|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: حابة أعرف مين تابع الرواية ومين في انتظار رابط الـPDF | |||
قرأتها | 50 | 40.00% | |
في انتظار رابط الـPDF | 77 | 61.60% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 125. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-21, 10:44 PM | #445 | ||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| أخباركم ايه حبيباتي؟ تعالوا نشوف اقتباس من الفصل الثالث عشر *** والاقتراب أصبح أكثر وقد صار عسل عينيه بُنيًا داكِنًا، أما عن صوته فقد اجتاحته رَجفة أشعرتها بالخطر مُعترِفًا ببساطة: _هناك شيئ ما يُجبِرني ولم أعُد أرغب بمُقاومته. في البدء كان الدفء؛ ولحقته الحرارة؛ والآن سويًا تشتعل بهما الشرارة! لكن.. إلى أين يودي بهما هذا الارتباك الذي يبدو وكأنه قد صار ينتابها وحدها؟ أما هو على النقيض فقد صار كمن بات واثقًا مما يفعل، أو مما يرغب بأن يفعل! مُترددًا كان.. والآن هو متأكد؛ خائفًا كان.. والآن هو شجاع؛ باحثًا كان.. والآن كل ما به يُشي بأنه قد وجد ضالته! أهي ضالته؟ أيبحث عنها؟ تُرى كيف يفكر بها؟ تُرى بِمَ شعر طوال أيام خصامهما الفائتة؟ "أفيقي يا يُسْر!" "أنتِ لستِ ساذجة يا يُسْر!" أو لم أكتفي من الذكاء بعد؟! بِمَ يضيرني بعض مما تعدني به عيناه؟! عيناه..! كيف آمنت بغموضهما يومًا؟! كيف رأت بهما من القسوة والجمود ما جعلها تعتقد أنها تكرهه؟! تكرهه؟!! هي لا تكرهه! والأحرى أنها لم تفعل مُطلقًا! بِصُعوبة جَذَبت نفسها بعيدًا إلى أقصى رُكن بصالة الاستقبال وجلست على الأريكة تتلمس قوة أو تحكُّمًا أصبحا نادِرين في حضوره .. أما هو فقد زَفَر نَفَسًا ساخنًا وهو يُدرِك أنه كاد يفقد سيطرته تمامًا، بقى على حالته الثابتة للحظات هَدَّأ بها من توتره، ثم حمحم بِخُشونة أثناء اتجاهه إلى غرفته وبعدها خرج يُقدم حاسبه الآلي إليها قائلًا بهدوء: _هاكِ الحاسب الآلي، غدًا سأبتاع لكِ آخر حديثًا، وعندما تُريدين شيئًا ثانية اطلبيه مني أنا! أخذته منه ثم أومأت برأسها في إشارة شكر صامتة وقالت: _لَديّ واحدًا ببيت أبي كان تميم قد أهداني إياه. والغضب عاد إليه دَفعة واحدة وهو يهتف دون تردد: _ما قِصة تميم ذلك؟ هو ليس بِعمك أليس كذلك؟! رَفَعت أنظارها المُستغرِبَة إليه ثم رددت: _إنه ابن عم والدي، أنت بالتأكيد تعرف. تَخَصَّر وهو يشيح بكفه ويصيح بِغيظ شديد: _أعرف، لكنني لا أفهم ما هذا التقارُب بينكما، يُهاتِفك طوال الوقت وتتباسطين معه بالحديث، لا يعجبني ذلك! *** في انتظار آرائكم | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|