آخر 10 مشاركات
طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          أميرتى العنيدة (87) للكاتبة: جين بورتر ..كاملة.. (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          69- الرجل الغريب -هازل فيشر -عبير جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذاكرة خائنة (الكاتـب : غارقة في بحر اليأس - )           »          80 - العذراء والمجهول - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          412 - لن أكون لعبتك - ايما دارسى (الكاتـب : سماالياقوت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي اجمل قصة في الرواية؟ (اختار اكثر من قصة)
وليد-شيرين-معاذ 128 28.64%
مؤيد-رتيل 111 24.83%
مصعب-نورين 292 65.32%
مالك-سمية 123 27.52%
مازن-ياسمين 55 12.30%
قصي-سهر 54 12.08%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 447. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree7315Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-21, 01:37 AM   #2301

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,977
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
زي ما وعدتكم (فلاش باك لعلاقة مالك وسمية في الماضي.. سبب زواجهم.. سبب طلاقهم)
----------
بدأت تتكالب عليها ذكريات الماضي لتنهش بقسوة شيء من قلبها..
فرحلت ذاكرتها للماضي..
إلى ما قبل سنين..
بعدما تطلقت من زوجها الأول كامل وقبلها فقدت طفلها منه..
مرت لأشهر بوقت عصيب جدًّا.. ما بين كآبة وانهيار..
والدها قد توفي حديثا وأمها المريضة تبذل جهدها لمواساتها دون فائدة..
صرخت فجأة وهي تتهالك أرضا لتسارع والدتها بلحاقها..
كانت تكشف قميصها عن ظهرها لتفهم أمها أن سبب انهيارها وبكائها المفاجئ هو ملاحظتها بأن الطفح اليوم انتشر على ظهرها أكثر مما السبق..
بدأت أمها تبكي لبكاء ابنتها الوحيدة وهي تراها في حالة انهيار تام بعد طلاقها..
شكت إلى الله بينها وبين نفسها جور العباد.. ثم تمتمت بصوتٍ متحشرج
((انسيه يا سمية.. انسيه.. لقد طلبتِ الطلاق منه وأصررتِ عليه فتحملي مسؤولية قرارك..))
قالت سمية من بين بكائها بصوتٍ متقطع النبرات
((لم أتوقع بأنني سأعاني بهذا الشكل.. لكن أني بأني سأعاني في الحالتين، بقيت معه أو تطلقت منه))
جثت والدة سمية على ركبتها إلى جوارها والتقطت كفها بين راحتيها قائلة بإرهاق
((إذا كنت ستعانين في الحالتين.. إذن سأذهب له.. وأتوسل منه لو تطلب الأمر حتى يعيدك له.. ما رأيك؟))
هزت سمية رأسها يمنة ويسارًا وهي تتمتم بتوسل يائس حتى الموت
((لا أمي من المستحيل.. من المستحيل أن أعود له.. لن أستطيع تحمل ما كنت أتحمل عندما كنت متزوجة منه.. أن أستطيع.. لن أستطيع..))
ثم أردفت بشعور الغدر ذاك
((لقد عرفت بأن والدا كامل طلبا منه أن يفسخ خطبته مني ويتزوج من أرملة أخيه عندما مات ولكنه رفض بحجة أنني انتظرته منذ سنوات ولا يستطيع أن يتركني فجأة فضلا عن اعتقاده بأنه يستحق فتاة لم يسبق وان تزوجت مثله.. لكن بعد زواجه مني اكتشف فجأة بأنه بدأ يحبها..))
تراخت تعابير الصدمة على وجه والدة سمية ثم فتحت ذراعيها لابنتها لتستجيب سمية منهكة وتلتجأ إليها معانقة..
بدأت والدة سمية تحتضنها وتشعر بارتجاف جسدها فتشدد من احتضانها وهي تقول
((ستتخطين الأمر إذن.. وستعود بشرتك صافية نقية كما السابق))
قالت سمية من بين بكائها
((ولكن حساسيتي الموسمية هذه لم تكن يوما بهذه الفظاعة وهذا الانتشار بجلدي كما هي الآن!))
رفعت أمها يدها تمررها على شعرها بحنان وهي تؤكد عليها
((ربما ولكنها ستزول))
أغمضت سمية عينيها ثم تمتمت بيأس
((لا اصدق بأن كل الأطباء الذي ذهبنا لهم عجزوا عن إيجاد علاج لي مكتفيين أن يشخصوا سبب تفاقم حساسيتي الموسمية هي أسباب نفسية فقط))
ابتعدت عنها أمها قليلا تقول لها بالمنطق
((انهم محقون فالعوامل النفسية تزيد من حِدتها.. والأطباء يعرفون العلاقة بين التوتر والقلق وبعض فئات الجلد.. وكل هذا الطفح الذي انتشر سيزول عندما تتحسن حالتك النفسية.. فتوقفي عن الحزن والانعزال وتسليم نفسك كفريسة للانطواء والاكتئاب))
تمتمت سمية بحشرجة وهي تهز رأسها
((الأمر ليس سهلا يا أمي))
مدت والدة سمية يدها تحيط يد ابنتها مجددا وهي تقول
((لذلك عليك الذهاب في أقرب وقت ممكن إلى احدى الحمامات المشهورة الحارة وسط صخور الجبل.. وتبقين هناك لأسابيع بين شلالاتها الكبريتية الحارة وأملاحها الفريدة لعل الله يكتب لك علاج كل هذا الطفح والحساسية))
انعقد حاجبي سمية بينما ارتخت أهدابها وهي تسبلهما لتقول
((سأذهب إلى هناك أنا وأنتِ؟ هل سنتحمل أن نمكث أسابيع هناك؟ أنتِ تعرفين يا أمي أن أسعار الفنادق باهظ في الأماكن العلاجية والسياحية))
قالت أمها لها بصوتها المجهد
((لا زالت أموال مؤخرك معك وسأضيف عليه مبلغا إضافيا كنت اذخره منذ مدة لوقت الحاجة.))
تطلعت سمية لامها بحيرة وتردد قبل أن تتساءل بحيرة
((متى ادخرتِ تلك الأموال يا أمي؟))
قالت لها والدتها بشيء من الأسى
((سمية استمعي لي.. لن اذهب معك فصحتي لن تتحمل أن أتنقل هنا وهناك.. سيذهب شخص أخر معك..))
صمتت سمية للحظات قبل أن تسألها مجددا وصوتها يرتعش إرهاقا وضياعًا
((من هو هذا الشخص يا أمي؟))
برقت عينا والدة سمية بعزيمة.. ستنفذ ما تخطط له.. لن يهمها مصلحة أحد إلا ابنتها..
يعلم الله بانها ما كانت تلجأ لهذا الأمر وتدمر مستقبل شاب كان لوالديه فضلا عليها هي وعائلتها بعد الله..
ولكن لقد نفدت من رأسها الحلول باستثناء هذا الحل..
.
.
بعد ذلك لم تعرف سمية ماذا حدث بالضبط أو كيف.. لكنه حدث!
لا تدري كيف أقنعتها والدتها أن مالك الذي لم تراه منذ زواجها بكامل وحتى بعد طلاقها منه قد عرض عليها أن يذهب معها إلى تلك البقعة العلاجية وبأنه سيتزوجها فقط ليحل له مرافقتها هناك.. وبمجرد أن تنتهي رحلة علاجهما حتى يطلقها دون أن يسجل هذا الزواج في المحكمة!
ولن يعلم بزواجهما أحد من عائلته التي سبق وتحجج مالك لهم بأنه سيؤجل إحدى فصوله الجامعة ليسكن مؤقتا في مدينة أخرى من أجل أخذ احدى الدورات المهمة لتخصصه الجامعي..
لم تكن سمية مقتنعة أبدًا بهذا الكلام لكن إلحاح والدتها وعدم توازنها النفسي أو العقلي جعلها ترضخ في النهاية..
تزوجته أمام الشيخ وأمها وقريبين لها وصديق.. ثم حزمت أمتعتها.. وكانت تجلس بجانبه في احدى الحافلات الذاهبة للمكان الذي ينشدون الذهاب إليه.. دون أن تتحدث معه بكلمة في الطريق..
.
.
جاري القراءة. 😍


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 01:57 AM   #2302

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
قبل أن تأتيه مرة بثبات ووجه شاحب تطلب منه أن يعيدها لقريتهم فقد اكتفت من وجودها في هذا المنتج..
لم يعرف سر إصرارها على العودة رغم تحسن حالها هنا لكن عندما نظر بتمعن في وجهها المتشنج عرف بان الأمر جلل..
ولم يجد أمامه إلا أن يخضع أمام رغبتها وهو يحضر نفسه لاطلاع عائلته بزواجه منها وتحمل مسؤولية كل شيء بصلابة وثبات..
استقلا الاثنين الحافلة التي تقلهما من المدينة الي يتواجد فيها المنتجع إلى المدينة التي تتواجد بها قريتهم..
جلست سمية بجانبه باضطراب وقسمات وجهها متشنجة بينما ذهنها شارد تماما..
يجلد ويؤنبها على انزلاقها في هذا المنحدر..
لقد سقطت في الهاوية متناسية تلك الفروق بينهما..
متناسية أن من أمامها هو مالك.. صديقها.. أخاها الصغير.. ابن أسيادها..
أي هوان تلبسها لتمحو إدراكها وتنسى حقيقة وضعها وتمنح نفسها الحق في خوض غمار تلك العاطفة مع شاب لا تملك له أية مشاعر حب تجاهه حتى لو كان يربطهما رباط مقدس الآن!
وبمجرد أن حطت الحافلة عند مدخل القرية حتى سارعت سمية تستقل بحقائبها الكثيرة سيارة أجرة إلى بيتها دون أن تطلب منه مرافقتها..
فاستقل سيارة أجرة أخرى له..
وصل للقرية ثم اتجه نحو بيت سمية..
وقف أمام بابه منزلها المفتوح وهتاف سمية الباكي يتصاعد عاليا مع والدتها ليصله..
((أمي أقول لك بأني حامل.. حامل.. أنا متأكدة من أني حامل..))
((أنا لم أتوقع بأن قد تحملين بظرف..))
((اعرف أمي وانا أيضًا كنت أظن بأني أعاني من خطب ما.. فأثناء زواجي من كامل لم أستطع الإنجاب إلا بعد مدة.. الآن ماذا سأفعل! كيف سأشرح الأمر!))
((أسكتي يا سمية ولا تدعي على نفسك.. لا تتحدثي وكأن ما في بطنك ابن حرام))
((لا أقول ابن حرام ولكننا لم نثبت زواجنا في المحكمة.. ووالد الطفل شاب لم يتخرج من جامعته بعد.. لقد دمرت مستقبلة ومستقبل ابني قبل أن يأتي للحياة.. لا أستطيع مواجهة أحد.. أفضل الموت قبل أن أؤذي مالك أو اعرض طفل لا ذنب له لكل هذه التساؤلات..))
((توقفي على الدعاء على نفسك.. أنتِ لم تخطئي بشيء.. ابن الحاج يعقوب الكانز تزوج منك بكامل قواه العقلية وجعلك تحملين بطفله.. ليست مشكلتك.. هو رجل وعليه أن يتحمل مسؤوليتك ومسؤولية زواجه منك ويعلنه..))
((لا يا أمي لن اسمح بذلك.. لم يخطأ بشيء إلا عندما تنازل وألحت عليه شهامته أن يتزوجني ليرافقني للمنتجع البعيد من هنا.. إنه خطأي أنا لم يكن عليّ أن استسلم أنا الناضجة))
((أيتها الغبية توقفي عن لوم نفسك.. في اللحظة التي غادرت بها القرية نشرت أخبار زواجك في كل مكان والجميع يعرف الآن أنك برفقة زوجك وقريبا سنقول هويته))
((أمي كيف تفعلين هذا؟ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ هل تكافئين مالك على معروفه لي بوضعه في مثل هذه الورطة؟ هل كنت من البداية تخططين للإيقاع به وإجباره على إعلان هذا الزواج حتى لو لم احمل منه أيضًا!))
((سمية زواجك مثبت في المحكمة.. أنتِ بنظر القانون كما الشرع زوجته أيضًا..))
((ما هذا الذي تقولينه يا أمي؟ كيف ثبتي العقد؟ ماذا سيقول مالك لو عرف بأنك قمت بخداعة وتريدين بشجع أن تدمري مستقبله وتستدعي سخط والديه وترغميه على البقاء زوجا لي؟ ما الذي فعلتيه يا أمي! لن أسامحك أو أسامح نفسي على ما فعلناه به))
كانت سمية تحاول الخروج من المنزل لكنها شهقت بصدمة عندما وجدته واقفا أمام الباب وقد سمع اغلب ما دار بينهما..
شحب وجهها شحوبا يحاكى الموتى وتمنت لو تنشق الأرض وتبتلعها!
بدأت تذوب من الحرج.. تتآكل من سخطها على روحها.. تستنفذ أشنع النعوت واحقرها لتلقيها على نفسها..
خنقتها غصة خزي من حالها لكنها كانت تجاهد لإخراج الصوت من شفتيها والنطق بأي شيء قد يحاول تخفيف موقفها أمامه وتخبره بأنها لم تقصد توريطه وإيذائه..
لكن مالك أشاح بوجهه المتجهم جانبا عنها.. وبدا وكأنه.. وكأنه.. غير متفاجئ مما سمع..
حتى قال أخيرا بصوتٍ خشن
((أنا بنفسي من قمت بتثبيت زواجنا في المحكمة.. ولا لأحد حق الاعتراض..))
تدلى فك سمية حتى كاد يقع أرضا واتسعت عيناها..
مالك كان لديه فكرة واضحة تماما عن تخطيط أمها بل وساعدها على ذلك!
خرجت سمية من حالة الجمود وسارعت وتخرج راسها من طرف الباب تتأكد من أن لا أحد هنا ثم سحبت مالك من مرفقه للداخل وأغلقت باب منزلهم..
كانت تلهث بشكل غريب عندما أجلسته على الأريكة وجلست بجانبه لتقول بإصرار وتشتت
((عليك أن تطلقني فورا يا مالك.. من أجلك أقول هذا.. لا يجب أن يعرف أحد من والديك بزواجنا..))
وكأنها صفعته بأصابع حديدية!
فزادت حدقتاه اتساعًا وتلبدت أطرافه لثوان قبل أن يصرخ مستنكرا
((أنتِ تحملين طفلي فكيف تريدين مني أن احررك؟))
أغمضت عينيها تحاول استعادة رباطة جأشها قبل أن تقول بهدوء مغيظ
((مالك اسمعني جيدا.. عليك أن تطلقني هذا ما يجب أن يحدث))
هدر مالك بجنونٍ مطبق وقد اسودت الرؤية أمام عينيه
((مستحيل.. سأذهب الآن لأخبر عائلتي بزواجي منك وبأنك حامل بالفعل))
ابتلعت الغصة وهي مستمرة في محاولة التماسك قبل أن تقول
((لا لن تفعل.. ستقيم الدنيا ولن تقعد لو أخبرت عائلتك بما حصل..))
قاطعها هاتفا بحنقٍ أهوج
((لن يحدث شيء فأنتِ حامل وزواجنا مسجل ولا مجال للتراجع عن أي شيء))
انفلتت أعصاب سمية فقالت بنفاذ صبر وهي تضرب فوق ذراع الأريكة بانفعال
((بل سيحدث الكثير.. سيضعك والداك بين خيارين أحلاهما مر.. سيخيرونك بين تطليقي مقابل مسامحتك على ما فعلته وبالطبع بمجرد أن ألد سينتزعون الطفل مني وسيحرمونني من رؤيته وتربيته..))
مال مالك بوجهه قليلًا عاقدًا حاجبيه ثم وجد نفسه يردد بشرود متشنج
((لن يحصل، مستحيل، لن أتخلى عنك ولن اسمح لاحد بانتزاع الطفل منك))
لوحت سمية بيدها متوترة ثم هتفت بعصبية
((إذن هنا فأنتَ ستجبرهم على الخيار الأخر.. وهو التبرؤ منك ومن ولدك.. سيقطعون عنك دعمهم المالي وبالتالي ستضطر لترك جامعتك والعمل..))
مال بعينيه نحوها يقول بتحدٍ سافر
((لا يهمني سأتركها، وسأبحث عن عمل أخر..))
ردت سمية بقنوطٍ واقتضاب
((أنت في سنتك الأخيرة.. يكفي الفصل الذي أجلته بسببي.. لا تتهور أكثر من ذلك.. وأي عمل هذا الذي سيدر عليك دخلا يجعلك تعيش بنفس الرفاهية التي اعتدت على عيشها منذ صغرك.. لن تستطيع..))
انبثقت تعاسة العاشق على وجهه بينما يغمغم رافضا
((لا تهمني كل هذا الأمور.. أريد فقط أن أكون مع المرأة التي أحبها..))
أظهرت سمية واجهة جامدة وهي تقول بحسم رغم اضطراب صوتها
((مالك لقد حسمت الأمر.. ستطلقني.. وأنا سأربي هذا الطفل بنفسي وسأتحمل لوحدي مسؤوليته.. وبمجرد أن يكبر الطفل ويحين الوقت المناسب ستخبر عائلتك.. هكذا حتى لو فكروا بحرماني من الطفل فلن يستطيعوا بعد أن يكون قد أدرك بأني أمه..))
دفن رأسه بين كفيه وهو يميل للأمام محدقًا في الأرض بتخاذل في حين وضعت أمها يدها تغطي فمها وهي تقول بصوتٍ باكي متحسر على ابنتها الوحيدة
((هل ستطلقين للمرة الثانية أيتها الغبية؟ ماذا سنقول للجميع بعد طلاقك الثاني؟ كيف سأبرر الأمر لهم؟))
استقامت سمية من مكانها والتفت نحو أمها تقول بجفاء وقسوة
((مثلما أخبرتِ الجميع بزواجي للمرة الثانية يمكنك أن تعاودي نشر خبر طلاقي بعد حملي منه..))
ثارت أعصاب مالك فجأة فلوح بيده لتهبط على المنضدة الموضوعة أمامه هاتفًا بسخط جعل كل من سمية وأمها تنتفضان مكانهما لوهلة
((لماذا لا ترينني رجلا كفاية لأتحمل مسؤوليتك ومسؤولية الجنين الذي في بطنك؟))
وقف مالك بعنف من مكانه تزامنا مع نهاية حديثه..
لكنها لم تعطيه أي رد فعل إلا أن ضاقت عيناها للحظات ثم قالت له بتبلد
((لا تنظر للموضوع من هذه الزاوية.. الأمر فقط بأنك ستشكرني بعد سنوات على ما أفعله!))
تسمر مالك مكانه بوجهٍ مسود وقد تحفزت جميع خلايا مخه قبل أن ينطق مستنكرا ببطء
((أشكرك على ماذا؟ أشكرك لأنك تحاولين الضغط عليّ وتدمير ما بيننا؟))
ازداد انعقاد حاجبيه وزمّ شفتيه يريد الصراخ أكثر بوجهها مستنكرا لكنها رفعت يدها معترضة تقول بصوتٍ باتر
((مالك.. علينا أن ننفصل وحسب.. أنتَ لا زلت في مقتبل عمرك وأمامك الكثير لتجربه قبل أن تربط نفسك بامرأة.. عندما تمضي السنوات ستعي بأن ما فعلته كان لمصلحتك.. ستشكرني جدًّا.. وستكون ممتن لي.. فليس من السهل أن تتحمل مسؤولية زوجة تكبرك وغير متكافئة بك))
مسح على وجهه بإعياء مستغفرا قبل أن يهمس لها بهون يحمل إصرارا بدأ يتفتت
((سمية أنا لن أطلق.. وسأخبر الآن عائلتي بحملك..))
توقفت مكانها للحظات وأصابعها تنفرد على بطنها بحركة غريزية منذ أن عرفت بحملها.. ثم قالت بصوتٍ متحشرج دون أن تلتفت له
((إذا أردت منهم أن ينتزعوا طفلي بعد أن ألده ويجبرونني على الرحيل من هذا البيت الذي عشت فيه طوال عمري فيمكنك أخبراهم.. ولكن سننفصل أيضًا في النهاية))
وهكذا استطاعت بالضغط النفسي والعاطفي على مالك أن تقنعه بالطلاق وكتمان سر يزيد على أن يعلنوه لاحقا بعدما يكبر!
عاشت أياما صعبة وقاسية أثناء حمل يزيد وما زاد الأمر ألما فقدانها لوالدتها..
لكن مالك كان معها لأخر لحظة.. وكان هو من يمدها بسيولة مالية تكفي حاجتها وأكثر..
فقد كان يتملكه الخوف أن ما يدفعه لا يكفي أن يغطي كل نفقاتها هي وابنه..
وهو اعلم الناس بعفتها وأنها من المستحيل أن تمد يدها لأحد ولو كان من والد ابنها والمسؤول عن الإنفاق عليها!
لم يطلب من والديه أي مصروف إضافي حتى لا يلاحظا ما يثير الريبة..
اضطر أن يبيع حاسوبه واللعاب البلايستيشن الباهظة التي كان يحب مشاركة توأمه في لعبها..
.
.
عقب إنجاب سمية لطفلها بقيت لدقائق تطالع سقف غرفة المشفى الأبيض..
كانت متعبة.. مرهقة.. مستنزفة..
لقد مرت بأصعب وأقسى ساعات مرت في حياتها..
أغمضت عينيها لدقائق قبل أن تفتحهما عندما أوقظتها حاجتها الأمومية لاحتضان طفلها الذي لم تكن قد رأته بعد..
دخل فجأة عليها مالك وهو يحمل الطفل بين يديه بحذر وحيطة فغمغمت بوهن وهي ترفع إحدى يديها
((هاته أضمه لصدري يا مالك))
مد مالك يديه لها بالطفل لتتناوله منه بلهفة شديدة بينما تسمعه يقول بحنو
((لقد أذنت في أذنه اليمنى..))
بدأت عينا سمية تأخذها برحلة استكشاف حول ملامح طفلها..
قبل أن تضمه بخوف وقد بدأت دموعها تسيل فوق وجنتيها بنعومة وبلا صوت..
كانت ترتجف أثناء احتضانها ابنها.. لقد عاشت الأشهر الأخيرة في خوف من أن يعرف أحد من أفراد عائلة مالك بحقيقة ما جرى ويأخذوه منها رغما عنها..
ابتسم مالك بحنو لها رغم القلق الذي استبد به عليها قبل قليل..
كان منظرها أسرا وهي تضم طفلهما بأمومة فياضة رغم تعبها وضعفها..
لكنه احتاج فعلًا أن يربط جأشه ويتحكم بلهفته المشتعلة في مقلتيه كما الجمر في فؤاده شوقًا لها..
فهي الآن بعد إنجابها انتهت عدتها ولم تعد تحل له.. لم يعد يربطه شيء بها إلا هذا الطفل الملائكي الصغير..
ابتلع مالك تلك الغصة المسننة وهو يفكر بهذه الحقيقة المرة بألم..
رباه! هي لم تعد امرأته.. لم تعد ملكه..
لقد منحها الطلاق الذي أرادته وتركها تحرق فؤاده..
كل شيء انتهى..
شعر باختناق رهيب يسحق كل فرحته بقدوم هذا الطفل..
لكنه تجاهل أنين فؤاده وتطلع عليها عندما سألته بابتسامة خلابة رغم شحوب وجهها وإجهاد صوتها
((ماذا ستسميه؟))
ترققت نظراته تأثرًا له وهو يهمس بتردد
((أنا؟ أنا من سأسميه؟))
هزت رأسها مصرة دون أن تنحسر ابتسامتها
((أنت والده وأريدك أنتَ أن تسميه))
سالت دمعة حارّة على خدّ سمية وهي تراه يداعب بإبهامه وجه الصغير بحذر قبل أن يتمتم
((يزيد.. أمي تحب هذا الاسم جدًّا.. وكانت تريد تسميتي أنا أو تؤامي به لولا إصرار أبي أن تبدأ أسمائنا بحرف ميم كإخوتي الذين يكبرونني، وأشك بأنه لو أنجبت زوجة أخي مؤيد صبيا سيقبل أخي بتسميته يزيد كما تريد أمي!))
.
.
إنجاب يزيد وقدومه للحياة اسعد قلبها وأضاف شيء من الحب والاهتمام لحياتها التي كانت تلونها الكآبة والبؤس..
كانت تتلمس في أحضانه العزاء.. السلوان.. والصبر..
وحنانه وضحكاته ومشاكساته كانت هي ما تواسيها في كل ما تواجهها في هذه الحياة بوحدتها وقلة سندها..
لن تنكر أن مالك كان دائما أمامها وخلف ظهرها..
يقف في جانبها.. ماديا ومعنويا..
لكن لم تكن تشعر بالسعادة لما تتلقاه منها إنما شعرت بأنه استغلال واستنزاف له..
على عكس ما تتلقاه من ابنها..
يؤلمها أن يكبر ابنها بين عائلة والده وأولاد عمه دون أن يعرفوا حقيقته..
ويؤلمها أن يعاني ابنها النبذ والكراهية منهم..
لكنها في صميم قلبها لم تكن لتغير شيئا لو عاد بها الزمن..
لم تكن لتسمح لهذه الحقيقة أن تُعلن وتخسر الشيء الوحيد المتبقي في حياتها!
============================================
انتهى الفلاش باك كامل..


الان بدي أرائكم .. شو كنتو تتوقعوا يكون سبب زواجهم وطلاقهم قبل القراءة؟
وشو رأيكم بالسبب الي دفع سمية انها تطلب الطلاق او تخفي حقيقة يزيد؟
شو رأيكم بردة فعل مالك؟
شو بتتوقعوا الاحداث القادمة تكون؟
لانه المصائب والدراما كلها راح تبدأ بالوقت الي عائلة مالك تشك بحقيقة يزيد!
----------------


السلام عليكم .....

يعطيج العافيه ....

تعرفي حسيت بقهر واعصابي مشدوده وانا اقرا الفصل .....

ام سميه سببت بفعلتها الم كبير لبنتها ويزيد اكثر شي .... اهي خططة لتزويج مالك من بنتها و لا فكرة مثل تفكير سمبه الواعي بذاك الوقت للي حصل وسببها بعدم مرافقتعا للمنتجع سخيف لان كان بامكانعا تكون معاهة وتتعالج اهي هم من تعبها بدل ما عرضت بنتهة ومالك لخساره كبير .... سبب زواجهم غلط وكان ممكن تجنبه و تقرب مالك لسميه ومقاربتها هم غلط كان ممكن يكون بغرفة منفرده واهي بروحهة ويراقبها لكنه استغل الوضع و نقول انتهز الفرصه لكن قرار سميه كان عقلاني جدا و اتمنى يزيد يعترف فيه للعايله لان من حقه هالشي ويعيش مثله مثل غيره .....

اتوقع الحاج يعقوب يتقبل يزيد ويحاول يصلح الامور لكن زاهيه لا بتقلب الدنيا فوق تحت واتوقع رتيل تساعدها باذية سميه ومؤيد هم لكن معاذ ومصعب بيساعدو مالك وسميه ومحتمل يتم زواجهم علنا ويعلن يزيد ابن لمالك ويتوضح كل شي للناس عشان نا يعتبر لقيط بنضرهم لان الناس ما تصدق اي شي الا ولازم تشوهه ....

كا ودي اتعمق اكثر بتعبيري للموقف لكن الوقت عندي ما يسمح فكتفيت بهذا القدر واتمنى تتقبلي رايي ولي تعليق على البارت ان ساء الله اذا نزل يوم الاثنين .....

تحياتي ...


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 02:05 AM   #2303

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
الله يعافيك يااارب ❤️❤️❤️❤️


مصعب ونورين اكثر ثنائي ممتع الكتابة عنه..
ومؤيد فعلا ما راح يهدى الا لما يعمل الي براسه لكن اكيد مصعب ما هيسكت له..
كلامك عن سمية ومالك صحيح مئة بالمئة لكن ممكن الي يخفف ذنبهم انه يزيد مسجل اسمه بالمحكمة.. يعني مو مسجل باسم شخص ثاني..
الان هنزل فلاش باك كامل بحياتهم هم الاثنين..
رتيل الي تساويه ردة فعل وايضا كمتنفس من الحياة الخانقة الي بتعيشها مع مؤيد.. لكن خروجها بدون اذنه بجيب الشبهات لها وبئذيها هي نفسها مو مؤيد..
معاذ فعلا مهمل بنته لاقصى حد وكان بشوف بشيرين المرأة الي ممكن يتزوجها بعد سنين عاف فيها النساء..
اما وليد فحتى لو ندم فالي علمه بشيرين لا يغتفر ابدا..


تعليقاتك الطويلة ما بتتصوري كم بتسعدني :heeheeh:

بشعر بمتعة وأنا بقرأ كل حرف
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

تسلمي حبيبتي وهذا ابسط حقوقج على القراء يعرفي رايهم بكتاباتج ..

بتوفيق ...


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 03:01 AM   #2304

زهرة النوبة
 
الصورة الرمزية زهرة النوبة

? العضوٌ??? » 109286
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,370
?  نُقآطِيْ » زهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond reputeزهرة النوبة has a reputation beyond repute
افتراضي

رواية رائعة موفقه دائما

زهرة النوبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 03:19 AM   #2305

امال رضا

? العضوٌ??? » 484406
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 56
?  نُقآطِيْ » امال رضا is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع رائع رائع وممتع ومشاهده مؤثره جدا جدا سواء نورين ومصعب الزمالك ووالده ورتيل مع دارين واخيرا مالك مع يزيد تسلم ايدك وشكراً لك وبانتظار المزيد

امال رضا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 09:13 AM   #2306

manar.m.j

? العضوٌ??? » 425938
?  التسِجيلٌ » Jun 2018
? مشَارَ?اتْي » 472
?  نُقآطِيْ » manar.m.j is on a distinguished road
Rewitysmile13

فلاش باك رائع 😍
أما سبب الزواج قعدت افكر بأسباب ولا واحد طلع صح 😅
أبد ما حبيت طريقة زواجهم
ولا حبيت سميه ضحت بحياة سليمه لابنها فقط خوف من تغير مالك أو تهديد عائلته أي أنها أخذت أبنها وحياتها فقط لمجرد شكوك
وما عجبني موافقة مالك على افكار سميه
ومنتظره اكتشاف حقيقة يزيد وبداية الدراما 😁👀


manar.m.j غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 12:45 PM   #2307

ميراج احمد
 
الصورة الرمزية ميراج احمد

? العضوٌ??? » 489376
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 16
?  نُقآطِيْ » ميراج احمد is on a distinguished road
افتراضي

مرحبا رواية رائعه ابدعتى سلمت اناملك على هدا الابداع موفقة
ممكن لو سمحتم اسماء الروايات السابقة للكاتبة
ولكم كل التحية......


ميراج احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 01:42 PM   #2308

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراج احمد مشاهدة المشاركة
مرحبا رواية رائعه ابدعتى سلمت اناملك على هدا الابداع موفقة
ممكن لو سمحتم اسماء الروايات السابقة للكاتبة
ولكم كل التحية......

علاقات متغيرة
بحجم المسافات
قلبك منفاي


نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 02:25 PM   #2309

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 6 والزوار 44)
‏نوارة البيت, ‏الاءادم, ‏ميراج احمد, ‏Gufran 97, ‏Modi11, ‏شهوودة


نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-21, 02:29 PM   #2310

نوارة البيت

? العضوٌ??? » 478893
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,845
?  نُقآطِيْ » نوارة البيت is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 7 والزوار 54)
‏نوارة البيت, ‏الزعيميه, ‏Joie, ‏فياصل, ‏Gufran 97, ‏شهوودة, ‏الاءادم


نوارة البيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلبك منفاي، في قلبك منفاي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.