05-07-21, 12:26 AM
| #1331 | ||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام 
|  — هل أنهيت أمورك المعلقة يا باشا واستفقت لأمورنا سويًا ؟! طبعها ببسمة رزينة زينت ثغره وأرسلها للأخر الذي أجابه بمرح وقح مشهور به : لا أفهم لماذا تراسلني في هذه الأوقات المتأخرة دومًا ؟! زوجتي ستشك بي بسببك يا باشا ثم أنا دومًا لست متفرغًا للحديث في ذاك الوقت . ضحك مرغمًا ليراسله بمرح رجولي : الذي عطاك يعطينا يا باشا . فيأتيه رده سريعًا : اللهم آمين حتى ترحمني من رسائلك هذه وتجد من تشغلك معها في الليل ، ليتبع على الفور - وبالنهار أيضًا يا باشمهندس . ابتسم نبيل وهو يتغاضى عن قلبه الذي يئن ليراسله أدهم من جديد داعيًا بصدق: منحك الله غايتك يا نبيل باشا وأسعد قلبك بها ، وإجابةً عن سؤالك ، نعم أنا أنهيت كل أموري العالقة واستفقت لأمورنا سويًا . انتفض قلب نبيل مؤمنًا على الدعاء وهو يقرأ الرسالة التي أتبعها أدهم بأخرى متسائلًا فيها : هل لديك أخبار ستشاركني بها ؟! تنهد نبيل بقوة ليطبع بسرعة : بالطبع سأفعل وخاصةً أني سعيد بأخبارك الرائعة يا أدهم باشا . أرسل إليه وجه مبتسم بفخر ليتبع : نحن نجتهد يا باشا . ضحك نبيل ليرمق هاتفه قليلًا قبل أن يتبع بتروي : رغم أن أخباري ليست سعيدة كخاصتك ولكن لابد أن تعرفها . استقام ادهم بجلسته ليتطلع إلى رسالة نبيل التي أتت سريعًا فتتسع عيناه وهو يقرأ ما أخبره به نبيل : فأنا توصلت للطبيب النفسي الذي يعالج زيد. عبس أدهم بعدم فهم فيكمل نبيل رساله من كلمتين " أنه عمار" تصلبت ملامح أدهم وهو يشعر بخوف حقيقي ليداعب هاتفه سريعًا وينتقل لخط الهاتف المؤمن والذي متأكدًا أنه لا يقوى أحدهم على اختراقه فيهاتف نبيل الذي أجابه فيسأله بجدية : كيف عرفت؟! رفع نبيل حاجبيه بتعجب ليسأله : أو لم تكن تدرك يا أدهم ؟! توقعتك تدرك الأمر . أغمض أدهم عيناه ليجيبه بسرعة : لم أتوقع أن يقترب من عمار يا نبيل فعمار لا شأن له بأمور العمل على الإطلاق ، وأنا أراقب كل ما يخص العمل ، أتحرى عن كل من يقترب من عاصم .. أحمد ، حتى عمر لأنه المستشار القانوني للمجموعة ، بل أني زرعت أحدهم عند علي ابن عمتي خوفًا من أن يلتف من حوله رغم استبعادي لهذا الأمر ، ولكن عمار لم أفكر فيه على الإطلاق . أجابه نبيل بتفكير : هل تتوقع أنه متقصدًا الذهاب إليه أم أنه مجرد طبيب نفسي مشهور وذي صيت ذائع ؟! هز أدهم رأسه نافيًا على الفور ليجيبه : بالطبع متعمدًا يا نبيل . توقفا عن الحديث ليكمل أدهم بعد برهة : أخبرني كيف عرفت ؟! ابتسم نبيل ليجيبه باعتداد مرح : أنه سر المهنة يا عزيزي ، عامةّ اترك التفاصيل لأخبرك عنها عندما نتقابل ولا تقلق أنا أراقبه حتى لا يقوم بأي فعل لا نكن متوقعينه . زفر أدهم وهو يسيطر على قلق روحه : حسنًا ، سنتقابل في نفس المكان . أجابه نبيل بمرح : والزمان ، فقط لا تخبر زوجتك عن كونك ستقابل صاحب الرسائل حتى لا تشكك بك . انطلقت ضحكة أدهم : أبدًا ، هذا الأمر خصيصًا هي موقنة منه، ليتبع بخفة مشاكسًا - تغيرت يا بلبل وأصبحت تشاكس في الحديث بوقاحة فيجيبه نبيل ضاحكًا : الصحبة السيئة يا عزيزي . هتف أدهم بفخر ذكوري : لي الشرف يا باشا أن أكون مؤثرًا بك لهذه الدرجة. ابتسم نبيل ليجيبه : لا تخف يا باشا تأثيرك فعال وقوي أيضًا . حدثه أدهم بلباقة : أسعدتني بالحديث . فيجيبه نبيل : أراك على خير . أغلق الهاتف ليضعه بجيب سترته الداخلي قبل أن يرفع رأسه ينظر للسماء من فوقه بحديقة منزل عائلته قبل أن يستدير على عقبيه فيتطلع لشقيقته الصغيرة تقف وكأنها تنتظره فيبتسم بوجهها متسائلًا : ما الأمر يا عالية ؟! هل حدث شيء لتالية ؟! هزت رأسها نافية لتهمس : تالية بخير . عبس نبيل وهو يدير عيناه عليها فيلاحظ شحوب وجهها وسهاد عينيها ليقترب منها سائلًا بجدية : وأنتِ ؟! رفعت عيناها لتنظر إليه مليا قبل أن تهمس باختناق : أنا أريد أن أتحدث معك يا نبيل . شعر بهول الأمر من صوتها المختنق بدموع لم تذرفها ليهمس سريعًا : وأنا كلي آذان صاغية ، أخبريني ما الأمر ؟! تمتمت بجدية : أنا أريد العودة للخارج وأريدك ان تساعدني في إقناع بابا وماما بالأمر . عبس بتعجب ليرمقها مليًا قبل أن يشير إليها بالجلوس بجواره سائلًا : ولماذا تريدين العودة للخارج ؟! تمتمت بصوت مكتوم : لأني لا أريد الاستمرار هنا ، هلا ساعدتني؟! تطلع إليها قليلا قبل أن يجيب : بالطبع ولكن بشرط .. صمت فنظرت إليه متسائلة فأكمل باتزان - تخبريني عن السبب وراء قرارك . ازدردت لعابها واهتزت حدقتيها برفض فوري ليكمل بحنو لمع بعينيه : لا تخافِ من أي شيء يا عالية ، فقط أخبريني لأساعدك . تنفست عالية بعمق لتهمس باختناق بعد قليل من الوقت وهي ترفع راسها بإيباء : سأخبرك . *** يرمقها بطرف عينه تطبع فوق هاتفها بكلمات سريعة وهي تتلقى رسائل تتوالى على هاتفها فتتوالى معاها انفعالاتها قبل أن تضجر من الطباعة فتبدأ بتسجيل صوتي للأخرى التي تراسلها يوميا لتطمئن على ولده الذي لا يدرك أنهما متفقتان عليه ، ابتسم بخفة وهو يسمع لوعة صوتها الصادقة على مازن وهي تصف لناجية باستعطاف يدركه جيدًا كيف عاد مازن للتدخين بشراهة واحتساء القهوة دون توقف لتختم حديثها ببحة بكاء : أنه لا يأكل وأنا خائفة عليه كاد أن يضحك ولكنه تماسك حتى لا يغضبها ليأتيه صوت الأخرى التي صدح بصلابة تدهشه وتعجبه : لا تقلقي يا لوما ، سيكون بخير فقط هو قلق ومتوتر لذا يفرغ شحنات توتره بتلك الطريقة ولكن عندما يستقر على رأي سيتوقف عن كل هذا ويعود ثانيةً لروتينه الطبيعي زمت لمياء شفتيها قبل أن تبللها في حركة يدرك أنها تفعلها حينما تقدم على فعل شيء مترددة به لتسجل أخيرًا لناجية بهدوء : ألم ينتهي الخلاف بينكما للآن يا ابنتي ؟! ران صمت طويل قبيل أن تأتي رسالة ناجية الهادئة : لا يوجد خلاف بيننا يا لوما ، هو فقط سوء فهم سيحل مع الوقت بإذن الله أجابتها لميا سريعًا : متى يا ابنتي ؟! فتجيبها ناجية ببسمة زينت شفتيها : قريبًا يا لوما لا تقلقي . صمتت لميا قبل أن تسجل إليها في حنق أمومي : حسنًا يا ابنتي ، المعذرة إن كنت أزعجتك . ابتسم بإعجاب حينما استمع إلى صوت ناجية التي أجابت بلباقة : أبدًا يا لوما ، لا تنسي أني من سألت عنه لذا أنا من أزعجتك . لانت ملامح لميا قبلما تجيبها : أبدًا يا ابنتي ، أنا يهمني أن تكونا بخير . أجابتها ناجية : لا تقلقي يا لوما سنكون بألف خير ، تصبحين على خير أجابتها لميا بلباقة قبلما تلقي الهاتف من كفها بضيق وتدور من حول نفسها بضجر وهي تنظر للساعة التي قاربت على منتصف الليل فتنفخ بقوة وتدور من حول نفسها ثانيةً فلم يقوى على تمالك نفسه وهو يحدثها بهدوء : اجلسِ يا لميا ستقعين أرضًا بسبب كثرة دورانك حول نفسك . رمقته بضيق لتغمغم بخنقة تملكت منها : لا أستطيع الجلوس فأنا قلقة . تطلع إليها بتساؤل نطقه بتروي : لماذا ؟! هدرت بعصبية : لأن مازن لم يعد للآن . تطلع إليها بدهشة قبل أن ينطق بهدوء آمرًا : تعالي يا لمياء أنا أريدك . توقفت عن الحركة لتستدير إليه ترمقه بغضب أخفته أسفل جفنيها اللذين أسبلتهما وهي تذهب إليه فيشير إليها برأسه أن تجلس على الكرسي المجاور إليه قبلما يعتدل جالسًا يواجهها سائلًا برزانة : هل مازن طفل صغير ستقلقين عليه إذا تأخر خارجًا ؟! رفت بعينيها لتشيح برأسها جانبًا فيكمل بحزم – مازن رجل كبير ، طبيب بيطري يسافر للبراري والغابات حتى يعالج الحيوانات النادرة ، كل هذا يفعله بمفرده وأنتِ هنا لا تدركين متى نام متى أستيقظ متى أكل أو شرب ؟! فلماذا تشعرين بالقلق عليه الآن ؟! رفعت عيناها إليه لتهمس باختناق : لأنه ليس بحالته الطبيعية يا أحمد . ابتسم أحمد ساخرًا ليجيبها بخفة ضاحكة : وهل كان بحالته الطبيعية عندما قرر السفر أول مرة يا لوما ، أم كان يفعلها هروبًا من ذكرياته هنا ؟! تمتمت بحزن : هذه المرة مختلفة ، عبس بتساؤل فأكملت بعدما تنهدت – المرة الماضية كان مظلومًا .. مقهورًا .. حزينًا على نفسه ، أما هذه المرة هو غاضبًا من نفسه .. حانقًا عليها .. وظالمًا . أسبل جفينه لتكمل بحزن صادق : لذا أنا قلقه عليه ، وخاصةً وأنا أشعر به يلوم نفسه يجلدها ويعنفها بقسوة لم تكن به يومًا . تمتم بجدية : أو لم يخطئ ؟! تطلعت إليه باستنكار فكرر بحزم – أجيبِ يا لمياء ، أو لم يخطئ ؟! رفت بعينيها لتجيب بحشرجة : ناجية لم تشكوه لي ولكن أنا أشعر بكونه أغضبها في شيء ما فهما الاثنان متخاصمان . تمتم أحمد ببساطة : إذًا ولدك حبيبك فلذة كبدك أخطأ ومن الواضح أنه خطأ جسيم في حق الفتاة التي لم تقم بأي شيء خاطئ سوى أنها أحبته . شهقت باستنكار لتهمس بدفاع أمومي قوي : نعم ، لم تخطئ إلا حينما أحبته ، لماذا إن شاء الله ؟! هل مازن معيوب أو ينتقصه شيء ، أنه فخر الشباب . ضحك مرغمًا ليجيبها مشاكسًا : نعم هذا ما تملئين به أذنيه فيتيه غرورًا ويظلم بنات الناس معه . هدرت وهي تنتفض واقفة : أبدًا مازن لا يفعل هكذا يا احمد ، وانت تدرك جيدًا أنه ذو أخلاق جيدة هو فقط لا أعلم ما الذي حدث وأصابه فأغضب الفتاة التي تعشقه . ابتسم ليغمغم بتفكه : لم يفعل شيئًا فقط جيناته قفزت على سطح شخصيته فتصرف بطريقة جمالية مثالية كما أتوقع ، عبست بعدم فهم فاكمل ضاحكا – جيد أنه تغابى الآن وهما على البر حتى تنفذ بجلدها بدلًا من أن تقع بالمحظور معه ولا تقوى على الهرب . تمتمت بعصبية : مازن ليس غبيًا ، أنه زينة الشباب . ضحك بخفة وآثر الصمت فهمت بالحديث مدافعة عن ولده كما تفعل دومًا ولكن رنين هاتفه أوقفها فيشير إليها براسه : هاك زينة الشباب يتصل . أجاب ولده وهو مبتسم على لهفتها التي زانت ملامحها ليأتيه صوت جلبة وصوت مازن مختنق غضبًا يهتف إليه : بابا أنجدني الشرطة قبضت علي سيصحبونني للقسم . *** بعد اسبوعين ... يجلس أمامها في حديقة منزل عائلة والدها وهي التي لا تعود لبيتهم منذ مرض جدتها ، رغم أن جدتها خرجت من المشفى سالمة وعادت إلى بيتها ولكن خوفها من الفقد يجبرها أن تكون بجوارها ، أو تتخذ مجاوراتها حجة حتى تتحاشاه .. تتجنبه .. وتتجاهل وجوده بحياته ، ولكنها دعته اليوم رغم تهربها من لقائه الأيام الماضية ، تطلع إليها بتفكير وهو الذي استجاب لرغبتها فأتى مبتسمًا بلطف ويتمالك زمام نفسه ويحجم حدسه الذي يوخزه بأن هناك شيء ما تضمره في نفسها وستفاجئه به ولكنه يحاول أن ينحي أفكاره السلبية جانبًا ويتعامل مع ما هو واقع أمامه ، والواقع أنه خطيب في زيارة خطيبته يتحمد سلامة جدتها التي عادت إلى بيتها بعد وعكة صحية قوية. أنهى فنجان قهوته ليشير إليها بعدما لامس كفها القريب فأبعدته عنه بسرعة لترفع عيناها إليه بتساؤل فيشير إليها باهتمام " ما بالك يا سهيلة ؟! هل جدتي بخير؟!" أومأت برأسها إيجابًا لترف بعينيها كثيرًا قبل أن تتطلع إليه وتشير بصلابة وبرود حاولت أن تبثه لأوردتها ولكنها لم تقوى فدمعت عيناها رغمًا عنها وهي تساله " هل إذا قصدتك في شيء ستفعله ؟!" ضيق عيناه بترقب ظهر في إشارته لها " بالطبع إذا استطعت أن أفعله سأفعل دون تفكير" سحبت نفسًا عميقًا وتطلعت إليه مليًا قبيل أن تلامس كفها لتخلع خاتمه ببطء شديد وحلقها يختنق بدموع كثيرة انساب بعضها فوق وجنتيها قبل أن تضع خاتمه فوق الطاولة وتشير إليه بثبات " طلقني " نظر إلى خاتمه الذي وضعته أمامه قليلًا قبل أن يرفع عيناه إليها يتطلع نحوها بتساؤل لم ينطقه فأشارت إليه متبعة ودموعها تنساب بالفعل على وجنتيها "نحن لا نليق ببعض يا نادر " رفع حاجبه باعتراض لم يقله فأكملت سريعًا باضطراب تجلى بحركاتها " بل أنا من لا يليق بك ، لذا من الأفضل أن تتركني الآن " ابتسم ساخرًا وأخفض رأسه في اشارة أنه لن يرى إشارات حديثها فتوقفت بدورها وهي تراقبه من خلف دموعها لتشعر بقلبها ينتفض برفض عندما أومأ برأسه متفهمًا ثم التقط خاتمه لينهض واقفًا ويغادر دون أن يشير إليها بأي شيء !! انتفض جسدها بصقيع حل عليها وهي تشعر بخطواته المبتعدة .. رحيله الذي فاجئها بها ورضاه الذي لم تتخيله أن يقابلها به لتنهمر دموعها بقوة وتغرق وجهها فتحتضن جسدها الذي بدأ في الارتجاف فتنطوي على نفسها جالسة وهي تئن بندم .. تجهش في البكاء دون صوت فتغرق في صمتها الذي كُتب عليها ورضيت به واستسلمت له. انتهى الجزء الثاني من الفصل ال17 قراءة ممتعة | ||||
|  |
|
05-07-21, 12:32 AM
| #1332 | ||||
| كاتبة بمنتدى قلوب أحلام
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 222 ( الأعضاء 59 والزوار 163) سلافه الشرقاوي, الذيذ ميمو, ميادة عبدالعزيز, لبنى البلسان, tatiana.7, مرح جبارين, Diego Sando, Mayaseen, مريم المقدسيه, rasha shourub, Shaima Esam, sara_soso702, ابتسم لتحيا, اسمااء محمد, نسيم88, redrose2014, yasser20, Layan97, ايه الشرقاوي, Kemojad, برد المطر, مها سلام, Mohammed0, asaraaa, الاف مكة, Mahiraa, هدى هدهد, Moon roro, Shaymaa607, موضى و راكان, حبيبيه, ماجدلوين, Hagora Ahmed, Omsama, salwa habiba, خفوق انفاس, laila2019, Aya a qabeel, الوفى طبعي الوفى, محمود أحممد, ريتال وعلا وروان, shammaf, ارض اللبان, كارما مدحت, شموع ورديه, ines e, رشا عبد الصمد, Mummum, فاطمه صابر, صبا غازي, Mat, ريما الشريف, bella vida, فاطيمه 2000, taljaoui, shimaa saad, 33Zain, tamy منورين يا غوالي انجوووووي | ||||
|
| |
|
05-07-21, 01:59 AM
| #1335 | |||||||||||
| نجم روايتي  
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 251 ( الأعضاء 63 والزوار 188)  موضى و راكان, Omsama, nanash, فاطمة توته, رقيه6, راحه بال, supermumy, Hagora Ahmed, laila2019, ماجدلوين, الاميرة نور, رشا عبد الصمد, Shaymaa607, فديت الشامة, سعاد عطار, asaraaa, نفوسا, Moon roro, sara_soso702, leria255, أسماء علاء الدين, Mahiraa, randa duidar, أزهار الخريف, نيفين الحلو, شموع ورديه, princess sara, tamy, taljaoui, ابتسم لتحيا, amana 98, ياسمين حفنى, rasha shourub, ريما الشريف, Basmaa masoud, مريم المقدسيه, dalia22, جوري حسام, Shaima Esam, hibatalrahmane, فاطمه صابر, عبق السنين, Soy yo, Fatima hfz, husse, حبيبيه, غنوزة, mi5mi5, jewa, محمود أحممد, Mayaseen, rokkaa, سلافه الشرقاوي, مرام مرمرة, وجدان1417, Diego Sando, ايه الشرقاوي, ريتال وعلا وروان, الفجر المشرق, كارما مدحت, الاف مكة, ميادة عبدالعزيز, tatiana.7  إيه الجمال ده يا سلافة كنا مشتاقين لدولا و لوكا و شهر العسل  أبدعتى يا سولى فصل ممتع و منعش بجد رغم الخاتمة القاتمة و عبط سهيلة | |||||||||||
|
| |
|
05-07-21, 02:27 PM
| #1339 | ||||
| فصل جميل برعاية درس في الابوة بلال و نصايحه لسليم و يحيى و كلامه مع زوج بنته زياد لسه هشتمه لأنه لعب على نقطة ضعفها ناحيته بس المهم أنه ما اجبرهاش على حاجة زيد بحبه شو ما عمل ادهم باشا بقى هرغي كتير حبيت شاركك افكاري زواجه من جود بالنسبة للناس الي مستغربة زواج ادهم من جود ليه الاعتراض مع انه بنعيش بحياتنا هيك قصص و خير مثال امير السويد أتزوج بنت من العامة كمان الامير هاري و زوجته الممثلة ولي عهد النرويج أتزوج نادلة فيعني ليه كل هالاعتراض خصوصي انه البنت مثقفة و محترمة ادهم آسيا. تاني شيء ليه قصة ادهم حاصرينها بين جود و اسيا و مثلث حب يمكن آسيا الها خط لحالها و باعتقادي ما بظن انه بنت مثلها تقبل تكون فتابو الزوجة الثالثة يعني محبتوش لما كان عازب حتحبه مع تنتين كمان حابة قول انه مو كل زواج بكون اوله حب يمكن يتبنى عالمودة و الرحمة و شوي شوية تتولد شرارة الحب ولو انه الراحة و المودة أهم من الحب كتير عالم بحبوا تعض زوجوا و اافترقوا وهههههه بتمنى ما تموتي الزوجة الحالية ليكون مع آسيا ببالاخر بحسها بتكون كلاسيكي ههيك ههههه سوري اصل عندي حمية وانحياز سواء بالروايات أو الواقع دايما لزوجة مستنية حبكتك و قلمك الجميل | ||||
|
| |
|
05-07-21, 02:30 PM
| #1340 | ||||
| فصل جميل برعاية درس في الابوة بلال و نصايحه لسليم و يحيى و كلامه مع زوج بنته زياد لسه هشتمه لأنه لعب على نقطة ضعفها ناحيته بس المهم أنه ما اجبرهاش على حاجة زيد بحبه شو ما عمل ادهم باشا بقى هرغي كتير حبيت شاركك افكاري زواجه من جود بالنسبة للناس الي مستغربة زواج ادهم من جود ليه الاعتراض مع انه بنعيش بحياتنا هيك قصص و خير مثال امير السويد أتزوج بنت من العامة كمان الامير هاري و زوجته الممثلة ولي عهد النرويج أتزوج نادلة فيعني ليه كل هالاعتراض خصوصي انه البنت مثقفة و محترمة ادهم آسيا. تاني شيء ليه قصة ادهم حاصرينها بين جود و اسيا و مثلث حب يمكن آسيا الها خط لحالها و باعتقادي ما بظن انه بنت مثلها تقبل تكون فتابو الزوجة الثالثة يعني محبتوش لما كان عازب حتحبه مع تنتين كمان حابة قول انه مو كل زواج بكون اوله حب يمكن يتبنى عالمودة و الرحمة و شوي شوية تتولد شرارة الحب ولو انه الراحة و المودة أهم من الحب كتير عالم بحبوا تعض زوجوا و اافترقوا وهههههه بتمنى ما تموتي الزوجة الحالية ليكون مع آسيا ببالاخر بحسها بتكون كلاسيكي ههيك ههههه سوري اصل عندي حمية وانحياز سواء بالروايات أو الواقع دايما لزوجة مستنية حبكتك و قلمك الجميل | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
12084Likes
.png)
العرض العادي
