آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ملك يمينــــــك.. روايتي الأولى * متميزه & مكتمله * (الكاتـب : Iraqia - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          في أروقة القلب، إلى أين تسيرين؟ (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          صفقة زواج(103) -قلوب غربية- للكاتبة الرائعة: * رووز *[حصرياً] كاملة & الروابط * (الكاتـب : رووز - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          إغواء متنكّر (78) للكاتبة: Stefanie London *كاملة+روابط* (الكاتـب : *دلال* - )           »          عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-21, 08:21 PM   #321

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشقي بيتي مشاهدة المشاركة
فصل رااائع رنا
مسكينه روفاناكانت صدمتهاقويه
وصدمةالعائله بأكملهابسبب منيروافعاله
سلمت يداكي ياقمر موفقه باذن الله
حبيبتى تعليقك هو الأروع💖😍


رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:06 PM   #322

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث و العشرون

اطلعت على نتيجة التحليل الذى خضعت له اليوم بالمشفى وهى فى حالة من السعادة الغامرة غير مصدقة بأنها تحمل بداخلها قطعة منه...تنهدت ثم شجعت نفسها و أجرت اتصالها منتظرة صوته الذى يبعث فى روحها الحياة و الذى آتاها بعد ثوانٍ من الإنتظار...
"لا تخبرينى بأنكِ تتصلين الآن لتضعفينى بإخبارى أنكِ تعانين من البرد فى سريرك و تحتاجين إلى تدفئة عاجلة"
ضحكت برقة تناسبت مع تورد وجهها بخجل قائلة:
"بل اتصلت لأخبرك خبراً سيجعلك تقفز فرحاً"
رد و هو يمازحها بصوته الرجولى الذى يفيض عشقاً:
"ماذا؟ هل قررتِ أن تشفقِ على و ترتدين لى قميص النوم القرمزى ؟"
جلجلت ضحكتها و ردت بفرح مردفة:
"لا..إنه خبر أفضل بكثير..هل تريد وقتاً للتخمين؟"
قام من مكانه ليخرج إلى الشرفة مستنداً لها و هو يرد بحماس قائلاً:
"ما هو ذلك الخبر؟ لقد أثارت نبرة صوتك فضول الضابط فى نفسى"
"إياد..أنا حامل"
قالتها سيلين بنبرة ممتلئة بالحب و العاطفة التى لا تكن غيرهما له ليرد هو غير مصدقاً:
"ماذا؟..س..سيلين هل تمزحين معى؟"
"قطعاً لا..لقد أجريت تحليلين للحمل و كلاهما إيجابى من الواضح أن الضابط المتعجرف سيصبح أباً قريباً"
قالتها لتغازله فرد بفرح ملأ صوته قبل قلبه وهو يمرر يده بين خصلات شعره الكستنائى القصير قائلاً:
"و من الواضح أن أنثى الصعاب سترزق بصعاب أخرى ستدخل على قلبها الفرح"
"لقد دخل الفرح حياتى منذ أن عرفتك إياد..أنتَ لا تعلم ما هو شعورى الآن و أنا أحمل بداخلى قطعة منك تنبض بروحك..أتتخيل كم سنكون سعيدين بطفل يملأ علينا فراغ بيتنا و هو يتعلم كيفية نطق الأسماء متعثراً بخطواته؟"
قالتها سيلين بحماس بث صورة دافئة مرحة فى خيال إياد حتى رد بخبث و ابتسامته الجذابة لم تفارق محياه:
"و تصورِ معى أن نفس هذا الطفل سيسير و يتعثر بخطواته إلى أن يبلغ غرفتنا و يقطع علينا لحظاتنا الخاصة"
أطلقت ضحكة أنعشت روحه فضحك معها و أخذا يتسامرا على موعد قدومه و كلاً منهما متحمساً لتلك الفترة التى ستكون بالتأكيد مميزة فى حياتهما....

*************


Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:08 PM   #323

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قامت من مكانها على عجلة و وضعت الإسدال عليها بإهمال كما أخذت تلف طرحته و هى تسأل من خلف الباب بتوجس قائلة بصوتها ذات البحة المميزة :
"من؟.."
ميزت صوت أنثوى تمقته يرد:
"هذه أنا يا سيدة البنات"
فتحت مى الباب ليصدر صرير تناسب مع عبوسها و جمود ملامحها التى استقبلت بها جواهر ساكنة الشقة التى فوقهم حتى تسألها بجفاف قاطبة حاجبيها الجميلين:
"ما الذى تريدينه؟"
أطلقت جواهر ضحكة رقيعة عالية لبقت بتبرجها الصارخ مع شعرها الأشقر المصبوغ الذى لا يتناسب مع سنها أو لون بشرتها و هى تستند بيدها على الباب لتزيد من كيد مى و ترفع حاجبها الرفيع فى حركة بيئية قائلة:
"فلتهدئين قليلاً يا قلبى ما بالك لا تطيقين لى كلمة منذ يوم خطوبتك بابن ال(معلم) حامد"
زفرت مى بوجه محتقن و هى تريد أن تصفع تلك الساقطة على وجهها فلم يسبق لها التعامل مع أمثالها صحيح لم تكن حالهم ميسورة من قبل لكن كما كانت تقولها أمها (مستورة) حتى انتقلوا إلى تلك الحارة الدنيئة فاضطرت أن تتعامل مع الساقطات و الهاويات أمثال جواهر إلى أن تقدم لخطبتها شاب ابن سيد المنطقة فاضطرت أن توافق مجبرة لتحمى سيرتها و سيرة أمها من تلوكها الأفواه حين يرونها...
"أريد بصلتين..تعلمين أن البنات جائعات بعد المجهود الذى بذلنه اليوم"
قالتها بنبرة رقيعة سافرة جعلت الدماء تفور بعروق مى فور أن فهمت إشارتها عديمة الحياء فردت بحدة قائلة:
"و ما دخلى بكِ و براقصاتك؟..كما أنه لا يوجد بصل لدى فلتجعلى إحداهن تتعب وتنزل لتبتاعه و لا تخافين لا أعتقد أن البائع سيمانع منحها ما تريد فيكفى أن يعلم أنكِ من أرسلتها"
شعرت بإنقباض يدها على الباب فى عصبية لكنها لم تستطع أن ترد لأن صوت رجولى قد منعها مردفاً:
"ماذا هناك يا جواهر؟..ألم أحدثك من قبل على أن مى خطيبتى ولا أريد من أحد إزعاجها؟"
نظرت جواهر مرتبكة لياسين الذى صعد خطوات السلم مسرعاً حتى وصل إلى باب شقة مى فى هنيهة حتى ردت جواهر بابتسامة صفراء لم تبث الاطمئنان فى صدر مى معللة:
"آسفة يا ياسين باشا لكن أنت تعلم أن الوقت متأخر و كنت أريد طبخ شيئاً للبنات و ما كان ينقصنى سوى بصلتين و حين نزلت لاستعارهم من السيدة مى لم..."
قاطعتها مى بعد أن وجدت المرأة تضع كفها على صدر ياسين هادرة:
"كما قلت لكِ ليس لدى بصل"
قالتها وسحبت ياسين لتغلق الباب بوجهها فى حدة جعلت جواهر تزمجر متوعدة تلك المتعجرفة بالهلاك...
"لم أعرف بأنكِ بتلك القوة من قبل"
قالها ياسين لمى الواقفة ترمقه بترقب و هو ينظر لجسدها الصارخ الأنوثة حتى بذلك الإسدال البسيط...اقترب منها فى وقاحة حتى التصق جسدها بالحائط ذات البقع إثر الرطوبة خلفها و سألها بوقاحة وهو يحبسها بين ذراعيه مردفاً:
"هل يا ترى لديكِ نفس القوة بالسرير؟"
رمقته بإشمئزاز فكل ما به يثير إشمئزازها حقاً لا تعلم كيف ستمضى معه بقية حياتها و هى لا تتقبل منه أى شئ..
"ابتعد عنى ياسين لأن ماما تنادينى"
ضحك ضحكة ساخرة قصيرة و هو يدفعها بجسده للخلف مرة أخرى حين كادت تفر و رد مقترباً من وجهها قائلاً:
"فلتنتظر إلى أن أعلم ردك"
خنقتها وقفتها تلك و هى تشعر بجسده يحتك بجسدها بطريقة وقحة مقززة حتى فقدت أعصابها هادرة:
"ابتعد عنى..."
ارتد للخلف مع دفعها له فى صدره يناظرها بغضب من تجرءها فأغمضت عينيها ثم تنفست بهدوء فى محاولة فاشلة للتحكم بغضبها و فتحتهم بعد أن رسمت ابتسامة باهتة متحدثة بطريقة آلية هادئة مردفة:
"آسفة أنت تعلم ضغط العمل و الدراسة لم أقصد شيئاً"
كاد أن يسبها لكنه يعلم أنها مجنونة و ستخلع خاتمه لتقذفه بوجهه بعد أن تطرده مثلما فعلت من قبل و لكنه تحدث بسخرية مردفاً:
"و كأننى أحدث زوجة رئيس الحى..لقد أخبرتك بأنكِ لستِ بحاجة للعمل و لا للدراسة فقط ما كان عليكِ سوى أن تحددى موعد للزواج و كنتِ سترتاحين من كل هذا"
زفرت فى محاولة لكتم توبيخها على جهله و ردت:
"أولاً لن أتزوجك إلا عندما أكمل دراستى ثانياً من أين سأجلب دواء ماما؟..ثالثاً و الأهم ها أنت قد رأيتنى و علمت بأننى بخير و الحمد لله ماذا بعد؟"
رد باستنكار:
"هل تطرديننى؟"
خرجت حينها خديجة بعد استماعها للحوار كامل و هى تريد أن تخرج لتتصدى بدلاً من إبنتها لولا رغبة مى و تحكم رأيها قائلة:
"لا يا بنى..اجلس معى حتى تعد لك مى كوباً من الشاى"
تحدث ياسين بصوته العالى الذى تكرهه مى مردفاً بطريقته الهمجية:
"لا يا حماتى يكفى أننى أتيت لأطمئن على زوجتى..سأذهب الآن..آه..كدت أنسى..أمى أخبرتنى بأنها تريدكما على الغداء معنا غداً.."
قالها وسحب الباب فى يده و هو يلعن فى نفسه عقلها الصوان الذى لا يلبق بجسدها المشتعل و وجهها المثير...تنهدت براحة ما إن خرج و كأنها قد تخلصت من همّ قد جثم فوق صدرها..
"إلى متى ستظلين هكذا؟"
نظرت لأمها و افتعلت الابتسام حتى لا تقلقها قائلة:
"إلى أن نتزوج..حينها فقط سأعامله كما يجب أن أعامل زوجى"
قالتها و هربت من أمام وجهها لتخلع إسدالها شاردة بسؤال أمها..إلى متى؟....

***********


Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:09 PM   #324

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وقف أمام البيت بعد أن حاول أن يتصل بها كثيراً دون رد و ذهب إلى النادى مرات عديدة دون أن يجدها عله يجدها تنزل الآن...حاول الإتصال بها مرة أخرى لكن ما من مجيب يعلم أنها حاولت مهاتفته كثيراً كما حاول هو أن يرد عليها لكن كل محاولاته قد باءت بالفشل..لم يستطع أن يتحدث معها بعد ما حدث..لا يعلم إن كانت ستتفاهم الموقف أم لا لكنه متأكد أن سهى تمتلك قلباً من ذهب و ستسامحه على تجاهله الغير مقصود لها...لمح حركة داخل البناية إلى أن وجدها تخرج منها..الآن فقط شعر بأنه بخير..دقق النظر فى ملامحها دون أن تلتفت له فكانت مشغولة بشئ ما فى حقيبتها فلاحظ شحوبها و إصفرار لون وجهها كما لاحظ نقصان وزنها من ملابسها البسيطة التى لم تخلُ من أناقتها ذات اللمسة الرقيقة..ظل منتظراً أن تفرغ مما بيدها إلى أن رفعت عينيها له و كأنها قد سمعت استجداء قلبه الذى يناديها شوقاً...ما شعره من نظراتها كان عكس ما فعلته تماماً فقد تجهمت و حملت حقيبتها الصغيرة فى عصبية ثم سارت...
"سهى!..انتظرِ"
قالها مالك الذى ركض خلف سهى و لكنها لم تلتفت له بل أكملت طريقها فى خطوات ثابتة حتى أوقفها جاذباً إياها من رسغها قائلاً:
"توقفِ سهى ما بك؟"
نظرت له بإستغراب و كأنها لا تعلمه ثم ردت تسأله:
"نعم!..من أنت؟"
ضحك مالك بعصبية قائلاً:
"ما تلك المزحة؟..ما بكِ سهى؟"
نظرت له نظرة شملته متفحصة ثم ردت:
"هل أعرفك؟!.."
"أنا مالك يا سهى ما هذا الجنون؟"
قالها مالك بملامح متعجبة فأظهرت له و كأنها تفكر ثم ردت ببرود:
"آسفة لا أعرف أحداً بهذا الاسم"
قالتها و ذهبت إلى السيارة التى طلبتها من التطبيق لتصلها إلى بيت أبيها تحت نظرات مالك المستنكرة لما يحدث...
سارت فى خطوات ثابتة واثقة إلى أن ركبت السيارة و انطلقت بها مبتعدة عنه لتترك العنان لدموعها مرة أخرى...لقد رأته و هذا آخر ما كانت تريده إن كانت تريد بالفعل أن تعاقبه على خيانته لها...

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:10 PM   #325

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرت بضعة أيام بالوتيرة الروتينية المعتادة إلى أن أتى اليوم الذى انتظره سامر بشدة...يوم تخرجه...بالطبع ذهب لحفلة تخرجه أمه واخواته حتى روفانا التى اختارت له كعادتها حلته الأنيقة الكحلية مع ذلك القميص الناصع البياض و رابطة العنق ذات الخطوط الرفيعة الكلاسيكية الكحلية و التى لبقت مع وسامته و جاذبيته الشديدة خاصة جاذبية عينيه الرماديتين فاجأته شفق و حضرت هى الأخرى الحفل مرتدية فستان قصير رقيق بأكمام دانتيل من اللون الأسود و أكتاف مكشوفة أظهرت بها رشاقة عنقها و نعومته مع شعرها التى رفعته لتتضح ملامحها الرقيقة مع تلك الخصلات التى فرت بتمرد معلنة شخصية صاحبتها...انتهى سامر من تسلم شهادته مرتدياً روب تخرجه الذى أضفى عليه جاذبية إضافية..
بكت نرجس بينما أخذ ليل و روفانا فى الصفير كما أخذ مالك بتصوير كل ما يحدث...كانت لحظة مميزة للغاية إلى جميع الحاضرين لكنها لم تكن لهم مثلما كانت لسامر فرؤية ماريته آتية بذلك التأنق الفائق لن يتحمله...انتهى الحفل و ذهبت نرجس مع مالك و ليل و روفانا بينما أصر سامر على أن يصل شفق لبيتها بنفسه فتركه ليل و هو يغمز له هو و روفانا ضاحكين مما أضحك شفق و سامر معاً...
"أغبياء أقسم بالله"
قالها سامر بعد أن توقف عن ضحكه فنظرت له شفق و هى ترد بابتسامة لم ترحل عن شفتيها بعد قائلة:
"ليسوا أغبى من شخص أعرفه"
تنحنح و سألها واضعاً يده خلف رقبته:
"إلى أين تريدين أن نذهب إلى الآن؟"
ردت و هى تحل شعرها لتتركه إلى الهواء فيعبث به كما يشاء قائلة:
"لا أعتقد أننى أريد أن أذهب للبيت الآن..أنا جائعة ما رأيك بإختيار مطعم على ذوقك؟"
اتسعت ابتسامته الآسرة و هو يومئ لها ثم اصطحبها إلى سيارته مكشوفة السقف و انطلق بها...
بعد قليل كانت شفق تطلب لهما الطعام على ذوقها بمطعم راقٍ من إختيار سامر ذى الذوق الرفيع..
"لماذا لم تخبرينى بأنكِ ستأتين؟"
ردت مبتسمة:
"لأننى أردت مفاجأتك..ما رأيك بها إذاً؟"
أطال النظر لها و أطلق زفير قصير قائلاً:
"أرق و أجمل و أروع مفاجأة رأيتها يوماً"
تحرجت فصرفت نظرها إلى يديها التى كانت تفركهما فى توتر فأمسك بيد منهما ليجذب نظرها مرة أخرى قائلاً بشوق و لوع أرهقه ليالِ:
"أحبك..."
نظرت لعينيه و هى تتنقل بين غيومها الرمادية فربما تستجديها حتى تحرر أسرها لكنها وجدت أنها تغرق بهما أكثر فرفع يدها و لم يقطع بينهما التواصل البصرى ليقبل راحتها فى رقة أرجفتها و أسرت بجسدها شعوراً لا يوصف فملمس شفتيه المائلتان للإكتناز فوق راحة يدها ملمس خيالى...
"انتظرِ هنا و سأعود لكِ"
قالها و قام تاركاً إياها و لم تفق من شرودها من تأثيره الطاغى بعد حتى يذهب و يطلب من عازف البيانو الذى يتوسط المطعم شيئاً لم تتبين ما هو لكنها واثقة بأنه سيعجبها...
عاد و ما إن جلس حتى سمعت مقطعها الموسيقى المفضل على البيانو..كان مقطعاً موسيقياً كلاسيكياً هادءاً اشتهر به فيلم (lala land) الأميركى...أغمضت عينيها منتشية بابتسامة خلبت لُب سامر و ظل ناظراً لها مستمتع بأنها -و أخيراً- تهديها له وحده...
"أنا أيضاً"
قالتها شفق و هى تنظر لسامر بشئ فى عينيها لم يستطع أن يفسره لكنه استطع أن يستشعر مدى عمقه مما جعله كالغارق فى بحار من الهوى لا يعلم إلى أين ستجرفه أمواجها...كان يعلم أنها له و أن قلبها ملكه فلم يستطع أن يشكك و لو للحظة بأنها تقصد شيئاً آخر غير حبه...شعر فقط بالندم لأن ما يريد إيصاله لها الآن لن يصل بكلمات ذات حروف لن تستطع نقل عاطفته بل إنها تحتاج أكثر من ذلك...
"فى ماذا تفكر؟.."
قالتها شفق حين طال صمت سامر فنظر لها و قال:
"أفكر فى أننا لو كنا زوجان الآن لكان إيصالى مشاعرى لكِ سيكون بطريقة فعالة أكثر من مجرد حديث على ألحان موسيقا رومانسية"
توردت وجنتيها خجلاً فلم تعتقد أن سامر الرقيق الخجول سيتحدث معها يوماً بتلك الطريقة و التى رغم تعجبها لها إلا أنها أحبتها...
كاد سامر أن يتسرع و يطلب يدها للزواج إلا إنه قد فضل القيام بشئ مهم أولاً قبل أن يقدم على أى خطوة..أتى النادل بعد قليل و وضع أمامهما الأطباق التى شرعا فى أكلها وسط ضحكات و همسات و نظرات محملة بعشق و وله كل منهما للآخر....

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:12 PM   #326

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" الله يخرب بيت أهلك...الله يخرب بيتك يا آدم"
قالها ماجد بعصبية و تحسر حاولت حينها تهدئته روفانا التى كانت حاضرة إعتراف آدم بما فعله مع عز بينما رد آدم بإستنكار:
"أكثر من ذلك؟!.."
أخفى ماجد وجهه بين يديه و هو يفكر كيف سيتصرف الآن بعد ما فعله ابنه الغبى بتسرعه فردت روفانا لتبرر موقف أخيها قائلة:
"بالتأكيد تسرع لكن لديه حق فما فعله أونكل عز ليس تصرفاً سليماً بالمرة"
تحدث آدم يساندها مردفاً:
"أخبريه..لأنه يرانى مستهتر و أننى فعلت هذا بفعل التظاهر بشجاعتى"
هدر به ماجد فى عنف:
"قُم آدم..قُم من أمامى قبل أن أقتلك"
قام آدم فى ضيق و هو يلوح خلفه قائلاً:
"فلتبحث عن من سيصنع لك القهوة إذاً"
قالها و ذهب للمطبخ تاركاً روفانا تكتم ضحكاتها مع ماجد الذى سيجن من أفعال ابنه الصبيانية...
"أنت تعلم أن آدم طيب و غبى و متسرع وما فعله يمكن أن تصلحه فقط إن أخذت معك أونكل مختار و تتحدثا مع أبيها"
نظر لها ماجد مبتسماً فقد ذكرته بطريقة ما ببيل فابتسمت له بإرتباك فاردف قائلاً:
"تعالِ روفانا.."
قامت روفانا من مكانها لتجلس بجانب ماجد فى ترقب مما يريده حتى ضمها إليه بحنو قائلاً:
"فلنترك آدم الآن لأننى قد اعتدت المصائب التى يحدثها منذ أن أتى إلى مصر ماذا عنكِ؟"
ضحكت و نظرت له باستفهام قائلة:
"ماذا عنى؟..أنا بخير لا أفتعل المشاكل"
ضحك و نظر إليها مداعباً وجنتها فى أبوة و هو يسألها:
"ما رأيك بأن نخرج معاً لتناول الغداء؟..أعلم مطعماً شعبياً أحب طعامه"
تجهم وجهها و تجمدت ملامحها الرقيقة و هى تتذكر آخر اتفاق بينها و بين من كانت تظنه أبيها فظهرت الدموع الحبيسة فى مقلتيها الصافيتين و ردت بصوت مرتعش:
"ما رأيك بأن أختار أنا المطعم هذه المرة؟"
علم بأن الأمر كان يتعلق بمنير فتحدث معها برقة قائلاً:
"افعلِ ما تريدين أميرتى ما يهم أن نخرج معاً بعيداً عن غراب البين أخيكِ"
"سمعتك يا ماجد بك"
صاح بها آدم من المطبخ لتضحك روفانا و يبتسم ماجد فالتفتت له قائلة:
"موافقة.."
اطمئن ماجد بردها فمنذ أن عاد إلى مصر و هو يتقرب منها و يشعرها بأبوته رويداً رويداً...
لم يكن يشعر بأنه سعيد مثلما شعر معها فى مرافقتها..كان يفتخر حقاً بأنها ابنته..
لازال يذكر أول لقاء بينهما بعدما عرفا الحقيقة..كيف كانت مذعورة و متوجسة من أن ينتزعها من بين إخوتها..إلا أن ما فعله بجانب ما قام به آدم قبله بث فى نفسها الكثير من الآمان و الدفئ الذى جعلها تتعامل معهما بأريحية بعد ذلك و ها هو الآن لا يزال يتقرب منها و يحاول كسب ثقتها و ودها بشتى الطرق طامعاً فى لفظة بابا من بين شفتيها الجميلتين...

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:13 PM   #327

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

دلفا معاً إلى الشركة و هما متحمسان لما عقدا على فعله البارحة حتى أن مالك لم يذهب لمكتبه بل صعد مع آدم مباشرة لمكتبه و ما إن دخل مالك حتى التفت آدم يحدث شيماء قائلاً:
"لا تدخلِ أحداً حتى إن كانت سهيلة"
قالها و أغلق خلفه باب المكتب تاركاً شيماء ذاهلة من أمره الذى لم ينطق به من قبل...
تشاحن الجو فى الشركة بفعل كثرة الأوامر التى كان يصدرها آدم تزامناً مع الخطة التى كان يضعها مالك للموظفين و بالطبع لم يترك إحداهما سهيلة خالية البال بل أقحماها معهما فى التفكير للحملة الدعائية الجديدة و التى اقترحها مالك لتزيد من مبيعات الشركة...أجادوا إدارة الشركة و الترتيب لكل شئ سيقوموا به فى الفترة القادمة بنظام و إتقان كما كانت الشركة من قبل تلك الأزمة التى مرت بها...
لم يختلف وضع شركة نيويورك كثيراً إذ عاد إليها ماجد بقوة و عزم ليمارس عمله مرة أخرى بإحتراف و إتقان لم يتوقف عنه يوماً...بالطبع كان يرسل لآدم كل جديد و كل تطور ليعلمه بالتفاصيل و ذلك ما كان يفعله آدم هو الآخر...
دلفت السكرتيرة إلى مكتب ماجد تحدثه بالإنجليزية:
"ها هى الملفات التى تريدها مستر ماجد...كما أن هناك رجلاً يريد مقابلتك بالخارج"
سألها ماجد بتركيز:
"من هو؟"
دلف الرجل معلناً عن نفسه حاملاً غليونه فى تكبر قائلاً :
"أنا يا ماجد"
استنكر ماجد فظاظة ذاك السارق الحقير و دخوله المكتب و الشركة بأكملها بتلك الوقاحة فنهض و هو يتحدث بتحدٍ قائلاً:
"آسف هشام لا مكانٍ بشركتى للصوص فمن الأفضل أن ترحل و تبحث لك عن وكر آخر"
ضحك هشام بسخرية من حديث ماجد الصريح و رد قائلاً:
"يعجبنى تملقكم آل الفارسى و إدعائكم النبل و الشرف رغم أنكم لا تعلمون ما هى رائحتهما حتى.."
"لا تتحدث بكلام لا تعلم ما معناه ولا ماهو صداه عليك فمن مثلك يجب عليه أن يستتر فى جحر كالفئران بعدما تنال الفتات سرقة"
قالها ماجد مرتكزاً على سطح مكتبه الأنيق بعدما خرجت سكرتيرته مما استفز هشام الذى تحدث بتحذير مبطن مردفاً:
"من مثلى يجب أن يقف له من مثلك إحتراماً لأنه استطاع أن يكشف للناس القناع الزائف المسمى بآل الفارسى مثلما سيكشف لكم بأن ما تفعلونه للنهوض بالشركات مرة أخرى سيذهب أدراج الرياح"
شعر ماجد بالغضب من حديث صعلوق مثله داخل مكتبه فدار حول المكتب ليقف بمواجهته قائلاً بتحدٍ و هيبة بثت الإحساس بالنقص فى نفس هشام:
"آل الفارسى ليس قناعاً بل أسطورة فى عالم التجارة و التكنولوجيا تداولتها الألسن بالتمنى هذا أولاً ...
أما عن تهديدك اللطيف فما أستطيع أن أقوله لك هو أن تبلله بالماء جيداً ثم تشربها لتلطف عليك حرارة خبر سقوط شركتك الوضيعة التى قد نلتها بالسرقة"
نظر له هشام مردفاً:
"أنظر ماجد إنه آخر عرض سأقدمه لك و لعائلتك..تنازل عن القضية و عد للشراكة و أعدك بأن ما سيدر على كلينا ليس بالبسيط"
جلجلت ضحكة ماجد فى سخرية واضحة قائلاً:
" و كأننا ننتظر عرضك الوضيع و مالك الحقير لنغتنى به لن أنظر بل أنت الذى يجب أن ينظر و يسمع جيداً لما أقوله...لن نتنازل و لن نعد للشراكة و افعل أقصى ما لديك فنحن لسنا بضعف أن نمتث لتهديد حقير من شخص عديم الشرف و الضمير مثلك...المقابلة انتهت يا سيد هشام..هل تعرف الطريق أم تريد من الأمن أن يساعدك؟.."
نظر له هشام بإحتقار و خرج من المكتب صافقاً خلفه الباب...

*************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:14 PM   #328

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

عاد ماجد بعد يومين إلى مصر مرة أخرى ليجتمع بأخيه حتى يجدا حل فى مشكلة آدم التى ارتكبها...
أبدى مختار اعتراضه و استنكاره الصريح بما فعله آدم كما استنكر فعلة صديقه أيضاً و ما كان عليه بالنهاية إلا إنه قد قرر بأن يذهبا معاً لعز ليحدثاه و يعتذر آدم له...
حل المساء على بيت الرماح حاملاً معه ضيوف جدد ليطرقوا بابه طمعاً فى حل تلك المصيبة التى سببها ابنهم...
دلف مختار مرتدياً حُلة سوداء أنيقة تناسبت مع قامته الطويلة ذات الهيبة و الوقار كماجد الذى ارتدى حُلة بتصميم مختلف بنفس اللون الأسود اختلف عنهما آدم فى إختياره لحلة رمادية غامقة مع قميصه الأبيض و حذاءه الجلدى اللامع مع عطره الرجولى الثمين...
جلسوا بإنتظار عز الذى نزل إليهم بعد دقائق و هو يتسائل عن الماء الذى عُجِنَّ به طينة ذاك الشاب ليكون لديه كل ذلك الإصرار فى خطبة سهيلة...
"ما الذى أتى بك مرة أخرى؟ هل أردت أن تكمل توبيخك لى ببيتى؟"
زفر آدم و أدار وجهه فلكزه ماجد و استقام مع مختار الذى حاول يهدئه مردفاً:
"أعلم بأنه مخطئ ولكنه قد أتى للإعتذار منك ومن أهل بيتك كله..كل ما أريده منك فقط أن تمنحنا فرصة للتحدث"
تحدث عز بعصبية قائلاً:
"أنت و أخوك فوق رأسى ابنه غير مرحب به حتى لو أتى بنجوم السماء تحت قدمى"
تهكم آدم بعد أن نهض مردفاً:
"و لماذا سآتى إليك بالنجوم؟ هل كنت سأتزوجك أنت؟"
شعر عز بدمه يفور حتى قبض على ملابس آدم قائلاً من بين أسنانه:
"أنظر يا هذا ابتعد عنى وعن ابنتى و إلا أقسم بأن أجعلك تندم إن لم تفعل"
تدخل مختار و فصل بينهما ليتلقى ماجد ابنه بالتوبيخ و الإهانة على ردوده الغبية لكن هذا لم يهم آدم فكل ما كان يهمه حقاً هو زواجه الذى بات لا يطيق صبراً على إتمامه...
"عز..لقد أتينا لنصلح العلاقات لا لنخربها..أعلم بأنه غبى و وقح لكنك تعلم بأنه يريد الإعتذار وأنت تقصيه دائماً من ساحة الحوار"
قالها مختار لعز بحرج من ردود آدم الوقحة فرد عز هادراً:
"ها أنت قد قلتها..وقح..أخبرنى بربك مختار كيف سأزوجه لابنتى و هو وقح عديم التربية لا يحترمنى و لا يقدر معنى العائلة"
حديث عز الغير مقصود إثر عصبيته أصاب آدم فى كرامته مرة أخرى و أراد أن يرد لولا تدخل ماجد قائلاً:
"أتفق معك بأنه وقح لكن هل حاولت يوماً أن ترى به شيئاً غير عيوبه؟..كما أننا قد أتينا لك من قبل و أعربنا لك عما بنيته من الزواج بابنتك و ما كانت فعلتك أنت؟..ذهبت بها لتقابل رجلاً آخر و كأنها ليست ملكاً لمن تقدم لها و أنت تعلم ذلك...ابنى ليس رجلاً غربياً ساذجاً سيتساهل مع معرفته بما حدث و ما قد فعله كان رد فعل طبيعى لما علمه أعلم بانه بالغ بل لقد بالغ للغاية لكن ذلك لا يسمح لك بأن تحكم على ابنتك و أن تحكم عليه بعدم زواجهما...سهيلة ابنتى مثلما هو آدم و ما أعرفه أنها تحبه مثلما قد جُنَّ بها..فصدق أو لا تصدق ما أقوله سيتزوجها شئنا أم أبينا فهو ابنى و أعلم تهوره كما هى ابنتى و أعلم مدى جنونها.."
قالها ماجد دون أن يتوقف ليفكر فى حرف مما قال فنظر له آدم بعد تصديق و امتنان بينما كاد مختار أن يجن من رد أخيه الذى جعل عز يستشيط أيضاً هادراً:
"إنها ابنتى و من حقى أن أخاف عليها و أختار لها من سيحميها و يصونها "
تدخل حينها مختار محتجاً بلطف:
"أعلم عز و لن يستطيع أحداً لومك على ما تقوله لكن كما قال ماجد لك سابقاً بأننا قد أتينا و تقدم آدم لها رسمياً ولم تعطنا رداً صريحاً وعلى حد علمى أن ابنتك موافقة بزواجها منه إذا لما التأخر و تعطيل الأمور"
زفر عز بضيق و هو يشعر بأنه محاصر حتى تحدث صراحة:
"حسناً أنا لا أثق به..لا أثق به مثلما لا أثق بأى من تقدموا لها حتى ابن جلال..الأمر كله مرتبط بالحفاظ عليها..هل سيصونها؟..هل سيحميها؟..هل سيفى لها؟..هل سيتحمل المسؤولية كرب بيت لديه أطفال؟..هل سيتركها إن اشتدت بينهما المشاكل لتعد خالية الوفاض بالأخير؟...هذا ما يؤرقنى و يقض مضجعى مختار..الأمر متعلق بحمايتها لا برأيى"
خيل لأدم أنه قد رأى الندم في عينيه كما سمعه بين أنفاسه و حقاً لا يعلم كيف قد أشفق عليه و شعر بأنه يريد أن يطمئن بأن آدم لن يشبهه هو فتحدث بهدوء مردفاً:
"لديك كل الحق بكل حرف قد قلته و إجابتى هى نعم سأصونها لآخر نفس بحياتى فهى كرامتى..نعم سأحميها فما من رجل لا يحمى عرضه..نعم سأفى لها لأنها لن تكن مجرد زوجة بل أم و صديقة و حبيبة و كل ما أملك...نعم سأتحمل المسؤولية فما أحب للرجل حمل أطفاله و الحفاظ عليهم و تحقيق أمانيهم..
لن أتركها ولن أفلت يدها من راحتى ولن تعد لك يوماً مكسورة أو حزينة إلا حين موتى...ابنتك هى نفسى و أعلم أنك سترى بأننى مجنون لقول ذلك ولكننى على إستعداد فعل أى شئ لتكن زوجتى بالنهاية حتى لو أضطررت أن أتحمل إساءاتك و إهاناتك المتعمدة لى...سأتحمل لأنها منحتنى قوة أكبر من قوة التحمل قوة لم أعلم عن وجودها إلا عندما رأيت عينيها...قوة تزداد يوماً بعد يوم بشكل يخيفنى و يطمئننى...قوة حبها و ثقتها بى"
نظروا جميعاً له غير مصدقين مدى الصدق الذى تنطق به عيناه قبل شفتيه...لحظات مرت كالدهر ظل عز مثبتاً أنظاره بعينين آدم الذى لم يهتز له رمش و كأنه يرسل له إشارات ليطمئن بأن ما قاله لم يكن افتعالى بل كان من كل قلبه...
تنهد عز بيأس فلن يستسلم هذا الفتى بسهولة كما لن تتوقف ابنته عن حبه و رد مردفاً:
"إذا كنت واثق من نفسك هكذا أراهنك بأن تجعلها سعيدة لمدة شهر كامل دون مشكلة واحدة بينكما...ولكن بشرط"
نظرت له الأعين المراقبة له منذ أن دخل بتوجس حتى اردف:
"سيعقد قرانكما فى نهاية هذا الأسبوع و لا أريد أى أعذار و إلا..."
قطع حواره الجاد حين اندفع آدم نحوه يطوقه بشدة فى عناق أعرب له مدى فرحته به..
"ابتعد عنى أيها الغبى.."
ابتعد آدم محاولاً التحكم فى عاطفته التى طغت عليه فجأة و استمع إلى صوت عز القوى القائل:
" أمامك شهر تحت الإختبار إن شعرت بتأففها و لو للحظة اعتبر نفسك ميت"
ابتسم مختار و ماجد بينما قفز آدم مرة أخرى ليقبل وجنتى عز بعنف جعل الآخر ينفر منه و يستمر فى لكزه بصدره مما جعل سهيلة الواقفة خلف الباب تضحك وسط دموعها الفرحة بذلك الخبر أخيراً...

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:15 PM   #329

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كانت متجهة إلى سيارتها لتعود إلى البيت مرة أخرى حين سمعت هاتفها يرن فأخرجته من الحقيبة بخفة و ردت بعد أن وجدته إياد..
"كنت سأتصل بك إذا كنت فقط انتظرت لنصف ساعة حتى أعود للبيت"
قالتها سيلين باسمة فرد إياد يسألها:
"ماذا تفضلين لغداء اليوم؟ بيتزا أم برجر؟"
توقفت للحظات حتى تستوعب ما قاله فسألته:
"أين أنت إياد؟"
"أنا أمام مطعمين للوجبات الجاهزة و يفضل أن تردِ بسرعة على سؤالى لأننى مللت من الجلوس فى البيت وحدى"
ضحكت بفرح قائلة:
"إذاً بيتزا...سآتى الآن"
قالتها سيلين بحماس جعلها تنسى بأن تبلغ أهلها بعدم عودتها إليهم و انطلقت بسيارتها إلى البيت فى سرعة خارقة تناسبت مع سرعة ضربات قلبها المتلاحقة...
دلفت إلى المنزل فلم تجده حين نادت عليه فابتسمت و دلفت إلى غرفة النوم بسرعة لتغير ملابسها و تتعطر و تضع القليل من التبرج رغم بأنه أخبرها أنها لا تحتاج إليه فجاذبيتها تكفى و ما إن انتهت حتى سمعت صوت المفاتيح التى تُدار بالباب فخرجت مهرولة لتفتح له قبل أن يفتح و نجحت بذلك بالفعل كما نجحت بإثارة انتباهه بشدة خاصة بعد أن استقبلته رائحة عطرها التى تفقده صوابه...
جلجلت ضحكتها حين توقف عن الحركة فاغراً فاهه ما إن وقعت عيناه على قميص النوم الحريرى ذات اللون القرمزى القصير..
"هل ستقضى ما بقى من حياتك على الباب؟..ألن تدخل؟"
أخذت منه بعض الأكياس و أغلق هو الباب خلفه فبدأت بثرثرتها وهى لم تلاحظ تلك النظرات الجائعة التى يرمقها بها ليقترب منها بحنان بعد أن وضعت الأكياس فوق طاولة توسطت المطبخ مطوقاً جسدها الرشيق بذراعيه العضليين من الخلف لتطلق شهقة قصيرة قائلة:
"إياد لقد أجفلتنى"
"أليس من حق الأب أن يحتفل أم ماذا؟"
قالها و هو يقبل عنقها و يحل رباط روبها الحريرى بسلاسة فضحكت بغنج و التفت له لتحتضنه و هى تسأله:
"إذا بما أننى فاشلة فى إتباع حسى بماذا تشعر هل سيكون ولد أم بنت؟"
وضع يده على بطنها ثم جثا أمامها واضعاً أذنه عليها مختبراً شعوراً مبهجاً له رغم عدم سماعه شئ ليقم و هو يطوق خصرها بتملك قائلاً:
"أعتقد أنه سيكون فتى...وفتى قوى أيضاً مثل أمه"
أنهى جملته واضعاً جبينه فوق جبينها فى لحظة تواصل بالعينين..
"بل سيكون قوى وسيم مثل أبيه"
قالتها و اقتربت من وجهه تلثم شفتيه برقة بعد أن غلبت مشاعرها خجلها الفطرى الذى لم تتخلص منه بعد....

************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-21, 09:16 PM   #330

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جالساً شارداً كعادته ولكن ليس بما يشرد به كل مرة بل بأنثى برونزية فائقة الجمال...تعجب كيف لها أن تحمل كل تلك الصفات الجميلة فى آنٍ واحد...بشرة صافية برونزية حارقة و شفتان مكتنزتان مغريتان للناظر لهما خاصة بطلاء الشفاه اللامع الرقيق الذى تضعه مع أنف رقيق صغير يناسب وجنتيها البارزتان بوضوح خاصة عند الابتسام أو الضحك و يكتمل جمالها بعينين واسعتين صافيتين تحمل شمسان يشعان حرارة حارقة لمن ينظر لهما مزينتين بأهداب سوداء حالكة كثيفة طويلة جارحة يعلوهما حاجبان عريضان منمقان...تنهد و هو يكمل تفكير بها عندما شاهدها خارج المقهى فى الاستراحة و صُعِقَّ من هيئتها المثيرة يعلم أنها تتمتع بطول مناسب نسبة لبقية البنات لكنه لم يتوقع أنها تتمتع بذلك الجسد الصارخ الأنوثة..
لم يستطع زى عملها إخفاء منحنيات جسدها الجذابة...فقط إذا رأى شعرها...أجفل حين ناداه أحد أصدقاءه:
"ليل!..أين أنت؟!"
ابتسم و أعاد نظره للطاولة التى جمعت أربعة أشخاص غيره فهم أرادوا الجلوس معاً مرة أخرى و هو من اقترح عليهم ذلك المقهى و إلى الآن لا يعلم لماذا قدم ذلك الاقتراح...
"أنت لم تزح أنظارك عن تلك الفتاة السمراء..ما بك؟...هل تدنى ذوقك إلى هذا المستوى؟"
قالتها إحدى صديقاته التى أبدت السخرية و الغيرة الواضحة فى نبرتها فضحك ليل و هو يتحدث بخبث و جرأة اعتاد زملاءه عليها مردفاً:
"لا ضرر من تجربة نوع جديد من المتعة كما أننى مللت فتيات الطبقة المدللة"
ضحك أحدهم مردفاً:
"بالطبع فمن مثلك لديه الحق بأن يمل فلقد ارتبطت بنصف بنات دفعتنا و الله أعلم إن كنت تختبر حظك مع إحداهن خارجاً أم ماذا؟"
بينما ردت عليه الفتاة التى تحدثت قائلة:
"ولكننى لا أعتقد أن تلك الفتاة من ذلك النوع السهل انظر كيف تتعامل بتحفظ مع الزبائن و ستعلم أنك ستفشل"
شيئاً ما جعله يلقى نظرة سريعة اتجاهها و كأنه يذكر نفسه بأن هذا الرهان لن يضره بشئ يكفى حالة التشتت الذى بها منذ أن مات أبيه فقام وهو يرد على تلك الفتاة بتحدٍ:
"ليس أمام ليل الفارسى أراهنك أنها ستعطينى رقمها الآن و سأقابلها قريباً"
قالها فوجد الفتاة تخرج و كأنها أنهت عملها لأنها كانت حاملة حقيبتها... خرج مهرولاً خلفها يلاحقه صياح صديقته بالإنجليزية:
"سنرى"
"آنسة مى...آنسة"
وقفت مى مفكرة من الذى يعلم أسمها ليناديها بتلك الطريقة فاستدارت لتجده شاب فارع الطول ذا جسد رياضى مفتول العضلات وسيم بشكل مبالغ به ليشبه رجال السينما الأمريكية فحملت نفسها على الرد قائلة:
"نعم ماذا تريد؟"
وقف واضعاً يد فى جيب بنطاله و مرر اليد الأخرى بشعره عالماً بأن تلك الحركة دائماً ما تجذب الفتيات إليه قائلاً:
"لقد كنت جالس فى المقهى لمدة طويلة و لم أستطع أن أرى غيرك...تملكين عينين ساحرتين و..."
قاطعته مى بحدة و هى تبتسم قائلة:
"وأنت تملك قلة حياء و عدم نخوة المتحرش و إن طلبت منى رقم هاتفى أو عرضت على أن تصلنى البيت بسيارتك الفارهة سأقل لك فلتذهب إلى أبيك ليعطيك المزيد من المال فتبحث عن ساقطة تقم بما تريد منى أن أفعله لك..بعد إذنك"
فغر فاهه غير مصدقاً سرعتها فى الرد و كأنها كانت تعلم ما سيقوله و ما سيفعله و ظل ينظر إليها و هى تسير بتلك الثقة فى طريقها..جذب سمعه ضحكات خلفه و حين التفت لمصدرها وجد أصدقاءه فأكمل سيراً خلفها و هو مصر على نيل مراده تلك المرة..
وقفت على المحطة الخاصة بالحافلات منتظرة الحافلة التى ستأخذها لتصلها إلى موقف آخر تأخذ منه مواصلة أخرى فوقف بجانبها فجأة مردفا:
"لم أكن أنوى بكِ شيئاً مخلاً لأننى لست من ذلك النوع"
التفتت له بحده و هى تتحدث من تحت أسنانها:
"لا يهمنى إن كنت محترم أم غير ذلك فأنا لن أتزوجك و هذا آخر تحذير إن لم تتركنى سأصيح و أجمع كل من حولنا على ضربك و إن كنت أفضل أن أفعلها بنفسى"
ضحك مستخفاً بحديثها و كاد أن يرد لكنه وجدها تصعد الحافلة التى قد أتت لتوها فصعد خلفها دون تفكير واضطر أن يُحشر مع جميع من دلف إلى الحافلة...كانت مرته الأولى التى يركب بها حافلة عامة مما جعله يتعجب من مدى صبر الناس ليقفوا بذلك التكدس بجانب بعضهم و منهم من أسرع و نال بها مقعداً..وقفت هى فى منتصف الحافلة متشبثة بإحدى العلاقات التى بسقفها و لم تكن تلحظ وجوده خلفها على بعد خطوات إذ إنها كانت شاردة بسؤال أمها (إلى متى؟) ظلت تتذكر مواقفها جميعها مع خطيبها الذى تكره حتى صوته و هى تمد نفسها بالعبارات المشجعة حتى تصبر و تستطع أن تكمل ما قد بدأته رغماً عنها...
"لن أتركك إلا إن أعطيتينى رقمك"
قالها ليل الذى قد وصل إليها أخيراً خلفها مما أجفلها و جعلها تزفر فى ضيق حتى اتحقن وجهها بالحمرة بفعل الغضب مع تلك الحرارة المنبعثة مع الأجساد المتكدسة و ردت ببرود مبتسمة:
"إذاً أنت لن تتركنى أبداً"
قالتها و التفتت له تلكزه بصدره صائحة:
"ما هذا يا أخ؟ هل تلمسنى؟"
رد مستنكراً رافعاً حاجبيه دهشة:
"أنا؟!"
"نعم أنت يا قليل الحياء عديم التربية و الشرف...أيها الوقح الجبان كيف تجرؤ على التحرش بى؟..ألا تخشَ أن أفضحك أيها السافل الحقير؟"
كاد أن يرد بعنف لولا أن قبض رجل خلفه على قميصه القطنى قائلاً بصوت أجش:
"ما هذا أيها الحقير ألا يوجد لديك أم أو أخت لتفعل ببنات الناس هكذا؟"
استدار له ليل هادراً به:
"و ما دخل أهلك بأمى و أختى أيها ال..."
استشاط الرجل غضباً فقبض على تلابيبه و بدأ بضربه هو و من حوله بعنف حتى إن إمرأة قد أطلقت زغرودة لا علاقة لها بما يحدث بينما خرجت مى من ذلك الإشتباك مبتسمة بنصر حتى نزلت من الحافلة...

*********


يتبع على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t473107-34.html

Adella rose likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-04-21 الساعة 12:34 AM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.