دروب العشق بين كبريائى و قوتى *مكتملة*

[متذوقة بالفطرة]

اللهم بارك

رنا تدرج متمهل ورائع
لا أريد ان اضيف تكهنا
فقد ابهرنني الفتيات بتكهناتهن الخلاقة

وربما ادهشتني ايضا واعطتني صورة عما ستكون عليه الأحداث مستقبلا

ولكني والذي سأتحدث عنه هو اسلوبك صغيرتي

فهو ما يعجبني وما سأتشوق اليه في تنسيق تلك الأحداث

موفقة ومسددة وناجحة دوما حبيبتي😙
ننتظر بشوق كل جديد منك 👌
تحياتي🌹

[رنا الليثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متذوقة بالفطرة

اللهم بارك

رنا تدرج متمهل ورائع
لا أريد ان اضيف تكهنا
فقد ابهرنني الفتيات بتكهناتهن الخلاقة

وربما ادهشتني ايضا واعطتني صورة عما ستكون عليه الأحداث مستقبلا

ولكني والذي سأتحدث عنه هو اسلوبك صغيرتي

فهو ما يعجبني وما سأتشوق اليه في تنسيق تلك الأحداث

موفقة ومسددة وناجحة دوما حبيبتي😙
ننتظر بشوق كل جديد منك 👌
تحياتي🌹

حقاً سأظل ممتنة إلى تلك اللحظة التى قررت بها أن أبدأ نشر على ذلك المنتدى المحبب إلى قلبى و الذى جعلني أتعرف على قراء و أصدقاء حديثهم كنز و نصائحهم ذهب و وجودهم معى هو الثراء بالنسبة لي ❤️❤️❤️ أشكرك حبيبتى و أنا أعتز بشهادتك كإحدى أوسمة التألق لدى 😍

[موضى و راكان]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 3 والزوار 5)

‏موضى و راكان, ‏رنا الليثي+, ‏أنثى المجدولين


رائعة يا رنا تسلمى و موفقة دائما

[رنا الليثي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 3 والزوار 5)

‏موضى و راكان, ‏رنا الليثي+, ‏أنثى المجدولين


رائعة يا رنا تسلمى و موفقة دائما

حبيبة قلبي سلمتى لي ❤️❤️

[رنا الليثي]

الفصل السابع عشر

" أنا... لقد.. لقد قبلت سهيلة فى شقتى و.. لم تكن تريد ذلك و لكننى فعلت هذا غصباً.. وهذا حدث فى اليوم المشؤوم الذى ذهبنا فيه إلى القسم.. و لذلك استقالت من الشركة و توقفت عن الحديث معى تماماً... و أعدتها إلى البيت البارحة لأنني وجدتها تسير فى الشارع وحدها.. أنا.. انظروا إنه درباً من الجنون أعلم.. وأنا فى كامل استعدادى لتلقى أى عقاب ستختاره هى فقط لأننى..أحبها و أريد أن أتزوجها "
كان يقول كلامه و هو يخلع سترته الأنيقة و يحل رابطة عنقه فى استعداد لتلقى أى ضرب بينما توجهت إليه النظرات بما يشبه التهكم على ما يقوله عدا نظرات إياد و أبيه اللذان اختلفت نظراتهما فإحداهما كان على وشك لكم آدم و الآخر كان يرمقه بإعجاب عالماً بسبب فعلته التفت عز لسهيلة التى وضعت عينيها أرضاً و لم ينتظر فقام ليضرب ذلك الحيوان ولكن سبقته سيلين لأنها خلعت حذائها و ألقته به وقامت لتكمل ضرباً و حينها أمسك عز بتلابيب آدم يكيل له اللكمات هو وسيلين حتى أن سهى تدخلت و ضربته هى الأخرى عكس سهيلة التى كانت تحاول أن تفصل بينهما هى و مَن تبقى مِن الحاضرين بالمنزل إلى أن سحب إياد آدم من بين مخالب سيلين و أخذ ماجد ابنه من يده لينزل به إلى الشقة و مختار يحاول أن يهدئ عز الذى استشاط غضباً بينما نزلت شفق مع عمها لأنها وجدت آدم يحتاج لمن يداوى وجهه بعد كل تلك الكدمات و الدم الذى انساب من فمه.......

***************

[رنا الليثي]

أجلس ماجد ابنه الذى تهتك الجزء العلوى من قميصه و تلطخ بالدم الذى يتساقط من شفتيه إثر لكمات عز المتتالية بينما ذهبت شفق تبحث له عن ثلج ليضعه فوق كدمات وجهه حتى لا تتورم ...
" ما الذى فعلته يا آدم؟ هل فقدت عقلك؟ كيف تخبر أهلها بفعلتك؟ سهيلة نفسها لم تخبرهم إنها.. إنها حتى لم تخبرنى.. لماذا يا بنى؟ كنت على وشك التحدث لتحديد ميعاد حتى تخطبها فتأتى و تخبرهم بما حدث... هل ترى أنهم سيقبلون بك بعد ما قلته؟"
مسح الدم عن شفته السفلى المكتنزة بعض الشئ بإبهامه مردفاً:
" لا يهمنى موافقتهم..."
جلست شفق بجانبه و هى تضع الثلج على جانب وجهه الأيسر قائلة :
" توقف عن عجرفتك تلك..إذا كنت من أهلها هل كنت ستتحمل ما قلته بلسان غيرك؟ "
نظر لها بضيق حنق و زفر متمنياً أن يرى سهيلة الآن ليعلم هل بالفعل تأكدت من جديته فى طلب الزواج منها أم لازالت تراه ذاك المتعجرف المدلل....

***************

[رنا الليثي]

"عز.. أنا أعرفك جيداً و أعرف مقدار كرامتك وكرامة أسرتك عندك ولكن آدم لم يقصد أن يهينها و أنا متأكد من ذلك لأننى أعرفه أكثر منك.. هو فقط عفوى و تصرف على طبيعته"
نظرت سيلين لمختار و هى تكاد تسحق الحذاء ذى الكعب العالى الذى بيدها ثم نظرت إلى أبيها الذى رد و عروق وجهه قد برزت بوضوح قائلاً :
" ما فعله لا يسئ إلى كرامتنا فقط بل إلى الشرف أيضاً و ما فعلته سهيلة معه ليس كافياً ليردعه عن وقاحته تلك.. كان يجب عليها أن تخبرنى لأذهب و أدفنه بيدى"
تمتمت ماجدة بصوت سمعه الجميع :
" لهذا كانت لا تتحدث لأحد و جلست فجأة من عملها مثقلة بالهموم و أنا أقول ماذا حدث لها لتترك عملها فهى تعشقه حد الإدمان؟ "
هدرت سيلين قائلة :
" لذلك أرادت الهروب من البيت.. لقد كنت أعلم بأن هناك من يخيفها "
لم تتحمل سهيلة الحديث عنه بتلك الطريقة أكثر من ذلك و خرجت لهم قائلة :
" كفى سيلين.. لم يكن هو السبب "
نظروا لها جميعاً بتعجب عدا مختار الذى استشعرت من نظراته أنه يحثها على أن تكمل الحديث فأكملت و هى تغلق كفيها و تعتدل فى وقفتها لتقف بشموخ مردفة :
" أعلم أن ما حدث كان خطأ فادحاً منه بل مصيبة لكنه.. لكنه حاول أن يعتذر.. أكثر من مرة و لكننى أبيت أن أعود إلى الشركة مرة أخرى و... و.. و أنا من طلبت منه أن يعترف على وعدٍ منى أن أفكر بمسامحته"
لاحت ابتسامة إعجاب على شفتى عز لكنها سرعان ما اختفت و ظهر بدلاً منها غضب سيلين الذى انفجر كالبركان و هى تنتفض هادرة :
" هل جننتِ كيف تسامحين مغتصب مثله؟ "
نظرت سهيلة لسيلين باستنكار بينما قام إياد قائلاً :
" سيلين إذا سمحتِ.. آدم ليس بمغتصباً.. كما أن ما فعله مع أختك أقدر فداحته جيداً لكنه كان وارداً أن يحدث بيننا أيضاً يوم أن طلبت يدكِ للزواج"
نظرت له سيلين و تحول وجهها إلى حمرة و لم تستطع أن ترد بينما وقف عز متهكماً:
" بسم الله ماشاء الله ما تلك العائلة التى تحب التقبيل؟ "
وقف مختار يرد :
" عز إياد ليس له علاقة بما بدر من آدم و يجب عليك أن تفصل بين الإثنين "
كاد عز أن يرد و لكن دخل ماجد من باب الشقة المفتوح رافعاً يديه بإشارة للهدوء مردفاً:
" ابنى مخطئ بل و يستحق أقصى عقاب ستختارونه و لكن إياد ليس مثله لا شكلاً ولا موضوعاً... إياد رجل و رجل صالح أيضاً ليس من شيمه أن يفعل ما فعله آدم مع ابنتك و لكنه قال ما قاله لأنه يريد الدفاع عن آدم ليس إلا.. ولا يعنى ذلك أن آدم غير مخطئ.. و أيضاً لا يعنى ما فعله أنه قد حاول أن يصحح خطأه بدليل أنه قد عقد النية على الزواج من سهيلة... لذلك أتيت الليلة؛ لأتحدث معك بشأنهما أيضاً "
نظر عز إلى ماجد ثم نقل نظره إلى مختار الذى أيده مردفاً:
" بالفعل عقد النية فلقد تحدث لى بعد أن تحدث لأبيه و آدم لا يختلف عن إياد لدى فكلاهما أبنائى و يشهد ربى على ذلك و كما تعلم عز من هو مختار الفارسى عليك أن تعلم أن رجال عائلته كلهم نسخة منه.. "
تنهد عز و وقفت سهى بجانبه تناظره بعيون راجية بينما اقتربت مريهان من ماجدة قائلة :
" انظرى سنصبح أصدقاء أنا متأكدة من ذلك و لذلك إذا أتت سيلين فى يوم تشكو لى من إياد سأقف معها ضد إياد و ستفعلين بالمثل إذا أتى لكِ إياد.. ولكن آدم ليس معه أمه اليوم ولن تكن معه فى يوم عرسه لذلك أنا أمه و أعترف بأننى أخطأت فى تربيته.. لن يتحمل قلب أم أن ترى قلب ابنها منكسراً... و آدم أخطأ لكنه حاول أن يصحح خطأه فهلا منحتونه فرصة أخرى؟"
تأثر كل من بالغرفة بحديث مريهان الصادق حتى ماجد نظر لها ممتناً... كسر هذا الصمت صوت سهيلة و هى ترد بثقة تغطى على ترقرق الدموع بعينيها قائلة :
" كلنا نخطئ فلسنا ملائكة... أنا أسامحه "
نظرت لأبيها الذى استشعر من نظراتها رغبتها فى تخطى الموقف فوضع عينيه أرضاً.. ذهبت له ترفع وجهه قائلة :
" لقد قلتها لى.. You are here there's no thing I fear"
ابتسم عز نصف ابتسامة فوقفت على أطراف أصابعها تهمس له :
" لقد ورثت عنادك بابا لكنك تغلبت على و لذلك أنا استسلم.."
نظر لها غير مصدقاً انها قالت له "بابا" أخيراً.. شعر بفرحة غامرة حتى ان ابتسامته اتسعت أضعافاً و رد على مختار قائلاً :
" لا يوجد مشكلة.. إذا قدم إعتذاراً بما فعله و لكن.. لن أوافق على زواجه منها لأن يجب أن أتعرف على هذا الشخص جيداً كما أن سهيلة لم تخبرنى برأيها بعد"
وافق ماجد فرحاً مردفاً:
" لديك حق و الآن سأجعله يعتذر لك و لأسرتك"
قالها و نزل إلى آدم بينما نظر إياد لسيلين وسط الهمس و الحديث القائم بين الجالسين بالغرفة لكنها أبت أن تنظر له كنوعٍ من العقاب فابتسم و أخرج هاتفه يدون عليه شيئاً و سرعان ما وجدت هاتفها الذى بيد سهى ينير معلنا إشعاراً بتلقى رسالة... سحبت الهاتف من سهى لتفتحه و دقات قلبها تتسارع فوجدت رسالته :
( انظرى لى و إلا سأفعل معكِ ما فعله آدم مع سهيلة و لكن تلك المرة ستكون علانيةً)
أطلقت شهقة قصيرة منخفضة تلاها إكتساء وجهها بحمرة خجل فطرى و نظرت لإياد بتردد فنظر حوله يتأكد أن لا أحداً منتبهاً له و أرسل لها قبلة جعلتها تتوتر أكثر فاستأذنت و ذهبت للشرفة... استأذن هو الآخر و ذهب خلفها و حين همت أن تخرج احتجزها بين يديه فى مكانٍ بعيداً عن الرؤية قائلاً :
" كيف طاوعكِ قلبك بالهروب من عريسك؟"
تمتمت بخفوت و هى تفقد قوتها تحت تأثير حضوره بذلك العطر الجذاب :
" ابتعد عنى إياد سيلاحظون وجودنا معاً فى ذلك الوضع"
رد و هو يقرب وجهه من وجهها أكثر هامساً :
" لا يهمنى ما يهمنى هو أن تصالحينى"
نظرت له بعينين ضعيفتين و هى تلعق شفتيها فى حركة أذابت ما تبقى من قوة لإياد قائلة :
"أسامحك مؤقتاً ولكن إياد...ما حدث يحتاج للحديث فى وقتٍ آخر"
رد و هو يسند جبينه على جبينها مردفاً:
" تحدثى دون ذكر اسمى أرجوكِ"
تنهدت بحرارة لامست عروقه و تمتمت بخفوت :
" إياد.. أرجوك "
سمعت صوت ماجد فى الخارج فهربت من بين أسر ذراعيه و خرجت بوجهٍ أحمرٍ ساخنٍ من إتشاحها القوة فى حضور هذا النقيب... خرج خلفها و جلس وهو لم ينزل نظراته من على وجهها...
" أنا آسف عمى.. "
قالها آدم بوجهٍ ممتلئ بالكدمات مما جعل سهيلة تشفق على ما لاقاه بسببها بينما رد عز بخشونة :
" لا تقل لى عمى"
رد آدم محاولاً استفزاز ذلك الرجل المتعجرف قائلاً :
" حاضر يا عمى"
كتم مختار ضحكته بينما لكز ماجد ابنه فى كتفه ليرد مرة أخرى زافراً:
" حاضر عز باشا... هل يعجبك هذا؟"
رد عز بتحدٍ:
" ربما"
مرَّ الإعتذار سريعاً و سرعان ما أعادوا انتباههم لإياد و سيلين اللذان سيخرجان معاً بعد قليل عدا انتباهها الذى لم يجد مفراً من ذلك المتعجرف الوقح المجنون... تلاقت أعينهما فجأة ليسرى شعوراً اختبرته يوم أن قبلها لكن تلك المرة اجتاحها لدرجة أنها شعرت بقشعريرة تسير بجسدها أخفضت نظرها محاولة الهروب من أمواجه الثائرة و لكن كيف و هى تحاصرها فوق جزيرة قلبه؟....

***************

[رنا الليثي]

أشعة صفراء ممتزجة بحمرة الدماء فى لوحة فنية طبيعية عنوانها غروب الشمس خلف جبال لبنان اكتملت بعينين حادتين تراقبان الشمس و هى تختفى تدريجياً بشئ من الأنين أُسبِلت الأهداب تزامناً مع إطلاقة زفير محمل بمزيج من الأشواق و التحسر...
صمت قاسى كان الرد على كل ما يجوب بعقله من أسئلة شعر بأن مذاقه نفس مذاق تلك القهوة المُرَّة بفمه و لكن بالرغم من قساوتها إلا أنها تشبهه بشكل كبير فكلاهما مرٌ و قاسى و لكنهما راقيان... قُطِع تفكيره بعد هنيهة على رنين هاتفه باسم (هشام رافد) فرفع الهاتف و رد مردفاً:
"أهلاً بصديقى و شريكى.. كيف حالك يا رجل؟ لم تتصل منذ فترة.."
رد هشام و هو يسحب نفساً من غليونه قائلاً :
" بخير يا صاحبى أم شريكى.. لا أعلم فلم تتم بعد"
" ستتم عندما تخبرنى بموعد نزولك إلى مصر حتى أنزل أنا أيضاً و نمضى العقود"
قالها منير بخبث بينما رد هشام مردفاً:
" منير أنت تعلم بأننى منشغل تلك الفترة فى تصفية فرع من أفرع شركتى بإيطاليا و لست متفرغ لنزول مصر لمجرد إمضاء.. تلك المعاملات الورقية لا تهمنى ما يهمنى الآن هو كلمتك بموافقة إخوتك على المشاركة بفرع مصر "
رد منير قائلاً بجدية :
" لك منى الكلمة بالفعل و لذلك لقد أقنعتهما و يمكنك أن تعتبر نفسك أحد أفراد عائلة الفارسى من الآن "
ابتسم هشام و هو يجلس بأريحية على مقعده الجلدى الفخم بكبريائه المعتاد قائلاً :
" أحسنت صنعاً.. ولذلك ستزيد مكافئتك "
ابتسم منير إبتسامة الصياد الذى ظفر بفريسته قائلاً :
" ما يهمنى حقاً هو شراكتنا "

***************

[رنا الليثي]

" أفكر فى أن نذهب غداً إلى مكانٍ لم نذهب له منذ زمن و لكن بدون دعسوقتك"
قالتها شفق فرد سامر محذراً(شفق!!!) فردت بتحرج قائلة:
" آسفة... أقصد ملك "
تنهد و هو يمسح بيده فوق شعره الكستنائى المائل للسواد قائلاً :
" إلى أين سنذهب إذاً؟ "
ردت بحماس مردفة :
" ما رأيك بأن نذهب إلى الأسكندرية؟.. و لكن سنذهب و نعود بنفس اليوم"
رد صافعاً جبهته :
" وماذا عن إياد؟ و ماذا عن عمى مختار؟"
نظرت له بيأس قائلة :
" ملك تخرج معك أينما أرادت و فى الوقت التى تحدده لماذا لا أفعل مثلها؟ "
رد ببساطة مفتعلة :
" لأنها خطيبتى أهلها يعلمون بعلاقتنا و حددنا موعد للخطوبة "
نظرت له بصدمة و تحشرج الحديث فى حنجرتها و عندما شعرت أنها على وشك البكاء أخذت حقيبتها الرياضية متجهة إلى أقرب مرحاض للنساء... تأخرت بالداخل فبدأ يقلق فليس من طباعها التأخر نظر فى ساعته مرة أخرى فى توتر إلى أن وجد فتاة تخرج من المرحاض فاستوقفها قائلاً :
" إذا سمحتِ... هل رأيتِ فتاة بالداخل ترتدى ملابس رياضية و شعرها أسود؟"
ضحكت الفتاة بسخرية قائلة :
" إنها تبكى منذ ساعة"
نظر للفتاة ثم نظر لباب المرحاض و هو متردد بما سيفعله إلا أن تفوق قلبه على عقله فى هذا النقاش و دلف إلى المرحاض بدون تفكير رغم صياح الفتيات بالداخل و لكنه لم يلتفت لأحد إلا لشفق الذى ما إن وجدها سحبها خارجاً متجهاً إلى سيارته....

***************

[رنا الليثي]

" شفق أنا أتحدث إليكِ.. لماذا أنتِ صامتة"
قالها سامر بيأس بعد عدة محاولات لجعلها تتحدث لكنها ظلت صامتة ناظرة إلى الطريق بشرود مما جعله يقلق أكثر و عندما أوصلها إلى البيت خرجت مسرعة صافعة باب السيارة خلفها و دلفت إلى البيت تهرول بسرعة لتصل إلى إياد....

**************

يتبع على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t473107-21.html