آخر 10 مشاركات
60 - العريس لا أحد - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          85 - عنيد - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رواية المخبا خلف الايام * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس الميلاد...(93) للكاتبة: ساندرا مارتون *كاملة* (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدائلكِ في حلمي (3) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          انتقام عديم الرحمة(80)للكاتبة:كارول مورتيمور (الجزء الأول من سلسلة لعنة جامبرلي)كاملة (الكاتـب : *ايمي* - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree243Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-21, 11:02 PM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 89 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح

سند كان جاي لعز ، ولما قال له هاديّ يتوجه للبيت نفسه ماهو لمجلس الديرة طاع أمره وفعلاً توجه
ولكنه عقد حواجبه ، وتجمد بمكانه وهو يشوفه يناظر بشتات وضياع ، ويحاول يلتقط أنفاسه بصعوبة
وكأنه ينازع الموت ، ما قدر يتحرك ولا يخطي خطوة وحدة ، تجمد الدم بعروقه لما ناظر لعيونه اللي متجمعه الدموع فيها ، وزادت نبضات قلبه لما ناظر فيه يضرب الجدار بكل وحشية ويتمتم بكلمات ما يقدر يسمعها بسبب بعده عنه ، ركض بأقصى سرعته بإتجاهه ووقف وهو ينتفض بخوف ومسك كتفه : عز
أخذ نفس وزفره بكل ما أوتي من قوه ثم ألتفت له وسند من ناظر الدم اللي يغطي يدينه أنجلط وكان بيتكلم بس سكت بصدمة وهو يشوفه يضمه ويقول بصوت متخاذل ، يبيّن كمية الحزن والصراع اللي يعيشه بهاللحظة : كنت أتفاخر بخوتهم كنت أقول لك إنهم عظامي ولا يقربهم ردّى ، ولكنهم خذلوني ومزعو روحي لمليون قطعة
بلع غصته بكل ما أوتي من قوة وهو يحس بدموعه تحرق خده
نطق بصوت أقرب للهمس وبنبرة مليانه خذلان ؛ أخواني كسرو مجاديف هقوتي يا سند
بلع ريقه بصعوبة وهو يرفع يدينه اللي ترتجف ناحية ظهر عبد العزيز ، وشّد عليه بكل قوة لما عرف انه درى بفهيد !
يعني اللي كان موقن انه صدق ، رغم إختلال الموازنة بعقله بغياب فهيد هالأيام طلع فعلاً صحيح ، شد عليه بكل قوته بكل ما أوتي من مشاعر باللحظة ذي ، عبدالعزيز يهون عنده كل شيء ، ويقوى على كل شيء إلا الغدر من أقرب الناس له
عرف إنه بينهار بأي لحظة ، لذلك ثبت رأسه بيده وهو يقول : طلع اللي بقلبك على كتفي ، وإبكي غدرهم وخيانتهم وبعد ما تبكي وتنتهي
إرفع رأسك وكأنك ما تعرضت لهالخيانة أبد
أخذ نفس وزفره بكل قوته وهو يغمض عيونه ، ويتمتم بكلمات ما فهمها سند ، من حُر ما سمعه كان يسب ويشتم ويعاتب بدون صوت
وبعد ما مرت دقايق قليلة أبتعد عنه وهو يناظره بضيق
وسند تنهد وفك غترة عبد العزيز من على رأسه وهو يلمثه فيها : يشهد الله ما يستاهلون ، ينتهي هالضيق عشانهم في اللحظة ذي ، وترجع عز بن راجح
تنهد تنهيدة عميقة وكأنه يشكي فيها كل اللي بقلبه : كنت تدري صح ؟
سكت للحظات ثم هز رأسه : كنت أدري ، ولكني سكت لين أجيب الدليل لأجل تصدق ! خابر إن ثقتك بأخوانك مهيب هينة !
هز رأسه بآسى ثم قال : هذولا ماهم بأخوان ياسند ، هذولا أهل ردى ولا يستحقون هاللقلب ، كنت أظن إنهم وسط الظلمة نهار وكنت أظنهم يسوون ألف صاحب ‏كنت اظن انهم عمر باقي ولا يمكن اخسْره ‏لين ما وقّفت في وجه خيباتي لحالي يستاهل عِز كل هالوجع يا سند ؟
ناظر لعيونه بضيق ثم هز رأسه بالنفي :يستاهل الطيب، يستاهل يحفونه إخوانه حوف! وما يستاهل الردى والله باللحظة ذي راح انفضهم نفس ، والله لااذوقهم الضيم أضعاف !
قاطعه بسرعة : لااا ! محد راح يجازيهم غيري ومحد راح يقطع عقابهم غير عز ، لا تقرب صوبهم
سند ناظره بحيرة يعرف أشد المعرفة إنه رغم ذا كله ماراح يقوى على أخوه ، مع ذلك سكت ولارد
وقرر يترك الموضوع على عز
مشى خطوتين ثم ألتفت : كنت بمشي لها بكل رحابة وبكل سرور بقلبي لأجل أفرحها بشوفتي وأفرح أنا بشوفتها ، ولكّني رايح لها الحين مثل الطِير الجِريح يا سند ، رايح ألقى ضِمادي
سند عرف من كلامه إنه راجع لديرة الجادل فأبتسم وهز رأسه ولا أعترض بل واقف بمكانه ويناظره وهو يمشي بخطوات بطيئة تجاه سيارته ، وبقلبه ألف آه
يحلف إنه الوجع اللي عاااشه قبل لحظات وعبد العزيز يهل عبراته على كتفه كان وجعه أضعاف أضعاف وجعه بفقد شروق
مسح على وجهه بضيق من طاريها اللي ماغاب عنه وشد على قبضة يده وهو يناظر بالأرض ويمشي بخطوات سريعة : تزوجت ، راحت لغيرك وصارت زوجة شخص ثاني ، يحرم عليك حتى التكفير فيها خاف ربك يا سند !
-
-
{ راجح }
أخذ نفس بضيق وهو يتوجه للمجلس لما درى إن جسار وصل ، يحس إنه بيقدم على خطوة بتكون ماهي في صالحه ، لا في مكانته ولا لصالح نسيم حتى
أستوقفه صوت المزن وهي تتقدم بإتجاهه وعلى وجهها إبتسامة ، غمض عيونه ونزل وجهه الأرض وهو يبتسم من قبولها عليه : إية ياراجح ، مرت عشرين سنة وشعورك لا أقبلت عليك ، كأنه الشعور الأوليّ ما تغير
رفع رأسه لما حس إنها وقفت قدامه وإبتسامته باقية على ثغره ولكنها ميّلت شفايفها وقالت : مهيب المزن اللي تنخدع بهالإبتسامة ، لمحت الضيق في وجهك على بعد هالمسافة كلها
إتسعت ابتسامته برحابة وقال وهو يضغط على كتفها بلطف : ضايق ؟ إي والله كنت ضايق ولكن بعد هالإبتسامة تلاشت الضيقة
هزت رأسها بإبتسامة ثم قالت : ها علمني ، وش سبب هالضيقة


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒 90 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح



ناظرها للحظات ثم بعد يدينه عن كتفها وسحب مسبحته من طرف ثوبه : نسـيم ، خايف من كلام الناس عن زواجها ، خايف إني مقبل على خطوة بتدمرها دون علم مني
رفعت حاجبها بضيق من كلامه وقالت بحزم : أفا يا شيخ الخسوف ، من متى صرت تهتم للقيل والقال ؟وحكي الناس من متى صار مهم ؟ ترى الناس لو قالت وشالت وحطت مـا عندها جنـه ولا عندها نـار
تنهدت بعتب وهي تقترب منه وتشد على يده بهدوء : نسيم شخصية عاقلة بشكل مهيب يا راجح تحسب حساب خطوتها صح ، كم شخص رفضته ؟ وكم رجال قالت ما تبيه ؟ عشانه ما يناسبها شخصية مثل شخصيتها تعرف وش تقرر وتعرف وشلون تمشي على الدرب بدون ما تطيح ، إزهلها وخل إختيارها لها ! دامك من البداية تركت زمام الأمور في يدها أرفع رأسك ، تراك شيخ تشتري الرجال ما تشتري مناصبهم
ناظرها للحظات ثم ميّل شفايفه بإبتسامة وهو يشد على يدها بإمتنان ثم هز رأسه بإيجاب وتوجه للمجلس اللي فيه جسّار ، ومن دخل وقف جسّار بإحترام وناظره بشموخ وهو يدخل مسبحته بجيبه ، اكثر من عشرة ايام وهو يكتوي بنار الإنتظار
يتقلب بين أرق وبين ضيم ، ويجهز مشاعره وطبطبته لنفسه بعد الرفض اللي بيحصل عليه
أخذ الفنجان من يد هادي وشربه ووبعدما خلص وهز فنجانه بمعنى إنه أكتفى قال راجح : جيتنا قبل فترة قاصدنا في مطلب يا ولدي وجاء الوقت اللي نعطيك الرد فيه!
هز رأسه وقال : ما يجي منكم الا الطيب يا شيخ واللي تقوله انا راضي فيه
سكت راجح وتأمل جسّار للحظات ثم قال : نسيم بنتي عظيمة ‌كنها قصِر تعلى نايفات ﺎلسور ولكنها يا جسار رقيقه‌ مثل ورد تفتح وسُط بستانه
عقد حواجبه وما تكلم وراجح أردف وقال :مهيبة وقوية ، ولا ترضى بالذل والإهانة ولا ينرد لها طلب وكل ماقالت شيء قلت لها على عيني وعلى خشمي ، تقوى على ذا كله !
رمش جسّار بهدوء وكلام راجح مازداه إلا رغبة فيها : أقوى ، وإن ما قويت على طلباتها خلّعت جلدي عن طرف جسمي ياشيخ
ضحك بخفوت على كلمته وهز رأسه : الله عطاك إيـاها ، والله يبارك لكم ويسوي لكم ويتمم على خير نسيم وافقت .
ناظره بصدمة وإتسعت حدقات عيونه بذهول وكلمة "وافقت" ترن بإذنه ، ياربي أنا بحلم والا علم !
بلع ريقه ورفع رأسه وظل يناظر برهبة بدون ما يتكلم ،وكأنه ينتظر التأكيد ، ما يبي يشتوي من فرحته ثم ما تكون الا دخان دون نار
وراجح أبتسم؛يوم الخميس الجاي زواجكم ! مستعد
رمش بعدم إستيعاب بعد ما أيقن إنه فعلاً الموضوع حقيقي ولا يمد للزيف والخداع بأي صلة،أبتسم بضحكة لين بان صف أسنانه وهز رأسه بسرعة وبدون إعتراض وهو يوقف وبعدها أستأذن وهو يطلع من المجلس،وهاللحظة يحس ماهو يمشي على الأرض،كثر ما يحس إنه يمشي على غيمة هالخبر كان مثل الصاعقة على قلبه ، ولكنها هالمرة ما فتته مثل الصواعِق السابقة!هالمرة بس أنورت له
رفع رأسه وناظرها واقفه بين الورد وهالمرة الشال على رأسها ومتلثمه ومكتفه يدينها وتناظره بهدوء
تأملها للحظات بعيون ضاحِكة من فُرط سروره بموافقتها وعلّت وجهه إبتسامة لسبب يجهله وبعدها مشى يبشر أخوه ..
-

{الجادِل }

رفعت رأسها بخمول وهي تمسح على وجهها بتعب ، أخذت نفس وهي تشرب موية وتلتفت لعايض اللي يناظرها : تعبتي ؟
هزت رأسها بإية : الطريق طويل ، متى بنوصل ؟
عايض أشر من الدريشة : اشبحي " ناظري " لأجواء هالبلد وأستمتعي قبل تسإلين
رفعت حاجبها ولفت رأسها للدريشة ثم شهقت وهي تبتسم : متى جينا هالمكان ؟
ناظرها بطرف عينه : قدلش راقدة سبع ساعات ولش عين تسألين ؟
أبتسمت أكثر وهي تعدل جلستها وتناظر بكل لهفة للشوارع ، لأصوات السيارات اللي تملأ المكان للزحمة للناس ، لكل شيء لفت انتباهها
أخذت نفس براحة من إنه تحقق جزء من حلمها وباقي باقيه !
وقفت السيارة جنّب بناية مكونة من دورين
ونزل عايض وهو ينزل الشناط وهي لحقته وعيونها على المكان تمشي خطوة وتبتسم بسبب هالخطوة
الين وقفت قدام باب الشقة ، طلع المفتاح من جيبه وهو يفتحها وقال : سمي بالله ، هالبيت بيتش الجديد ،
أبتسمت لما تذكرت ان غياباته كانت عشانها ولها وحمدت ربها مليون مرة عليه ! ولكنها للحظة تلاشت إبتسامتها لما طرى ببالها عبدالعزيز
قالت وهي تدخل وتقفل الباب ثم استندت عليه : يا جد ، أعطيت خبر لأهل الديرة عن المكان اللي جيناه !
ألتفت لها ورفع حاجبه : لا !!
رمشت بهدوء وهي تبلع ريقها بخوف : شلون لا ؟ مشيت بدون ما تقول لهم على وين وجهتنا !
هز رأسه بإيجاب : محد يدري عن مكاننا ، ولا عطيت نص خبر لأحد ، خوفي يجي مساعد يدور عليش ويقولون له عن مكاننا
أمتلت عيونها دموع بخوف وحيرة : وان جاء غير مساعد ؟ ياجد ليه ما قلت لي هالكلام قبل نمشي هالمسافة كلها !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 91 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
االكاتبه فاطمه صالح

أنصدم من دموعها وأقترب على عجل وهو يوقف قدامها : ومن بيجي غير مساعد !
رفعت عيونها الدامعة له وهو تنهد بضيق وقال : تبين نرجع ؟ نترك ذا كله ونرجع تحلبين الناقة وترعين المواشي وتحطين يدش على خدش تنتظرين طول يومش سراب ؟
ناظرته بتشتت وضياع وهو رفع يده وحاوط وجهها بكفينه : إسمعي زين يالجادل ، حلمش صار بين كفينش ، لا تخلين شعورش يغلبش قويّ نفسش لأجل توصلين للي تبينه ، لا شعور بينفعش ولا جمر الإنتظار !
نزلت دموعها بضيق ونزلت رأسها للأرض وهو عض على شفايفه بعصبية ، وفك يدينه : قلت لش ، لو تبين نرجع الحين ، رجعنا !!
سكتت للحظات وبلعت ريقها وهي ترفع رأسها له
وتأملت المكان ، نفس ما حلمت فيه
بكل تفاصيله ، راح تعيش بحرية ، راح تدرس وتكمل تعلميها راح تلقى الحياة اللي سخطت عشانها ؟ وش تبي اكثر من كذا ؟ ولكن ليه قلبها يعتصر من شدة الوجع ؟ ليه آخر نظرة بعيون عزيز ما فارقتها ؟ كانت حاطه إحتمال لحاقه بها بعد رسالة العتاب ..
كانت تتمنى يجي هنا وتعيش حلمها وحبها سوى ، ولكن ! كيف بيتحقق اللي تقوله وهي راحت بدون ما يدري عن مكانها ، مسحت دموعها بعشوائية وهي تناظر لجدها بثبات ، هي أختارت هالطريق وراح تتحمل عواقب الشيء اللي اختارته !
ابتسم لما لمح نظراتها وقال : بكرة راح أوصلش للجامعة ، وعلى فكرة هالبنّاية لبنات بنفس جامعتش ، لأجل يسهل عليش التواصل !
أقتربت وهي تضمه وتتنهد : الله يسبق بي ياجد ، حتى هالموضوع فكرت فيه !
إتسعت إبتسامته وربت على كتفها لما حس إنها نست كل أفكارها وأقتعنت بحياتها الجديدة
-
-
{ بديرة هِشيمان }
سحب مساعد المكتوب بعصبية وهو رافع حاجبه : وشلون ماهيب موجودة !
ناظره وقال: هذا اللي صار يا شيخ ، مريت على بيت عايض ابو عناد ولقيت هالمكتوب مثبت على بابه
دقيت الباب اكثر من خمسين مرة ولفيت ع بيتهم وعلى زريبة غنمهم ولكن ما شفت أثر لهم
مساعد : ما سألت أهل القرية ؟؟
هز راسه بايجاب : الا سألت ، ولكن كلهم ما يدرون عنهم ، يقول جارهم باع كل حلاله بيوم وليله وسافر بدون ما يقول لهم عن مكان سفرهم
شد على قبضة يده بعصبيه ، وهو يناظر بحدة للمكتوب ، فتحه وقراه وزادت عصبيته ، كان يظنها ميته على الرجوع له ، وبتركع على ركبها قدامه وتعتذر لأجل يرضى عنها ، ولكنها راضية بعيشتها مع عايض
وقف وطلع من المجلس ودخل وهو يناظر لأمل اللي ماسكه المبخرة وتبخر البيت بفرحة ، رمى المكتوب على وجهها وقال : بنتش عديمة النخوة ، هجت مع عايض وتركت لحبيبها مكتوب ترثّيه فيه ، خسيسة وبنت خسيس وبتبقى ذليلة هالراعية ، مابلّ دمها من نقاوة مويتنا ، اظن ربي رحمني لما طردتها ، ولا كان تورطنا فيها أقولش من اليوم ورايح إنسيها ، لأنها لو تموت قدام عيوني ما طبت لي عتبة
مشى عنها وتركها تناظره بدهشة ! بلعت ريقها ومشت وهي تفتح المكتوب وتقراه امتلت عيونها دموع : هنت عليك يا الجادل ؟ حتى المكتوب كتبتيه لغريب عنك ، وأمك تركتيها بدون خبر ! أشهد إني ربيت لي غريم"عدو" ما ربيت لي بنت !
-
-
{ عبد العزيز}

طوال الطريق كان يداري خاطره ، وبكل مره يجي بباله فهيد وسعود يحاول ما يتضايق او تهل دموعه
الضيقة بلغت فيه ما بلغ ، ولا له دواء او علاج سواها
وصل للديرة ووقف دام باب بيتها ، نزل بخطوات سريعة ووقف قدام البيت وهو يدقها بلهفة ينتظر عايض يفتح له ، او ترد الجادل بصوتها اللي حن له كثير
ولكن لا رد ! عقد حواجبه باستغراب وكرر الدق ولكنه التفت على صوت الحكيم اللي قال : ارحب ياعز
ألتفت له بسرعة ومشى له : المرحب باقي عايض وينه ؟
الحكيم : والله اني مستغرب كثرة السؤال عنه هالايام يوم ماعاده بموجود ؟
عقد حواجبه بإستغراب من كلمته وقال : شلون مهب موجود ؟ راح يرعى والا كيف
هز رأسه بالنفي : هالمرة راح دون رجوع لهالمكان
ناظره بحيرة وخوف من كلامه : ما فهمت عليك ، دخيل الله وش قاعد تقول يارجل ؟
الحكيم : قبل ثلاثة ايام ودعنا وهو يطلب الحِل والمسامحة ، وأخذ عفشه وماله وحفيدته وركبو سيارتهم ومشو ، حتى المكان اللي راح له ما قال لنا عنه
رمش بذهول وبلع ريقه : مستحيل اللي قاعد تقوله !
الحكيم أستغرب ردة فعله : والله إني صادق ، ما قال لك إنه كان ناوي ياخذ حلاله ويمشي ؟
هز رأسه بلا وقلبه ينتفض ، والحكيم ناظره للحظات ثم قال : أظنه ماكان يدري انك بترجع ، ولكن معوض خيّر والله يستر عليهم ما أظن بنشوفهم مرة ثانية ، أبتسم لها وربت على كتفه ومشى وخلى عبد العزيز وراه في تشتت وضياع
ألتفت بخطوات سريعة ومشى ووقف قدام الباب وهو يتنفس بصعوبة ..


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 92 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح


ثم أنحنى للريحان اللي جنب الباب وهو يتذكر إنهم كانو يتركون المفتاح بهالمكان في وجوده !
وصاب توقعه خذى المفتاح وفتح الباب بسرعة وبدون تفكير ، ودخل وهو يناظر بتشتت للمكان
عض على شفايفه وهو يوقف قدام باب غرفتها ومسك مقبض الباب ثم فتح الباب بهدوء وهو مغمض عيونه ويتمتم بـ : يارب تكون موجودة
يارب إنها جالسه قدامي ، يارب ماهو بحقيقة اللي سمعته
ولكنه من فتح عيونه وناظر للغرفة اللي خاليّة من كل شيء يخصها رجع يغمضها بقوة وهو يبلع ريقه
تقدم ناحيه الباب وهو يدق رأسه فيه مرات متكررة
ثم أبتعد وهو يفتح عيونه مرة ثانية ، ومن أقتنع إنها فعلاً تركته وراها ومشت بدونه ، مشت ناسيه وعودها له ، وحبه لها ، ناسيه عهده لها بالرجوع
مشت وهي ضاربه بمشاعره ،و بعزيز عرض الحائط
بلع ريقه وهو يمسح على وجهه : أنـا في وجه ربي ياعرب من هالمشاعر ، أنـا في وجهي من هالردى لا تجوني كلكم ، لا تقتلو هالعز مرة وحدة
طالبكم طلبة خنجر واحد في ظهري يكفي ، ليه تجمتعو كلكم وطعنتوني بنفس المكان ، جيتكم واحد وهالواحد يحوفكم حوف ليه جيتوني جماعة بالخيانة؟
من قوة ثقل الشعور اللي يشيله فوق صدره ودّه يلقى إجابة سريعه لسؤال أنا فوق الأرض والاّ الأرض فوقي من اللي قاعد يشل الثاني ماقام يمّيز
خرج بخطوات مُتخاذلة من البيت وهو يجلس على عتبة الباب ويجمع رجوله له وهو يحط رأسه عليها ويهز نفسه وبهالحركة كان يداري خيبة قلبه
تخيل انك من روس قوم يحبون الصعايب وانك اللي يزهمونه براعي الأوله وفي النهايه ياكل الضيق قلبك وهو لو يدري با أسمك الكامل ما كان تولاك!
رفع رأسه ومسح وجهه بكفينه وهو يغمض عيونه بإرتجاف ويفتحها : كنت أظن إن الدواء عندك يا بنت عناد ، ما ظنيت إنك الداء والمرض
لف وناظر للبيت كان حابس دمعه بـ نص إبتسامة لين طيّحها قوة شعور الخِذلان اللي يعيشه و كلامها " لا تأخذ من أطباعي .. خذني أنا "
مسحها بسرعة من على طرف خده وهو يأخذ نفس : قولي لي ، كيف هان عزيز عليك ؟ كيف قسيتي على قلب يحوفك حوف ، يشيل الحزن من صدرك ويداري دمعتك وتضحك له الدنيا لا منك ضحكتي ؟ شلون تضيعين شخص لقى فيك الأمان من ضيق هالدنيا ؟ وشلون تتوهين عن اللي تقولين عنه وطنك وديرتك ؟ ليه ما أنتظرتي الشخص اللي طلبتي منه عمره وقال فداك ؟ رحتي بلا عتاب بلا وداع وبلا حزن ، وتركتي كل هالمشاعر السيئة لشخص ترك قلبه بين يدينك
وقف وهو يبلع ريقه بصعوبة ، والنفس اللي ياخذه كان صعب عليه كثير ، الشعور اللي يحس فيه الحين ، كان كفيل بأنه يقتله بمكانه
والضربة ماكانت بوحدة ، كانت ثلاث وكلها بين ضلوع قلبه : دريتو إني قوي ؟ وقلتو خلونا نقتل هالقوة بخيانتنا !
ضحك بسخرية وبصوت عالي ، وهو يقفل الباب بقوة ويمشي بإتجاه سيارته ، دخل وناظر ليدينه اللي نشف الدم فيها وحتى مافكر يمسحها ، ضرب بقفاها الدريسكون ثم عفس ملامحه بوجع ، ولكن الحق الضربات وهو موقن إنه من قوة الوجع اللي بكفينه راح ينسى وجع قلبه ، لإنه يقوى على وجع الجرح اللي بجسمه ، ولكن اللي بقلبه ؟ بيقتله بينهيه
رفع رأسه من الدريسكون وهو يناظر لبيتهم
ثم أخذ نفس ، ولكن خروج هالنفس من صدره كان صعب عليه ، شد على قبضة يده وهو يناظر للباب بقل حيلة وضيق حال : وش ذنب الصدر اللي ظن إنكم ضمادٍ له إللى أنجبر يردد آه ياخيبة الهاقي ؟
بقى يناظر للباب للحظات ثم ضحك بسخرية : محد راح يرحمك ويجي يداريك ياعز ، لا هي اللي حافظت على عهدها وبترجع ، ولا أنت اللي بتبقى طول عمرك تنتظرها
هي قست ، كيف أنت ما تقسى !
شغل السيارة وصد عن بيتهم وهو يريّوس " يلف للخلف " ويمشي بسرعة بطيئة ، رغم كل اللي شهد عليه من الوجع ماهو بهاين عليه يرجع ديرته بهالطريقة
ولكنه ما سمح لمشاعره تغلبه ، غلبته مره وفااض وعقاب هالفيضان كان عسِير وشديد ، وهو موقن إنه يستاهل
لأنه أعطى ولأنه وثق دون ما يكون فيه سبب لوثوقه ، صدّق نظراتها اللي كانت مليانه حنيّة ونبرات صوتها اللي تملاه رضا ، ولكن بعد اللي سوته أيقن إن ذا كله كان تضييع وقت بالنسبـة لها ! وإنه مجـرد غريب عطاها الحب وهي جامّلته
ناظر للخاتم اللي مليان دم بين اصابعه ، ووقف بنص الطريق وهو يحاول يفكه من يده بكل وحشية .
ولكنه من مسكه بكفه الثـاني غمض عيونه بقوة وشد عليه بين يده وهو يطلق تنهيدة عميقة يا الله ورب العِزة ان ماعاد عندي طاقة على أتحمل جحد ونُكران وسوء آخر من الناس‏ يارب العباد أنا قلبي وسيَـع ، و روحي رحبة
‏ماعادني مستعد لـ السيئات اللي منهم اللي تغيرني على نفسي قبل غيري
ألتفت بسرعة وهو عاقد حواجبه لما شاف سيارة توقف قريب منه ، لبس الخاتم على عجل ، وسحب نفسه بهدوء للباب الثاني وهو يفتح الدرج اللي بالسيارة


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 93 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح

ويسحب مسدسه اللي مخبيّه فيه أيـقن إنه أحد الأشخاص اللي أرسلهم فهيد عليّه
لذلك فتح أمان المسدس ، وفتح الباب بكل خفة وهو ينحني بجسمه وينسحب بهدوء من السيارة
وبقى يمشي وهو منحني على ركبه ، لين حس إن هالشخص واقف قدام سيارته ، وقف بسرعة ومسكه من بياقته وهو يوجه المسدس على رأسه ، ولكنه سرعان ما ناظره بدهشة ، وهو عاقد حواجبه
هذي عيون الشخص اللي أنقذه بالخمس مرات السابقة وشلون ينساها ؟ وهو اللي ما كان يلمح من وجهه سوى عيونه ، ولكنه وش يسوي هنا ؟
رفع يده الثانية وهو يحاول يسحب الغترة من على وجهه : من أنت ، جننتني وأقلقت عيشتي أنت من ؟
ناظر ليد عبد العزيز اللي تنزف وشاد بها على غترته وملّتها دم ، ثم رفع يده وهو يفك الغتره من على وجهها وبحركه سريعة ربط يده مكان الجرح بكفه
آرتخى حاجب عبد العزيز وهو يناظر لوجهه ولحركته اللي ألجمته ورجع خطوة لورى وهو يرمي المسدس من يده على الأرض ؛ أنــت !
-
-
{ الجادِل }
لبست عبايتها وتنقبت وهي تطلع من الشقة وتناظر للمكان ، تتفحصه بنظراتها تبي تكتشفه
رجعت خطوة لورى بخوف لما أنفتح باب الشقة اللي قدامهم
ناظرت للمراءة اللي تخرج منه وتناظرها بنص عين وتعدتها وهي تطلع من البنايّة ، عقدت حواجبها : بسم الله ، هذي وش وضعها ؟
لفت بسرعه على صوت ضحكة : معليش ، شكلكم الناس الجديدة اللي سكنتو ببنايتنا !
هزت رأسها بإية بإنحراج : تونا جينا امس
تقدمت منى وهي تمد يدها : هلا فيكم ، اسفين لاننا ما جينا نرحب فيكم ، ولكن كنا مشغولين بترتيب اوراقنا للجامعة
ابتسمت : لاعادي!
منى : الحين رايحين للجامعة أنا وحيـاة عشان نكمل أوراق التسجيل ودك تروحين معنا ؟
ناظرتها للحظات ثم هزت رأسها بطيب ودخلت للشقة تستأذن عايض ولكنه أعترض ، وحلف ما تروح إلا وهي معه
طلعت من الشقة وعايض على يمينها وتناظر بإنحراج : معليش منى جدي يقول ماراح اروح الا معه
ضحكت وقالت : حياك ياجد ، ماعليه من حقه يخاف عليك احنا اصلاً وقفنا سيارة تاكسي عشان توصلنا
عايض ناظرها بطرف عينه وهي أنحرجت وقالت : تفضل ياجد
مشى قدامهم ومنى هي والجادِل معه ، أشرت له منى على السيارة وركب قدام وهي ركبت ورى جنـب حياة اللي تضايقت وقالت : وش عندك ناديتيهم معنا ، لا نعرفهم ولا يعرفونا ؟
قرصت فخذها : بعدين هالكلام عيب تقولينه قدامهم !
حياة ناظرتها بنص عين : قدامهم نقول مو من وراهم ، ليه انا ام وجهين
منى تفشلت : طيب تكفين اسكتي مو وقتك
حياة صدت عنها وهي تتنهد وتناظر من الدريشة متجاهله الجادل على الطرف الثاني من السيارة
وعيونها على شوارع المدينة ، وكأنها تحاول تنثر شيء من اللي بقلبها فيها
-
-
{ عبد العزيز }
عقد حواجبه ورجع خطوة لورى وهو يناظر لوجهه
نطّق من عُمق صدمته وإستغرابه لتواجد هالشخص بالمكان ذا بالذات : أنـت !
تنهد ومسح على وجهه وهو يناظره : صل على النبي أول شيء
سكت عبد العزيز وبقى يناظره للحظات ثم قال : اللهم صل عليك يا نبي الله ، وش تسوي هنا وقبل تجاوبني عن هالسؤال ، أبي جواب للتساؤل اللي بقلبي ، وأكيد أنت تدري وش هو يا سعــد !
حك لحيته وهو يناظر بتشتت للمكان ثم من لمح نظرات عبد العزيز الحادة ناظره وتنحنح ثم قال : إسـلم يا عـز
عبد العزيز ماكان رايق لكلامه ولا الأخذ والعطاء
أقترب بسرعة منه وهو يثبت يده ويرفع كمه الين أنكشف الجرح اللي باقي ما برى
وهنا أكد شكوكه بنفسه ، ناظره بعدم فهم وبعدم تصديق وقال : أنت اللي بكل مره تنقذني ! ولكنك في نفس الوقت ذراع غداري اليمين ! ما عدت أفهم وش اللي يصير معي
عض على شفايفه سعد بضيق : عرفت إن غدارك أخوك ؟
ضحك بسخرية وهو يرفع كفه ويمسح وجهه بعدم ثبات : من كثر الثقة اللي كانت معميّه عين عز ، العرب كلهم درو من غدّاره الا عِز ما درى
سعد أقترب منه بس يد عبد العزيز كانت سبّاقة بمعنى " لا تقترب مني " : لا تجي صوبي لأن ثقتي خلصتها على ربعي وخذلوني ، وشو له أوثق بشخص مثلك !
سعد رفع كمه وأشر له على أثر الخنجر : محسوبك سعد اللي أنطعن منك وهو ينقذك ، واللي رماك جنب بيوت الرعاه لأجل يلاحظونك ، واللي ما هدأ له بال الا لين شافك على الارض تمشي وبصحتك
واللي دخل في وكر العدو لأجل لا يصيبك أذى من طرفه ، ها قل لي يا عز هالسعد ما يستاهل الثقة ؟
هز رأسـه بلا : عطني سبب يقنعني ، ليه تسوي ذا كله ، من اللي بيرضى على نفسه يصير صبي لناصف وهو بعمرك هذا ، والشيب بيخط بشعرك !
سعد سكت شوي ورفع عيونه وقال وهو ينزل كمه ويدخل يدينه بجيبه : السبب إني خسوفي من قبيلة الخسوف ، وشكلك ما تدري من هو عِز بن راجح وآل جبّار عند الخسوفييّن !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 11-03-21, 11:06 PM   #32

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 94 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح


سعد : أنا خسوفي من قبيلة الخسوف ، شكلك ما تدري من عز بن راجح عند الخسوفييّن !
رفع حاجبه عبد العزيز وسعد أبتسم : زيـن ، أنا شخص منغرق من نعمة ربي ثم من آل جبّار ، وفي يوم مريت من مجلس الشيخ وشدني كلام ناصف اللي ما يرضي ولا شخص مننا ، يشهد الله يوم سمعته كأن الأرض إنطوت بين رجليني ، ولو إني عطيت للجبّار علم كان قصو رأسي أنـا بظنهم إني كذاب ! وإني مفتري على خال ولدهم
فما كان عندي إلا حل واحـد ، إني أكون معه في كل خطوة وأسبقه بدالها بعشر ، وفعلاً هذا اللي صار
خذيت ثقته ، ودريت وش يبي يسوي
والخطوة اللي كان يظن انها بتنهيك ، كان قبلها عشر خطوات عشان تحفظك وتحميك ، وهذي زبدة الموضوع !
هز رأسه بالنفي وهو يبتعد عنه ، هاللحظة ضايع ومتشتت ، وأقل وصف له إنه منخذل لدرجة ماعاد يقدر يلملم شتات عقله وقلبه
ولا هو بوضع يسمح له يصدق هالشخص ، لذلك ما رد عليه
ركب سيارته بدون ما يكلمه وحرك من المكان
وسعد تنهد بضيق وهو يشوفه يمشي من جنبه
-
-
{ سحابة }

دخلت سحابة بحـياء لبيت شروق الجديد
اللي قلطّتها فيه عمتها ، رغم إنها مهيب أول مرة تدخله ولكن لأنها تنعرف بحياءها لا دخلت مكان لوحدها ! دخلت غرفتها ووزعت نظراتها على المكان وهي تدور لشروق ، عقدت حواجبها وهي تشوفها جالسه ورى السرير وتناظر للمكان ببرود ولامبالاة
أنصدمت ومشت بسرعة وهي تجلس قدامها وتناظرها وهي عاقده حواجبها : شروق !
شروق كانت مبحرة بتفكيرها وبحزنها ، ولا هي لمّ سحابة أبداً ، ما صحاها للواقع الا كف
خلى الدموع اللي كببتها طول الايام اللي فاتت تنهمر بغزارة وبدون توقف
وسط صدمة سحابة اللي ما توقعت تكون هذي ردة فعلها !
إقتربت منها سحابة وضمتها بقوة وهي تمسح على شعرها وتبكي من بكاها ، شروق زادت شهقاتها بتعب وسحابة أبتعدت وهي تناظرها بضيق : تعبتي عمرك ، والله لو تنوحين طول الزمن ما رجع اللي فات
ارضي بالي بين يدينك يا شروق ، صار حتى التفكير بشخص غير زوجك حرام وتأثمين عليه !
رفعت كفها وغطت وجهها بتعب وهي تحاول ما تبكي أكثر ، كون كلمة"زوج" كانت راح تكون لقلب لسند ماهوب لإبن عمها ! ولكن هالعشرة أيام اللي عاشتها معه كانت متعبة كثير بعدت كفينها وناظرت لسحابة وهي تمسح دموعها : ما أنكر يا سحابة إنه شخص مسكين وطيب وعلى نياته وكل ما شافني ابكي جاء يداريني ويراضيني رغم انه ما يعرف السبب اللي يبكيني ، وأدري إنه ما يستاهل اللي اسويه ، ولكن من يفهم قلبي ؟
سحابة ناظرتها بحدة وهي تمسح دموعها بقوة من على خدها وتتكلم بتشديد : شروق أنتي صرتي زوجة شخص غير سند ، حياتك قبل زوجك تنسينها وتبدين تفكرين بحياتك الجديدة ! أنتي لما نطقتي بكلمة موافقة لولد عمك ، وجب عليك بنفس اللحظة تنسين اللي قبله ، لانه قبل ما يكون عيب بحقه ونقص من رجولته فهو إثم وذنب كبير عليك لازم ترضين وتبدين تتقبلين الواقع ، لأنك لو ظليتي كذا راح تحفرين قبرك بيدك ، طبعاً هذا كله كوم ومعرفة ولد عمك لمحبتك لشخص غيره كوم ثاني ، راح يذبحه ثم يذبحك
من جابت طاري الذبح ناظرتها بتعب وعتب وضيق ، يكفيها اللي فيها وهي ماهي ناقصة هالكلام ، تدري ان اللي تسويه خطأ ، بس ما هو بيدها
سحابة تنهدت وربتت على كتفها : ادري انك تحتاجين حالياً يد تطبطب على جرحك ، ولكنك بنفس الوقت محتاجه يد تضربك ع ظهرك لاجل تستوعبين اللي تسوينه ! ماراح تدمرين حياتك بس راح تدمرين حياة ابن عمك وسند ، لذلك ابدي بتقبل الواقع يكون افضل
بلعت ريقها : وسنـد !
سحابة : الزمن كفيـل بإنه يداوي جرحه ويعالجه
شروق : تهقين إن جرحك بيبرى !
هزت رأسها بإيجاب : متأكدة إن جرحه بيطيب لا تخافين ، التفتي لحياتك وانسي اللي قبل
ضحكت بسخرية : وتهقين اني بنسى ؟
سحابة بحدة : مجبورة تنسين ! لان مالك خيار ثاني
تنهدت بضيق وهي توقف وتأخذ نفس ، غمضت عيونها للحظات وهي تزفر بتعب ، ثم ألتفت بإبتسامة ذابلة ناحية سحابة : كثر ما كنت يد تحن ، كنت محتاجة يد تقسى لأجل أرجع للواقع ! شكرا سحابة
أبتسمت بضيق لمجاملتها ووقفت وهي تضمها : حباً وكرامة يا بعد عيني ، حباً وكرامة وعسى الله يهل على قلبك الفرح من اوسع ابوابه
اطلقت تنهيدة عالية وهي تمتم بآمين ، وسط إقتناعها بأنها لازم تتقبل حياتها اللي فرضتها على نفسها
-
-
{ عبد العزيز }

وصل للديرة .. ولكن عز اللي خرج من الديرة قبل يومين
كان غير تماماً عن الشخص اللي دخلها باللحظة هذي !
الخذلان وكسر الهقاوي والحزن .. يغير كثير
أول مكان توجه له ، كان مكان تجمع فرسـان الديرة ، وقف ونزل لهم وسط ترحيبهم
ثم أعطاهم الأوامر اللي لبّوها بدون إستفسار .


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒



🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 95 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح


وبعدها توجه للبيت ، دخل وهو عاقِد حواجبه لصوت فهيد اللي ملأ مجلسهم الخاص
ألتفت لهادي اللي واقف بضيق جنب الباب وسأله بإستغراب : وش صاير ؟
هادي : أم سحابة تقول إنه عرف إن زواج نسيم من جسّار يوم الخميس ، وقوّم الدنيا عليهم الحين يخاصم بالمجلس وأمه تهديّه
رفع حاجب : والشيخ وينه ؟
هادي سكت للحظات ثم رفع عينه وقال : في مجلس الديرة
هز رأسه بطيب ، ومشى بخطوات غااضِبة لأنه بكل مرة يتقدم خطوة يتذكر كلامه مع ناصف ، وغدره وخيانته ،ويتذكر باللحظة ذي إنه بيحط عينه بعيون غدارة ، وهالشيء كثير عليه
دخل المجلس وناظر لفهيد اللي رافع إصبعه ويهدد ونعمة تحاول تهديه
ولكنه من دخل التفت فهيد وناظره بحدة وهو يقول : تعال يالكفو ، ياللي ما يرد لخواته طلب ياللي يزهم الدخيل ويحميّه ، تعال سود الله وجهك كان خليتنا نناسب ولد الفقر والراعي كلنا ندري ان بنت السنافي ما ياخذها بخيل
نعمة كانت محترة ومعصبة دبل عصبيته ولكن مافي يدها باللحظة الا انها تهديه عشان ما تصير مصيبة قالت : يا ولدي جسّار ماهو بخيل ، لو عنده مال والا حلال كان عطى ، ولكنه فقير
ضحك بسخرية : شفتي ، من متى واهل الفقر يناسبون شيوخ ؟
عبد العزيز كان ساكت ويبان على ملامحه الهدوء ، ولكنه من داخل عكس ذلك تمـاماً !
من ناظره ووقعت عين فهيد بعيونه ، أقترب بخطوات سريعة إتجاه فهيد وهو يمسكه بكل قوه من ياقة ثوبه ويدفه للجدار وسط صدمة فهيد ، ونعمة ما تقل عنه !
وسط ذهول فهيد ونعمة ، كان عبدالعزيز شاد بكل قوته عل فهيد ، وهو مبتسم بسخرية : هو فقير على قولتك ، ولكن الفقر ماهو بعيب !
العيب الغدر والطعن في ظهر الاخو ، يا ولد الشيخ
بلع ريقه بصعوبة وأنتفض بخوف وهو يحاول ما يفتح الموضوع لأجل ما يشككه ويحاول يفك نفسه من قبضة عبدالعزيز بس ما قدر
لما بدأ يتغير لون وجهه أقتربت نعمة وحاولت تضرب عبدالعزيز على ظهره ولكنه أستوقفها كلامه : نسّيم بتعرس باللي تبيّه ، وحنا ما نشتري فلوس الرجال ، حنا نشتري مرجلّتهم
فهيد فك نفسة بصعوبة وهو يلتقط أنفاسه بعدها قال بحدة : وأنت من عشان تحكم إنها بتعرس به أو لا
ميّل شفايفه ثم رفع كتوفه بعدم معرفة : أنا أقولك كلام شيخ القبيلة ، قال موافق !
فهيد عصب : وأنا أقول لا !
ضحك نص ضحكة وهو يناظره بإستهزاء : من متى والخسوف تسمع لكلمة غدار؟
تجمد الدم بعروقه ورمش بعدم تصديق لما نطق عبد العزيز هالكلمة
والصدمة ماكانت اقل لنعمة اللي رجعت خطوة لورى بخوف وهلع ، وعبدالعزيز أسترسل بكلامه وهو يقول : يامـا قالو الغدر من الخسوف وكان الرد مني "لا" حنا ساس المرجلة وحنا للمعركة فرسان لا نعرف العيب والغدر ماهو طريق لنا تقوم تنحرني من الوريد يا ولد راجح ؟
ابتسم بضيق وهو يمسح وجهه بكفينه ، يحاول ما يضعف أو ينهار قدامه تنهد ورفع رأسه وهو يناظر لعيون فهيد المدهوشة ولتعابير وجهه المصعوقة : ليت الغرابيل جاتني من عدوً لـيّ ، ياليتها ماهي من اخوي !كنت أقدركم وأشاركم في حزونكم و وأثركم أعداء لي خبيثين الطبايع."
فهيّد ماكان قادر ينطق بكلمة وحدة ، خايف ومرتبك مجرد التفكير بأن عبدالعزيز يعرف بمخططاتهم يرهبه ويرعبه
فما بالك لو عبدالعزيز عرف وفعلاً صار يعاتبه
حاول إنه ينكر الموضوع ويكذب : من اللي يقول هالكلام ! كذاب وستين كذاب والردى مايطلع من ولد راجـ...
قاطعه : هالكلام قاله فهيد على مسمع عز بن راجح ، تكذب مسمعي يا فهيد ؟
شتت عيونه للمكان وهو يشبك يدينه ببعض ويحاول ما يوضح خوفه ، ونعمة تجمدت بمكانها ماكانت قادره تنطق بكلمه وحده بس
أردف بعدها عبدالعزيز وقال : تدري وش عقوبة هالغدر يا فهيّد ! الموت وقص رِقاب
شهقت نعمة وأنفجرت بكاء وهي تجلس على ركبها أكثر وحدة تعرف وش شين الغدر عند الخسوف ، وتعرف ان هالشيء عاقبته الموت : تكفى ياعز ، اعفي وسامح هو أخطأ وأنت كفو وبتسامح أخوك
هز رأسه بالنفي وهو يناظر لفهيد : عقابك ماهو بالموت يا فهيد ، بعاقبك بأخذ منك أكثر شيء يتمناه قلبك تدري وش هو ؟
رمش بخوف وهو يبلع ريقه وعبدالعزيز ابتسم : بأخذ منك الخسوف يا فهيد
عقد حواجبه وعبد العزيز ناظره بحدة : لو يصبح صبح بكرة ، ويوصلني علم ان فهيد بن راجح باقي في اراضي الخسوف ، يشهد الله ان يوصل خبر خيانته وغدره لعز في كل مكان !
ناظره بثقة : وقبل تدري وش عقاب الخيانة ، تدري وش عز عند الخسوف
قال فهيد بإرتباك : ما تقدر ولا تقوى ياعز .


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 96 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح


ضحك بسخرية وناظره بإستهزاء : ‏أنا لاني طريق ماحدٍ يصبر على ممشاه ولاني درب اخضر كل من جوني تمشّوني وأنا ماني بـ بحرٍ كل من جاني شرب من ماه أنا يا فهيد صفحه من التاريخ تذكرني ما تنسّاني ، عز البارحة ماكان بيقوى على هالفعلة ولكن عز اليوم يسويها ولا هو بس كذا والله ان يشيّد مبانيّ قبرك ويساعب عليه ! لا تحدني على الردى يا فهيد وكلمتي كلمة ، بكرة الصبح موعدنا ، ونشوف سوى يقوى عز والا ما يقوى !
قال هالكلام وطلع من المجلس متجه لمجلس الديرة
ونعمة بكت بين يدين فهيد : تكفى يا فهيد اطلع من الديرة الليلة
فهيد ناظرها بعصبية : تبين يدري اني رخمة وخواف ؟ تبينه يقول مشيت كلمتي على فهيد
بكت اكثر وهي تناظره : نخيتك يا فهيد ، ما شفت النظرة اللي في عيونه ؟ والله ان يسوي اللي يقوله
تكفى يا ولدي ، خذ هلك واطلع لخالك الشيخ خلك فترة هناك لين تهدأ الأوضاع
فهيد تضايق وصد : اغترب عن ديرتي وعن قبيلتي ؟
هزت رأسها بإيجاب : إيوة تغرب عنهم ، ولا تموت يا فهيد والله لو تدري الخسوف بفعلتك انت وناصف ليقصون رؤوسكم !
شهقت وهي تتذكر أخوها وبكت بخوف : يااا ويل حالش يا نعمة ! وش بيصير في أخوش !
مسح على وجهه وناظر بضيق للمكان وهو يطلع من المجلس ، توجه لغرفته ودخل وهو يقول لوصايف: جهزي أغراضنا ! بنمشي لديرة خالي بعد المغرب
وصايف عرفت انه صاير شيء وقالت : سواياّ أمك وخالك أنقلبت عليك صح !
ناظرها بضيق وتكلم بحدة : ماهو بوقته هالحكي ! اخلصي علينا
تأففت وهي ترتبت شنطته وأغراضه ، أما هي فكانت أغراضها جاهزه لأنها باقي ما رتبتها من لما رجعت !
-
-
دخل ناصف ديّرة الخسوف وهو يمشي بسيارته بهدوء كعادته ، ولكِنه عقد حواجبه وهو يناظر للرجال اللي يلتفون حوالين السيارة على بعد أمتار قليلة من المدخل
نزل من السيارة وهو يناظرهم : وش صاير يا فرسان الخسوف ؟ كود إنكم غلطانين ومشبهين عليّ بأحد
تراني ناصف ، خال فهيد ولد الشيخ راجح !
قال كبيرهم ورئيسهم : لا محنا بغلطانين ! أنت الغدار ناصف ما غيرك
فتح فمه ووسع عيونه وهو يناظرهم بصدمة من الكلمة ، وبعد ما أستوعب حاول يلملم صدمته وقال بعصبية : ارفع علومك يا خسيس ، لو يسمع كلامك الشيخ ليقص رقبتك !
ضحك وهو يقول : لو يدري بسواتك كان قص رقبتك بدون ما يسمعك ، والود ودنا نشيّع جنازتك وندفنك بأرضك ، ولكن الأوامر ماكانت كذا من عز !
بلع ريقه بصعوبة من سمع اسمه ، وحاول يلتقط أنفاسه وهو يناظر ليده اللي بدأت ترتعش غصب عنه ، يحاول يسيطر على الرجفة اللي سرت بجسمه ولكنه فشل ، صااح بكل قوته ، وأطلق صرخة دوت بالمكان دوي ، وهو يناظر لذراعه اللي فُصلت جسده ، وبُترت من حِدة السيف
شفايفه أبت تتوقف عن الرجفة وعيونه من قوة الوجع بدأت تدمع بدون توقف ، ويناظر في يده اللي مرميّه على الأرض بخوف وبرعب
قال وهو يناظره بحدة وأقترب وهو يهمس له بإذنه عشان محد يسمع: على لسان عز بن راجح يقول " هذا شعوري يوم خنّتني بأخوي ، وكأن أحد بتر ذراعي اليمين !
أبتسم بخبث : وهذا كان عقاب ولد الشيخ ، ولكن هذا عقابي لك !
أشر للي معه وهم فهمو عليه ، وركضو بسرعة وهم يربطون رجله بالحبل ويثبتون يده بغتره بحيث يوقف النزيف عشان لا يموت من كثره
ومن ثبتو الحبل بطرف السيارة ، أشر لهم يمشون
وفعلاً مشت السيارة وبدأت تسحب ناصف على أراضي الخسوف بكل ذُل وإهانة مبتور الذراع مكسور الظل ووجه أسود
لحقته بعدها الشتائم والسب ، والتهديد بالقتل إن حاول يتطاول ويدخل أرض الخسوف مرة ثانية '
-
-
{ عبد العزيز }
دخل مجلس الديرة وعقد حواجبه بإستغراب وهو يشوف الشيوخ مجتمعين عند أبوه
ومن دخل ألتفتو له كلهم بنفس النظرة ، دخل الشك بقلبه وناظر لهم بحيرة
راجح قال : أقدم وتعال يا شيخ الخسوف
غمض عيونه بضيق ومسح على وجهه وهو يهدي نفسه ، يكره إنه يحط تحت الأمر الواقع وخصوصاً في شيء يحس إنه ما يقدر عليه ، ولا يبي يتحمل مسؤوليته ولا هو بأي شيء ، الشيّخه اللي أنغدر من أكبر أخوانه بسببها ، واللي يعيش هالحزن والمعاناة بسببها ، بقى يلعنها ويسبها وهو يناظر لأبوه : لا يا شيخ راجح ، ما ظنتي إنك نسيت إن عز ما ينحط تحت الامر الواقع كذا !
راجح : تعال وصل على النبي ، مصير هالشيء يصير ، اليوم او بكرة
هز رأسه بنفي : أخطيتو والله العظيم ، أنا شخص ماني بقد هالشيَخة ، ولا أبيها ولا لي هوى فيها
مساعد : إعقب يا عز ، الخسوف تبيك شيخ لها وأنت ترفض ؟ قل لنا وش أخطينا فيه
أستفزه أول كلامه وعقد حواجبه وهو يقول : خطاكم لا جهلتوا من غواكم يزعل العقَّال
‏ثقال عقول لا زعلت وش اللي عاد يرضيها؟


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 97 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح

راجح تنهد بضيق، وعز أشاح نظره للشيوخ ناظرهم نظرة سريعة ورجع يناظر لأبوه بعتب ثم قال : هالشيّخه تحرم علي ، وعلى أي شخص ثاني وأنت قويّ وطيب ، يشهد الله عيب ، عيب تنقال كلمة شيخ الخسوف لشخص غيرك وأنت بقوتك وظهرك للحين ما أنحنى ! لا أنا ولا غيري بيرضى يأخذ هالشيّخة وأنت حي وبخير ، والخسوف ما تتباهى الا بك وفيك ، لذلك أشطرو هالموضوع وقفلوه لأن لا عز براضي ولا الخسوف بترضى بشيخ غير راجح بن الجبّار !
عصبو الشيوخ وأبدو إستيائهم من ردة فعل عبد العزيز اللي وكأنها إستنقاص لهم ،ولكنه ما أهتم
ناظر لأبوه ومن لمح بعيونه الرضا والإقتناع أرتاح داخله وطلع من المجلس
دخل البيت وإتجه على طول لغرفته ، ولكن أستوقفته أمه وعلى طول دخل يدينه بجيبه المزن أنصدمت من وجهه اللي واضح عليه الضيق قالت بإستغراب شديد : خبرت إنك بترجع تضحك ويدك بيد جدها يا عزيز !
أبتسم بسخرية على حاله ، وعلى أحلام أمه البسيطة : على الموعد وصلت وكان كفّي للسلام الحار يا يمة ‏ ماكنت أدري إنها مخبّيه في دفى كفّيها تلويحه وداع
عقدت حواجبها وكانت بتتكلم بس سبّقها وقال : طالبك العذر ، منكسر ظهري وقلبي مِشتوّي هاللحظة
عرفت إنه يبى يبقى لحاله لذلك تنهدت بضيق وهزت رأسها بطيب وهو دخل للغرفة وطلع كفه من جيبه وهو يغمض عيونه بوجع ، من شِدة ضيقته نسى حتى وجعها ، توجه لسريره وأنسدح وهو يناظر للفروة اللي جنبه ، تبّسم بضيق وغمض عيونه وهو يعاتبها بينه وبينه نفسه : شلون قطعتيني بسيف البعد قطّاع الوصال؟ و أنا لو اقطع عرق قلبي ما قطّعت وصالك !
-
-
{ الجادل }

صحت وهي تمطط يدينها بتعب من نومّتها اللي ماكانت مريحة أبداً ، ما بين أرق وكوابيس ووجع قلب ماهو بقليل ، وقفت وهي تطلع من الغرفة وناظرت لجدها اللي منسدح بالأرض والراديو بين كفينه ومقربّه ناحية إذنه أبتسمت غصب عنها وهي تجلس قدامه : وش هالصباحيّة على صوت فيروز يا جد ! نسينا الناقة والجربة
ناظرها بنص عين ثم قفل الراديو وناظر للساعة : متى ودش نسري ؟
ضحكت على كلمته وقالت : ما تعبت ؟ تنتظرني طول اليوم جنب الباب بدون ما يرف لك جفن
هز رأسه بلا : لا تنسين وش قلت لش ، انا وهبتش باقي سنيني ، وبغطيش بجفن عيني لو أقدر
أبتسمت ووقفت وهي تبوس رأسه : طول العمر يا رب ، الله لا يجيب الفرقى ياجد
عايض : آمين ، بتطلعين اليوم بعد مع هالبنات اللي جنب شقتنا ؟
أستغربت نبرته وقالت : ليه تقولها بالنبرة الحزينة ذي ؟
سكت للحظات ثم قال : وش أقولش يالجادِل ؟ يوضحون إنهم قويات ، ميّر نظرة وحدة من عيونهم تعرفين ان الدنيا قاسية عليهم
أنصدمت من كلامه وقالت : شلون دريت !
هز رأسه : قولي حكمة الحياة ، والسنين اللي مضت خلتني أعرف ان الانسان ضعيف بلمحة من عيونهم ، خلي عيونش عليهم يالجادِل ، تراش أقواهم !
ناظرته للحظات وهي تفكر ، رغم اللي مرت فيه من وجع وضغط ، تظل أقوى منهم كلهم ؟
ليه وش صار معهم !! ولكنها فعلاً بتمشي على كلام جدها لان ماهو بس هو اللي لمح الضيق فيهم
لكنها كانت مبتعدة بالبداية بسبب عدم معرفتها القوية فيهم، ولكن الحين قررت تتعمق وتعرف وش صاير معهم
-
-
{ يوم زواج نسيم وجسّار }

بعد ما أكتملت فصول الفرح ، وزانت الليلة بالسعب والخطوة الجنوبية ، وبأصوات الألعاب النارية
وبالحضور الكبير ، اللي كان من شتى أنواع الديّر وحضور شيوخها ، محد ينكر صدمتهم ونزول الخبر كالصاعقة عليهم بأن العريس ماكان الا جسّار اللي ضحكو على كلامه بالسوق
ولا احد أنكر إستغرابهم بموافقة راجح وقبوله بأن شخص مثل جسار يناسب بنت شيخهم !
ولكن الكل كان فاقد لحضور فهيد أخوها الشقيق، اللي من درى راجح انه بيسكن في ديرة خاله عصب وسخط عليه ولكنه بالنهاية اقتنع ، وتضايق من عدم حضوره لزًواج نسيم
ماكان يدري انه لو حضر ، كان ماات
الأشخاص اللي نالت ضحكاتهم قلب جسّار ، وكسروه بتصغيرهم له وتقليلهم من صارو اليوم يحبون خشمهم ويطلبون منه العفو وهو ما أعترض ، لأنه طيّب وإبن حلال سامح وغفر ،
حكمة ونعمة رغم إعتراضهم ، وضيق صدورهم بسبب زواجها وشرهتهم إن حتى البيت اللي بتعيش فيه من مالها ماهو من ماله الا انهم حاولو ما يوضحون هالشيء لها اليوم
لأن اليوم ليلتها ، ولا يحق لهم ينكدون عليها بأي شكل من الأشكال !
تزيّن بيت الشيخ بالزيّنات وتجمهرو الطقاقات وبدأت الزغاريد وأنتشرت ريحة البخور وفاحت بأرجاء المكان ! تزيّنت الخسوف وفرحت من فرح بنت شيخهم !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒


🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 98 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃


سند كان جالس جنب عبد العزيز ويناظر لجسّار بغبطة همس لعبدالعزيز بضيق : كنت بكون مكانه في يوم من الأيام ياعـز ، دعواتي الحارة على مفرقين الحبايب ، الله يشتتهم
تنهد بضيق وربت على كتفه مثل اللي يطمن خويّه بيدين مرتجفة ! وهو يقول : هونها وتهون مرّد الزمن ينسيّنا المر يا سندي !
صد بنظره عن ولد عم شروق اللي كان بمرمى عيونه
وحلف لو النظرات تموت ، لمات محروق من شدّة نظرات سند له
قال عبد العزيز : إرفق بحالك
غمض عيونه ومسح على وجهه وهو يصلي على النبي ثم قال : أبي ليلة من ليّاليك ياعز !
ناظره ثم أبتسم بضيق : قد قلت لك وبرجع اقول
فداك هالليلة وباقي لياليّ كلها !
-
-
{جسّار}
مشى بخطوات ثقيلة ، وبطيئة وكل خطوة يمشيها تزيد دقات قلبه أكثر ! للحظة نسى ضيقته من يومين
لما طلب منه الشيخ إنه يتكفل بكل أمور زواجهم وإن حتى البيت اللي بيسكنون فيه كان منه ! وهالشيء ما رضاه ولولا الحياء والخوف من ردة فعل الشيخ برفضه كان أعترض ، هاللحظة ما بقى ضيق ولا عتب ، إنما دقات قلب تتسارع ولهفة ، وشعور مليان عدم تصديق إنها صارت ملك له وبين يدينه وحلاله
كانت كبيرة عليه ، كان يظنها إنها حلم يصعب عليه تحقيقه ولكنه حققه وأخيراً !
فتح باب الغرفة ولقاها جالسه على الكرسي وتناظر بهدوء للمكان ، وهي سانده ظهرها لورى بشموخها المعتاد ! ولا طيّح ثقله وقلبه إلا هالشموخ
تقدم وهو يوقف قدامها ، ورفع طرحتها البيضاء عن وجهها ، وأول ما وضح له وجهها تمتم بماشاء الله ، وعيونه تتأملها بدون ما يرف له جفن !
توترت وهي اللي ماهي متعودة على التوتر ونزلت عيونها للأرض وهي تفرك يدينها
وهو أبتسم ورفع رأسها بطرف أصبعه : تعودت على الشموخ والقوة ، لا تحرميني منها بسبب هالتوتر !
سكتت للحظات وهي تناظره بهدوء ، وهو فسخ بشته ونزله على السرير ، وجلس وهو يأشر لها تجي تجلس جنبه ، وهي ما أعترضت وقفت ومشت إتجاهه وجلست جنبه ، وأول سؤال سألها إياه : ليه أخترتي جسّار ؟
ميّلت شفايفها وهي ترمش بهدوء ، ماكانت مِستغربه سؤاله ، لأنه أكيد بيتسائل عن سبب قبولها له من بين الأشخاص اللي رفضتهم قبله
قالت وهي تناظره : أبيات القصِيد ، ونظرة
عقد حواجبه وهي أردفت : وزنت أبياتي ، وجبتها
وجيتني على قدّي وعلى قد مشاعري ، ونظرة اللهفة والإنتظار والدهشة بعيونك ، آسرتني والله على ما أقول شهيد
ضحك على كلامها وقال : هالسببين اللي خلتك توافقين عليّ !
هزت رأسها بلا وهي ترفع كتوفها بلامبالاه : من بين أسباب كثير ، هذي كانت أبسطها ميّر أهمها إنك الشخص اللي ملأ عيوني ، وخلاني أحس إن أحلامي بتتحقق معه ! لسبب أجهله ..
أبتسم بثقة لكلامها ، وحلّف إنه ليصير هالشخص اللي تتمناه ثم أردف وقال : وأنا تدرين ليه تمنيتك تكونين زوجتي
أبتسمت لكلمة"تمنيتك" حست إن لها مكانه كبيرة كبيرة عنده وهزت رأسها بتساؤل ؟ وهو أسترسل وقال : لأنك حلمي اللي سعيت لتحقيقه
ضحكت بخفوت وهو أبتسم : ‏ صدق من قال إنك سيّده من روس قومٍ أبناء ساده والله إنك من قوتك تعدلين المايل وتثنينه وتقـرّينه !
أبتسمت بهدوء وبفرحة كبيرة ، لأنها لقت الشخص اللي تلمع عيونه لا تكلم عنها ، واللي يحس بالفخر وهو يسولف عنها ، يتباهى ويتفاخر بها كـ"نسيم" وهالشيء كان مرادها ، قالت بعد سكوت ما دام طويل : أنا أنثى رِقيقة ، وأبيك لسود الليالي رجّال !
مسك كفها وهو يشد عليها : إحتزمي ! والله انك ما طلبتي شيء يا بنت السنافي !
-
-
ركب عبد العزيز على جدِيلة ، وهو يمشي بأرجاء الديرة ويناظر يمين ويسار ، يوزع نظراته للمكان
يحس نفسه فارغ ، من مشاعر ومن احاسيس
حتى سعود اللي أعتكف على بابه لأجل يرضى عليه ، سفهه ولا كأنه موجود ، هو حذرهم وهو قال لهم ان صدّته صده ، ولا جفى لا يحلمون بنظرة راضية من عيونه ، هو قال لهم إنه يخاف من نفسه لا قسى ف ليه يحدونه على الردى بحقهم والقسوة ؟
وقف قدام الصخرة الكبيرة ، وربط حبل جدِيلة وهو يمسح على ظهرها ويبتسم : خليك هنا يا الوفيَة والباقية ، رايّح لسندي وجايك !
مشى عنها وتقدم وهو يناظر لسند اللي يجمع الحطب ويشب النار : هات الحطب وشب ضوك ياسند ، يشهد الله ان ‏ فيني من اللوعاتَ قومه وقعدّه !
رفع نظره سند له وابتسم بضيق : والله انك مثل من قام ينقذ له غريق .. وغرق معه
ضحك بسخرية على حالهم وجلس قدام النار ، وهو يخرج عِدة الشاهي ، تركه على الجمر وناظر لسند اللي سحب العود ، درى ان هالليلة ماراح تعدّي الا بدموع
ثبته بيدينه ، ورفع كفه اليمين وهو يلعب على أوتاره ولكن عبد العزيز سحبه من يده وهو يقول : أنا طالبك ، ما ودي أسمع إلا صوتك هالليلة ! لا إضافة ولا زيادة عليه


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒




وهذا البارت ونزل.ان شاءالله ينال اعجابكم.
اتمنا توقعاتكم في البارت الجاي.ودمتو بخير




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-03-21, 03:31 PM   #33

رنوووووشه

? العضوٌ??? » 483713
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » رنوووووشه is on a distinguished road
افتراضي

بارت جميل وممتع ابدعتي توقعاتي ان فهيد وخاله راح يحاولون يغدرون بعز مره ثانيه وفراقه هو جادل راح يكون سنين 🌹

رنوووووشه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-21, 04:44 PM   #34

مهياء

? العضوٌ??? » 475774
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » مهياء is on a distinguished road
افتراضي

متابعه جديده لروايه 🙈 وه شقول عن عز أبدعتي بشخصيته وسند الصديق الوفي أكثر شي شدني بالروايه صداقتهم جميله جدا والجادل وجدها جمال علاقتهم وباقي أبطال الروايه كل واحد أبدعتي بوصفه أقرأ الروايه وانا كأني أشوفهم جدامي من قوة سردك للاحداث والحوارات بينهم بانتظار باقي الروايه شكرا لك على هل الروايه الجميله ❤

مهياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-21, 06:41 AM   #35

رنوووووشه

? العضوٌ??? » 483713
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » رنوووووشه is on a distinguished road
افتراضي

كل يوم أدخل أشوف نزل بارت أو لا 😞 متشوقه للبارت الجاي 🌺

رنوووووشه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-21, 01:47 PM   #36

مهياء

? العضوٌ??? » 475774
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 59
?  نُقآطِيْ » مهياء is on a distinguished road
افتراضي

فتامين سي وينك ياحلوه مانزلتي بارت منتظرينك يالغاليه عسى ماشر 🌺

مهياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-03-21, 06:49 PM   #37

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهياء مشاهدة المشاركة
فتامين سي وينك ياحلوه مانزلتي بارت منتظرينك يالغاليه عسى ماشر 🌺

حبيبتي المصدر اللي أنقلها منه آخر بارت نزل 98 لو نزل جديد راح أنقله



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-03-21, 02:49 PM   #38

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 99 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃

الكاتبه فاطمه صالح

ضحك بخفوت وهو يعدل جلسته ويأشر على خشمه ؛ ما طلبت شيء يا بن راجح !

ومن أنتهى صد عبد العزيز بضيق ، صوته مليان حزن وغبنة وضيق ، وبعد كل حرف يقول تباان الدمعة من عيونه ، قسى الزمن كثير عليهم ، ولا يدرون ليه الزمن يقسى على الاجوديّن ؟
قال سند وهو يناظر عبد العزيز : ياويل حالي على حالنا ياعز ! ما اقول غير ‏"جعل يسقى يوم قلوبنا على الدنيا طروب ما تغشاها الحسايّف ولا أحدٍ بها درى ، الحين العبرة بعيوننا تبان على بعد امتار وانا اخوك
ضحك بضيقة وهو ياخذ فنجال الشاهي ويشربه بهدوء : بتنتهي هالعبّرات ، وبتتبدل هالمشاعر
مصير هالشيء يتغير

سكت للحظات وقال وهو يلعب بطرف الفنجال : تمنيتها حلالٍ لي ونسلى في خلا السالين وطفل أحلامنا معنا يسلينا ويسعدنا ياعز
تنهد بضيق ومسح على وجهه ، وسند أبتسم بآسى : خلني آرثيها وآرثي قلبي لآخر مرة ! تراها ‏كانت معي مثل النصيب يحدِّني من كل صوب كانت دروبي من متاهات الظِلل.. لظلالها ، " كانت هروبي لا حسيت إني بحاجة للهروب كانت سماي إللي ليا ضاقت علي ألجأ لها
غمض عيونه بتعب وفتحها وهو يناظر لشبّة النار وسند أردف وقال :
وأنت علمني عتابك لها ، من دريت إنها راحت وما أنتظرت وأنا المح الحزن بعيونك ، ماعادها بنظرات خذلان بس !
أخذ نفس وزفره بضيق : تجمعت الدنيا عليّ ، وكسرتني من بين ضلوعي يا سند ! لا اخ ولا حبيب
والله ما بقى لي بالدنيا غيرك انت !
ضحك وغمز له وكأنه يبي يغير الجو : وسعد ؟
حك لحيته وتنهد : مجهول للحين ، ماعد صرت أثق بأحد دونك
أبتسم وهو يهز رأسه وعبد العزيز تنهد وقال وهو يشبك يدينه ببعض ، ويلعب بطرف خاتمه : ولا عندي الا عتب واحد ، عليها هي ، مهب بس لانها راحت وتركت وراها وعود .. لأن خطر ببالها فكرة الرحيل دون وداع دون ما تلتفت لشخص كان يظن إنه وطنها يا سند
تنهد وهو يبتسم بضِيق ؛ قل لي !
أمانه كيف تنساني ؟ وانا من ليلة التوديع الين الحين احس إيدها بإيديني !!!
نزل عيونه وهو يشرب الشاهي ويناظر للقمرا : أحلامنا ما كانت كبيره ياعز ، لكن يشهد الله إنها راحت مراح الكبيرة !
سكت ثم التفت لعبد العزيز اللي تغيرت نظرته من إنكسار لشموخ وهيبة
مثل اللي ماصابه الهم أبد .. نظرة صقر شامخة متعاليّة .. ولا كأن بصدره مليون طعنة .. مثل ما تعود عليه مُهيب وشامخ ولا هو بأي شيء يقدر يهزه وإن ظن إن الخذلان تمكن منه ؟ فهو مخطي ماهو بعز اللي يطيح بسبب شعور صابه وإن فرض وطااح يقوم وكأنه مثل الجبل الراسي وكأنه ما أنهار أبد !
قال وهو يطقطق أصابعه ببعض ، ويبتسم ويناظره بنظرة الشموخ
: اسمعني يا بن فياض احيطك علم بأن العِشره اللي صابها قل تقدير نكسي لها ثوب الفراق يحشمها وما مِن خلاف !
لنا كفوف تودع ، ما لنا كفوف تنادي !
رمش بهدوء ثم رفع حاجب وقال وهو يركز عيونه على شبّة النار ؛ وانتبه تطيح وتركع للفِراق ترى حنا نصلي على الموتى بليّا ركوع يا سند بليّا ركوع
سكت سند ثم أبتسم لرجوعه لعز اللي يعرفه ثم قال : الله الله ، وعلى إثر ذلك بغيت أقولك عن موضوع ! يهمك قد ماهو يهمني
عقد حواجبه وقال : اسلم !
نزل فنجال الشاهي : بعد إسبوع ، متوكل على الله لبرى الديرة !
زادت حيرته وقال بتشديد : وليه !! تترك الخسوف لأجل ..
هز رأسه بلا وهو يقاطعه : بن فياض يبي يخلي فياض يعتز به ياعز ، وهمي كبير ، كبير يشهد الله وثقيل على الخسوف حمله ، ماهو بقادر على حمله الا الموج !
سكت عبد العزيز وسند أبتسم وقال وهو يربت على كف عبد العزيز بهدوء ؛ راجع على دفة السفينة يا عز ، راجع وعلى رأسي قبعة القبطان ! راجع وهمومي صفر ورأسي مرتاح وبالي رايق ! وهذا صار حلمي من هاللحظة
ابتسم عبد العزيز لكلامه ، ولتخطيطه لحياته دون ما يكون فيها آسى على حاله وقال : كفو ، أشهد إنك بتبقى كفو طول عمرك ! وهذا التفكير اللي ابيه ! ودامك قلت اللي بخاطرك أجل اسمعني ، أنت والقمرا تشهدون على حلمي هالليلة
سند أبتسم بحماس وعدل جلسته : اسلم !
عبد العزيز وقف وهو يرفع رأسه ناِحية القمر ويدينه بجيبه وهو بجيبه يتذكر ان حلف ليغير الديرة لأجل ما تطير حمامة ثانية منها ولأجل ما تخيب آمال وتموت أحلام بسبب الخسوف ! : نـذر علي لاتصير الخسوف دِيرة يقصدها اهل الشرق والشمال عشان يحققون أحلامهم ، يشهد الله يا سند لأغيرها لأجل تصير دِيرة يتمنى من تدوس رجله على أراضيها إنه يصير واحد من رجالها ، ليصير إسمها ديرة التبِختار والسيّادة والغطرسة
أبتسم ثم أردف وقال والله ما أخل ولا أخلف بعهدي ! ووعـد الحر ديـــن ياســـند !


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒



🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒
🍒 100 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 🍒🍃
الكاتبه فاطمه صالح


-بعد مرور خـمس سنين -

على ساحة السبِاق وبين المُدرجات اللي مليانة جماهِير ، تُشجع وتِصارخ ، وتلوح باللوحات المكتوبة بإسم متسابقهم المفضل ، وإسم خيلهم أو فرسهم اللي يتمنون فوزه بهالبطولة !
أصوات عالية ، وجُموع غفيرة من مُختلف المناطق والأعراق جمعهم حب الخيل في هذا اليوم
ومن بين الأصوات العالية يطغى صوت المُعلق ، اللي رمى الغترة على جنب ووقف بحماس وهو يمسك المكريفون : نُشاهد الآن إنطلاقة كبيرة بالفِعل مثيرة ولدينا التقدم مبكراً للمرزوق وأثيله
صرخ بحماس وهو يقول : بدأت بالفعل الآن جديلة بالتحرك ، ياا سلام يااسلاام بدأت ب التخطي
جديلة بهذا الشموخ الكبير نعم هذه الشامخة الأبية هنا تحوم في مِضمار الميدان في مُلتقى الخيول في كأس الشيوخ ، تستاهل الفوز الاصيلة
يستاهل الودق الفوز ، مبروك للجموع الغفيرة
مبروك فوز خيّالكم ، مثل ما عودنا الودق دائماً الأول ولا يرضى الا بالمركز الأول !
عبد العزيز سحب رسن جدِيلة وهي بدأت تتراقص مع شدّه للرسن ، ضحك بخفوت وهو يناظرها ترفع رجولها الأمامية بتخبّتر وتعاليّ ، وهو ناظر للمشجعين وأبتسم وهو يلوح بيده ، وقف على حافة المضمار وسعّد مسك رسن جديلة ، وثبتها وعبدالعزيز نزل وهو يرفع يده ويضغط على كتفه من ورى بدون ما يوضح وجعه
ولكن هالشيء ما غاب عن سعد اللي قال : اول شيء مبروك يالودق ثانيا والله يا عز منت براضي تهجد الا قد انشلع هالكتف وطحت من على ظهر جدِيلة !
ناظر لجديلة وهو يبتسم لها ثم لف نظره لسعد : إن طحنا غيث وإن بقينا سحابة يا سعد
تنهد سعد وهو اللي يدري ما راح يقتنع هالإنسان الا للي برأسه ، ألتفت برأسه وهو يدور: من اللي جاي معك !
سعد رفع كتوفه : كالعادة الصحفي سعود ، جالس يغطي خبر فوزك من بين المدرجات
هز رأسه بعدم مبالاة ومشى وبيده ماسك رسن جديلة ، ويناظر للافتات اللي تعلوها إسمه وإسم جديلة ثم أبتسم لمقدرته على كسب حب كل هالناس !
سعود كان واقف بين المدرجات وقدامه المصور ، يبّث بث مباشر للقناة اللي راح تنعرض بالدِيرة ، وما إن فاز عبد العزيز حتى صرخ سعود : كفو كفو بن راجح ، والله انه مطنوخ
انصدم المصور وأشر له يهجد وهو تنحنح : تعودنا دائماً على القمة ، ودائماً الخسوف في المركز الاول
مبارك الفوز ، كان معكم سعود بن راجح
ولمعرفة باقي تفاصل الإحتفال والتكريم نلتقي بكم مرة أخرى بعد الفاصل القصير ! كونو على الموعد ..
قفل المصور الكاميرا وكان بيعصب عليه بس سعود ما عطاه مجال ، نزل من المدرجات بخُطوات سرِيعة وركض بإتجاه عبد العزيز اللي واقف قدام منصة التكريم ، وينزل خوذة السبِاق السوداء من على رأسه ، رفع كفه وهو يخلل يدينه بشعره ويرجعه لورى بشكل عشوائي وهو يلتفت ويشتت نظراته إتجاه الجماهِير وتِزين ثغره إبتسامة رضا ألتفت لصوت سعود اللي ناداه وقال : عز الودق
سعُود قرب وضمه بفرحة وهو يضحك بصوت عالي : مبروك يا مصدر فخرنا والله اني تعبت وانا اقولها ، وانت ما تعبت من الفوز
عبد العزيز ابتعد عنه وهو يبتسم بهدوء : الله يبارك فيك يا سعود ، مستمرين على هالشيء بإذن الله .. مستمرين نكون المُتصدرين دائماً
تنهد سعود بعتب من إبتعاده ودخل يدينه بجيبه : ودّعت كرسي أحلامي لأجل رضاك يا عز ، تكفى وأنا أخوك يكفي هالبرود !
تبسم بتعب وهو يناظر لعبدالعزيز ، اللي يصعد على المنصة بخُطوات واثقة وهو يلوح بيده للجماهِير المُناصِره له ولجديلة ، ومبتسم بشموخ وعِز ، أستلم الكأس من الراعي الرسمي للمسابقة وأول ما رفعه بدأت الأصوات تعلى بفرح شديد ، الفرحة الليلة غامِرة !
-

{ بأراضِي الخُسوف العتِيقة }

واللي يحصل بالمدرجات والمضمار ، ماكان ولا شيء بالنسبة للخسوف ، اللي تجمعو كلهم بنص الديّرة ، وعلى تلفزيون واحد ! هذا يصرخ وهذا يسكت وهذا يسب ، وهذا مشمر ويمشي بتوتُر بالمكان وهذا يأكل أظافره من شِدة التوتر ! ومن صرخ المعلق وبدأ صوته يعلا بالمِكان ويتمتم بإسم جدِيلة ، حتى بدأت أصوات الأهازيج تعلى بكل حماس : أوليه أوليه أوليه أوليه ، كتبنا التاريخ بإيدينا !
أوليه أوليه أوليه أوليه ، ولا احد يقدر علينا !
وسط ضحكات راجح اللي آبى إنه يستمتع بالسباق لحاله ، بل جلس بوسط ربعه وقدام التلفزيون
ويناظر بفرح لاهل الديرة اللي شعللّوها حماس وفرحة
ولسعود اللي يبث خبر فوز أخوه ، تنهد براحة وهو يرفع كفينه ويصفق مع الرجال اللي من قوه حماسهم قامو يشلّون الأهازيج ..


#يتــــــــــــــــــــــ� �ــــبع....


🚫 يسعدنا مشاركة الرواية ولكن لا نبيح ولانحلل حذف توقيع القناة 🚫


🍒📚 @storykaligi 🍒📚🖋
🍃🍒
🍒🍃🍒
🍃🍒🍃🍒
🍒🍃🍒🍃🍒



💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 101 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

االكاتبه فاطمه صالح



{ الجادِل }

أبعدت خُصلة شعرها لخلف إذنها وهي تثبت مِرفقها على طاولة مكتبها ، أخذت نفس
وهي تناظر لِإطار الصورة وهي تبتسم بضيق
رفعت كفها وهي تمرر بإصبعها على ملامح وجهه
وتمردت دمعتها غصب عنها ، ولا ملجأ لها من كمية هالحزن إلا بين أوراق دفترها !
فتحت الدفتر وأخذت القلم الأزرق وهي تفتح أول صفحة فارغة قدامها ، أخذت نفس وزفرته بكل ضِيق وهي تبدأ تخط بيدها مشاعِرها ، كعادتها تنثر جميع حِزنها بين أوراق دفترها ، ثم بعدها تِمثل السعادة ! " من قال أن الألم يختفي أو يتوقف ؟
من قال أن الألم يرحل !
من قال أن شوق فراقهم يبقى لفترة ثم يودعنا؟
من قال ذلك فقد كذبو علينا !
من قال أن القلب يلتئم فقد إستغفل بكلامه عقلنا كي نتوقف عن الدمع
أبداً لن يرحل ذلك الألم .. ألم الشوق لهفة الرغبة في الإرتماء في أحضانهم ، الحاجة لصراخ بأعلى صوت "لقد اشتقت لكم "
الشعور بالألم في ذلك القلب الصغير الهش،
الألم الغريب..
الإحساس بأن القلب قد انشطر
ذلك الجرح أبدا لا يرحل او يختفي ..
إنه مجرد إعتياد لحياة أصبحت تخلو منهم
وفي ذات الوقت تنتظر عودتهم
تنظر إلى أماكنهم
تتأمل صورهم
تسترجع ذكرياتهم
و صوت خافت داخل القلب يقول : متى يعودو أو متى أذهب لهم !
صوت خافت يأتي ليقول لي
ليذكرني أن قلبك الصغير المنشطر على فراقهم
لن ينسى الألم أبدا فقد سيعتاد الحياة بذلك الألم .. "غ.ا"

بُتر كلامها ووضعت القلم على الطاولة بخوف وهي تِلفت لمنى اللي تتنفس بسرعه وتناديها : الجادِل بسرعة تعالي
وقفت بقلق : وش صاير ؟
أبتسمت بلهفة وحماس : تعالي مطر ، حتى مرا قوي
الجادل أخذت نفس براحة : خوفتيني يا منى ، على بالي صاير شيء
دخلت وهي تسحبها : تعالي بالله عليكِ اخرجي للحوش ، تعبتي نفسك بالبكاء كل ليلة
هزت رأسها بطيب وهي تمشي ورى منى اللي تسحبها
ومن وقفو بالحوش الصغير لفت لحياة اللي واقفه بنصه وضامه يدينها لصدرها ، قال الجادِل : يوم انك تبردين وش اللي حادّك تبقين تحت المطر
ألتفت لها وناظرتها بنص عين : وأنتي وش عليك ؟ أبقى بالمكان إللي أبيه
منى ضحكت وهي تقول : ماعليك منها جاءتها الحالة
ضحكت الجادل بخفوت وهي تتذكر انها بكل مرة تعصب فيها حياة ، تقول هالكلمة
هزت رأسها بهيّن وهي تدخل تدخل المطر ، ولكنها أنحنت بسرعة للأرض وهي ترمي الموية بيدّها على حياة اللي عصبت : الجادل اتركي الجنون عنك ، طفلة أنتي ؟
ضحكت وهزت رأسها بإية : طفلة وش عندك ؟
ناظرتها بطرف عينها للحظة ثم أنحنت بسرعة وهي ترشها : تفضلي ، إن كان عقلك صغير فبصغر عقلي مثلك !
بدؤؤ يرشون بعض وسط ضحكاتهم العالية ، وإستمرار نزول المطر ولعبهم تحتهم ، وكأن هالليلة كانت رحمة من ربي عشان ينسون كل معاناتهم المُرة !
بعد ما حسّو بالبرد ، لجئو للبيت وبدلو ملابسهم على عجل ، وإجتمعو بالصالة الصغيرة
جلست الجادل وبيدها كوب الشاي اللي يتوسط كفينها بهدف تدفئتها، وبدأت تشرب بهدوء
قطع صمتهم حيـاة إللي قالت بعدما تنهدت وهي تِسند رأسها على الجدار: للآن مصرين على سالفة تعييّنكم بالجنوب ؟
ألتفت لها الجادل وناظرتها للحظات ثم هزت رأسها بإيجاب :لو وافقو ، راضيّه وبمشي أنا ! وبنفس اليوم
منى : وأنـا بعد رايحة ، ذاتاً هالمكان مش مكاني
تأفتت حياة : يعني ببقى هنا لوحدي والا شلون؟
الجادل ناظِرتها بهُدوء وهي تنزل الكوب من يدها : لا طبعاً ، راح تجين معنا ! ووصيّة جدي ماراح ننقضها
مثل ما قال "إبقو سوى ولا تخلون الفراق يدخل بينكم" راح نبقى !
-
-
{ سند }

مسح على وجهه وناظر للمِيناء اللي رسو على مّتنه
نزلو المرسّاة ، وسحبو الأشرعة
أبتعد عن الدِفة وهو يتنهد براحة ، رحلة جديدة كُللت بالنجاح وهذا يعتبر إنجاز مو قليل بالنِسبة له !
ألتفت للقبطان المساعد اللي رفع يده ودق له التحيّة بفرحة وبإبتسامة : كفو يا كابتن ، والله انك كفو
ضحك سند وربت على كتفه : لحد يسمعك يظن إني بالرحلات السابقة رميت بكم في جبل ولا غرقنا
أبتسم بإحراج : ولو ما قصدي كذا والله
سند سحب الراديو وقال : ولا يهمك
فتح على المحطة اللي تبّث السبِاق ولا لحِق الا على سماع صوت مراسيم التكريم ، وهذا كافي يكفيه بحد ذاته ، أبتسم بفرحة وهو يوقف لما سمع صوت عبد العزيز يشكر القائمين على السباق والمشجعين ، ويخص بالشكر ديرة الخسوف
ضحك وهو يرجع الراديو مكانه ويتنهد براحة ، صار له من وجه عبدالعزيز أكثر من سنة
بسبب رحلاته اللي تطول ، وكانت أطول فترة إفترقو فيها عن بعض
ولكن رغم هالفراق كله ، كان يداري البعد والفراق ..


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 102 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃
الكاتبه فاطمه صالح



وكل لُوعاته بين أمواج البحر ، اللي إن علت لفوق خذت كل همومه وهبطت بها كلها لين أعمق نقطة بقاعها ، وهذا السبب الوحيد اللي خلاه يترك كل شيء ممكن ينشغل به ، ويتوجه للسفينة لأجل يكون قبطانها !
ألتفت للمساعد وقال : هالرحلة راجعين بعدها للبلد صح ؟
هز رأسه بإية : أبشرك إيوة والحمد لله ، هذي آخر محطة نرسى فيها ، وبعدها محطتنا اللي بنأجز فيها
تنهد براحة وجلس بكُرسيّه وهو يشرب قهوته أبتسم وهو يتذكر إن بكل مرة يمسك الفنجان بيده يتذكز مقولة عبد العزيز له " كثر قهاويّك وقلل هقاويّك "
وفعلاً من طبقها صار مريّح رأسه عن هم ونكد ماهو بقليل !
-

{ نسِيم }

كعادتها ، هالوقت من العصر تختلي بنفسها وورد حدِيقتها ، وتبدأ تتفنن بزرع كل اللي يعجبها تقص هالجذور ، وتزرع هالنوع الجديد
وتسقي الباقيّة ، ناسِيه نفسها بينهم
دخل جسّار وهو يدندن ويلعب بالمسبّحة بين يدينه
ووقف وهم يبتسم ، براحة ، بطمأنينة ، وبسعادة ماهي بقليلة !
يحلف إنه بكل مرة يدخل البيت ويلقاها بهالمكان يحس إن الدنيا مازالت بخير في عينه
ولو تخرب كل البلدان وتنهد ديرته على رأسه ، ويرجع لبيت ويلقاها كذا ، ليرتاح قلبه ويهدأ نفسه : والله اني تعبان ومُنهك من الوجع وغِيره
ودايما أنا لاجىء لطمأنينة وجهك !
سبحان من خلق هالرحابة كلها بشخص واحد !
وقفت وهي تنفض التراب من على المرّيلة البنية
ومن ناظرته أبتسمت حررت فُستان النيّلي من المريّلة وفسختها على طول وهي ترميّها ، مشت له بخطوات سريعة وهي تِسحب الوشاح الأبيض من على شعرها ، اللي تناثر على كتوفها بطريقة أربكت قلب جسّار ، وقفت قدامه وهي تبتسم : رجعت بدري
بلع ريقه وناظرها وهو يبعد خصلات شعرها : على هونك يا بنت راجح ، وش هالكِثرة كلها ؟
ضحكت بخفوت وبحياء وهي تمرر يدها على كتفه : أشتقت والا !
ميّل شفايفه للحظات ثم أبتسم من ضحكتها وسحب يدها من على كتفه وهو يبوسها : الشوق ؟ وش هالكلمة عند الشعور اللي احس به !
سحبت يدها وهي تضحك : زين تعال يالله ، أقهويّك أحلى قهوة !
أبتسم ومشى وراها ويدينه بجيبّه ، مُمتن لكل شيء قربها منه ، حتى للورد ممتن
مثل ما قالو إنها تحتاج شخص لأجل تصنعه وتتفنن بخلق شخصية مهيبه منه ، هي فعلاً صنعت !
جسّار قبل نسِيم ، كان غير تماماً عن جسّار بعدها !
صار مُهيب وقوي ، وكلمته تِنسمع بالمجالس ورأيه ينوخذ به ! وتِجارته يقصدها القاصِي والداني !
وهالشيء مهوب بس يعرفه جسّار ! هالشيء يتفاخر به
-

{ الجادل }

أخذت نفس وزفرته بكل ضيق ، وهي تغمض عيونها وتهز نفسها بتوتر ، كل ليلة تحس بهالشعور اللي يكتم على صدرها ، ولا تقدر تنجو منه الا بالبكاء
بدأت تبكي بضيق وهي لامه يدينها لبعض
شعور سيء جداً ، تحس إن اللهفة للحياة معاد هي بموجودة عندها !
كيف لا ؟ وهي فقدت أحبّ رجل لقلبها
رفعت رأسها على خروج حياة من غرفتها ، ومسحت دموعها بسرعة وهي تحاول تخفي انها ما كانت تبكي ! لأن حياة ما تحب تشوف احد يبكي وتبدأ تعصب عليه ! ولا هي برايقة للصياح بهالليل !
ولكنها رفعت رأسها بذهول وهي تشوفها تنحني وتجلس بنص ركبة قدامها ، رفعت يدينها وهي تمسح على رأسها بهدوء ، وكانت هالحركة كفيلة بأنها تفتح شلالات البكاء بعيونها !
شهقت وهي تشد على بلوزة حيـاة بضيق : ليه الحياة لا عفّت عني ورأفت بحالي ورضت عليّ ! وأعطتني شيء بطيب خاطر ، تأخذ بداله أشياء كثير !
حياة ما تكلمت والجادل أردفت : عطتني ايـاه عطتني الوطن ولكن ضريبته كانت الإبتعاد عن حضن أمي ! عطتني حلمي بين كفيني ولكن ضريبته كانت الغربة عن الوطن ! عطتني تحقيق هالحلم والسعي له ولكن الفقد والموت كانت أكبر الضرايب
حياة مسحت على رأسها بتعب : إرحمي حالك يالجادل ، سنتين وهذا حالك
كل ليلة تبكينه كل ليلة ما تجف دموعك !
سكتت شوي وبعدها بكت أكثر : تدرين ليه ابكيه كل ليلة على مدار سنتين ؟ لأنه طول حياته كان خايف انه يموت وحيد ، كان يخاف انه يكون بوحشة القبر لوحده بدون دعوات ولد او حفيد تؤنسه ، كان يخاف يموت مقطوع الذكر ما يدري انه بيترك وراه حفيدة تبكيّه ليل ونهار ! ما يدري ان الجادل تبكيه عن امه وعن زوجته وولده وكل قبيلته
بلعت ريقها وقالت ببحة: حياة ، كان يبكيني قبل ما يموت ، كان يقول خايف عليش من هالدنيا بدوني ، صحى بنص الليل بخوف وهو يدخل غرفتي صحاني من نومي وهو يضمني بقوة لصدره مسح على شعري وطبطب على يدي كان يقول لي : وهبّت لش ما تبقى من عمري ، بس والله اني خايف ! خايف نهاية هالعمر قريبة ، خايف اني أبتعد عنش باللحظات هذي وتبقين وحيدة بهالمكان ، خايف اني بفعلتي هذي ما حققت لش حلمش بل زدت اضعاف وجعش ..


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 103 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح


ربت عليه وانا اضمه وأطمّنه إنه الشخص اللي ببقى ممنونة له طول حياتي ، لأني عوضني عن حنان الأب اللي فقدته تدرين وش سوى ؟ عايض القوي الجبل بكى
بكى مثل الطفل وهو يطبطب علي يقول : خايف تبقين هنا بدون عزوة وسند ، وانا اللي جبتش لهنا معي خايف ترجعين بدوني ! قلبي يوجعني يا بنتي ماهوب علي يشهد الله ! ولا خوف من الموت انا عشرين سنة انتظره صبح ومساء اتشهد قبل ارقد واحط رأسي على المخدة أنتظره ، ولكني اليوم صرت خايف من الموت ، لاني خايف على حياة تعيشينها بدوني !
غمضت عيونها وهي تبلع ريقها : يقول انه خايف عليّ ولكنه بعد فجر ذاك اليوم توفى ! وش هالخوف تكفين ياحياة ! يخاف علي ويتركني والله اني ما عهدت هالشيء
أقتلب وجهها وميلت شفايفها بخوف : أستغفر الله العظيم يارب ، اللهم لا إعتراض على حكمك الحمد لله على كل حال ، الحمد لله وبس
حياة سكتت للحظات وهي منغبنة على حالهم ماهيب بس الجادِل اللي تبكيه ! حتى هم لأن ثلاث سنين وهو معهم ماهي قليلة ! وان كان للجادل اب فهو كان يعني لهم الكثير
مستحيل تنسى هالشايب اللي كسّى عمره الشيب
وأنحنى ظهره ومازال يركض وراهم من كلية لكلية ومن مكان لآخر ، كان يدور لراحتهم لين آخر يوم قضاه بهالحياة.
تنهدت وأبتسمت وهي ترفع رأس الجادل وتمسح دموعها بكفها : إستهدي بالله الحين وقومي صلي ركعتين ، بعدها بيأذن الفجر
اليوم راح يوصل خبر تعيينك من عدمه ، لازم تجددين النفسية
ناظرتها للحظات ثم هزت رأسها بطيب : العمّد على الله ثم على خبر هالتعييّن على رجوع الحياة للجادل !
-
-
{ عبد العزيز }
وصل لحدود الديّرة ، ولكنه وقف السيارة
وناظر لسعود اللي راكب جنبه بنظرات هادية
وسعود رفع حاجبه وقال : وش صاير ؟
لف نظره للمراية وناظر لسعد اللي راكب الشاحنة اللي تنقل جدِيلة
أشر عليها وقال : عندي مشوار هاللحين ، اركب مع سعد !
سعود تأفف : وين المشكلة لا رحت معك !
عبد العزيز : مالي حيل للأخذ والعطى يا سعود ، شفني يومين وأنا على حيلي
ناظره للحظات ثم تنهد ونزل وهو يتجه لسيارة سعد ، ركب بهدوء
وسعد ناظره وعرف ان عبد العزيز طلب منه يبقى لحاله
كعادته ، من يرجع من أي سِباق يختلي بنفسه ويرجع لوحده للديرة ، يروح لمكان الكل يجهل موقعه الا هو
لذلك حرك بدون ما يتكلم !
أما عبد العزيز اللي غيّر وجهته ، ومشى بسيارته وهو يناظر للطريق بهدوء ظاهِري ، ويخفي في داخله مليون بركان
مر من حقل الورد الأصفر ، وتضايق حيل لما لاحظ إنه ذبل وأصحابه ما صارو يهتمو فيه أبداً
وهذا حاله خلال الفترة اللي راحت ! من ذبول لذبول
وقف قدام باب بيت عايض ، ونزل وهو يجر خطواته
دق الباب في خوف ، من إن أحد بيرحم حاله وبيفتح له هالباب
ولما ما لقى رد أخذ نفس وزفره بضيق وهو يدخل يدينه بثوبه الأسود ويناظر بتشتت للمكان
خمس سنين ، يظنون إنه نساها وهو لين هاللحظة يسامر طيّفها كل ليلة ! يدق على عود الجفى والفراق لسند ! ويدق على عود قلبه الوجع والشوق : مشيت أنا ولا عثرت إلا على بابك
‏وأنا والله وقوفي وقوف .. وعثرتي عثره وهالطيّحة ماكانت الا على بابها ، القاسِية
اللي حفظتها سر ما يظهر على العالم ولا ينقال وزرعتها بين تنهيد الضلوع وبين غربالي !
ضحك بسخرية وبضيق على حاله ، اللي كل ما ظن انه طاااب ونسى ، يلاقي نفسه يغرق أكثر وأكثر
رغم إنه يحاول يتناساها ويكمل حياته مثل ماهي قررت تنسااه ! الا انه يفشل
وبكل مرة يرجع لنقطة البداية ، يدور عليها ويقصد كل شهر بيتها لعلها رأفت ورجعت ، ولكن هيهات !
تنهد وهو يمشي بخطوات متثاقلة لسيارته وهو يعاتبها على قسااها : اللي بقى منّك هنا ، جرح ومعاناة و قصيـد
ركب السيارة وتوّجه للدِيرة ، وما إن دخل حدود الخسوف
تهلل وجه بالسعد ، لأنه وإن كان يخبي في قلبه جبال من الحزن ، الا إنه جبال الفرح تنافسها
كيف لا ؟ وحلمه اللي سعى له يشوف واقع بين يدينه !
خطى على أراضيه ، وأبتسم بخفوت وهو يناظر لأهل الديرة اللي يمشون بإتجاهه وسعود واقف معهم وبيده رسّن جدِيلة ، وهذي إحتفاليتهم فيه بكل مرة يفوز فيها !
نزل من السيارة مُلبياً لرغبتهم ، وأشر لهم يقصرون صوتهم وهو يضحك : صلو على النبي !
ولكنه بحركته ذي هيّضهم أكثر وزاد علو صوتهم بأهزوجتهم المعتادة ، أخذ جدِيلة من سعود وهو يركب على ظهرها ، وبدأ يمشي بشوارع الخُسوف
وهو يناظر لأهل ديرته من وراه وجنبه وقدامه !
يهتفون بإسمه وإسم جدِيلة ، ومن رفع الكأس بيده حتى زاد حماسهم !
وهو مبتسم ومبسوط لفرحتهم ، وصل لين باب بيت الشيخ ونزل وهو يضحك من وصولهم معه لين البيت : حياكم الله على قِل الكلافة !
إقلطو بمجلس راجح الجبّار ، لبو طلبه ودخل وهم وراه


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 104 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح


ومن ناظر لراجح اللي جالس بصدر المجلس وفنجانه بيده تقدم بخطوات سريعة وهو يبوس كتفه وراجح أبتسم بوقار : حيا الله عز الودّق !
"الودق بمعنى المطر"
ضحك : الله يحييك
راجح هز رأسه : خليتنا نتخلى عن الجبّار في سبيلك
ابتسم وهو يجلس جنبه ويطبطب على يده : بسيطة يا ابو الخسوف ، هالودق ماكان من فراغ وراه بلاوي ماهي بسهلة
راجح أبتسم وهو يناظره بطرف عينه ، ثم صد عنه وهو يرحب برجال الديرة ! يظن انه عبدالعزيز مستغفله ، وان هالسر اللي بقلبه محد يعرفه بينما يجهل تماماً ، ان العذاب والانتظار اللي يعيشه الحين
عاشه راجح قبله بخمسة وعشرين سنة ! وهو أكثر واحد يعرفه أتم المعرفة
دخل للبيت وبيده الكأس ، وأبتسم بخفوت وهو يسمع زغردة أمه ، قرب وبأس رأسها : ارحبي ياعيوني
أبتسمت وهي تناظره : الله يطعني عنك ياعزيز ، والله انه من قوه حماسي كان بجيك من الشاشة !
ضحك وهو يكاتفها : صلي على النبي ، لو قايله لي كان خذيتش معي دون تدخلين من الشاشة
ابتسمت بضحكة : ماهيب مشكلة ، المرة الجاية موعدنا
هز رأسه وهو يجلس بالصالة جنب حكمة اللي منسدحة وتناظر له بإبتسامة باهتة : هلا بعز
أبتسم : هلا بك ياجدة
حاولت تعتدل بجلستها وهو ساعدها ، ومن جلست ربتت على فخده وقالت : ماباقي الا اربع سنين وتصك هالثلاثين ، وتلحق اخوك سعود وتبقون معنسين طول عمركم ، وما بقى في عمر هالعجوز الا القليل
ما ودكم ترضوني
سكت للحظات ..
سكت للحظات متضايق من هالسالفة اللي تنفتح بكل مرة وهو اللي حلف انه مستحيل يتزوج هالفترة !
هو بحبه ما قضى الا نص سنين انتظار راجح ! ولكنه ماهو براجح ، ما يقدر يتقبل احد في مكانها ابداً : ياهالسيّرة اللي تخرب الجلسة ياجدة ، طالبك تفكيني منها يعني جايك منبسط وضحكتي تشق وجهي ، تقومين تغربلين جوي ؟ واذا علي فعادني في العشرين ، كلمي سعود يعرس
وقف وهو يستأذن ودخل غرفته يريّح بعد التعب
ونظرات نعمة الحادة والشرارية تتبعه ، كانت دائماً لا شافته سواء سعيد او حزين ، تدعي عليه بالضيق والحزن لأنه فرقها عن ولدها اللي خمس سنين مغترب من ديرته ، ولا وطت له قدم فيها ، حتى حفيدها اللي ولد وترعرع بأرض ماهيّب أرضه
وكل ماكان بيعاند ويكسر كلمة عبدالعزيز تحلف عليه نعمة بخوف عليه !
تدعي عليه من حُر ضيمها على اخوها اللي كمل حياته بيد وحدة ، والثانية مدفونة تحت سابع قاع !
ولا بيدها شيء غير تكسره بالدعاء ، لانها ضعيفة كثير بالنسبة له ، وفعلتهم وغدرهم خلاهم صغار حيل قدامه !
التفت على دخول نسيم وبيدها شتلات ورد حطتها على الطاولة وهي تبتسم : شحالكم !
المزن : هلا ياعيوني ، طيبين وينك عننا !
ابتسمت اكثر وجلست : اليوم جايه زيارة خاصة لعز
ناظرت نعمة بطرف عينها للورد : والتاجر كانت هديته لولد الشيخ هالشتلة ؟
تنهدت وناظرت لامها بضيق ، على مرور الفترة ذي كلها ، كانت لازالت ما تقبلت جسّار أبداً وهالشيء يضايقها كثير ! : هالوردة من نسيم يايمه
وعز يستاهل هالرقة وهالورد !
ميّلت شفايفها بعدم إعجاب للوضع الراهِن وناظرت لرحمة اللي تجلس جنبها وماكانت أقل منها من الكره ، لأن عبدالعزيز تمّلك الخسوف
ولو إنه ماهو بشيخها بالإسم ، إلا إنه بأفعاله الكل يظنه شيخها ، رغم ضغينة نعمة اللي معروف سببها
إلا إن رحمة حاقدة عليه بسبب سعود ، لأن ولدها صار شغله الشاغل رِضا عبد العزيز وهالشيء ماهو بعاجبها أبداً !
-
-
{ فهيد }
ناظر لضحى اللي تلعب بالطين وعصب وهو يمشي بإتجاهها ويسحبها : وش تسوين بين الخُلب "الطين" غبية انتي ؟
بكت بخوف وهي توقف وتنفض يدينها وهو عصب أكثر ودخل ورماها على الأرض جنب الباب : ياويلك اشوفك برى وتلعبين بالطريقة الهمجية ذي لعنبو حيّك ، هذا لعب حفيدة شيوخ ؟
وصايف سارعت خطواتها وبيدها ولدها إبن الأربع سنين لما سمعت صوت بكاء بنتها ، وتأففت بضيق وهي تشوف فهيد يهزئها ، كعادته حرته تطلع دائماً على هالمسكينة
وعليها ، لأنه ما يقدر يخفف من غبنته بالطرد الا عليهم ، صحيح إنها تحاول تتفهمه وتبلع أفعاله ولكن كل شيء له حد !
.
.

{ الجادِل }
ناظرت لمديرة المدرسة وأبتسمت : يعني فيه مدراس تطلب تعيّن مدرسات صح ؟
هزت رأسها بإية وهي توقف وتعطيها ملفها وتسلم ملف منى لها : أول ما طلبنا التعييّّن وافقو لحاجتهم الكبيرة للكادر التعليمي ، وللنقص الكبير فيه
أول ما ذكرت عن رغبة معلماتنا بالنقل لهم ، وصلت الموافقة
ناظرت الجادِل لمنى بفرحة وهي تشد على يدها : طيب وش إسم المدرسة ؟ ومتى نقدر نمشي لهم


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-03-21, 02:53 PM   #39

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 105 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح


المديرة شبكت يدينها ببعض : ذكرو لي الاسم بس والله غريب عليّ ومعاد تذكرته حالياً ، ولكنه مجمع دراسيّ يضم كل الفئات التعليمية ، زيادة على كثر وصلني خبر من ان اول ما توصلون حدود المنطقة راح يتكفلون بتوصيلكم وراح يحرصون على راحتكم بما اني ذكرت إنكم معلمات لحالكم دون وجود أهلكم معكم
عضت شفايفها الجادِل بضيق من كلام المديرة ولكنها قالت معتذرة : والله ما قصدي شيء سيء ! إنما لمصلحتكم ، لأنهم قالو إنهم راح يوفرون لكم المكان اللي راح تبقون فيه !
هزت رأسها الجادِل بشكر ، والمديرة قالت : تقدرون تودعون طالباتكم
طلعو من عندها وناظرو لبعض بفرحة وهم يضحكون
الجادل : الحمد لله ، بدأت تزين
منى ضحكت : وانا مدري وش أحس فيه ، مبسوطة إني رايحه للجنوب رغم اني مو جنوبيه
ابتسمت الجادل : الله يسبق بي ، والله ان ودي احب خشم الحجاز عشانك
ضحكت منى وقالت : روحي توكلي على الله ودعي طالباتك ، قالت تبوس خشم الحجاز
هزت رأسها بضحكة ومشت وبيدها ملفها ، ومن دخلت لفصلها تفاجأت من باقات الورد اللي بإنتظارها ولا هو بس الورد اللي ينتظرها حتى الدمع
حطت يدينها على فمها وهي تناظرهم بضيق : تكفون لا تبكون ! يكفينا بكاء
إقتربت وهي تضمها وتقول : إستاذة الجادل تكفين لا تروحين ، أنتي أول إستاذة أحبها
ضحكت بضيق وهي تمسح على رأسها ثم تنهدت ولكنها ألتفت على صوت الثانية اللي تقول : مو لازم يكون آخر لقاء لنا مُر ، استاذة خلي الوداع حلو ويكون ذكرى ما ننساك بعدها ابداً
جلست على الطاولة وهي تمسك الورد بإيدينها : كيف حابين نودع بعض !
ردت وحدة وقالت : نعرف انك تحبين الدكتور غازي القصيبي ، ودائماً تكررين أبيات شعره ، خلي آخر الكلام له !
أبتسمت وهزت رأسها بطيب : لكِ ذلك
وهالأبيات عميقة ، تذكروها دائماً وإمشو على ظِلالها طيب؟
هزو رأسهم بالإيجاب وهي أبتسمت وهي تسحب ورده من الباقة وتلعب بها بإيدينها وهي تحكي لهم أبيات قصيدته المفضلة كثير لقلبها ! دائماً تستشعر كلماتها اللي كانت بمثابة طبطبة على قلبها المُتعب وتستمد الأمل من بين حروفها :
وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً
ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر
وتشاءُ انت من الأماني نجمةً
ويشاءُ ربُك أن يُناولك القمر
-

{ عبد العزيز }

عدّل عُصبته ، ولبس خاتمه وساعته وسحب مسبحته من على درجه وهو يطلع من البيت
وتوجه على طول للمنطقة التعليمية ، وقف قدام المجمع وهو يناظر لدخول الطالبات للمدرسة ومبتسم ، دائماً هالمنظر كان رثّاء لقلبه
وتعب الأربع سنين الماضية ماكان هباء أبداً !
تُوج بالنجاح ، والحلم صار على أرض الواقع ونصب عيونه !
مثل ما وعد بالتغيير للخسوف ، وفى بوعده !
وكل حمامة كانت تتمنى تطير من على سُور الخسوف ، صارت تجي وتستقر عليه بنفسها !
غير المجمع اللي بناه بإسم الخسوف ، وفّر صندوق دعم مالي للراغبات بإكمال دراستهم الجامعية برى المنطقة ، بحيث هالصندوق يتكفل بجميع إحتياجاتهم الدراسية والمعيشية مع وجود مرافق لكل طالبة راح تستقر برى الديرة ! ولاهو بس كذا أعاد إحياء المستشفى الرثّ ، وأرسل طلب لتعيين طاقم طبي يتكون من دكتور ودكتورة وممرضتين وممرض ، وطلب أجهزة طبية حديثة بحيث تناسب التطور الحضاري بعصرُهم ، ولاهو بس كذا
من إنتهى من هالأمور ، ألتفت للزراعة وأجتمع بأصحاب المزارع ، وطلب منهم إنه يكون المحصول محليّ ، بحيث ما يحتاجون أي ديرة عشان توفر لهم هالمنتجات ، ولو بعضها ..
ولكن رغم هالنجاح كله ، ماجاء بالساهل !
ياما هددوه وياما لقى عواقب ماهي بسهلة ، ياما حلفو ان يهدمون هالمجمع على رأسه وياما أعترضو على كل فعل يسويه سواء من ديرته والا من برى ولكنه كان لهم بالمرصاد كلهم ! وحقق اللي يبيه طرق عن خشومهم ، وهالمجمع ماصار لبنات الخسوف بس ، صارو يقصدونه من جميع الديّر اللي جنبهم ! وعلى إثره صارت الخسوف أقوى وأغنى عن قبل ! بسبب كثره الناس على أراضيها يقصدون المجمع والمستوصف اللي يلبيّ أغلب الإحتياجات صار تُجارها أغنى تجار بالسوق ، وسوقها الشعبي صار مقصد كل اللي حوالينهم ! خسوف العز صارت عزيزة والكل يتمنى يحصل عليها !
ألتفت لسعد اللي وقف جنبه وهو مبتسم : يريحك هالمنظر صح ؟
تنهد : كثير كثير ياسعد ، هالمنظر ما جاء عبث بعد تعب ماهو بهيّن ، واللذة اللي تجي بعد هالتعب ماهي بقليلة
أبتسم : والله انك صادق
ألتفت له وقال : وش صار على طلب تعيين المعلمات !
هز رأسه : أبشرك إنهم راح يجون بكرة الصباح وبأخذهم أنا ، ولا هو بس وحدة ثنتين !


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 106 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃
الكاتبه فاطمه صالح


تنهد براحة : الحمد لله ، باقي على الله تزهر الخسوف أكثر لأجل يقصدونها المعلمات لبقيّة الفئات التعليمية وننتهي من أزمه الكادر التعليمي
ربت على يده : قريب ان شاء الله
سكت شوي ثم لف له وقال : وفرتو لهم المكان اللي بيبقون فيه وعلمتوهم ان كل طلباتهم بتتنفذ لأجل ما يتراجعون !
هز رأسه بإيجاب : لا تخاف ، نبهت على المديرة هالشيء ، وبيتي جاهز لإستقبالهم
ناظره عبد العزيز وميّل شفايفه : ولا هو بعاجبني الموضوع ، تطلع من بيتك عشاني
ابتسم وقال : الوالدة تبقى لوحدها ليالي طويلة بسبب شغلي ، هالموضوع كان في صالحي لا تخاف
ميّل شفايفه بخفوت وهو يرفع نظراته تِجاه المجمع ويتأمل اللوحة الكبيرة اللي على بابه" مُجمع الخسوف التعليميّ" ثم أبتسم ..
-
-
{ الجادِل }

ناظرت نظرة أخيرة .. للمبنى اللي ضمّ حكايتها لأكثر من خمس سنين ، المبنى اللي عاشت فيه مشاعر
ماهي بقليلة أبداً ! ضحكت فيه ، بكت وتضايقت وحزنت وهلّت عبارتها فيه ، عاشت أشياء كثير ويعّز عليها فراقه ، ولكنه أنتهى الوقت اللي لازم تقضيه فيه ، وحققت الشيء اللي بقت بهالمكان عشانه !
والحين حلمها وشغلها الشاغل، ترجع لديرتها وهي رافعه رأسها ، وتحقق الحلم لكل بنت تعيش نفس قصتها !
" راح تكون عايض لكل بنت جدها مساعد "
لفت لأصوات حياة ومنى العالية واشرت لها يسكتون : بنات بنركب السيارة ترى ، عيب وطو أصواتكم !
منى بعصبية : شوفو هالقليلة الادب ، للحين مو مقتنعة بالروحة معنا !
حياة تأففت : يعني للآن مترددة ، شلون أترك نجد وأجيكم ؟ ما ابي
ناظرتها بطرف عينها وسحبتها وهي تركبها السيارة : اقول إركبي وأنتي منطمة ، من لك غيرنا لاجل تبقي عنده ؟
ميّلت شفايفها بضيق وهي تتنهد
والجادل أشرت لمنى : يالله تعالي
ركبت بضيق وناظرت للسواق وزوجته اللي بيوصلونهم الجنوب
ومن تحركو قالت حياة : مو بس كذا ساحبيني على وجهي ، وبعد رايحين سيارة وبناخذ أكثر من يوم على بال نوصل ، يعني فوق الهم همّين ! أنا ليه أعرف وحدة تخاف تركب الطيارة !
منى ناظرتها بنص عين : حياة أسكتي قبل اجيك اعطيك كفوف
ضحكت الجادل وهي ترجع رأسها لورى ، وتناظر للدريشة
حالياً تعيش مشاعر كثيرة ، مُهيبة ولاهي قادرة توصفها ! من بينها " الشوق " اللي نهش عظامها على مدار خمس سنين كاملة ، راجعّة للجنوب مسقط رأسها ورأسه ! والجنوب اللي كان يتباهى ويتغنى بحبه ، واللي هاجرت منها لأجل أحلامها وفارقته لأجل تنال اللي وصلت له ، والحين بعد هالكم الهائل من المشاعر المتلخبطة ، وشلون ما تعيش هالصراع ؟
-
{جسَار}

كعادته بسوق الدِيرة ، المُكتظ بالناس
من كُل الدير المجاورة والقريبة منهم ، خصوصاً إنه صار المقصد الأول لكل التُجار ، فتح باب دُكانه : يا فتاح ياعليم يا رزاق يا كريم !
ناظر للعامل اللي كان واقف عند الباب ينتظره وأول ما فتح الدكان بدأ بشغله ، بترتيب أساور الذهب ، والخواتم وتنظيف المُتسخ منها ! وتبديل الطقم اللي يكون بالواجهة
أخذ دلة القهوة وجلس قدام باب دكانه وهو يجلس على الطاولة ويعدل الكرسي ترك الدلة على الطاولة وبدأ يصب له ويتقهوى ويناظر للرايح والجايّ دون وجهه ، وويشرب من هالقهوة ومِستكن ، ولا خرب عليه هاللحظة الا الهمس اللي يسمعه من وراه !
تعود عليه ماهنا خلاف ، ولكنه صار يستفزه ! وحيل لدرجة ان ماعاد وده يطلع برى بيته أبد ، سواء من كلامهم إنه أستغل بنت الشيخ لأجل الغِنى والجاه ، واللي يقول يتباهى بحلال ماهو بحلاله ! واللي يضحك عليه ويقول ماصار كفو وقدّ إسمه إلا لما خذى بنت الشيخ ، أو من نظراتهم اللي يظنون إنهم مِستغفلينه فيها
جاهلين أسرار عاشها لخمس سنين ومحد يعرفها غيره ، جاهلين تعب وطريق سفر يقصده لوحده ببرد كان او حر ، بضيق او متسع ، جاهلين انه بنى نفسه بنفسه ، ولو انه اخذ رأس المال منها ولا ينكر ! ولكنه دفع اضعاف اضعافه لها ! وان مارد المال بـ المال فهو ردّه بالشعور ولا يخفى عليها ذلك ، بل مُمتنة !
-
-
{ سند }

يلتفت يمين ويسار بعيونه ، ويتأمل كل شبر تطيح عليه عُيونه ، شعور غريب .. وكأن النفس عاد لروحه
وكأنه كان ذابل طوال السنتين الماضية وتوه الساقِي يحن ويسقيه ! ثلاث سنين كان يتردد من خلالها على الخُسوف ، ولكن لأنه ما حس بالفرق فيها قرر يقطع جيّته لين يبرد قلبه
آبى إنه يكمل طريقه بالسيارة ، طلب من السواق يوقف ، وأعطاه أجرته
ثم نزل وبيده قبعة القبطّنة ، لبسها على رأسه
ودخل يدينه بجيبه وبدأ يمشي وهو يوزع نظراته للمكان


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 107 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح


حالياً شعوره ماهو بسهل ! خمس سنين بعيد أتم البعد عن ديرته .. حلف ما تطب رجله هالمكان لين يشفى كل جرح بقلبه
دخل وهو يتبختر بمشيّته ، ونظرات الشموخ بعيونه طلع منكسر ، ومخذول وما بيده الا قلبه الجريح
ولكنه رجع ، شامخ وعيونه تنِطق هِيبه وبيده حلمه اللي بنّاه على حزنه وعلى رأسه قبعه الحلم اللي سعى له
كان باللحظة ذي يتمنى إن أبو ساجي قدامه ، لأجل يتباهى ، لأجل يعلمه إن كلمته بمجلس الشيخ راجح
وتقليله من شأنه قدام الكل ما كانت إلا حافز لأجل يحط رجله عليه ويصعد لحلمه ..
ما ترك الكلمة السلبية اللي سمعها بحقه تكسره او تثبّطه او تخليه يبقى بنفس النقطة اللي هو فيه ، بل عطته حافز لأجل يصعد أعلى وأعلى ويكسر عينهم ! ولا ترك حزنه يسيطر على باقي سنين حياته ..
صار يلتفت بإبتسامة بسيطة تزيّن ثغره ، وملامح وجهه الأسمر هاديّة ، يسلم على كل شخص يقبَل عليه بكل روح طيبة ، مشتاق كثير لكل شيء بالخسوف
سماها ، ماءها ترابها وحتى أشخاصها
دخل لبيته ، وسمع زغاريد امه وشهد على دموعها اللي ما أنتهت من عتابها له ! صحيح إنها تسافر له ولكنها أنحرمت من حضوره لبيته سنتين كاملة بسبب كِثرة رحلاته!
وأبوه يناظره بإبتسامة وعلى طرف عينه دمعة فخر
تنهد براحة وهو يبوس رأسه ويطبطب على قلبه بلطف كلامه ؛ وبعد ما أرتاح طلع من البيت
وكمل مشيّه بشوارع الخسوف ، وكل مكان يمر من جنبه ، يخرجون أصحابه يرحبون بحضوره !
وقف وهو يضحك بخفوت وينزل القبعة من على رأسه وأبتسم بفخر ، بعز
وهو يأخذ نفس ويزفره بكل راحة ، أقترب بخطواته
وهو يناظر للمبنى الدراسي ، يحس بشعور غريب
ولكنه يجهل معناه ، ميّر إنه سعيد ! كثير
ألتفت على إقتراب خطوات عبدالعزيز وصوته اللي يقول فيه :
سلامي على اللي ما تغيّر مع الايام
ولا زال يذكرنا ولا زال صاحبنا
ضحك بخفوت وهو يقترب منه ويضمه بشوق : يوه يا كثر الشوق يا عز
أبتسم وهو يشد عليه ويربت على كتفه : كنت أظنك ناسينا يا سند !
أبتعد عنه وهو يناظره : سند ، ينسى عز ؟ الا والله قامت القيامة
تأمل عبد العزيز نظراته للحظات ، ثم بانت على ثغره إبتسامة خفيفة وهو يصد ويمشي بخطواته تجاه المبنى
وسند عقد حواجبه ووقف جنبه وهو يناظره : وش صاير ؟
سكت للحظات ثم ألتفت له وتنهد براحة : كنت تضم الحزن بعيونك يا سند
ميّل شفايفه للحظات ثم جلس على الأرض وهو يقارب رجلينه لبعض ويناظر بتشتت للمكان : كان
قطار الحزن .. لا مرّني شالني وياه ‏​‏ وقطار الفرح دايم كراسيّه مُزدحمه ، مير ‏ماعدت أحن يا عز
‏لو غلبني الحزن مره دندنت جراحي و غنيت
سكت للحظات ثم أخذ نفس ورفع عيونه وناظر بنظرات رِجاء لعبدالعزيز لأجل يعتقه من هالموضوع وقال بنبرة مختنقة : ‏ثلاث سنين وأنا أغسل وجهي من البكاء وأسمع قلبي يتأسف لي ولكني الحين ما احس اني حزين
او اصدقك القول ماقمت اميّز بين الحزن والفرح أبحر بين موجه وموجه وعلى ربك باقي المشاعر !
غمض عيونه وصد بضيق عنه ، هو قوي دايماً ولكن ليه لا ناظر لسند تجدد جروحه ؟ وكأنه عاشها من لحظات قليلة بس ؟
أبتسم سند ومسح على وجهه وهو يسحب ثوب عبد العزيز عشان ينتبه له : خلنا من الجروح ، يشهد الله تعبنا منها ! قل لي ، هالمجد اللي قدام عيني وش كلّفك ؟ أخر سنتين كنت مهاجر عن جروحك دخيل الله تعذرني
جلس جنبه وهو يبتسم ويربت على كتفه ؛ معذور الحين وبكره ، وحتى لو تخطي قبل تخطي أعذرك
أبتسم أكثر وهو يقول : ولاشيء بالساهل جاء يا سند ، معك شخص كل ما قام وبنى حاولو يطيحونه
ولكن تظن طاح ؟
هز رأسه بلا : ما يطيح بعون الله
كتف يدينه وهو يناظر للسماء والجبال اللي تِحد حدود الخسوف وواضحة من مكانهم :حنا نعاني لكن نعاني وقوف مثل الجبال اللي يذري ذراها
ضحك بخفوت وهو يتنهد : أنا أول شخص بنى مجده من أوجاعه
سند لمح نبرته وتضايق ، خمس سنين .. عدّت وعدى كل شعور ! حتى سند عدى شعوره ولكنه ليه للحين ما تخطاها ، ليه للحين بنفس النقطة اللي بقى فيها : ‏سولف ترى محدٍ سلم و أنا خويّك بالجروح
ميّل شفايفه بخفوت وهو يزفر رفع يده وهو يعدل غترته وبين كفينه مسبحته ، ضغط عليها وهو يوقف ويناظر لسند بضياع : اية ماني بمكابر قدامك أنا جريح للحين ‏ ولكن داري إنها والله إن قلبها جريح و والله أن نفسها حزينه ‏و والله أنّها مثل ما أعاني .. من الفرقا تعاني أنا شخص لا فارق أحد يبقى أثري بقلبه ياسند ماني بسهل ، ولاني أمر مرور العابرين أنا عز بن راجح ..


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 108 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح

أبتسم وهو يتنهد ويوقف جنبه ، رغم قوة حبه وعدم مكابرته ، للان الهيبة تكسِيه .. رغم معرفته القوية فيه ، للآن يجهل مشاعر هالشخص
عميق و غامض لحد لا معقول ! : اية منت بعابر ولا انت بغريب ، أنت الودق ! ولا جاء هالإسم عبث
ولا صرت خيّال عبث
شتت نظراته للمكان بضياع ، وهو يعض على شفايفه بضيق ، إية ماجاء هالإسم عبث ! ولا صار خيّال لأجل يملأ فراغ وقـته .. كله لأجل سبب

ألتفتو على حضور سعد ، اللي بعدما سلم على سند
قال لعبدالعزيز : رايّح أجيب المعلمات
ودك بشيء قبل أروح ؟
ناظر لساعته وشافها أربعة العصر : أبي يوصلون بالسلامة ، وأبيك تستعجل بتغرب الشمس قريب
هز رأسه : أبشر
مشى عنهم وناظر سند وقال وهو رافع حاجب بغيره ؛ مجهول هاه ؟
ناظره بضحكة : قبل خمس سنين هالكلمة يا سند هالشخص أجودييّ ، والله إن له من إسمه الكثير وعلى كثر الشيب اللي برأسه ، إلا إنه يحترمني وكأني أكبر منه ! وهالشيء مخليّ مكانته بعيوني فوق
كشر بوجهه بعدين قال : من هالمعلمات
رفع كتوفه بعدم معرفة : ماني بعارف ، طلبنا تعيّينهم من نجد
سند : الله ، تاركين نجد العذيّة وجايين للخسوف
ناظره بطرف عينه وقال : إية !
ضحك بخفة : امزح معك يارجل ، والله ياحظهم بجنوبنا ياحظهم
-
-
كانو واقفين بسيارتهم ، تأففت حياة بعصبية : هذا وينه ؟ يعني متأكدة هالمكان اللي طلبو مننا ننتظر فيه !
منى بطفش وهي تهّف بالكرتون على وجهها : تكفين اسكتي ، ترى حالنا مثلك وأردى
السايق عصب وقال : ما يصير كذا ، لنا ساعتين ننتظر
وأنا وش اللي جابرني أوقف لكم ! إنزلو من سيارتي بسرعة
أنصدمو البنات وناظروه بخوف وحياة قالت : مو على كيفك ، إتفاقنا مو كذا
السايق : إتفاقنا ينتهي عند هالنقطة ، إنزلو من سيارتي بسرعة
منى ألتفت بخوف لزوجته وهي تقول : تكفين كلميه ، على الأقل ننتظر مدة أطول !
رفعت كتوفها بعدم إهتمام وهي تتقدم إتجاه الدريشة ومنى عصبت منها الجادل قالت: يعني ماعندك نخوة تخلي بنات لحالهم هنا ؟
السايق ناظرها بحدة : إذا أهلكم ما عندهم هالنخوة ، الغريب بيكون عنده ؟ إنزلو بسرعة
حياة عصبت وفتحت الباب وهي تقول : بلا فيك أنت وسيارتك هالمكسرة ، عاد مع شينك لك وجه تقول إنزلو ، إحمد ربك أحد رضا يركبها
ناظرت للمكان بحدة : إنزلو بسرعة
ناظروها بخوف وهي عصبت وصرخت بحدة : إمشو والله ما نبقى بسياره هالخسيس
نزلو ومنى قفلت الباب بقوة وهو نزل بعصبية وفتح الخانة اللي ورى وهو يرمي شنطهم ، ثم ركب سيارته ومشى عنهم
الجادل تأففت وهي تناظر بضياع ومنى واقفه وراها خايفة : يعني لو جيناه بالطيب كان رضى نبقى بدال الجلسة بالشارع كذا
ناظرتها بطرف عينها : أقول إنطمي ، جالس يذلك على سيارته وأنتي راضيه
تنهدت الجادل : يعني جلستنا بالشارع أفضل ؟
مسحت على وجهها وهي تتأفف : لا طبعاً بس كل شي ولا يذلنا ، يكفي طوال هاليومين ماكلين تبن بسببه
سعد كان يمشي على مهل ، وهو يدندن مع الأغنية اللي مشغّلها ، ورامي غترته على كتفه بعشوائية
ناظر للوحة اللي ما تغيب عن سيارته أبد ، لأن دائماً يلفته شيء ويأبى يتحرك من مكانه الا قد وضع بصمة هالجمال بلوحته ! وفعلاً بطريقه لهم شدّه منظر الوادي اللي يحفه من على يسّاره جبال يكسِيها الضباب وعلى يمينه مزارع خضراء
غلبّه الوقت وهو يرسمه لين خذى حدود الساعة ولما أستوعب لملم أغراضه على عجل ، وركب سيارته وأنطلق مرة ثانية ، بدأت الشمس على وشك الغروب ، فزاد السرعة إلين أستوقفه منظر ثلاث بنات جالسين على الرصِيف
وحدة متنقبة والباقين صادين عنه ، عصب وأستفزه الموضوع لما ميّزهم أنقهر إنهم بالشارع ولوحدهم ، وقف بسرعة وهو يمشي ويناظرهم بعصبية : معلمات التعيّين ؟
ألتفت له حياة وهي رافعه حاجبها : عسى ما شر وش هالعصبية ؟
ناظر وجهها بصدمة ثم صد على طول بإرتباك
ما كان يظن إنها محجبة بس
منى عقدت حواجبها وقالت : شلون تدري إننا المعلمات !
سعد قفى بهم بضيق وهو يمسح على وجهه لأن عيونه لِلحظة تمردت وناظرت لهم ، وقال وهو يفرك يدينه بتوتر : لأنه مكان اللقاء ولأنكم بنات
مير اللي حيرني وجود شخص ثالث معكم وحنا ندري إنكم ثنتين بس
حياة كانت بتتكلم بس اشرت لها الجادل وهي توقف : طيب اخوي ، ممكن بدال هالنقاش نمشي
سعد سكت وقال : جيتو لوحدكم مع غريب من نجد ؟
منى ناظرته بضحكة وقالت : وانت أخونا يعني ؟ منت غريب حالك حاله
سعد عض على شفايفه وقال : أنتم مثل الدخِيل وصرتو في حِمى الخسوف ، يعني في حمايّ
حياة ناظرته بطرف عينها ومشت وهي تركب السيارة بعدم إهتمام والجادل لحقتها ..


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫
3.4Kviews
14:44

❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
📖 رواية 🖋 ... من قريت الشعر وأنتي أعذبه من كتبت الشعر وأنتي مستحيلة 🍃🌺🍃 .. للكاتبة : فاطمة صالح تابعونا ... @storykaligi 📖
💫🍃💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫


💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 109 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح


ومنى ناظرته للحظات وهي تشوفه يفرك يدينه بتوتر ومقفي بهم ويناظر للجهة الثانِية دون ما يحرك رأسه ، سكتت شوي وهي تناظره ثم قالت : مشينا ياللي مو غريب
ألتفت على طول وناظرها وهي تركب السيارة
تنهد للحظات ثم مشى وهو يركب السيارة وأنطلقو
وصلو حدود الخسوف ، وناظرت للوحة الكبيرة
اللي أشرت عليه : أبشركم وصلنا ! هاذي هي لوحة كبر رأس منى تقول هنا الخسوف
شدها الأسم ، سمعته وكم مرة ؟ بس ليه خانتها الذاكرة باللحظة هذي !
منى ناظرت للفرسان اللي يمشون من جنبهم وألتفتت لحياة وهي تقول : هالديرة مليانه فرسان وخيول يا حياة ، أخاف الجادل تتأثر بها ووو..
قطع كلامهم صدمتهم وهم يلتفتون ناحية الجادل اللي أنحنت برأسها لين ثببّتها على رُكبها وأطلقت العنان لبكاءها ، لاهي قادرة تكتم أكثر ولا تمثل القوة أكثر
من وطت رجلها أراضي الجنوب ، هاضت كل مشاعرها ، وظهرت كل المشاعر اللي كانت تظنها ماتت ، هو وجع الفقد والا وجع الفراق ؟
هو شوقها لأمها ولديرتها ، والا شوقها لوطنها ، والا وجع فقد جدها ، ورجوعها لهالمكان بدونه
وهو اللي وعدها يرجع وهو اللي يحمل شهادتها بيده ؟ كتمت كل شيء من دخلت الجنوب
ولكن من سمعت صوت حوافر الخيول اللي مشت من حولها ، وصوت صهيّلها اللي ملأ مسامع إذنها ما قدرت أكثر ، وأنهارت كل مشاعرها من دموعها اللى صوت بكاها اللي كل ما حاولت تِكتمه يعلى أكثر
أرتبكت منى وقالت : ما كملت كلامي ، ما قلت لك أول ما تنتبه لوجود خيول تبكي ؟ والله اني ماعدت أفهمها
حياة تنهدت وأقتربت وهي تلف يدها حوالين كتف الجادل وهي تطبطب بيدها بخفة ، ما تنسى إنهيارها آخر مرة قدام التلفزيون ، لدرجة إن حياة عصبت ، ورمت التلفزيون برى البيت
وسعد ما هز بكاءها شعره من رأسه ، ولا أرتبك
بقى على نفس حاله ، يناظر بهدوء ويسوق على مهله وهذا كله هدوء ظاهِري بينما من داخله مرتبك وخايف ، ويبسمل ويدعي إنه يوصلهم بسلام بسبب توتره
ومنى تناظرهم وهي متضايقة ، ملّت هي من البكاء ، شلون هالجادل ما ملت؟؟

من وصلو لبيت سعد ، نزل قبلهم وهو يدق الباب فتحت أمه ، وناظرته بنص عين وعصاتها بيدها وقالت وهي تناظره : ماشاء الله تذكرت أمك ؟
ضحك بخوف وهو يقول : لا نفداش ! وربي ما نسيتش ياعيوني .. ميّر تدرين إني مشغول لين النخاع يشهد الله
خرجت من البيت وهي ترفع عصاتها وضربته على كتفه : خذى عقلك هالعز ! لكم والله لو هو غيره كان كسرت راسك
مسك كتفه وهو متفشل من ضربها له قدامهم قال بإحراج وهو يأشر عليهم : يمه دخيلش المعلمات جاءو لا تفشليني عندهم ، بيقولون رجل يخط الشيب رأسه وشنبه وللحين أمه بعصاتها على
ظهره ، روفي على إبنش لا تفضحينه أنا طالبش
ناظرته بطرف عينها ثم أشرت للبنات يجون
وهم ما رفضو ، تقدمو إتجاهها وهي أبتسمت : حياكم الله يا بناتي ، حيا الله العلم اللي بيحييّ الخسوف حيا الله بضيوف ولد الشيخ
منى تقدمت وهي تبوس رأسها : الله يحيك ياخالة
ناظرتهم بنص عين وهي تلتفت لسعد : ياويلي ليه فاتشه عن وجهش يابنتي ؟ عيب عيب سعد عاده"باقي" هنا
تفشلت منى ورجعت لورى حياة ، وحياة ضحكت وقالت : خلي وجهنا يتنفس يا خالة ، نحتاج الراحة الله يسعدك
هزت رأسها بطيب وهي تدخلهم ولكن أستوقفهم سعد اللي قال : ملفاتكم ؟
التفت له منى : وليه تبي تاخذها ؟ إحنا بنروح ونعطيها المديرة بنفسنا !
هز رأسه بالنفي : ولد الشيخ لازم يشوفها قبل المديرة
منى تأففت ودخلت وهي تفتح شنطتها وتعطيه
والجادل دخلت بعدم إهتمام وهي تأشر لمنى تعطيه ، وفعلاً أخذته من شنطتها ومدته لسعد اللي خذاه منها وهو صاد عنها
وكانت بتدخل بس قال سعد : هاللي معكم معلمة ؟
هزت رأسها بلا : مو معلمة ، ولكن ليه السؤال
ميّل شفايفه بإستغراب من حضورها ولكنه ما رد عليها ومشى وهو يركب سيارته
ومنى ناظرته بطرف عينها ومشت عنه : مالت عليك ..


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫



💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫
🍃💫
💫 110 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ من قريت الشعر وأنتي أعذبه }

📖🖌 @storykaligi 💫🍃

الكاتبه فاطمه صالح

عدّت أول ليلة لهم بالجنوب بيّسر صحت حياة وهي تفرك يدينها بتعب ، وتناظر للجادل اللي جالسه قدام الدريشة ويدينها على خدها وتناظر بعشوائية
ولمنى اللي ترتب شنطتها ، قالت وهي تحط يدها على فمها بعد ما تثاوبت : رايحين الحين ؟
منى قالت : بصراحة ما ودي نتأخر على الطالبات أكثر ، بما إن ملفاتنا باقي بيد هاللي يسمونه ولد الشيخ ، نروح اليوم نشوفهم
حياة : والله انك خبلة ، عظامي احس تغيرت أماكنها من الطريق لمدة يومين ، خصوصاً إن الطريق جبال ومرتفعات ، وأنتي فرحانة انك بتروحين توقفين طوال اليوم على رجولك ؟
ألتفت الجادل اللي أخذت عبايتها من على السرير ، وسحبت نقابها ومشت من جنب حياة : ما جينا نستريح ياحياة ، جينا نبني أجيال
حياة : يوه ياهلاجيال اللي بيهربون اذا نمتو اليوم
ضحكت منى وقالت : وربي انكم رايقات على هالصبح
التفتو بخوف على صوت ام سعد اللي تقول : عن هالهذرة الزايدة وسيرو للفطور
فزت حياة بخوف وقالت : اعتقد لو ما رحنا بتجي تكسر عصاتها على روسنا
وقفت منى بضحكة وهي تطلع من الغرفة وحياه لمّت شعرها بعشوائية وهي تمشي بإتجاه أصواتهم
ومن ناظرت للمزرعة الصغيرة بالحوش
والجلسة البسيطة أبتسمت وهي تقول : أعتقد إن الجنوب سحبو اللون الأخضر من جميع المناطق لمنطقتهم ! مو معقول
لفت لها أم سعد : اذكري الله على ديرتنا يابنت
ضحكت وهي تتقدم وتجلس جنب الجادل اللي تناظر للمسجل ، وقالت : ليه جالس معنا على السفرة ؟
ألتفت أم سعد للي تأشر له وقالت بإبتسامة : إية بما إنكم جديدين ، قلت أول صباح يكون غير لكم
جهزت هالفطور بهالجلسة الصغيرة ، وبشغل لكم من مواويلي قبل تتوكلون للمدرسة
قالت منى : الله عليك ياخالة ، ورينا الطرب
ضغطت على زر المسجل ، ومن بدأ يشتغل الموال ألتفتو كلهم لبعض ، وأنفجرو ضحك
كشرت وقالت : وش فيكم تتهامسون وتضحكون ؟
قالت حياة بضحكة : وش بداية الصباح هذا والله لو اننا رايحين حرب والا عزاء ، نبي اشياء حلوة نبي نسمع شيء يروقنا ياخالة ، تكفين ملينا بكاء وملينا وجع ..
سكتت شوي وهي تتأملهم ثم قالت : ايه هاللي تبونه عند سعد ، هاللي الشيب مليان براسه وكأنه مراهق ، جيبو لنا من الاشرطه اللي بغرفته
ناظرو لبعض بإستغراب وقالت وهي تطق عصاتها : اروح انا يعني ؟
منى وقفت بعجلة : وين غرفته ياخالة ووين الاشرطة ولا يهمك انا اجيبها
أبتسمت لها واشرت على اول باب وهي مشت بخطوات سريعة مسكت قبضة الباب ودفعته بقوة وأنفتح ، عقدت حواجبها للحظات وهي تناظر لغرفته وللحظة نست نفسها وبقت تتأملها بشرود ذهن وكأنها من عالم ثاني غير هنا ، لفتت إنتباهها وبشدة ولا صحاها الا صراخ أمه اللي أربكها ودخلت بسرعة للدرج اللي وصفته لها ، ناظرت للاشرطة اللي مرتبة على نمط معين ، وقرأت عناوينها وأبتسمت كان قريب جداً لجوها ، سحبت أول شرط لفت انتباهها وطلعت من الغرفة وهي تقفل الباب وراها
قالت وهي تاخذ المسجل بين يدينها وتناظر لامه : لايكون قطعنا على ولدك ، وماعد بيجي البيت عشاننا فيه ؟
هزت رأسها بالنفي : سعد ما يرجع البيت ينام الا مرة بالأسبوع ، يجي يتطمن خلال يومه ويروح هو طلب مني تبقون عندي ، وانا ما رفضت
والله اني متشفقة على وجود حياة بهالبيت
ضحكت حياة وقالت : شفتو ؟ جيتي منها خير طلعت الخالة متشفقه علي
ناظرتها الجادل بطرف عينها وهي كشرت : يعني الواحد ما يمزح معكم ؟
منى قطعت كلامها وهي تشغل المسجل ، وضحكت وهي تناظر لنظرات حياة بس ما عطتها وجه ، مسكت يد الجادِل وبدأت تتمايل على أصوات النغمات الهادية ، ورغم كل الصعوبات اللي واجهتهم ، واللي مضو من خلالهم ، كان بإمكانهم يبدون صباحهم بكل رحابة صدر
-
-
{في مجلس الشيخ راجح }

كانو جالسين يناقشون قضية جديدة من قضايا الديرة اللي ما تنتهي أبداً ، من يخلصون من قضية تبدأ وحدة جديدة بنفس الوقت
ولكن عبد العزيز حلف لايكون لها بالمرصاد ، ولا يخلي أي شيخ يبي يدبر عليهم " يخرب" ينال اللي يبيه
دخل راجح وبيده عصاته الخشبية ، اللي تحمل كل ثقله عليها ، ورغم إنحناءات ظهره وتقوسّه اللي مازاده الا هِيبة وشموخ ، والتجاعيد اللي بدأت تكسي وجهه ويدينه وشعره اللي كسى أغلبه الشيب إلا إنه رغم ذا كله ، كان للآن مهيب
للآن لاوطت رجله مكان ، وقف كل من فيه إحترام ومهابة له ، ومن دخل للمجلس ، وقفو على حيلهم ومن بينهم عبد العزيز اللي يناظر لأبوه اللي يتقدم نحوه ، ومن وقف قدام حبّ كتفه بوقار وهو يبتسم : صبحت بالرضا يا شيخ
جلس وهو ياخذ الفنجان من يد هادي : اشوفك جالس بمجلسي طول وقتك وهالشيء والله مرضيني ..


💫📚 @storykaligi 💫📚🖋
🍃💫
💫🍃💫
🍃💫🍃💫
💫🍃💫🍃💫


وهذا.البارت.ونزل. ان شاءالله ينال اعجبكم.يارب
اذا شفت تفاعلكم.ان شاءالله.يوم.الاحد.اطول.البا رت
اكثر.واتمنا توقعتكم في البارت الجاي.وتمتو بخير
وتحياتي.لكم.








فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 19-03-21, 11:59 PM   #40

زينه 4

نجم روايتي ومشاركة بمسابقة الرد الأول وابنة بارة بأمها

 
الصورة الرمزية زينه 4

? العضوٌ??? » 372378
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,418
?  مُ?إني » قلب امي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » زينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
يمّه على داعيك يزداد قدّي بك افتخر يا ملهمه يا عظيمه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

جاري القراءه……………………………… ……

زينه 4 غير متواجد حالياً  
التوقيع

كل يوم حكاية تسرد على مسامعنا مزيدا من أمل
تخبرنا بأن ما عند الله أفضل
تجعلنا نتفائل ...💛💭
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.