آخر 10 مشاركات
بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          نصال الهوى-ج4من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+رابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          382 - زهرة المطر - بارباره مكماهون (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree243Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-21, 03:46 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة لـ /فاطمه صالح ( مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

((من قريت الشعر وانتي اعذابه من كتبت الشعر وانتي مستحيلة))

للكاتبة/ فاطمه صالح



قراءة ممتعة للجميع ...




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 23-08-21 الساعة 10:51 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 03:50 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية


هنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــا




📖 رواية 🖋 ...
من قريت الشعر وأنتي أعذبه
من كتبت الشعر وأنتي مستحيلة 🍃🌺🍃 ..
للكاتبة : فاطمة صالح

تابعونا ...
@storykaligi 📖









🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 #الملخص....

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


عندما يأتيك الغدر من أقرب الناس إليك كيف سيكون احساسك وما موقفك وكيف ستتصرف ..

🌸🍃🌸
رواية مميزة جداً وقصتها جديدة حيث سنبحر هذه المره إلى حيث البساطة والقصيد
ملحمة حب هل تُكلل بنهاية سعيدة..

* بطل روايتنا معروف عنه الحكمة رغم انه أصغر إخوانه يتعرض للغدر والخيانة من أقرب الناس إليه وهو المحب لأهله كيف ستكون ردة فعله بعد أن تنكشف كل الاوراق أمامه ...

* بطلتنا تعبت من حياتها حيث يُشار لها دائماً أنها أبنة الراعي وعندما تتمرد ضد جدها رغبة منها في إكمال دراستها يتم نفيها إلى قرية جدها أبو والدها فأي حياة تنتظرها عند أبو عناد ومن الغريب الذي سيجدوه جريح وأي أحداث تنتظر بطلتنا حيث ستنقلب حياتها تماماً

* بطلنا يحب ابنة جارهم من الصغر ومن أجلها أحب الشروق ولكن هناك عوائق كثيرة تمنعهم من أن يكونوا لبعض منها الكراهية الشديدة بين والده ووالدها .. أيضاً استهزاء والدها دائما على بطلنا وخاصة في المجالس فما الذي سيحصل وكيف ستكون نهايته مع شروقه ..

* بطلتنا غامضة تحمل في قلبها سراً كبيراً وتحمل في يديها كفنها بسبب الفعل الذي قامت به فحُكم عليها بالموت فمالذي ستقوم به ومن هو منجدها وكيف سيتم التعرف على مكانها رغم أنها مختبئه خمس سنوات ؟

* بطلنا ينصدم من المخطط الذي يُحاك من أجل التخلص من أبن الشيخ فيقرر أن يدخل مع الخونه في المخطط حتى يستطيع آنقاذه ولكن هل سينجح وما الذي ينتظره ..

* بطلتنا مُدرسة فنية التقت بصديقاتها في سكن الجامعة وربطت بينها وبينهن علاقة صداقة لدرجة انها رجعت مع صديقتها للجنوب حيث تعيش حيث لا يوجد من يسأل عنها وهنا تتبدأ تتغير حياتها حيث تلتقي بفنان مثلها وتبدأ تشعر ان هناك الكثير من الروابط المشتركة بينهم ..

* بطلنا يتعرض للخيانة من زوجته وعندما يكتشف اخو بطلنا الأمر يهددها إما بترك أخوه أو الفضيحة فتقرر الطلاق منه ليتفاجأ بطلنا من ردة فعلها وطلبها الطلاق ولكن بعد تعرض اخو البطل للغدر ستعود بتأليف كلام عن أخوه ظننا منها انه قد تُوفي ..


شخصيات كثيرة تنتظرنا ولكل شخصية قصة وحكاية ..
( غدر ، خيانة ، وفاء ، إخلاص في زمن ندر وجوده ، حب ، صبر ، وتوكل على الله دائماً ، تضحية ، حقد ، حزن ، إنتقام ، مؤامرات )

كل هذا وأكثر سنجده في روايتنا ..

من قريت الشعر وأنتي أعذبه
من كتبت الشعر وأنتي مستحيلة

🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸








🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 1 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


كل ما عانق نظر عينك قمر
او لئم خدك شعاع من غروب
او نسيم هفهف بشعرك سحر
او تغنى بالهوى صوت طروب
او تبلل كفك بقطر المطر
او تبّسم بالسماء نجم جنوب
او ضحك ورد على عودٍ خضر
او نقل لك نفحة خزامي هبوب
او تهادى موج في شط البحر ينشد الراحة بعد يوم تعوب
او خيال من قديم امسك حضر
يستفز القلب بالصوت العتوب
او تجاسر فكر في ليلة حذر
يسترد الحلم من درب الهروب
اذكريني واستعيديني شعر
صادق المعني ولو وقته كذوب
.
-
{ في آراضي الجنوب وبوسط دِيرة قبيلة الخُسوف وبمزرعة الشِيخ راجح }
رفع رجله وهو يعتدل بجلسته على ظهر فرسه جدِيلة مسح على ظهرها وهو يبتسم ثم رفع يده و شّد رسنها بهداوه لين صارت تمشي ببطء ثم احكم الشدّة بقوة له لين صارت تركض بأقصى سُرعتها وهو محكم قبضة يده على الرسن ، ومستمتع بالشُعور اللي يحس به ، ونفحات النسيم اللي تتدارى على وجهه ، الشعور اللي يحبه ويتجدد الحب له بكل مرة
وبعد ما هدت روحه وإستقرت الطمأنينة بوسط صدره هدأ من قبضه يده ومن شده على الرسن
وبدأت فرسه جدِيلة تهدي من سرعتها إلين تباطأت ووقفت ، نزل بخفة وهو يوقف قدامها ويمسح على شعرها وهو يبتسم : يامهرة العام لا والله وغديتي فرس !
ألتفت على صُوت هادي يناديه ولبّى النداء بطيب خاطر ، وتقدم وهو يتوسّط الجلسة ويجلس برزته المعتادة
رفع"دلة القهوة" وصب له قرب ومد الفنجان له وهو أخذه :
هادي : ماهي من عوايدك ياابو المزن
عبدالعزيز : إسلم يا ابو سحابة ، وش قصدك ؟
هادي : أقصد وجودك بالديّره هاليوم ، خُبري بك تأخذ فرسِك وتهج
هز رأسه بإيجاب لما فِهم قصده وقال وهو يمد له الفنجان : مابه إلا الخِير إن شاء الله ، اليوم ودي أروح لسوق الأقمشة ، خُبري بفهيد ما طل عليه من فترة
هادي وهو يلزم الفنجان ويبتسم ؛ زين ما تسوي تعـ.....
قطع عليهم كلامهم دخول بشرى وهي تركض وتقول وهي تتنفس بسرعه: عبد العزيز إلحق
ناظرها وهو رافع حاجبه : ما قلت لك لا تجرين كذا ؟ ما ودك تتعلمين الركادة والعقالة ؟
بشرى وهي تنفض التراب من على ملابسها : امي ونعمة و عمتي .....
سكتت بسرعه وهي تشوف ملامحه أنقلبت بثواني لما فِهم المقصد بدون ما تكمل و وقوفه العاجل ، سارع خطواته وهو يطلع برى الجلسة ويتجه بسرعه مع بشرى اللي تركض قدامه
{ بديرة الخشوف وببيت الشيخ }

وقف على أطراف الحوش وهو يشوفهم مجتمعين عليها ، مرة أبوه الاولى"نعمة" والثانية"رحمة" وجدته " حكمة " والباقي يناظرون حوالينهم
وقف وهو يغمض عيونه بعصبية قامتة على هالناس اللي ما يخلو ولا يوم يعدي على خير ، أقترب منهم وهم مقفين به وأمه بوجهه ، بقى ساكت
نعمة : ولدش اليوم مهب هنا ، ولا حد بيدافع عنش غير لسانش ، يالله نشوف يالنجّدية وش قولش
رحمة : وهي الصادقة محد بيقدر يرفع لسانه علينا ، وش قولش لامن دريتي انش مثل العلة على قلوب الكل هنا ، لا قبيلة تعزش ولا احد يرزش ، يا زينش منقلعة ، يابنت الحلال ماشفت وحدة ما تحس على دمها مثلش ! عشرين سنة وحن نلقمش الضيم وتأكلينه كأنش تأكلين عسل ما سدش ؟ "كفاك"
نعمة : خليها منش يارحمة ، هذي رخمة لا أهل ولا قبيلة ، ولا عندها أحد تتمارى به ، وزودٍ على كذا تبي تمشي قراراتها علينا
تعبت من كلامهم وقالت بعد ما تنهدت : صلو على النبي ، كل اللي قلته نغير لون هالجدار للون زاهي ، وش فيكم ما صدقتو على الله وقبيتو علي ؟
حكمة وهي تطق عصاها بالأرض : وأنتي من عشان تغيرين ببيتي ، ما خذتي شوري ولا رأيي ، سكت عنش كثير ومثل اللي يقول طالت وشمخّت
لا لون تغيرينه ولا فرشه تنفضينها ولا ...
لفو كلهم بصدمة لما سمعو صوت عبدالعزيز الجهوري اللي سكتهم بحضوره وبكلمة وحدة بس منه : يمه !
رحمة لفت على نعمة بخوف : غض مِداش " دعوة جنوبية " يا نعمة منتي قلتي راح الصبح وش جابه الحين
نعمة قرصتها : وهو كل يوم من هالشهر يروح وش دراني انا ، كأنه حس بها
رحمة بخوف وهي تشوف ملامحه سكتت ولفت لحكمة اللي التزمت الصمت بحضوره
عبد العزيز تقدم ووقف قدام أمه وهو يبوس رأسها بضيق : هو كل ما رحت بهاليوم صارت مشكلة ؟ وبكل مرة بغيابي يصير بش كذا ؟
هزت رأسها بلا وهي تبتسم وهو من أبتسمت عصب أكثر لأنه يعرف أشد المعرفة إنها كتمت كل مشاعرها بالابتسامة ذي
لف بوجهه لهم وهو يقول : تدورن النجدية هذي وش تسوي ؟
لفو له لما سمعوه يتكلم
عبدالعزيز أبتسم وناظرهم بتعاليّ : المزن بكلمة وحدة منها أصف لها قبيلتك أنتي وياها وأصف لها رجالكم من صغيرهم لكبيرهم تتفاخرون بقبايلكم قدامها يعني ؟ بلاكم ما تدرون اني انا عز قبيلتها واهلها وربعها كلهم ، وأتحداكم ، أتحدى كل اهلكم وقبايلكم يصفون بوجهي أنا لحالي ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 23-08-21 الساعة 10:44 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 03:53 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 2 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


ناظر لأمه ثم رجع يناظرهم بحدة: أنا لها قبيلة وسند وربع ، وقبايلكم بعيني ما تسوى ظفرها - رفع سبابته - إشطرو "اتركو" أمي عن لسانكم والا والله إن تصير هالليلة مذبّحة بهالبيت
نعمة كانت بتتكلم بس لفت وناظرت لعيالها واقفين على جنب وساكتين وجنبهم ولد رحمة ، وإستشاطت غضب وعصبية ، شلون محد قدر يرد عليه !
حكمة : بس يا ولدي هي ناويه تغير ...
عبدالعزيز قاطعها بضيق : كله كوم ياجدة وأنتي كوم ثاني ، أنا في وجه الله من الردّى والخطأ بحق أمي ، جاهي عندك تعالي لي من كل الدروب الا هالدرب ، تدرين من هي ام عز عند ولدها
لف لأمه وهو يبتسم ويمسح على خدها : قلتي لي تبين تغيرين لون الجدار للون زاهي
هزت رأسها بإيجاب وهو ابتسم وأشر على خشمه : على خشمي ، إختاري وتخيّري ومهب صاير الا اللي تبينه
رفع يده وأشر لبشرى تجي : روحي لأبو سحابة ، وقولي له ؛ يقول عبدالعزيز جهز نفسك عشان تنزل معه للسوق تشتري لأم عز الصبغه باللون اللي تبيه
بشرى : طيب يالله
باس رأسها ثم قال وهو رافع صوته : إسمعي يا أم عز ، نازل للسوق أنا ، وإن صار و احد حكى معش وتعدى حدوده ، لا يردش الا إشارة بس ، والله ان انسى مقامه وأذبحه هالليلة هنا
تنهدت وهي تهز رأسها بطيب تداريه وهو مشى عنها واتجه لجدته وباس راسها : طالبك يا جدة على هونك عليها ، ترى الوجع مهب لها تراه لي
ناظرته حكمة ثم هزت رأسها بطيب ودخلت وهي تجر عصاها معها وهو ناظر لزوجات ابوه بحدة ثم طلع
ضربت نعمة كفينها ببعض وهي تكش عيالها : مالت عليكم من عيال - لفت لرحمة - شفتي وش سوى لها ؟ ولدها عزّها وعيالنا يناظرون فيه وهو يخاصمنا "يهاوشنا"
رحمة لفت وناظرتهم ثم تأففت : ندري ما يقدرون يحاكونه
نعمة : كله كوم وهالفهيد كوم ، هو الكبير واللي مفروض يتكلم ومع ذلك منطم
رحمة ناظرت لسعود اللي واقف ومتكي على الجدار وجنبه زوجته ثم تأففت بضيق وهي تصد عنه: محد تهنى بعياله الا المزن يا نعمة ، كلنا أنقمنا فيهم الا هي
-

نسيم ناظرت لفهيد بسخرية وهي تكتف يدينها : خبري بك ما تصدق تبدأ خُصمة "هوشة" عشان تمسكها على عبدالعزيز ، وش صاير يوم انك ساكت اليوم !
فهيد ناظرها بهدوء ثم قال : اسكتي عني تراها واصلة معي ، يكفي اللي عندي اليوم بسكت وبعده بسكت ، لكن الرد بيكون قوي وعظيم يا نسيم لاتخافين
ناظرته وهو يقفي ويروح ثم هزت رأسها بإستهزاء ، تشوف الكل ضعيف بهالبيت الا عبدالعزيز اللي أستغل ضعف شخصياتهم بالنسبة له وسيطر عليهم وفرض هيبته على الكبير قبل الصغير
لفت لسعود اللي واقف جنب زوجته وتأفتت منهم وطلعت لغرفتها
سعود كان ساكت وهادي وبالمواقف اللي يحضر بها عبدالعزيز يسكت دائماً عكس فهيد ، لأنه يدري نهايته الإنهزام قدامه ف ليه يفشل نفسه ؟
ناظر لزوجته وقال : يالله بطلع المحطة عشان أخبار الساعة تسعه الصباح ، تبغين شيء ؟
هزت رأسها بلا وهو أبتسم لها وطلع ..
.
.
[ بديرة هشمّان ]

تقلبت على السرير وهي تتأفف وتمسح على وجهها بضيق ، الأسبوع كامل جدها غايب عن البيت
ولما صار بخاطرها غايّة أختفى ، وهالشيء مو عاجبها ، لأنه يدري وش تبي ، ووش بخاطرها لذلك قرر ما يرجع عشان تنكوى بإنتظارها
رفعت رأسها لدخول أمها وعدلت جلستها بإحترام وهي تجلس
دخلت وجلست جنبها وقالت وهي تناظرها : وليه ما نزلتي على الفطور ؟ وأنتي تدرين ماعندي أحد يفطر معي !
قالت وهي تتنهد : يمه خلينا شفافين زي ما تعودنا ، وجودي وعدمه سوى لا تسوين فيها إني محور حياتك
قالت وهي تناظرها بسخرية : كلميني بأسلوب ، وبعدين وش هالضيق اللي على وجهك
ضحكت بإستهزاء وهي تناظرها صارت تقرأ ملامحها والا وش السالفة : مافيني شيء ، ابوك وينه ؟ والا لما صرت ابيه اختفى
وقفت وهي تناظرها بحدة : تكلمي عن جدك باحترام ، بعدين هو يدري وش تبين وتدرين انه رافض رفض تام ، لذلك انثبري وخلي عنك هالحركات ، يكفيك ما تعلمتيه
عصبت وهي توقف : يمه انتي تسمعين وش تقولين ؟ وش يكفيني
اول مرة ادري ان فكره اكمالي للدراسة راح تسبب هالفوضى
أمل : ايوه بتسبب ، يعني حفيدة الشيخ تبي تتمرد وتروح تدرس بديره غير ديرتنا وتسبب الفتنه للبنات الباقين ، وش بيسوي جدك اكيد بيرفض وبيقول لا بعدين احمدي ربك على هالعز اللي أنتي فيه لا يطير من بين يدينك
ناظرتها بحدة ثم طلعت وهي تأففت لما حست بالدموع تنزل على خدها ، تعبت كثير من هالحياة اللي مليّانه ذل وإهانة بسبب أبوها وإنها بنت الراعِي اللي حب بنت الشيخ وتزوجها : طيب واذا كنتو ناوين على هالذل ، ليش ما تركتوني بيدين الراعي ؟


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 3 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


- [بديرة الخُسوف وبسوق الديرة]
دخل للسوق ووراه هادي ، وبقى يسلم على اللي يقبلون عليه وهو يبتسم ، وهادي وراه يناظره بذخر ، هالإنسان رغم صغر سنه الا انه عظيم وكثير ، وماخذ من اسمه الكثير عزيز والعزه لابسته لبس ، الصغير من بين اخوانه بس بعقله الكبير وتصرفاته تشهد له على ذلك ، أستأذن وهو يروح لجهة الصبغات وعبد العزيز توجه لمحل الأقمشة
أول ما دخل وأقبل عليه الموظف اللي قال : أرحب تراحيب المطر ، وجعلها ترحب مليون بك وبملفاك ، وش هالنور والغيم اللي ملفيه الليلة علينا ، الشيخ راجح وولده مقبلين اليوم ؟
عبدالعزيز لف بسرعه لما سمع اسم ابوه وأبتسم وهو يقرب ويبوس رأسه : على خبري الليلة اجتماع الشيوخ
راجح قال وهو يعدل عقاله : على خبري الليلة مسّراك
ضحك : صارت سالفه وأجلته لأجل أشوف أوضاع الحلال والمحلات
راجح هز رأسه بإيجاب وهو يقول : زين تسوي ، الإجتماع بيبدأ قبل الغداء ، ماودك تجي معي ؟
رفع يده وهو يقول : لا تكفى هالمجالس ثقيلة علي
راجح : لزوم تتعود عليها يا عز تراها بتصير مجالسك
ناظره للحظات ثم ضحك : عندك فهيد يايبه ، خذه وعلمه علومها ، وأنا خلني بعيد عنها
راجح أبتسم بوقار وهو يقول : هالمجالس مالها الا رجالها ، ومحد رجلها غيرك ، هاللحين بشطر هالموضوع لكن مرده ينفتح
عبدالعزيز ما تكلم وناظر لابوه اللي يقفي به ووراه صبيانه ومعازيبه يمشون وراه حط يدينه خلف ظهره وناظر لقُبول الناس له ، شلون يركضون لأجل بس يلمحونه او يسلمون عليه
وأبتسم برضا ، لأنه ولد للرجل العظيم هذا اللي شيّد قبيلة وديرة على كتوفه بعد ماكانت بتطيح
طلع من المحل وبقى يمشي بالسوق بلا وجهه يتفقد الأحوال ويناظر بدون ما يكون عنده شيء ينتظره ، لف على صوت يناديه ثم أبتسم : يا هلا والله ومسّهلا
سند قرب وسلم عليه : هلا بالشيخ
عبدالعزيز : يا هالموضوع اللي انفتح اليوم اكثر من مرة
ضحك سند : وراك ما تتقبله وتفك فينا ؟ وأنت تعرف اشد المعرفة إن راجح ما راح يسلم الشّيخة الا لك
عبدالعزيز : لا يسلمني شيء ، وهو بكامل قوته ومحد قد هالشيخة الا هو
سند : زين زين ، وش تسوي هنا اليوم ؟
عبدالعزيز : الواضح ان الكل حافظ ايامي اكثر مني
سند : اية معروف عنك تختفي هاليوم من كل شهر ومحد يدري وين اراضيك
عبدالعزيز : آجلتها هالمرة وبروح نهايه الاسبوع لغاية في نفسي
سند : زين ، راجع للبيت بخاطرك شيء
عبدالعزيز هز رأسه بلا : أشطر البيت اللي جنبك وعلى بيتك على طول
ضحك سند وهو يحط يده على قلبه : ما أقوى يا عبدالعزيز ، ما يرتاح الا لا تأملت بابهم
هز رأسه : أظن انك تحب بابهم أكثر منها
سند : ادارى به خاطري مو لوعة هالشوق ، مير انك ما جربت هالمشاعر عشان تضحك علي
ضحك : عساها بعيدة عني بس
سند سلم عليه ومشى عنه وهو يمشي بإتجاه بيتهم ، وأول ما وقف قريب من بيتها أخذ نفس بضيق ، حبيبة الطفولة وبنت جيرانه وصديقته اللي منحرم من حسها وصوتها لفترة ماهي بقليلة
لسبب يجهله ، واللي منكد عليه ان بيتهم برأس الشارع وبيته بنهايته : بهالقرب يا شروق الكون وبعيده عن عيـني ، إشرقي إن كان ودك يغربون ...
سكت لما شاف الباب ينفتح وتطلع منه حرمة ووراها بنت متلثمة وتمشي بهدوء
تصّلب مكانه وبلع ريقه بصدمة ما توقعها ، ما هيّئ نفسه للقاء بعد هالفراق أبداً ، وكأنها عرفت بحضوره وبمعاناته باللحظة ذي
ناظرته ثم وقفت للحظات وما حضّرها الا دفة امها لها : امشي وجع
شروق مشت بسرعه ومرت من جنبه وهو أخذ نفس بقوه لما لفحه هواها قال وهو يبتسم : طاب خاطري وتدارى يعلم الله ان هالليلة ليلة سلام وقبول
لف بسرعه لما شاف ابوه بيطلع وركض وهو يتخبى ورى الجدار ، لو يشوفه ! لا يكون قبره الليلة مفتوح
ناظره وهو يمشي بعجلة وتنهد بضيق : يا مقادير الزمان ارحمينا تكفين ، الباب جنب الباب
والديرة هي الديرة ومن نفس الضلع والقبيلة، والنظرة حرام ! اشهد بالله انه ظلم
قفى ببيتها بعد ما روى حنين قلبه واتجه لبيتهم
-

[ عبدالعزيز ]

لما انتهى من جولته وطاف بحلالهم وأخذ نظرة سريعه على باقي مالهم ، وارتاح ان كل شيء طيب وزين بعد ما كانت الامور بيد فهيد الشهرين الماضية
وقف قدام باب بيتهم الخلفي وهو يستند على الجدار ويغمض عيونه ، يرتاح للحظات قبل ما يكمل طريقه
سرعان ما عقد حواجبه وعدل جلسته وهو واقف ويناظر بصدمة ، عروقه تصّلبت وعيونه احمرت والعصبية بلغت فيه ما بلغت ، ركض بخطوات سريعه وصرخ بصوت جُهوري
هجم على الرجال اللي قدامه والحقه بالضربات القوية وهو يتنفس بسرعه وعيونه تنطق شرار : يا متعدي على الأعراض موتك الليلة على يدي والله ما تنام الا بقبرك ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 03:57 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 4 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

كاتبه فاطمه صالح.


كان يحاول يفك نفسه بس مو قادر ، تباطأت انفاسه وخملت اطرافه من شده الضرب ، طاحت كفوفه على الارض ورفع رأسه وناظر للحرمة اللي هربت ودخلت البيت قبل يعرف من هي
قال وهو يمسكه من ياقته ويشدها بقوة : من هي اللي كانت معك
ماكان قادر يتكلم ولا يرفع صوته من قوه تعبه ،
ضربه بقفى يده على رقبته وهو يصر على اسنانه ويقول : من هي !
تكلم بوجع وهو ينطق إسمها من بين اسنانه : كـوثر
رماه بقوة على الارض بصدمة ما توقعها ، هذي مهب زوجة سعود ؟ وش تسوي معه !!
قال وهو ينحني له مرة ثانية عشان يأكد من شكوكه : وش كنت تسوي معها ؟
أشر على الورقه اللي بيده فسحبها بسرعه وقراها وهنا فارت الدنيا براسه ، رسالة حب ؟ من وحدة متزوجة لهالخسيس ؟ لا ومو اي وحدة
زوجة سعود بن راجح ، يا سخط السماء الليلة ويهالليلة اللي ماراح تعدي بسلام ابداً
قال وهو يضربه برجله على بطنه لين ناظر الدم يطلع منه : الليلة ماراح تعدي بسلام عليك ابداً ، الليلة راح تحفر قبرك بيدينك
رفع يده وهو يصفر بقوة وماهي الا لحظات وجاء هادي اللي سمعه وقال : امر ياعبدالعزيز
عبد العزيز اشر عليه وهو يقول : لا تخلي فيه عظم صاحي
ناظره هادي بصدمة من حالته اللي يرثى لها ، مع ذلك سحبه وهو يناظر لعبدالعزيز ، يدري انه ما سوى هالفعلة الا وصاحبها يستاهلها
دخل وهو يحط الرساله بجيبه وينادي عليها بصوته العالي : يا بنت ناصر
كانت متخبية قريب من البوابة لذلك مشت له بسرعه بخوف من صوته اللي صدمها : وش صاير
عبدالعزيز بضحكة ساخرة : وش صاير ؟ وتسألين !
سكتت كوثر ونزلت عيونها للأرض بفزع ودقات قلبها تتعالى بخوف شديد
وهو قال : مهب من عادتي الخوض بالأعراض ، ولا كشف الستيرة ومن ستر على مسلم ستر الله عليه ، لكن مارح تعدي فعلتك هذي بالساهل ، الليلة تطلبين طلاقك من فم ساكت
ناظرته بصدمة بعد ما شهقت
وهو رفع حاجب بعصبيه : ولك وجه ؟ يالخاينة يعلم الله لولا اصالتي لانشر غسيلك بالخسوف كلها ، ولكن لاني عز وأخو سعود بسكت وبعز شيبة أبوك ، الليلة تسرين لبيت هلك الليلة اسمع خبر طلاقك وفراقك لأبن راجح ، ما يشرفه يبقى مع ذمة وحدة مثلك ، تقلعي عنه دون يعرف عن سواد وجهك لا تكسرين سعود ، لا تكسرينه بالخيانة ، مايستاهلها
كوثر كانت تبكي ولكن ماقدرت تتكلم من خوفها ومن كلامه ، والاهم بحضوره عبدالعزيز اللي ما كشفها الا هو ، دعت على نفسها ولامت
عمرها على غبائها وخروجها باللحظة هذي
-

بشرى كانت واقفة وتناظرهم بس ماعرفت تسمع شيء لذلك ركضت بسرعه وهي تدخل على سعود بالمجلس وتقول : سعود الحق عبدالعزيز مع كوثر
سعود وقف وقال : يعني وش فيها ؟
بشرى : مدري والله بس كأني لمحت كوثر تبكي
رفع حاجب ومشى بسرعه وهو يتجه للمكان اللي دلته عليه بشرى ووقف مكتف يدينه وهو يشوف كوثر تبتعد عن عبد العزيز وهو اتجه لإسطبل جدِيلة
عقد حواجبه بإستغراب شديد ولحق كوثر لين دخلت غرفتهم ، ناظر لامه اللي نادته وهي تقول : تعال
سعود مشى لها :هلا يمه ؟
رحمة وقت ومشت له : شفت عبدالعزيز يوم اندعس على طرف امه وش سوى ؟
تنهد سعود : رجعنا لهالموال
رحمة بعصبية : ما رحنا منه لاجل نرجع ، ماهو بعاجبني انه فارض هيبته حتى عليك انت
سعود : مهب بس علي ، على راجح براسه تكفين واللي يسلمك يمه ، خليني بحالي ، وارحمو امه لأجل ما يتكلم عليكم
مشى عنها ورحمة تنهدت بضيق وجلست وهي تهز رجلينها بتوتر
دخل الغرفه وعقد حواجبه وهو يناظرها تلف ملابسها قال : وش صاير ؟ تعزلين ثياب الشتاء ؟
ناظرته للحظات ثم تركت اللي بيدينها وقالت بهدوء : أعزلني أنا بشتاي وصيفي ، أبي طلاقي يا سعود
ارتخى حاجبه وارتخت اعصابه بصدمة من الكلمة اللي قالتها وناظرها وهو موسع حدقات عيونه بعدم تصديق من كلامها ، ومن برود صوتها وهي تنطق الكلمة ، وهو اللي أول ما سمعها مابقى شيء فيه ما أشتعل : تسمعين وش تقولين يا كوثر ؟
هزت رأسها بإيجاب وهي ترمي البلوزة من يدها بالشنطة : ابي طلاقي الليلة ، ماراح انام الا ببيت ابوي
كتف يدينه بعدم تصديق : خلي عنك هالمزح ، لانه مهب وقته ولا ضحكني
كوثر اخذت نفس ثم قالت : سعود ابي طلاقي الليلة ، والا والله لا اكلم ابوي واخواني يجون براسهم ياخذوني
سعود قرب منها وهو رافع حاجب : انتي تسمعين وش تقولين ؟ كيف تبيني اطلقك بدون سبب وبدون مبرر ، وكذا بين ليلة وضحااها وعلى عماي ، مستخفة فيني وللا وش الوضع ؟ العصمة بيدك متى ماودك طلقتي !
كوثر : سعود واللي يسلمك ، طلقني وبدون كثرة هرج
سكت شوي ثم قال : أحد قالك شيء ؟ أحد ضايقك ؟ عبدالعزيز ضايقك او تكلم عليك !


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 5 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

الكاتبه فاطمه صالح

ارتبكت بسرعه ووضح ارتباكها بصوتها وتصرفاتها قالت متلعثمة : طبعاً لا محد يتجرأ يقول لي شيء ، حكم عبدالعزيز وسلطته ما تتعدى حدود الجبار ، مو علي يعني ، قراري كان بشوري وبيدي ، وبعدين انا ما شفته من سالفة الصبح
سعود ما صدقها ابداً وخصوصاً انه شافهم من لحظات قرب منها وقال: ماني بمطلق
دفته وهي تدعيّ القرف من قربه وتقول : سعود ما تفهم ؟ عايفتك انا ، تبي تقرب لوحدة عافتك وين الكرامة ؟
صُعق من كلمتها اللي لمست طرف من كبريائه وقال وهو يناظرها بحدة : امسكي لسانك يا كوثر لا تخليني اعصب
كتفت يدينها وقالت : عصب واعلى ما بخيلك اركبه ، الليلة ابي طلاقي
ناظرها للحظات ، لطالما كانت شخصيتها مُستفزة ولكن ماهو بالقد اللي يمس كرامته : تبين الطلاق يعني ؟ وان قال ابوك ليه ؟
رفعت كتوفها :بقول ما ابيه
هز رأسه : زين ، أجل دام انك محتفظة بالسبب لنفسك قوليه لابوك لا سأل عن سبب طلاقك من بن راجح
لفي أغراضك يالله ، عز الله انك تحرمين علي طول العمر
طلع من الغرفه وضرب الباب بقوة وراه وهي على طول انهارت وبكت ، خوفاً من ابوها اللي سوى المستحيل عشان تدخل لهالبيت كِنة ، وخوفاً من عبد العزيز اللي كشفها وكشف خيانتها -

طلع من الغرفة وتوجه لإسطبل جدِيلة ووقف على أطرافه وهو يناظر لعبدالعزيز اللي واقف جنبها ويضحك معها وهو يمسح على شعرها وظهرها ، وبباله ألف سؤال ، لكن وش يقول ويسأل ؟ وش كنت تسوي مع حرمتي يا عبدالعزيز ؟ وليه طلبت الطلاق بعد كلامها معك ؟ معقولة اللي ببالي صحيح ! - مسح على وجهه ثم رفعه وهو يناظره بحدة - دائماً وأبداً عبدالعزيز يقف بين كثير اشياء بحياتهم -
٠
.
[ بديرة هشِيمان]

كانت قاعده تمشط شعرها وهي سرحانة وعيونها على وجهها ، وقفت بسرعه وهي تلمه بلا مبالاه ورفعته من على وجهها وركضت بسرعه لتحت لما سمعت صوت جدها اللي غايب من اسبوع
نزلت بسرعه وهي تشوفه يدخل البيت ويجلس بالصالة وعلى يمينه أمل بنته
وقفت وهي تتنفس بسرعه وتناظره : الحمد لله على السلامة ياجد
مساعد : الله يسلمك
جلست جنبه وهي تقول : طالت الغيبة عسى ماشر
مساعد : ابد أمور شِيخة وتلبيه طلبات قبايل ومناصد ، وش تبين
تأففت : طلبي واضح ومن كم شهر اقولك عليه ماهو بمعقول بتظل تنساه كل شوي !
مساعد رفع حاجب من اسلوبها وقال : وانا وش قلت لش! اقطعي الموضوع وانسيه ويكفيش ما درستي
الجادل : بس اللي تقوله ماهو بمعقول ليه اقطعه وأنا لي الحق أكمل دراسة ؟
وقف وهو معصب : لا مالش حق ، أنتي إحمدي ربش تركتش تكملين هالمدرسة دون معرفة أهل الديرة
والا وش بيقولون ؟ حفيدة الشيخ تبي تسري من ديرتها لديرة ثانية لأجل تكلم دراستها ، هزُلت والله
مسحت على وجهها وهي تتراعد من داخلها من صوت صراخه ومن غضبه اللي خوفها ولكنها تحاول تدّعي القوة عشان تاخذ مبتغاها : وش فيهاا لامن سريت اطلب العلم ؟ لاني رايحه أصيع ولا اغازل الا بزيدك شرف ورفعه ، وان كنت حفيدة شيخ
فلي الحق اكمل دراسه مثل ما لبنات القبيلة اللي حرمتوهم من حقهم يكملون
مساعد : يا سواد وجهي يومانك من دمي ، الشرهه مهيب عليك -ناظر لامل-الشرهه ع امك اللي تركت اسياد القوم واختارت الراعي عليهم والا وش نرتجي من بنت راعي ما تعرف للأصول درب
ناظرته بعصبيه ومن اسلوبهم الوقح تجاه ابوها المرحوم اللي بكل مره يذلونه ويجيبون سيرته لها كإهانة : الراعي ذا تاج راس قوم ورجال القبيلة كلهم ما يسوونه ولا يطولونه
أمل وقفت بخوف وهي تشوف ملامح ابوها وسحبت الجادل : انطمي الله يقلعك
مساعد : تعالي تعالي قولي لي وين ابوش،يومنش تشوفين تاج راسنا وينه ما لفش عننا وجاب لش حلال وبيت قبل يموت؟
الجادل قالت : لو ما خذيتوني منه بالغصب كان وفر وما مات من غبنته
ضحك مساعد : يعني كانش تبين تجلسين ببيت الفقر ذاك
الجادل فكت يدينها من يدين امها وقالت : ايوه بيت فقر ويعزني وما يقبل علي الاهانة ولا هالبيت اللي مليان ذل على كل أكله وشربه
مساعد طارت عيونه ووقف عقله عن التفكير من كلامها صرخ بصوت عالي : أمل
لفت له بخوف : سم يبه
مساعد : سم ببدنش انتي وبنتش ناكرة الجميل بنت الراعي اللي بتبقى مذلولة طول عمرها ، عز الله ما تبقى ببيتي من هاللحظة ،انقلعي خذي اغراضها واليوم ، بساعه الفجر هذي يأخذها السايق مع بنته ويوديها لقريه جدها ابوالراعي!
أمل انفجعت من كلامه والجادل ماكانت تظن انه بيقول هالكلام لذلك التزمت الصمت من صدمتها : تكفى يا يبه ، هذي ما تعرف وش تقول ووش تحكي ، خلها عنكً وسامحها على جهلها
مساعد ما ترك الموضوع للنقاش لذلك انهاه بقوله : والله ما تبيت الا ببيت جدها الراعي لو على قص رقبتي ، لفي اغراضها الشخصية وبس ولا تعطينها شيء من حلالي هالراعية ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


(@riwaia2)


🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 6 ...

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


طلع من الصاله ولفت امل على الجادل وهي تضرب كتفها بقوه : الله ياخذك ، شفتي لسانكً وين ودانا ؟ ليه ما انطميتي وحمدتي ربك على هالعز اللي عايشته ؟ امشي وراي تستاهلين ماصابك من ورى لسانك !
الجادل واقفة مكانها ودموعها بعيونها بخوف وصدمة من اللي صار ، دائماً كان هذا نقاشها مع مساعد ، ليه هالمرة وقع على فرمان موتها ؟ وشلون بتعيش حياه ما تعرف لها ؟ وتبقى عند جدها ابو ابوها اللي ما عرفته طول حياتها ؟
سمعت صراخ امل وبكت اكثر وهي تركض لغرفتها : يمه اسفه والله قولي له يسامحني
امل من بين عصبيتها قالت : ما ينفع الندم الحين ياليتك مغطتي "بلعتي" جمرة ولا تكلمتي والله لو يرجع ويلقاك هنا لايذبحك ، هذي سواة يدك وتحمليها
مسكت يدها : يمه تكفين وش اسوي هناك ؟ ماعرف احد ولا...
فكت يدينها وهي تجمع باقي اغراضها : روحي كملي دراستك اللي انهت حياتك
بكت اكثر : يمه هناك قريه ، شلون اكملها ؟ تكفين يايمن انا بنتك
امل سحبت اغراضها اللي على التسريحة وهي ترميها بالشنطة ، وراحت تفتح الدولاب وهي تطلع منه باقي اغراضها وتحطها بالشنطة الثانية وسط نظرات الجادل : بلاك ربي بلسان ما يعرف وش يقول وبقلب ناكر للمعروف والجميل
وهذا كان ردك على خير ابوي اللي راكبك من راسك لين ذيلك
قومي البسي عباتك وانا بدعيهم ياخذون شناطك
طلعت من الغرفه والجادل تناظرها بعدم تصديق ، معقولة محد راح يوقف ضد مساعد وقراره ؟ ناظرت للي ياخذون شنطتها ووقفت بخطوات متثاقلة بعد ما حست بالخذلان ومشت برى الغرفة وهي تلبس عباتها
ركبت السياره الدسِن اللي جهزها المعزِب بطلب من مساعد بعد ما أمره يوصلها لبيت جدها قبل ما تغرب الشمس وناظرت نظره اخيره لا امها اللي صاده عنها وحطت يدينها على وجهها وبكت بضيق وهي تسمع تحرك السيارة ..
.
.

[ بديرة الخُسوف ]
وعلى مدخل راجح اللي توسط صاله بيته اللي فرشها كان من الطِراز العتيق يتزين باللون الأحمر البااهي وعلى يمين امه ويساره نعمة ورحمة اللي من شافوه ركضو يجلسون جنبه وكل وحده تدف الثانية
قالت حِكمة : الا يمه ، وش صاير بإجتماعكم أمس ؟
لف بهدوء جهة امه وقال : كل علم طيب يايمه الحمد لله
حكمة : خبري انكم فتحتو سالفه الشِيخة والخِلافة ، وش صار وش حكمو به ؟
راجح : محد بيحكم علي بشيء ، شِيختي وخلافتِي بيدي أعطيها من بغيته
حكمة : زين اجل تدري من اللي يستاهلها
هز رأسه بإيجاب : الخلِيف جاهز يايمة ، مير لو يترك عنه الثقل والإنحياز لإخوانه ويوافق ويرضى ، لانه يدري محد بياخذها غيره
الكلام تحت مسامع رحمة ونعمة اللي يناظرون لراجح بعصبيه يخفونها ، وحقد كل وحدة تعدى الثانية ، خصوصاً بسبب كرههم للمزن ، كرهو ولدها .
هذا غير ان حكمة تكرها معهم ، لذلك يشوفون حبها لعبد العزيز غير مبرر له
نعمة همست لرحمة : ما انتهى تفضيلهم لولد المزن على عيالنا ؟
رحمة وهي تفرك يدينها بعصبيه : ما كفى انه الآمر الناهي ، يبونه يصير الشيخ ؟ عز الله ضعنا يانعمة
نعمة عصبت ووقفت وهي تستأذن وتطلع من المجلس ورحمة جلست للحظات ثم لحقتها
وبعد دقائق دخلت المزن وبيدها دلة والثانية الصحن والفناجين ، ناظرت لوجه راجح اللي تغير وأستقرت إبتسامه على وجهه وحاولت تخفي ابتسامتها بسبب نظرات حكمة الحادة لها
جلست جنب راجح ومدت له الفنجان بيمينها وهو مسك الفنجان وقال : حيا الصباح اللي يجيبك
ابتسمت له ثم مدت الفنجان لحكمة لكنها وقفت وطلعت من المجلس ، تنهدت بضيق ورجعته بالصحن وراجح قال : بعد هالسنين كلها باقي تتضايقين ؟
المزن : مهب بيدي يا ابو فهيد ، بعد السنين كلها باقي يكرهوني
راجح : يكرهونش غيرة والله العالم ، يشوفون حبش الباين بعيوني وبكل ضلع ويغارون صدقيني
ضحكت بهدوء وهو ابتسم برضا من ضحكتها ، بعد ما عدّت السنين الفائته كلها يتجدد الحب معها بكل سنة ، المرأة اللي بقى يركض لها أكثر من سبع سنين ، من منطقة لمنطقة ، ورغم زواجه برحمة ونعمة ما ارتاح له قلب ولا هدأت له روح الا لما صارت حليلته ، رغم رفض ابوه التام له بصفته الشيخ ولأنه بيخلفه ، ولأنها من قبيلة غير قبيلتهم ومن ديره غير ديرته ولأنها من نجد البعيدة
ولكنه كان متمسك فيها بيدينه ورجلينه ، لمحها مرة مع ابوها وبقى على هاللمحة سبع سنين متلهف ، ما عشق تراب نجد الا بسببها ولا هام بسماء نجد ونجومها الا عشانها ..
شِيخ القبيلة اللي تهابه جموع وغفور يطيح ثقله عندها ، الشيخ اللي يشب بشعره الشيب من كل جهة ما يرجع شباب الا بقربها قال وهو يبتسم ويمد فنجانه : صبي لي من دلتك ، عسا هالدلة ما تبلى
ابتسمت بإطمئنان واخذت الفنجان وهي تصب له


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 7 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


كاتبه فاطمه صالح

[ نعمة ]

دخلت المجلس بعد ما عرفت بوجود اخوها فيه وقالت بعصبيه وهي تجلس جنبه : راجح امس باجتماع القبايل فتح سالفه الخليفة وصاب توقعك ياخوي ، يبي عبدالعزيز يخلفه
قال بعصبيه وهو يناظر لفهيد اللي جالس جنبهم : شفت ؟ ما صدقتني يوم قلت لك جلست تقول انا البكر وانا وانا وهذا هو فضل الصغير عليك ، اقولك يا فهيد ما يستاهل الشيخة غيرك
نعمة : فهمه تكفى ياخوي ما يفهم
قال وهو يتافف : تبي الناس يضحكون عليك ؟ يقولون ما سلم الشيخه لفهيد عشانه مهب قدها ؟ تبي يقل مقدارك قدام اخوياك وأهل الديرة اقولك ما يستاهلها غيرك، محد يستاهل يكون شيخ هالقبيلة الا انت
فهيد وهو مستمع لكلامهم ومعصب فعلاً من تصرف ابوه ، وشلون يشطره ويروح لعبدالعزيز ؟ عارفين بحبه الشديد له وتفضيله عليهم بكل شيء ولكن ما توصل لدرجة يعطيه الشيخه بدال اخوه الكبير ولكن ماهو مقتنع بخطتهم : بس انتو الحين تقولون لي خلي عبدالعزيز يوسف عليه السلام واحنا اخوانه اللي بنرميه بالجب وهذا ما يرضيني
وقفت نعمة معصبة : خل عنك هالعفة والنخوة لانها ما راح تأكلك عيش ، الا بتخسف بنا لين سابع قاع وما راح تبقى لنا كلمة على احد ابيك تصير الشيخ عشان تكون لك الكلمة الاولى والاخيرة ، عشان لا قلت يمين الكل يقول يمين ولا قلت يسار محد يطلع عن شورك ، اسمعني زين يا فهيد سمعت المزن تقول ان ولدها بيطلع بكره مع فرسه ، استغل الفرصة واذا ضيعتها يشهد الله لا اضيعك طول عمري
قالت كلامها وطلعت وخاله " ناصِف " وقف وجلس جنبه: كل اللي بنسويه بنلقيه بالجب ، لاحنا قاتلينه ولا سافكين دمه ، كل اللي نبيه ما يرجع هالديرة وش تبي اكثر من كذا
ناظره للحظات يفكر ثم تنهد وهو يقول : زين كل شيء ولا زعل امي
ابتسم بفرحة سااخرة وهو يوقف : زين ، بكره ملقانا ، نشب النار وندعيه عليها باقصى بقاع الارض
٠
٠
{الجادِل }

الساعه الخامسة مساءً
وصلت لقرية جدها اللي وصّلها لقدام باب البيت ونزل شنطتها ثم راح على طول دون يدق أو يدور على أهل البيت
كانت تناظر للبيت والخوف والإحراج لابسينها ،
لفت على صوت الغنم اللي مقبله بإتجاهها ولصقت بخوف بالباب وهي تناظرهم ، لاحظت الراعي اللي يسوقها باتجاهها والشيب كاسيه والعصا بيده
وأيقنت أنه جدها من شكله
وقفت قدام الباب وهو قبل ما يدخل الغنم للزريبة" بيت الاغنام او ما يسمى بالحضيرة"
ناظرها من فوق لتحت بإستغراب شديد ثم دخل الغنم ، ودخل لزريبة الإبل وبيده الصحن ، شمر عن يده وتقدم وهو يحلبها وبعد ما أنتهى طلع من الزريبة وأتجه وبيده الصحنة لبيته ، ناظر اللي باقي واقفه عند الباب ، وقال بإستغراب : كود انش مضيعه ؟ وش تسوين عند بابي يابنتي ، إن كنتي سائلة او جوعانة فهاتي خبرش وابشري بالسعد ، والله اني ما ارد احد من بابي
الجادل قالت وهي ترتجف : أنا الجادل بنت عنّاد
أرتجفت يدينه وتدارك وضعه قبل يطيح الصحن من يده ثبتها وهو يبلع ريقه ويرفع رأسه بإتجاهها وعيونها بعيونه ، صد بسرعه لما حس بالدموع بعيونه ومشى عنها وهو يفتح باب بيته : عناد ميت قبل ١٧ سنة ، ولا اذكر ان عنده عيال اكيد انش تلعبين علي ، فروحي الله يستر عليش مالش عندي مأوى
دخل وقفل الباب وهي تناظره منصدمة ، وش اللي يقوله قالت وهي تحط يدينها على رأسها والدموع بعيونها : لايكون مخرف ؟ والا ناسي عن بنت ولده ؟ يا هالليل اللي ماراح يعدي يالجادل ماراح يعدي
جلست جنب الباب وهي تقارب ركبها وتقربها لها حطت رأسها عليها وكتمت بكاها لما بدت الشمس تغيب ، وين تروح ؟ وبأي مكان تحتمي مالها الا ربها ودعواتها بالليلة هذي كان واقف بمطبخ بيته الصغير ،ويدينه ترتجف
١٧ سنه محروم من حفيدته الوحيده ، من قطعه من ولده والسبب جدها اللي ما رضى تتربى بهالفقر ، وليه الحين بعد ما مر هالوقت جاايه له ؟ وش مناهم ومقصدهم
مسح دموعه بيده اللي مليانه تجاعيد وغمض بتعب ، وبعد ما بقى لنص ساعه بالبيت ، طلع وهو يفتح الباب بهدوء
لمحها جالسه ومنزله رأسها ، والواضح مالها مكان باللحظة ذي غيره درى انهم رموها ، لكن وش سوت بعد هالوقت كله ؟
طلع صوت من الباب وتركه مفتوح ودخل بدون ما يكلمها وهي رفعت رأسها بسرعه وأنتبهت له
سحبت شنطتها ودخلت وهي تقفل الباب
وأول ما دخلت لقت جنبّية معلقة بوسط الصاله اقتربت بفضول وهي توقف قدامها ولقت اسم ابوها محفور بطرفها
غمضت عيونها وسمحت لدموعها تنزل وهي تكتم صوتها
لفت وهي تشوف جدها يطلع من الغرفه اللي قدام الصالة : هاللغرفة كانت لعناد ، ارقدي فيها الليلة وبكرة لي سالفة معش
سكتت وما تكلمت وهو مشى عنها ودخل للمطبخ ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


(@riwaia2)




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-01-21, 04:00 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 8 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃



كاتبه فاطمه صالح


دخلت بسرعه للغرفة وبقت تتأملها للحظات ، دولاب صغير وعتيق ومكسره جوانبه ، ومكتب صغير برجل وحده تسنده ، وفرشه صغيره وبطانيه جنبها ، ولكن رغم ذا كله جلست بوسطها وهي تحس بالراحة ، لكون ابوها بيوم من الايام كان هنا
انسدحت تريّح ظهرها بعد اليوم المتعب اللي عاشته ولكن سرعان ما فزت وهي تشوفه يدخل عليها
حط صحن الأكل قدامها وناظرها للحظات ثم طلع وهو يقفل الباب
وهي عدلت جلستها بسرعه وبدأت تأكل بعد جوع شديد عاشته اليوم ، ماكانت تفكر ب اي شيء لا بالمستقبل ولا بحياتها الجديدة ولا بمصيرها ، باللحظة ذي اللي كانت تبيه تأكل
وتريّح جسمها ثم تنام
-
-
صحت بعد أول ليلة لها هنا ، ووقفت وهي تناظر لأطراف الغرفة بعدما أستوعبت مسحت على وجهها ومشت وهي تفتح الباب ، ناظرت للصاله على طول ولجدها اللي جالس وعصاته جنبه والفطور جاهز والواضح انه منتظر لها كثير من ملامح وجهه المعصبة
اقتربت منه بخوف ، لأنها ما تعرفه ولا تعرف طبعه كل اللي تعرفه انه جدها وبس
وقفت قدامه وهو رفع عيونه لها : مرقد يابنت عناد ، وش هالنوم ؟
خذت نظرة من الدريشة بسرعه وناظرت للشمس اللي باقي ما شرقت كلها وقالت بإستغراب : عاد حنا فجر !
اشر على دورة المياة وقال : صلي الفجر وسيري علي
هزت رأسها بطيب ومشت بسرعه توضأت ثم صلت ورجعت بشكل سريع وجلست قدامه
وأول ما جلست بدأ يأكل وهي إكلت معه ولما انتهى قال : مساعد خذاكم مني بعد موت عناد بيومين ، بحجة انه ما يبى بنته وحفيدته يتربون ببيت جدهم الراعي ، وش مسويه عشان ينفيش صوبي ؟ سويتي الشينة !
شهقت وهي تحط يدينها على فمها لما فهمت قصده : وش هالحكا يا جد ، لا تطعن بالشرف
عقد حواجبه : اسمعيني زين ، قبل أقرر مبيتش عندي من عدمه ، عيني عينش اسمعش تراددين او ترفعين صوتش علي ، لا يغرش شيبي
تراني ان خبطت"ضربت" فخبطي شديد ولاهو بهين ابد
تنهدت وهي تناظره ، راحت من مساعد يجيها عايض ؟
عايض قال : طيب دام انش تقولين انش شريفة والحمد لله ، ليه انتي هنا ؟ ليه رماش مساعد
أخذت نفس وزفرته بضيق وبدأت تحكي له اللي صار معها وهو مِستمع وبشدة ، وبنفس الوقت معصب
من حكي مساعد له ومن ذِله لحفيدته
وقف وهو يقول : محد يتحاكا بظهر الغايب والميت الا الردي وعز الله ان مساعد لبس ثوب الردى يطردش من بيته لأنش دافعتي عن ابوش ؟ وتبين تكملين دراستش وتعليمش ؟ والله انه خسيس وخيبتي بالحياه يوم اني تركتش معه بظن مني انه بيعزش قومي قومي وانا ابو عناد ، خليش عندي معززه مكرمة ولا حد يدوس لش على طرف
ابتسمت براحة من كلامه ووقفت وهو قال : ها اسمعي رايح ارعى انا ، وأجيب للمواشي زادها البسي لش لبس ساتر والحقيني
ناظرته للحظات ثم هزت رأسها بطيب
ولبست ثم لحقته ، أول ما اقتربت منه عايض فتح زريبة الغنم وانفكت كلها وهي صرخت بخوف وركضت والغنم تلحقها ، زاد صراخها وعايض ماسك راسه بيدينه ويناديها : تعالي فضحتيني بقعا تصبحش "دعوة جنوبية" ،وطي صوتش
الجادل ماهي بمنتبهه له ، وتصرخ بخوف الا سحبها من يدها : خبل انتي ؟ وش تسوين
وقفت وهي تضمه : يمه ياجدي ، هذا وش ؟ اخاف منها انا
ضحك من ضمتها وقال وهو يبعدها : الخوف للرخوم وهالمواشي ما تخوف ولا تأذي ، لا تخافين الا من البشر وانا جدش ارجعي اليوم البيت ، ريّحي الحين وبعد العصر ببدأ أعلمش حبة حبة الحياة معي
ناظرته وهي بتبكي من هالحياة اللي بدايتها ركض وهروب من الغنم مع ذالك رجعت للبيت ودخلت وهي تقفل الباب
-
-
{ عبدالعزيز }
طلع من غرفته ووقف برأس الصاله وهو يشوفهم مجتمعين وأصواتهم تتعالى بشكل غريب
أقترب منهم ولقى سعود بوسطهم ، وجاء بباله إنه خبرهم بخبر طلاقه ، لذلك ناظر بعدم اهتمام وطلع من جنبهم
وسعود اول ما انتبه له شد على قبضة يده بعصبيه وناظر لرحمة اللي تقول : وشلون هي ما تبيك ؟ ياجعلها فديَة عليك وعلى وجهك وان راحت هي تجي مليون وحدة غيرها
وقف بتأفف من كلامهم ومن اصواتهم العالية ومن تجمعهم حوله من الصبح وقال : لا ابيها ولا ابي مليون وحدة غيرها ، الله يستر عليها راحت بحال سبيلها وانا اعتقوني ولا تفكرون فيني جاهي عندكم ! "بمعنى تكفون"
مشى لغرفته ورحمة قالت : ياجعلش للموت يا كوثر يابنت ناصر ، عساني اسمع خبر موتش الليلة
حكمة وقفت وهي تقول : نصيب يارحمة لا تدعين على بنات الناس
رحمه تأففت وجلست ونعمه ناظرتها بدون ما تتكلم
٠
{ المزن }

كانت واقفه قدام الجدار اللي أعلنو الحرب عليها عشانه طلبت تغير لونه بس
التفتت بسرعه لما حست بأحد يحاوط كتفها ومن طاحت عيونها بعيونه ابتسمت : صباح الخير ياعزيز امك
ضحك بخفة : يا صباح الورد -ناظر للجدار - لا اخفي عليش ولكن من تمرين بمكان يزهى والله شوفي برأيي أنقلب هالمكان مية وسبعين درجة ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


(@riwaia2)

🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 9 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


الكاتبه فاطمه صالح

ابتسمت : بعد ما خضنا حرب عشانه
رفع حاجبه وقال : بس لا تنسين ان كلمتش اللي تمشي هنا ، آنتي آمري وأنا والقبيلة والديرة كلنا نلبي
ناظرته للحظات ثم قالت : تصدق ياعزيز ، من كثر حنيتك أحس إنك أبوي منت بولدي
تعالت ضحكاته بالمكان كله من فُرط سعادته ورضاه بكلمتها هذي اللي اروت قلبه وقال بعد ما سكت : والله ان هالكلمة دخلت من أضيق ضلوع قلبي ، عساني قدّها بس
كانت مبتسمة من ضحكته وقالت وهي تشد على كتفه : قدها وقدود ياعيوني ، وقد الدنيا بعد والقبيلة
تنهد لما عرف مقصدها وقال قاطع للموضوع من نهايته : يالله بآخذ جديلة وبطلع
ناظرت ساعتها ثم قالت : الساعه اربعه العصر كأنك متأخر ؟
عبدالعزيز : على ظني ببيت الليلة برى البيت برفه عن نفسي مع بنتي
هزت رأسها بقبول وهو أبتسم وبأس رأسها ثم يدينها وقال : لو ناظرو فيش بطرف عين بس قولي عز بينهيكم ، تراني عزش وعزيزش حتى وانا بعيد
أبتسمت وهي تحضن كفوفه : ماانت ببعيد ، أنت اقرب من ضلوعي ياعزيز
بادلها الإبتسامة ثم مشى عنها وهو يتجه لجدِيلة ومن دخل لها اقتربت بخطوات سريعه بإتجاهها وهو ضحك وحضن طرفها : عز الله ان الشوق ما يمزح يا جدِيلة ، الليلة مسرانا يالله
أشر للراعي يجيب الرسن ، ثبته ورفع رجلينه وركب ووشد رسنّها وأنطلق بعد ما فتح الراعي البوابة
{ عبد العزيز }

بينما هو شاد على رسن جدِيلة ويمشي بتناغم معها وهو مبتسم ويناظر بأرجاء الدِيرة ، أستوقفه سند اللي كان يمشي وعُوده بيده سحب لجّامها عشان توقف وهي أستجابت ووقفت مكانها
نزل وهو يمسك اللجام بيدينه ويناظر لسند اللي ماسك عوده ويناظره : العود بيدك ، الليلة ماهي بمعديّه الا بدموع ياسند
ضحك وقال : والله اني فرايحيّ يا عبدالعزيز ، مير طلباتكم اللي كلها نكد
ابتسم : ما يزين صوتك الا بالحزين وش السواه ؟
سند : الليلة ليلة طويلة ، ولا هو بوقت مسراك مع جدِيلة ، عطني هالليلة يا عبد العزيز
ناظره للحظات ثم ابتسم وقال : على خشمي ، فداك الليلة وباقي الليالي كلها
رد له الإبتسامة بإمتنان ومشى معه وهو متمسك بجدِيلة ، لكن أستوقفهم حضور فهِيد وخاله وتقدمهم بإتجاههم
سند قال بعد ما لمح ملامح عبدالعزيز : الود ودي اعرف وش سبب كرهك له
ناظره عبدالعزيز وقال : مهب كره ، ولكن هالرجل ماني بمرتاح له ، خلها على ربك
وقف فهيد قدامهم وهو يبتسم ويقول : اوه العود بيد سند وجدِيلة بيد عبد العزيز ، الواضح ان به مسرى الليلة !
سند قال : مهب شيء ثقيل ، شبّة نار وشاهي
فهيد : كفو وهذا اللي نحتاجه ، عاد انا اقول لخالي نحتاج هالجلسة ، يالله تعالو اركبو معنا نلقى مكان قبل تغرب
عبدالعزيز سكت وهو يناظر لسند وماكان فيه مجال للرفض أبداً ، خصوصاً أن عبدالعزيز ما يحب أبداً يتجادل مع فهيد
لذلك شطر الموضوع واشر لسند يلحقهم وهو وطى على رسن جدِيلة وركب وهو يقول : ممشاي مع جدِيلة ولاحقكم
فهيد ناظر لخاله وخاله اشر له بمعنى عادي : طيب يالله
قبل ما يركب قال فهيد لخاله : حضور سند بيخرب علينا
ناصف قال : خلّه ، لاشك أحد يقول به مشتبه به
لف وهو يناظر لسعد اللي قاعد قدام الدريسكون وقال : وهذا وش يسوي هنا ؟
خاله وهو يناظره : هذا صبي ما ينخاف منه شغل يدي
هز رأسه بإيجاب وركب مع سند وخاله ركب قدام
ومشو بالسيارة لبرى الديرة لمكان يشبون فيه ويسهرون على راحتهم ، وجنبهم عبدالعزيز اللي على ظهر جدِيلة ، يمشي بهدوء وافكار تجيبه وتوديه ولكن ما سمح لها تغزي فِكره أكثر ،حاول قد ما يقدر ما يفكر كثير باللحظة ذي لذلك بقى يمشي وراهم بخطوات هادية ..
٠
٠
{ عايـض }

دخل للبيت وبيده صحن الحليب كعادته بنهاية العصر ، وأتجه للمطبخ وحطّها على الطاولة الصغيرة
وطلع من المطبخ وهو يناظر لجادل اللي منسدحة بالصالة : اقطعي واخسي لا تظنين اني بخليش تجلسين كذا على هواش قومي والحقيني
فزت بسرعه بخوف من صراخه ومشت وراه بسرعه ، وهو وقف عند زريبة الابل وقال وهو يأشر على الناقه : تعرفي عليها ، خويتش في الايام الجاية
ناظرتها الجادل وبلعت ريقها لايخفى ان جدها مساعد كان عنده ضعف هالماشية ، ولكن ولا بيوم شافتها او سمعت لها صوت لذلك هي تخاف ، قالت وهي تناظر لجدها برجاء : تكفى يا جدي ، خلني بالبيت اطبخ وانظف
عايض : ماني بحاجة لهالشيء ، ابي بنت صاملة تحلب وهي تضحك
شهقت : تباني احلب ؟
ضحك وهو يرفع الصحن من ورى ظهره : والحين قدامي
ناظرته وهي بتبكي من الخوف ولكنه ما سمح لها حتى تتكلم سحبها على طول ووقفها قدام الابل والصحن بيدها وقال : بسرعه
رفعت يدها وهي ترتجف وقربت من صدر الناقة واول ما مسكته تحركت الناقة وهي رجعت لورى بسرعه بخوف
وهو قال : تعالي لا تذلين " تخافين" ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


(@riwaia2)


🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 10 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


الكاتبه فاطمه صالح
اقتربت مره ثانية ومسكت صدرها وعصرته بيدها بقوه والناقة هاجت ورفعت رجلينها بقوه
ابتعد عن الجادل وهو يمشي للناقة ويمسح على ظهرها : عصرو ضلعش يابنت عناد
رجع ومسك صدرها وبدأ يحلب : كذيه الناس يسوون !
هزت رأسها بطيب وأقتربت مره ثانية لكن هالمرة سوت نفس عايض اول ما طلع الحليب ضحكت بفرحة : ابشرك عرفت
ابتسم : زين تسوين ، كملي يالله
كملت الين أمتلت الصحن ثم قال وهو يطلع برى الزريبة ويقفل عليها : كفو الحلب من اليوم ورايح عليك
ناظرته بتعب وقالت : انا وش عرفني فيه ياجد ؟ تكفى تعبت
ناظرها بنص عين وقال :هذا وهو أول يوم ، هالمكان مهب للدلع والغنج
هالمكان للصمالة والكد ، ماراح يجي الحليب لين عند رجلش ولا جايين الخدم يقدمون الزاد لش !
تأففت وهي تلحقه وتدخل وهو قال : لا تتأففين زبطي لنا العشاء قبل تصلين
دخلت المطبخ وتنهدت وهي تحط الصحن جنب صحن جدها : لاحول ولا قوة الا بالله ، يارب لا تمتحني بهالحياة ، انا ماني لها تكفى
-
-
{ عبد العزيز }

نزل من على جدِيلة لما وقفت السيارة وناظر للمكان نظره سريعه وقال : كأن حن أبتعدنا زود عن الديرة يا فهيد
ناِصف قال بضحكة : كود انك خفت عشان حن ابتعدنا عن حدودك ؟
ناظره بطرف عينه وقال : كود انك ما تعرف من هو عز بن راجح ، فأشطر هالحكا
تفشل وسكت وهو يمشي لفهيد وعبدالعزيز لف لسند اللي جلس وجنبه عوده : لولا القمرا الليلة ما بقيت والله
ربط لجام جدِيلة بأقرب جذع نخلة وجلس جنب سند : هالمكان ماهو بطيب ، ولكن لأجل صوتك بسكت
سند ضحك : لهالدرجة مغري ؟
عبدالعزيز : لا يأخذك الغرور عيب عليك
أبتسم وقال : خل الغرور عشان صوتي على الجنب
عيب محد يأخذه الغرور وهو صاحبك
أرتسم على وجهه شبح إبتسامه وقال : في هذي صادق ولا فيها نقاش
قرب وهو يهمس له : ابيك ببرزه بعد شوي
ناظره بإستغراب ثم قال : تم
قرب سعد الحطب وشّبه ونزل العزبة وبدأ يضبط الشاي والجلسة
-
-

الجلسة رغم تعليقات خال فهيد الغير لازمة الا انه لطّفها صوت سند المبحوح
ولكن عبد العزيز طوال الجلسة مشغول باله بكلام سند لذلك وقف وهو يأشر له يجيه وقف على طول واتجه له : ما سرتني الجلسة ولا هدأ لي فكر أفكر بالي تبيني به
ناظره سند بضيق وعبد العزيز من لمح ضيقته عقد حواجبه وقال : ياخوي كل ماضاقت بعينك تكلم والله لـ اوقف لك الدنيا على ساقها
ابتسم سند وقرب منه وهو يقول : عبد العزيز يا سعدي
عبدالعزيز ناظره ثم قال : أبشر بسعدك وشد ظهرك بس وتحزم ، لو تبي ضلع من ضلوعي والله لاهديه لك
سند : ابيها زوجة لي قبل احد ياخذها
سكت عبدالعزيز وما تكلم وهو اللي يعرف العلاقة بين ابوه وابوها ، والمشاكل اللي كل مالها تكبر اكثر واكثر ، من عرف ان فيه ابو سند وابو شروق بالحياة
وهو يعرف ان العلاقه بينهم ماهي بطيَبة ، كان دايماً يقول لسند لا تتعلق بها ، لا تعلق آمالك على البعيد منك ، خل مشاعرك على قدك
ولكن كل ما نبهه يزيد حب سند اكثر ، وتزيد رغبته بها اكثر ولكن ما بيده شيء الا انه يوقف معه اردف سند وقال : يوم موتي اللي بياخذها غيري فيه ياعبدالعزيز ، ابوي ما يرفض لك طلب
وكلامك اوامر عند ابوها ، تكفى يا خوي لا تردني
عبدالعزيز ابتسم وربت على كتفه ثم اشر على خشمه : على خشمي ، بجيهم بجاهي وان رفضو بدخل عليهم بجاه الشيخ راجح لين يرضون ويعتقونكم من هالوجع
ابتسم من كلامه براحة ثم قال : حتى الوجع ياعبد العزيز له لذّته ، تِستاهله شروق تستاهل اللي يتوجع عشانها
هز رأسه ثم لف على صوت فهيد اللي قال : لفينا العزبة ، وراجعين يالله
عبد العزيز اشر له بطيب وقال لسند : اترك الموضوع علي ، هاليومين بحاكيهم
هز رأسه بطيب : أجوديّ ولا ينخاف على شيء وهو تحت أمرك
أبتسم له ومشى وهو يفك لجام جدِيلة ويركبها ثم قال : ساابقكم انا
سند : خلكم معنا ، الليل قتيم اليوم
مسح على ظهر جدِيلة وهو يبتسم ويقول : جدِيلة تدل الدرب لا تخاف لا علي ولا عليها
هز رأسه بطيب وناظره وهو يمشي مبتعد عنهم ،
وهو تنهد وأخذ عوده ودخله السياره ثم ناظر لفهيد وهو يقول : يالله لا نتأخر على عبدالعزيز
هز سند رأسه بطيب ووقف وهو يلف شماغه على وجهه ..
ولكن ما هي الا ثواني معدوده واجتمعو على وقوفهم اكثر من عشره رجال بيدينهم رشاشات وجنابيَ
سند لف بصدمة وناظر لفهيد اللي سحب خنجره
دخل بسرعه للسيارة وهو يسحب العجراء منها ويهجم مع فهيد ولكن باغته ضربه قويه بنهايه عنقه خلته يفقد الوعي ويطيح من طوله
لف فهيد لخاله وقال : خف يدك يارجل ، كنت بتقتله
خاله اشر على الرجال وقال : انتهى شغلكم هنا ، توكلو على بن راجح ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


(@riwaia2)





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-02-21, 11:22 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 11 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


الكاتبه فاطمه صالح



انصرفو كلهم ورى عبدالعزيز وفهيد سحب سند ودخله السيارة ، ثم ركبو بسرعه واتجهو لنفس المكان اللي اتجه له عبد العزيز
كان يمشي بترنح على جدِيلة ، ومستمتع بالجو وبالليل اللي تضوي له فيه قمرا ، التفت بسرعة على صوت خطوات كِثيره وسحب لِجام جدِيلة وهو يوقف مكانه ، عقد حواجبه وهو يشوفهم يلتفون حوله ويطلعون أسلحتهم ، سكت للحظات ثم قال : ان كنتم من دياري فموتكم الليلة على ايدي لأن ماهو من سلومي آخلي قطاع الطرق ينتمون لهلي ، وان كنتم من غير ديرتي فلا شرهه عليكم
محد تكلم منهم ولا حد رد عليه ، والمقصد من وجودهم باللحظة ذي كان تمويه وإبعاد النظر بس ، قربو منه أكثر وهم يلتفون حوله وهو ما نزل من على جدِيلة انما كان يمسح على ظهره عشان لا تخاف منهم وعيونه عليهم ويناظرهم كلما اقتربو منه بس ما حرك فيه ساكِن لان المواقف ذي مرت عليه كثر شعر رأسه ، واللي يحتاجه يفلت لِجام جدِيلة ويخليها تنطلق ،ولكن لأنه خايف تثور عليه باللحظة ذي خصوصاً ان الليل قتيم على قولة سند
طلب ناصف من سعد يوقف السيارة ونزل لما اقتربو من عبد العزيز
لف لفهيد وقال وهو يبتسم بخبث : اقرب يا شيخ فهيد ، والله محد يستاهل هالاسم غيرك
فهيد قال : ع اتفاقنا نبعده عن طريقنا بدون ما ..... سكت بصدمة وهو يشوف خاله يسحب الفرد من خصره ويوجهه اتجاه عبدالعزيز اللي مقفي بهم وملتهي بالقطاع اللي حوله ، واطلق عليه رصاصتين اخترقت ظهره وكتفه ، وخلته يطيح من على جدِيلة اللي ثارت عليهم وصارت تضرب الارض برجولها وبعدها ركضت بأقصى سرعتها مبتعده عن المكان
فهيد كان بيركض لعبدالعزيز بس استوقفه ناصف : للآن ماغاب عن وعيه
فك يدينه بقوه وهو يقول : ما حسبتك خسيس يا خال ما حسبت انك خسيس ، ما ظنيت انك ردي وتغدر بي وباخوي
ضحك وهو يسحبه وفهيد حاول يفك نفسه ولكن ماقدر ، ركبه غصب السياره وقال : راح تشكرني على فِعلتي - لف لسعد - خذ هالشيفة معه وانزل تولى امر جثته وإرمها من على حافه جبل ، ما نبي حتى طاير يدري وينها
سعد هز رأسه بإيجاب ونزل وهو يسحب سند وينزله ..
.
.

{ فهيد وناصِف }
ضحك وهو يسحبه وفهيد حاول يفك نفسه ولكن ماقدر ، ركبه غصب السياره وقال : راح تشكرني على فِعلتي - لف لسعد - خذ هالشيفة معه وانزل تولى امر جثته وإرمها من على حافه جبل ، ما نبي حتى طاير يدري وينها
سعد هز رأسه بإيجاب ونزل وهو يسحب سند وينزله
وقبل ما يروح خال فهيد قال : لو سأل وش صار ووين فهيد وخاله قله لحقو القطاع
سعد : ابشر -
-

أشرقت الشمِس بديرة الخُسوف ، والكل شمّر عن ساعده وأنطلق لشغله لأجل يجني قُوت يومه ، ابتدت الحراثات تحرث الأرض والفلاحِين حوالينها ، بدؤو الرُعاة يخرجون مواشيهم لأجل ترعى بالديرة الخضراء ، وبدؤو التجار يفتحون دكاكِينهم مُعلنين بداية يوم جديد برُبوع الخُسوف ، وعلى إثر ذلك بدأت المحطة نشرتها الصباحية وبأخبارها اليومية المُعتادة ، ومع هذه النشرات يُذكر بنهايتها أسماء الموتى من كل الديّر والقُرى حولهم ، صفط سُعود أوراقه وكان بيعلن نهاية النشره ولكن أستوقفه مدير المحطة اللي يركض ويأشر له لا يختِم ، عقد حواجبه وقال مُستهل وهو يقرأ الورقة اللي رافعينها له : وردنا حالياً خبر عاجل من مصدر خاص للمحطة
رفعو الورقة الثانية اللي فيها الخبر وهو ارخى حاجبه وبلع رِيقه وصار يناظر بشكل مُطول بدون ما يتكلم
المدير عصب وأشر له يباشر ويقول الخبر ولكنه كان مِثل الصاعِقة لسعود ، وشلون يعلِن خبر وفاة أخوه ؟
بلع ريقه وقال بُصوت مرتجف والدموع بعيونه والرعشة بيدينه : من بين الشيوخ ، شيّخ قبيلة الخُسوف راجح الجبار وعلى إثر ذلك وصلنا وفاة نجله عبدالعزيز بن راجح مساء يوم أمس لسبب لم يذُكر ، وبذلك نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأهله خِصيصاً ولكافة القبائل عمُوما ، فُقدت ركِيزة من ركائِز الديرة ، وبهذا نصل لنهاية النشرة ، لن أقول يوم طيب او جميل ولكن نتمنى الصبر والسلوان على ما حصل
انهى النشر ورمى الاوراق بقوة وهو يتقدم بإتجاه المدير وهو يتنفس بسرعه : وش هالخبر ؟ الله يخزيك ويسود وجهك ، أنا تخليني أعلن خبر وفاه اخوي للعامة ؟ وش هالردى والقسّوة يا جماعه ؟
سكت شوي ثم مسح بكفينه على وجهه :من وين جاك العلم وهل هو صحيح والا لا وشلون ماات وكيف، فهمني قبل اقلب المحطة على رأسك
المدير : وصلني الخبر من مصدر خاص ولا أعلن عن إسمه
سعود حط يدينه ع رأسه : وخليتني أعلنه دون ما تتأكد ؟ أنت سفيه ؟ أنت غشيم "غبي "والا وش السالفه؟
المدير : المصدر أكد لي ان الخبر صحيح وماهب كذب ، وبعدين كيف تبيني أنشر خبر ماني بمتأكد منه في نشرتي الإخبارية ؟


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


(@riwaia2)



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 12 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


كاتبه فاطمه صالح

سعود قال وهو يمشي عنه : خل صحة الخبر ع جنب ويا جعله يكون كذب ، ولكن سالفه إعلاني أنا لخبر وفاة اللي من صلبي راح اطلعها من عيونك
طلع وقفل الباب بقوة وهو يتجه لبيتهم بقلب مِرتجف ، مهما صار بينهم مهما سوى عبد العزيز
يبقى أخوه يبقى من صلبه وخبر وفاته مهب شيء هيّن عشان يعلنه بالنشرة كأي شخص !
-
{ بيت راجح الجبّار }

على غِير العادة ، جالسين بوسط الحُوش حوالين راجح اللي جالس ببيته الليلة دون إجتماع ودون ضيوف ، المصفى بيد رحمة اللي تِكفلت تصب لهم بقلب راضي لأجل تِعلى بعيون حكمة
وقفو كلهم على دُخولها بثوبها الأسود المطّرز باللون البني والأحمر وشيّلتها السوداء وعُصبتها اللي متزيّنه بالريحان بحفافها ورِيحة البخُور تفوح منها وبيدها حِناها الأحمر وماسكه بها عصاتها الخشبية اللي تتوكىء بها ، بعد ما جلست جنب راجح
جلسو كلهُم ، وبدأت رحمه تصُب لها فنجان القهوة
أخذته من يدها وهي تبتسم وتقول : عاش من خذى من يدش فنجان
أنبسطت رحمة من كلمتها ونفشت ريشها وناظرت لنعمة والمزن بضحكة ساخرة ، نعمة كانت معصبة لمدِيح حكمة بينما المزن ما أهتمت ، وتناظر للتلفزيون الصغير اللي الأزرار على يمينه وشاشته اكبر كفين اليد بمرتين ، وأول ما بدأت نشرة سعُود تركت رحمة مصفاها وحطته وهي تبتسم وتناظر لسعود
وبشرى ركضت وجلست جنب امها ، ما يفوتون له نشرة أبداً ودوم مسنترين على التلفزيون هالوقت
بعد ما أنهى نشرته وبدأ يستهل الخبر العاجل
قالت رحمة بخوف : ليه ملامحه تغيرت ، وعيونه دمعّت والعبره بحلقه ؟ ليه يناظر باللي حوالينه وش صاير لولدي
كلهم لفو صوب التلفزيون من حال سعود اللي تغير فجأه وأول ما نطق إسم راجح زاد إستغرابهم
ولكن خلال لحظة بس ، إكتسى المكان بالسُكون ، وأُلتزم الصمت من جميع الأفراد ....

{ المزن }
كانت سرحانة وهي بوسط مجلسهم ، بالها مهب معها ولا حولها ، بالها بعبدالعزيز ما قد أصبحت بيوم دون ما تشوفه ، ولو انه يسري لين الفجر لكن ما تشرق الشمس الا بوجهه
ولو انه يسافر ولكن مدة سفره ما تطول الإسبوع لأنه ما يقوى على غيابه الطويل عنها ، ولكن الصبح أصبّح والشمس أشرقت ، ولا بان ولا وضّح
وهالموضوع مِقلقها وطارد الراحة من قلبها ، عزيز القلب ما يقوى يصبح الصبح دون ما يناظر عيونها !
رفعت عيونها بعد سرحان طويل ، وأنتهت للصمت المُهيب ، والنظرات المُتجهة نحوها بشكل غريب ، والأغرب إنها مهيب نظرات حقد وغيرة كما عودوها إنما شفقة وخوف !
عقدت حواجبها بإستغراب مُريب وناظرت لراجح اللي نكس شماغه من على رأسه ووقف وأقصى شعره من رأسه ترتجف ، الخبر نزل عليه كالصاعقة ، ولا هو بموقف يسمح له يصدق الخبر او يكذبه ، لأن حتى المزح بالموضوع ذا يقلقه
قالت وهي توقف بخوف : عسّى ما شر ؟
لف بنظره لها وناظرها ولمعت الدمعه بعينه ،
أول ما لمحت دمعته حطت يدها على صدرها بخوف هائل ، الشيخ راجح يبكي ! ياويل حالك يالمزن ، وش صاير ، وش صابه إقشعر جسدها بأكمله لدمعته ، شلون لا ؟ وهي تعرفه من اكثر من عشرين سنة ، وأول مره تلمح الدموع بعيونه ، الليلة : ياكبرها عند الله يا شيخ الخُسوف ، إنطق قول وش صاير دخيل الله جمد الدم بعروقي
ما تكلم ولف ولفت وهي تشوف الأهل ناكسين رؤوسهم حتى حكمة اللي بنظرهم شديدة القسوة قليلة الدمعة
ناظرتها تمسح دموعها بطرف شيلتها : وش صاير !
نطقت بشرى وهي توقف جنبها وتحضنها : ما سمعتي سعود وش يقول ياعمة ؟ يقول نعزي راجح الجبار بوفاة نجله عبدالعزيز
أرتعبت ودبّ الخوف بأنحاء قلبها من هول الكلمة ، لكنها ما صدِقت
قالت وهي تناظر لراجح : وش تقول بنتك يا راجح ؟ يعزونك في من ؟
راجح إقترب يمّها وهو اللي يدري بعُمق الحب بينها وبينه ، علاقتهم أقوى من أي علاقة شهِد عليها ، شلون يقول ويقسى عليها ؟ شلون يذبحها بوسط قلبها ؟
اقترب وهو يبوس رأسها ويبعد بشرى عنها ويضمها من كتفها وكان بيتكلم بس لفو بسرعه لصوت الصراخ من أطفال الديّرة اللي تجمعو حول البيت مع أهاليّهم
أقتربت سحابه إتجاههم وهي منزله عيونها للارض ودموعها تنزل بغزارة قالت بإرتجاف : عظم الله اجرك يا عمي الشيخ أبوي هادي يقول جُموع وأشراف الديرة من سمعو بخبر وفاة عبدالعزيز إجتمعو يعزُون
وهِنا خارت قواه قبل تخر قوى المزن ، يعني الخبر صحيح ؟ ولا مجال للتكذيب حالياً ، لامجال للإنكار ؟ ما نُشر بمحطة وبلسان سعود بن راجح صحيح !
، عبدالعزيز توفى ؟ ولكن كيف ومتى ووين ، ومن شهد على ولد الشيخ يموت وآهله يدرون من نشره إخبارية ؟
قالت بصوت مُرتجف بعد ما أُكد لها الخبر وهي تلف وتناظره بنظرات خلت الدمع يِهل من عينه غصب عنه ، وهو اللي ماتعود على هالضُعف : عزيز مات يا راجح ؟


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



(@riwaia2)




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 04-02-21 الساعة 10:54 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-02-21, 12:06 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 13 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃



آلَ?ْآتٌبًهّ فُآهطِمًهّ صّآلَحً
امتلت العبرات بعيونها وأرتج فكها وبلعت ريقها بصعوبه وهي تقول بصوت بالكود يطلع بسبب غصتها : تيّتمت للمرة الثانية ؟ أصبحت يتيمة مرة ثانية يا راجح ، مات أبوي ، ما يستوعبها عقل ولا يرضيه منطوق ، عزيز يفارق هله وخِلانه ولا يفارق المزن عليك الله يا ولد جبّار تقول ان هالخبر كذب ، ترى قلب هالمزن يقوى على كل ضيم ، الا الضيم اللي يصيبها من طرف عزيز

إحتد بكاها ، وزاد عُلو صوتها ، ورجفتها ما هدت ، وان قالو بتهدى انهارت أكثر تعيش صدمة ، وعدم تصديق ، وهول الخبر عليها كان اقوى من اي خبر سيء وصلها من قبل
ما قوى على بكاها ، ولا هدّ ضلعه كثر هالخبر الا دمعتها ، المزن تبكي وولدها المفقود وش حيله راجح ؟
أبتعد عنها بعد ماحاول يهديها ولكن ما فلّح
وأول ما أبتعد أقتربت حِكمة ولأول مرة من عرفت المزن تمسك يدينها ، بل سمحت لها تبكي على صدرها
عبدالعزيز أحبّ الأحفاد لقلبها ، تِغلب على الكُل وفاز لحاله بحبها ، رغم انه ولد المزن
اللي حاولت بيدينها ورجلينها ما ياخذها راجح
المزن اللي قامت بزواجها من راجح قبايل ، واللي عاندو فيها اهل الديرة كلها، المزن اللي للحين ما لطى لسانها بلسان حكمة بكلمة زينة
الا انه بقوته ، بهيبته ، بطيب لسانه وطيب فِعله قدر يستولى على قلبها
من صُغر سنه ، من عمر الست سنين ، شال حمل فوق حمله وكبر قبل آوانه من ذاك العمر ودّع طفولته ودخل درب المرجلة
فرض حبه وإحترامه قبل يفرض سيطرته وهيبته
مسحت دمعتها وهي تحاول ما تِخر قواها أكثر وصارت تمسح على ظهر المزن بقلة حيلة وقلة حال
نعمة وقفت بعد ما شاهدت المشهد كله وهي مُرتابة ، وقلبها ماعاد بين ضلُوعها من الخوف
وشلون مات ؟ وشلون الكل درى !
نسيم وقفت ورى أمها وما تحملت الحُزن اللي أعتلى المكان ، عبدالعزيز ولو إنه المسيطر وكلمته اللي كانت تمشي عليهم الا انه أخوها الحنون الطيب اللي تتباهى به ، وهالخبر ماهو بسهل عليها مثل ماهو صعب على الكل
ولكنها ما تعودت البكاء قدام أحد ، ركضت لغرفتها وقفلت الباب وانحنت وهي تقارب ركبها وتبكي بصمت عميق
أما رحمة ما تحملت من بكاءهم وبكاء بشرى بحضنها ، وأجهشت بالبكاء
ما تحبه ولا تدانيه ، ولكن خبر موت كبير
كبير عليها كثير !
-

{ راجح }

بعد ما نكس شماغه وناظر وراه ومالقى عياله
أوجعه قلبه أكثر ، أنكسر ظهره ، وأنعطبت يده اليمنى وساعده
عبدالعزيز يروح ؟ يارب عون من عندك
طلع من البيت وناظر للجُموع اللي تجمعت حوالين بيته ، وكاسيهم اللون الأسود ، من ثياب ومن غُترهم اللي ناكسينها ، الخبر وصلهم من النشره الاخبارية ولكن .. من وصل الخبر ووشلون وصله ؟
قال ابو سند وهو يرفع يدينه : اشهدكم بالله يا الوجيه الطيبه ، الخبر ماهو بسهل علينا كلنا ولكن ما شفنا جثته ولا جثمانه ، ولا وصلنا الخبر من ناس ثقة وشلون نعزي ونقوم عزاء بخبر ماله اصل ؟ -
قاطع كلامه ابو ساجي اللي قال : عظم الله أجرك يا شيخ القبيلة ، عز الله فقدنا ضلع ويدين ، والخبر وصل من أصدق النشرات وما خبرنا سعود الصحفي يكذب ، ولا أنت تقول يابو سند ان ولد الشيخ كذاب
ابو سند اللي إشتد به الغيض من قطعه لكلامه ومن محاولاته الشديدة بأنه يعصب ويثور قال : ولدي سند كان البارحة معه ، ولو انه صدق العلم
كان جاء خبر موت ولدي مع ولد الشيخ !
ابو ساجي : ولدك وولد الشيخ ماهم بنفس كفة الميزان
لف ابو سند بعد ما قطع الرجاء منه وقال : تكفى يا شيخ القبيلة لا تبت الخبر ولا تقطع وتجزم خلنا ننتظر يومين بس ، لين يقبل سند او يقبل عبدالعزيز معه
راجح كان ينتظر بصيص أمل يحيي فيه اللي انهدم لذلك من سمع كلام ابو سند أيده ورضى بالإنتظار
-

{ سند }
فتح عُيونه بصعوبة شديدة بعد ضربة لو زادت حدتها شوي كان قضّت عليه من قوتها
ناظر حوله ولقى المكان خالي الا من سعد اللي مرمي جنبه و مغروس بيده خنجر
وقف بصعوبة وهو يلمس اقصى رقبته بيدينه ويتحسس الوجع ثم مشى باتجاه سعد وهو يحركه يمين ويسار ، ويضرب وجهه بكفوف خفيفة
وبعد لحظات فتح عيونه وساعده سند بانه يعتدل بجلسته قال سند : وش صار ؟ وين القطاع وفهيد وخاله
انا اول من غاب عن الوعي لسبب أجهله وش صابّني ووش صار
سعد اللي حاول يسحب الخنجر من يدينه ولكنه ما قدر بسبب عمقه قال بصعوبة : اخر شيء نظرته ان ولد الشيخ وخاله ركبو السياره وانطلقو ورى القطاع ، ولا عندي خبر عن اللي صار بعدها
تنهد سند وقال وهو يوقف : مشينا للديرة أجل نشوف الموضوع ، ونتقصى خبر هالقطاع
هز رأسه ولف شماغه حوالين الخنجر بخوف من انه يسحبه ويسبب له نزيف
ومشى ورى سند بخطوات بطيئة ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 14 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


آلَ?ْآتٌبًهّ فُآطِمًهّ صّآلَحً
{ فهيد }

يناظر للبيت من بعيد ، بعد ما تهاوش مع خاله وكانو بيتضاربوه رجع للبيت ، ومن شاف الجموع أيقن أنه بينتهي آجله لو درو انه السبب باللي صار لعبدالعزيز
لف علىً صوت سعود اللي قال : عظم الله أجرنا جميعا
فهيد ناظر لسعود ، بنظرة غريبة وضيّقة الخبر أرسله هو بنفسه للمحطة ، لكن وشلون يقول ؟ : عظم الله اجر الجميع
تنهد سعود وهو يلف الشماغ حول وجهه ويجلس جنبه ، وهو يلف يدينه حول رجله ، إيه مِنكسر وضايق ، كان يبي يرجع ويشوف ان عبدالعزيز بالبيت ويكذب الخبر
ولكن من لمح الجموع ، تأكد

-
جموع القبيلة ..

صوت صهيل فرس عالي خلى الكل يلتفت بمهابة
افترقو لنصين وسمحو لجدِيلة تمر من بينهم
ولا رضت توقف الا قدام بوابة البيت
وماهي الا لحظات ، الا وارتخت اعصاب راجح
وخارت قواه في حيرة ، ونشف ريقه ودمه تأكد الخبر ، وجدِيلة الأصيلة جاءت دون صاحبها
أقترب منها بخطوات بطيئة ، ومسح على ظهرها لما لمح الدم عليها ، ثم رفع يدينه باتجاه أهل الديّرة
وأول ما لمحو الدم على ظهر جدِيلة وبكفين الشيخ
تيّقنو من الخبر ، وتعالت الصيّحات وأصوات البكاء والعبرات
كل شايّب منهم كنه فاقد له ولد ، وكل شباب منه كنه فاقد له أخ ، وكل طفل منهم كنه فاقد له اب
عبدالعزيز كان حاف اهل ديرته حوف ، ومجزل عليهم بعطاءه وخيره ، يتفقد شايبهم ويداري دمعه صغيرهم
ما تحمل راجح ولف شماغه حول وجهه وهو يقول : نكسو شماغاتكم والبسو السود ، طاح عماد ديرتكم يا قبيلة الخسوف
فتح هادي اللي يجر عبراته بوابة البيت لجدِيلة اللي ترنحت ودخلت البيت ، ومن إستقرت بوسط الحوش
وطاحت نظرات المزن عليها ومن لمحت الدم عليها
ما تحملت للحظة وحدة بس ، لا دمعه شالها ولا رجلها
انهارت بينهم وطاحت من وقوفها
-
-
{ الجادل }
جرت عبايتها اللي امتلت تراب ، وقالت وهي تجلس جنب جدها اللي محتمي من اشعه الشمس تحت السِدرة : يالله نرجع يا جد تكفى طالبتك سلقتنا الشمس
ناظرها عايض بطرف عينه : أقول البخي "انطمي" قبل اخليش تجلسين هنا لحالش واضوي انا البيت
شهقت : بسم الله وش قلت انا
عايض : جالسه تتأففين وتبينا نرجع ونخلي هالمساكين دون زاد ، زودٍ على كذا من يوم سرحنا نرعى وانتي واقفه في نحري ، يالله نضوي ويالله نضوي اكبري وخلي عنش النقّ "كثرة الحكي"
تاففت وكتفت يدينها وهي تجلس وتمسك العصا بيدينها ، وهو وقف وقال : دامش جلستي فاحرسي الحلال ، بروح اجيب للابل برسيم من حوالينا
شهقت : بتخليني لحالي !
هز راسه بالنفي : ماني بمطول ، خليش هنا ولا تتحركين محد بجايش
خافت وهو ناظرها بمعنى لا تتحركين والا ياويلش وابتعد عنها وهي وقفت على طول وتخبت ورى السِدرة وهي تناظر للغنم بنص عين
-
{ عايض }

كان يمشي والشريّم بيده ، يدور للزيّل الأخضر عشان يجزه " يقصه " للابل
لاحظ انه ابتعد عن مكان الجادل ولكنه ما أهتم يبيها تعتمد على نفسها وماعاد تخاف من هبة هواء
أستقرت عينه على العربية اللي متروكة بنص الجربة
قرب بإستغراب شديد وهو يشوف اللي داخلها
واول ما اقترب منها وحركها رجع لورى بسرعه وبصدمة وهو يقول : يا ذكر الله ، اشهد ان ربي وربك الله ، هذا وش يا اهل الخير ؟
إقترب بخطوات ثِقيلة وهو يرجع يناظر بدِقة باللي داخل العربِية ، ولما صِدق حِدسّه قرب يده وهو يلمس الجرح وبعدها انحنى وابعد الغتره عن وجهه وناظر له وهو يقول : يابري حالي ، من اللي سخى فيك ؟ " من فرط فيك"
رمى الشريّم على جنب ورفع معصم يده وبدأ يتحسس نبضه ، اول ما لقاه خافت شمر ثوبه وهو يمسك يدين العربية وبدأ يجري فيه بإتجاه الجادِل ، اللي كانت للآن متخبية ورى السِدرة ، ويدينها ورجلينها ترتجف
ودموعها تسابِق بعضها من الخوف
لحالها بوسط مكان ما تعرف فيه أحد ، وقُرب مواشي لو تقرب منها لتطيح من طولها
أول ما لمحت عايض يركض بإتجاهها زاد بكاها وركضت له وهي تتنفس بسرعه ما صدقت على الله تلقى الأمان بعد عشر دقائق بس من الخوف
وقف عايض بإستغراب من ركضّها ووجهها اللي مليان دموع وقال بخوف : وش صابش انتي الثانية ؟ حد جاش والا تعدى عليش ؟
الجادل وهي تمسح دموعها وتقول : مو قلت لك لا تخليني لحالي ؟
ما امداها تسكت الا صرخت بآعلى صوتها وهي تحط يدينها على وجهها وترجع بخطوات سريعه لورى بخوف ورهبة من اللي شافته بالعربية
وعايض انجلط من صراخها : بسم الله الرحمن الرحيم
زادت دقات قلبها برعب مهيب من اللي شافته وبعدت يدينها وهي ترفع عيونها تدريجياً بارتباك وتوتر باتجاه جدها قالت بصوت متلعثم من شدة الخوف : وش سويت يا جد ؟
عايض ناظرها بقِلة حيلة وقال : اللي ببالش خطأ يالجادِل ، امسكي العصا وتعالي مع الماشية وراي
خلينا نعالجه قبل يروح فيها ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 15 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃



آلَ?ْآتٌبًهّ فُآطِمًهّ صّآلَحً
قالت بخوف من اللي جالس يحصل معها : ما اقدر ، مالي قدره عليهم
عصب عايض وهو يشد غترته على رأسه ، زود على توتره وخوفه يروح هالرجال من يده ، تجي هالجادل الخايفة وتربكه اكثر
مسك العصا وهو يناظرها بحدة : دفيه لين عند البيت بسرعه
شهقت وهي ترفع يدينها بلا : ما اقدر تكفى ياجد ابعده عني
مشى لعند الماشية وهو اللي يدري اذا ما عصب ماراح تترك هالخوف : الرجال بين يدينش ، اما تجرين به لأجل يعيش والا تتركيه للقبر
توترت زياادة وناظرت للي واضح ظهره ومشدود عليه بغتره لونها ابيض لأجل النزيف ما يزيد بس الدم معبي العربيه كلها ، غمضت عيونها بقوة واقتربت وهي تسمي بالله ، اوجعها قلبها اكثر من خوفها مسكت يدين العربية بيدين مرتجفة ورفعتها ولكن سرعان ما نزلتها من ثقله
ناظرت لجدها اللي مشى عنها وتركها وهي امتلت عِبرات ، وش تسوي الحين ؟
حاولت تدفه قد ماا تقدر وأول ما مشت خطوتين وقفت وهي تتنفس بسرعه ، وتناظره وعيونها مليانه دموع
ولكنها سرعان ما رفعت رأسها لجدها اللي رِجع بعد ما ترك الماشية في مكان ترعى فيه بدون ما تهرب
اقترب ووهو يدفها بعصبية ثم اخذه وهو يركض بإتجااه بيت الحكِيم اللي قريب من بيته ، والجادل تمشي وراه ويدينها على قلبها ، حياتها صايره مبهمة وأشياء كثِير تصير معها ولأول مرة تعيشها ماهي متعودة على هالعيشة
وصل لبيت الحكِيم ، ودق الباب بكل قوة وبعد لحظات جاءهم ولده يركض بخوف فتحه وهو يقول : عسى ما شر يا جد عايض !
عايض قال وهو يأشر على العربية : ادع ابوك ، قل له مسألة حياة أو موت ، يلحقني لين بيتي بشنطه دواه ، عجل علينا
ارتبك ولد الحكيم من المنظر اللي شافه ودخل بسرعه وهو ينادي ابوه
اما عايض مشى لجهة بيته القريب وفتح الباب وهو يحاول يرفعه من العربيه ولكنه كان ثقيل عليه لوحده
استعان بالجادل ورفع عيونه لها وهو يقول : امسكيه من ضلعه ، وانا بشل من تحته
الجادل خايفة وحتى ما فكرت تقترب ، لكن من سمعت صرخته عليها اقتربت منه بسرعه ورفعت من ظهره ، وأول ما مسكته أمتلت يدينها دم بفعل الرصاصتين اللي بكتفه ونص ظهره
غمضت عيونها وهي تكتم نفسها وما قدرت تشِيله ولكنها سحبته سحب مع جدها الين وصل لنص الصاله ، تركه على الارض وسحب الفرشة وهو يعدل المخدة
ثم سحبه معها وعدل جلسته على ظهره ووجهه للمخدة
دخل الحكيم وولده والجادِل أبتعدت بسرعه عن الصالة ولكن استوقفها الحكيم اللي قال : نبضه خفيف بشكل يخوف ، جيبو لي سكين محميّ بالنار ومويه حارة وشاشات نظيفة
الرصاصات دخلت في كتفه وقريبه من عموده الفقري ، خوفي انه يفقد الحياه بسببها بسرعه !
ركضت بخوف وهي تدخل للمطبخ وتجيب اللي يبيه
وعايض دخل معها سحب السكين في مطبخه وفتح الدافور وهو يحمِي السكين وبعدها سحب صحنة واخذ الموية الحار اللي جهزته الجادل وطلع للصالة ، وهي لحقته بالشاشات النظيفة وتركتها جنبهم وهي تطلع من الصالة وتستند على الجدار وهي تتنفس بسرعه ، الأحداث قوية عليها وهي ما تقوى على ذا كله
كانت تتحسب على اللي قدر يضّر بني آدم بالشكل المُوحش هذا ، شلون طااوعه قلبه ؟
-
-
وبديرة الخُسوف ، ومع إجتماع أهل الدِيرة حوالين الشيخ وإبتداء مراسم العزاء أقبل سعود وهو يجلس جنب ابوه ويبوس رأسه وهو يقول : عظم الله أجر الخسوف يا يبه
هز رأسه وسعود قال بغيض شديد على اللي صار : بتبدأ العزى ، ودم عبدالعزيز ما نشف من ظهر جدِيلة ؟ أشهد إننا رديين إن شيعّنا له عزاء وجثته ماهي بموجوده وقاتله مختفي
راجح وهو اللي ما يبي يخوض أكثر ، وجع قلبه باللحظة ذي لا يضاهيه وجع ، ولا عاد يقوى حتى على الحكي قال : جدِيلة ماهي براجعه دون صاحبها لو على موتها يا سعود ، وهذي هي رجعت ودمه على ظهرها ، دلاله على موته وأنت الحين أعط خبر لفرسان الديرة يجهزون نفسهم ، نطلع وندور عليه
سعود : آجل العزاء يا يبه تكفى ، خلنا نلقاه والا نلقى سند على قولة ابوه
راجح : العزاء ماهو بمتأجل والرجال بدو يوصلون من الدير الثانية
سوي اللي قِلت لك عليه ووووو ....
قاطعه كلامهم دخول سند للمجلس بنظرات مِستغربة متجهرة من التجمع الكبير هذا !
دخول سند باللحظة هذي قطع الشك باليقين بأغلب قلوب الرجال
سند وجدِيلة راجعين بدون عِز ؟ قُضي الأمر
قال سند بإستغراب شديد : عسى ما شر يا وجيه الخير ؟ عسى هالجمعة على طيب فأل
قال ابو سند : لا هو بطيب ولا يقرب له وانا ابوك ابن الشيخ انقتل على ظهر فرسه
عقد حواجبه بحيرة ودهشة غريبة ، ابن الشيخ ؟
قال بعد ما اقترب من ابوه وهو يقول : وش تقول يا يبه ؟ ابن الشيخ من .... سكت وبلع ريقه وهو يرجع يده لورى رأسه ويحركها بخفة من شده الألم اللي اجتاحه باللحظة ذي قال بخفوت : محد عنده فرس الا عبد العزيز ، وهو كان معي ....


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-02-21, 10:20 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 16 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃



الكاتبه فاطمه صالح

فتّح عيونه على وسعها والتزم الصمت وصمته وملامحه المصدومة خلى الكل يوقف بإستغراب شديد
سند بلع ريقه وقال : البارحة داهمونا قطاع طرق وفقدوني وعيّ ، وعبدالعزيز تقدم قبلنا على ظهر جدِيلة
صار يرتجف وهو يقول : بخصورهم جنابي وبكتوفهم فرد ، وان كانو بيقدرون علينا وحنا اربعه فشلون ... ماقوى يكمل كلامه ، وهنا وُضعت النقاط على الحروف قال ابو ساجي : افا يا سواد وجيهنا انقتل ابن الشيخ على يد قطاع طرق
راجح كان واقف لدخول سند ، لعله يلقى عنده العلم اللي يرش كبده ، ويخليه يحيا من جديد ويكون عبدالعزيز خلفه ولا تركه بمكان ما
ولكن من قال سند كلامه ، أنهى كل أمل بداخل قلب راجح ، وخلاه يطيح من طوله لولا يد سعود اللي تداركت الموضوع ومسكه ، تأكدو من خبر موته ، وقطاع الطرق حاجة ماهي بهيّنه عليهم ، شلون يدرون من هم وهم اكثر من قبيلتهم كلهم ؟
هز رأسه سند بالنفي وطلع بسرعه من المجلس وهو يركض يدور على فهيّد واول ما لقاها تاكي على المركى ولابس مشلحه الأسود وقف قدامه وهو يتنفس بسرعه : يقول صبيّكم انكم لحقتو القطاع ، وتركتوني وياه ، يوم انك مشيتو وراهم وين حديتوهم ؟ وشلون تمكنوً من عبدالعزيز وانتم ...
قاطعه فهيد وهو يمسح دمعته ويقول : تكفى يا سند لا تزيدها علي ، أنا من عرفت انهم اللي قتلوه وأنا ضايقه فيني الوسيعه اني ضيعتهم ..
قال سند بصدمة : كيف ضيعتهم وانت على سيارتك وهم يمشون ؟
فهيد كان بيتكلم بس قاطعه خاله وهو يجلس جنبه ناكس شماغه ومتأثر بالخبر : دخلونا بمتاهات ودخلو من اماكن ما طالتها السيارة ، حاولنا نلحقهم ولكنهم تفرقو ، وبعدها ماعاد شفناهم ولكننا سمعنا صوت رصاص ، اقتفينا اثرهم بس ما فاد
لان الليل مظلم ماقدرنا نشوف شيء
سند حط يده على رأسه وقال : ماني بمستوعب اللي تقولونه ولا بستوعبه ، عز بن راجح يموت ع يدين قطاع طرق ؟ تبوني انا سند اصدق القول ذا ؟
خال فهيد بعصبيه قال : هذا اللي صار ، وانت شفت كم عددهم ، يفوقون العشرة ، جماعه كاملة على رجل واحد ، وش ظنك ؟
هز رأسه بالنفي : عز والله لو هم قبيلة ما قدرو عليه ، حكيم مُحنك يطول بعقله اللي ما يقدر عليه بيده
فهيد مسح على وجهه وقال : اكيد انهم غدرو فيه
سند : ومن اللي اعطى خبر لأهل الديرة ؟
سعود اللي تقدم صوبهم قال : وصلنا الخبر للمحطة وبثيته في خبر عاجل
ضحك بإستهزاء : نشرت خبر موت اخوك بلسانك ؟
ناظره بطرف عينه وصد بضيق وسند قال : وشلون وصلهم الخبر ، مية الف سوال براسي ولاحد قادر يرضيني
خال فهيد وقف وناظره بسخرية : وانت من عشان نرضيك ؟ اكيد انهم عرفو من كانت ضحيتهم واقدمو هم بنشر الخبر انهم قدرو عليه إسألهم هم ، حنا ليه نرضيك ؟
سعود قال بضيق و ناظر لفهيد بعتاب شديد : يا فهيد يوم انك حاضر المشهد مع سند ، ليه ما تكلمت بدال ما شابت بضلوعنا الآمال
فهيد وقف وهو يلف الغترة على وجهه ويتلثم بها : فاقد لك اخ ياعالم ، خلوني في حالي ماني برايق للعتاب ولا للي تقولونه
مشى عنهم وخاله لحقه وهو يبتسم ويرتب ع كتفه : كفو ، لو ماني معك كان تأثرت
فهيد ناظره وقال : اسكت واللي يرحم والديك ، عظامي تنتفض من تحقيق سند
هز رأسه وقال : يومين وثالثهم عزاه ، بعدها بينسوه ويبدأ عهدك
تنهد وقال : المفروض عهدي ابتدا قبل بفتره
ناصف : قلت لك ، اصغركم هو اللي متسيّدكم ! عيب عليكم اشنابكم
فهيد : من حب ابوي وجدتي له ، تسّيد علينا ، ولكن انتهى الحين
ضحك : ايه كفو كذا ابيك !
-

سند ابتعد عن سعود وأبتعد عن الجموع والأهل وعنهم كلهم ، وأختلى بنفسه برأس صخرة فوق الجبل اللي تعود مع عبدالعزيز الجلوس فيه ، غمض عيونه بشده وهو يتنفس بصوت عالي ، ضرب بهيبته عرض الحائط ، وبدأ يبكي وهو يلتم على نفسه ، ماهو بضعيف ولكن ما يقوى على هالفراق
فراق عبداالعزيز أشبه بالموت بالنسبة له ، كيف لا وهو كتفه وضلعه ؟
بدأ يخفت بكاءه ونفسه ينتظم وغفى على نفسه من شده تعبه ..
٠
٠
{ ببيت عايـض }

أخذ الحكيم نفس براحة وهو يشد الشاشه البيضاء على الجرح ، وناظر للرصاصتين اللي بالصحن وهو يرفع عيونه لعايض : يحتاج مستشفى يا عايض
هز رأسه بإيجاب وهو يقول : الحين حالته طيبه ؟
الحكيم : الحمد لله ، اقدر اقول انه بخير ولكن لازم متخصصين يكشفون عليه ، عشان لاقدر الله تكون الرصاصات سببت له مضاعفات
عايض : ماهي بمشكلة ، لما يستعيد وعيه نروح حنا وياه
وقف الحكيم وهو يقفل شنطته وياخذها بيده ثم قال : الله يكثر من امثالك ، أجودي طول عمرك
عايض ربت ع كتفه : ولو ، لو اني مشيت وخليته عز الله ان ماني برجال


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 17 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


الكاتبه فاطمه صالح

ابتسم الحكيم ثم قال : ان صحى فادعوني
وان طول ما صحى فقولو لي نخلي ولدي يطلع للمدينه ويجيب لنا دكتور والا نشله معنا للمدينة
عايض : لا ان شاء الله ، دامه صمل هالفترة كلها فانا موقن انه بيستعيد وعيه في ساعات ماهي بطويلة ، تسلم يالطيب وأجرك رح اج....
قاطعه وهو يرفع يده : اجري ع رب العالمين ياعايض والله ان هالفعل لوجه الله مهب للدراهم
ابتسم عايض وهز رأسه والحكيم طلع
جلس جنبه وهو يمسح على شعره ، ويناظر فيه برحمة ، وشلون غدرو فيه ؟ جاءه الفضول يعرف قصته ويعرف وش صار معه ومن اي الديار جاي
وبعد ما مرت خمس ساعات وهو ينتظر ع رأسه ، وقف وهو يترنح بتعب شديد ، مر من جنب باب غرفه الجادل وهو يدقه بخفيف ، وهي على طول فتحت
قال عايض : بترقدين ؟
هزت رأسها بلا وهي تفسخ جلال الصلاه من على رأسها : صحيت أصلي الوتر وبجلس شوي وش في خاطرك ؟
عايض فرك عيونه بتعب ثم قال : فيني النوم وخايف اغفى ويصحى هالمسكين ومن تعبه ما يقدر يعلن صحوته ، بتجلسين عنده ؟
الجادل بخوف : لحالي
تأفف : الرجل منصاب وراقد ولا فيه حيل يتنفس خليش بعيده عنه كم متر ، ولاراح يجيش صدقيني مير ابغى لاصحى ندري
ناظرته للحظات ثم هزت رأسها بإيجاب : تمام
مشى عنها ودخل غرفته وهي ناظرت لأطراف غرفتها الباردة ومشت لشنطتها وهي تناظر للملابس اللي جمعتها لها امها ، ولكن مالقت شيء يدفيها ، ناظرت للبطانية وتأففت وهي بتسحبها معها للصالة ولكن شد إنتباهها خلف السرير شنطه يغزوها التراب من كل جهه ، واضح قُدمها وواضح انها ما انفتحت من فتره طويلة !
سحبتها وهي تنفض التراب من عليها ، وحطت يدها على فمها وهي تعطس
كتمت انفاسها عشان تتوقف عن العطش ثم فتحت الشنطة ، وبقت للحظات تناظر للي فيها بإستغراب شديد
ملابس رجالية قديمة ، وفروة ، وخاتمين ومجموعه اوراق مصفطه بترتيب ..
خذاها الفضول وسحبت الاوراق ، وأول ما قرأت صفحة عرفت انه لابوها ، من إسمه اللي ببداية الصفحة ، بدات تقرأ فيه وتقرأ اشعاره البسيطة ، ودموعها تنزل بلا سابق انذار ، لتفاصيل خطه ولكلامه ، بعد مدة تذكرت كلام جدها ووقفت بسرعه وهي ترجع الدفتر بالشنطة وتسحب الفروة
نفضت التراب منها ، وشد إنتباهها إسمه اللي مكتوب على طرفها ، أبتسمت من بين ضيقها
ولفت الفروة حوالينها عشان تدفى بها ثم طلعت من الغرفة ، وجلست بزاوية الصالة ، ويدينها تحت ذقنها تناظر له وتترقب صحوته
بعد ما مر وقت ما هو بطويل ، وعلّى صوت الأذان بأنحاء القرية ، من المسجد القريب منهم
وقفت وهي تتثاوب وما قدرت تبتعد عنه ، فرشت سجادتها بالصاله وبدأت تصلي وبعد ما أنتهت لفت بوجهها له ، وناظرت فيه لثواني ، ثم وقفت بسرعه وهي تفسخ جلالها
إقتربت منه على عجل وهي تشوف شفايفه من قوه الحراره ترتِجف ، قربت يدينها وحطتها على جبهته
ومثل ما توقعت حرارته عاليه بالحِيل ، ماعرفت وش تسوي ، إلا إنها من شافته يحاول يدفِي نفسه
فسخت الفروة من عليها بسرعه ودفته بِها ومشت المطبخ على طول ، اخذت مِنشفة وبللتها بماء بارد
ثم ركضت بِسرعه وهي تحطها على جبتهه كانت تحاول تخفف حرارته بشتى الطرق ، وبعد ما حست ان رجفته خفت رجعت تحط يدها على جبهته
وأرتاحت وهي تشوفها خفت شوي
ناظرت وجهه للحظات طويلة ، صحت من سرحانها على فتحه لعيونه بثقل شديد ونظرته للمكان كانت نظرات خاليه من الحياه تماماً
رفع عيونه لها بتعب شديد وأول ما طاحت عيونه بعيونها بلّمت فيه للحظات ثم بعدت يدها بسرعه عنه وأبتعدت خطوة سريعه لورى
وهي تشوف نظرات الشتات والضياع بعيونه يحاول يلتقط انفاسه بصعوبة ويحاول يفهم وش اللي قاعد يصير معه
لفت على صوت خطوات جدها المتقدمه بإتجاههم وقالت وهي تأشر عليه : صحى
عايض قرب منه بسرعه وهو يجلس بنص ركبه قدامه وهو يحط يده على جبهته ويلف لها : متى قام ؟
الجادل : توه من لحظات فتح عيونه
هز رأسه وهو يناظره ومشفق على حاله ، وشلون يناظرهم بحيرة وبضياع ولا يدري وينه وبأي أرض ومع أي ناس هو باللحظة هذي
عايض قال يطمنه : لا تخاف ، أنت بأمان الله انتظرني شوي بجيب الحكيم يتطمن عليك ويطمنا
وقف وناظر لجادل وقال : انتظري ع رأسه لين أجيك
الجادل مشت ورى جدها وهو تنهد ولف لها : يا بنتي الرجال مصاب وحالته حال ، ماراح يصيبك منه ضر
خليك عنده لأجل ما يخاف
ناظرته بسخرية وهي تقول : طول بعرض بيخاف ؟
لف بنظره له وهي ناظرت مع جدها يناظر فيهم وملامحه تِميل للإنزعاج والإرتباك
مشى عايض بدون ما يناقشها وهي لفت له ووقفت على باب الصاله
بعد لحظات قليلة رفع رأسه وهي خافت ورجعت لورى
حاول يعدل جلسته بتعب شديد ولكنه فشل وانعفست ملامح وجهه بوجع لما حك بظهره المخدة
حاول يرتفع مره ثانية ويتعدل ولكن خاب وهو يغمض عيونه بقوة من تعبه ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-02-21, 10:22 PM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 18 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


الكاتبه فاطمه صالح


اقتربت منه بعد تردد وهي تنحني جنبه وتمسك معصمه و ترفعه ، وهو ماعارض رفع نفسه وحاول يجلس ولما تعدل بجلسته فلتته بسرعه وابتعدت لورى وهو ناظرها بذبول وقال بصوت خافت وبأشبه بالهمس : وين أنا ؟
ناظرت للحظات ثم قالت : من أنت ؟
سكت وبقى يناظرها ولما كان بيتكلم دخل عايض ومعه الحكيم وهي رجعت لورى بسرعه ، جلس الحكيم وبدأ يفتح الشاش ويفحص جرحه ويعقمه له ، ولما انتهى قفله وقال وهو يبتسم بفرحة : الحمد لله ، ما ألتهب ولا تلوث ، والواضح مافيه مضاعفات سيئة على جرحك ، الحمد لله الحمد لله انك طيب وبخير ولكن لو حسيت بشيء لزوم تروح يكشف عليك طبيب مختص
عايض تهلل وجهه بفرحه وقال : الله يبشرك ، الحمد لله
وبعد ما قطّب الجرح وعقمه ولف عليه الشاش
استأذن منهم وطلع وعايض جلس جنبه وهو يناظر الجادل : هاتي الفطور
هزت رأسها بإيجاب ومشت بسرعه للمطبخ وهو ناظره وقال وهو يبتسم ويربت على فخذه : إسلم يالطيب ، لاحظت الشتات والضياع بعيونك ولكن لا تخاف أنت ببيت عايض ابو عناد لقيتك مصاب ومرمي بنص جربة في وقت القايلة وخذيتك معي ، وعالجناك ولفينا جرحك
وأنت الحين بخير وطيب والحمد لله، ان كان فيك حيل تحكي من أنت او وش سالفتك فانا مستمع وان كنت منت ببخير وتبي ترتاح فماني بناقد ولا شارهه
بلع ريقه وهو يقول بصعوبة : مالي سالفة طويلة انغدرت
عايض هز رأسه : وهذا الواضح ، قليل الأصل يجي للأجودي من الخلف دايماً ، لكن ما قلت لي من انت وولد من
عبدالعزيز قال بتعب وهدوء إعتيادي : ينقال لي عز بن راجح
هز رأسه عايض : عز الله يعزك ، أرحب ياعز
عبدالعزيز أردف وقال : ولكن آخر شيء أتذكره وجهه ملثم ، وخنجري غرزته في معصمه
عايض عقد حواجبه : من اللي غدر فيك ، صديق والا عدو ؟
عبدالعزيز : ماعندي علم ، حاصروني قطاع الطرق ولكن ما ظنتي اصابتي من اللي كانو قبالي ! لأني سمعت صوت سياره وراي ، وتحركات غريبة
لسوء حظي رصاصاته كانت اسرع من التفاتي ، وأخترقت رصاصته قبل التفت وأعرف من هو وآخر شيء شفته قبل افقد وعيي ، وجهه ملثم يشد بغترته ع جرحي ، سحبت خنجري وطعنته في معصمه
عايض : بس انت طعنت اللي أنقذك !
عقد حواجبه : وش قصدك ؟
عايض قال : الحكيم خبرني لولا الغتره اللي سدت النزيف ، كان ودّعت من النزيف القوي ، يعني اللي شد بغترته ع كتفك كان منقذك
عبدالعزيز زادت حيرته أكثر من كلام عايض ، وكان بيعدل جلسته بس غمض عيونه بوجع لما شد ع كتفه بالاثناء هذي دخلت الجادل وبيدها صينية الأكل ، ناظرت للحظات ثم قالت وهي تحط الصينية قدامهم : اترك الضيف ياكل ويرتاح ياجد ، الواضح انه يتوجع بس كاتم وجعه لأجل ما يحرجك
عايض ألتفت لعبدالعزيز وقال بإحراج : المعذرة منك يا ولدي ، ولكن الفضول وفعايله كنت ابغى اعرف وش وصار معك تفضل اقلط وكل ، ما يخف الوجع الا بالاكل
عبدالعزيز ما تكلم واكتفى بالصمت ، وبدأ ياكل بدون ما يتكلم ، اكتسى المكان بالصمت والجادل انسحبت من الصالة وهي تدخل غرفتها
فتحت الشنطة وهي تطلع الخاتمين وتتأملهم بإبتسامة ، الواضح انه لأبوها ، والثاني بصمت أنه لأمها ، ولكن ماكانت تعرف بسبب تواجدها هنا
مع ذلك بقت تتأملها بخاطر وسيع وبإبتسامة عريضة ، لبست خاتم أمها وبقت تناظر فيه وهي تتنهد بضيق ، وشلون حياتها بدون الجادل الحين ؟ معقولة كاسِيها الهدوء والراحة !
-

{ أمل }

جالسه بصاله بيت ابوها والدلة قدامها ، والتمر والحلى ، وبيدها فنجانها ، وتناظر للتلفزيون بهدوء
بعد ما طلعت الجادل من البيت مِساعد ما رجع ولا هي سألت عليه ، ولكن تحس بفراغ شديد لأن بوجود الجادل كان فيه احد تتناقش معه او تتجادل ، مع ذلك ماكانت خايفة عليها
لأنها تدري عايض وحنيته ، وتدري انه بيعتني فيها كانت خايفة بس من جهه الحياه اللي بتتغير عليها
مع ذلك كانت موقنه انه ما يجي للشخص الا اللي يستاهله ، فقدتها ولكن مالها وجه تقول لابوها يرجعها
رفعت رأسها على دخول أبوها ووقفت وهي تقول : حياك يبه !
مساعد بدون ما يناظرها قال : راحت ؟
هزت رأسها بإيجاب : من اللحظة اللي طردتها فيها
مساعد لف لها ورفع حاجب : لا تقطين اللوم كله على رأسي ، تدرين ان بنتش ماكانت تستاهل الحياه اللي وفرتها لها ، دائماً كانت تتساهل معي بأسلوبها وتعز من أهل أبوها خليها تتربى ، وتتعلم لما ما تلقى العز اللي كانت فيه لما يرجع لها عقلها وتعقل وتقدرني مع الحياه هذي ، برجعها لبيتي ماني بقاطها طول العمر
أمل ناظرته بقلة حيلة ، وضيق
دائماً يحس نفسه الصح والجادل كانت غلطتها الكبرى انها تبي تعدل نظرته بنفسه وتتجادل معه بكل مره ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸


🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 19 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃

الكاتبه فاطمه صالح


بعد ما مرت يومين ، ماهي بسهلة على الخُسوف أبداً
إنتهى بها عزاء عبدالعزيز وأنصرفو الشيوخ لديارهم وبقى بس راجح بمجلسه ، وبيده سبحته
يلفها يمين ويسار بيده ، والهم والوجع واضحه في وجهه ، للحين لاهو قادر يستوعب ، ولا هو قادر يصدق
وكل اللي يدري به ان عبدالعزيز بيدخل بأي لحظة عليه
دخل ابو سند وجلس جنبه وهو يقول : سند والفرسان يومين ضايعين بالصحراء يدورون للقطاع ولجثة عبدالعزيز ، ولكن لا وصل خبر انهم لقوهم ولا رجعو
فهيد اللي جالس جنب أبوه قال بنبره ضايقة : ياخوفي تكون الذياب نهشت لحمه ، وما تركت لنا عظم يدلنا عليه
ابو سند : الله يستر بستره ، ما ظنتي اللي تقوله وارد يا فهيد
فهيد : يومنّه مهب وارد كان قد جاءو بجثته
تنهد راجح تنهيدة عميقة خلتهم يلتفتون كلهم له ، وقال من عمق وجعه بعد ما تعب من كثرة التفكير وكثرة الضيقه: ياعسى وجهه الطيّب في جنات الخلد منزله
لف مسبحته وتنهد وهو يقول : من يجي قبره يسلم عليه ازكى السلام ‏جعل قبره روضة في الجنان معلقه ‏علموه ان صرح عزه بلغ حد الغمام
‏وسمعته بين الجدي والنجوم محلقه
‏وعلموه ان الابل بخير واهلها تمام ‏كون روح من وجع غيبته متغلقه
صد ابو سند وهو يمسح دموعه وفهيد اسند ظهره لورى وناظر لراجح في حيرة ، لطالما كان ابوه شامخ ، والضيق والحزن ما يبااان في وجهه ولو بلغ اقصاه ، والحين مع كل كلمة تهل دموعه
-

{ المزن }
اكثر الأشخاص إنهيار بالخبر ، مع ذلك كانت تبين قوتها وتماسكها عكس أول ما وصلها الخبر
أكتست بالسواد ، تعبيراً عن حزنها
ولكنها بقت قوية ، لأنها تذكرت إن عزيز بقى يحثها على القوة تذكرت كلامه لها بكل المواقف اللي يشهد فيها على ضعفها " أنتي قوية ، لأنش أم عزيز "
مسحت دمعتها وهي تتذكر كلامه ووقفت وهي تطلع وتتجه لإسطبل جدِيلة ، وقفت وهي تناظرها بوجع ثم أبتسمت : ما خبرتك ترجعين دون خيّالك يا أصيلة !
تنهدت وبقت تناظرها للحظات ثم رجعت لغرفتها ، بعد ايام عزاء كانت مثل السم على قلبها ، رجعت وهي تنسدح بتعب على السرير وتغمض عيونها
ولسانها ما توقف من الدعاء ، كانت تدعي من كل قلبها ، بكل لحظة وبكل دقيقة تِمر ، لسانها ما توقف من الدعاء له لأنها مُوقنة ان كل الي يحتاجه باللحظة هذي منها
هو الدعاء !
-
-
{ سند }

نزل من السيارة وهو يناظر للمكان بنظرة سريعة وعيونه تتحقق من كل شبر يمشي عليه
يبي يشوف أثر يبي يتأكد ويريّح باله ، ولكن هيهات
نزل الفارس وهو يوقف قدامه ويقول : مرت يومين على خروجنا من الديرة ولكن ما لقينا له أثر
خوفي اننا نبحث بدون جدوى ، وان الذياب قد نهشته
سند حط يدينه على رأسه وهو يزفر بضيق
فعلاً يومين لا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار لا لقى جثة ولا لقى أثر ، ولكن اللي يطرى بباله انه نجى مهب الذياب أكلت لحمه !
لذلك ما علق على كلام الفارس ، ووقف وهو يقول : أرسلو خبر لكل اللي تعرفون ان لهم يد مع القطاع
لو يجيبون لي من اللي ترصد لنا في ذيّك الليلة ماراح تمر فزعته بالساهل
أجابوه بطيب وهو وقف ومشى وهو يركب السيارة
ثم أنطلقو راجعين للديرة بعد محاولات فاشلة لإيجاده
-

{ حِكمة }
ناظرت نظره ذابلة للمكان ولنعمة ورحمة اللي جالسين جنبها يتقهون ويسولفون بشكل طبيعي وكأنه ما نقص منهم شيء
ووقفت وهي ترتكز على عصاتها وتوجهت لغرفتها بصمت دخلت وقفلت الباب وجلست بمصلاها وهي تفك عصابة رأسها ، ناظرتها وهي بيدها ثم رفعت رأسها تِجاه الباب وتذكرت دخوله عليها فجر آخر يوم له " دق الباب بهدوء وبعد ما أذنت له انحنى برأسه من الباب وهو يبتسم ثم دخل وقال : صبحك الله بالخير
حكمة : يامرحبا ياولد راجح
ابتسم وجلس جنبها وهو يناظرها ويقول : زاهيّة اليوم ياجدة ، ومن صبّح بوجهك ماذاق ضيم
ضحكت في خجل ثم قالت : دوم لسانك عذب وتقدر تأخذ اللي تبيه من وراه
تنهد وسكت وهي قالت : وش ورى هالتنهيدة
رفع عيونه لها وقال : داخل الله ثم عليك يا ام راجح ، إلا المزن لا تقربين صوبها بشر ولا بنكد
عقدت حواجبها ثم أردف وقال : وجعها يوجعني الأضعاف ، ومن قال فيها كلمة او رفع عليها صوت كانه يجيني انا ، اقدر بكلمة وحدة اسكتهم كلهم ولكن انتي تلويني من ذراعي
سكتت حكمة ولا ردت عليه وهو رفع يدينها المحنيّة ثم أبتسم وهو يناظرها ويقول : خابّر ان اللي في يدك حنيّة مهب حنى وبس
ناظرته ثم أبتسمت برضا وهو تنهد براحة ووقف وهو يبوس رأسها :لو اني ضايقتك ردي الضيق لي ، وخلي الفرح لها تكفين يا الحنون
هزت رأسها بإيجاب بدون ما ترد وهو أبتسم وطلع من الغرفة "..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸



🌸🍃🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸
🌸 20 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


الكاتبه فاطمه صالح



ناظرت لعصابه رأسها ويدينها ثم غطت بها وجهها وهلت دموعها عِبرات : وينك يا عِصابة رأسي ؟
حكمة دايم الدوم قدامهم مثل العصا اللي مصنوعه من حديد ، لا تلين ولا تضعف قدام أحد من البشر ، طبعها من عرفت نفسها
وكل أحفادها ورثو هالطبع منها
بعد ما تعبت من البكاء وأرتاحت نفسها ولو بمقدار ذرة ، وقفت وهي تطلع من غرفتها محاولة انها ما تبين ضيقها
-
-
{ الجادِل }

مرت يومينها هادية ، عكس الأيام السابقة
والسبب ان عايض بقى بالبيت ينتبه لعبدالعزيز وما طلع من البيت لهالسبب ، وهي طوال الوقت بغرفتها ، تطلع تسوي لهم أكل ثم ترجع تجلس لوحدها ولكِنها ملّت اليوم ، وطلعت من الغرفة وهي تناظر للصالة بهدوء ، ما شافت أحد وأستغربت لذلك مشت للمطبخ و لجدها اللي واقف وبيده الصحن
وأول ما شافها قال : جيتي وجاب الله ، خذي الصحن وأخرجي جيبي لنا اللبن
رمشت بعدم إستيعاب وهي تتشمت بنفسها على خروجها : لوحدي ؟
هز رأسه وهو يحط الصحن بيدها : ايوه لوحدش ، يالله بنتي يالله بعد الشاطرة إستعجلي قبل يقوم الضيف وما يلقى فطوره
تنهدت وهي تقول : ياجد كل شيء الا اني اقرب من هالناقة ، تراها تكرهني شفت هالكره بنظراتها تكفى اطلع لها انت وتصرف معها
ناظرها بطرف عينه وقال وهو يمشي عنها : استعجلي لين ما أجهز السمن ! لا تجلسين طول اليوم
ناظرته بقلة حيلة ومشت بخطوات متثاقلة لبرى البيت وهي تتجه لزريبة الناقة وأول ما وقفت وناظرتها ضربت برجلينها الارض بسخط : ياربي وش هالحياة اللي حكمت على نفسي بها ؟
إقتربت وهي تفتح الباب وتمشي بخطوات بطيئة بإتجاهها وهي تقول : خليك هادية ترا ماراح اسوي فيك شيء ، كل اللي ابيه آخذ حليبك
ناظرت لولدها وهي تقول : حتى ولدكم ماراح اقرب منه عشان كذا لا تسوين شيء طيب ؟
اقتربت منها وهي مبسوطة ان الناقة ما كان لها ردة فعل واول ما وقفت جنبها ومسكت صدرها رفعت الناقة رجلها وهي رجعت خطوة لورى وهي تصرخ وتشهق والناقة خافت ومشت بسرعه عنها
لصقت الجادل بالجدار وغطت وجهها بالصحن وهي تنتفض من الخوف ، ولا بعدت الصحن عن وجهها الا لما سمعت صوت ضحكة عالية ترن بإذنها ، بعدتها وهي تناظر لمصدر الضحكة ولقته متكي على الجدار ومستند بكتفه اللي مهب مصاب ومكتفه يدينه ويضحك
رفعت حاجبها وناظرته وهي معصبة ، هذا الضيف اللي مستحية منه لها يومين ؟ ما تشوفه الا خذى الزاد ، ولا قد تكلمت معه ابد جالس يناظرها ويضحك عليها ؟ عفست وجهها وهي تقول : عسى ما شفت لك نكتة تمشي ؟
ضحك أكثر وهو يقول : كأن الموضوع كذا
الجادل عصبت من ضحكته وقالت : خلاص ترى زودتها !
عبدالعزيز ارتكز وتعدل بوقفته وقال : معليش ، بس اول مره في حياتي القى شخص يكلم ناقة بالطريقة المريعه هذي ، ولا يعصر صدرها كانه يعصر برتقالة مالومها لا رفعتك برجلها وطيرتك للسماء
الجادل مدت الصحن وهي تقول : يومنّك فالح وتضحك وتعرف كيف تتصرف مع النياق ، تفضل ورني عضلاتك
عبد العزيز ناظر لكتفه وهي ضحكت وقالت : إية لو بتتعذر بإصابتك كان من أول اليوم ما ضحكت علي
ناظرها للحظات ثم تقدم وهو يفتح الباب ، وأقترب بخطوات سريعه تجاهها ووهي من الخوف من ملامحه المعصبة ورجعت تغطي وجهها بالصحن وهو كتم ضحكته وسحب الصحن من يدها وهي ناظرته بإستغراب
تقدم بخطوات بطيئة تجاه الناقة وبدأ يمسح ظهرها بخفة وهدوء الين ما أتمنت له ، ثم اقترب وحاول يمسك الصحن بيده الثانية ولكن ما قدر من اصابته لذلك لف لها ونادها : تعالي يالخوافة على الاقل امسكي الصحن
ناظرته بطرف عينها ثم بعد لحظات اقتربت ووقفت وهي تنحني بطرفها ومسكت الصحن بيدها
وهو مسك صدر الناقة وبدأ يحلبّها بهدوء بعد ما أنتهى أبتعد عنها وهي مشت معه وناظرته بإنبهار : شكلك راعي مثل جدي
ضحك وقال : وش اللي خلاك تقولين كذا ؟
الجادل وهي تطلع من الزريبة وبيدها الصحن رفعته له وقالت : هذا
أبتسم ثم اقترب وهو يمسك بطرف الصحن من الجهة الثانية بيد وحده وهي ارتبكت وكانت بتفلتها بس ناظرته وهو يشرب من طرف الصحن
ونزلت عيونها للأرض وهي تتأفف
بعد ما أبتعد ناظرته بنص عين ولفت على صوت جدها وقفت بإرتباك وهي تشوفه يتقدم صوبها


#يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع....


🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نبيح ولانحلل حذف توقيع القناة 🚫


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸
🌸🍃🌸
🍃🌸🍃🌸
🌸🍃🌸🍃🌸





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 15-02-21, 10:49 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 21 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


الكاتبه فاطمه صالح


لفت على صوت جدها وقفت بإرتباك وهي تشوفه يتقدم صوبها
تقدم وهو يناظر لعبدالعزيز بإستغراب : كنت أظنك راقد ، وما حبيت أصحيك لين تقوم من نفسك ، مير أشوفك عند النيّاق
رفع يده وحك رأسه وهو يبتسم : صحيت قرب الفجر وكلاني الضيق والطفش ، وطلعت يوم أشرقت الشمس أغير جو
هز رأسه عايض وناظر للبن وضحك : اقديتي " كفيتي ووفيتي " يابنت عناد ، هذا شغل يدش ؟ والله منتي بهينه
ناظرته الجادِل ثم نقلت نظرها لعبدالعزيز اللي كاتم ضحكته ويناظرها بسخرية وهي كشرت بوجهها ولفت لعايض وكانت بتتكلم بس قاطعها عبدالعزيز وهو يقول : كنت اراقبها وهي تحلب ، وأقدت في دقائق قليلة أنتهت
ضحك عايض بفرحة : هذا وأنا ما علمتها إلا مرة ! والله هالبنت مهيب سهلة وحرمة على أصولها
ناظرت بعدم إستيعاب لعبدالعزيز ولجدها اللي بيطير من فرحته ظناً منه انها عرفت تحلب الناقة اجل لا صادت له صقر وش بيسوي ؟
مشى عايض والصحن بيده وعبدالعزيز لحقه وهو يقول ويضحك : الحين بيدبس اللبن بظهرك ليل ونهار يا بنت عناد
شهقت وناظرته وهو مشى بسرعه وهو يضحك مسحت على وجهها وهي تهديّ نفسها ثم ابتسمت بعصبية وقالت : هدي حالك يا الجادِل ، عندي احساس ان القادم أفضل ، والربيع بيجي بعد هالشتاء على طول
دخلت على طول ومشت للمطبخ وهو جلس بالصالة بمكانه الإعتيادي
يومين مرت على قومته وعلى إستيعابه للي صار معه ، ويومين والتفكير يجيبه ويوديه يبي يرجع للديّرة ولكن عايض حلف ما يرجع لين يطيب جرحه ، لأنه خايف عليه ينهار بوسط الطريق
وهو بباله ألف سؤال وسؤال ، من اللي غدر فيه ؟ وليه ليه !
تنهد وهو يغمض عيونه بقوة من الصداع اللي اجتاحه
لكن سرعان ما رفعها لما سمع خطوات تتقدم صوبه ، ولقاها واقفه على رأسه ، رفع حاجبه بإستغراب وهي انحنت منه وسحبت فروتها بعصبية : ما تستاهلها
ومشت عنه بدون ما يرد وهو أنصدم : هذي وش فيها ؟ لايكون جنت والا بها متربص
عدل جلسته لما شاف عايض يدخل وبيده صحن الفطور جلس قدامه وقلطه وعبدالعزيز بدا ياكل بهدوء ولكن قاطعه عايض وهو يقول : كلمت ولد الحكيم نطلع للمدينة بعد يومين ، نشوف جرحك وو...
قاطعه عبد العزيز : لا تسلم ، ماني بطالع ولا شيء كفيتو ووفيتو معي ، ولا عادني براضي تكلفون على نفسكم
عايض قال : ولو جرحك لازم نشوف وش وضعه
عبدالعزيز : إزهلها ، جرحي طيّب وبيطيب ان شاء الله ، ولاهو بحاصل لي الا اللي كاتبه ربي
عايض : ولو اني طالع بعد يومين للمدينة سوا معك والا بدونك ، فتعال معي من مرة
عبدالعزيز : لاوالله ماني بمكلف عليك اكثر ، حتى لو كان طريقك واحد ولكن التكلفه مهيب وحدة !
تنهد عايض وهز رأسه بطيب بعد ما أصر عبد العزيز على موقفه وعبدالعزيز رجع يكمل أكله بهدوء
-
-
بديرة الخسوف

دخل سند للبيت والضيقة بلغت فيه ما بلغ ، توه راجع من مجلس الشيخ ، وبث لهم اللي صار معه وكسر ظهورهم ورجع ، ولكنه للحين ما استسلم
لو كان خوييّ عبد العزيز فهو اللي موقن اشد اليقين انه ماراح ينصاب ويروح بالساهل دون بصمة !
ناظر للتلفون ومشى وهو يسحبه لين غرفته
ثم دق الرقم اللي حافظه عن ظهر قلب وماهي الا ثواني ووصله صوت غليظ : هلا من معي
تأفف سند بنفسه وبقى ساكت للحظات ومن سمع صوتها تبسم من بين ضيقه
شروق : سندوه ما تعبت وانت ترد ع هالتلفون ؟ كود انك مسنتر عنده اربعه وعشرين ساعة منتظر اتصال ولا
سند "اخوها " : ماجاني جواب ، خليني اقفل وبس
سحبت السماعه من يده وهي تكشر : اكيد وحده من البنات او احد يبي امي ، شلون تبيها ترد على صوت مثل صوتك
ناظرها بطرف عين وهي ردت بصوت هادي : هلا والله
تهلهل وجهه وأبتسم وقال بهدوء : هلا بك ..
من سمعت صوته أنقلب حالها مية وثمانين درجة لين أستغرب أخوها وقال : من ؟
أنتبهت على حالها وتداركت الوضع وهي ترفع التلفون وتقول بلامبالاه : سحابة ، من بيكون غيرها ؟
سند أخوها ناظرها بطرف عينه وهي تدخل للغرفة
وأول ما قفلت الباب على نفسها وجلست وهي تناظر ليدينها اللي تِرتجف ، رفعت السماعة بحذر وحطتها على إذنها وبِقت للحظات صامتة
بس تسمع صوت أنفاسه اللي تضرب ببعض ، وتنهيداته الضايقة اللي الواضح إنها من جوفه ، رقّ قلبِها لحاله ، كيف لا ؟ وهي اللي تدري من هو عبدالعزيز بالنسبة لسند
كان ساكت ويدري انها بالجهة الثانية حاضِرة وسمع صوت نفسها ، وهالشيء كافيّه وموفيه
وطيّح نص التعب من قلبه ، ومن سمع صوتها وهي تقول : عظم الله أجرك
أخذ نفس وزفره بضيق شديد ، وهي تنهدت وتضايقت من ضيقته : سند ، الحياة كذا ومصيرنا كلنا على هالدرب ، أدري بكمية الضيق اللي بقلبك باللحظة ذي ، موت الرفيق ما ينسي وجعه الزمن ولكن اللي ادري به إنك قوي ،


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺


🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 22 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


الكاتبه فاطمه صالح



وان هزك موته بترجع اقوى من قبل ، محد بحاس بالوجع اللي انت تحس به الحين
ولكن عزايّ اني بقدر أبعد ولو شوي من هالضيقة
أبتسم بآسى ثم قال : بلاك ما تدرين إنك بحياتي مثل الشروق اللي محى عتم الليالي ، بهمس منك
وبكلمة تهدين جبال من ضيّق ، فلا تستهينين بمكانتك في قلب سند الله يرضى لي عليك
أبتسمت بحياء وبان هالحياء بسكوتها وهو قال : خذيت اللي أبيه ، ولكن ما ودي أقفل وش السواه ؟
ضحكت وقالت : قفل قبل يجي أبو ساجي ويكسر التلفون على راسك وراسي
تنهد بضيق : البلا بابو ساجي وابو سند مفرقين الحبيب عن حبيبه ، ميّر ربي بييسر وأكلمك بأقرب وقت وأنتي حلالي
سكتت بضيق وهو تنهد وقال : فمان الله ياشروق الخير
قفل ورجع التلفون مكانه وهو يأخذ نفس ويمسح على وجهه ، ميّة شغله برأسه ، وأفكار توديه وتجيبه
وكل شيء تجمع عليه بوقت واحد
-

{ الجادِل }
واقفه قرب الدرِيشة وبيدها كوب شاهي يدفي يدينها ، ولافه فروه أبوها على كتوفها وتناظر بلا مبالاه ، نزلت عيونها ليدها وناظرت للخاتمين اللي لابستهم بنفس الإصبع ومبتسمة بضيق ، أبوها إللي راح وكل اللي تعرفه عنه وجهه من صورة عتى عليها الزمن وأمها إللي أفترقت عنها وموعد اللقاء فيها مجهول
رفعت عيونها لصوت خطوات ولفت حجابها بشكل سريع وكانت بتدخل غرفتها على عجل لما عرفت انه الضيف ولكنه أستوقفها وهو يقول : لحظة يابنت عناد
استغربت بنفسها ولكنها ما تحركت ولا وردت دلالة على إنتظارها لإكماله كلامه
قال وهو يحك رأسه ويبتسم : أحتاج دلة قهوة ولكني مستحي من الرجل الطيّب ومستحي أدخل المطبخ وكأنه بيتي
لفت وهي تناظره بسخرية : يعني أستحيت من ذا كله وأنا ليه ما أستحيت مني ، بيننا معرفة ؟
ضحك نص ضحكة وقال : بيننا صحن حليب ، وتهدئة ناقة وضحكة ساخرة
ناظرته بطرف عينها وهو أبتسم بإرتجال ، أبتعدت عنه ودخلت المطبخ وهي تستهزء فيه وفي أسلوبه
وهو مهب بعيد عنها ، الصاله من باب المطبخ قريبه ، يسمعها وكاتم الضحكة
اسند ظهره على الجدر وهو يخفف من ثقله ، ثم تنهد وهو يغمض عيونه -
{الجادِل}

تنهدت وهي ترتب الفناجين بالصحن
ثم قفلت الدلة ومشت وهي تناظر للصاله
لقته صاد بوجهه فمشت على طول وحطت القهوة
وتراجعت لورى ودخلت غرفتها ، عاتبتها جدها على بيته الصغير
يعني هي بوجهه وهو بوجهها ، لاهو اللي بيروح هالفترة ولا هي اللي واضح مصيرها وش بيكون ؟
رفع عيونه وناظر للقهوة وعدل جلسته بتعب
ورفع الدلة وصب له ، الصداع متخذ عقله ساحات لعب ويلعب بها على كِيفه
بعد نزل الفنجان ، ناظر لعايض اللي دخل وجلس قدامه وبدأ يتقهوى في هدوء
عايض قال وهو يقطع الصمت : هلك ، عندهم علم باللي صار لك
أطلق عبدالعزيز تنهيدة ثائره وهو يهز رأسه بالنفي : ماعندي علم ، فرسي هجت بعد صوت الرصاص ولاني بعارف ان رجعت للديرة أو لا
عايض : ولا عندك علم كيف نقدر نتواصل معهم رقم اتصال تليفون والا شيء ؟
عبدالعزيز بضيق : والله ماني بداري شلون أتصرف حالياً ضايع
عايض هز رأسه : ماهيب مشكلة ، إن شاء الله إنهم بخير وأمورك سهلة وهينة ، يتعافى كتفك وتتوكل على الله صوبهم
عبد العزيز اتكى على المركى وباله عند المِزن ، لايكون ضايق لها خاطِر !
-

فهيّد }

دخل البيت وهو يلعب بمسبحته ويدندن بخفة متوجه لجناحه ولكن وقف على صوت نداء أمه له: أوقف يا فهيد
لف بإستغراب : وش صاير عسى ما شر ؟
نعمة مسكت كتفه وسحبته على جنب وهي تقول : قلنا ألقوه في الجُب يا فهيد ، ما قلت تهور وإقتلوه
فهيد قال : هذا عمل يد أخوك ، هو اللي تهور وتحمس وأطلق عليه ، والا أنا قلت نلقيه وبس
نعمة بعصبية : لا تحط كل شيء بظهر أخوي يا فهيد ، أنت تدري وأنا أدري إن سواته كانت عشانك ، اللي ما قدرت تسويه في عشرين سنه سواه بيومين
فهيد : وأنا وش قلت الحين ؟ هذا عمل يد أخوك ، وبعدين وش مخوفك ؟ تراه مات يعني ما راح يبعث ولا راح يرجع عزيز مصر
تأففت نعمة وهي تقول : من يومك مستهتر ، مات وأنتهينا منه ولكن من بيعقلك ؟
فهيد ضحك بخفة : لا تخافين ، أنا فهيّد بن راجح وبصير شيخ قِبيلة ، العقل مني وفِيني
نعمة ناظرته وهي تهز رأسها بآسى: من الحين تبدأ تدخل نفسك غصب في عيون أبوك هاللحين فاضيه من بعد عبد العزيز ، إبدأ إملاها بك وبأفعالك
فهيد مشى عنها وقال : لا تخافي ، هالموضوع خالصِين منه
وهي تنهدت ومشت لغرفتها
-
-
{ عبدالعزيز }

صحى وهو يمسح على وجهه ويقرأ الذكر اللي تعود عليها أول ما يصحى " أستودعتك يالله يومي فأرني فيه ما يسرني وأبعد عني ما يضرني"
رفع رأسه ثم الحقه جِسمه وهو يوقف قدام الدرِيشة رفع السِتارة البنية إللي تدل على إنها بمكانها من فترات طويلة ، وناظِر للسماء في هُدوء ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺


🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 23 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


الكاتبه فاطمه صالح



أول ما صدع صوت آذان الفجر ووصل لمسامعه،كرر الآذان ورى صوت المؤذن في إنسجام عمِيق
وبعدما أنتهى من الآذان ، ووضى تحسس كتفه
ثم شد على نفسه وناظر للفروة اللي مترُوكه عند رأسه،عرف إنها تركتها جنبه وأبتسم
أخذها ولبِسها على أطراف كتفه ، ثم فتح باب البيت وتُوجه ناحِية صوت المسجد ، بعد ما عرف إنه بهالقرب من المكان اللي هو فيه ، آبى إلا يصلي فيه
ومن دخل المسجِد لقى عايض واقف مع رجال القرية ومنتظرين إقامة الصلاة
أبتسم وتقدم على عجل ووقف جنبهم ، ومن لاحظه عايض تبسم له هو بعد
صلى ركعتين تحيّة للمسجد وبمجرد إنتهاءه بدأ الإمام يُقيم الصلاة في خُشوع تاام
وبعد ما التفت الرقاب لجهة اليسار مُعلنة إنتهاء الصلاة "السلام عليكم ورحمه الله"
وبدأو أهل القرية يطلعون من المسجد وقف عايض وهو يناظِر لعبد العزيز ويقول : راجعٍ للبيت ، مطول إنت ؟
هز رأسه بإيجاب : بنتظر لين الشروق ، ثم أرجع
عايض سمع لكلامه وأعطاه مراده ورجع هو للبيت
أما عبدالعزيز تِنهد ، وفتح المصحف وبدأ يقرأ وِرده اللي تخلف عنه هالخمسة الأيام بسبب اللي صابه..

ومن إنتهى من الجُزء المحدد ناظر المصحف وقبله في خشوع ثم طبق الصفحات وتركه بمكانه المخصص
ومن إلتفت وناظر لشُروق الشمس ، تِبسم في حيرة وهو يتذكر إن سند كان يُجره من على ظهر جدِيلة بكل مره يلقاه هالوقت ، ويذكر كلامه " تعال تآمل معي الشروق ، خُبرك إن مُنيتي وسِلوتي بهالحياة إن الشروق منها وفيها " تعالت ضِحكات عبدالعزيز من كلامه ولا قِدر يكسّر بخاطّره ، وهو اللي يدري ما يسلي خاطره إلا طبطبتهِم على خاطره ، يتمنى يفهمه إنه ما يغوص أكثر ناحِية هالعمق المجهول ، ولكنه كل مالقى نفسه بيوعضه ( ينصحه ) يلقاه غايصٍ أكثر
تنهد وهو يوقف ويستقبل القِبلة وبدأ يصلي الشروق
ومن إنتهى طّبق السجادة بيده اليسار ، وتنهد وهو يناظر لكتفه : متى على الله تطيّب ، وتهِل من المزن على قلبي صبّح وعشية ؟
أخذ نفس ومشى خارج من المسجد ، قفل بابّه وطلع مِتوجه لبيت عايض ، كان بيدخل ولكنه عقد حواجبه وهو يشوفها جالسه ولامه رجلينها لبعض قدام زريبة الناقة ، والصحن قدامها
تقدم في إستغراب وقال : عسى ما شر يا بنت عناد ؟
رفعت رأسها بسرعه وبنظرة حادة قالت له : توكل على الله يالضيف ، لا تِسإل ولا تشرهه
سكت للحظات ثم أعتلت وجهه ضحكة : كود ان شايبك قال تحلبين ولا ؟
تنهدت وهي تنزل رأسها مره ثانية : ياربي أنا وش اسوي ؟
ضحك أكثر وقال وهو يحاول ينحني عشان يلتقط الصحن : تعالي ، مهيب مشكلة انا أساعدك فيها !
وقفت وهي تقول : والله ؟ وإذا رحت من بيساعدني ؟
هز كتفه : العلم عند الله ، ولكن تعالي مشي أمورك فيني هاليومين
ناظرته للحظات ثم ناظرت للبيت وقالت : طيب إستعجل قبل يطلع ويكشفني
ضحك ومشى قدامها وهي لحقته بالصحن ، فتحت باب الزريبة ودخل وراها وقفت مثل المره السابقة منحنية للقدام وبيدها الصحن وهو أشر لها وبدأ يعلمها شلون تحلب في ثَبات قالت بضيق : ولكن ما سخطت ولا علّى صوتي لأجل أجي أتعلم شلون أحلب ناقة ! ماهو هالطِريق اللي أبى أسعى له
عقد حواجبه بإستغراب : وش تقولين ؟
هزت رأسها نافيه ومشت لما انتهى وهي تدخل البيت ، وهو أنتظر لحظات برى ، مِتنهد ومتسائل على كِثير أشياء ، وبعد دقائق طلع عايض يناديه للفطور وهو لبّى
٠
-
{ سِعود }
لبّس ثوبه الأبيض ، وسحب غترته من على التسريحة بعد ما أخذ نص الأخبار بيده من عند الكومدينة على جنب رأسه
كل لِيلة يبقى يقرأ لحتى ما يصبح الصبح ويبثّه بمحطتهم
وبعد ما طلع من غرفته ، ومر كعادته من الصالة اللي تتوسط البيت ، وطبيعي كل شخص عايش بهالبيت يمر بها قبل يطلع
ناظر لأمه ونعمة يسولفون بحماس تام ، وجدته مستندة على عصاها وتفكر ، وأخته بشرى كعادتها قدام التلفزيون
وبقية المقاعد خاليه من المِزن ونسيم
ما علق على إختفائهم إنما أكتفى بالسلام من بعيد ، وطلع من البيت
وبينما كان بيتوجه لسيارته ، أستوقفه دخول سياره يعرفها كثير ولا يجهلها ومتقدمه بإتجاهه
رفع حاجبه لما شاف أبوها ينزل وهي وراه تجر نفسها جر
ضحك بنفسه وصد برأسه بضحكة ما قدر يكتمها ، والسبب إحساسه اللي صاب
رجع وهو يسمع صوت أبوها اللي بادر وقال : صباح الخير يا ولد الشيخ
تبسم سعود على حين غرة وقال : صباح النور يا أبو كوثر
أبو كوثر قال : ان شاء الله انك طيب ، وعظم الله اجرك مرة ثانية
هز رأسه بمعنى الله يعافيك وتسلم
أبو كوثر ناظر لكوثر ثم ناظر لسعود : أكيد إنك خابر سبب وجودي هنا أنا ومسّودة الوجه
سعود قال : أبد مالي علم ، وش جابكم ..


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺


🌺🍃🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺
🌺 24 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌺🍃


الكاتبه فاطمه صالح


ابو كوثر : أقفيت وسكت الأيام الماضية عشان الحدث اللي صار ، ولكن ما قدرت اصبر أكثر ، من متى والحريم اللي يطلبون الطلاق ؟ من متى وهم اللي يعوفون ! لا والله تعقب ويعقب وجهها وفعلها الخسيس ، ورجعتها غصب عن وجهها
من دريت انك رميتها عندنا ، بدون يمين الطلاق وانها للحين ع ذمتك ركضت من صباح الله وهي وراي ، لعل وعسى ترضى وتعفو عن خطئها
خابر ان عقلها مهوب برأسها ، بس ماعليك رجعته لها
سعود ناظره للحظات ثم قال : بس اللي يعوف يا ابو كوثر ينعاف
ابو كوثر دق كوثر بيدها بعصبيه وهي قالت بعد ماحاولت تكتم بكيتها : أخطيت يا سعود ، والعفو عند المقدرة من شيّم الشيوخ
سكت سعود ثم تنهد وقال : ماهيب مشكلة يا أبو كوثر ، ان عرفت خطأها ، فخراب البيوت ماهب زين
إرجع وبنتك في أماننا
تبسم ابو كوثر بفرحة وقرب وهو يبوس خشمه ثم ابتعد عنهم وركب سيارته ومشى
وسعود ناظر لكوثر بضحكة ساخِرة ، إقترب منها وقال : تدرين ليه خليتك تروحين بالساهِل ؟ بدون ما أنبش وبدون ما أفكر أو أتعب نفسي في سبب قرارك هذا ؟ لأني أدري إنك بترجعين على وجهك وبالطريقة المهينة هذي لا تنسين إنك تحرمين علي ، ولكن عشان ما أفشل أبوك وأحفظ من ماء وجهه رجعتك مزهرية لبيتي خبرت هلي إني طلقتك ، ليا شافوك دبري لك صرفة وصرفيهم ، ولكن ان كنتي تبين تقولين سببك فقولي لهم ، كود ينعرف ليه سميتي مسّودة الوجه !
رسم على وجهه ضحكة إستهزاء ومشى عنها ، وهي مسحت دمعتها ومشت داخله للبيت ، السبب اللي خلاها ترجع معرفتها بموت عبدالعزيز
وهالشيء مريّحها ولو شوي بالموضوع ذا ..
دخلت وهي مغطيه وجهها ، ودعواتها ما يكون أحد قدامها بالصالة ولكن هيهات ، القبيلة كلها مجتمعه
كانت بتمشي بِدون ما تسلم أو تتكلم ، ولكِن مثل ما توقعت ، إستوقفتها رحمة وهي تقول : تعالي تعالي وين رايحة ؟
غمضت عيونها بترجي من إنها تتركها في حالها ولكن أبت رحمة وهي تتقدم وتوقف قِدامها : كوثر ، وش جابش وسعود طلقش ، مجنونة أنتي؟
سحبت الشيلة من على رأسها وأبتسمت بقهر وهي تقول : تزاعّلنا أنا وياه ، وجاني أمس عشان يراضيني
ناظرتها بطرف عينها : سعود جاء يراضيش ؟ غريبة عليه
ناظرتها بإبتسامة : لا ماهي بغريبة ، دامه يحبني بيراضيني ليه لا
نعمة : الا غريبة ، هو قال لنا بطرف لسانه انه طلقش وماعاد يبيش ، وش صار بين ليلة وضحاها ورجعش ؟
تنهدت وقالت : مواضيع خاصة ، وعيب علي اطلع اسراري مع زوجي ، خلوها بيننا ، الأهم إني رجعت لبيتي وبس
ناظرتها رحمة بسخرية وما ردت عليها ، وكوثر ارتاحت انهم سكتو ومشت لغرفتها على عجل
-
-
{ عايض }
صحى على عجل ، لبس ملابسه وفتح درجه الخاص وهو يناظر للفلوس اللي فيه ، تنهد ثم أبتسم برضا للي يفكر فيه ، أخذ مِشلحه وطلع من غرفته
ناظر للصاله ولقى عبدالعزيز نايم فمشى تارِكه وراه ، يبي ينجز اللي برأسه ولكنه بنفس الوقت مِتخوف من وجودها لحالها مع الضِيف
لذلك دق غرفتها وبعد لحظات فتحت وهي تلف شيلتها بلا مبالاه لما عرفت انه جدها : هلا ؟
اقترب عايض وهو يهمس لها : طالع المدينة مع إبن الحكيم ، وكود اني أطول لين الظهر شرايش تروحين عند هله لين ارجع؟
قالت بإستغراب : وليه اروح ؟
عايض ناظر لعبدالعزيز وقال : لانه بيبقى هنا
هزت رأسها بالنفي : ببقى بغرفتي ولاني بطالعه لين تجي ، عيب أروح عند ناس ما اعرفهم ، وهو أكيد بيبقى خارج البيت لين ترجع
ناظرها بتردد وهي أصرت على موقفها ، لما إقتنع بكلامها ، وشدد عليها تقفل الباب زين
طلع من البيت بعد ما صحّى عبد العزيز وعطاه خبر إنه نازل للمدينة
-

{ الجادِل }

ناظرت ساعتها ولقتها صارت ثلاثة العصِر الطفش بلغ فيها أقصاه ، والملّل تعدى حدوده
تأففت وهي تناظِر من الدريشة للشمس اللي تعدت الجبل
ومشت تِجاه الباب ، فتحته بخفة وناظرت للصاله بإستعجال ، لما ما لِقته إنبسطت وطلعت من الغرفة وعلى طول خرجت برى البيت
وقفت باب البيت وأخذت نفس وهي تزفره : يالله ياربي لا تضيق علينا ، وش هالكتمة اللي كُنت عايشة فيها ؟
ناظِرت حوالينها ثم مشت بتردد لزرِيبة الغنم
توقفت وقالت وهي تناظرهم : ما توقعت إني بوصل للنقطة هذي
وأجيكم بطواعِية وبرجولي الثنتين وبرضا تام ، وأقولكم بطلعكم وأراعكم ، ولكني حسيت باللي تحسون فيه إذا كتمناكم بالزريبة لحالكم
سحبت أطول عصا شافتها ومسكت بيدينها الثنتين وهي تفتح الباب بحذر شديد ، ولما ناظرت بعيونها ان كل الغنم طلعو ناظرت حوالينها ولما ما لقت احد شمرت ثوبها ومشت والعصا قِدامها ، وتهشها للمكان اللي كانِت فيه آخر مرة مع جدَها
ولما وصلت وناظرت لأطراف المكان ، قوست شفايفها بغرابّة : هل تغير مكان السِدرة أو أقتلعوها ؟ والا وينها أذكر كانت بمكان ما هِنا


🌺📚 @storykaligi 🌺📚🖋
🍃🌺
🌺🍃🌺
🍃🌺🍃🌺
🌺🍃🌺🍃🌺





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.