة أهلي اللي طيحتيها بالأرض مرتين يعرف بسواد وجهتس مرتين ..
عبير بغبن :بس خلاص أنتي بتحملوني شي ماسويته ..
حسناء تضربها على صدرها:وش بتسوين بعد وش بتسوين ..هو باقي فيهااا شي ..
عبير :أنا فهمتس وأنتي مو راضية تفهمين ..
حسناء :لاماأفهم ياعبير ..أناأشوف ..وشفت بعيني الدراما اللي سويتيها هكى الليلة ...
وهمست بصوت منخفض :تبكين رجال مايحلتس عشانه بيتزوج ...وياحرتسبدي ونار جوفي حماتس الله يأخذ عمرتس ويريحني منتس ..
عبير بفحيح هامس :أيه طلعيني خبيثة ووصخة .. يعني الوحدة مايوزها أبليس وتندم على الماضي ..
حسناء وضغطها يرتفع والدم يغلي برأسها :مافيه ماضيه وش هو ماضية ..الشيطان عمره مايوز على قولتس على شيء صالح ..الشيطان يعني فتنة يعني ناااار وجحيم ... ليه ياعبير ليه؟؟؟
عبير تصفع خديها :فتنة وش ونار وش ...والله ماهو اللي ببالتس .. تحرم علي عيشتي لو نظرت له نظرة أو فكرت فيه .. بس ليه بنت رضا ليه ...
تدرين هو وش سوى كأنه أخذ وحدة من عرض الخدم ...
حسناء :مالتس شغل مالتس شغل ..
ماهو أنتي اللي تقولين لاأو أيه مالتس شووورر سمعتي مالتس شووور ...عبير والله وكتاب الله لوسمعتس جايبه أسمه أو أسمها على لسانتس لخبرتس يوصله لصالح وأنتي عارفة من هو صالح .... خليه يدفنتس بحياتس ولاتفضحيناااا ..
حسناء وهي تلتقط هاتفها لتظهر رسالة معينة والقهر بصوتها :والمسكين اللي تبكين أخوه وأنتي مرته مرسلي يعاتبني
ليه تضربين زوجتي ..وأنا ماأحب أحد يخطي عليهااا ..ولو زعلتس علميني وأنا أتفاهم معها ...
وقالت لتغيضها أكثر :الله يعوضك خير ياأبو حاكم
الله يعطيك اللي تستاهلك صدق الأجودية اللي ماتشوف غيرك ..
****
فياض الذي نام عصراً أسيتقظ بعد العشاء بساعة بوجه متغضن غاضب تحت ألحاح سلطان وأزعاجه :أنت وش فيك يوم تولجتني (تسلطت علي )..
سلطان الحانق :قوم أشوف يدك أبوي ماخلاني أمرح لين أتطمن على الأمير ...وش أستجد على يده ..
فياض :وش تشوف الثنتين أنعطبن ...
سلطان المتأكد أن فياض هو من أذى نفسه بنفسه :وش اللي عطبهن غير صفاقتك يومك مثل المراهقين لاعصبت كسرت اللي جنبك ..قل بعد القزازة ماهو أنت اللي كاسرها ...
فياض وهو يعتدل بجلسته بعد أن كان مستلقي :اللحين أنت وش تبي فيني .
سلطان الذي جلس وبيده ريموت المكيفات وأغلقها :قوم صل بس ..ولاترى بنعلم أمين أنك ماتصلي الصلاة على وقتهااا
عشان يهون عن موافقته .. وبنته يصير شرطها :مايزعق ويوصلي (قالها وهو يلوي لسانه حتى يصل للفظة ولكن لم يجيدها ))
فياض بتكشيرة وهو يقذف لحافة على الأرض :سلطان أحترم شيباتك ولايسمعونك عيالك وأنت تخربط هالخرابيط ..إلا على طاري عيالك هجرس يقول فكوني من أبوي ماأدري وش فيه الحنان عنده طافح زوجوه الثانية عشان يخمخم فيها بدال ماهو طايح فيني خمخة ...
سلطان بأحراج :هذا الظاهر أني بقص له لسانه ...اللحين قلت ناقصة حنان وضعيف عطه حنان كأبوه فضحني بالمسلمين ..
فياض يهز رأسه بأستنكار وهو يقلب بهاتفه :صباح الخير بالليل ..توك فطنت ..
سلطان :والله فاطن من مبطي بس الولد من يومه صغير قلب علي قلبت كفار ..مايبني ألمسه ولاأقرب منه ..ومن يوم جاء نايف وهجرس ماهو هجرس ..
فياض مازال على هاتفه:المشكلة الكلام بالماضي ماعاد يفيد خلنا بالحاضر ..
سلطان يقاطعه :قوم صل وخل عنك الفلسفة ..
فياض تجاهله وخرج متوجه لدوراة المـياة:خلهم يجهزون القهــوة ..
سلطان بأزدارء :ماخليت حتى المسلمين يرقدون قالب الدنيا فوق تحــت ...
أخرج هاتفه وأتصل على البيت الداخلي ليأمر بتحضير القهـوة وهو يحدث نفسه :خل المسلمين ينامون ..
بحث في هاتفه ...أتصل على فاطمة ولم ترد ...
تذكر رقم ياسمين الذي حصل عليه منها سابقاً أتصل عليها لترد مباشرة :هلا خالي ...
سلطان الذي شك للحضة بصوت كيف أصبح صوتها أنثوي عبر الهاتف بالطبيعة تبدو طفله:السلام عليكم وشلونكم أمتس وشلونها ليه ماترد على جوالهااا ..
ياسمين :بخير ياخال والله امي تعبانة وبس نايمة ماتطلع من غرفتهااا ..وأنا ذبحني الطفش ...وأبوي يجينا ساعتين باليوم وبعدها يروح بيته الثاني ..
سلطان يتجاهل العذاريب التي رمته فيها:أنتبهي لأمتس وخواتس ..عماتس ماأذنتسن ..
ياسمين :لاتوصي حريص .. والله ولاكأنهم معنا بنفس البيت
شكل الغياب الطويل نساهم هههههه
بس ياخال عمتي غادة ماهي بالدنيا مغير تصبغ وتكشخ شكلها بتعرس ...
سلطان بأنزعاج :يابنتي أن سألتس عن عمتس ترى عيب هالخرابيط ..خليتس مثل ماخبرتس بنت جيدة ..لاتقلدين خبال عماتس
ياسمين بأحراج :أنا قصدي بوصلك أنها لاهية عنااا ..
سلطان :ايه زين زين الله يكف شرهن عنكم ...يالله أذا أحد ضايق أمتس علميني ..
وأغلق هاتفه وهو يرد بتبرم :تستاهل ياسلطان تعطي الوراعين وجه عمتي صبغت عمتي أنخبلت ...
فياض الذي دخل عليه وهو يجفف وجهه بمجموعة مناديل رماها للسلة المهملات ووقعت جواره فتركها خلفه بلا أهتمام :وش فيك تهرج روحك ..
سلطان بحمق :ياأخي هالبنيت تمردن تصدق أن بنت فاطمه تقولي عمتي سوت وعمتي حطت بعمرهااا ..ماعاد يستحن ولايفرقن اللي ينقال من غيره
فياض :كله من ليلى هي الشر ماخربهن غيرهااا ...
أنا عشان كذا ماأداني الحريم ألسنتهن ماعليها فلتر ويبلنك بعمرك ..
سلطان :صل وتعال أبيك بسالفة ..
بعد أن فرغ فياض من صلاته ..
سلطان وهو يخرج لها ملفات :شف المخططات وأختار واحد منهااا ..
فياض الذي يسكب لنفسه فنجان من الدلة وآخر لسلطان رفضة :والله عقلي للحين مقفل خلها عندي بعدين أشوفهاا ..
وسأله وهو يرى مجموعة أخرى :وذيك وش هي عطنيها كلهااا ..
سلطان :لا هذي حقت بتال ..اللي معك أزين شي ..
فياض بأستغراب :وليه ازين شي لي خل بتال بعد يشوفهااا
سلطان :أنتي وش فيك مالك شغل لاجاء بيبني بيت جوزاء عطيته اللي معك ..أما هذي وتخب على بنت محمد ..
وأقطع ومالك شغل فيني ..
فياض يراقبه بتعجب هل تخاصم مع زوجته وأخذ الأخت بجريرة أختهااا ..ولكن ليس من عادته التدخل في شئون الآخرين وبتال لديه عينين وعقل إذا لم يعجبه ماسيرى لن يختار إلا مايناسبه ....
ولكن لايبدو أن سلطان قد أنتهى منه الليلة لأنه عاد يسأله :متى بتملك ..
فياض بتهرب فهو ليس بالمزاج المناسب للنقاش:متى ماأراد الله ..
سلطان بأصرار:ماأبي الأجوبة اللي ماكول خيرها لارجع أبوي من العمرة وش رايك ..
فياض يسكب لنفسه فنجان آخر :لاا بعدين بعد رمضان ..
سلطان بأنزعاج:حنا وين ورمضان وين ...
فياض بمماطلة:بسوي العرس والملكة بنفس الوقت مرة وحدة ..
سلطان بألحاح :لااا عجل فيهن كلهن ..
فياض بتعنت :قلت لك خل البيت يخلص أول ..
سلطان :ليه بتبات بشارع لو ماخلص البيت جهز جناحك لين يخلص البيت ..
فياض بتعجب :انت وش فيك علي خلني على راحتي ...
سلطان بزفرة ضيق :تراك عود تزوج وش تحرى ..أسمع شوري لو مرة في حياتك ...
فياض ليتملص منه أتصل بأحد أصدقائه وتظاهر أن المكالمة مهمة حتى فقد الأمل منه سلطان وخرج وتركه خلفه ...

****
كانت تجلس على الأريكة الوحيدة الموجودة بالغرفة بعد أن أرتدت بيجامتها وتعبث بهاتفهاا ...
ليخرج بعد أستحمام طويل جداً ...
يلتف فقط بالمنشفة التي أعطته وبدأ يخرج لنفسه ملابس ..
عرفت أنه سيرتدي ملابسه فتوجهت للجزء الآخر من الجناح والذي يحتوي على طاولة صغيرة ومقعدين ..
ومن خلفه باب يفتح على جناح آخر بالتأكيد سيكون جناح عقاب وشعاع ...
عادت لهاتفها ومراسلة جارية بينها وبين هيفاء
ولم تشعر فيه حين أقترب منها وأنحنى لاتعرف مالذي يريده
حتى شعرت بقسوة لحية على خدها وحرارة شفتيه أسفل فمها ...
وحين فرغ من فعلته :تقبل الله ...تحللتي قصيتي شعرتس ..
جوزاء التي لم تستطيع كبح تأثرها بمافعل ... ولو أرادت وصف ماحدث لها ..لقالت قد سقط فكها من الصدمة والمشاعر التي أنبعثت داخلهاا ...
هزت رأسها بنعم ..
ولكن عاد يستنطقها :تحللتي ..
لترد وهي متضايقة من ألتصاقه فيها ..حسناً حصلت على قبلتك أبتعد :أيوة ..
ليخبرها بلهجة مغوية :أحلى عمرة في حياتي ...وعاد يدس أنفه أسفل عنقها ..
وقبل أن تفهم ماينويه ...
كان يحملهاا بطريقة مفاجئة ويتوجه فيها لداخل الغرفة ...
جوزاء بذهول :بتال لو سمحــت نزلني ...
ينزلها على السرير بكل هدوء ومازال يحاوطها بذراعه ..يخرج هاتفه ليريها رسالة معينه بينه وبين شخص آخر ...يخبره أن الموضوع قد تم ...
جوزاء وهي تحاول أبعاده ولكن لاأمل كان صامد جداً ولامجال لتخلص منه...
بتال يحاول تهدأتها هو يعلم أن رفضها أبعد مايكون عن التفكير بشرعية فعلته ..بل نفور من التصرف نفسه هي لم تنسى ولن تغفر كان يعلم وأخبره نفسه مراراً ووقع بما يخشــاهـ أن يتصرف بطريقة تقلل حتى من تقديره لنفسه ولكن غاب كل شيء هذة اللحضة وبقيت هي فقط هي كل مايريده هذة اللحضة ومنذ فترة ليست بالقليلة لقد نضج صبره ..أزح كل أفكاره÷ والحرب الدائرة داخله .. وأخبرها بظاهر الأمر:قلت لك كل شيء تمام ...يعني ماراح أعتمر قبل ساعة وأعصي الله بعدهااا ...
جوزاء التي كل جزء من جسدها يرفضه ...
فهي لم تنسى كل مامضى بينهماا ...
ولكن وجدته للحضة يأمرها :سهلي الموضوع على نفستس أحسن لتس ...قلت لتس من قبل أنا أذا حطيت براسي شي لو هو صعيب ذللته ... صدقيني ماهو خسران غيرتس ....
ولكن لا.. لن أسهله فأنا لست لعبة ...لتدخلني بحرب وتخرجني خاسرة فيها بكل المقاييس فأنا لست سوى ألعوبة بيدك تحركها كيف تشـــاء ..تارة ترميها وأخرى تلتقطها ...
وثرثرت ..فكرت ..ولكن لم تستطيع الصمود ولا المقاومة
وفشلت كعادتهااا ... كان قلبها ينصهر قهراً كمداً
على أسلوبه معهااا .. هو يتلاعب فيها يستغلها بكل ماتعنية الكلمة ..
ولم تعطيه متعة الأنتصار حين لقته ظهرها لاحقاً وهي تنفجر ببكاء مرير ...
حاول مواساتها بطريقة تافهه ولكنها لم ترضي أي منهمااا ...
فهي لو قبل قدميها لحضتها لم عفت عنه
وهو لايعتقد أنه قد أرتكب خطأ عظيم بحقها حتى يتودد إليها أكثر .. فهو أخذ ماهو حقه لاأكثر ...

××لليل أحبك.. ما بقى في السما نور و الى ضواني الليل.. للصبح أحبك واللحظه اللي كلها صد وغرور أشوف قبري بين عينك وقلبك××


عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 07:48 PM   #2367

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

*****


بالرياض قبل ساعات بجناح فهدة ...
كان تحاول وتعيد وتكرر وجربت كل أشكال الأقناع ولكنه لايريد السماع منها
والعسكرية قد أنهاها من قناعاته ...
فهدة بحنق :عين عين ماصلت على النبي ..الله يبلى من بلاني ...
بتال ببرود :يمه لاهي عين ولاشي أنا تعبت وأبي أرتاح ...
فهدة :تعبت فجأه جاك التعب ...لاا هذا عين وصابتك ...طاوعني وأمش معي للمطوع
بتال بتجاهل :يمه دوريلي مرة ...
فهدة بجزع :انت وش تخربط انهبلت بتجلطني ..
بتال ببرود :ترى خويي معطيني أخته بتدوريلي وإلا أجيب وحدة ماهي على كيفتس ..
فهدة وهي تدور على نفسها بجنون:لاأنت ماأنت صاحي فيك بلاء ...هي والله أنها هي ..لعبت عليك لفت عليك تسوي كل شيء عشانها .. وين اللي دق الصدر
وماني طايح بسحر عيونهااا .. جابت راسك لفت عليك ..
بتال :تخسى ماجابتها أمي اللي بتجيب راسي ...
فهدة بقهر :أي هايط هايط وبنت وضحى لاعبة فيك ...إلا جابتها أمها ياولد بطني جابتها وصارت مثل الجاثوم جالسة على صدري ...
بتال ببرود :تبغين أطلقها عشان تصدقين ماهمتني ...
فهدة :تطلقها واللحين أنتي تبي تذبحني بتسبب علي ..
بتال :ماأدري عنتس أنتي اللي تحدين على هالهرجة ...
فهدة بغيض :أخرتها وش تبى ياولد بطني ..
بتال :أنا رجال أبي مرة جوزيني ولابختار بنفسي
فهدة بنظرة أستهزاء :بتجمع الحريم على راسي لاتخسى وتخسى وتخسى ...
بتال بصراحة :أجل بحلل اللي حرمته وأعيش مع مرتي عيشة الأزواج ماهي لا من ذي ولامن ذيتس ..
فهدة بعيون مشتعلة من القهر وكيف أستطاع الوصول لغايتة من كل هذه المساومة :أرجع لدوامك وبعدها سوو اللي تبغاه ..
بتال براحة بعد أن وصل لمقصده :زين أتفقناا ..
فهدة بقهر: وتراني ماني راضية عليك ولو تجيب منه ولد لاهو حفيدي ولاأعرفه
بتال بهدوء :أزهلي سالفة الولد .. أما رضاتس ان شاءالله انتس بترضين وقريب أن شاء الله لاشفتيني معلق التاج ...
فهدة التي تحسن وجهها قليلاً بعد ماسمعت وعده ولكنهاا لم ترد عليه الحديث وصدت بوجهها عنه حين جاء لسلام عليها لتوديعهااا ..

****
كان يجلس بمكتبه منذ ساعات ...يقضي مهام قد تراكمت على عاتقه من أيام قضية هجرس حيث أهمل الكثير من أعماله ليلاحق خلفه ...
طرقات خافته مترددة على الباب ..
زفر بحنق وهو يقف ليفتح لها الباب المغلق ..
ويتأملها وهي من جائته بلا أي حجاب ..
حسناء حين لاحظت نظراته الحادة لها :مافيه رياجيل ..
سلطان بزفرة حانقه :الظاهر ماعاد تشوفنا رياجيل يابنات محمد ... الحكم والحسن وين راحوا ..
حسناء :والله ماهم فيه ..الحسن نزل تحت ماأدري وش عنده شاد بغرفته على كلام نايف من العشاء وهو يشيل ويحط بأغراضة
سلطان الذي فهم الموضوع قال متجاهلاً :وش تدورين ..
حسناء التي دخلت بعد أن ترك لها المجال :سلطان لاتأخذني بخطأ غيري ..
سلطان الذي يغلق الباب يقول بصوت قاسي منخفض :صكي فمتس مايكفي فضايحتسن اللي سمعتها تبين حتى الوراعين يسمعونهااا ...
حسناء بأنزعاج فهي تحس بالظلم :قلي بس وش ذنبي ..حتى الضرب ضربتهاا ..يعني أنا بيعجبني اللي تقوله ..
بس وش أسوي وش بيدي ..
سلطان بإزدراء :لا لتسوين أنا اللي بسوي والله لأخليه يطلقها ويرميها في بيت أبوتس وخلي أخوانتس يوطون على صابرها عشان تعرف وش فرطت فيه ...
حسناء بترجي :تكفى ياسلطان أنا طالبتك لاتخرب بيت أختي تراها ضعيفة .. خبله .. عقلها خفيف من حرا مافيها ماعاد تعرف وش تسوي ...
سلطان بحقد :أقطعي ولا أسمع لتس لسان تدافعين فيه عنهااا
الذنب ذنبي أول وتالي لو أني من يومهااا خليت أخوي يطلقهااا كان ماصار هذا تاليهااا ..
والله ثم والله ماأخليهااا تورد أخوي المهالك ..
هذا بتال بتال يوم أنتس ماأنتن عارفاته ..
والله لو يشم خبر بس أو يسمع طرف سالفة لايأخذ فيها قصاص وأنا ماني مفرط بأخوي عشان يضيع من وراهااا ...
وقال بحدة وغيض :الله ي** يوم بتفرقن بين الأخوان ...
الله يأخذ أرواحتسن قبل ماتبلنهم في بعض ...
مستكثرات على أخوي الفرح ...والله لأزوجه
خزام وأخليتسن ترقصن في عرسه من ورى خشومتسن ...
حسناء بأنزعاج :لاااتغلط علي وأنا مالي ذنب ..
ولاتهيني عشان ناس ماتسوى ...
سلطان وعينيه تغلي من الغضب:أنتي واختس اللي ماتسوون ..وبنت أمين الداخلة وأنتن الطالعااات ..
حسناء التي عادت لترجي :سلطان تكفى لاتأخذني بجريرة غيري ...
سلطان :اسمعي تبيني أرضى عليتس تقطعينها ولاعاد لسانتس يطب لسانهااا لاهنااا ولاعند أهلتس ولاأنسيني ..
حسناء بذهول :تبيني أقطع أختي ...
سلطان :شفتي واضحة أخترتيها من البداية ..أجل خليتس معها ووراها لين توردتس (توصلك )المهالك ..
حسناء :أنت معصب وماعاد داري وش تقول ..ماهو وقت النقاش اللحين ..
سلطان وهو يفتح باب المكتب :على غرفتس وكلمتي عطيتس اياهااا مالي مرد عنهااا ...


كنت اظنك غير عن العابرين
ليتني ماظنيت وليتني ماعرفتك


****
الحكم الذي قد أخبره والده أن لايحضر للمنزل حتى يعود هو من العمرة ...كان غير قادر على الأبتعاد أكثر ...فهو يجب أن يترك فزة بالمنزل لأنه سيغيب لفترة طويلة بمهمة خارج الرياض ....
ولن يتركها كل هذا الوقت بالشقق المفروشة ..
أدخلها بوقت متأخر من الليل لغرفته ...
وهو يخطط أن يفاتح والدته بالموضوع بعد الفجر مباشرة ليتوجه بعدها لمهمته ...
وبعد أن أستقر بالغرفة
سمع الطرق الحاد على باب غرفته وصوت والدته المتوعد من خلف الباب وسب والشتائم التي طالته بهاا
لتقول فزة :ياحبيبي يالحكم والله أن أمك مرة نظرتها لك ماهي لهناك عسى ماأنت راعي سوابق ..
الحكم الذي فتح الباب ببرود وعلى ملامح وجهه التزمت :وش فيه ياأمه هاجدتني تالي الليلولة
فهدة تدفعه لتنظر خلفه :وين اللي مدخلها معك تالي الليولة أن شامة ريحة طيب نساوين وسامعه حس مرة بغرفتك
لتخرج تلك من خلف الباب :عمتي فهدة يالله حيها انا مرته ياعمة على سنة الله ورسوله ...
فهدة تشهق بذهول من الذي رأته ...وتضرب على صدرها بفزع قبل أن تصيح فيه :هذا برك لأمك هذا برك لي ...
جبت لي الحية لبيتي ...حسبي الله عليك ياهجرس ياولد سلطان وتراجعت وهي تولول وتنوح ...
وتدعي على سلطان وأبنه ...
قبل أن يغلق الحكم الباب بهدوء من خلفهااا ..
فزة بعدم أستحسان :ألحق امك لاتطيح من طولها المرة مصدومة روح طيب خاطرهااا وحب رجولهااا
الحكم :روحي أنثبري بفراشتس مالتس دخل لافيني ولافأمي ....
فزة بقلق وهي تجلس على طرف السرير :يالحكم وأنا أختك والله أن أمك المسكينة مصدومة ألحقها لايصير فيها شي وحنا ماندري ...
الحكم بأنزعاج :ماني أخوتس جعل مالتس أخو أنخمدي مالتس دخل بأمي ...
****
فهدة المذهولة توجهت للجناح أسماء تطرق عليها الباب حتى خرجت تلك بفزع :يمة وش فيك بسم الله ....يمه وش فيه ...
فهدة التي تكاد تسقط من طولهااا ورأس سينفجر من ألم الضغط :أخوتس تزوج أخت هجرس ...تزوج من دون شوري وجابها لي ...وصاحت بقهر :حاطها بغرفته وكن ماوراه والي مدخل أخت هجرس لبيتي ....
أسماء تهدأ أمها وتدخلها لجناحها :يمة أهدي لايصير فيك شي وتزوج خير ياطير قلعته دامه مأخذ رايك أنتي أهم شي هدي نفسك ماتسوى عليك كل هالخلعة والعصبية ....
فهدة بحسرة تبكي :بيذبحوني الأثنين بيوم واحد يقهروني حسبي ..
وقاطعتها أسماء :يمة تكفين لاتدعين عليهم صبري نفسك ترى بعدين بتندمين ..
وأستمرت ليلتها كله تهدأ بأمها التي ستجن من هول الصدمة ...
الحكم يتزوج وبدون أذنهااا لم تعتقد للحضة أن يفعلهاااا ...
حسنا صحيح أنه ليس كبتال ولايطيعها بكل أوامرها ولكن أعتقدت على الأقل بالزواج سيتزوج فتاة على ذوقهاااا ...

****
تضطجع على سريرها وحين رأت تقلبه المبالغ فيه وتأففات مهما حاول كبحها تصل إليها ..
سألته بتلاعب وهي ترفع رأسها وترتكي على ذراعها :ودك توسد ذراعي ...
ليلتفت عليها بحدة :قلت لتس مالي غاية فيتـس...
نفضت شعرها الذي تساقط على وجهها لتبرز ملامحها له وتقول بسخرية لاتشبه أنصياعها الـسابق:يووه بتذبح عمرك ياولد عقــاب بعنطزتك ...
الحكم بضيق:فزة أهجدي تراتس أبلشتيني ..
فزه لم ترى شيء بعد ذنبك يالحكم أنك أعجبتني وإلا لكنت عفوت عنك وتركتك بحالك :أقولك شرطي الأول لزوجي عشان أخليه يلمسني ...
الحكم بضيق وهو يريد تقطيع ملابسه من هذه العلقة : أنتي ماتستحين مابوجهتس دم ... هذا هرج مرة توها داخله على زوجهااا ...
فزة :أسمع لاتحسب أني اللحين بستحي وأنكسح ... وأنت بتعذب روحك وأنت ماطلت شي ... قلت له يجيب لي قلب ذيب وناب حية ومخلب ضبع ...
الحكم وهو يهز رأسه بأستسخاف محاولاتها لأعلاء شأنها :فزة أخمدي ماسألنا عنتس أنتي وجوزتس الأول ...
فزة بخبث وهي تكشف الكثير بعد أن أزاحة غطائها :تبي تعرفة هو جابه أو لااا .. لازم تجيب مثلها ولابتجلس طول عمرك متحسف ...
الحكم بشخرة سخرية :فزة لو جبتهن لتس ماأمرحتي(لم تنامي) ليلتها من الخلعة فخلي عنتس مهايطن ماأنتي قده ...
فزة بخبث :هاتهن وشف أقواهن أو لاا..
الحكم بلؤوم:والسكن اللي معتس يقوون قلب الذيب ...
فزة بخبث أنثوي تمتلك الكثير منه:لا بيهجن مني ..وش أحسن عشان نكون أنا وياك لحالنااا وثلاثنا أبليس ...
الحكم بعنجهة وهو يشعر أنها تريد مضايقته فقط لأنه أوضح لها عدم أهتمام بها:فزة لو أريدتس بأخذتس لو فيتس قبيلة سكن ولو عفتس مالمستس لو حناا بشعيب خالي فريحي عمرتس وأهجدي خليني برقد وراي شغل ...
فزة بتردد :طيب أقرأ لي أذكار النوم ...عيى لايجيني النوم ونسيت الورقة اللي كاتبتهن فيها ...
الحكم يريد أن يصيح فيها ولكن مسك نفسه باللحضة الأخيرة :وهو يقرأ بعيني مغمضة ويسمع ترديدها خلفه بحروف مكسرة ...
ونام على ذاك الحال ...

××أدري عيوني مايهمك سهرها يا ميت الإحساس (تصبح على خير)××
****

بعد أن هدأت أمها وأستكنت للنوم بعد الفجر بقليل ..
خرجت هي متسللة لتواجه الحكم وهو خارج ...يرتدي ملابس سوداء بالكامل ...
لتسأله وهي تكتف بوجهه :وش هاللي سويته ..زين مسكت أمي ماتتصل بأبوي تالي الليل تعلمه ..
الحكم بحدة :وراي مهمة مسافر وخري عن وجهي ...وترى أبوي وسلطان وأخواني كلهم عارفين بالسالفة ..
أسماء بقهر :طيب ليش كان عطيت أمي خبر تدخلها عليها كذا ...
الحكم والذي لايفكر إلا بعمله:أنا وراي شغل ماني فاضي لها الخرابيط بعدين أنا اللي تزوجت هي وش ضارها أخذ بكيفي ...
أسماء تعلم حديثها لن يغير شيء فهو قد تزوج وأنتهى الأمر ولكن حتى يتفهم موقف أمه فهو الذي لم يأتي حتى ليطمئن على وضعها:أمي تبغى لك الأحسن ...
الحكم الذي يعي جيداً محاولات أسماء ولكنها لن تجدي معه فهو الأعرف من بينهم بوالدته اللين لها يعني الأستسلام بقاموسهاا:محد له علاقة فيني حتى أبوي ماقال لي لااا ..من أنتم عشان تناقشوني ...أسماء وخري عن وجهي عشان لو وخرتس أنا ماهو بصالحتس ..
أسماء تبتعد عن طريقة :روح روح وين بتهج مردك ترجع ...وترى مالي شغل لو أمي سوت بمرتك شي ..
ولم يرد عليها سوى بضحكة ساخرة ...
تذكرت الحسن فأتصلت عليه لتخبره أن لايخرج من غرفته للتتفاجيء فيه يعلم بالأمر وقد أنتقل قبل قدوم الحكم للغرفة بالطابق السفلي هل هي الوحيدة التي لاتعلم ...هي لاتستغرب لو عرفت ليلى أيضاً وهي فقط المستثناه ..
ولاتعلم لما وجدت نفسها ترسل لها تسألها أن كانت تعلم بأمر الحكم ...
ليلى بفضول شديد:لا وش صاير خير ؟؟؟
أسماء شعرت بالسعادة هي اليوم تسخر من ليلى :لاخلاص مالك شغل
ليلى بحماس ستصاب بنوبة لو لم تعرف السر:بلا سخافات ترى بدق عليه..
أسماء بتلذذ وهي تتخيل الصدمة على وجه ليلى :تزوج أخت هجرس ..
لحضة ورقم ليلى يتراقص على الشاشة ..
أسماء :هلا وش عندك متحمسة ... لا ماشفتهاا ..أمي ماتدري أرتفع ضغطهااا ...لا وين تجين بلا هبال ترانا الفجر ...ماهي فرجة ..طيب خلاص تعالي على الغداء ...لاتجيبين يارا ياويلك ..وصمتت حين سمعت صوت يارا تترجاها :طيب ياويلكم تحركون قبل ماأعطيكم الضوء الأخضر ...
****
لاحقاً فترة الظهيرة والدتها أعتكفت بجناحها ولم تخرج ...
وليلى ويارا أزعجتاها بالأتصالات ..حتى جائت لاحقاً ...
ليلى بحماس :وينهااا مانمت مواصلة بسرعة بشوفها وأروح أنام ؟؟؟
يارا التي تضحك بهستريااا: أحلفي أن خالي مدخلها غرفته وجدتي فهدة ماتدري وقهقهت وهي تركع من شدة الحماس ..
أسماء بذهول من تصرفاتهم :تدرون أنكم أوفر ؟؟
ليلى بلا اهتمام :أيه حنا أوفر ونفشل المهم كيف بنشوفهااا وين غداكم يالله قلطوه ...يارا روحي دقي عليها الباب خليها تنزل ....
يارا تضع يدها على فمها تكتم ضحكة حماس :لااا ماأقدر أتوتر ههههههههه ..
أسماء تهز راسها بأستنكار :شاهي روحي فوق غرفة الحكم ...دقي باب بعدين فيه بنت هناك قولي لها يالله غداء ..مدام أسماء تحت ...
يارا وهي تعتدل بجلستها :خالة أسماء ممكن تتواضعين شوي كذا بنصير قدامك ولاشيء ..
أسماء :والله أنتم اللي خففوا شوي من الهبل ..ترى الموضوع مصيبة وحلت علينا مافيه شي يضحك ..
ليلى بلا مبالاة هل تعيد الزمن للوراء وتمنع كارثة زواج الحكم من أخت هجرس حتى تكون متعاطفة مع المصيبة كما أخبرتها أسماء:أنتي قلتيها بلسانك مصيبة وحلت يعني مايمدينا نردها لازم نجاري الأوضاع ..والصراحة الحكم وأخت هجرس هذا أغرب ماسمعت بحياتي ....
يارا بهزل :خالي الحكم بعده حي ماوقف قلبه ..
أسماء بتوجس :وش قصدك ..
ليلى تطيح برأسها للخلف:يعني من جمالها ياقلبي يعني أخت هجرس وش بتطلع ..
فزة التي دخلت على جملتها :بتطلع آدمية يابعدي ...يالله حيهن القماري وش لونكن (كيف الحال ) أكيد أنتتسن عمات هجرس ...
أسماء التي وقفت أولاً لتسلم عليها ببرود :الله يحيك تفضلي ..
ليلى التي أعطتها نظرة متفحصة سريعة لتحكم هجرس أجمل ولكنها ليست بقليلة الجمال لديها مايكفيهاا :أنا ليلى .. أخت سلطان ...
فزة لطيفات عمات هجرس أين الساحرات الشريرات اللاتي تحدث عنهن:ايه عرفتس يابعدي على وصف هجرس الله يفك عوقه ...بس هذي
وأشارة ليارا :ماعرفتها ماتسد وصفها لي ..!
يارا بأنزعاج :ماني من عماته ليه يوصفني أنا بنت فاطمة ...
فزة التي سلمت عليها هي الأخرى ولكن زادت الجرعة قليلاً :ياهلا والله يالله حيها ..هجرس يقول أحب الناس لقلبي عمتي فاطمة ...وبالغت بتقبيلها ...
وبعد أن جلسوا على طاولة الطعام ..لم تمد يدها لتأكل رغم أن أسماء كررت عليها :حياك ..مدي يدك ..تفضلي ...
فزة :لاوالله مايطب(لايدخل ) فمي الأكل وعمتي فهدة ماأكلت ..
ليلى بشهقة تهمس ليارا:قسم أخت هجرس كذابة من عينهااا
يارا بهمس مماثل: تقتل القتيل وتمشي بجنازته
أسماء بمجاملة :أمي أكلت وأخذت علاجها ونامت ..أنتي اللحين تغدي وماعليك من أمي ...
ليلى تهمس ليارا :شوفي البدوية صدق حناء وكحل أسود وروج أحمر والشعر ريحته حناء ومشاط ماهو جوزاء البدوية المزيفة تلعب علينااا هي ومناكيرها وكعبها وعدساتهااا ...
فزة التي تأكل بطرف الملعقة كعادة لديها فهي ليست من محبي الطعام :ضحكنا معكن يالحلوات ...
ليلى بوقاحة تريد أستفزازها فيها :نحش بسلفتك ..
يارا بسذاجة تجاريها:تدرين خالي بتال معه مرتين ..
ليلى بخبث:يعني لاتستغربينها على الحكم ...
فزة بضحكة :يازينكن يابنات ووش فيه لو أخذ ثنتين وثلاث يستاهل الحكم ....والله أنه أجودي ...
أسماء التي كانت ترفع الشوكة لفمها أنزلت بعد أن فقدت شهيتها من حديثهم :فزة حبيبتي ترى التواضع زين بس مولهدرجة الرجال بعدين بيشوفك ولاشي ...
فزة بضحكة وهي تنسف شعرها للخلف ليظهر عظم ترقوتها عنوان الفتنة :يابعدي اللي مايعدك مكسب لاتعده راس مــال ..
يارا التي كانت تتأملها وتكتشف أنه أجمل من أول مرة رأتها فيها ...لتفكر فقط أنسوا هجرس وتأملوا فزة ستجدون أنها شديدة الجمـال أذا تجاهلنا كون أخيها الذكر أجمل منها ... هي تعلم مواطن جمالها وتتفنن بأظهارها فحين تنسف شعرها للخلف وتقدم كتفها للأمام ... متأكدة لو كان من أمامها رجل سيتشتت ولن يستطيع التفكير بتركيز ...
أما أسماء فقد أكتشفت أن فزة التي تتظاهر بالبساطة أشد خبث وتركيب من مظهرها الخارجي وطريقتها بالحديث السهل وأخفاء ماتبطن من معاني يعد مستوى محترفين ...
أما ليلى فقد أكتشفت أن فزة هي الكنة الأمثل للفهدة وهي الوحيدة التي تستطيع الربح عليها ..
وهي شيء جميل أستحقه الحكــــم ..وتكتفي بهذا الحكم ...


××من طهرها تشبه شعور الطيبين ومن حسنها يذوب فيها .. ظِلها××


****
أستيقظت على خشونة لحيته على كتفها لتندس تحت لحافها بأنكماش ليبتعد عنها وهو يخبرها بلهجة حادة :قومي كل الناس درت أنتس تعبانة .. لانزلتي لصلاة فجر ولاظهر ..قومي تقهوي كلي عشان تنزلين معنا لصلاة العصر ..
لم ترد عليه وهي تدس رأسها تحت مخدتها حتى لاتسمع صوته ...
لتجد ينتزعها ويتنزع اللحاف من فوقها ويرميهم بطول يده :أصحي صلي الظهر وتعالي تقهوي في الجناح الثاني وكفاية فضايح كل الناس درت بربادتس (كسلك ) ...
أستيقظت وتوجهت للحمام ...لتخرج لاحقاً ولاتجده ..
ولكن ماأن بدأت بصلاتها حتى شعرت بدخوله عليها ...
وحين فرغت من الصلاة ...
أشار لها بصمت حين لاحظت وجوده وأشار إلى الباب ..أي أنتبهي لحديثك فهو مفتــوح ..
لم تهتم ..فتحت شنطتها وبدأت بأخراج ملابسها .. وحملتها للحمام ..أرتدت وخرجت إليه ..
فتحت حقيبة زينتها وبدأت بتركيب عدساتها اللاصقة لتجده يمد لها بنظاراتها الموجودة بنفس الحقيبة ولكنه أعطته نظرة غير مهتمة وأكملت ماتفعل ..ليبتسم وهو يسقطها بلا مبالاة .. قبل أن يلتقط فرشاة من نفس الشنطة ويبدأ يحركها قرب أذنها وهي لاترد على حركاته سوى بتجاهل ..
ليهمس لها أخيراً :أموت على الثقيـــل ..
قبل أن يسقط الفرشة بنفس الطريقة ..
ويخبرها بصوت مسموع :يالله لاتأخرين ...

××صرت عاده و انا ما حب أتعوّد أنت تدري ويش يعني صرت عاده يعني أعيش بـ وصالك و أتجوّد خايف أنك تروح و تروح السعاده ××

وحين توجهت للجناح الآخر وسلمت على عقاب وشعاع ..
سألتها شعاع بشفقة :يابنيتي والله أنتس تعبتي البارح وأنتي تدفيني ... فيه كريم عضلات جابة لي بتال كان ودتس فيه ..
جوزاء بهدوء :لا ياخالة الحمدللة طيبة اللحين بس شوية أرهاق ..
وأخذت الترمس وصبت للجميع من القهوة قبل أن تصب لنفسها أخيراً ...
بتال :يالله أبوي هذا فزاع يقــول نزل تحت بالمطعم .. يالله جوزاء ..
جوزاء التي لاحظت أن شعاع بقت :بجلس عندي خالتي ..
شعاع برفض شديد لاتريد أن تكون عائق لسعادتهن:لايابنيتي روحي لخويتس هي ودها تجرب المطعم تقول بتونس ..روحي معهاا لاتخلينها بروحهااا ...
جوزاء التي وجدت نفسها مضطره للنزول وهي من تفضل البقاء بصحبة شعاع الهادئة أفضل من مصاحبة مريم المزعجة اللحوحة ...
بالمصعد لاحظت نظاراتة الغير مريحة لأنعكاسهاا ...ولم تهتم ..
وهي تحدق بعقاب الذي يتكيء على عصائة بكلتا يديه ...
ليتني تزوجتك ياشيخ وكان هذا محرم علي للأبد ...
أتبعته حتى تلكأ حين رأى فزاع من البعيد الذي توجه له عقــاب ليخبرها بهمس حاد :روحي وتغدي وعلى طول فوق ماهو تطاوعين هذي ...
ولو لم يقل لعادت ولكن بعد لهجته تلك هي من أشارة لمريم :وش رايك نروح نأخذ أيسكريم ...
مريم التي أستغربت لهجة التمرد بصوتهاا :لاا تكفين فكيني فزاع كان بيخنقني عشان ماتغديت مع خالتي فوق ..
جوزاء قالت لتغريها: ترى المحل هذا بس هنااا مافيه بالرياض بتندمين لو أنشدوك أكلتي منه وقلتي لاا ..
مريم بحماس متردد :لو قالوا شي بقول جوزاء وزتني ...بعد وش فيتس ماتغديتي وبتأكلين أسكريم ..وشهقت بذهول :لايكون توحمين ...يوه أنتي وعبير مرة وحدة ... حتى خالتي وفهدة ماسوونها ؟؟؟
جوزاء تتجاهل ملاحظتها وهي تصل لنتيجة مريرة حتى هذه المرة أخذ أحتياطه ..نيته واضحة جداً هو يستغلني بأسوأ طريقة :يالله بسرعة ..
وخرجت الأثنتان من الفندق وبدأتا بتسكع حتى وجدتا المحل وأبتاعتا أسكريم منه ...
مريم الذي لم يعجبها :مو قد كذا ..
جوزاء تجاريها وهي التي لاتعلم مامذاقة حتى فالمرارة بداخلها تقلب طعم كل حالي ليكون كالعلقم بلسانها:حلو بس مو لدرجة يسوي سمعة ...
مريم بأقتناع برأيها:الناس تحب تبالغ ومايسوى التهزيئة لو جتناا ...
وحينا أقتربتا من الفندق كان بتال يقف قرب المدخل ويديه بجيوبة وعينية تدور بالمكان ...
ورن هاتف مريم لحضتها ...وحين أخرجته :هذا فزاع يدق علي وشوفي أبو حاكم على الباب ..ياويلنااا..
جوزاء ببرود :ليه وش مسوياات ..
بتال الذي أبتعد عن المدخل حتى دخلت مريم أوقف جوزاء :جوزاء تعالي ..
جوزاء لما توقفني أمام الباب نصعد للأعلى وحقق كما تريد:نعم ..
بتال الذي يريد أعاقتها عن اللحاق بمريم :وين كنتي ..
جوزاء وهي ترفع الأيسكريم أمام عينية :رحت أدور اللي يبرد على قلبي ...
بتال بهمس :عساه بالعافية ..
جوزاء كشت ولم ترد ...
بتال بلهجة آمرة :يالله أدخلي شوي وبننزل لصلاة ...وهمس لها بالمصعد :لاعاد تمشين مع هذي وش قايل لتس أنا ...
جوزاء ردت فقط لتبرأ تلك:أنا اللي أخذتها معي ماهو هي اللي طلعتني ...
بتال بمداهنة:قوليلي وأنا أجيب لتس اللي تبين ...
صمتت لم يعد للحديث معنى ..بكل شيء سيرد وسيجد له جواب ...

××العذر ما يمسح الدمعه ليا طاحت والغلطه الموجعه تبريرها ! أوجع.××

****
لاحقاً بالحرم وبعد أن فرغتا من الصلاة ...
كان مريم تخبرها أن تصعد معها للفندق وهي ترفض ..
مريم لديها خطط تريدها أن تشاركها فيها:من جدك ترى لاحقة خير نرجع بصلاة المغرب ..
جوزاء بتزمت:أطلعي مع زوجك وش تبغين فيني أنا مرتاحه هنا وأستندت على العمود خلفها لتتركها مريم بأحباط فهي تريد صحبة أنثوية ...
شعاع أيضاً غادرت بعد الصلاة مباشرة برفقة أبنها فهي لاتستطيع البقاء لمدة طويلة بدون دورة مياة ومن الأفضل لها البقاء بالفندق ...
كانت تتأمل المصليات من النساء بأختلاف الألوان واللغات ..
ليتني أضيع معكم وأختفي للأبد ..كم تغبطهم .. لما هي بهذا الحظ السيء ..
أستغفرت الله وهي تفكر ربما من تغبطينهم أسوأ منك حال
فلكل أنسان مشاكله ..
لايوجد شخص خالي من المشاكل..
أصمتت هاتفها الذي رن برقمه لن أخرج كفاك ألحاحاً ...
وتركته تلك الفترة دون رد ..قبل المغرب بقليل أرسلت له رد على عشرات الرسائل سأبقى لن أخرج إلا بعد العشاء ...

××حزنت أكثر من اللازم معاك إلين عرفت إني أنا الواجد عليك وغبت××



***

كان يوم الجمعة عصراً والده أعتاد على زيارة أمين ظهيرة كل جمعة ولم يتذكر هذا الأمر إلا في هذه الساعة ...
فكر أنه حان وقت المواجهة ...فهو قد تهرب وهو يعرف أنه تصرف بصفاقة وهو ليس من عادته الهروب من مواجهة الرجال ..
ولكنه يكره المواقف الصعبة ... والمحرجة له
فهو لاينحرج بسهولة ... وليس أي شيء قادر على أيصاله لهذا الشعور ..
لتتسبب له بهذا ...أجل هي السبب ...
الأحراج الذي شعره أمام الجميع هي سببه لما تأخرت كل هذه السنوات ..
لما لم تولد بأول زواج والديها لتكون بعمر مناسب له ...لما تأخرت وحين جائت أبتلي بهااا ...
نفض الأفكار عن رأسه وهو يدق جرس الملحق الصغير ...
هو ليس صغير بالمعنى الحرفي ولكن لأنه بجوار القصر أعتبر صغير نظراً للمقارنة بين هيكل القصر الضخم وهيكله المتواضع ...
صوت أنثوي من خلف الباب :مين !!
فياض بفجاجة :أنا فياض أفتحوا الباب ...
قبل أن يتدارك الوضع ويقول :وين وسام ...أمتس وين !!!
وبقى منتظر حين سمع صاحبة الصوت الضجر تخبره أن ينتظر هي الصغيرة المشاكسة ذات اللسان الطويل ...
لاحقاً فتح له الباب وسام ويبدو قد أستيقظ للتو وغسل وجهه بسرعة ..
رحب فيه وأدخل عند والده ...
فياض من عند الباب وهو ينظر لأمين النائم سأله :أبوك نايم ..
وسام وهو يهز رأسه بالموافقة :أيه ..
فياض بشك :وأنت كنت نايم ...
وسام يتهرب من الأجابة ..
فياض يعلم جيداً أن والده يأتي فترة الظهيرة فعصر الجمعة يقضية بالمسجد:ليه أبوي ماهو يجيكم كل جمعة هالحزة ..
وسام الذي حاول التهرب من الأجابة ولكنها خرجت غير لطيفة بجميع الأحوال :الشيخ عقاب يتصل قبل يجي ..
فياض بوقاحة :اييه قل تسذا .. ماحنا جالسين على راس أبوك الراقد ..
سوولي طريق للصالة ..
ماذا تصرف وقح هل تعرفتوا علي اليوم ..
أنا لاأسمح لأحد بأنزالي منزلتي ..
حين يحاول أحد أحساسي بالأحراج أصبح أكثر وقاحة ...
تقدمه وسام الذي أخبره أنه لايوجد أحد وبأمكانه القدوم ...
وجلس مقابله ...
دقائق وصوت طرقات على الباب الفاصل بين المطبخ والصالة ...
ذهب على أثره وسام ليعود بصينية عليها فنجانين من القهوة التركية ..وقطعتين من الحلا ..
قدم أحدها لفياض وترك الآخر بصينية ..
فهل يستطيع شرب قهوته بكل بساطة بوجود فياض الذي يسترخي بمقعده وكأنه يمتلك المكان ...
ويأكل من الحلا وكأنه يقيمه ..ويقرب فنجان القهوة من أنفه قبل أن يرتشفة ..
وبشكل مفاجيء سأله :من اللي مسوي القهوة ...
وسام :بلقيس !!
فياض الذي لم يعجبه الجواب :والحلا ..
وسام :أمي ...
فياض فهم أن وسام يشاكسه :وأختك الثانية ماتعرف تدبر شي أجل ليه خاطبينهاا ..
وسام الذي أنزعج من أسلوبه :ماأدري ممكن توجه السؤال لنفسك ..
فياض الذي فهم من أسلوبه عدم رضاه على خطبته لأخته :عادي تعلمها عمتي رضا ماراح تقصر معهاا
وسام التي كادت تخرج عينية من مكانها من طريقة لفظه للكلمة... فضل الصمت أحتراماً لوجوده في منزلهم ...
فياض الذي يقلب عينية بالصالة الهادئة الجميلة ..وهو يتأمل الأضافات والمفارش اليدوية :وهذا بعد كله مسويته أمك ..!!
وسام لم يجب على هذا السؤال ...
قبل أن يتذكر شيء مااا ...ويقف بشكل مفاجيء ..
جعل وسام يلاحقة بعينية بتوجس ..
فياض الذي توجه للباب:ألحقني للمجلس بعطيك شيء ..وخرج ...لينفح باب الصالة وتخرج خزام ويديها على وسطها وبنظرة حانقة لوسام :ليه تكذب !!!
وسام تجاهلها وخرج خلف ذاك الذي يأمره وكأنه العامل الخاص به ..
ليلتقي معه بنصف الممر المرصوف مابين الملحق وباقي
الساحة ويسلمه عدة ملفات ..وبتلك اللحضة وبالخارج أكتشف أمر جديد ..وكأن عيني وسام أرادت أيصال رسالة له ..
عينين آسيوية مع لون فاتح أقرب للعسلي من البني .. ليذكره بأمر الجينات والأبناء وغيرها من الأفكار التي جعلته يتشنج للحضة وهو يسقط الملفات بيد وسام ويخبره بفظاظه :هذي عطها أمك وأختك يختارون من التصاميم ..
وأنسحب بسرعة قبل أن يكتشف أحد تردده ...
زفر بضيق من أين ظهرت هذه الفكرة الآن ...
كيف له أن ينسى العرق الأعجمي في دمهااا ...
يكفي لون عينيها ليذكره كل لحضة بتهوره ...
هي ليست عربية بالكامل حتــى ..
هل سيتقبل أبن بعيون ملونه يحضر مجالس الرجال مستقبلاً
عليه أن يمحص هذه الفكرة كثيراً بعقله ...
قبل أن يقدم للأمام ...
شعور عظيم بالأحباط يتلبسه هذه اللحضة ...
وكأن الكون الفسيح أطبق على روحه ..
حتى حين أقترب منه سلطان ليحدثه بأمر ما رفع كفه رافضاً الحديث وصعد لسيارته وأبتعد فيهـــــا ..
وعقله يضج بأفكار متظاربة ..لما أخترتها من البداية ..
هل أعمى بريقها بصيرتك حتى تنسى كل هذه البديهيااات !!
ليس وكأنك تعرفت عليها هذا العام أو قبل شهر ولا حتى شهرين ..
لقد عرفت والديها منذ سنوات وتعلم جيداً أن أمها أجنبية هل أستيقظت اليوم على هذا الخبر
هل كان يجب أن ترى عيني أخيها بالشمس حتى تتذكر من تكون ...

××لا تقول انك بتبقى للأخير وأبسط الاشياء ممكن تبعدك لاتخليني معك أحلم كثير لاتعلقني ومصيري أفقدك..××

ووسط كل هذا الضجيج ...
فتح هاتفه وطلب رقم معين ولم يطله أنتظاره حتى سمع صوت متردد يجيبه وكأنه يخشى ماخلف الترددات الصوتيه ..
لقد تعرفت على رقمه بالتأكيد سألها بلامقدمات :ليه وافقتي علي وش تبين فيني ...!!
خزام التي تعرفت على رقمه لأنه بكل بساطة تطبيق أظهار الأسم الذي على هاتفهااا أظهر أسمه حين رن هاتفهاا بأسمه الكامل :ترى والله وسام بيكذب أنا أعرف أطبُخ !!!
فياض على الطرف الآخر كبح تنهيدة مرة ..هل تحاولين تحسين صورتك بعيني !! ...بالطبخ ..صغيرتي أنا تفكيري بالأبناء والنسل وجيل قادم عليه أن يكون معرب الجديين كما تقتضي عاداتي ... حتى يفتخروا بأنفهسم وأكون أنا أشد فخر بهم ...
خزام التي أعتقدت صمته شك قالت لترضية :طيب خلاص حقول لأمي تعلمني ..
كان يفكر الآن كيف ستخلص نفسك من كل هذه المهزلة ومن محكمة قضاتها...هي ..أبيها ..أبيك ..وقلبك ...
فياض الذي فكر للحضة ربما ترفض هي وتعفيني من كل هذا :أسمعي ياخزامة ... أنتي فيتس أشياء واجد ماتعجبني ولازم تغيرينها قبل الجواز ...
خزم :حاضر بس أيش هيَ ...
فياض :أول حاجة دراستس هذي مالها...
وقطع جملته حين تذكر عبارة أسماء أنا أبني مستقبلها لاتهدمه ...
حسناً تريد التخلص منهاا وحرمانها من دراستها سواء ...
فياض :انسي خلاص ..بعدين ليش تردين علي ماتدرين أنه المفروض ماتكلمين رجال ماهو محرمً لتس ...!!!
سمع صوتها على الطرف بسؤال شك :الشيخ عقاب قلك وش شرطي ...
فياض الذي بهذة اللحضة نسى كل شيئ سألها بحدة :وش هو شرطه بعد ..
خزام بشك كيف يمكنه أن ينسى الشرط الوحيد الذي وضعته:يعني ماقلك ...شرطي ماتزعق عليه ...
فياض صمت للحضات ليسألها بصوت حاد:وأنا متى زعقت ...
خزام لن تتنازل عن هذا الشرط :كل كلامك زعيق !!!
فياض بفظاظة:وأنتي وش تبين بواحد كل كلامة زعيق ..
خزام الذي أنفلت لسانها للحضة لتقول ماتفكر فيه طول المكالمة ومن سؤاله الأول:ليه أنا جيت وخطبتك !!!
قهقه ضاحكاً ولكنة الغضب التي تميزها تفوح من بين قهقهاته حتى فكرت للحضة أن تقطع الأتصال ولكن خشيت أن تغضبه أكثر ...
كان هناك أتصال آخر يلح عليه ولم يكن سوى سلطاان ..
أخبرها :يالله سلام سلام أكلمتس بعدين ...
ليقبل الأتصال الوارد من سلطان :هلا أبو هجرس آمرني ...
وأبعد الهاتف قليلاً حين تلقى هجوم حاد اللهجة من سلطان وكيف يتجاهله وأنه عديم الحيا ولايحترم أخيه الأكبر والكثير من التوبيخ ليختمها :أنت وش مطلعك من بيت أمين ... وجهك ماكان عاجبني والله يافياض لو دريت أنك مقابل البنت وأنت للحين ماعقدت عليها ليصير لي معك علمن ثاني ...
فياض بتشدق :وش بتسوي يعني ...
سلطان بتهديد شرس :وش بسوي بوطى على صابرك ...
فياض بأستنكار:هالكلام علي أنااا !!
سلطان بغضب :ايه عليك أنت لاتحسب أني خايف منك أنت أصلاً ماخربك إلا الدلع من بعدك صبي لو مولينكي ياي كان ماطلع هذا حالك ...
فياض المستمتع بغضب سلطاان :ايه وش كنت بتسوي فيني ..
سلطان :أنت اخذني طقطقة عندك !!!
فياض وهو يزفر :أجل أسمع وش بلاي ..أنا شكلي تراجعت وهالخطبة من أولهاا ماجازت لي والبنت ماتناسبني عاد انت تفاهم بالموضوع مع أبوي ...
سلطان بتهديد شديد اللهجة ولو هو أمامه الآن لطبق تهديداته حرفياً:وليه تنتظر أبوي عشان تفاهم بالموضوع أنا أقولها لك من اللحين تأخذها من ورى خشمك ووجهك مدعوساً بتراب .. ولاا هالعلم يوصل أبوي ..يوم بعدنا على البر.. ليه ماقلت لا ماأبيها وماتناسبني ..اللحين اللي فطنت ..تأخذها والدرب ماتدله ..ولا والله يافياض والله مالك مقعد في بيتنااا ولاوسطنااا وأنسى أن لك أخو اسمه سلطان ..
وقطع الأتصال بينهم ...
نزع السماعة من أذنه وألقاها بالمقعد الآخر بحنق هذه ردة فعل سلطان فكيف ستكون ردة فعل والده ...
عند سلطان كان يغلي من شدة الغضب هو لم يرتاح أبداً لمظهر فياض وهو خارج من بيت أمين ...والآن ماذا الفتاة لاتناسبه أحمق يافياض لو أعتقدت التراجع بهذة البساطة ..وبعد كل هذا هل ستكسر والدي بهذا العمر من أجل صفاقتك وعدم مقدرتك على تثمين خطواتك ....
أبي كان ومازال لم ينسى جميل أمين الذي تلقى عنه الرصاصة ...والذي بفضل الله منعنا من اليتم بذالك العمر ...
والآن تريد أن تكسر أبي أمامه .... لماذا لأنك فياض المتعنت الذي لايرى الآخريين شيء وكل مايهمه أهوائة ونزواته ....
أجل للأسف هذه نظرتي لك منذ زمن ولم تتغير ..ولم تحاول أنت أبداً أصلاحهاا ..

××غريب لقى وطن داخل ملامح يديك من علم إيديك تصبح للمهاجر بلد ××



أنتهى




عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 08:28 PM   #2368

..هناك أمل ..

? العضوٌ??? » 336703
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 55
?  نُقآطِيْ » ..هناك أمل .. is on a distinguished road
افتراضي

حسبي الله ونعم الوكيل فيك يابتال انته واخوك
بدل ماتصلح مابينك وبين الجوز تكسرها زياده
حسبي الله ونعم الوكيل

والثاني توه يذكر اصول خزامه >>عشتو
وخزامه الهبله لو يقول لها ارمي روحي بالتنور تقول تم
هبله انتي هبله وهو اهبل منك
شوشو
تعالي تعالي وين هاربه منا هاه
وش يعني تنزلينه وتشردين برا البيت
وش هالبارات وش الاستفزاز ذا
من محرضك علينا
وش سوينا لك حنا

مالي دخل ابغى بارت او مقطع المهم بتال يتادب
و يبرد كبدي وينزل ضغطي قبل الاحد
😭😭😭😭💔


..هناك أمل .. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 08:37 PM   #2369

مريم1396

? العضوٌ??? » 58851
?  التسِجيلٌ » Nov 2008
? مشَارَ?اتْي » 774
?  نُقآطِيْ » مريم1396 is on a distinguished road
افتراضي

ليه كذا ليه عشوقه
من حد اوجعت قلبي جوزاء حرام عليه بتال والله حرام
متي بالله تكسرين خشمه


مريم1396 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-20, 08:55 PM   #2370

نبض افكاري

كاتبة في منتدى الروايات والقصص المنقولة

 
الصورة الرمزية نبض افكاري

? العضوٌ??? » 392909
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 847
?  نُقآطِيْ » نبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond reputeنبض افكاري has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بتال ذا فقع مرارتي خسيس ونذل وحقير وماعنده حس انسانيه كيف سمح لنفسه يمتهن كرامة جوزاء بالاسلوب الواطي ذا وكأنها جاريه عنده امس يدخل عليها بكل بجاحه واهو مشكك في شرفها ثم من الباب للطاقه يحرمها على نفسه واليوم يكفر عن تحريمه ويدخل عليها من غير شورها ومن غير مايعتذر لها وفوق ذا يغتصبها اغتصاب وش ذا الاخلاق الزباله وزودن على ذا كله يعزل من غير اذنها ليه مالها حق في الأمومه مثل ماله حق في الأبوه

جوزاء غبيه لو سكتت المفروض تهج لأهلها وتطلب الطلاق وساعتها اذا اثبت انه يبيها وحفى ورى اخوانها علشان يردونها له بذاك الوقت ترجع وبشروطها اما انها تبلع من اهاناته وساكته ذي ماعندها دم يفور والا عندها تقدير لذاتها اوك فهمنا انها تعد نفسها مفروضه عليه
وخلاص عطية امها اوصلت والغايه تمت ماعادهي مجبوره ترخي له ارقبتها وتخليه يدوس عليها في الطالعه والنازله

شي يحرق الدم انا مشهد بتال وجوزاء رفع ضغطي حتى ماني قادره اعلق على فزه والحكم من بعدهم


نبض افكاري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.