آخر 10 مشاركات
سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-21, 08:54 PM   #391

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


"هل وافقتك على ذلك؟.."
هدر آدم بالسيارة:
"وافقتنى؟!!..لقد كادت أن تضربنى..نجوت من يدها بأعجوبة ظلت أمها تترجاها أن توافق إلى أن وافقت مجبرة و كأنها تتفضل على..أنا لا أعلم كيف أحببتها أوافقك أنها جميلة لكنها.."
قاطعه ليل بحدة:
"لم أطلب رأيك بها..كما أننى لم أخبرك أننى أحبها كل ما قلته أننى أعجبت بها.."
ابتسم آدم مردفاً:
"نعم نعم تذكرت..أنت أعجبت بها لدرجة أنك كنت ستودى بنفسك من أجلها.."
رد معترضاً:
"لم أكن لأفعل..فقط إذا كنت مكانى كنت ستفعل ما فعلته و أكثر لقد تحكمت فى أعصابى بأعجوبة أننى لم أقتل ذاك ال...."
تجهم وجه آدم فى غموض ثم توقف بالسيارة فى حى هادئ راقٍ و ترجل من سيارته ليفتح الباب الخلفى و يحمل الأكياس التى اشتراها مع ليل بناءاً على طلبات ليل..
صعدا معاً و وقفا أمام الشقة فى انتظار أن يُفتح الباب بعد أن قرع ليل الجرس...
فتحت الباب و هى تتأفف من الطارق لكنها تجمدت فى مكانها حين رأته أمامها..لا يزال محتفظاً بوسامته الجذابة حتى فى تعبه و إرهاقه..لقد نحل وجهه و رُسمت هالات الإرهاق حول عينيه الرمادية التى حملت من الإشتياق ما جعلها تقرأه بوضوح...
"هل يمكننا أن ندخل أم سترفضين؟"
قالها ليل بابتسامة باهتة فتحركت لتتيح لهما مجالاً للدخول فدخلا بصمت و ترك آدم الأكياس أمامها بتوتر ثم لحق بليل سريعاً..جلست أمامهما بجانب أمها التى قبل ليل يدها منذ قليل..ألقى نظرة أخيرة لوجهها الذى اختفت الندبات نسبياً من فوقه و بدأ باستعادة إشراقه ثم نظر لأمها قائلاً بدون مقدمات:
"أتيت اليوم لأطلب منكِ يد مى و ها أنا أتيت مع أخى الكبير"
نظر له آدم بصدمة كيفما نظرت السيدة له بينما انتفضت مى قائلة:
"و مى ليست موافقة..أنا لن أتزوجك.."
"من فضلكما أريد أن أتحدث معها وحدنا.."
قالها ليل ناظراً لآدم نظرة خاصة فأومئ له آدم و نهض من مقعده فردت مى:
"و لماذا وحدنا؟..نحن لا نملك ما يخصنا لنتحدث عنه وحدنا يا ليل.."
تحدث آدم قائلاً:
"أنا بالخارج يا ليل..هيا بنا يا حجة"
قامت خديجة و خرجت بصمت تفكر فى شرود و أغلق آدم الباب خلفهما..
"اجلسِ مى.."
ردت بحدة و نبرة مرتعشة:
"لن أقبل المزيد من الحسنات..أنت تعلم أن تلك المرة لن تمر مرور الكرام.."
نهض و قد بدا على قسمات وجهه تألمه مما أوجعها ثم اقترب منها قائلاً:
"لقد كنت أوافقك بالبداية لأنكِ كنتِ مخطوبة..الآن أنتِ حرة يا مى لا يربطكِ شيئاً سوى مسؤولية والدتك و لذلك سأطلب منكِ قبل أن تقررى انظرِ لها و قدرِ حجم مسؤوليتها..ما أفعله الآن ليس حسنات بل سيكون عمل مشترك أنا سأضمن لكِ أمانك و أمان والدتك و أنتِ ستكونين زوجتى التى ستهتم ببيتى و ستراعنى و تحمل أطفالى بأحشائها..."
ضحكت بعصبية و تحدثت بمرارة مردفة:
"عمل مشترك..بل سأكون ساقطة أردتها و حصلت عليها بثمنٍ باهظ لا أكثر ستأخذ ما تريده و ترحل حين تمل لعدم وجود المزيد مما أقدمه لك..لن أكون سوى جسد ينتظرك كل يوم لمتعتك أليس كذلك؟..وفر أموالك و سمعتك و خذ ابن عمك و ارحل يا ليل أنا لن أقبل بتلك الزيجة حتى لو سأعود لياسين.."
أطبق يده على ذراعها و قربها منه متحدثاً من بين أسنانه:
"لماذا أنتِ غبية بذلك الشكل؟..لماذا تريدين أن تثبتِ لى بأنكِ لغيرى مهما حدث؟..هل تريدين الذهاب له حقاً؟ حسبتك تكرهينه بعد ما حدث أم ما حدث لم يفرق معكِ بشئ لأنكِ تحبينه؟.."
ردت بتحدٍ و الألم يصرخ من بين كلماتها:
"لم أحبه يوماً و لن أحبه حتى لو كان هو سبيلى الوحيد للحياة..كرهت كل ما هو متعلق به شكله حركاته ملابسه حتى صوت أنفاسه حينما كان يلمسنى كنت أريد أن أتقيأ بوجهه..لم أكن أعرف كيف كنت سأتزوجه من الأساس و أنت تتشدق بحبى له..لكننى لن أقبل ليل..يكفى إهانة لهذا الحد"
ابعد يده عنها و تحدث بجمود:
"لن ألمسك إلا حين تسمحين بذلك و لن أكون معكِ على كل حال إلا إذا أردتِ..لن أعلن حتى زواجنا إلا حين تكونين مستعدة للتعرف على عائلتى..فقط فكرِ قبل أن تقررى بأمك و بكِ مى..ماذا ستفعلين إن رفضتِ عرض حماية كهذا..أقسم لكِ أننى لا أراك و لم أرَكِ ساقطة..وافقِ وستكونين سيدة منزل معززة مكرمة..و لن يتستطيع مسك إنسى ما دمت أحيا.."
نظرت له بوجوم ثم اردفت:
"لن..لن تقترب منى و لن...."
تنهدت و اشتعلت وجنتيها فأنكست رأسها فابتسم بإرهاق مردفاً:
"لن أفرض نفسى عليكِ..أعدك بأننى لن ألمس يدكِ حتى إلا عندما تطلبين ذلك..إن أردتِ أن أقسم لك فوق المصحف سأفعل.."
زفرت و نظرت له بوجه متورد قائلة:
"لى شرط أخير..لن يعلم أحد عن ما بيننا..أقصد أنك لن تقول لأحد على وضعنا..هل تفهمنى؟.."
أومئ لها و رد:
"أفهمك و أقسم لكِ لن يحدث.."
فُتح الباب فجأة بعد صدور العديد من أصوات الهمهمة خلفه و ظهر ليل أمام آدم مردفاً:
"هل تعلم كيف نصل لمأذون فى ذلك الوقت المبكر؟.."


**********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:56 PM   #392

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرّ شهرين و انتهت الاستعدادات الخاصة بالعرس كما بدأت الاستعدادات الخاصة بشركة فرنسا..
"شفق أنا متوترة للغاية"
قالتها سهى و هى تنظر لانعكاس صورتها فى المرآة مرتدية روباً حريرياً و تتفحص تبرجها الرقيق فوجدت شفق تقف مرتدية روب مماثل لروبها و ترد:
"و أنا أيضاً لكن أعتقد أن العرس سيكون حماسياً"
التفتت لها سهى مردفة:
"نعم بالطبع..متحمسة لفكرة أنه سيكون على الشاطئ.."
ابتسمت شفق و هى تتذكر شيئاً ما أسعدها ثم اردفت:
"لقد أحببت الإسكندرية من صغرى..و لذلك أراد سامر بشدة أن يكون العرس بها.."
ضحكت سهى و قالت:
"و هذا أفضل ما فعله سامر..هيا بنا لنرتدى الفساتين حتى لا نتأخر.."
ارتدت كل منهما فستانها الذى كان فستاناً مطابقاً لفستان الأخرى..فستاناً أبيض رقيق قصير من الأمام و طويل من الخلف لكنه لم يبلغ أقدامهما بل كان ذات طول مناسب..تميز صدره بالرقة و وجود حمالات رفيعة على إحداهما ثلاث زهرات عباد الشمس صغيرات..خرجت كليهما لترى كل منهما شكل الفستان على الأخرى..ارتدت كل منهما حذائها الرياضى حسبما اتفقتا...
نزلت كل منهما لأبيها و ركبت كل فتاة منهما سيارة مزينة بورد عباد الشمس..
وصلتا السيارتان للشاطئ الذى زُينَّ مدخله بستائر من الورود نفسها التى أصرت سهى على وجودها بكل مكان فى العرس..ترجلت كل منهما و تأبطت ذراع أبيها و سارا بجانب بعضهما على أنغام أغنية (يا عاشقةَ الوردِ) بصوت (كارلا شمعون)...

يا عاشقةَ الوردِ إن كنتِ على وعدى
يا عاشقةَ الوردِ إن كنتِ على وعدى
فحبيبكِ منتظرٌ يا عاشقةَ الوردِ
فحبيبكِ منتظرٌ يا عاشقة الوردِ
حيران أ ينتظرُ و القلبُ به ضجرُ؟
حيران أ ينتظرُ و القلبُ به ضجرُ؟
ما التلةُ ما القمرُ؟ ما النجمةُ ما السهرُ؟
إن عدتِ إلى القلقِ هائمةً فى الأفقِ
سابحةً فى الشفقِ فهيامكِ لن يجدى


على الجهة المقابلة كان ينتظرهما مالك و سامر فى أبهى شكل لهما..كانا وسيمين بحق فكل من رآهما كان ليظن أنهما أحد أبطال الأفلام الهليودية فى حلاتهما الكحلية التى لبقت مع لون البحر و أحذيتهما الرياضية البيضاء التى ظهرت بوضوح أسفل البناطيل القصيرة نسبياً..كانت طلة مجنونة و منعشة طغى عليها اللون الأصفر و الأزرق بشكل أبهج القلوب..وقفت مريهان تهدئ نرجس التى بكت فرحاً بأولادها..ها هما سيتزوجان بعد أن كبرا أمام أعينها ليتركانها...
تسلم كل منهما عروسه و بدأت الرقصة الأولى لهما على موسيقى كلاسيكية إختارتها شفق خصيصاً لأجل سامر..
"لم أكن أريدك أن ترتدى هذا الفستان شفق.."
ردت بإستنكار:
"لماذا سامر إنه جميل للغاية كما إنه محتشم.."
نظر لها نظرة خاصة فضحكت و ردت مردفة:
"حسناً قليلاً..هيا ابتسم و إلا تركتك وذهبت لأرقص مع أبى"
ضمها أكثر مردفاً:
"لقد رقص معكِ بما يكفى لقد حان دورى.."
ضحكت و طوقت رقبته فحملها ليرفعها من على الأرض و دار بها حول نفسه..
"لم أكن أعلم بأنك ستكون وسيماً هكذا بتلك الحلة إذا كنت علمت لما كنت جعلتك ترتديها.."
ضحك مالك و رد مردفاً:
"ماذا عنكِ يا شمسى؟..تبدين كالأميرات اليوم.."
ابتسمت و قالت لنفسها (أنتَ لا تعرف ما ستفعله تلك الأميرة بك اليوم)..
"ولذلك أنتَ متأنق لتكون أميرى يا مالك قلبى.."
قبّل جبينها و أخذ يداعبها فابتسمت له برقة جذبت نظر شفق التى ابتسمت حين رأت تلك الراحة البادية على قسمات وجه صديقتها المقربة و أختها التى تعشقها...
انتهت رقصتهما فذهب كل منهما ليجلس بالمقعد الوثير المزين بالورود المخصص لهما إلى أن تنتهى المفاجأة التى قرر آدم و إياد فعلها لهم...
وقفت روفانا تساعد ليل بالمعدات الإلكترونية و أتى كل من آدم و إياد حاملين صناديق بها شرائط سينيمائية كبيرة و جهاز عرض قديم كلاسيكى جُهزت شاشته على ملاءة بيضاء بواسطة ليل..بدأ آدم بتحضير الجهاز مع إياد و بدأ الجهاز يعرض الصور بالفعل و التى ضمت صور شفق و هى صغيرة بالبداية فذهب مختار و بيده مكبر الصوت و وقف بجانب الشاشة مردفاً:
"اليوم فقط يمكننى أن أقول..اكتملت فرحتى أخيراً..أميرتى الصغيرة حبيبة قلبى تزوجت..سأحزن كثيراً لوجود من تحبه غيرى و سأحزن لفراغ بيتنا من مشاغبتها المستمرة التى لا تنقطع.."
تنهد و اردف مبتسماً بحنان:
"سأفتقد كلمة ميمو منكِ للغاية..سأفتقد تشجيعك لمباريات كرة القدم معى لكننى فى غاية السعادة لرؤيتك بالفستان الأبيض أخيراً.."
ضحكت و التمعت عيونها بدموع رقيقة بينما أكمل:
"أنا فرحاً أكثر بأن من اخترتينه يستحقك بالفعل..و ستتضاعف سعادتى حين أرى أحفادى و أحملهما بيدى..سيخلو البيت من ضوءه و حيويته لكنكِ ستنيرين بيتاً آخر و ستثمرين به كما علمتك دائماً..روحاً مغامرة بها حياة لا تنضب..كونى له مثلما كنتِ لنا صغيرتى..حياته.."
ابتسمت و مسحت دموعها فربت على يدها سامر الذى تأثر من تلك الكلمات الصادقة..ذهبت نرجس بفستانها الأزرق زرقة البحر فى النهار كما هو الآن و وقفت بجانب مختار الذى سلم لها مكبر الصوت و ترك لها المجال للتحدث تزامناً مع عرض الجهاز لصور مالك و سامر معاً منذ الصغر...بدأت حديثها قائلة:
"لن أقل أن اليوم هو أسعد يوم بحياتى لأن اليوم هو حياتى نفسها..اليوم هو ما عشت لأجله طوال حياتى..أعلم أننى سأفتقد وجودكما حولى كثيراً إلى حد أننى سأبكى وحدى أحياناً لكن ما أراه على وجوهكما اليوم هو ما سيصبرنى على الوحدة ما بقى من عمرى..ها أنتما كبرتما و اخترتما من اختاره قلبكما فلا تخذلانهما.."
سحبت نفساً عميقاً تمنع به هطول دموع فرحتها و هى تقول:
" و مثلما كبرتما سريعاً ستنجبان أولادكما سريعاً و سأصبح جدة سريعاً و حينها أنتما لن تعنيان لى شيئاً.."
ضحك الجميع حتى مالك و سامر اللذان دمعت أعينهما فأكملت:
"من ستضيفانه لعائلتنا هو ما سيكون كنزكما و حياتكما فلا تهملانه..اهتموا بزوجاتكما لأنهما سندكما بعد الله و كلمتى الأخيرة أن برغم افتقادى لكما سيلطف بى الله من مصائبكما.."
ضحك الجميع بصوت أعلى تلك المرة إلى أن حلّ عز مكان نرجس فقبضت سهى لا إرادياً على يد مالك الذى التفت و رأى تجهم وجهها و توتر عضلاتها فلمس كفها برقة جعلتها تلتفت له و ترسم ابتسامة مهزوزة سرعان ما تلاشت حين بدأ عز مردفاً:
"حين أتى لى إياد و أخبرنى بتلك الفكرة فرحت كثيراً و لكن على قدر فرحى توترت و سألت نفسى (ماذا ستقول لها يا عز؟..هل ستخبرها بسعادتك الغامرة لزواجها أم ستخبرها بتعاستك الشديدة لأنها ستتركك؟..الحقيقة أننى قررت ألا أتحدث عن شئ منهما بالبداية و لكننى سأتحدث عن سهى نفسها.."
التفت لشاشة العرض و أشار لها قائلاً:
"تلك الصورة حين تمت الخامسة..أتذكر حينما رأيتها و شعرت بإرتجاف قلبى لأول مرة بعمرى..و تلك كانت بالسابعة من عمرها فرحت كثيراً ذلك اليوم لرؤية ابتسامتها بدون سنها الأمامى.."
ضحكت و هى تبكى كما ضحك الجميع بتأثر بينما أكمل:
"هذه هى صورتى المفضلة لها..كانت بالسابعة عشر من عمرها حين حاول شاباً التقرب منها بطريقة غير لائقة فكسرت له إصبعه..لم أغفل عن أى شئ متعلق بها و لن أغفل لأنها جزء من روحى كما هما سهيلة و سيلين..سهى ليست بالفتاة العادية أو المثالية بل إنها فتاة مميزة بكل ما يخصها و لا أعرف كيف أصفها بكلمات حقاً..أشعر بأن الكلمات تظلمها و تقصر بحقها..أخيراً سأقول أننى أتعس أب لأننى لم أكن موجوداً لمشاهدتك تكبرين أمام عيونى..أنا أتعس أب لأن صغيرتى التى عشقت لحظاتى معها رغم أنها قليلة للغاية مقارنةً بما لم أحضره معها ستتركنى..أنا أتعس أب لأننى رغم فرحتى إلا أن أنانيتى طغت على مشاعرى مما جعلنى أندم على موافقتى لزواجك من مالك..لكننى حتماً سأكون أسعدهم لأننى رزقت بابنة مميزة مثلك يا أجمل من رأته عينى.."
مسحت ماجدة دموعها و هى تبتسم لرؤيتها تذهب لأبيها و تحتضنه كما فعل مالك و سامر مع أمهما و فعلت شفق مع أبيها...تعالت التصفيقات من الحاضرين ففرحت روفانا كثيراً و حدثت ليل قائلة:
"هيا فلنتزوج معاً لنصنع عرساً مثل هذا.."
ابتسم لها و رد:
" وماذا إن سبقتك؟.."
لمعت عينيها بفرح طفولى و تعلقت بقميصه قائلة:
"أخبرنى من هى؟..سأسعد و سأذهب لأطلبها لك بنفسى.."
ضحك و قبّل رأسها ثم ضمها قائلاً بشرود:
"إنها أنثى مميزة بكل ما فيها و لن تعلمين من هى لأننى نفسى لا أعلمها.."
ابتسمت و ظنته يتحدث عن فتاة أحلامه لكن ما لا كانت تعلمه أنه يتحدث عن زوجته بالفعل...
انتهت فترة الرقصة الثانية فأخذت شفق مكبر الصوت بعدها و قالت:
"لدينا مفاجأتنا الخاصة مثلما كانت لكم..انظروا إنها لعبة لا يوجد بها إعتراض.."
نظر مالك لسهى مستفهماً فردت ضاحكة و هى تخرج الكرة التى أعطتها لها سهيلة من خلف ظهرها قائلة:
"بما إننى أشبه الأميرات فيجب أن أشبههن فى كل شئ حتى شجاعتهن و قوتهن.."
أكملت شفق قائلة:
"سنلعب مبارة كرة قدم النساء أمام الرجال و الكبار سيلعبون معنا أيضاً حتى النساء..."
نظر مالك لسهى و قال بإستنكار:
"هل لهذا أصرت كل منكما على إرتداء أحذية رياضية؟.."
أومئت له و هى تضحك فنظر لشفق و نظر لها مرة أخرى قائلاً:
"حسبنا الله و نعم الوكيل هل هذا عرس أم إستاد القاهرة؟.."
دخل سامر قائلاً بتوتر:
"ما الذى تقوله شفق هذا؟..هل هى تمزح؟..ماذا سيقول عنى أصدقائى بالعمل؟.."
ابتسم مالك و رد و هو يصافح سامر مردفاً:
"مبارك علينا الفضيحة يا أخى.."
بدأ الكل بتوزيع الأدوار ففى فريق الرجال تولى إياد حراسة المرمى و قررا أحمد و ليل أن يتولا خط الدفاع و آدم انضم لسامر و مالك فى المهاجمة و فى فريق النساء قررت شفق و سهيلة تولى خط الدفاع أما روفانا و رؤى و سهى تولن خط المهاجمة فبقى حارس المرمى و الذى اعترض إياد على وجوده فوقفت سيلين بوجهه محتدة:
"و كيف ستقام المباراة بدون حارس مرمى؟.. أنت تعلم أننى لن أستطيع اللعب بسبب تلك الكرة التى أحملها طبيعياً.."
تدخل آدم قائلاً:
"حسناً لا مشكلة يمكننا أن نجعل معكم رجلاً ليحرس المرمى بدلاً عنكِ.."
رد نديم مردفاً:
"نعم يمكننى أن أتولى أنا ذلك"
دفعه آدم بصدره قائلاً:
"أنا لا أحبك و لا أطيقك لن تلعب معهن.."
كاد أن يشتبك معه فتدخل ماجد مردفاً:
"ماذا هناك يا شباب إنه عرس و لا يجب أن..."
قاطعته سيلين متخصرة و هى تتحدث:
"إذاً فليلعب عمو ماجد بدلاً من نديم.."
رد آدم بتحدِ:
"فليلعب ما بها؟..بابا لديه صحة تجعله يتزوج للمرة الثالثة أساساً فلتلعب معهن يا بابا.."
نظر له ماجد بإستفهام و إستنكار فى آنٍ واحد فتحدثت سيلين قائلة:
"انظر ستكون مكانى فى حراسة المرمى.."
أيدتها سهيلة قائلة:
"نعم ليس هناك أفضل منه.."
سحبته سهيلة و هو لا يزال فى صدمة لكنه استسلم لهن بالأخير...
أخذ الكل مكانه و تولى عز مكان الحَكم و بدأت المباراة بأخذ مالك الكرة من قدمى سهى و مر من جانبها و حين كاد يمر من جانب سهيلة دفعته بالكتف فوقع أرضاً...وقف آدم يضحك على فعلة زوجته بينما أتى مختار و اعترض قائلاً:
"ما هذا؟..هذا غش إنه ليس من قواعد اللعبة..يجب أن تعاقب أخرج لها البطاقة الصفراء يا عز"
رد عز مردفاً:
"لا تقلق إنها فقط لا تعلم قوانين اللعبة لم يحدث شئ..هيا فلنكمل يا شباب.."
أطلق بعدها صفير ينم عن استكمال المباراة فنظر له مختار بإستنكار لكنه لم يهتم..
أخذ آدم تلك المرة الكُرة و مرّ بها من بين رؤى و روفانا و وقفت أمامه سهيلة التى تحدثت بشراسة:
"اترك الكرة يا آدم و إلا سأقتلك.."
ضحك و أوهمها أنه سيسير بإتجاه فتبعته فسار بإتجاه آخر و سدد هدفاً فوق رأس ماجد الذى لم يلحق الكرة فسبه و هدر بصوتٍ عالٍ:
"إن اقتربت منى مرة أخرى سأعلقك.."
ضحك آدم حتى دمعت عيناه فأخرج ماجد الكرة من الشبكة و ألقى بها لشفق التى رقصت الكرة بإحتراف ثم دفعتها لروفانا التى أخذتها و ركضت فمرت بين مالك و سامر و آدم الذى هدر بهما:
"لا تقتربان منها سأضربكما.."
ابتعدت و هى تبتسم بإنتصار و مرت من جانب ليل الذى لم يفعل شيئاً حين حذره آدم بإشارة تعنى قتله فوقف أمامها فجأة أحمد الذى اصطدمت به و وقعت فوقه..
ركضوا جميع الشباب و كان أولهم آدم الذى حملها من فوقه كالريشة ثم رفعه من قميصه و هو يكشر عن أنيابه و من حوله إخوتها فأتى عز و فض الإشتباك قائلاً:
"لا تلمسه آدم..قلت لك ابتعد عنه.."
رد آدم بغضب:
"ألم ترى كيف وقف أمامها؟"
"إنها مباراة اتركه قلت لك..إذاً ها هى بطاقة صفراء"
أخرج عز البطاقة الصفراء فأتى ماجد من الجهة الأخرى للملعب مما جعل آدم يظن أنه سيعترض فأوقفه قائلاً:
"لا تقلق إنه أمر تافه عد لمكانك.."
رد ماجد ضاحكاً:
"هل كنت تظن أننى قد أتيت لأدافع عنك؟..لقد أتيت لأقول له بأنه يجب عليه إخراج البطاقة الحمراء أيها الغبى.."
ضحك الشباب كلهم و عاد الجميع لموقعه فلعب سامر تلك المرة و مرر الكرة لمالك الذى تخطى رؤى و مررها لسامر مرة أخرى و حين ركل الكرة برجله فارتفعت تصدت لها شفق التى ارتفعت و ضربتها برأسها فارتدت لتأخذها سهى..
سارت سهى و جانبها روفانا التى ظلت تصرخ:
"مرريها لى..هيا سهى مرريها.."
مررت لها سهى الكرة فتحمست روفانا و قررت ألا تخطى و تركز على هدفها و حين اقتربت من الشبكة ركلتها بقوة فأخطأت مصابها و كان مقر الكرة فى جسد إياد الذى تكور على الأرض بوجهٍ أحمر من شدة الألم..
وقف آدم الذى كاد أن يموت ضحكاً بجانبه و هو يسأله بوقاحة:
"هل أتت تحت الحزام؟.."
أومئ له إياد و هو يضرب الأرض بقبضته..ركضت سيلين و هى تسأله:
"إياد ماذا حدث؟.."
ضحك آدم و رد:
"لن يستطيع مرة أخرى"
لكزه سامر الذى كتم ضحكاته بينما انفجر مالك و أحمد و ليل فى الضحك فوقف مختار يتعارك مع عز الذى اضطر أن يخرج بطاقة حمراء لروفانا التى غضبت فذهب لها آدم و قبل وجنتها قائلاً:
"أنتِ خطر على تلك المباراة حبيبتى"
ابتسمت و ردت:
"حتى أنتَ؟.."
"لا تقلقين ستلعبين معنا فى المرة القادمة"
لوحت له بيدها فى طفولة ثم خرجت و جلست جانباً فى نفس الوقت الذى أدخل ليل فيه هدف فى شبكته بسبب شروده فضحكن الفتيات...
انتهت المباراة بربح فريق النساء و الفضل يعود لعز و ماجد اللذان اعترضا على أى هدف ضد الفتيات...
"أنا أحمد..لقد التقينا من قبل فى عرس سيلين و سهيلة"
ابتسمت روفانا وصافحته مردفة:
"أعلم و أنا روفانا..أعتذرعن ما فعلته بالمباراة.."
ابتسم و أعدل من وضع منظاره الطبى قائلاً:
"لم تفعلِ شيئاً..ما رأيك بأن نجلس لنسترح قليلاً؟.."

*********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:58 PM   #393

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"شفق أنا أجرى خلفك منذ نصف ساعة حبيبتى..أنا لم أخلع سوى القميص فقط.."
قالها سامر لاهثاً فوقفت شفق خلف المنضدة تلهث هى الأخرى مردفة:
"و هل كنت تريد أن تخلع المزيد؟..لقد قلت لك اتصل ببابى سامر لا أريد أن أتزوج لقد تراجعت عن قرارى.."
حاول أن يقترب منها بخطوات هادئة فتراجعت و هو يقول:
"لم ألمسك بعد أن اعترفتِ بحبك لى و لم ألمسك يوم عقد قراننا و المرة الوحيدة التى حاولت بها أن احتضنك صرختِ و جمعتِ المصريين كلهم على فى الشارع..أرجوكِ شفق إنها ليلتنا حبيبتى"
صعدت فوق الأريكة و هو يقترب ثم ردت:
"لا سامر أنت قليل الحياء و تريدنى أن أخلع فستانى كما خلعت قميصك"
صعد خلفها فنزلت بخفة و ركضت فصرخ:
"أخبرينى كيف سننجب إن لم تفعلى؟.."
وقعت على الأرض فأمسك يدها و قال:
"لن أستطيع أن أعيدك لعمى ماذا سأقول له تعقلِ يا شفق الله يهديكِ.."
كادت أن تبتعد عنه و تهرب لكنه أحكم إمساكها و ألصقها به محاولاً إقناعها مردفاً:
"استسلمِ فليس هناك مفراً.."
ردت بإعتراض وهى تضرب الأرض بقدمها:
"و هل أنت ضابط لأنصاع لأوامرك؟..اتركنى سامر و إلا عضضتك.."
زفر و تحدث من بين أسنانه:
"لا فائدة ترجى منكِ..لا فائدة.."
ختم جملته بقبلة عصفت بكل معانى الإشتياق فضرب بحفاظه على مشاعرها عرض الحائط..استشعر رفضها بين يديه بالبداية لكن سرعان ما أنهكتها المقاومة واستسلمت له فرفعها بين يديه وسار بها إلى غرفة النوم...

**********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 09:01 PM   #394

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

و بهذا انتهى فصلينا اليوم أتمنى لكم قراءة ممتعة و عيد سعيد عليكم و كل عام و أنتم بخير😘💕🌹

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-21, 04:03 AM   #395

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أبدعتى يا رنا فصلين من البهجة الخالصة
دمتى بكل خير و كل عام و أنت بخير و سعادة

Adella rose likes this.

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-21, 08:22 PM   #396

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضى و راكان مشاهدة المشاركة
أبدعتى يا رنا فصلين من البهجة الخالصة
دمتى بكل خير و كل عام و أنت بخير و سعادة
سلمتِ غاليتى ❤️❤️ أشكرك على تعليقك المعسول و كل عام و أنتِ بخير و مع من تحبين😍

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 05:39 AM   #397

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,532
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.عيد سعيد عليكي حبيبتي وعلي اسرتك الكريمة.
يبدو أنك قررتي أن تعطينا المعايدة بفصلين بمناسبةالعيد وهي هدية رائعة من صغيرة المنتدى الموهوبة.
الفصل السادس والعشرون تتباين أحداثه بين البساطة واليسر بالبدايةالطريفة بين آدم وسهيلة بالرسم علي وجهه كنوع من الدعابة بما يثير سخرية أياد منه في لفتة مضحكة للغاية.
وايضا البساطة والجو الحميمي الجميل بتجمع الأسرة لدى عز والذى تجيدين تصويره ببراعة فائقة تشعرنا بجو الأسرة وأن لم يخل من مشاغبات آدم مع عز وهو يدلل ماجدة ويتدلل عليها ليثير حفيظته ويغيظه .
فالرجل ما كاد يلتأم شمله مع بناته حتي بدأن يتسربن من بين يديه بالزواج من آل الفارسي تباعا وصولا لسهي ومالك وهو يبارك زيجتهما والتي اتفقا مسبقا علي أن تكون عقد قران هي وشفق في ليلة واحدة وكانا بانتظار مباركة عز لها بالموافقة .
ثم تنتقلين بنا من تلك البساطة إلي أجواء من القلق والإثارة بحادثين هامين جدا
اولهما الخطأ الجسيم الذى ارتكبته سهي بصعودها سيارة ذلك المدعو هشام وهي تعلم مدى خطورته خاصة أن ماجد ومختار كانايتوليان الأمر بهدوء فكان أولي بها أن تنتظر مالك كما وعدته ولا تجازف بنفسها وتجعل الجميع في قلق ورعب واستنفار للبحث عنهاوقد كان هذا خطأها الثاني بعد اختراقها لهاتف هشام.
أما الحادث الثاني فذلك الذى أوقع ليل نفسه به في براثن عالم لا يعرف بأسراره تحكمه قواعد من البلطجة والإجرام وهو حتي لم يقرر أو يحدد ماهية مشاعره تجاه مي فهو بين نفسه ينفي أنه يحبها فهو عابثا واعتاد علي هذا فلم يقحم نفسه مع فتاة مكافحة قالتها صراحة له بأنه يكفيها ما فيها وأن كان يريد اللهو فهي ليست له وانه يعتبرها تحديا من باب العناد وتقربه منها لن يزيد الأمر إلا سوءا وكانت محقة في ذلك.
هو الآخر كان يجب أن يجلس مع نفسه ويقرر لم يتتبعها بهذا الشكل ويتقرب من والدتها بكل صدق ويتعامل معها بانسانية إلا إذا كانت مشاعره قد تحركت بالفعل كما أنه لديه اهله واولاد عمومته كان يستطيع أن يفصح عما يجيش بصدره لهم ويأخذ النصيحة منهم
فإن كان يريد مي حقا فانه يسلك الطريق الخاطئ فمن كان في مثل أخلاقها وصراعها مع الحياة بكل شرف الطريق الوحيد كان بالاستعانة بكبار أسرته وبعد أن تكون انهت ارتباطها بتلك الخطبة الفاشلة لا أن يرسخ لديها ظنها السئ به في أنه طامع مدلل ثري يريد اللهو.
فماذا كانت النتيجة هي تعرضت للضرب والاهانة علي يد ياسين وقد انقذها من براثنه بصعوبة وهو تشاجر مع أشخاص يتعاطون البلطجة كشرب الماء فيتنهي الأمر به مطعونا بسكين كان من الممكن أن يودى بحياته فورا
فيضطر ادم للهروع إليه في خضم كارثة سهي التي كانوا يبحثون عن حلا لها.
يعجبني تناولك الواقعي لمشكلة الكفاح الذى تضطر له بعض الفتيات وصراعها المستمر مع الحياة مع الحفاظ علي التزامها رغم ما تتعرض له من مضايقات وتصادمها مع ليل جاء بشكل مختلف عن باقي الأحداث بانتقالك لمحيط مختلف تماما وبمهارة ايضا.
عل هذين الحادثين يمران بسلام في الأحداث القادمة والتي اشعلتها بشكل مثير جدا.
اتابع معك في الفصل التالي لمعرفة باقى المفاجآت.
إلي لقاء دمتي بكل الود والحب.

Adella rose likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 07:24 AM   #398

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,532
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.تصرف آدم بحكمة في إخفاء أمر ليل الذى لحسن حظه لم تكن إصابته قاتلةحتي يتم التوصل لمكان سهي فيكفي القلق الذى يملأ الاجواء.
تصرف سهي المتهور هو نفسه الذى ساهم في إنقاذها عندما سرقت موبايل ذلك الحارس بعد احتجازهافي تلك المزرعة
وحسنافعلت بانك لم تطيلي أمد الاختطاف بلا داع وأن كانت نجاتها سالمة من براثنهم تعد معجزة في حد ذاتها.
من الواضح أن مي قررت عدم العودة لحيها ثانية إذ أنها اخذت ما تستطيع حمله وما تبقي من مال في جلب أمها للمستشفي فهل ستفلح في النجاة والبدء في مكان آخر هى وامها المريضة وهى بلا دعم مادى أو معنوى أو أى سند لها بالحياةغير الطامعين بها.
وهذا ليل لا يخبر أحدا بالسبب الحقيقي لما أصابه وإنx كان لا أحد يصدقه ويبدو أن آدم قد تكفل بالفعل بتأمين مي وأمها.
مخاوف الماضي ما زالت تخيم علي بنات عز فسهي رغم حبها لمالك إلا أنها تتوجس من الزواج ككيان جديد من كل النواحي ومن خوفها إلا تكون أسرة ناجحة .
ربما هذا ما يسمونه اضطراب ما قبل الزواج لكن الحل هنا هو الوضوح التام في مناقشة شريك الحياة خاصة وانه قد تم بالفعل عقد قرانهما أى أنها في محل زوجته وليست خطيبته.
لعل الاتفاق الذى وصل إليه ليل مع مي بذلك الزواج مع ايقاف التنفيذ هو أفضل الحلول حتي تطمأن وتثق بانه يريدها لشخصها وليست مجرد نزوة.
مي شخصية قويةx تعرضت للكثير من المضايقات فهي حتي وأن أعجبت بليل لم تكن لترتبط به لولا الظروف القاسية التي تمر بها ولا تستطيع أن ترهق والدتها المريضة أكثر من ذلك.
الزفاف المرتقب لم يكن غريبا أن يكون علي الشاطئ وينتهي بمباراة لكرة القدم بين الرجال والنساء وتنتهي بفوزهن في اغرب زفاف بدأ جميلا بالكلمات التي ألقاها الآباء والامهات .
شفق وسهي بجنونهما لا يلائمهما سوى هذا الزفاف وكلا منهما تطيح بصواب من تزوجته رغم المشاعر المتبادلة بينهما
الفصل لطيف غاليتي خفف من توتر الفصل السابق كثيرا ولكني أراك تتعجلين الانتهاء بتسريع الأحداث وهناك موضوع لتوه بدأوهو مي وليل وهو ذو طبيعة مختلفة عن باقي أشخاص الرواية فافسحي الفرصة لكي تأخذ الأحداث مجراها الطبيعي دون التعجل لإنهاء الرواية خاصة وأنت تبلين بلاءا حسنا وتتحكمين في ربط الخيوط وحبكة الأحداث جيدا ونحن معك لم نمل بعد
بانتظار المزيد من التشويق دمتي بكل الخير

Adella rose likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 07:35 AM   #399

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.تصرف آدم بحكمة في إخفاء أمر ليل الذى لحسن حظه لم تكن إصابته قاتلةحتي يتم التوصل لمكان سهي فيكفي القلق الذى يملأ الاجواء.
تصرف سهي المتهور هو نفسه الذى ساهم في إنقاذها عندما سرقت موبايل ذلك الحارس بعد احتجازهافي تلك المزرعة
وحسنافعلت بانك لم تطيلي أمد الاختطاف بلا داع وأن كانت نجاتها سالمة من براثنهم تعد معجزة في حد ذاتها.
من الواضح أن مي قررت عدم العودة لحيها ثانية إذ أنها اخذت ما تستطيع حمله وما تبقي من مال في جلب أمها للمستشفي فهل ستفلح في النجاة والبدء في مكان آخر هى وامها المريضة وهى بلا دعم مادى أو معنوى أو أى سند لها بالحياةغير الطامعين بها.
وهذا ليل لا يخبر أحدا بالسبب الحقيقي لما أصابه وإنx كان لا أحد يصدقه ويبدو أن آدم قد تكفل بالفعل بتأمين مي وأمها.
مخاوف الماضي ما زالت تخيم علي بنات عز فسهي رغم حبها لمالك إلا أنها تتوجس من الزواج ككيان جديد من كل النواحي ومن خوفها إلا تكون أسرة ناجحة .
ربما هذا ما يسمونه اضطراب ما قبل الزواج لكن الحل هنا هو الوضوح التام في مناقشة شريك الحياة خاصة وانه قد تم بالفعل عقد قرانهما أى أنها في محل زوجته وليست خطيبته.
لعل الاتفاق الذى وصل إليه ليل مع مي بذلك الزواج مع ايقاف التنفيذ هو أفضل الحلول حتي تطمأن وتثق بانه يريدها لشخصها وليست مجرد نزوة.
مي شخصية قويةx تعرضت للكثير من المضايقات فهي حتي وأن أعجبت بليل لم تكن لترتبط به لولا الظروف القاسية التي تمر بها ولا تستطيع أن ترهق والدتها المريضة أكثر من ذلك.
الزفاف المرتقب لم يكن غريبا أن يكون علي الشاطئ وينتهي بمباراة لكرة القدم بين الرجال والنساء وتنتهي بفوزهن في اغرب زفاف بدأ جميلا بالكلمات التي ألقاها الآباء والامهات .
شفق وسهي بجنونهما لا يلائمهما سوى هذا الزفاف وكلا منهما تطيح بصواب من تزوجته رغم المشاعر المتبادلة بينهما
الفصل لطيف غاليتي خفف من توتر الفصل السابق كثيرا ولكني أراك تتعجلين الانتهاء بتسريع الأحداث وهناك موضوع لتوه بدأوهو مي وليل وهو ذو طبيعة مختلفة عن باقي أشخاص الرواية فافسحي الفرصة لكي تأخذ الأحداث مجراها الطبيعي دون التعجل لإنهاء الرواية خاصة وأنت تبلين بلاءا حسنا وتتحكمين في ربط الخيوط وحبكة الأحداث جيدا ونحن معك لم نمل بعد
بانتظار المزيد من التشويق دمتي بكل الخير
مرحبا صباح الخير جميلتي قرأت تعليقاتك بشغف مضاعف لأنني قد افتقدتك حقا و كالعادة سعدت بكل كلمة و حرف❤️ بالنسبة إلى نهاية الرواية انا لم أقصد التسرع لكنني احاول ان اضع لكل فصل محتواه دون أن يتخلل سطوره فراغ روتيني للأحداث ربما هو خطأ فاعذريني لأنها تجربتي الأولى لكن كل ما أريده هو إيصال رسالة معينة و لم اهتم في ايصالها لسرعة الأحداث صراحةً و ها أنتِ باسلوبك الجميل و إشاراتك الرقيقة نبهتيني للخطأ...سأحاول قدر المستطاع أن أصلحه.. دمتى بكل خير وسعادة غاليتى و أدامك الله لي صديقتى الجميلة 😍 كل عام وانت بخير 😘

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-21, 10:57 PM   #400

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثامن و العشرون

فتحت له خديجة بعد أن قرع الباب عدة مرات و لم يرد أحداً..يعلم أن الوقت مبكر لكنه مرتبط الآن بعمل فى الشركة مع آدم و هو لا يتهاون إن قصر أو أتى فى وقت غير وقته..دلف إلى الشقة مبتسماً إبتسامة بشوشة قائلاً:
"صباح الخير خوختى..كيف حالك؟"
ردت بابتسامة صافية معسولة مردفة:
"بخير و الحمد لله يا قلب خوختك..مى نائمة لذلك لم تسمع الجرس و أنا تأخرت لأننى كنت أحضر الفطور..ادخل لها لتوقظها.."
أومئ لها متجهماً و دلف ليترك المشتروات التى بيده فى المطبخ فوق الطاولة ثم اتجه لغرفة مى..فتح الباب بهدوء و دخل ببطئ حذراً من أن تستيقظ فتلك فرصته الثانية ليراها دون حجابها..منذ أن تزوجا و يأتى لها كانت تجلس معه بحجابها حتى حين كانا يتفقا على دخول غرفة النوم و كأنه سيبيت معها كانت تنتظر معه نوم أمها ليتسلل و يخرج جالسة كالصنم فى مكان بعيد عنه دون أن تنطق بحرف..
جلس على ركبتيه بجانب الفراش ليرى وجهها المغطى معظمه بشعرها المموج المشعث بطريقة فوضوية عشقها منذ أول مرة رآها بها..اعتمد فى رؤيته على شعاع الضوء الهارب من بين براثن تلك الستائر الثقيلة..كانت أجمل من ما تخيله دائماً..تنفس بهدوء خشية من أن يوقظها و ترك عينيه تتفحص جسدها الملفوف بقطعتين من الملابس القطنية الصيفية و التى فشلتا فى أن تستر جاذبيته الفجة..لم يتخيل يوماً أنها ستكون بذلك الغنج و تلك الأنوثة حتى فى نومها..رفع خصلة من شعرها كانت تغطى جزء من شفتيها بحذر و ظل ينظر لها..كان سيتهور و يقبلها لكنه عقلَّ نفسه فهو يعلم أنها مجنونة و من الممكن أن تصرخ و تفضح ما جاهد لإخفائه عن أمها...
"مى!!..استيقظِ..مى!!"
لم تستيقظ أو تتحرك فوضع يده على ظهرها لأنها كانت نائمة على وجهها فاستشعر حرارته..ازدرد لعابه و هو يهزها هامساً:
"هيا مى..والدتك بإنتظارنا..مى!!"
أصدرت صوتاً غريباً بدى له مغرياً لكن فى الحقيقة كان مضحكاً..
اطمئن أن نومها ثقيل فحرك يده لوجهها يتلمس وجنتها الصافية و جبينها الناعم و أنفها المحدد ثم أنزل إبهامه لشفتيها المكتنزتين بشكل طبيعى ساحر..لقد وعدها بألا يلمسها وعدها بألا يقترب منها إلا بأمرها لكن فى تلك الحالة تباً للوعود..
اقترب من وجهها فأشعلته أنفاسها الهادئة..طبع قبلة رقيقة على شفتيها لكنها لم تكن أبداً بالكافية بل جعلته يزداد نهماً و شوقاً لها فتجرأ تلك المرة و اقترب ليلتحم معها تلك المرة فى قبلة ضارية دون حساب لوعوده..لم يستطع أن يتحكم بنفسه و هو يدفع وجهها له دون الإنتباه لاستياظها مجفلة واسعة الحدقتين فى هلع من فعلته..ربتت على صدره بعنف فابتعد بقلق و وجدها تحتضن جسدها مثلما فعلت معه أول مرة ولكن تلك المرة كانت ترتعش بشكل أثار رعبه و قلقه عليها..
"مى أنا آسف..لم أقصد أقسم لكِ..مى..أجيبينى مى.."
أخفت وجهها بين الوسائد و ضمت نفسها بشكل مبالغ و هى تردد:
"اخرج..اخرج..اخرج من غرفتى.."
توتر و مسك رأسه ثم انتفض عن مجلسه حين وجد وضعها لم يتحسن و هرع إلى باب الشقة هارباً من مشهدها و هى على هذا الحال دون الإستماع لصوت والدتها من خلفه و هى تقول:
"إلى أين؟.."
لم يأخذ وقتاً فى هروبه بل انطلق أيضاً بسيارته سريعاً و هو يلوم نفسه على وحشيته معها..
يريدها فقط أن تأمن له..يريدها أن تحبه و لكن كيف؟..كيف و هو لم يخبرها بما يجوب قلبه كل ليلة؟..كيف ولم يعرب لها عن ما بين ضلوعه؟..لكنه لا يستطع لوم نفسه فهى أيضاً لم تظهر له فعلاً واحداً يشعره بإهتمامها أو حتى قلقها عليه..دائما ما تظهر له عدم مبالاتها و نفورها منه لكنها لم تكن المرة الأولى التى يراها بها على هذا الوضع..ترى ما الذى تخفيه عنه بين عيونها الغامضة؟...
"ما هو مى؟..فقط إذا أخبرتينى.."


***********


يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t473107-41.html

Lautes flower and Adella rose like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 22-05-21 الساعة 12:13 AM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:37 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.