آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-11-20, 09:43 PM
| #1 | ||||
|  ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قارئة شغوفة أود مشاركتكم أول تجربة لي في عالم الروايات أتمنى أن تحاز على إعجابكم وأن تدمحون لي زلاتي 'ان وجد تشابة بالأسماء او القصة فهو محض صدفة' قراءة مُمتعة البارت الأول يتوارى خلف جدار أحد المنازل وهو يلهث وينحني يحاول جمع أنفاسه بصعوبة لهروبه مسافة طويلة، يستقيم بعد ذلك يمسد عضلات بطنة يشعر أنها تهشمت أثناء هروبه، هو متمرس تمامًا على الهرب والقفز من أماكن مرتفعة،يملك مرونة وجسد مناسب لأفعاله الغير مشروعة. لكن هذه المرة كاد أن يُكشف!! كان على وشك أن يخرج من المنزل بعد أن مارس هوايته المفضلة. جدار المنزل كان عالي جدًا وليس صعبًا عليه لكن كان هنالك رجل في حديقة المنزل مستلقي على العشب ويحمل في أنامله الطويلة سيجارة غالية الثمن ينظر له بهدوء قاتل ويبدو أنه يراقبه منذو مدة فلم يفكر ثانية لإلقاء نظرة أخرى،فر هاربًا بسرعة مما أدى إلى تعثره عدة مرات. كعادته يكون حذر في خطواته لكن كانت نظرة الرجل مُميتة أخترقت قلبه لا يعرف لماذا ،فقط حاول الهروب بأسرع ما يمكن وكأن الشياطين تُلاحقه. أخذ يجر خطواته بعيدًا عن المنزل أكثر وأثناء مشيه أستوقفته يد صغيرة تسحب بنطاله الأسود، نظر إليه، صبي بعمر الخامسة تقريبًا، أعينه تملأها الدموع ويبدو أنه تائه أمسك بيدهِ الصغيرة وأفلتها وحدثه كأنه يحدث فتى كبير عاقل : أخترت الشخص الخطأ مو فاضي لك بدأ الصغير بالبكاء بصوت عالي مُتشبثًا بساقه أكثر. زفر أنفاسه وهو يمسح على جبينه بقلة صبر. عكّر مزاجه تمامًا، تلفت لعل وعسى أن يجد من ينقذه منه، لكن لا أحد الشارع خالي! أنحنى له بمحاولة اخيره متمني أن يفهمه هذا الطفل الذي أزعجه: وين بابا؟ وأشار على بيت أمامه :هذا بيتكم؟ لكن لا ردة فعل فقط بكاء انتشر في خلايا مخه وأثار عصبيته وقبل أن يقرر إفلات الطفل والمغادرة سمع صوت حاد: هاته عندي يا حرامـي! قال أخر كلمة ببطء وتهكّم ألتفت سريعًا بغرابة وليته لم يلتفت كان هو..... الرجل ذو السيجارة. تبًا لحظي، تلمس جيبه بحذر ووقف بثبات لا مجال للإنكار فقط رآه جيدًا . ذهب الصبي له جريًا فـ تلقّفه بيداه: يا ساتر وش موديك كل هالمسافة وأردف بهمس موبخ:أخر مره أخليك تخرج للحديقة لوحدك شوف كيف رحت بعيد أمي بتزعل عليك ثم قبله في وجنته بشفقة من منظرة المرعوب وألصقه به أكثر ليهدئ من روعه. كانَ نادر يُحلل الموقف مع نفسه هل يهرب أم يقف ويواجهه؟ حسنًا هو رجل ذو كبرياء لن يهرب أمامه كالجبان بعد أن وجده ويخدش كبريائه ألتف سطام ليحادث الرجل الواقف بثقة ليست في مكانها أبدًا وبنظرة هزلية : الي في جيبك خله ما راح أخذه ثم نظر له بتقيم من أعلاه لأسفله وأردف بصوته الرجولي: بس عندي فضول مظهرك ما يوحي أنك محتاج!! نظر له بدهشة من برودة مع ذلك رد ببرود مماثل:إعتبرها هواية أو الي تبي سطام أنزل أخيه بالأرض وتقدم له حتى وقف أمامه وأمسك كتفه يضرب عليه مرتين بخفة مُستفزة وهمس بتشديد: من حظك أني مروق اليوم ولا بسمح لأي كان يخرب مزاجي.... والي في جيبك حلالك.. ثم شد على كتفه بقسوة وشراسة: المرة الجايه ما تطلع من بيتي حي! أسقط نادر عينيه السوداء الحادة على كف الرجل، تكاد أن تهشم كتفه ونطق ببساطة وهو يدفعه عنه:الي في جيبي بينرمي في الزبالة لأني فعلاً مو محتاج وأستدار يلقيه ظهره ذاهبً وهو يمرر كفه على شعره الفاحم ونطق مبتعدًا بتحدي:بس ممكن أجرب هالبيت مره ثانية أشوف اطلع حي أو لا. نظر سطام لخطواته المبتعدة بصمت وتمعن، هذا الرجل يبدو واثقًا وخطيرًا ويمتلك جسد رياضي لاعجب أنه إستطاع التسلق بسهوله!... كذلك غريب أطوار ولا يعلم مدى جدية كلامه!! أكتفى من تحليله وأستدار هو أيضًا متجاهلاً أخر ما سمعه ————————— من جهة أخرى أستلقي في سريري بأريحية، أفكر في كل شيء ولا شيء،ولأكون صادقة هناك شخص بدأ يشغل تفكيري!... هكذا حالي بعد أن تخرجت أستطيع البقاء مسترخية أفكر لساعات دون ملل،يبدو أن هذه بوادر شيخوختي!!! لتقطع علي أختي روفيدا تفكيري الدراميّ. ألهي هي أكثر من تخرجني من عمق أفكاري في هذا البيت. قالت بملل أستشعرته في نبرة صوتها:ديم..يا غريبة الأطوار شرايك تقومين من عرشك المبجل تتقهوين معاية! دائمًا لا تنفك عن نعتها لي بغريبة الأطوار قلت متجاهله سؤالها:أحسني كبرت حيل صرت أنسدح بالساعات زي العجزة! وأعطيتها أكثر نظر درامية شدت شعرها القصير الكستنائي بسئم: لااا أنتي تخرجتي من هنا وأنهبلتي من هنا ثم أقتربت مني تجرني خلفها تلفظ بسخط:أنا مدري أحصلها منك ولا من السايكو نادر نطقت أخر كلامها على دخولنا للصالة وكان يقبع فيها نادر بكل خيلاء تعتليه نظرة تعجب:السايكو نادر!! تركتهما يتجادلان وذهبت لأحتسي من القهوة الجيدة بل اللذيذة جدًا، أنها حسنة روفيدا الوحيدة فهي بارعة جدًا في صُنعها ——————— السادسة فجرًا...... تملئ وسادتها بدموعها المُرة لتستقبلها برحابة ككّل مرة أذ لم تبكي ليلاً فأنها تفعلها صباحًا تفرغ يأسها أولاً بأول لتخرج لهم بروح إيجابية مزيفة،فمحالٌ أن تبكي في غير وسادتها او حدود مضجعها،لابد أن تبقى صامدة ليس من أجلها بل من أجل عائلتها يكفيهم الذي بهم يجب أن تكون قوية ليستمدوا منها القوة، واقعًا داخلها روح هشة كخيط سخيف على وشك أن يقطع،لكنها مُتمسكة به جيدًا من أجلهم.. لذا ذهبت لِتجهز نفسها بعد أن أنتهت خرجت تغلق باب المنزل من خلفها ذاهبةً لدوامها اليومي الذي لاتطيقة فعليًا فهي لاتحب الأختلاط كثيرًا مع الغرباء لكّنها تعبت كثيرًا لتحظى على وظيفة حتى تؤّمن لقمة العيش فوالدها متوفي منذ ستة أشهر بحادث مروري. كان يبيع الخضراوات والفواكه لذا لايوجد راتب يؤدي الغرض ولايوجد من يعولهم فهم عائلة مكونة من خمسة أفراد أم بقدم عرجاء منذ ذلك الحادث، تعجز حتى عن أعمال المنزل لكنها تحاول جاهدة وثلاث فتيات وهي أكبرهم وأخ صغير ذو عشرة أعوام،لذلك اضطرت اضطرارًا للحصول على أي وظيفة وفعلاً وجدت فهي أصبحت موظفة أستقبال في شركة ما تستلم راتب خمسة آلاف،تقضي حاجتهم بعض الشيء.... دخلت للشركة تجر خطاها حتى وصلت لمكتب الأستقبال لتلقي السلام على زميلتها في المكتب دقائق من العمل حتى أتى نادر يمشي بثقة عالية تليق به،أستند على المكتب يضع يده ليحرك أصابعه على مكتبهم بتناغم وهدوء:أسمعي إذا دق شخص يسأل عني لاتعطينه معلومات صرفيه بطريقتك مفهوم! أستنكرت فدوى طريقتة الآمرة فهي لأول مره تراه في هذه الشركة التي بدأت فيها منذ شهر وأستخرجت أكثر صوت يبدو هادئًا:عفوًا مين الأستاذ؟ وضع يديه في جيبه ليوجه نظراته إلى زميلتها بدرية ويشير بأصبعه عليها بإستخفاف:هذي شكلها جديدة علميها على موظفين الشركة من وألى ثم أردف خاتمًا كلامه لفدوى بطريقته الآمرة مره أخرى:لاتنسين الي قلت لك عليه... وذهب بنفس الثقة التي أتى بها. نظرت بغضب شديد من تحت نقابها إلى منكبيه وهو ذاهب،لقد أستجمعت كل طاقتها حتى لاتهينه كما أهانها ببساطة. ألتفت لبدرية بحنق: مين هذا ليه داخل يأمرني بكل همجية كذا؟ قالت بدرية ضاحكة: بتتعودين على طبعه هذا الأستاذ نادر من أهم الموظفين هنا بس كان ماخذ اجازة عشان كذا جديد عليك وصدقيني الموضوع مو شخصي بكرة بتلقينه مو ذاكرك هوا كذا أسلوبه أكملت بحماسة: بس بذمتك ما تحسين فيه هاله مُميزة ؟ جعدت وجهها بتقزز : مو منجدك قليل ذوق ومغرور كنت ماسكة نفسي بالقوة ما اصفقه بالتلفون أتمنى ما أتصادم معاه كثير بيكرهني بوظيفتي أكثر. تسائلت بدرية بفضول: أنا بعرف مين جابرك على هالوظيفة؟؟انتي حتى ما بدأتي تتكلمين معاية الا بعد أسبوعين وكنت أنا المبادرة في كل مره!! ردت بسرعة: أنا ما اتكيف مع الغرباء بسرعة وأستمراري لهذي الوظيفه مُكرهه شيء خاص فيني أسفه لفضولك ما ودي أجاوبك بدرية بحرج:مو مشكلة براحتك.......... أنتهى سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم ***************** روابط الفصول الفصل الاول.. اعلاه الفصل الثاني التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-10-21 الساعة 12:18 PM | ||||
|  |
|
03-11-20, 10:11 PM
| #2 | ||||
| السرد و الحوارات جداً ممتازه و تشد نبدأ فبطل البارت نادر شخصية غريبة جداً موظف و بوظيفة كويسه ايش اللي يحده يسرق!! و سطام شخصيه اغرب ليش خلاها يروح رغم عارف انه سرق اكيد فباله موال ديم و روفيدا للحين مافي تعليق عليهم كان تعريف بسيط لهم هم خوات نادر و ديم متخرجه ان شاء الله نعرفهم بالبارتات الجايه و تكون قصتهم حلوه فدوى انسانه مكافحه زي ناس كثير تدور لقمة العيش و مو ناقصها الا واحد ينغص عليها زي نادر ننتظرك بالبارت الثاني و توضح معالم الروايه ان شاء الله | ||||
|
| |
|
03-11-20, 10:22 PM
| #3 | ||||
| اشراف القسم 
| ما بَيْنَ مُعْتَركِ الأحداقِ والمُهَجِ أنا القَتِيلُ بلا إثمٍ ولا حَرَجِ اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html نرجو منك الإلتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15 صفحة ورد وبحجم خط 18 واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
|
| |
|
03-11-20, 11:46 PM
| #4 | ||||
| مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مبــارك مولودتـ? الأولـى أتمنـى لك التوفيـق وأن تجـدي الدعم وتحققـي النجـاح اللـي تتمنيـه .. | ||||
|
| |
|
04-11-20, 01:53 AM
| #5 | |||||||||
 
| .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بداية شادهـ و موفقه يبدو أن القصه لاحقاً ستتحفنا بالجميل بإنتظار التكمله لتعرف على الأسلوب والروايه أكثر .. نادر ،، الحرامي ما سِره وهو المرموق في وظيفته! فدوى ،، طلب العيش يحتاج تجرع شئ من المراره لتستقيم الحياه بعدها .. ديم ،، كأغلب الخريجين الجُدد فراغ طويل و أفكار ساهمه وياتُرى من مصاحبها في خيالها .. الله يوفقك ويعينك على التتمه بإنتظارك 👏🏼👏🏼 | |||||||||
|
| |
|
04-11-20, 01:58 AM
| #7 | ||||||||||
| ،، اقتباس:
نسيت أعلق على أسم الروايه سبب دخولي لها شدني .. أهنيك على الإختيار 👏🏼👏🏼 لعلها تحمل من اسمها نصيب👍🏼 | ||||||||||
|
| |
|
04-11-20, 04:09 PM
| #9 | |||||
| اقتباس:
يشرفني انك من قراء روايتي أتمنى ان تنال إعجابك شكرًا لكلامتك | |||||
|
| |
|
08-11-20, 06:09 PM
| #10 | |||||
| اقتباس:
شكراً لك | |||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
