آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          323-ضاع قلبها -دارسي ماجوير -(كتابة/ كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          عطش السنين ـ رينيه روزيل ـ 464 ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          24 - سجن العمر - جيسيكا ستيل ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          2- أصابعنا التي تحترق -ليليان بيك -كنوز أحلام(حصرياً) (الكاتـب : Just Faith - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          همس الجياد-قلوب زائرة(ج1 سلسلة عشق الجياد) للكاتبةالرائعة: مروة جمال *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree243Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-21, 12:18 AM   #21

*رولا*

? العضوٌ??? » 410980
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 97
?  نُقآطِيْ » *رولا* is on a distinguished road
افتراضي


يسلموووووووووو كتير

*رولا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 01:15 PM   #22

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 57 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

الكاتبه فاطمه صالح



أبتسمت لكلامه وهزت رأسها وهو كان بيمشي بس قالت : عزيز انتظر
التفت لها ورفع حاجبه لما ما لقاها ومن أقبلت وبيدها فروتها اللي مدّتها له ابتسم وهي قالت : الجو بارد والشتِاء ما يرحم والطِريق طويل
خِذها عساها تدفيك
أخذها من يدها وهو يتنهد : مردّها لصاحبتها
أبتسمت بضيق وهي تقول : وآخر طلب ، دِخيلك لا تنساني
عقد حواجبه من كلمتها وناظرها للحظات
ثم شد على الفروة اللي بين يدينه : أنا لو حطوا الدنيا بكفي عشان أنساش ، ‏رميت الكفّ والدنيا وجيتش قاطع كفي
أبتسمت بذبول ومدت يدها بتصافحه وهو ما أعترض ، قرب ومسك كفها وهو يخلل أصابعه بأصابعها ثم أبتسم وهو يبتعد عنها : فمان الله
هزت رأسها وهي تقول : أستودعتك الله
مشى عنها بدون ما يلتفت ، يعرف أشد المعرفة لا ألتفت وناظر الدمعة اللي تحاول ما تنزلها طول الوقت ، ماعاده بمتحرك من مكانه !
وقف قدام عايض وهو يسلم عليه ويحضنه ، وعايض أبتسم بضيق : فمان الله ياعز ، عز الله إنك رجال عن قبيلة ، روح لهلك وأسعدهم بوجهك ورجوعك الله يسعد ذا الوجه الطيب ، ولكن إنتبه وأنا أبوك من اللي يبي يلوون ذراعك وزم كبدك من الغثا وبارها بذكر الله .
اقترب وهو يحّب رأسه ويقول : إزهلها يا أبو عناد عز ماعليه خوف
أبتسم له وعبد العزيز بعد ما أنهى جملته مشى على طول وهو يركب سيارة سند اللي كان منتظره فِيها
وأول ما ركب حرّك على طول -

-
- { الجادِل }

كانت واقفه قدام الباب ، مكتفه يدينها وتناظر له وهو يودع عايض ، مسحت دمعتها بعشوائية وهي تتنهد بضيق ، هي على ديرتها ما حزنت كل هالحزن على فراقها ، شلون تحس إنها من كُثر حزنها إنها مثل اللي بيذوب وبيتلاشى ، أول ما ركب السيارة بدون حتى ما يلتفت تضايقت أكثر ولا رمشت لين أختفت السيارة عن نظرها ، غمضت عيونها وفتحتها على إقتراب عايض منها
ابتسم وهو يربت على كتفها ودخل لغرفته وهي قفلت الباب ودخلت للصالة ، ناظرت فيها وتِنهدت
كانت بتمشي بس شدّ إنتباهها ، ظرف تحت المركى
إقتربت على عجل وهي تسحبه بسرعه وتفتحه
ومن لاحظت الورده اللي معقودة ع شكل خاتِم أبتسمت ، وأخذت الورقة وفتحتها وهي تقرأ المكتوب
"
اللي ماقدرت أقوله إن شوفتش مثل الفجر لا بان وأن حتى السوالف تجلي كل الأحزان الخافية ولا أنسى أن بسمتش العذبة النديه تروي قلبي الميت الظامي ، ‏وأنا عقب شوفة الوجه اللي لو سيرت فيه كل عمري ما مليّت ولا أستاحشت المسير، ما يأسعني غير قول : "من سرق دهشة عباد الله واختصّش لحالش ؟"
أخذت نفس وهي تبتسم ، من عرفت إن مضمون الرِسالة طبطبة لقلبها ، وهدفه فيها وغايته منها إبتسامه يرسمها على ثِغرها ، وفعلاً رسمها
-
-
{ سند وعبد العزيز }
الطريق ما خلى من صوت سند ، اللي كل ما خطر بباله موال بدأ يغنيه ، وإن خطرت بباله أغنيه غناها مرة يصفق بيدينه ومره يطبل على الطبلون
ومره يحارش عبد العزيز ، الفرحة مو سايعته
ألتفت وهو يسحب غترة عبد العزيز وعبد العزيز رفع حاجبه لكن ضحك وهو يدندن ويقول : يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر
دنياك يازين ما تستاهل الضيقه
صد عبد العزيز وهو يبتسم من صوته وسند أردف : حسايف الحزن يغشى وجهك الطاهر
والورد في وجنتك حرام تغريقه
يفداك قلب على ما تشتهي حاضر
سكت بعدها وهو يقول : أنا محد يجاريني بالسعادة باللحظة ذي ياعِز ، راجع وعلى يميني شيّخ القبِيلة وضِلعي للدِيرة ، وراجِع آخذ حب الطفولة زوجة لي قل لي وأنت تشوفني بالسعادة ذي يحق لك تحزن ؟
ناظره للحظات ثم أبتسم : لاوالله ما يحق
سند أبتسم من إبتسامته وقال وهو يلمح : وإذا على أبو عناد ، راجعِين أول ما تستقر الأمور لا تخاف
ناظره عبد العزيز وفهم إنه يلمح له وإنه عرف بمقصد الحزن اللي بعيونه فتبسم بضيق وقال وهو يناظر للخاتم ويشد الفروة بيده الثانِية : تركت عندي فروة وخاتِم يا سند ، وتركت عِندها قلبي
ناظر سند له بنظرة خاطِفة وهو يبتسم بتنهيده ثم ألتفت يناظر للطرِيق بهدوء
٠
٠
{ جسّار }

بسبب نِقص الأغراض ببيتهم المُتهالك
إضطر يتوجه لسُوق الدِيرة لأجل يأخذ اللي ناقصهُم
ومع كل خطوة يخطِيها يلاقي نظرات إستصغار وإحتِقار وسُخرية جدِيدة عليه !
عقد حواجبه ومشى وهو متضايق من اللي قاعد يلاقِيه ، وبدخوله لنص السوق ، رجع خطوة لورى بصدمة من المنظر اللي يشوفه !
أخوه يمشي بنص السوق على حِماره ويصرخ بآعلى صوته بأن بِنت الشيخ بتكون حُرم جسار أخوه !
تلثّم على عجل وهو يمسح على وجهه بضيق وهو يسمع الكلام اللي يسّم البدن ، والإستصغار والضحك والتعالي على شخصّه بسبب إنه راعِي ويطمع باللي أكبر منه !


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼



🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 58 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

الكاتبه فاطمه صالح



ودخل من بينهم وهو يسحب أخوه إللي كان بيعصب بس من ميّز جسار من عيونه سكت ونزل من الحمار ومشى وراه بسكات الين وقف على بعد متر من السوق ، جسّار بعصبية بعد اللثام من على وجهه وهو يصرخ : وش قاعد تسوي ياخوي ؟ ناويً تقلل من شأني في عيون خلق الله ! ما يكفي إني بأسفل السافِلين تبي توصلني للقاع أكثر ؟ وش اللي تهذِري به بنفس بنص السوق ؟ أنا من وانت من عشان الكل يسمع بفكرتنا اللي على قد عقولنا
أخوه ربت على كتفه وهو يبتسم : لا تخاف ! تسمع وش يعني لا تخاف ، أنت بين يدين أخوك والله ما يصير إلا اللي في رأسي ، خلني أمشي على اللي برأسي يا جسّار ، إزهلها وأنا أخوك ترى كل هاللي يستصغرونك ! راح يحبّون رأسك بكرة ! والشيخ غايب عن الديرة هالفترة ، خلنا نستغل غيابه في صالحنا لأجل لارجع يعرف جديتنا للموضوع
ناظره جسّار بضيق وبتردد بعد الكلام اللي سِمعه ولكن أخوه طبطب عليه وهو يبتسم : أنت في وجهي من الِردى اللي تشوفه ، إرجع كمل شغلك
ولا تلتفت لكلامهم ، أنت اللي بتفوز في النهاية !
سكت شوي ثم هز رأسه بطيب وهو يمشي عنه ويطلع من السوق ، مو لأنه راضِي بطريقة أخوه لا ! لأنه مجبور يمشي عليها لو كان يبي فعلاً صاحبة القصيّد تكون زوجته ، وهو اللي يدرّي لاحط أخوه برأسه شيء ، بيجيبه !
-
-
{ سحّابة }
طلعت من بيت شُروق وهي تجّر خيباتها والمكتوب بشنطتها ودموعها على خدها ، أول مرة تشهد على حالة شروق ، متبلدة ، ضعيفة ، حتى بنظراتها الموت لقته ! حالتها خلت قلب سحابة يرتجف بخوف عليها لا تسوي بنفسها شيء ! لو ما تدري بقوة إيمانها كان ما طلعت من بيتها أبداً كان بقت تحرسها طول اليوم بخوف من إنها تسوي بنفسها شيء ! دخلت بيّت الشيخ متجهة للمطبخ ولكن أستوقفها مرور المزن من قدام نِعمة ورحمة ، وضحكهم عليها ، وقطّاتهم وكلامهم المشين بحقها ، واللي يحّرق القلب إنها ما ترد إنما تبّلع كل كلامهم بداخلها ، تنهدت بضيق وهي تناظرهم : لا بقى عِز يعزك ياا عمة ، ولا الشيّخ هنا لجل يكفون شرهم عنك !
٠
٠
{ عبد العزيز وسنّد }

الساعه الرابِعة فجراً ، أستوقفو ببداية دخولهم للدِيرة ، وصلو الفجّر ، ثم بعدها كملو طريقهم
ومن دخلو للدِيرة فتح دِريشة السيارة وهو يطلع يده ويبتسم ، ويتأمل كل شبّر بالديرة بشوق ماهو بقليل ، كيف لا ؟ وهو منها وفيها وهي أصله ومسقط رأسه ، صرخ سند بضحكة : والله إن ترحب مليان ياعز ، وياعزتي لهل القبيلة اليوم بنأخذ عقولهم بحضورك !
ضحك عز وهو يتلثّم وقال : محد بيعرف بوجودي قبل المِزن وراجح يا سند
ضحك : زين زين لحد يعرف أصلاً قبلهم
وقف قدام بوابة البيت ، ونزل وهو يناظر للبوابة ثم أخذ نفس وزفره بإبتسامة ، لف عيونه لسند اللي قال : رايّح البيت أبدل وراجع !
عبد العزيز : ريّح يا سند الطريق ماكان بسهل
رفع حاجبه : وأتركك بهاليوم ؟ إلا تهبّى الراحة ياعز راجع أقول إفتح مجلسك
ضحك : مجلسي ما يتقفل وأنتي اللي تدري
هز رأسه بإبتسامة ولف بالسيارة ومشى وهو متنهد براحة ، اليوم ممشاهم لحضور إجتماع الشيوخ ، ولكن الأكيد بحضور عبد العزيز راح يتأجل !
-

ناظر عبد العزيز لطرف البوابة اللي مفتوحة ودخل خِلسة وهو يمشي بهدوء ، للآن فجر وللآن محد طلع من جناحه ، لِذلك ما حب يهجم على أمه بهالوقت ، قرر إنه ينتظر لحظات ، وبينما ينتظر أتجه لإسطبّل جدِيلة ، إللي كان يمشي بخطوات سريعة لأجل يقابلها ، لأن الشوق بقبله لها
لا يعُادله شيء باللحظة هذي !
دخل الإسطبل ، وأقترب بخطوات سريعه وهو يبتسم ويناظرها ، ومن صارت قِباله صفّر تصفيرته المُعتادة ثم رفع صوته لها وهو يقول : جدِيلة !
ألتفت بعنقها بشكل سرِيع وهي ترفع نفسها على رجولها الخلفية وهي تِصهل بآعلى صوتها ، وصوت صهِيلها ملىء المكان وهي ترتفع وتهبِط وكأنها تعبر عن زعلها عليه وشوقها وفرحها بهالشكِل !
بعدها إقتربت بسرعه منه وهو يضحك ويعانق عنقها وهو يشد بيدينه : لا إله إلا الله يالشوق يا جدِيلة ، سمع كل من بالخُسوف صوت صهيلك!
زادت ضحكاته وهو يمسح على ظهرها وعنُقها وهو يسولف معها عن أيامه السابِقة ، يقطع الإنتظار بكلامه معها
-
-
{ راجِح }

من إنتهى من صلاة الفجر ، خرج من مجّلسه وهو يدخل البيت على عجل يبي يبّدل ويجهز نفسه لأجل إجتماع الشيّوخ اللي لازم يسّري له ، ولكنه وقف على سُور المزرعة اللي تُحيط بإسطبل جدِيلة من برى ، وتنهد بضيق وبعد لحظات كان بيمشي
ولكن أستوقفه حضُور المِزن بأبهى صورة
ناظرها وهو عاقِد حواجبه بإستغراب شديد إلين وقفت قِبال عينه : ودعتي السواد يالمِزن !


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼



🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 59 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

الكاتبه فاطمه صالح


أبتسمت وهي تهز رأسها بإية : ودعته ياراجح وعساه ما يكسيني مره ثانية ! ولكن قلبي مليان عليك عِتاب ، وينك الأيام السابقة عني ، وينك مختفي وهاج ؟ لي أسبوع أحتري حضورك كل ليلة ، أصبح وأنا أدور عليك وأمسي وأنا أدور عليك !
تنهد بضيق وهو يمسك أسوار المزرعة الخشبية بكف يده ويضغط علِيه بضيق : الديّرة صارت تضغط علي جدرانها وحجارها وبيوتها يالمزن
لاودعتي السواد ، فأنا السواد مهب كاسي لا لحيتي ولا ثوبي ، كاسي قلبي كلّه
لف شماغه على وجهه وهو يوجه عيونه ناحِيه الإسطبل : هجيّت من هالمكان بسبب تخيلاتي ، إن جلست وسهيّت فيه ، أقول يالله عز بن راجح بيخرج ماسِك فرسه بيدينه ، بيخرج وهو يضحك وتنسمع ضحكته بأنحاء الخُسوف ، ولكن ظني يخيب وأبكي على خيباتي في كل مره ، أنا رجّال على ظهري شايل قبِيلة برجالها ونسوانها وصغارها وكبارها ، وهالظهر بعون الله قادر يشيل دُولة كاملة على ظهره لكن يشهد الله ما يقدر يشيل هالوجع كله ، ماكنت أظن إن راجح بينهار لين راح عِماده وعكازه وعزه
أشر على الإسطبل بيده : ولأنه ماهو بخارج من هالمكان ما عـ......
بُترت جُملته وألتزم الصمت وهو يشوف عبدالعزيز خارج وبيده رسّن جديلة ويضحك معها وأول ما طاحت عينه بعيونهم

راجح بلع رِيقه وأخذ نفس وهو يحس إن الأرض كلها فوق صدره : أنا والله شابّت عيوني وقلبي قبل يشيب شعر رأسي ولحيتي
سكت للحظات وعقد حواجبه وهو يلف للمزن اللي تعالت شهقاتها وعيونها تنهمر بالدمع بدون توقف وقال بصدمة : تشوفين اللي تشوفه عيوني يالمزن ؟ -

هزت رأسها بإية وهي ترفع يدها وتغطي فمها تحاول تكتم شهقاتها
أما هو رجع يناظر لعبد العزيز اللي ما زال يمشي بإتجاههم بخطوات بطيئة ، قبل يقبل عليهم حبّ إنهم يستوعبون وقوفه أمامهم
مسح على وجهه بسرعة وهو يتمتم بـ : بسم الله بسم الله ، يارب لايكون حلم ، دخيلك يارب العزّة يكون ولدي يمشي قبال وجهي يارب تكفى ، لايكون حلم ، أنت اللي قادر على نسَف جبال وصخور ، إنسف هالوجع عن قلبي
رفع رأسه وهو يشوف عبد العزيز يفلت رسن جدِيلة ويوقف قدامهم ، أهتزت خلاياه وحط يده على رأسه وعيونه مليانه دموع ، والمزن ماهي بأحسن منه !
ماعاد شالتها أرضها ولا رجلها ، إنهارت وهي تتمسك بسُور الحديقة
عبد العزيز أقبل بخطوات سريعة وهو يرفعها ويضمها وهو يعض على شفايفه يمنع عِبراته تنزل ، ومن حست بدفىء حضنه ، أستوعبت الموقف وبدأ صوتها يعلى بالبكاء وهي تِشد عليه بيدينها
ربت على ظهرها بيده وهو يمسح عليه بليّن
يعرف وش الشعور المُر اللي سببه لهم ، ولاهو بقادر ينسيهم إياه !
أبعدته عنها ومسكت وجهه بين يدينها وبدأت تحّبه بدون شعور وبدون وجهه ، وهو ضحك ورجع يضمها وهو يمسح على ظهرها
بعد ما هدأت أبتعد عنها ولف لراجح ، اللي بمكانه
وللآن يصارع الشعور اللي يحس فيه يصارع أفكاره ويصارع الكذب، يناظر فيهم بفراغ ، وبدون شعور
أعتدل بوقفته عبد العزيز وهو يقترب منه ويبوس كتفه ويبتسم : أفا يا شيّخ الخسوف ، غزى الشِيب رأسك ولحيتك ، وأكتسى وجهك بالحزن والضيق بيّ عنك من كل ضيم يصيبك ياراجح
رفع يده وهو يقربها من رأس عبدالعزيز ، وبدأ يمسح على شعره بهدوء بدون تعابير على وجهه
وعبد العزيز ما تحرك من مكانه ، ويناظره بهدوء
ولكن هالهدوء بوجهه بس ، إنما داخل قلبه براكِين من غضب وسخط على نفسه على قلبه ، والأهم على اللي غدر به ونشر خبر موته ، وترك أحب الناس لِقلبه يعيشو هالمشاعر !
وماهي سوى لحظات معدودة ، حتى إقترب منه وهو يضربه بقوه على كتفه ، وعبد العز يز أنصدم ومسك كتفه وهو يناظر لأبوه ولكنه نزل يده وبلع ريقه بضيق وهو يلمح الدموع اللي ملئت عيونه
إقترب وهو يرفع يدينه ويمسحها على عجل قبل توصل لخده : تكفى يايبه ، إلا هالدمع ، ظهري منعطب يا يبه من غير لا تكِسره زيادة
أخذ نفس وهو يتحسس كتوفه ثم زفره بكل ما أوتي من قوه وهو يقترب منه ويضمه بقوة وصوت تنفسه يعليّ وجسمه ينتفض ، دليل على كتمته لبكاءه
شد على قبضة يده وغمض عيونه وهو يرفع يده بسرعه ويمسح دموعه اللي تمردت ونزلت غصب عنه ، دمعته عزِيزة ولا تهون عنده ، ولكن في هالموقف خرّت كل قوته وعِزه من عاش هالحالة مع أبوه !


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 01:18 PM   #23

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 60 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🌼🍃

الكاتبه فاطمه صالح


بقى ضامّه لصدره بدون ما يهدّه ولا يترك له متسع يتنفس منه ، وعبدالعزيز واقف بمكانه ولا تحرك
المِزن مستنده على السُور وضامه يدينها لها ، وبين كل لحظة ولحظة ترفع شالها وتمسح دموعها من على خدها ، شهرين تبكي ضِيم وضيقة وحزن
شهرين تبكي عزيز .. ولكن هالمرة تبكي فرح
وهالشيء اللي مريح على قلبّها
أبتعد عنها بعد ما سمع خطوات مِتقدمة صوبهم
وصوت حاد ميّزه ، بعد ما دقت بعصاتها الأرض وهي عاقدة حواجبها بضيق : أسمع صوت بكاء يا راجح
أفا يالعلم ، عز الله ما أقديت وصوت دمعك ينسمع الله يسقي زمن الشيوخ اللي ما تبكي ، وش صاير ، وش اللي هل دمعك ، من اللي يستحق هالدموع
ألتفت لها راجح وسمح لعبدالعزيز يكون بمسقط عيونها
أبتسم عبدالعزيز ورفع يده وهو يمسح شعر رأسه
طاحت عصاتها من يدها وهي عاقده حواجبها قالت وهي تناظره بشتات : عز بن راجح ؟ والا أنعميت والا ذا الشخص اللي واقف قدام عيوني
عبد العزيز تنهد وهو يدخل يدينه بجيبه ويتقدم نحوها: عز بن راجح يا أم راجح ، بشحمه ولحمه
آرتخى حاجِبها وقالت وهي ترفع يدينه: لا تقرب صوبيَ ، انا في ذرى ربي منك
صد عبدالعزيز ووقف بضيق وراجح قرب من أمه وهو يضحك وكأن الفرح أنصبّ "أنسكب" في قلبه : عز بن راجح يا يمه ، إستهلي وإستشبري وزغردي والله إنه ياااه
بقت تناظر فيه وقالت : إقرأ المعوذات
ضحك بهدوء وبدأ يقرأها إرضاءً لها ، وبعد ما أنتهى قالت : دنق برأسك " انحني برأسك"
وفعلاً لبّى طلبها وانحنى بعدها قالت : عرضّ من عندي " مُر من جنبي "
عبد العزيز قال : ها أحركي يا جده " بمعنى زودتيها "
تعالت ضحكاتها بصدمة لما أيقنت أنه عبدالعزيز من سخطه على طلباتها وبدأت تبكي وهي ترفع يدينها بإتجاهه بمعنى قرب وهو أقترب وهو مبتسم منها
إلين حضنها ، ومن أبتعد عنها أنحنت وهي تأخذ عصاتها ورفعتها تجاهه وهي ناويه تضربه بها ، ولكنه سرعان ما مسكها بيده وقال بضحكة : والله اني داري انك ما صدقتي للحين ، لكن دخيل الله تراني يوم كامل بالسيارة ومتكسر من غير ما يحتاج تهبديني بعصاتك "تضربيني "
أبتسمت وهي تمسح دموعها وتناظره : والله ان ماني بمصدقه ، والشيء اللي أشوفه ماني بمستوعبته يا عز ، أظنك حلم وأظني راقده ذلحين
هز رأسه بالنفي : والله إني علّم ، وأنا طيب وبخير وماني بشاره عليكم ، أنا شاره على الخسيس النذل اللي نشر خبر موتي وخلاكم تعيشون ذا الوجع
قالت بضيق : ها وينك ؟ مخلينا هنا نعيش الضيم
تنهد : خليها ع ربك يا جده انا طالبك ، والله لو ادري انكم وصلتو لذا الحد من الوجع لجيتكم وانا قاشع " قاطع" كتفي .
راجح قال وهو يعدل شماغه : اشوف دمعش هل يا يمه ، كنت تشهرين علي قبل شوي
لفت له حكمة وهي تقول : ذا عز اللي يستاهل الدمع والدم يا راجح
أبتسم لها عبد العزيز و اقتربت المزن وهي تمسكه من كتفه وهي مبتسمه
وهو من حس عليها ، أبتسم وبأس رأسها وهو يشد على يدينها ، وهنا رفع رأسه بسرعة وهو يسمع زغاريد جدته ، اللي ملئت البيت كله وعلى إثرها تجمعو كلهم في صدمة من هالزغاريد !
وتعاليّ الضحكات اللي واصلهم لنص البيت، الكل إقترب بخوف وهلع ، ولكن من تجمهرو حول المزرعة وحول عبد العزيز بالضبط ، بدأت الأصوات تتعالى ، ولكن أصوات صراخ من هول الصدمة اللي يعيشونها ، ألتفت عبدالعزيز برأسه ناحِيه نعمة ورحمة اللي يولولون ويصيحون بأعلى أصواتهم ، وناحِية نسيم اللي كانت ردة فعلها هادية ، ولكن من عيونها عرف إن ورى هالهدوء بلاويّ ! وناحِية بشرى اللي كانت كفينها على فمها وتنتفض بخوف ، ولا أنتبه للي واقفة وراهم وكانت على وشك الموت بسبب الرعب اللي تعيشه باللحظة هذي !


#يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع....


🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نبيح ولانحلل حذف توقيع القناة 🚫


🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼



🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 61 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


إقترب بسرعه ناحية بشرى اللي حس إنه بيغشى عليها بأي لحظة "بيغمى"
لكنه وقف بمكانه بصدمة من صرخة رحمه عليه : لااا تقرب من بنتي ، اعوذ بالله منك لا تقرب
رفع حاجبه وناظرها بنص عين ومشى متجاهل كلامها وهي مشت وراه كانت بتسحب بشرى منه ولكن يد عبدالعزيز كانت الأسرع !
مسك يدينها وهو ينحني لقامتها ويناظرها ، وهي بلعت ريقها ونزلت دموعها بخوف وهي تحاول تسحب يدها منه ، ولكنه ثبّتها ورفعها لوجهه وقبّلها بحنان وهو يبتسم : لا تخافي ، هذا أنا عز أخوك
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي : لا منت بعز عز مات ، عز مات
تعالت شهقاتها وهي تسحب يدينها بقوة : من أنت ، وش تسوي ببيتنا ، ليه تشبه عز بهالشكل المخيف ، ليه حتى صوتك يشبه صوته
أبتسم وهو يوقف ويقرب منها وهو يضمها ويمسح على رأسها : والله إني عز يا بشرى ، عز اللي ياما خاصمك"هاوشك" عشان تركدّين وتعلقين واللي كان يدري إنك تحبين شكولاتة السفاريّ وتوفي لك وكان يخلي أبو سحابة يجيبهم لك كل عصر واللي كان لا لمحك جنب جدِيلة يخرشك ويخليك تشردين من صوته
بلعت ريقها وهي تقول : هالأشياء ما يعرفها الا عز ، شلون دريت بها؟
ضحك وهو يضمها أكثر : لأني عز يا الفاغر " كلمة تعني الخبلة "البلهاء"
سكتت وكتمت نفسها وغمضت عيونها للحظات ماهي بطويلة ، وعبد العزيز خاف وكان بيبتعد ولكن سرعان ما أنصدم وهو يحسها تشد عليه بقوتها وصوت بكاءها أعتلى المكان كله -
تنهد وهو يبتسم ويمسح على ظهرها ورفع عيونه ناحِيه نعمة ورحمة اللي واقفين جنب بعض ، ووجيههم شحبِت وأنخطفت إلوانهم ، أنتبه لرجفتهم ولنظرات الذعر والخوف بعيونهم ، ولكنه ما شرهه ، ماكان منتظر منهم شوق أصلاً
أنتبه للي وقفت قدامه ورفع عيونه لها ، وناظر لعيونها والدموع ماليتها أبتسم لها بضِيق
ورفع يده الثانية بمعنى "إقربي "
وهي ما عصت ، إقتربت نسيم بسرعه وهي تدفن نفسها بحضنه وتحاول قد ما تقدر تكتم بكيّتها ولا تبكي قدامهم ولكن ما قدرت ، الموقف ماهو بقليل لا عليها ولا على أي حد حاضِر هالموقف
لا على أعداء عز ولا على أحبابه ، ذهول
دهشة ، صدمة ، غرابة ، حيرة وخوف
تضارب مشاعر سببت لهم رهبة وذعر ، مرة يضحكون ومرة تتعالى أصواتهم بالبكاء ومحد متضايق أشد الضيقة بهالموقف الا عبدالعزيز ، اللي حتى قلبه ضاق عليه وهو الوسيّع طول عمره !
بعيداً عن دهشة الكل ، كانت مستنده على الجدار ومنحنيه بيدها على ركبتها وتتنفس بسرعه ، وتبكي بشكل هستيري ، الخوف لبّس قلبها لبس
وعرفت إن موعد موتها قرب لا محالة ، شلون لا ؟ وهي اللي أفترت على عز بن راجح اللي راح يسوّيها مع اهلها بالأرض ويفضحها ، وهي اللي كانت معتمدة على إنه ميّت ، وإنها بتعيش براحة بكذبتها ، خصوصاً إن حبيبها بعد ذاك الموقف أختفى عن وجه الأرض ، ولحد راح يدري بسواتها بما ان الاول بقبره والثاني مختفي ، والحين بظهور عز وش راح يكون مصيرها ، غير الموت ؟
زادت حدة بكاها وهي تغطي اذنها بيدينها وتشد عليها بقوة وهي تسمع صوت ضحكهم ، بكرة راح يكون الرقص على قبرها أكيد !

جلسو بالصالة ودخلت أم سحابة والدلة بيدها
ومن حطتها على الطاولة ، رفعت يدها لفمها وبدأت تزغرد وهي تضحك ، ولا حد شرهه عليها !
إنما تعالت الفرحة بالمكان
بعد وقع الخبر على قلوبهم ، ووضع عزيز لهم أمام الأمر الواقع
إلا إنهم من فرط سعادتهم تقبلوه بسرعة ! لدرجة ما بقى للسؤال مكان ، ولا بقى للضيق محل
إنما الفرح والسعادة الشعور الطاغِي على جلستهم الصباحية
جالس بالوسط ، على يمينه المزن ، ويساره حكمه ويسار حكمة أبوه ، وباقيهم بالصالة
الوحيدة اللي للآن ما تقبلت الخبر ، نعمة !
أكثر شخص بالجلسة هذي خايف ، جالسة على نار وقلبها يغلي وعقلها يغلي ! الخوف متربص فيها لدرجة حتى تنفسها صار صعب عليها ، كيف لا ؟ وبرجوع عبدالعزيز راح تِشهد الخسوف على فضيحة ولدها وقصاص أخوها ؟ كيف لا وإبتعاث عبدالعزيز وعدم موته رغم غدرهم فيه راح يدمر كل مخططاتهم ، مهب بس كذا ! راح ينهيهم عن الوجود
لا مكان للغدّار بهالقبيلة ، وإبنها غدر بأخوه اللي من لحمه ودمه ، وهالشيء أعظم وأعظم ! -

رحمة اللي ماكانت أقل صدمة من اللي موجودين ، إيوة بكت عليه وضاق صدرها ولو شوي ، ولكن رجوعه ؟ كان شيء ما يخطر على بالها أبداً ولو بتظل مليون سنة تفكر ما خطر ! كانو مريّحين روؤسهم بعدم وجوده ومبسوطين بأنه وأخيراً راح تبدأ سلطتهم ، ولكن في ثواني قليلة نُسف كل التخطيط !
ألتفت عبد العزيز بضحكة وهو يناظر نسيم اللي تنزل رأسها وتمسح دموعها بإرتباك من إن أحد يلاحظها : أنا من لمحت عيونك ، قلت راح يجي وراها بلاويّ ولا كذبت ! يكفي دمعك تراه عزيز وغالي ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 62 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


أبتسمت وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وقالت بضيق : ماهو من عادتي البكاء وأنت تدري !
ولكني أعيش هول الصدمة للآن فأعذر دموعي إن كانت بتضايقك
أبتسم وهن يهز رأسه
نعمة كانت تناظرهم وتفرك يدينها بتوتر شديد
وواضح عليها لدرجة ماهي قادره تخفيه
تناظر لنسيم بحدة ، على شفقتها وشوقها الكبير ، لأن ورى شوفها هذا أخوها فهيد بيروح بدواهي !
كانت تترقب ، وتناظر بدقة لعيون ونظرات عبد العزيز لو كان بها شك ، أو حدة ناحيتها أو ناحيه بنتها
لأجل تعرف إن كانه عرف بالي غدر به !
راجح قال مستهل الجلسة : مانبى ولا كلمة تنكد علينا في اللحظة ذي ! لو كان في قلوبكم استفسار بيخرب علينا جلستنا احتفظو به لين وقت ثاني
حكمة ناظرته وقالت : وهو الصدق خلوه يرتاح ويعيّن من الله خير لأجل نفهم وش صاير بعدين
عبد العزيز : إصبرو علي شوي بس ، وبعدما يصير اللي برأسي بفهمكم كل شيء !
وهنا نعمة قرصها قلبها أكثر ، وش اللي برأسه !!!
مدت له المزن فنجان القهوة وهي تقول : إلزّم يا عزيز
فز من مكانه وهو يلتفت لها وعلى مُحياه إبتسامة من رضا وفرح ! : يا جعل هالعزيز يفدى مواطن رجيلش
حرام حرم الدم اني متشفق على إسمي من لسانش ! الله يهد حيل الظروف يا أم عزيز
أبتسمت بضيق وهي تنزل عيونها ، وبشرى دخلت عليهم المجلس وهي تتنفس بسرعه : يبه ، كنت أقطف لعز ورد من قدام باب مجلّس الضِيافة
راجح بضيق : هاه ! و ليه يا بشرى تروحين لين هناك ! مو قلت لش اقعدي في البيت ولا تخرجين منه وقت توافد اهل الديرة ؟
بلعت ريقها وهي تبتسم : جاء ف خاطري اجيب الورد لعز
حكمة : خلها تتحاكى "تتكلم " يا راجح والا بتنسى اللي كانت تجري عشانه
راجح : زين تحاكي وش صاير ؟
حكت جبهتها للحظات وقالت وهي تناظر راجح : ايوه صح ، فهيد جاي ومعه رجال كثير ويلبسون مشلاحهم "البشت" وجنبياتهم "سلاح آثري جنوبي " ويقول اجري ادعي الشيخ ! والصدق واضح انه مرتبك
عقد حواجبه راجح مستغرب وفز بسرعه وهو يناظرهم ويناظر لساعته اللي صارت الساعة ٩ الا ربع الصباح
والمفترض يحضر الساعه ٧ اجتماع الشيوخ !
مسح على وجهه وألتفت لعبدالعزيز اللي يناظرهم مستغرب
بلّم فيه للحظات بعدها قال : قم ألحقني للمجلس
عبد العزيز قال بتثاقل : تكفى يايبه لا ، اشطرني من هالمجلس اليوم بس!
عقد حواجبه وقال وهو يمشي : بسرعه ياعز
ربتت حكمة على ظهره وهو تنهد ووقف وهو يمشي وراه ولا وده يمشي !
خارت قوى نعمة باللحظة ذي ووقفت وهي تمشي وراهم ، وقلبها بين أصابع يدها ، المُفترض اليوم يُنصب إبنها خليفة بإجتماع الشيوخ
واالحين إبنها وأخوها والشيوخ وعز وراجح بنفس المكان ، وش القنابل اللي بتصير ؟
صارت تهلوس وتدعي بشيء واحد ، إن الله يستر عليهم ولا يفضحهم قدام مجمع الشيوخ
ومن طلعو من البيت متجهين للمجلس اللي بابه جنب باب البيت وقف عبد العزيز وهو يشوف سند مقبل عليه
راجح قال : استعجل يا عز
تنهد عبد العزيز وسند وقف جنبه وقال : وش صاير ؟
رفع كتوفه بعدم معرفة : الرجال وفهيد بالمجلس ويبيني ادخل معه ، ولا لي خاطر بهالوقت!
سند ناظره للحظات ثم ابتسم وهو يسحبه لما فهم إن الحضور ماكانو الا الشيوخ اللي بيشهدون ع تنصيب فهيد خليفة ! : تعال بعدين نداري خاطرك
-
{فهيد}

قاعد على أعصابه ، متوتر ويهز رجوله من قوة توتره يحس الأرض تخنقه ، ونفسه بكل مرة يضيق
ويفرك يدينه بكل مرة يلقاها فارغة
وواضح توتره من كثره حركاته ، من تعديله لشماغه
لتنبيشه بجنبيته ، لتثبيته لمشلحه
لدرجة ان ناصف عصب والتفت له بعصبية : اثبت بمكانك ! اشغلتنا الله يشغلك
لف له فهيد : خايف يا خال ، وش اللي خلى أبوي يتأخر لدرجة الشيوخ برؤوسهم قررو يجييون البيت ! وصلنا كلنا على الموعد الا هو الا الأساس مختفي خايف انه تراجع ولاعاد بيسلمني الشيخة ياويل حالي على اللي سويناه وراح عبث !
تأفف ناصف وقال : امغط " ابلع " جمرة وإنطم وش اللي راح عبث ، راجح ماله غيّرك الحين والا بعدين محد بصاير الشيخ غيرك ، إستوعب ودخل في مخك المصديّ اللي بيخرب علينا بهلوساته ، ان مافي مفر للشيخه الا لك !
تنهد براحة : زين ولكن خفت انه غير رأيه
بسبب تخلفه عن الحضور ، مهب راجح اللي يغيب عن مكان وعد بالحضور فيه !
ربت على فخذه وهو يناظر للشيوخ اللي مليانين المجلس ، ولأسياد ووجهاء القبيلة ولأهم الأشخاص
وهو يبتسم : لا تخاف ، خالك على يميّنك ولاهو بصاير الا اللي خططنا له ، إزهلّها
أبتسم وهو يرفع كتوفه ، ويعدل جلسّته بعد ما طمنه خاله بكم كلمه ، رجعت نظرات التعاليّ والغرور بعيونه ، وصار يبتسم بغرور ويناظرهم بطرف عينه وكأن محد قده ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀



🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 63 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

وسط إنتظار الشيوخ دخل راجح ووقف برأس المجلس وهو يرفع يدينه ويقول : أرحبو في دار راجح ، ملفاكم وملفى شرواكم هل الوجية الطيبةأعذروني على القصور ، وإمسحو تقصيري في وجهي
تعالت الأصوات بـ : المرحب باقي
حيا الله الشيخ راجح ، ما منك قصور دايم مكفي وموفي ، وجهك أبيض ولايجي منه ردى وقصور
ولكن الصوت الاعلى كان لشيّخ قبيلة هشيِمان ، مساعد اللي قال : عسى ماشر يا شيخ الخسوف اشغلت بالنا بسبب تأخرك علينا ! عسى المانع خير
أردف شيخ القبيلة الثاني وهو يقول : ااي عز الله ! من تأخرت أكثر من ساعة ، خذينا بشوتنا وجنابيّنا وجيناك فازعين ، ما خبرناك تتأخر على مجلس فيه الحضور ينتظرونك !
أبتسم وهو يسحب مسحبته من طرف جيب ثوبه وقال وهو يومي بها بين أصابع يدينه : خبر طيب ، لي قبل يكون لكم ، للخسوف قبل يكون لغيرها ولكن الأهم إنه خبر بيشعل قنابل من فرح !
فهيد لمح إبتسامة أبوه وألتفت لناصف : وش صار الله يستر
أبتسم ناصف وهو يلف ويناظر لراجح : خبر تنصيبك شيخ وش بيـ....
بُترت الجملة ، وضاق النفس ، وتزغللت العين وبدأت كل خلية من خلايا جسمهم تنتقض في لحظة بس ، من عتبت رجلين عبدالعزيز للمجلس ومن دخل ووقف جنب راجح وناظر له ولما ابتسم له راجح بادله الابتسامة ثم ألتفت لهم وهو يرفع يدينه بمعنى سلام وقال مستهِل كلامه : اولا إرحبو تراحيب المطر ، ثانياً ‏ صبّحتو بالخير ثم بالوصل وعسى خلٍ هجركم ترده جزلات الايام لعوج ضلوعكم

نظرات إستنكار وعدم تصديق ، وكل من في المجلس يناظر اللي جنبه بنفس النظرات وُسعت حدقات عُيونهم ، وكُتمت الأصوات وعمّ الصمت أرجاء المجلس
ولاا أحد تجرأ وقدر يرفع عيونه ويناظر لعبد العزيز اللي واقف جنب راجح
من الرهبة والخوف اللي تملكت قلوبهم ، لأنه يا شبّح اللي يشوفونه ، يا إنهم أستجنو
دخل سند ورى عبدالعزيز ووقف جنبه وهو يناظر بإبتسامة تعالي وتباهيّ لفهيد ، وكتم ضحكته على أشكالهم ، اللي من ناظرو لعبدالعزيز
شُحبت وخطفت ألوانهم ، حتى إن شفاههم بدأت ترتجف من هول الصدمة ، حتى إن النفس ضاق
رفع ناصف يده وفتح ياقة ثوبه وهو يبلع ريقه
وألتفت لفهيد وناظر له كيف يرتجف بشكل يرثى له حتى إن لو أحد ناظر له بيعرف إن وراه بلاء !
رفع كفه وحطها على يد فهيد لعله ينثبر ويبقى مكانه دون حراك ، ولكن من لامست يده يد فهيّد سحبه بقوه وهو يشهق بخوف وصار يتنفس بسرعة ، ولولا الصدمة اللي حلّت على من بالمجلس لظنو إنه متربص به
ناصف ماكان أقل من فهيد من الخوف اللي يعيشه ، ومن كمية الاسئلة اللي تدور به ، ولكن الخوف الكبير اللي تملكه باللحظة ذي ليه جاء بيوم إعلان الخليفة بالذات ؟ لأنه يدري بمخططهم أو الموضوع كله كان بمحض الصدفة ؟
ولكن رغم ذا كله حاول يمثل الثبّات لأجل ما يثير الشبهات ويوجه الأنظار عليه
قرب وهو يهمس لفهيد : استهدي بالله اللي تسويه راح يفضحنا كلنا
فهيد بصوت مرتجف : هذا عز ؟ هذا عز صح موتي قرب ، موتي قرب ياخال الله لا يوفقك منت قلت قتلته ؟ منت قلت ماعاده بعايش
هذا هو أبتعث ورجع .
شد على قبضة يده وهو يصر على أسنانه : الخم " انطم" الله ياخذك يا الغبي بتودينا باسفل القاع بذلك "بخوفك" يالذلة "يالخواف "
بلع ريقه وهو يتنفس بصعوبة وعيونه ما نزلت من على عبد العزيز ، ونظرات من بالمجلس مازالت نفسها ولا زال الصمت يعم المكان دون همسات ناصف وفهيّد ، ولا قطع سرحانهم
الا صوت تكسير التفتو كلهم كله ، وكان المعزب هادي أبو سحابة ، اللي كان داخل وبيده دلة القهوة والفناجين ، ولكن من لمح عبد العزيز تساقط كل اللي بيده وتناثرت أجزءاه بالمكان
قال بصوت عالي وهو يرتجف : يااا ويل حالي من هذا اللي أشوفه ، أشهد أن الله ربي إللي ما يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
سند كان متوتر من نظراتهم لعبدالعزيز
عكسه اللي كان هادي ومتفهم ردة فعلهم ومن سمع صوت هادي أبتسم وألتفت له ، ثم ألتفت لأبوه اللي قال : إية ، كنتو تبون تعرفون سبب تغيبي ؟ عز بن راجح عايش ، وهذا اللي خلاني أتخلف عنكم ، ولا سبب يخليني أغيب عن مجلسي ويعلو على حضوري الا هالسبب
أقترب هادي دون إهتمام لقطع الزجاج ووقف قدام عبد العزيز وناظره والدموع تغشى عيونه : أشهد بالله إن خبر موتك ما صدقناه لذلحين " للآن " إيو الله إن كنا ندعي ونقول إنه كذبة وربي أستجاب ، يشهد الله إنك ترحب ملايين ياعز
أبتسم عبد العزيز وقرب بيحّب رأسه ولكن خطوات هادي كانت أسرع أبتعد لورى في حرج
وعبد العزيز أبتسم لما فهم قصده ، وفتح يدينه وهالمرة ما مانع هادي ، أقترب وضمه وهو يبكي في فرح .


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 01:20 PM   #24

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 64 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


بعدما أستوعب من بالمجلس حضور عبد العزيز ، وإن خبر موته كان إشاعة ، وإنه بخير وسالم
وقفو كلهم بنفس اللحظة ، وبدأت تتعالى أصواتهم بالتبريكات وبالفرح ، وخصوصاً جموع قبيلة الخسوف اللي اليوم عندها صار يوم عيد !
والفرحة ماكانت بسايعتهم ، لدرجة إنهم كلهم هجمو بنفس اللحظة عليه ، وهو مبتسم ومرحب بكل من سلم وبكل من حضّنه وبكل من بكى وبكل من ضحك ، وفرحان أشد الفرح إن حبه بقلوبهم ماهو بقليل لدرجة ان الشيّاب قبل الشباب يبكون فرح بحضوره !

ولكن رغم هذا كله حز بخاطره جلوس فهيد ، بنفس مكانه ونظرات الخوف والدهشة للآن تملأ عيونه ، ولا فكر ولا قدر إنه حتى يقوم من مكانه
بعد لحظات أبتعد عنهم عبدالعزيز وإتجه صوب فهيد وخاله ، ومن شافوه يتقدم بإتجاههم فرقزو " فزو " من مكانهم بخوف وعلى عجل وهم ينتفضون ويتمتمون بالشهادة ، عرفو إن الموت والفضيحة قادمة اليوم لا محالة
ولكن عبد العزيز من وقف قدام فهيد ، إقترب منه وهو يضمه ، وكل خلية من خلايا فهيد إنتفضت وما بقت مكانها ، بلع ريقه ورفع يده المرتجفة وهو يشد على عبد العزيز قال بصوت خافت : الحمد لله على سلامتك
أبتسم عبد العزيز وأبتعد عنه ، وسلم بيده على ناصف اللي للآن جسده مُقشعر من اللي يعيشه !
ألتفت للشيوخ اللي للآن واقفين مكانهم وراجح اللي واقف معهم والضحكة تغشى "تملأ" وجهه وكأنه ما ذاق المر أبداً
قال مساعد وهو يناظر لعبدالعزيز : اليوم تقلط بصدر المجلس يا عبدالعزيز ، فرحتنا فيك ماهيب قليلة
أبتسم وهو يعدل غترته : ‏حنا قلطنا في صدور التواريخ قبل نقلط في صدور المجالس
أبتسم له راجح وهو يأشر له يجي ، وهالمرة ما أعترض لبّى ومشى وهو يجلس جنب أبوه
وبدأت الاسئلة تنهال عليه من كل حدب وصوب ، لدرجة إنه تضايق ولا رد على أي سؤال ، لأنه بنفسه ماهو بفاهم شيء من اللي حصل معه
قال أبو ساجي : علمنا وأنا أبوك وش صار معك ؟ من إللي تلقى لك من إللي غدر فيك ؟
تنهد ومسح على وجهه وعرف إن ماله مخرج إلا إنه يثول كل اللي صار معه بدون لف ودوران
قال شيخ القبيلة اللي جنب مساعد : ويوم إن القطاع ألتفو عليك ورى ما هجيت وخليتهم وراك ؟ ليه تهايط !
رفع حاجبه وعدل جلسته وهو يقول : ماهو بهياط ولكن نقدم على رقي المصاعب مانهيب ‏ونموت ماتاطا لنا الدنيا طرف ، ولا وطو لي على طرف ولا بيوطون !
قال مساعد : قلت إن القطاع ماهم الغداريّن ! الغدر من قبيلتك أجل
ألتفتو كل قبيلة الخسوف بنظرات حادة له وهو قمط " خاف " وسكت
ولاحد أستفزه هالكلام كثر عبدالعزيز اللي قال : قبيلة الخسوف ماتَخَطِي الزلّه ولاتقرب العيب وحدودها مشيوكةٍ بالسلاح
وبعد نقاشات طويلة وأسئلة كثيرة لا حصر لها ، إستأذنو الشيوخ ورجعو لديّارهم بعدما قرر راجح يأجل تنصيب الخليفة لوقت ثاني
قال أبو سند متنهد وهو يناظر لعبدالعزيز : مير قطعت قلوبنا ياعز ، وينك هالفترة كلها !
عبد العزيز ناظر لسند : والله إنه شيء كايد مسكني عنكم ، ولكن بسبب جهلي عن حال القبيلة ما رجعت
يشهد الله لو أدري إن هالحال حالكم ، كان جيت ولو إن دمي يصب قدامي ! ولكن من لقاني سند وعلمني باللي صار ، جيت على عجل !

ألتفتو كلهم لسند اللي كان جالس جنب أبوه ونظراته لمكان فهيد وخاله اللي خلى منهم وأول ما سمع صوت أبوه العالي ألتفت بخوف
وهو يشوفه يتكلم بفرحة ويعدل جلسته في غرور : سند هو اللي لقاك ! عبد العزيز هز رأسه بإيوة وهو يبتسم
وابو سند التفت لابو ساجي : يعني لا الضباط اللي شهاداتهم مليانه دروجهم واللي نجومهم ملت كتوفهم ولا فرسان الديرة اللي لقوه ، سند بن فياض اللي لقاه صح يا عز ؟
ضحك عبدالعزيز : إي عز الله ان سند بن فياض جعل وجه يسلم اللي لقاني
راجح وجه نظراته صوب سند وابتسم وهو يقول : أشهد إن احنا ما خبرنا إن الخوي يترك خويّه والله ياحظ عز في اخوتك يا سند رجال ابن رجال
أبتسم سند وهو يحك شنبه بإحراج وأبو ساجي صد عنهم بنص عين قال راجح وهو يأشر لهادي : يا أبو سحابة
إذبح الكبّاش " جمع كبش " واقلّط كل اهل الديرة في مجلس راجح هالليلة ،إشعلو الديرة ألعاب ناريه وبارود ورصاص وزينو كل شارع من شوارعها ، عزها رجع ويستاهل الطيب هادي قال : على خشمي وتأمر أمر يالشيخ وأشهد بالله إنه يستاهل أبتسم عبد العزيز بحرج وهو وده يقول لا ، أو يعترض ولكن نظرات أبوه كانت كفيلة بإنه يفهم إنه اللي قاله بيصير يعني بيصير ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀



🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 65 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


{ بمحطة الأخبار }
سعود جالس على كرسي الإذاعة ، ويلقي نظرة سريعة على الأخبار يتأكد منها قبل يبدأ البث
ناظر لساعته وماباقي الا دقيقتين وتنقل الأخبار
رتب أوراقه بسرعة وعدل جلسته ، وتنحنح وهو يجمع كفينه على بعض ويناظر إتجاه الكاميرا
ومن إستهل كلامه وكانت بتبدأ النشرة دخل المدير غرفة البث على عجل وهو يتنفس بسرعة
كان بيتكلم ولكن النشرة بدأت ، سحب ورقة بسرعة وكتب الخبر اللي صار يرن بأرجاء الخسوف ، وعرف إن لو سعود بيدري بالطريقة ذي راح يكسر المحطة على رأسه ، ولكن ماراح يفوت هالخبر لو إيش مااصار ! خصوصاً إن خبر الوفاة صدر من عندهم أول ناس ، ولو ما نشرو خبر التصحيح راح يفقدو المصداقية !
عقد حواجبه سعود ورفع رأسه ناحيه الورقة الحمراء اللي كتب فيه "خبر عاجل " واللي مكتوب جنبها " وردنا خبر عاجل الآن ، ديرة الخسوف تهتز بعودة نجل الشيخ راجح عبد العزيز ، الصدمة هلّت على الجميع ومُلابسات القضية حتى الآن مجهولة ومع ذلك لا يسعنا الا أن نتقدم بأسم التهاني والتبريكات لمقام الشيخ راجح نسأل الله أن يديم السعادة على أراضي الخسوف "
وقف بصدمة وهو يناظر للمدير ، اللي أنجلط من تجاهل سعود للبث وتركه له بالنص ووقوفه وعلامات الدهشة اللي ملأت وجهه ، كان وقع الخبر عليه أقوى من وقع خبر موته ! اللي قابله بهدوء وثبات وهنا الصدمة كانت كفيلة لملأ الموقف !

بمجرد وقوف سعود قُطع البث بنفس اللحظة كان يناظرهم بدهشة ، بنظرة عبّرت عن المشاعر اللي بقلبه
غربة ، خوف ، فرحة ، صدمة والاهم ضيق
ضيقة خلته يبدل ملامح الصدمة لعصبية لأنه بكل مرة يعرف الأخبار بهالطريقة ، ولو انه مذيع والواجب عليه يغطي الحدث ، ولكن إنصاف ! بالنهايه هذا قطعه من لحمه ودمه
إبتعد عن كرسي البث ورماه بقوه على الأرض وهو يتقدم بخطوات غاضبة نحو المدير اللي رجع بخطوات سريعه لورى بخوف من ملامح سعود العصبية اللي لأول مرة يشهد عليها !
سعود قرب وهو يمسك ثوبه بقوه ويشده من ياقته : تكفى سؤال واحد وأبي رد غطاه ، أنت بنى آدم والا تنتمي لفصيلة ثانية ؟ أنت ما تخاف الله ترمي الصاعقه علي ولا كأن هالشخص أخوي ، ولا كأنه من صلبي تحسب انه بهدوئي وتغافلي عن زلاتك راح اظل ساكت وهادي رغم كل تصرفاتك ؟ الا تعقب ويعقب شنبك
أنا ولو إني قادر بكلمة مني لأذن الشيخ راجح على نسف المحطة على رأسك إلا إني مقدر السنين اللي أشتغلت فيها هنا ، لأني حاشم العشرة
والا وجهك ؟ محد يحشمه والله العظيم متبلد ، ويحسب خلق الله نفسه ، اذلف لا بارك الله لا فيك ولا بمحطتك
فلته بقوه ومشى بدون ما ينتظر الرد او يناظر بوجهه ، مشى للبيت
مشى بخطوات متخاذله وخايفه ، هل فعلاً صدق الموضوع ؟ عبد العزيز عايش ؟
-
-
{ ببيت راجح }

مساعد اللي يمشي بخطوات غاضبة ومعصب ولا التفت لكلام ناصف اللي يحاول يجاريه ويمشي معه
بعدها وقف وهو رافع حاجبه : ناصف اقطع الحكى واذلف "انقلع" من عندي ، الاتفاقيه أختلت بإختلاال احد شروطها
مسح على وجهه : طيب صل على النبي وخلنا نشوف وش بيصير و..
قاطعه : لا نشوف ولا شيء ، اتفقنا ان الشيّخة بتصير لفهيد ، وبنسكر راس الخسوف عن طريقه وانت قلت بعظمة لسانك ان عز بن راجح توفى
اجل اللي يضحك ويسلم ومرتز قدام ابوه من هو ؟
ناظره بشتات وقال بخفوت : تكفى خلني اقلي الموضوع برأسي وأحله ، أهم شي أنت لا تتراجع
ورفع يده وأشر له بمعنى فارق ومشى عنه وناصف ضرب برجله الأرض بعصبية وهو يمسح على وجهه
ألتفت ناحيه بيت راجح ولقى فهيد واقف مع حرمه مشى بسرعه لما حس انها نعمة ووقف جنبهم : والحين وش بنسوي ؟ لو بننكشف راح نتعلق على باب الديرة ، والرايح والجاي يشهد ع اعدامنا
نعمه اللي كانت مشبكه يدينها ببعض وتتنفس بسرعه وهي تناظر للمجلس وبعدها ناظرت لهم : من نظراته عرفت انه ما درى عنكم ،واللي نعرفه كلنا لادرى وش بيسوي لكم؟
فهيد قال بخوف : اخوك اللي سحب سلاحه عليه وهو اللي غدر به وخطط لكل ذا ، انا مالي دخل طلعوني من السالفة ..
ناظره ناصف بحدة : والله ؟ هذا كلام واحد قبل ساعه كان راز نفسه باسمي ؟ والا كلام واحد يدري باللي صار كله وساكت عليه وراضي ؟ يمكن انا اللي اطلقت الرصاص ع ظهره ولكن الغدر كان مني ومنك ، لانك رضيت وسكت ووافقت على فعلتي وكملت عليها ورضيت بالشيخة ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 66 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

نعمة عصبت وقالت بصوت هامس بحدة : ماهو بوقته ! اللي تسوونه الحين غلط وبتكشفون نفسكم بنفسكم يالرخمة " الضعيف " انت وياه ! فكرو كيف بتقدرون تتكتمون على الموضوع خلو اولويتكم عدم معرفه بن راجح على فعلتكم وعدم استلامه الشيَخه ، لانكم راح تتدمرون لو درى
تنهد فهيد ومسح على وجهه بضيق وناصف سحب غترته من على راسه ورماها على كتفه بعصبية من اللي قاعد يصير معهم '
-

الجادِل}
جالسه تحت السدرة وبيدها عصا صغيره وعيونها على الأرض ترسم بالعصا على التراب بلا مبالاه، فكرها بعيد جدا عن المكان اللي هي حاضره فيه فكرها بوطنها ،متى موعد رجوعه؟
تنهد بصوت عالي وهي تكمل الرسم بعشوائيه ونظرات عايض عليها
من يومين وماهي بطبيعيه بنظره وكأنها ورده ذبلت بسبب رحيل الساقي عنها!
يومين وهي جالسه بغرفتها ولا لها حس ومكتئبة ولولا إصراره على خروجها معهم اليوم كان أكملت حزنها بطريقتها الخاصه!
صرف نظره عن الغنم ورفع حاجب وقال وهو يحط العصا جنبه ويناظر لها : مهوب عاجبني وضعش يا بنت عناد! الوكاد اني بديت اتضايق من ضيقتش علميني ، عز بن راجح له يد بحالش ذا؟
رفعت رأسها بسرعه وهي ترمي العصا من يدها وتناظر له ثم هزت رأسها ببلا : وليه أتضايق؟ مفروض أفرح له
رجع لحضن أمه الدافي
سكتت شوي ثم أخذت نفس بضيق وهالطاري زاد ضيقتها : بينما بنت عناد ياجدي امها ما درت عنها وكأني ماني ببنتها ، وكأن السنين اللي كانت فيّها ساعات قليله لأجل ما تتعلق فيني او تحبني او حتى تشتاق لي.. والله ان شرهتي ما هي بقليله
تضايق من صوتها ولا تكلم واردفت هي : على طاري فتحنا لسالفه امي ، ودي اسمع قصتها مع ابوي من فمك
ودي اعرف تفاصيل جديدة منك،اكيد ماراح تخفي عني شي ، واكيد اني بسمع اشياء جديدة عليه
عايض : مير انش اكيد قد سمعتيها
هزت رأسها : سمعتها ولكن ابغا اسمها بلسانك ياجد؟ يصير؟
سكت للحظات ثم هز رأسه ملبي لطلبها : مهيب مشكلة نحكي لش الحكاية ليه لا؟
هذا يا طويلة العمر عناد في يوم جاني يقول انه بيطلع للمدينة عشان تجارة كان بيظنها بتنجح وانا وافقت
ولما طلع للمدينة وبدأ يتاجر ويشتغل على نفسه ويحاول انه يكون نفسه فشل بكل محاولاته ورجع لنقطه البدايه لانه كان يجهل بهالنوع في التجاره ، وفي اثناء رجوعه للديره وبالصحراء الفاضيه من الماء والإنس والأكل استغرب من بنت كانت جالسه جنب شجره العرعر وتنتفض من البرد وحالتها مبهذله بسبب اللي مرت فيه ، وبطبع الرجال البدوي المطنوخ عيا "رفض" يمشي ويخليها وراه نزل وشربها من مويته ولبسها كوته "جاكيته " وسألها عن سبب تواجدها هنا
فقالت انها كانت راجعه لديارها مع ابوها وامها وناس من قبيلتها، وفي اثناء استراحتهم قررت انها تستكشف المكان وعلى إثر استكشافها ضاعت
طبطب عليها وشد على يدها وهو يوقفها ويركبها معه ، وقبل ذا كله طمنها ان لها منه الامان ، وانه ماراح يستريح له جفن ولا تغمض له عين قبل يوصلها لديارها
وفعلا بعدما قالت له ااسم الديار وعرفها اتجه لها وبنفس الطريق اللي موصل لديارهم .. تصادف وجود اهلها واهل ديرتها وهم يدورون عليها ، طلبت منه يوقف وهو ما اعترض وقف لها وهي نزلت وجلست تصرخ لهم لين سمعوها ووقفو متجهين لها
وبعد هالتعب والبحث والخوف كله
ماكانت نظرات الطمأنينه اللي لقتها ع وجيههم بالعكس نظرات شك وريبة وخيانه ،والسؤال اللي كسرها وش هي تسوي مع رجال غريب في وسط الصحراء؟ ما سمعو كلام عناد بأنه بس كان وسيط لوصلوها لهم بل زاد الشك اكثر بعد دفاعه عنها وبدأ الكلام يعلى بوسط الصحراء
بدأت الأصوات تتعالى بخبث شديد ، وبدأ التكلم على الأعراض وتنقيص من قيمتهم الإثنين
وخصوصاً أمل ، اللي تجاهلو سبب وجودها معه وانه ماكان الا منقذ بالنسبة لها ، وطعنو بشرفها وعرضها
وكان الاقتراح الادهى انها لو ماتت مكانها افضل من انها تركب معه ، مساعد لأنه كان شخصية ضعيفة ولان خوفه من كلام الناس وخوفه من زعزعه هيبته قدام رجال قبيلته كان اكبر من خوفه على بنته استمع لقول شايبهم اللي ينص على انه لازم يتزوجها ، بدال ما ينتشر دمها بالارض ، يختلط دمها مع دم اللي معها ابرك لهم وافق بدون نقاش وبدون موافقة عناد او أمل
وخذاهم معه للديرة ، وأجبرهم على الزواج
عناد كان بطبعه انسان رهِيف وقلبه من كثر خفته تلقينه يحن حتى على صغير الناقه لا ولد ينام عندها بالزريبة خوفاً عليه ، ولكنه ماهو بجبان لأجل يرضى باللي يسوونه غصب عنه ! اعترض ولا وافق ولكن مساعد الجمه بحلفانه لو ما تزوج امل اول شي راح يذبحها ثم راح يذبحه ، وبالتالي خاف عليها لان مالها ذنب اللي يصير كله الا انها فضلت تعيش وطلبت اللجوء له وهو ما اعترض ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 67 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

لذلك بعد جلسه طويلة مع نفسه وافق ورضخ للأمر الواقع ، وفعلاً تم الزواج على خير وأخذها ورجع هو وياها لقريتنا ، شرهنا عليه وعاتبناه ولكنه التزم الصمت ، ولا حكى القصة الا لي ، لأنه كان خايف يقللون من قدرها بعد استرخاص ابوها لها
امش ماكانت متعوده على حياتنا ، لذلك ما لقينا منها الا التأفف والضجر والضيقة ، رغم ان عناد كان لها مثل الاب ، تحضرني الذاكرة على مواقف كثير لهم ، عن تضحياته لها سواء بالمشاعر والا بالظروف
عن افعاله الطيبة لها عن حبه اللي درو به اهل الديار كلهم ، عن فرحته اللي عمت الجنوب كلها من درى بحضورش ! يعز علي أنسى شلون كانت الفرحه متملكته بأول مره شافش فيها في المستشفى وطبعا ما سماش غيره ، لأنه من النوع اللي يحب الغزلان كان يقول ان بنت بتتسيّدهم وتصير رئيستهم فسماش الجادِل ، ومن صار عمرش سنة
قرر انه يطلع للتجارة مرة ثانية ، كود انه يقدر يأمن اللي ماقدر يأمنه من قبل ، خصوصاً انه صار لي بنت لازم يبذل ضعف جهده لأجل يوفر لش كل اللي يتمناه خاطرش ، وفعلاً بدأ تجارته ونجح ومن كملت الخمسة أشهر والشوق بلغ فيه ما بلغ توكل على الله وشد على ظهره وركب سيارته مع دراهمه واغراضه وتوجه للديرة ، ولكن اللي ما يخافون الله كثير ، اجتمعو عليه قطاع الطرق ، وتمكنو منه
اول شيء من فلوسه ثم من روحه
وبعد ما مامر على موته اسبوع بايامه ولياليه انتبهو عليه مجموعه رجال طيبين وخذو جثته وبدو يدورون به على الديار اللي جنبنا لين وصلو لهالقرية
عرفوه اهل القرية وعلمونا ، ودرينا بموته في ذيك اللحظة
تغيرت نبرته وحاول قد ما يقدر ما يبكي ، لأنه رغم مرور سبع عشر سنه مازال الجرح طازج وكأنه امس : يشهد الله انها أمر ليله عشتها بحياتي انا وام عناد واظن امش بعد ، لأنه رغم عدم حبها لها كان الفراق صعب جدا
اشتدت نبرته وبان الضيق بوجهه وهو يبلع ريقه : من وصل الخبر لديار هِشيمان ، توجه مساعد لنا مع اهل قبيلته وعزونا وبعدما انتهو طلب اخذ بنته معه وانتي كان الرفض قاطع من طرفي ، ولا رضيت على طلبه ولكن لأن امش وافقت وقررت تروح معه
ماكان عندي قدره على منعها ، ولاكنت قاسي ومتجبر لاجل اخليش تكبرين بدون ام لذلك سمحت لش تروحين معها ، بعد ذا كله قررت اطلع انا وام عناد لديار مساعد ، نخفف من وطء الحزن على عناد بشوفة بنته ، ولكن من قربنا من حدود الديرة كانو فرسانها واقفين لنا بالمرصاد
اثاري الخسيس مساعد مقرر يقطع كل علاقته معنا ، وينحرنا من الوريد للوريد ، من خذاش مع امل من بيتنا قرر انه يقطع النسل وينسيّ اهل قبيلته ان بنته كانت متزوجه راعي ، لأنه طول الفترة اللي كانت امل فيها مع عناد كانت كبيرة عليه ان بنت الشيخ مع ولد راعي
قال وهو يلف الشماغ على وجهه : وهذا اللي صار وهذا سبب الفراق اللي حصل لاكثر من خمس عشر سنة
وبعد هالضيق والوجع كلها ام عناد ما قدرت تتحمل ووافتها المنيّة وبقيت وحدي لعشر سنين تعذبت لحالي لين قرر مساعد يعاقبش في فييّ وظلالي
كانت دموعها سبّاقة لكل كلمه قالها عايض ماكانت تظن ان القسوة كلها بتكون في قلب مساعد ، ولا عن المعاناه اللي عانتها امها ولا ضعف المعاناه اللي عانها ابوها
لف لها وهو يناظر لخاتم امل اللي بيدها وقال بضيق : هالخاتم تركته على الدرج قبل تروح مع مساعد
وخليته مع خاتمه في شنطته اللي رتبت فيها كل اشياءه العزيزه عليه
اخذت نفس و زفرته بضيق وهنا عرف انها كانت تبكي
وقف على عجل واقترب منها وهو يحضنها بنص كتفها : يالفاغر" الخبلة" ما قلت لش ذا كله عشان تبكين
قلت لش عشان تطلعين من الضيق اللي تعيشنه
لفت عليه وقالت وهي تمسح دموعها : اسالك بالله ياجد اللي تقوله يفرح ؟ لاجل اضحك يعني
ابتسم وقال : لا والله اللي بقوله ذلحين هو اللي بيفرحش
عقدت حواجبها وقالت : وش تقصد
ناظرها وقال بابتسامة : تذكرين غياباتي اللي قلت لش بتهل سحايب مطرها قريب
هزت راسها بايجاب واستغراب : هلّت ؟
ضحك : اي والله هلّت
عدلت جلستها بعجل : تكفى وش هي ياجد ؟ عز الله محتاجه شيء يفرحني، بشّرني
رفع يده وهو يمسح على راسها : منع مساعد من اكمالش لدراستش ونفيّه لش عندي كانت خطوة فتحت عيني على اشياء كثير يالجادِل أولها إنه كان يظن اني المنفى ولكنه غلطان ، انا الملجأ لش ولأحلامش ، طول الفترة السابقة كنت اتردد على الجامعات في المدينة وعلى اللي يتطلبه الموضوع لاجل اكمل لش اجراءات دراستش رحت لديرة هشيمان وبعد محاولات ماهي بقليلة وتنكر وجيهان ، قدرت ادخل الديرة ، توجهت لمدرستش وطلبت اوراقش ، ولكن رفضو بسبب ان جدش الشيخ مساعد وبعد ما شرحت لهم صلة القرابة واني جدش ورويتهم الاثبات رضو بعد جهد جهيد .


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


وهذا البارت ونزل. ان شاءالله ينال اعجابكم

واتمنا توقعاتكم في البارت الجاي
ودمتو بخير. وتحياتي لكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-03-21, 01:45 AM   #25

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 68 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


بعدها رجعت للمدينة ، وكملت الاجراءات وبعدما تأكدت من تسجيلش ، كان ثاني مشوار لي إستئجاري لشقة زينة نسكن فيها انا وياش ، وتضبيط امورنا اللي بنحتاجها سواء كانت في السفر والا في البيت ، بعدها بِعت غنمي وناقتي للحكيم
وخذيت فلوسها وعربنت البيت ، ورجعت بعدما تأكدت من إكتمال كل شيء ، ولكن كنت منحرج من عز بن راجح ، عشان ما نقفي بوجهه قررت انتظر لين يرجع لدياره وهذا هو رجع ، والحين وش تقولين ؟ وش رايش ؟
كانت تسمع لكلامه ، وكلها ذهول وصدمة وحيرة من اللي قاعده تسمعه ، هل فعلاً حلمها صار بين يدينها ؟
ضحك وقال وهو يناظر ملامحها : قبل ذا كله ترا سجلتش معلمة أدب عربي ، وهذي كانت أمنية أبوش
تصيرين معلمة أجيال ، وبفضل الله حققت امنيتش وامنيته ، ف وش قولش ؟
بلعت ريقها ، وناظرت لجدها ودموعها كانت الجواب للي سواه لها ، لأنه بفعلته ذي حط العالم كله بين كفينها -
_
{عبد العزيز}

ركب كبكات ثوبه الأبيض ، وسحب الغتره الحمراء من فوق الدرج ، ثم نسفها وهالمرة كان العقال اللي يزين رأسه ، لف برأسه ناحيه سريره ، وتبسّم
من لمح الفروة ، اقترب وهو يسحبها ويلفها على كتفه ، صارت الوسيط الوحيد بينه وبين شوقه لها !
ولكنه سرعان ما ألتفت لصوت الباب اللي انفتح ودخلت منه أمه ، بيدها مبخرة وريحة العود والبخور تفوح منها ، واليد الثانية بها بِشت أسود
إقتربت منه وأبتسمت وهي تمد البشت : اليوم أنت عريس ، وهالفروة ما تفي بالغرض
ناظرها للحظات : ناويه على ضلوعي من برد الجنوب صح ؟
ضحكت : ماهيب مشكلة ، الليلة الجو ماهو ببارد حد الإنتفاضه ، ولكن هالبشت لأبوك وقال أعطيك إياه ، يبي يشوفه عليك هالليلة !
ابتسم : أوه الشيخ راجح قرر يضحي ببشته في سبيل عز ؟
هزت رأسها بإيه وهي تحط المبخرة على الدرج وترفع رجولها وهي تلبسه البشت ، وهو مبتسم على حركاتها وحنيّتها اللي تمكنت من قلبه
قالت وهي تسحب المبخرة وتبخره : الليلة ابيك تنتبه على نفسك ، ماغاب عن بالي خوف سند عليك ولا على كلمته ان سلامتك اولى ، انتبه لنفسك وخل عينك مفتوحة عشره على عشره ، هالمره لو تصيبك شوكه بس ، رح ينحفر قبري بنفس اللحظة
ماعاد اقوى على الوجع أكثر
تنهد ثم أبتسم وهو يبوس رأسها : انا والله ماني من اللي يخافون على نفسهم من الضرر ، ولكنّي خايف من انه يصيبني الوجع وانا داري انه يصيبش اضعافه لذلك خلي عندش يقين اني بحافظ على نفسي مهب عشاني ! عشانش انتي
ابتسمت وهي تناظره بفرحة ماهي بسهلة ، شلون تكون سهلة ! وهي اللي ما توقعت بعد اللي صار ان هالوجه الرضيّ راح يكون قبالها مرة ثانية !
خرج من غرفته وأمه على يمينه ومن وقف بنص الصالة لف نظره لابوه اللي جالس ينتظره وابتسم لما وقف له
راجح : حيا الله عز بن راجح
ضحك : تكفون ياعرب ربي ، خلو عنكم هالدلال اللي يجيني من كل صوب
حكيمة قالت وهي تناظره بإبتسامة : تستاهل ياعز تستاهله
ابتسم : شفتو ؟ حتى جدتي قامت تدللني و انا خايف اهج من كثره
ضحكت على كلامه وهو ألتفت على صوت حضور سعود للبيت ، تنهد وهو يناظره بدون ما يتكلم ، شاره وبقلبه عتاب إن الخبر عنده من الصبح ولا فكر يجي ويحييّه ؟ رغم احتزامه بإخوانه وقوته الظاهره الا ان بقلبه غصّة ماهي بقليلة من ناحية اخوانه ! ناظره بعتاب وقال : مهب من سلومك ياسعود تسمع عن خبري من الناس وتتجاهله
سعود كان يناظره بضيق وهالشيء واضح بوجهه لأنه يحس إن ماله وجع يطالع وجهه ، ماله وجه يناظر بعيونه ! مع ذلك جمع شجاعته واقترب منه وهو يضمه ويربت على كتفه : الحمد لله على سلامتك ياعز ، الحمد لله اللي حفظك لنا
غمض عيونه وتنهد وهو يلمس الضيق بصوته وقال : اذا هالضيق على خبر اعلانك موتي بلسانك فيعلم الله اني ماني بشاره عليك تكفى ياخوي يا ولد امي وابوي لا اسمع هالنبرة في صوتك عز الله ان قلبي امتلا ضيق
ابتسم له بتثاقل وقال : لا تخاف ماني بضايق ، في رجوعك فرحة ماهي بسيطة وين نلقى للضيق محل؟
ابتسم : زين التفت لراجح اللي قال : القبيلة تنتظر ما ودكم نتوكل على الله ونخرج؟
هز رأسه سعود وقال : توكلنا على الله
التفت عبد العزيز برأسه يدور فهيد بعيونه ولكنه خاب لما ما لقاه وتضايق كثير من التصرفات اللي جالس عقله يترجمها بشكل واقعي
ناظر سند للمكان اللي شيّدو به مخيم يسع لكل رجال القبيلة ، ناظر للفرش الأحمر المطرز بأسود
ثم للقهوجيين اللي مصطفين ويقهون الضيوف واللي يركض ويجهز العشاء لأجل ما يتأخرون عليهم
واللي بيدينهم المباخر وريحة البخور منتشره بكل الديرة لو كان زواج ماكان بهالقوة ولكن لأنه رجوع عز بن راجح الكل اشترك ولو بإصبع لأجل تكتمل هالليلة لأنه يستاهل ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀



🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 69 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃
الكاتبه فاطمه صالح



التفت سند لوقوف أهل الديرة كلهم من كبيرهم لصغيرهم بنفس اللحظة جميع من بالمخيم وقف على حيله واصطفو بمكانهم لما بان لهم حضور الشيّخ راجح وعياله وقف بمكانه ووقف عبد العزيز على يمينه وسعود على يساره
عبد العزيز كان ماسك بشته بيده اليمين ويده اليسار بيدين أبوه وعيونه على جموع القبيلة
كان مبتسم بفخر بهيبة بعز لهالقبيلة اللي لو يحكي في ذراهم طول عمره ما وفى حقهم لو بيبقى يعلم كل الديار اللي حوله عن تباهيه فيهم ما سكت ناظرهم بنظر عز وهو يتمتم" مثلك حن مغرورين ياطير شيهان يصعب طيور الرخمّ تاقف قبالنا اشهد انهم عز لعز بن راجح"
وقفو بعض الرجال وبيدينهم رشاشاتهم وبدو يطلقون في الهواء يعبرون عن فرحتهم وبدات تتعالى اصوات الالعاب الناريه وسط فرحتهم
فلت راجح يده من يد عبدالعزيز وهو يرفع يده اليمين وقال بصوت جهوري وعالي ونبره مليانه هيبة :أرحبوا يا متعبين الركايب يا آل خسوف كاسبين الجميل درعنا ومخلصين النشايب روس قوم تمنون الدخيل
تقدم أبو ساجي بعد ما نصبوه الجماعه للرد على الشيخ وقال :
سلام ياهل الجود والناموس مالاح المخيل وعداد ما اروت مدلهمات السحب وديانها
جينا على تشريف عز راعي الشبر الطويل قوم مباديها تشرف من زمن جدانها
وبينما الشيخ يرد على زاملهم ويقول : لا هنتو على المحبة والتقدير والتقدير والغلا ماهو من اليوم من قدام سنين من ذرى الجدان الاولين
بدؤو شباب القبيلة يطورقون "يمسكون خنجر الجنبية بيدهم اليمين ويبدون يساعبون قدام اهل القبيلة وقدام الشيخ وبين كل لحظة ولحظة يصرخون بـ (ارحب ياعز بن راجح في ملفاك ) وهذي رقصة شعبية ترحيبية بالجنوب

ابتسم عبد العزيز وقال : ياا مرحبا الف ، من ممشاكم لملفاكم ومسيّتو بالخير يالخسوف
و عقبها جعل وجيهكم ماتضام وضحكتكم ممتده
بعدها تقدم شاعر من شعار القبيلة وقال مستهل كلامه ؛ اول الحكى صلاتي على النبي خاتم المرسلين وثاني الكلام ولا بعده ثالث ، ارحب تراحيب المطر يابن راجح ويالجبّار الشيوخ اللي نتباهى بهم ونفخر بهم بين كل القبايل ، بعد الترحيب بعز اللي برجعته أحيّت أرض قد هي هِشيمة ، بستغل هالمناسبة وأقول لشيخنا عندي قصيده تخصك وقليل من كثير داري ولاني بأول الشعار ولا آخرهم اللي جاك يمدِحك وانت تستاهل وزود
يقول " من منطلق رد الجمايل لأهلها والا الثناء لأهل الفعول الجزيلة اللي يداري كل خصم زعلها وتحل وقفتها العبود المهيلة
الشيخ بن جبّار راجح زحلها مقرع حدود وراعي المستحيلة لا جارت حمول القبايل حملها
طرّق الحجاج وله شبور ذويله ناس لها يفزع وناس كفلها
شيخ المراجل والسلوم الجميله من صلب الخسوف الجبال وسهلها الصلب المرهفات الصقيله " تعالت الاصوات بين ونعم بالخسوف "
من صلب الخسوف الجبال وسهلها حد السيوف المرهفات الصقيله زين الجلاوي وارضهم من دخلها يامن من عدوه ويامن سبيله
وسلامتكم
بعدها تقدم وسلم على راجح اللي كان مبتسم وحبّ خشمه وسلم على عبدالعزيز ورحب به ، بعدها تقدمو راجح وعياله لين توسطو المُخيم وبدؤو يسلمو على رجال القبيلة ، ومن جلسو
بدأت الفرق الشعبية تدخل بالطبول ، وأحيت الليلة من بدايتها ، بدأت الرقصات الشعبية ما بين السعب وبين القزوعي ، وعبد العزيز جالس جنب راجح بوسط المجلس وجنبه سند اللي مبتسم ويناظر للمخيم ويرجع يناظر لعبد العزيز اللي ضحك وقال : اسالك بالله وش انت قاعد تسوي ؟
سند بضحكة : فرحان فرحان لدرجة ودي اساعب طول الليلة
ضحك وهو يوقف ويفسخ البشت ويحطه على جنب : قم لعنبو من يردك هالليلة !
وقف سند وهو يبتسم : والله ؟ تساعبني !
عبد العزيز : افا عليك ماله كلام
ومن مشى خطوتين معلن انه بيتوسط ساحة الرقص التفو عيال القبيلة حولهم على شكل دائرة وبدو يصفرون ويصفقون له وهو شوش" تحمس" وبدأ يساعب مع سند ، بخطوات متناغمة ومحسوبة وكأنهم شخص واحد ، سحب عبد العزيز غترته من على رأسه ورماها للسماء ، وسند مسكها قبل تطيح على الارض وحبّها وهو يضحك ، وبعدها تقدم وهو يرجعها على رأسه ، ولا انتهت الليلة بس عند سعبهم ، بل إستمرت طول الليلة
بحيث إصطفو عيال القبيلة صفين ، متكاتفين ويدينهم بيدين بعض ، وبدؤو يخطون خطوات القزوعي ، رجل تعلى ورجل تضرب بالأرض ، وهالرقصات ما دلّت الا على فرحتهم اللي ملأت قلب كل شخص حضر هالمجلس .


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 70 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


دخل فهيد وعلى يمينه ناصف وتقدمو وجلسو بدون ترحيب وبدون ما يلفتون الانتباه قال فهيد وهو يناظر لعبد العزيز اللي يضحك و متوسط القزوعي مع سند : ليه تخليني أجي ؟ ليه
تافف ناصف : والله انك غشيم ، تبغى تغيب عشان يلاحظون غيابك ويبدون ينبشون على سبب هالغياب ؟ خلك هنا حتى قم وقلطّهم على العشاء عشان ما تلفت الانتباه
تنهد بضيق ووقف وهو يناظر لسعود اللي جنب سند ويرفع يدينه ويصفق وهو يضحك
والواضح انه فرحته ماهي بقليلة ، تنهد بضيق لأنه أنحط بموقف اللي يزعل على عدم موت اخوه
قال بعدما انتهو من القزوعي : إقلطو حياكم الله على العشاء ولا هو من قدركم
قامو كلهم وقلطو على العشاء وبدو يتعشون في هدوء
بعدما أنتهو من العشاءَ وجلسو بالمُخيم قبل يرجعون البيت ، قال سند وهو يناظر للمركى اللي شاله عبدالعزيز من بينهم ، وهذي حركته المعتادة
أول ما يجلس سند جنبه يشيل المركى من بينهم
وهالمرة قال بضحكة : والله الود ودي اعرف ليه تشيل هالمركى من بيننا ؟
أبتسم وقال : ‏ما أحط مركى بيني وبين الرفيق ‏لا يحسب إن قلوبنا متجافيه
تلاشت ضحكته وبقت مكانها ابتسامة : والله لو تاخذ قلبي من مكانه ما حسبتك انك مجافيني ، ياشيخ روح الله يسعد هالوجه
ضحك من مشاعره اللي ماعرف يظهرها والتفت لناحيه ابوه ولكنه سرعان ما ألتفت لسند اللي قال : تعتقد انك وقته ؟
عبد العزيز استغرب : وقت لإيش ؟
سند اشر بعيونه على أبو ساجي : يجتمع القمر مع الشروق
رفع حاجبه وقال : ثقتك هذي بتخليني افجر راسك ، وش اللي قمر ، شايف وجهك انت ؟
ضحك : زين اجتماعي مع شروقي ، وقته ؟ لو تكلمت الحين بيكون الوضع من صالحنا ؟
عبد العزيز التفت لابو ساجي : اعتقد انه وقته فعلاً ، باجتماع الكل بيستحي يردنا و...
سكت وهو يعقد حواجبه ويناظر لابو ساجي اللي وقف وقال وهو يبتسم : يا وجيّه الخير ، يا خُسوف الجبل ، دام عز بن راجح بخير ورجع بسلامته والله ان ودي اخلي الفرحة فرحتين ، كنت بكتم الفرحة وبيبقى كل شيء على الصامت ، ولكن بما ان الفرحة منتشرة بالديرة خلوني اخليها فرحتين
حياكم الله جميعا من كبيركم لصغيركم على زواج بنتي لابن اخوي يوم الخميس ، والله انكم ترحبون كلكم
اقتلبت ملامح عبدالعزيز لدهشة والاهم لخوف بلع ريقه بصعوبة وهو يلتفت ناحِية سند اللي باقي على جلسته وباقي مبتسم ويناظر ببلاه ، للآن ما أستوعب كلام أبو ساجي ، للآن ما وقع الخبر على قلبه
عبدالعزيز رفع يده وهو يهز كتف سند بخوف : سند
سند انتبه لنفسه وقال وهو ياخذ نفس ويزفره بصعوبة : عز اللي اعرفه ابو ساجي ماعنده الا بنت وحدة وهي شروق ، تكفى نخيتك ، تكفى وانا اخوك قل ان اللي يدور ببالي خطأ قل اني فهمت خطا تكلم
عبد العزيز عض على شفته ، وسند من لاحظ سكوته ، وقف بسرعه وهو يمشي بخطوات سريعه برى المخيم ، وعبدالعزيز وقف وراه ومشى يجاريه بخطوات
وقف سند ورى المخيم وهو يستند على الجدار بيده ويتنفس بسرعه ، يأخذ نفس ويحاول يزفزه ويطلع من جوفه ولكنه كان ثقيل عليه ، وكأن الأرض على صدره ، ماعاد يقدر حتى يشيل نفسه من صدره حتى التنفس صار صعب عليه ، وكأن الحياة أنسحبت من روحه
عبد العزيز مشى وخوف العالمين بقلبه ، سحبه بإتجاهه وهو يمسكه من كتفه ويناظر لوجهه اللي بدأ ينسحب الللون منه : سند ، سند صل على النبي ، خذ نفس عميق وصل على النبي
سند ماكان مستوعب اللي حوله ، كل اللي يعرفه إنه أبو ساجي بكلمته نحره من الوريد للوريد ، حتى ماكان بقلبه مجال للإنكار ، سحب نفسه من عبد العزيز ، وهو يمشي بخطوات سريعه ناحية بيتها
مسك يده عبد العزيز بخوف : سند اصحى على نفسك يا رجل ، استهدي بالله وخلنا نفهم الموضوع
رفع عيونه الدامعة ناحية عبد العزيز وقال : ياعز شروق أنا ، تعرف وش يعني أنا ؟ يعني مستحيل أخون نفسي وشلون أصدق اللي قاله أبوها ؟ يستحيل يا عز تخون الكون كله ولا تخوني ، ولا تأخذ غيري وأنا اللي وعدتها اني راجع لأجل أجتمع فيها ، بروح اسألها بروح أتأكد ، بروح أطمن قلبي إنها على العهد بروح أقطع الشك باليقين تكفى يا عز -اخذ نفس وزفره بصعوبة - احس الارض على صدري احس اني مخنوق لدرجة الموت يا عز ابي اطمن قلبي
تنهد عبد العزيز وهز رأسه وهو يمشي معه ناحِية بيت شروق ، ولكن اللي خلى سند يوقف برأس الشارع ويناظر ناحِية بيتهم بعد ما لاحظ فعلاً ولد عمها واقف قدام الباب ويسولف مع أحد جنب الباب ، قُطع شكه باليقين ، ولاعاد عنده قوة يتقدم بخطواته ويسأل ، لأنه لو تقدم راح يكون عزاء لقلبه ماهو إطمئنان


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 71 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

غمض عيونه بقوة وهو يشد على قبضة يده ، ثم التفت وعكس طريقه وهو يمشي ، وعبد العزيز وراه ملتزم الصمت وهالمرة ولأول مرة يكون مقدر لوضعه وفاهم عليه ، بعدما طاح بهالدرب فهم كل مشاعر سند بهاللحظة هذي ، كيف لا ولو إنه بمكانه لكان أشعل النار بخطيبها وخلاه يحترق قدامه !

ولا وقف سند الا بمكانهم المعتاد ، برأس الجبل وحولهم الحجر والصخر الكبيرة ، جلس على مقدمتها وعبدالعزيز يناظره بضيق ، الين رفع سند يده وحطها على قلبه : عبدالعزيز أحس إن هالمكان يشتعل ، أحسه قلبي تحول لجمرة تشتعل في كل جسمي
تقدم وهو يجلس جنبه ، ويرفع يده لين لفّها على كتفه وهو يتنهد : يهون كل شيء يهون دونك
سند بلع ريقه : حتى عمري يهون ؟ عبدالعزيز شروق احلامي وحاضري وماضيّ ومستقبلي ، تظن لي حياة بعدها ؟
عبد العزيز تضايق من كلامه وقال : سنة الحياة يا سند ، ومصيرك بتكمل حياتك ، ولا يحق لك أبداً تطيح لأني بطيح وراك !
سند غمض عيونه ورفع كفه وهو يمسح دمعته بسرعه : عمري كله ياعز وأيديني عليها ظلال اغطيها عن الناس لا تنعجب فيها ، وبعدها يجي غيري ياخذها ؟ الا يا خيبتي المُرة
وتنهد وهو يربت على كتفه ، ولا بيده ولا بوسعه الا انه يمد له كتفه لأجل يبكي عليه وهو يسب التقاليد " ‏رحنا ضحايا سلوم وحطام عادات
لين استوى ذنب الوصل والقطاعه ."
بعد مامرت الساعات عبدالعزيز كان جالس جنب شبّة النار اللي شبّها لأجل يحتمون فيها من برد الجنوب ، ومقارب ركبه لصدره ولاف يدينه حواليها ، تنهد بضيق وهو يناظر لسند اللي مستند على الحجر الكبيرة ولاف جاكيته تحت رأسه ومغمض عيونه يحاول ينام ، وهذي حالته طوال الليل لين صلو الفجر ورجع لنفس جلسته
بدأت الشمس تشرق وتنشر أشعتها لأرجاء المكان
وهِنا فتح عيونه بثقل شديد وكأنه ماعاد وده يفتحها وناظر لعبد العزيز وهو يبتسم بضيق : هالمرة ماراح أمغثك "أغثك" بالشروق لأن ماعادها بشروقي
نزل عيونه للأرض وهو يشد على قبضة يده ، يتمنى لو بيده شيء يسويه ، لو يقدر يكنسل هالخطوبة من اساسها ، لو له كلمة على شروق ويقول ماراح تاخذين الا السند ، ولكن تظل هذي كلها أمنيات
بعد ما طلع الصبح وانتشرت اشعه الشمس بكل مكان وقف سند وهو يترنح بوجع من جلسته طول الليل على نفس الحالة
وعبد العزيز على طول طفى الناار ووقف وهو يسنده على كتفه ، بدون ما يتكلم
وصلو للديرة وعبد العزيز كان يمشي معه دون وجهة وين ما خذاه سند مشى وراه ، الين وقف قدام باب بيتها ، والتفت يمين ويسار في حيرة ثم ناظره : الحين لا وقفت على بابها ماعاد عليّ شرهه صح والا ؟
تنهد بضيق وسكت وسند فك يده منه وتقدم خطوتين وهو يدق الباب مرة ومرتين وثلاث
عض على شفايفه عبدالعزيز وصار يلتفت لا يقبلو اهلها بهاللحظة وما يكون عنده عذر لوجودهم هنا !
دخل عبد العزيز يدينه بجيبه وبقى يناظر لحال سند بحيرة وخوف ، ماذاق الا لذة الحب ولذة إنتظاره ، وجع الحب يسوي هالبلاوي كلها ؟
سند كان يدق الباب وينتظر لحظات قليلة ويرجع يدق ، يبي يطفي النار اللي بجوفه
وماكان يدري باللي ورى الباب تناظر له من الفتحة الصغيرة ، ويدينها على فمها تحاول تكتم شهقاتها
ودموعها مثل المطر ما وقفت طول الفترة الماضية ، والحين بحضوره ومظهره اللي بليلة بس انقلب مية وثمانين درجة وش اللي بيوقف دموعها ؟
صارت تتنفس بسرعه وهي تحاول تبلغ غصتها اللي استقرت بنص حلقها ولا رضت تبتعد عنها
ومن سمعت صوت امها وهي معصبة وتقول : شروق افتحي الباب ووجع ، تبين تلفين اهل الديرة علينا ؟ وش اللي يخليش منتظره

ارتبكت ومسحت دموعها بسرعه وقالت من قفى الباب وهي تحاول تغير نبرة صوتها المرتجفة لنبرة حادة ، لعّله يشهد على حدتها ويمشي دون ما يلفت انتباه احد ويفتح عيون ابوها عليه وهي اللي ما تبي له الضر : من اللي هنا ، ما تستتحي على وجهك ؟ العرب يدقون ثلاث مرات وان مالقو جواب انصرفو
أخذ نفس وزفره بضيق لما سمع صوتها اللي ولاول مره تستقبل بهالنبرة قال بعد سكوت ماطال كثير : انا سند
غمضت عيونها وكتمت بكاها وشهقاتها وهي تحاول ما تنهار باللحظة هذي همست بضيق وهي تمسح دموعها : ياويل حالي على اللي سويته بنفسي وفيك يا سندي ، ياويل حالي على أمانينا اللي دمرتها ،ولكن كله لأجل سلامتك يهون ، والله يهون
قالت بعدها بصوت عالي : هلا اخوي سند ، ابوي واخواني ماهم في البيت تلقاهم في سوق الديرة ؟
عض على شفته بضحكة وقال بسخرية : وانا من متى اجي لبيتكم لاجل اخوانك؟
قالت بعد تردد : اجل توكل على الله اخوي سند ، لأن ماعندنا شيء ينتمي لك


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 72 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


عقد حواجبه وفتح عيونه على وسعها من كلمتها ، كان منلخم ومنصدم بدأ يبسمل ويستغفر لأنه كان يظن إنه بدأ يهلوس قال بضيق : يا أخت العرب ، ما أبيك تردين علي أنتي أبي تخرج لي شروقي ناديها
أنهارت وحاولت تلملم ما بقى منها من مشاعر ومن حال وغمضت عيونها وهي تحاول يكون هالكلام الاخير بينهم لأجل يروح قبل يفهم اللي سوته ، ويخرب كل شيء ، ويعرف ابوها عنه ويقتله ! : مافيه الا شروق وحدة يا ولد ديرتي ، وصارت حرمة لولد عمها
قال سند بدهشة من صراحتها : انا غدار ؟ لاجل تخويني ؟ انا قصرت في حاجة
تضايقت وقالت : صحيح انك وفي وبري من تهمة التقصير ولكن ذي عوايدهم من أيام يثرب ، تكون البنت لإبن العم ورغبات الكبار تصير وتدري الأقربون أولى مع إنك للخفوق أقرب
وتدري للقدر كلمة ولعادات الأهل تأثير ، عشان كذا تكفى خلني وأنا من حياتك بأهرب
سكتت ومشت عن الباب ولا كانت تبي تسمع رده ، لأنها أيقنت إذا بقت أكثر راح تفتح الباب وترمي نفسها بحضنه وتطلب منه يهربّها من هالعادات ومن هالزواج اللي بيفرقها عنها
سند حسّ إن كلامها ماكان الا قصاص وأمر بالتعزيز والدنيا ضاقت به من مشرقها ليا مغربها
رجع بخطوات متثاقله وهو يبتعد عن باب بيتها
وغمض عيونه وفتحها وهو يبلع ريقه ، وعلى إلتفاتته حضرت سحابة اللي كانت تجهز لشروق أمور زواجها ومن لمحت عبد العزيز واقف ومستند على الجدار وسند يرجع بخطوات مخذولة لورى ، أحترق قلبها وضاقت بها الوسيعة ، هي اللي شهدت على عذاب هالاثنين
اقتربت وهي تسحب الرسالة اللي ما فارقت شنطتها ابد ومدتها لسند اللي وقف جنب عبد العزيز وقالت : هذه من شروق يا أخوي ، الله يعوضك خير
مشت بسرعه وهي تدق الباب ومن سمعت ام شروق صوتها دخلتها وقفلت وراها
سند ناظر للمكتوب بنظرات متعبة وكأن ماعاد له حيل للجرح أكثر ،يكفيه اللي ماجاءه يكفي ان هالليلة كانت مثل مليون سنه خاضها بهالحياة
تنهد عبد العزيز ومسك يده وهو يمشي معه ، ومن جلسو بوسط مكان خالي من أي أحد جلس سند وفتح المكتوب بإيدين مرتجفة وخايفة ، شلون لا ؟ وهذا آخر مكتوب بيكون بينهم
غمض عيونه لين حس من قوة ضغطه عليها إنها تستغيث ولا وعى الا على شدّ عبد العزيز على كتفه فتحها وزفر بضيق وهو يرجع يقرأ المكتوب بإرتجال وبعيون امتلأت بالدموع ، ما تعود على هالضعف
ولكن رؤية أحلامك تتلاشى بهالشكل المُهين والقاسي كسر ظهره
" لآخر لحظة معك أكتب هالمكتوب ، للسندّ المهيب اللي أستقر بصدري اكثر من خمس عشر سنة ، كبرنا على هالحب ضاربين بكل الديرة عرض الحائط ، كبرنا ناسين ان حبل العادات والتقاليد ملتف حول أعناقنا ومصيره يجي يوم ويشد نفسه ويخنقنا ويرجعنا للواقع ، وهاليوم جاء وهذا هو ألتف على عنقي وخنقني لين رجعت لواقعي وصرت حُرم لولد عمي ، أحلامنا كانت كبيرة علينا وعلى الواقع يا سند ، روح عسى الله يعوضك باللي تنسيك شروق "

ضحك ضحكة متحسرة على آخر كلامه : ووين هو درب النسيان لأجل أمشي له ؟
جلس عبد العزيز جنبه وهو يطويّ المكتوب ويدخله بجيب سند : وقال : انا ما بيدي غير اني اربت على كتفك ، ولا لي قدرة على شوفتك مكسور بهالطريقة ، تكفى لو ماعندي قدرة على ادخال السرور لقلبك ، خلنا نتقاسم هالوجع
تنهد : ‏تدري وش ذنبي ! ذنبي إن ثوب أحلامي طويل لدرجة لو أمشي يعرقلني وأطيح وأرجع للواقع لذلك كان هالشيء سبب من أسباب إنه قاااع عمري ما نبت فيه حلم والا أنا وغيومي أصبحنا مطر !
وقف وهو يدخل يدينه بجيبه ويمشي متجاهل مشاعره ، للحظة بس لأنه لو بقى عايش داخلها راح يحفر قبره بيدينه ، ناظر لعبدالعزيز اللي يمشي جنبه وقال : راجع للبيت ياعز ، بريّح عظامي أما قلبي فعليه السلام
تضايق عبد العزيز وقال : خلني معك ، ما ودي أروح من عندك هالوقت
ابتسم يطمنه وهو يربت على كتفه : انا انتهيت وما بقى مني رجاء ، وانت توكل على الله وكمل امورك ، واعرف غدارك وارجع لديرتها خذها قبل تطير من يدك ، ماودي تردد معي وتقول : راحت عسى الله لا يبارك في هوى بنت بدوي تقفّي بها العادات والمقسوم في تاسع لوا
تنهد بضيق وهز رأسه بطيب وسند مشى وهو يتجه لبيته ومن دخل للبيت التف عبد العزيز ومشى للبيت ، وبباله مليون فكرة ، وبقلبه يصارع الشعور السيء مع سند
وصل للبيت ودخل على طول ، وهو يتجه لإسطبل جديلة ، دخل جنبها ووقف وهو يمسح على ظهرها
ويناظرها ويناظر للخاتم اللي بين يدينه ثم تنهد بإبتسامة لما تذكرها وناظر لجديلة وهو يبتسم : جدِيلة ، دريتي عنها ؟ ‏دريتي عن اللي ضياها محاصر إعجابي بأعلى سور وأنا المعذور لو ماشوف من بعدها .. من يسوى بعد وجهها وهي وجه النور ؟


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 07-03-21, 01:48 AM   #26

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 73 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح
ابتسم وهو يبتعد عن جديلة ويقفل الباب ويناظرها : رايّح أشطب على أموري ، لأجل تكون هنا معي بأقرب وقت
دخل مجلس الشيخ راجح ، وناظر نظره سريعة للجالسين فيه ، تنهد وهو يقرب ويدخل وأول ماشافه راجح قطع كلامه ولف له وهو يبتسم
وعبد العزيز من لمح إبتـسامته تبسم داخله وأقترب وهو يحب كتفه : مسّيت بالرضا يا شيخ الديّرة
أتسـعت إبتسامة راجح وقال : عسى هالوجه ما يبلى يا عـز بن راجح
هز رأسه بإبتسامة وألـتفت وهو يناظر لأبو ساجي اللي يسولف ويضحك مع هذا وذاك ، ولا كأنه شيّع جنازه قلوب إثنين ليلة البارح ، تحسّب على العادات اللي ما يقدر يغير فيها شيء ، لام نفسه ان ماله قدره يقول والله ما يأخذها إلا سنـد ، ألتفت على كلام أبو سند اللي قال : عز يا بوي ، بديت تتحرى عن الغدّارين ، خبري ان الضباط اللي تولو المهمة قفلو القضية يوم انك رجعت
ناظره عبد العزيز وسكت للحظات بضيق من تذكر سند ، مع ذلك قال : جيّت أسلم على الشيخ ، وطالع من هالمجلس للمحطة اللي أعلنت خبر وفاتي ، بتقصّى عن اللي وصل الخبر لهم
ابو ساجي قال : سألوهم ، وحققو لين قالو آمين ، ولكن مديرها خسيس يقول ما يعرف من هو ، ولا رضى يقِر ويعترف
هز رأسه وهو يوقف ويعدل عصبة رأسه ، وهو يبتسم : أنا ماني والباقين سوى ، طرق على خشمه بيقول
أستأذن منهم ، ومشى على طول وهو يتجه لهـادي !

ركب مع هادي السيارة وتوجهو للمحطة ، ومن نزل
وقف وهو ينفض التراب من على ثوبه الأسود ، وعدل غترته السوداء وهو يعقد حواجبه ويناظر للنظرات من حواليّـه ، صحيح الخبر شاع بالديّر كلها ، ولكن وجوده كان كافي يخلق صـدمة !
ما أهتـم لهم ، دخل وهو يفتح باب المحـطة ، ويدور بعيونه لأخوه سعـود ، اللي كان شارهه عليـه إنه هو اللي أعلن خبر وفاته ، ولكن من درى إنه مشقوق حظ ، وعاش الصدمة والحدث غصب عنه تضايق وعاتب قلبه ، ليه يشره على أخوه ؟
عقد حواجبه وهو يلتفت ويقول لأول شخص لقاه : سعود بن راجح وينه ؟
أبتسم اللي وقف وناظره ثم قال : سعود ترك المحطة ، بعدما قطع البث وخرج يوم أنعرف خبر انك بخير
تضايق من هالموضوع مع ذلك طلب منه يدله على مكتب مدير المحطة ، بعدها وقف وهو يدق الباب بهدوء ، ومن سمع صوته يأذن له بالدخول ، دخل بهيبته المعتادة اللي تجبر اللي قاعد يوقف على حِيله ، قال المدير بعدما وقف بصدمة : عز بن راجح ؟ عز الله انك ترحب ملايين ولا يكفون ! أنت تدق الباب ؟ أنت تضربه برجلك وتدخل هذا بيتك ومطرحك
ناظره عبد العزيز وأبتسم مجاملة وهو يجلس : المرحب باقِي ، ولكنك أكيد تدري بسبب حضوري ؟
المدير جلس وهو يشبك يدينه ببعض : أدري ، وواضح من جيتك بهالوقت ، ولكن صدقني إللي قلته للشيخ والضباط ولخويّك برجع أقوله
أنا الخبر أستلمته من شخص ما أعرفه ، كان ملثم وترك المكتوب بيدي وانطلق بحال سبيله
أبتسم عبد العزيز وهو يرجع ظهره لورى ويناظره بهدوء : أنا مصـيري أعرف من هو الغدّار ، هالوقت والا بعدين ، ولكن لو عرفت إنك تدري وسكت عن الموضوع ، تعرف عز بن راجح وش بيسوي ؟ بقلب هالمحطة على رأسـك ، بشلها من جذورها وأنهيـها عن الوجود ، أنا أصلا أدور عذر بعد موقفك مع سعـود
عقد حواجبه وتقدم وهو يحط يدينه على مكتبه : حط عيني في عينك ، أنت ما تخاف الله ؟ مخليَ أخوي يعلن خبر وفاتي
المدير بلع ريقه وقال : هذا عمل يا عز ، لازم نفرق بين حياتنا الشخصية والعمل
هز رأسه : أنت والله تردّيت بهالحركة ، وانا ماهي من اطباعي ارد العيب بالعيب روحي جميله واكسب الناس بالطيب
وقف وهو يكتف يدينه : أنا بصدقك لأنه عيب أظن إنك كذاب والشنب يملىء وجهك ، ولكنّي حذرتك لو دريت إنك تعرف ، يشهد الله ان كلامي ماراح يبقى كلام وبيتحول لفعل
هز رأسه بتوتر وهو يقول : بدري ، زيارتك ما نبيها تكون خفيفة ، اشرب قهوتنا
رفع يدينه وقال : قهوتكم مشروبة وكثر الله خيـرك !
-

- { نسيم }
لابسه ثوب هادي بلون الزهر ، ولابسه عليه مريّلة تغطيه وتحميه من التراب ، ولامه خصل شعرها الامامية لورى بشال بنفسجي ، جالسه بين ورد بيتهم ، بوسط ويحفها من كل مكان وبيدها مجرفة صغيره ، وعلبة صغيرة ، داخلها
نوع ورد جديد ، كانت متكفلة بحديقة هالورد اللي ببيتهم ، مثل ما عز متكفل بمرزرعة جدِيلة
كل واحد متكفل بالشيء اللي يحبه ، مسكت العلبة بكفينها اللي لابسه عليها القفاز الاسود الكبير
وأخذت بيدها الثانية المجرفة وهي تشيل الوردة
رمت العلبة قريب منها وأنحنت وهي تزرعها بمكانها اللي فرغت التراب منه ، سحبت إبريق الموية وهي ترش على الورد ، ثم أبتسمت بفرحة وهي تترك الإبريق على جنب وتناظر للوردة : هلا بك ببيتك الجديد ياوردتي ..


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 74 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

{ جسّار وأخوه }
هالمرة أخذ جسّار بيده ومشى معه لين وقف جنب بيت الشيخ راجح
سحب جسّار يده وهو يقول : طالبك ياخوي ، خلنا نرجع ، أنا والله تعبت من كسر القلب من كلام أهل الديرة ، ولا من درى الشيخ إنك تخطب بنته لي قدام الخسوف كلها راح يمسح بنا ارض الديرة
ابتسم وقال : إزهلها ، بما إن الخبر أنتشر راح يعرف الشيخ إنك جاد في كلامك وصامل ، وهالشيء ماهو ضدك قد ماهو في صالحك ، هذا إذا أنعرف وش سوينا ، الجبّار مبتلشين برجعه ولدهم وقبلها بموته ، ووقتنا الحين صحيح يا جسّار ، لو تبيها اقرب وادخل لأنك ان ما دخلت باللحظة ذي راح تتحسر عليها طول عمرك
ناظره بتردد ثم تذكر ، أسلوبها ، قوتها ، صوتها نظراتها الحادة اللي لفتته ، شِعرها اللي تمنى محد يقراه غيره ، كان يتمنى يرتبط بشخص بهالقوة ، يرتبط بكاتبة وشاعرة لا طاحت بغرامه تكتب قصيدة بعيونه ، أبعد التردد من بين عيونه وناظر لأخوه بجدية وقال : أعزمها وتوكل ، ما ابيها تروح لغيري
أبتسم : زين يالله
دخلو من بوابة البيت الكبيرة ، اللي تجمع ال جبار كلهم ، وهالمرة ما توجهو للمجلس اللي يجمع اهل الديرة ، لا ، خصو بيت راجح بالذات لأن الموضوع كبير
لأن مطلبهم قوي ويبي له قلب قوي لأجل يقبلون به ، دلهم هادي على المجلس اللي ينتظرهم فيه الشيخ ، وطلب منهم الاستعجال لان اهل البيت ماكان يدرون بوجوده ألتفت جسّار بعيونه حوالين البيت بإعجاب مهيب ، تفاصيل البيت ماكان فيه إثنين يختلفون على هيبّتها ، وكأنها مأخذها من هيبه سكانها !
ناظر جسار بضيق وهو يقول : تراجعت ، تكفى من اللي بيقبل فيني أنا الراعـي ؟ راح تترك هالثراء وتلتجىء لي ؟ احلامي كبيره وماراح ‏يقص روسها ‏الا سيوف .. الواقع المأساوي ، خلنا نرجع خطوة لورى قبل تنحرني بالرفض
أخوه مشى للمجلس وهو يشدد على كلامه : الحقني وانت ساكت !
تنهد بضيق وهو ينزل عيونه للأرض ، ومن رفع عيونه وألتفت حوالينه بحيرة وتردد ، ومن أستقرت عيونه على اللي حاطه يدها على خصرها وبيدها الثانية تبعد خصلات شعرها اللي تمردت وطلعت من الشال ، بلع ريقه وأخذ نفس وزفره بسرعه
ومن ألتفت وناظرت له عقدت حواجبها ، وناظرت له بنظراتها المعتادة ، وهنا قطع الشك باليقين وعرف إنها هي ، وماهـي غيرها اللي خذت عقله !
ألتقت عيونها بعيونه وعرفته على طول ! الراعيّ صاحب بيتين الشعر ، ناظرته وعقدت حواجبها بحيرة من وجوده هنا ، ببيتهم ، ماهو بمجلس الديرة !
أستوعبت على نفسها وعلى حضوره لهالمكان دون ما تدري وبالتالي كشفها لوجهها وشعرها قدامه
شهقت وهي تنحني بسرعه وتتخبي بين الورد
وهو من اختفت عن ناظره بين الورد ابتسم بضحكة ونزل عيونه للأرض ، والخطـوة اللي كان بيتراجعها ، مشى بدالها عشرات الخطوات ! لأنه أيـقن باللحظة هذي إنها تستاهل اللي يصير له جسّار إسم على مسمى ! تستاهل اللي يترك جُبنه وأصله على جنب ويجيّها حامل بين كفيه قلبه ، دخل للمجلس والتردد اللي كان قبل لحظات صار بداله ثبات خُطى وخطوات
جلس جنب أخوه ويناظر لفهيد اللي عاقد حواجبه والواضح معصب وقابض على يدينه بشده وسعود جنبه ومكتف يدينه بلا مبالاه بينما عز على الجهة المقابلة لراجح وبيده الفنجان يحركه بهدوء، راجح جمعهم لأجل طلب أخو جسّار
ولا حب يكسر بخاطره وينقص من مقداره لذلك طلب حضورهم ، رفع راجح عيونه تِجاه أخو جسار وقال : اسلم
قال وهو يحط فنجانه على الأرض : المقصد سلامتك طال عمرك ، أكيد إنك دريت يوم حنا قصدنا بيتك ، إن جيّتنا فيها من الخصوصية كثير
دون أهل الديرة
قبل ما يتكلم راجح قال فهيد بحدة ، وهو اللي سمع الكلام اللي انقال بسوق الديرة ، ولكن ما رده عن ذبح جسار واخوه سوى ظنه إنه بيصير الشيخ ويعلمهم شلون المرجلة ! لذلك سكت عنهم هالفترة لحد ما يتولى الحكم ، ولكن بما انه الحين ما له لا ناقة ولا جمل بالشّيخه : والله انك ردي ، ومطلبك من الحين قبل نسمعه مرفوض ، ولا اللي يتكلم بعرض بنات خلق الله ينسمع له طلب وقبل ما تشره علينا احمد ربك اني خليتك تدخل لين نص بيتنا سالم ، والا لو علي ما دخلت الا وانت مكسر تكسير
عصب راجح ونزل الفنجان على الارض بعصبيه الين تهشّم من قوه ضربته ، رفع عيونه لفهيد وقال : الزم حدك بمجلسي يا فهيد ، ما يعلى صوت على صوتي هنا
قمط فهيد من حدة الصوت ، وتضايق ان ابوه فشله بالطريقة هذي لذلك قال مبرر لفعلته : يبه هالنكرة الراعي يركب حماره ويمشي بوسط سوق الديرة ، يصرخ باعلى صوته انه يبي يتزوج بنت الشيخ ترضاها على بنتك ؟


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀



🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 75 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

راجح التفت بسرعه ناحية جسار ورمقه بعصبية ، دون ما يتكلم وجسار نزل عيونه للأرض بضيق
عبد العزيز عقد حواجبه وقال في عتب : صدق هالكلام ؟ تمارون بأختي في سوق الديرة ؟ حنا راعيّن واجب ونقدر ، ولكن فعلتكم رديّة ، رديّة حد القصاص والتعزيز
ألتفت أخو جسار بخوف وقال : اسمعوني يا وجيه الخير ، وأفهمو مقصدنا وسبب جيّتنا لين حد بيتكم
راجح فك عقدة حواجبه وقال : قل ، سمعني التبرير لأجل ما يضيق خاطري عليك !
عض ع شفايفه وقال بسرعه : كل شيء الا ضيقة خاطرك يا شيخ ، المقصد سلامتكم ، وجايين نخطب بنتكم لأخوي جسّار على سنة الله ورسوله
تعالت ضحكة فهيد بأنحاء المجلس وقال مستصغر لجسار : الراعي ولد الراعي ، يبي يتزوج بنت شيخ القبيلة ! عز الله طالت وشمخت ، وصغار القوم صارو يرفعون رأسهم لفوق ويبون اللي اعلى منه !
الإحراج ملىء قلب جسار لدرجة انه تمنى يكسر رجوله قبل يخطي هالخطوة اللي بتكسر كرامته وبينهان بسببها ! ولو إنه جبان وخواف وورأس ماله شاه وناقة ، لكن تأبى المروءة بموقف الذل والهون الله ولا شيء يمس الكرامة ! إنسان والإنسان لو عاش دون كرامته ما يستحق احترامه ، جسار ما يملك الا الكرامة يالله وشلون ! ينقص غنى نفسه وينقص مقامه ! لو ماعرق وجهه وش بيكون ؟ اما دنيء النفس والا هلامة !
جسّار شد على قبضة يده بضيق اعتلى صدره من كثر الإهانة اللي حس فيها باللحظة هذي ولو حتى انها صارت داخل القلب مطبوعة ؟ عند الكرامه اكسر قلوب المحبين ، و ‏الغرام اللي كبر بين الضلوع وصار غايه لا وصل في مرحلة مس الكرامه طاح كله
وقف في شموخ وكأنه ما مسّه كلام فهيد بأذى وقال بضيق : جيّنا ببياض وجيهنا يا شيخ ، لكن والله ولا مس الكرام
تنهد راجح من أسلوب فهيد اللي ماراح يتعدل أبدا ، ومن شخصيته اللي دائماً بتظل تستصغر اللي أصغر منها، ناظر لعبدالعزيز وعز فهم نظراته على الطاير ، فوقف على عجل وقال : امسحها بوجهنا يالطيّب
قال جسار : وجهك أبيض ، ومُجار ياعز ، ولكن امسحوها بوجيهنا حنا ، تعدينا على الحد وناظرنا للي ....
قاطعه اخوه وهو يسحبه ويجلس : مقامك رفيع ياعز ، ولأجل وقفتك عشاننا نقصر اللي صار ونكمل كلامنا
ابتسم عبد العزيز وقال : ابيض وجه ، واكملو وبإذن الله ما تلقون الا الطيب
فهيد عصب : يا يبه ان كنت تبي تسمعهم فانا ما عندي اخت اعطيها لراعي
راجح التفت وناظر لفهيد بحدة وكأنه يتوعد به ، ماوده يصغر مقامه قدام الرجال ، ولكنه يحدّه على الضيق سكت فهيد بعصبية وهو يلتفت لسعود اللي جالس بهدوء وعلى جلسته من بدايه الكلام ، يناظرهم ويسمع كلامهم ولاهو مهتم كثير ، عصب زيادة وشد على قبضة يده وهو يهز رجله بتوتر!

قال اخو جسار : مقصدنا كان من نشر الخبر بالديرة عشان تدرون بجدّيتنا وخوفنا من رفضكم لنا لذلك اقدمنا على هالخطوة
راجح كانت عيونه على جسّار ، اللي يشتت انظاره للمكان وكانه متضايق من جلوسه ومن تقليل مقداره ، ومن طيّب قلبه وأصله ، ماحب يكسر بخاطره ولا يحب يقلل مقداره برفضه علناً ، ومن عادته ما يرفض اي خطيب الا بعد ما تطلع نسيم على حضوره ، ولأنه شيخ القبيلة فهو أب لجسار مثل ماهو أب لنسيم ، قال بإبتسامة : طلبكم على رأسنا ، وأبشرو نشاور الاهل وراعية العنيّة ونرد لكم خبر
اخو جسار تهلل وجهه وقال بفرح : من طيب اصلك يا شيخ والله انه يحق لنا نتمارى بك ونطلب القرب منك
وجسار رفع رأسه بصدمة ولاهو مصدق ، فهيد التفت ناحيه ابوه ولكنه انتبه لعبدالعزيز يأشر له بيده بمعنى " ماهو بوقت الكلام"
بعد ما شربو قهوتكم استأذنو وطلعو من البيت ، وراجح التفت لسعود وقال : ادع لي نسيم
هز رأسه بطيب ووقف يناديها
كانت للآن بحديقة الورد ، مِرتبكة من وجوده عندهم ، والفضول بدأ يلعب بحسبتها أول ما طلع وقفت وهي تنفض التراب عن ملابسها وتتلفت بحِيرة وهي تتسائل عن الكلام اللي تكلمُو فيه ووش زِبدة الموضوع ! التفتت بسرعة ناحِية المجلس لما سمعت صوت سعود يناديها ، وهِنا عقدت حواجبها ومشت بخطوات سريعة تِجاهه وقفت وهي تقول : وش صاير !
أشر للمجلس : تعالي أبوي يبيك
بلعت ريقها وبدأت الأفكار تغزو فِكرها ، ما سمحت لها تسود عيونها ، ومشت بسرعه وهي تدخل
وتوقف قدام أبوها وهي تنزل يدينها وتشبكهم ببعض وتناظره بإحترام : سم يا يبه
راجح ابتسم ووقف وهو يناظرها : سم الله عدوش يا نسِيم ، وش أقول ؟ جاءش خطيب وأنا ما أبى أحد يأخذش مني ، أنا والله ماني أكره بهالحياة إلا هاللحظة ، لكن وش أسوي ؟ سنة الحياة وطرق ع خشومنا تمشي
عقدت حواجبها بخوف وهو أردف وقال : جسّار بن رسلان جاء يطلبش مني ، وش تقولين ؟


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 76 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

فهيد وقف وهو يمسك رأسه بين يدينه بعصبية ظل كابتها طول الوقت : ياايبه هالموضوع ما يبي إستشارة الله يرضي لي عليك ، أنت شلون تمر الفكرة برأسك بس ؟ شلون راعي يطلب مننا القرب يا يبه تكفى ، كلنا ندري من هو جسّار
راجح : ولو ، لها حق تعرف من جاءها ، ولها حق ترفض او توافق ، انا ماني جابرها على شيء ما جبرتها قبل هاليوم ولا بجبرها بعده ، كلامها اللي يمشي بالموضوع
ناظرها بإبتسامة وقال : فكري بالموضوع ذا ، وبعدين ردي لي خبر
نسيم كانت دائماً ، من يفتح أبوها سالفة الخطبة وتعرف من اللي تقدم لها تقطع الموضوع من بدايته وتقابله بالرفض ، ولكن هالمره هزت رأسها بإيجاب بمعنى إنها بتفكر ، لذلك راجح ناظرها للحظات ثم مشى
-
نسيم خرجت وراه وكانت بتمشي لغرفتها ولكن أستوقفها فهيد وهو يقول : العربان يدورون للشهم الشجاع ، وان كان غير ذلك فيدورون للكريم اللي ينعرف بطيب أصله ، ولما جاءو ياخذوك رفضتي بدون تفكرين !!! والحين الحافي المنتف الراعي ابن الراعي اللي ماهو بماخذ من اسمه نصيب ، ولا عنده حبة هيل حتى لأجل يجي كريم عشانها بتفكرين بطلبه ؟ أنتي انجنيتي انهبلتي والا وش سالفتك
رفعت حاجبها ولا أعجبها تقليله من شأنه لسبب تجهله قالت : هالمرة الود ودي يافهيد أفكر وأستخير بالموضوع ، يمكن يكون بيننا نصيب
جن جنونه وقال : تخسين وتعقبين والله ما تأخذينه الا على جثتي ، والله لو يجتمعون الجن والإنس ما تاخذينه هالرخمة
أنصدمت من رده فعله وناظرت بسرعه لعبدالعزيز وسعود اللي خرجو من المجلس على صراخه ، وعلى وجود رحمة وبنتها ، ووراهم كوثر متخبية بشكل مباغت بهالمكان وبنفس اللحظة ، تمنت تسكته وتخليه ينطم لأنه رأس ماله تفكير وتقليب الموضوع برأسها ، ماكانت مبيته النيَة انها توافق : فهيد أبوي ترك لي حرية الاختيار ، واللي يخليك اترك هالهمجية عنك ولا تتدخل
قرب منها وهو يناظرها بحدة : لو تموتين ما خذيتيه ، لو على موتي ما أجي خال لولد راعي لو على موت هلي كلهم ما يرتبط إسمنا بإسمه هالخسيس
كتفت يدينها وقالت : ما ودي أكسر بكلامك ولكن ماهو بصاير الا اللي ودي به أنا !
عصب من كلمتها وتقليلها من شأنه وصقلها لكلامه وتصغيرها له ! وأقترب أكثر منها وهو يرفع يده وسط شهقة رحمة وخوف بشرى اللي التفتت عنه
ولكن قبل ما توصل يده ناحيه وجهها مسكها عبد العزيز وهو يسحب نسيم ناحيته ، وناظره وهو رافع
حاجب : تركتك تتكلم على هواك لأن رأس ماله كلام ، ولكن تمد يدك عليها ! هنا خط أحمر يا فهيد
سحب فهيد يده منه وهو يناظره بحدة : لا تتدخل بيني وبين أختي
ضحك بسخرية وهو يمشي خطوة لورى ونسيم وراه : وأنا تصير جدتي لي والا وش سالفتك
تحولت نظراته لجدية : محد يمد يده على الحريم الا رخمة يا فهيد ،و ‏حتى لو انك رخمة مثّل انك قوي
عصّب فهيد وناظره بتهجم وهو يقرب منه : لمتى بتقلل إحترامي ، لمتى بتنقص من قدري في كل خصمة "هوشة" بيننا ، أنت متى بتعرف إني الكبير ، وأدعس عليك وعلى أشكالك !!
عبد العزيز رفع حاجبه من كلامه وقال : أخوي الكبير على عيني ورأسي ، وضلع من ضلوعي وعظامي ، ولا كلامي تقليل لشأنك ولكن تحذير لأجل لا تكون رديّ ، أما تدعس علي ؟ لا والله إنك تهبى ، ف عن الغلط
هنا فهيد ولع وكان بيهجم عليه بس سعود مسكه وسحبه وهو يهديه : فهيد ، لا تتهور تراه عز !
فلت فهيد من سعود بقوة وهو يرفع يده ويأشر بسبابته وهو يتوعد فيه : والله ان اخليك تلعن نفسك ع هالكلام
مشى عنه وهو يتحلطم ويسب : ياليتك مت صدق ، ياليت إني أمشي على قبرك ، بكل مرة هو المنتصر وهو اللي يهيّلم "يهايط"مليت من ضعفي في وجهه
سعود ناظر لأمه و بشرى ولما لمح كوثر ،ما يدري ليه جاءه شعور اللي ما يبي تجتمع مع عبد العزيز بنفس المكان ، خصوصاً إنه ضايع ، ضاايع بكل ما تعنيه الكلمة من معاني ، لدرجة التشتت
مشى لها بسرعة وهو يسحبها من يدها وطلعو من المكان اللي به حديقة الورد ، عصبت وسحبت يدها بقوة : يقولون فهيد الرخمة ، والله مافي رخمة غيرك ، للآن تجلس معه بنفس المكان ؟ أنت منت برجال !
عصب وقرب وهو يضغط ع معصمها بقوة وبان الوجع بوجهها : لا تحديني ع الردى وماني بحوله ، روحي مو وقت حضورك
سحبت يدها بوجع وناظرته بحدة ثم مشت لغرفتها وهو تنهد وألتفت لأمه اللي تناظرهم تضايق انها شهدت ع الموقف لذلك قبل تحقق معه سحب نفسه من المكان وطلع بسرعة أما عبدالعزيز ألتفت لنسيم وهو يتنهد ، ثم بعد خصلات شعرها البني اللي طلعت عن شالها البنفسجي ، وناظر لوجهها اللي صار منصبغ باللون الاحمر بسبب إنفعالها وعصبيتها الحادة ، وبسبب ضيقها من كلام فهيد ،


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 77 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح

مسح على خدها وهو يبتسم بخفوت : والله غيبتي خلتني أكتشف أشياء جديدة ، والا من متى نسيم تتضايق وتعصب من كلام فهيد ، حِلك ما تعودتي عليه ؟
بلَلت رِيقها وميّلت شفايفها بضِيق ثم رفعت عينها لوجه عبدالعزيز وقبل ما تتكلم مسك يدها وسحبها وهي ما أعترضت مشت وراه الين جلس بالجلسة اللي حوالين حديقة الورد قال وهو يناظرها : بعينك الحكى كثير يا نسِيم
تنهدت ثم أبتسمت ولأول مرة تحكي مع عبد العزيز بهالطريقة ، لأول مره تفتح جزء من قلبها لأحد ، لأول مرة تبوح بمخاوفها لأحد ، ولكنها تجرأت لما لمحت بعيونه الخوف عليها ولمحت الحنيّة الغير معتادة : بعيوني خوف ، أنا ما شرهت على فهيد لأنه بظنه يبي لي الخير ، ولكني ياعز مافي شيء يخوفني أكثر من الإرتباط برجل تقليدي بحت ، ذوقه رديء في الملابس والكلمات ونظرته للحب لا تتجاوز السرير والأكل ، رجل بليد ماعنده مشكلة لما يفوت ولادة طفلنا الأول ، أو ذكرى زواجنا ، عشان يجلس مع أخويّاه أو يلعب بالكورة ، ما يقرأ ، ما يكتب ، ما يتأمل النعم اللي حوله ، ماعنده شيء ما يسويه في وقت فراغه الا التمدد وهمه الشاغل يحشي معدته بالدهون ، يستحي مني ويناديني بكلمات خاوية مثل " أم العيال أو الأهل ..
يخوفني الإرتباط بشخص ممل ، تصرفاته متوقعه ، ما يعرف كيف يدهشني حتى في أبسط الأشياء ، ما يشوفني أكثر من امرأة تطبخ له في النهار تدلل في المساء ، و بين الاثنين أكون ولا شيء ، رجل مثل كذا ياليت يكون قد انقرض .
عبد العزيز كان ملاحظ ملامح وجهها الهادية وهي تتـكلم ، كلامها ، طريقة تفكيرها ، جرائتها بالتكلم عن هالموضوع بالـذات دون حياء منه ، لا يخفي إنه أنبهر بها ، ولا يخفي إنه تطمن إنها تقدر تفضفض له دون ما يكون بينهم حواجـز مثل ما بينه وبين فهـيد مشاكل لا تعد ولا تحصى
لما سكتت ، لفت وناظرته بتنهيدة : كل اللي تقدمو لي وأنبهر بهم فهيّد ، من هالطينة يا عز ، من اللي أخاف منهم ، صحيح إن أحلامي ما تتضمن الإرتباط والزواج ولكن لو حصل ، فودي أرتبط بالشخص المناسب لي ، الشخص اللي يليق بنسيم
أبتسم ثم قال : على طاري الأحلام ، أحلامك اللي الإرتباط ماهوب من ضمنها وش هي؟
رمشت وهي تسحب الشال من على رأسها وتربطها بمعصم يدها بعشوائية وقالت بعد سكوت ما دام كثير : انا مندفعة بشكل جنوني يا عز ، كأني بنجن من فرط اندفاعي ، بنجن من ضيق الأرض رغم كل هالسعة ، أبي أعيش أحلامي حلم ورى حلم ولكن هالمدينة ما تراعي
قرصّه قلبه لسبب ، لأنه سمع هالكلام من فترة ماهي بطويلة ، لأنه تذكر اللي ماغابت عن باله اللي فروتها بكتفه طوال وقته ، وخاتـمها يحتضن أصابعه، لأن كلامها شابه كلام نسِيم بالحرف الواحد ، معقولة لهالدرجة هالمكان اللي ببال عز مافي أفضل منه ، يضغط بهالقوة على حبيبته وأختـه ؟ زاد إصراراه بتهيئة المكان ، لأجل ما توجد بنت على أرض من أراضيّ الخسوف تتمنى الطيران منها ، أو تشكيّ من ديرة هو يعشق أراضيها
قالت وهي تلتفت له ووقفت بسرعة بعد ما حست إنها فاضت حتى الإنسكاب ، وهالفيضان كله بقلب عبدالعزيز : أعذرني عز ، مغثتك " ضيقت خاطرك " بكلام ماله داعي
عبد العزيز وقف بسرعة معها وأول ماسمع كلامها تضايق وقال : أفا ، عيب هالحكى يا نسيم ، لو ما سمعت أنا هالكلام من بيسمعه ؟ أنا والله منبهر ومنذهل ويدي على رأسي من هول الكلمات اللي سمعتها ، أنا متضايق من شيء واحد ، ليه ماقد سمعت لك من قبل ؟ ليه ما جيتك وسألت وش تبين وش حلمك ووش يضايقك ؟ أنا شاره على عز لأنه ماكان قدّ أخوتك
أبتسمت وهي تقترب منه وتنفض التراب عن فروته : أنت قدها وقدود ، ولا هوب بس كذا ! أنت قد الدنيا كلها يا عز
كان بيتكلم بس ألتفت على سحبة بشرى لأطراف الفروة : وهذا من عناد بن عايض !!
عز استغرب وناظر لإسم أبوها مطرز على طرف الفروة ثم أبتسم وقال : هذا واحد ما أقول غير جعل منزله جنات النعيم على اللي جاءت بطريقي بسببه ، ولكن وش هالسحبة ؟ ما تستحين ؟
بشرى : ليه تنفخ علي ؟ " ترفع صوتك علي " ليه نسيم تضحك لها وأنا بس تخاصمني "تهاوشني ؟"
ضحك وقال وهو يلعب بشعرها : لأن نسيم عاقلة وكبيرة وتفهم من أول كلمة ، وأنتي خبش "خبلة" ما تعلمتي الركادة للحين
كشرت بوجهه وقالت وهي تطلع الوردة من ورى ظهرها : كنت بعطيك الوردة لكن ما تستاهلها
شهقت نسيم : قطفتيها من حديقتي ؟
استوعبت بشرى إنها بتهاوشها لذلك قبل ما ترد هربت من المكان بسرعه ونسيم صرخت : ياويلك لو تطيح عيني عليك تقطفين من وردي والله لا اكوفنك "اضربك"


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀






وهذا البارت. نزل. ان شاءالله ينال اعجابكم واتمنا توقعاتكم في البارت الجاي واتمنا دعمكم. وشكرا لكم.
ودمتو بخير. وتحياتي لكم



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 08-03-21, 02:08 PM   #27

رنوووووشه

? العضوٌ??? » 483713
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » رنوووووشه is on a distinguished road
افتراضي

روايتك تجنن كلمة روعه شوي عليها ابدعتي يافطوم كاتبه متمكنه من قلمها 🌺

رنوووووشه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-03-21, 10:50 PM   #28

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


🎀
🍃🎀
🎀 78 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃


الكاتبه فاطمه صالح
لفت على صوت ضحكة عبد العزيز ، وأبتسمت لأنه من رجع تغير بشكل ملحوظ ، لأن ضحكته صارت بطرف وجهه طول الوقت ، لأنه صاير يبتسم طول الوقت بسبب وبدون ، وما تسائلت عن السبب أبدا بتغيره ، بل فرحت كثير
-

مرت الأربعة الأيام ، مثل السم على قلوب البعض
الإنتظار ، الإقتراب من الموت ، المشي حافيّ على شوك من غدر وخيانة ، وجع عظيم يجتاح القلوب ، الترقب ، والخوف من المصير واللي جاي ، الحيرة والتردد ، الخوف من النسيان
مشاعر أختلطت كثير عليهم ، وزادتهم رهبة ورعب
ابتداءً من الجادِل ، اللي تصحى وتغفي على خوف وتردد ، واقفة قدام حقل الورد اللي جمع أجمل لحظاتها مع عبدالعزيز ، وعيونها ناصِية المكان اللي كان يوقف فيه ، غمضت عيونها تمنع دموعها تنزل
شعور الإنتظار بخوف وتردد شعور يهلك ، يموّت من كثر ضيقته ، صار له غايب عنها أكثر من ثمانية أيام وهي اللي ظنت بيرجع بأسرع وقت يقدر عليه ! خصوصاً إنها اللي أنتركت من أقرب الناس لها ، وأنرمت شر رميَة دون سؤال أو خوف أو شوق شدت على قبضة يدها وهي تمسح دموعها وقالت برجفة : أمـك نستـك يالجادل شلون ما ينـساك ؟ شلون ما يرجع للحين ؟ شـلون بعد كثرته وفيضانه يغيب بنفس الكـثرة ؟ ما يـخاف الله يوم قفى ناسيّ إن وراه شخص يعتبره وطن ، يدري إني ما أحـب شعور الغُربة ، ليـه يغربني عن وطني ليه !
ألتفت للي وقف بمحاذاتها وحاوط كتفها بيدينه الحنونة ، ابتسمت بضيق وهي تحط رأسها على كتفه بدلال أعتادت عليه معها ، قال بنبرة مليانة حنـية ، وقلبه يرجف ، لأنه أيـقن إن اللي يفكر فيه فعلاً حقيقي ، ومثل ما يناظر للسماء ويلمح الودق من نظره ، فصار يلمح عز بن راجح في عيونها ، في ملامح وجهها الحزيـنة ، في ترددها تجاه حلمها اللي نُفيت عشانه ، ولكنه آبى يقسى عليها ، آبى يفتح الموضوع ويناقشها بكل صراحة ، ولكنه بنفس الوقت خايف تضيع حياتها بسبب سـراب !
قال عايض بهدوء : جامعتش بتفتح ابوابها بنهاية الشهر يا بنت عناد ، للحين ما رتبتي أغراضش ، ولا رديتي لي خبر بعد ما قفلنا الموضوع ، ماهوب معقولة انش نسيتي حلمش ! ولا هوب ظني فيش هالظن !
خبـرتش صامدة ، لا شعور يأثـر فيش ولا سراب
عضت على شفايـفها وغمضت عيـونها بضيق ، أنحطت بأبشع موقف وبين أقسى خيارين ، حلمها والا الشخص اللي تعتبره وطنها ؟
قالت بعد مدة من السكوت : أنا في ذرى ربي ياا جد ، تمهلني وتمهل على قلـبي هالأيام ، لأجل أرضى لأجل أقتنع
ناظرها وهو عاقد حواجبه ولكن أنفكت عقدتها من ميّز بنبرتها الحزن والإرتبـاك ولا قوى يوجعها أكثر تنهد بضيق : لش اللي تبين ، ولكن لا تنسين عايض معش بكل قرار تتخذينه ، أنا وهبت لش وقتي وما تبقى من حياتـي
ما تحملت من كلامه وأمتلت عيونها دموع ولا قدرت تكتم بكاها ألتفت وهي تدفن نفسها بحضنه وتبكي بصمت ، إية هي محتاجة هالنوع من الطبطبة هالوقت ، بكت من فيضان مشاعرها تجاهه ، بكت حرمانها من هالحنية طول عمرها : يااعسـى عمرك ممتد يا عايض ، بي عنك من كل ضيم يصيبك وياجعلني قبلك
أبتسم بضيق لصوت بكاها لما فهم سببه ، وربت على كتفها وهو يشد عليها ..
.
.
{ شروق }
شعور الإقتراب من الموت ، الوقوف على حافة جبل والنظر لأسفله بلا مبالاه ، ساح كحلها للمرة العاشرة من كثره بكاها ، وهنا إنفجرت سحابة وقالت بغضب : شروق يكفي ! ترا تعبتينا ، ارحمي حالك وربي هالحياة مو حياة ! انتي تمشين لقبرك وتلا لزواجك ماني فاهمة !
رفعت عيونها الدامعة وهي تزفر بكل ضيق : ما تدرين إني حكمت على نفسي بالموت تعذيب يا سحابة ؟
قربت وهي تتنهد ورفعت كفينها وهي تمسح دموعها : لو تبين تتراجعين قولي قبل يفوت الفوت
سكتت للحظات وبعد تفكير هزت رأسها بلا بسرعة : لالا ، الا سند يا سحابة ، لا يصيبه ضيم بسببي ، لا ينهان لا ينذل لا تنغرز بيده شوكه بسببي والله انه الموت ارحم لي
انعفست ملامحها بذبول : لكنه يظن انك خنتيه يا شروق ، يظن انك نسيتيه
هزت رأسها وهي ترفع كفها وتمسح دموعها : لو كان غير كذا كان جاء لين باب بيتنا وفضح نفسه قدام ابوي ، وهنا بيفهم ابوي وبينهيه ، خليه يظن كذا فيني ، ولا يموت ولا يصير فيه شيء
تنهدت وهي تسحب المنشفة الصغيرة وتمسح دموعها والكحل بحنية : أجل دامك قررتي تمشي بهالطريق كمليه بدون هالتوقفات اللي بتوجعك
سحبت علبة الكحل الذهبية الصغيرة ، وهي تكحلها وتدعج عيونها بالكحل الكثيف ، وبدأت تحط لمساتها الأخيرة عليها ، وشروق تحاول أشد المحاولة ما تبكي وتنهار ، حاولت تصير متبلدة ولكن هيهات وسند بعقلها وقلبها بكل لحظة !


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀


🎀
🍃🎀
🎀 79 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


{ عبد العزيز }
يمشي بشوارع الخسوف ويدينه بجيبه ويناظر بضيق للاماكن يحس بكتمة وضيق وكأنه بداخل سرداب ولأنه عارف السبب إتجه له موقن إن سبب ضيقه هو ضيق صاحبه
وقف عند باب بيته وناظر لدريشة غرفته ثم ابتسم بضيق له خمسة أيام ما شافه ومخليه على راحته ولكن اليوم لا
سحب حجرة صغيرة من على الارض وهو يرميها على دريشته ولكن لا رد وبعدها توالت الاحجار على الدريشة بدون توقف لين عصب سند ووقف بعصبية وهو يفتح الدريشة ومن كان بيصارخ ويرفع صوته ناظر لعبدالعزيز اللي مكتف يدينه ويناظره بهدوء بعدها أشر له ينزل له
تنهد ومسح على وجهه عاش ضيقته لخمسه أيام لوحده ولكن اليوم لازم يشاركه مع أعز أخوياه لأنه لو ما شاركه راح يسوي فضيحة بكل الخسوف!
لبس ثوبه بعشوائية ونزل وهو يفتح باب البيت ومن شاف عبد العزيز واقف قدامه اطلق تنهيدة صادره من اعماق ومن لاحظ عبد العزيز ملامحه اللي مليانه حزن وذابلة أشد الذبول حتى إن الهالات برزت بشكل يخوف وضعف وزنه بشكل كارثي وعيونه فيها من اللوعات الكثير !
ضااقت فيه الدنيا على وسعها وانعصر قلبه لين حس إنه بيختنق من وجعه اقترب وهو يشد على كتفه : ياجعلني للضيم يوم ظنيت اني بتركي لك هالايام راح تكون بخير ! ياليتني مت قبل ما اشوفك كذا
التفت له سند بإنزعاج : اشطر هالكلام يا عز انا جالس احصد ما زرعته
جلسو على حافة الطريق ، وبيدين عبد العزيز مسبحه يومي بها يمين ويسار بلا مبالاة بينما نظرات سند متوجهه نحوها ويناظرها ومركز معها ، قال بعد سكوت : تدري وش ودي ؟
ألتفت له عبد العزيز وهو يمسك المسبحة بين يدينه ويناظره : اسلم وش ودك
سند : ودي أمسك فردي وأفرغه برأسه والا برأسي ، واحد مننا يموت يا هو وما أشهد اليوم اللي بتصير له يا أنا وأرتاح من هالعذاب
عقد حواجبه : دون هالحكي كله لو تبي الحين اروح لين قدام ابوها وأحط رأسي بين يدينه وأطلبه يلغيه والله لا أروح يشهد الله ماهو رداني الا كلمة من لسانك ترى ‏أنا راحتكْ في سِلمك، وأنا يمناك في حربك أنا لو شلت همك فوق همي ماتثاقلته
أبتسم بضيق وقال : تدري وش اللي خذيته منك؟وش تعلمت من عز بن راجح
هز رأسه بإستغراب وهو أردف وقال:من طبوعك تعلمت عزة النفس وأعطي على صدة المقفي إبتسامة صارت عزة نفسي خط لايمكن يجي بعده نقطة وحدة بس
سكت للحظات ثم أردف بسخرية؛أنا أحلامي البارحة كانت شروق
ولكن اليوم حلمي اليوم تغير صحيح إني ما كنت أعرف المكابر وكنت بن فياض ، الللي تفيض مشاعره لها بدون كبرياء وهذا يوم كنت سندها ، ولكنها اليوم صارت لغيري صار طبعي أموت ولا ألحق الغيم مشروه
‏عزة ظمأ ولا مذّلة سحابه! اقفت عساها مجاره من كل مكروه راسها عزيز وراس مالي ثيابي
تنهد بضيق من نبرة صوته ، اللي عكس كل كلامه
يوصله إرتجاف نبرته ، يوصله البحة اللي مليانه حزن ، ولكن ما بيده شيء دامه أختار عزة نفسه
ربت على كتفه وقال بإبتسامة مليانه آسى على حاله : صح يا بن فياض ، "لنا كفوف تودع ، ما لنا كفوف تنادي
هز رأسه وهو يشد قبضة يده ويكبت ع مشاعره اللي زعزعته باللحظة ذي : صح ، وأنا في ذي اللحظة ودعتها ، يالله عسـى الفرحة بدروبها
-
-
{ نسيم }

تنهدت بضيق وهي تنسدح وتتلحف : تكفين يايمه يكفي خلاص
نعمة وهي تسحب اللحاف بعصبية : يعلم الله لو ما تتكلمين وتقولين لا ، لا امسح بوجهش ارض الخسوف ، انتي سفيه ؟ تفكرين في راعي مواشي
والله محد بيجيب لي الجلطة الا عيالي بهالدنيا واحد رخمة ووحدة ما عندها عقل
ناظرتها وهي تمسك راسها بين يدينها : يايمه صار لك خمسة ايام وانتي تعيدين وتزيدين في هالموضوع ، ما طفشتي؟
ناظرتها بحدة : نعنبو حيش حتى ولد اخوي رفضتيه بنفس اللحظة وهو ولد شيخ ولا رضى ابوش نجبرش عليه ، تقومين تفكرين ب الراعي ! والله ان تخسين ما خذيتيه
هزت رأسها وهي تحاول تقطع الموضوع : خلاص ابشري ماراح يصير الا اللي تبينه
رفعت سبابتها بتهديد : والله ان تندمين لو صار شيء غير اللي ابيه
نسيم : زين لا تخافين
طلعت وقفلت الباب بقوة ونسيم تنهدت بضيق ، عايشة بجحيم من اللحظة اللي قالت بتفكر ، هو من رمي الكلام عليها من رحمة وكوثر ، او عتاب جدتها او كلام امها لها او هواشها مع فهيد بكل لحظة يشوفه فيها ، ولكن رغم ذا كله ، تحس بالراحة لسبب تجهله !


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🎀🍃🎀
🍃🎀
🎀 80 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🎀🍃

الكاتبه فاطمه صالح


{ سند }

مَرت عشرة أيام وهو يحتضن نفسه فيها ويقول انا بخير بتعدي الايام وينحل كل شي لكنه تعب من نفسه ! وعدت الأيام بس لا الوجع عدّى ولا الحزن انزاح
فز بخوف من صوب دق الباب القوي والغريب عليهم ، ركض بسرعه وهو ينزل من الدرج بخطوات سريعة وألتفت لأمه اللي خايفه : خليك هنا بشوف أنا !
هزت رأسها بطيب وهو كمل بخطواته وفتح الباب وهو متوعد باللي بيكون قدامه ، ولكنه عقد حواجبه بإستغراب من خلو المكان من أي شخص !
عصب ومسك قبضة الباب بقوة وكان بيقفل بس لفت انتبااهه مكتوب مرمي قدام عتبة بيتهم ، أنحنى وأخذه بسرعة وهو يفتحه بإستغراب وأول ما قرأ مضمون الرسالة تزلزلت الأرض من تحته وجن جنونه
قفل الباب وصار يركض بالديرة حافي بلا وعي !
متجه لمجلس راجح وأول ما دخل وقف وهو ينحني ويتنفس بسرعه وبعد ما رفع رأسه وناظر لراجح اللي جالس وجنبه أبو ساجي ، صد بضيق عنه وتقدم بإتجاه راجح اللي عقد حواجبه : عسى ما شر يا ولدي ! وش صاير معك
سند وهو يتنفس بسرعه : انا دخيل الله يا شيخ ، لو كان عز بهالبيت تناديه لي بهاللحظة هذي قبل يصيبني الموت
أستغرب راجح من كلامه وأبو ساجي قال بعصبية : استح على وجهك يا سند ، تطلب من الشيخ يقوم من مكانه ويلبي طلبك !
سند ما عطاه وجه وناظر بترجي : طالبك هالطلب ياشيخ ، لا تردني ، أبغى أشوفه ذلحين
راجح أشر على خشمه وقام بطيب خاطر وطلع من المجلس وسأل عن عز وجاوبوه انه بجناح المزن فأتجه لهم
-
-
{ عبد العزيز }

منسدح بحضن المزِن وهي تمسح على شعره ، وملاحظة الضيق اللي على ملامحه ، ولكنها هي اللي تعرف عزيز أكثر من نفسها ، مستحيل يبوح
ومع ذلك تدري ما يظهر ضعفه إلا قدامها
تنهد بصوت عالي وكأنه يحاول يجر خيباته وهي ما تحملت وقررت تسأل : وش صاير يايمه ؟ هذا حالك من جيت ، تطلع من بعد الشروق ولا ترجع الا تالي الليل ، حتى وجهك صرت اشتاق له من قل شوفتي له !
زفر وهو يمسح على وجهه بيدينه ، عدت الأيام وهو من ديره لديره ، حلف لا يجيب رأس الغدار ، حلف إنه لايكسر رأسه ، وحلف ما يجيب الجادل الا بعد ما يلقاه ، عشان ما يصيبه شيء وهي عنده ! عشان ما تتأذى بسببه ، ولكن هالفترة زادت ، ولا لقى لا هالغدار ولا الشوق قادر يخليه يتنفس
تعب كثير ، ويحس هالأيام أخذت من عمره عمـر ، ما يحب الإنتظار ، شلون يذوق اللي يحبه مُر هالشعور : أحس إن قلبي ثقيل يايمه ، أحسه من كثر ثقله ماعاد تقدر ضلوع صدري تشيله
عقدت حواجبها بخوف : بسم الله عليك وعلى قلبك ياعزيز ، وش هالشعور اللي تحس فيه
فتح اول زر بثوبه وهو يتنهد : الأرض تضغط علي حد الموت
ناظرته بإرتباك ووقلق ، وهو ماكان يدري إن هذا كله بفعل الشوق اللي سببّ لقلبه كل هالإختناق
ألتفتو الإثنين على دخول
راجح للغرفة ، وتقدم صوبهم وهو يبتسم : متكي بحضن أمك هاه !
سكت شوي وهو يناظر لأبوه ثم قال : اي والله متكي لأن في حضنها رحمه وقصه وميلاد ما يكفي الجنّه مواطي قدمها
أتسعت إبتسامة راجح من كلامه والمزن أبتسمت
ثم قال راجح : خويّك يجري من بيته حافيّ الرجلين وعرقه يصب من رأسه ! ويتنفس من بين ضلوعه
روح له وشف وش صاير معه
فز بسرعه من حضن أمه وحبّ رأسها وهو يستأذن ويوقف ورى أبوه وراجح عرف إنه منتظره يمشي
لذلك مشى قدامه بخطوات هادية وعبد العزيز كان يمشي وراه وهو يفرك يدينه بتوتر ويبي يستعجل بخطواته بس مستحي انه يمشي قدام ابوه
لذلك فهمه راجح وسارع بخطواته
كوثر كانت واقفه على جنب وناظرت لعبدالعزيز بعصبية وقهر ، مر على رجعته اكثر من ١٥ يوم وسعود من رجع ما دخل عندها أبداً ، بس تلمحه من بعيد لما يرجع البيت وبعدها يختفي ، ولا تدري وش السبب كل اللي تعرفه إنها خايفة من هالهدوء خايفة من عدم إنتباه عبد العزيز لها وعدم تركيزه عليها للآن ، خايفة بعد الستر هالثلاث أشهر تنفضح بأبشع طريقة !


#يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع....


🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نبيح ولانحلل حذف توقيع القناة 🚫


🎀📚 @storykaligi 🎀📚🖋
🍃🎀
🎀🍃🎀
🍃🎀🍃🎀
🎀🍃🎀🍃🎀


🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 81 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح



{ عبد العزيز }
دخل بإرتباك للمجلس وهو يدور بعيونه على سند
وعقد حواجبه وهو يشوفه ماسك رأسه بين يدينه ويمشي يمين ويسار دون توقف ، قال بخوف : سند وش صاير!
أول ما شافه ، نزل يدينه من على رأسه
ثم ألتفت له وهو يأخذ نفس ويزفره بكل ما أوتي من راحة ألتفت لراجح اللي باقي ما دخل المجلس ومشى بخطوات سريعة بإتجاه عبد العزيز وهو يضربه بقبضة يده في بطنه ، رجع على ورى بصدمة وهو يعقد حواجبه ويرفع رأسه بإتجاه سند : وش صاير
وقف أبو ساجي وهو يصرخ : ياجعلك للكسر يا سند ، أنجنيت ؟
عبد العزيز رفع يده : بيننا لا تخاف
رجع يلتفت لسند وهو يقترب منه : وش صاير ؟ تكلم
ناظره بحدة وهو يسحب الورقة من جيبه ويمدها له وعبد العزيز عقد حواجبه وفتحها بإستغراب ومن قرأ محتواها ناظر لسند على طول " ماهو بوقت حزنك وندب حظك على بنت راحت لغيرك ! خويّك وعزك ينغدر باليوم ألف مره وأنت راقد وتواسيك مخدتك ! عيب عليك شنبك"
تنهد وقال : ماعليك ، أنا بخـ...
قاطعه بعصبية وبحدة : الاي مكتوب صح والا لا؟؟
سكت شوي ثم هز رأسه بإيجاب : أربع مرات تعرضو لي وأنا لوحدي ولكن لا تخاف ربي سلم !
قفى وهو يمسك رأسه بين يدينه ويمشي بعصبية وبضيق وبعدها رجع ووقف قدامه : وليه ما قلت لي ؟ وليه ساكت ، أنت ناوي تذبحني ؟
مسح على وجهه بضيق ثم قال : قلت لك عن الملثم يوم كنا في بيت عايض !
هز رأسه بإية : وهذا وش جاب طاريه
عبد العزيز : في الأربع المرات كلها ، كان هو المنقذ لي منهم ، ماكان يعطيني فرصة أصد خنجر أو أترك المكان قبل يسحبون فردهم ، كان يرمي خنجره عليهم ويصدهم برصاصات مسدسه ، وأنا في ريبة وحيرة من هالشخص ، اللي لاهي مرة ولا مرتين ، خمس مرات يا سند !
حك رأسه وهو يناظره ووده يصرخ ، وده يقول تراااه أخوك غدارك أصحى على نفسك ، ولكن هيهات إن كان عبد العزيز خويه اللي يعرفه والله ما يصدق ، وراح يطلع مليون عذر له ! قال : إصحى على نفسك ، وفتح عيونك ، تعبت وأنا ألمح لك ، يشهد الله خوفي عليك لوحده رح يجيب آجلي ، رح يقتلني قبل وقتي ، ياما تكلمو وقالو الغدر من الخسوف ، وأنت إذن من طين وإذن من عجين ، شفهم لما سكت لهم تمردو وزاد آذاهم ، قلت إنك بتدور عليهم وبتطلع هالخاين ! والا ما ظنيت إنك قويت على هالشيء ، درينا إنك واثق فيهم حد العمى ، ولكن الشيء لا زاد عن حده أنقلب ضده
عرف إن هالكلام ماهو إلا من كثر خوفه عليه ولا شره ولا طلع بخاطره مثقال ذرة ولكنه من لاحظ بروز عروق جبهته من قوه العصبية اللي يتكلم فيها قال وبنيته يطلف الجو : الشيء لا زاد عن حده أنقلب ضده إلا أنت زينك إن زاد عن حده والله إني أقبله ياسند
تنرفز سند من البرود اللي يعيشه هالإنسان في ظل التهديد على حياته وضربه مرة ثانية على بطنه ، ولكنه أنصدم من ضحكة عبدالعزيز اللي درى إنه زاد الطين بلّه
ناظره بحدة وهو يرفع سبابته : والله لو يصير فيك شيء ولا يقتلونك ، لأذبحك تفهم والا لا
أبتسم على تهديده الغريب وكان بيطقطق عليه ولكنه تراجع عن اللي يفكر فيه
وبعدها أردف سند وقال : لا تلحقني ، خلني أنفس عن غضبي لحالي
هز رأسه بإيجاب وقال : زين ، تعال وأنت راضي ، والله إن وجهك وأنت معصب يخوف !
ناظره بنص عين ومشى عنه ، وهو حالف يمين إنه لا يضيع علوم فهيد هالليلة !!
-
-
{ الجادِل }

كان آخر مكتوب منه بين كفينها ، مرة تناظره بهدوء
ومرة تحط رأسها على الدرج وتخليه قدام عيونها وتبكي ، شعور الضيااع يجتاحها
رفعت رأسها وهي تمسح دموعها وهي تناظرها : أنت قلت إنك تكره الإنتظار ، ليه تخليني أنا على الرف ؟ ليه تتركني بين الجمر والعذاب ليه ؟
أنت أستهلكت كل شعور الإنتظار فيني ، والله هـالعشرين يوم خلت الدنيا كلها على قلبـي وأنا بين حلمي وبين العيش بإنتظارك .. أخترته
أخذت الورقة اللي جهزتها وسحبت القلم وهي تتنهد وبعدها بدأت تكتب "تتخشب تفاصيلي بدون شعور
‏تعبت الانتظار ، و رهبة الطيحه
تعبت أمشي بسكة طريق ما له نهاية ولا له وجهة
هالحمامة اللي قالت لك بيجي يوم وتطير من هالقفص ، صار وقت طيرانها يا عزيز
آخرها إعذر قل صبري وكثر شوقي وعتابي جعلك بخير وفي خير .. حلمي صار بين كفيني "
طوت الورقة وهي تدخلها بالظرف وبعده
وقفت وهي تدخل المكتوب بشنطتها ، وتناظر نظرة أخيرة للغرفة ، سحبت شنطتها وهي تطلع من الغرفة ، ناظرت خلو البيت من كل الحياة ، وكأنها سُحبت منه سحب !
الأشياء المهمة بس أخذوها والباقي تركوه على حاله
طلعت من البيت لما عرفت إن جدها ينتظرها برى
قفلت الباب بالمفتاح ورمته بين الريحان اللي جنب الباب كعادتهم ، ناظرت للمكتوب نظرة أخيرة وهي تثبته بقوة في طرف الباب : لو بيرجع وبيحن ، طمنه عني !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-03-21, 10:52 PM   #29

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




🍒
🍃🍒
🍒 82 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح

تنهدت بضيق ومشت لجدها اللي واقف جنب سيارة أستأجرها مع سواقها ناظرت بضيق لزريبة المواشي اللي خلت منهم ، بعدما علمته إنها وافقت وبتروح معه للمدينة ، باع كل مواشيّه للحكيم ، وأما الناقة فسيّر بها لديرة ثانية
أنتبه لنظراتها وتنهد بضيق وهو وده يقول "سويتي الصح ، اخترتي الاختيار الصحيح اللي بينفعش ذلحين وبعدين ! ودي اواسي قلبش بهالفراق ولكن الشكوى لله
ناظرها للحظات وأبتسم يطمنها : حيـاة مليانة خير في إنتظارش وأنا أبوش ، عايض هيأ لش كل اللي تحتاجينه لا تذلين " تخافين"!
هزت رأسها بإمتنان وركبت ورى وهو ركب قدام وأشر للرجال يمشـي ، ومن مرو بحديقة الورد الأصفر ، صـدت عنه وهي تحاول ما تبكي ، ليه تحس إن الأرض كلها على صدرها !
-
-
{ بديرة هشيمان }

أمل جالسة بالصالة ، وهالمرة قررت تجمع جسارتها وتفتح الموضوع لأبوها ، لأن ماصار يوم ولا يومين ولا حتى شهر ! ثلاث أشهر وبنتها بعيدة عنها
ولو إنها متطمنة إنها عند جدها ، ولكن يكفي
يكفي العقاب اللي خذته
دخل مساعد وهي وقفت على طول : امسيت بخير يبه
وقف وهو يقول : الله يمسيش بالنور ، واضح ان وراش مغزى والا ليه منتظرتني
سكتت شوي ثم قالت : طالبتك يا يبه ، يكفي العقاب ، رد لي بنتـي !
عفس ملامح وجهه من طاريها ، ولأنه نساها فعلاً ولا درى لا عنها ولا عن بنته ، ومن تذكرها الحين
حس إنه أنتهى فعلاً العقاب وهالفترة بظنه كانت كفيلة بأنها تعيد حساباتها وتحسن تصرفاتها بما إنه حرمها من كل هالخير وتركها بوسط بيت فقر !
هز رأسه بطيب : بعطيهم خبر عشان يطلعون يجيبونها، أظن إن هالغربة تكفيها
أبتسمت بصدمة من موافقته السريعة وقربت وهي تبوس رأسه : عمرك طويل يايبه الله يبيض وجهك
أبتسم لها مجاملة ومشى وهو يدخل غرفته ، تنهدت براحة وفرحة وأتجهت لغرفة الجادل ترتبها ، بعد ما كانت مهجورة لثلاثة اشهر !
.
٠
[ سند ]

طلع من المجلس وأتجه ناحية هادي وقف قدامه وهو يقول : فهيد وينه ؟؟؟؟
هادي أستغرب نبرة صوته الحادة وقال : فهيد بديره أهل زوجته صار له عشرة أيام هناك
عقد حواجبه وقال وهو يحك لحيته بعدما خاب توقعه ، فهيد برى الديرة ، من اللي أمر وتعرض لعز أجل !
ألتفت بيمشي بس أستوقفه هادي : ليه تسأل ، ووين بتروح بهالعصبية
ناظر له سند وقال : رايح لخاله ناصف
هادي رد على طول : ناصف راح معه
زادت حيرة سند : وشلون ، ماني فاهم وش هالروحة المفاجأة !
هادي : فهيّد وناصف واثنين من اهل الديرة راحو لديرة زوجته ، بيني وبينك صاير بينهم مشاكل ويبيهم عزوه يوجبون أهلها لأجل ترضى وترجع
سند ناظره وتنهد وهو يهز رأسه ، وبعدها مشى وهو يترنح بين أفكاره ، الحين غرق وغرقانه عظيم ، من البداية يدري ان الخاينين هم ناصف وفهيد ، ولكن الحين ! أنغدر عبدالعزيز في ظل غيابهم
مسح على وجهه وهو يتنهد : لازم تعيد حساباتك وتحسب الخطوة صح يا سند والا بتضيع
-
-
راجح من طلع أبو ساجي وخلى المجلس من الرجال دخل البيت ، ووقف قدام حديقة الورد ناظر للجلسة اللي تتوسطها أمه وجنبها رحمة ونعمة وكوثر زوجة سعود ، وألتفت وهو يشوف نسيم واقفه بين وردها ، أبتسم وهو يأشر لها : نسيم
ألتفت له على طول ، وتعدت الورد وهي تمشي وتوقف قدامه : سم طال عمرك
أتسعت إبتسامته وهو يقرب ويمسح على شعرها بحنيَة : وشلونها الكايّدة
ضحكت على اللقب وقالت بهدوء : طيبة دام انك طيب وبخير
هز رأسه : الحمد لله ،أنا طيب ، ولكن جسّار ما أظنه طيب تركنا الرجال هالفترة كلها وربطناه بدون رد
وهالشيء ماهو بصحيح يا بنتي ، لازم نعطيه الجواب ، دامش رافضته قولي
سكتت شوي ثم قالت : أنا طوال الفترة السابقة مترددة يايبه ، ما تعودت على الخوف ، ولكني متخوفة من ردة فعلكم
عقد حواجبه وقال : ‏ تراك منتي نبيلة فقط أنتِ وريثة نُبل بنت أول رجل يطري ببال الدخيل ، أصون الدخيل وما أصونش ؟ عيب علي شنبي
قولي وش ردش ، ونذر علي ما يصير إلا إللي خاطرش فيه
ناظرته بتردد ثم قالت : أنا موافقـة
أرتخى حاجبه وناظرها بصدمة ، ما توقع ولا واحد في المية يكون ذا ردها ! كان يظن إن مصيره الرفض مثل غيره ولكن خاب ظنه ! ماعرف وش يقول أو بإيش يجاوبها ، يحس حط نفسه بمتاهة لا خروج منها
ألتفت على إقتراب نعمة منهم ، إللي من شافتهم مع بعض درت إن الموضوع فيه إنّ ، وقفت وهي تقول : عسى ما شر يا راجح ؟
ناظرها ثم رمش بعدم تصديق : نسيم وافقت على جسّار ..
عقدت حواجبها وألتفت بكامل عصبيتها وهي تقول : والله إنها تخسى ، والله إنها تعقب ، هالبليّة تبي تفضحنا ؟ تبينا نصير خوال لعيال راعي ! والله إنك تهبين يا نسيم ، خليناش على راحتش لين تمردتي ، ولكن لا تخافي بنرجع نشد الرسن ونرجع لش عقلش اللي تمردتي به علينا بسبب دلال أبوش لش !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒



🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 83 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح


تنهدت بضيق ، وهالشيء اللي مخليها تتكتم على موافقتها ، لأنها بتعيش هالموقف
والحين كيف تفهمهم ، إنها ولأول مرة تصلي إستخارة وتحس بهبوط راحة لا مثيل لها على قلبها ؟ كيف بتفهمهم إنها هالجسّار هو الشخص اللي تبيه برغم عيوبه اللي متغاضيه عنها !
زادت حدة صوت نعمة لين فزو كلهم من الجلسة بخوف وأجتمعو عليهم ، وهنا بدأت تتعالى أصواتهم كلهم ! اللي يحلف ما تأخذه واللي يطقطق عليها واللي ساكت ويناظر ، حتى راجح بقى ساكت ومستغرب موافقتها
سعود وعبد العزيز كانو راجعين من المسجد بعد ما صلو العصر ، وقفو بإستغراب قدامهم
وألتفتو كلهم على صوت عبد العزيز اللي مليان عصبية بسبب علو أصواتهم جنب راجح ! : ابو المزن يارجال ، إحشمو الكبير ، أفاا يالعلم حتى الشيخ ماصار له هيبة عندكم !
قالت حكمة : تعال أسمع ، تعال شف بنت الشيخ على من وافقت ، تعال إضحك على الشيخ اللي مخليها على راحتها

أستغرب وتقدم وهو يوقف قدام أبوه وسعود جنبه ولكنه عكس عبدالعزيز هادي وساكت : وش صاير يايبه ! وش سوت نسيم
قال راجح وهو يحرك لحيته ويناظر له : وافقت على جسّار
ألتفت بسرعة تجاهها وهي تنهدت وزادت ضيقتها لما عرفت إن محد بيوقف بصفها بهالقرار !
سكت عبدالعزيز وناظرهم نظرة سريعة كلهم ، العصبية ملئت وجيه البعض ، والسخرية بوجيه الباقين ! وألتفت لأبوه اللي محتار وضايع
بعدها ناظر لنسيم وقال : متأكدة من قرارك ؟ تبينه !
حكمة جن جنونها وقالت : نعنبو حيكم من متى نأخذ شور البنت في زواجها ؟ من متى نقول تبينه والا لا ! نأخذها من شعرها ونرميها تحت رجله ونقول خذها ، تبون تموتوني قبل أواني ؟
نعمة : لا واللي يجلط ياعمة يشاورونها براعي
عبد العزيز رفع حاجبه وقال لنسيم متجاهل كلامهم : موافقة عليه ؟ عطيني جوابك
هزت رأسها بإية ونعمة عصبت وكانت بتضربها ولكنها وقفت وهي تشوف نظرات عبد العزيز لها
وعبد العزيز ألتفت لأبوه وهو يقول : وش قولك يا إبن جبّار ؟ تجبرها على شيء هي ما تبيه بعد ما عودتها على الحرية في قراراتها ؟ وترفض الرجال لأنه ماهو بشيخ ولا عنده مال ولا جاه ؟
ناظره راجح بضيق من كلامه وأحتار أكثر وعبدالعزيز تنهد : يايبه ، خليتها تقرر كل مرة على راحتها ، رفضت كم من رجال سواء من الفرسان والا عيال الشيوخ وما تكلمت ورضيت بقرارها والحين ! يوم انها وافقت ترددت عشانه راعي ؟ ماهو بصحيح اللي ينقال
حكمة قالت : أنت ياعبدالعزيز بتجنني ، أبعد عن هالبنت عشان أكسر عصاتي بضلوعها
نسيم تناظر لعبد العزيز بهدوء ، ولاهي مهتمة لكلامهم ، لإنها عاشت في ظله أكثر من ستة وعشرين سنة ، وعاشت بين جهلهم هالفترة كلها ، والحين ليه تشره عليهم ؟
عبد العزيز قال وهو يوقف قدام نسيم ويحجبها عنهم : هي في وجهي إلين يوم الدين
حكمة عصبت : لا ياعز
عبد العزيز : الا والله ياجده ، ومن تعرض لها كأنه تعرض لي ، لحد يجيها ولا حد يقرب منها
ناظر لراجح وهو متجاهلهم : تكلم أنا دخيل الله يا بن جبّار ، ترى الموضوع ينتهي بكلمة من لسانك
راجح رفع عيونه بإتجاه نسيم اللي تناظره بضيق ثم تنهد ، إيوة هو الي عودّها على القوة وعلى إتخاذها قراراتها بنفسها ، وهي اللي كانت تتحمل عواقب كل قرار تتخذه ، ولو بيرفض جسّار وبيرفض موافقتها راح يطيح من عين بنته ، وهالشيء اللي ما يبيه
هز رأسه بإيجاب وقال : قلتها قبل وبقولها ذلحين ، ماهو بصاير الا اللي تبيه نسيم ! وإن كانت وافقت عليه فالله يبني بيتها !
جن جنونهم وكانو بيتكلمون وتعلى أصواتهم لولا وجود عبد العزيز اللي كتمهم ، أبتسم عبد العزيز وألتفت لها : ها مبروك ، أمنيتي الحالية إنك راضية عن هالديرة ، وإنك ما تبين الفكة منها
ضحكت وهي تتحاشى نظرات أمها وجدتها وقالت : لما أحقق أحلامي برضى
هز رأسه بإبتسامة : قريباً صدقيني
نعمة وحكمة أيقنو إنه بوجود عبد العزيز ماراح يهاوشوها على كيفهم ، لذلك أنسحبو بعصبية ورحمة لحقتهم وهي كاتمة ضحكتها ، بينما كوثر مكتفه يدينها وناسيه نفسها وهي تناظر لسعود بعصبية ، يعني ناسيها طوال الفترة الماضية ، والحين متجاهل وجودها ولا كأنه يشوفها !
عبد العزيز ألتفت وهو باقي مبتسم ولكنه سرعان ما تلاشت إبتسامته وهو يعقد حواجبه لما عرفها تلاشت إبتسامته وهو يعقد حواجبه لما عرفها قال بحدة وبصوت عالي مليان عصبية وبدون ما يفكر ويحسب حساب كلامه وش تسوين هنا ؟ أنتي ماعندك كرامة ؟ ماعندك نخوة يابنت الناس
أرتشعت كل أجزاءها بخوف ، ووضح عليها الإرتباك بعد ما تغير لون وجهها وبدأت أنفاسها تتسارع بخوف من كلامه وإنتباهه لها ، وهي اللي كانت سرحانه وناسيه نفسها مع سعود ..


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 84 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح

وهو أول ما سمع كلامه وجه نظراته للشخص اللي يكلمه ، عقد حواجبه بإستغراب على رفع صوته على زوجته ! خصوصاً إنه يظن إنه الغلطان عصب وكان بيتكلم بس ألتفت بصدمة وهو يسمع صوت كوثر يعلى أعلى من صوته وهي تقول : لييه ؟ تبيني أسمح لك تدمر حياتي وأسكت لك ، تظن لأنك عبد العزيز بخاف وماراح أتكلم ، لا والله أنك تبطي عظم أنا علمت سعود بكل اللي سويته ، علمته عن سواياك الردية
عقد حواجبه بصدمة من وقاحتها ، خاينة ولها وجه تعلي صوتها ، ولها وجه تتكلم ! وين الحياء عن وجيه بعض الحريم ، ولكن اللي مستغربه كلمتها سواياك الردية قال بحدة : سوايااي أنا ! يا ويل حالي على خبثك يالخسيسة
عصبت وناظرت لسعود اللي يمشي له وما تدري كيف جاءتها الجراءة قالت بعصبية : ايوة قلت لك عن محاولتك بالتقرب مني ، ومحاولتك في مراودتي عن نفسي
شهقت نسيم ورجعت خطوة لورى بصدمة
وسعود تجمد مكانه ولاعاد تحرك ، ولكن ماكانت صدمتهم أقل من عبدالعزيز ، اللي رمش بعدم إستيعاب ، ياهي كبيرة بحقك يا بن راجح ، وش هالكلام اللي ينقال لك ! وهو اللي‏ كل غاياته حِسن سمعة و دعوة غيب ويكون اللي بعد ذكره ثنوا بأفعاله و أخلاقه ، يجيه الردى لين بيته ! ياعزتي لك ياعز !
ألتفت بسرعه لسعود اللي واقف ويناظر لكوثر بحدة ، هو ماله وجه
موافقته وتصديقه لكلام كوثر كان من معرفته إن عبد العزيز مات ، صدّق لأنه يبي يرتاح من الهم ولا يفكر ، ولكن مر رجوع على عبد العزيز اكثر من عشرين يوم ، وهو يمسي بين نار ويصبح بين نارين وشلون يحل الموضوع والمشكلة اللي جابها لنفسه
ناظره عبد العزيز بغبنه وضحت في وجهه ، وتكلم بنبرة مليانه خيبة أمل وهو يتقدم صوبه ويأشر عليها : هالحرمة تقول هالكلام عني أنا إخوك عز وأنت صدقت؟
سعود ما تكلم وعبد العزيز عصب وقال وهو يعيد كلامه بصوت عالي وكأنه يوضح الخذلان اللي يعيشه : تكلم يا سعود ، صدقت إني ردي ؟ صدقت إني بتعدى على حرمتك ، صدقت إني بخونك تكلم طالبك ، قل لا قل إنك ما خذيت طاري موتي سبب لأجل تصدق إني ردي ، قل إنك ماكنت تتذكرني بكلمة المتعدي على العرض
كوثر كتفت يدينها تخفي توترها وارتباكها ونسيم للآن واقفة مكانها وتناظر لكوثر بحدة ، هول الكلام كان قوي عليها ، خصوصاً إنها ما أتهمت إلا عز إللي محد بيصدق الردى فيه ولكنها حولت نظراتها لسعود بخيبة ماهي أقل من عبد العزيز
سعود كان ساكت ويتنفس بسرعة ، طاح بالموقف اللي ما يبيه ، ومن زادت حدة صوت عبد العزيز طفح الكيل عنده وقال بعصبية : ايوة صدقت لأني كنت بريح بالي على حساب سمعتك ونظرتي عنك ، إيوة صدقت لأن ماكان لي حيل أنبش ورى صفاتك أو أخلاقك ، كان طريق التصديق أقرب لي
غمض عيونه وهو يبلع ريقه ، يحس بكتمة وضيقة صدر وكأن قلبه بيطلع من مكانه من كثر الضيقة اللي توسطت قلبه ..فتح عيونه وناظر لسعود اللي يناظره ببرود
ثم ألتفت وناظر لكوثر اللي مبسوطة بكلام سعود وهنا انتهت الرحمة لها قال وهو يناظر لسعود : بعد الكلام اللي بأقوله ، يشهد الله لو تطلب رضاي وتجيب لي نجم سهيل ما رضيت ولا عفيت يا سعود ، يشهد الله ان هاالردى ما يعدي بكل سهولة
والله يهالشعور اللي خليتني اعيشه بهاللحظة ما يمر مرور الكرام
ضحك بسخرية وقال : عندي على كل الدروب إستطاعه " ولكني كنت بطبعي أتجنب دروب الردى والردايا .. حيّا في وجهي ماهو علشان أحد
لكن هالمرة ، والله ان أصير أردى منها ومنك
سحب يد سعود بعصبية وهو يسحبه معه ، وسعود حاول يفك نفسه بعصبية ولكن آبى يفلته
وهنا خارت كل قوى كوثر وأنجلطت من كلام عبد العزيز ، عرفت إنها بحركتها هذي ما جنت الا على نفسها
وقف عبد العزيز قدام بيت هادي وصرخ بصوت عالي : أبو سحابة
خرج هادي بخوف من صراخه الغريب وقال : اسلم ياعز وش صار
عبد العزيز فلت يد سعود منه وقال : الرجال اللي سحبته من قدام بيتي في آخر ليلة لي هنا
هادي سكت للحظات ثم تذكر وقال : رميته بين الفرسان ، وأظنهم دبرو امره على ما طلبت
عبد العزيز ناظر لسعود ثم رجع يناظر لهادي : أبيه قدام عيوني هاللحظة
أشر على خشمه : أبشر على خشمي أنتظر
سعود عصب وقال وهو بيمشي : درينا إنك مليان نخوة ورجولة ، ولكن خلها على غيري ماهو بعلي ، ماني بناقص خفة عقل !
ولكن حدة صوت عبد العزيز خلته يلتفت بصدمة ، أبداً ما قد رفع صوته عليه بهالطريقة ، ولا كلمه بغير إحترام ، وبهالحركة ذي زاد تعجبه ووقف مكانه : اجلس في مكانك يا سعود ، قبل يجن جنوني أكثر من كذا
سعود كان بيتكلم بس عبد العزيز قفى عنه ، ناظر لكفه اللي ترتجف وبلع ريقه
رفعها لوجهه ومسح عليه وهو يحاول ينظم أنفاسه ، لأول مرة يطيح في قلبه مُر هالشعور !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 85 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح

وصل هادي ووراه الرجال اللي طلب عبد العزيز حضوره أستأذن هادي ومشى
ومن وقف قدامه وهو خايف ومرتبك ، بعد اللي عاشه حبّ التوبة ، لأنه شاف الموت بعيونه
لولا شفقة هادي عليه بهذيك الليل ، كان ما طلع عايش من بين يدين الفرسان
بلع ريقه بخوف وهو يناظر لسعود ، ثم نزل عيونه للأرض
سعود عصب من طول الإنتظار : وهذا من ، بتتكلم والا أمشي
عبد العزيز ناظره بسخرية ثم رجع يدينه خلف ظهره بإستهزاء : قبل ثلاثة أشهر ، كنت بذبحك تالي الليل عشان إيش ؟
ما تكلم من شدة الخوف ، إيوة كان بيموت بذيك الليلة ، ولكن إن تكلم هاللحظة وقدام زوجها راح يموت الحين بعد !

شدّد عبد العزيز على كلامه وقال : والله إن ما تكلمت لأدفنك بأرضك
سعود وقف وقال : مليت منكم ومن هالحيـ..
عبد العزيز ضغط على كتف الرجال بقوة لدرجة إنه شد على قبضة يده وتكلم بسرعة : كنت بأخذ المكتوب من كوثر
وقف مكانه ، وتجمد الدم بعروقه ، هذا الرجل الغريب وشلون ينطق إسم زوجته بهالطريقة !
ألتفت بسرعة ومشى له بخطوات سريعة وهو يضربه بقوه على وجهه : والله ان جبت طاريها ع لسانك مرة ثانية لأقصه لك
عبد العزيز ما أهتم لسعود وكمل وقال : ووش بينك وبينها لينك جاي تأخذ المكتوب
كان ماسك خشمه بكفه بوجع من الضربة ولكنه خايف أكثر من نظرات عبد العزيز : جيت آخذ مكتوب حب ، وأفهم يا فهيم
جن جنون سعود من هالكلمة : كذابين ! اللي تقولونه كذب ومستحيل أصدقه ما هقيتك تخفي زلاتك ورداك بظهر غيرك ياعز لا والله انت ما تقرب للعز طريق !
عبد العزيز تجاهل كلامه ودخل للبيت بخطوات سريعة ، أتجه لغرفته وبالأحرى لسريره
رفع الطراحة البيضاء الكبيرة وسحب الورقة اللي كانت تحته : ماكنت أظن إن بخرجها للعلن طول حياتي ، ولكن ماني بطيّب للرديّن أبد !
طلع على عجل من الغرفة وبيده المكتوب
ونظرات كوثر عليه ، وهنا أيقنت إنها بتموت اليوم لا محالة ! ركضت لغرفتها بسرعة وبدأت تجهز أغراضها تهرب لبيت أبوها قبل يقتلها سعود
عرفت إنها اخطئت خطأ حياتها بإتهامها لرجل ماراح يسكت أبداً ، لرجل ماسك عليها الزلة ، كانت تظنه بيسكت ولكن هيهات
وقف عبد العزيز قدام سعود اللي يضرب الرجال ، وسحبه من بين يدينه وهو يرمي المكتوب عليه : خذ ، هذي سواياك ، وهذا رداك انت وزوجتك كنت بستر عليها ، كنت أقول ما يستاهل سعود بن راجح يعيش شعور الخيانة ، لكن والله إنك تستاهله
مشى عنه وهو يدخل للبيت ، بإتجاه إسطبل جدْيلة
دخل لها وسحب الرسن بقوة وهو يفتح باب الإسطبل ركب الرسن ومسح على ظهرها بهدوء بعدما حس إنها أرتبكت من الصوت العالي للباب
خرج معها وفتح البوابة وهو يخرج منها ، ركب عليها وهو يتنفس بسرعة ، هاللحظة هذي
لو ما نفس عن نفسه ، وتلاشى الشعور اللي بداخله بيموت من غبنته ، شد الرسن بقوة وجديلة انطلقت بكل قوتها وكأنها حاسه فيه وتبي هالشعور يطير مع نسمات الهواء القوية
ثبت رجله على الرسن وأنسدح بظهره على ظهر جديلة وهو يرفع يدينه لفوق ويصرخ بأعلى صوته
يحاول يهدأ بالطريقة هذي اللي تعود عليها
أما سعود من قرأ الرسالة ومحتواها ، وأيقن إن هالخط خط كوثر ، وسمع من الرجال إن كان بينها وبينه قصة حب ، من قبل سنة
عرف إنه ولد جيرانهم ، وعرف إنها بقت على علاقة معه حتى بعد زواجها من سعود ، وهنا أنهارت كل حياته على رأسه !
لما أستوعب إن كلامها وإتهامها لعبدالعزيز ماكان الا تغطية على سواتها !
رمى المكتوب وأنهال بالضربات عليه بدون توقف
وولما كان بيلفظ أ نفاسه الأخيرة سحبه هادي بصدمة وهو يقول : صل على النبي ياسعود بيموت الرجال بين يدينك
وقف وهو يتنفس بصعوبة ولا أرتاح ، صار يركضه برجله بكل قوه على بطنه وبدون رحمه
ولما حس إنه صار دور كوثر ، أخذ المكتوب من على الأرض ، وركض بخطوات سريعة إتجاهه الغرفة
ومن دخل ووجهه مايل للون الأحمر وعروقه باينه بكل جزء من وجهه ، وكأنها في أي لحظة بتنفجر بسبب العصبية ، ناظرته كوثر وطاحت شنطتها من يدها وهي تبلع ريقها بخوف
بلعت ريقها وتسارعت أنفاسها وقلبها يتنفض
من لمحت مكتوبها بين يدينه رفعت يدها وهي تقول : أنا في ذرى ربي لا تذبحني تكفى
جن جنونه لما حتى ما حاولت تنكر ، وعلى طول عرفت وش يفكر فيه ، قرب بدون ما يتكلم وهو يمسكها بقوة من فكها ودفّها للجدار بكل قوته لين رصّها عليه ، صار يضغط بكل قوته ، لدرجة ماعاد قدرت تحاربه أو ترده عنها ، أو تتكلم بكلمة وحدة
كان منقهر ويحس بالخذلان ، وكلام عبد العزيز ما عدى عليه ساعتين ، هذا هو يعيش ضعف الشعور اللي عاشه !
يحس إنه كان غبي وجاهل ، ينضحك عليه بكلمة وحدة ، ويمشونه على كيفهم !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-03-21, 10:54 PM   #30

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 86 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح

تركها من يدينه وهي أنهارت على الأرض وصارت تتنفس بسرعه وتبكي بفزغ وخوف ، ويدينها على فكها اللي تحس إنه بيطيح من قوه ضغطه عليه
ما شفى غليله أبداً ، ما حس بالرضا
رفع رجله وصار يضربها بأي مكان تطيح رجله عليه أو تلمسها كان ناوي ما تطلع هالليلة من بيته إلا لقبرها ولكنه في لحظة وحدة أستوعب ووقف وهو يتنفس بصعوبة وبسرعة ، وكأن أحد قال ما تستاهل تلوث يدينك بها ، سنة من حياتك ضاعت مع خاينة وخسيسة ، بتضيع باقي سنينك عشانها ؟
مسح على وجهه بقوة وهو يصد عنها وبعدما ألتقط أنفاسه لف لها ، وناظرها بقل حِيلة
ناظرها بضيق : وأنا وش سويت لك غير إني حبيتك وصنتك وآثرتك على اللي من ضلعي ، ولكن هذا جزاء اللي يتجمل بالرديّ .. الخيانة
أقترب وهو يمسك شعرها بين يدينه وهالمرة ما ألتفت لصراخها سحبها من شعرها وهو يفتح باب غرفته ، وبقـى ساحبها وعلى صراخها ألتفو بخوف
وهنا كانت صدمتهم ، سعود يجر زوجته من شعرها بوسط البيت ! ما أهتم لهم وكمل الين وصل لباب البيت
فتح الباب ورماها برى ، ناظرها بعصبية وهو يتنفس بسرعة وقال بقرف وبكل حدة : أنتي طالق .. وتحرمين علي حرم الدم ، روحي الله لا يبارك فيك يا كوثر
قال هالكلام وقفل الباب بكل قوته !

ألتفت لهم وهو يتنفس بسرعة ووجهه باقي على عهده بالعصبية القاتمة ، أنصدمو وذُهلو
دائماً كان الهادي ، حتى والبيت كله يشتعل كان يتميز ببروده وعدم إهتمامه ، وش سوت كوثر ، على إيش تجرأت لأجل يوصل لهالمواصيل ؟؟
رحمة كانت تمشي بإتجاهه وتبي تفهم وش صار ولكنه رفع يده : دخيلك لا تقربين ، والله إني شاب نار من كل أطرافي ولا أبي أكسب ذنب بعصيانك هالليلة ، خليني لحالي تكفين يايمه
وقلت مكانها وبلعت ريقها بصدمة ، هاللي يتكلم من هو ؟
دخل الغرفة وأخذ شنطتها اللي جهزتها ورماها برى الغرفة بلامبالاة ، ثم قفل الباب بقوة
جلس جنب السنين ، وحط رأسه بين يدينه وهو يهز نفسه بتوتر ، جنى على نفسه بالكثير من الهم ، جنى على نفسه زعل عز ، اللي على قولته لو يوهبه نفسه ما رضى ! لو يجيب نجم السهيل ما عفى
غمض عيونه بقوة يمنع دموعه تنزل ، يعيش الخذلان بأقسى أنواعه ، ولكنه موقن إنه يستاهله وكثير !
-

نسيم أخذت الشنطة من جنب الباب ، ومشت بهدوء وهي تطلع من البيت بدون ما يشوفونها لقتها باقي على وضعها تبكي وتنوح من قلبها ، ولكنها ما تعاطفت معها ولو بمقدار ذرة !
رمت الشنطة قدامها وقالت : خذي أغراضك وروحي لعزبة هادي لأجل يوديك لبيت هلك
تقدمت خطوتين وهي تسحب ثوب نسيم وتبكي : نسيم تكفين خليهم يسترون علي ، والله لادرى أبوي بيذبحني
سحبت ثوبها بلامبالاة وقالت : خطأك إنك دستي على ثوب الرجال الخطأ ، وتكلمتي في أخلاق اللي ينعرف بطيبه ، وهذا جزاك ، تحملي اللي جنيتيه على نفسك
قفلت الباب ومشت وهي تدخل متجاهله مناداة كوثر لها ، ولكنها وقفت وهي تشوف أمها قدامها ، وعرفت إنه بيبدأ فصل الضرب والمعاتبة ولكن نسيم قالت : والله ما أخذ غيره يمه ، ودام أبوي موافق على كلامي أنتهى الموضوع
نعمة ناظرتها ثم تفلت بوجهها وهي تقول : اللي يبي القاع عمره ماراح يناظر للسماء ، وأنتي بتبقين بين الثرى دائما بقرارش يا جاهلة
مسحت وجهها بكمها وهي تأخذ نفس وتناظرها ونعمة ناظرتها بحدة : خلي أبوك ينفعش ، وخلي قرارك اللي خذتيه وأنتي شادّة ظهرك بولد المزن يفيدش
قالت هالكلام ومشت عنها ، ونسيم تنهدت بضيق من كلام أمها ، ولكنها إنسانة تعرف وين مصلحتها !
مشت لغرفتها وهي ملاحظة نظرات جدتها الحادة والعاتبة وزادت ضيقتها ، دخلت غرفتها وجلست على كرسيها الخشبي ومكتبها اللي يكسيه شال ب اللون الأخضر الهادي ، أخذت دفتر كتاباتها وناظرت لآخر خاطرة كتبتها قبل يتقدم لها جسّار !

"يتسائلون عن سبب رفضي للزواج حتى الآن ، أولا يعلمون أن مثلي لا تحصر فكرة الزواج في مجرد فستان زفاف وعرس والسلام ! الزواج رحلة لن أقبل بها رفيقا سوى رجلا إختاره عقلي قبل قلبي وليذهب قطار الزواج إلى الجحيم إن لم يأخذني للجهة التي أريدها وأجد بها راحتي ، فالزواج لا يكتمل بظل رجل بل برفیق تحلو به الحياة ، زوج يسير على خطى النبي الكريم ، ليس شرطا أن يكون فقيها أو عالما ، بل يكفيني سعيه للآخرة وجهاده المستمر لنفسه ، يكن لي معينا على طاعة الله ، فلا يكفيه العيش معي في الدنيا ، بل نسعى سويا لتكتمل رفقتنا في الجنة ، أريد شریكا حقیقيا تتحد أهدافنا فنعمل معا على تحقيقها ، رجلا يفخر أبنائي به ويتخذون منه قدوة "


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒



🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 87 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح

تنهدت وهي تحط القلم وتتنهد بضيق : أنا أستخرت وبرجع أستخير ومتأكدة إن الراحة ماراح تفارقني ، ليه ما يفهمون إن نسيم ما تلتفت للجاه ولا لمكانته في الديرة ولا لماله ، نسيم تملك ذا كله وتقدر تخليه الغني والقوي ، هي تحتاج شخص يملك الصفات اللي بعقلها ، وتحس إنها لقته
وبما إن راجح وافق ، إنتهى النقاش بالموضوع بالنسبة لها !
-

{عبد العزيز }
بعدما شتتّ نفسه ، وضيع كل تفكيره على ظهر جديلة
وقف قدام بوابة البيت وهو يناظر لشروق الشمس
دخل للإسطبل ، ودخل جديلة وصار يمشي جنبها من على السراج وهي صهّلت بصوت عالي بينما هو ضحك ، ورفع نفسه ونط من على السرج ووقف جنبها وهو يمسح على ظهرها بتنهيدة ، ناظر للخاتم اللي متحضن أصابعه وزفر بضيقة مالها آخر : عزتي لقلب عز اللي أهلكه الشوق والخذلان ، أنـا والله يا جدِيلة كل ما تذكرت إنها منتظرتني ، أخس بثقل العالم على كتفي وقلبي ، ماهي الجادل اللي تستاهل تبقى منتظرة هالإنتظار كله !
ألتفت بسرعة على صوت المزن الضاحك واللي تقول : أنـا والله حسنيّ قلبي ، عرفت من أول نظرة لعيونك إن قلبك ماعاده بلك ! وإنه صار ملك لشخص ثاني
تنحنح وهو يمسح شعره ويرجعه لورى وهي ضحكت أكثر : لا تنحرج ، تفاخر بهوأنا والله اللي بتفاخر بهالجادِل ، اللي خلّت هالوجه كل ما سرح يضحك
ناظرها وسكت للحظات ثم قال بعد تنهيدة عميقة : ‏ أنا والله ليّا زارني طيفها وأنا في طرف مركايّ سرحت أزهم أسمها وأتعوّذ من الصده
المزن أتسعت إبتسامتها وقالت : عليّها الله إللي حولت ضحكة عزيز الساخرة على الحب ، لتنهيده عقبها بيت شعر
ضحك بخفوت وهو يشّد رسن جدِيلة وما تكلم وهي قالت : ودام انّك تحبها والشوق أنهكك لهالدرجة ، روح لها !
ناظرها ومستغرب ، لأول مرة يحكي مع أمه بهالموضوع ، منذهل من بساطتها وتبسيطها للأمور !
ميلت شفايفها لثواني ثم قالت : شهّدت على مشاعر الإنتظار لفترة طويلة ياعزيز ، ولا أبي حبيبة ولدي تشهدها ! ولاني من اللي بتلوي يمينك بسبب شعور ولا إلتفات لقلبك ، لا والله روح لها وبرّد هالجمر اللي تحس به
أبتسمت للقلب الجادِل وهز رأسه وولكن إبتسامته تلاشت ، من تذكر وش سبب بقاءه للحين ! الغدّار
خايف إنه بيحلقه أو بيتتبعه دون علم منه ، خايف إنه بيلقاه ببيت عايض وبيشهد على ضعفه
وهو اللي حلف يخبيها بين رموش عينه لأجل ما يحلقها أذى ، شلون يجيب الأذى لها بيدينه !
أقتربت منه وقالت وهي تربت على كتفها : شهرين المدة اللي غبت فيها عن ناظـري وكنت بناصـيتها ، وش الشعور اللي أستوطنك بهالفترة ؟
سكت للحظات ثم بلع ريقه من هول الشعور ، ثم ألتفت لأمه وهو يمسك كفها بين كفينه وأخذ نفس : ‏يشهد الله محبتها جارت علي وأجهدتني مثل اللي عجزت عظامه تشيله
أبتسمت بخفوت وشدت على قبضة يدينه ، ممتنة بهاللحظة ذي لأنها قدرت تشهد على هالمشاعر بقلب ولدها ، لأنها تشاركه هالكلام لأنه صارحها ولأنها درت عن البنت اللي يحبها قبل ما الكل يدري
رفعت رأسها وقالت : عيب عليك تجلس ثانية وحدة بهالمكان ! الحين تشيل نفسك وتسري لديرتها تجيبها مع اهلها كلهم للخسوف
ضحك وقال : ما عرفتي وش أصلها أو من هي بنته حتى
ميلت شفايفها ثم هزت راسها بنفي : ما يهمني ، إللي يهمني إنك تحبها وهنا ينتهي كل الحكي يالله روح لها وهاتها
تنهد وقال : وعدتها أجيب اهليَ وقبيلتي لها
أبتسمت : روح لها وتطمن عليها ، وطمّن قلبها وليّا رجعت ف راجح بن جبّار بيجهز كل القبيلة على أرقابهم لأجل تجيبونها زوجة لك !
أبتسم لكلامها وما قدر يتحمل أكثر ، قرر إنه يحارب الخوف عليها بجسّارته ، وأيقن إنها لاظلت بين رمشه وجفنه ماراح يلحقها آذى !
-
-
وصل فهيّد للبيت وبسيارته وصايف وبحضنها ضحى بنتهم
ألتفت لها وأبتسم : وهذي ضريبة الثلاثه أشهر ونص رجعتي لبيتك معززة مكرمة
ناظرته بـضيق وبعتب شديد ، ثم نزلت بدون ما ترد عليه ، ودخلت للبيت على طول ومن وصلت للصالة
أستوقفتها نعمة اللي قالت : هلا والله ، هلا بـبنت ولدي هلا
أقتربت وهي تأخذ ضحى من يد وصايف وناظرتها بنص عين : منتي قلتي معادش براجعه لين تموتين ؟!
ناظرتها بعتب على هالإستقبال وقالت : فهيّد جاء وراضاني ، ووعدني يصـير شوره بيده
عقدت حواجبها : وش قصدش ؟ ولدي رخمة ؟
وصايف ملّت من كلام فهيد طول الطريق وملّت من تفكير نعمة وقالت بضيق : إيوة رخمة ، الرايح والجاي يمشي كلمته عليه ، محد يحترمه بسبب شخصيته المهزوزة والضعيفة ومحد يشد الظهر فيه بسبب رخامته ، وأنـا تركته لأجل يتعدل
وهو راضاني بقوله إنه بيتعدل..


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 88 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃


ناظرتها نعمة بدهشة من كلامها : قطع الله هاللسان اللي مليان سم يالحيّة ، وش هالكلام اللي تقولينه عن زوجش ؟ عز الله إنه حرام فيش حتى بنزين السيارة اللي جاو فيها لديرتش ، أنا قلت له لا يرجعش بس من يسمع الكلام ؟
لفت شيلتها بيدها وقالت وهي تمشي عنها : على الأقل بدأ يتعدل وما سمع كلامك هالمرة
نعمة زفرت بعصبية قامته ولكنها من ناظرت لضحى أبتسمت وهي تبوس خدها : الله يقطعها أمش ، خربت فرحتي بشوفتش يا عيوني
-
-
{ ناصف وفهيد }
نزلو من السيارة وواقفين جنب بوابة بيت راجح
ناصف مسح على وجهه بضيق : الواضح إن الرخوم ماجابو رأسه
تأفف فهيد وقال وهو يناظره : يعني غبنا عشرة أيام عشان ما نلفت إنتباهه ، ووكلنا أكثر من عشرين رجال لأجل ينتهي الموضوع بسهولة ، وآخر شيء يغلبهم كلهم !
ناصف شد على قبضة يده وهو يزفر بعصبية : أستوقفني واحد منهم في طريقي لهنا ، يقول مترصد لهم واحد ملثم ، كل ما بغو يطيحونه طيحهم كلهم !
عصب فهيد : الله ياخذه وياخذ هالرخوم كلهم ، عالأقل يشلونه من الخسوف ومن بين عيوني ! لو يقدرون على هالشيء بس
ناصف ربت على كتفه وقال وهو فرحان إن فهيد غيّر رأيه ، وصار بنفسه هو يخطط على التخلص منه ، بعد ما أخذ راحته الكاملة خلال شهرين وحس بالسعادة بدون عبد العزيز : ماعليك ماراح يصير الا كل طيب لك ، لا تخاف وراك ناصف شد ظهرك به وماراح يصير الا اللي تبيه ، واعتبر عز منتهي لا تشغل بالك به
تنهد : ياليت ياخال ياليت
أبتسم له وقال : يالله إدخل ريّح ، وبعد العصر ملقانا على فنجال شاهي يحبه قلبك !
رد له الإبتسامة وهز رأسه بطيب ، وهو يقفي به ويدخل البيت ، وناصف ركب سيارته وتوجه لبيته
تاركين اللي واقف ورى الباب ، غارق بين صدمته وبين حُر ما سمع ، تاركينه ومحاجر عيونه مشتويه من حبّس الدموع فيها وقلبّه بيوقف نبضه من قوة غبنته !
-
-
عبد العزيز اللي دخل غرفته ، وبدّل ملابسه
لبس ثوبه الأسود ، وغترته البنيّة ، سحب ساعته ولبّسها وناظر لخاتمه وهو يبتسم أخذه بين كفينه ثم رفع لوجه وقبّله بهدوء : والله اني بجي لك وأنا من جمر الشوق متحميّ
لبسه وهو يشل الفروة من على السرير ويلبسه على كتوفه وهو يبتسم ويشد على الفروة : والله يابنت عناد ، ما صبر قلبي على الفرقى سوى هالفروة والخاتم اللي بين أصابع يديني
طلع من الغرفة ومشى من الصالة وناظر لسعود اللي وقف من شافه ، ولكنه رفع يده وهو يناظره بحدة بمعنى لا تقرب ، وصد عنه وهو يمشي
وسعود تنهد بضيق ، له ساعتين ينتظره هنا لأجل يرمي غترته بين يدينه ، ولكنه اللي ما يدريّ إن صدة عبد العزيز صده ولا يعقبها عفو أبد !
جلس وهو يشبك يدينه ببعض ويهز رجله بتوتر
وعبد العزيز كمل طريقه ، وكان بيطلع ولكنه أستوقفه كلمة الملثم وشدّته ، لذلك تنحى خلف الباب وهو عاقد حواجبه ، وأول ما سمع تكملة الكلام آرتخى حاجبه ، وضاق تنفسه
وحس الكون كله أسود وقاتم ، وإن الدنيا ناويه على كسره من أشد الأماكن اللي كان يظن إنها قوية
بلع ريقه وهو يرفع كفه اللي ترتجف ويفتح أول زر بثوبه ، ولمه يدينه حول صدره لما حس بنفضه تسري بكامل جسده ، غمض عيونه بقوة وهو يحس بحرارة الدمع تحرق محاجره
ومن دخل فهيد للبيت وتوارى عن نظره
مشى بخطوات سريعة وهو يطلع من البيت ، وصار يتنفس بسرعة وهو يتخبط بالمكان ويناظر وهو يااخذ شهيق ويزفره بكل قوة ، أقترب من الجدر وهو يسند نفسه عليه ، يحس إنه بينهار ويطيح من طوله من هول ما سمع ، الفكرة لما كانت تطري على باله كان يستقويها ويعاتب نفسه ويلومها ، كان يقول أفا ياعز تشك بأكبر أخوانك ؟ ويمحيها من باله قبل تكمل ولكن الحين ، وبعد ما تأكد بنفسه ، وبعد ما أنغدر من الشخص اللي كان يظنه عظامه ، وش بيسوي ؟ ووين القلب اللي بيقوى على هالوجع كله ولا يموت !
ووين الروح اللي بتتحمل هالخذلان ولا تذبل ؟
رفع يده وهو يضربها بالجدار بكل قوته ، وتوالت الضربات بكل قوة للجدار لما حس بدموعه تنزل غصب عنه ، هو قوي ، يشهد الله قوي للحد المنيع ، ودموعه عنده ما تهون ، ويقوى على كل شيء الا الغدر والطعن من بين ضلوعه
صرخ بعصبية متجاهل يده اللي بدأت تنزف دم من قوة الضربات : عظامك معطوبة يا عز ، عظامك اللي تتباهى فيهم رديّة ، وظهرك اللي تشده فيهم إكسروه لك ، وتستاهل ، تستاهل لأنك عطيتهم اللي ما يستاهلونه ، تستاهل لأنك أجودييّ وتظن الكل مثلك
-

🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒






وهذا البارت ونزل اتمنا ينال اعجابكم
ودمتو بخير واتمنا توقاتكم في البارت الجاي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.