03-12-20, 10:12 PM
| #111 | ||||
|  طول وانا بأقرأ بالفصل وانا برجف من الغضب ، هتصيبني بسم الله عليا جلطة بسبب ريحاان والحيوان التاني سليم الي بحامي اله نفسي اشوف ريحان مربوط بحبل والحبل مربوطة بسيارة بتتحرك وبتكحت بيه الاسفلت وبعدين ألاقيه بيتزحلق على زحليقة مليانة شفرات وآخر الزحليقة حوض ليمون😤😤😤😤😤 | ||||
|
|
03-12-20, 11:44 PM
| #113 | ||||||
| اقتباس:
اقتباس:
| ||||||
|
|
|
07-12-20, 09:36 PM
| #114 | ||||
| وكان الثمن غاليا ابعد إياس كف الحارس بعنف وقد تصاعدت النيران في عينيه وقال "كيف تجرؤ علي منعي للدخول لزوجتي يا حيوان "...حافظ الحارس علي جمود وجهه وقال "سيد إياس لا داعي لكلامك هذا ...سيد مالك الحسيني أصدر اوامره بعدم دخولك للسيدة ألين ...تلك أوامر لا استطيع ان اخالفها..."لهث إياس بعصبية ...كيف يمنعوه عنها....يمنعوه عن زوجته ...الين تكون زوجته !!ملكه ولا يحق لأي شخص أن يبعده عنها ...حتي لو كان والدها !!!....بغضب قام بدفع الحارس حتي فقد اتزانه ووقع ...ثم ولج للمنزل بسرعة.....و صرخ بصوت هز أرجاء المنزل "ألين ...ألين "....انتفضت ألين في غرفتها ثم بخوف أمسكت كف ام ربيع واخذت ترتعش بينما تسمع صدي خطواته الغاضبة تقترب من غرفتها " اتصلي بأبي ...اتصلي بأبي"قالتها بهستريا لأم ربيع لتشهق برعب عندما انفتح الباب بقوة ليظهر هو ...وجهه شاحب ملامحة غاضبة وجسده يرتعش انفعالا ...سكنت النيران في عينيه وهو يراها ...يشبع شوقه اليائس لإمرأة منحته الحياة ثم سلبتها منه مجددا ... سرقت ألوان حياته لتبقي حياته بلا لون ....اقترب منها ودون أن يتكلم حتي حملها بين ذراعيه وسار بها خارجا ..."انزلني ماذا تفعل ؟!!هل فقدت عقلك إياس "...قالتها صارخة وهي تضربه علي صدره ولكنه لم يرد عليه واستمر في السير ...سيخرجها من هنا .سيحبسها مجددا وسيقتل أي احد يحاول حرمانه منها !!!...توقف والنيران التي خمدت في عينيه اشتعلت مجددا وهو يري والد ألين مالك الحسيني يقف أمامه وصوته القوي يقول بسخرية لم يعتدها "جيد انك أتيت بنفسك إياس ...فبعد أن احطم عظامك إن شاء الله سأجلب المأذون واحرر ابنتي من خائن مثلك !!" اقتباس كيوت كده وبكرة نتيجة لتفاعلكم الحلو نوعا ما هنزل تصبيرة أن شاء الله ...تفاعلوا علي الاقتباس عشان شكلنا كده هنسحل إياس | ||||
|
|
|
08-12-20, 02:36 AM
| #115 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 3 والزوار 10) موضى و راكان, Fatma alii, منال نبوي تسلمى فاطمة على روايتك الممتعة | |||||||||||
|
|
|
08-12-20, 08:02 PM
| #117 | ||||
| وكان الثمن غاليا تصبيرة " في عرينه " فغرت فاها وهي تتطلع إلي نفسها في المرآة ....رغم التعديلات البسيطة الا أنها شعرت أنها شخص مختلف تماما...شعرها المشعث عادة أصبح أكثر نعومه وهو يرتاح علي كتفيها برقة عينيها البنية أصبحت أكثر جمالا عندما كحلتها ....وجهها الباهت عادة لامع وشفتيها مطلية بملمع شفاه ...جسدها مفتقر الانوثة أو هكذا اعتقدته يخفيه بنطال جينز وبلوزة حمراء قصيرة ...اخذت بضيق تشد البلوزة للاسفل لعلها تداري ركبتيها ..ولكن لم تستطع ...زفرت بضيق وهي تستل نظاراتها السوداء ...تلك التي أصرت هادية أن تشتريها لها هدية عندما نفذت أموالها في شراء تلك الملابس ...ابتسمت وهي تتذكر هادية ابنة عمها ...تلك الفتاة رائعة الجمال واسعة العينين بشوشة الوجه ...دائما ما ترتدي عباءة سوداء وحجاب من نفس اللون ورغم ذلك تجعل شباب الحارة يقفون علي قدم واحدة ما أن يرونها ...تقدم لها العديد والعديد ولكنها ترفض ...فهي غارقة حتي أذنيها بحب احمد عبد العزيز الميكانيكي بنفس الحارة ...علي الرغم من عدم رضاها عن قصة الحب تلك الا أنها خلسة تمنت أن تعيش قصة الحب تلك مع سالم قصة الحب البسيطة الجميلة تلك ... تنهدت بألم وهي تخرج من غرفتها ...... أطلقت هادية صفيرا عاليا عندما خرجت سما ...اطرقت سما وهي تقول بإرتباك بينما تمد البلوزة لأسفل قليلاx "الا تظنين أن تلك البلوزة قصيرة قليلا "...تخصرت هادية وهي تقول "لا حبيبتي اقسم أنها ستأكل منك جزء .. تبدين جميلة يا حمقاء ...بربك كيف طاوعك قلبك لتخفين هذا الجمال أمام تصرفاتك الرجولية تلك ...والله سما لو فكرتِ حتي في ارتداء تلك الملابس الرجولية سأضربك حتي يبان لك صاحب!!!"...ضحكت سما ولفت ذراعها حول كتف هادية قائلا "لا لن ارتديها مجددا اعدك يا ابنة عمي !" ...تنهدت وقالت بتردد"هل تظنين اني سأعجبه...هل سيغير فكرته عني ؟!" تنهدت هادية ثم امسكت كفها وقالت بلطف شديد فهي لا تريد جرح سما "اسمعيني يا ابنة عمي اهتمي بنفسك لا من أجل احد بل من أجل نفسك ...افعلي ما تريدينه فقط لإسعاد ذاتك ...لا تجعلي سعادتك مرتبطة بشخص ما لأنك حينها ستتدمرين كليا..."...."لكني احبه ...انا احبه هادية ...سعادتي بين كفيه هو ..."..امسكتها هادية من ذراعيهاx هي تقول بقوة "خطأ هذا خطأ كبير ...رهن سعادتك بشخص آخر هذا أكثر خطأ يمكن أن ترتكبيه في حياتك ...ستكونين أكبر حمارة في العالم لو فعلت هذا ...سعادتنا تأتي من هنا "...اشارت إلي عقلهاx وأكملت مشيرة إلي قلبهاxx "وتأتي من هنا ايضا ...ستكونين سعيدة عندما تتقبلي ذاتك وتحبيها كما هي ...ستتقبليها عندما تيقنين أن التغيير يكون لأجلك فقط ....لا من أجل احد آخر ....عديني بهذا سما "...ابتسمت سما بحب وقالت لتشاكسها " تقولين كلام كبير حقا يا هادية "..غمزت لها وقالت "هل هذا الكلام ينطبق علي احمد أيضا "...حاربت هادية الاحمرار اللطيف الذي كادx أن ينتشر علي وجهها وقالت "علي الجميع بلا استثناء ...وهيا يا فتاة ستتأخرين علي الجامعةx "هزت رأسها بإيجاب وهي تتحرك بحذر بسبب ذلك الكعب العالي ...."والله اخاف ان اقع ويدق عنقي بسبب هذا الكعب "قالتها سما ضاحكة ...لتمسكها هادية جيدا وتقول "احفظي توازنك ولا تقلقي " .اومأت سما وارتدت نظاراتها وهي تقول بزهو "والان كيف ابدو ؟!!" ابتسمت هادية واجابت "تبدين كأحد ممثلات هوليوود " ..ضحكت سما بإنطلاق وهي تحاوط كتف هادية وتقول "انت دائما تبالغين" ...ضحكت هادية وقالت "حمدلله أن والدك ليس موجودا والا سيصاب بصدمة وهو يراك بهذا الشكل " .. ..... ارتجفت سما قليلا وهي تخرج من باب بنايتها...فردت جسدها وهي ترتكز علي كعبيها وخرجت وهي تسير بحذر بينما تقول لهادية التي تسير بجوارها " والله اخاف ان اقع ويدق عنقي بسبب هذا الكعب "... بينما امسكتها هادية جيدا ...مالت سما قليلا وقالت بفزع "والله اخاف ان اقع ويدق عنقي بسبب هذا الكعب "....سارت قليلا ومن سوء حظها علق طرف الحذاء في الطين وما هي الا لحظات حتي سقطت أرضا ليغمر وجهها الطين ...رفعت وجهها الملوث بالطين وقالت باكية "والله اخاف ان اقع ويدق عنقي بسبب هذا الكعب "....اتي احمد وهو يقول بقلق "بسم الله يا ست سما ...دعيني أساعدك "وكاد أن يمد يده الا أن هادية دفعته وهي تقول بغيظ "انا لم امت بعد لتساعدها...انا من سوف يساعد ابنة عمي ..." ثم امسكت سما برفق وساعدتها علي النهوض امام نظرات احمد الخبيثة ..."عزيزتي " قالتها هادية بقلق لتوقفها سما بإشارة من كفها وتقول "انا الآن سأذهب لاستحم وابدل ثيابي ..لكن مستحيل...مستحيل أن ارتدي هذا الحذاء " ثم ركضت لبنايتها وسط مراقبة بعض شباب الحارة ..."لماذا تضحك؟!!حرام عليك كفاك تنمر"قالتها هادية بإنزعاج لتتسع ابتسامة احمد أكثر حتي بانت نواجزه ثم اقترب من هادية وهمس "لا اضحك علي قريبتك...انا فقط سعيد " ...."لماذا انت سعيد ؟!!"سألت بفضول ليرد هو مبتسما "انا سعيد لرؤية غيرتك علي "احمر وجه هادية وقالت بغيظ "انا لا اغار عليك!!!"..."الكذب لا يليق بكx يا بصلتي " عبست وهو تسمع لفظ التحبب القبيح الذي الصقه بها ...كتفت ذراعيها وقالت بسخرية "احمد باشا عندما تتودد لحبيبتك تودد بلفظ لطيف محبب ...هذا اللفظ يشعرني وكأنني بصينية بطاطس!!"..."حسنا يا نارية هل والدك متفرغ الليلة " قالها ثم غمز لها بعبث لتتلهف عينيها وتتخضب وجنتيها بحمرة الخجلx من تلميحه وتقول "اجل هو متفرغ تماما "...ابتسم وقال ببراءة "هذا جيد سأتي اليوم لمشاهدة المباراة معه " تلاشي التلهفx من وجهها ليحل محله الغيظ ثم دون وعي دفعته وهي تقول "انت بغيض انا اكرهك !!" ...ثم كادت أن تذهب الا انه أمسك كفها بينما عينيه السوداء تشتعل بلهيب عشقه ...."احمد الناس " قالتها هادية بإرتباك ليقول هو "اخبريه أن اليوم سأتي كي اخذ ما هو ملكي " ثم فجأة تركها واستدار ليذهب لورشته تاركا إياها مذبذبة لاهثة وسرعان ما شقت ابتسامة رائعة شفتيها واحمر وجهها أكثر وأكثر...انتبهت عندما خرجت سما ...كانت ترتدي حذاء رياضي بدلا من الكعب ...تنهدت براحة وهي تنظر إلي ملابسها....علي الاقل لم ترتدي ملابس الرجالx .. ..... بعد قليل .. وصلت سما للجامعة وهي ترتجف ...اخذت بذعر تراقب نظرات الطلبة المصدومة ... نظرات الشباب المتعجبة ...والصفير العابث الذي انطلق من الأرجاء ...اسرعت في سيرها لتصطدم بشخص ما ...شهقت وهي تتراجع وقالت "دكتور سالم "....اتسعت عيني سالم وقال بصدمة "سما هذا انت معقول !!!"...اطرقت سما وقد التهب وجهها خجلا ليكمل سالم بذهول "تبدين ...تبدين " ضاعت الكلمات من شفتيه لتكمل ليالي وهي تتقدم منهما وتمسك ذراع سالم بتملك "تبدين جميلة سما ...لابد أن هذا التغيير كلف والدك المسكين كثيرا ...خاصة انه رجل بالكاد يكفي منزله "...تصاعدت النيران بعيني سما لتكملx ليالي بنبرة متشفية "ألم تخبرها حبيبي ؟!!والله عيب سما أيضا صديقة عزيزة "....ابتسمت ونظرت إلي سما قائلة "باركِ لنا يا سما انا والدكتور سالم قد تمت خطبتنا وسنقيم حفلة صغيرة الليلة يمكنك الحضور!!" يتبع | ||||
|
|
|
08-12-20, 08:06 PM
| #118 | ||||
| وكان الثمن غاليا فتحت عينيها الذابلة لتتطلع بألية جانبها وتجده نائم بهدوء ....ذراعه يحاوط خصرها بنعومة وكأنه يخاف أن تهرب منه ...تهرب منه!! ...وكيف ستهرب بحق السماء بينما هو يحجزها هنا منذ اسبوع فلم يخرج هو ولا يسمح لها بالخروج ...كسر هاتفها...اخذ اجازة من عمله وتفرغ لها تماما ...يحاول التبرير تارة ...يطلب المغفرة تارة ...يفقد السيطرة أحيانا ويشبعها تقبيلا لعله يطفئ نيران الشوق فتعاقبه هي بكلماتها السامة ونظراتهاx المشمئزة ...لكنه لا يستسلم وتلك هي الكارثة انه لا يستسلم....كلما كسرت هي قلبه بلسانها اللاذع يغرقها هو بكلماته الشغوفة المتلهفة ليثقل قلبها بالذنب ....فتصبح هي الجاحدة التي ترفض حب رجلا رائع مثله....عجبا أليس هو من خان ...من كسر قلبها وحطم حياتهما ...ما زالت تقاوم وما زال هو يهاجم وتخشي أن يأتي اليوم الذي تستسلم فيه ...ترقرقت الدموع بعينيها وهي تنظر إليه . ..صحيح انه لم يجبرها ابدا ...ليس أكثر من بضع قبلات متلهفة غاضبة ولكنه لم يتجاوز الحد أكثر من هذا ...الا انه يوميا يصر علي أن يحتضنها وينام بجوارها ليبدأ عذاب جديد وهو يقص لها ندمه ...حياته التي ستتدمر أن تركته ...فكيف تقاومه بحق الجحيم !!! ...فتح عينيه بنعاس ليبتسم بعذوبة وهو ينظر إلي وجهها الرائع بشحوبه ....انه يعشق حتي تفاصيل تلك المرأة ...اقترب وكاد أن يقبلها الا أنها أدارت وجهها وهي تقول "أرجوك أنهض انا لا اطيق وجودك !!!"...تشنج فكه ولكنه استرخي ببساطة وقال "انا اعتذر...سأنهض الآن " .... ......... بعد قليل خرج من المرحاض مرتديا ثوب حمامه الاسود يجفف شعره بعنف ما ...طوي المنشفة ووضعها جانباx وهو يسترق النظر إليها ليجدها علي حالها شاخصة عينيها للسقف ....اقترب منها وقال بهدوء "يجب أن اذهب اليوم للعمل ولكني سأتي سريعا "...."ليتك لا تأتي ابدا "قالتها بجمود دون أن تنظر إليه...ليتشنج وجهه الما ويقول "هل تتمنينx لي الموت ألين...هل كرهتيني لتلك الدرجة !!!"...ابتسمت بسخرية وان كان قلبها يصرخ ألما وقالت "أكثر مما تتخيل ..لقد قتلت حبي لك إياس ...ما أن أخرج من هذا المنزل لن اعود !!!"..."لن تخرجي من هنا ...هل فهمتِ لن اسمح لك !!" قالهاx ثم تناول ثيابه وخرج وشياطين جحيمه تلاحقه!!... ......... "ام ربيع " نادي إياس لتأتي السيدة مسرعة وهي تقول بخفوت "نعم بني "...نظر إليها وقال محذرا "اياك أن تعطي أي هاتف لألين ...لا تسمحي لأحد بالدخول ....جهزي لألين طعامها فقط ...لا تتحدثي معها ولا تستمعي إليها حتي...اقسم بالله لو علمت انك خالفتِ اوامري سأخرب بيتك مفهووم " ارتعشت السيدة وهي تقول بطاعة "حاضر بني " ...اغلق سترته وهو يقول "انا لن أتأخر.....اتصلِ بي أن حدث شيئا !!" هزت المرأة رأسها مجددا ليودعها هو ويذهب مسرعا .... .... انتفضت ألين ما أن سمعت صوت الباب يغلق ...رفعت رأسها قليلا وهي تنادي بصوت عالي "ام ربيع ....ام ربيع " ...دخلت المرأة مسرعة وهي تقول "نعم ابنتي " ....ابتسمت ألين بأمل وهي تقول "اعطيني هاتفك...او اتصلي بأبي ...ارجوك بسرعة قبل أن يأتي ..." هزت المرأة رأسها بخوف وهي تقول " ابنتي لا استطيع....صدقيني لا استطيع...سيد إياس سيخرب بيتي "....انسابت دموع ألين وهي تقول بنبرة تثير الحزن "أتوسل إليك ام ربيع ...سأقبل قدميك أن اردتي...لكن أرجوك اتصلي بأبي....اتصلي به "...نظرت المرأة إليها بشفقة ثم اخرجت هاتفها وهي تطلب رقم مالك الحسيني!!" ........... بعد ساعتين تقريبا ... دخل إياس المنزل وهو يحمل زهور بيضاء كالتي تحبها ألين ...لم يستطيع أن يكمل محاضراته بل اتي سريعا للمنزل ضاربا بعمله عرض الحائط ...عبس وهو يستشعر هدوء المنزل.."ام ربيع !!" قالها بحذر ولكن لا رد ....هوي قلبه في قدميه وهو يركض إلي غرفة ألين ....توقف عن التنفس للحظات وهو يجدها فارغةx وعقله العنيد يتقبل ولأول مرة انه خسرها!!!...."ألييين " صرخ بألم بينما يضرب المرآة بكفه حتي سال الدم من يده !!!! يتبع | ||||
|
|
|
08-12-20, 08:10 PM
| #119 | ||||
| وكان الثمن غاليا كان يقف في الصيدلية التي يعمل بها ...عقله يغرق بتفاصيل الاسبوع القادم!!ذلك اليوم الذي وضعها بموقف صعب أمام والدتها ووالدته ...وللمرة الأولي يراها عاجزة عن الكلام بينما تتلقي مباركات والدتها بذهول .. ازاح شعور الذنب من قلبه وهو يتمم مسرحيته الرخيصة ...نعم هي رخيصة وهو أيضا رخيص ...اعترف بمرارة ...لا يصدق انه يكرر اخطاؤه مرة اخري !! تزوج هو جبرا من فتاة لا يحبها في الأول ليؤذيها ويؤذي نفسه وتخرج هي من حياته بعد أن عشقها ليكتوي بنيران الفراق ...وبدلا من أن يتعلم من خطئه يجبر عليا أن تتزوجه!! ولكنه الآن لن يكرر الخطأ مرة اخريx ...صحيح هو اجبرها ولكن عليا لن تندم سيحرص علي ذلك ...سيتفهمها ولن يطالبها بشئ فوق طاقتها ...قرر بحزم لن يعيد خطئه مع سمرا !!...تنبه عندما ولجت للصيدلية التي يعمل بها ...شعرها ثائر ...عينيها حمراء تلمع بدموع الغضبx ووجهها متقلص غضبا "اريد التحدث معك !"قالتها من بين أسنانها غير مبالية لغضبها الذي تصاعد والذي ظهر واضحا للشاب الذي يعمل معه ...نظر آدم إلي الشاب وقال "محمود أذهب إلي البقالة واحضر مياة غازية للأنسة " ...اومأ محمود وخرج مسرعا ليقترب آدم منها ويقول "أخبريني الآن...اه "تأوه بصدمة عندما دفعته بقوة ...دفعته مرة اخري ليغمض عينيه مسيطرا علي غضبه ...لكنهاx لم تكتفي بل أخذت تضربه بكلتا ذراعيها ..امسك آدم ذراعيها وقال بغضب "توقفي عن هذا وتكلمي بهدوءx كالبشر!!"...دفعته وهي تبتعد بينما تقول "أي هدوء هذا الذي تطالبني به ...اي هدوء " اقتربت منه وهي تمسك معطفه الطبي وتقول بشراسة "هل تعرف ما مررت به الايام السابقة!!!هل تعرف الضغط العصبي الذي خضعت له الايام السابقة وامي تحيك احلام بخصوص زفافنا ...هل قلوب الناس لعبة يا آدم...كيف تجرؤ علي إعطاء والدتي امل زائف!!!" ..."ليس زائف انا حقا انوي الزواج بك !!".. "وانا لا اريد ان أتزوجك ؟!!لا اريد ما هذا ؟هل الزواج بالاجبار يا اخي!!!" ...تنهد بصبر وقال "ما مشكلتك معي عليا ...ما الذي يجعلك ترفضيني بذلك الإصرار...انا وسيم ميسور الحال وسأعاملك جيدا....فوق هذا لن أطالبك بالحب ...هذا عرض مثالي ...وان كنتِ غاضبة بسبب تلك القبلة فأرجوك سامحيني لقد تهورت !!!"...ضحكت بسخرية وقالت "هل تظنني غبية آدم ...انت تريد الزواج بي لتثير غيرة زوجتك السابقة ...لا اسفة حبيبي لن العب هذا الدور مجددا..."..."الشئ الوحيد الذي يجعلني ارغب في الزواج بك الآن هو تقبيلك مجددا "قالها وعينيه ثابته علي شفتيها لترمش بإرتباك لذيذ من تغيير مسار الحديث بتلك السرعة "أنت وقح!!" قالتها وقد تخضب وجهها بحمرة الخجل ليبتسم هو ويقول ببساطة "كان عليك معرفة هذا عندما قبلتك أمام المشفي !!"...هزت رأسها بيأس وقالت "انا المخطئة لانني أتيت وتحدثت مع شخص مثلك وقح!!!" وكادت أن تذهب الا انه أمسك كفها وقال " لا مفر الآن عليا ...هل ستكسرين قلب والدتك ...الم تري سعادتها بموافقتك علي الزواج أخيرا!!!"..."انت حقير "قالتها بحقد ليبتسم بإستفزاز ويقول "لكي احصل علي ما اريده انا مستعد أن اكون استاذا في الحقارة ....لا مفر عليا...زواجك مني منتهي ...وانا اعلم انك لم تأتي لتصرخي بي فقط أخبريني طلباتك " ....كتفت ذراعيها و لمعت عينيها وقالت " سأكتفي بخطبة الآن آدم واليوم الذي سأطلب فيه أن ننفصل انت لن تعترض يعني الأمر سيكون بمزاجي وأنت عليك أن تثبت انك الشخص المناسب لي !!"..."لك هذا "قالها دون تردد يتبع | ||||
|
|
|
08-12-20, 08:14 PM
| #120 | ||||
| وكان الثمن غاليا وقف بسيارته أمام دار عمه ...بعد اسبوع مع صراعه مع ذاته قرر المجئ هنا ...لا يعرف لماذا هل ليعيدها ام ليطلقها....شرد عقله في المحادثة التي اجراها مع والده منذ اسبوع !!! .... "رائع العروس المحترمة التي اخترتها هربت من منزلها في منتصف الليل ...ونعم الاخلاق والله " قالتها ليالي ساخرة ليحتل الحنق وجهx والدها ويقول وهو ينظرx بغضب إلي قصي الذي احمر وجهه غضبا ويقول "الحق علي من طردها في منتصف الليل ....الحق علي الرجل الذي لا يمتلك أي سمة من الرجولة ليطرد ابنة عمه ولم يراعي صلة الدم !!!" ..."توقف ابي اعرف اني اخطأت ووفر محاضراتك القاسية أتوسل إليك!!! "قالها قصي بغضب لينهض والده ويقول وقد انفجر تماما "لا اليوم سأتكلم قصي وأنت لن تمنعني...اخترت فتاة انا غير راضي عنها واصريت علي الزواج بها ...بينما هي لم تهتم الا بمالك ..جميعنا كنا نري ذلك ...انت الوحيد من كنت اعمي عن جشعها...اعماك الحب ...خطيبتك كانت مجرد حقيرة صائدة ثروات وأنت تغاضيت عن هذا ....لقد اعماك العشق !!"..."توقف ابي " قالها لاهثا ووجهه اصبح كجمرة من النار .."لا لن اتوقف ...لقد رأيتك تموت بالحياة وأنت تعاني بسبب تلك الحقيرة ...كنت أراك تضيع مني يوما بعد يوم ...كنت افقدك وأخيرا اهتديت لحل "....تصاعدت النيران في عينيه وهو يقول بسخرية "أي حل ؟!!أخبرني أي حل؟!!أن اتزوج من امرأة لا أحبها ...لا اطيقها من الأساس . ...انا حتي لا أعرفها جيدا ...لا أعرف الا أنها ابنة عمي !!!"...امسكه والده من قميصه وأوقفه علي قدميه وهو يصرخ به "أجل أنها ابنة عمك ...ابنة عمك التي طردتها في منتصف الليل وهي لا حول لها ولا قوة ...ابنة عمك التي وعدتx والدها أن احميها وأصونها هنا لأفاجئ أن ابني قد ضربها وطردتها...هل هذة تصرفات رجال .. تركض خلف امرأة لا تراك حتي وتنبذ من أحبك " ..."هذا خطأك وليس خطأ قصي ابي " قالتها ليالي بجمود ثم أكملت بترفع تأصل فيها "اخي لم يكن مجبرا علي الزواج من تلك السمراء القبيحة ...هو وسيم وغني يمكنه الزواج من الأجمل منها والاصغر منها أيضا . ..ولكن انت الصقت به ابنة أخيك العانس ....واخيك استغل هذا العرض لإنقاذ ابنته من العنوسة "...تشنج كلا من وجه قصي ووالده عندما سمعا كلام ليالي السام ....هم يعرفون مدي سمية افكارها ...كلامها ...ولا يعاقبونها لأنها حقا مرت بالكثير وهذا جعل قلبها جامد لا شفقه فيه ولا رحمة ....ولكن كفي.. فكر والد قصي بغضب ...لكل شئ حدود "تكلمي عن ابنة عمك بإحترام ليالي ...ولعلمك الفتاة كانت مخطوبة قبل قصي ...."..."والعريس هرب منها "قالتها بسخرية ثم أكملت ببرود"يبدو أنها اعطته ما يريد ...لذلك هرب بعد أن أشبع رغبته بها....هذا المتوقع من ....اه "...صفعة قوية حطت علي وجهها والتي لم تكن الا من قصي!!!..."احفظي ادبك ولا تتكلمي عن زوجتي بتلك الطريقة !!!"...نظرت إليه ببرود وهي تضع كفها علي وجنتها ...عينيها جافة من الدموعx والجليد يزحف لعينيها...ابتسمت ابتسامة قصيرة وهي تذهب من امامهما وهي تدرك أنها لم تشعر حتي بالإهانة!!!يبدو أن صفعات الحياة المتتالية أصابتها بالجمود...توقفت قليلا وقالت "صحيح السيد سالم حسان دكتوري بالجامعة سيأتي لخطبتي ..اخبرته انك متفرغ " ...ثم دون انتظار ذهبت لغرفتها ..."هل تري كيف تتصرف!!..انها حتي لم تستأذنك...لا يمكنها أن تقرر حياتها هكذا من نفسها ...من..."x أشار له والده بالصمت وقال "انا اجاريها الآن قصي لأعرف إلي أين تريد الوصول "...ضحك بسخرية وهو يقول "رائع علي الهواري من اجبر ابنه الشاب علي الزواج من قريبته لا يستطيع أن يسيطر علي ابنته الشابة "...ابتسم علي بسخرية وقال "لأني أعرف أن ليالي ليست غبية مثلك ....لا احد يستطيع خداعها ..."x تنهد قصي وقال"دعنا من هذا الآن....اخبرني كيف سأتصرف في موضوع حوراء....هل الآن سأطلقها ام ماذا ؟!!"....هز والده كتفه وقال ببرود "أفعل ما تريد....اذهب انت إلي عمك وواجهة وأخبرهم بذلكxx ..انا عن نفسي لن أتدخل ابدا "...."كيف لن تتدخل ...انت من ورطتني بها ."هدر قصي ليبتسم والده ببساطة ويقول "وانت من طردتها لذلك تلك مشكلتك !!" ..... خرج من شروده وهي يخرج بإصرار وقد اتخذ قراره ...لن يطلقها ....حوراء الشخص المناسب ليداوي جروحه التي تسببت بها نانسي....هي من سترمم كرامته التي تحطمت علي يد من أحبها!!!٠ يتبع على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t472886-13.html التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-12-20 الساعة 09:38 PM | ||||
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نوعها اجتماعي رومانسي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
