آخر 10 مشاركات
83 - عصفورة الصدى - مارغريت واي (الكاتـب : فرح - )           »          صبراً يا غازية (3) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          زوجة مدفوعة الثمن (44) للكاتبة:Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وقيدي إذا اكتوى (2) سلسلة في الغرام قصاصا * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : blue me - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          [تحميل] من عقب يُتمها صرت أبوها،للكاتبة/ حروف خرساء "سعودية" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-21, 08:41 PM   #381

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


"اصعدِ و أنا سألحق بكِ بعد أن أجلب بعض الأشياء فمن الواضح أن السهرة ستطول..."
قالها آدم لسهيلة حين أوصلها لبيت أمها فاقتربت منه قائلة:
"أنت لم تنم منذ البارحة..فلتذهب أنت و سأتدبر أمرى لا تقلق"
أخذ كفها و قبل باطنه برقة قائلاً بشرود:
"لن أستطيع أنتِ تعلمين لا يجب أن أترككم وحدكم هكذا..اصعدِ فقط الآن و سنتحدث فوق.."
أومئت له بابتسامة باهتة شقت قلبه مع عيونها التى تورمت من كثرة البكاء و أنفها الصغير الذى أصبح بلون الفراولة فربت على كفها و تركها ليبتاع بعض الطعام الجاهز و أنطلق بسيارته بالفعل و هو يفكر فى حديث مالك الغامض معه بالهاتف...أصدر هاتفه رنيناً قطع شروده فسحبه من جيب سترته و رد:
"ليل أين أنت؟.."
صمت قليلاً ثم هدأ من سرعة السيارة إلى أن وقف و هدر فجأة:
"ما الذى تقوله أيها المجنون؟..مستحيل..لا..ليل..أن ا آتٍ"
قالها و أدار محرك السيارة بقلب ينزف ألماً على ما سمعه لتوه..لا لن يفقده هو الآخر...
***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:43 PM   #382

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بهذا انتهى الفصل السادس و العشرين..أتمنى لكم قراءة ممتعة😍💖

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:45 PM   #383

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع و العشرون

"إياد..أين أنت؟"
قالها آدم و هو يمسد جبينه فرد إياد قائلاً:
"أنا بمكتبى فى الوحدة يا آدم..هل علمت أى شئ عن سهى؟..هل عرفتم مكانها؟"
رد بعد أن تنهد و التمعت عينيه بالدموع:
"ليل..."
"ما به ليل يا آدم؟..هل حدث له شئ؟"
رد آدم بنبرة التمس منها إياد القلق مردفاً:
"ليل بغرفة العمليات..لقد وُجد مُلقى بإحدى الشوارع البيئية الخالية بعد أن تم طعنه فى جانبه الأيمن..أنا..أنا لا أعرف ما سأفعله الآن"
انتفض إياد من مجلسه و أمسك رأسه قائلاً:
"هل هو بخير؟"
ألقى آدم نظرة سريعة على باب غرفة العمليات المغلق و رد:
"لا أعلم..لم يخرج أحد الأطباء إلى الآن"
تنهد وسأله:
"هل أخبرت أحداً بأمره"
"بالطبع لا و إلا لما كنت اتصلت بك..أنا قلق"
زفر إياد و كأنه يريد إزاحة تلك الهموم التى جثمت فجأة فوق صدره و اردف:
"سيكون بخير فقط لا تخبر أحداً الآن..اخبرهم أنه معك لأمر ما..احتجته فى عمل ما خاص بالشركة..جد أى حجة مقنعة إلى أن نطمئن على سهى اليوم و سنرى الغد ماذا سنفعل.."
رد آدم و هو يجلس على إحدى المقاعد المخصصة للانتظار قائلاً:
"سأفعل..سأتصل بسهيلة لأخبرها الآن.."
"حين يخرج اتصل بى..و إن استطعت التحدث معه أخبرنى ما الذى قاله لك.."
أومئ آدم بصمت و كأن إياد يراه ثم أغلق المكالمة بتوتر و هو يلقى نظرة مرة أخرى إلى غرفة العمليات..فتح هاتفه و ببضعة لمسات كان ينتظر رد سهيلة التى اردفت:
"أين أنت آدم؟..لقد قلقت عليك"
ابتسم ابتسامة مرهقة و رد:
"لا تقلقِ حوريتى..أنا مع ليل بالشركة..لقد احتجنا لبعض الأوراق الهامة التى فى خزانتى لشركة نيويورك..سنظل معاً لننهى بعض الأعمال حتى لا تتعقد الأمور بالشركة هناك..أخبريهم بأننا معاً و أخبرِ زوجة عمى بوجود ليل معى حتى لا تقلق"
ردت بقلق و عدم راحة:
"سأخبرهم..اعتنوا بنفسكما.."
أغلق المكالمة بعد أن غمغم بوداع غامض و نكس رأسه يفكر فى مصير ليل..لم يعتبره يوماً بأنه ابن عمه أو أخيه الصغير بل كان يشعر بأنه ابنه..خرج الطبيب فاستقام له يسأله بتوتر و إرهاق بدى على ملامحه مردفاً:
"هل هو بخير؟ كيف هو الآن؟"
رد الطبيب يطمئنه:
"لا تقلق رغم عمق الجرح إلا إنه لم يكن خطيراً هو بخير الآن فقط سيحتاج إلى ساعة أو ساعة و نصف ليفق و يتحدث و بالطبع أبلغنا الشرطة لذلك سيتحدث مع الضباط أولاً.."
أومئ له آدم و شكره ثم استفسر من إحدى الممرضات عن مكان غرفته و ذهب بالفعل فوجده غارقاً فى سباته..اقترب منه ليتحسس جبينه بحب جارف و عاطفة أبوية لا يعلم منبعها..
سحب مقعد و جلس بجانب سريره يتأمله بشرود إلى أن مرت نصف ساعة و بدأ ليل يفتح أعينه بثقل..
"حمداً لله على سلامتك يا عم المنحرف.."
لم يدر وجهه لكن استطاع آدم أن يميز ابتسامته الواهنة على وجهه الشاحب فابتسم هو الآخر بإرهاق و آثر الصمت حتى لا يرهقه بالحديث إلى أن قطع الصمت ليل و هو يردف بضعف:
"آدم..أريدك أن تفعل شيئاً أخيراً لى و سأشرح لك كل شئ بعدها.."

**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:47 PM   #384

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ضمت ساقيها إلى صدرها تتفحص الغرفة القذرة التى ظلت بها منذ الصباح للمرة المئة و تبحث عن مخرج غير هذا الباب الذى يحرسه رجلان يخيفانها..تنهدت و تحدثت قائلة:
"لن يحدث شئ.."
تنهدت و قامت بخطوات بطيئة و طرقت الباب قائلة:
"أنتما يا أغبياء..أريد أن أذهب لدورة المياه.."
نظر أحدهم إلى الباب بتأفف من تلك الطفلة المزعجة فى نظره بينما ابتسم الآخر بوقاحة وهو يفتح لها الباب..
"تعالِ.."
قالها الرجل الوقح و هو ينظر لها نظرات سافرة متفحصاً جسدها بعيون جائعة مما جعلها تخاطبه هادرة بحدة:
"إلى ماذا تنظر أيها الحمار؟..ألم يقل لك هشام أن تحسن معاملتى أم إنك مثل بهائم تلك المزرعة لا تفهم ما يقال لك؟"
اتسعت ابتسامة الرجل و هو يرد قائلاً:
"على قدر ما يزعجنى طول لسانك على قدر ما سيكون استمتاعى بقصه لكِ وحدنا حين يفرغ منكِ هشام بك"
ضحكت بعصبية توارى توترها مردفة:
"فلتستمتع فى خيالك المريض بما يكفى لأننى أعدك بأن أجعلك تندم على كل صورة حلمت بها داخل رأسك القذر ذاك"
سحبها من ذراعها بقوة قائلاً:
"هيا إذاً و لنترك خيالى لوقت لاحق.."
أخذها و سار بها من الغرفة إلى المرحاض الذى هو عبارة عن غرفة قذرة أخرى بالخلاء و حين وقفا أمام المرحاض ترك يدها لتدلف فنظرت له و للمرحاض بإشمئزاز قائلة:
"ما هذا الشئ المقرف؟..و هل يفترض بى أن أدخله الآن؟"
رد و هو يتخصر:
"إن لم يعجبك يمكنك فعلها فى الخلاء.."
نظرت له مرة أخرى بإشمئزاز و إزدراء مع خوف أضفاه عليه هيئته الضخمة العضلية و وجهه المشوه بندبات تنم عن معارك شارعية برزت بوضوح تحت إضاءة المصباح الضئيلة فى عتمة الليل حولهما..تحرك خطوة للخلف ليلقى نظرة على ظهرها فجذب نظرها لمعة شئ ما معلق بحزامه..ألقت نظرة سريعة فوجدته هاتف من طراز قديم و هذا كل ما تبينته من صغر حجم الهاتف فأشاحت بوجهها سريعاً و هى تصطنع التأفف قائلة:
"يا ربى..ماذا سأفعل الآن؟"
استدارت له تسأله بجفاف:
"ما اسمك؟"
تجمدت ملامحه و هو يرد:
"و بماذا سيفيدك اسمى؟.."
قطبت بغضب مفتعل مردفة:
"لديك حق..بماذا سيفيدنى؟"
قالتها و كانت بطريقها لتعود إلى الغرفة لكنه أمسك يدها فجأة مردفاً:
"اسمى عبده..ماذا تريدين الآن؟"
ردت و حاولت أن تلين تدريجياً معه قائلة:
"كنت سأطلب منك أن تأتى لى بإناء به ماء لأنك كما ترى لا يوجد ماء بذاك المرحاض الحقير"
"لن أستطيع فلا يجب أن أتركك إن كنتِ تريدين ذلك سأعيدك للحارس الآخر إلى أن أجلبها لكِ"
اقتربت منه و أجبرت نفسها أن تضع يدها على صدره مفتعلة الدلال مردفة:
"لا أرجوك أنا لا أرتاح إلى هذا الرجل..سآتى معك و أنت تجلب الماء..فى كل الأحوال سنكون بتلك المزرعة و لن نخرج منها"
ابتسمت ابتسامة مرتعشة بنهاية جملتها فاتسعت ابتسامته الوقحة و هو يمنى نفسه بأن يحصل على ما يريده فقط إن صبر قليلاً حتى يأتى رئيسه الغبى..
أخذها من يدها إلى المكان الذى به البهائم ليجلب الماء فى زجاجات بلاستيكية حقيرة أخذها معهما من المرحاض فذهبت معه و حين انخفض ليفتح الصنبور و يبدأ بملئ الزجاجات انخفضت معه قائلة:
"سأساعدك.."
تجاهلت نظراته التى تجعلها على وشك قتله و ركزت على ما تريد فعله إلى أن انهت ملئ زجاجتها و حين نهضت افتعلت التعثر فتلقفها بين يديه سعيداً ببلاهة أنها ألقت بنفسها بين أحضانه دون أن يشعر بهاتفه الذى سُحِبَّ من حزام بنطاله و وضعته بسرعة فى جيبها قائلة:
"شكراً..لا أعلم ماذا كنت سأفعل من دونك؟..تكفينى زجاجة واحدة لا أحتاج للمزيد"
أخذها مرة أخرى إلى المرحاض فدخلت و أغلقت على نفسها بابه الخشبى المهترئ و تأكدت من إغلاقه جيداً ثم ذهبت إلى أقصى مكان بعيد عن الباب و فتحت الهاتف و أسرعت بالضغط على الأزرار التى تحمل رقمه..الرقم الوحيد الذى استطاعت حفظه..رقم مالك...
"أرجوك..رد يا مالك هذا ليس وقته"
قالتها بهمس متوتر إلى أن أتاها صوته الأجش قائلاً:
"من معى؟.."
ردت بخفوت:
"أنا سهى مالك..دعنى اتحدث ولا تقاطعنى...لقد اختطفنى هشام و أنا بمزرعة لا أعلم عنها شيئاً..تتبع موقع هاتفى أو موقع هذا الهاتف ستجدنى فقط اسرع لأننى لا أ...."
قطعت جملتها بصرخة مدوية تزامناً مع انجذاب شعرها بيد ذاك الحارس الوقح و هو يسبها بأبشع الألفاظ جعلت مالك يهدر بجانب سامر الذى يقود السيارة فى توتر:
"سهى!!..ردِ سهى..تباً!..."
أغلق المكالمة و نسخ الرقم ثم بعثه لشفق و اتصل بها مسرعاً وما إن فتحت الخط هدر قائلاً:
"ابحثِ عن موقع هذا الرقم حالاً..سهى به"
أغلق و التفت لسامر قائلاً:
"ماذا سنفعل؟..إنها بخطر.."
اتصل سامر بعمه و أخبره بمكالمة سهى فلم ينتظر مختار و ذهب مع عز ليقابل صديقه بمديرية الأمن...
مرت عشر دقائق كاد فيها قلب مالك أن يتوقف من فرط الإنفعال إلى أن صدح هاتفه بإشعار رسالة فتحها و وجد بها ما أراده...رسالة من شفق بموقع سهى و الذى تحرك له الشرطة مع عز و مختار من قبل أن يتحرك له مالك و سامر...

**********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:47 PM   #385

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"لقد رأيته يسقط أمامى..رأيته كيف ينظر لى..رأيته أمامى جثة هامدة دون حراك..هل مات بسببى؟.."
حوار قصير كان يدور برأسها دون رد قطعه صوت الممرضة السمينة التى وقفت أمامها تتشدق بعلكة رخيصة فى طريقة عصبية و هى تقول:
"الطبيب يخبرك بأن الحجة بخير ولا تحتاج لشئ..يمكنك أخذها بعد أن ينتهى المحلول المعلق بيدها.."
أومئت لها مى و نظرت إلى جانبها مرة أخرى فرأت حقيبة مهترئة جمعت ملابسها وملابس والدتها..تذكرت من جديد كيف تسللت وسط الحشود لتهرب مع أمها التى تدهورت حالتها الصحية...تنهدت و هى تخرج من حقيبة يدها ما تملك من نقود و حين رأت ما أخرجته يدها أغمضت عينيها بقوة و حسرة على حالها..دلفت إلى الغرفة بعد أن حملت حقيبة الملابس وحقيبتها الخاصة و أخذت تبحث عن أمها بعينيها إلى أن وجدتها و وجدت الطبيب بجانبها..اقتربت وسألته:
"كيف حالها الآن؟"
"لا أعتقد أنها ستخرج اليوم فالضغط و السكر بدمها غير طبيعيين..سننتظر إلى استقرار حالتها و سنخرجها..إلى ذلك الوقت يمكنك الذهاب لبيتك و لا تنسين الحسابات..."
قالها الطبيب بروتينية فابتلعت مى ريقها فى توتر ثم خرجت تاركة أمها الغافلة بنعاسها و أخذت تفكر..ماذا ستفعل الآن؟...
"آنسة مى!..."
التفتت لمصدر الصوت فوجدته شاب طويل يملك جسداً رياضياً أبرزه ملابسه الرسمية نوعاً ما..لفت نظرها عينيه الزرقاء و وسامته الطاغية بشدة و التى جعلتها تتذكره..ردت دون تفكير:
"هل هو حى؟.."
ميزت إزدراد لعابه من حركة تفاحة آدم برقبته معقباً:
"نعم..إنه بخير..أنا آدم ابن عمه...يمكنك أن تتعبرينى أخ له و لكِ.."
تنفست بهدوء و ردت:
"انظر أستاذ آدم..أنا مقدرة لقدومك هنا لأجلى بعد كل ما تسببت به لليل..لكننى لن أستطيع قبول أى عرض أتيت لقوله..من أنا من الأساس لأمثل له تلك الأهمية و لو بفرض أننى مهمة هل يجب على فتاة بدون أب و أصبحت مؤخراً بدون أحد غير أمها أن تقبل صدقات تحت مسمى إعجاب؟.."
تأمل آدم وجهها الذى كان آية فى الجمال قبل أن تشوهه الكدمات و تأمل وقفتها المنكسرة والتى أوضحت إلى أى حال هى يائسة و ضعيفة و مكسورة..قطع شورده إكمالها قائلة:
"اذهب له و اعتذر له نيابة عنى..قل له أننى أشكره على كل شئ فعله لأجلى و أرجوك لا تدعه يعرف مكانى لا تدعه يتتبعنى مرة أخرى..لن أتحمل رؤيته يتأذى بسببى مرة أخرى"
التفتت مولية إياه ظهرها و اختفت بين الممرات تاركة إياه يشعر بالصغر لا يعلم لماذا و لكن تعففها و كبريائها حتى فى إنكسارها جعله يشعر بمدى جاذبيتها..
مرر يده بين شعره متمتماً:
"الله يخرب بيتك يا ليل.."
خرج من المشفى بعد أن تأكد من دفع ما يكفى لبقاء السيدة بالحسابات دون أن تعلم مى و انطلق ليعود إلى ليل مرة أخرى...

*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:48 PM   #386

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"هل أخبرت أحداً؟.."
خلع آدم سترته و ألقاها على الأريكة بإهمال ثم جلس على المقعد بإرهاق مرة أخرى قائلاً:
"لم أخبر أحداً..ليل أنا.."
"لقد انتهيت من التحقيق..خذنى إليها.."
انتفض آدم هادراً:
"هل جننت؟..جرحك لم يشفى و لا زال مفتوحاً و تريد أن تذهب لها..أخبرنى سبباً مقنعاً يجعلنى أستمع لهرائك هذا؟"
تحامل ليل على نفسه و أزاح الفراش من على جسده مردفاً بوهن:
"إن كنت قد رأيتها بالفعل لما كنت سألت هذا السؤال..خذنى لها و إلا سأذهب وحدى دون أن يردعنى أحد"
اقترب آدم و دفع ليل برقة ليعيده إلى الفراش مرة أخرى قائلاً:
"ليل..ليل اسمعنى فقط.."
نظر له ليل بوجه شاحب من شدة الألم لكنه لم يتخلَ عن إصراره فأكمل آدم:
"وعد منى سآخذك لها أول أن يكتب لك الطبيب على خروج..إلى ذلك الوقت سأهتم أنا بأمرها..فقط استرح الآن.."
عاد لمكانه و هو يكتم آلامه و به شئ آخر غير جرحه يؤلمه...إنه قلبه...

**********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:49 PM   #387

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تشبثت برقبة أبيها لفترة طويلة و ظلت تستنشق عطره و كأنها تريد أن تبدد رائحة ذاك المكان الحقير من بين أنفاسها..أخذ رأسها بين يديه وقبلها ثم نظر بأعينها مردفاً:
"هل أنتِ بخير؟.."
أومئت له و عينيها تلمع بطبقة رقيقة من الدموع ثم نظرت حولها مرة أخرى لتذكر نفسها بأنها كانت بكبوس و قد انتهى..برغم أن مشهد رجال الشرطة بكل مكان كان مشهداً مريباً إلا إنه بث فى نفسها الأمان مع وجودها بكنف أبيها..
"تعال يا عز لإكمال الإجراءات..هل ستظل ملتصقاً بابنتك هكذا طوال الوقت؟"
ضحك عز و ترك سهى و ذهب مع مختار ليكملا الإجراءات..
"كيف حال زهرتى؟"
أجفلت و لكنها أهدته ابتسامتها الجميلة مردفة:
"بخير و أنت كيف حالك؟"
أطبق فمه ثم اردف:
"بأسوأ حال..هل مستعدة لجولتنا التى خططت لها صباحاً"
أومئت له قائلة:
"لا أعلم إن كنت مستعدة أم لا لكننى أحتاج لوجودنا معاً"
أخذها من يدها و ذهبا لسيارته و انطلق فى طريقه بصمت إلى أن أوقف السيارة فجأة فالتفتت تسأله:
"لماذا توقفت؟"
رد دون أن ينظر لها:
"لأن قلبى كاد أن يتوقف اليوم من القلق عليكِ"
التفت لها و استطاعت أن تميز بريق عينيه العسلية فى ظلام الليل هذا و هو يكمل:
"لم أكن أعتقد أننى أحبك لتلك الدرجة يا عباد الشمس...عدينى بشئ"
نظرت ليده التى احتوت كفها الرقيق ثم نظرت لوجهه الذى لا ترى من تفاصيله سوى القليل بينما تحدث:
"عدينى بألا تتركينى مرة أخرى سهى..عدينى بألا يحدث ما حدث اليوم مرة أخرى حتى لو كان ثمنه موتى..لن أستطيع أن أمر بما مررت به اليوم مرة أخرى"
انسابت دموعها و هى ترفع يدها الأخرى لوجهه قائلة:
"بعيد الشر عنك حبيب قلبى..أعدك أننى لن يفرقنى عنك سوى الموت.."
اقترب منها وقبل جبينها ثم سألها و هو يمسح دموع كادت أن تنهمر قائلاً:
"هل ستسمحين لى أن أحضنك؟"
ضحكت و قفزت من مقعدها إلى أحضانه فحملها كالطفلة لتتقوس بين يديه متشبثة به تاركة نفسها لسحر الأمان بين ضلوعه..سحب نفساً عميقاً من عبقها و تأوه بخفوت ثم اردف:
"بعد ذلك العناق سأحتاج أن نعقد قراننا غداً"
ضحكت و ابتعدت قليلاً لترى وجهه من فوقها بذلك القرب..
"ماذا؟.."
التمعت ابتسامتها فى سماء معتمة كشهاب خاطف مردفة:
"حين كنت أخاف كنت أتذكر تفاصيل وجهك إلى أن اشتقت لها بالفعل و حينها فقط أتيت و وجدتك أمامى"
اقترب منها تدريجياً و هى فى حالة من الاستسلام ثم لثمها برقة أذابتها بين يديه مما أفقده تحكمه و جعله يقربها منه بقوة و يأس فى الإرتواء من رحيقها..أخذت تربت بعد ثوانِ على رقبته فى وهن فابتعد ليتركها تتنفس من الهواء بينهما مما جعلها تشهق شهقة قصيرة رقيقة جعلته يبتسم و هو يتحسس نعومة بشرتها بإبهامه و هو يداعب وجنتها..رفعت عينيها له بخجل فقال لها:
"قلت لكِ سنحتاج لعقد قراننا غداً"
ضحكت برقة وخجل ثم أجفلت من صوت رنين هاتفه الذى أخرجه و رد قائلاً:
"نعم عمى...نعم نعم سهى معى..حسناً سآتى"
أغلق المكالمة وقال لها بتأفف:
"حكم القوى..."
أطلقت ضحكة أنعشت روحه فتركها تعود لمقعدها مرة أخرى واستدار ليعود لهم..ترجلت من السيارة وذهبت لأبيها بينما رمق مختار مالك بنظرات صارمة جعلته يتنحنح و ينظر للأرض فذهب له و أخذه لعز و وقف أمامه قائلاً:
"أعلم أن هذا ليس وقته ولكن أرى أن نختم اليوم بخبر سار و لذلك يا عز جئت لأطلب يد ابنتك الصغرى لمالك فنكمل توثيق و ارتباط العائلتين"
ابتسم عز لمختار قائلاً بهدوء أضحك كل من حوله:
"انظر يا مختار إنه ثالث زواج تأتى و تكون أنت الوكيل أحب أن أعلمك بأنها ابنتى الصغيرة و الأخيرة و لا يوجد لدى من بعدها سوى أمها و أختى فأخبرنى إن كنت تنوى أن تأتى و تطلب يد إحداهما..."
انفجر الجميع فى الضحك إلى أن استعاد عز جديته وقال:
"ماذا سأقول لك؟..لا يسعنى إلا أن أقول لك أننى سيزيدنى شرف ذلك الزواج و لكن من بعد رأى العروس أولاً"
نظر لسهى التى استحال وجهها لحمرة مشتعلة و نكست رأسها بخجل فالتف لمختار مجددا و هو يقول:
"أرى أن العروس هى من جلبت العريس فلنختصر الوقت و نحدد موعد عقد القران من الآن.."
تحدث سامر قائلاً:
"عمى أريد فى تلك المناسبة أيضاً.."
قطع حديثه حين وقف بجانبه مالك و احتضن كتفيه بذراعه قائلاً:
"نريد أن نطلب شفق لسامر.."
رد عز بنفس الهدوء:
"أرى أن هناك ضابط يريد أن يطلب يد فتاة من عائلتنا لماذا لا نستدعيه فى تلك المناسبة السعيدة؟"
ضحك الجميع براحة تلك المرة و تعلقت عينيه بعينيها فى دفئ و حنين...

*********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:51 PM   #388

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"آدم أنا أتصل بك منذ ساعة و أنت لا ترد..هل أنتما بخير؟.."
رد بمراوغة:
"هل سهى بخير؟.."
استشعر عصبيتها و غضبها حين ردت بحدة:
"من أين علمت أنها أتت لتسأل هذا السؤال؟..إنها الرابعة فجراً آدم و أنت بالخارج ولا تقل لى أنك تعمل إلى هذا الوقت فلن أصدقك.."
تحدث قبل أن تكمل حديثها مردفاً:
"تعرضت أنا و ليل لهجوم من بعض..."
قاطعته صارخة:
"هل أنت بخير؟..هل حدث لك شئ؟..هل أ.."
قاطعها بسأم قائلاً:
"أنا بخير يا سهيلة..ليل هو من أصيب..أخبرِ أمه و أنا أخبرت مالك و سامر و هما آتيان الآن..."
انتفضت سهيلة مردفة:
"حسناً سأطلب من بابا يأخذنى الآن لا تقلق.."
غمغم بشئ ينم عن موافقته و كاد أن يغلق المكالمة إلا أنها اردفت:
"آدم!!"
رد بفتور:
"نعم.."
"هل أنت بخير؟.."
ابتسم بوهن و رد مداعباً:
"بخير حوريتى فقط بحاجة للنوم العميق بين أحضانك الدافئة"
ابتسمت و قد أشفقت عليه فودعته و ذهبت لتخبر أبيها بينما أسند هو رأسه إلى الحائط خلفه فى إعياء و إرهاق مغمضاً عينيه إلى أن وصل مالك و سامر له...
"أين غرفته آدم؟.."
قالها سامر الذى وصل أولاً لآدم مما أجفله و انتفض عن مكانه مشيراً للغرفة قائلاً:
"ها هى..إنه نائم الآن"
هرعا الإثنين له و دلفا إلى الغرفة لدقائق فانتظرهما آدم إلى أن خرج له سامر قائلاً:
"كيف حدث ذلك؟.."
رد آدم مباشرةً:
"لقد وُجد فى إحدى الشوارع البيئية مطعوناً دون أن أعلم من طعنه..حين استيقظ و سألته قال لى أنه تعرض للسرقة و هذا ما أدلى به فى التحقيق هذا كل ما أعلمه..فقط قلت لسهيلة ذلك حتى تخفف وقع الصدمة على والدتكم.."
أومئ له سامر ثم اردف:
"لا نعرف كيف نشكرك حقاً آدم..إ..."
قاطعه آدم ساخراً:
"لم يتبقَ غيرك يا أبا اللعاب السائل ليتفوه بالتراهات..إنه أخى كما أنت و مالك و ما فعلته لم يكن سوى واجبى.."
احتضنه سامر فضحك آدم و هو يربت على ظهره مردفاً:
"لقد ازدادت حساسيتك تلك الأيام..هل عضتك شفق أم ماذا؟"
ضحك سامر و ابتعد وأخذ يمزح معه فترة إلى أن استأذن آدم بالرحيل...وقف أمام المشفى و هو يفكر بأن يطلب سيارة تقله لبيته إلا أنه وجد سيارة سوداء تقف أمامه يعرفها جيداً...
"هل ستظل واقفاً عندك كثيراً؟.."
قالتها سهيلة فابتسم لها حتى بدا على وجهه إرهاق و إعياء لم تراه به من قبل فترجلت و ذهبت له لتحتضنه بقوة فبادلها العناق بعفوية قائلاً:
"اشتقت لكِ حوريتى.."
ابتسمت و ضمته أكثر فتحدث بضحكة ساخرة:
"إن شددتِ من العناق أكثر سأنام بين يديكِ..."
ابتعدت عنه وأخذته من يده قائلة:
"لذلك أتيت لآخذك و تركت أونكل مختار يخبر تونت نرجس..هيا بنا"
دلفا إلى السيارة ثم انطلقا إلى بيتهما و هو يشعر بسياط الألم تجلد جسده بقوة...لا يعلم كيف أو متى صعد و دلف إلى الشقة لكنه حمد ربه كثيراً بأنه وجد أمامه الفراش..
"انتظر لا تنم سأحضر لك طعاماً سريعاً"
قالتها و خرجت من الغرفة بسرعة و ذهبت للمطبخ تحضر له بعض الشطائر و سكبت له كوباً من عصير البرتقال ثم حملت الطبق و الكوب بيديها و هرولت للغرفة فوجدته كما توقعت مفترشاً السرير بجسده دون أن يخلع حتى ملابسه...
تركت مابيدها وذهبت لتوقظه فأشفقت على مظهره الطفولى البرئ و هو نائم فقبلت جبينه ثم ذهبت لتخلع له حذائه و دثرته جيداً ثم ذهبت للتحضر للنوم هى الأخرى..
انهت كل ما كانت تريده ثم دست نفسها تحت الغطاء معه فسحبها و كأنها دميته التى لا تفارقه بالنوم رغم أنه غارق بنعاسه..ابتسمت و احتضنت يده المطوقة خصرها و أغلقت عينيها مستسلمة للنوم بحضنه أخيراً...

**********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:52 PM   #389

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"لماذا ذهبت لهناك يا حبيبى؟..من فعل بك هذا؟"
زفر ليل بتأفف من حوار أمه المنتحبة و رد بضيق حنق:
"لقد أخبرتك..لقد ذهبت لصديق لى هناك و هذا ما قد حدث.."
ربتت روفانا على يد ليل و هى تقول:
"حبيبى هى قلقة فقط عليك أنت تعلم أننا قد تفاجئنا من الخبر"
أومئ لها بابتسامة شاحبة مردفاً:
"أعلم حبيبة قلبى لكنه حادث طبيعى من الممكن أن يحدث لأى شخص"
رد سامر بإنفعال طفيف:
"لا ليل..ليس طبيعياً..لقد كدت أن تموت و صراحةً لا أصدق أنك ذهبت لصديقك"
رد ليل بهدوء ظاهرى قائلاً:
"و ماذا ستكون مصلحتى بإخفاء أمر كهذا سامر..توقف عن الشك الزائد أنت مقبل على زواج و بحاجة لتعديل بعض من طباعك حتى لا تهرب شفق منك بالأخير"
كاد سامر أن يرد لكن أمسكه مالك من يده و تحدث مردفاً:
"معك حق ليل بأن سامر يشك بكل شئ بشكل مبالغ أحياناً لكن دعنى أخبرك أمراً لا يوجد أحد بتلك الغرفة يصدقك..حتى آدم الذى أوصلك لهنا لم يصدق حرف مما تفوهت به..و بالطبع لن تتحدث الآن مهما فعلنا و لذلك أفضل أن نؤجل موضوع السبب هذا لخروجك من هنا.."
تحدث ليل بنصف إبتسامة ساخرة قائلاً:
"ماذا ستفعل؟..هل ستضربنى؟.."
ابتسم مالك و رد متخصراً:
"لا حبيبى بل سأراقبك و صدقنى أنت لا تعلم عنى أمراً..إن وضعت أمراً برأسى فسأعرفه و أحله مهما حدث.."
اختفت ابتسامة ليل العابثة و حلّ مكانها الجمود فتحدث مالك قائلاً:
"هيا بنا لنتركه يرتاح قليلاً..فهو بحاجة ليراجع حساباته مرة أخرى وحده"
تركه الجميع عدا أمه التى ربتت على صدغه و قبلت جبينه بحنو ثم خرجت مع أبناءها...
مرَّ أسبوع و ليل يتمزق قلقاً عليها..لا يعلم ماذا حدث لها؟..هل هى بخير؟..سأل آدم فى كل زيارة و كل ما كان ينطق به هو (لا تقلق) و لكن ما لا يعلمه أن تلك الجملة كانت تزيد من قلقه أضعافاً...حان اليوم موعد خروجه و ها هو جالساً على الفراش الطبى بإنتظار آدم أن يأتى ليأخذه و ينفذ ما وعده به...
"هل أنت جاهز يا روميو؟.."
ابتسم ليل و وقف بإعياء متحاملاً على نفسه حتى لا يظهر لآدم تعبه قائلاً:
"فى كامل استعدادى..هيا بنا.."

**********

Lautes flower and Adella rose like this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:53 PM   #390

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"ماذا يا سهى؟..لم تتوقفِ عن الإتصال..هل حدث شئ؟"
ردت سهى و هى تسير فى حركة متوترة مردفة:
"أين أنت؟.."
"أنا بالمكتب كنت بإجتماع مع عمى و بعض المهندسين لأجل شركة فرنسا..ما بكِ سهى؟"
تحدثت مردفة و هى تجلس على سريرها:
"أنا..أنا أريد تأجيل الزفاف يا مالك.."
هدر غير مصدقاً:
"ماذا؟..لقد عقدنا قراننا يا سهى..ما الذى يجعلك تقولين هذا؟..لقد تخلصنا من جميع المشاكل حتى هشام الذى كان يمثل أعظم عقبة تخلصنا منه و ها هو خلف القضبان الآن..ماذا حدث؟.."
انتضفت قائلة بخجل:
"لا أعلم فقط أريد التأجيل..لست مستعدة لخطوة الزواج الآن"
أمسك رابطة عنقه و أخذ يوسعها بحركة منفعلة و هو يضحك ثم قال:
"تمزحين معى..بعد كل هذا لستِ مستعدة؟..لم يتبقَ على إفتتاح الفرع الجديد سوى أربعة أشهر و أنتِ تعلمين أننى سأتولى إدارته بالبداية و علينا أن نجهز أمورنا على أن نتزوج قبلها بمدة سهى حتى نستطيع أن نرتب حياتنا هناك.."
مسدت جبينها بإرهاق قائلة:
"أعلم مالك..أعلم كل هذا..أنا فقط أطلب التأجيل ما رأيك بأن تذهب لافتتاح الشركة و تعود لنتزوج بعدها"
صفع سطح المكتب بغضب عارم و هدر بها حتى انتفضت:
"ما لهو الأطفال هذا؟..سأذهب للشركة و أعود بعد ستة أشهر يا هانم مما يعنى أننا سنؤجل الزواج عاماً بأكمله..إن كنتِ معترضة على الزواج منى فلتخبريننى من الآن يا سهى لأننى لن أسمح بأن تضعينى فى محل إختيار حسب أهوائكِ"
أغلق المكالمة فجأة فنظرت للهاتف بصدمة غير مصدقة..سحبت سترة لها و ارتدتها على عجل ثم نزلت و ذهبت لشفق بسيارتها و هى تبكى طوال الطريق..
"أين شفق؟.."
قالتها سهى بوجه ممتلئ بالدموع لمنال الخادمة و التى أشارت لها بما يعنى أنها بغرفتها..
صعدت بسرعة لغرفة شفق و دخلتها فأجفلت شفق قائلة:
"بسم الله الرحمن الرحيم..أول مرة أعرف أننى إن فكرت بأحد سيقتحم غرفتى فوراً.."
جلست على سرير شفق و صرخت باكية:
"لن أتزوج ابن عمك هذا..إنه وقح و غبى و أنانى..لن أتزوجه"
قامت شفق من مقعدها أمام المكتب و جلست بجانب سهى لتضمها فى عناق و تربت عليها قائلة:
"اهدئى..ماذا حدث حبيبتى أخبرينى؟.."
ظلت تنتحب و هى تتحدث فلم تفهم شفق شيئاً و نادت على منال ثم قالت:
"اصنعِ لها كوب عصير ليمون من فضلك.."
هدأت سهى قليلاً و تحدثت قائلة:
"أنا..سأخبرك شيئاً لكن عدينى بألا تخبرِ أحداً.."
ردت شفق بقلق:
"ماذا فعلتِ سهى أنا لست مطمئنة؟.."
لكزتها سهى و سحبت منديل آخر تجفف به دموعها مردفة:
"لم أفعل شيئاً..البارحة سألت سيلين عن حياتها بعد الزواج فوجدتها ابتسمت ثم شرحت لى حياتها الطبيعية بالمطبخ و التنظيف و الخروج مع إياد و تلك الأمور..لكننى لم أقصد ذلك الأمر..خجلت أن أسأل سهيلة لا أعلم لماذا وقلت إن سألتك لن تعلمى ما أسألك عنه فأنتِ كالبهيمة بتلك الأمور.."
نظرت لها شفق بتحذير و توعد فأكملت سهى:
"آسفة لم أقصد..لقد..لقد فتحت الانترنت و بحثت..و ما رأيته كان مقالات أقسم لكِ لكننى..خجلت و توترت حتى إننى لم أنم البارحة وظللت مستيقظة لذلك اتصلت بمالك و أخبرته بأن نؤجل الزواج.."
انفجرت شفق ضاحكة فنظرت لها سهى بإستنكار و لكنها لم تتوقف فضربتها سهى مردفة:
"ما المضحك أيتها البهيمة؟.."
"ستؤجلين الزواج بسبب بحث عقيم على الانترنت؟..إن كنتِ انتظرتِ قليلاً كانت أمك ستخبركِ أيتها الغبية.."
ظلت تضحك بعدها مما استفز سهى و انتفضت قائلة:
"ليس هذا سبب قدومى بل..بل لأن مالك أغلق الهاتف بوجهى و قال لى إن كنت لا أريد أن أتزوجه فلأخبره لأنه ليس متفرغاً للهو هذا"
حركت شفق كتفيها فى عفوية مردفة:
"لديه حق فبعد كل ما تقصيه لى عنكما و تأتين بعدها لتقولِ له نؤجل زواجنا بدون سبب لأننى متأكدة أنكِ لم تخبريه السبب فسيجن.."
ردت سهى معترضة و هى تجلس:
"لا شفق ليس معه كان عليه أن يفهمنى دون أن أتحدث..لكنه لم يفهمنى بل صرخ بوجهى و أغلق المكالمة.."
ابتسمت شفق و قالت:
"كيف سهى سيفعل هذا؟..إنه رجل و ليس مثلنا كما أنكِ لم تفهميه سبب توترك و قلقك من قبل..مالك يملك هيئة مهيبة أعلم لكنه يملك قلب طفل و إن كنتِ أعربتِ له عن قلقك لكان استطاع أن يجد حلاً دون أن يرهقك بالتفكير.."
"شفق هذا ليس السبب الوحيد لطلبى..أنا أخشى.."
لكزتها شفق و ردت:
"ماذا تخشين أيتها الغبية؟.."
"أخشى من الزواج نفسه كارتباط يا شفق..كلما نظرت لبابا و ماما..."
تنهدت و أكملت بعينين دامعتين مردفة:
"أخشى أن يفعل بى مثلما فعل بابا مع ماما..أخشى أن يتركنى لأى سبب..أخشى إن أنجبت أطفالاً لا أستطيع منحهم ما يريدون من الحب الكافى حتى لا يصبحون مثلى عند كبرهم..أخشى من كل شئ..أخشى من أن أحزنه أو أثير بنفسه قلقاً...أخشى من أن أكون زوجته يا شفق.."
"اخرجِ شفق و سأناديك حين أنهى الحديث معها.."
أجفلتا على صوت مالك الذى اقتحم الغرفة و لم يستطع أن يظل صامتاً أكثر من ذلك فنقلت شفق نظراتها بينهما و خرجت مغلقة الباب خلفها...
"سألومك على خوف واحد فقط هو خوفك أن أفعل بكِ مثلما فعل والدك بوالدتك فهذا يتوقف على مدى ثقتك بى..هل تثقين بى سهى؟.."
لم تترد فى قولها:
"بحياتى.."
اقترب منها و سألها:
"هل تحبيننى؟.."
"لآخر نفس بصدرى سأظل أعشقك.."
لمس وجهها برقة و هو يكمل:
"هل تريدين أن تكملِ حياتك معى؟ هل ستملين منى؟.."
وضعت يديها على صدره و هى ترد بصدق:
"لم أرد أن أبقى مع أحد بحياتى قدر ما أردت أن أكون معك مالك..لم و لن أمل عمرى من وجودك معى فمن يمل من التنفس؟..هل قلبك ملّ يوماً عن أن ينبض؟.."
ابتسم ثم اردف:
"أنا لست رومانسياً بالشكل الذى تستحقينه..لا أعبر عن كل ما أخاف أو أخشى منه إلا قليلاً..ربما سأكون غامضاً معكِ فى بعض الأحيان لكننى لم أفشل يوماً بفهمك..أعتذر عن طريقتى معكِ لكننى كنت سأجن من حديثك.."
أومئت و تمتمت:
"أنا أيضاً..أعتذر..عن حديثى المبهم..لم أقصد أن أغضبك"
قبّل جبينها ثم احتضنها و سألها:
"هل تسمعين دقات قلبى؟.."
أغمضت عينيها و كأنها تستمع للحنناً عذباً ثم اردفت:
"نعم..بوضوح.."
ضمها إليه أكثر مردفاً:
"طوال ما كان ذلك القلب نابضاً بالدم سيكون نابضاً بحبك بين عروقى يا عباد الشمس"
عضت شفتها السفلى و ابتعدت عنه مبتسمة فوضع يديه بجيبيه قائلاً:
"بما إن شفق غابت ولن تعود إلا عندما أناديها ما رأيك بأن نتصالح بطريقتى؟.."
همّت أن تعترض بخجل لكن اقتحمت شفق الغرفة قائلة:
"فلتتصالحا فى مكان آخر غير غرفتى..إنها غرفة يا شريفة يا محترم..ثم إننى إنسانة و لى خصوصيتى كيف تقتحما غرفتى بتلك الطريقة؟..أقسم بالله سأشتكى لسامر لا بل سأشتكى لوالدى.."
خرجت تنادى:
"بابى!!...."

***********


يتبع على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t473107-40.html

Lautes flower and Adella rose like this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-05-21 الساعة 12:59 AM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.