آخر 10 مشاركات
هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          62 - صرخة الياسمين - روزماري بادجر (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          سر حياتي ...*متميزة & مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          رجفة قلوب اسود الصحرا ..رواية بدوية رائعة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي اجمل قصة في الرواية؟ (اختار اكثر من قصة)
وليد-شيرين-معاذ 128 28.64%
مؤيد-رتيل 111 24.83%
مصعب-نورين 292 65.32%
مالك-سمية 123 27.52%
مازن-ياسمين 55 12.30%
قصي-سهر 54 12.08%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 447. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree7315Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-21, 02:14 AM   #3121

حوراء حور

? العضوٌ??? » 458627
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 211
?  نُقآطِيْ » حوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond reputeحوراء حور has a reputation beyond repute
افتراضي


اكتئبت على شيرين و نورين و مازن 🤕🥺
ياريت حادث مازن يلين قلب ياسمين و باباه عليه 🥺
شيرين ربنا يخلصها من اللي هيا فيه ، وليد مغرور و سادي و اناني و مريض نفسي كمان و مش بيحبها اللي بيحب مايوجع اللي بيحبو 💔
نورين 🥺💔 حاسه بعدم الاستقرار خصوصي مع غموض ماضي مصعب عنها على اقد مابتحبو على اقد خوفها 💔
سهر و قصي بتمنى يصارحها بمشاكلوا مع عمو قبل فوات الاوان ، هيا بتحبو بس لازم يتنازل عن كبرياءو شوي


حوراء حور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 03:49 AM   #3122

neno 90
alkap ~
 
الصورة الرمزية neno 90

? العضوٌ??? » 307410
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 473
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » neno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond reputeneno 90 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رواية اكثر من رائعة . ثراحة اهنيكى على قلمك الجميل و جمال سردك و روعة التفاصيل
مؤيد لا اجد رد عليه انسان همجى بسبب اخطاءه بيحسب الكل زية و عايز يفرض افكاره الغريبة حتى على زوجة اخوه و الطفلة دارين الله بكون فى عون رتيل رغم لومى ليها انها جارت غلطه بغلطه اكبر ذهابها لغنوة بدون اذن زوحها خطأ حتى لو كان الزوج بشع زى سى مانع كدة و ربنا يستر عليها لما يعرف الحقيقة
مالك و سمية اتمنى ان جوازهم يمشى و يجيبوا يزيد القصر بسلاسة الولد مش محتاج يحس بالنقص اكتر من كدة و انه يتحرم من ابوه و نسبه و يشيل ذنب مش ذنبه كفاية اكيد نفسيته مدمرة
اما زاهية فا منها لله الست دى لا تطاق تسقط كرهها لسمية على يزيد اللى هو طفل لدرجة انه يحس بكراهيتها و هو يعينى عارف انها جدته
وواضح ان تربيتها فيها مشاكل من مؤيد المجنون لمازن الهربان و مالك اللى مش عارف ياخد قرار يريح ابنه
و فخورة اوى بولادها و هم كلهم مشاكل
مصعب مصعب مصعب ايه اللى مخبيه فى حكاية جوازك الاول و ازاى نورين مصعبتش عليك و حسيت بغيرتها ليه عامل القناع البارد ده
فى انتظار معرفة قصة مازن و ياسمين و بقيت الحكايات .
شكرا ليكى على التزامك فى التنزيل و متابعة تعليقاتك على الفيس بوك اراءك على الشخصيات بتدى زخم للرواية شكرا و فى انتظارك


neno 90 غير متواجد حالياً  
التوقيع
شكرا مروة

رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 04:01 AM   #3123

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير احلي حبوبة غاليتي مهضومة
اقرأ تعليقاتك التفصيلية ويعجبني تحليلك للاحداث
بل ومشاركاتك بالحوار والنقاش مع القارئات وهذا شئ رائع
وتفاعل جميل منك كما لمست منك الرقة والذوق حتي
وإن كان هناك خلاف في الراى وهذا هو الحوار البناء المثمر
ما اتوقعه بشأن يزيد غضب والديه لا سيما والدته لانها اساءت
اليه وعاملته بغلظة مرات عديدة
بالطبع هم سيتقبلونه حفيدا لهم لاذنب له بل وستحبه جدته
اكثر فهو حامل أسم ابيها يزيد
وسيحتوى يعقوب الرائع الموقف بحكمته ورجاحة عقله
ولكن الأمر لن يخلو من سخطهم علي مالك وسمية
اللذان اخفيا امر يزيد سبعة سنوات ويقع اللوم الاكبر
علي مالك ذلك انه تصرف من بداية زواجه بسمية بعدم مسئولية
كما انه واتته العديد من الفرص ليصارح أباه وتحمل عقابه
إلا أنه آثر الصمت حني ينال موافقتهم علي زواجه من سمية
وبالأخير هما والداه اي مهما كان غضبهما عظيما الا ان لن يلبث ان يزول
فالاب والام هما الرحماء بالدنيا نلقى علي كاهلهما باوزارنا
فيتحملونها عنا ويزودون عنا بارواحهم.
وبالطبع يظل المعني بقلب الكاتبة وضميرها
والتي اراها موفقة في كل ما يعترى الرواية من احداث
ومن قدرتها المميزة علي مفاجأتنا بالحلول .
سعدت بالحوار معك غاليتي
ادام الله الود والمحبة بيننا.
درر والله درر ومثل ما قلتي اهل مالك بيتقبلو يزيد لكن مالك وسميه يستحقو العقاب وممكن النبذ اما يزيد فاتوقع يتعوض من قبل الكل عن الحنان الي فقده وممكن يحثل لبلبه بالكلام باذا كان ولد بالحلال او الحرام من قبل الناس لان طريقة العتراف بيزيد بتثير الريبه حتى لو صدفو اهل مالك انه تم الزواج اول الناس مابتصدق وخل نرجع لقبل شلون كانو العاملات بالقصر يرمو كلام عن اصل يزيد وللاسف مالك ما حرك ساكن بشي غير طردهم وطبعا ماكان هذا الحل الحل الاعتراف بيزيد لان مافي اب يقبل على ضناه ينهان ولا بشنو باصله اذا كان ولد حلال او حرام ...

اشكرج حبيبتي والله يديم المحبه بينا واسعدت بالحوار معاج ...🥰


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 04:05 AM   #3124

مهضومه
 
الصورة الرمزية مهضومه

? العضوٌ??? » 455703
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,004
?  نُقآطِيْ » مهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond reputeمهضومه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شازا شازا شازا مشاهدة المشاركة
يا اختي كفايه تلاكيك ووافقي بقي ارفتيا بفلسفتك التافه دي 🙄🙄 علي الاقل عشان ابنك فكري فيه مره واحده في حياتك خاليه ياخد ناسبه واصله وسط الناس ويعيش وسطهم بكرامه😏😏 بطلي تفكري في نفسك وبس 🙄🙄هو يعتي لو صدقت ظنونك وطلاقك هتخساري ايه اكتر من اللي خسرتيه علي الاقل هيكون ابنك في ظهرك بحسبه ونسبه ومحدش يقدر ياخده منك وانت حاضن ليه 🙄🙄 وانت لو عندك حبه حكمه من اللي بتقرفينا بيها كنتي عرفتي لوحدك ان مالك خلاص اخد كل اللي هو عاوزه منك من زمان يا ضايعه ولمده ٣ شهور كامله يعني شبع منك🙄🙄 ولو كنتي عنده نزوه فعلا زي ما بتقوللي كانت زمانتها خلصت واتجوزا واحده تانيه تليق بيه زي ما انت قولتلي وامه عايزه ومسألش فيكي ولا فضل قاعد لحد دلوقتي معنس جنبك انت وامه🙄🙄
بلاش كدا يا شيري سيبي قصي في حاله انت مش حمل دعوه حد عليكي😏😏 ولا هو وليد لحق يبهت عليكي😐😐
اخص عليكي يا تيتي مش تقولينا اخدتي كورس المياعه اللي علي مانع فين 🤔🤔 داحنا حتي بدأنا نتعاطف معاكي 😉😉
بس تعرفي احلي حاجه في مانع ايه يا رتيل واللي بتعجبني حقيقي ثقته المتفجرة في نفسه واللي يتخلله يقول كلام في الجون😉😉
ههههههه والله انا لو مكانك يا شيري بعد اللي قاله المغرور دا في فرحك وهو اللي كان يزحف علي ايده ورجله عشان يوصلك اقوم ارد القلم للمتعحرف دا واسيب الفرح واقوم واقوله أدام الناس انت مش الراجل اللي اتمنيته ولو راجل بجد طلاقني😎😎 وبابا سهر ليه اللي ربنا كتبهوله😐😐
اخ خ خ وليد الحقير 😤😤


حبيبتي ودي اشوفج على الطبيعه بجد حسيتج ماسكه عصا وودج تجلدي وليد ومستر مانع ....

🤣🤣🤣🤣🤣🤣 حبيت انفعالج ....😘


مهضومه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 04:58 AM   #3125

imi11

? العضوٌ??? » 406788
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 45
?  نُقآطِيْ » imi11 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة






في جناحه..
غير ملابسه ثم تمدد على السرير بجانب نورين التي كانت مستغرقة في نومها..
لم يمضِ الكثير من الوقت قبل أن يشعر بها تقترب منه وتلفه بيديه.. جفل لوهلة والتفت لها متجهما ظانا منه أنها مستيقظة وهو يراها تدفن رأسها في عنقه تتنفس عطره الرجولي المألوف لها متلذذة به بتأوه مهلك لرجولته رغم نفور منها الذي لم يفارقه حتى الآن..
بالكاد تماسك مصعب وهو يهزها ويبعدها قائلا بحزم زائف
((نورين لا تدعي النوم وابتعدي عني.. نورين.. نورين))
تراخت ذراعيها الملفوفتين حوله وفتحت عينيها المغمضتين تدريجيا وهي تتمتم بصوتٍ ناعس أجش
((ما.. ماذا يحدث؟ ما بك؟))
ثم سرعان ما فتحت عينيها على اتساعها شاهقة وهي تحرره وتبتعد للخلف.. لتسأله بصوتها الناعس المشوب بالدهشة
((متى جئت يا مصعب؟))
أجابها بنبرة اعتيادية
((قبل دقائق))
وبدون أن يعي ابتسمت شفتاه لعينيها وهو يقول
((لقد ارتحت منك في الأيام السابقة.. حقا))
لم ترد على مزاحه الثقيل.. ولم يرَ ابتسامتها في عينيها بل كان هناك تعبير دفين فيهما.. أقرب للحزن..
مما جعله يهمس سائلا بقلق
((هل حدث شيء أثناء غيابي يا نورين؟))
أومأت برأسها نافية دون أن ترسم على ملامحها العابسة بالفطرة شيء.. ثم نكست رأسها..
فمد يده يمسك بذقنها ليرفعه وهو ينظر لعينيها سائلاً بصوتٍ خفيض خشن
((هل أزعجتك أمي أو زوجة أخي؟ أو ربما إحدى الخدم؟))
لم ترد عليه بل سرحت تحدق به بدهشة غريبة في بعينيه المتجهمتين..
قبل أن ترسم أخيرا ابتسامة باهتة دون أن ينحسر تعبير الحزن عن عينيها
((هذه أول مرة تسألني عن حالي أو شيء يتعلق))
ضاقت عيناه وهو يرمقها بنظرة تهديد لتضحك بخفوت قبل أن تسعل قليلاً..
فازداد انعقاد حاجبيه قلقاً لإرهاقها الواضح وسألها بنبرة جدية
((أخبريني الحقيقة.. ماذا حدث لك؟ هل أنتِ مريضة؟ وجهك شاحب يا نورين))
حافظت على ابتسامتها لكن لف نبراتها نفس الحزن الموجود في عينيها بينما تجيبه بصراحة
((لست مريضة.. لكن مررت بوقت عصيب أثناء غيابك الأيام الماضية.. شعرت باتهامات غير منطوقة من قبل الجميع بأني سبب تركك البيت لأيام.. حتى وزنك علقوا عليه وقالوا بأنك فقدت الكثير من الكيلوغرامات منذ زواجك بي))
زفر بضيق ثم اسند بجسده ظهر السرير وهو يقول
((أنا بطبيعتي لا أحب الأكل كثيرًا وشهيتي دائما ضعيفة.. وزاد الأمر منذ وفاة ابن عمي تزامنا مع زواجي منك بنفس الأسبوع.. لا علاقة لك أنتِ في الأمر.. الجميع بعرف هذا))
راحة عجيبة تسللت إلى قلبها وروحها لسماعها اجابته التي بدت منطقية دون مجاملة..
ترددت إلا أنها مدت يدها تمسك كتفه وهي تسأله بحماس
((إذن دعني احضر لك الطعام الآن.. سأجلب لك فطورا خفيف ولذيذا ومن الأطباق التي تحبها))
اتسعت عيناه صدمة منها وهو يقول متعجبا
((هل أنتِ مجنونة؟ بالكاد طلعت الشمس.. هل هذا وقت الفطور؟))
هزت كتفها تقول ببساطة مثيرة للاستفزاز
((نعم في الأساس عائلتك وخاصة والديك معتادين على تناول الفطور في وقت مبكر جدًّا))
تغضن جبينه وهو يخبرها بنزق
((أنا اشعر بالنعاس وأريد النوم))
عبست وقربت وجهها منه ترجوه بصوتٍ متوسل
((أرجوك دعني احضر لك شيء سريعا.. صدقني أنا صرت أحفظ ما تحب وما تكره من مراقبتي لك في المرات القليلة التي كنت تأكل فيها في البيت))
قلب مصعب عينيه بالأعلى ثم زفر بسأم وهو يتمتم كمن يعيش وقتا عصيبا بسببها..
إلا أنها عقدت حاجبيها عابسة ثم ألحت في رجائها هادرة
((أرجوك يا مصعب.. فقط شيء خفيف.. أريد أن أغديك جيدا حتى يتوقفوا عن سوء ظنونهم بي))
ضيق عينيه يقول لها متهكما
((تتحدثين وكأنني فرخة تردينها حشوها قبل وضعها بالفرن))
اتسعتا عيناها ورفعت يديها تلوح أمامه نافية
((ماذا! لا أبدًا لم اقصد.. أنا فقط..))
رفع مصعب يديه يمسح وجهه المنهك ثم قال مستسلما على مضض
((فقط اذهبي واحضري أي شيء لأكله))
تفجرت أساريرها وهي تقول وعيناها تشعان بوميض المنتصرين
((حقا؟ هل اذهب لصنع الطعام لك؟))
تمتم من بين أسنانه بغيظ مصبوغ بالحنان
((لا تتأخري حتى لا أغير رأيي فأنا أكاد أموت تعبا وأريد النوم حالا))
قامت على الفور وتوجهت للمطبخ تصنع الفطور..
وضعت له الفطور وتناول منه بقدر ما استطاع تحت أنظارها المراقبة له حتى لا تحتج..
أمسك المنديل يمسح يديه مغمغما
((الحمدالله.. لقد شبعت.. والآن هل أنتِ راضية؟))
هزت رأسها تقول بسعادة
((نعم.. راضية جدًّا لقد نسيت كل ما مررت به الآن))
تنهد وهو يقول مستنتجا
((هذا جيد.. أنتِ سهلة المنال والإرضاء حقا يا نور.. فلا أسهل من مصالحتك))
بدأت ترتب الأطباق فوق المنضدة الصغيرة وتضعها فوق الصينية وهي تقول بشرود جميل
((معك حق.. أنا أبالغ في فرحي حتى في ابسط الأشياء في الحياة.. ربما لأني أريد أثأر من الأيام التي خذلتني ومن المرار الذي عشته))
حملت صينية واعتدلت واقفة تزمّ شفتيها فجأة بعبوس كمن تنبهت فقط الآن لما قاله فالتفتت تنظر له من فوق كتفها قائلة
((بالمناسبة لا تختصر اسمي.. أنا نورين لا نور.. إذا كان لا بد من الاختصار فناديني "ين" ولا تقل "نور"))
ثم غادرت الجناح متجهة نحو المطبخ في حين هو عاد يتمدد فوق سريره وثغره يرسم شبح ابتسامة متهكمة على كلامها السخيف..
إلا أنه كان من الجيد تحولها خلال دقائق وتعود الى تلك العفريتة ذات النشاط والعافية والممتلئة بطاقة لا تنضب بعيدا عن الضعف والبؤس الذي كان يلفها قبل قليل..
شعر بعودتها ثم بإغلاقها الستائر حتى لا تدخل أشعة الشمس وتؤرق عليه مضجعه..
وما إن تمددت تحت الغطاء حتى أمرها فقال محذرا قبل حتى أن تفكر بالاقتراب منه
((أريد أن أخذ راحتي في النوم يا نورين))
تنهدت في إشارة منها لتلبية رغبته.. ثم خرجت ضحكة خافتة منها وهي تطالع ظهره الذي يعطيه لها أثناء تمدده..
وعندما لم يستدير لها ولم يسألها عن سبب ضحكتها علت من ضحكتها الشقية تستفزه فأغمض عنينيه يكظم غيظه إلا أنه أراحها وسألها بنزق
((لماذا تضحكين؟))
قالت بصوتٍ منتشي من السعادة
((حرصك على رضاي وراحتي رغم أنك لم تخطئ من الأساس بحقي ولطفك معي يجعلني أظن بل أتأكد بأنك تحمل مشاعر لي مثلما أفعل أنا تماما))
هنا فقط التفت برأسه لها يحدجها بنظرات متجهمة وهو يرد عليها باختصار بنبرته الخشنة ألمألوفة
((هذه طبيعتي مع الجميع.. فلا تستفزيني على التعامل معك بعكسها بسبب.. بلاهة تفكيرك ولسانك الذي يفقدني أعصابي))
رفعت حاجبيها تقول وهي تزم شفتيها
((حسنا))
بتعابير هادئة لكن مرهقة بوضوح قال وهو يعود ليغمض عينيه
((اغلقي الستائر حتى لا تدخل أشعة الشمس))
فعلت ما طلبه وبابتسامة راضية غمغمت
((طابت ليلتك.. اقصد صباحك.. صباح الخير.. إنسَ.. فقط احظَ بنوم هانئ))
تمتم لها بهدوء وهو يغمض عينيه
((متى ما تسكتين سأفعل))
أغمضت عينيها ودثرت نفسها هي الأخرى شاعرة بالحسرة لارتدائها ثيابا صيفية رقيقة وقد كانت تمني نفسها بأنه لو عاد ستنام بين ذراعيه بعد هذا الغياب تحظى بدفئه وحنانه..
لو يعلم كم تحتاج لقربه حتى لو فقط لبضعة دقائق إضافية..
لكن لا بد أنه مجهد جدًّا.. فما إن وضع رأسه على الوسادة حتى غط في نوم عميق وانتظمت أنفاسه..
تنهدت ببؤس وبسمة مريرة ترتسم على وجهها.. قبل أن تتسع تلك الابتسامة وتزول منها غمامة المرارة..
وبدا أنها تذكرت أمرًا ما وهي تجتذب ذكرى من الماضي..
ذكرى مؤلمة.. وفي نفس الوقت جميلة.. للتقارب الذي حصل بينهما..
بدأت نورين تستعيد تلك الذكريات الخاصة بأول يوم زواج لهما.. قبل أشهر..
عندما كانت جالسة على السرير تدفن وجهها بين كلتا يديها من الشعور به.. وإذا فجأة تشعر بدلوف أحدهم لجناحها الزوجي بهدوء فرفعت نظرها لتتلاقي عينيها بعينين مصعب..
تحفزت لترفع وجهها الملطخ بالدموع له هامسة بخوف وتلعثم وهي تراه يحدجها بجمود مريب بينما يغلق الباب خلفه
((أين.. عمـــ.. عمتي؟))

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸


imi11 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 12:44 PM   #3126

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,725
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

"يرضي القتيل وليس يرضى القاتل".ليس غريبا أو مستبعدا مافعله وليد مع شيرين فالرجل أعمي قلب مهووس.
يلقي بتبعة ما جنته يداه عليها بل ويضيفه الي حسابها معه
ما يحق لرجل أيا كانت أسبابه أن يجبر زوجته علي معاشرته بالإكراه وهنا الأمر تجاوز الإكراه بل شابته صفة الإغتصاب.
فقول الله تعالي"وعاشروهن بالمعروف"في ثلاث كلمات فقط لخصت اسلوب وحقوق المرأة وكلمة المعروف هنا تعني كل الخصال الحسنة الجميلة من بر وإحسان وحسن معاشرة وليست العلاقة الزوجية بصفة خاصة
وكما قال رسول الله الكريم"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله"أى أن قدوتنا هو سلوك الرسول الكريم مع زوجاته فلا يحق لرجل أن يفعل ما يحلو له مع زوجته خارجا عن تعاليم الدين أو قدوتنا في رسول الله
بل تكون رحمة ومودة وليست فرض قوة واستعراض عضلات وضرب الزوج لزوجته مرفوض شرعيا ومن يفعله فهو آثم شرعا
فالزوج كما هو مأمور شرعا بالمودة والرحمة فهو يجب ان يكون أب واخ وزوج يجمع خصال الصفات الحسنة فيهم
ولو جئنا لواقع العلاقة بين شيرين ووليد فهو لم يلتزم بأي شرط من شروط وضعتها للزواج فهو لم يتبرع لوالد سهر ولم ينفذ شرطها بألا يقربها حتي يتم تنفيذ الشرط الاول ويبقي شرط عملها والذي يقينا لن يلتزم به
وفي هذه الحالة يحق لها أن تفسخ العقد وتأخذ نصف حقوقها لديه أو تعفو عنها
وما دام العقد شابته عيوب فما كان له أن يدعي أنه يأخذ حقوقه شرعا والتي إن جاز له فلا تؤخذ بتلك الطريقة المريعة التي ما إن اتذكرها بفرض مبدأ البقاء للاقوى والذى يصلح لعالم الغابة فيقيدها بهذا الشكل ويدمي أنفها بصفعها وبسلبها حق رفض المعاشرة بالإكراه حتي اصاب بالغثيان.
ولكني لا أعتب علي شيرين سوى في أنها صدقت منذ البداية أنه سيحافظ علي اتفاقهما او أنه فرصة أفضل من غيره
كان أكرم لها عدم الزواج أيضا ووالد سهر له ربا يتولاه وهي ليست مجبرة للتضحية بغرض انساني لم يتم أساسا.
فهل صرختها المدوية تلزمها بعهدها لنفسها بميلاد جديد لها ام سيحقق وليد وعيده؟
وليت الأمر اقتصر علي ما فعله إذ يكرر فعلته بالإكراه للمرة الثانية معتمدا رأيه بأنه لم يبق له الأ حقه بها مادام فقد حبها الذى يتوهمه
ويرمي وراء ظهره أي نوع من الانسانية وهو يفعل ذلك مع امرأة لم تبدى تجاهه سوى الإشمئزاز بل وحالتها البدنية الواهنة وما بها من أصابات ورضوض كانت لا تهون حتي علي الكافر.
وهذا ما يؤكد لي جنونه ذلك أنه ما زال يتشدق بامكانية استمرار زواجهم بل وإنجاب أطفال
وخيرا فعلت بأن جعلت الطبيبة تكتب تقريرا بحالتها فهذا قد يؤيد موقفها في طلب الطلاق.
بل والمثير للضحك اذ ان شر البلية ما يضحك انه يعتقد أنها ستسامحه كما سامحته من قبل.
ومتي سامحته بعقله؟ فهل اعتبر صمتها عفوا
لا وربي بل كان صمت من لا حيلة له فقط وليس عفوا.
"عفوا عمي .....اختار حريتي" .قبل أن أعلق علي موقف مؤيد أعلق فقط علي حق الفتاة القاصر في زيارة صديقتها أو المبيت عندها؟
اذ يحق للفتاة ما إن آمن أهلها عليها بالتحقق من ظروف اسرة صديقتها وأن لا خوف عليها ولا خطر من السماح بزيارتها بل والمبيت عندها .
وبالفعل معاذ تحقق من ذلك بأن صديقتها ليس لها سوى شقيقتين وأباها مسافر أى لا خشية عليها من وجود شباب بالمنزل ،كما أن صديقتها تتعامل معها بالمثل.
ولكن أستمحيكم عذرا اذ أنني اتفق ومؤيد وأوافق علي رأيه
فلم تبيت أي فتاة في بيت صديقتها او حتي أحد اقاربها ولو كانوا من المحارم؟
لا أدعي حين أقول أن هناك الكثير من الفتيات تعرضن للعب بعقولهن من جانب محارمهن ومنهن من تعرضت لتحرشهن فلماذا نعرض فتياتنا للخطر بان تتعرض لأي مضايقة او شخص لا يعرف حدود الله او زائرا غريبا جاء لبيت صديقتها بخلاف المعتاد من أن البيت ليس به رجال
فأنا أم ولم اسمح لابنتي يوما بأن تبيت لدى جدتها وليس لعدم ثقة فيها او في صيانة والدتي لها ولكنه بيت أسرة يطأه الكثيرون ومنهم من ليسوا محارم
كما أن الله سبحانه وتعالي قال في كتابه الكريم في سورة الاحزاب"وقرن في بيوتكن"وجعل صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها بالمسجد بل صلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها بأى مكان بمنزلها حرصا علي المرأة وإعزازا لها ليس فرضا لقيوداو الانتقاص من حرياتها فالفتاة تخرج للتعليم ولها حق العمل أى هي ليست رهينة محبسها في بيتها ولكن مبيتها خارج بيتها لدى صديقة اجده غير ضرورى نستغني عنه بتبادل الزيارات بينهما محبة لبناتنا وإكبارا لهم لا تقليلا من شأنهم او حرياتهم.
كما أن دارين تعاملت مع عمها بأسلوب غير لائق وتخلت فورا عن كونه عمها المفضل مقابل زيارة صديقتها وهو من يحنو عليها أكثر ما يحنو علي اولاده بل ويعوض غياب أبيها في حالة تواجده
ربما أخطا في طريقة التعبير عن رأيه فلم يستخدم أسلوب الحوار والنقاش بإقناع إبنة أخيه ولكن بفرض الأمر الواقع.
ولكن هذا هو مؤيد إذا أصاب في المبدأ أخطا في الوسيلة والأسلوب.
ولكم أن تختلفوا معي في الرأى فهذه قناعة كل فرد له الحق فيها ما دام الامر الاساسي ليس به ما يخالف شرع الله او تعاليم الدين
هى مثل تنظيم المرء لشئون حياته وبيته بأسس وأركان يضعها كما يرتأي للحفاظ علي أمن من يحب دون جور اوتجاوز.
"يعقوب ..والإبن الضال".علي العكس من قصة سيدنا يعقوب وأمله في عودة سيدنا يوسف يعمد يعقوب الكانز علي ابعاد ابنه والحرص علي عدم عودته كما بدأ يتضح من خطأ ارتكبه في حق ياسمين ارتأه يعقوب سببا لانصافها علي ابنه حد أن والدها هدد بقتل مازن وهي ترفض الذهاب إليه وهو بحكمته يمنحه حق الزواج
ولأول مرة اختلف مع يعقوب فهو وإن كان يحمي ابنه فليس بإبعاده عن بلده ولا سيما أمه التي تموت جزعا عليه فلابد ان يكون هناك حلا لغربة ابنه.
بل ويزد معاذ عليه بتهديده بقطع المال الذى يصله اذا كرر عدم اجابته علي اتصالهم وبين شد وجذب باسلوب متشدد من مازن تصطدم سيارة مازن بشجرة.
فهل يكون هذا الحادث الذى ينذر بفقد ابنهم بغربته التي الزموه به حماية له ان يبحثوا عن حل بديل وأن يوقنوا أن قدر الله ينفذ بأى مكان ولو كان بأقاصي الأرض؟
"عرض زواج...بدون علم صاحبه"تخطئ زاهية خطأ جسيم وهي تطلب نجلاء كعروس لابنها بعد موافقتها علي زواجه من سمية وعلمها برغبته الشديدة في ذلك
كما أنها قد عرضتها من قبل علي مصعب ورفض
كما ان نجلاء تميل لمصعب حتي وهو زوج لغيرها
فكيف هداها عقلها لهذا حتي دون أن تشاور يعقوب الرائع بل وتبرر لرتيل فعلتها بأنها العروس المتاحة حاليا لضيق الوقت .
كل هذا لكراهيتها الشديدة لسمية وابنها يزيد ولا تزال تحاول بعد رد نجلاء المفحم لها بأنها ليست لعبة بأيديهم فهي ترغب بمصعب لا مالك
وليت نجلاء تتمسك برفضها حفاظا علي كرامتها فالموضوع لن يكتمل أساسا
اذ أصبح يليق عليه المثل الشعبي مولد وصاحبه غائب الا وهو مالك.
وأتعجب كيف لم يثر يعقوب أو يبدى غضبته من تصرفها سوى الحديث بعين العقل بأنها لا تناسبه لصغر سنها متغاضيا عن تجاوزها لإرادته والتصرف دون علمه.
وزاهية رغم هذا عندما اجتمعا معها لأخذ موافقتها علي الميعاد لم تبذل جهدا في أخفاء رفضها لهذا الزواج بل تتمني في قرارة نفسها أن يمل منها مالك ويطلقها
بينما أعتبر يعقوب أن استمرار زيجتيهما تعني أن مالك أجاد الاختيار فهو ليست لديه ضغينة أو اعتراض علي سمية سوي ان يكون تشبث مالك بها وقتي ينتهي بانتهاء رغبته بها كرجل
"قصي..ووعود جديدة".سهر وتفكيرها في بيع هداياه وشراء فيللا لهم وزفاف مناسب يجعلني أتعجب جدا من قصي هذا فما دام بامكانه أن يوفر ذلك فلم ماطل عامين وها هو يأمل من جديد في تنفيذ عمه لوعده ويتراجع عن مصارحتها بوضعه بل ويعد بزيارة والديه
فهل يوفي بذلك حقا أم ذلك تسويفا آخر؟
"ليس دائما الصمت أولي".أجمل ما في علاقة مصعب ونورين هي البساطة التي اكتنفتها والمصارحة بينهما والتي عضدتها صراحة نورين وطبيعتها الشفافة النقية
فلم يصمت الآن عن مكاشفتها بطبيعة زواجه من رشا وأنه لم يكن زواجا بالمعني الصحيح بل فعله مكرمة لابنة عمه التي ردت الجميل بأسوا الطرق
لكانت مكانته عندها زادت أضعافا
وهذا ما ينبغي أن يكون عدم أخفاء شى ومناقشة أسباب الخلاف حتي يستقيم أى زواج
ولكن يبدو ان مصعب ونورين قد دخلا منعطفا لبداية المشاكل والخلاف بينهما.
فلماذا كاتبتي العزيزة لقد كانا هما بصيص النور بين تعقيدات معظم الأشخاص؟
فنورين بطيبة قلبها اخذها تفكيرها لمنحي آخر بأن تنفض عن نفسها ثوب الانانية وتترك لمصعب الحرية في العودة لمن يحب كما تتوهم ألا وهي رشا
ومع كل تفكيرها لا تجد سوي أحضان مصعب لترتمي بها أمام الجميع احتماءا به من مؤيد الذي فاجأها بالمزرعة وتسائل عن سر تواجدها في وجود العمال الذين قد بدأوا في التوافد
وبالواقع هو ليس له حق إفزاعها او محاسبتهابهذا الشكل فهي مسئولة من زوجها فقط ولكنه مؤيد..
سلمت يداكي حبيبتي فالفصل بالفعل شائك ومرهق ومؤلم فماذا عن معاناة كاتبته في تحليل ووصف كل تلك المشاعر والمواقف.
مبدعة أنت تأخذينا لآفاق قد تبتعد أحيانا عما نتصور وقد تقترب كثيرا
معك ننتظر الفصل القادم فإلي لقاء دمتي في حفظ الرحمن ورعايته.


shezo متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 12:47 PM   #3127

Mini-2012

? العضوٌ??? » 456252
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,978
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
?  نُقآطِيْ » Mini-2012 is on a distinguished road
¬» مشروبك   water
¬» اشجع ahli
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hya ssin مشاهدة المشاركة
في الصالة..
كان مؤيد جالسا على الأريكة بجانب رتيل عندما تغضن جبينه فجأة وهو ينتبه لدارين ابنة أخيه ترتدي ملابسا للخروج وتخطو نحو الباب فأوقفها متسائلا
((إلى أين ستغادرين يا دارين هكذا بلا سلام أو كلام؟))
أجابته دارين بهدوء وبساطة
((سأذهب مع عمي مصعب، إنه ينتظرني في الخارج))
عقد مؤيد حاجبيه وسألها بفضول
((ستذهبين مع عمك مصعب؟ لكن إلى أين؟))
هزت دارين كتفيها لتقول
((إلى بيت صديقتي!))
استقام مؤيد فجأة من مكانه ثم تساءل بصوتٍ غاضب
((وهذه الصديقة ألا ينفع أن تأتي هي عندك!))
انكمشت ملامح دارين لكنها حافظت على رباطة جأشها وهي تقول
((هي تأتي بالفعل عندنا وتزورني أكثر مما أزورها))
قال مؤيد لها ساخطا بصوته الجهوري
((تزورينها؟ كيف تذهبين لزيارة صديقاتك دون أن تخبري أحد!))
زمّت دارين شفتيها بطفوليه وقالت بحنق
((عمي أنتَ تعيش في المدينة ولا تزورنا هنا إلا عدة أيام كل أسبوعين، بالتأكيد لن أخبرك بكل شيء أفعله))
تجلت الصدمة على وجه مؤيد ثم تطلع لزوجته يقول باستنكار
((انظري يا رتيل لها كيف تتحدث معي بهذه الجرأة!))
تنحنحت رتيل ثم اتخذت صف مؤيد حتى لا يصب غضبهعليها وقالت لدارين رادعة
((عيب يا دارين أن تتحدثي مع عمك هكذا، إنه عمك مؤيد الذي تحبينه أكثر من والدك وينزهك كلما جاء هنا أكثر من أولاده))
تجهمت ملامح دارين بغضب طفولي ثم قالت
((نعم أحبك يا عمي أكثر من أبي ولكن هذا لا يعني أن أدخلك بخصوصياتي أو اسمح لك أن تتحكم بي))
فغر مؤيد شفتيه وكاد يشهق من وقاحة ابنة أخيه معه.. تشتت نظره للحظات ثم صرخ بأعلى صوته وهو يقترب من الباب المفتوح للخارج
((مصعب، مصـــــــعب.. تعال حالا إلى هنا))
اقترب مصعب منه وقال بحنق وانزعاج
((لماذا تصرخ يا مؤيد؟ وأنتِ يا دارين لماذا لم تأتي الآن؟ لقد وضعت حقيبتك الكبيرة بالسيارة))
لف الاستهجان مؤيد وهو يتساءل
((أي حقيبة كبيرة؟))
ناظر مصعب أخيه بهدوء وأجاب
((تريد أن تبيت عند صديقتها وطلبت أمي أن أوصلها، فسبقتها وحملت حقيبتها داخل السيارة))
جحظت عينا مؤيد بشدة ثم صرخ مستنكرا بصوتٍ يستعر غضبا
((نوم عند صديقتها! ما هذا الهراء الذي تتفوه به! ومنذ متى ونسمح لبنات عائلتنا بالنوم عند صديقاتهن!))
استاءت ملامح مصعب وقال
((وما دخلي أنا! أمي طلبت أن أوصلها فهل أقول "لا" لأمي!))
تميز مؤيد غضبا وهو يرى مصعب يتحدث معه ببرود مستفز وكأنه لا مشكله فيما يقول!
فتهجم عليه وهو يمسك مقدمة قميصه، ثم قصف به بصوته الغاضب
((نعم قل "لا" لها، فكيف ستأمن لنوم دارين عند صديقتها ونأمن للذئاب البشرية من نهش عفتها وعفافها! الآن اذهب وأحضر حقيبتها وأنا سأتحدث مع أمي كيف تسمح لمراهقة صغيرة مثلها بالنوم عند صديقتها!))
دفع مصعب كفي أخيه عنه بشيء من العدوانية وأعاد هندمة قميصه ثم قال بفتور لدارين المتجهمة
((دارين حبيبتي أنا ليس عندي متسع للوقت للنقاش مع ثور مثله، اذهبي واشكيه لجدتك وإذا أقنعته فدعيه هو من يوصلك لبيت صديقتك، لأن لدي موعد مهم جدًّا لا يحتمل التأخير أكثر))
توجه مصعب نحو سيارته يخرج الحقيبة ويضعها أرضا قبل أن يغادر المكان مما جعل مؤيد يأمر دارين صارخا باحتدام
((خذي حقيبتك واغربي حالا من وجهي وإياك ثم إياك أن تلمحي ولو مجرد تلميح بمجرد زيارة لأحد))
تقبضت يدا دارين بغضب وقهر وضربت الأرض بقدمها قبل أن تستدير وتهرول مغادرة المكان تطلع مؤيد لاهثا لزوجته ليقول
((فلتحمد الله ابنة أخي يا رتيل أني عرفت بخروجها ومنعتها قبل أن تغادر فعلا))
ازدردت رتيل ريقها بصعوبة..
وخشيت أن تخبره أن دارين حقا سبق ونامت عند صديقتها عدة مرات متفرقة بالأوقات التي يكون فيها في المدينة..
ولكن ما عليها أن تخشى منه حقا أن يعرف بما تفعله من وراء ظهره!
التقط مؤيد نفسا عميقا ثم خطا نحو الأريكة وجلس عليها..
تفاجأ بعد دقائق بعودة دارين ثم وقوفها عنده قبل أن تمد يدها وتناوله هاتفها ليتحدث مع أحد ما..
رفع مؤيد حاجبه الأيمن وتساءل بخشونة
((من هذا يا دارين؟))
مر شبح ابتسامة متشمتة على وجه دارين أجابته بنعومة خبيثة
((أبي يريد التحدث معك))
أصدر مؤيد صوتا ساخرا حانقا قبل أن يأخذ الهاتف منها بغلاظة ويضعه على أذنه فيأتيه صوت أخيه الغاضب
((أولا يا مؤيد ليس لأحد الحق بالتحكم في خروج أو دخول ابنتي إلا أنا، ثانيا بما أن السائق ليس هنا فقم الآن كرجل محترم وشغل سيارتك وأوصل ابنتي لبيت صديقتها بما أنك منعتها من الذهاب مع مصعب قبل مغادرته))
تدلى فك مؤيد بصدمة حتى كاد أن يرتمي أرضا مما يسمعه!
ثم قال بصوتٍ باهت
((معاذ هل أنتَ مجنون! منذ متى ونحن نسمح للفتيات أيا كان سنهن في عائلتهن بالنوم خارج البيت!))
قال معاذ له ببرود
((مؤيد ليست مشكلتي أنك تعيش في المدينة ولا تعرف بأن هذه المرة ليست الأولى لدارين ولا حتى العاشرة التي تنام فيها عند صديقتها تلك، فأنا أعرف والدها معرفة شخصية وهو يقضي معظم الأسبوع خارج البيت وليس عندهم إلا ابنتين صديقات لدارين وزوجته معروفة بطيب أخلاقها وسيرتها الحسنة، فاذهب لإيصال ابنتي وأغلق فمك الكبير هذا))
اتسعت عينا مؤيد حتى كادتا أن تخرجا من محجريهما وتطلع لرتيل التي تهربت من نظراته ثم قال بصوتٍ يزداد بهوتا
((هل تقصد أنها سبق ونامت في الخارج لعدد من المرات قبلا؟ هل جننت يا أخي؟ ألا تسمع بالمصائب التي تحدث جراء امتلاك الفتاة عائلة مهملة تسمح لها بالنوم عند القريب والغريب؟ هل نحن بآخر الزمان؟))
هتف معاذ به باستياء
((مؤيد اشغل نفسك بأولادك ولا تتدخل بابنتي))
ضرب مؤيد بقبضته القوية فوق الطاولة أمامه وصرخ قائلا بصوتٍ قاطع
((لو وضعت سيف على رأسي ما قبلت أن أخرج ابنتك أو أسمح لأحد غيري أن يخرجها))
قال معاذ له بخشونة
((تتحداني وتدخل بيني وبين ابنتي أيها التافه! حسنا الآن سأتصل بمالك وأطلب منه أن يوصلها بعد أن يلكمك بمنتصف وجهك))
أغلق معاذ الخط على أخيه تاركا الصدمة والتعجب تلفانه أما دارين فبرقت عيناها ببريق المنتصرين ومدت يدها تنتشل هاتفها من متناول يد مؤيد قبل أن يفرغ غضبه به ويكسره فلديه الكثير من السوابق في كسر الهواتف..
وقبل أن تستدير أخرجت طرف لسانها له بطفولية وقالت له
((فجأة لم تعد عمي المفضل، ولن ألوم زوجة عمي أو أكرهها على ما تفعله بك))
لم يهتم أحد من رتيل أو مؤيد بمقصد دارين..
لكن بمجرد أن خرج مؤيد من صدمته بأخيه حتى ضرب الطاولة بقدمه صارخا
((أخي ذاك الأحمق! إنه مجنون))
انتفضت رتيل واقفة من مكانها تطالع النثريات التي كانت فوق الطاولة وأصبحت الآن أشلاء لتمسك يديّ زوجها وتقول برجاء
((توقف عن كسر نثريات الصالة يا مؤيد، لا تفرغ غضبك بهم))
لكن مؤيد انفلت رباط أعصابه وهو يهتف بزوجته مستنكرا تفكير أخيه
((الغبي يسمح لابنته الصغيرة الغير واعية بالنوم عند أناس غرباء! أذكر مرة بصغرها كانت تريد النوم عند خالها فرفضت بصرامة ومشت كلمتي، فكيف الآن وقد أصبحت صبية كبيرة وفريسة للذئاب الجائعة أن أسمح لها بالنوم وحيدة عند عائلة غريبة عنا!))
نفض ذراعي زوجته عنه وهو يكمل مستنكرا
((أنتِ نفسك يا رتيل بالكاد أسمح لك بالنوم ببيت أمك، ألا تذكرين عندما أخبرتني في إحدى المرات بأن هناك مناسبة عند بيت عمتك القابع بجانب بيتكم وتريدين النوم عندها مع أمك ومع ذلك رفضت باستماته!))
زمّت رتيل شفتيها ثم قالت حانقة
((نعم أذكر ذاك اليوم جيدا، وقتها أمي مع باقي العائلة ناموا عندها باستثنائي أنا الوحيدة))
أشار مؤيد بيده يقول مؤكدا
((نعم لأن هذا هو التصرف الصحيح، ولو يصح لي لم أكن لأقبل لك أن تنامي عند أمك من الأساس.. أنا الآن أشعر بالغضب إلى الحد الذي أريد أن أذهب لابنة أخي وأكسر رأسها قبل أن أسمح لها أن تذهب عند صديقتها!))
مسح مؤيد وجهه يهدئ من أعصابه المنفلتة فرفعت رتيل يدها تطبطب فوق ظهره وتقول له بنبرة مهدئة
((هدئ من نفسك يا حبيبي، أخوك معاذ مخطئ بتربيتها لكن لا يجب عليك أن تتلف أعصابك بسببه))
كانت رتيل تحاول أن تأخذ صفه بالكلام وتدعم تفكيره مرغمة حتى لا يشك بها هي الأخرى..
يكسر خاطرها هذا القرار ولكن عليها حقا التوقف عن الذهاب لغنوة مؤقتا لأن مؤيد لو اكتشف ما تقوم به من خلف ظهره فلن يبقِ منها عظمة سليمة..
بصي ياقلبي هو طبعا مبدأ مرفوض اني اعمل حاجة من ورا جوزي حتى لو صح لأن ف أمانة وثقة متبادلة صعب انها تتكسر وان حصل علاقة بتتدمر معاها
اما ف أزواج زي البيه مؤيد علاقاته الخطأ خلته يبقى طريقة غلط ف تعامل مع شريكة حياته
شريكة بمعنى كلمة المفروض يعطف عليها وف مودة وسكن وسكينة ودة رراتيل مفتقاده مع مؤيد بسبب مشيه غلط
فبالتالي هيحصل انه يا راتيل تزهق وتخون ودة معتقدتش انها تعمله ياما بتخرج دة ف خروجات وفسح بريئة بتجدد بيه نشاطها وقوة تحملها وخصوصا مفيش حد لا من أهلها ولا حد هيحس بيها
لأنها أنثى واتفرض علينا نعيش ونستحمل لغاية مانوصل لانفجار
ودة اللي هيحصل ف علاقتهم وللأسف راتيل هتشيل العبء كله
ف ياريت ياقلبي تربى مؤيد وتقرصي بس راتيل كفاية ضغط بسبب البيه اللي كان بيلعب بديله

َبجد تسلم ايدك❤️❤️❤️❤️😘😘😘😘😘


Mini-2012 غير متواجد حالياً  
التوقيع
ﺎﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞّ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 12:54 PM   #3128

سومية احمد

? العضوٌ??? » 478685
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 89
?  نُقآطِيْ » سومية احمد is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايديكي فصل حلو بداية نبدا ب وليد افندي ما في شيء يشفع الك شو عملت مع شيرين حتي احساسك بالذنب و ندمك ما ينفع و لا يغتفر حبك الها حب مرضي بيذبح و يكسر حبك مشوهة و مؤذي يعني شو هالحب اللي يترك خطيبته يوم عرسهم بسبب شكوا فيها و يكسرها ع مر السنوات و يجيء يكمل عليها بزواجهم بخدعة و فوقها تكمل ذبح بليلة مستحيل تنتسي و مش مرة وحدة فرض نفسه عليها و مبرر شو حبك و لا فوقها بدوا يحملها ذنب ليش ما حكت انها عذراء انت سواء حكت او ما حكت ما كنت رح تتركها و نهاية هالحب المريض مش خير بنفس الوقت شيرين انكسرت و توجعت بجرح مستحيل ينتسي بس حلو انها اعترفت نفسها انه مش رح تلعب دور ضحية و انه كان بدها تتزوج وليد و ترجع اله و حجة كان علاج ابو سهر يعني شيرين كانت مفروض عارفة و متوقعة شو منتظرها مع وليد لانها فاهمة انها رمت نفسها بالنار معه 🔥🔥🔥

سومية احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 12:54 PM   #3129

سومية احمد

? العضوٌ??? » 478685
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 89
?  نُقآطِيْ » سومية احمد is on a distinguished road
افتراضي

عمي شو حقير و أناني فوق عملتك معها لساتك أناني وانت تكسر فيها وفوقها جن لمي عرف انه هي اللي طلبت من معاذ يتزوجها شيرين شافت اللي ما شافته عندك و ضعيته الغبية شافت الأمان والاحتواء اللي بعمرك ما رح تعطي إياها 😪😪😪 منتظرة رد انتقامها منك 💜💜💜💜💜

سومية احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-21, 12:55 PM   #3130

سومية احمد

? العضوٌ??? » 478685
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 89
?  نُقآطِيْ » سومية احمد is on a distinguished road
افتراضي

مؤيد الجلف ابو اوامر للاسف عصبيته رح تبعد الكل عنه و اولهم اخواته و اولاده 😬😬😬

سومية احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلبك منفاي، في قلبك منفاي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.