آخر 10 مشاركات
أحزان نجمة ( تريش جنسن ) 446 ـ عدد جديد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الوصية ـ ربيكا ونترز ـ 452 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مرت من هنا (2) * مميزة *,*مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          533 - مطلوب زوجة وام - بربارة ماكماهون - قلوب عبير دار النحاس ( كتابة - كاملة ) (الكاتـب : samahss - )           »          الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree7197Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-20, 07:59 PM   #611

بسومهه

? العضوٌ??? » 475375
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » بسومهه is on a distinguished road
افتراضي


الروايه الجميله

بسومهه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-20, 09:24 PM   #612

ام جواد
 
الصورة الرمزية ام جواد

? العضوٌ??? » 443659
?  التسِجيلٌ » Apr 2019
? مشَارَ?اتْي » 776
?  نُقآطِيْ » ام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond reputeام جواد has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية ابداع متشوقة ليوم الغد تسلمي عاشقة

ام جواد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:05 AM   #613

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير لكل محبي السهر
الليلة فصلنا مبكر قليلاً لكل من ينتظره ..
دقائق وينزل أن شاءالله يعجبكم ويكون على قدر الأنتظار ...


عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:16 AM   #614

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

{8}





*الماضي*




بعد أن زار مسجد رسول الله *صلى الله عليه وسلم * وصلى فيه عدة فروض ...
قرر زيارة صديق قديم ...أشتاقت له النفس كثيراً ..ولولا ظروف الحياة لما تركه كل هذا الوقت بدون زيارة أطمئنان على الأحوال ...
لقد أعطاه عنوان بالقرب من هنا ...ترك سيارته بأحد المواقف ودخل لتلك الدهاليز الطويلة يفتش بين البيوت المتشابهه عن ملامح يعرفها جيداً ...
وأخيراً وجد العلامة المطلوبة ...طرق على الباب وصد للجهة الأخرى ...أنفتح الباب بصرير مزعج ..وصمت لعدة ثواني قبل أن يسمع صوت أنثوي يسأل بدهشة :العم عقاب ..أنت العم عقاب ...
وتتحول الفرحة لعويل وهي تخبره كم سيسعد أمين برؤيته ...
فتحت الباب لتدعوه للداخل ...كل هذا وهو ذاهل كيف تعرفت إليه هي لم تره من قبل على حسب ظنه ...
إذاً لقد تمسك فيها أمين .. لايعلم لما أعتقد حين يأتي لزيارة أمين سيجده أعادها لعائلتها وقد تزوج من بنات جنسه ولدية ثلاثة أو أربعة أبناء ...
لحق بها وهو لايعلم إلا أين ستذهب فيه حتى وجد نفسه يقف على رأس أمين طريح الفراش ...
عقاب بدهشة وهو يرى أمين المنتفض بفراشه :وش فيه ..وش مرضة ..
رضا المتغطية من رأسها حتى أسفل أقدامها :الحصبة ياعم عقاب الحصبة ...
عقاب وهو يقلب نظره بينها وبين أمين المنتفض بفراشه قبل أن يلفه بغطائه ويحمله ويخرج به لسيارته ...وكم كان خفيف البنية حينها وكأنه قد فقد كل وزنه ولم يتبقى إلا عظامه ...
نام أمين بالمستشفى طويلاً وكان هو يذهب لعائلته بحفر الباطن التي أنتقل إليها بعد الترقيته الأخيرة ...
ثم يرجع للأمين كل أسبوعين ليطمئن على حاله ...
وحين سمح له المستشفى أخيراً بالخروج ...
حمله مع زوجته دون أن يعبأ بأعتراضاته وأخذ معه للحفر وهو يخبره أنه أصبح كلواء يسكن بما يشبة القصر ويتوفر فيه الكثير من الملاحق عش معنااا وزاول أي عمل تحبه
أن لن أتركك خلفي ....
***
لاحقاً فهدة تأخذ رضا بجولة في حدائق القصر ..
وعلى القرب منهم تجلس شعاع وأمامها القهوة وماأعدهن من ضيافة ...
فهدة بتكبر :الأمير أعطى عقاب هالقصر ولاماهو كل لواء يأخذة هذي بس خص لعقاب ...
شعاع تضع يدها على راسها من هول ماتسمع :يامرة عن التسذب لاتنفخين راس المسكينة ...تعالي يارضا أرتاحي البنية توها مقطعة سهود ومهود وأنتي جالس تفاشرين (تتباهين )عليها ...
فهدة التي جائت لتجلس على مقعد باذخ وضعت لنفسها مختلف عن بقية الجلسة :تعالي يارضا وعطينا علومتس ...
جاءت رضا لتجلس على الأرض ...
فهدة بأنزعاج :قومي أجلس على هالكراسي ...
رضا بأرتياح لما تفعل :أنا مرتاحة كذا ياعمة فهدة ...
شعاع :إلا أقول يابنيتي ماعليتس ولد ... كم لكم متجوزين ماجاكم شيء ...
فهدة :يافري جيبتس ياشعاع لو عندها ولد بتدسه عناااا ..خليتس منها وعلميني أنتي أسلبتي حملتي من قبل وطاح ولا ماجاتس شي أبد ...
رضا التي أحرجت بأسألتهن :والله ياعمه رحت للحريم كثير واللي قالوا لي تحتاجين تمريخ رحمك مايل فيك هواء وأشياء كثيرة وسويت كل اللي يقولونه والله مارزقني للحين ...
فهدة بحماس :من حضتس يارضا جيتينا وحنا بالحفر والله يافيه حرمة هنا ماشاءالله على علاجها أبشري بوديتس لها وأذا جاتس ولد سمية عقاب وأذا بنت سميها فهدة علي ...
وقهقهت ضاحكة ...
لتبتسم رضا بألم كم تتمنى لو صدقت وعودها ولاتهتم بالتسميات ...
لتصيح فهدة بشكل مفاجيء وهي ترى فياض قد رمى بتال على الأرض وأستلقى فوقة ويخنقه بعنف :فياض ياولد **** فكي ولدي فك الله راسك من رقبتك ...
قبل أن تسمع صيحة أستنكار من عقاب وتهديد بقص لسانهااا ...





عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:24 AM   #615

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




*الحـــاضر*




× أبليتني بالعشق ثم تركتني ..وأذقتني حلو الهوى فقتلتني ..ووهبتني قلباً يفيض تعاطفًا ..ياخائنًا بالحب كيف كسرتني ×





*ليلة زفاف بتال وجــوزاء*




المنزل اليوم شبة خالي فقط من النساء ...الرجال حضروا العــرس ... وزوجات الأبناء كلاً في منزل عائلتهااا ...
كانت فتيات المنزل بجلسة شعاع الشعبية وأمامهن قهوة والكثير من الحلوى والخفائف ...
يارا تتلذذ بورق العنب :ياليتنا رحنا العرس مو فلة أكثر ...
ليلى بصوت واطي :والله ندمت ليتني رحت صح ماهو عاجبتني هالزواجة وأنها رقم أثنين ...بس والله طق ووناسة ..إلا متى بنجلس بالبيت مكتوم علينااا ..
يارا بندم شديد :غباء والله حركتنااا مسويات فيهااا مع المرأة وضد الرجل هيااا خل ينفعناا عبير مهيصة وحنا هناا محبوساات ..
ليلى تحاول أستغلال الفرصة :وماتبين تزوجين ياالخبلة تزوجي وأنطلقي خليه يوديك ويجيبك لاتصيرين مثلنااا كأنا حيوانات كل ماقلنا بنروح ونجي قالوا أكلين شاربين لابسين وش ناقصكم ...
يارا بضحكة وهي تتذكر موقف قبل يومين حين ذهابهم للسوق وكيف تم ألصاق الحسن فيهم :أما خالي الحسن تحفة ...
ليلى :بالله لاتذكريني يعععع النسخة الغبية من سلطااان ...
شعاع بأنزعااج :أنتن وش تهنبصن (يتحدثن ويضحكن )عليه
أرفعن أصواتكن مانسمع هرجكن ...
ياسمين التي تجلس جوارهن على هاتفها ورأسها على قدم يارا :ندمنات ماراحن العرس وبنفس الوقت أمس بالليل يخططن كيف ينكدن على جــــوزاء لاجت ...
شعاع بشهقة أستنكار :ياجعلتسن للعرس اللي ينسيتسن حتى أهلتسن ...ماتستحن تخططن على البنية ماعرفتن خيرها من شرهااا ..
فاطمة القادمة من المطبخ بعد أن طبخت عشاء والدتهاا :من اللي يخطط والله لو وحدة منكن وأشارت على بناتها لأنتف رموشهااا ...
ياسمين بأنبهار :يمة أنتي كيف كذا متطورة بأساليب التعذيب ..أعترفي أخذ دورة من جدي عقـــــاب !!!
فاطمة تركل ساقيها الممدة :قومي هاتي لي جوالي نسيته بالمطبخ وخلي الخرابيط عنك ...
ياسمين تهز راسها برفض :لا المطبخ أنا ماأروح له تعقدت أخاف ألقى فيه ذيب ...
شعاع بغضب :عساه ياأكلتس يوم أبلشتينا بذا الطاري ...
ليلى بمآزرة:حرام عليكم ترى البنت صدق متعقدة ..
شعاع ببساطة :عسانا نعقد عرسهااا عليه هاللي خوفهااا ...
ثلاث شهقات متتالية وضحكة أستهجان من ليلى ...
فاطمة بفزع :يمة تكفين أستغفري أنا طالبتك تستغفرين ...
ياسمين قفزت تقبل يد جدتهااا :جدة يرحم والديين والديك تستغفرين أنتي دعواتك مستجااابة ..تكفين عساك وعسى عيالك كلهم للجنة أستغفري ...
ليلى بلامبالاة:لاتخافين مو لهدرجة أمي دعواتها مستجابة من عمري عشر سنوات أسمعها تدعي لفياض بالعرس وتدعي علي فيه والحمدلله للحين ماأستجابت ...
شعاع بتجاهل :ماعلي منتسن مادعيت بشين عشان استغفر ووش فيه وليدي الحصني عشاان ماتبنه ياعساها يخلى منكن ...
ليلى بضحكة :يمه وش فيك أنتي بعد صرتي تنادينه الحصني أمحق وتمدحينه بعد ..
شعاع التي أندهشت من زلت لسانهااا :الله يأخذ أعمارتسن عوجتن لساني معتسن ...
وأردفت : إلا على طارية دقي بكلمه بنشدة عن علوم فياض الليلة ...
كشرت يارا وياسمين حين وصلهم صوته عبر السبيكر الذي فتحته ليلى لوالدتها لتحدثه فهي لاتعرف أستخدام الهاتف الخلوي :يالله حيهااا .. هلااا بالشعاع كله .. قسم أن نورتس طلع من شاشة جوالي ...
ولم تستطيع الأثنتان تحمل صوته أكثر فغادرتااا المكااان ...







***



من جهته .. انتهى عرس الرجال بكل سلاسة والذي حضره الرجال من الطرفين بعكس النساء التي رفضت والدته وبقيت نساء المنزل حضورة وكلاً وضعت عذر يناسبهااا ..
لم يهتم ليفعل الجميع مايريحهم ...
يجلس بسيارته يحدث والدته التي ذكرته بالشرط الذي وضعته له...
وكيف ينســـــــى ؟؟! ..
لقد فعل كل مافعل من أجلها فهل سينسى شرطهااا ...
هل أعتقدت أنه سيرى أبنة وضحى غريمتها ويسقط في غرامها وسحر عينيهاا ويتجاهل ماعداهااا ...
أغلق هاتفه قبل أن تتصل عبير مرة أخرى فقد أرهق منها اليوم فهي تارة تتصل لتخبره بأمر تافه لتعود وتتصل باكية تطلب منه التراجع عن زواجه ....
صعد من المواقف للوبي الفندق ليجد أبناء أخيها الذي أينما صد بالعرس أو بالملكة وجدهما أمامه لافي أبن خالد وأحمد أبن عبدالله وكأنهما الحرس الملكي الخاص بالأميرة ...
لافي الساخر طوال الوقت :يالله حيه العريس الطاق ...
أما الأخر فقد كانت نظراته حادة يتكتف وينظر بصمت لاشيء آخر ...
بتال الذي حاول تلطيف الجو :الله يحيك .. أجرينا آخر مكالمة عشان نطفي الجوال ونتفرغ للعروس ...
هز لافي راسه بتفهم :أي والله قفله مانبي أم حاكم تدق وتخرب على عمتي ليلتهاااا ...
وتحت ذهول بتال من وقاحة لافي .. سحبه أحمد وهمس له بأمر ليغادر ذاك ويخبره أنه سينتظره بالسيارة ...
احمد معتذراً :أمسحها بوجهي ياأبوحاكم ..لافي لسانه مفلوت مايقدر اللي يقوله .. يالله خلني أوصلك للعروس ..
وبهزة رأس من بتال تقدمه ..وذاك يسير من خلفه وهو يفكر أذا كان هذا تفكير أبن أخيها الرجل فكيف تفكيرها هي ..هل خططت لتدخل حياته وتفرقه عن أسرته وزوجته الأولى ...بالتأكيد كل النساء تفكيرهن واحد ...
وهو إذا كان يعطي الحق لعبير لتفكيرها بتلك الطريقة ...
لن يسمح لهذة الجديدة لتدمير بيته وسيضع النقط على الحروف من البداية ...
ودعه أحمد أمام باب الجناح وغادر ... فتح الباب ودخل بأندفاع ...
لقد وضع نصاب عينه أن يبدأ هذه الليلة وينهيها بأسرع وقت ...
ألقى السلام دون أن ينظر إليها فلم يفته وجودها مع فستانها الذي أحتل مساحة كبيرة من المكااان ...
كان يخرج مافي جيوبة ويضعه على الطاولة قرب الباب :بدخل أتوضى ..غيري هالفتسان وهاتي عباتك وتعالي نصلي ....
هكذا كانت مقابلته لهاااا ...أرتعد قلبهااا من صوته الذي هاجمها بلا مقدمااات ..لم يقترب منها ولم ينظر إليهااا كانت حركته سريعة بالمكان وكأنه يعرف مايريد حقاً ...
توجهت للغرفة التي فيها شنطتهااا ... وأغلقت الباب خلفهااا ...
أخذت أربعين دقيقة لتغير ملابسها وتمسح مكياجها وتركت شعرها كما هو فقد كانت مرتبكة لاتعلم ماذا تفعل وماذا تترك ..
كانت يديها.. بل جسدها بأكمله مرتجف وتقف بين لحضة وأخرى بعقلها المشتت لاتعلم ماذا ستفعل ..
هي حقاً أشادت بنفسها بعد أن فرغت أخيراً وهي التي أعتقدت أنها ستقضي الليل كله بتنظيف نفسهااا وأرتداء ملابسهااا وقبل أن تخرج أنتبهت على أظافرها وشعرت بدوار ...
عادت لحقيبة زينتها وبيد مرتجفة أخرجت مزيل المناكير ومبرد الأظافر لتقوم بفك أظافرها التركيب وتزيل أثر اللصق من أظافرها حتى لايمنع الوضوء ..وعادت لتعيد وضوئها ...وحين خرجت أخيراً كان قد فرش سجاده له وسجاده لها خلفه ...
ويجلس على سجادته .. وقف دون أن يلتفت عليها وصلى وصلت هي من خلفه وحين أرادت الركوع أنتبهت لطلاء أظافر قدميها الذي لم تزيلة ...
أي أن وضوئها باطل وصلاتها غير مقبولة ولأنها ستتمنى الموت على أن تخبره ..أستمرت بالصلاة حتى فرغا أخيراً ....
ألتفت بوجهه قليلاً عليهاا ووضع يده على رأسها وذكر الدعاء المأثور قبل أن يتوجه للغرفة التي كانت فيها ويخبرها أن تلحق به ....
صلاتها غير مقبولة ..زوجها غريب الأطوار ... هو لم يجري معها أي حديث طبيعي ..ألم تخبرها هيفاء أنه سيبدأ الليلة بالأحاديث حتى تتعود عليه وأنه أجمل الأيام في بداية الزواج ...
حيث يكون مندفع بالأحاديث وينصت لكل حرف يخرج منهاااا ...
هي لم يخرج منها أي حرف بعد لينصت له ...وهو غير متهم بذالك ...
نزعت عبائتها وعلقتها قبل أن تسير خلفه وتشيد بنفسها أنها رتبت أشيائها ولم تتركها مبعثرة خلفهااا .....
وقفت بأرتباك أمام الباب لتجده قد أطفأ الأضواء ويجلس بطرف من السرير ..عاري الصدر ويغطي نصف الأسفل باللحاف ...
حمقاء لما نظرتي كيف ستجدين الشجاعة لتدخلين الآن ...سمعت صوته يناديه :جوزاء تعالي وصكي الباب وراك ...
أغمضت عينيها وشجعت نفسها موقف ولابد ستمر فيه كل فتاة أنتي لستي الأولى ...كانت تسير لطرف الأبعد من السرير حين أمرها :شيلي الروب ....
شهقت وتمنت أن لايسمع شهقتها ياإلهي ماباله هذا الرجل أغمضت عينيها وهي تفسخ روب قميص النوم .. وتركته على المقعد المجاور لها قبل أن تجلس على طرف الفراش وتسحب الغطاء عليهاا ...




***




هذه الليلة بدأ الهذيان معه مبكراً ...زاره والده العصر وسمعهم يتحدثون عن زواج بتااال ... وأن القادم لمرافقته هذه الليلة سيأتي المغرب .... وشم رائحته قبل أن يصله ..
وفرت تلك حين رأته ... كان يقترب منه ببشرته التي لوحتها الشمس كثيراً وأنعكس تأثير الصحراء على ملامحه ليتناقض مع لون عينية فيجعل كل ناظر إليه يستغرب اجتماع الألوان في ووجهه ... يتحدث عن مغامراته وعدد الحيوانات المسكينة التي ألتهمها ...
هجرس الذي يلعب بسبحته ويرفع قدمه على طرف سرير فياض :والله ياشفت لك ذاك الطير ... ماتقول إلا حبارى حبارى ... وهو يرن جوالي والتفت إلا صيدي طار ...
هجرس ياأبن الثعلب ياكاذب أي هاتف سيران في الصحراء ألن تتوقف عن أختلاق المواقف المستحيلة ...
أغرب صغيرتي لاتستطيع الحضور بوجودك بتأكيد شمة رائحتك وفرت ....
هجرس بعد أن فرغ من قص حكاياته التي فيها الحقيقي ويعتريها الكثير من الخيالات قال :ماشي بدربي بدون ماحط يمه .. على شواطي حزني اللي خذاني ..
مكسور قلب وضاق بالصدر غمه ..ماعاد تاسع للطعون المحاني
حتى غسلت الجوف من كل همه ..ورجعت في دنياي بأحساس ثاني
أنا أنولدت ومركزي راس قمة ..وعاهدت نفسي بالوفا والتفاني ...
ماأنزل تحت واللي تحت ماأذمه ..يعني اللي يبغاني يجيني مكاني ...
الله خلقني فوق ماني رمه ..محد أمرني بالحياة ونهاني ..
قاطع قصيد هجرس شيء ماا ..
وحدثت حركة وأحاديث متفرقه وشخص ما يلامس جسده ويحركه ... أبتعدوا دعوها تأتي شفائي بين يديهاا ...
أين ذهبت ساحرتي .. من أخرجتني من البئر الذي وقعت فيه ...
طال صبره ولم يستطيع تحريك أي جزء من جسده حاول فتح عينية ليبحث عن هجرس ولم يستطيع ...
وذهب للنوم كعادته .. حتى أستقيظ بعد فترة لايعلم قدرها على ضجيج ... وأصوات حادة وتلاسن ... فوق رأسه ...
كان الصوتين معروفيين جداً له ..
الحكم الأخ غير الشقيق ....وهجرس أبن أخيه ...
مالذي يحدث بينهماااا ...وماهذا الذي يسمعه ...
هـي كانت هناااك أسمها خرج للحضة صمت بعدها الجميع ...
قبل أن يعود الحديث والدفة تزداد ......
قبل أن يتحول الحديث له هو ....
الحكم يصيح فوق رأسه :فياااااض.... وش فيك ... فياااض تسمعناااا
هجرس :عمي تسمعناااا ...رد علينا هز يدك رجلك أي شي ... وش فيك وش اللي زعلك ....
أنتما من أغضبني أيها الحقيران ...كيف تتداولان أسمها بأحاديثكمااااا توقفااا أخرجااا لم أعد أريد صحبة أي منكم أعيدوووووها لي وأغرباااا ...
هجرس وجه حديثة بلؤم لعمه :أنت السبب تدري أني مرافق معه جاي تدور محارش ...امش أنزل للمواقف عشان أفرك بوجهك القاع ...
الحكم ويده على رأس فياض الذي أرتجف قبل قليل وهو يكرر أسم خزام التي كانت وسط حديثهماااا وصاح بأخرجوا ....
هو يرتجف من المفاجئة فياض يسمع.. يعي مايقال ...لم يكن هذيانه السابق من فراغ ...لقد تجاوب مع ماسمعه وطلب منهما الخروج ...لأنهما تحدثا عنهااا ...
بالتأكيد لن يرضى بما سمع أليس كذالك !! ..
لايهم فقط أستيقظ وحينهااا عاقبنا على ماسمعت فأحدهم يستحق العقاب وربما أنت الشخص المناسب لأيقافة عند حــــده ....



هجــرس الذي مل من محاولة سحب الحكم لجدال آخر قرر الخروج من الغرفة والبحث عن قهوة يعدل فيها رأسه ...
صحيح أنه رجل الصحراء ولكن يحب تلك السوداء التي تحرق جـــوفة برفقة سيجارته ...
كان الحكم مستمر بمحاولة أيقاظ فياض مرة أخرى :وش اللي زعلك !!! ...سمعت وش قلنااا ..طيب أصحى شووووفلك حل معــــــه ... أنا ماأقدر أوقف في وجهه ..هذا مهبول وأنت أدرى فيه ... وأنا ماني موجــــود دايم !!
أغرب أنت الآخر ألحق برفيقك أيه الرديئان لاأريد أي منكمـــــا ...لمصلحكتما أن لاأستيقظ أبداً ...
أحضروها لي أحضروهااا ..
ليلة أمس قبلتني وأنا أنتظر هذه الليلة على ماذا ستنتهي سهرتنا ولكن أنتما أيها الغرابان تخيفااانهااا ....
أبتعدوا دعوني إعيش جنون أحتضاري بسلام ...



***



تجلس على السرير الذي تشاركاه قبل قليل ...تحت ذهول التجربة
بكل بساطة حدث بينهم ماحدث لم يسهل الأمر عليها بأي طريقة
هل هذا الرجل المتزوج المجرب يتصرف بهذة الطريقة الهوجاء
وكأنه أمر واجب ...وعليه أنجازه بأي طريقة ...ألم تخبرها هيفاء أن لاتقلق كثيراً فهو صاحب تجربة ولن يكون الأمر قاسي عليها مثل لو كان شاب جديد على هذا العالم ...أذاً أين ذهبت تلك التجربة ..لم يحترم خجلها ولاعفتهاااا وهي التي لم تصافح يد رجل غريب من قبل فكيف ينتهك سترها بهذة الطريقة ...
أين المقدمات والتعابير وصف الكلماااات ..
ألم يكن عليه أن يقنعها بنظراته وتصرفاته قبل جسده ...
ولكن رسالته وصلت نوعاً ما ..هذا الرجل لايريدها..
وقد أجبر عليها بطريقة أو أخرى .. ولكن أمامهم الكثير من الوقت لتقنعه فيهاااا ..
الحياة ليست بموقف واحد وحتى لو بدأنا خطأ أمامنا الكثير من الوقت لأوصل له كما أنا أستحقه ...ولكن هل هو يستحقني ..
أبعدت هذه العبارة الساخرة من بالها فهذا ليس وقت تعابيرها الروائية ..



كان يوليها ظهره ..وهي من خلفة متدثرة بلحافها تحدق بظهره بتوجس من تصرفاته فكرت إلا هذه الدرجة غير قادر على النظر لوجهها ...أجل ربما يكون وجهها المشكلة وهو من شتت أنتباهه وجعله غير قادر على أمضاء هذه الليلة بالطريقة الصحيحة ..
تعلم أن تلك الندب أصبحت أسوأ بعد أن أزالة المكياج ولم تريد زيادة سوئها بوضع مكياج أخر يخفف من منظرها ولكنها شيء مؤقت وستزول ولكن كيف توضح له الصورة ...
أرتجفت كورقة أوقعها سوء حظها في مواجهة عاصفة ...
كانت هذه الليلة الأسوأ في حياته .. والساعة الماضية هي الأحقر في تاريخة لم يفكر من قبل أنه سيزدري يوماً نفسه لهذة الدرجة ....


هو يعلم جيداً أنه لايريدهاااا ولكن كبريائه أخبره أن يتأكد من بضاعته قبل أن يركنهااا حتى يرجعها لأصحابها لو كانت بضاعة فاسدة فالويل لهااااا ... أما أذا كانت بضاعته مازالت بأصدار المصنع ...فكم أضمر سابقاً سيركنها على الرف حتى الوقت المناسب ليعيدها لمكانها ....
ولكن بعد تلك التجربة يشعر بالتقزز من نفسه ...لقد أرتكب خطأ كبير بحق نفسه وحقهااا ليته لم يتسرع ...
هو لايستطيع النظر لوجهها بعد فعلته ..
إلا يكفيهااا منظر وجهها المشوة والذي أخبره سبب هذه العطية من البداية لما لم يكتفي بما فهمه ويتركها في حالهاااا ...
وضع رأسه بين كفيه وزفر بطريقة أفزعتها فهو سمع حركتها الوجلة خلفه ....ولكنه غير قادر على التصرف بعطف عليها ... فهو قد وضع حدود لهذة العلاقة من البداية ....
قال دون أن ينظر عليهااا وخشونة صوته قد زادت :جــــــوزاء من بعد هالليلة تحرمين علي حرمة أمي وخـــــــــواتي ... وقبل ماتسألين ليه أظنتس عارفة سوات أمتس ...قولي لعمتي ..كانت كلمته ساخرة بطريقة لم تفتها :ماهــي فهدة اللي ينكاد لها وينعطى عليها .. ولا تنكسر والعرب تناديها بأم بتااال .. ..



وغادرها ليدخل الحمام ....بقيت على نفس تلك الجلسة طويلاً طويلاً جداً وعقلها يعيد نفس العباراة وبكل الصور تبحث عن معنى آخر غير الذي فهمته ... هل أنتقموا من والدتها فيهاااا .. حددوا سكاكين الأنتقام وغرسوها في قلبهااااا وباللحضة المناسبة فعلاً ...
مهما تخيلت من نهايات سيئة لهذة الليلة ...لم تصل لهذا النوع العالي والمحترف من الأذلااال ...
يالحماقاتها وغبائها ونقص عقلهااا وحنكتها ...هل أعتقدت أن هذا الرجل كان سيكون زوج طبيعي معهااااا ..أبن فهدة ... العدوة الأولى لأمهااا ... ولكن أليس أبن عقاب بن نايف الرجل الشريف .. وبالبدوي وعلوم القبايل اللي لأنذكر أسمه قالوا وألف ومليون نعم ...هل يخرج من صلبه مثل هذا الحقــــــــير ...
تريد شد شعرها وتمزيق ملابسها والصراخ حتى ينبح صوتهااا وتفقد حنجرتها القدرة على الكلام ..ولكن لاتستطيع سوى البقاء على نفس حالها والأرض تدور فيها ومن حولها ...
وعاد رأسها ليكرر الجملة مرة أخرى بحثاً عن مخرج أو كناية لم تفهمهااا ..محرمة علي ... اليس هذا مادرسوة بالفقة الظهار ...أجل لقد فهمت وأستوعب عقلهاااا ...لقد جربها ثم لفضهااا ... يارب أليس هناك نهاية لهذا الدوار ...ياربي حجم المصيبة يفوق أحتمالي ...يارب ألهمني صبر وقوة من عندك ربي لم أرتجيك من قبل أن تهون علي كرجائي لمصيبتي هذة المرة ...
يارب لاتجعلني أنهار أمامه لاتريق ماء وجهي ...
يارب كرامتي وكبريائي وماتبقى من ماء وجهي أحفظهم لي ...
اللهم أن لاأسألك الرد القضاء ولكن أسألك اللطف فيـــــــــــني ...
يارب أجبر كسري جبراً لاأرتجيه من سواك ...
جبراً يتعجب منه كل من أراد قهري ...




***



نزل للمواقف يشرب قهوته ويدخن سيجـــارته ...
حين سمع أصوات صفاراة أنذارهم فأذنه تعرفها جيداً وتميزها عن غيرها من صفارات الأسعاف وغيرها من القطاعات الأمنية ....
أطفيء سجارته على عجــل وهو يتذكر المكالمة التي وردتهم سابقاً منهم ...
فقد رد على رقم هاتف أرضي تكرر أتصاله فيه :وعليكم السلام ...ايه هجرس الصوارم ..ومن أنت ..طيب وش أسويلكم ...ماني فاضي لكم عندي مريض برافق معه ... تعالوا أنا بالعسكــــــري ...
لقد سخر منهم بكل صفاقة لما يستفز جهاز حكومي من يعتقد نفسه ...فهذا الطلب الثالث الذي يردهم منهم يأمرونه بالتحضير بأقرب مركز الشرطة ....والسبب الذئاب الذي أصطادها من المحمـــية ..
شاهد الحكم يقترب منه ..من جهة ودوريتين شرطة تتوقف بالقرب منه ...هل حددوا موقعه عبر الهاتف !!!
رفع يديه بأستسلام ...وهم يتقدمون إليه ...ويسأله الضابط بحدة :هجرس سلطان الصوارم ... معنا أمر بالقبض عليك ...
ثلاث طلبات تحضير وصلتك ... وتسخر من رجل الأمن اللي أتصل عليك يطلب منك الحضور !!!
خلنا نشــوف شطارتك بالتوقيف ...
الحكم الذي تكتف يشاهد الموقف أمامه سأله بإزدارء :وش أنت مسوي ...
هجرس الذي يقيد بهذة اللحضة :ماسويت شي ..تثاريت لعمـــــــي ...
الحكم بتكشيرة من وقاحته:عسى عمك يخلى منك تكفون لاتطلعونه هذا خطر على البشــــــر ..
الضابط بأنزعاج :بدون زيادة كلام لو سمحــــت ... ولاتفضل معناااا ... المجتمع يحتاج تنظيف من أشكالكم ...
عبس الحكم بوجهه ولكن لم يرد ...
وحين غادروا برفقة هجرس ... أتصل على هاتف سلطان
الذي رد بحدة وكأنه غاضب :هلا أبو نايف ..أقول ترى الشرطة أخذوا ولدك ...مين غيره الحصني ..
ماأدري شكله جايب العيد ... الضابط قال أنهم طالبينه ثلاث مرات وماحضر ... طيب لاتنافخ أنا وش دخلني ... أخوي الكبير على عيني وراسي ..أعصابي تلفانه منه ...ياخي تبرأ منه وريحنااا ... حتى فياض النايم أرتفع ضغطه منه ...ماأدري وش مخربط على راسه ... صمت قليلاً يستمع لطرف الأخر قبل أن يقول أخيراً:المهم حذرهم كلهم بالقروب ترى فياض يحس ويسمع لاتغثونة بخرابيطكم يكفيه اللي سمع من ولدك الحصني ....
عاد لغرفة فياض الذي أستمر أنينة تلك الليلة طـــــويلاً ...
حتى أنه لم يستطيع النوم ...وهو يستمع لأنينة ويتأمل ألمه بصمت ...




عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 12:30 AM   #616

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي






خرج من الحمام وكان سيغادر الغرفة لم يريد أن يلقي عليها أي نظرة ...ولكنه لمحها على نفس الوضعية ... مازالت بلباس النوم تضم ركبتيها على صدرهااا وتطوقها بذراعيها النحيلتين ...صد عنها لاتشفق فمهما كان منظرها الذي يعطيها عمر صغير وصغير جداً هو يعلم أنها تصغره بسبع سنوات فقط أي بعمر ناضج المظاهر دائماً خداعة لاتنسى ...ابنة وضحى كيف ستكون المرأة التي وضعت أمه في رأسها لسنين تفوق عمره ولم تكف شرها عنهااا كيف ستربي أبنتهااا ... أن لم يكن على الغل والحسد فسيكون على الشر والأذى وحياكة المؤمرات والدسائس ....ولكنه لن يعطيها هذه الفرصة ووضع الحدود منذ البداية ستكون مجرد تحصيل حاصل في حياته لاأكثر ....
خرج ليفرش سجادته بصالة الجناح ويصلي وتره قبل أن ينام بالغرفة الأخرى ...فقد حجز جناح بغرفتين ...وكذالك جناحه في منزل عائلته الذي جهزه لها بغرفتين ...لقد وضع كل الأحتمالات في باله ولم يغفل أي شيء ....




***





فاطمة التي فرغت من صلاة الضحى للتو ..وجدت رسالة من زوجة أبيها تخبرها لو أرادت أعداد الأفطار لأخيهاا العريس لأنها لن تصنع لبنت وضحى شيء ...
فاطمة تحوقل بصوت عالي :الله يهديك ياعمة ويكفي بنت الناس شرك ...
ذهبت للمطبخ وبدأت بأعداد أفطار محترم بمساعدة الخادمات ولكنه حرصت أن يخرج كل شيء بصورتها النهائية من تحت يديهااا ..وأعدت القهوة بنفسهااا ...
دخل عليها الحسن الأخ غير الشقيق ...
فاطمة بحب :هلا حسوني كيفك !!!
الحسن ومعه سبحة يلوح فيهاا :المهلي مايولي طيب طاب حالتس .. بس ترى ماأحب حسوني ذي أنا الحسن بن عقاب مايقولون لي حسوني ...
فاطمة تكبح ضحكة لاتريد أحراجة فيها كم يبدو متباهي بنفسه : حيا الله الحسن بن عقاب وش عندك في مطبخنااا ...
الحسن مستمر بتلويح بسبحته :أنا بودي فطور المعرس أجل ماقالت لتس أمي ...
فاطمة وهي تنظر له مرة أخرى وبتعجب:وأنت من متى تسوق ؟!
الحسن بتباهي:ايه خبرتس عتيق من عمري 11 أسوق ...
فاطمة تعرف أنه يبالغ :الله ..طيب يالله يالحسن روح لسيارة والخدمات بيلحقنك بسلال ....
وأستدركت وسألته :حسوني تبغى فطور ..!!
الحسن بتأفف :قلت لتس ماأحب حسوني هذي ولا مأبي فطور بروح عند النياق وآدم يسويلي كمونية يحبها قلبتس ...بس يالله أنجزوا ...
رافقتها الأبتسامة على ردوده حتى بعد خروجه ...الحسن حين تراه تتذكر حلمها الموئود بالحصول على أبن ذكر ....
هزت رأسها تبعد هذه الفكرة .. فهي تشكر الله ليل نهار على بناتهااا الخمس .... وأكتفت بهن ..
سمعت صوت يارا يسألها من بعيد :أمي عندك أحد !!
فاطمة التي خرجت عليها ومعها صينية وضعت بها بعض الشطائر لبناتهااا ستضعها بالمطبخ التحضيري بالأعلى :هلا من بيكون عندي ...
يارا التي جاءت ورأسه ملفوف بغطاء :ماأدري فيران المطابخ الحصانية ...
فاطمة بأنزعاج :يارا أنتي وخواتك يبي لكم قص لسان
ترى مو عشان سكت لكم مرة وثنتين طولتوهااا مالكم شغل في ولد أخوي...
يارا بندم على أسترسالها بالسخرية من أبن خالها:أمي آسفة ...
فاطمة بتفهم لندمهاا:أنتي وش منزلك وشعرك بالزيت ..
يارا :بأخذ نسكافية بحطها مع الشامبو عشان تروح الريحة من شعري ..
فاطمة بتكشيرة عدم أستحسان للفكرة :يارب لك الحمد بس من خرابيطكم أغسليه بالشامبو وحطي خمرية وفكينااا ...
يارا :أمي كل جيل وله طريقته ... ماأحب الخمرية عندي عطر شعر ... وأحب ريحة النسكافية !!
سبقتها فاطمة متجاهله المجادلة حتى على أتفه الأمور ...الفتيااات لاتنتهي ثرثرتهن ...
صادفت أخيها فزاع وزوجته ينزلون السلالم ...
مريم بدلع وهي تهز جسدها بين كلمة وأخرى بتصنع:فاطمة ترى خلينا وسن فوق بنروح مشوار قريب ونجي ..بالله انتبهوا لهااا ..قلت للبنات بس شكلهم بيسحبون علي ....
فزاع بمجاملة :ام يارا تجي معنااا أنتي والبنااات ..
فاطمة التي لم يفتهاا قبضة مريم على ذراعة :لاوأنا أختك الله يهنيكم ..وش يحشرنا معكم ... لوبنطلع طلبنااا واحد من العزابية ومايقصرون .....
وحين وصلت للطابق العلوي ووضعت الطعام بالثلاجة الطابق العلوي لتسخنه الفتيات حين يرغبن فيه ...
دخلت غرفتها وبنيتها الأستحمام والنوم ولكن قبلها أرسلت للحكم ..تخبره أنهم يريدون الذهاب معه للمشوار عصراً ...
ربما بناتها لم يطلبن ولكن هي تعلم بالفراغ الكبير والتحول الذي حدث بعد عودتهم للرياض ...فلدى أبيهن كنا مدللات جداً وكان كريم معهم بالنزهات والترفية ...




***





المصيبة تبدأ صغيرة ثم تتضائل حتى تضمحل ..فما بال مصيبتها على ضوء النهار أكثر بشاعة وأكبر أتساع ... فكرت أن تعود لوالدتها ماأن يحل الصباح .. ولكن هواجيس الليل أخبرتها أن عودتها لن تكون بصالحها وأول من سيوبخهاا ويلومها والدتها حتى ولو علمت كل ماحدث ستخبرهااا أن تبقى في بيت زوجها مالم يأمرها بغير ذالك ...
بقت ملتفه بروب الحمام تنظر لنفسها بمرآة الحمام كم تبدو مخيفة ... حروق وجهها لاتبرأ بل تزيد ألتهاب وتشوه ...وضعت من كريم الحروق طبقة كبيرة حسناً ليفزع ويهرب منهااا لاتهتم ...
نظرت للفستان الفخم الذي أختارته بمساعدة هيفاء للصباحية وكان بمبلغ كبير جداً رغم قصته الكلاسيكية ونعومته ولكن علامته التجارية تجعله يستحق ...
وضعته بالشنطة هل يبدو هذا الفستان لائق عليها وهي بهذا الوجة ..أخرجت بنطال جينز وتوب أبيض وأرتدتهم فوق لباسها الداخلي ... أرتدت نظارتها الطبية ...بعد أن كانت سترتدي العدسات اللاصقة خلال شهر العسل بأكمله ... حسناً لن أبدون بنظارتي مخيفة أكثر من حروق بشرتي ...
رن هاتفها كانت هيفاء تجاهلتها ستسألها عن الكثير من الأمور وهي غير مستعدة للحديث عن هذه التفاصيل إلا بمكان محايد وبعيد جداً عنه ....
هل تبدو حمقاء لو فكرت بمعدتهااا وأن الجوع قد غزاهااا ... فآخر مادخل إليها معمول التمر حين شربت قهوتها العربية المفضلة في الصالون ...آآه أنه الصداع من أين ستحضر قهوة عربية في هذه اللحضة ....صداع رأسها لن يكون أسوأ من ليلتها أمس ...ولكن لما يبدو كل ماتريدة الآن هو فنجان قهوة عربية وبضع تميرات ...
وهاهي تداعب أنفها رائحتهااا .. هل حقاً أم أصبحت تهلوس من الجوع والصداع ...
أنها قادمة من الخارج هل طلب لنفسه قهوة .. بالتأكيد ماذا سيشرب أسبريسو أم كراميل ميكاتو ...سيشربها عربية شقراء تفوح منه رائحة الهيل والزعفران كما تدمنها ...
حسناً للأسف في أولوياتها دواء رأسهااا قبل الكرامة ..


خرجت بتردد وأطلت برأسها لتتأكد قبل أن تحرج نفسهااا ..وفعلاً كان أمامه قهوة عربية والكثير من الضيافة ..بالتأكيد عائلته جاملته بهذة الضيافة ... لاحظت توتر بعنقه وكأنه سيرفع رأسه إليها ولكنه تخلى عن تلك الفكرة باللحضة الأخيرة ...
هل ستكون أكثر جرأه منه لو توجهت وشاركته القهوة ...خرجت لفكرة واحدة جعلتها تشعر بالسعادة وتكاد تخرج ضحكة مجلجلة ...
فقط لتتلاعب فيه ... هي ليست جريئة ولاوقحة بل أضعف من ذالك بكثير .... ولكن اليوم وجدت نفسهااا بمكانة أفضل منه ...هو من أساء إليها لاهي ..
هو لايبدو وقح ولا سليط لسان ...
حمقاء متى عرفتي كل هذا عنه ...
حسناً لايوجد إلا هي وهو ماذا لو أحرجها أو تجاهلها لاتهتم لاأحد سيعرف ماجرى بينهمااا ...
إلم يكن تصرفه أمس بحقها أكثر أحراج وأهانة لكرامتهاااا ...
ربما لأنها جربت التصرف الأكثر أمتهان منه فهي لم تعد تخشى شيء لتجلس أمامه بهذة اللحضة وتمد يدها لترمس القهوة وتسكب لنفسها فنجان ...
قبل أن تتبعة ببضع تمرات .....
لم ترفع عينها له ...لذا لاتعرف ماكانت ردة فعله وبالتأكيد لن تعلم بماذا يفكر ... ومدت يدها مرة أخرى وأعادة الكرة ... ولم تكن الأخيرة بل أستمرت بالفنجان تلو الآخر حتى شكت أنها شربت الترمس بأكملهاااا ...


سمعته يرد على أتصال ورده ويبتعد ... لذا أخذت راحتها للبحث بالموجود وجدت تشكيلة من ساندويشتات في صينية صف فيها جميع أشكال الإغذية الصالحة للأكل كوجبة أفطار ...
أخذت لها نصف ساندوتش ...وسكبت لنفسها شاي بكوب ورقي وعادت لغرفتهاااا ...
فتحت هاتفهاا وإلى النوت وحذفت الكثير من المشاهد التي سبق وكتبتها وبدأت تكتب بهستريا وكأنها تتلاحق الكلمات وتلك تطير حولهااا كفراشات مجنونة ....

(("لم أكن مستعدة لكل هذا الحزن، كان قلبي يرتب نفسه بشكل عادي يناسب حياة عادية لا شيء أكثر.. لا شيء أقل."))



***



أنهى مكالمته مع سلطان ولم يجد مدمنة القهوة ... لحسن حظة يبدو أنها لم تكن مهتمه بالجلوس معه أو محاولة أجراء محادثة معه وربما مناشدته عن أحداث الليلة السابقة ...
جلس وسحب صينية الأفطار التي أعدتها أخته فاطمة بعد أن أخبرتهااا والدته أن تفعل ذالك فهي لن تعد لأبنة وضحى طعام أفطارهااا وهذا الذي لم يبخل فيه الحسن حين أحضر له طعام الأفطار والقهوة بل كان لدية الكثير ولكن أخبره أن يذهب وسيأخذ التفاصيل منه لاحقاً ...
هل يشعر بالخذلان !!! .. قليلاً .. من المفترض أن لايفكر فيها ولابردة فعلهاااا ..ولكن لقد توقع ردة فعل أكبر من هذا الصمت ...
وكأنه سل كل سيوفه ضد عدو لم يفكر حتى برفع عصا ليصده ...
هذا هو الوصف الأكثر واقعية لحالته ...
لك أن تتخيل ردة فعل صاخبة مليئة بالبكاء وربما الدعاء والسباب ...ولكن لاتجد رد سوى الصمت ...حينها عليك أن تخاف حقاً ...
بماذا تفكر ...هذا السؤال الذي يدور داخل عقله ولايكاد يفارقة ... لم تبكي هو متأكد من هذه النقطة لم تذرف ولادمعة واحدة ...
هل يكون مغتر بنفسه لو فكر أنها لم تبكيه ...ولكن هو لايفكر بهذة الطريقة ...فقط هي أنثى ورفضت بتلك الطريقة كيف لديها القدرة على التماسك لهذة الدرجة هذا هو تفكيره بكل بسااطة ...
همس لنفسه موبخاً :طلعها من بالك يابتــــــال ..خلاص أصلاً الضرب بالميت حرام ..أمس نحرت البنت وقفيت واليوم تفكر ليه مابكت وراك ...



***





العصــر بعد أن تجهزن الفتيات ياسمين ومسك 10 وألماس 4 سنوات ..
مروى لاتريد الخروج ...ويارا رفضت ظاهراً ولكن السبب الحقيقي أنها لاتريد التواصل مع زوجها بعقد القران وأخباره بأمر خروجها فهو يزعجها من هذه الناحية ...وبماأن وضعهما مازال معلق لاتريد التواصل معه ...
صعدن سيارة الحكم برفقة والدتهن التي حياها أخيها غير الشقيق :يالله حيهااا وشلونك ام يارا .. وشلون البنات ..
وألقى عليهن نظرة سريعة :وش فيكم ناقصين راسين ...
ياسمين بعينين حزينتين من خلف النقاب:حلوة منك ياخال بس لاعاد تعيدهااا ...
فاطمة بحدة :بنت ...
الحكم بضحكة هادئة :خليهااا هي صادقة حنا اللي دمنا ثقيل شوي ..
ياسمين التي أنحرجت من خالها المهذب .. فهو لايشبه بقية خوالهااا والتي تعودت على الرد عليهم ويتقبلون ذالك بردود أشد صفاقة ...ولكن التهذيب لاتعرف كيف تتجاوب معه ...
خوالها من الأب مهذبين جداً فقط الحسن من كان فظ نوعاً ما ربما بحكم مراهقته ...
الحكم بتساؤل وهو يخرج بسيارته من بوابة القصر:هاه وين تبغون نروح ...
مسك بطفولية:تشكي تشيز !!...
ياسمين بتأمل:الرياض غاليري ..!!
فاطمة بحزم :ودنا مكان يناسب العوائل والأطفال ...
ياسمين تتأفف بصوت عالي ..وكأن التنزة من حق الأطفال فقط ...وهي قد خرجت كمرافقة لهم ...
تركوا فاطمة مع البنات في قسم الألعاب وتوجهوا لمحل المطاعم والكوفيهااات ...
ياسمين وهي تنتبه للطمة الحكم (يلف شماغه على أسفل وجهه )) :أفااا ياخال ..
الحكم يهز أكتافه بدعابة :عيب يشوفونك الجماعة ومعك الحريم ...
ياسمين بأنزعاج :ياسخفك ...
الحكم بتبرير لوجهة نظرة رغم أنه أراد العبث معها بالبداية بفكرة رجعية :والله مو هذا قصدي بس فيه ناس نشباات مايحلى له السلام إلا أذا شافوا معك زول حرمة ...
ياسمين بشقاوة:لو كان اللي معك جدتي فهدة ماسويت هالحركات ...
الحكم يتخيل موقف لأمه مع أحد أقاربهم ويهز رأسه ليبعد الموقف المحرج من تفكيره:أمي لو أحد قرب منااا من معارفنااا جلدته على طريقتهااا أنتي بتقدرين تسوينهااا ..
ياسمين بأعجاب بقدرته على الصبر ووالدته فهدة :طيب صدق ماتنحرج من حركاااتها
الحكم بثقة لامحدودة:لاعادي أمي ليش بنحرج منهااا بالعكس أفتخرر ..المهم وش تبغين قهوة ...وأشار لها على طاولة أجلسي هنا وبجيك ..
ياسمين بتردد :سبانش لاتيه مع أني كرهته بعد ماشربه الحصني ...
الحكم بسخرية :لاا أبشركم فلووها الحصني بالتوقيف وشغلته مطولة ...
ياسمين بدهشة :ليه ..
الحكم بشماته لم يستطيع كبتهااا :وليه بعد مصيد الذيابة من المحمية ومسوي فيهااا مذبح السبااااع ياخسارة الأسم بس ...
ياسمين بضيق :استغفرالله ...الله يعين خالي سلطااان ..



****



ليلى بعد خروج فاطمة وبناتها توجهت لغرفة يارا تسألها أن كانت تريد الذهاب معها لزيارة فيــاض ..
فوالدها حين علم بذهاب فاطمة برفقة بناتهاا وبقاء ليلى ويارا
قرر أخذهم برفقته لزيارة فياض ...
ليلى وهي تهز يارا التي تغطي رأسها بلحاف :بنت أصحي كل هذا نوم ...
يارا التي أزاحت اللحاف عن رأسها :مو نايمة ...
ليلى وهي تحدق بالهاتف الذي كان مختبأ معها تحت اللحاف :وش تسوين ..
يارا بحماس:كنت أقرأ رواية تبغين حسابهاا
ليلى تهز رأسها بيأس:اووه أنتي ليلك طويل أمشي أبوي بيأخذنا معه لفياض ..
يارا :بس أنا ماأقدر أروح ..
ليلى بجدية لاتعلم ماسببها تهربها من الخروج:أقول أمشي تبغين يفهمنا خطأ يحسب مانبغى نزوره ..يالله شدي حيلك شوي بدون تلكع أنا بسبقك ...
يارا بأنزعاج :يعني بيدري عنااا ..
ليلى من عند الباب:الله يدري ..وبمحاولة أقناع : بعدين أمشي نتقهوى هناك ونرجع ..
لاحقاً بغرفة فيـــاض الغير واعــي وهاديء جداً هذا العصــر ..
بعد أن فرغ عقــاب من القراءة عليه ..
وجه حديثه للفتيات برفقته :تكلموا معــــه ...
تبادلت ليلى ويارا نظرات بائسة قبل أن تقـــترب ليلى أولاً ..
ليلى الواقفة فوق رأس فياض الذي يبدو مستكن للغاية هذا اليوم رأته من قبل مرتين وعلى عجل أحدها كان يحيط به الكثير من الأجهزة وأصابته جديدة للغاية بطريقة أفزعتها ..اليوم بدى طبيعي للغاية فقط ذقنة النامي ونحول بسيط بملامحه :فياض تبغى كبسة ضبان!!!
لتشهق يارا من غباء ليلى :خالة وش فيك ..
عقاب يشير ليارا أن تصمت :كملي خرابيطك قولي تكلمي هرجية ...
ليلى تكمل بتجاهل ليارا :قسم لو صحيت لأسويلك كبسة ضبان بس دبر نفسك مافيه ضبان بالسوبر خل الحصني يصيدها لك ...
يارا تحذرها :ترى أقسمتــــي .. كيف بتسوينهااا ..
ليلى وهي تلقي نظرة سريعة على والدها لتجدة يحدق فيها :أمي تعلمني .. بعدين وش تفرق عن الدجاج ..بس تطبخ أكثر ... بعدين اليوتيوب فيه كل شيء بيعجزون عنهااا ...
تكمل لفياض :وبأكل معك وبالخمس بس أصحى ...
يارا بتأفف هامس لليلى :خلصتي كل شيء علي ...
أقتربت منه قبل أن تسأله وكأنه سيرد :خااالي تسمعنااا
لو تسمع حرك أصبعك !!
خالي سلطان بيرجع عمتي غادة ...
وفزعت حين صاح فيها جدها :بنننت بلا خرابيط ...
يارا بتردد :جدي لازم نقول أشياء تصدمه عشان يصحى ..
ولا بيجلس طول وقته نايم ...
عقاب الذي لايتفهم سخافة عقول فتيات هذا الجيل : )ثلاثٌ جِدُّهنَّ جِدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ، والرَّجعةُ)
تكلمي عن نفسك ولاتخربطين ...
يارا بتفكير عميق عادت لتقول :جدي بيزوجك ...!!
عقاب يهز رأسه بيأس :كملي ...
همست لها ليلى بمكر :خوفيييه ..
يارا بهمس مشابه :ميييين ..
ليلــى بلؤم :من بنااات الصنهــــات ..
عقاب بغضب:بننت ..
يارا بأحراج لاتريد أن يفهمها جدها بشكل خاطيء :جدي بنخلعه بس يمكن يصحى ..
دخل عليهم الحسن بتلك اللحضة ومعه مشروب طاقة يشربه ..وقف يستمع للتوبيخ الجاري من أبيه ..
عقاب بحدة :بس ولا كلمة زيادة وأنا اللي ظني فيتسن حريم عاقلات ...
الحسن بعد أن فرغ والده من توبيخ الفتيات :أنتم باقي تسوون هالخطة لو بيصحي صحى يوم قلت له بيبيعون الخيزران ..وحلالاه يالخيزران ...
ليلى بترجي :أبوي بس بقول هذي لو هو ميت بيطلع من قبره لو سمعهااا ..
عقاب مازال غاضب ولاينظر إليهم .. عاد لمصحفة ...
ليلى بهمس فوق رأس فياض :الحصني ذبح له رجااال وبيعدمونه ...
يارا تظربها مع كتفهااا :حلوووه كفك خاله .....
الحسن على الطرف الآخر يجاريهن :فياااض ألحقنااا تكفى بيزوجون ليلى على مره ...
ليلى بحدة :يالدب الوقح أنا أوريك خلنا نرجع البيت ...
يارا تهز رأسه بيأس :على أساس اللحين خالي بيخاف على ليلى بيقول أحسن أستروها البنت مالها إلا العرس ...مالقيت شي يخرع صدق ...
ليلى قالت وعينها بعين الحسن وبصوت باكي كاذب :فيياض ألحقناا بيزوجون الحسن من بنت رضا ...
يارا بصدمة :اششش لايسمعك جدي ....
الحسن بمراهقة وبسبب دلال أبيه له لم يكن يخشااه ليقول هذا وهو معه بنفس الغرفة مجازفاً بسماعه :الله ونااسه الله يسمع منك ... خصوصاً لو الكبيرة أويلاااه .. عز الطلب ... مو مثلك يالحولاااا ..
ليلى بصدمة كيف يطري تلك ويسبهاا :أنا حولااا يالصرصور ...
كانوا مشغولين بمباراتهم الكلامية ولم يشعروا بهمسه طالباً منهم التوقف ...حتى على صوت نبضه وأضطربت أجهزته ....
عقاب الذي وقف من مكانه بعد تغير صوت الجهاز ...
رغم أن الموقف تكرر كثيراً معه ولكن ككل مرة يفزع ويقترب منه ينتظر اللحضة التي سيفتح فيها عينية ...
ولم يتخيل أن تكون هذا اليوم حقاً...
كان يقف ينادية كعادته يسأله لو كان يسمعه : فياض فياض تسمعني وأنا أبوك ...
حتى رد قبل أن يفتح عينية :سم مم ..يبه ..
يارا بصيحة دهشة لليلى :سوينااااها صحيناااه ..وقهقهت رغم وجود جدهااا كأول مرة بالتاريخ ...
ليلى تكاد تسقط على ظهرها من شدة الدهشة وصدمة الموقف وقوته لقد أستيقظ حقاً النائم طويلااً وبعد سماعه أحاديثهم ..
هل حقاً ماقالوه صادماً حتى يستيقظ بعد سماعه ..أم الصدفة لعبت دورهااا ...
الحسن بدأ بأجراء أتصالااته بتلاحق وبدأ بتصوير فياض ليرسله على القروب قبل أن يصيح فيه عقاب أن يطلب الطبيب ...



***






لاتعلم كم مضى عليها حين سمعت طرقاته على الباب ..ألقت نظرة سريعة للتأكد من الساعة تباً الخامسة عصراً ...
لم تفكر بفتح الباب توجهت للحمام مباشرة فهي لم تصلي العصر بعد ...
ماأن فرغت من الصلاة حتى خرجت إليه كان قد أرتداء ملابسه وبدى جاهز للخروج أخبرها بأختصار :ألبسي أنزلك عند أمك بروح مشوار وأمرك بعد العشاء ...
عادت للغرفة أرتدى عبائتها فوق ملابسها حملت حقيبتها وخرجت ...
بعد ذالك بالسيارة ..بدت فخمه للغاية مريحة وباردة لاتشبه سيارة أحمد ..
حسناً هاهي تهين أحمد المسكين وسيارته التي تفضلت عليها كثيراً ...
مع أول مشوار مع زوج الغفلة ..أجل هكذا أصبح أسمه لديها ...فهو قد قتلها بغفلة منهااا ..فيستحق هذا اللقب بكل جدارة ...
رن هاتفه وأجاب من مكبر الصوت قبل أن يحوله لسماعة البلوتوث ..كان صوت أنثوي جداً والتقطته أذنها بكل سهولة ...
سمعته يرد بعبارات مختلفة .. كم هو شحيح بالحديث ليس معها فقط .. أو ربماا لايريد أن يسهب فتسمع هي ...حمقاء لو كان لوحده لأخذ راحته مع زوجته أليس كذالك ...كيف تشعر تلك هل تريد تمزيقها بأسنانها ..
حسناً أبعديها عن عقلك أيها المتطفلة ...إلا يكفيك سرقة زوجها هل ستصبحين علقة لتدخلي حتى بأفكارها ومشاعرهااا ...
لاتعلم متى أنهى أتصاله حتى سمعت رنين هاتفه مرة أخرى ...وأتصال من رجل ...لم تسمع صوته هذه المرة ولكن من ردود وترحيبة المبالغ فيه وأنطلاقته بالأحاديث ... والطرف الآخر لم يكن يعلم وكان يهئنه ...سمع شيء جعله يلقي نظرة سريعة عليهااا .. قبل أن يضحك ويستمر بالحديث السلس مع الطرف الأخر ...
تلقى أتصال من عبير ولم يكن الأمر مريح جداً بوجود طرف آخر ..وعبير تلح بأسألتها أين ستذهب هل ستأتي متى ستنتهي أيام عسلك ...إلى أخره من عبارات الغيرة ..التي لم يستطيع أمتصاصها ولاتبديدهااا بوجود الأخرى ....لقد أتصل عليها بوقف فراغه عدة مرات ولم ترد بالتأكيد كانت نائمة وماأن صعد للسيارة مع هذه حتى تذكرت وأتصلت به ...وأنهى المكالمة وهو يخبرها أنه سيتصل لاحقاً ...
وماأن أغلق حتى رن هاتفه من جديد كان أحد زملائة بالعمل لذا رد مباشرة ... وبعد تبادل الترحيبات ..بارك له بالزواج وقبل أن يرد عليه سأله مستنكر ماينقصه حتى يتزوج من الجدات ...
ضحك وسأله أنه لم يفهم إلى ماذا يرمي ... فأخبره أن أحد الجنود المتعينين عندهم حديثاً أخبرهم أنه قد أرتبط بجدته ...
وحين أثار ضحكهم ..طمأنهم أن تلك الجد هي الشقيقة الصغرى لجده لاأكثر ...
حين سمع مانقله له الطرف الأخر ألقى نظره سريعة عليهااا ..ماهذا اللقب الجديد جدة ؟؟؟؟
كان منزعج من قريبها ذاك ولو كانت العلاقة طبيعية لكان وبخهااا أنها لم تخبره ...وهو منزعج من ذاك الثرثار الذي صادف أنه بمقر عمله ... ولكن متأكد أنه لايوجد من يحمل لقبهم في مقر العمل ربمااا حفيد من جهة البنات بهذة الطريقة سيحمل لقب آخر ...
أبعد الأمر عن تفكيره فكما خطط لاتفكر بأي شي يخصها أكثر من مرتين ولاتتعود عليهااا ...
أوقفها أمام منزل أمها الذي ألقت نظرة سريعة عليه قبل أن تنزل بدون أي تعليق ...
من المفترض أن ينزل معها ليسلم على والدتها ولكن لاشيء طبيعي بهذة العلاقة ...
هو قد أذاها بالأمس بسبها فهل سينزل الآن ليسلم عليهاا ... أحياناً تشك بسلامة عقلها ..
وقفت على الباب حين أنتبهت أنها لم تحمل مفتاح لمنزل أمها ...رنت الجرس ..وأخرجت هاتفها لتتصل وبعد رنين طويل ردت أخيراً أخبرتها على عجل أنها أمام الباب ...لاحظت أنه كان سيغادر وقد حرك السيارة ولكن أوقفها بأول الشارع لاتعلم هل يتأكد من دخولها أم ورده أتصال آخر وفكر أن يرد عليه قبل أن يذهب بطريقة ..ولم تنتظر للتأكد فقد دخلت وأغلقت الباب ورائها ...
أندفعت للداخل متجاوزة ساري أبن هيفاء الذي كان يريد السلام عليها قبل أن يصيح بأستنكار :خاله وش هالسحبة ...
تجاوزته للداخل لتجد أمها وهيفاء على قهوة العصــــر ..
وقفت أمها مرحبة ومتهللت الأسارير ... وكأنها لم تراها للسنوات ..حسناً أذا كنتي تحبيني جداً لما رميتيني تلك الرمية ...
أزاحة نقابها ليتحول ترحيبها لتوجس وشهقة أستنكار :وش هذا من سوى فيتس كذا ...
هيفاء تطمئنها :من أمس وجهها كذا بس مابغينا نكدرك ...كل من االشمع ...
وضحى بأستنكار :كيف وليش ..حسبي الله عليكن كان من أمس وهذا وجها وتوكم تقولون لي ..
جوزاء تجاهلتهم وجلست على الأرض تصب لنفسها فنجان قهوة وأخر ..حتى فك صداعهااا :قبل لاتسألوني شــــــــي ..أسوء شي المتزوجين ياهيفاء أنتي ونصايحك اللي مثل وجهك ...
شهقة وضحى وهي تظرب صدرها :وش نصايحة الله يقطع نسلكن ...أنتي وش مهببة للبنت ...
هيفاء التي صدمت بجوزاء ومارمته بوجهها قرصته من فخذهااا :حسابك معي بعدين ..
تجاهلتها جوزاء لتخبر أمها :يمة تراه مايبغاني ويسلم عليك ويقول نسيت المهم شي عنك وعن أمه وخرابيطكم الأولى ...
وضحى المذهولة من أبنتها هل هذه جوزاء التي خرجت من منزلها أمس هل تلبسها جني بالفندق فهي سمعت أنها عادة تكون مسكونة ...
هي لم تصبح جريئة فجأة ولكن هناك أحاديث كان عليها أن توصلها ولو أحرجت لن تستطيع أخراجها من قلبها أبداً لذا كان أفضل حل أن تتحدث بهذة الطريقة الفجة حتى يحرجون هم وليس هي ...تكتيك جديد تتعلمه بحياتها الجديدة ...
وضحى عادت لتسألهااا :وش اللي صار وش قال ...؟!
هيفاء :جوزاء حبه حبه فهمينااا صارخ عليك ظربك وش سوى ...
جوزاء هيا أيتها الجريئة كيف ستقولينهااا ..أرتجفت الدلة بيدها قبل أن تخبرهم وأفضل طريقة الفلسفة الزائدة :تذكرين الظهار اللي أخذناه بالفقة ...
شهقت الأثنتان بذهول ...
لتهز رأسها بتأكيد :هذا اللي قاله ...يعني لهدرجة عايفني ولايبيني ...
وضحى بقهركبحت داخلها :بالتأكيد هذا من تخطيطك يافهدة ... أنتي من أمرتي أبنك ...لن يكون غيرك من يحيك الخطط بهذة الحنكة ...
هيفاء تحدق بذهول بجوزاء ياءلهي ياأبنة أمي ماذا سنفعل الآن كم تمنينا لليالي أن يكون الرجل ليس كأمه ... أبتهلنا لله ليالي يارب أجعله أبن عقاب ..يارب ألبسة من خصال ذالك الرجل الشهم ...لم أدعي لنفس كما دعيت لك ياصغيرتي ...ومن بدايتها حرمك على نفسه ...سيكسرك ..منذ اللحضة الأولى ...
وضحى وقفت حين سمعت نداء الصلاة وكأنها تهرب إليها لعل داخلها يرتاح ...
هيفاء التي تجلدت بصبر :فصخي أشوف وش لابسه ...
جوزاء تقف لترمي عبائتها وتعود للجلوس :أحلى كشخة صح ...
هيفاء تهز رأسها بيأس ولكن لاتستطيع توبيخهااا فهي محقة ..فهل ستتزين له ... بعد كلامه القبيح :الجوز حبيبتي .. صح أيام زمان كنتي بالبيت ولاطلعات ولادخلات .. عشان كذا ملابسك سمبل وحلوة ولايقة على وضعك ...بس اللحين بتروحين لبيت مليان ناس .. لازم الكشخة حتى لو مو عشانه عشان نفسك ...مايرمون عليك كلاام ...
جوزاء وهي تضع عينيها بعين هيفاء :تذكرين الشهر اللي راح كله وش كنت أقولك ..هيفاء أنا متخيلة الوضع من البداية وعارفة وش بيقابلني وشكي كان بمحله ..رغم أنك حاولتي تقنعين بعكس ذالك ..ياخسارة سهراتك اللي خربتها عليك بأتصالاتي أشكي الحال ليتني تقبلت الفكرة ولاأنصدمت بالواقع ... واللحين أرجع أقولك مهما حطيت ولاسويت محد راح يتقبلني لو كنت الملاك اللي نازل من السماء ..عشان كذا هالمرة أنا بمشي على أسلوبي ياهيفاء لأني من داخلي بكون راضية عن نفسي ..ولاتخافين ماراح أفشلكم ولا الملابس اللي ملي الشنط أيش بسوي فيها ...
هيفاء :طيب وش اللي صدمك ..
جوزاء :مهما شرحت ماراح أقدر أوصل لك اللي أحسه ... ولا اللي عشته وعلى قولتهم خليها بالقلب تجرح ولاتطلع برى وتفضح ...
هيفاء :يعني مافيه أمل ..!!!
جوزاء :الله كريم ...
وتفرقن للصلاة .. لتعود هيفاء وتخبرها أن أمها تريدها على أنفراد بغرفتهااا ..
كانت قد غيرت ملابسها لفستانها البيتي المفضل كان بالون الوردي ..
طرقت على باب والدتهاا لتطلب منها الدخول ...
كانت وضحى ترتاح على سريرها وأعتدلت بجلستها عند دخول جوزاء ..التي توجهت لتسريحة والدتها وبدأت تعبث بعطورها ذات الروائح القوية ..
وضحى :تعالي أجلسي ابغاتس بكلمة ...
جوزاء :يمة خططكم ماراح تنفع إلا بحالة وحدة ...
وحين رأت الأمل في عيني أمها صدمتها :تغيرون الممثلة ...
وضحى :والله أنا قلبي ياكلني عليك وأنتي مقضيتها تفزر(سخرية ) ...
جوزاء وهي تجلس جوارها على السرير :وليه قلبك يأكلك يمة هذا مكتوب علي من يومي في بطنك ماهو شيء جديد ...
وضحى وهي تمسح على شعرها الأسود :بس أنا ابي لتس الزين يايمة اصبري عليه والله بيجبر بخاطرتس ..
جوزاء مسترخية تحت أنامل أمها الحنونة :واللحين أنا قلت بهج عنه أنا برجع معه والباقي الله يسويه ..
وضحى بتوجس:بس فيتس نقص ماأنتي متحمسة ..يايمة أنتي جاية تعلمينا اللي صار معتس وكأنتس تسولفين عن وحدة ثانية ....وصمتت قليلاً لتردف:والله لو هيفاء اللي صار معها هالشي جتني تشقق هدومهااا ...
جوزاء بأستنكار :ذيك هيفاء ماهو أنا ..أنا كذا طبعي .. ماراح أموت نفسي عشان واحد عايفني ..
وضحى بحسرة على أبنتها التي لاتعي أبعاد الأمور :يايمة ماهو عشانه تبكين على حالتس ...
جوزاء قالت لتطمئنها :أنا ماني خايفة من شي بعدين خالد قالي لو أحد ضامتس تعاليلي عشان كذا ماني خايفة من أحد ...خله يطلقني عندي أخوان ماني مرمية بالشارع ..
وضحى التي شهقت بأستنكار وعرفت أخيراً سر شجاعة أبنتها المتهورة :وأنتي عشان كلمتين مجاملات خلاص صار وراي ظهر ومايهمني أحد ..اخوتس نفسه أول من بيخانقتس لو تطلقتي أنتي تحسبين الطلاق لعبة ..
جوزاء التي لاتعرف كيف أيصال أفكارها لأمها :يمة والله الطلاق مو في بالي ولاراح أطلبه بس عشان أحطك بالصورة وش أقسى شي بيصير أتطلق يعني ...!!
ولم ينتج الحوار عن نتيجة ...أقتربت صلاة العشاء عادت لترتدي ملابسها السابقة وعبائتها بأنتظاره ...ربما لايأتي ليأخذها ويالسعادتها حينها أو ربما وجعهااا لاتعلم هي حتى لاتعرف كيف سيكون شعور ...ليت حياتها تعود للوراء ثلاثة أشهر فقط ...
قبل خروجها أعطتها والدتها كيس لاتعرف مامحتواها ولكنها همست حين قبلتها مودعة بعد أن سمعوا رنين الجرس وجاء ساري يخبرهم أن زوجته ينتظرها بالسيارة :ألبسي اللي عطيتس لاتخلينه يشوف وجهتس إلا بعد مايتشافى ...
وخرجت ... لم تكن تعلم على ماذا يحتوي الكيس ولم تفكر كثيراً ...
ركبت السيارة وتلقتها رائحته عطره الكثيف جداً جيوبها الأنفية ستفتك بها الليلة ... سلمت بهدوؤ ...ورد بهدوؤ أكثر ...
سألها أذا كانت تريد العشاء أم تعشت فهو قد سبقها ..ردت بأنها تعشت أذا كان يطلق على صحن الأندومي الذي تناولته مع أبناء هيفاء عشاء التي وبختهااا قائلة هل هذا طعام تأكله عروس تزوجت يوم أمس ...رائحتك ستقتل الرجل ...ولم تعبأ بها ولكن نظفت نفسها كثيراً وفرشت أسنانها عدة مرات ...أخر شيء تريده أن يشتم منها رائحة سيئة ...




***




مسترخي على جدار الحجز ويردد :ياجماعة تسيف مافيكم حميااا ..تسيف صياح الضحى ماتسممعوووونه ...

قبل أن يقفز من مكانة وينادي :ياعسكري ياولد ...ياأبن عمي تكفى بكلم بس آخرة مرة أنا ناااخيك ...
العسكري بأنزعاج :ياهجااادي يوم طحت فيك أنت ورى ماتقر وتفكنا من شرك ..
هجرس وهو يمد يده من بين القضبان ليمسك أسفل ذقنه بترجي:تكفى أنا ناخيك ..وأردف بمداهنة : نخيتك مانخيت رخومم ..بس أخر مكالمة ...
العسكري بأنزعاج وهو يبعد يده :والله أنك أمتحان يأخوك خلاص خذ كلم .. وترى حتى أبوك مايبيك قال عطوه مؤبد..ووضعك ترى ماهو طيب أنت خبل تناطح الحكومة .. .
هجرس ينفي بحدة:أبك من ناطح الحكومة أنت مهبول ... في ذمتي مادريت أنها محمية بعدين ذليت ..يوم دقوا علي ودوني القاضي وحلف عنده...
العسكري يمد له الهاتف ليجري مكالمته :بسرعة عجل علي مكالمة وحدة دقيقة مافيه ثانية أكثر ولاأقل ...
هجرس يدق رقم جدة بسرعة :اللوووو ياأبو سلطان أنا ناخيك تكفى ماتخليني ...عارف أني أسود وجه قسم أني تأدبت وعرفت درسي ...بس والله مالي قوة على الحبوس تكفى ياجد لاتشمت العذال فيني ..كلم ربعك وطلعني ...صرت جيفة من التوقيف ...تكفى ياعقاب بن نايف تكفى ياولد هجرس نخيتك مانخيت رخوم ...
أنهى جملته ونظر للهاتف بتعجب :أفا هذا يوم نخيته قفل في وجهي ياليل وش نهايتها محد فازع لي ...آآه ياحلاله يااااالعم
صدق اللي قال بالليلة الظلماء يفتقد البدر ...انشهد أنك فقيدة يافييييييياض ..
رجع لمكانه بعد أن أعاد هاتف العسكري وهو يردد :
يابنت أنا لشمس في جلدي حرووق
وعلى سموم القيض تزهر حياتي
أطرد سراب اللال في مرتع النوق
ومن الظمى يجرح لساني لهاتي ..
ليخبره العسكري بشماتة :لااا أنت جوك عليل شكلنا بنخليك تطول عندنا موسع صدروناااا ...


أنتهى






عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 01:13 AM   #617

gameli
alkap ~
? العضوٌ??? » 277834
?  التسِجيلٌ » Dec 2012
? مشَارَ?اتْي » 162
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » gameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond reputegameli has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك NGA
افتراضي

السلام عليكم
شكراااا على الروايه الرائعه


gameli غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 01:53 AM   #618

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

نبي كل يوم جزء قلبي معك ي جوزاء ما اصعب الظهار بس بغيت اسال مو محرم الظهار كيف انه فيه احد الى الان يتعامل فيه
رفقا بالقوارير كيف لا صارن مثل جوزه رقيقات


nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 02:11 AM   #619

سما وقمر

? العضوٌ??? » 462800
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 634
?  نُقآطِيْ » سما وقمر is on a distinguished road
افتراضي

مبدعه
خلص البارت بسرعه

مادري احساس وضحى اعطتت جوزاء برقع لانها تقولها البسيه لين يتشفاء وجهك بتال لايشوفك حتى جتى تبراء جروحك


سما وقمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-09-20, 02:26 AM   #620

nmnooomh

? العضوٌ??? » 314998
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » nmnooomh is on a distinguished road
افتراضي

أكييييييييد برق ي برق وسما عاد ايش
بس الخوف من الجوز يعجبها ما تشيله ههههههههه


nmnooomh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.