آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-12-20, 07:52 AM
| #1 | |||||||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  قيود العشق ،للكاتبة/ ياسمين الشام ، سورية ( مكتملة)
التعديل الأخير تم بواسطة Topaz. ; 28-07-23 الساعة 03:33 PM | |||||||||||||||||
|  |
|
31-12-20, 08:06 AM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  رابط لتحميل الرواية هنـــــــــــــــــــــــ ـــا #قيود_العشق #بقلم_ياسمين_الشام #المقدمة " يُحاصِرهمْ العِشقُ من جهة والكِبرياء من جهة اُخرى ف إلى اي جهة يَتجِهون ف عِشقهُ اصابَ عُمقَ الوريد وكِبريائُها وَصلَ عِنانَ السَماء هو من قَيد قَلبها واحْتَل الفؤاد وهي من عَشِقت قيودهُ دونَ الحياة هو من احتَرقَ قَلبهُ واشتَعل بنارِ الانتقام وهي من دفَع الثمنَ واصبحت ضَحية ثأر السنوات هل هي من سَتَرضخ لقيوده ام هو سوفَ يَلينُ لعِشقِها ! فهل يحدث ان يولدَ العِشقُ مِن رَحمِ الأنتقام !! ما كلُ هذا التناقض في قلوبٍ أتعبها الغرام !" (عشقت قيودك) التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 03-01-21 الساعة 08:27 AM | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:13 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #قيود_العشق #بقلمي_ياسمين_الشام #الفصل_الأول بحي صغير بطرف المدينة بيوتها متقاربة كتير على بعضها وناسها بسطاء كتيير وبحبو الخير لبعضهم كأنهم عيلة وحدة وعند اي مشكلة بتصير بتلاقيهم ايد وحدة وبيسندوا بعض عالحلوة والمرة ومن بين هالبيوت كان في بيت صغير وانيق كتير مكون من طابقين واله حديقة صغيرة * كانت عم تتنقل متل الفراشة بحديقة البيت و بتسقي الزريعات عم تدور حواليها و عم تدندن وتغني وشعرها الحريري الطويل عم يتطاير مع الريح وهي عم تعكس اشعة الشمس الذهبية لتزيد من بريق شعرها المايل للبني ، متجاهلة العيون اللي عم تراقبها عن قرب * وليه ياسمين انتي إيمتى رح تبطلي هالحركات يعني فيكي تسقي الزريعات وانتِ ساكتة مو ضروري تسَمعي كل الحارة هالصوت الرنان وتفضحينا ياسمين: صباح النور اخي الواحد بيصبح بالأول مو ببلش بهدلة وردح يامن: بقرب منها وبيبوسها من جبينها: يسعدلي هالصباح مابتصدقي ادي مبسوط لأني شفتك عم تضحكي صرلك شهر مانشفوا دموعك ياسمين: اي اضحك علي بكلمتين متل عادتك يامن: لك عم نهز الورد لنشمه احكيلي كيف شايفة البيت الجديد ياسمين: اتنهدت: مو سهلة اخي اني اترك بيتنا اللي كبرت وربيت فيه اترك مدرستي ورفقاتي اللي كانوا كل شي بالنسبة لالي مابعرف من وين طلعلنا بابا بموضوع السكن بالمدينة من شو بتشكي ضيعتنا يعني يامن: بيقرصها من خدودها: كله مشانك اختي ومشاني مشان مصلحتنا ومستقبلنا مابنكر انو الضيعة بتحمل كل ذكرياتنا الحلوة ورفقاتنا بس كمان ما بصير نفني كل عمرنا بهالضيعة انا شغلي هون وانتي هالسنة رح تبلشي دوام بالجامعة وبعدين ماشفتي بابا وماما ادي مبسوطين بمصنع الخياطة اللي اشتروه جديد ، فكري بمستقبلك وبس اختي ياسمين: انت بتأمر اخي بوعدك ماعد ابكي وارجع ياسمين القوية اللي الكل بيعرفها وكمان صار عندي رفقات جدد من الحارة وبداوموا معي بنفس الجامعة يامن: ايوااا عم قول لحالي شو سبب هالفرحة من عند الصبح ( مسكها من اذنها) وليه هلا نحنا ماعد نعبي عينك مو صرلي شهر عم اقنعك بالبيت والمدينة وانتي متنحة بس مع رفقاتك الوضع بيختلف!! ياسمين: لك اييي اذني اتركني اخي حبااب انت هلأ بفسد عليك لبابا هاا اميرة: يلا يا ولاد حاج تتناقروا عالصبح فوتوا افطروا رح تتأخروا على دوامكن برد الشاي دخلوا يامن وياسمين لجوا صبحوا على ابوهم وامهم وقعدوا يفطروا مع بعض بأجواءعائلية حلوة مابتخلى من مشاكسات ياسمين لأخوها مالك: يا ولاد ارجعو اليوم بكير عالغدا رح يجوا بيت عمكن عامر لعنا عالغدا مشان يباركولنا بالنقلة عالمدينة ولحتى تتعرفوا على ولاد عمكن يامن: اهلا وسهلاً من زمان ما شفتهن اكيد اتغيروا هلأ ياسمين: اتبدلت ملامحها للحزن: يامن انا اتأخرت على جامعتي يامن: يلا خلينا نمشي لكن ( رح نتعرف على عيلة مالك) مالك(الأب): 50 سنة كان بيشتغل محاسب بإحدا الشركات بس انتقل مع عيلتو للمدينة من شهر مشان دراسة بنته واشترى مصنع للخياطة وعم يديره حالياً مع زوجته اميرة(الأم): 45 سنة خياطة وبتشتغل بالمصنع مع مالك يامن: الأبن الكبير 26 سنة متخرج من كلية الصيدلة ونقل صيدليته للمدينة متل ماكان بيطمح ياسمين: اصغر من يامن 19 سنة كانت السبب الأساسي لأنتقال اهلها للمدينة حتى تبدأ دوامها الجامعي (بكلية الهندسة)وتكون تحت انظار اهلها عامر: اخو مالك الكبير 55 سنة عنده شركة استيراد وتصدير وضعه المادي احسن شوي من وضع اخوه مالك وفاء: زوجته 50 سنة واولادهم ايهم : الأبن الاكبر 30 سنة مستلم ادارة الشركة من بعد ابوه متزوج من بنت خالته سلوى وعنده ولد اشرف: 28 سنة دارس ادارة اعمال بيشتغل مدير مالي للشركة مع اخوه سالي: 24 سنة دارسة ادارة اعمال وبتشتغل مع اخواتها °°°°°°°°°°°°°°°°°°°° يامن: وقف بسيارته عند الجامعة والتفت لأخته : وهي وصلنا اذا احجتي اي شي اتصلي فيني تمام ياسمين: بتوتر: تمام اخي دارت وجهها لتنزل من السيارة وقفها يامن ومسك ايدها لتلتفت عليه يامن: ياسمين انتِ متوترة اختي؟ انزل معك ياسمين: لا اخي روح على شغلك هي وصلوا رفقاتي لارا واحمد باست اخوها على خده بحركة طفولية ونزلت من السيارة لينطلق يامن بعدها على شغله وهو عم يضحك على تصرفاتها الطفولية ياسمين: وصلت لعند احمد ولارا: صباحووو احمد ولارا: صباح الورد لارا: ياسوو شبك ليش وجهك مخطوف لونه ياسمين: انااا احمد: لا انا، اي انتي وبالعلامة مانك على بعضك شبك ياسمين: خلونا نقعد بشي مكان قبل ماتبلش المحاضرة وبنحكي لأني اذا ماحكيت رح طق احمد: لا دخيلك كل شي الا تطقي ما النا غنى عنك تراا تعالوا عازمكن عالقهوة وخليها تبين معكن ياسمين: ننننننن يكتر خيرك والله فضلت على راسنا احمد بيك عم يحملنا مننية لانو عازمنا لارا: هههههههههه لا تبلشوا مابكفي بالحارة بتتناقروا لا تفضحونا بالجامعة كمان °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° بمكان تاني * وقف بسيارتو قدام فيلا كبيرة نزل النظارات الشمسية عن عينه وضل قاعد مكانه لحتى يتأمل الفيلا اكتر من بعيد وكأنه متردد بأنه يدخل لجوا خايف يرجع يعيش كل شي من جديد وكأنه صار اليوم بكل شبر بهالفيلا عم يشوف مشاهد كتيرة عم تمر بذاكرته كلشي بذكره بالماضي اللي مو ممكن انه ينساه بيوم من الايام الماضي اللي سببله جرح مستحيل يشفى منه … ذكريات كتيرة اجتاحت تفكيره غمض عيونه بالم حاول ينفض هالأفكار من راسه خصوصي وهو صرله بعيد عن اهله ثلاث سنين وطول هالسنين كان منعزل عن الكل وماحدا بيعرف اخباره كان مقرر ما يواجه حدا ولا حدا يشوف ضعفه بعد صِراع طويل مع نفسه قرر يتصنع البرود وينزل من السيارة اقترب بخطوات ثابتة نحو الفيلا لما شافه البواب ابو صادق ركض لعنده بفرح وكأنه مو مصدق انو شايفه قدام عيونه ابو صادق : جاسر بيك ما عم صدق عيوني شو هالمفاجأة الحلوة الف الحمدالله على سلامتك نورت البلد والفيلا جاسر: الله يسلمك يا عمي اهلي موجودين بالبيت مو ابو صادق: اي يابيك الكل موجود حتى بيت عمك و عمتك اليوم الخميس الكل بيجتمع هون ومتل مابتعرف البيك الكبير بحب يحافظ على هالعادات جاسر: حس بغصة بقلبه لما سمع اسم عمته: لو سمحت جيب الشناتي من السيارة والحقني لجوا ، تركه ومشي لجوا بخطوات ثابتة وملامح باردة بس كان بالحقيقة عم يجر نفسه بالغصب ابو صادق: بتؤمر يا بيك ( بنفسه: لا حول ولا قوة الا بالله والله كأنو مو نفسه جاسر اللي كان قبل 3 سنين الله يهدي بالك يا رب والله صعب اللي صار معه مو قليل) داخل الفيلا عائلة الجاسر من اغنى عائلات البلد وبيمتلكوا شركة مقاولات كبيرة وسلسلة فنادق معروفة بالبلد والكل بيشهد بنجاحهم وحسن صيتهم على سفرة الغداء كان قاعد الجد ( عبد الكريم الجاسر) كانت شخصيته قوية ومحافظ على صحته وجبروته بالرغم من الشيب اللي غطى رأسه ، وكان حواليه اولاده واحفاده ( رح نتعرف عليهم مع بعض) سليم( ابو جاسر): الابن الاكبر ل عبد الكريم وهو اللي بدير شركة جاسر للمقاولات الخاصة فيهم امنة: زوجة سليم جاسر: الابن الاكبر لسليم وامنه عمره 30 سنة مهندس نغم: بنت سليم وأمنة عمرها 25 سنة محامية شجن: بنت سليم وامنة عمرها 19 سنة بتدرس سنة اولى هندسة سعيد: الابن الثاني ل عبد الكريم و بيترأس سلسلة فنادق الجاسر الخاصة بالعيلة كمان مروة: زوجة سعيد محمد: الابن الاكبر ل سعيد وعمره 28 سنة بيشتغل ب شركة العيلة وبكون المدير المالي للشركة قمر: بنت سعيد عمرها 25 سنة كمان بتشتغل بالشركة سمر: البنت الوحيدة لعبد الكريم ساكنة مع والدها عبد الكريم بعد ما خسرت عائلتها ( رح نتعرف على قصتها بالحلقات الجاي) جاسر: دخل لجوا عالصالة وهو عم ينقل نظره بكل مكان وعيونه حمر متل الجمر دخل بخطوات ثابتة و وقف قدام الكل: السلام عليكم الكل كانوا مصدومين ومو مستوعبين انه واقف قدامهم كانت امنة امه اول وحدة بتستوعب الموفق وركضت عليه ودموعها بيسبقوها كانت رح توقع بس سبقها جاسر وسندها باس ايديها وحضنها بشووق كبيير امنة: اااه يا ابني ماعم صدق انك جنبي هلا وبحضني ليش عملت فيني هيك يا أبني ليش حرقت قلبي عليك كل هاي السنيين جاسر: امي اشتقتلك كتييير لاتبكي بوعدك مارح ابعد عنك مرة تانية سليم: ببكاء: ابني جاسرر الحمدالله عالسلامة يا ابني تعال لحضني وين كنت يا جاسر ليش حرقت قلوبنا عليك الجد( عبد الكريم): بعدوا عن الولد انت وياها خنقتوه تعال يا اسدي تعال لحضن جدك كنت واثق رح ترجعلي اقوى من قبل انا بعرف تربايتي ( حضن حفيده بعيون دامعة وجاسر بادله الحضن) جاسر: الله يطوللي بعمرك جدو ، اتطلع على عمته اللي كانت واقفة وعيونها عم يغرقوا بالدموع بعد عن جده ومشي باتجاه عمته وحضنها بقوة وهو عم يستنشق ريحتها اللي بتذكره بالماضي سمر: الحمدالله عالسلامة عمتي جاسر: الله يسلمك عمتو … ركضت نغم وحضنت اخوها وحكت من بين دموعها: اشتقتلك اخي هالفيلا عتمة من دونك وانت جيت ونورتها من جديد جاسر: الله لا يحرمني من قلبك الطيب اتوجه لعند عمه ومرت عمه وسلم عليهم وعلى محمد وبعده سلم على قمر بالايد واتطلع على شجن اللي كانت قاعدة مكانها لسا وراسها بالارض كاتمة دموعها وهي عم تتصنع الزعل ابتسم على حركتها راح لعندها وقعد قدامها ومسك ايديها: كأنه اميرتي ما انبسطت بشوفتي شكلي رح ارجع محل ما اجيت شجن: شهقت بسرعة: لااا لا تروح ما صدقت رجعت (رمت حالها على حضنه وصارت تبكي بصوت عالي) ليش تركتني اخي انا اكتر وحدة اتعذبت على فراقك اشتقتلللك كتييير جاسر: قرصها من انفها متل ما كان يعمل على طول وهي لساتها متعلقة بحضنه وكانه رح يرجع يختفى اذا تركته : دلوعتي لساتك طفلة وماكبرتي بهاي السنين شجن: هئ مابدي اكبر اناا عبد الكريم: خلص اتركوا اسدي خليه يقعد يتغدى ويرتاح وبعدين بتشبعوا منه قد مابدكم امنة: تقبر قلبي يا امي اقعد واتغدى ما اشتقت لطبخات امك جاسر: الله يخليلي ياكِ يا امي اكيد اشتقت لكل شي من تحت ايدك ( قعد معهم ) وقعدت شجن بحضنه متل الولاد الصغار نغم: الله يكبرك أختي (كاتمة ضحكتها) محمد: ههههههه شجن انتِ متأكدة انك صرتي طالبة جامعة والله صرت أشك بالموضوع قمر: ههههههههه لقت مين تتدلل عليه ويطبطب عليها جاسر: معلش هي اميرتي وبحقلها تتدلل علي شجن: لك تقبر قلبي يارب ( وصارت ترقص بحواجبها وتقهر محمد وقمر ونغم) الكل: هههههههههه بعد الغدا طلع جاسر لجناحه بعد ما نضفوه الخدم لحتى يرتاح بس مو الهيئة كل شي بهالبيت بذكره بالماضي دخل ع الحمام اخد شور وطلع اتسطح على تخته وبصعوبة لحتى قدر يغمض عيونه ما بده يشوف اي شي بالبيت حتى الفيلا كلها مو طايقها __________________________ عند يامن: سكر الصيدلية بعد ما خلص الدوام وراح جاب اخته من الجامعة ورجعوا عالبيت وطول الطريق وياسمين ساكتة ومتوترة انتبه عليها يامن يامن: ياسمينا شبك اختي من لما سمعتي بجية بيت عمك لعندنا وانتِ مو على بعضك ياسمين: اخي انا خايفة شو نسيت كلام ابوك وعمك واتفاقهم يامن: بخصوص أشرف؟ ياسمين : هزت راسها ب أي يامن: اتطمني اختي هالحكي صار من زمان بكونوا نسيوا الموضوع كلو وانتِ لهلا مرعوبة ياسمين: ان شاء الله يامن: صحيح ليش احمد ولارا ما اجوا معنا طريقنا واحد ياسمين: قال مو حابين يغلبوك يمكن لسا خجلانين منك يامن: وهي وصلنا خليكِ هادية تمام ولاتعملي مشاكل ياسمين: بالله شو شايفني طفلة لأعمل مشاكل يامن بيك الله يمضي هاليوم على خير دخلوا لجوا يامن وياسمين وكانوا الكل قاعدين بالصالون وبيستنوهم مشان يتغدوا مع بعض يامن وياسمين: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام قربوا وسلموا على بيت عمهم عامر: ما شاء الله هالياسمين كبرانة و صايرة متل الوردة المفتحة وفاء: الله يحميلك هالجمال ياسمين: تسلمي مرت عمو سلمت عالكل ولما وصلت لعند اشرف كان قلبها رح يوقف كانت نظراتو لألها غريبة كتير وكأنه عم ياكلها بعيونه مدت ايدها لتسلم عليه وهو ضل شادد على ايدها وعم يتطلع بعيونها الخضر بإعجاب كبير سالي اتداركت الوضع وسحبت ياسمين مشان يحكوا ويدردشوا شوي اما يامن وايهم واشرف قعدوا يحكوا بأمور الشغل والشركة اميرة و وفاء جهزوا الغدا واتغدوا مع بعض وكل الوقت اشرف ما شال عينه عن ياسمين وهالشي خلاها تخاف اكتر وتتأكد من الشي اللي كانت خايفة منه الصبح… قامت عن السفرة لتغسل ايديها وقام اشرف فوراً بعدها لحتى يستغل الفرصة ويحكي معها على انفراد كانت واقفة عم تغسل ايدها وارتعبت لما سمعت صوته اشرف: ما شاء الله ما كنت بعرف انه عندي بنت عم حلوة هيك ياسمين: اشرف رعبتني خير لازمك شي اشرف: اجيت اغسل ايدي متلك ياسمين: بعدتله : اتفضل انا رايحة ساعد ماما بضب السفرة وكانت رح تطلع بس ايدين اشرف مسكتها ورجعها بحركة سريعة وحاصرها ياسمين; اشرف لو سمحت بعد ايدك عني اشرف: شبك ليش عم تتجنبي الحكي معي ليكون نسيتي انو نحنا بحكم المخطوبين ياسمين: لا يا سيدي مانسيت بس هالكلام كان من زمان ومجرد حكي وبعدين انا ما بفكر بشي غير دراستي بترجاك ترمي هالافكار من راسك : تركته وطلعت على غرفتها وهي كاتمة دموعها الشي اللي كانت خايفة منه صار من لما كانوا صغار ومالك عاطي كلمة لأخوه عامر ب انه ياسمين لاشرف وعامر استقر بالمدينة بعدها وفكرت ياسمين انه بعد مرور كم سنة رح ينسوا هالموضوع بس لما شافها اشرف وانبهر بجمالها قرر يفتح الموضوع من جديد اما اشرف من وقت ما شافها وهو بغير عالم عيونها الخضراء وشعرها الحريري المايل للشقار بشرتها الحنطية سحرته بكل شي فيها قرر يرجع يذكر ابوه وعمه بموضوعهم مرة تانية ابتسم ب مكر وطلع يقعد معهم خلصت الزيارة وراحوا عامر وعيلته على بيتهم وياسمين بعدها حابسة حالها بغرفتها وما طلعت منها بعد الحكي اللي صار بينها وبين اشرف مالك: دخل عالبيت بعد ما ودع اخوه ونادا على ياسمين بعصبية: ياسمييين ياسمين:طلعت من غرفتها وكأنها بتعرف سبب عصبية ابوها وعم تجهز حالها لتدافع عن نفسها: نعم بابا ليش عم تصرخ مالك: شو بفهم من اللي عملتيه هلأ اه ياسمين: شو عملت بابا والله ما عملت شي لحتى تعصب مالك: ماعملتي شي وليش حضرتك ما طلعتي قعدتي مع بيت عمك وانتِ بتعرفي اني عاطي كلمة لأخي بخصوص خطبتكم انتي و اشرف وكان جاي اليوم لحتى يشوفك يا خانوم مو لحتى حضرتك تحبسي حالك بغرفتك وتخجليني قدام اخي ياسمين: بس اللي عم تحكي فيه زواج بابا و أنا مابعرف أشرف ولا بدي انخطب بابا بدي كمل جامعتي لساتني صغيرة مارح أتزوج لا أشرف ولا غيره مالك: ياسمين لا تخليني عصب اكتر هالموضوع بالذات منتهي من زمان وعمك من شوي رجع فتح الموضوع معي وماني مستعد اخرب علاقتي بأخي بسببك يامن: بس بابا مابصير هيك هاد زواج مو لعبة وياسمين لساتها صغيرة ومن حقها تختار شريك حياتها بنفسها مالك: أنا إللي عندي قلته مابكفي حضرتك روحت بنت عمك سالي من ايدك ليكها انخطبت للغريب وانت اولى فيها يامن: بابا هاي العادات كانت بزمنكم انتوا وعمي والزواج مابصير بالغصب وانا مابشوف سالي غير اخت متل ياسمين مالك: هالموضوع منتهي بالنسبة لألي ورح نتفق على امور كتب الكتاب خليهم مخطوبين لحتى تخلص جامعة ولوقتها رح تتعود عليه وتحبه ( تركهم ودخل على غرفته) ياسمين: ركضت على امها تبكي ويامن طلع من البيت معصب من ابوه اللي لساه راكض ورا العادات القديمة والزواج التقليدي من الأقارب وما بفكر بمشاعر ولاده بس لانه عاطي كلمة لأخوه من كم سنة ومستحيل يتراجع عن كلمته وخصوصي وقت شاف نظرات اشرف لأخته وعرف انه مو ناوي يبعد عنها _____________________________ ب فيلا الجاسر كان قاعد الجد عبد الكريم مع ابنه سليم وكنته امنة وبنته سمر بيشربوا قهوتهم بعد ما راح سعيد هو وعيلته على فيلته ونغم وشجن طلعوا على غرفهم سليم: لهلأ ماني مصدق انه ابني رجع وين كان كل هالسنين خايف افتح معه هالموضوع ويتركنا من جديد كان يتصل يتطمن علينا كل فترة وبس وماعرفنا عنه شي عبد الكريم: اوعك ابني لا تحكوا معوا شي بخصوص الماضي أنا اللي اتصلت فيه وطلبت منه يرجع لأنه الشركة بحاجته ونحنا كلنا بحاجته حاج دافن نفسه بالماضي سمر: بس يابابا جاسر لهلأ في بعيونه حزن وماقدر ينساها ل ليان ولا انا عم اقدر انساها( غصت بدموعها) عم اتخيل طيفها بكل مكان بهالبيت كيف كانت تتفتل بالفيلا والحديقة ليان مو بس كانت بنتي ليان كانت كل شي بالنسبة لألي بعد ما اتوفى أبوها (انفجرت بالبكي) آمنة: الله يرحمها كانت متل الوردة وكان جاسر بحبها كتير بس الموت سرقها منه ومننا كلنا عبد الكريم: هاد قضاء ربنا يابنتي خلي إيمانك بالله كبير ولا تبكي قدام جاسر ماصدقنا ايمتى قدر يرجع لحياته وبيته سمر: وأنا ماصدقت ايمتى يرجع لحتى شوف ليان بعيونه ويصبرني على غيابها سليم: مابعرف بس انا قلبي مو متطمن حاسس رجعة جاسر وهدوئه في وراها شي الله يستر ومايفتح الدفاتر القديمة ما صدقنا متى سكرناها عبد الكريم: وحد الله أبني كان حادث قضاء وقدر ماحدا أله ذنب بموتها _____________________ #يتبع_ | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:16 AM
| #4 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_الثاني جاسر قاعد على تخته وبإيديه البوم صور بيتأمل ضحكتها اللي كان بيعشقها عيونها اللي بلون امواج البحر ريحة عطرها اللي كانت بتتغلل لقلبه ويخليه يغيب عن كل شي حواليه كيف تركض على حضنه وتتدلل عليه طلع صورة من صور زفافهم كانت مثل الملاك بفستانها الابيض وطرحتها الطويلة الأنسانة الوحيدة اللي ملكت قلبه وتوجها ملكة على عرش مملكته كان يغار عليها من نسمة الهوا ويعمل المستحيل ليرضيها كيف لا وهي كانت حب الطفولة اللي كبر معه غمض عيونه بألم ورجع بذاكرته لقبل ثلاث سنوات تحديداً بآخر لقاء بينهم *** فلاااااااش باااااااااك *** جاسر: بمرر اصابعه على خدودها بهدوء لحتى فتحت عيونها بإنزعاج وصارت تبعد ايده عنها صار يبتسم على حركتها ليان: حبيبي المشاغب مارح يبطل حركاته جاسر: بوزع قبلات خفيفة على جبينها وخدودها: هو في حد بشوف هالقمر قدامه وبضل فيه عقل ليان: اتعلقت برقبته: بحبك بحبك جاسر جاسر: وجاسر بيعشقك مو مصدق انه اتزوجنا بعد كل هالحب وصرتي ملك قلبي ليان: بعدت عنه بصعوبة وهي متوجهة للحمام قالت: ولسا في الك عندي مفاجأة حلوة كتييير جاسر: بيمسك ايدها و بيسحبها لحضنه: تعي لهون رميتي الكلمة وهربتي احكيلي ليان: قربت من خدوده وباسته بلطف: لا تستعجل عندي شغلة لازم اعملها بالاول وبوعدك ع استراحة الغدا بمرق لعندك عالشركة وبخبرك جاسر: بيقرص خدودها: طيب رح سايرك واصبر للضهر بس هااا بيطبع قبلة على شفافها وبيطللع على شركته بعد ما بغير تيابه مع أنه مضى كم شهر على زواجهم وكل اللي بشوفهم بفكر انهم متزوجين من كم يوم بس كمية الحب والتناغم اللي بينهم واللي كتار كانوا بيحسدوهم عليه ______________________ بفترة الظهر ليان: طلعت من العيادة وهي طايرة من الفرح ركبت سيارتها واتوجهت عالشركة لحتى تفاجأ حبيبها وزوجها بالخبر الحلوو دخلت على الشركة بكل حيوية واتوجهت على مكتب جاسر دخلت لعنده والبسمة مرسومة على شفافها اقتربت منه وقعدت بحضنه جاسر: بادلها الحضن بشوق كبيير : شو سر هالفرحة بعيون ليانتي ليان: حطت ايدها على بطنها وشهقت بفرح: حبيبي انا حاامللل جاسر: حااامل رح يصير عندنا بيبي صغير يا الله ماعم صدق الف الحمدالله يارب ( بيحضنها وعيونه مدمعين من الفرح ) بدي ياها بنت بتشبهك ليان: لأ حبيبي ماحزرت بدي ياه صبي بيشبهك بكل شي حتى بكشرتك وعصبيتك وجنونك بدي جاسر تاني نسخة مصغرة عنك حتى بس تغيب عني هو يعوضني غيابك لك انا بعشق الجواسر يا ناااس جاسر: ههههه مرتي مجنونة ياناس وانا مجنون بحبها لهالمجنونة وبعشقهاا ليان: حبيبي صار لازم ارجع عالبيت بدي الحق خبر جدو وماما وعمو ومرت عمو وفرحهم كمان والله خليني اتدلل عليهن شوي ههه ( طبعت بوسة على خده وطلعت على عجلة من امرها) جاسر: حبيبتي شوي شوي من اولها عم تركضي ههه تؤبري قلبي شو بحب حركاتك الطفولية يا الله كيف رح تربي طفل وانتِ لساتك بعيوني طفلة ورح تضلي طفلتي المدللة *** بااااااك *** جاسر: اتنهد بحزن وهو لسا صافن بصورتها: ماكنت بعرف انو هداك كان آخر لقاء النا يا ليان كنتِ طايرة من الفرح متل الفراشة كنتِ رح تخبري الكل بأنه جايينا بيبي كنتِ رح تتدللي علينا اتمنيت يكون عندي طفل منك تمنيت نعيش العمر كله سوا ليش الموت سرقك مني بكير ماحدا مصدقني بس رح أوعدك ياعمري دمك مارح يروح هدر وحقك رح يرجع حتى لو كان آخر يوم من عمري صحي من شروده على صوت رنة الموبايل رجع الالبوم عالدرج وفتح الخط جاسر: اهلا جاد طمني في شي جديد جاد: سلم بالاول يا زلمة ليش بصلتك محروقة هيك قلتلك انت مزود الموضوع كانت حادثة ومضت والشغلة صرلها اكتر من ثلاث سنين جاسر: تمام لكن بشوف حدا غيرك يساعدني غلبتك معي جاد: جاسر شبك اهدى ولا تعصب وانا معك عالموت شو تشوف غيري من كل عقلك مفكرني رح اتخلى عنك لك انت اخي شو عم تحكي جاسر: طيب ساير اخوك و حاول مرة تانية مشاني اي معلومة صغيرة ممكن توصلني للحقيقة يمكن نلاقي ادلة جديدة ما حدا انتبهلها بوقتها جاد: طيب رح حاول وانت هلأ شو مشاريعك الجديدة كيف كان لقائك باهلك جاسر: اتنهد: اهلي مابتصدق فرحتهم برجعتي ما اتغير شي كل شي على حاله جمعة العيلة وصوت ضحكتهم ريحة طبخات امي كله متل ما تركته بس شيئ واحد اتغير انه ليان مو موجودة عم شوفها بكل مكان بالفيلا صوتها ما عم يفارقني حيطان غرفتي عم تخنقني بدي انتقل عالفيلا الصغيرة حاسس حالي عم اختنق هون وكمان رح ارجع عالشركة كنت عم تابع اخبارها لما كنت بفرنسا قمر بنت عمي ماعم تلحق وبابا تعب كتير رح شيل الشغل عنه جاد: طيب خلينا نلتقي المسا جاسر: ان شاء الله ________________________ ياسمين: كانت قاعدة على تختها وقافلة الباب على حالها وعم تفكر بحل لهالمصيبة اللي صارت معها ، سمعت صوت احجار صغيرة عم تضرب ع شباك غرفتها ابتسمت و فتحت الشباك وصارت تتطلع لتحت على لارا اللي كانت على طول بس تحب تشوفها بتناديها بهالطريقة لارا: يلا يابنتي انزلي بسرعة معي بزر ياسمين: يلا ثواني وبكون عندك وقفت قدام المراية وزبطت شعرها ونزلت ركض لتحت كانت اميرة واقفة بالمطبخ عم تغلي الشاي ياسمين: ماما انا طالعة شوف لارا شوي وراجعة اميرة: ماشي يابنتي بس لا تتاخري ياسمين: وصلت لعند لارا وصاروا يتمشوا بالحارة وهني عم ياكلو بزر ويتسايروا لارا: ايي شبك ساكتة هيك مو من عوايدك ياسمين: انا انخطبت تقريباُ لارا: اتشردقت وحكت بصوت عالي: شوووووووو ياسمين: لك هسس ست فضيحة وطي صوتك لارا: مين وليش وايمتى وكيف وشلوون ياسمين: اشرف ابن عمي اللي كانوا قارئين فاتحتنا من زمان وقرر بابا يحدد موعد لكتب الكتاب والخطبة هاليومين لارا: وانتي شو رأيك ودراستك؟ ياسمين: ليش مين سائل علي انا مابدي طبعاً بس بابا مصر على كلامه وقال بنضل مخطوبين لخلص جامعة بس انا قلبي مو متطمن يا لارا نظراته غريبة كتيير خفت منو اليوم وهو عم يتطلع فيني يمكن كون عم زودها وأشرف ما شفت منه شي لارا: يمكن انصدمتي لأنه كل شي صار بسرعة حبيبتي لاتزعلي حالك الله يقدم اللي فيه الخير امشي عازمتك على بوظة ياسمين: انتِ مابتفكري غير ببطنك ________________________ بصباح يوم جديد ب فيلا الجاسر نزل من غرفته وهو بكامل اناقته صبح على اهله وقعد عالفطور بدون مايحكي عبد الكريم: اسدي انت اليوم رح تستلم إدارة الشركة من ابوك ومن اليوم ورايح صارت بأمانتك بدي تضل قوية متل ما عودتنا جاسر: ان شاء الله جدو لا تاكل هم الشركة انا كنت متابع اخبارها وبعرف كيف اتصرف عبد الكريم: هاد هو حفيدي البطل ما غلطت لما سميتك على اسم العيلة امنة: امي ليش ما خليت ام صادق ترتب اواعيك بالخزانة جاسر: ماما انا ما رح ضل هون بالفيلا سليم: لوين بدك تروح كمان جاسر: بدي اقعد بالفيلا الصغيرة وليكها قريبة من هون ( اتطلع على عمته) انا مارح اقدر ضل هون ارجوكن افهموني سمر وآمنة عم يمسحوا عيونهم من الدموع بتفهم : الله يحميك ويوفقك عبد الكريم: لا تقلبوها مناحة اتركوا الولد يضل مكان ما هو مرتاح وليكها الفيلا قريبة مننا كتير بس اتأكد يا ابني هون بيتك ورح ترجع تعيش معنا جاسر: ان شاء الله خلص فطوره وطلع عالشركة سلم سيارته للموظف ودخل بكل هيبة و وقار على الشركة كل الانظار اتوجهت عليه وبلشوا الموظفين يتهامسوا والكل بيحكي عن عودة جاسر بيك للإدارة سلم على السكرتيرة ودخل على مكتبه وصار يتأمله لساه متل ما هو ما اتغير شي فيه امل(السكرتيرة) :دخلت بعده عالمكتب ومعها القهوة و جدول مواعيد اجتماعات اليوم: اتفضل القهوة يابيك وهدول مواعيد اجتماعات اليوم وهدول الملفات اللي تم التوقيع عليها بآخر شهر اذا بتحب تلقي نظرة عليهن جاسر: حمل الملفات وصار يدق عليهم وانتبه على اسم شركة مو غريب عليه وبهاي الأثناء دخلوا محمد وقمر عالمكتب وهني عم يرحبوا فيه محمد: نورت المكتب ابن العم جاسر: تسلم شريك قمر: بإهتمام: كيفك جاسر جاسر: وهو راسه بالملفات لسى: الحمدالله… صفن شوي وبعدها رفع راسه واتطلع على محمد محمد هاي الشركة شو طبيعة شراكتها معنا محمد: هاي الشركة بتصدر المواد لمشاريعنا الجديدة قبل كانت منافسة لألنا بس ضعفت بآخر كم سنة وهالسنة قدمت عالشراكة وعمي سليم وافق جاسر: اهااا اتذكرت لأني كنت اسأل حالي وين سمعان بأسم هالشركة اي وشو جديدنا هلأ قمر: قربت منه وفتحت الورقة الكبيرة اللي كانت بإيدها وفردتها على الطاوله قدامه: هاد هو مشروعنا الجديد صرلي فترة عم اشتغل عليه شو رايك بالتصميم جاسر: بعد تأمل طويل بالتصميم: حلو كتيير فكرة المشروع بس اذا بتسمحي انا عندي كم تعديل بسيط اتعلمتهم لما كنت بفرنسا رح يصير المشروع احلى ويميزها عن غيرها قمر: لا ولو اكيد بيسعدني تشاركني بمشروعي ويكون فيها لمساتك الخاصة محمد: طيب عن اذنكم انا طالع على مكتبي عندي شغل وانتوا انهوا المشروع طلع محمد وقمر قعدت جنب جاسر وصارت تشرحله عن مشروعها والأبتسامة مالية وجهها وتسرق النظر لاله كل شوي بس هو ماكان حاسس عليها ابداً وكان مركز بالمشروع _____________________________ شجن : طلعت من المحاضرة عم تمشي بسرعة وكانت عم تدور على صديقتها فجأة اصطدمت بشخص عند باب الجامعة و وقعت على الأرض وصرخت من الوجع: ااااه نزل لعندها وسألها بقلق: عفواً يا انسة لا تواخذينِ ما كنت منتبه ، انتِ منيحة صرلك شي شجن : اااي رجليي موجوعة: رفعت راسها واتطلعت بالشخص اللي اصطدمت فيه وضلت صافنة بعيونه السود وبعدها انتبهت على حالها وقت كان بيسألها * خليني اخدك عالمشفى مشان نصور رجلك شجن: اه لااا لاا انا منيحة بس اتوجعت من الوقعة شوي ( اتغيرت نبرت صوتها للتهديد): ياريت تبقى تنتبه وانت ماشي اخ يا رجلي عم تنزل دممم * ابتسم على عفويتها: عفواً بس انتِ اللي مدري وين كان عقلك ومو منتبهة بس ع كللٍ انا اسمي يامن صيدلي وصيدليتي قريبة من هون اذا بتحبي بضمضلك جرحك وبعقمه شجن : لا شكراً استاذ يامن انا بتصرف اساساً اخي جاي يوصلني هلأ عن اذنك ولا تواخذني يامن: طيب يا انسة لو سمحتِ ممكن اعرف اسمك شجن : شجن قالته وانسحبت فوراً ولقت جاسر جاي بأتجاهها ابتسمت بحب وطلعت معه وهي عم تعرج على رجلها جاسر: شجناختي شبها رجلك شو صاير معك شجن: اه اي… اخي جرح بسيط اتفركشت وانا طالعة جاسر: آخدك عالمشفى؟ شجن: لاا يا روحي لشو المشفى هلا بعقمها بالبيت وخلصنا شغلة بسيطة ____________________^^ ياسمين طلعت من محاضرتها متأخرة وهي عم تتأفف شافت يامن واقف وساند بظهره عالسيارة ركصت لعنده: اسفة اخي اتأخرت عليك هالدكتور كتيير غلييظ ساعتين ليشرح كلمة( انتبهت على يامن انه صافن وبعالم تاني) هييي اخيي وين رحت… لااا انت مو هون ياااامن يامن: اه شبك ليش عم تصرخي وبعدين صرلي ساعة عم استناك وينك لهلأ ياسمين: والله؟ وانا شو قاعدة عم احكي صرلي ساعة انت اللي وين شارد لك اخي يامن: ولا شي اختي يلا خلينا نرجع عالبيت ونادي لأحمد ولارا كمان نوصلهم بطريقنا ياسمين: اييه اللي آخد عقلك يتهنى يامن: شو قلتي وليه ياسمين: اه لا ولا شي قلت رايحة نادي لأحمد ولارا _________________________ دخل عالبيت جاسر وهو ساند شجن وكانوا الكل مجتمعين لانه وقت الغدا امنة: لما شافت بنتها هيك ركضت عليها بخوف: تؤبري قلبي يابنتي شبها رجلك شجن : اخ يا امي وانا طالعة من الجامعة خبطت بحيط طويل وانجرح رجلي نغم: اختي انت متأكدة انو اللي خبطتي فيه حيط 😉؟ شجن: بهمس: اما شو حيط هاد حيط متحرك اختي هههههه نغم: كاتمة ضحكتها جاسر: شبكن انتي وياها على شو عم تتهامسو نغم: اه اي عم احكيلها ل شجن اديشك حليان ما شاءالله ع قولة القيصر ( كل مابتكبر تحلى وتصير احلى وأحلى) شجن : هههههههه جاسر: اتزاورهم وهني غصوا بضحكتهم امنة: ابني برضاي عليك ما صار الوقت لحتى نفرح فيك والله قلبي ناطف على ما شوف ابنك واحمله بحضني حرام عليك اللي عم تساويه فينا وبحالك جاسر: اتبدل ملامح وجهه وقام فوراً: امي هالموضوع مابدي احكي فيه هلأ بوعدك رح تفرحي فيني وعن قريب كمان بس لاتضغطوا علي هلأ اه صحيح بدي ضب غراضي وانتقل عالفيلا الصغيرة (باس جبين امه وطلع علي غرفته) عبد الكريم: يابنتي لا تضغطي عالولد بده شوية وقت ورح يتخطى هالمرحلة… انا داخل ارتاح بغرفتي امنة: حاضر عمي … الله يهدي بالك يا ابني سليم: وانا بدي ارتاح شوي (طلع على غرفته وبقيوا البنات وامهم) ام صادق : دخلت عالصالة نغم خانوم محمد بيك عالباب وطالب يشوفك شجن : هالله هالله وليش نغم بالذات شو حضراتنا مو معبيين عينه نغم: ست حشورة اتصل فيني اليوم ورح يستشيرني مشان الشغل لا يروح مخل يمين وشمال: خالتو ام صادق خليه يتفضل شجن : اي شبك عصبتي ماحكينا شي محمد: دخل وسلم عليهم: السلام عليكم امنة ونغم وشجن: وعليكم السلام امنة: رح خلي ام صادق تعملكن فنجانين قهوة وانتوا اشتغلوا امي محمد: شو وينه جاسر شجن : بزعل: طلع يضب اغراضه رح ينتقل اليوم انا طالعة ساعده محمد: نغم شبك ليش مانك على بعضك نغم: زعلانة على جاسر يا محمد وضعه مو عاجبني ابداً حاولت احكي معه بس برد علينا بأجوبة مختصرة وماما فتحت معه موضوع الزواج عصب وطلع على غرفته محمد: خلص انا بكرا بحكي معه بالشركة بس انتِ اضحكي طلعتي مو حلوة وانتِ مكشرة نغم: خجلت من نظراته ونزلت راسها والتهت بالملفات: اييه وين العقود اللي كان بدك مني دقق عليهم محمد: ابتسم على خجلها قد ماحاول يخفي نظراته ومشاعره عن الكل بس عيونه بيفضحوه على طول كيف وهي حب الطفولة سنين طويلة وهو عم يخفي هالحب بقلبه لانه برأيه هالشي مو من حقه الا لما تكون حلاله وقتها بس رح يقدر يعبر عن مشاعره وهو متطمن بس لهلا خايف يخطي هيك خطوة خايف انها ماتبادله نفس الشعور خايف تصده وتكسر قلبه وكأنه عم ينتظر اشارة منها لحتى يتشجع يخطي اول خطوة بأتجاه طريق قلبها ________________________^^ ياسمين: ماما أنا متوترة كتيير وخايفة انا وأشرف مابنعرف شي عن بعض غير شغلات بسيطة كيف رح أتزوجه اميرة: لا حول ولا قوة الا بالله يابنتي والله حكيت معه ابوكِ بس خلص اخد قراره ومستحيل يتراجع لو تشوفي يامن كيف مخنوق ومو طالع بإيده شي وهو مزعوج عليكِ يامن: فات لعندهم وقعد عالارض مقابلها ومسك ايديها : اسمعيني اختي اذا انتِ مو موافقة على هاد الزواج ف هو مارح يتم ومستعد واجه الكل وهلأ كمان بس هدول العيون الحلوين مايبكوا ياسمين: اتطلعت بعيون اخوها بحب وأبتسمت : لا اخي مابدي يصير مشاكل بينك وبين بابا بسببي خلص انا موافقة من هون لبعد الجامعة فرج ورحمة يامن: متأكدة أختي من قلبك هالحكي؟ ياسمين: من صمصوم قلبي يامن: اتطلع بأخته نظرة حب وهو عم يشوف ضعفها اللي عم تحاول تخبيه وتبين انها قوية قرب لعندها وضمها لصدره ليعطيها جرعة قوة وصل الشيخ وكتبوا الكتاب وهلأ صارت على اسمه وزوجته راح الشيخ وطلعت لحتى تسلم على بيت عمها وخطيبها اللي كان طاير من الفرح ياسمين: سلمت على كل الموجودين و وصلت لعند اشرف مدتله ايدها وهي منزله راسها ما كانت قادرة تتطلع عليه اشرف: مسك اديها وقربها لالو وباسها من خدودها هاي الحركة خلتنا تنحرج اكتر مو متعودة منه هيك تصرف بعدت عنه وركضت على غرفتها وقعدت تبكي لحقتها سالي وقعدت جنبها سالي: حبيبتي ليش خجلتي هيك عادي انتِ صرتي حلاله وعادي يضمك ويبوسك وانا كنت متلك اخجل من خطيبي عمر بالأول بس بعدين اتعودت عليه وصرت حبه وهلأ انا اللي بركض لحضنه وبزعل وقت يبعد عني ياسمين: (كانت تسمع سالي بس ولا شي من هدول صار معها اذا كان هاد اللي عم تحكي عنه هو الحب ف هاد بيعني اني مابحبه لاشرف ولا بكنله أي مشاعر ) سالي: وين شردتي ياسمين ياسمين: معك سالي: عم احكيلك خلينا نطلع نقعد معهم برا مو حلوة قعدتنا هون وافردي هالوجه اشرف بحبك كتيير ورح تكتشفي هالشي مع الوقت وتحبيه وكمان قرب عرسي وبدي منك تساعديني بالفستان والتسريحة ياسمين: الف مبروك الله يتمملك على خير : طلعت مع سالي تسهر معهم كان اشرف يتطلع عليها بحب كل الوقت وهي حاولت تضل على طبيعتها وما تبين توترها بس بدها يخلص هالنهار بسرعة لحتى ترتاح شوي _______________________^^^ جاسر نزل من غرفته على صوت دقة الباب فتح الباب وهو عم يلبس قميصه: اهلا جاد فوت جاد: بتعرف منيح انتقلت لهون مشان آخد راحتي اكتر جاسر: لا تغير الموضوع احكيلي شو صار معك جاد: على طول فاهمني طيب رح احكي بس اوعدني تكون هادي جاسر: يعني عنجد في شي متل ماكنت متوقع؟ جاد: رجعت فتحت ملف الحادث اللي صار مع ليان واكتشفت انه التحقيق كان ناقص تقرير كشف السيارة بعد الحادث وكان محزوف من الكمبيوتر بس قدرت رجعه عن طريق صديق إلي مختص بالهكر جاسر: جاد احكي بقى انا اعصابي تلفت جاد: طلع شكك بمحله الحادث كان مدبر وليان زوجتك انقتلت بفعل فاعل بسبب تلاعب ب فرام السيارة اللي ادت للحادث جاسر: غطى عيونه بإيديه مين اله مصلحة بقتلها جاد انا رح جن راسي رح ينفجر ليان كانت هادية كتير وما الها عداوة مع حد جاد: يمكن الهدف من قتلها هو انت يمكن اللي عمل هيك يكون اله عداوة معك وانتقم منك بهالطريقة جاسر: انا بمجال شغلي في الي منافسين كتار من وقتها ولهلأ بس مو لدرجة انو توصل للعداوة وانهم يقتلوا مرتي جاد: في حلقة ضائعة بالنص ورح اعرفها بإذن الله رح شوف سجل مكالماتها يمكن نقدر نوصل لدليل يوصلنا للقاتل جاسر: جاد انا انا رح اوثق فيك واتكل عليك بهالقضية انت ضابط الك اسمك ورح تقدر تساعدني جاد: وانا قد هالثقة وبإذن الله رح ضل فتش بالقضية لحتى اعرف القاتل ____________________^^ بعد مرور شهر كانت قاعدة على تختها وصافنة بالسقف انفتح باب غرفتها وكانت لارا لارا: لما شافتها شهقت: ايييه لك ليش مو لابسة اتأخرنا عالجامعة ياسمين: ما رح داوم اليوم لارا: قعدت عالتخت جنبها واتكتفت: وليش بقى ياسمين: اليوم عرسها لسالي بنت عمي وطلبت مني كون جنبها بعد شوي جاي اشرف ياخدني لارا: اهاا مبرووك ياسوو كيف علاقتكن انتِ وأشرف ياسمين: عادي متل اي تنين مخطوبين بس يا لارا أنا حاسة أنه اشرف بحبني لجمالي مو لشخصي يعني انا بدي انسان يشوفني من جوا ويقدر مشاعري ويساعدني لأتعود عليه مو يركز ع جمال الخارجي و يكون كل همه ينفرد فيني ويتقرب مني لارا: يقلبي الله يهدي بالك معك حق الحب اعمق من انه يكون ظاهري الحب شي حلوو كتير اذا عرفنا نعيشه صح مع الشخص الصح ياسمين: اتجلست بقعدتها ولوت تمها : هالله هالله ماعرفتك جوليت خانوم شكلوو في روميو مخفي بحياتك لحتى صايرة عم تتفلسفي بالحب لارا: اه … لك تضربي فوق ماني عم اشرحلك و واسيكي انا رايحة اتأخرت كتير بدي الحق احمد قبل مايطلع مشان ما روح لحالي ياسمين: الله معك ابقي سلميلي على روميو قصدي احمد ههههههههه قامت من فرشتها واتحممت ولبست تيابها وصل اشرف ودقلها مشان تنزل لعنده اشرف: كان قاعد بالسيارة وعم يحكي تلفون: اسمعني منيح بدي تراقبوا كل حركاته انا شاكك انه عم يدور ورانا وخايف يكشف شغلنا نحنا ما تعبنا كل هالتعب مشان نخسر … طييب سكر هلا بحكيك بعدين ( سكر الخط مع دخلة ياسمين عالسيارة) ياسمين: صباح الخير اشرف: صباح الورد لاحلى وردة بحياتي ياسمين: ابتسمتله ودارت وجهها وضلت ساكتة طول الطريق اشرف: وصلنا ياسمين بدي الليلة تطلعي احلى من العروس بدي اشبع من جمالك والكل يمدح فيني وبأختياري ويحكوا شوفوا خطيبة أشرف أحلى وحدة بالعرس ياسمين: ما شاء الله ع كمية الثقة بشوفك المسا باااي: تركته ونزلت فاتت على بيت عمها سلمت على عمها ومرت عمها وطلعت لعند سالي وسلوى كانت عندهم نزلوا عالسوق واشتروا كل شي ناقص وراحوا ل صالون التجميل سالي عملت تسريحة رفع مع ميكب ناعم ولبست فستانها الابيض مع الطرحة كانت حلوة كتير وسلوى عملت شعرها فير مع ميكب خفيف وفستان سهرة ازرق على قد الجسم وياسمين عملت شعرها سشوار بس لأنه طويل وحطت ميكب خفيف كتيير لأن ملامحها عالطبيعة بتكون احلى ولبست فستان اسود للركبة خصره مزين بستراس بسيط بعد شوي وصلوا عمر وايهم واشرف بسياراتهم وكل واحد منهم مسك بإيد زوجته وطلعوا بسياراتهم للصالة عند اشرف وياسمين: وقفوا قدام الصالة وفتحت ياسمين باب السيارة لتنزل بس اشرف نزل قبلها وفتحلها الباب ومسك ايدها لتنزل قربها منه وحاوط خصرها بإيديه ودخلوا مع بعض كان شادد ايده عليها وكأنها رح تهرب منه بس يتركها اشرف: حبيبتي شبك متوترة هيك أفردي وجهك قدام المعازيم بلا ما يفكروكي مجبورة علي ياسمين: بابتسامة ساخرة ههه أمرك أشرف بيك أساساً أنت شو هامك غير الناس كيف بشوفوك وكيف بفكروا فيك وشو يحكوا عليك أشرف ببرود: ياسمييين فضيها سيرة مو وقته هالحكي هلأ طلعوا العرسان على منصة الرقص وبلشوا يرقصوا بعد المباركات من الاهل والاصدقاء وانضموا ايهم وسلوى لالهم وكم كابل تانيين اشرف لقاها فرصة ليتقرب من ياسمين سحبها من ايدها بدون مايحكي لحتى ما يعطيها مجال انها ترفض وقف مع اللي بيرقصوا وحاوط خصرها وقربها منه كتيير كان يتنفس قريب كتيير من وجهها اشرف: بهمس: ياسميين اشتقتلك عم أشتقلك بكل لحظة بتكوني بعيدة عني ياسمين بخوف : اشرف شبك انت شربان شي اشرف: خلينا نروح على مكان هادي بعيد عن الضجة انا وانتِ وبس عم اتضايق كتيير من الضجة ولا مرة طلعنا مع بعض من لما خطبنا ياسمين: شكلك نسيت نحنا بعرس أختك و لويين بدنا نروح بهالليل انا وانت و لوحدنا أشرف: هلأ بتعرفي … مسكها من إيدها وسحبها بكل هدوء لجوا أحدى الغرف الموجودة بالصالة وسكر الباب وراه وحاصرها بإيديه ياسمين: اش… أشررررف بعد عني شو عم تعمل أشرف: قرب لعندها اكتر: أنا بحبك ياسمين وإنتي إلي ليش عم تبعدي عني هيك ياسمين: لك شبك جنيت انت مو بوعيك أشرف لإيمتى بدك تضل أناني هيك ومابتفكر غير بحالك حس فيني بمشاعري ليش عم تحسسني إني شي غرض ولازم تحصل عليه وقت إللي بدك وبترميه بعدها ما رح أسمحلك أشرف | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:18 AM
| #5 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_الثالث اشرف: بس نحنا مكتوب كتابنا وبحقلي آخدك معي لوين مابدي وأعمل إللي بدي ياه افهميها بقى يعني ماحدا دخله فينا لشو عم تحطي كل هالمسافة بيننا انا والله بحبك ياسمين: و انا مابحبك اشرف افهمها بقى مابحبك وانت بتعرف كتير منيح انه بابا فرض رأيه علي وماحبيت أكسر كلمته ومع هيك أنت ماعم تحل عني انا مافيني كمل اكتر من هيك تعبت اشرف تعبت اتركني بقى ما بحبك أشرف: مسك فكها بإيديه: كلكن بتحكوا هيك بالاول وبعدها بتخونوا كلكن خونة ورح تحبيني حتى لو كان غصب مارح أسمح للماضي يعيد نفسه ياسمين: شو عم تقصد ب كلكن خونة وشو دخل الماضي فيني أنت مجنون أشرف بعد عني بكرهك ، دفشته عنها و تركته وطلعت برا الصالة وركضت تحت انظار العالم وتركت على وجوههم علامات الأستفهام والكل بلشوا يتهامسوا مالك : راح لعند اشرف وهو معصب : شو صار معكن ليش البنت طلعت هيك ولوين راحت اشرف: مافي شي عمي سوء تفاهم بسيط هلأ بلحقها وبنحلها بس انت لا تخلي الناس تحس انه في شي انا رح جيبها وارجع طلع اشرف ركض وراها بس ما شاف اثر الها دور كتيير وكأنه انشقت الأرض وبلعتها لحقه يامن يامن: بيمسكه من قميصه بعصبية: اشرف وينها اختي احكي شو عملتلها لحتى طلعت هيك أشرف: يامن انا قلت لعمي سوء تفاهم مو اكتر وبعدين هلأ خلينا ندور عليها احسن ما واقفين عم نتخانق هون يامن: بيتركه وبيمشي بعيد عنه: اذا اختي بصرلها شي ماتلوم الا حالك _____________________^^ جاسر: طلع من الشركة بوقت متأخر هو وقمر بطريق الرجعة قمر: يااه واخيراً خلصنا جاسر: لا تواخذيني قمر خليتك بالشركة لهالوقت بس ماضل عندنا وقت ولازم بكرا نسلم مشروعنا قمر: بابتسامة: لا بالعكس مافي احلى من الشغل معك اي جاسر وهاي وصلنا مابدك تنزل تشرب قهوة جاسر:بنبرة جدية: يسلموا غير مرة ان شاء الله قمر: اقتربت منه وباسته من خده بس بعدها جاسر عنه بسرعة جاسر: قمرر لو سمحتِ خلي بيني وبينك مسافة هاي الحركات مابحبها قمر: بعيون دامعة: بس انت ابن عمي مو غريب لهيك جاسر: ابن عمك اي بس مابحقلك تقربي مني وتبوسيني قمر رح احكيلك من الآخر انا انسان قلبي ميت ابعدي عني مشان ما ينكسر قلبك بتمنى هالشي ما يتكرر قمر: نزلت من السيارة وعلامات الخيبة مرسومة على وجهها: ايمتى رح تحس فيني يا جاسر ليش قلبك هيك حجر معقول مو شايف حبي لألك كل هاي السنين من قبل كان حب ليان عامي على قلبك بس هلأ شوووو ليش مو حاسس بالنار اللي عم تحرقني كيف بدك انسى بهالسهولة مستحيل ضيعك مني مرة تانية انت الي جاسر الي وبس جاسر: وصل قمر وضل عم يفتل بالسيارة وحاسس حاله ضايع رح يجن على ما يعرف مين اللي اله أيد بقتل ليان ومن جهة تانية الشركة اللي حاسس انه في شغلات مو طبيعية عم بتصير ولازم يعرفها طلع من شروده وهو شايف خيال شخص قريب منه كتير بيقطع الشارع دعس فراام قوي بس ما لحق يوقف السيارة واستطدم بهالشخص نزل من السيارة وركض لناح الشخص المرمي عالارض واذ بتكون صبية بأول عمرها نزل لعندها ورفعها من الارض بهدوء فتحت عيونها واتطلعت فيه لثواني ضاعت الحروف منه لما شاف سحر عيونها بالرغم من عتمتة الدنيا الا هالعتمة ماقدرت تخبي لمعة عيونها الوساع لما صحي على حاله رمى هالافكار من راسه وسالها: انتي بخير يا انسة صرلك شي * غمضت عيونها من الوجع ورجعت فتحتهم: رجليي جاسر: تمام اهدي … قومي معي رح آخدك عالمشفى * لأ بدي ارجع عالبيت انا منيحة وانت فيك تمشي بطريقك جاسر: انا بعتزر يا انسة بس مافيني اتركك بهالحالة وروح انا المسؤل عن هالحادث وما بروح لأخدك عالمشفى واتطمن عليكِ * ضلت عم تتطلع بالارض وبان عليها الخوف والخجل جاسر: ابتسم بنفسه وكانه عرف ب شو عم تفكر: لا تخافي ما رح اخطفك بس بدي اتطمن عليكِ * اتطلعت فيه وهي مبحلقة بعيونها لأنه عرف بشو عم تفكر وبعدها حست على رجلها وصارت تصرخ من الوجع جاسر: بهاي اللحظة حملها بدون وعي منه ونيمها بالسيارة من ورا وطلع بسرعة على اقرب مشفى وكل شوي يسرق النظر من المراية ليتطمن انها منيحة وصل عالمشفى بعد مدة قصيرة ونزل وحملها من جديد شعرها الطويل اتناثر على ايده اتعلقت برقبته بحركة طفولية ريحة عطره علقت بفستانها دخل لجوا المشفى و التموا عليه الممرضين واخدوها منه على قسم المعاينة كل هاد وهو مابيعرف عنها شي حتى اسمها بس بده بقوم بواجبه تجاهها ____________ مالك: لك فهموني كيف ما لقيتوها لا تجننوني وين بدها تروح بهالليالي يامن: هجم على أشرف وضربه بكس: انت السبب كله منك ابصر شو عامل معها لحتى هربت هيك عامر: بكفي الامور ما رح تنحل هيك بالصراخ والضرب جربتوا تتصلوا فيها يامن: تلفونها هون ما اخدته معها مالك: خلونا ندور بالمشافي اميرة: شوووو مشافي ياويلي يا بنتي يامن: رن تلفونه من رقم غريب رد بسرعة: الو ياسمين: اخي هي انا ياسمين يامن: اختي وينك قلبنا الدنيا عليكِ ياسمين: انا بالمشفى اخي عملت حادث سير يامن: شووووو ياسمين; اتطمن اخي انا منيحة الشب اللي صدمني اسعفني وعم حاكيك من عند الممرضة اخي بترجاك تعال لحالك ما بدي شوف حدا يامن: طيب اختي مسافة الطريق وبكون عندك ___________ جاسر: دخل لعندها بعد ما خلصوا فحوصاتها كانت قاعدة على السرير ورجليها ملفوفة كانت سرحانة بغير عالم جاسر: احمم الحمدالله عالسلامة كيف حاسة حالك ياسمين: الله يسلمك شكراً كتير الحمدالله منيحة شوية رضوض الحق علي ماكنت منتبهة اسفة غلبتك معي اتصلت بأهلي ورح يجوا هلا فيك تروح انت ماقصرت جاسر: طيب معافاية مرة تانية آنسة؟ * ياسمين : اسمي ياسمين جاسر: ابتسم: معافاية انسة ياسمين: تركها وطلع من المشفى وهو صافن بجمالها بتشبه زهرة الياسمين برقتها فعلاً الانسان بياخد من اسمه ركب سيارته ورن تلفونه بنفس اللحظة جاسر: اي جاد جاد: جاسر انا لازم شوفك ضروري تعال انا بالشركة مع محمد جاسر: محمد؟ شو صاير جاد لا تخوفني جاد: انت تعال بالاول وبنحكي مابصير عالتلفون جاسر: طيب خليكم عندكم جاي فوراً صار يسوق بأقصى سرعته اكيد جاد عرف شي بخصوص قتل ليان بس شو دخل محمد بالموضوع معناها عرف شي بخصوص الشركة افكار كتيرة كانت تخطرله وصل عالشركة وطلع على مكتبه وكان جاد قاعد بمكتبه وباين عليه التوتر ومحمد وجهه ما بيتفسر شو عم بصير هون محمد: اقعد بالأول جاسر جاسر: محمد احكيلي الله يخليك اعصابي فرطت محمد: المشروع الجديد اللي صرلنا اشهر عم نشتغل فيه…… جاسر: شبو محمد: انهدم __________________ وصل يامن عالمشفى لحاله ما رضي يجيب اهله معه متل ما طلبت مشان ما يزعجوها فات اتطمن على صحتها ووقع على اوراق الخروج وطبعاً جاسر كان دافع الحساب قبل ما يروح مسك ايدها وسندها لتقعد بالسيارة وقعد جنبها وطلع ضلوا ساكتين لدقائق بس يامن كسر هالصمت يامن: مابدك تحكيلي شو اللي صار معك ومين هاد اللي دعسك ياسمين: اتخانقت مع أشرف وطلعت معصبة ومو شايفة قدامي قطعت الشارع وما انتبهت للسيارة اللي كانت جاي بأتجاهي ضربتني و الشب ما بعرفه حتى ماعرفت اسمه بس كان كتير محترم اسعفني وضل معي لحتى اتطمن علي وراح يامن: الله يجزيه الخير… شو عمل معك اشرف احكيلي اختي ياسمين: ليش ما حكالك العينتين يامن: بعصبية: ياسمين احكيلي شو عمل معك اشررف ياسمين: والدموع اتجمعوا بعيونها: أشرف ما بحبني يا أخي هو بس بده يتقرب مني وكان رح يعتدي علي لولا قدرت اهرب منه لأنه كان شربان ومو بوعيه يامن: ضرب فرااام قوي و وقف على جنب واتطلع فيها بصدمة: شوووو ياسمين: متل ما سمعت اخي هاد هو الشب اللي اختارلي ياه ابوك بدو يستفرد فيني وعم يتحجج بأنه مكتوب كتابنا بس انا خايفة منه يامن ماعندي ثقة فيه ما عم اقدر حبه ولا اتعود عليه ليش ما عم تفهموا علي ليششش (انفجرت بالبكاء) يامن: مسك ايدها وسحبها لحضنه وصار يمسح على شعرها بحنان لحتى يهديها بس بقلبه في براكين شاعلة وعم يتوعد لأشرف بالحساب ياسمين: شايف اخي اذا هاد ابن عمي وعم يفكر فيني بهالطريقة شو ترك للغريب يامن: اهدي اختي بوعدك هالزواج ما رح يتم وأشرف حسابه عندي صار كبيير مسك وجهها ورفعه لفوق: هدول العيون ما بيلبقلها غير الفرح واتأكدي لو شو ما صار انا واقف بضهرك ومستعد حارب الدنيا كلها كرمالك ياسمين: عم تمسح دموعها: الله يخليلي ياك يا سندي … يامن يامن: عيونه ياسمين: انا خايفة من بابا وعمي لأني طلعت هيك ويمكن انتزع العرس بسببي يامن: لا اتطمني ما حدا شك ب شي والعرس مضى على خير وقلنالهم انك تعبتي ورجعناكي عالبيت وهلا بس نرجع انا بحكي مع بابا انتِ فوتي على غرفتك ولا تطلعي منها ابداً تمام! ياسمين: تمام اخي وصلوا عالبيت وكان الوقت متأخر كتيير بس كانوا بيت عامر عندهم وعم يستنوا رجعتهم دخل يامن وياسمين ماسكة ايده ومتخبية بضهره مالك: اول ما شافها هجم عليها وكان رح يضربها بس ايمن وقف بوجهه: شو هاد لللي عملتيه فضحتينا بين الناس يامن: بابا اهدى ياسمين عملت حادث وكانت بالمشفى اميرة: بتركض على بنتها وبتحضنها: ياعمري انتي منيحة شبها رجلك ليش ملفوفة عامر: ياابني فهمونا شو اللي صار يامن: خبر اهله بكل شي صار بين ياسمين واشرف ايهم: راح لجهة أشرف وضربه كف: انت مارح تعقل لك هاي بنت عمك ما خفت على سمعتها بين الناس أشرف: بس انا ما عم اغلط ياسمين زوجتي واذا بضايكم طلعاتنا مع بعض هلأ أنا بدي حدد موعد العرس يامن: مستحيل هالزواج مارح يتم أشرف طلقها انت ما بتستاهلها اذا من هلأ ما عم تصونها وهي خطيبتك شو خليت لبعد الزواج اشرف مستحيييل ما بطلق مو على كيفك يامن مالك: اخرسوا انتو التنين ولا كأنه في كبار واقفين قدامكن عمار: اخي ليش انت ما حكيت انه البنت مجبورة على هالزواج بعدين حتى لو صار شي بينهم هي حلاله ليش مكبرين القصة زيادة طلعت ياسمين من ورا ظهر يامن : لأني مابحبه عمي انا مابحبه وماني موافقة على هالزواج ولا بسمحله يمس شعرة مني مالك: بصراخ: ياسمييين…… ياسمين: اشرف طلقني اشرف: نجوم السما اقربلك يامن: اشرف اقصر الشر …… قاطع كلامه الطرق المستمر عالباب طلع يامن وفتح الباب وطلع بوجهه رجال ضخم اول مرة بشوفه وهو عم يغلي من الغضب دفشه ودخل لجوا وينك يا اشرف وينك يا زفت والله لأشرب من دمه وينه أشرف وقف: لما شافه انصدم وضل واقف مكانه وكأنه لسانه عجز عن النطق : جاااسررر ياسمين واقفة بالزاوية ومصدومة اكتر من اشرف هاد هو نفسه الرجال اللي ضربني بالسيارة واسعفني ليش هلأ جاي عم يتهجم على بيتنا وشو بده من أشرف جاسر: لما شاف أشرف هجم عليه وصار يضربه بوحشية ركضوا ايهم ويامن وفكوه عنه بصعوبه مالك: لك مين انت لحتى تتهجم علينا ببيتنا اطلع ابرااا جاسر: مو قبل ما اطلع بروحه لهالندل اشرف: جاسر اهدأ خلينا نحكي يامن: اشرف انت بتعرفه؟ جاسر: هههه اي بيعرفني وكتيير كمان مو هيك اشرف بيك احكيلن لأهلك عن سرقتك لشركة الجاسر من ثلاث سنين ولهلأ وهاد غير المشرووع الكبيير اللي انهدم بسبب المواد المغشوشة اللي اتصادرت لعندنا من شركتكم ثلاث سنين ونحنا بنتعامل مع شركتكم وانتوا بتخدعونا ياسمين: حطت ايدها على تمها وهي مو قادرة تتحمل الصدمة ركضت على غرفتها كل هاد وجاسر ما انتبه عليها ولا شافها عامر: حط ايده على قلبه وقعد مكانه مصدوم من اللي عم يسمعه ركضت وفاء وسلوى عليه ايهم: انت بأي حق جاي تتهمنا بهيك اتهام وين دليلك شو الاثبات على صحة كلامك نحنا عم نتعامل مع شركتكم من سنين وكل الامور ماشية تمام اجاهم الصوت من برا لأنه الباب ضل مفتوح : دخل لجوا بكل ثقة ومعه العناصر: انا اللي عندي الدليل وهالدليل كافي ليثبت عليه التهمة اشرف: ومين انت كمان كذابيين عم تكذبوا جاسر: اخراااس جاد: جاسر اهدأ … اسمعوني انا الضابط جاد الأحمد وعندي اوراق وتقارير بيثبتوا التهمة على أشرف المالكي واللي هي سرقة المشاريع و التلاعب بالمواد الصادرة لشركة الجاسر والشركة خسرت كتيير من ميزانيتها بسبب هالشي وانتوا مطالبين بالتعويض يامن: اخد الملفات وصار يقرأهم وعقله مو مستوعب اللي عم يقرأه اتطلع على اشرف بحقد عامر: قام من مكانه بتعب و وقف قدام أشرف وضربه كف قوي: من طول عمرنا راسنا مرفوع وبنشتغل بالحلال كيف بتخبص من ورانا و بإسمنا لك انا مو هيك ربيتك رووح… الله يغضب عليك اشرف: بابااا بترجاك اسمعني عامر: انا ما بشرفني يكون عندي ابن متلك مالك: اتطلع بجاد: صدقني حضرة الضابط نحنا مصدومين متلك واكتر جاد: السيد اشرف رح يتحول للتحقيق وطلب من العناصر يدخلوا لجوا مشان ياخدوه مالك: لحظة قبل ما تاخدوه ( وقف قدام أشرف) قبل ما تطلع من هون في شي لازم تعمله، طلق بنتي وهلأ كمان أشرف: عمي بترجاك الا ياسمين والله بحبها مالك: طلقهاااا بسرعة … ياسمييين ياسمين طلعت من غرفتها وعيونها التقت بعيون جاسر اللي انصدم لما شافها وهي كانت مصدومة اكتر وما بتعرف شو عم بصير أشرف: اتطلع لجهة ياسمين: ياسمين انتِ… طالق… مسكوه العناصر لحتى ياخدوه جاسر: لحظة انا بدي حقي يرجعلي وهلأ كمان ايهم: بس يابيك المبالغ المكتوبة بالعقد كتيرة وصعب ندبرها هلأ اعطينا شوية وقت وبوعدك …… جاسر: لا هلأ ولا بعدين مستحيل تقدروا تعوضوا خسارتنا مافي الا حل واحد وانا حقي موجود بينكم هلأ و رح آخده وهلا كمان والا بقتلو لأشرف بأرضه وبقعد مكانه بالسجن يامن: ممكن ماتحكي بالألغاز و توضح اكتر شو هو حقك الموجود بيننا جاسر: اتطلع بطرف الصالون وأتأملها للحظات بالاول اتفاجأ انها نفس البنت اللي صدمها واسعفها بس بعدها اتحول نظراته لقسوة لما اتذكر اشرف والكلام اللي حكاه جاد بالشركة : بدي هالصبية بدال حقوقي اللي مارح تقدروا تسددوها ياسمين: فتحت عيونها بصدمة واتعلقت بكتف امها اشرف: والله لأشرب من دمك يا حقيير يامن: هجم على جاسر وكان رح يضربه بس العناصر وقفوه: انت شو عم تخبص نجوم السما اقربلك مالك: شوف ابني وحد الله انا رح عوضلك كل خسارتك بس البنت مادخلها لتدفع ثمن افعال اشرف كانت خطيبته وطلقها هلأ قدام عيونك وانتهى كل شي مافي داعي تنتقم عن طريقها جاسر: انا اللي عندي حكيته وانتوا لو تبيعوا اللي فوقكم واللي تحتكم مارح تعوضوني خسارتي مو بيت الجاسر اللي بينلعب معهم جاد: جاسررر مو هيك بتنحل الامور جاسر: واحد من التنين بتسلموني البنت بدال التعويض وبتنازل عن حقوقي او بحرقكم وبهد البيت فوق راسكم ومافي شي بيمنعني من حقي حتى انت جاد مافيك توقف بطريقي لأن البنت رح تجي معي بموافقتها يامن: بصراخ: لك انت شو عم تخبص اقتلني واقتل اشرف واحرق البيت كله أما أختي ما تحلم تلمس شعرة وحدة من راسها - بس انا موافقة الكل وجه نظره على ياسمين اللي كانت واقفة بثبات عم تحاول تتصنع القوة اميرة: بنتي لااا يامن: اختي لا تخبصي مستحيل ياسمين: مشت لعند ابوها اللي كان منزل راسه وعيونه متل الجمر: ارفع راسك بابا مو نحنا اللي بننكسر لا تخاف علي انا بنتك وقد حالي ومستحيل اسمح لحدا يلمسني ولو على موتي مالك: لا يا بنتي لاتروحي انا ما رح سامح حالي طول عمري ياسمين: لا تحكي هيك بابا انا مستعدة ضحي بكل عمري بس ماتنزل دمعة من عيونك انت وماما: حضنت ابوها وامها وعم تحاول تمسك تموعها لحتى ما يفضحوها ويبينوا ضعفها اتطلعت بأخوها يامن اللي كان عم يغلي من الغضب ومو طالع بإيده يعمل شي ابتسمتله وتطلعت بأشرف بغل وحقد كان نفسها تقتله لأنه هو السبب بكل شي صار جاسر: اتطلع بعيونها واتفاجأ بقوة شخصيتها رغم صغر سنها إلا كان شايف بعيونها قوة غريبة ونظرة ثاقبة متل اللبؤة لما بتتطلع على فريستها مالك: أتطلع بجاسر بقلب مكسور: يا أبني أسمعني بنتي ما بتطلع من هالبيت إلا مرفوعة الراس وانت أكيد ما بتقبل هيك شي على أختك جاسر…… | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:23 AM
| #6 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الحلقة_الرابعة كانت تمشي معه ودموعها عم يغرقوا وجهها ماقدرت تتصنع القوة أكتر من هيك شعور الخوف مسيطر عليها رح تكون كبش الفدا بين الخصمين ومستغربة بنفس الوقت ليش أتنازل عن تعويضاته بس مقابل يحرق قلب أشرف عليها وهالشي خوفها ا أكتر يمكن في شغلات تانية مجهولة ما قدرت تعرفها بس من جهة تانية شافت جانبه الأيجابي وقت وقف معها وأسعفها وهاد كان سبب أنها تتطمن و توافق مستعدة تعمل المستحيل لتحمي عيلتها وكمان بنظرها هيك شخص مستحيل يأذي!! اميرة: قعدت على الأرض منهارة على بنتها ومالك منهار متلها عامر و وفاء وايهم مصدومين بأشرف وبأنه عمل كل هالمصائب وبنت عمه إللي صارت ضحية ودفعت الثمن عنه يامن صار يكسر البيت بده يلحق جاسر بس جاد وقفه جاد: اهدا لو سمحت كل شي صار تحت عيون القانون والشرع و جاسر بعمره ما اذى حدا وخصوصي لو كانت بنت ضعيفة هاد الأنسب للعيلتين لحتى مايصير الشغلة فيها تارات ودم يامن: الله لا يسامحك يا أشرف ما إجانا منك غير المصايب جاد: يا شباب خدوا اشرف عالفرع وانتوا كمان مالك بيك وعمار بيك رح نحتاج ناخد اقوالكم كمان لو سمحتوا اتفضلوا معنا وقف السيارة قدام الفيلا الخاصة فيه ونزل من السيارة بدون ما يتطلع فيها دار عالجهة التانية فتحلها الباب ومسكها من ايدها وسحبها وراه كانت تمشي معه وهي خايفة وبنفس الوقت مابدها يشوف ضعفها جاسر: فتح الباب ودخل للفيلا وهو لسا ماسك ايدها سحبت ايدها منه بقوة و بعدت عنه ياسمين: انت شو بدك مني اكيد ما جايبني لسواد عيوني صدقني ما دخلني بكل اللي ساواه اشرف جاسر: اتطلع فيها بعمق واتقصد بهالحركة يخجلها ويكسر غرورها: انتِ هي نقطة ضعفه لأشرف وبدي اكسره عن طريقك بس مو هاد السبب الوحيد لسى في شغلات كتيرة أكبر منك وما بتعرفيها لهيك لا تعانديني أكتر ياسمين: ههه حلو والله يعني انا هلأ بعتبر صفقة تعويض بس لازم تعرف شغلة مهمة إنه أنا مابخاف إلا من إللي خلقني و فشرت تكسرني أو حتى تلمسني جاسر: مسكها من كتفها بقوة : اسمعي انتِ هون مو بس بدال الخسارة اللي خسرتها انتِ هون لسبب اهم بكتير واللي رح تعرفيه عن قريب والكل رح يعرفه واولهم أبن عمك الواطي وانا متاكد هو هلأ بيعرف كتير منيح ليش انتِ هون بس مع هيك خليه يشرب من نفس الكاس ويعيش نفس الشعور ياسمين: رفعت راسها واتطلعت عليه بعيونها الغرقانين بالدموع وهي عم تحاول تبعده عنها : كيف يعني نفس الشعور اشرف عامل شي اكبر مو هيك ليش عم تحكي بالألغاز متل أشرف بس والله انا ما إلي ذنب بترجاك رجعني لعند اهلي جاسر: بتنسي انه عندك أهل رح احرق قلوبهم متل ما انحرق قلوبنا بس للأسف مارح اقدر عاملهم بالمثل لأنه هالشي مو من طبعي ولا من مبادئي ياسمين: بصراخ: لك حاج تحكي بالالغاز انا ما عملتلك شي ولا بعرفك فهمني شو عم بصير بترجاك جاسر: سحبها من ايدها وطلع عالدرج فتح باب احدى الغرف دخلها لجوا وقفل الباب عليها نزل لتحت وهي ضلت عم تبكي بصمت والخوف مسيطر عليها شال مفاتيحه ليطلع من البيت وأول ما فتح الباب طلع جده عبد الكريم بوجهه وابوه وعمه ومحمد وجاد معهم وبدون أي مقدمات رفع جده ايده وضربه كف عبد الكريم: كنت مفكر حالي عرفت ربيك وافتخر اني عطيتك اسم العيلة انت بالزات من بين كل ولادي واحفادي بس كنت غلطان كتير مو بيت الجاسر اللي بيتقاوا عالنسوان من ايمتى نحنا بنتصرف هيك من ايمتى جاسر بيستغل ضعف بنت لينتقم جاسر: اتطلع بجاد نظرة توعد لأنه هو اللي خبر جده : جدي اسمعني بالاول عبد الكريم: مابدي اسمع ولا حرف انت عندك أخوات بنات كمان وبنات عم بترضى يصير معهم اللي عملته مع بنت الناس جاسر: بس يا جدي هدول سنين وعم يخدعونا راح كل تعبنا بالأرض سليم: بس يا ابني مو هيك الواحد بيتصرف انت هيك عم تأذي سمعتنا بين الناس جاسر: انتوا مابتعرفوا الشي اللي بيني وبين اشرف المالكي اكبر بكتير من اللي صار لهيك لا تتدخلوا بالشي اللي عم ساويه جاد: بس هالشي انت مو متاكد منه لسى عبد الكريم: شوفي بينك وبين بيت المالكي جاسر: مو هلأ جدي كل شي بوقته حلو ورح اثبت حقيقة بيت المالكي للكل وعن قريب كمان سعيد: يا عمي يا جاسر صح نحنا اتضررنا كتير بسببهم وليكه جاد سحبهم عالتحقيق ورح يتحاسبوا بس البنت مادخلها الناس شو رح تحكي علينا جاسر: اخر همي الناس وحكي الناس عمي عبد الكريم: جاسر هاي آخر مرة بحكيلك رجع البنت لأهلها وبلا فضايح انت شغلك مع الرجال جاسر: جدي انا قلت اللي عندي البنت ما الها طلعة من هون هي اللي رح توصلني للحقيقة محمد: جاسر كلام جدي مزبوط مابصير تضل بنت غريبة عندك بالبيت باي حق مخليها عندك بترضاها على حالك؟ جاسر : البنت مارح تطلع من هون لأنها صارت على ذمتي كلام جاسر كان صدمة للكل وأولهم الجد إللي كان مفكر حفيده طلع عن تربايته ومبادئه جاسر: ( أتطلع على جده) تربايتي مابتسمحلي اخطف بنت من أهلها وجيبها لعندي اسيرة أنا أتزوجتها بنفس اللحظة بعد ما أتحررت من قيود أبن عمها بس ما لقيت غير هالطريقة لحتى أنتقم عبد الكريم: أبني أنت صح ما غلطت لما كتبت كتابك عليها بس شو هالشي العظيم إللي عم تخبيه علينا أحكي وأرتاح وريحنا جاسر: كل شي بوقته حلو جدي وبوعدك رح أحكي كل شي بس بالوقت المناسب أنتوا بس كونوا واثقين فيني عبد الكريم: ربت على كتفه وطلع من الفيلا ولحقه أبوه وعمه وجاد ومحمد نغم: كانت جاي عالفيلا وصلت مع طلعة محمد وأتصادفوا عالباب محمد: نغم !! شو عم تعملي هون نغم: أتصل فيني جاسر وطلب مني أجي … شوفي محمد ليش جدك والكل طلعوا معصبين محمد: لا تخافي كل شي تمام أدخلي جاسر رح يحكيلك ما دامه طلب منك تجي نغم: طيب بشوفك دخلت لجوا وشافت جاسر قاعد وعم يدخن نغم: أخي … خير شو صاير جاسر: تعي أختي أقعدي جنبي رح أحكي معك موضوع مهم وبدي مساعدتك نغم: أتفضل أخي جاسر ………………… ياسمين: كانت قاعدة وصافنة عم تفكر بكل شي صار معها كيف أشرف بيعمل هيك شي وكيف اتطلقت من اشرف واتزوجت جاسر بنفس اليوم كل هالأسئلة كانت عم تدور براسها بس ما لقتلهم جواب انتبهت على باب الغرفة انفتح اتطلعت كانت صبية حلوة اول مرة بتشوفها نغم: ممكن نحكي شوي ياسمين: هزت براسها بالموافقة نغم: مرحبا انا نغم اخت جاسر محامية حكولي اسمك ياسمين بس مابعرف شي عنك لهلأ ياسمين: ………… نغم: مسكت ايدها: انتِ صغيرة لسا في عندي اخت بعمرك رح تحبيها كتير ياسمين:………… نغم: صدقيني اخي حنون ومافي متله ومستحيل يفكر يأذيكي وإلا ما كان اتزوجك وجدو وبابا مارح يسمحوله يأذيكي ياسمين: لا تتركيني لحالي معه نغم خليكي معي والله بخاف منو نغم: ضحكت على كلامها: ههههه حبيبتي مابقدر ضل نحنا ساكنين بالفيلا الكبيرة وهالفيلا خاصة بجاسر ياسمين: طيب خديني معك عالفيلا الكبيرة بوعدك ما رح اهرب اجاها صوته من عند الباب : نغم محمد تحت عم يستناكي أنا طلبت منه يرجع مشان يوصلك لأنه بابا وجدو وعمو سبقوكم عالفيلا نغم: حاضر اخي وانتِ ياسمينة انتبهي علي حالك (كملت بهمس) رح أرجع أتطمن عليكِ لا تخافي تركتها وطلعت من الفيلا كلها كان محمد واقف وعم يستناها قعدت جنبه: شو تركوك وبلوك بتوصيلي كلعادة هههه آسفة عم عذبك كان فيني أرجع لحالي محمد: دخيلك مافي احلى من هيك بلوة بعدين بتعرفي جدك وأخوكي نغم: احمرو خدودها من الخجل هاي اول مرة محمد بيحكي معها هيك حكي لان شخصيته قريبة لجاسر من ناحية الجدية محمد: ابتسم بحب على خجلها وقرر يغير الموضوع: شبك نغم ليش مو على بعضك نغم: لسا عم فكر باللي صار معقول أشرف قدر يخدع الشركة كل هالوقت وما حسيتوا عليه محمد:شركة المالكي بنتعامل معها من سنين طويلة ولا مرة شفنا أي شي عليها بس جاد أكد أنه أشرف عم يشتغل من راسه شغل براني من دون علم أهله لهيك ما حسينا عليه وجاسر أول ما رجع عالشركة حس أنه في شي غير طبيعي وأساساً كان يتابع كل الأخبار من برا وجاد كان عم يحقق بالموضوع نغم: جاسر عم يخبي علينا شي كبير الله يستر بس حرام ياسمين شو ذنبها البنت صغيرة لسا وكانت خايفة منه ، معقول يأذيها محمد: لا تخافي ليش مابتعرفي مين هو اخوكي اللي بعمره ما غلط مع اي بنت ليان اللي كانت بنت عمته ما كان يقرب منها ولا يطلع معها إلا لما صارت على ذمته رغم إنه كان يحبها نغم: الله يرحمها غيابها أثر علينا كلنا … محمد برأيك جاسر اتزوج البنت بس لحتى يغيظ أشرف لأنها كانت خطيبته وانفصلوا بنفس اليوم محمد: أخوكي غامض كتير وماحدا بيفهمه خليني وصلك عالبيت وآخد قمر وروح نام شوي مغامرات جاسر ما بتخلص ههه _________ جاسر: بعد ما طلعت نغم ضل واقف وعم يتطلع عليها : شو شايفتيني بعبع ولا فزيعة لحتى بدك تروحي مع نغم ياسمين: شو صار بأهلي انسجنوا جاسر: اتطمني أهلك بخير أبن عمك الغالي هو إللي أنحبس … مانك جوعانة؟ ياسمين: نزلت راسها بخجل طول اليوم وهي بلا أكل جاسر: انزلي لتحت عالمطبخ وكليلك شي شغله أنا فايت على غرفتي أرتاح شوي بس أصحك تلعبي هيك أو هيك ياسمين: مستحيل الفيلا كبيرة و بخاف أنزل لحالي الصالون لحالو قد بيتنا كلو جاسر: امشي قدامي الله يصبرني على ما بلاني ياسمين: والله انت اللي جبته لحالك ما حدا بلاك سكتت لما شافته بيتطلع عليها نظرة حادة نزلت راسها ولحقته عالمطبخ كان كبيير كتيير وديكوره بجنن جاسر: قعد عالكرسي : شبك واقفة هيك ليكه البراد قدامك ياسمين: بقلبها: أنا بفرجيك إذا ما خليتك تندم عالساعة اللي جبتني فيها فتحت البراد كان فيه حواضر عملت صندويشتين جبنة حاولت أتصرف طبيعي لحتى ما حسسه إني خايفة منه جاسر: كان قاعد وعم يتطلع عليها بطرف عينه كيف تدور على ابريق الشاي بالدروج وماعم تلاقيه كتم ضحكته وقام وقف وراها بالزبط مد إيده عالدرج اللي جنب راسها وطلع الإبريق حطه عالمجلى قدامها ورجع قعد مكانه ياسمين: حست حالها رح يغمى عليها بسبب قربه منها غلت الشاي وأكلوا بهدوء جلت الكاسات ورجعت على غرفتها ماقدرت تنام أبداً من التفكير وهي خايفة من المجهول إللي ناطرها _____________________ وقفت آمنة وحطت إيدها على صدرها بصدمة: عمي ، سامي إنتوا شو عم تحكوا كيف يعني أبني أتزوج بين يوم وليلة وبدون علمنا عبد الكريم: حتى نحنا ما كنا معه وقت كتب الكتاب أبنك يا بنتي أخد البنت من حضن أهلها مقابل الضرر إللي عملوه بشركتنا وماكان عندي حل غير إني وافق على زواجهم ولا بدك أستنى الناس تحكي على ولادي وأنا كل عمري عم أسعى لحافظ عليهم سمر: عم تمسح دموعها وهي عم تتذكر بنتها وجاسر كيف كانوا حلوين مع بعض والكل بيحسدهم على حبهم وهلأ كيف رح تقدر تشوف وحدة تانية آخدة مكانها بكل شي طعت من شرودها مسحت وجهها وحاولت تبين طبيعية : بابا شو رأيك تطلع على غرفتك ترتاح أنت تعبت كتير اليوم عبد الكريم: حط إيده على كتف بنته: بعرف شعورك يابنتي ومقدر قدي صعب تشوفي وحدة مكان بنتك بس هي حال الدنيا والحياة رح تستمر ليان الله يرحمها وجاسر من حقه يكمل حياته سمر: لا بابا ماني زعلانة بالعكس بدي جاسر يطلع من الحزن اللي هو فيه بس مو بهالطريقة يتزوج خطيبته السابقة لعدوه بس مشان ينتقم منه… قمر كانت قاعدة جنب محمد وعيونها عم تقدح شرار ولسا مو مستوعبة اللي سمعته من جدها كل أحلامها اللي كانت عم تبنيها أتبخرت سليم: في سبب تاني لعملته بس مارضي يحكيلنا شي شجن : نغم انتي شفتيها للبنت حلوة كم عمرها طويلة ولا قصيرة سمينة إلا نحيفة يا الله ماعم أستوعب إنه في بنت عايشة مع جاسر بنفس الييت وهو اللي ما بطيق البنات ياربي حابة شوف بعيوني سليم: شجنننن شجن : اسفة بابا بس شكلي أنفعلت شوي يعني شويتين محمد ونغم : كاتمين ضحكتهم وقمر عم تغلي من غيرتها نغم: سحبت شجن من ايدها وطلعت على جناحها دخلتها وسكرت الباب: لك شبك جنيتي شو هالتخبيص اللي عملتيه تحت مو شايفة الجو متوتر شجن: اييه شبك قلبتيها دراما انا بس مصدومة وما عرفت كيف عبر يلااا اختي تعي أحكيلي عالبنت حلوة متل أخوكي ولا لأ نغم: عبث هههههههه طلعت قمر مع اخوها محمد ليروحوا عالشركة وأول ما قعدت بالسيارة نزلوا دموعها ما قدرت تتحمل تكتم أكتر من هيك محمد: بعد عن الفيلا شوي وركن السيارة علي جنب والتفت لأخته قمر حاج تبكي حكيتلك كتير من قبل ونصحتك تطلعيه من قلبك ماكنتي تسمعي مني قمر: مو بإيدي الشغلة .. حبيته والله يا أخي حبيته من كل قلبي سنين وأنا عم أحلم يتطلع فيني نظرة وحدة بس وماكان يحس فيني للمرة التانية بينكسر قلبي محمد: أصحي على حالك يا أختي إنتي بنت حلوة متل القمر وألف شب بيتمناكي أنسيه لجاسر وعيشي حياتك لو مضى مية سنة جاسر مارح ينسى ليان وزواجه هلأ متأكد لو مو مجبور ماكان وافق لا تضيعي عمرك مشان وهم ما رح يتحقق جاسر قلبه مليان بالإنتقام وماعم يشوف شي غير الإنتقام لهيك يا أختي إنسيه لإنه رح تتعبي كتير إذا ضليتي تفكري فيه أنا أخوكي وعارف مصلحتك منيح دور مفاتيح السيارة وكمل طريقه للشركة وقمر عم تبكي بصمت وتتوعد لجاسر بقلبها ( مارح خليك تتهنى معها يا جاسر مارح سامحك على كسرة قلبي أنت إلي أنا و بس مو قمر إللي بتتراجع وبتستسلم ) | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:26 AM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_الخامس يامن: كان رايح جاي بالصالون وهو لهلأ مو مستوعب الشي اللي صار … مالك واميرة قاعدين و وجوههن ما بتتفسر بين يوم وليلة كل شي أتغير حياتهم أنقلبت كلهم رح يدفعوا تمن غلطة أشرف أميرة ببكاء : ماعم صدق اللي صار يعني أنا ماعد شوف بنتي هلأ وهي فجأة تركتني وراحت ياريتنا ما طلعنا من الضيعة انفضحنا بالحارة شو بدن يحكوا الناس علينا مالك: اميرة اهدي شو طالع بأيدنا غير نصبر بعدين لا تنسي إنه أتزوجها وطلعها من البيت بكرامتها ورح نسكت الناس بس طلع أحسن من إبن أخي إللي خرب بيتي ودمر أهله يامن: بيمسح على شعره بعصبية: إذا بصرلها شي لأختي أنا رح أدبحه بإيدي لأشرف كلشي صار بسببه هو… بابا عطيني رقم الطابط بدي أحكي معه أنا لازم شوف ياسمين وأحكي معها الله أعلم شو بكونوا عملوا فيها مالك: مابعتقد يفيدنا حاولت معو كتير وما استفدت ( بهاللحظة اندق الباب) يامن فتح الباب وكانوا لارا وأحمد لارا: صباحو يامن وينها ياسو أتأخرنا عالجامعة يامن بضيق: ياسمين مو هون ___________________ ياسمين: كانت قاعدة عالتخت وهي بنفس الفستان لسا حاولت تطلع بس كان الباب مقفول رجعت قعدت وصارت تبكي شعور الخوف أتسلل لقلبها هلا لحتى صحيت على حالها وعالمصيبة اللي وقعت فيها حاسة حيطان هالبيت عم يخنقوها رجعت اتكورت على حالها وغفيت لأنها ما قدرت تنام طول الليل اما جاسر طلع الصبح بكير عالشركة يمكن يعوض جزء بسيط الخسارة اللي صارت دخل على مكتبه وهو معصب لحقته السكرتيرة امل امل: صباح الخير يابيك جاسر: خبري محمد وقمر والمهندسين يجوا على غرفة الأجتماعات فوراً امل: خاضر يابيك بعد مدة وصلوا الجد وابنائة سليم وسعيد عالشركة وأجتمعوا كلهم حول طاولة الاجتماع وكان جاسر بيترأس الطاولة رفع راسه عن الملفات اللي كانت بين إيديه وحكى بكل ثبات أكيد كلكم عرفتوا باللي صار من يومين هالمشروع إللي إنهدم أنتوا كلكم تعبتوا عليه والشركة أتضررت كتير وكانت بفعل فاعل بس الفاعل أخد جزاته وأنا جمعتكم اليوم لحتى خبركم إنه رح نرجع نشتغل عالمشروع ونبنيه من جديد بتمنى نكون إيد وحدة لحتى ننقد شركتنا من الخسارة الجد: كلامك سليم يا ابني بس شو مشان ميزانية الشركة أنت شو رايك محمد محمد: الشركة أتضررت صح بس إذا أتعاوننا مع بعض رح نقدر نرجع المشروع بأقل الخسائر بحيث ما يأثر كتير على ميزانية الشركة طبعاً إذا الموظفين قدروا وضعنا وضلوا معنا سليم: تمام لكن انا عندي الثقة فيكم وبقدراتكم و واثق إنه الموظفين معنا بكل خطوة خلص الاجتماع والكل رجع على مكتبه ضلوا الجد وسليم ومحمد وقمر بمكتب جاسر اللي كان بعالم تاني الارهاق باين على وجهه قمر: أتطلعت فيه بحقد : مبروك الزواج جاسر ليش تارك عروستك وجاي عالشركة كان ضليت عندها محمد: قمررررر جاسر: رمقها بنظرة غضب: بتقدري ترجعي عالبيت قمر اليوم اجازة الك شكلك تعبانة قمر: طلعت من مكتبه وهي عم تبكي مابتقدر تسيطر على حالها وهي واقفة قدامه حبه عامي على قلبها بس على طول بيجرحها وبصدها محمد: طلع فوراً ولحقها عبد الكريم: ابني ليش هيك جرحت بنت عمك ماكان في داعي تبعتها عالبيت بهالطريقة كلنا بنعرف إنه البنت بتحمل مشاعر أتجاهك جاسر: جدي أنا مابشوفها لقمر غير أخت متلها متل نغم وشجن أنا قلبي مات جدي ومارح يحب من بعد ليان لا نغم ولا غيرها وبعدين بنات عمي متل أخواتي مارح أقدر أشوفهن غير هيك سليم: وليش عم تظلم بنت الناس معك فيني أفهم ليش حضرتك حابسها بالبيت إذا كل مشكلتك مع أشرف وليكه اعترف و أتحول عالمحكمة جاسر: هههه أعترف… ما أعترف بكل شي بابا ، تركهم وطلع معصب مرق بطريقه عالسوق أشترا شوية تياب وجاب أكل من المطعم ورجع عالبيت حط الأكل عالطاولة وأخد الأكياس وطلع لفوق على غرفة ياسمين فتح الباب ودخل كانت نايمة وآثار الدموع على وجهها أقترب منها بعد خصلة شعر نازلة على وجهها أتخيلها ليان للحظات أبتسم و هو بيلمس خدودها أتلملمت بأنزعاج وبينت غمزتها صحي على حاله وبعد عنها ياسمين: فتحت عيونها ولما شافته أتراجعت لورا والتصق ضهرها بالتخت جاسر: قعد جنبها: جبتلك تياب أتحممي وألبسي وأنزلي لتحت مشان نتغدا قبل ما يبرد الأكل تركها ونزل لتحت ياسمين: كانت تعبانة كتير دخلت عالحمام وأتحممت ولبست فستان ابيض لتحت الركبة باكمام عريضة وانتبهت انه كل التياب اللي جابهم واسعين علي : ههه كمان مابيعرف يشتري تياب تركت شعرها كله مي ونزلت لأنها كانت جوعانة كتير دخلت عالمطبخ شافته عم يفرد الأكل عالطاولة قعدت جنبه وهي عم ترجع خصلة الشعر المبلولة ورا إذنها بحركة طفولية وبلشت تاكل بشهية شاركها الأكل وهو ساكت بعد ما خلصوا ضبت ياسمين المطبخ ورجعت قعدت وهي منزلة راسها بحزن جاسر: فع راسه واتطلع عليها: شوفي ياسمين: بدي أحكي مع اخي الله يخليك اشتقتله كتير جاسر: رفع حاجبه بمعنى لأ ياسمين: شو صار مع أشرف جاسر: مسكها من إيدها وقربها لعنده: وكتيير بهمك أمره لحبيب القلب وبدك تتطمني عليه ياسمين: حاولت تفلت ايدها منه: لا بس انا بدي أعرف شو صا…… جاسر: ترك إيدها: أطلعي نشفي شعرك وأنزلي طالعين ومرة تانية مابتطلعي إلا ومنشفتيهن وضاببتيهن ياسمين: وبشو زاعجك شعري كمان بس لوين اخدني مابدي روح معك جاسر: لا تسألي كتير بسرعة عم استناكِ ياسمين: طلعت وعملت متل مابده طلعت معه بالسيارة وطول الطريق ساكتين أنصدمت وقت وقف قدام مركز الأمن أتطلعت عليه بصدمة: ليش جبتني لهون جاسر: ما اشتقتي لحبيب القلب جبتك لتزوريه ياسمين: بعصبية: ومين قلك بدي شوفه اه رجعني عالبيت جاسر: على كيفك لأنه أسمعيني أنا إللي بقرر هون وأنتِ رح تنفذي ، نزل من السيارة وراح لجهتها فتح الباب ومسكها من إيدها ودخل عالفرع وضل ماشي وهو ماسك إيدها وقف قدام أحدى المكاتب جاسر للشرطي: بدي أقابل الضابط جاد عندي موعد معه العسكري: أتفضل يابيك حضرة الضابط بإنتظارك جاسر: دخل لجوا وهي معه: السلام عليكم جاد: وعليكم السلام أتفضلوا أرتاحوا جاسر: قعد وسحبها من إيدها لتقعد جنبه كل هاد وهي معصبة وساكتة جاد: بينقل نظراته بينهم : جاهزين ياسمين: رفعت راسها شو عم بيصير هون جاسر: اتجاهلها ورد على جاد: من زمان بستنى هاللحظة جاد: رفع السماعة: فاروق جيب أشرف على مكتبي دقائق من الصمت مرت بعدها لحتى أندق باب المكتب ودخلوا عناصر وهني ماسكين أشرف وأول ما شافها لمعوا عيونه اشرف: ياسمين حبيبتي ياسمين: بتتطلع عليه بحقد لأنه سبب كل شي صار معها أتوقعت جاسر بهاللحظة يقوم يضربه ويكسر المكتب فوق راسه بس ردة فعله صدمها كتيير جاسر: مسكها من خصرها وقربها لحضنه وهو مبتسم وملامحه باردة: مابلومك لأنها فعلاً بتنحب ( وقلب نبرته للتهديد) بس إذا لسا بسمعك عم تلفظ أسمها على لسانك ماتلوم إلا حالك أشرف: حقييير بعد عنهاا كيف بتسمح لحالك تلمسها هيك قدامي أتركوني بدي موته جاسر: له له له ماحبيتها منك هاي مرتي وأنا حر ألمسها متل مابدي وكمان متل ما أنت سمحت لحالك تلمس حبيبتي من قبل ولا نسيت أشرف بيك حابب ذكرك اشرف: انصدم من كلام جاسر وحس بأطرافه أتخدرت : أنت شو عم تخبص مرتك كيف هيك صار وبعدين كل اللي بيني وبينك هو الشغل وبس وياسمين مادخلها أتركها وحاسبني لألي و مين هاي حبيبتك أنا مابعرف عنها شي جاد: أشرف لا تنكر أنا معي أدلة بتأكد إنه كان في تواصل بينك وبين المرحومة ليان وكانت الرسائل والمكالمات محزوفة من جوالها بس قدرنا نرجعهم ف بفضل توفر الوقت علينا وعلى حالك وتحكي هلأ شو كان بدك من ليان وليش كنت عم تهددها وب شو هددتها كل هالوقت وياسمين مصدومة ومو فاهمة شي مين ليان وشو علاقتها بأشرف كانت تحاول تجمع الكلام اللي بينحكى لتقدر تفهم الموضوع أشرف: بلش يعرق ويتوتر بس قرر مايضعف ولا يستسلم: طيب إذا كتير حابب يعرف ماضيها الوسخ لمرته أنا رح أحكي وريح قلبه جاسر: قام متل الإعصار وهجم عليه وبلش فيه ضرب بعدوه جاد والعناصر عنه وهو عم يتنفس بسرعة صدره يعلوا وينزل من العصبية أما اشرف مسح الدم إللي نزل من أنفه بظهر إيده وأبتسم بمكر لأنه قدر يستفزه جاد وهو ماسك جاسر: جاسر اذا بدك تضل هيك رح ألغي الزيارة ومارح أقدر أتعاون معك بدك توعدني تهدى وماتنفعل لو شو ما صار جاسر: بعد إيده عنه ورجع قعد مكانه جنب ياسمين اللي ملامح الصدمة والخوف مرسومة على وجهها جاد:لأشرف: أحكي اشرف: أنا صح كنت بتواصل مع ليان بتعرف ليش لأنه كننا على علاقة أنا وياها أنا حبيتها وهي حبتني وقبل ما حضرتك تتزوجها كمان كان بدي أتقدملها بس جدك رفض حتى قبل مايشوفني أو يعرف مين أنا جاسر:رجع اتهجم عليه بس وقفه جاد كمان مرة: كذااااب أنت واحد حقييير عم تتبلى عليها وهي تحت التراب يا واطي اشرف: هههه ليان كانت تخونك كانت تتركك وتركض لحضني كانت تنام بحضني وعلى صدري ليان ما كانت تحبك كانت تحبني إلي وأنت إللي فرقتها عني وحرمتني منها وهلا عرفت ليش عملت معك هيك لأنتقم منك جان: أشر للعناصر ليطالعوا أشرف من المكتب قبل ما يقتله جاسر إللي هالمرة ما قام وأتهجم عليه بس ضل قاعد مكانه وعيونه متل الجمر وأنفاسه متسارعة كانت ياسمين خايفة منه كتير جاد: جاسر أهدا يمكن عم يكذب ليغيظك وكمان أحتمال يكون كلامه صحيح وبهالحاله رح نستبعد أنه يكون أله أيد بقتل ليان جاسر: بعصبية: وأحتمال يكون عم يكذب ويفتري بس لحتى يشيل عن نفسه التهمة ليان مستحيل تخون ياجاد عم تفهم مستحيل تخون اتطلع لجهة ياسمين بحقد وكأنه بحملها كل ذنوب أشرف مسكها من إيدها وسحبها معه وطلع من المركز كله بالطريق كان يسوق بسرعة جنونية وياسمين حاسة قلبها رح يوقف غمضت عيونها وسندت راسها بإيديها كانت تشعر بنفسه المتسارع جنبها بس مو قادرة تعمل شي وقف السيارة قدام فيلا أهله نزل منها ومسكها من إيدها بقوة ودخل عالفيلا تحت أنظار أهله إللي كانوا قاعدين بالصالون الكل عم يتطلع عالبنت إللي ماسكها جاسر من إيدها وسمر عم تتطلع بعيون مليانة دمع كانت آمنة أول وحدة بتتدارك الوضع أتقدمت لجهتهم آمنة: أبني اهلا وسهلاً … اهلاً بنتي شجن: ياسميين!!!! نغم: أنتوا بتعرفوا بعض؟ شجن : أي بعرفها من بعيد يعني بندرس بنفس الجامعة الكل سلموا على ياسمين وأستقبلوها بإبتسامة وصدر رحب جاسر: نغم شجن خدوا ياسمين على جناحي فوق خليكم معها نغم: حاضر اخي أقتربوا من ياسمين وطلعوها لفوق وشجن بلشت تحقق معها عبد الكريم: جاسر شو عم بصير هون ليش هيك حالتك وليش جبت البنت لهون شو صاير جاسر: جدي بدي أحكي معك على أنفراد إذا سمحت عبد الكريم: الحقني عالمكتب… دخل الجد عالمكتب ولحقه جاسر قعد عالكرسي المقابل لجده ومسك راسه بألم وبعدها رفع عيونه إللي متل الجمر وسأل بصوت أشبه للهمس: جدي ليان كان في حدا بحياتها قبلي وطلب يزورك مشان يطلبها؟ عبد الكريم بقلق: ولشو عم تسأل هيك شؤال هلأ وشو بهمك الموضوع جاسر: بهني كتيير جدي بترجاك اذا بتعرف شي أحكيلي وريحني عبد الكريم: رجع بذاكرته لورا قبل أربع سنين *** فلاااااااش بااااك *** ليان: دخلت عالمكتب لعند جدها وهي بتفرك ايديها من التوتر: جدي حبيبي كيفك اليوم عبد الكريم: من الآخر جدو هاتيها من الآخر ليان: هههههه دخيله الفاهمني: احم بصراحة جدي في شخص حابب يتقدملي وطلب منك موعد لحتى يقابلك عبد الكريم: بحزم: لأ ما أله نصيب عندنا ليان: مستغربة من ردة فعل جدها: بس يا جدو انت مابتعرف هو مين لسا على اي اساس بترفض تقابله انا موافقة عليه عبد الكريم: بس انا مو موافق وعلى أساس أنه بعد شهر كتب كتابك على أبن خالك جاسر وهالموضوع حكينا فيه من سنة ومحسوم الأمر كيف بتتصرفي من حالك ليان: ببكاء: بس يا جدو عبد الكريم: انا حكيت كلمتي ولا ممكن اتراجع عنها مابقدر زوجك لأي شخص بيدق على بابنا وخصوصي إذا كان غريب ، اسمعيني يا بنتي ما حدا رح يصونك ويحبك متل جاسر عالقليلة رح تضلي قدام عيوننا وجنب امك إللي فنت عمرها مشانك خدي أمك اكبر مثال وقفت بوجهنا كلنا واتزوجت ابوكِ بالرغم من رفضنا لأنه سمعة اهله ماكانت نظيفة وبسبب تارات قديمة انقتل ورجعت امك لعندنا وانتِ على إيديها ولهلأ عم تدفع ثمن أختيارها لا تكونِ متل أمك يا بنتي ولا تغلطي نفس الغلطة ليان: بحزن: حاضر جدي متل مابدك طلعت من المكتب وهي عم تمسح دموعها بعد ما رضخت لطلب جدها وترضى بالطريق إللي رسملها إياه لأنها شافت بعيونها كيف امها اتعذبت وشهدت على دموعها كل ليلة مستحيل ترجع تعيش نفس التجربة ولو اضطر الامر انها تدعس على قلبها بس كرمال تضل قريبة من أمها ***بااااااااااااااااك*** عبد الكريم: هاد إللي صار أبني أجت البنت لعندي وطلبت مني أقابل الشب وانا رفضت لأنه كننا مخططين لزواجها منك والبنت رضخت لطلبي جاسر: جدي انتوا جبرتوها ل ليان علي؟ | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:27 AM
| #8 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_السادس عبد الكريم: لا يا أبني لا تفهم الموضوع غلط ليان حبتك وكتيير كمان جاسر: عصب وصار يكسر كل شي على المكتب: كل هالوقت عم تخدعوني ظلمتوها وظلمتوني معها عيشتوني بكذبة كبييرة لييش يا جدي ليييش عبد الكريم: بصراخ: بكفي انت عم تعصب وتحاسبنا على شي كان ماضي وانتهى قبل زواجكم كل العالم شهدت على حبكم وحسدت علاقتكم ليش مصر تفتح دفاتر الماضي هلأ بعد ما صارت تحت التراب جاسر: لأ جدي مافي شي انتهى هي اتزوجتني انا صح بس إللي صار أنه ليان ضلت تلتقي فيه وتخونني معه كل هالوقت كمان هي كانت عم تخدعني يا جدي ضيعت سنين من عمري وانا عم أبكي عليها عملت المستحيل لحتى اسعدها وراضيها بس هي بالمقابل شو عملت وسخت شرفي واسمي وخانتني وهي على أسمي عبد الكريم: أتوسع عيونه و قعد على الكرسي وصار يفك أزرار قميصه ونفسه بلش يضيق عم يحاول يستوعب إللي سمعه من شوي : ابني انت شو عم تحكي مستحيل … مستحيييل جاسر: والعرق عم يتصبب من جبينه ونفسه عم يتسارع: متل ما سمعت جدي انا عرفت الشخص أللي أتقدملها وانت رفضته بوقتها هو نفسه أشرف إللي سببلنا كل هالخسارة وشفت بعيوني الرسائل والمكالمات من تليفون ليان هو إللي أعترفلي أنه اتقدملها زمان وانت رفضت شو معناه هالحكي اه فيك تفهمني ( بهاللحظة سمعوا صوت شيء خبط بالارض جنب الباب ) ركض جاسر لحتى يشوف شو صاير فتح باب المكتب وكانت سمر عمته واقعة على الارض ومغمي عليها عالأغلب لانها سمعت كل الحديث إللي دار بين جاسر وجده وماقدرت تتحمله حملها بسرعة وطلعها على غرفتها الكل نزل على اصواتهم وأرتعبوا لما شافوا سمر بهالحالة البنات مجتمعين على طرف الدرج وخايفين يقربوا سامي: جاسر شو في شبها عمتك وليش عم تصرخوا انت وجدك جاسر: كلام ابوه صحاه عالواقع واتذكر جده: بابا شوف جدي بالمكتب كان تعبان سامي: ركض عالمكتب ونادا على ام صادق تجيب دوا الضغط أعطوه الدوا وأخدوه على جناحه لحتى يرتاح اما جاسر طلع عمته على جناحها وآمنة ونغم بلشوا يصحوها أما ياسمين وشجن كانوا حاضنين بعض وعم يبكوا من الخوف جاسر: مشي لجهة البرندا لحتى يقدر يتنفس ويستوعب الشي اللي سمعه كلام جده بأكد على كلام أشرف وانه عنجد كان في علاقة بينه وبين ليان بس هو بقلبه مو مصدق أنه ليان حب عمره ممكن تخونه وهو شاف الحب بعيونها مسح وجهه وأستغفر ربه سمع صوت عمته وهي عم تتمتم بأسم ليان دار ظهره وقرب لعندها قعد جنبها ومسك إيديها : عمتي انتِ منيحة سمر ببكاء: جاسر أحكيلي انه الكلام إلي سمعته تحت كذب الله يخليك والله بنتي مو هيك انا بعرف شو ربيت معقول تصدق عن ليان هيك شي يا جاسر وين حبك لألها وين خوفك ولهفتك عليها معقول تصدك هالحكي بنتي موهيك انا ماربيتها هيك جاسر: عمتي …… قاطعه دخول سامي ابوه لعندهم سامي: اختي كيف صرتي آخدك عالمشفى سمر: عم تبكي جاسر: بابا جدي كيفه سامي: أعطيته دواه ونام جاسر أحكيلي شو إللي صار لحتى بابا وسمر وصلوا لهالحالة جاسر: اتطلع على جهة ياسمين وشجن وقال بحزم: أتركونا لحالنا و روحوا على جناحكن شجن : حاضر اخي طعت هي وياسمين من الجناح جاسر: أتأكد أنهم طلعوا من الغرفة قعد قدام أبوه وأمه ونغم وسمر وحكالهم عن الحوار إللي دار بينه وبين أشرف وكلامه مع جده كمان سمر: ببكاء: بنتي مابتعمل هيك شي والله صدقني جاسر ليان مو هيك نغم: مستحيل جاسر أنت ما لازم تصدق هداك المجرم صح ليان بالبداية ماكانت موافقة على زواجها منك بس بعد ما شافت حبك لالها صارت تبادلك نفس الحب وأكتر كمان كلنا بنشهد على هالحكي جاسر: هههه شفت بعيوني الرسائل والمكالمات المحزوفة كانت تلتقي فيه وهي على ذمتي من أول ما رجعت وانا عم تابع القضية مع جاد وشفت اكتر من دليل آمنة: أبني الحكي بهالموضوع هلأ ماعد يفيد ليان اتوفت وأخدت سرها معها نحنا مارح ناخد كلام الشب بإعتبار وبعدين هو هلأ بالسجن وعم يتحاسب ليش مابدك تترك الماضي بحاله روح اهتم ببنت الناس إللي أتزوجتها بس لأنك مفكر إنه مرتك خانتك مع خطيبها السابق لا تظلمها كمان معك أبني حراام سامي: أمك على حق يا أبني و روح أرتاح بجناحك شوي شوف وجهك كيف مصفر وعيونك حمر من قلة النوم وهالسيرة بتدفنوها بأرضها البنت ماتت وأخدت سرها معها وما بجزلا غير الرحمة جاسر: نزل لعند عمته وباسها من جبينها: أنتبهي على حالك قام ودار وجهه لحتى يطلع وقفه صوت سمر عمته سمر: جاسر … لا تظلم ياسمين معك البنت مادخلها بشي لا تحملها ذنب أعمال أبن عمها جاسر: هز براسه وابتسم لعمته وطلع من الجناح وهو عم يصارع أفكاره نزل على جناح جده كان نايم تركه وطلع على جناحه وفوراً دخل على الحمام يمكن المي الباردة تخفف من نار قلبه شوي وتنسيه التعب عند البنات نغم: طلعت لعند البنات اللي كل وحدة منهم كانت قاعدة بطرف وماعم تحكي انضمت لألهم وقعدت جنب شجن شجن: أختي شو عم بصير بالبيت ليش جاسر معصب هيك نغم: أشرت لشجن بعيونها انه أجلي الكلام مشان ياسمين وهي فهمت عليها نغم: ياسمين تعي أقعدي معنا ليش قاعدة بعيد شجن : ياسمين لا تزعلي من جاسر صح هو عصبي بس قلبه طيب وحنون كتير وبعدين أعتبرينا اخواتك ولا شو رايك نغم نغم: أكيد وأغلى كمان ياسمين: تسلمولي يارب… بنات بدي أسأل وينه جاسر هلأ نغم: طلع على جناحه يرتاح ياسمين: طيب دليني على جناحه نغم وشجن : نعممم ياسمين: شبكن أنصدمتوا عم قول دلوني على جناحه بدي أحكي معه ليش عم تحسسوني إني رايحة انتحر او أرتكب فيه جريمة!!! حلا: ههههههه ما هاد هو إذا رحتي لعنده وهو معصب هو إللي رح يرتكب فيكِ جريمة مو إنتِ ياسمين: موافقة خليه يقتلني وأرتاح بقى بكفي أنا تعبت من هالوضع رح تدلوني ولا أدور لحالي ؟ نغم: والله شكلك أعند منه روحي على آخر جناح على إيدك اليمين ياسمين: شكراً طلعت من عندهم وراحت على جناح جاسر دقت على الباب بس ما أجاها الرد لهيك فتحت الباب بهدوء ودخلت لجوا وأتفاجأت بأنه الغرفة فاضية وجاسر مو موجود ضلت واقفة شوي عم تتأمل المكان حواليها وبعدها ألتفتت لحتى تطلع من الغرفة بس أسطدمت بشي صلب رفعت راسها ما كان إلا جاسر واقف قدامها مباشرةً بصدره العاري وما بيفرق بينهم سوا خطوة وحدة ألتقت عيونهم ببعض للحظات وبعدها نزلت عيونها بخجل كان بدها تهرب من هالموقف بس ماقدرت تتحرك من مكانها حست بأطرافها أتخدرت من قربه وريحة عطره جاسر: شو عم تعملي هون ياسمين: انا … انا كان بدي… جاسر: اقترب كمان خطوة وهي أتراجعت لورا أقترب منها وهمس : أرجعي لعند البنات ممنوع تدخلي لهون بدون أذني عم تفهمي ياسمين: أستجمعت كل قوتها ورفعت عيونها وأتطلعت فيه وقالت بثقة: وأنا ماني طالعة من هون لحتى نحكي جاسر: وهو عم يتطلع بعيونها : نحكي!! بخصوص شو؟ ياسمين: أنا مادخلني بكل هالصِراع إللي عم بصير أساساً ماني فهمانة شي إذا بدك تنتقم أنتقم بس من أشرف مو مني أنا ما رح فيدك ب شي جاسر: مسكها من كتفها بقوة: وأنا هاد إللي عم أعمله بالزبط عم أنتقم من أشرف ياسمين: وهي كاتمة وجعها: ههه وانت شو بتفرق عنه هلأ إذا بدك تعمل متله مستحيل أنت تكون نفس الشخص إللي صدمني وأسعفني وشفت الخوف بعيونه جاسر: شد على كتفها أكتر وهمس بإذنها: لأ إنتِ غلطانة كتير أنا أبداً مو متله لهداك الواطي عالقليلة إنتِ هون ببيتي وبحضني هلأ لإنك زوجتي شرعاً وما طعنت حد بشرفه متل ما عمل أبن عمك مع زوجتي ياسمين: ويمكن زوجتك راحت برضاها…… جاسر: بهاللحظة أتحول لبركان من الغضب دفشها على الحيط وضغط على فكها بإيديه لحتى إنغرست أظافره بوجهها حكى بصوت مبحوح وأنفاسه الملتهبة عم يحرقوا وجهها: لسانك هاد بدي أقطعه بإيدي إذا تاني مرة بتطوليه عم تفهمي سيرة ليان مابتجيبيها على لسانك وإلا رح تشوفي الوجه التاني لجاسر وما بنصحك تشوفيه ياسمين: كانت بترتعش من الوجع بين إيديه غمضت عيونها بألم ونزلوا دموعها على إيديه لما حس بسخونة دموعها بعد عنها ورجع عالحمام غسل وجهه انتبه على إيديه عليهم دم طلع من الحمام وكان عم يدور عليها بعيونه لقاها قاعدة بنفس المكان و وجهها مجروح لبس قميصه وطلع لبرا ثواني ورجع ومعه علبة الأسعافات قعد جنبها عالأرض وبلش يعقم الجروح إلي بوجهها ماكانت تعطي أي ردة فعل حتى دموعها بطلوا ينزلوا وكانها أنطفت و تعبت حتى من البكي ياسمين بصوت مبحوح: بدي ارجع لعند البنات جاسر: دخلتي على كيفك بس الطلعة مو على كيفك (حملها بحركة سريعة ونيمها على التخت وهي ما قاومت من التعب غمضت عيونها ثواني وغطت بالنوم) ضل صافن فيها كان حاسس بالذنب أتجاهها مو جاسر إلي بيضرب وبيعنف من إيمتى قلبه مات وصار أنسان قاسي لهالدرجة معقول نار الإنتقام خلته يصير أنسان تاني أتمدد جنبها وغفي وهو عم يصارع أفكاره _____________________ ثاني يوم نزلوا نغم وشجن عالفطور كانوا الكل مجتمعين حوالين الطاولة ما عدا جاسر وياسمين نغم: الحمدالله على السلامة جدو كيف صرت عبد الكريم: الله يسلمك يابنتي الحمدالله شجن: حضنت جدها وباست إيديه: الله يطول بعمرك جدو حبيبي نغم: وإنتِ عمتو ماشاء الله متحسنة عن إمبارح سمر: الحمدالله يابنتي آمنة: شو يا بنات وينها ياسمين ليش مانزلت معكن نغم وشجن اتطلعوا ببعض وصفنوا سامي: شبكن بابا ماتردوا على أمكن شجن: بابا ياسمين نامت بجناح جاسر اذا بدك بصحيهم عبد الكريم: اتركوهم براحتهم لا حدا يزعجهم آمنة: كانت تبتسم فكرت أنه صاير شي بين جاسر وياسمين لأنه بدها أبنها يطلع من حالة الإكتئاب إلي صارت معه اما سمر ف بان الأنزعاج عليها مو سهل تشوف وحدة مكان بنتها بس هاد حقه بالنهاية نغم: انا اتأخرت عندي محكمة اليوم شجن: نغوم وصليني بطريقك عالجامعة حبابة نغم: يلا اسبقيني عالسيارة بالطريق شجن: نغمم أنا الفضول رح ياكلني ياترا شو صار بين جاسر وياسمين كنت متوقعة رح يتخانقوا وترجع لعندنا مخربط وجهها ليكون جاسر قتلها أختي ودفن الجثة بالحمام متل ما بنشوف بأفلام الرعب نغم: ههههههههههههههه شو لهالدرجة شايفة أخوكِ بعبع وبعدين لا تشوفي ياسمين صغيرة وضعيفة هالبنت شخصيتها قوية ورح تقدر تطلع جاسر من هالحالة شجن: أي والله لاحظت وكمان حلوة كتير معقول أخوكِ ما لاحظ جمالها لهلأ نغم: وإنتِ شو دخلك ست حشورة اتعلمي من ياسمين شوي يلا أنزلي وراي شغل ورح أجي الضهر آخدك معي اليوم خميس ورح نجتمع عالسهرة جايين بيت عمك شجن: اوك أختي رح أستناكِ لتجي _____________________ فتحت عيونها بتعب حاولت تتحرك من مكانها بس حست بثقل على جسمها صارت تتفحص المكان حواليها وأنتفضت لما شافت جاسر نايم جنبها ومحاوطها بإيديه رفعت إيده عنها بخفة لتقوم بس هو حس عليها ورجع سحبها من جديد عالتخت وحاصرها بإيديه جاسر: لوين هربانة ياسمين: أنااا بدي روح لعند البنات جاسر: البنات مو بالبيت بهالوقت وإنتِ مافي داعي ترتعبي مني هيك بدك تتعودي على وجودي معك بنفس البيت ونفس الغرفة ونفس التخت حتى ياسمين: وهي عم تحاول تقاوم قربه منها وتسيطر على قلبها إلي صار يدق بطريقة غريبة: مارح نرجع على بيتك جاسر: لأ اليوم الخميس وأهلي متعودين بيجتمعوا عالعشا أنا طالع هلأ وبرجع المسا وإنتِ لا تطلعي من الغرفة لأرجع مفهوم تركها ودخل عالحمام اتجهز وطلع بدون ما يحكي معها وبعدها ب شوي دخلت لعندها أم صادق ومعها مرهم أم يحيى: صباح الخير ياسمين خانوم ياسمين: صباح النور شوهاد إلي بإيدك ام يحيى: جاسر بيك وصاني اجيبه وأدهن وجهك أسمحيلي أساعدك قربت لعندها وصارت تدهن وجهها وياسمين كانت مبتسمة لأنه مهما حاول يبين ألها انه قوي بس هو من جوا قلبه طيب وهالشي ماقدر يخفيه عن عيون ياسمين ________________________ جاسر وصل عالشركة متأخر شوي كان داخل على مكتبه لما وقفه صوت السكرتيرة امل أمل: بتوتر: صباح الخير يابيك في شخص دخل على مكتبك وماقدرت أمنعه جاسر: ماعرفتي مين بكون امل: لا يابيك قال انت بتعرفه وماحبيت اتصرف من حالي جاسر: طيب شوفي شغلك إنتِ ، دخل على مكتبه وأتفاجأ بالشخص إلي كان قاعد: أهلا أستاذ يامن خير إن شاء الله شو ألك شغل عندنا يامن: وقف ومسكه من قميصه وقال بحزم: بدي شوف أختي واتطمن عليها أنت اتزوجتها مو خاطفها لحتى تمنعنا من شوفتها أشرف غلط معك بالشغل وأنت حاسبته ببنت بريئة ما ألها ذنب برأيك هاد عدل جاسر: بعد أيد يامن عنه أشرف مو بس أذاني بالشغل أشرف طعنني بشرفي أشرف حاربني بمرتي عالقليلة انا اتزوجت بالحلال وما طعنت بشرف حدا بس مابخفي عليك مبسوط وأنا عم أحرق قلبه عالبنت إلي بحبها وكانت على ذمته يامن: بصدمة: مستحييل معقول يوصل معه لهون … بس كمان هالسبب مابيعني تمنعنا من شوفتها وتحبسها جاسر: مو حابسها انا بس عم أبعدها عن عيون أشرف أكيد اله شركاء كتار وممكن يتعرضولها بغاية للأنتقام مني و رح تشوفها بس بدك تساعدني بالأول يامن: بشوو!! جاسر: بدي تحكيلي كل شي بتعرفه عن أشرف وتساعدني لتبين الحقيقة | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:32 AM
| #9 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_السابع كانت بتتفحص الغرفة حواليها ورح يقتلها الملل بس مابتسترجي تطلع لبرا لأنه جاسر منبه عليها وقفت قدام المراية تتطلع على الجروح اللي بوجهها كانت خافة كتير بسبب المرهم بس لسا في احمرار يسيط على وجهها ورقبتها لفتت نظرها صورة صبية حلوة مسكتها وصارت تتأمل فيها بتمعن وبنفس اللحظة انفتح باب الجناح خبت الصورة ورا ظهرها بحركة سريعة ولفت لجهة الباب شجن: سلااام ياسمين: شجن هي إنتِ رعبتيني شجن : دخلت وسكرة الباب وراها: بالله ومن إيمتى أنا برعب وبعدين تعي لهون شو مخبية ورا ضهرك ياسمين: طلعت الصورة وفرجتها لشجن: هي بتكون ليان صح؟ شجن : مسكت الصورة من إيدها ورجعتها مكانها: اي هي الله يرحمها ياسمين بعرف صعب إللي صار معك بس بدك تتحملي شوي وتتعودي على هالوضع لحتى جاسر يقدر يتجاوز هالأزمة إللي بمر فيها ياسمين: وين رحتي بخيالك يا شجن انا وجاسر زواجنا كله غلط بغلط ورح ينتهي بأي لحظة كل إللي بهمني هلأ أني أتطمن على أهلي شجن : وأنا لهالسبب جاي لعندك ياسمين: جدد يعني عملتي إللي قلتلك عليه امبارح؟ شجن : بالأول أحكيلي شو صار معكن إمبارح دخلتي لعنده وماطلعتي لليوم ولسا بتقلي زواجنا غلط لو مو غلط شو رح تعملوا ( مع غمزة) ياسمين: ماصار شي بيننا أتطمني شجن لاتحرقيلي أعصابي احكيلي شو صار معك شجن : شفت لارا وحكيت معها طمنتها عنك وأهلك كمان بخير ياسمين: الحمدالله شكراً كتيير شجن عنجد لولاكِ ماكنت عرفت أتصرف شجن: أهم شي جاسر مايعرف والله غير ليدبحني يلا ألبسي واطلعي أجو بيت عمي وطالبين يشوفوكِ ياسمين: لأ مابدي بخاف أخوكِ يعصب علي شجن : لا تخافي مارح يعصب وبعدين جدو مارح يسمحله إنتِ أحتمي فيه وما عليكِ ياسمين: بس ما جبت تيابي معي ومافي شي البسه شجن : أنا هلا ببعتلك مع ام صادق شي تلبسيه وبننزل مع بعض مشيت خطوتين ورجعت لعندها وحكت ب مكر: وحطي شي كريم على وجهك تخفي هالآثار ههه ولسا بتقول مو صاير شي ههههه … طلعت من الغرفة تاركة يايسمين مصدومة من كلامها وعم تتطلع على حالها بالمراية ، أووووف منك جاسرر _________________ يامن: سكر الصيدلية وركب سيارته ليرجع على البيت وقفه صوت بنادي عليه التفت وشاف لارا عم تركض لعنده ونفسها مقطوع لارا: وهي عم تاخد نفس: اخي يامن منيح لحقتك قبل ما تمشي يامن: شوفي لارا خير صاير معك شي؟ لارا: لأ بس بدي احكي معك بخصوص ياسو يامن: ياسمين!! فوتي عالسيارة بوصلك بطريقي و بنحكي ونحنا راجعين لارا: قعدت جنبه وأعطاها يامن مي لحتى تشرب وبلش يسوق السيارة وعينه عالطريق يامن: عم اسمعك لارا: عرفت اخبار عن ياسمين يامن: ضرب فرام قوي و وقف على جنب ولارا اتمسكت فيه من الخوف وصرخت لارا: اوووه كنت روحتنا يامن: من مين عرفتي اخبار ياسمين لارا: رح احكيلك كلشي …………… ______________________ بالفيلا نغم: كانت واقفة بالمطبخ وبتغلي القهوة لأن بهالوقت الكل بكون مجتمع بحديقة الفيلا سمعت صوت خطوات بالمطبخ قالت وهي عم تفتل: شجن واخيراً كلفتي حالك ونزلت…… سكتت لما شافته قدامها ونزلت راسها بخجل: محمد هاد انت فكرتك شجن محمد: كيفك نغم نغم: الحمدالله … لازمك شي من المطبخ؟ محمد: أي في شي بخصني هون أجيت اتطمن عليه نغم: جدد شو هو احكيلي وينه لندور عليه سوا محمد: ليكها واقفة قدامي نغم بغباء : اهمحمد ضحك على غباءها: طيب رح احكي مباشرة حابب احكي معك بموضوع خاص نغم: موضوع خاص بخصوص شو بالزبط محمد: بخصوصنا انا وإنتِ لإيمتى بدك تتهربي مني يعني معقول مو حاسة فيني لك نغم بعرفك محامية شاطرة وسريعة البديهة وبتلقطيها عالطاير لتكوني فاهمتيني وعم تستغبيني نغم: محمد انا… محمد: أتطلعي بعيوني نغم نغم: رفعت راسها واتطلعت بعيونه إللي كانوا بيلمعوا بطريقة غريبة وكانها أول مرة بتتطلع فيه محمد: وهو عم يبادلها نفس النظرة: نغم انا بحبك وبدي ياكِ بالحلال نغم: أحمروا خدودها وضلت ساكتة محمد: أنا ما رح أجبرك على شي بس بعد شوي رح تعرفي إني صادق بمشاعري بس خايف تكوني مابتكنّيلي نفس المشاعر خايف كتيير تصديني … نغم: بصراحة محمد انا… قاطعها صوت شجن إللي دخلت مع ياسمين عالمطبخ شجن: هالله هالله شو عم يصير هون اه ( مع غمزة) نغم: رحنا فيها … ولا شي اختي عم ساوي قهوة للعيلة ام صادق مشغولة بالضيافة شجن: اها قلتيلي .. طيب ومحمد عم يساعدك بالقهوة ولا شوو ؟ محمد: وإنتِ شو دخلك ست حشورة أعتبري حالك ماشفتيني هون شجن: بس انا شفتك وبالعلامة ياسمين كمان شافت ماهيك ياسو ياسمين: كاتمة ضحكتها محمد: كيفك ياسمين ياسمين: الحمدالله تسلم محمد: انا طالع اقعد مع العيلة وانتوا لا تطولوا بالقهوة ( همس لنغم: رح أعتبر سكوتك موافقة) وطلع من المطبخ وهو عم يتطلع بشجن نظرة تهديد لحتى تضل ساكتة ونغم حاسة حرارتها صارت الف من الخجل شجن لياسمين: قلتلك الوضع مو طبيعي ما صدقتيني هههه تعي لعرفك على بيت عمو وانتِ نغم الحقينا بس يرجع لونك طبيعي هههه طلعوا البنات عالحديقة ومعهم القهوة ياسمين كانت متوترة لأنها أول مرة بتشهد جمعة العيلة وكمان خايفة من ردة فعل جاسر بس يشوفها أتقدمت نغم وضيفت القهوة تحت أنظار محمد العاشقة وشجن وياسمين وراها ياسمين: مسا الخير الكل: مسا النور آمنة: تعالي بنتي مافي حدا غريب هدول بيت عمك سعيد وهي خالتك مروة وبنتها قمر ياسمين: سلمت عليهم بس حست على نظرات قمر الغير طبيعية لألها راحت لعند الجد باست إيديه وقعدت جنبه وهو فرح كتير بتصرفها عبد الكريم: الله يرضى عليكِ يابنتي بهاللحظة دخل جاسر عالفيلا وأتقدم لجهتهم وياسمين حست على قلبها صار يدق بسرعة ماقدرت تحدد مشاعرها وقتها بس كل شي فيها بيرتبك بوجوده جاسر: مسا الخير لا تواخذوني كان عندي أجتماع برا الشركة الكل: مسا الورد عبدالكريم: تعال ابني أقعد جنب زوجتك جاسر: اتطلع لجهة الجد وشاف ياسمين قاعدة نزلت راسها لما شافت نظراته الغاضبة كانت لابسة فستان أخضر للركبة بأكمام رفيعة وفاردة شعرها الطويل قعد جنبها وقرب منها باسها على جبينها وهمسلها: حسابك بعدين بعد عنها وهي بعالم تاني حاولت تهدي دقات قلبها وتخفي توترها من لمسته قدامهم سعيد: أي يا جماعة بابا بما أنه كلنا اجتمعنا اليوم أنا حابب أحكي معكم بموضوع مهم عبد الكريم: أحكي يا أبني عم نسمعك سعيد: متل مابتعرفوا انه محمد صار وقته أنه يتزوج وبصراحة ما رح نلاقي أحسن من بنت عمه لتكون زوجته وخصوصي انه هاد طلبه هو… أخي سليم بشرفني أطلب أيد نغم لمحمد على سنة الله ورسوله سليم: والله والنعم من محمد واخلاقة مارح لاقي أحسن منه ليصون بنتي ويحميها بس بالنهاية القرار بيرجع للبنت وانا مارح أجبرها لو شو ما كان قرارها عبد الكريم: غمض عيونه بألم وأتذكر ليان لما جبروها على الزواج وما بده يتكرر الوضع عند نغم… أتطلع على جهة نغم وسألها: نغم يابنتي أبن عمك طالبك على سنة الله ورسوله والقرار هلأ قرارك أتأكدي إني مستحيل أجبرك على شي ف شو رأيك نغم: وهي بتفرك إيدها بتوتر و وجهها صار أحمر من الخجل ومحمد براقبها بحب : إللي تشوفوه مناسب جدي محمد : كان بيتطلع علي جاسر بتوتر جاسر: ابتسم … محمد مافي بأخلاقه وطيب أصله ومتأكد رح يصون أختي عبد الكريم: إذاً رح أعتبرها موافقة على بركة الله يا ولاد الله يوفق بينهم ويسعدهم سعيد: لكن سمعونا الفاتحة وباقي الامور بنتفق عليها بعدين الكل باركوا لمحمد ونغم و بعدها البنات طلعوا على جناح نغم يكملوا سهرتهم وخصوصي انه نغم كانت خجلانة كتير من نظرات محمد قمر: ولي نغوم من أيمتى عم تخططوا أنتِ ومحمد من ورانا كيف ما حسينا عليكن نغم: لا يوه شو نخطط مافي شي من إللي ببالك حتى انا متفاجأة متلكن واليوم لحتى أدريت شجن : بالله لكن شو كان عم يعمل محمد عندك بالمطبخ اه قمر: هههههههههه انكشفتوا … شو ياسمين وين شاردة ماعم تشاركينا ياسمين: اه لا مو شاردة بس تعبانة شوي شجن : من السهر يابعدي حتى جاسر طلع متأخر عالشركة ههههه قمر: اتبدلت ملامحها: أي ياسمين شو صار بأبن عمك المجرم مستغربة كيف لهلأ جاسر ماقتله بعد ما عرف بعلاقته مع ليان ياسمين: أبقي أسأليه لجاسر بعدين … عن إذنكن بدي روح أرتاح قبل ما يطلع جاسر تصبحوا على خير تركتهم وطلعت معصبة من كلام قمر إللي أتقصدت تزعجها شجن: قمر شو هاد إللي عملتيه ليش أحرجتيها للبنت وهي ما دخلها ب شي قمر: انا ماحكيت شي غلط وانتوا بتعرفوا هالشي نغم: قمر سكري على هالسيرة أمشوا خلينا ننزل لتحت شوي قبل ما تروحوا ياسمين: دخلت على جناح جاسر وهي معصبة من قمر وكلامها سكرت الباب وأتقدمت خطوتين وصارت تحكي مع حالها وعم تجاكرني كمان يا بعدي مشان سيد جاسر تبعها على شو بحبوه مابعرف اساساً بخوف و مابيعرف يضحك ، وبنفس اللحظة في أيد سحبتها وحاصرتها عند الحيط شهقت من الخوف حط أيده على تمها جاسر: هسسس لا تصرخي ( كمل بمكر) هيك لكن أنا مابعرف أضحك وبخوف مااا مفكرة حالك رح تنفدي بعملتك ( قرب لعندها وهو بعده حاطط ايده على تمها) وبعدين أنا ماقلتلك لا تطلعي برا الجناح كيف بتكسري كلامي ياسمين: امممممم جاسر: وبعدين ما لقيتي اقصر من هالفستان تلبسيه ياسمين: يلا المرة الجاي بلبس اقصر تكرم جاسر: بحزم: ياسميييين ياسمين: بعدته عنها لتاخد نفس: انا مو سجينة هون لتتحكم فيني وبعدين ماجبت تيابي معي لهيك لبست من عند شجن وانا حرة شو البس إلا أذا كنت غيران جاسر: مرر إيده على شعرها بلطف: ياسمين أقصري الشر وروحي نامي أنتِ مابتعنيلي شي لحتى اغار عليكِ بس طول ما إنت على ذمتي بدك تنتبهي على لبسك… وشعرك هاد ، تاني مرة بتضبيه فاهمة ياسمين: حطت إيدها على صدره وبعدته عن طريقها دخلت على الحمام وصارت تبكي مابدها تفرجيه ضعفها لانه هو مفكر إنه بهالطريقة عم ينتقم للماضي بأنه يجرحها ويكسر قلبها وهي ما الها ذنب بس لحتى يرد أنتقامه لأشرف ويذوقه من نفس الكاس بس للأسف هي إللي صارت ضحية هالإنتقام ماحدا حاسس فيها وبمشاعرها غسلت وجهها وطلعت من الحمام ما لقته بالجناح استغلت غيابه واتمددت عالسرير وغطت بنوم عميق من التعب والبكي __________________ نغم: متمددة على تختها وعم تبتسم وهي بتتذكر كيف كان صادق معها من الاول وطلبها ومارضي يحبها بدون رابط يجمعهم وصلها مسج عالتلفون ابتسمت لما شافت اسمه ( محمد: تصبحي على حبي) أبتسمت بحب حضنت المخدة ونامت جاسر: رجع على جناحه بعد ما طلع يتمشى شوي لحتى ما يعصب عليها متل المرة الماضية شافها من بعيدة كيف نايمة شال صورة ليان وغمض عيونه بألم: ليش عملتي فيني هيك ليش خبيتي عني ليش خدعتيني معقول سمحتي لشخص غيري يلمسك… مسح وجهه بإيديه ورجع الصورة مكانها صار يتأملها وهي نايمة اول مرة بينتبه إنه ملامحها حلوة كتيير تركها لما صحي على نفسه وأتمدد على الكنبة ونام بدون ما يغير تيابه _____________________ بصباح يوم جديد جاد: دخل على غرفة التحقيق حط سلاحه على الطاولة قدامه وقعد وهو مركز بعينه على الشخص القاعد قدامه جاد: شكله عاجبك استضافتنا ومانك ناوي تعترف أشرف: هههههههه بشو أعترف بالزبط لأني صرت معترف بكتير شغلات ما عملتها جاد: ضرب بإيده على الطاولة بعصبية: اول شي أحكي بأدب وتاني شي بدك تعترف كيف قتلت ليان لأنه بصراحة كل كلامك وتأليفك ما فات براسي أشرف: انا ماقتلتها ما قتلتها لك كيف بدي أقتل الأنسانة إللي كنت أعشقها كل يوم بتطلعولي بتهمة جديدة وبدكن أعترف فيها جاد: في اكتر من سبب لأنك تقتلها حتى لو كنت تحبها مو سامع بمقولة ومن الحب ما قتل يمكن لأنها فضلت جاسر عليك وحبته قررت تقتلها وتنتقم منها أنت الوحيد إللي ألك مصلحة لقتلها؟ أشرف: صدقني عم تضيع وقتك عالفاضي انا غشيت المواد صح وأذيت شركة الجاسر وهدمت مشروع ضخم وكسبت أكتر من مناقصة بالغش وبعترف فيهم بس ليان ما قتلتها جاد: ماشي يا أشرف رح تعترف إذا ماكان اليوم بكرا تركه وطلع على مكتبه وصار يربط الأحداث ببعضها إذا كان أشرف صادق ومو هو إللي قتل ليان معناه في طرف ثالث بالموضوع وعم يستغل المشاكل إللي صارت بين جاسر وأشرف ولازم أعرف مين هو ________________ شجن : كانت طالعة من آخر محاضرة وكانت راجعة عالبيت بس خبطت بشخص وهالمرة مسكها قبل ماتوقع عالأرض رفعت راسها لتشوف مين هالشخص وفتحت عيونها بصدمة بعدت عنه وهي بتزبط تيابها شجن : هاد أنت اي أنا شجن: شو حضرتك ماعندك لا شغلة ولا عملة غير تخبط بالناس وأنت ماشي يامن: والله إذا الناس كلها حلوين هيك ليش لأ شجن بعصبية: لو سمحت أنتبه لكلامك ما بسمحلك تحكي معي هيك يامن: بقلبه(ماشاء الله نسخة مصغرة عن جاسر ههه) بعتذر آنسة شجن بس في موضوع ضروري كتير لازم نحكي فيه حلا: نعم!! موضوع ضروري بيننا أنا وانت … بخصوص؟! يامن: بخصوص ياسمين حلا: بصدمة: ياسمين! !! يامن: أي ياسمين أختي إللي أخدها أخوكِ من نص بيتها وجبرها تتزوجه لحتى ينتقم من أشرف شجن : أنت أخوها لياسمين !!!!! يامن: أي أخوها صدفة حلوة موو شجن بهمس: بتجنن كمان يامن: عفواً ما سمعت شجن: آخ منك يا لارا هي حكتلك موو يامن: مو مهم مين حكالي المهم بدي ياكي تساعديني لأحكي مع ياسمين أو شوفها شجن : آسفة مابقدر هالموضوع بخص اخي جاسر وأنا مابسترجي أعمل شي من وراه عن أذنك تركته ومشيت وهي عم تبتسم بسرها ( ولي شو هاليامن هاد والله لو دري جاسر غير ليدبحني) يامن ضل عم يراقبها لحتى أختفت من قدامه وبعدها ركب سيارته ومشي بعد ما عجز مع شجن | ||||||||
|
| |
|
31-12-20, 08:32 AM
| #10 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| #الفصل_الثامن جاسر: طلع من الشركة بعد ما إجاه أتصال واتجه على أقرب كافتيريا عالشركة نزل نظارته وصار يدور بعيونه بين الطاولات لحتى شافه من بعيد راح لعنده وقعد مقابله لا تواخذني أتأخرت عليك يامن: ولا يهمك وانا هلأ وصلت جاسر: شو صار معك قدرت تعرف شي؟ يامن: هاي جيتي من عند أشرف عجزت معه وما كان يحكي غير إللي كلنا بنعرفه جاسر هالشغلة معقدة كتيير وفيها جريمة قتل وأنا خايف على أختي إللي بقيت بالنص جاسر: أختك مسؤلة مني هلأ وإللي بيأذيها بيأذيني إلي بس أنا متأكد إنه أشرف عم يكذب وماعم يحكي كل الحقيقة ما حدا إله مصلحة يأذي ليان غيره وأنا شرحتلك كل القصة إللي صارت بالماضي يامن: جاسر انا عندي الك طلب آخير جاسر: عم أسمعك يامن: من بعد ما تبين الحقيقة إذا طلع اشرف بريئ وما أله علاقة بالمرحومة زوجتك وما أثبتت عليه التهمة بتمنى وقتها أختي متل ما طلعت من البيت ترجعله و تكمل حياتها محل ما وقفت وديون الشركة والخسائر أنا رح ادفعها بس لا تظلم أختي وتأذيها مقابل خسارة شغلك أوعدني جاسر جاسر: بوعدك يامن بتعرف ليش لأني متأكد من كلامي ورح أثبت للجميع وعن قريب كمان يامن: أختي امانة عندك إذا بصرلها شي انا رح حاسبك لالك ، مشي وترك جاسر وراه بحيرته يصارع أفكاره في الفيلا نغم : ولك شجن وين فستاني شجن : ليكه هون أختي قدام عيونك نغم: شعري ماعم يزبط يا الله خلص بطلت ماعد بدي اتزوج شجن : ولسى بيحكولي انا الهبلة بالبيت ما شاء الله أختي سابقتني بكم خطوة ياسمين: ههههه نغوم حبيبتي أهدي شوي إنتِ متوترة شوي مو أكتر لأنه اليوم خطبتك طالعة بتجنني يلا ألبسي فستانك قربوا يوصلوا آمنة دخلت لعندهم : ماشاء الله ماعم صدق بنتي الكبيرة رفيقتي رح تتركني وتتزوج نغم: ماما حبيبتي لا تبكيني ببطل هلأ هاا قمر دخلت راسها من الباب: لا دخيلك شو تبطلي بعدين أخي بيجن يلا بسرعة لسى ماخلصتوا نغم: انا خايفة ومتوترة يا ويليي طلع الزواج صعب الكل: لسى ما شفتي شي ههعهههه الفيلا مزينة وكل العيلة مجتمعين نزلوا محمد ونغم وهني ماسكين إيدين بعض وعيونهن عم تلمع بالحب وأخيراً رح يتتوج هالحب بالزواج ويصيروا مع بعض كل العمر وصل المأزون وكتبوا الكتاب هاي أول فرحة بتصير بعيلة الجاسر من ثلاث سنين من بعد وفاة ليان ياسمين: كانت واقفة ع طرف عم تتذكر اهلها دمعوا عيونها ليش هي كمان مافرحت متل نغم وأتزوجت الشخص إللي هي أختارته مو إللي أنفرض عليها أنتبهت على إيد حاوطت كتفها التفت كان جاسر بيتطلع عليها بقلق جاسر: ياسمين إنتِ منيحة ليش واقفة لحالك هون ياسمين: أنا منيحة بس مابدي أزعج حدا جاسر: لا توقفي لحالك خليكي مع أمي وشجن لتخلص الحفلة وجهزي غراضك الليلة راجعين عالفيلا الصغيرة ياسمين: أبتسمتله أنسان غامض كيف بيقدر يكون قاسي وحنون بنفس الوقت كانت تراقبهن من بعيد ونار الغيرة عم تشعل بقلبها طلعت على الحديقة لحتى تقدر تتنفس بس صورتهم ما عم تفارق خيالها * الوقفة برا بهيك وقت رح تخليكي تمرضي ألتفتت على الجهة التانية … جاد جاد: كيفك قمر قمر: الحمدالله وجعني راسي من الضجة وإنت جاد: أنا رايح عالفرع عندي مهمة الصبح بكير عن اذنك مشي خطوتين ورجع : نغم لا تخلي الماضي يعيد نفسه قدامك طريق طويل لا تضلي واقفة مكانك ولا تتطلعي لورا قد ما حاولتي تخبي بس عيونك فاضحينك مشي وتركها مصدومة وفاتحة عيونها من الصدمة شو قصده وليش هيك حكى معها معقول لساه عم يفكر بإللي صار بالماضي!!!! أما جاد أبتسم بأسى وركب سيارته وغادر الفيلا حمقاء كانت لم ترى قلبي ينبض بشدة أمام عيناها في تلك اليلة... ___________ وقف بسيارته قدام الفيلا كان الوقت متأخر كتير أتطلع عليها كانت غفيانة عالكرسي من التعب نزل من السيارة وحملها بهدوء ودخل لجوا أتعلقت برقبته بحركة طفولية نيمها على السرير وغطاها ضل يتأمل ملامحها مسح على شعرها بإيديه للحظات أنتبه على جمالها ورقتها بس بعدها أتذكر ليان ورجعت أنرسمت صورتها قدام عيونه طلع عالبرندا يتنفس ليش ما عم تفارقيني يا ليان ليش بعد كل إللي عرفته عنك ما قدرت أكرهك ريحيني وأحكيلي إنك ماخنتيني أطلعي من راسي ليان أرجوكِ أطلعي من راسي أرحميني بنهار يوم جديد كانت تمشي بخطوات بطيئة بممر السجن المظلم والضيق وهي عم تتطلع حواليها كل ما بتتقدم خطوة بترجع خطوتين بس بالنهاية أستجمعت قواها وصارت تمشي بخطوات ثابتة وصلت على غرفة الإنتظار لحظات وأنفتح الباب دخل لجوا وإيديه مكلبشين تركوه العناصر وطلعوا لبرا أتقدم منها كم خطوة وأبتسم بخبث أتوقعتك ترجعي بس مو بهالسرعة * أنا بس رح ساعدك تطلع من هون والباقي عليك انت وشطارتك - ماتخافي علي مخطط لكل شي بس ضل التنفيذ … جبتي الأمانة * مدت إيديها على شعرها المربوط وطلعت منه موس (شفرة الحلاقة) صغير مزين على شكل ورود صغيرة: دبر حالك بهاي ماقدرت جيب غيرها في تفتيش مدتله إيدها ورجعته أوعدني بالأول لو شو ما صار أنا ما الي علاقة وأصحك تجيب سيرتي لانه بوقتها رح تنتهي قبلي - مسك الموس من إيديها غمزها ونادى على العناصر لحتى يرجعوه عالزنزانة طلعت من السجن وعيونها عم يلمعوا بالحقد ركبت سيارتها ومشيت ____________ ياسمين فتحت عيونها على خيوط الشمس إللي أتسللت على الغرفة ثواني لحتى ادركت إنها رجعت على البيت أطلعت حواليها لقته نايم على الكنب بدون ما يغير تيابه وبدون غطى قربت منه بهدوء وغطته قعدت جنبه وأستغلت نومه لحتى تتأمله مدت إيديها إللي عم يرجفوا لمست خده ولحيته الخفيفة وصارت ترسم على خده حروف بأصبعها وكأنها عم تكتب شي صحيت على حالها وكانت رح تبعد إيدها وتقوم بس هو مسكها من إيدها وقربها منه جاسر: شو كنتي عم تعملي فوق راسي ياسمين: انا كنت كنت اي كنت عم غطيك مشان ما تبرد جاسر: امم بس نحنا بعز الصيف هلأ ياسمين: صارت تحك راسها بتوتر جاسر: طيب قومي أعمليلي فنجان قهوة اتأخرت عالشركة ياسمين: حاضر … نزلت لتحت وهي عم تبربر … غبي جبل جليد صقيع حجر صوان ما بحس ماعنده قلب جاسر: دخل على الحمام وهو عم يضحك ههه هبلة مفكرتني ما حسيت عليها شو كانت عم تعمل هههههههه نزل لتحت بعد ما جهز حاله شرب قهوته وكان رح يطلع وقفه صوتها ياسمين: جاسر لا تتركني لحالي هون بخاف خدني لعند أهلك عالفيلا جاسر: طيب جهزي حالك بسرعة ياسمين: خلال دقائق كانت نازلة ركض على الدرج ، انا جاهزة اتفركشت و وقعت بحضنه ضلوا صافنين ببعض للحظات وعيونهن عم تحكي قصص بس جاسر أستوعب الموقف انتبهي مرة تانية طلع قدامها ركبوا السيارة وصلها قدام الفيلا أستقبلهم ابو صادق أبو صادق: نورتوا يا بيك جاسر:الله يخليك عمي ياسمين فوتي لجوا وحركات هيك وهيك مابدي ياها مشان ما تشوفي وجهي التاني ياسمين بضيق: حاضر دخلت على الفيلا شافت سمر وآمنة قاعدين بيشربوا القهوة صباح الخير آمنة وسمر: صباح النور آمنة: تعالي بنتي أقعدي معنا البنات لسى نايمين ياسمين: قعدت بس كانت متوترة كل الوقت من سمر ونظراتها سمر: عن أذنكن أنا فايتة أرتاح شوي بغرفتي ياسمين: كانت تلحقها بعيونها لفاتت على غرفتها نزلت راسها بحزن آمنة: مسكت إديها بنتي لا تتدايقي منها سمر مابتقصد شي وهي قلبها طيب بس هي خسرت بنتها وبدها وقت لتتقبلك ونحنا لازم نسايرها ياسمين: ولا يهمك بدي روح شوف البنات جاد: دخل على مكتبه وصار يراجع بعض الملفات أندق باب المكت وفات عنصر الامن سيدي جاسر بيك هون جاد: دخله بسرعه جاسر: صباح الخير طمنّي شو صار بالتحقيق جاد: صباح النور أشرف أمبارح حولناه للسجن بتهمة التزوير بالمواد وملفات الشركة ورح يتعاقب على هالأساس لانه ماعندنا اي أثبات يدل على قتله ل ليان جاسر بعصبية: يعني رح ينفد بعنلته بهالسهولة ولا كأنه عمل شي ما عم صدق انا بدي اقتله بإيدي جاد: أهدى جاسر عم أعمل كل إللي بإيدي و ملف التحقيق بقتل ليان ما رح يتسكر لحتى ينعرف القاتل وأشرف بالسجن وتحت عيننا بس شو مشان ياسمين رح تضل حابسها هيك ما بدك ترجعها لعند اهلها حرام تظلمها معك جاسر: جاد لو سمحت أنا حكيت من البداية موضوع ياسمين عندي خط أحمر عن اذنك هلأ طلع من مركز الامن وهو معصب جاد: بقص إيدي إذا مانك حاببها للبنت يا جاسر بعد شهر بالشركة قمر: حرفياً فينا نقول المشروع صار جاهز جاسر: حو كتيير وشو أخبار البناء محمد: بلشنا شغل فيه وانا عم أشرف عليه بنفسي جاسر: الحمدالله هالمرة مافي مجال للغلط بدنا نرجع ميزانية الشركة ونبدأ من الصفر قمرومحمد: إن شاء الله ونحنا معك يامن كان طالع من الصيدلية لما رن تليفونه … أي ماما… شووو بأي مشفى … يلا جاي بسرعة ركب سيارته وصار يسوق بسرعة وصل عالمشفى وشاف أمه واقفة وعم تبكي بالممر يامن: حضنها: أمي شو صرله بابا كيف وضعه هلأ أميرة: مابعرف قالولي تعب بالشغل وأسعفوه و لسى ما طلعوا من يوم إللي أجينا على هالمدينة والمصايب ما عم تتركنا يامن : حضن أمه وحاول يهديها …… _______________ بغرفة ياسمين كانوا ياسمين وشجن عم يدرسوا ياسمين: إيمتى بدي صير داوم بالجامعة متلك والله الدراسة بالبيت مو حلوة شجن: لك هبلة اتلحلحي وأقنعيه لأخي يسمحلك تداومي معي صدقيني قلبه طيب يقبر قلبي ياسمين: يقبر قلب أخته قلبه طيب معك بس اما أنا بنت البطة السودة مستحيل نضل عشر دقايق بدون خناق ، ذكرتيني بأخي يامن دخيل قلبه مو متل الجليد إللي عندي شجن : وليي ههههههههه صحيح أخوكي كمان حلو متلك ولا لأ ياسمين: بجنن دخيل قلبه بتعرفي شجن مشتاقة لأهلي كتير هاي أول مرة ببعد عنهم هيك بس مع هيك الله عوضني فيكن ما خليتوني لحالي ابداً شجن: حبيبتي أعتبرينا عيلتك التانية ونحنا اخواتك ياسمين: وجاسر خالتي مرة أبي شجن: ههههههههه ولي وصل جاسر هاد صوت سيارته يلا انا رحت سلام جاسر: طلع على غرفته كانت قاعدة وعم تدرس ' مسا الخير شو عم تعملي ياسمين: بإبتسامة مسا النور عم أدرس جاسر: جهزي حالك من بكرا بتنزلي عالجامعة وبتعيشي حياتك طبيعي متل مابدك ياسمين: أتوسعوا عيونها وضلت صافنة فيه جد !!!!! جاسر هز براسه بالموافقة ياسمين: ارتمت بحضنه بدون وعي واتعلقت برقبته: شكراً كتيير وأخيراً رح أطلع من هالسجن جاسر: غمض عيونه بألم كان مصدوم من حركتها ومستسلم لقربها بنفس الوقت بعدت عنه لما ادركت الوضع ونزلت راسها بخجل رفع وجهها بإيديه وكان قريب منها كتيير : أتطلعي فيني منيح ياسمين بدي اطلب منك شي ياسمين: اتفضل جاسر: أتمدد على السرير وأشرلها على كتفه لحتى تتمدد جنبه ياسمين بخوف : جاسر أنا …… جاسر: لا تخافي مني ممكن الليلة بس تنامي جنبي وبوعدك ما قرب منك هاد آخر طلب ياسمين: أبتسمت وسندت راسها على كتفه هاي اول مرة بتكون قريبة منه لهالدرجة حست قلبها رح يوقف وهو حاوطها بقوة ودفن رأسه بشعرها وكأنه عم يودعها لأول مرة بكون حنون لهالدرجة لأول مرة بكون ضعيف قدامها يا ترا شو سبب هالتغيير المفاجئ ______________ في صباح يوم جديد بأحدى غرف المشفى مالك: كان متمدد عالسرير وأميرة ويامن قاعدين جنبه يامن: الحمدالله على سلامتك بابا خوفتنا عليك مالك: الله يسلمك يا أبني ما عرفت أخبار عن أختك يامن: اختي منيحة بابا كل يوم بتطمن عليها أنت طيب ولا تشغل بالك عليها أميرة: الله يحميلي ياكن يارب يلا ابو يامن صحح الدكتور سمحلك ترجع عالبيت يامن: إنتِ ساعديه ماما وانا نازل وقع ع أوراق الخروج بالفيلا الكل مجتمعين عالفطور ياسميت متحمسة كتير لانه القدر رجع يضحكلها ورح ترجع على جامعتها وحياتها الطبيعية عبد الكريم: نغم يا جدو محمد اليوم جاي ياخدك مشان تجهزوا أموركن للعرس ما ضل وقت كتير نغم: إن شاء الله جدو سليم: وأنا طالع عالشركة جاسر مانك جاي معي جاسر: اسبقني بابا انا رح وصل البنات عالجامعة وبلحقك شجن: شو قصدك بالبنات يعني انا وياسميين! !!! جاسر: أي ياسمين رح ترجع لجامعتها عبد الكريم: هاد هو أسدي إللي بعرفه الله يرضى عليكن جاسر: وصل البنات على الجامعة وراح على الشركة قعد ورا مكتبه فتح الدرج وشال صورة ليان من جواته : ياريت لو ترجعي وتحكيلي كل الحقيقة ما بعرف إذا أنا إللي ظلمتك ولا إنتِ إللي ظلمتيني بس إللي بعرفه إنه ما رح أظلم ياسمين معي لما أنجبرتي لتعيشي معي بوقتها خسرتك وهلأ ما بدي أخسر ياسمين كمان لأنها بالأساس ما كانت إلي أنا لعنة وحبي لعنة وعم أحرق معي كل إللي بحبهم ، رجع الصورة على الدرج وطلع على موقع البناء لأنه محمد مشغول بتجهيزات عرسه جوا الزنزانة الحديدية المظلمة مافي غير فتحة صغيرة عم تنقل الضوء كان أشرف قاعد على سريره إللي أكله العفن ريحة الدخان وصراخ الشباب إللي عم يلعبوا شدة صار يلمس على لحيته إللي طولت كتيير: وين كنت و وين صرت يا أشرف آخرتك تقضي سنين عمرك بهاي الزنزانة المعفنة ( طلع صورة لياسمين من جيبته) حتى إنتِ تركتيني جاسررر ما رح أرحمك مارح اسمح تاخد مني ياسمين متل ما أخدت ليان من قبل أنت دمرت حياتي وانا رح دمر حياتك حتى لو كان آخر يوم بحياتي لا تستسلم اشرف قربت تطلع من هالمكان وتنتقم من جاسر بالجامعة كانت ياسمين واقفة مع شجن ولارا واحمد وطايرة من الفرح لأنها شافتهم بعد كل هالفترة وصل جاسر لعندهم وشافها واقفة جنب أحمد وعم تضحك حس بالنار شعلت جواته أقترب منهم بخطوات ثابتة وهو متصنع البرود: مرحبا ياسمين بصدمة؟ جاسررر شجن : أهلين أخي بعرفك هدول رفقاتنا لارا وأحمد وهاد جاسر أخي لارا واحمد: اتشرفنا بمعرفتك جاسر: إلي الشرف عن اذنكن يلا صبايا خلونا نمشي ياسمين: ودعت لارا واحمد وطلعت مع شجن وجاسر ورجعوا عالفيلا كل الطريق وياسمين وشجن عم يحكوا عن الجامعة ويضحكوا وقف السيارة قدام الفيلا جاسر: شجن أنزلي إنتِ أختي نحنا رايحين مشوار شجن: تمام اخي … نزلت حلا وكمل طريقة وكل الوقت ساكت بس أنصدمت لما مشي بطريق بيتهم و وقف قدام بيت أهلها ياسمين بصوت باكي: جاسررر جاسر: أنزلي ياسمين نزلت بلهفة وركضت عالباب وصارت تدق دقات متتالية لحتى أنفتح الباب وكان يامن أختي!!! ياسمين: ضمت اخوها بشوق وطلعوا أهلها كانت أميرة ساندة مالك ركضت لعندهم وكانها صرلها دهر ما شافتهم ' أشتقتلكم كتيير' اميرة: يا روحي يا بنتي ياسمينتي يامن: أتقدم لعند جاسر ومدله إيده سلم عليه : كنت مفكرك رح تخلي بوعدك جاسر: شد على إيده: مو بيت الجاسر إللي بيتراجعوا عن كلامهن و أنا وفيت بوعدي وكمان مشان ياسمين ما بدي أظلمها معي مابدي ياها تصير ضحية ثانية متل ليان بس كون واثق إنه الحقيقة رح تبين وياسمين ما بتعرف شي عن الحكي والإتفاق إللي صار بيننا ومافي داعي تعرف خليها تعيش حياتها بعيد عن جحيمي ( حكاها بحرقة قلب) ترك إيده واتطلع على ياسمين إللي كانت حاضنة أبوها " ياسمين" ياسمين أتطلعت عليه بحب والأبتسامة مرسومة على وجهها جاسر: سامحيني إنتِ … طالق (( توقعاتكن… بس ما تسبوا علي | ||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
