05-11-20, 11:42 PM
| #131 | |||||||||
  
|  ( ماذا كيف ذلك ) قال بعدم تصديق ( صدق لاني ظننتها تكذب واتهمتها بذلك اتعرف ما كان جوابها أنها حتى لو لم يكن حقا زوجته خنته فهي لا تستبعد مطلقا من أنه يوجد أحد آخر وشاهده ماهر كما قالت والدتنا لها لأنها ليس المرة الأولى لها ) ( ماذا يعني هذا الكلام ) قال مستغربا فهو لم يعد يفهم شيء مطلقا ( وانا ايضا سألتها وأخبرتني بأمر لم يخطر على بالي ولم اظن يوما أن والدتنا وصل بها الحال إلى هذا المستوى ) قال بهمس ( انطق ماذا فعلت والدتنا ) قال بعصبيه جعلت الوضع يبدو أكثر صعوبه مما هو عليه فلا يعرف أن كان يجب أن يخبره أو يخفي عنه الأمر ويذهب هذا السر إلى النسيان ولكن بوجود شهيره لا يظمن اخفائها للأمر ( عندما كانت فاتن تتجهز من أجل زفافكم والدتك قامت بتصويرها بغرفة الثياب عندما قام شاب بالتهجم عليها بمحاولة اغتصابها ولكنه لم يفعل كان الغرض هو تسجيلها وهي بهذا الوضع عندها هددتها أنها أن لم تتركك وتترك هي وأسرتها البلد ستريك هذا التسجيل وتقوم بنشره ، هل انت بخير ) سأل بقلق فهو لا يبدو بخير الصدمه شلته من التفكير أصبح يتحرك بتوتر ( كذب هذا الأمر كله كذب ) قال صارخا ( بل حقيقه وانا تأكدت من الأمر بنفسي لقد سرقت الشريط من خزنة والدتي وايضا وجدت الشاب ولقنته درسا لن ينساه أبدا ) قال بشر وهو يذكر ما فعل بالشاب ( يا إلهي لا يعقل هذا غير صحيح ) اخذ يردد هذه الجملة وهو يتحرك بكل مكان وقف ونظر لهشام وسأله بهمس موجع ( هل تقصد اني شاركت باذيت جميلتي حبيبتي التي ما تمنيت سواها بالحياه هل تقول لي اني ظلمتها عندما لم ابحث عنها واعرف لما فعلت ذلك هل تعتقد اني مغفل كبير استطاعت والدتي أن تخدعني وايضا جعلت من يلوث ويدنس معشوقتي رآها ولمسها بيديه القذره وهي كانت مستمتعة وهي تنظر لها كيف تتعذب بالجحيم لوحدها ) قال صارخا بآخر كلمه وهو يحطم كل شيء أمامهم وهو يصرخ يريد أن يخرج الألم من داخله تركه هشام يفعل ما يريد من دون أن يقترب منه أو حتى يهدئه …. ………………….. | |||||||||
|  |
|
05-11-20, 11:47 PM
| #132 | |||||||||
| دخلوا بهدوء إلى الجناح المخصص لهم في بيت والده لأنه كان من شروطه هو السكن هنا ولا تطلب سكن لهم وكانت الموافقه جاهزه فهي وافقت على كل شيء حتى على عدم حضور والدها إلى زفافهم وأخبرته بكل افتخار أنها توافق على كل ما يقول حتى وإن طلب منها ترك أطفالها ستتركهم من أجله يكفي أنها بجانبه ولا تريد شيء أخر ( إلى أين هذه غرفتنا ) قالت بخجل لا يليق عليها ابدا ( أنها غرفتك لوحدك أنا غرفتي الآخر فنحن لسنا زوجين كما تظني أنا فعلت ما أرادت امي وما أردته انت أيضا والآن استمتعي بليلتك وحدك ) قال ذلك وهو يتركها لم يكد يخطو حتى أمسكت بيده وتسأله بصوت مترجي ( لا لن تفعل هذا نحن الآن زوجان أنا احبك أن كنت قد تسببت بغضبك أنا آسفة ) ابعد يدها عنه وهو ينظر بجمود لها ( لقد أخبرتك أن كل شيء انتهى والمسرحية التي أخرجتها انت و والدتي لقد اسدل ستارها فلم يعد معنا أحد الآن حتى تمثلي عليه ) ( لا تقول هذا ارجوك ) قالت بصوت مخنوق ( أن كان على القول فهناك الكثير الذي أقوله ولكن ليس لك إنما لنفسي فأنا أستحق ما يحدث معي انت عقاب الله لي على ما فعلت ) قال بهدوء وهو يدخل غرفته ويغلقها عليه تاركا وراءه عروسا باكية تلعن حظها السيء فهي ظنت أنها قد ربحت وكسبته ولكنها كانت مخطئة ….. ………………….. منذ الصباح وهي تشعر بألم خفيف ولم تخبر أحد عنه لأنها لا تريد أن تخاف أكثر من الخوف الذي تعايشه وايضا لا تريد أن تقلق الجميع عليها من دون سبب فهي كانت تظن أنه سيزول مع مرور الوقت لأنه يأتي ويختفي لهذا لم تهتم له مطلقا كما الآن فها هو اختفى مجددا ولكنه أصبح أقوى من الصباح ومع الوقت يزداد قوة ماذا تفعل حتى تبعد هذا الألم عنها وعن صغيرها لا ها هو يعود مجددا لم تعد تقدر أكثر أنها تتألم حقا ماذا يجب أن تفعل يا إلهي احمي صغيري بدا صوتها بالارتفاع من دون وعيها واخذت تتألم أكثر فهي تشعر وكان سكاكين داخلها وعلى صوت صراخها دخلنا الممرضات ( ما بك ) قالت الممرضه وهي تحاول أن تفحصها ( يبدو أنها تلد ) قالت الأخرى ( لا لا أنا بالسابع ولن الد الآن ) صاحت نجمة صارخة وهي تبكي ( أذهبي ونادي الدكتوره ليلى حالا ) صرخت الممرضة أمره دقائق وكانت ليلى تدخل عليهم وهي خائفه ( ماذا يجري ابتعدي عنها وابحثا عن دكتور كميل في الحال و جهزوا غرفة العمليات واتصلوا بالجميع من أجل الحضور ) قالت صارخة | |||||||||
|
| |
|
05-11-20, 11:49 PM
| #133 | |||||||||
| ( لا تخافي بهدوء أنا معك لا تخافي ) قالت ليلى بهمس لنجمة وهي تحاول ان تهدئها ( صغيري ) قالت متالمه وهي تبكي ( لا تخافي ستكوني انت وهو بخير ) ردت عليها تطمئنها وهي غير مطمئنة وخائفه عليها لا تريد أن تخسرها ( ما بها ) قال كميل بتوتر وهو يدخل ( يبدو أنها ستلد ) ردت سريعا عليه ( الآن ولكنها بشهرها السابع ) قال باستغراب وهو يقوم بفحص مؤشرات قلبها ( يبدو أنها ولاده مبكره ) ردت ليلى بخوف وهي تمسك نجمة التى تتألم وتصرخ ( لا تخافي نحن بجانبك ) قال كميل لنجمة ( أريد شاهندة أين هي أريدها أن تدخل معي ) قالت وهي تصرخ ( حسنا سيأتون جميعا لا تخافي ) ردت ليلى عليها ( كل شيء أصبح جاهزا ) قالت الممرضة ( يجب أن ندخلك الآن ) قالت ليلى ( شاهندة ) قالت بصوت باكي ( ستدخل عندما تأتي لا يجب أن نتأخر أكثر هي الآن ) قال كميل صارخا من أجل أن يتحرك الجميع فقد دخلوا بحالة انذار فجميع أصبح يعلم مكانة نجمة وأن حياتها بخطر ويجب أن ينتبهوا لها ادخلوها لغرفة العمليات والجو أصبح مشحون بالتوتر والخوف على مصير الام والابن معا …. ( أين هي ) قال رشيد للممرضة (لقد دخلت غرفة العمليات منذ نصف ساعة وطلبت دخول المدام شاهندة عند حضورها ) لم تكد تخبرهم حتى أسرعوا لها طوال الطريق وشاهندة تبكي وتدعي أن ينجي الله نجمة فهي اصبحت كأخت لها ولا تريد أن تخسرها مطلقا لم تصدق عندما اتصلوا من المشفى يخبرونهم أن نجمة تلد ويجب عليهم الحضور حالا كادوا يفعلون حادث وهم قادمون بسبب سرعتهم الجنونية ( هذه هي حسنا ادخلي وانا سانتظر هنا هيا ) قال رشيد لشاهندة الخائفه عندها دفعها حتى تتحرك نظرت له وأشارت براسها ودخلت وبقي هو ينتظر مكانه …. | |||||||||
|
| |
|
05-11-20, 11:52 PM
| #134 | |||||||||
| ( ليس مبكرا ماذا حدث ) قال جد رشيد هو يقترب منه مع الجميع ( أين شاهندة ) سألت جدته ( أنها بالداخل فهي طلبت دخولها معها ) رد بحزن فهو كما الجميع يعرفون جيدا أن الطفل هو الوحيد الذي سيخرج من دون امه التى اصبحت لها ذكرى خاصه مع كل شخص بهم انتبه على صوت بكاء خالته فوزيه ( يكفي يجب أن تكوني قويه ) قال والد كميل لها وهو يحضنها ( لقد كنت معها وتركتها ظهرا لو كنت اعلم ما كنت تركتها لوحدها بنيتي كيف سمحت لنفسي بأن أتركها ) قالت وهي تبكي مما سببت ببكاء الجميع ( مؤكد تألمت لوحدها ولم يكن معها أحد ) ردت والدة شاهندة عليها باكية ( صغيرتي لقد كانت فرحة وهي ترى غرفة صغيرها ) قالت جميلة والدة ليلى ( يكفي والآن أدعو لها بدل هذا البكاء ) قال جد رشيد …. ( يا إلهي إنه صبي كما قالت انظري شاهندة ) قالت ليلى وهي تبكي من الفرح فهي أجرت اصعب عمليه بحياتها لقد أنقذت الصبي والام معا تكاد تطير من الفرح ( اقتربي وامسكيه ) قالت ليلى لشاهندة التى تبكي من دون توقف ممسكة بيد نجمة التى ليس معهم فهي تحت تأثير البنج الشيء الوحيد الذي يثبت تواجدها هو نبضات قلبها ( هيا ) قال كميل مشجعا شاهندة عندها نهضت وأخذت الصبي وهي تبكي لا تصدق عينيها أنها تحمل طفلها بين يديها أن هذا الجمال الصغير هو ملكها وحدها ولكن الذي قاطع جمال هذه اللحظة هو صوت مؤشر الحياة ( ماذا يحدث ) سألت ليلى بخوف ( قلبها توقف ابتعدوا ) قال وهو يحاول أن ينعشها مرة واثنين وثلاث ولكن يبدو أنها فارقت الحياة نظر لها بعدم تصديق فقد ظن أنها نجت من الموت ( لا لا تتوقف حاول مرة أخرى ) صرخت ليلى بكميل ( توقفي لقد توفت ) قال وهو يحاول أن يبعدها ( اتركني دعني انقذها ) قالت صارخة وهي تبكي كانت شاهندة تبكي والطفل ما زال بين يديها والجميع من في الغرفة بحالة صدمة وحزن تحركت مع الصغير لتخرج من هنا فهي لا تريده أن يكون أول الأصوات التي يسمعها صوت البكاء والصراخ … | |||||||||
|
| |
|
05-11-20, 11:55 PM
| #135 | |||||||||
| ( ماذا يجري لما ليلى تصرخ ) سألت والدة ليلى وهي تبكي ( يبدو أنها نجمة ) قال جد رشيد بهمس عندها بدأنا النساء بالبكاء دقائق وخرجت شاهندة عليهم باكيه وهي تحمل الصغير بين يديها يبكي هو أيضا وكأنه يشعر أنه أصبح يتيم ولم تعد والدته موجودة لكي تراه وتحمله بين ذراعيها اقترب الجميع منها احتضنها رشيد بعد أن حملت جدته الطفل بين يديها وهي تقبله … كانت ليلى تبكي بين أحضان كميل بانهيار وهي تضربه وهو يبكي معها بهدوء ولا يفعل شيء حتى يوقف ضربها تركها تفرغ غضبها به حتى تهدئ دخلت والدتها عليها ووجدتها بهذا الشكل لم تحتمل خصوصا أن جثة نجمة ما زالت مكانها مغطاة لم ينقلوها أرادت أن تقترب منها ولكن كميل اشار لها بالابتعاد وتركها لوحدها عندها تركتها لوحدهم وخرجت تبكي ( كيف ليلى ) سألت والدة كميل ( ليس بخير فهي منهاره تماما ) قالت وهي تبكي ( لا تخافي ساكلمها ) ردت عليها ودخلت لتراها وتتحدث معها ولكنها صدمت بمنظرهم وهم على الأرض وهي بين أحضانه تبكي كأنهم عاشقان عندها استدارت إلى جثمان نجمة وكأنها تخبرها أنك محقه من منظر كميل يبدو هو الآخر عاشق من دون أن يعلم تركتهم وخرجت من دون أن تزعجهم ... ( ابتعد دعني لا أريد أن أراك أنت الذي قتلها لو حدثتها واقنعتها ما كان قد رحلت عنا وتركتنا ) كانت تتحدث وهي تضربه من أجل أن يتركها ( هي من ارادت ذلك وفضلت أن يكون طفلها بيننا وليس هي ) قال بغضب وهو يصرخ عليها ( بل أنت انا اكرهك اكرهك اكره…) لم تكمل كلامها فقد اوقفها الكف الذي تلقته من كميل ( كميل ) صاح والده عليه بعد أن دخل عله أن يهدئ ليلى ولكنه صدم بصراخها عليها ورد ابنه احمق عليها ولكنهم لم ينظروا له مطلقا كانوا ينظروا لبعض لقد أوجعته كلمتها بأنها تكرهه لم يشعر وهو يضربها أما هي لم تصدق أنه ضربها مرة ثانيه ( انهضي بنيتي يكفي ما تفعلونه لا يجوز ذلك ) نهضت مع والد كميل وهو يسندها حتى لا تقع أرضا .. | |||||||||
|
| |
|
05-11-20, 11:58 PM
| #136 | |||||||||
| ( أريد الذهاب إلى غرفة نجمة ) قالت بهمس بعد أن خرجت وشاهدت الجميع يبكي وطفل نجمة بين ذراعين جدة رشيد ( ولكن صغيرتي ) قالت والدتها باكيه بوجع لفراق نجمة والم ابنتها ( دعوني وحدي ) قالت بجمود وعيونها لا تتوقف عن البكاء ( لا تفعلي بنفسك هذا لقد كنا جميعا نعلم أن هذا سيحدث حتى هي وتقبلت مصيرها بكل هدوء تقبلي أنها تركتنا ورحلت ولا تؤذي نفسك يا ابنتي ) قالت جدة رشيد باكيه وهي تحتضن الطفل أكثر ( أريد ان أبقى وحدي لا أكثر هل هذا كثير ) قالت وبكائها ازداد وأصبح اعلى ( لا يا صغيرتي ليس بكثير دعوها تفعل ما يريحها ) قال الجد أمرا عندها تركوها تذهب لوحدها والكل ينظر لها بقلق إلا عيون أخرى كانت تنظر بخوف وألم عليها يريد أن يبعد عنها هذا الوجع حتى لا تتألم فهو كان يعلم منذ البداية أنها لن تتحمل وأراد أبعادها حتى لا تعيش ما تعيشه الآن ولكنها عنيده ولم تسمع له وها هي النتيجة انهيارها التام على فراق نجمة …. أغلقت الباب وراها ونظرت بكل أركان الغرفة فهي تشعر بها هنا نفسها و عطرها الخفيف وايضا بسمتها الحزينة التي هي جزء من ملامحها وعيناها التي تلمع كالنجوم الحزينه عندما يفارق القمر سماءها وها هي تفارق هي السماء ملحقة بقمرها هي الأخرى اقتربت من السرير وجلست عليه نظرت إلى مذكراتها التي كتبتها يبدو أنها انتهت منها أخذت تعبث بين طيات الورق حتى توقفت عند عبارة لفتت انتباهها ( اتعلم ما الكارثة هو رغم كل ما حدث ما زلت اعشقك وهنا هي الكارثة يا قاتلي ) حقا هنا الكارثة لأنه مهما يحدث يبقى العشق وهذه هي الكارثة يا صديقتي صدقتي أغلقت المذكرات واصبحت تبكي بحرقه والم يوجع قلبها احتضنتها ونامت على السرير وهي تبكي بصمت وداعا صديقتي لم افي بوعدي لك وانقذك كما أخبرتك سامحيني …. نهاية الجزء الأول | |||||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نجمه،حب،عاطفة،خداع،ملك،جا سم،سلسلة،احقاد،الماضي |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
