آخر 10 مشاركات
ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          عذراء فالينتي (135) للكاتبة:Maisey Yates(الجزء 3 سلسلة ورثة قبل العهود) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          83 - عصفورة الصدى - مارغريت واي (الكاتـب : فرح - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-02-21, 05:42 PM   #251

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.اعجبتني خاطرتك الاولي التي أسعدت رنا وأسرتها ولكن خاطرتك هذه أسرة بالفعل لك ذوق جميل جدا في انتقاء كلماتك وعباراتك الموجزة الاسرة التي أسعدت صغيرة المنتدى ذات الموهبة المتميزة والاسلوب الصادق المبهر علاوة علي حسن تهذيبها وخلقها الراقي فلك جزيل الشكر فأنت بالفعل متذوقةبالفطرة وبالخبرة والإنسانية.دمتي قارئة فاضلة داعمة للموهبة الصادقة
بالفعل هى كذلك... مثلك تماماً ❤️❤️ فكلاكما تتمتعان بقلب صافى و ذوق رفيع و حديث معسول.. دمتما لى يا أغلى من عرفت يوماً

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:35 PM   #252

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع عشر

"متى سيعود بابا؟"
قالها ليل و هو يدلف غرفة مالك بشئ من الحدة مما جعل مالك يجفل و رد هادراً:
"أيها الحمار لماذا صُنِعَ الباب..أليس للطرق؟"
رد ليل بطريقة آلية معيداً سؤاله مرة أخرى:
"متى سيعود؟ إذا لا تعرف أخبرنى.."
رد مالك بعد أن ترك الهاتف من يده مردفاً:
"سيعود على عرس إياد..ما بك ليل؟"
نظر له ليل بتفكير ثم اردف :
"إذاً سأسافر اليوم إلى لبنان..."
قالها و خرج فنهض مالك من مضجعه ليلحق به و استوقفه قائلاً:
"لماذا ليل؟ أنت لم تفعل هذا من قبل كما أن بابا أخبرنى بأنه لا يريد أياً منا أن يسافر له..."
نظر له ليل بغضب حارب ليبقيه صامتاً قائلاً:
"إذاً فلتحدثه لتأخذ منه الإذن بسفرى"
تعجب مالك من تلك النبرة الجافة التى يتحدث بها ليل و رد مردفاً:
" ولماذا لا تفعل أنتَ؟"
لم يجد ليل ما يرد به فذهب تاركاً مالك مع إمارات استغرابه ليعود الأخير إلى غرفته فوجد هاتفه يصدر رنيناً مخصصاً حتى هرع إليه و التقطه مرة أخرى يرد بمزاح قائلاً:
"لا تخبرينى أنكِ قد اشتقتِ لى فى تلك المدة"
ردت و هى تلعب بخصلات شعرها الشقراء قائلة:
"لماذا؟ هل كنت أتحدث مع حسين فهمى و أنا لا أعلم؟"
جلجلت ضحكته العالية و هو يرد بصوته الخشن قائلاً:
"طولك بضع سنتيمترات بينما يبلغ طول لسانك آلاف الكيلومترات"
ابتسمت و ردت بشقاوة مدللة :
"نعم مثلك تماماً...جسدك بحجم الفيل و عقلك صغير"
"إذا أخبرينى أيتها الفيلسوفة عن ماذا كنا نتحدث؟"
أخذت برهة لتظهر بها أنها كانت تتذكر و ردت :
"تذكرت...تلك الفتاة التى تعجبك"
رد و هو يمدد جسده فوق السرير بأريحية:
"نعم..أفكر فى الإرتباط بها رسمياً"
ازدردت لعابها بصعوبة و ردت بنبرة جاهدت بإظهارها طبيعية قائلة:
"بتلك السرعة!! أنت لم تعرفها سوى من أسبوع"
تنهد و رد بثقة :
"أعلم هذا لكنها تعجبنى بها شئ مميز كما أنها محترمة و ذلك أكثر ما جذبنى لها..أنا منتظر فقط أن أنتهى من عرس إياد "
شردت قليلاً ثم عادت لواقعها بسؤال له مردفة:
"و يا ترى ما هو الشئ المميز بها؟"
"أنثى بمعنى الكلمة..رقيقة جميلة خجولة محترمة رشيقة"
قاطعته بضيق حنق مردفة:
"مالك لقد مملت كدت أن أتخيلها ملاك بجناحين"
ضحك و رد عليها بلوم:
"لا تسخرين من زوجة أخيكِ المستقبلية"
شعرت بضيق و لم تعرف بماذا ترد على كلامه المستفز هذا و الذى استفزها أكثر هو تجاهله لها لا تعلم هل يعرف بمشاعرها نحوه و يتجاهلها أم لا يشعر بها و يجب عليها أن تظهر له مشاعرها أكثر...
"سهى..أين ذهبتِ؟"
ردت و هى تفكر فى كيفية الإفصاح عن مشاعرها مردفة:
"أنا هنا..مالك أريد أن أنصحك بشئ"
"و أنا أسمع هذا الشئ أخبرينى إياه.."
قالها مالك فردت سهى بنبرة بها رجاء خفى قائلة:
"لا تتعجل باختيارك..أنت لا تعلم فربما توجد غيرها بنفس الصفات و فوقها أنها تحبك"
تنهد مالك و رد بصراحة تعجب منها:
"لا أظن سهى ليس لعدم وجود تلك الفتاة بل لعدم وجود من ستحب شخص مثلى..أنا لست من ذلك النوع الذى يتمنى أن يتزوج بعد أن يخوض قصة حب بل كل ما أريده هو أنثى تتحمل طباعى لأعيش معها حياة روتينية كالتى عاشها أبى مع أمى لننجب أطفالاً نرعاهم صغاراً فيرعونا كباراً حتى تنتهى حياتنا"
تعجبت سهى من حديثه و شعرت بالإشفاق عليه و لكنه لم يمنحها فرصه لتسأله عن سبب قوله هذا و أنهى المكالمة بقوله:
"سأذهب لأرى ماذا فعل ليل و سأحدثك مرة أخرى"
ردت بما جعله يفهم موافقتها و أغلقت المكالمة شاردة فى ذلك الوسيم الغبى الذى لا يشعر بها...

*************


Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:37 PM   #253

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"كيف حدث هذا؟ سيلين هل تعقلين ما تتفوهين به؟"
هدرت سيلين بوجه سهى فى ثورة من الغضب الممتزج بدموعها الحارقة:
"نعم أعقله جيداً...لن أتزوج إياد.."
قالتها و دخلت إلى غرفتها لتكمل بكائها وحدها بينما جلست ماجدة تولول فذهبت سهى لتتصل بوالدها...لم تنتظر أن يأتى أبوها و تركت أهلها لتهرع إلى آدم فنزلت مسرعة مستغلة إنشغالهن عنها و طرقت بابه فلم يأخذ وقتاً طويلاً حتى فتح لها و على وجهه تلك الابتسامة الغبية فلكزته بصدره ليفسح لها الطريق و دلفت إليه ثم أغلقت الباب خلفها فتحدث بتوتر ملحوظ على قسمات وجهه قائلاً:
"ماذا تفعلين؟ لقد اتفقنا على ألا نفعل هذا مرة أخرى"
ردت سهيلة بضيق حنق :
"أيها الأحمق لن أفعل ما تفكر به لقد حدثت مصيبة"
رد بهلع :
"مصيبة ماذا؟"
نظرت له بشك و تحدثت:
"إذاً أنت لا تعلم!..سيلين..تريد الطلاق من إياد لأن هناك فتاة قابلتها و أخبرتها بأن إياد تزوجها و أنها حامل منه و أثبتت لها ذلك بعقد زواجهما العرفى"
ضحك آدم و رد :
"إياد؟!..هل تمزحين؟ أنا خائف من تصرفه مع أختك ليلة عرسهما فتأتين وتخبرينى بأنه متزوج!!..سهيلة كيف لسيلين أن تصدق تلك الفتاة من الأساس؟ إنها كذبة وذلك واضح للغاية"
ردت سهيلة تدافع عن رد فعل سيلين مردفة:
"إنها المفاجأة آدم كما أنها أنثى و تحب رجلها ولا أراها مخطئة صراحةً"
نظر لها بخبث مردفاً:
"هل أفهم من ذلك إذا أتت لكِ أنثى و أخبرتك بأننى والد أبنها ستصدقينها؟"
نظرت إلى عينيه و لم تلاحظ اقترابه منها و ردت مسلوبة الإرادة أمام أمواجه الدافئة مردفة:
"لن أصدقها..لكننى سأقتلع قلبها من صدرها بيدى"
ابتسم لها فأسكرها حتى الإنتشاء...سألها و لم يفصل بينهما سوى مليمترات مردفاً:
"و إذا كنتِ تعلمين بكذبها فلماذا ستقتلعين قلبها؟"
تنفست بحرارة أحرقت بشرته ذات اللمعة البرونزية و ردت بهمس أفقده عقله مردفة:
"حتى لا تجرؤ على الإطلاع لما هو ليس ملكها"
اقترب بوجهه من وجهها هامساً:
" وملك من أنا إن لم أكن ملكها؟"
همهمت بشئ قرب شفتيه كاد أن يسمعه لولا جرس الباب اللعين الذى أجفله و أخرجهما مما هما فيه..سب بينه وبين نفسه طارق الباب و فتح ساهياً عن سهيلة خلفه فوجده إياد بوجه متجهم ينظر له نظرات غريبة لم يستشعر آدم منها شيئاً جيداً فأدخله لتستأذن سهيلة بالصعود مرة أخرى لكن إياد أستوقفها قائلاً:
"انتظرى سهيلة...أنا بحاجة لكِ"
نظر له آدم باستنكار فرد إياد مبرراً:
"لم أقصد ما فهمته أيها الحقير..كما أن هذا ليس وقت المزاح كل ما أريده منها مساعدتى بما سأفعله لأثبت براءتى مما نُسِب إلى..وبعدها سأحقق لسيلين طلبها كما تريد.."
فغرت سهيلة فاها غير مصدقة بينما اردف آدم مستنكراً:
"ما تلك الدعابة إياد؟"
رد إياد بجدية أرعبتهما بكرامة مجروحة:
"إنها ليست دعابة آدم أنا رجل قد طُعن فى شرفه من أنثى لا أعلمها حتى و بعدها أتت زوجتى لتكمل بشكها فى...تفعل هذا ونحن حتى لم يغلق علينا باب واحد فماذا ستفعل بعد الزواج؟"
كاد آدم أن يتحدث و لكن قاطعته سهيلة هادرة بإياد :
"أعلم أنها تسرعت برد فعلها فى طلبها الطلاق لكنها فعلت ذلك لشعورها بالغضب والغيرة و حب التملك الفطرى لدى أى أنثى...لا تكن غبياً مثلها إياد يكفى علينا سيلين و تخلفها العقلى فلا تكمله أنت الآخر بقولك تلك التراهات"
نظر لها إياد مفكراً فأكمل آدم مردفاً:
"سهيلة معها حق..أنت تحبها بل تعشقها و هى أيضاً تحبك بطريقة غير طبيعية حتى إنها قد فعلت ما فعلته كما يجب أن تعذرها يا أخى تخيل أنت إن أتى لك رجل يخبرك بأنها زوجته و أنها حامل منه.."
رد إياد محذراً:
"فلتحاسب على كلامك و إلا ستندم"
"ها أنت تحذرنى من مجرد كلام عنها فما بالك بشخص حقيقى يخبرك بذلك؟"
قالها آدم مبرراً فأكملت سهيلة مؤيدة:
"بالضبط أنت لا تعلم كيف كان شكلها حين أتت و حين ارتمت بحضن ماما تبكى بحرقة مرددة لفظ واحد..إياد"
حزن إياد و شعر بغصة فى قلبه برغم قوله لكل كلمة بقوة إلا إنه كان يغرز معها خنجراً بقلبه...تحدث آدم بصدق لامس قلب سهيلة و أيقظ إياد مما هو كان مقدماً عليه مردفاً:
"أخبرنى إياد..إن لم تشعر هى بالغيرة عليك فمن سيشعر ؟ وإن لم تتصرف بتهور تجاه حبكما من سيتصرف؟ الأنثى غير الرجل من الممكن أن تحكم عقلها لكن قلبها يفرض سيطرته دوماً فى أفعالها و إن سألتنى عن رأيي بهذا سأقل أن هذا ما يميزها عننا قلبها..غيرتها..تهورها..جنونه ا بحب الرجل و الاستبسال لأجله..إياد هن أنصافنا..هن ألوان حياتنا أترك سيلين و تخيل حياتك بدون أمك و شفق و سيلين و حور و أى أنثى غيرهن..ستكون حياتك باهتة يلونها الأبيض و الأسود فقط"
ردت سهيلة بتركيز:
"حور..نعم حور"
نظر لها آدم و أكمل حديثه بجدية :
"نعم حور أليست أنثى ستضفى ألواناً على حياة من ستتزوجه؟"
ردت سهيلة معللة قولها:
"بل حور أيها الغبى هى من فعلت بسيلين هذا"
نظرا لها بشك فأوضحت أكثر مردفة:
"لقد قابلت إياد و سيلين قبل يومين على ما أتذكر وسيلين تعجبت من رد فعلها حين أخبرها إياد بأمر زواجهما.."
رد آدم قائلاً:
"يا الله يا ولى الصابرين..حور من ستخرب زواجكما لأنها تعجبت من زواجكما"
رد إياد بجدية:
"سهيلة لا تخبرين سيلين بما قلته و أنا سأذهب إلى عمى عز اليوم..سأحتاجك غداً بإذن الله "
رد آدم موجهاً حديثه لسهيلة قائلاً:
"و بالطبع ستذهبين معه وحدكما"
كادت أن ترد فأكمل بنبرة قاطعة لا تحمل النقاش مردفاً:
"سآتى معكما..و لكن أين سنذهب؟"
رد إياد متجهاً إلى باب الشقة مردفاً:
"سأعلم فى المساء و أخبركما.."
قالها و خرج تاركاً سهيلة و آدم وحدهما مرة أخرى يفكران فيما سيحدث غداً...

**************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:38 PM   #254

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"سيلين أعلم حبيبتى أنها ورقة عليها توقيعه ولكنها مزورة ليست حقيقية"
تحدثت سيلين ببكاء حار و هى بحضن أبيها مردفة:
"لا بابا إنها حقيقية...لقد أخبرتنى عن كل شئ مرتبط بإياد و كان معها حق...إياد لا يخبر أحداً عن هواياته و أحلامه سوى المقربين منه...إنها حتى أخبرتنى بأنه يمتلك شامة فى كتفه الأيسر"
قالتها و انخرطت فى البكاء ليتحدث عز مرة أخرى قائلاً:
"سيليا هذا ليس كافٍ لطلب الطلاق..كما أنكِ لم تتركين له فرصة ليدافع عن نفسه حتى"
ابتعدت عن حضنه لترد بحدة مردفة:
"يدافع عن نفسه؟! لماذا تتحدث معى و كأنك تصدقه؟"
ردت ماجدة بحكمة:
"نعم نصدقه سيلين فلم نرَ منه ما يجعلنا نصدق تلك الورقة"
كادت سيلين أن ترد لكن سبقها عز مردفاً:
"حلوتى لا تجعلين الغيرة تفقدكِ الثقة ولا تتناسين شيم إياد الحقيقية من أجل ورقة لا نعلم مصدرها و أنا عن نفسى أشك بل أميل لنفى صحتها من الأساس"
صمتت سيلين تكفكف دموعها و تفكر فيما يقوله أبويها حتى تركاها وحدها تراجع حديثهما وحدها مرة أخرى بينما فى نفس الوقت كان قد توصل إياد إلى عنوان حقيقى لصاحبة الاسم فى الورقة عن طريق أحد معارف أبيه بالسجل المدنى و لم ينتظر كثيراً فأخبر سهيلة و آدم بأنهم سيذهبون إلى هذا العنوان غداً...

**************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:39 PM   #255

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لكمات متتالية بعنف تزامنت مع تجمع حبات العرق الدافئة على جبينه و جزعه العارى كانت الطريقة الوحيدة ليعبر بها عن مدى غضبه و اشمئزازه من أبيه...أحياناً تكون عدم المعرفة أفضل من الحقيقة العارية..تذكر مرة أخرى ما وجده..تذكر التفاصيل و المنديل الذى وجده..كلمات رقيقة و أخرى حادة...تاريخ التقويم و الرقم السرى للخزانة...
أنهكه التفكير فتوقف و هو فى حيرة هل يذهب له ليصارحه أم يخبر آدم ؟...صمت ممل قاتل كان الرد على سؤاله فيجعله يبدأ يسدد اللكمات مرة أخرى برأس ممتلئة بالأفكار التى تزاحم بعضها لتشكل حلبة مصارعة للثيران...تذكر فجأة جملة أمه "لقد صليت استخارة"...ومضت برأسه الفكرة فقرر أن هذا آخر ما سيفعله..سيصلى تلك الاستخارة ليعلم ماذا عليه أن يفعل حيال هذا الأمر..

**************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:42 PM   #256

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"إذا سمحتِ..هل تعلمين أين تسكن نسمة محفوظ ربيع؟"
نظرت لها المرأة بشك ثم نظرت إلى آدم و إياد بتفحص ثم ردت بصوت خشن مثل الرجال قائلة:
"و بماذا تريدونها؟"
ردت سهيلة بابتسامة مصطنعة قائلة:
"معنا أمانة من النادى التى تعمل به تخصها"
تلقت نفس النظرات مرة أخرى ثم علمت مكان بيتها فذهبت مع إياد و آدم إلى ذاك الشارع الضيق المكتنز بالمبانى العشوائية..
كانت تخطو فوق أرض غير ممهدة للسير حتى كادت تتعثر أكثر من مرة مما جعلها تضيق بذاك المكان ولم يكن ذلك سبب ضيقها الوحيد بل أيضاً تلك الرائحة القذرة التى تنبعث من جدران البيوت حولها..
لم يختلف شعورها عن شعور آدم كثيراً مع اختلاف شعوره بالتعجب من تلك الفتيات الوقحات اللاتى يتهامسن بألفاظ وقحة عنه بينما إياد كان يشغله قاطنة تلك المنزل الذى تربطه بها علاقة ولم ولن تكن سوى على ورقة مزيفة...
طرق زجاج شرفة الباب المتهالك و هو يخشى أن يسقط من طرقاته الخفيفة ليجد صوت نسائياً يرد من خلف الباب قائلاً:
"حاضر..انتظر يا من تطرق الباب"
فتحت لهم و هى تجفف دموعها إثر تقطيع البصل قائلة:
"نعم..ماذا تريدون؟"
نظر لها إياد و تحدث بسخرية مردفاً:
"ألا تعلمين من أنا؟!..أنا زوجك يا نسمة..إياد مختار الفارسى"
نظرت له فاغرة فاها و ظلت تهمهم بشئ لم يستوضحه أحداً منهم حتى سقطت مغشياً عليها...

*************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:42 PM   #257

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"ما الذى ترتدينه هذا ؟"
قالها سامر لشفق التى كانت جالسة بالنادى وحدها لتنظر له باستنكار قائلة:
"وما دخلك أنت؟"
شعر سامر بالنار تشتعل فى رأسه من ردها المستفز هذا و ألقى نظرة أخيرة على فستانها الكحلى الضيق المزركش بورود ملونة ربيعية تتناسب مع قصره و قصر أكمامه ثم تحدث بغضب مردفاً:
"دخلى أنكِ ابنة عمى و لا يجب أن أتركك وحدك هكذا"
ردت و هى تعيد شعرها إلى خلف كتفيها مما جعله يجزم بحتمية هلاكه اليوم قائلة:
"ومن قال لكَ أننى سأكون وحدى؟ أنا أنتظر نديم"
رد بهلع:
"تنتظرين من؟!"
نظرت له متصنعة اللا مبالاة فأخذها من يدها و اقترب منها محذراً:
"إن لم تأتين معى الآن سأنتظر ذاك الحمار لألقنه درساً بنفسى"
ارتعبت من نبرته و سارت معه حتى سيارته و ظل يجوب بها الطرق ليهدر بها حيناً و يحدث نفسه حيناً حتى أصدر هاتفها رنين لم يمهلها الوقت لترد عليه بل سحبه من يدها و حين نظر للاسم أوقف السيارة جانباً على الطريق و رد هادراً:
"أقسم بربى إن اتصلت بها مرة أخرى أو حاولت أن تتقرب منها أو فكرت بها سأجعل اسمك نادية و ليس نديم أيها ال...."
فغرت فاها غير مصدقة فداحة اللفظ الذى أطلقه سامر لتوه بينما أغلق سامر المكالمة و حظر رقم نديم ليلتفت لها قائلاً:
" لن أخبر إياد أو عمى مختار تلك المرة و لكن إن شعرت بأنكِ تنوين على..."
قاطعته متخصرة بتحدٍ قائلة:
"ماذا ستفعل؟ من أنت لتتحكم بى من الأساس؟"
هدر بعنف يضرب مقود السيارة أمامه:
"أنا بن عمك يا شفق.."
ردت شفق بعند جعله كاد أن يفقد صوابه مردفة:
"وماذا يعنى بن عمى؟ أنت رجل ستتزوج قريباً فلا سلطة أو حكم لك على..كف عن أنانيتك تلك"
رد بعد أن نفرت عروق رقبته من العصبية هادراً:
" أنا لست أنانياً أيتها المتغطرسة الغبية...فعلت كل ذلك حتى أجذب نظرك و لكنك غبية عنيدة متكبرة كأخيكِ"
ردت بنفس العصبية صائحة بوجهه:
"و لماذا تريد أن تجذب نظرى إذا كنت أنا كل هذا؟"
ضرب على مقود السيارة مرة أخرى قائلاً:
"لأننى ظننت أنكِ تحبيننى لوهلة و لكنك لم تترفقِ بى لمرة واحدة و أخذتِ تثبتين لى مرة تلو الأخرى عدم اهتمامك بى"
زفر و قد استحال لون أذنيه للأحمر و برزت عروق وجهه و رقبته و يديه أمامها حتى أنها قد أشفقت عليه و لكنها وجدت نفسها تقول:
"إذا كنت تحبنى سامر فعلاً كنت قد فهمت مغزى دموعى يوم أن بكيت فى النادى..لست وحدى الغبية المتعجرفة الأنانية..أشكرك على وصفى بتلك الصفات لأنك جعلتنى أتيقظ لأمر غفلت عنه و أنا أفكر أيضاً فى كيفية جذب انتباهك لى مرة أخرى...و هو نفسى"
قالتها ثم أخذت هاتفها و حقيبتها لتخرج من السيارة و تستقل سيارة أجرة تذهب بها إلى بيتها...

**************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:44 PM   #258

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أقسم لك سيدى لم أكن أضمر شراً لزوجتك حتى حين رأيتها و عاملتنى بتلك الطريقة...كنت سأتراجع عن فعلتى لكننى...لكننى بحاجة إلى المال..أنا امرأة مطلقة و أعمل بنفسى لأكسب قوت يومى و كما ترى..أنا حامل فمن أين سأعيش حين ألده"
شعرت سهيلة بالإشفاق عليها و ظلت تربت على كتفها مشفقة على دموعها...نظر آدم لإياد بنظرة خاصة فتحدث إياد قائلاً:
"لن أضرك نسمة فليس من أخلاقى أن أضر امرأة حتى إذا سببت ضرراً لى كل ما أريده هو أن تأتى معنا الآن إلى حور لأخبر أباها وبذلك سأعتبر أننى استردت حقى "
لم تصدق نسمة ما تفوه به إياد فأكد آدم قوله مردفاً:
"و إذا كان المشكلة بالمال أعدك بأن يصل لكِ راتب شهرى منى و يمكنك التخلى عن العمل بالنادى فيوجد لدى عمل بالشركة سيجعلك بغنى عن ذلك النادى"
دمعت عيناها بامتنان و انخفضت حتى تقبل يد إياد ولكنه منعها من ذلك كما فعلت سهيلة التى فرت دموعها من مقلتيها...
انتهوا من الحديث معها و بالفعل انتظروها ثم ذهبوا لبيت حور و ما إن دلفوا إلى البيت حتى استعادت سهيلة شراستها المعهودة منتظرة تلك التى تدعى حور لتشرب من دمها كما توعدتها...
"إياد..أهلاً بك بنى..لقد تعجبت من الخادمة حين أخبرتنى بقدومك..هل حدث أمراً ما؟"
قالها أبو حور لإياد الذى استقام احتراماً له و سلم عليه بحبور ثم تحدث بلباقة مردفاً:
"أعتذر عن قدومى بغير موعد لكننى أتيت لأن حور تدين بإعتذارٍ لخطيبتى"
نظر له الرجل بعدم فهم فشرح له إياد بإختصار ما حدث و أكدت له نسمة ما حدث بعاميتها البسيطة الشعبية فتحرج كثيراً من أفعال ابنته الوقحة و اعتذر قائلاً:
"لا أعلم بنى ماذا يتوجب على قوله غير أننى على أتم استعداد أن آتى إلى خطيبك بنفسى و أعتذر لها"
رد إياد بإحترام مردفاً:
"العفو يا عمى..كل ما أريده فقط من حور هو أن تأتى لتخبر سيلين بما حدث..أعتذر عن طلبى لكن سيلين ليست مجرد خطيبتى إنها زوجتى الآن "
رد الرجل بمزيد من الحرج قائلاً:
"مبارك لك بنى..من حقك بالطبع أن تطلب هذا..أستأذنك سأذهب لأجلب حور...ولكن قبل أن أتحرك من مكانى يجب أن أشكرك بأنك قد أتيت لى قبل أى شئ"
ابتسم له إياد قائلاً:
"لا شكر على واجب يا عمى فهذا واجبى لأن حور أختى ولم يربطنى بك سوى كل شئ طيب"
ربت الرجل على كتف إياد وذهب منصرفاً إلى غرفة ابنته فى غضب لم يسبق له مثيل...

***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:45 PM   #259

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"ستذهبين معهم وتعتذرين لها رغماً عن أنفك"
قالها أبو حور هادراً بابنته الوقحة التى صاحت بوجهه :
"على جثتى لن أذهب معهم لأعتذر إلى تلك الفلاحة"
صفعة كانت الرد على وقاحتها و تجاوزها ألحقها بقوله:
"خمس دقائق و أجدك تحت أمامى لتعتذرين بنفسك من إياد ثم تذهبين معه لتعتذرين إلى زوجته"
وضعت يدها على وجهها فى صدمة من لفظة (زوجته) ليتركها أبوها تتجهز حتى تفعل ما أمرها به...
لم تأخذ بضعة دقائق و نزلت لتقابلهم متجهمة بوجه خلا من الحياة فآثر إياد عدم التحدث حتى بادرت قائلة:
"لن أنتظر كثيراً...هيا ل..لأذهب إلى...زوجتك"
نظرت لها سهيلة بغضب و كادت أن ترد لولا أبا حور الذى هدر بها لتتأدب فاصطحبها إياد بعد أن اعتذر مرة أخرى لأبيها و أخذ معه سهيلة بينما ذهب آدم ليوصل نسمة إلى بيتها مرة أخرى...

***************

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 08:46 PM   #260

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"لقد تسرعت بالفعل..سأحدثه..لا لن أفعل..بل سأفعل لأننى أخطأت و لكن ماذا إن..سأحدثه"
حدثت سيلين نفسها بهذا فى غرفتها و هى تنظر للهاتف بيدها فى تردد إلى أن اتخذت القرار بمحادثته و حين همت بفعلها وجدت جرس الباب يرن..سبقتها سهى بفتحه فإذا بها تسمع صوته حتى انصبت و خرجت مهرولة فوجدته بصحبة حور و سهيلة نظرت لهم باستعجاب فتحدث إياد مردفاً:
"لقد أتيت دون أن أعلمكن أو أستأذن من عمى لكننى أتيت لأن حور لديها شئ تخبر به سيلين قبل أن أحقق لها رغبتها"
قالها و نظر لحور التى أخذت ترمق سيلين بنظرات مشمئزة طوال حديثها الذى أنهته قائلة:
"و لذلك أتيت و لكننى لم آتى لأعتذر لكِ بل أتيت لأعاقب نفسى على أننى قد تركت خيالى يتحكم بعاطفتى "
صمتت تنظر لإياد ثم تحدثت بقوة مفتعلة:
"لم ألبق بإياد ليس لأننى ناقصة بل لأنه لم يرانى أنثى كاملة و لا أعلم ماذا فعلت ليتركنى لكننى أفضل بكثير بدون شخص مثله..تستحقينه و يستحقك لذلك أنا لست نادمة على إعترافى بفعلتى فلعلها أوضحت لى مدى غباءك إياد.."
قالتها و لم تنتظر رد أحدهم فخرجت لتلحق بها سهى و سهيلة أما إياد فكان واقفاً أمام ماجدة وسيلين بغرفة المعيشة مردفاً:
"ها قد أثبتُ لكِ شيئين أولهما براءتى من تلك اللعبة الغبية و ثانى شئ هو نتيجة تسرعك"
نظرت له بتردد و حين كادت ماجدة أن تتدخل ردت سيلين بخفوت:
"ماما بعد إذنك أريد أن أتحدث معه وحدنا"
أومئت لها ماجدة و خرجت من الغرفة ثم أغلقت بابها خلفها لتتحدث سيلين بهدوء مردفة:
"لن أبدأ الحديث بآسفة و لقد أخطئت و ذلك الكلام المعتاد فقط سأخبرك شيئاً لم أخبره لأحد من قبل...حين كنت بالمدرسة بعد انفصال أمى عن أبى لم أصادق أحداً..إلى أن كبرت و التحقت بكلية الطب لم أعرف كيفية تكوين صداقات..أنت الوحيد الذى شعرت معه بأننى قد استعدت مَلكة تكوين الصداقات بأريحية..
لم أشعرمن قبل بتلك المشاعر التى تختلج صدر كل فتاة فى مراهقتها بل لم أنجذب إلا أحدهم قط وحين شعرت بها شعرت بها نحوك..أتحدث قليلاً و حين أتحدث أختصر ما أريده..لست جيدة بالأمور المتعلقة بالدلال أو كيفية إظهار الجانب الأنثوى لأن فى كل مرة كنت أرى بعينيك نظرة تجعلنى أصرف نظراً عن توترى بهذا الشأن...ذلك اليوم..حين..قبلتنى...أعلم شعرت بالإحراج و الخجل لكننى..لكننى ..شعرت بأننى أريد المزيد ليس لوقاحتى بل لأنه فقط منك إياد...موافقة على أى عقاب ستختاره لأننى أستحقه فقط أردت أن أخبرك سبب غيرتى و جنونى قبل أن تصدر حكمك..فى كل الأحوال سأرضى به"
رد و هو يكتف يديه أمام صدره العضلى قائلاً:
"حتى إذا كان حكمى يقتضى تركك؟"
تنهدت و تحشرجت الكلمات فى حلقها لتتحول إلى عبرات و لم تستطع الرد بل ظلت تفرك كفيها كالأطفال حتى تحدثت مردفة:
"هل..هل يمكنك أن تجد حكماً آخر أستطيع أن أتحمله؟"
نظر لها مصطنعاً التفكير ثم رد بجدية:
"لدى ولكن لا أعلم إن كنتِ ستتقبليه أم ماذا؟"
نظرت له بشغف رغم الدموع المتجمعة فى مقلتيها فاقترب منها ليضع يده اليمنى تحت شعرها و يضمها إلى جسده بيده اليسرى ملتحماً معها فى قبلة حميمية حملت عقابها و اشتياقه
لها فى آنٍ واحد...قبلة جعلتها تلامس رقبته بأناملها الرقيقة فى رجاء و أمل بث بها الروح من جديد...
"إياد لقد أ....."
ابتعدت سيلين عن إياد الذى أجفل بدوره من دخول آدم المفاجئ فهدر به :
"حمار..حمار يدخل الغرفة..أخرج أيها الغبى"
أغلق باب الغرفة مهمهماً:
"أيها الأنانى تمنعنى عن تقبيل سهيلة وتقبل أنت أختها"
نظرت له سهيلة تحدثه:
"هل تحدث نفسك؟"
رد نافياً:
"لا..أين كنتِ؟"
ردت متخصرة مردفة:
"كنت ألقن حور درساً صغيراً"
"سوسة..أقسم بالله سوسة"
قالها آدم ضاحكاً فضحكت معه سهيلة ثم سألته:
"أين سيلين؟"
رد آدم و هو يسحبها معه إلى الأريكة قائلاً:
"يتحدث معها إياد عن موضوع فى فمها"
ردت بهلع:
"ماذا؟!!!"

*************



يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t473107-27.html


Adella rose likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 26-02-21 الساعة 11:16 PM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.