آخر 10 مشاركات
وإني قتيلكِ ياحائرة (4) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رواية أسمعُ عواء الهوى (الكاتـب : روز علي - )           »          بين الماضي والحب *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : lossil - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أنتَ جحيمي (82) للكاتبة المُبدعة: Just Faith *مميزة & مكتملة رابط معدل* (الكاتـب : Andalus - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-21, 07:33 PM   #91

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثانى عشر


الفصل الثانى عشر


صدقنى لم أرد أن أفعل ذلك و لكنك قد فعلت شئ من المحرمات سمير أنت لا تعلم ماذا تعنى أمى لكل منا و لذلك سأشرح لك ببساطة ماذا تعنى لنا؟

قالتها و بدأت بضربة من رأسها جعلت أنفه ينزف و بعدها لم تقف أى منهن بلا حراك بل ضربوه بكل ما آتوا من قوة فاليوم لن تتناسى منهن ما قد فعله بهن و بأمهن فاليوم هو اليوم الأخير له فى حياتهن….لن تسمح أياً منهن بأن يبقى معهن أكثر من ذلك... فى كل ضربة كانت تتذكر إحداهن قذارته و وقاحته معهن فى المعاملة لم تنسى سيلين أول مرة قد حاول التحرش بها فيها كما لم تنسى سهيلة سبه الدائم لها بأبيها..لم و لن ينسوا و لذلك لن يتركوه حتى يلقنوه درس على كل ما فعله بهم….توقفن ثلاثتهن يتنفسن بصوت مسموع حين خرجت أمهن آمرة بتركه و انتظرن أن تتحدث فى توجس و ترقب حتى :اردفت قائلة
توقفن…توقفن سيلين..لا يستحق ذلك الغبى ما تفعلوه_
و أنت سمير لن أبقى معك يوماً..لن أقبل أن أعاشر حيوان مثلك و طلاقى منك لن يكن اختياراً لك بل هو …إجباري
رفع وجهه بصعوبة وهو يحاول أن يتبين ملامح صاحبة :الصوت و رد بصوت أنهكه الضرب مردفاً
سأطلقك…ستصل لكِ ورقة طلاقك غداً..فقط_
اتركونى...أنا مثل
قطعت جملته لكزة قوية من ساق سهى فى بطنه جعلته :يتأوه فنظرت لها سيلين بأن تتوقف ثم قالت بنبرة قاطعة
سأنتظر الورقة فى خلال أسبوع وإلا سأجعلك تبيع _
أدواتك الصحية فى السجن أيها الحقير….الآن لا يوجد لديك هنا شئ فلا يوجد متسعاً ببيتنا للقمامة
قالتها و هبطت أرضاً لتحاول أن تحمله فساعدتها سهيلة و سهى حتى رفعوه و أخرجوه من باب الشقة و ذهبت سهيلة مسرعة نحو حقائب موضوعة بجانب الأريكة و حملتها ثم ألقتها فوقه و أغلقت الباب خلفه لتتنهد كل منهن بهدوء و سلام داخلى بينما انهارت أمهن بالبكاء ليس لأجل فراقه بل لأنها قد وضعت بناتها بمثل هذا الموقف…شعرت بالشفقة على نفسها من أن تقف بذلك الإنكسار أمامهن…نظرن إليها فى حزن و هن لا يعلمن لماذا تبكى و لكنهن لم يقفن مكانهن بل ذهبن إليها و جلسن حولها ليحتضنوها بحنانهن المعتاد…لم تشعر أياً منهن بتلك الراحة من قبل و لذلك اجتمعت أمنياتهن بأن تغلق تلك الصفحة للأبد…دون رجعة إليها مرة أخرى

************

رُفِعَّ أذان العصر و هو واقفاً أمام المسجد بتردد لم يسبق له إختباره من قبل....قرر بعد هنيهة أن يتغلب على خوفه و خطى بعض الخطوات ليقف أمام المسجد فخلع حذائه و دلف إليه واضعا حذائه فى إحدى الرفوف المخصصة للأحذية و نظر إلى المشهد الذى أمامه شاعراً بقشعريرة تسرى فى جسده لا يعلم ما سببها...عشرات من المصليين يقفون متلاحمين جنباً إلى جنب منهمكين فى صلاتهم.... ظل ناظراً إليهم و هو فى حالة غير مفهومة بالنسبة له فلم يكن بذلك الفضول من قبل... انتظر حتى فرغوا من صلاتهم و لم يتبقَ سوى بضع رجال متناثرين فى أرجاء المسجد تقدم بقلب مرتجف كعصفور صغير و هو لا ينطق بشئ سوى لفظة "يا رب".... توقف عن السير وهو لا يعلم ماذا بعد؟... سؤال تردد بعقله ليجيبه رجلٌ قائلا:
_هل أنت مستعد؟
نزل بعينيه ليرى من يحدثه فوجده ذلك الرجل ذو الوجه البشوش فجلس إلى جانبه قائلا:
_أنا... أعتقد أننى مستعد... هل يمكنني أن أطلب منك طلباً؟!..
نظر له الرجل مبتسماً مردفاً:
_أطلب و بإذن ربك طلبك مقضياً...
تحرج آدم كثيراً و هو يستأذنه قائلا:
_هل يمكنك أن تعلمنى... الصلاة؟ فتلك أول مرة أصلى بها..
حمد الرجل ربه و قال له:
_أنا لا أعلم من أنت و لكننى ممتن لك فعلا أنت لا تعلم مقدار الثواب الذى قدمته لى الآن... أنظر الصلاة هى أجمل و أبسط العبادات بديننا....
قالها و بدأ يشرح له كيفية الصلاة و ماذا عليه أن يتلو و ما الفرق بين السجود و الركوع و أخذ يحفظه بعض السور القصار إلى أن وجدا أذان المغرب يرفع فذهبا معاً إلى المراحيض الخاصة بالمسجد و توضأ آدم لأول مرة بحياته و هو يراقب ذلك الرجل ليقلده و عندما انتهى و ذهب ليصلى ركعتين تحية مسجد كان متوتراً و يرتجف داخله... بدأ صلاته و مع بدايتها كان قد بدأ حياة جديدة.. شعر بجسده يغمره الدفئ و الهدوء و كأن هناك من يحتضنه فركع و نهض شاكراً ربه ثم سجد ليجد قلبه يخفق بشدة و شئ ما يجعله يريد الاستمرار بالسجود... كان يريد أن يدعو ربه ولكنه كان فى حالة من الرهبة جعلته ينطق بما فى قلبه هامساً:
_اغفر لى... اغفر لى ربى.. سامحنى و ارحمنى و اعفو عنى يا الله...
انسابت دموع حارقة جعلته يشعر بمجراها حتى أنهى صلاته ولكنها غسلته من الداخل... سلم ثم استغفر حتى يبدأ بصلاة المغرب و عندما فرغ منها جلس و هو يضم ركبتيه إلى صدره ليكمل بكاء كطفل صغير قد وجد عائلته بعد غياب سنوات... تعجب حقاً من ذلك الشعور الذى يختلج صدره و لكنه شعور عذب جعله لأول مرة يخطو فوق سلم السلام الداخلى.
_هل ستنتظر للعشاء أم ماذا؟
نظر له آدم و هو يكفكف دموعه قائلا:
_نعم سأنتظر... شكراً جداً لمساعدتك...
ابتسم له الرجل قائلا:
_أريد أن أنصحك بشئ أخير قبل أن أرحل... الصلاة ليست كل شئ بنى فقد قال عبد العزيز بن عمير رحمه الله:"الصلاة تبلغك نصف الطريق و الصوم يبلغك باب الملك سبحانه وتعالى و الصدقة تدخلك عليه"... كما أن أركان ديننا خمس وهم الشهادة ثم الصلاة ثم الصوم فالزكاة إلى الحج لمن استطاع و لذلك إن كنت قد بدأت لتوك و استطعت أن تفعل شئ يقربك من ربك أكثر من الصلاة و الصوم فلا تتأخر..إلى اللقاء بنى
رد آدم شارداً:
_إلى اللقاء...

*************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:35 PM   #92

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

طرقات متتالية على باب المرحاض أجفلته و جعلته يهدر قائلاً:
_انتظرِ شفق ما بكِ أيتها البلهاء؟
رد صاحب الطَرق قائلا:
_أنا لست شفق... لن تصدق ما رأيته إياد... آدم..
خرج إياد دون أن يجفف يديه ممسكاً بتلابيب سامر الذى أكمل فى حماس قائلاً:
_آدم يصلى... آدم يصلى إياد هل تصدق ذلك؟
لم يصدق إياد ما يسمعه حتى أنه طلب من سامر أن يعيد ما قاله عدة مرات...
_هل رأيته سامر؟ رأيته يسجد حقاً..
قالتها شفق غير مصدقة فرد سامر مردفاً بفرحة حقيقية:
_أقسم بالله العلى العظيم لم أصدق عينى ذهبت لأتأكد من قدومه و عندما لم أجده بالشقة قررت أن أذهب لأصلى العشاء بالمسجد الذى بقرب بيته ثم أعود للمنزل و وجدته يصلى فى الصف الذى أمامى أنهيت الصلاة و خرجت مسرعاً لأتأكد من أنه هو و تأكدت.. تأكدت إياد إنه هو لم أتوقع أن يحدث ذلك...
رد إياد و هو لم يخرج من تأثير الصدمة مردفا:
_أنا أيضاً لم أتوقع ذلك.... أحمدك و أشكرك يا رب.
_أعتقد أن ذلك هو الوقت المناسب للتحدث معه مرة أخرى إياد..
قالتها شفق لإياد بنبرة من الرجاء فرد بحكمته المعتادة مردفا:
_لا شفق لن يتحدث إليه أحداً إلى أن يعود ليتحدث معنا بنفسه... يجب أن يتعلم الإعتذار و الإعتراف بالخطأ..
أومئ سامر مؤكداً على حديثه مردفاً :
_معك حق كما يجب أن نتركه يفعل ما يفعله دون علمه بمعرفة أحد منا... ذلك سيجعله مطمئناً أكثر...
رد إياد مفكراً:
_ألم يكن الدور على ليل ليذهب إلى آدم أم أننى أخطأت؟
رد سامر قائلا و هو ينهض :
_بالفعل و لكنه تكاسل أيضاً و لذلك عدت من السباق و ذهبت لآدم...
نهض إياد معه قائلا بود:
_لا أعلم كيف أشكرك حقاً على ما فعلته سامر...
أتت الإجابة فى خاطر سامر "زوجنى أختك" فابتسم و رد قائلاً:
_لا يوجد شكر بين الإخوات إياد... سأذهب الآن..
ودعه إياد و رافقه إلى باب البيت ثم صعد إلى غرفته مرة أخرى ليصلى بينما جلست شفق فى غرفتها منتظرة رد سهى على مكالمتها...
_شفق لقد اتصلتِ فى الوقت المناسب لدى خبر سيفرحك كثيراً....
ردت شفق بفرح مضاعف قائلة:
_أخبرينى سهى.. من الواضح أنه يوم الأخبار المفرحة.
قصت لها سهى ما حدث بإيجاز و هى متحمسة رغم بكائها المتقطع إلى أن أنهت حوارها قائلة:
_و لذلك أريد أن أذهب له... أعلم أنه لم يرانى من قبل و لكن يجب أن أفهم سبب هروبه من حياتنا.. ما رأيك شفق؟
ردت شفق مفكرة:
_أنظرى أنا أشجعك منذ وقت على تلك الخطوة و متى أردتِ فعلها سأشجعك لأنها خطوة لابد من إتخاذها حبيبتى...
تنهدت سهى مردفة:
_معكِ حق... الآن أخبرينى لماذا كنتِ تتصلين؟
ردت شفق بنبرة خاصة قائلة:
_ما رأيك بأن تأتى لى غداً؟...أعتقد أننا لم نجلس معاً منذ زمن أليس كذلك؟
ردت سهى ضاحكة:
_اللهم سترك... إذا يوجد مصيبة.
ضحكت بقوة قائلة:
_لا لا لا... بل هناك ما سيفرحك أنا متأكدة.
ردت مردفة:
_إذا سآتى غداً... و لكن أرجوكِ ألا تجعلى أمك تصر على إطعامى ككل مرة.
ضحكت شفق قائلة:
_حاضر سأخبرها... سأنتظرك... إلى اللقاء حبيبتي.

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:36 PM   #93

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_أنا يأتى على الزمن و ألقى خارج المنزل بواسطة تلك العاهرة المسماة سيلين... أقسم بخالقى أن أجعلها تندم.
رد أحد الشباب اللذان يعملان معه فى متجره و هو يسحب نفساً من الشيشة التى أمامه مردفاً :
_كيف يا معلم و أنت من قلت أنها ضابط..؟
_أتريدنى أن أترك ثمن شبابى الذى أهدرته على أمهن يضيع هباءاً؟
ضحك الآخر مردفاً :
_وماذا ستفعل؟ هل ستسرقه منهن؟
ضحكا معاً و هم فى حالة من الإنتشاء و السكر بينما لمعت عيون سمير ببريق عجيب.... لقد ومضت إحدى الأفكار الشيطانية برأسه فاردف قائلاً بنبرة أشبه بفحيح الأفاعى :
_ما رأيكما بأن تنفذا ما سأقوله مقابل مبلغ سيجعل بطونكما ممتلئة و عقولكما عالية؟
عرفا على الفور أنه يشير إلى تلك المخدرات التى يشربونها فنظرا له منتظرين ما سيقوله فى شغف و هم على أتم إستعداد لإرتكاب أى جريمة مقابل أن يجدوا من يجلب لهم تلك السموم باستمرار...

*************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:37 PM   #94

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_إذا كل ما قلتيه لن يفيد... كيف سنعرف من أهلها و كل ما قلتيه غير كافٍ للتفكير به حتى؟
قالها ليل وهو يحك رأسه فى تفكير لعله يجد خيط ليبدأ منه... ردت نرجس حينها مردفة:
_لا أعلم... لقد صليت إستخارة أكثر من مرة.. و لم أفهم حتى إشارتها.
نظر لها ليل بتركيز و هو يسأل :
_وما هى الإشارة؟
ردت نرجس بعد أن أرهقها التفكير مردفة:
_كلما صليت أرى نفس الحلم بنى... أرى ماجد و هو يهدهد روفانا عندما كانت صغيرة.. فكرت أنها لربما تعود له من علاقاته السابقة كما أننا وجدناها أمام محل إقامته القديم بنيويورك و أخبرت أباك لكنه نفى لى ذلك.. هو محق كيف تعود له دون أن يسأل عنها؟
رد ليل قائلاً :
_ربما لم يعلم بوجودها من الأساس... لا أستطيع أن أخبر عمى بأمرها فهذا درباً من الجنون أن أذهب لأقل له "هل تخصك روفانا أم لا؟" كما أننا ليس أمامنا مسلك آخر...لقد أتعبتنى يا نرجس.
ابتسمت له بحنو و ربتت على صدغه مردفة:
_آسفة حبيب قلبى و لكن ربى يعلم أننى لم أستطع أن أعتمد على غيرك..
ابتسم لها ابتسامته الرجولية المحببة مردفاً :
_إذا لم تتعبينى أنتِ فمن ستفعل.. كما أن تعبكِ راحة ولا أملّ منه... فقط ادعِ أن أجد فكرة نستطع بها أن نجد أهلها..
ردت شاردة:
_بإذن الله سنجدهم... أنا متأكدة من ذلك.

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:38 PM   #95

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

و كأى ليل يتلوه نهار يعلن عن إنتهاء الظلام مع أشعة شمسه الذهبية استيقظ أحدهم حاملاً أملاً جديداً و آخر مترقب لما سيحدث بينما غيرهما بإنتظار لقاء قد هرم قلبه لأجله... سار اليوم كعادته فذهبت كلاً من سهيلة و سيلين إلى عملهما كما ذهب آدم إلى العمل و لكنه لم يكن نفس الشخص بل كان أحداً آخر لم يتعرف عليه حتى.... بينما إنهمك ليل فى التفكير بجانب دراسته و سيره بيومه الطبيعى فأراد أن يعلم أى معلومة تصله على الأقل إلى طرف الخيط... أنهت شفق و سهى دراستهما فى الكلية و ذهبتا معاً إلى بيت شفق كما اتفقا لتقضى معها اليوم.. بينما أرادت سيلين أن تغير من الحالة النفسية المخيمة على أمها فاتصلت بها لتخبرها أنهما ستخرجان معاً اليوم مثلما كانا يفعلا فى صغرها و بالفعل أنهت عملها و ذهبت إلى البيت مباشرة لتجد سهيلة قد عادت هى الأخرى مرهقة و لم تجد سهى فسألت سهيلة عنها و أخبرتها أنها عند شقق و قد أخبرت أمهم فردت سيلين مردفة:
_إذا بما أن سهى قد خرجت و أنا و ماما سننزل معاً ما رأيك أن تأتى معنا؟!
نظرت لها سهيلة قائلة:
_صدقينى سيلين لن أستطيع أنا مرهقة جداً.. أشعر بألم فى جسدى بأكمله....سوف أرتاح اليوم و يمكننا أن نرتب يوماً آخراً نخرج به جميعاً معاً كما أننى لم أعتاد المنزل بذلك الهدوء و السلام من قبل أحتاج أن أبقى هنا...
نهضت سيلين من مقعدها مقبلة رأس سهيلة بحنو و ربتت عليها مردفة:
_إذا سوسة لا تخربى البيت فقط...لن نتأخر و إن إحتجتى شئ اتصلى بى...
ابتسمت لها و قبلت وجنتها هى الأخرى قائلة:
_سأنتظركم حبيبتى...
ذهبت سيلين بعدها لتتفقد أمها هل انتهت أم لا فوجدتها قد ارتدت ملابسها و جالسة محدقة فى إنعكاسها فى المرآة شاردة بشئ لم تتبينه سيلين و لكنها نادت عليها فأجفلت ثم انتبهت لها فأخذت حقيبتها و قامت لتخرجا معاً تاركين سهيلة وحدها مع أنغام أغنيتها المفضلة التى كانت تصدح فى الشقة بصوت عذب جعلها تسترجع ذكرى أول مرة قد سمعتها بها.. عندما كانت طفلة بحضن أبيها

Every night in my dreams I see you I feel you that is how I know you go on
Far across the distance and spaces between us you have come to show you go on
Near..far where ever you are I believe that the heart does go on
Once more you open the door and you are here in my heart and my heart will go on and on
Love can touch us one time and last for a lifetime and never let go till we're gone

أسبلت أهدابها تستعيد تلك الذكرى التى لطالما أسعدتها فى كل مرة تذكرتها... تذكرت لمسة يد أبيها لشعرها و احتضانه لها و هى تخبره أنها تحب تلك الأغنية فيضحك و يقول"تحبيننى أكثر أم تحبين تلك الأغنية؟" فترد بقلب طفلة هائم بأبيها بدون تردد"أنت أكثر... أحبك بحجم البحر و السماء" فتسمع ضحكته الرجولية التى لطالما صنعت لها لحناً آخر مع موسيقى الأغنية.. عادت إلى واقعها على جملة

You are here there is no thing I feer and I know that my heart will go on
Will stay forever this way he will save in my heart and my heart will go on and on

لم تبكِ و كأن الدموع قد جفت بمقلتيها و لكنها ابتلعت ريقها لتبتلع معه مرارة فراق غير مفهوم السبب أغلقت الراديو الذى قد أشغلته على التلفاز و اتجهت إلى غرفة أمها التى نادراً ما تدخلها و هى فى تلك الحالة و أخرجت صندوق خشبى من تحت السرير و جلست أرضاً لتفتحه و تخرج ما به من صور تناظرها بنظرات لا تعرف للحياة معنى و لكن أصبحت تلك عادتها التى تصبرها و تقويها كلما احتاجت إلى دعم ما و قفت عند صورة جمعت أمها و أباها معاً و كل منهم ينظر للآخر ضاحكين هائمين غير مباليين بما حولهما شعرت أنهما كانا فى كونهما الخاص... أعادت الصور بنفس الترتيب إلى مكانها و أعادت معها كل شئ إلى مكانه ثم قامت لتتوضأ و تصلى فرضها قبل أن تخلد إلى النوم قليلاً....

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:38 PM   #96

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كان جالساً محاطاً بالعديد من الكتب المختلفة منها فى التفسير و أخرى فى علوم الدين و التشريعات المختلفة و بيده المصحف يحاول أن يقرأ منه و لكنه يقرأه بركاكة لم يعهدها فقرر أن يستعين بأحد ما فتذكر ذلك الرجل و حين نظر بالساعة وجد أنه لايزال هناك ما يقرب الساعتان على صلاة المغرب فأخذ يفكر من يسأل؟ إلى أن تذكر سهيلة و لكنه تردد فى أن يخبرها فسيظهر أمامها بمظهر المدلل الفاسد البغيض فقرر أن يهاتفها و يتحدث معها بأى شئ إلى أن تأتي صلاة المغرب فهو لم يتحدث إليها اليوم لإنشغاله بالعديد من أمور الشركة... جلب هاتفه و كاد أن يتصل ولكنه وجد سامر يهاتفه فتوتر و شعر بالحرج من أن يرد عليه بعد ما فعله و لكنه قرر أن يرد فيجب عليه أن يواجه مثلما أخبرته سهيلة فرد مردفاً:
_الو.... كيف حالك سامر؟
رد سامر ضاحكاً:
_كيف حالى؟!.. هل جننت آدم؟ وعدتنى أن تجد لى حلاً بشأن شفق حتى لا أنهار فتتركنى و تذهب لتنهار أنت وحدك أيها الأناني...
ابتسم آدم قائلاً:
_لم يأتِ بعد اليوم الذى أنهار فيه أيها الغبى... لقد نسيتك من الأساس أخبرنى ماذا فعلت؟
ضحك سامر بمرارة مردفاً:
_لقد أخبرتنى أننى أخاها آدم... حقاً كان أسوأ موقف قد مررت به فى حياتى...
صدحت ضحكته الرجولية مجلجلة على قول سامر الساذج بالنسبة له و اردف قائلاً:
_إذا هى تحبك أيها الأحمق...أى فتاة عندما تحب شخصاً ما تخبره بأنها تحبه كأخٍ لها لتبرر أفعالها و اهتمامها اتجاهه و تتخلص من شعور الذنب الذى يقض مضجعها..
رد سامر مستنكراً:
_و لكنها لم تعد تكترث بأمرى آدم... لم تعد تتواصل معى كما كنا من قبل...
سأله حينها آدم مستفسراً :
_و هل حاولت أن تتحدث معها مرة أخرى؟
رد سامر نافياً فأكمل آدم مردفاً:
_سامر ما فعلته ذلك سيجعلها تستعجبك و ذلك أمر جيد و لكن عليك أن تكمل بطريقة تجعلها هى من تتقرب منك... ما رأيك أن تأتي لى غداً لنتناقش قليلاً فى ذلك الموضوع؟
رد سامر ساخراً:
_هل تدعونى للقدوم حتى تطردنى بعدها؟
ابتسم آدم بخجل من نفسه و ظل يمسد جبينه فى حركته العفوية المعتادة عند المواجهة قائلاً:
_لن أطردك تلك المرة كما.. إننى.. أنظر سامر... أنا آسف...
صاح سامر مستنكراً:
_ماذا قلت؟! هل ما أسمعه حقيقى؟ هل أتى اليوم حقاً الذى يعتذر به آدم الفارسى؟
ضحك آدم قائلاً:
_أقسم لك إن رأيتك سأقتلك أيها المتحاذق... سأنتظرك غداً.. إلى اللقاء.
قالها و قام ليتحضر إلى صلاته فنهض مسرعاً إلى المرحاض ليتوضأ و بعدها دلف إلى غرفة نومه فأخرج بنطالاً أسود رياضى فوقه سترة رياضية ثقيلة بيضاء اللون لبقت مع طول قامته كثيراً و أضفت عليه المزيد من الوسامة.... حمل المصحف بيده ثم نزل بعدها و ما إن خرج من باب البناية حتى وجد شاب غير مريح دلف إلى البناية فتمهل قليلاً ليجده يقف مع البواب ويخرج علبة سجائره و يعطيه واحدة منها و يتحدث معه فتركهما و هو مازال لا يشعر بالراحة و لكنه انصرف ليذهب إلى المسجد....

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:39 PM   #97

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقفت أمام المرآة تشاهد إنعكاسها بذلك الفستان الليلكى من المخمل و أعجبت به كثيراً فقررت أن تستعيره من سيلين فهو يلبق ببياض بشرتها و نعومتها كما إنه يحدد قدّها بشكل يرسمها كحورية بحر بالفعل... شعرت بالقليل من البرد وذلك لأن الفستان ذات حمالات رفيعة و يكشف نصف صدرها تقريباً غير أنه قصير نسبياً و لذلك انزعجت قليلاً و بعد وهلة قررت أن تفعل شئ مجنون و لكن تعلم أنه سيجعلها تدفأ قليلاً فذهبت إتجاه الخزانة و أخرجت وشاح أسود اللون تخصرت به و أشغلت موسيقى شرقية و أخذت تتمايل بدلال عليها بالبداية ثم بدأت بعدها بالرقص المتمكن و ذلك كان سبب غيرة صديقاتها منها فى صغرها ظلت ترقص و تتمايل بدلال يذيب الحديد و هى ترفع شعرها تارة و تحرك يديها مع حركات جسدها تارة أخرى متناسية كل شئ حتى أنها قد نست رغبتها بالإتصال بأختها حتى تسألها متى ستعود؟......

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:40 PM   #98

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

_توقفى هنا سيلين... أريد أن أجلس على الكورنيش قليلاً لم أجلس عليه منذ زمن....
قالتها ماجدة بشجن لاحظته سيلين فخضعت لرغبتها رغبةً منها بأن تخرج أمها مما هى فيه فأنزلتها فى المكان التى أشارت عليه ثم ذهبت لتضع سيارتها بمكانٍ آمن و عادت لأمها مرة أخرى....وجدتها تجلس على إحدى المقاعد التى تخص بائع حمص الشام شاردة بالنيل أمامها فطلبت من الرجل أن يعد لهما كوبين من الحمص و ذهبت ساحبة مقعد آخر لتجلس بجانبها....بعد بضع دقائق من الشرود وجدتها تبكى بصمت مما جعل قلبها ينزف ألماً على حالها لا تعلم ماذا تفعل فتصرفت بعفوية و تركت مجلسها و جلست أمام أمها على ركبتيها قائلة:
_أخبرينى ماذا تريدين و سأفعله.. إن قلتِ لى أقتلى ذلك الرجل سوف أذهب و أقتله دون تفكير...
قاطعتها أمها برجاء مردفة:
_لا سيلين... لا حبة قلبى لا تفعلى ذلك.. أنا لا أريد منه شيئاً... أنا فقط...
قطعت حديثها منتحبة و هى لا تعلم بماذا تكمل حديثها فدمعت عينى سيلين فى شفقة على أمها و اردفت قائلة:
_لا تنتظرِ من يتوجكِ ملكة على قلبه فلقد خلقتِ ملكة بفطرتك غامرى واستمتعى بحياتك لا تجلسِ مكانك بلا حراك فأنتِ هى المتميزة المتألقة التى لطالما نظرت لها العيون وكأنها نجمة فى سماء التفرد و التميز تشع نور الأمل لجميع أقرانها تلك الأحلام التى ظللتِ تبنيها يوماً بعد يوم لتريها أمامك واقع لم تمت فلا زالت تنبض بروح التفاؤل القابع فى أعماقكِ لم يفت الأوان لتصبحى تلك الصورة التى لازلتِ تحلمين بها فقط انهضِ و تخلى عن تلك الحجج والبراهين الواهية التى تضعيها نظير عينيكِ طوال الوقت تمسكى بإيمانك فى الذى خلقك بأنه وضع فى قلبك كل كبير وصعب لاختلافك عن بقيتهم فهم مختلفون و أنتِ الإختلاف.. هم متميزون و أنتِ التميز لا تنظرِ خلفك فلربما قد صنعتِ تلك الأخطاء لتتجنبيها فى مستقبل ذهبى لا ترينه الآن احلمِ و تغنِ بالحلم ما حييتِ ثقى بأنك قادرة بقدرة ربك وليس بمساعدة أحد.. انهضِ فإن لم تفعلِ الآن متى سوف تفعلين؟! هذه هى لحظتك وهذا هو وقتك هذه هى حياتك و هذا هو قدرك أنتِ هى المحاربة التى لم تحنِ ظهرها يوماً ولن تفعل بمشيئة خالقها أنتِ هى البطلة التى تحدت كل صعب بطريقها أنتِ هى القوة و الفخر و العزة فبربك كيف تتوقفين؟! من مثلك خلق ليحارب ويحفر قصته فوق صخرة المجد ليس لينعم بالحياة المترفة الهنية من مثلك هو القدوة هو القائد فلقد خلقتِ لتكونِ تلك القائدة انظرِ لنفسك و خاطبيها قائلة هذه أنا و سأحقق ذاتى لن أتوقف إلى أن أصبح فخورة بكِ... فقط اكسرِ تلك القيود اللعينة و لا تستمعِ لصوت اليأس و أعلمِ أن لم ولن يعلم أحداً ما مررتِ به لتظلِ ثابتة هكذا... أفيقى نفسك بنفسك أمى فهذا ليس وقت الاستسلام... أنتِ من علمتنى هذا و لذلك أذكرك به...
ابتسمت ماجدة و هى تنظر إلى ملامح صغيرتها التى لا تعلم متى كبرت هكذا براحة لاتوصف و اردفت و هى تكفكف دموعها قائلة:
_أتعلمين ما أكثر شئ أسعدنى؟ لقد استحق ما فعلتوه فعلاً...
قالتها و ضحكت من بين دموعها فضحكت سيلين هى الأخرى على ضحكها و قبلت كفيها بحنان و قامت و هى تسند أمها لتكمل قائلة:
_أرأيتِ كيف كانت تضربه سهيلة؟
أومئت أمها ضاحكة مردفة:
_نعم نعم... أضحكتني كثيراً.. سيلين لا تنسِ حمص الشام...
ضحكت سيلين قائلة:
_لا يا قلب سيلين لن أنساه...
**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:40 PM   #99

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خرج من المسجد فرحاً بتلك المعلومات التى اغتنمها من ذلك الرجل الطيب الذى قد علم اسمه أيضاً(عم محمد) و سار و هو يتخيل رد فعل سهيلة عندما تعلم بأنه جيد وليس كما يظنه الجميع... دلف إلى البناية و دخل إلى المصعد فوجد شابين يدخلان معه إلى المصعد و قد ميز أحدهما لأنه قد لاحظه منذ قليل يتحدث مع البواب فالتزم الصمت ليرى أى طابق سيختارا... وجد أحدهم يضغط على زر الطابق الذى فوق طابقه فقال له:
_إذا سمحت اضغط على الطابق الذى قبله أيضاً...
نظر له الشاب بتفحص بينما قُبِضَ قلب آدم لا يعلم لماذا فهو يعلم أن الطابق الذى فوقه به شقة سهيلة و أخواتها و الشقة الأخرى مغلقة ولا يوجد بها أى شئ ولكن رغم ذلك ظل صامتاً إلى أن توقف المصعد فى طابقه فخرج و دلف إلى شقته سريعاً واضعاً المصحف على منضدة بجانب باب الشقة و أخرج هاتفه ليتصل بسهيلة... بعد عدة محاولات من الاتصال وما من مجيب قرر أن يصعد لأنه لا يشعر بالراحة...

*************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-21, 07:41 PM   #100

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت تتابع فيلم مصرى قديم بانتباه إلى أن رن جرس الشقة فقامت متأففة قائلة:
_كم أنتِ باردة سيلين... كل مرة يكن معكِ المفتاح و تجعليننى أقوم لأفتح لكِ...
فتحت فوجدت رجل يحاول فتح الشقة من الخارج كادت أن تصرخ ولكن أحداً آخر كممها و سحبها لداخل الشقة رغم محاولاتها بالإفلات منه ولكنه لم يشغل باله بها بل وجه كلامه إلى الآخر الذى معه قائلاً:
_أيها الغبى قلت لك أن ترن الجرس و ننتظر حتى نرى إذا كان هناك أحداً بالداخل.... غبى لعين..
ظل مكمماً إياها إلى أن جلب الآخر مقعد و أخرج حبل من جيبه الخلفى قائلاً:
_لقد جلبته معى للإحتياط....
أجلسها الشاب الممسك بها و تولى الآخر ربطها بالمقعد الجالسة عليه... بدأ بربط يديها خلف المقعد معاً ثم بدأ يلف الحبل حول جسدها الذى ظل ينظر له نظرات شرهة حملت ما يجوب بخاطره اتجاهها فاستعجله الآخر قائلاً:
_هذا ليس وقته أيها الأحمق فلننتهى مما بيدنا أولا ثم ننتبه إليها عندما نفرغ...
زعرت سهيلة وهى لا تعلم ماذا تفعل و هى مقيدة و مكممة هكذا و لكنها لم تظهر خوفها منهما تركها الشاب الذى كممها ليتفحص الأماكن الذى أخبره عنها سمير بينما استقام الآخر وهو يشملها بنظرة متفحصة راسمة لقدّها الناعم أمامه مردفاً:
_لديه حق أن يستسلم أمام كل تلك الأنوثة.. لو كنا بمكان آخر كنت سأجعلكِ تتمنين أن تعرفيننى منذ زمن..
لقد انتبهت لجملته جيداً و نظرت له بإشمئزاز متمنية أن يفك قيدها حتى تعلمه كيف يعامل النساء ولكنها انتبهت إلى صوت جرس الباب الذى ظل يرن مراراً و تكراراً معه طرقات خشنة أفزعت من كان يقف أمامها و جعلت الآخر يخرج من الغرفة التى كان بها و هم ينظرون لبعض فى توتر فجاء الأول و فك قيدها و ما كان يكممها به قائلاً:
_ستفتحين للشخص الذى على الباب و إن كان أحداً من أهلك ستدخليه دون أن تنطقِ بحرف....
سحبها من يدها لتنهض و أخرج من جيبه مطواه و فتحها ليضعها جانب خصرها لتهديدها.....

*************

يتبع على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t473107-11.html



Adella rose likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 08-01-21 الساعة 11:49 PM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.