آخر 10 مشاركات
حب في الصيف - ساندرا فيلد - الدوائر الثلاثة (حصريــا)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          52 - خداع المرايا - أجاثا كريستي (الكاتـب : فرح - )           »          ليالي صقيلية (119)Notti siciliane ج4من س عائلة ريتشي:بقلمي [مميزة] كاملة و الرابط (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          287 - كذبة العاشق - كاتي ويليامز (الكاتـب : عنووود - )           »          284 - أنت الثمن - هيلين بيانش _ حلوة قوى قوى (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          275 - قصر النار - إيما دارسي (الكاتـب : عنووود - )           »          269 - قطار النسيان - آن ميثر (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree4116Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-21, 12:36 AM   #681

Noha Fathy

? العضوٌ??? » 441422
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 302
?  نُقآطِيْ » Noha Fathy is on a distinguished road
افتراضي


هوبا حبيبة قلبي وعاشقة الرومانسية معتصم و عنان و مشكلة
عنان فقدت الثقة فى كل الرجالة و معتصم مطلوب منه انه يستحمل
و يتفهم و يساعدها ، يحيى و يسر و الهدوء الذى يسبق العاصفة
يوسف بيحب مريم و هو مش عارف مش شايف غير انه اتغصب عليها
موقف عمرو اخوها هيجمد قلبها الفصل جميل أحسنتى


Noha Fathy غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-21, 12:47 AM   #682

ام زياد محمود
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ام زياد محمود

? العضوٌ??? » 371798
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 5,462
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » ام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond reputeام زياد محمود has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
اللهم ان كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه او ظلم ظلمناه أو فرض تركناه او نفل ضيعناه او عصيان فعلناه او نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يارب ولا تطل علينا مداه
افتراضي

واضح فعلا ان الزهراء وراها قصة واعتقد بعد ثورة يوسف صالح وليلة هيفكروا الف مرة قبل مايفرضوا رأيهم على حاتم

يوسف لسه بيتصرف بطفولية ثورته على الماضى مش تصرفات اب ورجل المفروض نضج وعرف قراراته شكلها ايه انما هو لسه بيحاول يتمرد ولسه عايز يعيش سن عدا عليه زمن

مريم لو شعرت انها وراها ضهر زى عمرو هتقدر انها تفكر فى حياتها مع يوسف ومش هتخاف لو طلبت الطلاق ولو انى اتمنى الامور ما توصلش لكدا انا بس عايزه يوسف يعقل ويبطل مراهقة وياخد درس

احلام السخيفة دى انا مش طايقاها بصراحة ياريت تخلصينا منها وربنا يستر على يحيى ويسر

اتمنى وصال ترتبط بطارق صعبوا عليا جدا

عنان ومعتصم هيييح كبيرة جدا وربنا يهديكى ياختى وتبطلى عقد انتى بتقارنى معتصم بمين عايزة افهم

الفصل روعه ياهوبة تسلم ايدك


ام زياد محمود غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 24-08-21, 01:25 AM   #683

شموخي ثمن صمتي

? العضوٌ??? » 179150
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,118
?  نُقآطِيْ » شموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond reputeشموخي ثمن صمتي has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شموخي ثمن صمتي غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 24-08-21, 01:34 AM   #684

نجلاء الصغير

? العضوٌ??? » 489818
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 135
?  نُقآطِيْ » نجلاء الصغير is on a distinguished road
افتراضي

والله اشعرت من قفلة الفصل تسلم ايدك ايه الجمال ده

نجلاء الصغير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-21, 11:34 AM   #685

طوطم الخطيب

? العضوٌ??? » 487178
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 169
?  نُقآطِيْ » طوطم الخطيب is on a distinguished road
Rewitysmile1

السرد جميل والغموض عامل تشويق جامد فصل رائع جدا تسلم ايدك

طوطم الخطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-21, 03:15 PM   #686

amani*taha

? العضوٌ??? » 450106
?  التسِجيلٌ » Jul 2019
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » amani*taha is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايديكي فصل حلو بداية لحظة صدفة جمعت عاشقين فرقت بينهم قرار ظالم بين لحظة صدمة بين لحظة تمني بين لحظة شوق و عشق و لهفة وصال و طارق قلبين حبوا بعض بصدق لكن ظلمهم قانون اللي لازم ينتهي 💔💔💔 يعني انا صراحة مصدومة من اهل وصال كيف فرطوا هيك شاب مثل طارق تقريبا انسان كامل و الكمال لله يعني انسان صادق رجل بكل معني كلمة بخاف ربه لدرجة رافض يحكي معها طول ما في رباط رسمي بينهم انسان بنفس الوقت كيف اثنين حاولوا ينسوا بعض و يكملوا حياتهم لكن ما قدروا اعتقد من بعد انفجار يوسف و ردة فعله رح يكون في تغير قرار و هاد ل صالح وصال و طارق 💗💗💗 بينما يوسف افندي عامل زي المثل اللي بيحكي ضربني و بكي سبقني و اشتكى يعني صراخك و ردة فعلك مبالغ فيه ع شيء اسمه ماضي و تحميلك لامك و ابوك سبب كل دمار حياتك و تدخلهم فيك و علاقتك مع مريم يعني حتي ردة فعلك اتجاه مريم و كانك تحملها مسؤولية اللي صار انت لعبت ع ورقة حب مريم الك و تعودت انه دائما رح تسامح و تغفر لك و لعبت ع ورقة رابحة بنظرك انه مريم مستحيل تفكر ترجع بيت أهلهاx لكن مفاجأةx طلعت بوجك انه في سند كبير رح يوقف مع مريم اخوها عمرو سند الها و عوض حبيت وقفته و دعمه لاخته و انه مستعد لأي قرار رح تاخده و يكون معها و هاد رح يقوي مريم و يدعمها و يخليها تثق بنفسها أكثر 💗💗💗💗، عنان حبيت عنان الجديدة او بالاحري عودة عنان حبيت ثقتها بنفسها و قوة شخصيتها ضحكتني ردة فعلها و كلامها عن يوسف و دعمها مريم حبيت حب معتصم و نظرة العشق و الفخر بعيونه ناحيتها حبيت كيف خلاها تحصل ع ثقة فيه مجرد ما شكت فيه بس عنان اذا دائما رح تعمل مقارنة دائما رح تتعب و تعاني ، حاتم و اول خطوة و اعترف مشاعره و اختباره زهراء يا تري هل جاهز مواجهة مع اهله كرمال زهراء او رح يتراجع ، يسر و يحيي حاسة كانه هدوء ما قبل العاصفة و الله يستر يارب الله يحميهم و يبعد شر عنهم من جهة الست أحلام اللي عايش بخيال و ترسم أحلام وهمية و من جهة مهند الطفل اللي تعلق بيسر و نظرة ابوه الها الله يستر يارب من اللي جاي 💔💔💔x يسلمووو و كثير حبيبتي فصل حلو و بانتظارك ان شاء الله 😘😘😘😘

amani*taha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-08-21, 10:52 PM   #687

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

ياربى على الروعة فصل تحفة بس بالله عليكى ربى يوسف شوية لانه والله ناقص تربية واوعى تخلى يحيى يسبب يسر اصل نفقد الثقة في الحب

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-08-21, 12:25 AM   #688

Heba aly g

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Heba aly g

? العضوٌ??? » 459277
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,500
?  نُقآطِيْ » Heba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمولي حبيباتي على انطباعاتكم الجميلة على الفصل ❤️❤️يارب تدوم للنهاية وأن شاء الله أحداث الفصول الجاية يكون فيها ردود كافية على كل تساؤلاتكم 🥰🥰

Heba aly g غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-08-21, 12:18 PM   #689

منال سلامة

قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 408582
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,077
?  نُقآطِيْ » منال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond reputeمنال سلامة has a reputation beyond repute
افتراضي

Manal Menna:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

غريب الدار ..
الفصل 14 ..

بسم الله ولا قوة الا بالله ..🤲
الفصل فخم وممتع وحلو جدا جدا .. 👌👍👏👏
بداية ..
المشهد الأول ..
روح العائلة وترابطها المحبة التي تجمع بينهم وتآلف القلوب بعيدا عن نعمة وحقدها وغيرتها ..
جمال العلاقة بين أبناء العم كما بين بنات العم التخطيط بين الفتيات والادلاء بنصائح لمريم وبوجود يسر رغم انه اخيها .. ابنتسمت كثيرا وبين حديث وآخر تتعذر عنان من يسر وهي تقول ولا يهمك .. خذي راحتك ..((
:"معذرة يا يسر ولكنه حقا مستفز ....."


تنحنحت يسر وأدرفت:" لا عليكِ حبيبتي خذي راحتك..."


فأردفت مريم وهي تجز على أسنانها غيظا وهي تستعيد كل ماحدث :"ومن جبروته أظهرني انا كالمجنونة التي تدعي عليه ما ليس فيه وبكل وقاحة يتحدث بأني المخطئة لأنني فتحت هاتفه ،نظرت إلى يسر وأردفت :معذرة يا يسر أعرفك تحبين اخوتك ولا تتحملين عليهم كلمة...."


قالت يسر بضيق من يوسف الذي وضعها في هذا الموقف حيث لا تملك حق الدفاع عنه :"لا حبيبتي خذي راحتك أخي وأعرفه...."

قالتها مريم بجهل وضياع فأردفت عنان وهي تميل على الطاولة في إشارة منها لتقترب منها مريم ويسر وبالفعل اقتربت رؤوسهن من بعضهن :"اسمعيني؛ هذا المتلاعب لا تنفع معه سوى طريقة واحدة ثم نظرت إلى يسر قائلة :عذرا يسر"


فأردفت يسر بضجر:"لا عليكِ حبيبتي أكملي...."


فأكملت عنان كلامها واستمعت إليها مريم باهتمام)
لقد وضع الجميع بموقف محرج من أفعاله المراهقة ..
وبالنهاية يعلق اخطأه على شماعة والديه وانهم السبب فيما يحدث الان بينه وبين مريم .. اعتقد لو انهم سايروه وتمت خطبته وزواجه من نهال لم يكن حاله بافضل من الآن كما مع مريم .. لقد أصدر ضجيجا وانفعالا غير مبرر يداري فيه خيبته وفشله في علاقته مع مريم .. لقد راهن على مريم كما كل مريم يحدث شجار لكنه هذه المرة خسر رهانه فالجميع يلتف حول مريم يدعمها وينصحها ويرشدها من عنان وحتى عمرو أخيها السند والعضد الذي كان له موقف مشرف عندما علم بما بحدث مع شقيقته ..

دعم عنان لمريم راق لمعتصم وان كانت الشخصيات تختلف .. عنان عادت من جديد عنان يونس عمران القوية ذات اللسان الذي لا يصمت على باطل ..
حديثها عن يوسف راق لي كما التقاء العيون التي باحت اكثر مما باح اللسان من معتصم مدى عشقه لعنان وفخره بها الذي يزداد يوما عن يوم كما انه عزز من ثقتها به بعد ان شكت للحظات من خلال حديثها وبنات عمها دحض كل شكوكها .. لقد رفعها فوق عنان السماء وقد قرا أفكارها عندما اراد الخروج ليوسف وعرف كيف يعيد ثقتها به معتصم لن يكون يوما موضع شك وان ارادت فهو مختلف تماما عن رماح وغيره من الرجال ..

من المشاهد الاكثر رومانسية التي لعب بها جيدا الكاتب الصدفة التي جمعت بين طارق ووصال وتواردت افكارهم وامنياتهم .. وكانت صدفة راىعة جميلة لكليهما جددت عليهم علاقة جميلة ربطت ارواحهم قبل قلوبهم حب عفيف بعيد عن الرغبة والشهوانية راجل بحق يخاف مجرد الحديث معها بدون رباط رسمي وشرعي لكن للاسف لم يجد قبولا في قانون عائلة عمران وعاداتها المتأصلة اتمنى ان يحارب كل منهم ويدافع عن حبه ويتمسك بها حتى يكسر تلك العادات البائسة الجائرة ..
كل من هم حاول في الارتباط بآخر وفشل ..((ربما تستطيع الارتباط بأخرى ليست لديها كل هذه التعقيدات في حياتها..."


"حاولت ..."


قالها بابتسامة صغيرة ساخرة


فاتسعت عينيها خوفا


فأكمل بسرعة:" وفشلت...."


فانفرجت شفتيها عن ابتسامة لا إرادية لم تستطع التحكم فيها


فرفع حاجبيه قائلا بتهكم


:"سعيدة أنتِ بفشلي؟.."


ابتسمت ابتسامة دافئة غابت عنها منذ زمن وأردفت:" أنا أيضا فشلت إذن نحن متعادلان..."


قال لها بجدية وهو يميل بوجهه نحوها فيميل معه قلبها ويخفق بعدة دقات لا ارادية:" حقا وصال فشلت فشلا ذريعا في فعلها ،ثم أردف بتساؤل :الم يتغير أي شىء في قانون عائلتك هذه؟.."


"قانون عائلتي يحتاج قرن حتى يتغير طارق لا عام "


اغمض عينيه وأردف بيأس:" لا أعرف هل أفرح لأن الصدفة جمعتني بكِ اليوم أم أحزن ؟...."


"أنت بماذا شعرت حين رأيتني وبماذا تشعر وأنت تجلس معي الان؟ "


سألته بفضول


فأردف بصدق:" سعيد للغاية وصال هل تصدقيني إن قلت لكِ أنني بالأمس فقط كنت افكر فيكِ وتمنيت أن اراكِ ولو صدفة لذلك حين رأيتك تسمرت في مكاني لفترة من صدمتي..."


"اصدقك..."))



مشهد حاتم واعترافه الرومانسي الجميل بالحب لزهراء روووووعة ❤❤❤
سيكون امامه مشوار لاقناع عائلته بزهراء وظروفها ..((وجد عيونهما هي التي تتحدث وهما يستمعان معا إلى الكلمات التي تجعلهما يُحلقان معا في آفاق رحبة ،غرق في بحر عينيها الدافئتين وسقطت في أسره وهي الغريقة منذ زمن في بحر من الضياع لم تجد من ينتشلها منه

وهاهو بنظرة واحدة طويلة معبرة يسحبها لينتهي بها المطاف أمامه غارقة في بحر من المشاعر الهائجة .....
ولم يكتفي حاتم بهذه المشاعر التي أثارها فيها ولكنه هو الآخر كان لا يتخير عنها.... كلاهما كان صريعا للهوى في هذه اللحظة ،حرب نظرات معبرة انتهت بكلمة واحدة نطقها لسانه بأمر من قلبه دون تفكير أو ارادة ،رددها بشفتيه لتخرج بوضوح شديد وصدق أشد
:"احبك زهراء ...."
حين خرجت الجملة القصيرة من بين شفتيه فعبرت أذنيها ومنها إلى عقلها ليترجمها إلى قلبها الذي اختض اتسعت عينيها وارتجف لا إراديا جسدها كله فسرت رعشة واضحة في يديها لاحظها حاتم الذي تأكد مما كان يشعر به الفترة الماضية من أن مشاعرها مشاعر بكر لا امرأة سبق لها الزواج وأن خلف ارتباطها وانفصالها في سنها الصغير هذا قصة كبيرة مؤلمة....
فمد يده ولامس أناملها بأنامله وردد ثانية بصوت منخفض عميق مؤثر صادق :"احبك...."
أما عن الجملة فقد رفعتها إلى السماء السابعة.....
أما عن اللمسة التي كأنها مست شغاف قلبها وحنايا روحها فسحبت يدها بسرعة كأن أفعى سامة قد لمستها ......
انتفض جسدها واستقامت واقفة وعقلها بدأ في إصدار صفارات الانذار التي تصدر في حالة الطوارئ وفرت من أمامه على المطبخ ومنه على الحمام الصغير الملحق بالمطبخ.....
أغلقت الباب واستندت عليه يظهرها وجسدها كله ينتفض اثر لمسته البسيطة....))




يسر ويحيى ..الغيرة نار حارقة .

x" أما أحلام فسبحت في بحر من الأحلام... اتمنى لو تبقى أحلام ولا تتحقق ابدا مع يحيى "" هل انتهوا الرجال من البلد ولم يتبقى الا يحيى ؟؟
((كورت قبضتها في حركة مشتركة بينها وبين معتصم فأخرج يده من جيبه وكور قبضته ليضرب بها قبضتها في نفس اللحظة التي التفت فيها يحيى خلفه ليرى المشهد فصاح فيها بحدة:" هيا تأخرنا ...."
فنزلت خلفه جريا وما إن نزلا للاسفل حتى أردف بنظرة حادة :"كم مرة قلت لكِ أن تلزمي حدودك؟..."
قالت له بمزاح وهي تتعلق بذراعيها في ذراعه فهي ليس لديها أي نية لنزع اليوم من بدايتهx:"ماذا فيها هذا معتصم ...."
فنظر إليها نظرته الحادة وتركها واسرع الخطى ليصافح غالية قبل خروجه فأسرعت خلفه نحو غرفة جدتها..))ههههههه يعني معتصم ماذا هل هو امراة ؟؟ 😂😂😂
الطفل الذي فقد امه ويرى يسر شبهها وملاحظة والده ذلك الحنان من يسر ان شاء الله ما يكون بداية المشاكل بينها ويحيى ويعطي فرصة لأحلام واهامها ان تتحقق !!😱😔

القطة بوسي عايشة متنعمة بالاهتمام والحنان تتنقل من يد ليد 😉

مبروووووك عليك عنان الشوكلاته والبطاقة البنكية وكل ما سيقدمه معتصم ويثير غيرة البنات ❤❤❤

الفصل خيالي فوق الوصف ممتع ورااائع وحلو ومهضوم بكل تفاصيله .. اعتقد انه مدخل للفصول القادمة وتحديد العلاقات أبدعتي وتألقتي في الفصل كل فصل يعطيك العافية وبالتميز والنجاح والتوفيق ان شاء الله دائما ❤🤲


منال سلامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-08-21, 05:41 PM   #690

Heba aly g

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Heba aly g

? العضوٌ??? » 459277
?  التسِجيلٌ » Dec 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,500
?  نُقآطِيْ » Heba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond reputeHeba aly g has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس عشر



كثيرا ما ننظر إلى حياتنا فنجدها كسيرك كبير وما نحن فيه سوى عارضين.....
هناك من يؤدي عرضه وهو واقفُ على قدميه كالبهلوان .....
يُضحِك رواد السيرك حتى لو كان حزينا .......
وهناك من يلعب بالنيران دون خوف أن تحرقه.....
وهناك من يمارس أخطر العاب السيرك خطورة فيمشي على حبل رفيع ، ينظر إلى رواد السيرك من أعلى ،يعيش وقتا طويلا على المحك وهو يقفز ويرقص برشاقة وهذه اللعبة على وجه الخصوص من يهواها يكن مٌحِبا للمغامرة ، تواق للإثارة ،جريء إلى أقصى درجة،قلبه ميت رغم أنه يُدرِك جيداً أنه إن وقع فلن يقوم ثانية .....
ولكنه رغم كل المخاطر لا يستطع التوقف ....
وهي كانت تعلم أن علاقتها بيوسف مٌغامرة كبرى وأنها معه تمشي على حبل أدق من الشعرة أحد من السيف ،لم تستطع إخماد ثورة قلبها ولا إخماد نيران صدرها التي لم تهدأ منذ سنوات منذ فشلت في علاقتها التي كانت على وشك تتويجها بالزواج .....
كانت سندس تقف في شرفة منزل جدتها في نفس المحافظة التي يقطنها يوسف وأسرته ،حجتها التي أصبحت كثيرة منذ أن عرفته الاطمئنان على جدتها العجوز التي لا ترضى بترك بيتها الذي عاشت فيه نصف قرن من الزمان والذهاب معهم إلى العاصمة بعد استقرارهم هناك منذ سنوات ......
تمسك كوب النسكافيه بين يديها وتنظر إلى السيارات بشكل آلي ونسمات هواء الخريف التي تلفح وجهها وتحرك خصلات شعرها الحمراء النارية تأخذها رغما عنها لسنوات ليست بالطويلة ....
تٌغمِض عينيها وتسمع صوته يدوي في أذنيها
(احبك سندس...)
تنظر إلى ملامحه الرجولية الجذابة بإعجاب لا تخفيه
وكيف تخفيه وهي تعشقه والعشق في قانونها لا يجب أن نخفيه؟
ولمَ تخفيه وهي المميزة بالجرأة ؟
بسام ....
كان اسمه بسام ولا زالت تتذكر ملامحه التي ينطبع عليها صفات اسمه
(وأنا بسام أحبك واتمنى أن أكون لك عمري كله....)
كانت قد انتهت بالفعل من دراستها وكان هو جارها وبعد تخرجها تقدم لها ولقى طلبه القبول وكانت الخطبة التي كانت البوابة السحرية لدخول عش الزوجية ذو الإطار المزين بورود الحب ؛ تلاها عقد القران استعدادا للزواج ....
بعدها مباشرة كانت مساعدة والدها له بتعيينه في شركة أحد معارفه وهناك تعرف ب-فاتن
كانت زميلة عمل وكانت كلما ذهبت سندس اليه تراها وتعرفت عليها بالفعل ولم تشكل لها علاقة صداقته بالفتاة أي مشكلة....
فهي دائما لديها ثقة في نفسها تجعلها لا تكترث بأي امرأة أخرى .......
وكما يقولون أن الرجل والمرأة يستطيعان بسهولة تطوير العلاقة بينهما من الصداقة إلى الحب ولكن العكس ليس صحيح فقد وقع فاتن وبسام في حب بعضهما....
ورغم أن كلاهما حاول أن يأد هذه المشاعر في مهدها ولكنهما فشلا....
حين بدأت سندس تلمح تغيره كانا بالفعل وصلا لمرحلة أنهما لن يستطيعا اخفاء مشاعرهما أكثر من ذلك ،وقتها لم يستطع بسام ظلم سندس معه بعد أن تغيرت مشاعره تجاهها ليكتشف أن هذه المشاعر لم تكن سوى انجذاب بشكلها وشخصيتها المٌلفتة ليس أكثر ولكنه وجد مع فاتن ما لم يجده معها.....
(صدقيني سندس أنا أفعلها خوفا عليكِ في المقام الأول ،لن أستطيع أن أُكمل معكِ،حقيقي أنتِ تستحقين شخصا أفضل مني... )
بهذه العبارة السينمائية المٌستهلكة بدأ حديثه حين صارحته بشكوكها كلها ثم نزع محبسه ووضعه أمامها على المنضدة الصغيرة بينهما ...
ولأنها سندس التي اعتادت على نظرات الإعجاب من كل العيون حولها وعلى أن تكون محط الأنظار ... تنظر إلى الجميع كأنها ملكة تسكن برج عاجي فقد سَبته هو وهي سٌبة وقحة ثم أردفت بعينين تقدحان شررا:" تليقان ببعضكما ..."
ثم نزعت محبسها من اصبعها بعصبية وألقته بجوار محبسه واستقامت بأنف مرفوع وتركته في المقهى الذي كانا يجلسان فيه وبداخلها يغلي بركان من الغضب والغيرة ......
حين عادت إلى بيتها دخلت حجرتها ولم تتذكر شيء سوى أنها حين استفاقت في اليوم التالي كانت غرفتها كلها مٌهشمة تماما كما تهشمت روحها.....
وبعد ذلك تولى والديها انهاء كل شيء يخص الطلاق ....
وتولت هي بعد ذلك مسئولية تحطيم حياة عصافير الحب حين ألحت على والدها أن يطلب من صديقه طردهما من العمل وقد كان ...
وقتها شعرت وهي ترى تشتتهما معا وتدهور حالتهما المادية وعدم تمكنهما من اتمام الزواج بلذة الانتصار؛شعرت أنها أخذت حقها فليست هي التي يأخذ منها أحد شيء يخصها وتتركه بسهولة ؛فقط تتركه حين يكون مٌحطما....
ومن يومها وهي ترى الدنيا بمنظور جديد ....
إن كانت قديما تهتم لمشاعر الآخرين وآلامهم فمن وقتها وسندس عندها هي الأولى والأخيرة....
سندس ولا أحد سوى سندس....
ولمَ تهتم لمشاعر أحد ولم يهتم لمشاعرها أحد من قبل ؟
أوليس قلبا من كسره بسام وفاتن؟
لمَ ستهتم بقلوب الآخرين وهي قد سحق قلبها أقرب المقربين......
أخرجت من رئتيها نفسا متوترا فمجرد عودتها إلى تلك الفترة تصيبها بالتوتر ثم وضعت كوب النسكافيه على سور الشرفة وأخذت هاتفها من جيبها وفتحته وهي تفكر بأي حجة ستتصل بيوسف فهو منذ ما حدث بينهما في اخر لقاء لم تتصل به حتى بعد أن أرسل لها رسالة على الهاتف محتواها أنه يعتذر عما حدث لم ترد عليه فلم يكررها ولكن صمته هذا يقلقها فرأت أن تتصل هي بأي حجة تحفظ ماء وجهها .....................
منذ مواجهته الأخيرة مع أبيه وأمه ومريم وهو يجلس في شقة معتصم؛ حتى العمل لم يذهب إليه ولم يرد على أحد واكتفى برسالة مقتضبة لحاتم أخبره فيها بمكانه
كان يشعر أنه يريد أن يأخذ استراحة من الجميع وليأخذ الجميع استراحة منه هو الآخر فعلى ما يبدو أنه أصبح مصدرا لتعب من حوله....
اشتاق فقط إلى السنفور الصغير والقطة الصغيرة الجميلة التي تشبه أمها ، تناول هاتفه من فوق سطح المنضدة وأخذ يُقلب في صور الصغار وأمهما
أغمض عينيه قليلاً بتعب وهو يتسائل (لمَ تُعقد الأمور بهذا الشكل ؟لمَ تبحث في ماض فات ؟..)
هو حتى لم يجرح مشاعرها باخبارها عنه شيء لأنه مدرك جيدا انها لا ذنب لها فيه،لاذنب لها في عقد شخصيته التي تكونت على مدار سنوات
وهي أيضا لديها مشاكل في شخصيتها فهي لم تخرج من ثوب الفتاة المراهقة التي لأهم لها سوى الحياة الحالمة حتى بعد أن أصبحت أما
لمَ لا تعيش الحياة بشكل عملي ؟...
كانت سترتاح وهو سيرتاح ولم يكن للخلافات مكان بينهما......
أخرجه من سيل أفكاره المتدفقة رنين هاتفه الذي ارتفع وحين نظر فوجدها سندس ضيق عينيه بحيرة فهو توقع أنها بعد ما حدث لن تنظر في وجهه ثانية ......
حسم أمره ورد عليها قائلا بهدوء:"أهلا سندس...."
"اهلا يوسف كيف حالك؟"
قالتها بنبرة عادية لا توحي بأي شيء
فرفع حاجبا واحدا وهو لايزال مستلقيا على ظهره وأردف:" بخير...."
"كان لدينا شكوى بالنسبة للدفعة الأخيرة التي وصلتنا من الخضروات المجمدة..."
ظهر الاهتمام على ملامح وجهه دفعة واحدة وأردف:" أي شكوى؟..."
أخذت تسير في الشرفة يمينا ويسارا وهي تقول
"في قسم الأطعمة الجاهزة أنت تعرف أننا نستخدم الخضروات وحين فتح الشيف أحد الاكياس قال أن هناك اجزاء من الخضروات حالتها سيئة..."
أي هراء كانت تقوله فقط لتحدثه دون أن تُبدي لهفة عليه أو اشتياق وكان هو من الذكاء ليلتقط طرف الخيط فأردف بهدوء
"استحالة ..."
"ما هو المستحيل ؟ "
قالتها بتساؤل وهي تضيق عينيها فأردف بثقة:"ما تقوليه سندس المستحيل ؛أنتِ بذلك تتحدثين عن شركة أخرى غير شركة آل عمران لأن محاصيلنا نحن من نزرعها بأعلى جودة ،نحصدها ونرسلها مباشرة على المصنع ومن المصنع على المستهلك مباشرة بأعلى تقنيات الحفظ والتغليف ،هذا عملي وأؤكد لكِ أنكِ تتحدثين عن منتجات اخرى ..."
ظهر شبح ابتسامة على زاوية شفتيها الجميلتين المطليتين بنفس لون شعرها وأردفت بخبث :"هل ترى هذا ؟ ربما الشيف اختلط عليه الأمر ما بين المنتجات؟"
قال لها بهدوء وابتسامة عابثة ملأت عينيه :"ليس لها معنى آخر،الشيف اختلط عليه الأمر ..."
وكعارضة تتقن السير على الحبل من على ارتفاع عالٕ أردفت بنبرة مستسلمة ظاهريا :"حسنا يوسف ربما؛ أعتذر على الازعاج....."
"اهلا بكِ في أي وقت ..." قالها بجدية مصطنعة
"أشكرك .."
قالتها وصمتت قليلا ثم أردفت :"عذرا على عدم ردي على رسالتك الأخيرة،كنت غاضبة جدا وقتها ولم استطع الرد..."
"والآن؟..."
قالها بتساؤلفأردفت بفطنة :"الآن قدرت موقفها؛ صراحة أي امرأة مكانها سيكون لها رد فعل ولكن ردود أفعالنا مختلفة تجاه نفس الشيء...."
سألها بحذر:"وأنتِ إن تعرضتي إلى نفس الموقف ماذا سيكون رد فعلك؟..."
قالت ببرود :"أنا حين لا أجد الاهتمام الذي أستحقه أرحل مباشرة.... "
قال لها متسائلاً :"هل مررتِ بتجربة مباشرة وكان هذا رد فعلك أم مجرد كلام؟"
قالت له بمناورة :"لا طبعا ليس مجرد كلام هذا رد فعلي على عدم الاهتمام ؛ثم هل سنقضي الوقت في هذا الحوار؟...."
قال لها وقد مل بالفعل من هذا الحوار :"حسنا كيف حالك؟..."
فكانت العودة مرة أخرى لتحكي له عن حالها وتسأله عن حاله ويتجاذبان معا أطراف الحديث الذي لا ينتهي
**********
رغم أنه تربى في البلدة وتطبع بطباع أهلها وخاصة أمه وأبيه إلا أن دراسته وعمله في المدينة لسنوات طويلة أثرا عليه بالتأكيد ليصبح جنوبي الطبع والهوى ولكنه يحمل تمدنا بداخله جعله لا يستحي أن يطلب المشورة من أهلها ليٌحسن صنعافي هذا الأمر على وجه التحديد .....
فرغم حكمة غالية إلا أنها تتحيز له ولا تتفهم أن عنان خرجت من تجربة قاسية أثرت فيها بشدة فلن تتحرر مشاعرها في أيام أو شهور لذلك هو هنا الان يدخل من بوابة النادي الاجتماعي الشهير في المحافظة ....
نظر أمامه إلى البرجولة المطلة على ملعب كرة القدم مباشرة فوجدها كما اتفقا وهي ما إن رفعت وجهها اليه ورأته على بعد خطوات منها حتى انفرجت شفتيها عن ابتسامة حلوة شملت وجهها كله ببشاشة محببة فابتسم بدوره لها وهو يتقدم منها مادا يده نحوها قائلا:" أهلا دكتورة روحية كيف حالك؟...."
فتحت ذراعيها له وأردفت بحنان :"هل كبرت علي وستصافحني بيدك ياولد!!.."
استحى بالفعل أن يفعلها رغم أنه كان يفعلها كثيرا قديما ولكن ربما بفعل السنوات التي ابتعد فيها عنهم في عمله المتنقل ما بين المحافظات قبل استقراره؛
ولكن دعوتها الصريحة جعلته يستجيب لها فيحتضنها تماما كما يحتضن غالية وتحتضنه بحب كابن من أبناءها ....
انها الدكتورة والمرشدة النفسية روحية والدة صديقه أشرف الذي كانا يقضيان معا معظم أوقاتهما منذ التحاقهما معا بالثانوية ثم الكلية ،كانت المرأة حنونة دافئة بدفء أمهات الزمن الماضي اللاتي كان يشاهدهن على شاشات التلفاز.....
لا مقارنة بالطبع بين غالية واي امرأة أخرى فغالية بعبق وحنان الجدات وطيبة ودفء الأمهات ...غالية أمه الوحيدة...
جلس أمام المرأة الستينية التي رغم أن الزمن انهك صحتها عن ذي قبل إلا أن حكمتها وروحها كما هما إلى جانب بشاشتها والنور المشع من وجهها...
قالت بحنان:" مبارك حبيبي على الزواج..."
:"عقد قران فقط يا دكتورة الزواج قريبا جدا بإذن الله ...."
قالها وهو يبحث عن مدخل ليحكي لها عما جاء من أجله....
وهي منذ أن اتصل بها وطلب لقاءها كانت تعرف أنه بالتأكيد يحتاجها فأردفت بتساؤل دون ضغط ليجيب عما يريده فقط :"ولمَ أشعر بحيرتك بني وأنت عريس بينك وبين حياة جديدة القليل ؟..."
رفع حاجبيه قائلا :"هي الحياة الجديدة هذه ما تحيرني..."
:"أتريد الحديث؟..." سألته وهي تبتسم ابتسامة صغيرة حلوة
فأردف وهو ادرى بالإجابة ولكن ليطمئن قلبه :"ما سأحكيه لن يعرفه أشرف أليس كذلك؟ ..."
قالت له بنبرة عاتبة ونظرة لائمة :"هل هذا سؤال ؟..."
تنهد قائلا :"اعتذر انا فقط..."
:"لا تعتذر حبيبي وقل ما في نفسك...."
فتح قلبه لها وهي كأم أفضل من تحتوي وكمرشدة نفسية افضل من تستمع وتفند وتحلل لتخرج بحل عملي ؛حكى لها بالتفصيل عن مشاعره القديمة تجاه عنان وكيف بدأت وتطورت ثم أزمتها الأخيرة وصولا إلى ما آل إليه حالهما معا....
كانت تستمع له بإنصات ولم تقاطعه ، تنظر في عينيه ترى حبا جارفا ومشاعر راقية وأمل ينمو في حنايا الروح....
بعد أن انتهى ظلت هي تنظر إليه بابتسامة امومية صادقة فأردف وهو يضيق ما بين حاجبيه :"لمً تضحكين يا دكتورة الا تعتبريني حالة ....."
ابتسمت قائلة:" أنت ابني .... ثم أردفت بجدية :اعتقد انها هي الاخرى يوجد لديها بداية مشاعر تجاهك..."
قال بتساؤل وقلبه يرفرف بداخله كعصفور صغير :"لم تقولين ذلك ؟..."
قالت باهتمام :"لأنها كانت تبحث خلفك..."
قال بعينين حائرتين:" نفس ما قالته لي أمي غالية ولكن عنان لم تنطق بمثل هذا..."
:"ولن تنطق..." قالتها روحية بتقرير
فأردف بعينين متسائلتين:" لماذا؟...."
اسهبت في الكلام وأردفت:"مامرت به صعب بُني هي للتو خرجت من تجربة قاسية فحتى إن كانت قوية ولديها استعداد للبدء من جديد فليس الان....المرأة التي تتعرض للخيانة تخرج من هذه التجربة هشة ؛ضعيفة ؛متقلبة انفعاليا ؛ليس لديها ثقة بأحد وتحتاج إلى وقت للعودة إلى طبيعتها مرة أخرى ؛وتحتاج إلى الوقت لتثق مرة أخرى؛
لمَ لا تؤجلا الزفاف لبعض الوقت معتصم؟...."
:"لا....قالها بحدة وإن كانت بسيطة ثم أردف مستدركا بهدوء: لن يناسبنا التأجيل كما قلت لكِ الوضع هناك مختلف ما دمت تكلمت عليها وعقدنا القران فلن نستطيع التأجيل...."
:"هل هذا هو فقط السبب أم انك أنت شخصيا لا تريد التأجيل لأنك تخاف أن تضيع منك لأي سبب كالسابق؟..."
أصابت لُب الحقيقة بكلماتها البسيطة ولم يستطع الإنكار أو النفي ليردف بشرود بعد أن أخذ نفسا طويلا :"ربما ،لا أستطيع أن أنكر يكفي أنني ضيعتها مني قديما بغبائي "
:"لمَ تقول هذا حبيبي أنت كان معك عذرك كنت تقول انها كانت تريده وتوافق عليه"
قال بندم :"وغروري وعقدي وقتها هي من منعتني أن أظهر في الصورة..."
ابتسمت له ابتسامة أمومية دافئة،معه هي ليست مجرد استشارية نفسية لأنه ببساطة كابنها ؛منذ أن رأته وبدأ يتردد على بيتهم حين كان في المرحلة الثانوية مع اشرف وهي تشعر به تماما كابن من ابناءها .......
قالت له بمهادنة:"ما فات مر وانتهى لا تفكر فيه ،فقط فكر أن ربك سبب الأسباب لتكون لك في النهاية ؛ولكن نصيحتي مٌعتصم أن تلتزم بوعدك لها وتجعلها تأخذ وقتها؛ أنا أكاد أجزم أن هذه الفتاة تعاني من الكثير ..."
تنحنح قائلاً لها بحرج وعيناه تفضحان شوقه:"هذه أيضا مشكلة من ضمن المشكلات ؛أنا وعدتها وعد صادق كما قلت لكِ ولكني لا أعرف كيف سأستطيع الوفاء به ؟..."
قالت له بشك:"هل تفكر في نقض وعدك لها ما إن تتزوجا؟..."
"لا بالطبع وهل تعرفي عني هذا يا دكتورة ؟... قالها بجدية ثم أردف بنظرة حائرة:أنا فقط أجد الأمر صعبا خاصة أنني...."
بتر جملته فجأة فلم يكن من اللائق أن يقول لها أنه كلما وقعت عينيه عليها يجد نفسه كالمسحور الذي لا يملك من أمره شيء وعينيها كالنداهة التي تنادي بلا صوت فينجذب إليها بلا أدنى مقاومة ؛ حين كانت تجلس بجواره على السلم وتتحدث معه لم يكن ينتبه لحديثها كان فقط ينتبه لحركة شفتيها الورديتين وكأنهما مغناطيسا يجذب قطبه المضاد بقوة جذب عالية وهو كالمنوم .....
أدركت أن جملته المبتورة لم يستطع اكمالها وهي تكتفي فقط بما يقوله فمهنتها ليس فيها اجبار بل تأخذ ممن أمامها ما يريده هو فقط وتقوم هي باستنتاج الباقي .....
ولم يكن استنتاجها بعيدا عن مشاعره فها هو يجلس أمامها شابا يافعا تبدو عليه فحولته فكيف حقا سيستطيع أن يفي بما وعد به لذلك نصحته بالتأجيل ولكنه اقتراح مرفوض بالنسبة له....
:"حسنا معتصم... كما قلت لك ما دام القبول حدث من جهتها فالمسألة مسألة وقت وأنت بحسن عشرتك معها ستثبت لها أنك زوج لا مثيل لك فكم من بيوت حبيبي قامت بهذه الصورة في البداية وتحولت المشاعر بعدها لحبا جارفا إلى جانب المودة والرحمة اللذان هما أساس الحياة الزوجية الناجحة؛ وأنا أثق أنك بعشرتك لها ستثبت لها كل هذا....."
أومأ لها برأسه ايجابا وبداخله توتر من الايام القادمة
حتى لو حدث ما تقوله روحية فهل سيصبح لها في يوم من الأيام زوجا فقط أم سيرتقي لمنزلة الحبيب؟....
قاطعت شروده وصمته قائلة بفضول أم هذه المرة :"ولد يا معتصم...."
ابتسم قائلا :"نعم يا دكتورة...."
قالت له بابتسامة أمومية مشاغبة:"أريد أن أرى ولو صورة لمن جعلتك تلف حول نفسك هكذا..."
قهقه ضاحكا ولم تمر سوى دقائق كان فيها قد اتصل بمودة وطلب منها أن ترسل له صورة لعنان على هاتفه دون أن تخبرها ....
ومودة كجاسوسة لمعتصم في هذا البيت كانت كريمة فأرسلت له ما لا يقل عن عشر صور دون أن تخبر عنان....
حين وصلت الصور على الواتساب أخذ معتصم يتطلع فيهم باعجاب وافتتان وتسائل في نفسه؛هل هي حقا رائعة الجمال؟ أم هي رائعة الجمال لأنها حبيبته؟
لم تلفت نظره امرأة غيرها رٌغم أنه رأى الكثير منهن ولكن عينيه لم ترى امرأة غيرها
قاطعت شروده روحية وهي تصيح فيه قائلة:"أنت يا ولد تأملها فيما بعد واعطني الهاتف...."
تذكر أنها تجلس أمامه فأعطاها الهاتف بابتسامة حلوة دون رد وهي ما إن وضعت نظارتها الطبية فوق عينيها ورأت صورها حتى تمتمت من بين شفتيها بنظرة اعجاب:"بسم الله ماشاء الله؛ثم رفعت عينيها نحوه قائلة:يحق لها أن تفعل ماتريد بك ؛وليس كثير عليها عام كامل تنتظر تأقلمها فيه...."
اتسعت عينيه بشدة وأردف وهو يضع يديه على قلبه بحركة مسرحية:"عام كامل يا دكتورة هل تحبيني إلى هذه الدرجة؛أنا ربما يحدث لي شيء في هذا العام...."
قهقهت ضاحكة وأردفت :"بعيد الشر عنك يا حبيبي ؛ اللهم اصلح ذات بينكما..."
دقائق مرت وهو يجلس معها جلسة حميمية دافئة يشعر فيها بالهدوء وهي تنصحه بطريقة علمية وبنزعة أمومية عن كيفية التعامل الصحيح مع عنان وكيف يحتويها ؛تلاها خروج أشرف من الجيم وانضمامه اليهما لتكتمل جلستهم التي لهم أشهر طويلة لم يجلسوها
***********

يتبع في الرابط التالي
https://www.rewity.com/forum/t482210-70.html


Heba aly g غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.