آخر 10 مشاركات
7 - النبع الجاف - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          رواية وأنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عيناك كنهري أحزان(نزار قباني) (الكاتـب : الورد في الأكمام - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree4154Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-21, 07:31 PM   #1881

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس القوافي مشاهدة المشاركة
مۡسَـ(🍀)ـاء الۣخـ(🌸)ـيۡݛ والسعادة للجميع
تسلم ايدك عزيزتي على الفصل وربنا يسر لك امورك وظروفك
وان شاء الله معاك حتى تختمي الرواية على خير

لينا وعذابها بعد معرفتها بزواج جلال
فكيف سيكون اللقاء بينهما واظنه صار قريبا جدا
لومها لنفسها بانها السبب في زواجه امر صعب فهي تختلق له الاعذار رغم كل شيء. والان انشغالها بعملها سيكون المسكن الحالي لألمها. رغم ان الامر صعب خصوصا انهما يعيشان في نفس البلدة وهي الان تتالم حتى قبل ان تراه. فكيف ان رأته وتحدثت معه. النسيان لن يكون بين عشية وضحاها. وايضا جلال رغم حب صفا له لكنه لم يستطع ان ينسى لينا ومازالت تحتل قلبه. كل الاطراف تضررت من هذه الثلاثيه لكن الالم الاصعب سيكون من نصيب صفا. فهي ستدرك لامحالة مشاعر جلال نحو لينا حتى ولو حاول اخفائها. اعان الله تلك. القلوب على ماينتظرها من وجع وجراح. فلا ننسى الحب بكبسة زر . فالنسيان احيانا يكون اصعب من الشعورنفسه . اتطلع حقا لمعرفة ماستؤول اليه الامور في النهاية ولا ننسى امل وطيبة قلبها ومحاولتها مساعدة لينا لتجاوز ماتمر به بطيبة قلبها وصدق مشاعرها

احمد السمري رمز الشهامه والمروؤة والذي وفى بعهده لشموع
تلك الاخيرة التي حصلت على ماتمنته اخيرا اعتراف بزواجها وبنسب ولدها وايضا خلاصها من حمدي. لكن اظنه لن يسكت ولااعتقد انها نهاية نذالته وخسته. فلربما هو يخطط لامر ما. كأن يرجع شموع لذمته قبل انتهاء عدتها فقط لينتقم منها ربما

ايضا راينا شهامة احمد في مساعدة جارحي وتأمين شغل قار له وبهذا يستطيع ان يستقر باسرته في البلدة ويعيش ظروفا كريمه هو واسرته بدل التنقل بين الموالد.وايضا يمكنه من حماية شموع والوقوف دوما الى جانبها

وهناك امر اخر فرغم رغبتنا بان ترتبط شموع واحمد في النهايه ويكون كلاهما تعويضا للاخر عما عاشه
الا انه بوجود حمدى سيكون الامر صعبا فرغم انه طلقها
لكن استصعب الامر فاحمد. رجل صعيدي مهما كان وايضا يمكن للنذل حمدي ان يستغل هذه النقطة ويتهم احمد بانه اراد شموع لنفسه ولهذا طلقها منها. وايضا كثرة القيل والقال تدمر الانسان حتى وىو كانت بهتانا وزورا وخصوصا في البلدات الصغيرة
عشان كدا خلصينا من حمدي باسرع وقت ممكن هههه خلينا نفرح بالتعساء بقا ههههه

ايضا هناك المشروع الجديد والذي سيكون بدايه اتحاد للعائلات ويعزز الروابط بينهم وكانهم يد واحدة. وبذالك تختفي الخلافات كليا وتزرع المحبة ليحصد ثمارها اهل البلدة جميعا


مرة اخرى تسلم ايدك عزيزتي
وربنا يريح بالك وبانتظارك دوما باذن الله
دام نبض قلبك وقلمك غاليتي
تحياتي ومودتي لك ♥♥♥♥🌹🌹🌹

مساء السعادة والهنا
لينا بقلب محب تحمل نفسها الخطأ وحدها وحقا هذه الثلاثية قد تحطم الثلاث قلوب بلا هوادة
أحمد وفى بعهده لشموع ورد كرامتها أمام الجميع وساند جارحى الرجل الشهم الذى حمى ودعم الفتاة المسكينة
حمدى لا حدود لخساسته ولا ندرى ما يدور فى عقله الشرير
نقطة ارتباط أحمد بشموع شائكة جدا كما ذكرتى وخاصة بوجود حمدى الذى لن يقبل بهذا الارتباط بسهولة
هأجر حد يقتله ونخلص 😉😂😂😂
تسلمى حبيبتى وأعانك الله على مسئولياتك وأتم شفاء صغيرتنا الجميلة على خير دمتى بكل محبة وود ♥♥♥


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-11-21, 03:10 PM   #1882

ولاء مطاوع

? العضوٌ??? » 463351
?  التسِجيلٌ » Mar 2020
? مشَارَ?اتْي » 155
?  نُقآطِيْ » ولاء مطاوع is on a distinguished road
افتراضي

جميل اوى
تسلم ايدك يا ايمى 💕💕
مش عارفه هتقربى احمد وشموع ازاى بس الفكره نفسها مبهجه ليه
نفسى احمد يعيش احلى ايام مع شموع
لينا وجلال احساسى أن صفا هتموت بس مش عارفه ازاى
ولينا وجلال هيرجعو تانى مع بعض
عموما انا سيبالك دماغى خالص لانى واثقه جدا فى حبكه القصه عندك
تسلم ايدك كمان مرة الفصل روعه يا ايمى ♥️❤️❤️♥️


ولاء مطاوع غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-21, 08:54 AM   #1883

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء مطاوع مشاهدة المشاركة
جميل اوى
تسلم ايدك يا ايمى 💕💕
مش عارفه هتقربى احمد وشموع ازاى بس الفكره نفسها مبهجه ليه
نفسى احمد يعيش احلى ايام مع شموع
لينا وجلال احساسى أن صفا هتموت بس مش عارفه ازاى
ولينا وجلال هيرجعو تانى مع بعض
عموما انا سيبالك دماغى خالص لانى واثقه جدا فى حبكه القصه عندك
تسلم ايدك كمان مرة الفصل روعه يا ايمى ♥️❤️❤️♥️


حبيبتي يا لولو 😍 ربنا يكرمك ياقمر
وإن شاء الله أقدر اوصل حبكة واقعية ترضى الجميع
شكرا على ثقتك الغالية حبيبتي ❤️ ❤️ ❤️


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-21, 05:31 PM   #1884

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





مساء الخير



تسجيل حضوووور





مبكر





في انتظار نزول الفصل🌹🌹🌹


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 16-11-21, 09:42 PM   #1885

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الورد على الجميع 🌹🌹🌹
النت وحش جدااا النهاردة هحاول انزل الجزء الثانى من الفصل بسرعة
لو حصل أى خلل يبقى النت فصل تانى وهحاول مرة تانية
دمتم بكل خير ويا رب تكملة الفصل تعجبكم ❤❤


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-21, 09:44 PM   #1886

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس والأربعون ج2
****************


"أنا كويسة أوى والحمدلله ما تشغليش بالك بيا .. المهم طمنينى عليكِ أنتِ .. أخبار شهر العسل إيه مع حضرة الظابط؟"
قالتها شمس واتكأت بظهرها على الوسائد الناعمة الموضوعة خلف ظهرها وأسندت مرفقها يرتاح على مجموعة وسائد أخرى على يمينها، جسدها ممدد فوق الفراش وقدميها مرفوعتان فوق وسادة أخرى
تنهدت براحة بين هذه المجموعة من الوسائد التى شكل بها يوسف كرسى ملوكى يحيطها من كل الجهات حتى يوفر لها الراحة بعد أن أصبح من الصعب جلوسها أو حتى نومها بشكل طبيعى مع تضخم بطنها الكبير
جاءها صوت فرح محمل بالسعادة وهى تقص عليها بخجل عن سفرهم إلى مدينة الأسكندرية لعدة أيام ثم قدومهم إلى القاهرة ليقضوا أيام مع عائلة مدحت وكيف كان استقبال ماجدة والدة مدحت لها قائلة
:- اسكندرية كانت تحفة واتبسطنا أوى ... كل اللى كنت خايفة منه مقابلة مامت مدحت لما ننزل القاهرة واتكسفت أقوله بلاش نزور أهلك فى شهر العسل ليزعل .. بس طنط ماجدة فجأتنى بفرحتها بينا والنهاردة عاملة حفل تعارف بسيط فى بيتها عشان اتعرف على قرايب مدحت اللى مقدروش يحضروا الفرح ... يظهر إنى اتسرعت فى الحكم عليها بسبب اللى حصل قبل الفرح
تلاعبت شمس بخصلات شعرها المفرود على كتفها وهى تنصت إلى شقيقتها الصغرى باهتمام ثم نصحتها بتعقل
:- انسى الواقعة ديه خالص .. الست حاولت تعتذر بعد كده بهديتها ومعاملتها الطيبة اعتبريها زى ماما الله يرحمها واتحملى عصبيتها لو مش عشان خاطرها يبقى عشان خاطر مدحت ... ربنا يسعدك يا حبيبتى ويهدى سركم .. المهم قوليلى هترجعوا أمتى ولا هتسافروا تانى؟
دارت فرح داخل غرفة زينة التى حلت عليها ضيفة اليوم لتقضى اليوم فى بيت أهل زوجها بعيداً عن الفندق التى تنزل فيه مع زوجها خلال تواجدهم فى القاهرة، توقفت أمام الفراش تطالع فستان السهرة الأنيق القابع فوقه والذى سترتديه اليوم فى الحفل الذى تعده ماجدة وأجابت شقيقتها
:- هنسافر بكره بالليل لشرم الشيخ نقعد كام يوم ومن هناك هنرجع على البلد ... عشان اجازة مدحت قربت تخلص
:- ربنا يهنيكوا يا حبيبتى ولو أن شكلى هحسدك أنا لا رحت شهر عسل ولا عارفة أسافر مع يوسف خالص وبعد ما حسونة ما يشرف شكلى مش هتحرك خالص من مكانى
قالتها شمس وهى تمسح على بطنها برقة وضحكاتها تنطلق بمرح بينما فرح تهتف بحمائية :- هتتحركى وتلفى الدنيا كمان ... بكرة تقومى بالسلامة وتعملى كل اللى نفسك فيه
زفرت شمس بعمق وقالت برقة وعينيها تسبح فى الفراغ :- والله أنا قابلة بكل حاجة وكفاية أن يوسف جنبى ... كل اللى طالبة من ربنا دلوقتى أنى أقوم بالسلامة وأقدر أربى ابنى كويس
:- يا رب يا حبيبتى ربنا ينولك كل اللى فى بالك
دلفت زينة إلى الغرفة تستدعى فرح لتناول الغداء، التفتت نحوها تومئ برأسها وأردفت من خلال الهاتف :- أنا مضطرة أسيبك دلوقتى يا شموسة وهكلمك بكره يا حبيبتى
اقتربت زينة منها هاتفة بالقرب من الهاتف المحمول :- وبلغيها سلامى
ابتسمت فرح بسعادة فى وجه شقيقة زوجها وهى تستمع لكلام شمس التى وصلها صوت زينة ثم أنهت معها الحديث وأغلقت الهاتف قائلة بحبور
:- بتسلم عليكِ أوى وبتقولك هتنتظرك تزورينا فى سبوع حسين لما يوصل بالسلامة (التفتت فرح إليها بكامل جسدها تضم ذراعيها بكفيها مردفة بكلماتها الخاصة) وخصوصاً أن هناك بيت أخوكِ مفتوح لك على طول مش كده
ضمتها زينة برقة مرددة بابتسامة عريضة ومشاعر محبة صادقة
:- طبعاً يا حبيبتى ربنا يديم الود بينا ... يلا بينا بقى مش عاوزين ماما تتعصب النهاردة ربنا يعدى الحفلة ديه على خير
ضحكت الفتاتان سوياً وغادرتا الغرفة سوياً لينضموا إلى باقى أفراد العائلة
تركت شمس الهاتف جانباً وأرخت جسدها فوق الفراش مغمضة العينين وما هى إلا لحظات حتى بدأت مباراة مصارعة فى الركل والقفز داخل حلبة بطنها المنتفخة، تأوهت بوجع وكفيها تتحسس انتفاخ بطنها بنعومة تتحدث إلى وليدها بتوسل
:- وبعدين يا حسين بالراحة على مامتك يا حبيبى أنا خلاص مش قادرة بجد
دقائق ودلف يوسف إلى الغرفة يحمل فى يده حقائب بلاستيكية، تفاجأ بملامح شمس المتألمة فترك ما فى يده أرضاً وأسرع نحوها وجلس على طرف الفراش يشاطرها ألمها ووضع كفيه فوق بطنها يحركهم بنعومة شاعراً بأيدى وأرجل ساكنى بطنها مردداً بصوت حنون
:- سلامتك يا شموس .. أهدى يا حسونة شوية بلاش لعب كرة فى بطن ماما
رفعت رأسها من فوق الوسادة تشكو إليه بتألم :- عجبك كده يا چو اللى ابنك بيعمله فيا
ضحك بمرح مدافعاً عن صغيره وقد هدأت حركته فزحزح جسده ليقترب منها ومسح على وجهها برقة قائلاً بمرح :- الولد هيطلع لعيب كرة موهوب ... سبيه يتدرب براحته
جعدت جبينها بتعب زامة شفتيها بغضب مصطنع وهتفت فى وجهه متذمرة :- ما أنت مش حاسس بحاجة أنا اللى بضرب ... والمجرم ده بيهدى على صوتك أنت بس
عدل من وضع الوسائد خلف ظهرها لتستقيم فى جلستها قليلاً ثم ضمها إلى حضنه لتتوسد كتفه وكفه يمسد على كتفها بحنان قائلاً بحنين دافئ
:- هانت خلاص كلها أسبوعين ويشرفنا .. مشتاق أوى أنى أشوفه
تنهد بابتسامة حنونة وألصق رأسه برأسها يتسائل بتفكير :- يا ترى هيبقى شبهى ولا شبهك!!
رفعت عينيها نحوه ورأسها مازالت متكئة على صدره تهمس بنعومة :- شبهك طبعاً .. لأنى بحبك أكتر
تفحص ملامحها الجميلة أثناء همسها لها ثم مال عليها ينثر قبلات رقيقة سريعة فوق وجهها الحبيب ثم اعتصرها بين ضلوعه وأحاطها بذراعيه يطوقها بحبه وحنانه ومساندته لها وهى تتشبث بخصره تستمد القوة منه
ظلا على وضعهما لدقائق وعينيه تتفرس فى قدميها المنتفختان ثم تركها ببطء وأعاد وضع الوسائد خلف ظهرها لتجلس مستقيمة ثم انتقل للجلوس عند قدميها يدلكهما ببطء وتمرس
تمعنت فيه وهو يركز بكل حواسه فى فرك قدميها وتحريك مشط قدمها ببطء، يغرقها فى بحر حنانه واهتمامه، منذ شعرت بالحمل وهو يهتم بكل صغيرة وكبيرة، طعامها الصحى، الأدوية والفيتامينات، المساج المناسب لجسدها وتضاعف اهتمامه مع تقدم شهور الحمل حتى إنه ربما يعرف عنها وعن حملها أكثر مما تعلم هى
انتبهت عند هذه الخاطرة لتسائلة بتشكك ومقلتيها تتفرس فى ملامحه بتمعن :- چو .. أنت عارف حاجة أنا مش عارفها؟
رفع عينيه نحوها ومازالت قدمها بين كفيها يمرر أنامله فوقها بضغطات قوية أحياناً وخفيفة أحياناً أخرى وأجابها بحيرة :- عارف إيه ... تقصدى إيه مش فاهم؟
زفرت مطولاً تحدق فى وجهه بمكر، فهو يعلم مقصدها وتشككها فى أحاديثه الجانبية مع الطبيبة المتابعة لحالتها، حركت رأسها بنفاذ صبر وأفصحت له عما يدور بخلدها
:- تعرف إيه عن حملى؟ ... أنت اللى شفت السونار مع الدكتورة وبتقعدوا تتكلموا على جنب من غير ما اسمع أنتوا بتقولوا إيه؟ .. ولاافض تخلينى أشوف السونار واطمن على ابنى زى ما أنت بتطمن
ترك قدميها وغير موضعه إلى جوارها من جديد وضم كتفيها يبثها الطمأنينة والهدوء، يعلم بخوفها وتوترها اللذان يتضاعفان مع اقتراب موعد الولادة وخاصة مع تورم جسدها الواضح، لذلك فضل أن يحتفظ بتطورات حالتها الصحية لنفسه ووهب نفسه لرعايتها وخدمتها حتى أنه أخفى عليها إنها تحمل بين أحشائها طفلين وليس طفل واحد فقط، مسح على شعرها بنعومة وقال بشئ من المرح يخفى به خوفه الشخصى عليها وعينيه تغمز لها
:- بتغيرى عليا من الدكتورة ولا إيه يا أم سونة!! ... ما قولتلك السونار قال أنه حسين ... راجل من ضهر راجل
تنفست بقوة لتواصل أسئلتها المتوجسة بفم مزموم :- والورم اللى جسمى فيه ده واهتمامك الزيادة بيا .. أنا خايفة أوى يا چو الولادة ديه حاجة صعبة ومؤلمة أوى أنا عارفة
قبل أعلى رأسها يحاوطها بذراعيه يبثها الأمان وقال مطمئناً رغم نبرة المشاغبة التى بدأ بها حديثه :- تصدقى أنك ست نكدية ... حد يطول جوزه يهتم بيه ... والورم ده طبيعى لأن جسمك بيحتفظ بالمياة أكتر من الطبيعى فى الحمل إلى جانب إنك عملتى مجهود كبير ووقفتى كتير فى فرح أختك ومن هنا تعبك زاد ... ما تقلقيش كل حاجة كويسة والدكتورة طمنيتنى عليكِ
رفع وجهها نحوه ينظر فى عمق عينيها بحب وقال بصوت رخيم مطمأن :- أرجوكِ بلاش تخوفى نفسك من الولادة ... الستات بتولد كل يوم أنتِ بس قلقانة عشان أول مرة ... لكن كل ده هيمر وأنا طبيعى اهتم بكِ أنتِ وابنى أنتوا أغلى ما أملك أنتوا عيلتى اللى أنا بكونها وأراعيها .. أزاى ما اهتمش بكِ وأهون عليكِ تعبك ده أقل واجب أعمله يا حبيبتى
أحكمت ذراعيها حول خصره وغاصت برأسها داخل صدره تستنشق عبيره المحبب لها هامسة بعشق يملك قلبها :- ربنا يخليك ليا يا حبيبى أنت نعمة ربنا عليا
أرخت جفنيها فى أحضانه تتنعم بقربه وحنانه وهو يحيطها بذراعه وتراجع بظهره يستند إلى ظهر الفراش، فتحت جفنيها لتنتبه إلى الأكياس البلاستيكية التى أحضرها، رفعت رأسها تتسأل بتعجب :- أنت اشتريت إيه تانى يا چو؟
حول عينيه نحو الأكياس التى تحوى ملابس أطفال جديدة وقال ببساطة :- دول شوية هدوم للبيبى هتعجبك أوى
قطبت بين حاجبيها ورفعت رأسها تناظره وقالت مستهجنة :- أنت جبت هدوم كتير أوى يا چو ... البيبى بيكبر بسرعة ومقاسه بيتغير هيلبس كل ده أمتى!!
ابتسم بمكر وهو يسترجع صورة طفليه على جهاز السونار بعد أن تعرف على جنس أحدهما أما الأخر فهو محتمى بشقيقه ويخفى نفسه عن الأنظار وربما يكون ولد أو بنت العلم عند الله لذا قرر أن يعمل حسابه لكل الاحتمالات، ابتسم مرح وقال ممازحاً :- المرة ديه بقى جبت هدوم بنات .. عجبتنى أوى شكلهم تحفة
عقدت حاجبيها هاتفه باستغراب :- بنات!! ... بنات ليه أنت مش قلت هنجيب ولد .. أنا مش فاهمة ليه مش عاوز تورينى السونار يا يوسف
تركها تفارق أحضانه وتلتفت نحوه بحرية بينما ظل متكأ إلى ظهر الفراش يطالعها بهدوء يحاول إقناعها
:- يا ستى ولد والله .. أنا بس عجبنى شكلهم وأكيد هينفعوا لو مش لينا هينفعوا أختى لما تولد بالسلامة ... والسونار هوريلك صورته بعد ما تولدى أنا مش ناقص تتوترى أكتر وأنتِ بتخافى من خيالك
زاغ بصرها وارتفع توترها فهتفت بلهفة متخوفة :- هتوتر ليه يا چو .. هو فى حاجة؟ ابنى سليم؟
جذبها من ذراعها لتعود إلى أحضانه مستسلمة، يمسد على ظهرها وكتفها بحنو بعد أن قبل رأسها وجبينها بدفء وقال بصوت هادئ مؤكداً
:- لا أبداً يا حبيبتى الحمدلله الولد بخير وزى الفل ... هى بس الصورة مش واضحة ومتلخبطة وأنا عاوز عينيك ما تشوفش غيرى عشان سونة يطلع شبهى
زفرت بعمق داخل دفء أحضانه، تثق فيه وفى حديثه وتدعو الله بالسلامة والعافية لها ولولدها القادم

*******************

قفزت من السيارة الكبيرة المرتفعة عن الأرض بسعادة طفلة عائدة من مدينة الألعاب حيث قضت أحلى أوقات حياتها، لم تنتظر ترجل جارحى الذى تجلس بجواره فى سيارة النقل خاصته وإنما تركته ودقت البوابة الحديدية لمضيفة السمرى ودقات قلبها تؤازرها بطبول الفرح، انفتحت البوابة الكبيرة وظهر من خلفها عرابى، ألقت عليه السلام دون أن تقف وإنما هرعت إلى الداخل مباشرة وعيون عرابى تتابعها بتعجب وهو يقف بجوار البوابة المفتوحة حتى دلف جارحى وتبعها ثم أغلق عرابى البوابة وجلس مكانه
أسرعت شموع نحو طفلها بمجرد دلوفها للمنزل ورفعته من بين أحضان والدتها تدور به بسعادة وهى ترفعه عالياً من تحت أبطيه ثم ضمته إلى صدرها برفق وقبلت رأسه هاتفه بحماس :- خليص بجالك شهادة ميلاد يا عبدالله .. عبدالله بيه السمرى
أنفاسها تتسارع فى صدرها لاهثة من فرط السعادة، تواصل حديثها بشرود وكأنها لا ترى سوى ملامح ابنها الصغير تبثه حديثها :- لو عليا كنت مسحت اسم حمدى من شهادة ميلادك ولا تعرف أنه أبوك واصل .. لكن نعمل إيه أمر الله
شددت من ضمته إلى صدرها مرددة وعقلها سارح فى أحلامه :- أنت هتطلع كيف أحمد بيه السمرى لك هيبة وكلمتك مسموعة (احنت رأسها تتمعن فى وجه الصغير الذى ينظر لها بحب فطرى مردفة) تنصر الضعيف وتجف چار المظلوم ... ولو يوم بصيت لحرمة ولا أذتها هجعد فوج صدرك أكتم أنفاسك
هزت رأسها مستهجنة وأسرعت تنفى كلماتها بحب أم تخشى النسيم على بشرة طفلها :- بعيد الشر عليك يا حبة جلبى .. بس أوعاك تأذى الحريم كيف ما أبوك بيعمل ده أحنا غلابة ومكسورى الچناح يا ولدى
لم يتحرك أياً من نرجس وصبحية أو جارحى أثناء حديث شموع مع وليدها، يتابعون حديثها بتركيز وتعاطف وحين توقفت أخيراً وهى تضم طفلها تداعب وجنته وتنثر قبلاتها على وجهه الصغير سألت صبحية تستوضح الأمر وهى تبدل بصرها بين زوجها وشموع ترغب فى سماع ما حدث وتأكيد ما فهمته
:- ما طمنونا يا چماعة عملتوا إيه .. حد يتحدت ويحكلنا اللى حُصل؟
استدارت شموع نحوها وابتسامتها تنير وجهها رغم غلالة الدموع التى غشت مقلتيها قائلة بصوت متأثر :- اطلجت يا خالة صبحية وحج ولدى رچع وبجاله اسم وعيلة وعمه ناصر اعترف به وهيبعتله شهرية كُمان ... البركة فى ولاد عدلى بيه السمرى ربنا يبارك فيهم ويوسع رزجهم كُمان وكُمان
أسرعت نرجس نحو ابنتها وضمتها إلى صدرها ودموعها تغرق وجهها مهنئة ابنتها وشاكرة الله على فضله :- أحمدك وأشكر فضلك يا رب .. الحمدلله ربنا نصرك يا بتى
أما صبحية فلم تتحكم فى فرحتها وقد عاشت كل الحزن والألم مع شموع وأطلقت الزغاريد معلنة انتهاء الأحزان ورجوع الحقوق إلى أصحابها
ضحكت شموع بسعادة وقالت ممتنة للأسرة البسيطة التى لم تتخلى عنها وساعدتها حتى حصلت على حقها :- الفضل لله ولك يا عم چارحى ولخالة صبحية .. لولاكم ما خبرش إيه اللى كان حُصلى أنا وولدى
ابتسمت صبحية فى وجه شموع أما جارحى فطأطأ رأسه بتواضع، اقتربت من زوجها وربتت على صدره بقوة تتفاخر به :- تسلم يا ملك المولد يا أبو الشهامة
ضحك جارحى بمرح وشاغب زوجته :- خليص بجى يا صبحية فضينا المولد
ضحكت بدلال ومالت عليه تربت على صدره العريض من جديد قائلة بدلال :- وماله تبجى ملك الأسفلت وأحسن سواج فى الچيهة كلاتها كُمان
ضحكوا جميعاً بسعادة واتخذ كلاً منهم مجلس وجارحى يناظر شموع بعاطفة أبوة وقال بقلب مطمأن :- دلوك أجدر اسيبك وأنا مطمن عليكِ يا شموع
شهقت شموع مستنكرة وقطبت جبينها وهى تهدد طفلها بين ذراعيها وتساءلت بتوجس :- على فين يا عم چارحى .. ده أنا ما صدجت تاخد شُجة إهنا وتفضل چارنا مع خالة صبحية
تململ جارحى فى جلسته وعينيه تدور فى وجوههم موضحاً موقفه وواجبه تجاه أبنائه
:- سليمان خليص نتيچه الثانوية العامة السبوع اللى چاى ... ربنا يكتبله النچاح ولازمن أكون چاره فى التنسيج وإچراءات دخول الچامعة
ابتسمت بحنين نحو أسرة جارحى التى قضت معهم أصعب أيام حياتها ووجدت بينهم الأمان والسند وكان الجميع عوناً لها، قالت بقلب صادق :- ربنا ينوله اللى فى باله ويبجى باشمهندز كد الدنيا .. والله أمة رئيسة وحشتنى جوى جوى
تناولت نرجس الطفل من ذراعى شموع لا ترغب فى تركه أبداً منذ وقعت عينيها عليه وشموع منتبه بكل حواسها مع حديث جارحى الجاد
:- إن شاء الله نوضب أمورنا وهتلاجينا كلاتنا معاودين إهنا ... وهنفضل چارك طوالى
قرصت صبحية ذقنها ذات الوشم مفكرة ثم وضحت ما يدور بعقلها بتوجس :- وحمدى مش ممكن يرد شموع وإحنا مش إهنا يا چارحى
انتفض جارحى يلتفت نحوها ويناظرها بغضب هاتفاً بحمية
:- لاه .. ما يجدرش العيلة كلاتها مجلوبة عليه وما يجدرش يتعرض لشموع من تانى خصوصى وهى فى حماية أحمد بيه
شرد تفكير شموع وبصرها بعيداً للحظات ثم قالت تستشير جارحى بتردد :- عم چارحى .. كان بدى أتحدت مع أحمد بيه لكن ما نفعش فى وچود كل الناس ديه .. الراچل عمل لاچلنا كتير جوى وبجالنا فوج الشهر عايشين فى حمايته وفى داره ... ودلوك الحمد لله الغمة اتزاحت وواچب نعاود دارنا بجى
تبادلت النظر مع والدتها التى أكدت بإيماءة من رأسها على حديثها ويبدو أنهما اتفقتا مسبقاً على هذا الأمر، اندفع جارحى بعصبية موجه غضبه إلى والدة شموع التي ترغب في العودة إلى زوجها الذى باع ابنتها وقبض الثمن فهتف بحدة فى وجهيهما
:- تعاودوا فين!! .. أنتِ بدك تعاودى لحچازى من تانى يا نرچس مكفكيش اللى حُصل من الواطى ديه اللى ضيع بتك
تقبلت نرجس حمائيته ومعاتبته فقد ساعدهما كثير ويعمل على حمايتهما، أرخت جفنيها نادمة على ما حدث من قبل بسبب ضعفها واستسلامها لزوج لم يصون الأمانة ثم قالت بجدية وقوة جديدة عليها رغبة منها فى استرداد حقها
:- ولا طايجة أبص فى وشه العفش ولا رايدة أعيش أمعاه يوم واحد .. لكن كُمان مش ههمل شجى عمر عتمان وحج بتى يضيع وياخده الواطى حچازى بالساهل
تفحصها جارحى بحاجب مرفوع، فقد سبق أن رفض هذه الزيجة منذ زمن بعد وفاة زوجها الذى كان صديقة ولكنها أصرت عليها ظانة أن حجازى سيحفظ عمل زوجها الراحل، قال متهكماً
:- وأنتِ يا نرچس اللى هتجدرى ترچعى حجك وحج بتك
ضمت الصغير إلى صدرها ورفعت رأسها تناظره بثقة، تؤكد على استعدادها لفعل أى شئ لاسترداد حقها وحق ابنتها من حجازى فهتفت مؤكدة
:- هعمل اللى أجدر عليه .. ولو وصلت إنى أجتله وأخلص منيه بس حج بتى يرچعلها وتعيش فى دار أبوها
ارتاحت أعصابة قليلاً ومسح على ذقنه مفكراً وعينيه ترى العزم فى عينيها ثم قال باهتمام
:- ماشى .. نشوف الحكاية ديه بس اصطبروا لما أعاود وأنا هتصرف مع حچازى... على أى حال حسابى ما خلصش أمعاه
تدخلت شموع فى الحديث وأوضحت عن رغبتها فى رد الجميل للرجل الذى حماها وأعاد حقها وقالت بتصميم
:- لكن إحنا تجلنا جوى على أحمد بيه ومش معجول هنعيش إهنا طوالى ... كفاية اللى الراچل عمله أمعانا
هز جارحى رأسه متفهماً لموقفها فأحمد بذل جهده وماله ووقته ولم يتهاون فى رد حقها من ابن عمه وقال بثقة
:- أحمد بيه أبو الكرم كلاته والراچل مطلبش أنكم تطلعوا من الدار .. ولاچل ما تطمنى أنا هروح لحد عنديه وأتحدت وياه فى الحكاية ديه .. وأول ما أعاود ترچعوا داركم على خير بعد ما أصفى الحساب مع حچازى الكلب

**********************

يتبــــــــــع


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-21, 09:45 PM   #1887

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

يهبط درجات السلم ببطء شديد وحذر، يتحسس بقدميه الدرجات التى لا يراها وهو يحمل زوجته بين ذراعيه وفى أسفل الدرج تقف ندى تلقى عليه التعليمات والتحذيرات كسائس ركن السيارات حتى يهبطا بسلام برغم ضحكاتها الممتزجة بضحكات شمس المتشبثة بعنق زوجها بقوة
عندما وصلا أخيراً إلى أسفل الدرج بعد عناء وقلق أن تزل قدمه ويسقط زوجته وحملها، وقف يلتقط أنفاسه بصعوبة والتفت ينظر فى وجه ندى ثم وجه زوجته وصاح بها فى عصبية
:- تصدقى أنا اللى غلطان إنى شيلتك .. كان المفروض أسيبك تنزلى لوحدك تتدحرجى زى الكورة الكوتش كده
أنزلها من بين ذراعيه برفق وترك ذراعه يحاوط ظهرها، يدعمها ويحتويها وهى متكأة على جسده بثقلها وغارقة فى الضحك، دافعت ندى عن نفسها من بين ضحكاتها المرحة
:- أصل شكلكم يجنن كده يا چو .. وشمس بقت شبه الكورة صحيح
رمقتها شمس بحنق ومثلت الغضب فى وجه ندى ثم مدت يدها تجذبها لتقترب منها وضربتها بخفة على ذراعها ثم نقلت حملها على ندى وأتكأت عليها هاتفه بمشاغبة
:- طب تعالى أنتِ بقى أسند عليكِ لغاية الصالون أمل قربت توصل
أشار يوسف نحوهما وهما تتحركان متأبطتين وأقترح باهتمام عليهما مشيراً إلى خارج المنزل :- خديها تتمشى شوية يا ندى وأرجعوا تانى وبلاش تنزلوا السلالم للجنينة خليكوا فى البلكونة .. المشى كويس عشانها
أومأت ندى متفهمة بينما رمته شمس بنظره عاشقة وابتسامة رقيقة، تابعهم يوسف تتحركان ببطء مجاراة لخطوة شمس، وضه كفيه فى خصره وتنفس بعمق ثم رفع رأسه لتقع عينيه على عمته التى تتابع الموقف بهدوء وهى جالسة فى صدر البهو تحرك حبات سبحتها وعلى وجهها لمحة ابتسامة خفيفة
اقترب منها وجلس بجوارها بأريحية يشكو إليها متذمراَ
:- عجبك كده يا عمة أنا اتبهدلت فى موضوع الحمل ده خالص
اتسعت بسمتها لتضئ وجهها الحنون وضربت على كفه برقة مرددة بثقة :- أومال مفكر الخلفة والعيال بتاچى بالساهل يا ولدى ... غلاوتهم على كد تعابهم ... ربنا يرزج كل مشتاج
ربت على كف عمته الحنون الدافئ يؤمن من خلفها ويدعو لابنة عمته فى نفسه بالذرية الصالحة :- آمين يا عمة
رمت نظره نحوه ندى وشمس اللتان تقفان بالخارج ثم حدقت فى وجهه بقلق ومالت عليه هامسة بجدية :- جولت لشمس ولا لاه؟
نظر نحو الفتيات بتأنيب ضمير وزفر بحرج ثم نكس رأسه يتلاعب بأصابعه مبرراً بخفوت :- لأ يا عمة مقدرتش أقولها حاجة ... ديه مرعوبة وهى فاكرة إنها هتولد طفل واحد أومال هتعمل إيه لو عرفت أنهم توأم .. أوقات الجهل بيبقى نعمة .. لما تقوم بالسلامة تبقى تعرف كل حاجة وإن شاء الله تسامحنى أنى خبيت عنها
رفع عينيه يؤكد لعمته صادقاً :- والله أنا بعمل كده خوف عليها وعلى أعصابها اللى لازم تبقى هادية ومرتاحة
تنهدت أصيلة بخفة، تومئ برأسها متفهمة وعادت تسبح بعد أن دعت لها :- ربنا يبعتلها ساعة سهلة ويبارك فى ذريتك يا ولدى
آمن على دعائها وظل بجوارها قليلاً ثم تلفت حول نفسه باحثاً عن ابن عمه وسأل عنه
:- أومال جلال فين .. أمل اتصلت وقالت أنهم فى الطريق وفاروق عاوز يكلمنا فى موضوع مهم
قطبت أصيلة بين حاجبيها بتفكر متسائلة بتوجس :- خير إن شاء الله .. هيكون بده إيه ترى؟ خايتك بخير!!
أومأ بجدية واندفع يطمأنها مؤكداً
:- ما تقلقيش يا عمة صوته كان طبيعى .. واضح أنه بيفكر فى مشروع شغل أو شراكة حاجة كده يعنى .. هو لمح على الموضوع لما يوصل هفهم منه كل شئ
هزت رأسها ببطء مفكرة، لوى يوسف عنقه ينظر نحو زوجته التى تقف فى الشرفة تتنفس الهواء المنعش باستمتاع وكفها مستقر فوق بطنها، ابتسم بحنو على مظهرها الضخم، كم يعشق هذه المرأة بكل أحوالها، صحيح أن عشق الروح لا ينتهى ولا يتبدل مهما مرت عليه من عوامل الزمن، ما يهمه الأن سلامتها وأن تمنحه العفو حين تكتشف كذبته البيضاء
دقائق وعادتا إلى الداخل من جديد، فأوامر الطبيبة أن تمارس المشى كثيراً دون الوقوف لفترات طويلة، استقبلهم يوسف بنظراته الحانية ثم وجه حديثه نحو ندى :- ندوش .. استعجلى جلال عاوزين نستقبل الراجل اللى جاى ده
توقفت ندى وشمس متأبطة ذراعها ودست يدها فى جيب بنطالها الواسع ممتثلة لطلبه بسلاسة :- حاضر يا چو .. هبعت رسالة لصفا عشان ينزلوا على طول

******************

انتهت من ربط خمارها حول رأسها نظراتها تحيد كل ثانية نحو زوجها الذى يجلس على طرف الأريكة بيده جهاز التحكم عن بعد يدعى متابعة التلفاز غير منتبه أنه توقف عند أحد القنوات التى تعرض الاعلانات التجارية أكثر من المحتوى نفسه
نغمة وصول رسالة على هاتفها جعلها تبعد نظرها عنه وتتناول الهاتف لتفض الرسالة وتقرأها والتى كانت من ندى تحثهم على الهبوط لاستقبال الضيوف
عادت تنظر نحو زوجها متعاطفة مع شرود ذهنه الذى أصابة منذ الأمس حين كانوا يغادرون المستشفى متشابكى الأيدى يحتويها بعينيه بحب وفجأة كأن صاعقة ضربته من السماء جمدته مكانه ودون أن يشعر سحق كفها القابعة فى قبضته فتت عظام أناملها وأصابها بالألم
حدقت في وجهه الذى شحب شحوب الموتى وعينيه مسلطة هناك نحو البوابة الحديدية للمستشفى حيث تقف فتاة رشيقة فائقة الجمال شعرها الحريرى القصير للغاية يتراقص على جبهتها بفعل نسائم الهواء وعيونها، عيونها السماوية تهطل بهما أمطار دموعها تغالب نظرة اعتذار وحنين لا يخطأهما قلب عاشق
وهى عاشقة، عاشقة حتى النخاع انتفض قلبها بين جنباتها يتألم، يصرخ يعلن عن إدراكه أخيراً لطبيعة الحاجز بينها وبين زوجها، سبب شروده وحزنه إنها هى صاحبة العيون الزرقاء السماوية
أطرقت رأسها بانهزام مستسلمة لألم قبضتها داخل راحته فألم قلبها أكبر وأعظم، أرخت جفنيها وتنفست بتسارع فى محاولة للسيطرة على دموعها التى ترغب فى الهطول وهى تغالبها بكل قوتها
زارت عينيها بسمة حزينة وهى تطالع جانب وجهه وعقلها يعيد عليها لحظة استفاقته من جموده
وكأن زلزال ضربه فحول عينيه نحوها وقبضته ترتخى من فوق كفها المتألم، ظهرت ابتسامة مترددة على شفتيه، ابتسامة اعتذار وأسف تتماشى مع اضطراب نظرته التى يرمقها بها
منذ عاد لواقعه لم يحيد بعينيه عن وجه زوجته متجاهلاً تلك التى تحولت لتمثال شمعى جميل باكى، جذبها برفق وتحركا نحو سيارته حتى دلفا سوياً وحينها رفع كفها إلى فمه يلثمه عدة مرات يؤكد على عهده معها ويعتذر عن الألم الذى سببه لها
زفرت بقوة وهى مازالت على وقفتها تراقبه فى شروده الحزين وشردت هى أيضاً فى حياتها معه ملياً، من البداية قبلت بنص قلبه واكتفت به، يكفيها قربه واهتمامه واحتوائه لها، فلما تتذمر الأن ربما لأنها رأت شريكتها فى قلبه، جميلة رشيقة وعاشقة
فاض حنان قلبها على نظرتها نحوه فهو لم يبخل أو يقصر نحوها منحها الرعاية والطمأنينة والحب بقدر استطاعته
جلال يستحق، يستحق الحب ويستحق السعادة، أضاء وجهها بنور بسمتها ومسحت دمعة عالقة برموشها ثم أقتربت منه وسحبت من يده جهاز التحكم عن بعد برفق، انتبه نحوها منتفضاً من شروده وهى تسأله بصوتها الهادئ الرقيق :- بتتفرچ على إيه يا چلال
:- فيلم
حول نظره نحو التلفاز حين نظرت نحو الشاشة بمرح ليتفاجأ بإعلان تجارى سخيف، عاد ينظر نحوها وبرر بارتباك :- كان فى فيلم آآآآ
أغلقت التلفاز ومررت كفها الرقيق على خصلاته متوسطة الطول نزولاً إلى لحيته الخفيفة، عينيها تمنحه الدفء والحنان بنظرتها العاشقة وصوتها الدافئ يحنو عليه
:- ليه شارد؟ .. أنا چارك أهاه فضفض معى مهما كان اللى شاغل بالك أنا هفهم وأجدر … حتى لو كان أمر يمسنى أو يمس حياتنا لازمن تعرف أنك عندى بالدنيا ... وسعادتك هى سعادتى وأنا جابله بكل شي يا ولد خالتى وچوزى ونور عينى
رفع كفه يمررها على وجنتها برفق يحدق فى ملامحها الملائكية بمقلتين تعكسان ألمه الداخلى واضطراب مشاعره، ماذا يحكى أو يقول، هناك سؤال واحد يطرق رأسه ويؤرقه منذ وقعت عليها عينيه "لماذا عادت؟ .. لماذا ظهرت لتبعثر مشاعره وتقلبها رأساً على عقب ليطفو فوق السطح ما يحاول إخفائه ولكنه لن يخضع لهذه المشاعر فالخيانة لاغفران لها وهى خانت، خانت العهد والقلب .. وهو لن يخون هذا القلب الملائكى الذى طيب جراحه"
احتضن رأس صفا الصغير ومال عليها يقبل جبهتها قبلة طويلة محملة بالاعتذار والدفء والامتنان لهذه الفتاة التي احتوته واحبته ومازالت ترغب في التضحية من أجله
ابتعد عنها قليلاً وتعمق فى عينيها يرتوى من حنانها الذى يطفئ نار قلبه ويمنحه الهدوء والسلام وهمس أمام وجهها
:- سعادتى هى أنتِ ووجودك جنبى أغلى ما عندى وهتفضلى مراتي لأخر يوم فى عمرى وفى الجنة كمان هتبقى مراتى أحنا اتفقنا على كده .. أنتِ ناوية تخلى بيا ولا إيه؟
رفعت كفيها تضم قبضتيه المحتضنة لوجهها والدموع تترقرق فى عينيها مؤكدة بصوت أبح :- هكون مراتك فى الجنة وهستناك تحصلني بعد عمر طويل يا حبة جلبى
جذبها بلهفة إلى صدره يخفيها بين ضلوعه وأراح رأسه فوق كتفها يعتصر عينيه ألماً ولسانه يردد متشبثاً بها :- بعد الشر عليكِ يا صفا قلبى ونعيم روحى

***************

بعد وقت قصير هبط جلال بصحبة زوجته إلى الطابق الأرضى حيث وصل فاروق وزوجته إلى المنزل، تحركت صفا تسبق جلال إلى باب القاعة الجانبية التى تجلس بها النساء تنبههم لوجوده حين ألقت السلام وتوقفت بجوار الباب
ظهر جلال فى منتصف البهو وألقى نظره سريعة نحو أمل التى تفحصت وجهه الجامد الخالى من التعبير وهو يلقى عليها التحية دون النظر نحوها :- منورة يا أم ياسين
أجابته بخجل شاعرة بما يمر به ومشفقة على ابنة خالها التى عادت من زيارتها للمستشفى فى حالة يرثى لها بعد أن رأته مع زوجته :- ديه نورك يا ولد عمى
ربت جلال على كتف زوجته برفق لتنضم إلى النساء وتحرك إلى الحديقة حيث يجلس يوسف وفاروق وانضم لهما معتذراً عن تأخره فى استقبال فاروق الذى تقبل الأمر ببساطة وشرع فى وصف مشروعه عليهما
انتبه جلال إلى حديث فاروق خاصة حين أوضح أن المهندس صلاح السمرى سيقوم بعمل رسومات المشروع والأشراف على بنائه وبالطبع المشاركة فى إدارته فيما بعد
زفر جلال بوجع يجثم على صدره، يبدو أن العذاب كُتب عليه فالقدر لم يكتفى بعودة الطبيبة الهاربة من حبه إلى موطنها بل سيجمعه مع والدها فى هذا المشروع الذى سيضم الجميع
أرخى جفنيه مطأطأ الرأس شارداً عن حديثهما المتبادل حتى سأله يوسف بصوت قوى ينتشله من شروده قائلاً :- والله فكرة حلوة يا فاروق وأنا معاك إن شاء الله باللى أقدر عليه .. وأنت رأيك إيه يا جلال؟
رفع جلال رأسه بغته يبدل نظراته بينهما بارتباك ثم رسم ابتسامة مجاملة قائلاً :- طبعاً ديه خدمة كبيرة للبلد وأكيد هكون معاكم باللى أقدر عليه
أومأ يوسف برأسه باستحسان رغم نظرته القلقة نحو ملامح ابن عمه الشاردة وهتف بحماس :- على خيره الله .. وأنا هبلغ عيلة العزازى لو يحبوا يشاركوا معانا
مد فاروق كفه مصافحاً يوسف مردداً بأمل فى غد مشرق بعيد عن الخصومات والمشاحنات :- ربنا يهدى النفوس ويوحد جلوبنا على اللى فيه المُصلحة

******************

قـــــراءة ممتــــــــعة ❤


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-11-21, 10:19 PM   #1888

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 13 والزوار 37)





‏موضى و راكان, ‏ام جود وسلمى, ‏wafaa hk, ‏زهرة الاقحو, ‏Elbayaa, ‏Lazy4x, ‏احب القراءه, ‏asmaaasma, ‏فتاة طيبة, ‏م ممم ممم, ‏آسية خميس, ‏yasser20, ‏سما صافية



يا عينى عليك يا صفا قلبك فيه رادار لقط ذبذبات جلال و تغيرها لما لمح برتقانة هانم

ربنا يقومك بالسلامة يا شموسة

تسلمى يا سما ياصافية يا جميلة


موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-11-21, 11:02 PM   #1889

سما صافية

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية سما صافية

? العضوٌ??? » 394040
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,729
?  نُقآطِيْ » سما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond reputeسما صافية has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 47 ( الأعضاء 22 والزوار 25)
‏سما صافية, ‏ولاء حنون, ‏هيوفة عمر, ‏Wafaa elmasry, ‏Abeerbalkher, ‏زهرورة, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏Mat, ‏همس البدر, ‏sara osama, ‏آسية خميس, ‏Moon roro, ‏عاشقة الحرف, ‏ترانيم الزمان, ‏نهاد على+, ‏دموع عذراء, ‏Modi11, ‏Kemojad, ‏ام جود وسلمى, ‏Elbayaa, ‏asmaaasma, ‏yasser20


سما صافية غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 17-11-21, 12:14 AM   #1890

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 19 والزوار 31)


Maryam Tamim, ‏Emmi hssain, ‏فاطمة زعرور, ‏أم الريان, ‏سما صافية, ‏ولاء حنون, ‏هيوفة عمر, ‏Wafaa elmasry, ‏زهرورة, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏Mat, ‏همس البدر, ‏sara osama, ‏آسية خميس, ‏Moon roro, ‏نهاد على, ‏دموع عذراء, ‏ام جود وسلمى, ‏Elbayaa


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.