27-11-21, 06:23 PM
| #601 | ||||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
|  اقتباس:
أقلك ايه بس كلامك بجد هو عبارة عن أوسمة كتير مع بعض على صدري | ||||||||
|  |
|
02-12-21, 09:06 PM
| #605 | |||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متشكره على سؤالكو يا حلوات مش قادره لسه احدد معاد لكن قريبا جدا إن شاء الله التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 02-12-21 الساعة 09:29 PM | |||||||
|
| |
|
09-12-21, 03:08 AM
| #609 | |||||||
| كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثالث عشر الجزء الثاني أغلق الباب وراءه بخبطة قوية يهيئها بها لما يجهزه من أجلها ثم دخل الصالة فلحقه نور الردهة الخافت و لمع على الإطار المذهب لصورته و إياها في حفل زفافهما مُحيلاً نظرته رغما عنه إليها . تأمل صدق الوله في ملامحه و الحب الذي يضحك له في عينيها فامتصت شطآن الذكرى بعضا من موج غضبه و اتجه نحو غرفة النوم مكتفيا بالصمت المتجهم . دخل الغرفة فوجدها خالية منها ، توقع أن صديقتها ما تزال هنا معها و أنها نائمة معها الآن في غرفة أخرى فاستحم بسرعة ثم عاد ليرتدي منامته و تمدد ليغرق في سبات فوري . بعد دقائق ، تسلل ظل فرح يسبقها إلى داخل الغرفة في حين ظلت هي عند بالباب وقفة مترددة ، تستمع بانتباه لهدوء أنفاسه و اتساق نسقها و فقط عندما تأكدت من استغراقه في النوم خطت ببطء حذر نحو السرير ثم تمددت بجانبه . كان مستلقيا على ظهره في وضع لم تألفه منه ، استدارت تواجه جانب جسده ، قاست قسوته من احتداد خطوط وجهه رغم تعبه البادي ثم أخذت تهمس "يا رب " عدة مرات بنبرات مرتجفة فهي أكثر من يعرف كم هو متطرف في تجاهله ، يهوي بها من مكانة نجمة في سمائه إلى مهانة حصاة تحت حذائه . قبل أن تغمض عينيها مدت يدها لتغفو في الفراغ بينهما تحكي رجاءها الصامت . ** ** قبيل الفجر ، صحا لاهثا عقب كابوس مضطرب تقطعت فيه أوصال ذاكرته و نزفت مشاهد تشتتت بين وجهين و موتين و حزنين ، مشاهد قاتمة بلون الاحتضار الملبد اكتظ بها صدره حتى اختنق . ظل لمدة ثوان قابعا في ضباب عدم الاستيعاب حتى شعر بدفء يكتنف كيانه ، فتح عينيه يحدق في الظلام بجانبه فاستطاع أن يميز حدود جسد فرح النائم في حضنه ، ذراعه اليمنى تحت رأسها و الأخرى على خصرها . تجمدت ردة فعله فلم يعرف كيف عليه أن يتحرك ، لا يزال غاضبا منها فوق الوصف لكن جسده فعل ما تعوده ، خان جميع قراراته بالمقاطعة و أواها إليه . أطلق زفرة قوية يدعو بها غضبه إلى استعادة السيطرة ثم رفع ذراعه بحسم من على خصرها . تزامن انسحاب ذراعه مع نظرته لوجهها فلاحظ اضطراب رموشها ، طوى ذراعه و وضعها تحت رأسه لحظات ثم تمتم بعد أن تأكد أن صوته سيخرج ببرود : - ارفعي رأسك قليلا لو سمحت ، سأذهب للحمام - حاضر تمتمت بإذعان خافت سريع فهم تماما أنها ترشي به غضبه فتجهم وجهه أكثر رغم الظلام الذي يعلم أنه يخفيه عنها و رغم أنها لم ترفع نظراتها أصلا إليه . عاد من الحمام فوجدها جالسة على طرف السرير مطرقة برأسها في وضع الاعتراف الكامل بالذنب . يعرف جيدا طريقتها هذه ، تُسقط عنها رداء الأنثى تماما ثم تستخدم تلك الطفلة التي لم تمت أبدا بداخلها و يعود كل شيء فيها لهشاشة الطفولة خاصة صوتها و نظرة عينيها . يعرف كل ذلك و حفظه عن ظهر قلب لكنه لم يتعلم مقاومته ، هو فقط يتظاهر و على سبيل الإمعان في هذا التظاهر ، جلس على الطرف الآخر للسرير ملتفتا لها بنصف جسده و مبتعدا عنها بنظراته . - كيف هو الآن ؟ سألت بتردد فرد بفتور : - للأسف ربنا لم يستجب لدعائك عليه ، لكن ماتزال هناك فرصة فقد تكلم للحظات فقط ثم فقد وعيه مجددا . لذلك عليك بالاستمرار بالدعاء حتى يتحقق ما تريدينه - أنا لا أريد سوى ما تريده أنت ردت بسرعة قرأ فيها المزيد من اللهفة على إرضائه لكنه ظل على قرار الغضب و لزم صمتا يقسو به عليها و على دقات قلبه على حد سواء . و رغم برود هيأته البعيدة البخيلة عن منح و لو فرصة صغيرة للاعتذار سمعها تهمس بصوتها الطفولي : - أنا آسفة لأني كلمتك بتلك الطريقة بالأمس أنا آسفة جدا انهزم شموخ الصمت بداخله فتنهد صدره متنازلا لكن عقله تمسك بالفجوة بينهما ليستمع لنفسه يقول بجفاء : - بمناسبة كلامك لي بالأمس و عدة مرات قبل الأمس دعيني أوضح لك نقطة ما و احفظيها في عقلك لتعودي إليها في كل مرة ، مفهوم ؟ عادت تهز رأسها بنفس الإذعان السريع فعاد لتجاهل دقات قلبه و تمتم مغلفا طبقة صوته بقسوة متعالية : - أنا لم أكذب عليك يوما و لم أجمل حقيقتي و لا أرى أنها تستحق أصلا أي تجميل لأني كنت في كل مرحلة من حياتي أتصرف حسب قناعاتي و لم أخدع أحدا و أولهم أنت منذ البداية و أنت تعرفين من أنا و ماذا كنت أفعل لذلك لا تصنعي مني شخصا آخر في خيالك ثم تحاسبينني في كل مرة على الفرق على نفس إطراقتها ظلت ، لم يتحرك فيها خارجيا أي شيء و طال صمتها إلى الحد الذي عبث بثباته فحرك وجهه قليلا ليلقي عليها نظرة متسائلة . غير منتبهة له راقب صدرها يرتفع ثم يفرج عن تنهيدة طويلة سرعان ما تلاها همس تدفق من بين شفتيها بنفس عمق تنهدها و ارتجافه : - هناك أشياء تحدث منذ تزوجنا ، اعتقدت أني أستطيع أن أتعامل معها لوحدي لكن بعد انفجاري في وجهك بالأمس تأكدت أني لن أقدر . تنهدت ثانية و رفعت كفها تخفي به نصف وجهها و أضافت : - عندما رأيت ما حصل بالأمس و مع الآثار الموجودة أصلا بداخلي ، كل ذلك اجتمع علي فانفجرت رغما عني انفجرت ندمت جدا بعد فقداني السيطرة لأن تلك الأشياء و إن كانت تتعلق بك لكن ليس لك حقا ذنب في حدوثها تحفز في جلسته و سأل بشك ترجمه انعقاد حاجبيه : - أشياء مثل ماذا ؟ - مثل صور لك ، انكسر صوتها كما نظرتها له و نظرتها لنفسها قبل أن تضيف بصوت مختنق ، صورك مع من سبق و عرفتهن من بنات . اشتعل الغضب في عينيه و التفت نحوها يأمرها بجفاء : - أريني الصور لو مازلت تحتفظين بها قامت فورا و تقدمت نحو الدولاب تفتح الجهة التي تخصها و تقف على أطراف أصابعها بطريقة جعلت عينيه تنزلقان حتى قدميها ثم تتسلقان ساقيها العاريتين حتى نصف فخذيها ليلاحظ لأول مرة أنها ترتدي أحد قمصانه على سبيل البيجاما . تأثرت دقات قلبه بقوة لم يقدر على معاندتها هذه المرة فاكتفى بالابتعاد بنظراته عن جسدها الملفوف بقميصه و رفع عينيه ليراها ترفع طبقة من الملابس و تخرج ظرفا عريضا ثم تلتفت له و تتقدم نحوه و تسلمه له بتردد قبل أن تعود لجلستها المطرقة . - لماذا تضعين الظرف عاليا هكذا ؟ - لأنك موجود في الصور همست و هي تغمض عينيها فتنهد بصوت مسموع ثم مد يده يضيئ نور الأباجورة و خفض عينيه نحو الصور . كانت كثيرة لم يفهم أصلا كيف قدرت على تحمل ألم رؤيتها واحدة تلو الأخرى و الذي زاد من غضبه أن جميع الصور اختيرت بدقة ، كل منها فيها لقطة لوجهه و هو ينظر لمن بجانبه كأنه لا يرى من الدنيا سواها . تفحصها بسرعة غاضبة ثم سألها بصوت تراجع كثيرا عن جفائه السابق : - كيف وصلت إليك كل هذه الصور ؟ و متى بدأ الأمر ؟ - وصلتني أول صورة بعد عودتنا من شهر العسل بأيام - كيف ؟ - وجدتها مدسوسة في الخزانة الخاصة بي في الجيم - و البقية ؟ - بعضها وصلني و أنا جالسة في النادي ، في كل مرة يأتيني النادل بظرف و يخبرني بأن إحداهن أوصته بأن يعطيني إياه و آخر مجموعة وجدتها فوق مكتبي و حين سألت الساعي أخبرني أن فتاة ما طلبت منه تسليمي إياها . دق على خشب الكومود بجانبه بغضب وجد له أخيرا وجهة واضحة . - الكلب الحقير المعدوم الضمير ، و ضاغطا على فكيه أضاف بينما عيناه تلمعان بصلابة قراره ، لن أصبر عليه أكثر ، سأطرده - لا ، ارتفع صوتها بتوسل حازم ، أرجوك لا تكن سببا في قطع رزقه ، و بألم معاتب أضافت ، ثم من نحن يا شادي حتى نحاسب شخصا ضعف أمام الشيء الذي يريده ؟ اهتز بريق عينيه بينما ازداد انحناء رقبتها و هي تغمغم بيأس : - و حتى لو طردته فالشخص الذي وراء هذا سيجد ألف طريقة أخرى كي يزرع الشك بيننا ، اضطربت رموشها قبل أن تهمس بإصرار ، لكني في كل مرة سأختار أن أثق بك شبك شادي أصابعه و أطرق برأسه لحظات ثم يسأل : - كيف تأكدت أنها جميعها صور ماضية و ليست حالية - لأن نظرتك الآن اختلفت عما كانت عليه في الماضي ألقت نحوه نظرة خاطفة ثم أشاحت بوجهها قليلا و أغمضت عينيها بملامح متألمة كحال الصمت الذي تضمه بين شفتيها . ظل يرمقها جامد الوجه مرتبك الدواخل يتوسله في الأثناء انكماش كتفيها ثم رآها تعض شفتها فضاقت المسافة بين ندمها و قلبه ، أطلق زفرة خافتة يطرد بها رواسب غضبه و باعد بين شفتيه غير أنها سبقته بالكلام . - أنا أفهمك كثيرا يا شادي رفع رأسه في انتباه منتظر بينما استمرت هي بخفوت أقرب للهمس : - عندما كنت في بيتنا كنت أشعر دائما بأنهم يخافون علي ليس فقط من باب الحماية لكن كذلك لأنهم يتوقعون مني الأسوأ جميعهم آمنوا و اعتقدوا أني أضعف من أن أقاوم لدرجة أنهم جعلوني لا أرى نفسي سوى في مرآتهم ربما لذلك حين وجدت نفسي في أول اختبار استسلمت لذات الضعف الذي جعلوني أؤمن بوجوده بداخلي كأن جزءا متذبذبا مني أراد أن يتشفى فيهم و يثبت لهم في نفس الوقت كم كانوا على حق بعيدة في جلستها عنه قريبة في حديثها منه تحكي عن نفسها فتخاطب المسكوت عنه في نفسه في حروفها يقظة يتنبه لها ضميره و تجعل أفكاره الصامتة تنهض للكلام - لذلك أنا أفهمك و أفهم الضغوط التي كانت و ازدادت عليك و لأني لا أريد أبدا أن أكون إحداها أقوم دائما بتبادل الكراسي معك ، أضع نفسي طوال الوقت مكانك و أعترف بأن الأمر صعب جدا يكاد يقارب المستحيل لكني أحبك فوق الصعب و المستحيل ، أحبك و أثق بك لدرجة أني أؤمن بأنك أقوى من كل ما تراه ، من كل ما تواجهه ، و لدرجة أني أؤمن بأنك سترفض ما ستتخيل في بعض الأوقات أنك تريده سكتت فتأجج الصمت بينهما بعشرات الأفكار المختبئة وراء ما تبادلاه من تنهدات قبل أن تعود فرح للنظر أمامها و تستأنف حديثها الهامس له : - أريدك أن تعرف يا شادي أني لم أسامح نفسي يوما عن تلك القبلة التي حصلت بيننا في الحرام لكن في ذات الوقت لست معترضة على حصولها في البداية اعتقدت بسذاجة أن تلك القبلة هي التي جعلتني أحبك لكن بعد كل ما خضته معك عرفت أني أحببتك بسبب ما لم تفعله بعد القبلة رغم أنك كنت تريده و رغم أني كنت أريده حين منعت نفسك عني و ساعدتني على أن أمنع نفسي عنك عرفت وقتها أنك حتى لو لم تحبني فقد احترمتني و احترامك لي هو ما جعلني أحبك يلين للشجن العميق في صوتها المرتجف ، للحزن الأسير في رقة تنهداتها ، لالتماع الدمع على خديها فيلتفت لها بكامل وجهه و يسألها بهمس أجش : - لماذا كل هذا الشجن الذي أشعره في كلامك حبيبتي ؟ تحتار نظرتها إليه فتخفضها ثم تشرع في العبث بطرف ملاءة السرير كأنها تريد منها أن تنقل له ذبذبات أحاسيسها فيسأل بلوم هادئ : - كل هذا بسبب بعض الصور التي تعرفين أنها لم تعد تعني لي أي شيء ؟ - لا ، طفحت الكلمة كأنها قفزت قفزا من فوق حواجز حذرها ، تأملها في صمت متسائل فأردفت بتردد و تعثر ، هناك شيء آخر غير تلك الصور ، شيء لا أفهمه و لا أعرف كيف أشرحه لكني أحسه جدا . ثم رفعت عينيها إليه بسؤال يعرف كلاهما أنها لن تنطقه . لم تكن نظرتها باحثة بل كان فيها من التفهم بقدر الدعم بقدر الخوف ، مزيج قبض قلبه و تحركت شفتاه لكن فقط ليخرج صوته بنبرة هادئة جدا سيطر عليها ذلك الجزء البعيد منه ، الحاضر رغم ذلك على الدوام ، ذلك الآخر فيه الذي عوده أن يأخذ الزمام منه كلما أثقل الكذب ضميره و عرقل لسانه . تكلم ببطء محولا وجهة الحوار لغير سبيل الصراحة الذي يحثه إليها التوسل في عينيها : - مجرد أوهام حبيبتي ، لا تتركي نفسك لها انكمشت في جلستها أكثر و لعينيه بدت تعبة ، مهزوزة و غير واثقة فمال بجسده يسأل بقلق صادق : - ما بك حبيبتي ؟ - أنا لم أعد أعلم إن كنت زوجتك أم أنني فقط رفيقة هذه المرحلة من حياتك ، استهجنت ملامحه لكن الكلمات استمرت تنزف من قلبها غير المطمئن ، أيضا لست واثقة إن كنا سنستمر في حياة بعضنا البعض أم لا لكن ما أنا متأكدة منه أنني أريد لعلاقتنا مادامت قائمة أن تظل راقية بعيدا عن السوقية تأملها ضعيفة جدا و هشة ، معزولة عنه في إحساسها بالخوف منه ، تأثرت جميع حواسه و تأهبت جوامع روحه لها . انهزم كل تردد أسسته عجرفة طبعه تماما لصالح حبه فناداها ملغيا كل بنود اتفاقه مع البرود : - تعالي أتت إليه بتردد طفلة يصرعه تلهف أنثى ، خطف هو خصرها بذراعه و جذبها إليه ليجلسها في حجره ، تعلقت هي برقبته و ارتجفت بعمق فسرى دفء الحماية في قلبه نحوها . - ما هذا الكلام الفارغ الذي كنت تقولينه ؟ أنا أريدك للأبد ، و ليس هذا فقط بل لو كان الأمر بيدي لاخترت أن تكوني معي في كل مرحلة من حياتي ، حضن خديها بين كفيه و همس مؤكدا ضاغطا على كل حرف ، أنا أريدك زوجتي حتى آخر عمري تعلقت عيناها بعينيه و سبحت روحها في العمق المضطرب لمحيط مقلتيه ، نبضات قلبها تركب أمواجه المخضرة و هدير بحره لا يهادن مخاوفها . - لماذا يا شادي ؟ عقد ما بين حاجبيه في عدم فهم فهمست ، لماذا تريدني للأبد ؟ - لأني مرتاح جدا معك ، أفكارك دائما تحضن أفكاري ، ما الذي قد أريده أكثر ؟ و السؤال له أكثر من جواب و أكثر من طرف ، فيه ضباب خال من شمس الوعد الساطع ادلهمت له روحها و ضاعت أكثر بين أمواجه . ارتعشت في حضنه فضمها أكثر إليه و استمر يطمئنها و يهدئ خوفها : - لأن كلامك يرن بداخلي بطريقة صحيحة جدا لأني أحب وجهك و ما يقوله وجهك لأني أشعر بتناقض جميل معك ، معك وحدك أنت مختلفة جدا عني و في ذات الوقت ما بداخلك يشبه كل ما أعرفه عن نفسي عينان واسعتان تطلان عليه بزرقتهما الغامقة المغرقة ، تراقبان احتضانه لها ، تهمس له رموشهما بسحر رقيق فيسدل جفنيه هاربا بدفء لحظته الآمنة من العواصف التي تتهدده بداخلهما . ينظر لبحر العسل الحائر في مقلتي فرح ثم يكرر ثانية بتحد صارم لكل انتفاضات التمرد بداخله : - ما الذي قد أريده أكثر من كل هذا ؟ ماذا ؟ ماذا ؟ و رغم أنه مجددا لم يقفل سؤاله بجواب يحسم فزع قلبها إلا أنه عندما هوى بشفتيه نحو شفتيها ، هوت هي بنظرة انتحارية في عمق عينيه قبل أن تغمض خاصتيها مختارة أن تدافع حتى النهاية عن أملها فيه . ************************* نهاية الفصل الثالث عشر************** | |||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
739Likes
العرض العادي
