أحضان دافئة * مكتملة *

[عشق الياسمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rima08

فعلا موجعة لانها حقيقة الكثير من هذا موجود في الواقع يا قلبي على ام حرمت من ضناها وطفل حرم من حنان وحب أمه دمتي عزيزتي بس والله وجعت قلبي لم اتوقف عن البكاء حتى القراءة كانت صعبة لان الدموع حجبت الكلمات أنا فقدت امي صغيرة لكن الموت هو الذي حرمني منها لا اتخيل الوجع من الحرمان والام على قيد الحياة عمري 42 سنة إلى الآن ابكي فقدانها لا يعوض الأم أي شيء تحياتي لك اليوم هيجتي جرحي الذي لا يقبل أن يندمل

عزيزتي ريما...وانا لاادري ماذا أقول ردا على كلامك سوى... فليرحمها الله ويجازي كل أم اعطت وبذلت حتى ولو بكلمة
الجنة...
واعذريني لفتح جراح لم تندمل ولااظنها تندمل...فالأم ليس لها مثيل بين البشر.....
سلمت لحضورك وتقديرك ودمت بحفظالرحمن

[أيلول@]

أبدعت فعلا عشق الياسمين، كل كلمة بل بالأحرى كل حرف كان له صدى داخلي، كل الوجع أحسست أنني من تجرعته، البعد وفراق الأم واللقاء وادموع أعجز عن وصف مشاعري حاليا ، طبعا لن أتحدث عن لغتك فهي معبرة لأقصى الحدود
موفقة دائما

[shezo]

مرحبا.اولا اتوجه بالشكر لصديقتي الغالية همس القوافي لانها من ارسلت لي رابط النوفيلا والتي بحق تستحق القراءة وكل التقدير لكاتبتها ودونما داع لتشيرى لانهاقصة واقعية فواقعنا الذى نحياه للاسف يزخر بالكثير من المأسي التي تحياها المرأة في مجتمع ذكورى ينصف الرجل ولو كان ظالما ولااستغرب كثيرا مظاهر الوحشية التي تعامل بها مع زوجته أو ابنته بل تلك المشاهد الصارخة بجراح وحرمان طفلة تهفو إلي أحضان والدتها تبصرها بعينيها وتراها متجسدة امامهابعد أن كانت حلما وتهفو نفسها إلي الارتماء باحضانها ولا تستطيع هذا هو ما أراه ظلما وبشاعة تسبب فيها كائنا ليس بانسان. وكيف تتصارع المشاعر بين لهفة وحنين وتقهقر مهزوم بين قلبا يكاد يغادر حناياه وخوفا زرع بين الضلوع ولوعة حرمان من لحظة فقط تنعم فيها بكلمة أم. ما اقسي أن تضطر طفلة إلي إنكار اسمها وكلها يتوق إلي البوح به. ولا أدرى أكانت عمتها محقة بأن منحتها هذا الحق حين هتفت باسم ليلي وهي تعلم العواقب ؟ام أن رهبة الموقف وهي تري بعين أم كلا من ريحانة وامها والتيه والضياع والقلب المكلوم بكلمة ابنتي هي من دفعتها لذلك.
ربما كانت محقة وحظيت ريحانة بذلك الاحتواء والانزواء في قلب امها والذى تنسم اخيها عبيره في احضانها كأنه يحتضن امه حتي ولو كان الثمن ضربها بتلك الوحشية علي يد عديم الرحمة الذى سيموت وحيدا لا يرثيه أحد ولولا مناجاة امها لها لكانت فاضت روحها في وعد بين ثلاثتهم بالاحتمال والصبر حتي يجتمعوا معا يوما ما لا أظنه بعيدا فكما استطاعت ليلي أن تنجو بنفسها سيأتي اليوم الذى يجتمع فيه شمل الأم وابنيها.
اعجبني جدا الاقتباس الذى تتعهد فيه ليلي بعدم السماح وهي ليست في حاجة لذلك فعند الله تختصم الخصوم فمن احني هامة ليلي لتقبل قدمه مناهضا لقوله تعالى" انا خلقنا الانسان في احسن تقويم" وليس لبشر أن يخفض هامته إلا لخالقه لا أن يذل بهذا الشكل المهين.
ويوم يتحقق الوعد بالتئام الشمل ليتك تكملين اللقاء بقلمك الصادق المعبر بشكل موحي ومؤثر جدا ويكون لي نصيب في دعوة لقرائتها.لك كل التقدير والحب علي صدق ودفء المشاعر والحنين لحضن دافئ لأم.

[shezo]

مرحبا.عفوا فقط الآية" لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم"خطأ غير مقصود في الكتابة.

[عشق الياسمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيلول@

أبدعت فعلا عشق الياسمين، كل كلمة بل بالأحرى كل حرف كان له صدى داخلي، كل الوجع أحسست أنني من تجرعته، البعد وفراق الأم واللقاء وادموع أعجز عن وصف مشاعري حاليا ، طبعا لن أتحدث عن لغتك فهي معبرة لأقصى الحدود
موفقة دائما

سعييييدة بمرورك على قصتي والتمعن فيها وبرأيك .....وكلامك فعلا زاد في سعادتي عزيزتي أيلول...
فشكرررررا ودمت بحفظ الرحمن:sm92:

[عشق الياسمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.اولا اتوجه بالشكر لصديقتي الغالية همس القوافي لانها من ارسلت لي رابط النوفيلا والتي بحق تستحق القراءة وكل التقدير لكاتبتها ودونما داع لتشيرى لانهاقصة واقعية فواقعنا الذى نحياه للاسف يزخر بالكثير من المأسي التي تحياها المرأة في مجتمع ذكورى ينصف الرجل ولو كان ظالما ولااستغرب كثيرا مظاهر الوحشية التي تعامل بها مع زوجته أو ابنته بل تلك المشاهد الصارخة بجراح وحرمان طفلة تهفو إلي أحضان والدتها تبصرها بعينيها وتراها متجسدة امامهابعد أن كانت حلما وتهفو نفسها إلي الارتماء باحضانها ولا تستطيع هذا هو ما أراه ظلما وبشاعة تسبب فيها كائنا ليس بانسان. وكيف تتصارع المشاعر بين لهفة وحنين وتقهقر مهزوم بين قلبا يكاد يغادر حناياه وخوفا زرع بين الضلوع ولوعة حرمان من لحظة فقط تنعم فيها بكلمة أم. ما اقسي أن تضطر طفلة إلي إنكار اسمها وكلها يتوق إلي البوح به. ولا أدرى أكانت عمتها محقة بأن منحتها هذا الحق حين هتفت باسم ليلي وهي تعلم العواقب ؟ام أن رهبة الموقف وهي تري بعين أم كلا من ريحانة وامها والتيه والضياع والقلب المكلوم بكلمة ابنتي هي من دفعتها لذلك.
ربما كانت محقة وحظيت ريحانة بذلك الاحتواء والانزواء في قلب امها والذى تنسم اخيها عبيره في احضانها كأنه يحتضن امه حتي ولو كان الثمن ضربها بتلك الوحشية علي يد عديم الرحمة الذى سيموت وحيدا لا يرثيه أحد ولولا مناجاة امها لها لكانت فاضت روحها في وعد بين ثلاثتهم بالاحتمال والصبر حتي يجتمعوا معا يوما ما لا أظنه بعيدا فكما استطاعت ليلي أن تنجو بنفسها سيأتي اليوم الذى يجتمع فيه شمل الأم وابنيها.
اعجبني جدا الاقتباس الذى تتعهد فيه ليلي بعدم السماح وهي ليست في حاجة لذلك فعند الله تختصم الخصوم فمن احني هامة ليلي لتقبل قدمه مناهضا لقوله تعالى" انا خلقنا الانسان في احسن تقويم" وليس لبشر أن يخفض هامته إلا لخالقه لا أن يذل بهذا الشكل المهين.
ويوم يتحقق الوعد بالتئام الشمل ليتك تكملين اللقاء بقلمك الصادق المعبر بشكل موحي ومؤثر جدا ويكون لي نصيب في دعوة لقرائتها.لك كل التقدير والحب علي صدق ودفء المشاعر والحنين لحضن دافئ لأم.

هلا وغلا بقارئتنا الحساسة شيزو....وبفتون الغالية اللي أرسلتلك الرابط وعرفتني عليك من خلال تعليقك المفصل والمتعمق لمى بين ووراء السطور...
سطور الواقع الذي ربما عاش مثله الكثير وإن كان ظلم وجبروت هذا الرجل قد زاد عن حده...
اوربما برأيي لأن ليلى كانت بالنسبه له المرأة التي لم تخضع له حقا رغم اذلالها ومحاولات كسرها.....المرأة التي طلبت خلعه رغم كل محاولاته في ابقائها حبيسة له..
وربما لأسباب اخرى لاأدركها ....لكنه في الاخير يبقى ظالما ...والظلم لابد له من نهااااااية.....
ولكم أتمنى أنا ايضا بأن أحضر تلك النهاية وجمع شمل تلك القلوب العطشى للدفء والحب وأسردها لكم لأسعد قلوبكم كما أحزنتها...

تقبلي شكري واحترامي وصدق امتناني لكل حرف كتبته هنا...ودمت بحفظ الرحمن

[استارشا]

لا أعرف ماذا أقول ،فأنا متأثرة بشكل كبيرررر...ربما لواقعيتها وربما لصدق المشاعر التي شعرت بها......قلمك ساحر وملي بالإحساس
افرحينا بلقائهم ياسمينا ...والشوق لقراءة المزيد

[عشق الياسمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استارشا

لا أعرف ماذا أقول ،فأنا متأثرة بشكل كبيرررر...ربما لواقعيتها وربما لصدق المشاعر التي شعرت بها......قلمك ساحر وملي بالإحساس
افرحينا بلقائهم ياسمينا ...والشوق لقراءة المزيد

أسعدني تواجدك على صفحاتي المتواضعة وشكرا لاحساسك وكلماتك... ورأيك شهاده اعتز فيها...
شكراااااا