آخر 10 مشاركات
الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          أشلاء امرأة " قصة قصيرة " بقلم " نور الهدى "...كاملة** (الكاتـب : نور لينة - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          اسرار في الجامعة...قصة حب عراقية " مميزة ومكتملة " (الكاتـب : شوق2012 - )           »          الرغبة المظلمة (63) للكاتبة: جاكلين بيرد×كامله× (الكاتـب : cutebabi - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          عروسه البديلة (32) للكاتبة: Michelle Styles .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree437Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-21, 10:51 PM   #361

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


التقط هاتفه من على المنضدة بعد أن وضع بعض الأطباق على السفرة ليرد قائلاً:
"حبيب قلبى ماذا تريد لأننى لست متفرغاً لك لأن ماما و بابا عندى؟"
"هذا هو المطلوب..أخبرنى إذاً ماذا تريد حلويات شرقية أم كعك غربى؟"
ضحك إياد و رد مردفاً:
"موز..اجلب موز مع حلويات شرقية فسيلين تشتهى الموز تلك الأيام"
رد آدم و هو يضحك ساخراً:
"لماذا هل هى حامل بقرد؟"
ضحك إياد وسبه بينما لكزته سهيلة قائلة:
"لا تقل هذا على ابن أختى أيها الغبى"
سأله إياد:
"ما هذا هل سهيلة معك؟.."
رد آدم بتأفف مصطنع:
"نعم هى و مالك و سهى..هل طهت زوجتك ما يكفى أم سنطلب طعام جاهز.."
"لا لا هناك ما يكفى لنا جميعاً فقط لا تنسَ الموز"
قالها و أغلق الهاتف حين سبه آدم و ذهب ليحضر المزيد من الأطباق ليعد السفرة و بالطبع كانت تساعده سيلين فى التحضير فرحة بقدوم أختيها معاً ليحضرا ذلك الغداء المميز..
بعد عدة دقائق جاء آدم معه الباقى و الذين حملوا حلويات و أطعمة تشتهيها سيلين على حسب ما قالته سهيلة مما أسعد سيلين للغاية و جعل إياد يسخر من ذلك الحفيد المدلل..
اجتمعوا جميعاً على مائدة السفرة التى حملت طعام سيلين بمساعدة مريهان...
"سلمت يداكِ سيلين الطعام شهى حبيبتى"
قالتها سهيلة و هى تلتهم الطعام بفرح حقيقى فردت سهى ممازحة:
"لم أكن أعلم أنكِ طاهية بارعة سيلين"
رد آدم بعد أن دس فى فمه بعض اللقيمات:
"بل لم أكن أعلم أنها بارعة بأى شئ على الإطلاق"
لكزه إياد بخشونة جعلته يسعل فضحك جميعهم حتى سيلين التى ظلت تردد:
"هذه عاقبة من يسخر بى"
انتهى الطعام و اجتمع الشباب بمختار ليخبروه ما حدث بينما جلس الفتيات مع مريهان التى فرحت بجلستهن كثيراً بعد أن اسعدتها تلك الروح المرحة لثلاثتهن...
"لا أصدقك سهيلة...كيف بل لماذا أسود؟"
قالتها سيلين بإستنكار بينما ردت سهيلة مدافعة:
"لا أعلم كيف تستنكرون اللون وهو لون راقٍ جميل"
ضحكت سهى و هى ترد:
"أعلم أنه لون راقٍ سهيلة لكنه..لغرفة نوم و أنتِ تعلمين أن آدم لا يلبق به ذلك اللون ولن يحبه على الإطلاق"
كادت سهيلة أن ترد بطفولة و لكن قاطعتها مريهان بلطف:
"حبيبتى أعلم بأن الأسود لون جميل و أنيق لكنه لن يلبق بشقة عروس جميلة مثلك هناك العديد من الألوان التى تلبق بكِ و بجمالك كما إنها ستعجب آدم و ستتفقان عليها معاً"
ردت سيلين مؤيدة:
"بالضبط هذا ما أقصده..و أعتقد أنكِ ستبرعين بإختيار ألوان تبرز شخصيتكما معاً.."
أومئت لها سهيلة و هى تفكر باللون الذى سيعبر عنهما..
هدأت الأمور فى غرفة الفتيات بينما كانت تشتعل بين الرجال حين هدر مختار بمالك:
"هل جننت أيها الأحمق؟..ذهبت لهشام بها؟..كيف واتتك القوة لفعل ذلك؟..ألم تفكر أن من الممكن أن تكون روفانا مكانها؟..هل هذا ما تربيت عليه يا مالك؟.."
أطرق مالك بحرج بينما تدخل آدم مردفاً:
"مالك لم يقصد يا عمى كل ما حدث أ..."
قطع حديثه حين وجه مختار حديثه الغاضب لمالك قائلاً:
"لماذا كنت معها مالك؟...لماذا خرجتما معاً؟..منذ متى و هى تخرج معك؟..هل..هل عاملتها مثلما تعامل بقية الفتيات بحياتك؟.."
انتصب مالك و قد جرحه إتهام عمه له فرد بحزم:
"أنا لم آخذها معى لغرض غير شريف كما إنها قد أتت معى بعلم سهيلة و تلك كانت أول مرة توافق بها على الخروج معى وحدنا و ما لا يعلمه أحداً أننى كنت سأطلب يدها للزواج فى تلك الليلة و لكن ما حدث و ما فعلته مع هشام جعلنى أنشغل بالحفاظ عليها..."
رد مختار بعد أن وقف قائلاً بصوته الوقور:
"فلتعلم مالك أن تلك الفتاة ابنتى كما هى شفق و سيلين و سهيلة و أنا لن أتهاون بحقها فإن جرحت مشاعرها أو قللت من احترامها صدقنى ستندم...
و لتعلم أننى لن أتركك معها هكذا مرة أخرى سأمهلك فرصة للاستعداد ريثما ننتهى من مشكلة هشام إلى آخر الشهر و بعد إنتهاء تلك الفترة ستذهب لتطلب يدها رسمياً من أبيها.."
اقترب إياد من آدم يهمس له:
"إنها لعنة آل الرماح...صدقنى لقد أصابتنا كلنا"
كتم آدم ضحكاته و هو ينظر إلى مالك الذى وقف أمام عمه الذى لم يتهاون فى توبيخه و تلقينه درساً لن ينساه بعد حكم عليه بألا يقابل سهى مرة أخرى إلى إنتهاء تلك الفترة و أنه سيعاقبه كطفل صغير بألا يخرج من بيته دون علمه و أنه إذا لم يتبع ما أمره به سيفكر حينها فى عقاب حقيقى يجعله يندم على اليوم الذى قرر فيه الإرتباط بسهى..
لم يتحدث أحداً منهم و اكتفى إياد و آدم بالضحكات المكتومة على ذاك المسكين الذى وقف يستمع إلى عمه فى إحترام مرغماً على اتباع كل ما قاله...

**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-21, 10:53 PM   #362

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"تلك الفتاة ذكية للغاية يا مختار"
قالها ماجد بشرود بعد أن استمع لحديث أخيه فرد الأخير بدوره و هو يشبك يديه أمامه على سطح المكتب فى بيته:
" نعم أعلم ذلك و هذا ما يقلقنى..دعنا فقط نركز الآن على ما سنفعله اليوم"
رد ماجد بتفهم محاولاً التركيز فيما قررا ه من قبل:
"أنظر يا مختار كل ما علينا فعله هو أن ننتظر لنعرف ما يحويه هاتفه و أظن أن هذا على سهى أما الباقى فأنت تعلم لأننا قد تحدثنا عنه من قبل"
أومئ له مختار و هو يردد:
"فليقدم الله ما به الخير"
قاما معاً ليجتمعا بالشباب و سهى التى بدأت تصل هاتفها إلى شاشة التلفاز و من جهة أخرى تصله بحاسوبها المحمول و هى قاطبة بتركيز شديد فيما تفعله كما وجهت عدة أوامر لشفق التى كانت متولية أمر ما من حاسوبها هى الأخرى...
جلس الجميع ينظرون لشاشة التلفاز الذكية بترقب و سهى تقوم بفتح تطبيقات التواصل الإجتماعى و بدأت من ال(فيسبوك) و لكنها لم تجد عليه شيئاً ثم تأكدت بأنه يملك حساباً و احداً فقط فأغلقته و فتحت التطبيق الثانى..ال(واتساب)...
وجدت بالبداية العديد من مراسلات إباحية جعلتها تخجل هى و شفق التى كانت تساعدها بشكل أظهرها كالطفلة البلهاء فتخطتها و ذهبت لمراسلات أقدم إلى أن جذبها محادثة باسم كُتب بالإنجليزية...منير الفارسى
فتحتها دون تردد و هى تبحث فيها عن أى ما يثير الشك إلى أن وجدت رسالة من منير كُتب بها (ما لدى قلته لك و لا أستطيع مساعدتك هشام)
و كان رد هشام مقتضباً فى (سنرى)
بعدها وجدت عدة رسائل عن ذهابه إلى لبنان فخرجت من محادثته و ظلت تبحث مرة أخرى إلى أن أوقفها مالك قائلاً:
"سهى ادخلِ لمحادثة ذاك الاسم..نعم هذا"
نظر له آدم بتساؤل فأجابه بإشارة تحمل الانتظار و هو يرى سهى تبحث بالمحادثة إلى أن وقفت إلى آخر رسالة بشك و هى تترجمها من الروسية إلى العربية لتجد معناها (لقد وصل الطرد و كل شئ بأمان..فقط عجل بالشراكة)
قطب مختار بينما سأل ماجد:
"ما الذى يقصده بالطرد؟..لست مطمئناً"
توقفت سهى عن البحث لأن شفق نبهتها بأن هشام قد فتح هاتفه فاستعدت لعرض ما يفعله مباشرة..
وجد الجميع أنه يجرى مكالمة دولية مع ذلك الرقم الروسى فرفعت شفق صوت سماعة التلفاز و استمعوا بتركيز لما يقال...
"هل وصلت لأى جديد؟"
قالها الرجل الروسى بإنجليزية أظهرت لكنته الركيكة فرد هشام بنبرة يائسة:
"لا..لكننى على وشك"
"أنت تقول تلك الجملة السخيفة منذ أن أمرت بتصفية ذاك الحقير و ها أنت تبتعد أضعاف ما تقتربه فلتعلم أن الرئيس لا يملك هذا المتسع من الصبر"
جحظت عينان ماجد بتوتر بينما أطبق مختار يده حتى ابيضت مفاصله أما مالك كان فى حالة من الغضب العارم جعلته يغلق قبضته على الكوب الذى بيده بشدة..
"أعلم أننى أخذت الكثير من الوقت لكن كل ما أريده هو إعطائى فرصة أخيرة..فرصتى كبيرة تلك المرة و ستنجح دون شك"
رد الرجل بنبرة لا تخلُ من السخرية قائلاً:
"و ما الذى يجعلك متأكداً هكذا؟"
رد هشام بنبرة أظهر فيها استمتاعه بما يقول مردفاً:
"لأنها فتاة..فتاة يحبها ابن ذاك الأخرق و اقتربت من أن أنال ما أريده قريباً..صدقنى تلك المرة ورقتى رابحة"
"لا أعلم ما الذى تريده ولا كيف ستصل إلى تلك الشراكة عن طريق معاشرة فتاة صراحةً؟"
أطلق هشام ضحكة مدوية فى نفس الوقت الذى كسر به مالك الكوب الذى بيده فالتفت له آدم و هو يخلص ما تبقى من الكوب من كفه المطبق عليه بينما توترت سهى و شعرت بإهانة شديدة جعلتها تدمع و لكنها تحكمت بمشاعرها لتتابع هشام الذى رد بوقاحة مردفاً:
"ستعلم قريباً كما ستعلم بأنها ستأتى لى بالنهاية راكعة للمزيد..إنها صارخة الأنوثة برية جامحة و هذا ما يجعلنى أهوى و أستمتع بترويضها..صدقنى سأخرج من تلك المشكلة بجائزتين الأولى الإنتهاء من تلك الصفقة و الثانية هى تلك الفتاة المثيرة"
انتصب مالك و هو يسب بصوت سمعه الجميع و هرع إلى الباب خارجاً منه محاولاً التحكم بانفعلاته فخرجت سهى خلفه تاركة الحسوبين و هاتفها لشفق...
وجدته يصعد الدرج متجهاً إلى مرحاض خاص بالضيوف فصعدت خلفه دون تفكير و حين وصلت وجدته يغسل كفه الغارق بالدماء و هو يسب بأفظع الشتائم..
انتبه لجسدها الضئيل الذى دلف إلى المرحاض خلفه و لاحظ إرتعاشها حين أغلقت الباب بتوتر فالتفت لها بكامله و هو يسألها باستنكار:
"ما الذى تفعلينه هنا؟..ما هذا الجنون؟...ماذا إن.."
قاطعته و هى تشير له بأن يخفض صوته و تحدثت بصوت هامس:
"لقد تسرعت أعلم لكننى كنت أريد أن أطمئن عليك أرنى كفك"
زفر بحنق و هو يعطيها كفه ناظراً إلى وجهها الشاحب الذى ظهرت عليه علامات الحزن حين رأت راحته الدامية و تحكرت يدها لتفتح صنبور المياه مرة أخرى و أخذت بكفه تحت الماء و هى تمرر أناملها الرقيقة عليه و كأنها تبحث و تتأكد بأنه لا يوجد زجاج فى راحته...
"لا تفعل هذا مرة أخرى...أرجوك"
أطبق شفتيه و كأنه يمنع نفسه من أن ينفجر بوجهها بينما نظرت له بعيون ممتلئة بدموع حبيسة قائلة:
"أعلم ما تشعره من ألم الآن لكن يجب عليك التماسك مالك حتى تصل لما تريده دون تهور فلا تنصاع لغضبك أرجوك.."
لا يعلم لماذا يشعر بالأمان حين يناظر عينيها و كأنها ترسل له دفئ خفى لا يحصل عليه سوى منها..رفع يده السليمة ليلمس وجنتها الناعمة بهدوء متمتماً:
"آسف لإفزاعك...لم تكونى بحاجة للمزيد من الضغط يكفى ما أنتِ به.."
ابتسمت له ابتسامتها الرقيقة و فاجأته بتقبيل راحته التى كانت على و جنتها قبلة رقيقة جعلت قلبه يهدر بعنف اقترب منها بهدوء و هى فى حالة من الاستسلام حتى أنها قد أغمضت عينيها مما أشعل نيران الشوق بعروقه لكنه ألجم نفسه بقسوة مذكراً نفسه بوعده لعمه فغير مسار قبلته إلى جبينها واضعاً فوقه قبلة حانية مشتعلة أشعرتها بمجاهدته للتحكم بنفسه و مدى تقديره لها فوضعت يدها فوق صدره و انتظرت إلى أن ابتعد عنها قليلاً لترد له قبلته على صدغه الخشن بفعل الشعر القصير بها...
"سهى هل يمكننى أن أطلب منكِ شيئاً؟"
ردت ببراءة عفوية:
"بالطبع أى شئ تريده"
"لا تجتمعِ معى فى مكان مغلق وحدنا مرة أخرى إلى أن نتزوج"
رمشت عدة مرات غير مستوعبة ما قاله فصفع جبينه يلعن غبائه ثم التفت يبحث عن منشفة و ما إن وجدها وضعها على يده المصابة و باليد الأخرى أخرج من جيبه الخلفى علبة مخملية كحلية اللون كُتب عليها باللون الفضى اسم مشهور لأحد العلامات العالمية لصنع المجوهرات و فتحها قائلاً:
"لقد كنت أنوى أن أقدمه لك فى ذلك اليوم المشؤوم..و بعد ما حدث حكم عمى على بألا أقابلك أو أراكِ إلى أن أتقدم لكِ رسمياً بآخر الشهر و إلى ذلك الوقت أنا أريد أن أثبت ملكيتى لكِ"
ظلت تناظره مبهورة و مشتتة بينما أكمل هو بتهكم:
"و بما إننى شاب يفتقر إلى تلك الأشياء الرومانسية و غبى فى فهم كل ما يتعلق بها سأتقدم لكِ الآن...بالمرحاض.."
ضحكت و نظرت له و هو يجثو أمامها قائلاً:
"زهرتى الجميلة...عاشقة الورد خاصتى..هل تقبلين الزواج بى؟"
جثت و جلست على ركبتيها أمامه و هى تقترب منه قائلة باستنكار:
"و كيف تسأل و أنت مالك قلبى يا مالك؟"
اتسعت ابتسامته و اعتدل ليجلس على ركبتيه و هو يلبسها الخاتم بينما تنحنحت هى و سألته:
"هل..أقصد..تعلم...أنا.."
نظر لها مقطباً فتنفست بهدوء و هى تجمع كلماتها لتسأله بوجل:
"هل ستفى بوعدك لعمك؟"
تنحنح و هو يرد بحرج:
"لا أعتقد ذلك...أقصد..سنحاول أن..."
قطع حديثه حين سمعا طرقات رقيقة تبعها صوت شفق المتسلى:
"لقد طال غيابكما و بدأ بابا بالسؤال عنكما يا عصفورى الحب"
ابتسمت سهى بخجل و قاما معاً ليفتح لها مالك و هو يسألها:
"هل علم بأننى معها هنا؟"
أشارت له بإشارة نافية فتنفس الصعداء و خرج مهرولاً إلى الغرفة مرة أخرى بينما التفتت شفق إلى الخاتم الذى لف بنصر سهى فى نعومة خاصة بتصميمه الراقى الماسى فرفعت عيون شغوفة فضولية فرحة إلى سهى التى أومئت لها مبتسمة بخجل فجذبتها شفق فى عناق هامسة:
"مبارك لكِ أيتها الباندا الجميلة.."
ضحكت وهى تتوق شفق فى عناق محبب قائلة:
"سنتزوج معاً يا شفشقى"

**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-21, 10:53 PM   #363

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

خرج من البوابة الرئيسية للكلية حانقاً و هو يسير بعصبية ليبلغ سيارته متمتماً:
"بنات قليلة الحياء..لم يشموا حتى رائحة التربية"
توقف مركزاً نظره على الشخص الواقف على بعد خطوات منه مستنداً على سيارته فى تحدٍ واضح فسار إليه بخطى واسعة إلى أن وقف أمامه قائلاً:
"انظر إياد إن كنت قد أتيت للعراك فأنا لست متفرغاً لذلك الآن وإذا كنت مصر ليس لدى مانع.."
خلع إياد نظارته الشمسية الأنيقة و هو يضحك قائلاً:
"ما بك يا عم سامر؟..لم نبدأ حديث بعد و ها أنت تعلن الحرب"
زفر سامر و هو يحل أزرار أكمام قميصه مردفاً:
"تشعرنى و كأنك قد أتيت حاملاً غصون الزيتون لتطير من حولك حمامات بيضاء"
حكّ إياد صدغه متمتماً:
"بداية غير مبشرة بالمرة.."
قطب سامر متخصراً و هو يسأله:
"ما الذى أتى بك؟"
ابتسم إياد و هو يرد ببرود:
"أضنانى الشوق فجئت لأرتشف القليل"
لم يضحك بل ظل ينظر له و كأنه يدرسه ثم رد بهدوء:
"هناك مقهى جيد أعرفه على بعد شارع..ما رأيك بأن نجلس به بدلاً من الوقوف فى تلك الشمس اللعينة؟"
رد إياد بنفس الهدوء:
"أوافقك فوجهك أصبح كحبة الطماطم"
تذكر سبب تلون وجهه بحمرة الغضب و عاد له شعور النفور من تلك الفتاة و صاحباتها مرة أخرى فسار معه إلى المقهى دون حديث...
جلسا معاً على طاولة فى جانب بعيد نسبياً عن بقية رواد المقهى و طلب كل منهما قهوته المفضلة و بعدها فضل إياد أن يبدأ مردفاً:
"إنها أول مرة بحياتى أن أوضع بموقف مثل هذا..أنا أريد"
قاطعه سامر قائلاً:
"لست مضطراً للإعتذار أو التبرير..أعذرك فيما فعلت و لكن كل ما أريدك أن تفهمه أننى أخاف عليها أيضاً و أحترمها و أقدرها و يعلم الله أننى لم أحاول التقرب منها و لو بلمسة حاملة لمشاعر سيئة..لا تنسَ أن روفانا أختى و ما لن أرضاه عليها لن أرضاه على شفق لأن شفق ليست أختى فقط و بالطبع لن أعدد لك من هى بحياتى حتى لا تصفعنى مرة أخرى"
زفر إياد قائلاً:
"لقد أرحتنى..لقد وافق بابا كما علم بما حدث بيننا سابقاً و أمرنى أن أحل مشاكلنا معاً دون أن نقحم المسكينة فى الموضوع و لذلك أريدك أن تفهم أننى لم أقصد ما فعلته بدافع شخصى فقط كنت أخشى على شفق و ليس منك بل من جموحها و تهورها لأجل من تحب أما أنت فأنا أعلمك و أحفظك كما أعلم وأحفظ راحة كفى...
انظر يا سامر أنا لا أشك بقدرتك أو بك بشكل عام على الإطلاق فى إسعادها أو الحفاظ عليها لكن ما أريده هو أكثر من ذلك..أريدك أن تكون لها بيتها سامر فلطالما وثقت بى دائماً و أتت لتخبرنى حتى عن أخطائها التى لا يعلمها أحداً و ها قد أتى الوقت الذى ذهبت به لتخبر غيرى..
لن أقل لك إن أغضبتها سأبرحك ضرباً لأننى أعلم بأن لا يوجد بيتاً يخلو من المشاكل و أؤمن بأن الحب و التفاهم قادران على حل كل شئ و لكن سأقل لك إن علمت بأنك سبب مبيتها باكية أو أتت فى يوم من الأيام مفطورة القلب بسببك لن يكفينى إقتلاع قلبك من بين ضلوعك..."
ابتسم سامر بهدوء و هو يرد:
"إذاً هل اتفقنا يا عمى؟"
سبه إياد و ضحك ليصافح يد سامر التى امتدت له...

**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-21, 10:54 PM   #364

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ها هى الساعة تدق الثانية بعد منتصف الليل و يأبى النوم أن يزور جفنيها...
سحبت نفساً عميقاً من هواء غرفتها المظلمة و هى تعيد التفكير فى ذلك الغبى الذى يظهر لها فى أى مكان تذهب له لن تنكر خوفها الشديد الذى يصل إلى حد الرعب من الأمر و كونه علم اسمها كاملاً يؤكد لها أنها تعجبه و بشدة أيضاً..
قامت من سريرها بأوصلال مرتعدة من التوتر ولكنها تحاملت على نفسها وفتحت النور من مقبس تسبب بنقل الكهرباء منه إلى يدها فتأوهت و أخذت كتبها من الغرفة و ما تحتاجه للمذاكرة ثم أغلقت النور و خرجت تضع كل ما بيدها على الطاولة المخصصة للطعام ثم دلفت المرحاض للتوضأ و تصلى قبل أن تعد لها كوباً من الشاى لتبدأ المذاكرة..
جلست على ركبتيها فوق الكرسى لتنكب فوق كتبها و هى تذاكر بتركيز مضاعف و كأنها تريد أن تصرف تركيزها عن الهواجس و المخاوف التى أخذت تتشكل فى رأسها إلى أن جعلتها تترك كتبها و تسير بشكل متوتر فى الشقة..دلفت إلى المرحاض و هى تأخذ كل أدوات النظافة ثم استعدت لتنظف الشقة بالكامل و بالفعل رفعت كل السجاد من الأرض فوق الأثاث و أخذت تمسح الأرض و تنظف كل مكان بالشقة إلى أن استيقظت أمها فزعة من الأصوات التى كانت تصدرها ابنتها دون أن تدرك..
"ما هذا يا مى؟..إنها الرابعة فجراً حبيبتى"
استقامت مى من جلستها و هى ترد:
"أعلم يا قلبى و لكننى لا أشعر بأننى أريد النوم كما أننى أنهيت مذاكرتى كلها فقلت أفعل شيئاً مفيداً"
اقتربت منها أمها و هى تربت على كتفها بحنو مردفة:
"الشقة نظيفة حبيبتى...حاولى أن تنامى..ما رأيك بشرب كوب من اللبن الدافئ؟"
ردت بابتسامتها المعسولة التى لا تفارق محياها حين ترى أمها إلا لُماماً:
"إذاً سأنتهى من تلك الغرفة و أسخن كوباً..أمرك يا سيدة الكل"
ابتسمت لها خديجة برضا و هى تربت على وجهها ثم تركتها لتتوضأ استعداداً لصلاة الفجر...
فرغت من صلاتها و شربت ذلك الكوب التى أصرت أمها على تحضيره لها بنفسها و دلفت مرة أخرى إلى غرفتها ملقية جسدها بإرهاق على سريرها و أخذت تتقلب به إلى أن أتى موعد عملها فقد قررت ألا تذهب لكليتها اليوم و تستبدل ذلك بأن تذهب لعملها مباشرةً..
قامت و ارتدت ملابسها و لفت حجابها الأبيض الذى ينير وجهها و نزلت بإرهاق و لكنها أسرعت فى خطاها حتى لا ترى ياسين و قد نجحت بذلك بالفعل..
لقد كان يوماً مرهقاً عليها من بدايته لكن ذلك ليس وقتاً للاستسلام أو التفكير بتعبها فعليها أن تعمل بجد أكبر حتى تستطيع أن تبتاع لأمها الدواء الذى اكتشفت البارحة بأنه شارف على الانتهاء و لذلك تحاملت إلى أقصى حد على نفسها و ظلت تعمل فوق عدد ساعات عملها بضع ساعات إضافية إلى أن شعرت بالألم يضرب كل جزء من جسدها بسياطه فاستأذنت لترحل و بالفعل خرجت على وقت المغرب فرحة بما تقاضته اليوم و ما أفرحها أكثر أنها لم ترَ ذلك المتحرش أمامها..
"لم يتبقَ سوى أن أجلب العلاج و أذهب للبيت لأنعم بنوم عميق"
قالتها لتشجع بها نفسها و هى تسير بخطوات مترنحة دون أن تشعر فقد بدا الإرهاق جلياً عليها...سارت إلى أن بلغت محطة الحافلات لكن بالطبع قد تأخرت عن حافلتها بسبب بطئ سيرها فقررت أن تدخل الشارع الجانبى لها لتبحث عن مقعد ما فتستريح إلى أن تأتى الحافلة التى تليها و حين أخذت تتقدم بخطوات واهنة ضعيفة لم تشعر بشئ سوى دوار جعلها ترى من حولها المبانى كالخيالات و الأرض تتمدد من تحت قدميها فسقطت مغشياً عليها دون أن تبلغ الأرض إذ تلقتها ذراعان قويتان قبل أن يرتطم جسدها بالأرض...
حملها كأنه يحمل وسادة فقد كانت خفيفة الوزن لدرجة أنه أشفق عليها و غضب من عدم اهتمامها بغذائها ولكن لم يستطع أن يخرج غضبه من سجنه بعد أن نظر إلى وجهها...
وجه رقيق جميل بشكل جعله هائماً بتفاصيله..لم يكن وجهها وحده من جعل قلبه يهدر بل أن رائحتها أيضاً هى ما أثارت جنونه...كانت رائحة مميزة لم يتعرف على مكوناتها لكنها كانت قوية ساحرة جعلته يغمض عينيه و هو يستنشق عبقها...سار بها إلى سيارته و وضعها بها بعد أن طلب مساعدة أحد المارة..نظر له الرجل بإرتياب و شك فابتسم ليل مردفاً:
"إنها زوجتى و تعانى من أعراض الحمل لذلك وقعت مغشياً عليها.."
ساعده الرجل بفتح باب السيارة له فوضعها برفق و التف متجاهلاً نظرات الرجل ليبلغ مقعده و ينطلق بها على غير هدى لكنه وقف عند متجر صغير لبيع الحلويات و العصائر فاشترى منه ما اعتقد أنها تحبه و خرج ليفيقها و هو يربت على وجنتها بحنو قائلاً:
"أفيقِ مى..أفيقِ حبيبتى.."
لم تفتح عينيها فتذكر زجاجة العطر التى يحتفظ بها دائماً فى سيارته فأخرجها و أخذ يقربها من أنفها مستمراً فى هزها برفق إلى أن فتحت عينيها بوهن قائلة:
"أيها الحمار اللعين سأقتلع عينيك من رأسك"
ابتسم و هو يناظرها من أعلى مردفاً:
"لا شكر على واجب حبيبتى لم أفعل شيئاً يستحق كل هذا الثناء"
أرادت أن تخرج من السيارة ولا زالت تشعر بثقل فى حركتها لكنه سبقها و ضغط على زر غلق جميع أبواب السيارة فأخذت تركل الباب و هى تتمتم بأشياء لم يفهمها و حين أدارها بعنف له وجد شحوبها تضاعفت و أثار الهلع على وجهها فأمسك يدها محاولاً أن يهدئها قائلاً:
"أقسم بربى لن أضرك..توقفِ عن ما تفعليه"
لاحظ هدوء حركاتها و ثبات عينيها على عينيه و كأنها تتلمس الصدق بخوف فمنحها ابتسامة هادئة و هو يرفع أمامها الحلويات قائلاً:
"لا أعلم أى نوع من الطعام تفضلين لذلك قلت بأن الحلويات ستكون أفضل"
قطبت و قد عادت ملامحها إلى شراستها و أعادت معها تسليته و هى تردف:
"آسفة يا أستاذ أنا لن أستطيع أن أقبل شيئاً من شخص لا أعرفه كما أريدك أن تفتح أبواب السيارة و الآن"
قدم لها يده لتصافحها قائلاً:
"أنا ليل الفارسى..أتممت عامى الواحد و العشرين هذا الشهر..فى عامى الدراسى الأخير بجامعة خاصة لأننى مدلل كما تقولين دائماً..أعذب و أبحث عن بنت الحلال"
نظرت له بإزدراء و اشاحت بوجهها إلى الجانب الآخر ليرجع يده و هو يحدث نفسه قائلاً:
"بالطبع تصفنى الآن بالمدلل قليل الحياء الذى يتجرأ و يطلب يد آنسة مخطوبة إلى سحلية تسير على ذيلها مدعية بأنها رجل"
أفلتت منها ضحكة منعشة جعلته يقطب مفتعلاً التعجب و هو يسألها:
"أليس تلك وقاحة من آنسة مخطوبة يغازلها شاب مدلل؟"
صمتت و تجمدت ملامحها و هى تلتفت له مردفة:
"يا أستاذ ليل أنا لست متفرغة للمزاح أو لإهدار وقتى بتراهات الشباب الغبية تلك فإذا سمحت دعنى لأنك لن تستفاد شيئاً من الركض خلفى"
رد بهدوء:
"أنا لا أركض خلفك أولاً بل أسعى بأن تنظرى لى كأى بشرى طبيعى و ليس كطفل أبيه المدلل الذى يحصل على أى شئ يريده...ثانياً أنا لن أجبركِ على شئ أو أفرض نفسى عليكِ فإن أخبرتينى بأنكِ لا تريدين وجودى بعد أن تعلميننى جيداً سأذهب دون رجعة...ثالثاً أريدك أن تعاملينى بطبيعتك دون تكلف ولكن هذا لا يعنى بأن تهينين فى كرامتى كلما رأيتينى..."
زفرت و هى ترد بحنق:
"ها أنت محترم و لن ترغمنى على شئ ولذلك أنا أخبرك بصدق أنا لا أريدك..لا أريد أن أراك..أنا مخطوبة"
تنهد و هو يشيح بوجهه قائلاً:
"مرة أخرى...مخطوبة...أعلم و أعلم من هو و لكن هل تحبينه؟..هل تشعرين بأن هذا هو من ستكملين معه حياتك؟"
مسدت جبينها مغمضة عينيها بعد أن شعرت بدوار طفيف مردفة:
"إنها أمور شخصية لا تعنيك"
أخرج علبة عصير و فتحها ليأمرها قائلاً:
"إذا أنا لن أتحدث عن أمورك الشخصية الآن..اشربِ العصير"
رفعت حاجبيها الجميلين باستنكار فتحدث مبتسماً ببرود:
"أنا لن أتركك إلا بعد أن تشربى العصير كما أننى سأصلك إلى منزلك شئتِ أم أبيتِ..اشربِ"
غمغمت باعتراض لم يفهم حروفه و أخذت العصير بيد مرتجفة لتتجرعه بهدوء بينما انطلق هو فى طريقه لبيتها مما جعلها تستعجب قائلة:
"هل تعلم أين أسكن؟"
رد دون أن ينظر لها بإقتضاب:
"نعم.."
حنقت و أشاحت بوجهها فى ضيق ثم التفتت تحدثه بحدة قائلة:
"لن ينفع أن تصلنى إلى البيت ماذا سيقول أهل الحارة عنى؟"
رد بلامبالاة:
"أنا لن أصلك إلى باب بيتك سأقف بالسيارة فى مكان مستتر على مقدمة الحارة و ستكملين طريقك دون أن يلاحظ أحد وجودى.."
"و لكن..."
قطعتها بتأفف فنظر لها بحزم قائلاً:
"أكملى كلامك و إلا بقيتِ معى إلى فجر الغد.."
تنهدت باستسلام وهى ترد بغضب:
"أحتاج أن أبتاع بعض الأشياء من الصيدلية"
ابتسم لها ابتسامة جانبية وسيمة وهو يرد:
"هذا أمر سهل.."
أوقف السيارة مرة أخرى و تأكد من غلقها جيداً بعدما أنزلها منها و دخل خلفها إلى الصيدلية فوجدها تطلب العديد من العقاقير الطبية التى سجل اسمها على هاتفه و حين طلب العامل منها الحساب سبقها ليل بدفعه فناظرته بغضب نارى و انتظرت لتعود إلى السيارة معه حتى انطلق بها مرة أخرى فأخرجت المال من حقيبتها و رفعت يدها به أمامها قائلة:
"أنا لن أقبل منك شيئاً إضافياً..يكفى أنك ستصلنى دون مال"
قطب و حين لم يرد هدرت به:
"خذها و إلا لن تعجبك النتيجة...ستندم إن لم تفعل"
سحب المال من يدها بصمت و أكمل الطريق إلى أن وصل إلى المكان الذى أخبرها به فاطمئنت وحين كادت تنزل أوقفها قائلاً:
"مى..أرجوكِ اهتمِ بطعامك قليلاً..وزنك خفيف للغاية"
احمرت وجنتيها خجلاً و علمت أنه قد حملها فأومئت بصمت والتفتت لكنه تحدث مردفاً:
"ما نوع العطر الذى تضعينه؟"
التفتت له بحدة قائلة:
"لا أضع عطور و من فضلك اتركنى لأذهب"
"حسناً ملكتى كما تريدين.."
قالها و ضغط على الزر ففتح الأبواب و استطاعت أن تخرج و هى تتنفس الصعداء لأنها قد وصلت أخيراً فسارت مبتعدة عن سيارته بخطوات واسعة جعلته يودعها بقلب ملهوف...

**********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-21, 10:56 PM   #365

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مرّ الشهر وكان الوقت يداهم الجميع فمختار وماجد كانا يفكران بالخطوة التالية إذ معرفتهم سبب إصرار هشام على الشراكة أفشل كل خططهم و لذلك قررا أن يسيران معاً قانونياً بعد أن علما بدخول شحنة من الأسلحة إلى الشركة بلبنان و بإنتظار تهريبها إلى مصر بعد إتمام الشراكة تحت مسمى بضاعة متداولة بين الشركات...
أما آدم و مالك فكانا فى طاحونة العمل و الإهتمام بتأسيس شركة فرنسا الجديدة مما جعلهم فى حالة من الإرهاق الدائم و الإنشغال الذى أزعج كل من سهيلة و سهى..
اهتم إياد و سامر و ليل بكل ما يخص آدم و تجهيزات زواجه مع سيلين و سهى و بالطبع لم تتركهم سهيلة دون أن تفرض سيطرتها على بعض الأشياء و لكن بالنهاية استطاعوا أن ينتهوا من كل شئ بموعده..
أتى اليوم الذى كان ينتظره آدم بفارغ الصبر و استطاع قبلها أن ينتهى من كل الأعمال التى ستحتاج إلى وجوده فترك ما تبقى لمالك الذى كان يترجاه أن يترك عمله له حتى يستطيع أن ينتبه لعرسه...بالطبع عمّ الهرج و المرج فى ذلك اليوم بين الشباب لأن آدم لم يكن مستعداً بالمرة حتى إنه قد نسى أن يبتاع حلة الزفاف لكن روفانا قد تكفلت بالأمر و اهتمت بملابس رجال العائلة كلها أما الفتيات فقد استعدن لسهيلة التى كانت فى أوج فرحها و توترها فى آنٍ واحد...اتفق الجميع على موعد وصولها إلى الفيلا التى سيقام بها الزفاف كما أرادت لأنها فضلت أن يكون زفاف بسيط لعائلتها و أصدقائها حتى يشع الدفئ فى أجواءه...
"استعدِ لقد اقتربنا.."
قالها عز الذى كان يقود سيارة كلاسيكية ذات طراز قديم و معه سهيلة فقط...
أخذت تنظر إلى فستانها الأبيض الرقيق و ألقت نظرة أخيرة على صدره العارى فى إعجاب ثم رفعت المرآة لتنظر إلى وجهها الهادئ ذات التبرج الرقيق و ألقت نظرة خاطفة على شعرها المرفوع فى شكل هادئ جميل بسيط ثم تركت المرآة مرة أخرى فى حقيبتها التى تركتها بالسيارة ما إن وصلا..
وقفت أمام مدخل الفيلا فى توتر و هى تتأبط ذراع عز الذى قال:
"لو لم تكونى تحبيه لكنت قتلته لأخذكِ منى"
ضحكت برقة فسار معها ليتبعها ذيل فستانها الطويل و طرحتها الشيفونية الرقيقة ليدلفا إلى ممر مزين بمصابيح صفراء كالستائر عُلِقَ بها صور فتوجرافية كثيرة لآدم وسهيلة معاً..لم تكن تخطط لذلك فعلمت أنها من فعل آدم مما جعل سحابة رقيقة من الدموع تلمع بعينيها البنيتين..كانت الصور مزيجاً بين صور رومانسية و أخرى بلهاء و لكنها أعجبتها كثيراً و صلت لنهاية الممر لتجد لوح أخضر كتب عليه بالطباشير الملون بالإنجليزية (Mr and Mrs Farsy) و حينها استقبلتها الموسيقى الرومانسية لأغنية الفنان Elvis Presley القديمة (Cant help falling in love)

Wise men say
Only fools rush in
But I cant help falling in love with you
Shall I stay?
Would it be a sin
If I cant help falling in love with you?

سارت بخطوات رشيقة مع حذائها ذات الكعب الشاهق الإرتفاع و كأنها تعزف لحناً مع الأغنية بدقاته على الأرض الحجرية تحت قدميها...ظهر لها معشوقها واقفاً أمامها على بعد بضع خطوات سارتها بإرتجاف إلى أن تلقاها من عز الذى ابتسم بوجهه مردفاً:
"ها قد تزوجتها...لا أريد أن أرى وجهك ببيتى مرة أخرى"
ترك آدم سهيلة و قبل عز من وجنته بعنف جعل الكل يضحك بينما لكزه عز ليبعد عنه و بالفعل عاد لسهيلة التى سألته ضاحكة:
"ما هذا الذى ترتديه يا آدم؟"
ابتسم و هو يزيح الطربوش الذى فوق رأسه للأمام قائلاً:
"إنه طربوش يا قلب آدم..لقد قررت أن يلبس جميع شباب العائلة طرابيش اليوم"
احتضنته و هى تضحك على جنونه فأخذها بعدها ليرقصا معاً بعد أن وضع الطربوش فوق رأسها مما جعلها تقهقه..
انتهت الأغنية و انتهت الرقصة الأولى لهما فهمس بأذنها:
"سهيلة أنا جائع.."
جحظت عيناها و هى تسأله بإستنكار:
"ماذا؟.."
"أقسم بالله أنا جائع.."
ردت بتأفف:
"فقط انتظر تلك الرقصة و سنأكل"
غمز لها هامساً:
"لا أستطيع الإنتظار لأرى رقصك وحدنا يا جميل.."
لكزته و هى تبتسم بخجل فسألها:
"سهيلة هل اشتريتِ بذل رقص كما قلت لكِ؟"
ضحكت برقة و هى تومئ له فسألها بحماس:
"أخبرينى ما ألوانهم؟"
اقتربت من أذنه لتهمس:
"انتظر و سترى بنفسك"
ضحك و قال لها:
"ما رأيك بأن نترك لهم العرس و نذهب لنرى مشاغلنا؟"
ضحكت و هى تجره إلى وسط ساحة الرقص و هى تشير إلى روفانا التى أصرت على تشغيل الموسيقى إشارة علمتها روفانا فغمزت لها و بدأت بتشغيل أغنية (شيك شاك شوك) فانضمت لها سيلين و سهى و رقصن ثلاثتهن بنفس الحركات..
كانت تتدرج فساتين وصيفات العروس بين درجات البنفسج جميعها فحين التفن حولها و أخذن يرقصن معها ظهرت صورتهن فى تناسق بديع..
أشار آدم للشباب اللذين سرعان ما انضموا له بطرابيشهم و كل منهم دخل ليرقص أمام فتاته عدا ليل الذى حمل روفانا و أخذ يدور بها فرحاً بأنها قد عادت لحيويتها أخيراً..
"ألا يكفى هذا؟..لقد تعبت سهيلة كما إننى جائع.."
ضحكت سهيلة وهى تطوق رقبته قائلة:
"إنها الأغنية الأخيرة...أنت تحب Rihanna مثلى.."
رد و هو يضحك ساخراً:
"أحبها لكن أحب الطعام أكثر صراحةً"
"إذا هيا بنا"
قالتها و سحبته إلى مقعدهما على الطاولة الكبيرة التى ضمت أسرتيهما...جلسا و بعد دقائق كان قد اجتمع الجميع و أتت سهى بورقة كبيرة من الورق المقوى و قد رسم عليها شجرة كبيرة و حملت شفق خلفها علبتين من الألوان السائلة بلون الوردى و الأزرق وقالت:
"كل عائلة ستضع بصمتها تحت اسمها..الرجال باللون الأزرق و النساء بالوردى"
أكملت سهى:
"و كل المتزوجين سيضعوا بصماتهم متداخلة لتشكل شكل قلب"
وافق الجميع و رحبوا بالفكرة و بدأ كل من مختار و مريهان معهما عز و ماجدة التى نظرت لعز باستفهام فأخذ يدها لتبصم بجانب بصمته فيشكلا القلب مبتسماً لها بينما توالى الجميع بعدهم ليضعوا بصماتهم و قد كثرت مزاح الشباب حول بصمات الفتيات الصغيرة...

*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-21, 10:56 PM   #366

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

وصلت سيارتهما ذات السقف المفتوح إلى البناية الخاصة بهما و التى كانت أمام البناية التى يقطن بها إياد و سيلين فى نفس الحى الراقى...
ترجلت سهيلة بتوتر فى حركتها إذ كانت قدميها فى حالة من التشنج و الألم بسبب ارتفاع طول كعبى حذائها الأنيق فأخذت تتأفف و هى تبتعد عن السيارة منتظرة آدم الذى وضع السيارة فى زاوية بجانب البناية و ترجل هو الآخر حتى ذهب لها..
"سهيلة أعتقد أننا قد وصلنا فما من مشكلة بأن تخلعى حذائك حبيبتى"
نظرت له بإستنكار و هى ترد:
"هل تعتقد أننى سأخلعه هنا حقاً؟..بالطبع لا ف.."
قطعت حديثها بشهقة قوية حين رفعها فجأة على ذراعيه القويتين بدون مقدمات قائلاً:
"لا تكملِ أرجوك..سهيلة!"
ردت ببراءة و هى تتشبث فى رقبته:
"نعم.."
نظر لها بابتسامة متسلية و هو يدلف إلى داخل البناية أمام فرد الأمن النائم قائلاً:
"حبيبتى هل قررتى أن تنافسين الحوت الأزرق فى وزنك؟"
لكزته بصدره و هى تتحدث بغضب طفولى:
"أيها الغبى أنت السبب..أنت الذى أطعمنى الحلويات و كل الأطعمة الدسمة طوال الشهر الذى مضى"
صدحت ضحكته الرجولية لتوقظ الرجل الذى كان على وشك السقوط من على مقعده و وقف أمام المصعد لينزلها إلى أن دلفا إليه معاً...
خرجت من المصعد و هى تسير بكبرياء قائلة:
"أتركنى يا آدم أستطيع السير وحدى بالطبع..ما لا تعلمه أننى قد تدربت على إرتداء أحذية الكعب العالى منذ أن أتممت الخامسة من عمرى"
كان يقف بتوتر خلفها و هى تتمايل فى خطواتها إلى أن تلقفها بين يديه تزامناً مع إصدار صوت كسر ينم عن إنتهاء عمر حذائها الذى كانت تتباهى به...صدحت ضحكاته و هو يحاول رفعها بينما احتقن وجهها غضباً و حرجاً إلى أن رفعها بالفعل متجهاً إلى الشقة و هو يتحدث مردفاً:
"التدريب واضح..أنا أيضاً ظللت فترة أتدرب على رياضة التزلج فى صغرى"
ردت بجدية وهو يقترب من الباب قائلة:
"حقاً؟!"
"نعم و لقد نجحت بأن أكسر ذراعى فى أول محاولة للمارسة"
أطلقت ضحكة مدوية حقيقية فابتسم و هو يفتح الباب مردفاً:
"ليلتنا فل إن شاء الله"

*********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-04-21, 10:59 PM   #367

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بهذا انتهى فصلنا اليوم جميلاتى كل عام وانتن بألف خير و شهر كريم مبارك على الكل..أعتذر عن النشر إلى نهاية رمضان مع الوعد بنشر فصلين أول يوم العيد بإذن الله..دمتن فى أمان الله و حفظه💖😘😍

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-21, 12:36 PM   #368

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.رمضان كريم مبارك عليكي حبيبتي وعلي كل اسرتك ادخله الله عليكي وعليهم برحمته ومغفرته وإجابة دعواتكم.
الفصل جميل جدا تغلبه الاجواء العائلية الدافئة بصدق تعبيرك عنها
العائلة كلها وهي مجتمعة عند سيلين مع طرفاتهم الجميلة حينا والحوارات الجادة حينا أخرى أشعرني بالجو العائلي الجميل والذى قدر لبنات الرماح أن يكون نصيب سعادتهم مع أبناء الفارسي والتي اكتملت برغبة مالك بالزواج من سهي
والذى اتفق تماما مع مختار الفارسي في أن مالك أخطأ عندما اصطحبها معه لدى المدعو هشام فالرجل بالفعل خطيروهي أيضا أخطأت عندما قابلته واستطاعت التسلل إلي هاتفه حتي لو المعلومات التي حصلوا عليها هامة إلا أنه لا يجب التعرض لأشخاص خطيرة مهما حسنت النوايا لان الطرف الآخر لا يلتزم بالخلق القويم بل يتصف بالاجرام
تعجبني شخصية مختار الفارسي المتوازنة بين الحزم والتفهم فحتي في توبيخه لمالك مع علمه برغبته في الزواج منها الا أنه كان له حزم الأب الحاني الذى لم يتلقاه مالك من أبيه نفسه وهو نفس التوجيه لاياد بان يتفهم أخته وطبيعتها وأن من يليق بها وسيحافظ عليها هو سامر الذى لا يعيبه خلق اودين وهو أيضا يريد الاعتماد علي نفسه.
ليت كل الآباء يكونون بنفس الانفتاح والتفهم لمختار الفارسي مع أبنائه وأبناء شقيقيه كانت كثيرا من المشاكل انتهت
تعجبني سرعتك في الانتقال بالأحداث سريعا دون انتظار لفترة طويلة فزفاف ادم وسهيلة أيضا جاء سريعا لا يخلو من الإيقاعات الجميلة للكل ولابعز الحانق علي آدم ولكنه يؤثر مصلحة ابنته
واضحكني كثيرا المداعبات بين كل الأقارب بتلك المشاكسة الجميلة بينهم وبذلك اللون الاسود الذي تريده سهيله لحجرة نومها وتعليقات ادم الساخرة الجميلة
اما ليل ومي فتظل حكاية أخرى فالبنت في حد ذاتها حياتها كلها عبارة عن عقدة مركبة ودخول ليل فيها ربما يكون حلا لمشاكلها وربما يزيدها سوءا في وجود خطيب فظ مثل ياسين وتلك البيئةالشعبية التي يحكمهاقوانين خاصة بها قد يضر مي بدخوله إلي هذا العالم.
انتهاء الفصل بحفل الزفاف جاء مبهجا جدا ومعك ننتظر حتي العيد لنتابع الأحداث الجميلة والمبدعة بقلم جميلةالمنتدى وصغيرته
دمتي بكل الخير والسعادةوالتوفيق

Adella rose likes this.

shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:26 PM   #369

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السادس و العشرون

اقتربت من وجهه فى حذر حتى لا توقظه و يكتشف ما تفعله به و هو نائم..أخذت ترسم بقلم حمرة الشفاه على وجهه قلوب و أشكال طفولية فغمغم بشئ لم تفهمه جعلها تضحك بخفوت ابتعدت قليلاً تفكر ما الذى تريد رسمه أيضاً ثم اقتربت و كتبت أول حرف من اسمها باللغة الإنجليزية فابتسمت بطفولة على شكل وجهه البرئ و هو نائم و الذى أصبح مغطى برسوماتها...
استقامت من مكانها و أخذت تفكر فيما ستفعله الآن هل ستحضر لهما الفطور أم أن الوقت لن يسعفها لإرتباطهما بموعد طائرة كوبا فقد قررا هى و آدم قضاء عطلتهما فى هافانا التى تعشقها و تمنت أن تسافر لها يوماً ما...
فكرت أخيراً بأنها لن تحضر شيئاً و دلفت إلى المرحاض الخاص بالغرفة و هى تخلع قميصه الذى أصرّ على أن تنام و هى ترتديه إصرار الطفل العنيد فانصاعت لأوامره رغم عدم فهمها حكمتها...تحممت سريعاً و خرجت مرتدية فستان قطنى قصير للغاية و عليه رسمة لعروس البحر الكرتونية التى تحبها..ذهبت توقظه فى هدوء متمتمة:
"آدم...استيقظ..لقد تأخرنا آدم.."
فتح عيونه بثقل فظهرت لها زرقة بحاره الغنية و لكن تلك المرة كانت زرقة صافية نقية و كأنها تستشعر بها راحته..سرعان ما رسم على وجهه الابتسامة الشقية المحببة إليها مردفاً:
"هل اشتقتِ إلى بتلك السرعة لذلك توقظينى؟"
نظرت له بإستنكار مفتعل و هى ترد:
"بالطبع لا لكننى أتلهف لرؤية هافانا على الحقيقة"
نظر لها و تعابير وجهه تنطق بالاستنكار و الغضب الطفولى ثم استدار مولياً لها ظهره قائلاً:
"إذا ابحثِ عن من سيأخذكِ لها.."
صدحت ضحكتها التى جعلته يغمض عينيه فى محاولة لمقاومتها و اقتربت من ظهره و هى تتحدث:
"إن لم تأخذنى لها سأعود لأبى و لن تستطيع أن ترجعنى"
انتفض من مكانه و أخذها من معصمها عنوة فأجفلها حين وجدت نفسها بحضنه فجأة و هو يتحدث ناظراً لعينيها مردفاً:
"أنظرِ يا ابنة الرماح..أنتِ الآن زوجة لشخص من عائلة الفارسى و صدقينى أنتِ لا تعلمين شيئاً عن إصرارهم و عنادهم فإذا حاولتِ تهديدى مرة أخرى ستندمين يا..زوجتى الجميلة"
ابتسمت له بشقاوة و هى ترد:
"صدقنى و أنت أيضاً لا تعلم شيئاً عن عنادى"
ضحك بقوة أرجفت قلبها و هو يقترب واضعاً جبينه على جبينها قائلاً:
"بل أعلمه و أحفظه كراحتى..نهلت منه ما يكفى لإغراقى فى بحور عجرفتك حوريتى.."
لمست عنقه بحنان و هى ترد هامسة:
"لم تغرق وحدك أيها الأنانى فلقد غرقت قبلك فى زرقة بحارك السبع و ما كنت أفعله لم يكن سوى محاولات واهية لاستنشاق هواء غير معبأ برائحتك التى كانت تطيح بتعقلى"
اقترب منها و هو يهمس لها بشئ أضحكها و كاد أن يلثمها لكنهما انتبها إلى صوت جرس الشقة الذى أخذ يقرع بدون انقطاع...
قام على عجلة و ارتدى بنطاله و أخذ يبحث عن قميصه لكنه لم يجده فخرج يتمتم بغضب مكبوت:
"خطيبها زوجها لا يوجد فرق..لا أستطيع أن أختلى بها دون إزعاج"
أنهى جملته و هو يفتح الباب بعنف ليجد خلف الباب إياد حاملاً علبة كرتونية كبيرة قائلاً:
"مبارك لك عريسنا..أتمنى أ.... "
بهتت ابتسامته و تجمدت ملامحه لثوانٍ و لكنه انفجر بعدها ضاحكاً فخرجت سهيلة مرتدية فستان محتشم للاستقبال فوجدت إياد يدمع من الضحك و آدم يستمر بسبه إلى أن توقف أخيراً مردفاً من بين ضحكاته:
"من الواضح أنك مسيطر.."
"أيها الحقير..هل أتيت لتسخر منى؟..اذهب إياد قبل أن أفقد أعصابى"
هرعت إلى غرفتها مرة أخرى و هى تكتم ضحكاتها بينما اردف إياد:
"سأذهب و لكن فلتلقِ نظرة على وجهك الجميل أولاً.."
صفع الباب بقوة فى وجهه و هو يقلده بطريقة ساخرة مردداً:
"سأذهب و لكن فلتلقِ نظرة على وجهك القبيح.."
كان فى طريقه إلى غرفتهما إلى إن رأى انعكاس وجهه فى مرآة معلقة على الحائط فصاح هادراً:
"سهيلة!...."
***********

Adella rose likes this.

رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-21, 08:27 PM   #370

رنا الليثي
 
الصورة الرمزية رنا الليثي

? العضوٌ??? » 477331
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,039
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond reputeرنا الليثي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

"أخبرنى ماذا فعلت؟"
قالها ماجد لمختار عبر الهاتف فرد الأخير بدوره:
"لا تقلق لقد تصرفت فقط سنحتاج لبعض الوقت قبل أن نطيح به نهائياً"
تنهد ماجد بإرتياح و تمتم:
"الحمد لله...مختار..ماذا إن تحدث مع سهى مجدداً؟"
رد مختار بثقته و حكمته المعتادة:
"أنظر يا ماجد أنا لن أترك الفتاة أبداً لكن ثق بى بأن تلك المرة من سيتصرف هو مالك لست أنا أو أنت.."
أطلق ماجد ضحكة قصيرة ساخرة مردفاً:
"كيف يا ذكى و لقد منعته من مقابلتها؟.."
ضحك مختار بشقاوة ظن ماجد أن الزمن قد محاها قائلاً:
"إنه من آل الفارسى حبيبى..إذا أراد أن يتزوجها سيفعل و من دون علمنا لكن مالك محترم كما أنه يحترم كلامنا و ما لا تعرفه أننى أملك مصادرى الخاصة بالمعلومات...فلتعلم أنهما سيلتقيان اليوم أيضاً"
"من أين علمت أيها الخبيث؟"
ضحك مختار مردفاً:
"آسف عزيزى إنها سر المهنة..هيا أكمل أنت عملك و أنا سأذهب لأكمل عملى أنا أيضاً..ماجد!!"
ابتسم ماجد بحب سبغ كلماته الصادقة و هو يرد:
"أعلم..إنهم أمانتنا و سنظل نصونها إلى آخر نفس بنا"
ابتسم مختار و تنهد مردفاً:
"إذاً أعترف بأنك قد تغلبت على تلك المرة.."
ضحك ماجد و أغلق المكالمة ثم نهض من على الأريكة ليقف أمام الشرفة ليتلقى قليلاً من أشعة الشمس و هو يتنفس بهدوء و كأن أشعة الشمس تحيي به أجزاء قد غطتها عتمة ظلام الوحدة و قسوة الندم و برودة الأنانية...

***********


يتبع على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t473107-38.html


Adella rose likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-05-21 الساعة 01:02 AM
رنا الليثي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.