آخر 10 مشاركات
سيكولوجية المرأة (الكاتـب : Habiba Banani - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          طلب مساعدة (الكاتـب : ام هدى وعدنان - )           »          طريقة سهلة لعمل صينية أرز معمر مصري بخطوات سهلة (الكاتـب : الماخيكو 123 - )           »          صفقة زواج (56) للكاتبة jemmy *كاملة* ...a marriage deal (الكاتـب : Jamila Omar - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-21, 11:55 AM   #221

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي


تأخرت في القراءه والتعليق المعذره
ايش الجمال يارنا
كل فصل بيكون احلى وامتع واتقن من الذي قبله
كاتبة مبتدئه صحيح لكن لديك احساس كاتبه متميزه ومتألقه
ابدعتي ياقمر سلمت يداكي
موفقه باذن الله


عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-02-21, 07:08 PM   #222

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
تأخرت في القراءه والتعليق المعذره
ايش الجمال يارنا
كل فصل بيكون احلى وامتع واتقن من الذي قبله
كاتبة مبتدئه صحيح لكن لديك احساس كاتبه متميزه ومتألقه
ابدعتي ياقمر سلمت يداكي
موفقه باذن الله
غاليتى لا استطيع ان أصف مدى سعادتي بحديثك عن طريق مجرد كلمات بسيطة شكراً جداااا لتعليقك الجميل هذا و أتمنى أن تعجبك الفصول دائماً ❤️❤️


رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-02-21, 01:34 AM   #223

همس القوافي

نجم روايتي وراوي القلوب .. أيقونة كنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية همس القوافي

? العضوٌ??? » 439514
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 4,318
?  نُقآطِيْ » همس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا الليثي مشاهدة المشاركة
حبيبتى أشتقت لكِ الآن فقط أستطيع أن أقول اكتملت فرحتي بوجودك و تعليقك المبهج المبهر حقاً سعدت كثيراً لتقييمك الغالى ❤️❤️❤️و يجب أن أقول أن هذا من بعد فضل ربى يكون بسببك و بسبب كل من نبهنى لأخطاء و ذلات مبتدئة.. أشكرك جزيل الشكر على وجودك معي قبل تعليقك.. دمتي بكل خير و سعادة 😍
ربنا يفرح قلبك دوما عزيزتي
تسلميلي حبيبتي على كلماتك الطيبة ومشاعرك الحلوة
وانت تستاهلي كل خير والفضل بعد الله يرجع لمثابرتك
وعملك على نفسك وتحديها لتكوني افضل
وايضا لانك تستمعين الى اراء الاخرين وتاخدين منها مايساعدك على التقدم.والنجاح .باذن الله
بالتوفيق غاليتي في كل مجالات حياتك


همس القوافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:22 PM   #224

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن عشر

"ليل...استيقظ...استيقظ أنا أحتاجك"
قالتها روفانا و هى تهز جسد أخيها النائم مما جعله يفتح عينيه بثقل قائلاً:
"ماذا هناك؟ هل أنتِ بخير؟"
تحدثت بخفوت قائلة:
"لقد حلمت بكابوس مريع"
استقام فى جلسته و هو يضمها إليه مردفاً:
"بماذا حلمتِ؟"
تنهدت و هى تسترجع تفاصيل الحلم مرة أخرى متحدثة:
"لقد حلمت بأننى وسط بحر اسود اللون واقفة أنتظر قدومكم و لكنكم ابتعدوا حتى وصلتوا إلى الشاطئ و أنا لم أستطع أن ألحق بكم...لقد كانت هناك يداً تجذبنى إلى الماء و عندما غرقت وجدت آدم بوجهى...لا أعلم لوهلة شعرت بالإطمئنان و لكن سرعان ما شعرت بالخوف و الوحدة..."
ناظرته بزرقة عينين حائرة استشعرها ليل فضمها إليه مربتاً على شعرها مردفاً:
"لستِ وحدك أيتها المغرورة...سأكون معكِ أينما ذهبتِ"
ابتسمت تحتضنه بعفوية قائلة:
"أعلم ذلك علم اليقين...هل ستنزعج إن نمت فى غرفتك اليوم؟"
تحدث و هو يأخذ غطاءاً و وسادةً قائلاً:
"لا أمانع بالطبع...سأفترش الأرض لأكون بجانبك"
تمددت شاردة بينما افترش هو الأرض بجانب السرير....نادت عليه مرة أخرى فرد بحنق مردفاً:
"هل حلمتِ بكابوس مرة أخرى؟"
ضحكت و ردت قائلة:
"هل لاحظت اليوم كيف كان سامر يتعامل مع شفق؟"
رد مغمضاً عيناه:
"كالعادة...يجرى خلفها"
ردت بخبث قائلة:
"و ماذا عن مالك؟"
التفت لها يسألها:
"ما به هو الآخر؟"
ردت مبتسمة بشقاوة :
"لقد كانت تناظره أخت سيلين الصغرى بإعجاب..."
تنهدت و أكملت ساندة رأسها إلى يدها مردفة:
"أما آدم فهو من استعجبته حقاً...رفض أن يعود معنا و بقى ...أعتقد أنه يحب أخت سيلين الأخرى التى تدعى سهيلة..و لكنها....."
قاطعها ليل قائلاً:
"بربك هل أتيتِ فى هذا الوقت المتأخر لتسردين لى أحدث أفعال شباب الأسرة؟...نامى روفانا.."
لوّت شفتها بطفولة و لكزته ثم تمددت مرة أخرى محتضنة وسادته لتغط فى سبات عميق بينما تركته ليتخلى النوم عنه و يفكر مرة أخرى بما يريد فعله منذ فترة...

***************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:24 PM   #225

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جحظت عيناها و هى تستمع إلى صوت أبيها الصائح و لم تعلم كيف عليها أن تتصرف فى هذا المأزق بينما لم يفكر آدم كثيراً و نزل ليتوارى تحت سريرها حتى لا يراه عز و تحدث مصيبة أخرى....ذهبت سهيلة بطريقة آلية تفتح الباب لتجد عز يدلف إلى الغرفة و يسألها فى هلع:
"هل حدث لكِ شئ؟هل أنتِ بخير؟"
ردت براحة مفتعلة:
"نعم بابا...ماذا هناك لتصيح بتلك الطريقة؟"
فوجدت سهى تتدخل قائلة:
"لقد رأيت أحداً دلف إلى غرفتك عن طريق الشرفة..."
ناظرتها سهيلة بصدمة قائلة:
"هل تمزحين سهى؟هل عدتِ لتلك الهلوسة و تخيل الأشياء مرة أخرى؟.."
نظرت لها سهى بتفكير واضح على وجهها فربتت سهيلة على رأسها قائلة بإشفاق :
"لا إله إلا الله..يجب أن نذهب لطبيب حتى يرى ماذا بكِ حبيبتى...هل أنتِ بخير؟"
أومئت لها سهى و هى مشتتة بينما التفتت سهيلة لأبيها قائلة:
"أرأيت؟! لا يوجد أحد هنا...حتى أننى كنت نائمة وفقط حلمت بكابوس لذلك استيقظت..."
ربت عز على وجنتيها بحنو مقبلاً رأسها قائلاً:
"إذا هيا لننام فغداً بإذن الله سنذهب فى رحلة صيد معاً"
ازدردت لعابها بصعوبة بينما ردت سهى بحماس مردفة:
"حقاً!!!...أنا لا أصدق أننا سنذهب فى رحلة معاً أخيراً"
ابتسم لها عز بينما بهتت ابتسامة سهيلة شاردة فى ذلك القابع تحت السرير...خرجا عز و سهى تاركين سهيلة و آدم الذى خرج من تحت السرير و هو يزفر قائلاً:
"لقد كدت أن أموت من الإختناق...سأذهب الآن"
قالها ثم التفت لها فجأة و كأنه تذكر شيئاً فانتبهت له حتى وجدته يقترب منها فجعلها تخطو للخلف إلى أن اصتدمت بحائط خلفها فحاصرها بين ذراعيه مقترباً من أذنها هامساً:
"لا تحاولين مرة أخرى أن تختبرين غيرتى أو جنونى و إذا فعلتِ هذا مرة أخرى أعدك ستندمين "
نظرت له و هى تتنفس بصعوبة أمام أمواج عينيه الثائرة حتى استجمعت قوتها لتتمتم :
"لا..أقصد..لن تستطيع أن تخرج الآن"
ازدرد لعابه بضعف و هو يسألها بخشونة مصطنعة:
"لماذا؟...لن أستطيع أن أظل معكِ...فإن بقيت ستحدث مصيبة حتماً و تلك المرة لن يردعنى أحداً"
شعرت بشئ ينافى استنكارها لحديثه و كأنها بدأت تعتاده و تألفه بل و تحبه مع ذلك القرب الذى يغزو كيانه...لاحظ عينيها التى تتفحص قسمات وجهه بإشتياق محاولاً أن يقوى إرادته ليبتعد عنها و لكن كيف و هى بين يديه بذلك الاستسلام و كأنها تخبره أنها بإنتظار مبادرته...تذكر ما حدث حتى تسامحه فتحدث بصوت يلامسه الارتجاف قائلاً:
"توقفى عن التحديق بى...لن أستطيع المقاومة أكثر من ذلك"
عضت على شفتها السفلى مما جعل حمم بركانية تتفجر لتسير بعروقه ...لم تكتفِ بذلك بل تحدثت بصوت أشبه بهمس ساحر له قائلة:
"سأفعل ما أريده ولن يردعنى أحداً"
أطبق شفتيه فى محاولة لمنع نفسه من التهور مرة أخرى ونظر جانباً ثم التفت لها مرة أخرى يسألها :
"ما رأيك بأن نتزوج الآن؟...سأجمعهم فى غضون نصف ساعة و سيكون كل شئ جاهز.."
ضحكت متهكمة:
"فكرة جميلة نستطيع أن نحققها بعدما تلامس نجوم السماء لأنها أقرب لك منى.."
ابتعد عنها خطوة و هو لا يعلم ماذا تريد؟ هل تحبه أم...أم تتسلى بقربه منها؟ ناظرها بحيرة استطاعت قراءتها جيداً فتحدثت قائلة:
" لا آدم...لا أحبك..."
رد عليها بعنف و هو يمسكها بقسوة من ذراعها قائلاً:
"إذا لماذا سهيلة؟ لماذا تنجذبين لى كلما اقتربت منكِ؟ لماذا أشعر بتلك الحرارة بيننا؟ لماذا تتأملين وجهى بذلك الشغف؟"
لم تجد إجابة تسعفها فردت بتسرع :
"ليس من شأنك.."
ضحك ضحكة قصيرة ساخرة مردفاً:
"وشأن من هذا إن لم يكن شأنى؟..تكسرين كبريائى لتنهلين من بحوره و تغيريننى لتظلين واقفة كجبل فى مهب الريح..تقلبين حياتى رأساً على عقب بينما لم استطع أن أترك بكِ أثراً و لو بنسبة صغيرة....لماذا سهيلة؟ أخبرينى و أريحينى...ماذا أمثل لكِ؟"
لم تتحدث وليس لعجرفتها بل لتخبطها بجدران الحقائق دون ساتر يرحمها...وجدت نفسها تنطق دون شعور:
"أبى...أنتَ مثل أبى..."
لم يعلم أيفرح أم يحزن لتشبيهها ذاك؟..نظر لها بانتظار تفسير لما تقوله فأكملت مردفة:
" لا أعرف هل أحبك أم أكرهك؟..."
شعر باليأس يتسرب إلى روحه و لكن كعادته أبى أن يستسلم فاردف واضعاً يديه فى جيبى بنطاله :
"ما رأيك بأن نبدأ من جديد؟ سأعتبر نفسى التقيت بكِ صدفة و أنتِ أيضاً كذلك...سنتعرف على كلاً منا من جديد..سنستمتع بحديث الأصدقاء المقربين..سننسى كل ما حدث بيننا"
نظرت له بنصف ابتسامة متهكمة فتنحنح و أكمل :
"سنتناساه و نبدأ صفحة جديدة بين آدم و سهيلة فقط بعيداً عن روابط العمل أو العائلات...ما رأيك؟"
أعادت خصلة من شعرها خلف أذنها و هى تومئ له موافقة قائلة:
"أوافق بشرط ألا تقترب منى مثلما فعلت منذ قليل"
تنهد و كأنه قد وصل إلى مبتغاه قائلاً:
"موافق...ما رأيك بأن نتسامر قليلاً إلى أن أستطيع الرحيل من هنا؟"
ابتسمت و أعطته إشارة بالموافقة فجلس أمام بعضهما على السرير و أخذ يسرد لها تفاصيل بداية حياته بين أمه و أبيه مثلما فعلت هى الأخرى ...لاحظا التشابه الذى بينهما حتى فى طريقة تفكيرهما للخروج من أزماتهما و هما صغار...كان حواراً زاخراً بالضحك حيناً و الجزع حيناً آخر و لكنه انتهى بمعرفة ما وارته الضحكات وفضحته العيون...
"الساعة الرابعة الآن..."
قالتها سهيلة بتثاؤب فرد آدم و هو يزيح الوسادة من فوق رجله ليستقيم و يفرد ظهره قائلاً:
"لم يتبقَ على أذان الفجر سوى بضع دقائق.."
ناظرته بدهشة قائلة:
"هل تصلى؟"
فرد بعفوية و هو يرتدى حذائه قائلاً:
"ألست مسلماً؟"
ابتسمت و ردت مصححة:
"لم أقصد هذا"
استقام مرة أخرى مردفاً:
"أعلم ما تقصدينه جيداً...سأذهب الآن حتى تخلدين إلى النوم مرة أخرى فغداً..."
قاطعته صافعة جبهتها بندم مردفة:
"لا تذكرنى.."
ضحك ثم اردف:
"أعلم أنه أخطأ و لكنه يريد أن يصحح خطأه فلا تبخلين عليه بمنحه فرصة.."
ردت و هى تقوم هى الأخرى قائلة:
"أقسم لك أننى أحاول بأقصى جهد لى"
ذهبا باتجاه الشرفة ليتخطى سورها فيقف على حافة خارجة منها حتى تحدثت بقلق :
" أنا خائفة آدم..أخبرتك بأنه يوجد طريقة أخرى و لكنك عنيد.."
ابتسم لها و رد قائلاً:
"اطمئنى أنا معتاد على هذا"
شعرت بأنه يريد أن يستفزها فردت بنبرة خشنة:
"معتاد على ماذا؟ القفز من شرفات الفتيات فى الفجر؟"
رد و هو ينظر إليها بجدية قائلاً:
"بل على فعل كل ما هو غبى و متهور لأجلكِ فقط"
تنحنحت و هى تحاول أن توارى مفاجأتها من رده ثم اردفت:
"إذاً لا تفعل شيئاً من أجلى"
رد عليها مسرعاً:
"و ماذا سأقص لأطفالنا عن قصة حبنا؟"
ابتسمت بخجل و التفتت بوجهها بعيدا عنه فاردف قائلاً:
"إلى اللقاء سهيلة"
ظلت تراقبه و هو يتسلل إلى الخارج و لم تطمئن إلا بعد أن رحل عن الشارع بسيارته فدلفت إلى الغرفة مرة أخرى منتشية بابتسامة لم تختلف كثيراً عن تلك التى أسكرته بها فجعلته من المحكومين عليهم بعذاب السهر فى ضوء القمر...

**************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:25 PM   #226

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"لا أعلم حور فإن كان يحبك ما كان قد تركك...كما أننى أشعر بأن تلك الطبيبة تلبق به أكثر صراحةً"
قالتها إحدى صديقات حور خطيبة إياد السابقة فردت عليها أخرى قائلة:
"أوافقكِ الرأى...ما رأيته بصور خطبتهما أشعرنى بذلك...كانت جميلة و هادئة فى إختيارها لألوان فستانها و تبرجها"
هدرت حور بأصدقائها :
"هل تمزحان؟...ما رأيته جعلنى على وشك التقيؤ..يتركنى أنا حور..ليذهب لتلك الفلاحة!!...إنها حتى لا تملك مقاومات أنثوية مثلى"
نظرن صديقاتها لبعضهن فشعرت بعدم تصديقهن لها حتى هبت واقفة متوعدة:
"سأريكن من الأفضل..و ستعلمن أن إياد لا يزال يحبنى"
قالتها و ذهبت مسرعة إلى بيتها التى ما إن دلفت إليه تجاهلها جميع من به...صعدت إلى غرفتها تتذكر آخر ما فعله إياد معها و هى غاضبة تفكر فى كيفية إقصاء تلك الغبية التى تدعى سيلين عن طرقه...بعد ساعتان من التفكير و الإتصال بأصدقائها ممن حضروا حفل خطبته كانت قد أوجدت الفكرة بالفعل و عزمت على تنفيذها بدءاً من الغد...قامت و نظرت إلى نفسها فى المرآة فتذكرت كره إياد للون شعرها فتحدثت بصوت مسموع:
"أعدك بأن كل شئ سيكون كما تحب..و أعدك بأنك لن تتزوج غيرى إياد"
قالتها و غيرت ملابسها لتذهب إلى مركز تجميل لتغير لون شعرها من الأبيض إلى العسلى كشعر سيلين فكل ما تريده هو أن تثبت له بأن تلك السيلين التى فضلها لا تضاهِ فى جمالها شيئاً...

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:26 PM   #227

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شهران...كانت تلك هى المدى التى مرت لتتعمق و تتوتد علاقة آدم بسهيلة فى إطار جديد و لكنه ممتع جعل كلاً منهما يعلم خبايا نفس الآخر...بعد أن كان يتعذب لترد على رسالة منه أصبحت هى التى تبادر لتحدثه عن ما يخطر ببالها
إلى أن وافق عز فى الشهر الثانى على أن تعود لعملها فأصبحت ترافقه بكل شئ و تصحابه كظله...استطاعت أن تشعر براحة مضاعفة بعد أن علمت بخبر استقالة مروان من الشركة و لكن ما لم تعرفه أنها لم تكن مجرد استقالة بل كانت مواجهة حادة بين آدم و مروان فى شقته انتهت بكدمات و نزيف على وجه الأخير..تحسنت حياتها كثيراً فى تلك الفترة إذ استعادت الكثير من توازنها الداخلى و استطاعت أن تتأقلم مع الوضع القائم فى أسرتها بشكل أبهر آدم...آدم الذى أصبحت تدمن وجوده بحياتها و تعشق غيرته التى لا يستطيع أن يخفيها عن من حوله...
بالطبع كان يتحين الفرص لمضايقة ذاك النديم كما يطلق عليه حتى يبتعد عن سهيلة كما كان يتحين مثلها و لكن لإسعاد سهيلة فتارة يخطط للخروج معها فى مناطق لم يذهبا إليها من قبل و تارة يعد لها فطورها المفضل فى منزله بنفسه و يجلبه لها الشركة و تارة يفاجئها بباقة ورود الجورى بداخلها أكثر أنواع الحلويات المفضلة لديها...
لم يختلف حالهما كثيراً عن حال إياد وسيلين اللذان كانا يخرجان معاً بكثرة لإختيار ألوان و ديكور شقتهما و لإنتقاء الأثاث فقد أصر إياد على أن يكون كتب كتابهما بعد شهرين و من ثم شهر آخر ليعقدوا حفل زواجهما و وافقته سيلين...
ذلك الثنائى كان بينهما نوعاً آخر من الانسجام و التفاهم و كأنهما نصفان و اتحدا معاً ليكملا بعضها و هذا ما لاحظته مريهان و ماجدة جيداً فكانا لا يختلفان فى أى أمر حتى تناسق ألوان الشقة كانا يختاراه معاً بنفس الرأى...سعد عز كثيراً عندما تعمق بتحليل و مراقبة إياد فوجد أنه شاب محترم شرقى ذات طباع و شيم خلاقة فاطمئن على سيلين معه كما شعر مختار بنفس الاطمئنان من حديثه مع تلك السيدة الناضجة التى ستكون زوجة ابنه المستقبلية...
مالك...هو كل ما كان يشغل عقل سهى فقد شعرت بمدى عمقه و هدوءه القابع خلف وجهه الوسيم بينما لم يشعر هو من ناحيتها سوى بأنها أنثى ذكية حكيمة و هذا النوع من النساء لم يمر عليه من قبل فقرر أن يصادقها صداقة من نوعٍ مختلفٍ ليست مثل صداقته مع بقية الفتيات بل إنها صداقة صادقة و قوية دون مشاعر منحرفة ولكن ذلك لم يقلل من إعجاب سهى به الذى يتفاقم يوماً بعد يوم...
أما سامر فكاد أن يفقد عقله من تلك المكتئبة التى تأبى الاعتراف بحبها له...تظهر له كل ما يصدق على تتيمها به و ترفض الإفصاح بها صراحةً بالرغم من ضغط روفانا المستمر عليها و اتفاقها مع سامر بتدبير لقاءات لهما لكنهما فشلا فى جعلها تتحدث....
استطاع أن يتمم منير شراكته مع هشام دون علم ماجد و بالطبع لم يعلم مختار و لكنه قرر أن يفعل ما يحلو له دون علمهما حتى لا يقفان له و يعترضان معللاً بينه و بين نفسه أن ما يفعله لا يمثل نقطة من بحر بعجرفة مختار عليه ولا بما فعله ماجد ولا زال يفعله معه....

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:27 PM   #228

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"لا أصدق هذا...إياد الفارسى"
قالتها حور متصنعة المفاجأة فى المقهى أمام إياد الجالس بصحبة سيلين التى تعجبت من تدخل تلك الدمية المفاجئ فى حوارهما...نظر إياد بتعجب لحور و سألها :
"هل أنتِ حور؟"
أومئت له و مدت يدها تصافحه بينما شعرت سيلين بنيران الغيرة تتآكلها فور تذكرها لصاحبة هذا الاسم لكنها انتبهت لحديث إياد عندما قال:
"أعرفكِ حور..هذه خ..."
قاطعته سيلين بابتسامة باردة و هى تقف لتسحب يد حور من يده بحدة قائلة:
"زوجته المستقبلية...سيلين"
شعرت حور بكف سيلين التى تعتصر يدها فسحبتها قائلة بنبرة حملت القليل من الألم:
"تشرفت معرفتك...رأيتك بالصور مع إياد و صراحةً لم أصدق أن إياد كان سيحب من مثلك"
جحظت عينان سيلين فى مفاجأة و همّت أن ترد و لكن قد سبقها إياد مردفاً بابتسامة :
" بل أنا الذى لم أصدق بأن سيلين ستوافق بالزواج من شخص مثلى..فهى ليست بالأنثى التى يستحقها أى رجل"
ردت حور بتهكم:
"تتحدث عن نفسك و كأنك أى رجل"
اتسعت ابتسامته مردفاً بثقة:
"بالفعل لست أى رجل لأننى سأتزوج من أجمل نساء الأرض..سيلين"
ابتسمت سيلين و ردت بصدق عليه مردفة:
"و برأيك من يستحق أن يتزوج أجمل نساء الأرض سوى أشجع و أوسم فرسانها..."
قالتها و اهدته ابتسامتها المشرقة بينما شعرت حور بأنها على وشك لكم تلك الفلاحة كما تطلق عليها فردت بابتسامة مصطنعة:
"تلبقان ببعضكما كثيراً..سعدت برؤيتك إياد رغم أننى كنت أريد الجلوس و التحدث معك أكثر لكن لا يهم..سأعوضها مرة أخرى"
ردت سيلين بعد أن استشاطت غضباً من تلك الغبية:
"سأكون معه فى كل مرة فلا تجهدين نفسك بالقدوم...لأن المرة القادمة تحديداً سأكون زوجته..فعرسنا لم يتبقَ عليه سوى أقل من شهر"
نظرت لها حور بصدمة لاحظتها سيلين و لكنها حاولت أن تواريها قائلة بسرعة:
"مبارك لكما...أستاذنكما لدى موعد هام"
قالتها و انصرفت و هى متوترة بينما جلست سيلين مرة أخرى تحتسى من مشروبها أمام إياد الذى تنحنح ثم اردف:
"أوسم وأشجع فرسانها!!..."
ابتسمت متحرجة فأكمل:
"أتعلمين ما ناتج زواج أجمل نساء الأرض بأوسم و أشجع فرسانها؟..."
نظرت له ببلاهة فمال عليها ليهمس فى أذنها بشئ جعلها تسعل و يحمر وجهها لتلكزه بينما صدحت ضحكته المجلجلة فى تسلى بخجلها المحبب إليه....

*************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:28 PM   #229

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أعتقد أن الألوان التى ستلبق بتلك الفساتين هى البرميتى و الوردى و الزهرى..ستكون ألوان رقيقة و ستلبق بالحفل أيضاً"
قالتها سهى و هى تناظر صورة للفستان التى اتفقت عليه هى و أخواتها لحفل عرس سيلين فردت سيلين قائلة:
"نعم أوافقكِ الرأى...كما أن تلك الألوان ستلبق بكن"
دلفت سهيلة إليهما قائلة:
"هل لازلتما مستيقظتان؟..ظننت أن سيلين ستنام فغداً عقد القران.."
تحدثت سيلين قائلة:
"كنت سأنام بالفعل لكن شعرت بإختناق فجأة لا أعلم لماذا؟.."
غمزت لها سهيلة مردفة:
"إنه التوتر المعتاد أيتها العروس...هيا لتنامى حتى تذهبين باكراً إلى المشفى "
أومئت لها مستسلمة و حاولت أن تنام مرة أخرى حتى نامت ولكنها حلمت بكابوس جعلها تستيقظ على أذان الفجر فتوضأت و صلت و جلست فوق سجادة الصلاة حتى وجدت نفسها دون أن تشعر تتحدث قائلة:
"أنا خائفة..لا أعلم لماذا أشعر بهذا الانقباض..أتمنى من الله أن تسير الأمور بخير.."
قالتها و قامت لتستغفر و تقرأ فى مصحفها قليلاً حتى بزغت شمس الصباح فنهضت وارتدت ملابسها لتذهب إلى عملها سريعاً لتأخذ اذناً....
دلفت مسرعة إلى المشفى حتى وصلت إلى رئيس العيادات و أتمت ما أتت لأجله و حين خرجت استوقفها خالد بالقرب من بوابة المستشفى فزفرت و التفتت له تسأله بحدة:
"ماذا تريد؟"
رد عليها و هو يقترب منها قائلاً:
"لن أستطيع التحدث هنا فلنذهب إلى مكان آخر"
ردت باقتضاب:
"إذا لا تتحدث"
أمسكها من مرفقها قائلاً:
"أرجوكِ سيلين...أنا لا أطلب سوى فرصة أخرى..سأطلق زوجتى و مستعد لأذهب إلى أبيكِ لأطلبكِ رسمياً منه"
تحدثت بصوت أشبه بفحيح الأفاعى مردفة:
"أبعد يدك عنى أيها المختل بدلاً من أن أهشم لك فكك..من اليوم و أنا لا أملك بنفسى شيئاً فلقد أصبحت ملكاً لرجلٍ آخر...فإن كنت رجلاً تعالَ لتطلبنى منه.."
نظرت له من رأسه إلى أخمص قدميه بإحتقار و نفضت يده عنها لتعود إلى البيت شاعرة بشئ من الراحة....

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-21, 08:29 PM   #230

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حل المساء و اجتمع الأهل فى بيت الرماح مرة أخرى لعقد القران تلك المرة و اختلفت أزياء الفتيات فارتدت سيلين فستاناً بأكمام قصيرة من اللون النهدى المطفى تميز بطوله الذى امتد حتى ركبتيها و انسيابه على جسدها ليحدد قدّها فى إغراء اكتمل مع هذا الحذاء ذى الكعب العالى الرفيع باللون البيج...رغم بساطة طلتها إلا إنها كانت آية فى الرقة و الجمال بشعرها العسلى الذى فردته ليتخلى عن تموجاته حتى إنه غير مظهرها كثيراً بجانب تبرجها الرقيق...
ارتدت سهيلة فستان طويل بكم واحد بلون النبيذ فلبق ببياض بشرتها و رفعت شعرها فى هيئة كعكة مرتبة منمقة أظهرت استدارة وجهها أما سهى فاختارت فستاناً لونه فحمى لامع قصير بأكمام طويلة و عقدت شعرها على هيئة ذيل حصان مرفوع أضاف على وجهها رقة جذابة...
طرق عز الباب قبل أن يدلف إلى فتياته و عندما دلف ناظرهم بدهشة قائلاً:
"بسم الله ما شاء الله...ما كل هذا الجمال؟ أظن أن إياد سيصاب بنوبة قلبية اليوم"
ضحكن جميعاً فدلفت ماجدة خلف عز تسأله:
"هل استعجلتهن؟ لقد.."
قطعت حديثها حين رمقت بناتها بانبهار فأخذت تبسمل قائلة:
"الله أكبر..الله أكبر..بسم الله ما شاء الله..اللهم بارك..عز هل يوجد عندك بخور؟"
رد بعفوية مردفاً:
"و هل تريننى عطار أمامك؟"
جلجلت ضحكاتهن فدخلت رؤى لتخبرهم بأن العريس قد أتى و ما إن رأتهن حتى هللت قائلة:
"كنت متأكدة من أنكن ستصيرن كالممثلات الأجنبيات الليلة خاصة سيلين..جميلة و رقيقة للغاية"
شكرتها سيلين و احتضنتها سهيلة تخبرها بأنها الأجمل بينهم و نزلت معها هى و سهى و عز بينما وقفت ماجدة تحدث سيلين قائلة:
"من المفترض أن أخبركِ هذا الحديث يوم عرسك لكننى لا أعلم هل سأستطع أن أتفوه به أم ستشغلنى فرحتى بكِ؟..انظرى بنيتى لقد رزقكِ الله برجل أمين و صادق فإياكِ و الشك به..إن حدث بينكما خلاف فلتحدثيه وحدكما حتى لا يعرف أحد بوجود شر بينكما و لا تقللين من احترامه فلتحترميه كما تحترمين ذاتك..بينكما تناغم و حكمة نادرة فلتحافظى عليها حبيبتى..و اعلمى أن أمره لكِ كأمر أبيكِ فلا تخرجين عنه ولا تعصينه..لا تتحدثين أمام الكل بمدى سعادتكما حتى يبارك الله لكما فى حياتكما و أخيراً...أنتِ ستره و عِرضه و سره و مأمنه و أمانه فلتكونين له عوناً يكن لكِ سنداً و إن شيدتِ له بيتاً سيبنى لكِ وطناً...فليسعدك الله حبيبتى و يدم الفرح بقلبكِ و يبارك لكما و يجعله لكِ خير الزوج و السند..."
قالتها و قبلت رأس سيلين وضمتها لحضنها دامعة مردفة:
"لقد جعلتينى أشعر بأننى قد هرمت أيتها الفتاة"
ابتسمت سيلين قائلة:
"بالطبع لن تهرمى الآن..يمكنك قولها حين ترزقين بأحفادك"
ضحكت ماجدة فأضحكت سيلين و نزلتا معاً الدرج حتى وصلت إلى من ينتظرها...إياد
لم يصدق عينيه عندما أبصرها و لكنه أجفل على الصفير الذى أخذ يطلقه آدم و ليل معاً و تصفيق بقية أبناء عمه...
جلست بجانب أبيها و جلس إياد بجانب مختار فى حضور المأذون لكنه لم يلتفت إلى مما يحدث سوى إيماءات سيلين الرقيقة الخجولة و جمالها الذى أفقده تركيزه بالفعل و لكنه استعاده مرة أخرى عندما قال المأذون:
"بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما فى خير"
حينها انطلقت الزغاريد بغزارة و أخذ مختار يهنئ عز و سيلين الخجولة فى فرح حقيقى بينما مال آدم على سهيلة قائلاً:
"استعدى لأننا سنكون مكانهما قريباً"
نظرت له بلوم مصطنع فاعتذر و عاد ليهلل مع الشباب مرة أخرى...
"تعالى سيلين أريدك"
قالها إياد لسيلين و ذهب بها إلى الشرفة بعيداً عن الأعين فسألته:
"لماذا إياد؟ أريد أن نلتقط بعض الصور لنا معا قبل صورنا مع العائلة"
تأكد من إغلاق باب الشرفة و أخذها جانب منها ليتحدث بصوت أجش لامس قلبها قائلاً:
"أبدو أخرق أنا أعلم جيداً و احتمالية أن تصفعيننى بعد ما أريد فعله هى مليون فى المئة ولكننى عانيت الكثير لأتحمل نطقك لاسمى آلاف المرات و تحملت الضغط حين كنتِ تلعقين شفتيكِ أمامى كما ظللت أنظر إليك كالمحروم كلما تحدثتى فهلا أشفقتى على قليلاً؟"
ناظرته بعدم فهم فاقترب منها قائلاً:
"لن تفهمين بالطبع و لذلك سأشرح لكِ ببساطة عندما تغمضين عينيكِ"
نظرت له بشك ثم أغمضت عينيها فى استسلام و هى تزفر قائلة:
"فلنرى هذا ال...."
قطعت جملتها حين ضمها فجأة فى قبلة كتمت شهقتها و أفقدتها مقاومتها حتى أنها تعلقت بوهن فى سترة حلته السوداء الأنيقة حتى لا تخذلها قدميها و تسقط و هذا بالفعل ما شعره إياد لذلك حرر شفتيها حتى تلتقط بعض الأكسجين سانداً جبينه على جبينها متحدثاً بصوت لاهث قائلاً:
"لا تحاولى أن تتفوهى باسمى الآن فهذا لن يساعدك إطلاقاً"
تصاعد صدرها فى التنفس كما ظل يهدر قلبها و نظرت أرضاً هامسة:
"سيشعرون بإختفاءنا..يجب أن نذهب قبل أن يرانا أحد"
تنفس بهدوء و هو يشدد إحكام يديه على خصرها الصغير مردفاً:
"لم يتبقَ سوى أقل من شهر على عرسنا و حينها لن تستطيعين أن تهربين منى"
نظرت له بعيون امتزجت فيها الرقة و الأنوثة و الخجل ثم أبعدت يديها عن رقبته لتخرج إلى الحمام بسرعة حتى تعدل من تبرجها بينما خرج إياد و وجد مالك آتياً يسأله:
"أين كنت؟"
تحدث إياد محاولاً الكذب قائلاً:
"كنت أشم بعضاً من الهواء النقى"
لاحظ مالك أثار حمرة الشفاه على فم إياد فسأله فى خبث:
"هل كنت تشمه أم تقبله؟...أيها الغبى أثر حمرة شفاهها واضح للضرير.."
وضع إياد يده على شفتيه ليتأكد فوجد آدم يأتى هو الآخر قائلاً بمزاح و هو يقرص أذن إياد :
"أيها الشقى..لقد شعرت أنك ستلعب بذيلك حين جررتها أمام الجميع أيها الأحمق...يا أخى حتى فى الوقاحة أحمق..لم تكتفِ فقط بالفضيحة و أنت تسحبها خلفك بل خرجت بحمرة شفاهها..امسح فمك أيها الغبى"
قالها و أعطاه منديل يمسح به فمه بينما ضحك مالك قائلاً:
"أخبرنى هل شرفتنا؟"
نظر له آدم متهكماً:
"إنها مجرد قبلة لماذا تسأله و كأنه صاحب مقطع فيديو كيفية إنجاب طفل فى ثلاث دقائق؟"
ضحك مالك بينما رد إياد و هو يلكز آدم بصدره:
"اخفض صوتك أيها الحمار سيسمعك أبوها"
ضحك مالك قائلاً:
"أنظر من يتحدث"
لكزه إياد و ذهب لتستوقفه روفانا فى الطريق قائلة:
"مرة أخرى إذا أردت فعل شئ مستتراً لا داعٍ بأن تفضح نفسك بالإستعجال"
قالتها و وضبت له رابطة عنقه ثم تركته فاغراً فاهه و من خلفه آدم و مالك يضحكان...

************



يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t473107-24.html


Adella rose likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-02-21 الساعة 11:29 PM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.