آخر 10 مشاركات
من تحت سقف الشقى أخذتني . . للكاتبه نـررجسـي?? ، مكتملة (الكاتـب : لهيب الجمر - )           »          154 - الوريثة الفقيرة - روايات ألحان (الكاتـب : MooNy87 - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          256 - دائرة الخطر - هيلين بيانشين ... ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          1107-معركة التملك-شارلوت لامب د.ن (ج2 من السداسيه كاملة)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          عاطفة مجنونة (27) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          دموع بلا خطايا (91) للكاتبة: لين جراهام ....كاملة.. (الكاتـب : *ايمي* - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-21, 06:02 AM   #111

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه الشمالي مشاهدة المشاركة
الروايه الروايه رائعه جدا اللغه قويه والشخصيات متماسكة
حبيبتى تسلمى على تعليقك ♥️♥️♥️


رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-01-21, 06:06 AM   #112

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
فصل راااائع رناوممتع
اجمل شيئ فيه تحررماجده من سمير
وتوبةادم
وسهيله وقعت في الفخ ياترى كيف سيتم انقاذها
وهل ستخرج من هذه الورطه قبل ان تتأذى اتمنى ذلك
ابدعتي حبيبتي سلمت يداكي موفقه باذن الله
سلمتِ غاليتى ♥️♥️انتظرى الفصل القادم بإذن الله سأنتظر ردك و ردود الباقى بإشتياق لأنه بالنسبة لي فصل مميز♥️


رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 08:59 PM   #113

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث عشر

سحبها من يدها لتنهض و أخرج من جيبه مطواه و فتحها ليضعها جانب خصرها لتهديدها…وقفت ترتعد و هى على وشك البكاء كالطفلة من لمساته المقززة لها…اتجهت إلى الباب معه و فتحته لآدم و ذاك الشاب يقف خلف الباب شاهراً مطواته بجانبها…ظلت صامتة :إلى أن تحدث آدم قائلاً
ما بكِ سهيلة لماذا لم تردِ على إتصالاتى؟_
نظرت له بتوتر إلى أن لمعت فكرة ما بعقلها فاردفت :قائلة
آسفة حبيبى لم أستطع أن أرد كنت منشغلة بال _
:و أكملت حديثها بالاسبانية قائلة
“معى اثنين بالشقة“
و ضحكت بدلال مكملة بالعامية”كما تعلم لقد انتظرتك لأن ماما وسيلين و سهى ذهبوا إلى “ وأكملت بالإسبانية “أحدهم معه سلاح”
نظر لها آدم و كاد أن يجن و لكن نظراتها المستجدية :جعلته يفكر سريعاً فاردف قائلاً
“إذا لماذا لم تخبريني حتى أصعد لكِ منذ أن غادروا”
:نظرت له باستفسار بينما أكمل هو مقترباً منها أكثر
“والآن أين قبلتى؟ “
نظرت إلى يده التى يشير لها بها بإشارة القدوم إليه ففهمت ما سيفعله و أمسكت بيده ليسحبها بقوة إلى حضنه و مأمنها…التقت أعينهما معاً لترسل إلى كل منهما ما لم يستطع البوح به لسانه و لم يطل النظر فما كانت سوى برهة سرقتها لتطمئن و هى واقفة على شاطئ أمواجه الزرقاء بينما تركها هو لانتباهه إلى أحدهما يخرج شاهراً مطواته فى وجهه فأبدلها لتقف خلفه فى حركة سريعة و تلقائية منه و ركل ذلك الشاب فى صدره ليرتد خلفاً و دلف بعدها إلى الشقة فكاد الآخر أن يطيح برأسه بواسطة مقعد رفعه و كاد أن يهوي به على رأس آدم و لكن تفاداه آدم و ركله فى ساقه بسرعة فكسرها و ذهب للآخر الذى اقترب منه ليغرز مطواته فى بطنه و لكنه لم يصيبه لأنه رجع إلى الخلف بخطوتين.. ولكن ضربة أخرى بالمطواة أصابت ذراع آدم و جعلته ينزف مما جعل صرخات سهيلة تتعالى ففُتِحت الأبواب ليروا ماذا هناك و ما هى إلا دقيقة و كان سكان البناية يقفون مع سهيلة وآدم و هم يطيحون ضرب بالشابين فى إحتقار و عندما وجد آدم ذلك خرج ليرى سهيلة فتنبه أنها بقميص النوم العارى ذاك و سريعاً ما خلع سترته ليجعلها ترتديها وسط أسئلة النسوة عن ذلك الشاب الوسيم فتحدثت إحدى الجارات التى تتميز بالحقد والحسد التى تضمره فى قلبها من بنات الرماح قائلة:”من هذا يا سهيلة؟ ولماذا صعد لكِ وأنتِ وحدك هكذا؟ “….كادت سهيلة أن تبكى فهى لم تجد ما تتحدث به فى ذلك الموقف ولكن سبقها آدم قائلاً :بثقته المعتادة
“إنها خطيبتى يا حجة كما أننى جاركم بالبناية”
:صمتت سناء ثم تشدقت قائلة
“مبارك حبيبتى برغم أننا لم نسمع أى زغاريد ولا فرح”
:نظر لها آدم بصرامة أخرستها و إحتوى سهيلة هامساً
“انزلى إلى شقتى فوراً و لا تهتمى بأى شئ”
نظرت له مترددة و لكن نظراته كانت كفيلة بأن تبث فى قلبها الأمان ففعلت ما يقوله مسلوبة الإرادة أمام عينيه و دلفت إلى الشقة و أغلقت الباب خلفها ثم ذهبت إلى أقرب مقعد و جلست تبكى فوقه بألم فاق إحتماله لها

***************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:00 PM   #114

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقف آدم بذلك القميص الرياضى ذات الحمالات و سط الرجال يقيد معهم الشابين قائلاً :
"سأهتم أنا بالباقى.. شكراً لكم"
نظروا له الرجال باستغراب فمن هو ليتحدث هكذا و قبل أن يسأله أحداً تحدث وهو يخرج هاتفه مردفاً:
"أنا خطيب سهيلة... لذلك أنا أقف معكم وأنا أيضا جاركم"
فهموا الرجال فانصرفوا وسط همهمات بتلك العائلة التى تترك بناتها ترتدى تلك الملابس الفاضحة إلى خطابهم و همهمات أخرى حول ما إن كان ذلك حقيقياً من الأساس و لكنه لم يهتم أن يرد و أكمل ما يفعله منتظراً رد إياد الذى ما إن رد قاطعه قائلاً :
" إياد أنا أحتاجك الآن...أنا مصاب كما أن هناك إثنين أرادوا سرقة الشقة... أنا بالبيت.. أنتظرك"
قالها و أغلق الهاتف و ذهب ليتأكد من أن السارقين فاقدين الوعى ثم تأكد بعدها من قوة ربط الحبال حولهما و خرج من الشقة بعدها وأغلق بابها خلفه لينزل مهرولاً إلى حوريته الصغيرة التى كاد أن ينخلع قلبه بسببها... ضغط على زر الجرس فقامت من مكانها تمسح دموعها سريعاً و فتحت له هادرة:
"هل جننت؟ كيف تخبرهم بأنك خطيبى؟ ماذا سيقولون الآن؟ لق..."
قاطعها هادراً بوجهها:
"أنا من جننت!! أذلك هو كل ما يهمك؟"
بكت كالطفلة صارخة :
"نعم ذلك ما يهمنى فليس لدى سوى كرامتى و شرفى اللذان لم و لن أقبل أن يجرحهما قوم غوغاء مثلهم"
اقترب منها فجأة دون مقدمات و سحبها من خصرها بقوة ليرتطم جسدها الناعم بعضلاته القاسية فجحظت عيناها فى تعجب مما يفعله و حين همت بسبه أخرسها بقبلة حملت بداخلها كل ما جال بخاطره منذ أول يوم دلفت إلى قلبه به لم تكن قبلة شهوة بل كانت كقبلة الحياة بالنسبة له لم يهتم لمحاولاتها الواهية بضربه و لكن كل ما اهتم به ذلك الرحيق الذى يحييه... اختلط مذاق قبلتها بالدموع الحارقة فى فمه فابتعد عنها تاركاً لها مسافة قليلة لتتنفس فوضعت رأسها على صدره و هى تكمل بكاء بينما احتضنها هو قائلاً :
"أنا أحبك سهيلة... و لم ولن يستطع أحداً أن يجرح كرامتك أو شرفك بحرف فأنتِ كرامتى و شرفى ولن أسمح بذلك أن يحدث ما حييت"
ظلت تنتحب أكثر غير واعية لما تفعله و لكنها فقط شعرت بالخذلان و الشفقة... خذلان لأنها مازال بداخلها تلك الطفلة التى سيظهر أبوها فجأة ليدافع عنها ضد أى شر سيلحق بها و شفقة على تلك الطفلة التى جاهدت أن ترتدى قناع الصلابة و القوة وقد فشلت أمام عينيه ....

****************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:01 PM   #115

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقفت سهيلة بجانب سيلين ممسكة بيدها فى رهبة متجنبة النظر تماماً إلى آدم الذى لم يحرك عينيه من على وجهها الملائكى.... خرج إياد من المكتب شاكراً الضابط الذى بالداخل و أغلق الباب خلفه ليوجه حديثه إلى سيلين و سهيلة مردفاً:
"لا تقلقا لقد اعترفا على الشخص الذى قام بجعلهما يسرقان و أمر أمجد بإحضاره لذلك يمكنكما أن تذهبا للمنزل و سأتابع أنا الباقى و أبلغكم..."
نظرت له سيلين بانتباه قائلة:
"هل يمكنك أن تخبرنى ما اسم ذلك الشخص.. ؟"
أجابها إياد ببساطة مردفاً:
"لقد تحدثا عن شخص ما يدعى سمير لا.. آنسة سيلين "
قالها إياد متعجباً من رد فعلها حين تركته و هرولت لتخرج مسرعة و من خلفها سهيلة التى تحاول أن تمنعها عن الخروج و لكنها أصرت و تخطت سهيلة و خرجت من القسم مسرعة نحو سيارتها التى دلفت إليها و انطلقت بها تسابق الرياح بينما عادت سهيلة إلى إياد تترجاه قائلة:
" ستقتله أرجوك خذني إليها إنها مجنونة" لم يكد أن يسمع ما قالته حتى أخذها معه هو وآدم و وصفت لهم الطريق فوجدوا سيارة سيلين تسير أمامهم بسرعة جنونية و هى لاتفكر بشئ سوى أن ذلك هو اليوم الأخير بحياة ذاك القذر....توقفت سيارة سيلين فجأة و خرجت منها و هى على وشك الانفجار فأوقف إياد السيارة فجأة و خرجوا جميعاً من السيارة بسرعة و هرعوا خلفها فلحقت بها سهيلة و وقفت أمامها تتنفس بصعوبة قائلة:
"توقفي سيلين إنه كلب لا يستحق... أقسم بالله لا يستحق ما ستفعليه" أبعدتها سيلين بعنف هادرة "أتركينى سهيلة" فوقفت أمامها مرة أخرى و هى تومئ لها نافية أن تتركها و بدأت الدموع تسيل من أعينها قائلة:
"لن أتركك تلقى بنفسك بالسجن لأجل حقير مثله"
حينها ترجى آدم إياد أن يتدخل فرد إياد قائلاً :
" لا أستطيع آدم أنا حتى لا أعلم عن من يتحدثان"
كادت أن تبعدها مرة أخرى إلى أن انتبهوا جميعهم على صوت ساخر مردفاً:
"أهلا وسهلا بسيادة الضابطة لماذا أتيتِ هل أتيتِ للإعتذار؟ أم لأنكِ.... لم تقوى على وجودك بالبيت بدونى؟"
"أيها ال...." قطعتها سيلين حين وجدت يداً رجولية امتدت لتقبض على ملابس سمير و تحدث صاحب اليد بغضب مردفاً:
"الآن يمكننى أن أتدخل"
قالها إياد وكاد أن يلكمه ولكن أوقفته يد سيلين الممسكة بذراعه قائلة :
" أعتقد أنك قمت بما يكفى... ضربه ليس من مهامك"
قالتها و التفتت إلى سمير لتقبض على ملابسه بكلتا قبضتيها و بعدها ضربته ضربة عنيفة قوية تحت الحزام جعلته يصرخ من الألم و رفعته مرة أخرى لتطيح برأسه عندما تلقى ضربة قوية من رأسها جعلته يترنح إلى أن وقع أمامها أرضاً و كادت أن تكمل إلى أن وقف إياد أمامها صانعاً حائط قائلاً :
"توقفي سيلين... هذا يكفى"
ظلت تهدر به قائلة:
"من أنت لتعلمنى ماذا يكفى؟ دعني وشأنى"
لم يكن أمامه حلاً أمام عنادها إلا أن يسحبها بالقوة لسيارته و لكنها ظلت تقاوم تحت نظرات سهيلة المشفقة عليها بينما تولى آدم رفع سمير و سحبه إلى سيارة سيلين هادراً فى سهيلة "تعالى هنا ساعدينى" فذهبت له ليدخلا سمير بالسيارة و خرج آدم مرة أخرى للحشد الذى تجمع ليروا ما يحدث هادراً :
"هل يوجد ما يستدعى التجمهر؟ لص و أمسكنا به؟ هل هناك خطب ما؟"
نظروا الناس له باستنكار و انصرفوا واحداً تلو الآخر لتتحرك السيارتان إلى القسم مرة أخرى و لكن تلك المرة لتسليم سمير و لم تكتفِ سيلين بذلك بل طلبت من الضابط أن تفتح لذاك الوضيع محضر تحرش حتى و اتهمته بتعاطى المخدرات حتى تضمن أن يزج به فى السجن تحت نظرات إياد و آدم المتعجبة و المتألمة لأجل وضع هؤلاء الفتيات حقاً... أنهوا ما كانوا يفعلونه و خرج أربعتهم معاً فوقفت سيلين رغم إحراجها من إياد و ما فعله معها قائلة:
"شكراً لوقوفك معنا بذلك الأمر... و شكراً لك أستاذ آدم و آسفة لإزعاجكما معنا"
قالتها و لم تنتظر رداً منهم و أخذت سهيلة ثم إنصرفتا معاً تاركين إياد فى حالة مختلطة بين الدهشة من تكبر تلك الطبيبة فى ذلك الوضع و إعجاب بقوة تلك المرأة التى أسرته بشموخها بينما آدم يتآكله الشعور بالندم لما فعله فهى لم تتحدث بعدها معه و ظلت منطوية و كأنه قد كسرها لعن فى نفسه ذلك الشئ الذى يسمى الحب فهو لا يستطيع أن يواكبه حقاً.....

**************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:02 PM   #116

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شردت فى قرارها التى اتخذته و هى تقول بينها وبين نفسها "أنتِ مختلة عقلياً سهى... ولكن ذلك وقته.. نحن بحاجة إليه" نظرت فى ساعتها مرة أخرى فوجدتها تشير إلى العاشرة صباحاً فانتظرت حتى أوقفتها السيارة أمام باب الفيلا التى تريدها و ترجلت بعد أن دفعت إلى السائق أجرته و ظلت تخطو داعية ربها بأن تجده.. ذلك الرجل الذى تمنت فى كل أمنية أن تراه و دعت فى كل دعوة أن تعرفه هى فقط تريد كشف السر الذى تشعر بأن سيلين و أمها تخفياه عنها تريد أن تقابله حتى إذا طردها فقط تريد أن تشعر أنه حى.... وقفت أمام الباب و هى تبسمل ثم ضغطت على زر الجرس لتستمع إلى نغمته وما هى سوى برهة و فتح الباب بواسطة الخادمة التى سألتها سهى بإحترام مردفة:
"هل عز الرماح موجود؟"
أدخلتها الخادمة إلى غرفة واسعة بها مكتب خشبى كلاسيكى و مكتبة خلفه تحمل العديد من الكتب جذب نظرها عناوينها... سحبت نفس عميق من هواء الغرفة فى توتر حقيقى لم تستشعره من قبل و لكنها ظلت تشجع نفسها قائلة "أنتِ قوية سهى... لقد فعلتِ ما لم يفعله إخوتك... فقط تماسكى" صوت الباب و هو يفتح جذب كل حواسها حتى أن قلبها ظل يطرق الطبول بصدرها خوفاً فوقفت منتظرة لترى من خلف الباب إلى أن وجدت رجل خمسينى وسيم لم تختلف صورته عن تلك التى تخيلتها فى كل وقت شاهدت به الصور ظلت محدقة و لديها شعور أنه يعرفها من نظراته و تلك الدموع التى تجمعت بعينيه العسليتين... نُطِقَ اسمها من بين شفتيه بشجن جعل قلبها ينزف حزناً لأجله فردت و هى تستجمع الحروف بأقصى قوتها لتكمل سؤالها مردفة:
"هل.... هل.. تعرف من أنا؟"
خانته دموعه و سقطت مردفاً:
"نعم... أنا أعرفكِ سهى حبيبتى الصغيرة"
ارتجفت حين سمعت اسمها مرة أخرى بصوته فخلعت حقيبتها و اقتربت منه قائلة:
"هل يمكنني أن أفعل شيئا؟"
أومئ لها منتظراً أن يرى ما ستفعله فوجدها اقتربت لتقف أمامه رافعة أناملها تلامس بها وجهه وهى تدمع قائلة:
"ذلك ما أردت فعله فى كل مرة رأيت بها الصور"
شعر ببرودة يديها على وجهه فأراد أن يخبرها ولكنه لم يستطع لأنها وقعت بين يديه مغشياً عليها...

************

يعلم أنها متعبة و أن ما حدث البارحة كان كثيراً على أن يحدث فى يوم واحد و كان يتوقع أن تتغيب اليوم ولكن كان يريد أن يراها يريد أن يسمع صوتها لم يستطع أن ينام طوال الليل بسببها..... تارة يشعر بالإشتياق إلى ذلك الوقت الخاص الذى جمعهما معاً و تارة يشعر بالذنب على ما فعله فهو يعلم أنها ليست كأى أنثى تعرف عليها من قبل.. حتى عندما قبلها لم تكن مرته الأولى و لكنها كانت الأولى فى شعوره بذلك الشعور المختلف الذى لم يشعره سوى معها.. وتارة أخرى يشعر بالقلق حيال رد فعلها إتجاه ما فعله...قطع شروده رنين هاتفه فترك السجل الذى بيده و أمسك الهاتف ليجده أباه فرد عليه بفتور ثم صاح فجأة :
"ماذا تقول؟...أنا.. أنا لم أفعل شيئاً"
ظل يستمع إليه إلى أن هدر مرة أخرى :
"لا لن نعين مدير مالى آخر غيرها و ستعود إلى الشركة مرة أخرى حتى إذا رفضت هذا"
قالها و أغلق الهاتف و أخذ سترته و إنصرف مسرعاً متوعداً تلك المتعجرفة بهلاكها...
************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:03 PM   #117

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كعادتها انتظرت آخر حالاتها لتكشف عليها و تعود إلى البيت مرة أخرى و لكن شغف تلك المرة كان من نوع مختلف... كانت تنتظر حتى تعود للبيت وتنام حتى يصمت تفكيرها قليلاً فهى مرهقة منهكة القوى و التفكير دلفت إليها الحالة الأخيرة فوضعت منظارها الطبى بحركة روتينية مكررة نفس جملتها المعتادة "بماذا تشعر سيادة النقيب...." وصمتت قليلاً ثم أكملت وهى ترفع نظرها من على البطاقة العلاجية أمامها "إياد.." وجدته يبتسم لها قائلاً :
"فقط ألم قوى و لكن فى ضرس آخر"
حاولت أن تمنع نفسها من الضحك ولكن ظهرت إبتسامة خلابة على شفتيها الجميلتين فأظهرت معها غمازاتها مما جعل ضربات قلبه تتسارع.... استأذنته أن يذهب إلى المقعد المخصص للكشف و ارتدت قفازيها الطبيين و جلست تتفحص فمه بإحدى الأدوات الطبية فى تركيز جعلها تنصرف عن تلك النظرات الهائمة التى يغدقها بها و عندما انتهت نظرت له بجدية قائلة:
"أنا لا أرى شيئاً... أسنانك و ضروسك كلها سليمة.. هل أنت متأكد من وجود الألم؟"
لم يرد فنادته مرة أخرى "أستاذ إياد" رد عليها وهو يتنحنح قائلاً :
"متأكد بالطبع وهل سأشك بأمر كهذا؟ كما إنني.. أنا..."
ردت بصرامة و هى تريد الضحك على طريقته قائلة:
"لا تعرف كيف تكذب أليس كذلك؟ "
شعر بالإحراج فقامت من مكانها و ذهبت لتغسل يديها فاردف قائلاً :
"أعلم أننى قد كذبت ولكن كنت أريد الإطمئنان عليكِ.. أقصد عليكم و فكرت في أن آتى إليكِ.. أعني إليكم المنزل ولكن لا يوجد لدى صفة محددة لأقوم بزيارتكِ... بزيارتكم أقصد زيارتكم "
ضحكت برقة و استدارت لتأخذ منديل ورقى جففت به يديها ثم جلست قائلة:
"أنا... أقصد نحن بخير كما أننى أقصد أننا لسنا بحاجة إلى المزيد من المساعدة و أشكرك أعنى نشكرك على ما فعلته معنا البارحة"
ضحك و هو يضع يده خلف رأسه فى إحراج قائلاً :
" هل أنتِ متأكدة؟ لستِ بحاجة لأى شئ؟"
خلعت منظارها و وقفت تخلع معطفها ليظهر له أنها كانت ترتدى بنطال أسود فضفاض فوقه كنزة صوفية وردية اللون أظهرت رشاقة و تناسق قدّها... اقتربت منه قائلة بجدية و كبرياء فطرى:
" أستاذ إياد أنا أعلم أن موقف البارحة كان يحتاج إلى رجل معنا لأننا فى الظاهر فتيات لن يستطعن الوقوف فى وجه مواقف كهذه وحدهن و لكن أؤكد لك أنها أول و آخر مرة يحدث فيها هذا... أنت لا تعلم من هى سيلين الرماح و لم يسبق لك أن تعاملت معى و لذلك أنا بإختصار شديد أنثى خلقت من رحم الصعاب واجهت مشاكل و أزمات بعدد شعر رأسى وقفت ثابتة فى وجه رياح كانت كفيلة بإقتلاع روحى من جذورها صمدت و تعافيت وكل ذلك بأمر ربى فقط أنا لم أخلق لأُساعَد بل لأُساعِد... إن لم تكتفِ بما قلته إذهب و سل من يعرفوننى و يعرفون إخوتي من هم بنات الرماح؟ "
تباً لقد أصبح متيماً بتلك المتعجرفة كيف ذلك؟ كيف يرتوى من بحر كبريائها عشقاً؟ كيف ينجذب لها كلما عاندته أو أظهرت له مدى تعجرفها؟ لا يعلم... تلك الإجابة التى أبصرها فوق أهدابها الحادة... ذهبت بلامبالاة لتحديقه بها ظناً منها أنها قد استفزته و لكنها أثبتت له كم هى قوية لا تنحنِ و لا تُكسر... أخذت مفتاح سيارتها و كادت أن تنسى هاتفها فوجدته فى منتصف المكتب فحملته و خرجت بعد أن ودعته فابتسم بخبث وهو يتحدث إلى نفسه بصوت مسموع مردفاً:
"سنرى يا إبنة الرماح... سنرى هل ستحتاجين إلى مساعدة أخرى أم لا..."

***************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:05 PM   #118

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"ومنذ ذلك اليوم وأنا لا أستطيع أن أطالب بأن أرى إحداكما... ولكننى داومت على رؤيتكن من بعيد.. أنا أعلم كل شئ يخص سيلين فى عملها كما أعلم ما تقوم به سهيلة فى شركتها و أيضاً أتابع نتيجتك كل سنة... أعلم ما هو لونك المفضل و طعامك المفضل أيضاً... أيضاً أعلم عن ذاك الشاب الذى قد تقدم لخطبة سيلين "
قالها عز فى فرح حقيقى غمر قلبه مما جعل سهى تبكى أمامه وهى مبتسمة على فرحه بتلك الأشياء البسيطة الثمينة بالنسبة لها أوقفته حين احتضنته مرة أخرى قائلة:
" أنا أحبك بابا... أشتاق إليك حتى وأنت أمامي "
دمعت عيناه من كلماتها و احتضنها هو الآخر و هو يربت على ظهرها و يرتب لها شعرها مردفاً:
"أقسم بربى لم ولن يحبكم أحداً مثلى... أتعلمين سهى لقد صليت كل يوم و دعوت بأن أراكِ... أنتِ بالأخص.. أعلم أنني تركت أمكِ و أنتِ فى بطنها و ذلك ما ندمت عليه حقاً... كل ما أريده هو أن يسامحنى إخوتكِ... أنا لم أفعل شيئاً سوى أنني قد طلقت ماجدة و لقد ندمت بعدها و لكن عندما وجدت سيلين ترفضنى بذلك الشكل احترمت رغبتها و ظننت أن كلكن ستظلون تكرهوننى"
ناظرته بشفقة وحب و رفعت يده من على وجهها لتقبل باطنها قائلة:
" سيلين أكثر شخص متسامح بعائلتنا... أنا لم أعلم بمقابلتك لها بعد الطلاق من قبل... لم تخبرنا قط ولذلك أنا متأكدة بأنها تخفى شئ سنقدر على حله بإذن الله "
قبل رأسها و اردف قائلاً :
" تشبهين ماجدة فى صغرها كثيراً بإختلاف شعرك الذهبي هذا.."
ابتسمت على كلامه و انتبهت إلى ساعتها فوجدت أنها قد تأخرت كثيراً فقامت من مكانها فى توتر و قلق مردفة:
" لقد تأخرت... انظر سأزورك غداً انتظرنى بعد الكلية و سآتى لك.. "
قالتها وقبلت وجنته بسرعة و هرولت باتجاه الباب ولكنها التفتت له مرة أخرى محدثة إياه :
" اخبرنى.. هل لازلت تحب الملوخية؟"
ضحك لها و أومئ برأسه إيجابياً ففتحت الباب وهى تكمل حديثها معه "إذا سأطبخها لك غداً فقط اجلب لى... "
قطعت جملتها حين اصتدمت بصدر عضلى و هى غير منتبهة و حين التفتت لذلك الشخص الذى اصطدمت به وجدته شاب ذا عوينات طبية و جسم رياضى فتأسفت له قائلة:
" آسفة لم أكن ألاحظك"
ابتسم لها مردفا:
"أنتِ سهى... أتعلمين لم يتحدث عمى عن أحد كما يتحدث عنكِ"
نظرت له ببلاهة غير مستوعبة لفظة عمى فلم تذكر أمها يوماً أن لأبيها إخوة و لكنها فرحت حين خطر ببالها أن لهم أسرة كبيرة مثلما كانت تتمنى فى صغرها وردت عليه "إذا أنت أحد أقاربى أليس كذلك؟ انظر أنا لا أعلم اسمك كما إنني لا أعلم هل يوجد منكم المزيد... سآتى غداً لأتعرف عليكم جميعكم و لذلك استعدوا... آسفة نسيت أن أسألك.. ما اسمك؟"
ضحك أحمد و رد عليها ببساطة " أنا أحمد و سأنتظرك مع باقى العائلة بإذن الله"
ابتسم عز براحة حين وجدها اندمجت بتلك السرعة مع تلك التغيرات التى تواجهها و فرح بأنها قوية شجاعة لتقدم على خطوة كهذه بمفردها فدعا ربه أن يلتقى ببقيتهم كما التقى بها و أن يجمع شمل عائلته مرة أخرى...

***************

دلفت إلى غرفة المعيشة بعد أن عادت و أبدلت ملابسها فوجدت سهيلة جالسة على الاريكة تتابع إحدى الأفلام الأجنبية فسألتها فى قلق :
"هل عدتِ باكراً أم لم تذهبِ إلى عملك من الأساس؟"
نظرت لها سهيلة وردت بشئ من القلق:
"سيلين أريد التحدث معكِ بشئ مهم"
أجلستها بجانبها و جعلتها تتحدث فقصت لها سهيلة كل ما حدث ليلة البارحة عدا ما حدث بينها وبين آدم فى شقته و ختمت حديثها ب "و لذلك لقد قدمت استقالتى إلى ماجد بك فليس لدى أستاذ آدم أى حق بأن يدعى وجود تلك الخطوبة لأى سبب من الأسباب... كما أن كرامتى لن تسمح أن تجعلنى أعمل لديه مرة أخرى"
قالتها وشردت فى ليلة البارحة نادمة على عدم تلقينه درساً يردعه عن النظر إليها مرة أخرى.... ظلت تفكر سيلين فى حديثها و وجدت أنها معها حق بأن تجزع مما فعله آدم و لكن ليس لدرجة أن تستقيل فردت عليها قائلة:
" سهيلة لم يكن ما حدث سبباً كافياً لإستقالتك... و لكن إن تراجعتِ عن قرارك ستكونين طفلة بنظرهم... أنا لا أعلم ماذا عليكِ أن تفعلِ صراحةً"
نظرت لها سهيلة بترقب قائلة:
"ما بكِ سيلين؟ هل أنتِ بخير؟"
أومئت لها سيلين مردفة:
"بخير حبيبتى فقط مجهدة قليلاً... سأذهب لأنام قليلاً فلم أنم جيداً ليلة البارحة"
ربتت سهيلة على يدها فى حب و قامت سيلين تاركة سهيلة وحدها مرة أخرى و ذهبت إلى باب الشقة بعد أن سمعت الجرس بدلاً من أن تذهب لغرفتها.. فتحت الباب فوجدت آدم بوجهها يحدثها قائلاً :
"صباح الخير آنسة سيلين....هل سهيلة هنا؟ "
سمعت سهيلة صوته فاقتربت من الباب لتسمع الحديث بينه وبين سيلين فوجدت سيلين ترد بجدية و رسمية مردفة:
"نعم هنا ولكنها نائمة أستاذ آدم.. كما أنها أخبرتنى عن كل شئ"
ازدرد لعابه بصعوبة معيداً آخر ما قالته "كل شئ!!"
ردت سيلين لتأكد قولها مردفة:
" نعم كل شئ و لذلك يجب أن تصحح خطأك بنفسك"
جحظت عينى سهيلة حين سمعت سيلين تقول ذلك بينما تنحنح آدم بإحراج قائلاً بصوت منخفض:
" آنسة سيلين.. احم.. أنا مستعد لأى شئ ستحكم به و لكن فقط امهلينى أسبوع لأجهز كل شئ"
نظرت له مستفهمة فأكمل قائلاً :
"أعلم أننى أخطأت و لذلك الزواج هو أفضل حل بالفعل"
لطمت سهيلة على خديها بينما ردت سيلين بتعجب "زواج!"
أومئ لها آدم بينما أكملت هى هادرة بوجهه :
" عن ماذا تتحدث يا هذا لقد أخبرت الجيران بأنك خطيبها و جلبت لها الشكوك و ربما بعضهم اتهمها بسمعة لم و لن تكن سمعتها يوماً بسبب تسرعك لذلك عليك أن تخبرهم بكذبك فى ذلك الأمر و أنك مجرد مدير سابق لها..."
قالتها و أغلقت الباب بوجهه و عادت إلى غرفتها مرة أخرى فصفقت سهيلة بطفولة قائلة:
"أحسنتِ سيلين.. كان يستحقها فعلاً"
بينما وقف آدم يسب تلك العائلة الغبية و نزل إلى شقته ليتصل بإياد و لكن ما من مجيب مما جعله على وشك الإنفجار...

***************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:06 PM   #119

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" شفق أنا أقترب من منزلك... نعم.. لدى العديد لأخبرك به شفشقى..."
ضحكت و أغلقت المكالمة و انتظرت حتى أوصلتها السيارة إلى بيت شفق و دخلت تهرول إلى الداخل دون أن تلقى السلام على عم صادق و ضغت على زر الجرس بطفولية ففتحت لها منال فقبلتها سهى على جبينها و تخطتها ثم صعدت مسرعة لغرفة شفق دون إذن حتى إنها غفت عن أم شفق التى تناظرها باستغراب و دلفت إلى غرفة شفق صائحة:
"لقد قابلته شفق... قابلته أخيراً.. كان وسيماً دافئاً كما تخيلته دوماً... أحمد الله أنه أبى أتعلمين أنه أخبرنى بأنه قد قابل سيلين بعد الطلاق و ذلك هو ما لا أفهمه ولكن لا يهم.. تباً نسيت أن أصفه لكِ إنه طويل القامة ذ...."
وضعت شفق يدها على فمها ضاحكة مردفة:
" تنفسى على الأقل... سأستمع إلى كل شئ ولكن لقد حان دورى لأقص لكِ شيئاً ما"
توقفت سهى وهى تنتظر رد منها فأجلستها شفق و قصت لها مشكلتها مع سامر من البداية فاستمعت لها سهى بتركيز و تناقشت معها..
" انتظرى سأريكِ صورة له "
قالتها شفق و أمسكت هاتفها فسألتها سهى قائلة:
" ما هذا شفق؟ متى قمتِ بتغيير هاتفك؟ "
ردت شفق ببساطة وهى تبحث بداخل الصور مردفة:
"لم أغيره بل أراد إياد البارحة أن نبدل هاتفينا معاً حاولت أن أقنعه أن هاتفى لونه وردى ولكنه أصر أن نبدلهما"
ردت سهى و هى تلعب بخصلة من شعرها قائلة:
"نعم إنه مثل هاتف سيلين تماماً.. "
أخرجت شفق صورة لسامر بجانب مالك و أظهرتها إلى سهى و حين كادت أن تشير عليه نادتها أمها فتركت الهاتف لسهى قائلة :
" سأعود لن أتأخر"
نظرت سهى إلى صورة مالك بإعجاب و فرحت حقاً لأجل شفق و لكنها تذكرت أنها قد رأته من قبل ولكنها لم تتذكر أين قد رأته...

**************

"منال أين إياد؟"
قالها مالك عندما فتحت له منال فردت قائلة:
"لم يأتِ بعد... ولكن أستاذة شفق بغرفتها فوق"
لم ينتظر أن تكمل جملتها و صعد مسرعاً إلى شفق ليخبرها عن آدم الذى قد فقد عقله بسبب تلك المساعدة الأخرى قائلاً بصوت مسموع:
"لقد أصبح تخصص موظفات شركة آل الفارسى "
قالها و طرق الباب فسمعها تقل "أدخل" فدلف إلى الغرفة هادراً:
"سيجلطنى بن عمك عن قريب أقسم بالله ف... "
قالها فوجد أنثى قصيرة القامة صغيرة الجسد ذات شعر ذهبى طويل يلمع كلمعان الشمس و عيون عسلية واسعة مزينة بأهداب كستنائية كأهداب المها و شفتين رقيقتين ورديتين تقف و هى تبتسم له قائلة بصوت رقيق مثلها :
"شفق ليست هنا.. لقد ذهبت لأمها... أنا سهى صديقتها "
قالتها و اقتربت منه و يدها أمامها لتصافحه فصافحها قائلاً :
"أهلاً وسهلاً بكِ سهى.....هل أنتِ مرتبطة؟ "
تحولت ملامحها من الرقة للشراسة قائلة بصرامة "نعم" تنحنح بعدها و لم يجد ما يقوله بينما تذكرت هى أين رأته فتحدثت بازدراء قائلة:
" كيف سمحت لك نفسك بأن تلعب ببنات الناس؟"
نظر لها مرتعباً محدثاً نفسه "من أين عرفت تلك الدمية؟ "
بينما أكملت هى" أخبرنى كيف؟ ألم تشفق عليهن؟ أليس لديك أخت أو أم سيحدث معها مثلما تفعل ببنات الناس يا محترم؟"
كانت تتحدث و هى تلوح بيديها فى وجهه و تتقدم منه بينما يتراجع هو بخطواته بقلق من أن تكون تلك الفتاة ممسوسة من جن لتعرف عنه ذلك و تحدثه هكذا حتى وقع على سرير شفق فوقفت وأكملت قائلة:
" لا و لم تكتف بذلك فقط بل تحاول أن تتقرب من شفق أيضاً... أنظر أيها الشئ السخيف إن كسرت قلبها أقسم بربى سأكسر لك رقبتك فشفق ليست تلك الفتاة أيها الأحمق... أتركها و إلا بالله لأجعلنك تندم"
أومئ لها رغم عدم فهمه عن ماذا تتحدث و لكنه كان خائفاً من تعابير وجهها التى توحى بشراسة غير طبيعية... دلفت شفق فجأة لتجد مالك على سريرها و تقف أمامه سهى متخصرة و وجهها يوحى بأنها كانت على وشك إلتهامه فنادت عليه" مالك " فابتعدت عنه سهى و عادت تعابير الرقة على محياها ببساطة أرعبته و حين دققت بالاسم ذهبت لتقف بجانب شفق هامسة:
" ما كان اسم بن عمك الذى يحبك؟"
لكزتها شفق ضاحكة بعصبية هامسة:
"سامر... أيتها الغبية"
توترت ملامح سهى ونظرت أرضاً بينما تحدث مالك على عجلة مردفاً:
" أخبرى إياد عندما يأتى أننى أريده بأمرٍ هام فأنا أتصل به ولا يرد"
أومئت شفق غير مستوعبة لملامح مالك القلقة... نزل بعدها ليعود إلى الشركة و ما هى سوى دقيقة وكانت سهى تلحق به فأوقفته أمام المنزل منادية "أستاذ مالك" توقف والتفت لها قائلاً :
"....نعم"
تنحنحت ثم ردت برقة :
" أنا آسفة على طريقتى و تهديدى فوق فلقد ظننتك تحب شفق..." ثم تغيرت ملامحها مرة أخرى و أكملت "لا لست آسفة على طريقتى فمن مثلك يستحقها ألست أنت الشاب الذى أراه كل يوم أربعاء فى النادى معه فتاة غير الأخرى؟ "
وضع يده يكممها قائلاً :
" لا تكملِ لقد سامحتك فقط اصمتى..يكفى ما أنا به"
حدقت به ببراءة جعلته ينصهر أمام عسلية عينيها فأنزل يده فلكزته بصدره و هرولت بعدها لتخرج من البوابة قبل أن يلحق بها...

*****************


Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 09:08 PM   #120

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" استيقظِ سيلين.... سيليييين "
قالتها سهيلة و هى تهز جسد سيلين الغارقة بسباتها و استيقظت هادرة" ماذا تريدين سهيلة؟ "
ردت سهيلة ممسكة بهاتف سيلين قائلة:
"أيتها الغبية هذا ليس هاتفك... هاتف من هذا؟"
نظرت لها سيلين بعدم فهم و أمسكت هاتفها من يدها تتفحصه فوجددته بالفعل هاتف غير هاتفها لأنه فُتِح معها دون أن تستخدم بصمتها الحرارية وعندما تفحصت تطبيقاته تأكدت أنه ليس ملكها فتحت سجل المكالمات لتجد عشرات المكالمات من أسماء مختلفة و لفت نظرها اسم آدم ففتحت الاسم لتجد مرفق به صورة آدم يحمله إياد فلعنت فى نفسها غباءها هادرة:
"هذا هاتف إياد.. ليس هاتفى... ماذا سوف أفعل الآن؟"
توترت ملامح سهيلة و لم تجد ما تفعله و لكنها تذكرت شيئاً مهماً فاردفت :
"سهى صديقة أخته.. يمكننا أن نتواصل معها لنتحدث معه"
أومئت لها سيلين قائلة:
"نعم.. نعم معكِ حق... أين سهى؟"
دلفت سهى إلى الغرفة تخلع حقيبتها ممازحة:
" من يريدنى؟ أنا هناااا.. "
قامت سيلين قائلة :
"اتصلى بشفق حالاً... لقد أبدلت هاتفى بهاتف أخيها"
تعجبت سهى مما تقوله سيلين و سألتها:
" كيف حدث هذا؟ "
تعجلت سيلين بطلبها فذهبت سهى تخرج هاتفها من حقيبتها و اتصلت بشفق و سألتها قائلة:
"شفق هل إياد موجود؟... لقد أبدل هاتفه بهاتف سيلين"
ردت شفق و كأنها لا تعرف بصدمة مفتعلة:
" ماذا؟... لا تقلقِ حبيبتى سأجعله يحدث سيلين بنفسه.."
قالتها و أعطت الهاتف لإياد الذى كان يضحك بجانبها فرد بصوت عاقل بعد أن توقف عن الضحك قائلاً :
" الو من معى؟...."
أخذت سيلين الهاتف من سهى و هدرت به :
" أنا سيلين صاحبة الهاتف الذى معك.."
ضحك و لكنه لم يظهر لها هذا و رد مردفاً:
" أنا آسف آنسة سيلين و لكن أنا حقاً منشغل غداً كما أنني بحاجة للهاتف اليوم... هل يمكننا أن نتقابل"
ردت سيلين بعجلة:
"بالطبع فأنا أيضاً بحاجة للهاتف... ما رأيك بعد ساعتين؟"
نظر إياد بالساعة فى الهاتف ثم رد مسرعاً:
" جيد جداً ما رأيك بأن نتقابل فى مطعم....."
وافقت قائلة:
" جيد إنه قريب من البيت... أعتذر حقاً لم ألاحظ أنه هاتفك.. سأراك هناك... إلى اللقاء"
قالتها و تنفست الصعداء لإطمئنانها..
************

بعد ساعتين:
دلفت إلى المطعم مرتدية فستان رمادى طويل ذات صدر صوفى بلون أغمق من لون الفستان و فوقه سترة من الجينز الفاتح بأكمام طويلة و عقدت شعرها على شكل كعكة متراخية بفوضى محببة لمن ينظر لها ظلت تنظر فى الوجوه التى أمامها إلى أن وجدته جالس شارد بالنفاذة التى بجانبه فذهبت إلى المنضدة التى كان يجلس عليها فى زاوية المطعم و نادت عليه "أستاذ إياد" فأجفل و وقف يسلم عليها فردت عليه بفتور وأخرجت هاتفه و أعطته إياه كما بادلها هو الآخر فشكرته و كادت أن تذهب و لكنه استوقفها قائلاً :
"إلى أين سيلين؟"
التفتت له متعجبة وكادت أن ترد بحدة ولكنه سبقها قائلاً :
"أنظرى كل ما أريده هو أن نكون أصدقاء و ليس بذلك عيباً و أعتقد أنكِ لديكِ أصدقاء رجال بالعمل... يمكنك أن تقولِ أننى أحدهم و لكن ليس بالعمل ما رأيك... سيلين؟"
نظرت له ثم جلست بالمقعد الذى أمامه فى صمت فجلس هو الآخر مبتسماً فرحاً بأنها وافقت أن تعطيه الفرصة أخيراً فأكمل:
" لقد أعجبت بشخصيتك القوية ليلة البارحة و لذلك أردت تلك الصداقة فقد رأيت أنكِ... "تنحنح ثم أكمل" أنثى نادرة فلا يوجد مثلك كثيراً خاصةً بمجتمعنا"
نظرت له بصرامة تنافى توترها و هى ترد:
"أشكرك.."
حدث نفسه قائلاً "ما هذا الرد؟" ولكنه أكمل حديثه قائلاً :
"لم نتعرف على بعضنا بشكل سليم ففى كل مرة يحدث شيئاً ما... أنا إياد الفارسى أبى هو اللواء مختار الفارسى وتخصصه دفاع جوى و لذلك أنا أيضاً بنفس التخصص"
ردت بجفاء قائلة:
"ولماذا تخبرنى هذا؟"
يأس من المحاولة قائلاً :
"لماذا كلما تحدثت معكِ تردين بجفاء هكذا؟ "
شعرت بالإحراج من سؤاله حتى أن وجهها تلون بحمرة الطماطم و لم تجد ما ترد به فأكمل قائلاً :
" إن أردتِ الذهاب يمكنك و آسف لإضاعة وقتك"
نظرت له ثم تنحنحت قائلة:
"أنا سيلين الرماح ابنة عز الرماح لا أعلم ما هى رتبته الآن و لكن يمكنك أن تسألنى بأى شئ آخر يخصنى.. أعذرنى أنا لم أتعرف على أحد هكذا منذ وقت طويل"
ابتسم لها قائلاً :
"لا يهمك... ما رأيك بأن نتناول شيئاً ما معاً؟ "
أومئت بإحراج فأشار إياد للنادل الذى سرعان ما أتى ليدون طلباتهما... وبعد ثلاث ساعات من التحدث و الضحك و المرح خرجا من المطعم ليعود كل منهما إلى بيته فسألها إياد :
" كيف ستعودين للمنزل؟ "
ردت ببساطة "سأعود سيراً فالمنزل قريب من هنا"
فرد عليها:
" إذا سأوصلك و أعود"
حاولت أن تمنعه قائلة:
"لا تتعب نفسك إياد ما هى سوى بضع خطوات"
فرفض و أصر على أن يوصلها فأكملا حديث و لكن حدث ما يكرهه إياد لقد أمطرت السماء بشتاء غزير أغرقهما فوقف داخل باب إحدى البنايات فسألته سيلين باستنكار :
" هل تكره الشتاء؟"
فأومئ لها مردفاً " كثيراً"
فردت عليه ضاحكة "جرب أن تسير به تلك المرة ولن تندم" ومدت يدها له فأمسك بها وخرج ليقف بجانبها قائلاً:
"إن أصبت بالحمى ستكونين السبب"
ضحكت و ردت قائلة:
"سنصاب معاً لا تقلق"
ضحك و أكمل سيره معها متأففاً ولكن كلما كانت تضحك بوجهه كان يشعر بأن الشمس قد أشرقت له فقط عشق ابتسامتها و تعابير محياها الرقيق... وصلا معاً إلى بيتها بنهاية الشتاء و عندما نظر إليها و هم بقول شيئاً انفجر ضاحكاً على هيئتها المبللة فضحكت هى الأخرى و قالت:
" أنظر إلى نفسك... أترى شعرك؟"
ضحك و رد مردفاً :
"صدقينى ليس بسوء شعرك.."
وضعت يدها على رأسها عفوياً فتحدث و هو يناظرها بإعجاب مردفاً :
"أنتِ جميلة بكل أحوالك سيلين"
احمرت وجنتيها خجلاً فأكمل ليرفع عنها ذلك الخجل المحبب إليه قائلاً :
"أود أن أشكرك على هذا الوقت المميز حقاً.. لم أضحك هكذا منذ فترة"
ردت عليه بابتسامتها المعسولة مردفة:
"و أنا أيضاً أريد أن أشكرك ليس فقط على ذلك الوقت الجميل بل على كل شئ إياد "
حدث نفسه قائلاً " لو تعرف ماذا تفعل بى عند نطقها لاسمى.." أجفل حين قالت له:
"تصبح على خير "
فرد عليها و لم يفق من ابتسامته حتى الآن قائلاً :
" وأنتِ من أهل الخير"

****************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:17 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.