آخر 10 مشاركات
زهور بين أحضان الصخور* مميزه ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          [تحميل] بسمة مدفونة في خيالي ، لـ ضاقت انفاسي (الكاتـب : Topaz. - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هذه دُنيايْ ┃ * مميزة *مكتمله* (الكاتـب : Aurora - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          براءة تعانق سواد الليل *مكتملة* (الكاتـب : roxan anna - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          عروس رغماً عنها (76) للكاتبة: آنا ديبالو (الجزء 3 من سلسلة عرسان أرستقراطيين) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          كوني لي - قلوب شرقية زائرة - للكاتبة: احكي ياشهرزاد (منى لطفي) -كاملة& الروابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          [تحميل] عندما عبروا حدود الظلام ،للكاتبة/ عاشقة أمها (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree66227Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-22, 05:22 PM   #10771

نور الهدى نسيم

? العضوٌ??? » 489751
?  التسِجيلٌ » Jul 2021
? مشَارَ?اتْي » 658
?  نُقآطِيْ » نور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond reputeنور الهدى نسيم has a reputation beyond repute
افتراضي


محمد ترك الأمر وسكت وليس له الحق في اتخاذ قرار التعدد من حوار واحد ومناقشة واحدة.يريد الأبناء عليه أن يحاور زوجته ويحادثها ويقنعها،إلا إذا كان يرغب في التعدد من الأول فقط عليه مصارحتها،والحقيقة أستغرب هو عايش مع جوهرة،لماذا يفكر في الزواج دون استمرار محاولاته مع بثينة،معه حق في التعدد بلاشك،لكن استغرب أنه تهون عليه العشرة،وعموما أوافق الأخوات اللواتي قلن أن بثينة ستمضي في مشروعها وسيدعمها فرات،وهنا استحضر ملاحظة شهاب على محمد وهو يحطه تحت المجهر،وأظن أنه كان يرى عيبا فيه.
مادام آل الطيار من أصدقاء آل حزام ربما يكون لفيصل أو أخوه علاقة مصاهرة ببيت طالب


نور الهدى نسيم غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 05:30 PM   #10772

Sozaco

? العضوٌ??? » 442123
?  التسِجيلٌ » Mar 2019
? مشَارَ?اتْي » 120
?  نُقآطِيْ » Sozaco is on a distinguished road
افتراضي

يسعد مساكم ..
أنفـاس ايش سويتي فيـنا القفلة نااااار خربت علي فرحتـي فمزنه ودكتورها.
يالله من محمد غبي متسرع بس اعتقد من قهرهه لاأكثر قال الكلام والا التقريع محد راح يعرف فيه الا زوجته بعد مايعرف ان الخاطب شهاب.
اظن محمد مجروح باقي من رفض مزنه ورفض بثينه للعلاج عزز للفكرة اللي براسه وبذلك راح يتراجع لكن راح يعرف سر بثينه ورفضها للعلاج وراح نعرف احنا سرهم واعتقد مشكلة بثينه نفسيه لاأكثر من فقد اهلها ومن حب محمد لمزنه قبل وراح تنفجر فيه وتكشف له سبب رفضها للعلاج بربرتييييي كثيييييييييييير ادري😂.


Sozaco غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 05:44 PM   #10773

شكلاطه
 
الصورة الرمزية شكلاطه

? العضوٌ??? » 488974
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,133
?  نُقآطِيْ » شكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond reputeشكلاطه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qhoa مشاهدة المشاركة
وانا هذا كلامي..انه الشرط الوحيد للتعدد هو العدل...مو شرط تكون المراة مريضة او ماتنجب او سيئة الخلق حتى يحق له الزواج...لا اذا استطعت ان تعدل ورغبت فالزواج فتزوج حتى لو كانت زوجتك اكمل نساء الارض.
اتمنى انك فهمتي علي... ودائما وابدا اختلاف الرأي لايفسد للود قضية...

ودي واحترامي...كوني بخير🌺🧡
اسمحيلي مانتبهت انج كتبتي نقطة العدل❤
الموضوع فيه شوي غيرة😂😂بطبع النساء يغارون اذا سمعوا سالفة تعدد حتى لو مايخصهم فالسالفة🤣

وأكيد ناقشنا واختلاف آرائنا ما يقلل من احترامنا لبعض❤❤.


شكلاطه غير متواجد حالياً  
التوقيع
عن ذكر الله لا تغفلون..
قديم 18-08-22, 06:41 PM   #10774

اطلانتس
 
الصورة الرمزية اطلانتس

? العضوٌ??? » 488044
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 222
?  نُقآطِيْ » اطلانتس is on a distinguished road
افتراضي

جليلة كالت لبثينة( ابدوا العلاج حقه وحقش ربي قادر على كل شي وش الياس اللي عندش اعوذ بالله )
احتمال وارد ان بثينة ومحمد تقارير الانجاب سليمة عند الطرفين
لكن اكو مشكلة اتكون في رحم المرأة تعتبر النطفة جسم غريب فتقتل النطفة هذا الشي شفته عند ناس مقربة الي وتعالجت الحمد لله 🙏
جائز بثينة اتشوف مقاومة رحمها للنطف هو تشوه وبالغت بالتشبيه 🤔
مشكله عدم توافق موجودة رغم سلامة الزوجين على الرغم ان المرأة اذا تزوجت غير زوجه انجبت مباشرة وهو نفس الشي اذا تزوج مرة ثانية حل المشكلة هو علاج للطرفين او التلقيح الصناعي 😊


اطلانتس متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 06:47 PM   #10775

دوجي مختار

? العضوٌ??? » 494094
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » دوجي مختار is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #أنفاس_قطر# مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعد صباحكم بكل جميل.. يا صباح السعادة كلها.. ياصباح التوفيق
يا صباح القلوب الصافية وصلة الرحم والابتسامة واللطف مع الجميع..
ابتسموا للكل وانشروا ثقافة الابتسامة.. ولو سمحتي وشكرا.. وتسلم يدك..
انشروا الود واخدموا الآخرين كلٌ في مكان عمله وسهلوا عليهم ولا تعسروا، وارأفوا بالعمالة المساعدة في بيوتكم وفي الأماكن العامة وتواضعوا معهم..
"حُرم على النار كل هين لين سهل قريب من الناس"
.
اليوم عندنا بارت مميز جدا تعبت في صياغته.. بس استمتعت أيضا..
فيه تقاطعات مهمة، فيه مشاعر عميقة، فيه صدمات قوية.. على الأقل بالنسبة لي ما أعرف عنكم
.
البنات صار عندهم لبس هل حمد ولد فرات جاء الدوحة عقب ماكان عند أبوه في ألمانيا؟؟
نعم.
.
عندنا نجمة مميزة لعربية على تحليلها الفريد لشخصية فرات.. عاد ما نعرف هو تحليل صحيح أو لا.. لكنه يستحق التوقف بجدارة..
.
قراءة ممتعة
ولا حول ولا قوة إلا بالله
.

فضاءات اليأس والأمل/ الجزئية الثانية المكملة للجزء الخامس والأربعين


يوم مناقشة الهنوف..

أبدعت الهنوف في العرض والمناقشة..
رغم تضييق المناقشين عليها بالأسئلة...
وكانت ملامح تركي تعكس مجريات المناقشة تماما وهو يجلس في الصف الأول بين رئيس القسم ووالده..

كان تركي حينا يبتسم.. وحينا يقطب.. وحينا يكشر.. وحينا يتقدم في جلسته ويركز .. وحينا يتأخر ويسترخي..
كان تغير ملامحه لا يوصف... وهو يتنقل من التحفز للإعجاب للتفكير..للغضب حين يشد المناقشين عليها..
وكان في بعض الأحيان يجيب معها دون أن يشعر..

كانت المناقشة مزيجا عاصفا من الترقب للكل..
لمن كانوا في الصف الأول..
ولمن كانوا خلفهم: أم متعب وبناتها صيتة والبندري.. الجليلة وشقيقتيها بثينة وأميرة.. وحتى مها..
حين انتهت المناقشة.. كالعادة خرج الجميع وبقيت لجنة المناقشة في الداخل للمداولة..

كانت الهنوف تقف خارجا وهي متوترة جدا.. وتوترها باد للجميع...
كان البنات كلهن يحيطن بها ويحاولن تهدئتها أنها أدت أداء رائعا..

وكان تركي يقف في الجانب الآخر مع والده ووالدته التي وقفت معهما ، فوجئ البنات بتوجه تركي ناحيتهن..
فتركي ماعاد قادرا أكثر على الصبر وهو يرى توترها الظاهر للعيان..
حاول أن يعتصم بالصبر.. ولكن الهنوف تقلب موازينه دائما وأبدا..

الجليلة وشقيقتاها ومها حين رأين اقتراب تركي من تجمعهن تأخرن وابتعدن..
بينما صيتة والبندري بقيتا واقفتين وكانت الهنوف مشغولة جدا بتوترها وأفكارها، فلم تنتبه أصلا حتى سمعت صوت تركي يهمس بحزم: الهنوف..

الهنوف انتفضت بجزع: وش فيه... سقطت في المناقشة؟؟

تركي هتف بتطمين عميق: ليش متوترة كذا؟؟
تراش أبدعتي.. وإن شاء الله امتياز مع مرتبة الشرف..

الهنوف نسيت ان الجميع ينظرون نحوهما وهي تهمس بوجع: خايفة يا تركي خايفة..

همس لها بذات النبرة الحانية الواثقة: لا تخافين.. ولا تحاتين.. الحين بينادونا للنتيجة..

مع انتهاء عبارته نادوهم للعودة للقاعة..
ربما لو كان موقفا آخر.. كن البنات سيستلمن الهنوف بالتعليقات.. ولكن توترها جعلهم يرجئون التعليقات..

فور اعلان النتيجة كما توقع تركي تماما (امتياز مع مرتبة الشرف)
انفجرت الهنوف بالبكاء والكل يبارك لها..
غادرت اللجنة وتركوا القاعة للعائلة تحتفل مع بعضها..
كانت الهنوف تريد احتضان عمها الذي كان يقف خلفها يريد تهنئتها..
لولا إحاطة البنات بها وهن يباركن..

كانت عيناها مغرقة بالدموع ومشاعرها مستنفرة وهي تستدير وتلقي بنفسها في حضن عمها..
ولكنها فورا صُدمت بصلابة صدر عمها ورائحته المختلفة.. فرائحة عمها عود دائما.. لكن هذا رائحته خليط فخم جدا من العطور والبخور..
وقف شعر جسدها كله.. كله.. وتصلبت بعنف شديد.. وحاولت الابتعاد فورا..
لولا أن تركي بشعور أو بدون شعور على مبدأ شيبانه الأزلي (لا تنطب الرزق)
طوقها بذراعيه بحنو ودون تشديد وهو يهتف في إذنها بنبرة عميقة جدا ، نبرة لا تكون إلا لها :مبروك يا حبيبتي ألف ألف ألف مبروك..
رفعتي رأسي وعقبال الدكتوراه..

الهنوف دفعته وهي تصر على أسنانها بحرج يكاد يقتلها فعليا: أنت كيف تسوي كذا..أنا كنت أحسبك عمي.. كيف تسوي كذا؟؟

كل المتواجدين من أهلهم شعروا بحرج بالغ..
البنات وأم متعب ابتعدن وهن لا ينظرن نحوهما حتى من شدة الشعور بالحرج.
بينما أبومتعب الذي كان يقف فعلا خلفها، تحرك في فوضى المشاعر ولهفته كي يبارك لها فأصبح يقف أمامها، بينما تركي وقف في مكانه السابق..
هتف لتركي بغضب كبير: أنت ما تستحي على وجهك؟!!..

ابتسم تركي وهو يحاول أن يستعيد أنفاسه التي ذهبت بها الهنوف التي ألقت بنفسها في حضن ام متعب وهي تشهق: والله العظيم كنت أحسبه عمي.. كيف يسوي كذا فيني؟!!

هتف بهذه الابتسامة المجهدة من أنفاسه الذاهبة:
رزقي وجاني.. أنطبه يعني؟!!

أبومتعب مازال غاضبا غاضبا فعلا:
يا الله جارك من ذا الوجه اللي مغسول بمرق...

بينما تركي كان محلقا سعيدا..
لن يؤثر به أي شيء سيقال أو يغير مزاجه..
فهو مسكون الآن بملمسها، برائحتها، بإحساسه بصدرها على صدره..
باحتوائه لجسدها بين ذراعيه..
بشعوره بخده على خدها وهو يهمس في إذنها حتى لو كان من خلف قماش نقابها..
هو الآن مسكون بنكهة قربها حتى النخاع..
لذا أي كلام تأنيب مهما كان قاسيا لا قيمة له أمام النعمة التي أرسلها له الله عز وجل..
أي عتاب مهما كان حادا سيعده ثمنا بخسا لمعجزته التي سكنت حناياه..

(يا الله كيف يكون لقرب أحدهم هذه القدرة على فتح سماوات القلب على مصراعيها!!
كيف يصبح للمسة أحدهم معنى ثوريا مختلفا عن كل مفاهيم تقارب البشر..
ياربي لا تحرمني هذا القرب.. وهذه الرحمة.. وعجّل عليّ به)




*********************************




الآن.. الليلة.. مابقي من ليلة عرس فرات والجليلة..

غادر فرات فعلا إلى غرفته.. ولكنه لم ينم .. ولم يستطع حتى أن يتمدد..
كان هناك ملايين النملات تمشي في جسده..
وملايين النحلات تزن في دماغه..
وطوفان من المشاعر المتناقضة يقض مضجعه.. ويستنزف تفكيره..
كان يروح ويجي في الغرفة وأحيانا يخرج للصالة التي تربط غرفته بغرفة الجليلة...
فالغرفتان كانتا ضمن قسم مستقل مكون منهما، ومن صالة تفتح على صالة الطابق العلوي الرئيسية بباب سحاب كبير.. كان مطويا ومفتوحا دائما..
ولكن الجليلة قررت في قادم الأيام إغلاقه كلما كانا متواجدين في غرفهما... حتى يصبح القسم مغلقا تماما..


وقف فرات عدة مرات أمام باب غرفتها..
ولكنه أنكر ذلك على نفسه.. وهو يبحث عن سبب لوقوفه، فلا يعترف لنفسه بسبب..
عاد غرفته وقرأ ورده.. ثم توجه للمسجد قبل الصلاة حين لم يأته النوم..
وقابل والده هناك.. وبقيا معا حتى صليا الشروق..


بينما الجليلة بعد أن غادر فرات...
قرأت وردها ونامت ملء أجفانها..
فهي قررت أن تتعامل ببساطة مع كل تقلبات فرات.. وأن تأخذها كجزء من شخصيته..
مادام الاحترام بينهما.. فصعوبة شخصيته ليست مشكلة عندها..
فهي أقوى من يهزها أي شيء.. ولن تسكت له لو حاول استفزازها بأي طريقة..

صلت الفجر.. وبقيت كعادتها تسبح وتهلل وتقرأ أذكارها حتى صلت الشروق.. ثم عادت للتمدد في فراشها..واستغرقت في النوم..

لذا لم تشعر بالطرقات الخفيفة على الباب.. ولكنها شعرت بالباب حين فُتح..
همست بخجل وهي تعتدل.. وترفع الغطاء حتى تغطي صدرها وتهمس بثقة لا تخلو من خجل فطري:
فيه شيء فرات؟؟

ابتسم فرات وهتف بثقة: عادي أنام هنا؟؟..
مي مرسلة لي مسج على تلفوني إنها بتجي تصحينا قبل صلاة الجمعة بساعة..

كان صادقا فيما قاله..فعلا مي أرسلت له..
وكان هناك سبب آخر لقدومه..
ولو لم يكن هناك سبب كان سيخترع سببا..

دخل فرات وأغلق الباب خلفه..
جلس على السرير جوارها وهو يمدها بكيس فخم..
هتف بثقة راقية: صباحيتش يا عروسة.. (الصباحية هدية من العريس للعروس صباح ليلة الزواج)
أتمنى تعجبش.. هذي اخترتها على عيني أمس..
رحت عقب صلاة الظهر عشان أجيبها..

همست الجليلة بعذوبة: فرات ترا واجد كلفت نفسك..

هتف بحزم واثق: كفاية أنا عريس فيني كل عذاريب الدنيا.. بعد ما أجيب صباحية لعروستي؟!
ثم أردف بعمق: الجليلة.. لا يخطر في بالش إني تقديري لش تقدير مادي ..
أو أني أقيمش بشيء مادي.. لا والله.. ويشهد ربي..
محشومة يا بنت طالب..
لكن أنا واحد أعرف نفسي.. وأعرف إني ما أقدر أعبر عن تقديري بالمشاعر..
فعلى الأقل خليني أعبر عن تقديري بالطريقة اللي أقدر عليها..
وأرجو إنه ما يخطر في بالش إني مثلا تعاملت مع اللي قبل بطريقة غير..
أنا صدقا ما تعاملت مع أي وحدة فيهم بحوار المشاعر، لأني فاشل فيه..
بس أم حمد كنت واجد أرحمها ، لأنها كانت ضعيفة واجد في شخصيتها وفي بنيتها وصحتها من يوم تزوجتها لين ماتت الله يرحمها...

الجليلة رغما عنها تحسست من ذكره لمن كن قبلها.. ولكنها في نفس الوقت احترمت جدا وضوحه وصراحته وشفافيته غير المعتادة في التعبير..
وفي نفس الوقت شعرت بشعور غريب من الرضا أن ولا واحدة من زوجتيه استولت على مشاعره...

صمتت الجليلة وهي تنظر له بشكل مباشر..
تلك النظرة الناعسة الواثقة الحانية المستفزة الفاتنة التي باتت تأسر نظره نحوها وتثير فيه كثير من المشاعر المتناقضة..
أكمل بذات العمق والثقة : عشان كذا لا تحسسيني إنش محرجة كل ماجبت لش شيء.. لأني بجيب لش أشياء كثيرة..
وكلها ما تساوي شيء في بحر تقديري لك..
أعرف إني كلفتش أكثر من طاقتش يوم جبتش هنا من بيت هلش بدون مقدمات..
وعقبها قمتي بأبي وبنتي وبيتي أحسن من لو إني موجود معهم.. وخليتي بالي مرتاح من صوبهم وأنا مع عمي..
هذا فضل لو أشكرش عليه عمري كله ما كفى..

ابتسمت الجليلة وهي تهمس بعذوبة: أخاف من ليفل الجنتلة لا ارتفع عندك..
كل ما ارتفع كل ماجاني توجس من اللي بيجي عقبه..

ابتسم فرات وهو يخلع خفه ويرفع قدميه على السرير استعدادا للتمدد:
مافيه شيء عقبه.. على الأقل الحين..
تعبان حدي، وأبي أنام، عادني مواصل من البارحة..
ثم أردف بابتسامة ونبرة مقصودة: جاتكم البارحة زوجة جدي .. أم مانع؟؟

ابتسمت الجليلة: لا ما جات مع أنك أرسلت لي أنها بتجي..
اللي جات الدكتورة زوجة صديقك الدكتور اللي قلت لي ضروري أعزمها. جدا ذوق وراقية..

ابتسم فرات: ايه زوجة عبدالله... عبدالله أعرفه من أيام ماكنت طالب، أول مارحت أمريكا وهو كان في سفارتنا هناك..

همست الجليلة بعفوية : زوجته بس اللي جات.. لكن أم مانع ماجات.. مع إني كنت أتمنى تجي.. تقدير لحامد..

ابتسم فرات: بتجي، أنا متأكد.. بس اللي أبيه منش.. إنش ما تتضايقين من أي شيء تقوله... عطيها احترامها وعرفيها حجمها..
وأنتي ما ينخاف عليش ذكاء ولباقة...

أنهى عبارته ثم تمدد جوارها.. وهو ينظر ناحيتها..
بينما الجليلة غطت كتفيها جيدا وهي تهمس برقة: سامحني، أعرف إنك ما تحب تنام ذا الناحية..
عشان كذا في غرفتك.. كنت أنام في الناحية الثانية..

ابتسم: وكيف عرفتي ناحيتي المفضلة للنوم؟؟..

همست بعفوية: من الكتب اللي موجودة ناحيتك.. واللي قريتها كلها..

قطب قليلا: أرجوش لا تقولين إنش شلتي الفواصل اللي أنا حاطها..

ابتسمت: لا مستحيل.. أعرف أهمية الفواصل لعشاق القراءة..
كان ودي أحط فواصل جديدة.. بس استحيت أتعدى على كتبك..

زفر بثقة: عادي كان حطيتي.. المهم فواصلي موجودة.. وكان تعرفت على الأشياء اللي تهمش من فواصلش..
مثل ما أنتي عرفتي الحين النقاط اللي تهمني..

بدأت تشعر بالنعاس وهي تهمس برقة: بعطيك كتبي تقرأها.. شوف فواصلي..
وعادني بناقشك في كتبك فيه نقاط استوقفتني كنت أنت حاط عليها ملاحظات..

تبادلا الحوار قليلا.. حتى غفت الجليلة.. حينها أصبح فرات حرا أن يتأمل في وجهها ..
حتى جمالها يثير فيه مشاعر متناقضة بين الرغبة العارمة والنفور الكبير..

كان يتأملها بتمعن وعيناه تسبح في ملكوت الله في تفاصيلها..
جميلة إلى درجة قاتلة.. وتفاصيلها الفاتنة تضايقه..
كل هذا الجمال يضايقه جدا بشكل غير مفهوم..

(والله إني كنت مرتاح لها في المكالمات..
وأنا أحسب إنها بملامح لطيفة وجمال حنون..
رسمت لها هذي الملامح في بالي وكنت منطلق معها في الكلام على أساسها..
لكن هذا الجمال كله مرعب ومخيف..
يمكن يكون يخفي خلفه شيطان مريد بلا رحمة..
ينتظر اللحظة المناسبة للانقضاض..
يا الله الستر من عندك!!)

لم يستطع فرات أن يستكمل تأمله لها..
وهو يدير ظهره لها ويستغرق في النوم..



*******************************



"حبي بثينة أنا طالع المطار متواعدين أنا وسعود نتقابل هناك
رايحين نستقبل عمي"

أطلت بثينة من داخل المطبخ الداخلي وهي تجفف يديها وتهمس برقة:
دقايق وأخلص الفطور..
أفطر يا عمري أول..

محمد اقترب وهو يتناول كفيها ويقبلها ويهتف بمودة: تسلم يدش يا عمري..
برجع و باكل منه..
لأنه الحين بنروح عشان نصلي الجمعة في مسجد المطار..

بثينة مالت لتقبل طرف ذقنه وهمست برقة: طيب أنا بأروح أتغدى عند الجليلة..
لزمت نجي نتغدى عندها...

ضحك محمد : الحمدالله خلصنا من عرس عمتي الجليلة صار لها اسبوعين مشغلتش عني..
وأنتي مخش كله في الترتيبات.. حتى وأنتي نايمة تهذرين بترتيبات العرس..

بثينة عادت للداخل حتى تشعل جمرة كي تبخر محمد بالعود وهي تهمس بصوت أعلى:
ماحد يشغلني عنك... وانتظر دقيقة خلني أجيب لك العود...

عادت بالمبخر في يدها وهي تمسكه بيد وتشد طرف غترته للأمام بيد وتبخره بعناية..
أمسكت بأطراف شعره الذي مازال رطبا وهمست بعتب: ليه ما نشفت شعرك.. تبي تمرض؟!!..

ابتسم محمد: ماعندي وقت.. وشوي وبينشف بروحه.....

استمرت تبخر غترته وأطراف شعره وعارضيه، وحين انتهت وضعت المبخر على الطاولة..
ثم الصقت خدها بخده وهي تتنفس عارضه بحنين: نفس ريحة إبي دايما كانت ريحته عود..
بس ريحتك مؤثرة بشكل يخلي قلبي يدق بشكل مو معقول..

حينها احتضنها محمد بقوة وهمس في إذنها: وليه ما نجيب طالب صغير؟؟...
أوعدش اول ولد نسميه طالب...
بس خلينا نسافر وندور العلاج..

شعر بتصلب جسدها بين ذراعيه، ثم تفلتت برقة وهي تهمس باختناق دون أن تنظر إلى عينيه:
تأخرت على سعود .. يا الله فديتك روح..

ولكنه لم يتركها وهو يمسك بعضديها ويديرها ناحيته برفق..
ثم يمسك وجهها بكفيه ويرفعه نحوه ويهتف بحزم: قلبي بثينة ... تفكري فيني..(تفكري=انظري نحوي)

نظرت نحوه بتردد لتغرق نظراتها بنظرات عينيه وهو يكمل بحزم حنون:
أنا بحجز قريب وبنسافر...
هذي المماطلة مالها معنى... لازم نجرب... ليه نقطع الأمل؟؟
هذا شيء من حقي ومن حقش.. الناس يدورون العلاج بالعشرين سنة دون توقف... بس يسعون، مهوب حاطين يدهم على خدهم...

حينها وضعت بثينة يديها فوق يديه وأنزلت عينيها وهي تهتف بوجع:
ما أبي اعالج... مهوب من حقك تجبرني...

حينها أنزل محمد يديها وهو يهتف بغضب:
أجل لا تلوميني لو تصرفت أي تصرف مايرضيش أو يزعلش..

محمد غادر... بينما بثينة انهارت جالسة... وعيناها تمتلأن بالدموع..




*******************************




كان استقبالا حافلا في المطار...
عائلة آل جراح بكامل افرادها..

كان أكثرهم تأثرا وبكاء غالية...فهي الوحيدة التي لم تر والدها بعد العملية...
وهي التي قضت الفترة الماضية كلها وحيدة دون أهلها وزوجها..
ثم زاد عليها حالة سعود الصغير التي أثقلت عليها وأشعرتها بمرارة الوحدة..
لذا كانت النتيجة انهيار تام في عاصفة من البكاء حين رأت والدها وهي تنهار عند قدميه...
رفعها أبوخالد واحتضنها بقوة وهو يهتف بتأثر: أفا عليش يا أبيش..
بدل ما تفرحين برجعتي تحزنيني كذا..

كانت غالية تقبل كل ما تقع عليه شفتيها منه كتفيه صدره كفيه وهي تحاول ألا تقترب من وجهه مع ارتداءه لكمامين طبيين ..
وهي تهذي بين شهقاتها: والله إنه من زود الفرحة يبه..
الحمدلله اللي ردك علينا بالسلامة..الحمدلله يارب..

هتف لها بحنو: وين سعود مهوب معش؟؟

همست غالية باختناق: خليته عند أمي فهدة...
مابعد قام من النوم...

كانت غالية تعلم أن والدها مشتاق كثيرا لسعود الصغير.. الذي كان متعلقا بجده وكثير العبث بلحيته...
لكنه الآن بات ينفر أن يمسكه أي شخص أو يقبله أو يحتضنه ويتفلت من بين أياديهم..
لذا تركته قصدا عند أم جابر.. حتى يرتاح أهلها ومن ثم تخبرهم بوضع سعود..

كانت غالية تتلفت بلهفة: وين خالد؟؟..

همست مزنة التي كانت أول من سلم على غالية بتأثر كبير.. شيء عميق في روحها ازداد عمقا بشكل أكثر سرمدية وتجذرا.. مكانة أهلها وأقاربها..
إحساسها أنها كانت مقبلة على حياة خالية من وجودهم.. جعل ارتباطها يتعمق بهم مع أنه كان عميقا قبلا، ولكنه اكتسى بعدا أكبر بكثير:
خالد مابعد طلع... بيجيب الشناط أول..


أبوخالد كان يتلفت يبحث عن الجازي حتى رآها تنتظر دورها للسلام خلف سعود، فشدها من خلف سعود قبل أن يسلم على سعود.. كي يحتضنها بقوة وهو يهمس في إذنها بوجع عميق:
ليه يا أبيش؟؟
ليه؟؟



***************************



بعد أن نام أكثر من ساعتين..
استيقظ فرات من نومه ، فاستدار ناحيتها..
كانت ماتزال نائمة على نفس الوضعية..
عدا أن الغطاء نزل قليلا كاشفا عن مفاتن رفعت درجة حرارته وتوتره واستغرابه من نفسه..
هذا الضعف تجاه الجنس الآخر لم يمر به في حياته إطلاقا.. ولم يعرفه..

مع أنه حاليا لا يشعر إلا برغبة عارمة واحدة...
واحــــــدة فـــقـــــط..
يريد أن يقبلها حتى يرتوي من أنفاسها..
منذ وقعت عينيه عليها في أول ليلة عاد فيها إلى الدوحة... وتنفس أنفاسها من قرب..
وهو مصاب بدوار غير مفهوم...
الغريب أنه ما شعر أبدا بهذه الرغبة الخاصة الرقيقة مع أي من زوجتيه السابقتين..
لكن مع الجليلة يشعر برغبة عارمة أن يحتوي أنفاسها حتى أخر حويصلاته الهوائية..
ويمتلئ صدره بها..

زفر وهو يضغط جانبي رأسه ويعتدل جالسا..
حينها وعت الجليلة على ثقل حركته جوارها ..

نهضت وهي تشد الغطاء على صدرها وتهمس لنفسها: وش فيها بيجاماتي الحرير الستيرة؟؟ يازينها!!..
يعني عروس لازم ألبس قميص يطلع ايديني وصدري؟!!..

همست بثقة تخفي خجلها: زمان قايم؟؟

ابتسم فرات: صار لي قايم ما يكفي أني شفت اللي خبيتيه عني الحين.. وتمعنت فيه..وكحلت عيوني به...

تنحنحت الجليلة حرجا وهي تهمس بهذا الحرج العذب:
أنت يعني ماتقدر تصير انسان طبيعي و تكون أقل جرأة شوي؟!!

مازال مبتسما وهو يهتف بنبرة مقصودة: أنتي اصلا مابعد شفتي شيء من جرأتي عشان تطلبين أقللها..
أنا لحد الحين بفطس من كثر ما أنا مؤدب...

ابتسمت الحليلة بخجل : طيب يا المؤدب التفت وراك.. خلني أقوم ألبس روبي قبل تجي مي..

التفت فعلا جانبا وهو يبتسم (من جدها ذي!!)
بينما الجليلة لبست روبها وهي تهمس له: باقي على الصلاة حوالي ساعة...
أنا بسبح الحين.. وترا خواتي بيجوني على الغدا..

ابتسم فرات الذي وقف: يا حياهم الله بنات طالب عند بنت طالب..

كانت الجليلة متوجهة للحمام.. لولا أنها فوجئت به يقف أمامها يسد الطريق..
ابتسمت بعفوية : تبي شيء فرات؟؟

فوجئت به يضع كفه اليمين خلف رأسها كي يقربها منه قليلا ثم يميل و يلصق خده بخدها ..
لا يعلم ماذا أراد أن يثبت لنفسه بهذه الحركة..
أنه ليس متأثرا بها..
أن الرائحة التي خلبت لبه كانت رائحة المكان وليست رائحتها..
أن قلبه الذي يتمزق الآن من قوة نبضاته وارتفاعها كان سيبقى ساكنا هادئا ولن يصرخ صرخاته المجنونة كما يفعل الآن..
لا يعلم ماذا أراد أن يثبت لنفسه ... ولكن من المؤكد إنه فشل فشلا ذريعا في إثبات اي شيء كان ينوي إثباته لنفسه..
هو لم يثبت إلا أنه متأثر بعنف بها وبوجودها حوله وبرائحتها وبقربها.. وبملمسها..

همس متسائلا بثقل: بتتضايقين لو حضنتش؟؟

اختنقت الجليلة خجلا فلم ترد.. ولأن الصمت في هذه المواقف دليل الرضا، احتضنها..
في البدء كانت كان الحضن رقيقا، وهو بالكاد يقربها منه، خصوصا مع تصلب جسدها الناتج عن خجلها..
ولكنه شيئا فشيئا كان يقربها أكثر وأكثر منه، حتى احتواها كاملة في حضنه بقوة، وهو يهمس في إذنها برفق بنبرة ثقيلة:
تراني ما أعض..لا تصلبين كذا..هدي..
بحضنش بس..
ريحتش ذبحتني... بشمها من قريب بس..

طال الحضن وهو يتحول لشيء سماوي لا يوصف.. كل المشاعر والحواس حاضرة فيه بعنف..
دقات القلب المشتركة الصاخبة.. الأنفاس المرتحلة.. الرائحة العذبة.. ليونة جسدها مقابل صلابة صدره وذراعيه..

لم يخرجهما من هذا الجو السماوي إلا صوت الطرقات الذي تعالي على الباب..
انتفضا كلاهما بعنف، وهما ينفصلان بشكل كلي سريع مفاجئ..
كانت الأنفاس مرتفعة بقوة.. بينهما نظرات عصية على التفسير..

الجليلة لارتباكها توجهت نحو الباب بسرعة تريد فتحه دون شعور..
ولكن فرات أشار لها بحزم ألا تفعل الآن..
وهو يجلس و يهتف بأنفاسه المتطايرة: عطيني ماي لو سمحتي، وعطيني دقيقة أخذ نفس..قبل تفتحين..

الجليلة ناولته قنينه ماء..وتكتفت حتى تهدئ رعشات جسدها المتزايدة..
بينما فرات يزفر داخل نفسه..
(حسبي على إبليسك يا فرات..
حتى وأنت مراهق ما جاتك ذا الحالة..
أثقل أثقل شوي..
فضحت روحك(

استعاد تحكمه بنفسه بسرعة.. فهي خبرة طويلة متطاولة من السيطرة تبرز تحت الضغط.. حتى وإن كان فشل لثوان في استعادة السيطرة بسرعة...
هتف بثقة متحكمة: خلاص افتحي الباب..

ولكن الجليلة التي مازالت تكتف نفسها همست باضطراب: أرجوك اعفيني..
أنا بروح أسبح... افتح انت لمي..

قالتها وتجاوزته متوجهة لغرفة الملابس..
جلست على مقعد في غرفة الملابس بعد أن أغلقت الباب وهي تضع يدها على قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه:
حسبي على إبليسك يا فرات..
حسبي على إبليسك.. أنت تجرب خبرتك عليّ؟!
ياربي وقف قلبي إلا شوي.. وهو بس حضن..
كل شيء عندك معقد يافرات المعقد ويكتسب زخم غير معقول..
مجرد حضن حولته لمعجزة..


في الخارج..
فرات فتح لمي.. التي دخلت بباقة ورد ضخمة تحوي هديتين مغلفتين بأناقة...
وهي تهتف بمرح وتقبل جبينه: مبروك ياعريس ألف ألف مبروك..

هتف بمودة باسمة: عسى لي هدية.. كل الهدايا للجليلة ماحد تذكرني حتى بقلم رصاص..

همست مي بمودة شديدة: أكيد لك هدية..

هتف بتساؤل باسم: ومن وين فلوس الهدية؟ ما أتذكر طلبتي مني..

ابتسمت: بسلامة الرأس العود.. جعلني ما أخلا منه..
مهوب مثلك.. كم تبين وأحول لش..
وداني بنفسه اشتري الهدية .. وقعد على كرسي مثل ملك .. وعطاني كرته.. وقال اشتري الهدية اللي تبينها..

ابتسم فرات : يا أبيش هذا مستوى عالي من الدلع ما أقدر عليه.. اختصاص ابوفرات ذا..

تلفتت مي برقة: وين عمتي أبارك لها؟؟..

هتف بحزم واثق: في الحمام ويمكن تطول..
خلاص هي بتشوف الهدية لا طلعت..
وأنتي بتشوفينها على الغداء..

هزت مي كتفيها بمودة: مرتبين لكم فطور سبيشل هنا في صالتكم.. افطروا.. لازم..
وأنا بروح أسبح عشان أصلي وأسوي شعري قبل يجون خوات عمتي..

جلس فرات قليلا حتى غادرت مي...
كان يعلم أن الجليلة لن تخرج الآن..
وكان يتمنى ألا تخرج..
يعترف أنه غير مستعد لمواجهتها..
لا يعلم ما الذي سلب ارادته هكذا..
وهو يقف ويزفر..
ويمر الصالة ليأخذ له فنجانا من القهوة..
ثم يتوجه لغرفته كي يستحم ويستعد للصلاة..




*******************************



"خوّن فيش سعود يوم شاف المدام"

ابتسمت الجازي وهي تستوي جالسة بجوار محمد:
ما يخوّن فيني أبوهادي الصغنون فديته..
أنا اللي أصريت أرجع معك.. دام جيت مع سعود..
ماهان علي ترجع بروحك..
وهو أخليه هو و دانة يأخذون راحتهم..

ضحك محمد: يا الله ماني ب قايل شيء حفاظا على مشاعرك الرقيقة..
ماني ب قايل إن سعود يوم شاف دانة نسى أصلا إنش انولدتي..

ضحكت الجازي :حسبي على إبليسك يا محمد..

كان يتبادلان الأحاديث المرحة في طريق العودة من المطار..
حين رن هاتفه فأشرق وجه محمد وهو يهتف بترحيب عميق:
حيا الله أبوهادي...
وينك يا رجال انتظرتك.. وأبطيت علي.. وأدق على تلفونك مسكر..
............................
رحت الحين.. تبيني أرجع رجعت؟؟...
...................................
والشناط جات كلها؟؟
...................................
زين تمام
...............................
أجل بانتظرك في مجلسكم لين تجي..
.........................................
عسى منت ب تعبان من الرحلة
...........................................
أكيد التعب منسي.... جعل ربي يخلي لنا عمي... ويفرح بشوفة عيالك قريب..
............................................
ابتسم محمد وهو يسترسل في الحديث مع خالد الذي كان جالسا ينتظر بقية الحقائب التي تأخرت: واثق الأخ.....
................................................
أكيد أن شاء الله كله بيد الله.. ليه بتجيب عيال بيدك أنت.. بس من جدك تكلم؟؟
..............................................
وقريب بعد؟؟
.................................................. .
ضحك محمد: ماعندك وقت يا أبوهادي.. متى يعني؟؟
.................................................. .
تبي تخطب ذا الاسبوع؟؟ حو يا خويلد ماعندك وقت.. وش ذا العجلة؟؟
.................................................. ...
على كذا فيه حد معين.. وإلا بس منوي؟؟..
.................................................. ..
عند ناس عرفتهم في لندن..
جعله بيت الصيب والنصيب يا أبوهادي ويجينا هادي الصغير..
عشان يرضخه ولدنا هادي سعود...
.................................................. ...
أبشر أكيد إذا نويت تروح.. بروح معك..

محمد أنهى المكالمة .. وهو يهتف للجازي بمودة: تبين أوديش بيتنا وإلا بيت عمي هادي؟؟

ردت الجازي بسكون كبير: بيتنا فديتك..



********************************



"دكتورة أنا آسفة إني أزعجتش
وفي يوم الجمعة..
بس أنتي اللي لزمتي علي لو صار شيء يضايقني لازم أكلمش "

الدكتورة بمودة: بالعكس أنا مبسوطة إنش كلمتيني..
وطبعا شيء غريب من أستاذ سند يسألك هذا السؤال..
لكن هو ببساطة كان يستخدم تقنية دفاعية اسمها تشتيت التركيز..
يعني فرضا أنتي تنتظرين موعد أو نتيجة، ومتوترة جدا.. فتبدأين بالتسبيح أو الاستغفار... فتنسين التوتر..فأنتي شتتي التوتر بشيء آخر قوي..
سند شافك لأول مرة بهذا الجمال..
ومو عارف إنك تأخرتي تحت تعدلين شكلك ومكياجك له..
الشيء الطبيعي والفطري أنه أكيد افتتن فيك..
بس هو لأنه من داخله زعلان منك كثير.. فورا ويمكن من غير شعور منه شتت انتباهه عنك.. بشيء يعطيه بديل وهو الزواج..
وما أقول لك إنه سند ما يفكر بالزواج.. خلينا عقلانيين ونقول أنه ممكن يفكر فيه فعلا..
تجي الآن مسؤوليتك وعلاجك لنفسك..
وإنك تعيدين رسم حياتك مع سند وتوجهينها التوجيه الصحيح عشانك وعشانه..

زفرت صيتة بياس: طيب دكتورة وش أسوي؟؟ قولي لي.

الدكتورة بعملية: قولي الآن بصراحة مع إني سألتك هذا السؤال كثير.. بس لازم نكرره..
أنتي تبين سند أو لا؟؟...

همست صيتة بيأس عميق: أكيد أبيه.. وما أبيه يتزوج علي.. ولا يطلقني..
حتى لو كنت قلت ذا الكلام قبل.. لكن كله من ورا قلبي..
وحتى ما كان عندي مانع يتزوج لأني بديته على نفسي.. وبغيت سعادته..

همست الدكتورة بإصرار: صيتة السؤال مرة ثانية هل أنتي تبين سند كله على بعضه كزوج وحبيب ورجل..؟

زفرت صيتة بيأس اختلط بالخجل:
كزوج وحبيب اكيد أبيه..
وحتى كرجل أبيه بس وعدي لصقر مازال مسوي حاجز بيننا..
وأنا ما أبي أستعجل في خطوة وأندم إذا ضايقت سند..

الدكتورة بعملية ووضوح: ترا وضع سند يمكن أصعب من وضعك..
أنتم زوجين تنامون حاليا بسرير واحد وما بينكم أي علاقة..
شيء غير معقول أبدا... مخالف للفطرة..
سند مارح يبادر..إذا أنتي ما بادرتي بوضوح وإصرار..
لكن لا تستعجلي في كسر الحاجز..
ابدي بادري.. بدون ما تبالغي..
عشانك أنتي أولا..
بالغي في التأنق له.. بس لا تلبسين شيء يعطي أي رسالة لشيء أنتي غير مستعدة له..
ابدي في تليين الكلام له.. بدون كلام حب.. بس مستوى من الليونة في الكلام ماكان موجود سابقا..
مستوى من التأنق والاهتمام ماكان موجود سابقا..
أشعريه بالتغيير لكن مش الانقلاب..
أدخلي الحيوية في حياتك أنت وعشانك أنت قبل ما يكون عشان سند..




***********************************



"خالتي وضحى جات اليوم..
تكفين جليلة تكفين أبي أروح لها"

ابتسمت الجليلة وهي تلتفت لبثينة: بثينة وديها العصر قبل ترجعين بيتش لا تموت علينا..
وأنا الحين بخلي الخدامات يرتبون لكم فوالة تأخذونها معكم..
لكن أنا ما أقدر أروح معكم.. وش يقولون.. عرسها البارحة.. جاية ناطة عندنا اليوم..

ابتسمت بثينة ابتسامتها العذبة التي تخفي ألما شفافا يجتاح نفسها:
يا أختي خلي المرة ترتاح شوي.. جاية من سفر.. وتعبانة..

أميرة باصرار وهي تقفز بجوار بثينة: تكفين بثينة.. أنا كلمتها سلمت عليها وهي اللي قالت لي.. منتي بجايتني الليلة؟؟ قلت لها بلى بجي..

استمر الحوار قليلا بين البنات وكانت مي تخبر أميرة عن لوحاتها وهي تعطي مزيدا من اهتمامها لأميرة، لأنها شعرت أن أميرة غير منفتحة معها مثل بثينة..
همست مي لأميرة بمودة: تجين معي المرسم أوريش لوحاتي.. ولوحات جدي...
جدي في المجلس الحين..

قامت الفتاتان بالفعل، فالتفتت الجليلة لبثينة وهمست بحزم حان: بثينة ياقلبي وش فيش؟؟
منتي بعاجبتني..

زفرت بثينة بضيق شفاف: موضوعي نفسه مع محمد، زعلان جدا ويبي نبدأ علاج..

هتفت الجليلة بحزم: ابدوا علاج، حقه وحقش.. ربي قادر على كل شيء.. وش ذا اليأس اللي عندش أعوذ بالله..

قطبت بثينة بحزن: جليلة كأني ما قلت لش كل شيء من قبل..

حينها هتفت الجليلة بحزم أشد: بثينة الليلة تقولين لمحمد كل شيء وتصارحينه.. وخلي عني الخرابيط.. وإلا والله لأتصل فيه بنفسي وأقول له...

بثينة بجزع: لا الجليلة تكفين.. خلاص أنا بقول له الليلة والله بقول له..

رن هاتف الجليلة.. فردت، ثم التفتت لبثينة وهمست برقة:
فرات يبيني، بروح أشوف وش يبي وأجي لش..

ابتسمت بثينة بتقطيب: كان خاطري نفسيتي حلوة عشان أعلق عليش، كثر ما علقتي عليّ كل ماطلعت أكلم محمد..

ابتسمت الجليلة وهي تقف وتربت على كتف بثينة: بتشبعين تعليق، جاي الدور..



الجليلة خرجت لفرات الذي أخبرها أنه ينتظرها في الصالة..
وقف حينما رآها..
لا تعلم هل هو متأنق أكثر مما يجب.. أو هي رأته هكذا!!
بينما هي من كانت متأنقة حتى الحد الأقصى وهي ترتدي دراعة فخمة جدا من الحرير السكري، دراعة عروس بكل معنى الكلمة، وتركت شعرها منسدلا بالكامل..

زفر فرات في داخله..
(هي ما عندها حد توقف عنده من الجمال والأناقة!!..)
(لا تهون يافرات..
لا تهون.. قول اللي عندك بسرعة..)

ابتسم فرات وهو يهتف بثقة: عسى ما أشغلتش من خواتش؟؟..

ابتسمت الجليلة: لا عادي، آمرني..

هتف فرات بثقة: أنا بكرة الصبح عندي توقيع العقد اللي كلمتش عنه قبل في الرياض، بعد شوي بطلع المطار..
لأنه عندي مشاورات قبل العقد، وبكرة الصبح راجع إن شاء الله..

مازالت الجليلة مبتسمة وهي تهتف بثقة وتهذيب ورقي: تروح وترجع بالسلامة، الحين برتب شنطتك..

لا يُنكر فُرات أنه صُعق، صُعق بمعنى الكلمة..
بالفعل هو مضطر للذهاب ولا مجال للتأجيل بعد هذا الوقت الطويل الذي قضاه في ألمانيا..
وربما كان في داخله شيء خفي يقول له اهرب.. اهرب قبل أن تنهار.
فقرب الجليلة وبعدها في آن معا بات يوتره بشكل كبير، وهو من اعتاد على التحكم البالغ بكل شيء..
حتى في رسمه السابق في إيميله ذاك لحدود لعلاقتهما.. كان بالغ التحكم والوضوح..

ولكنه الآن توقع جملة واحدة على الأقل (كيف تسافر وأنا توني عروس اليوم ثاني يوم؟!!!)
أو جملة أخرى تقول: (على الأقل راعي شكلي قدام الناس!!)
توقع امتعاضا.. تكشيرا.. نبرة غاضبة..
أي شيء يعبر عن الاستياء، لأن من حقها أن تستاء..
أو ربما شيء يثبت له أنها ككل العربيات تقدم عاطفتها حينا ومصلحتها حينا آخر وكلام الناس حينا ثالث على كل شيء آخر.
أرادها أن تظهر أي نوع من الرفض، حتى يعبر هو أيضا عن رفضه تدخلها في عمله ويذكرها أن بينهما اتفاقا لابد من الالتزام به..
ولكنها نسفت كل أحلامه وتوقعاته نسفا..

لذا هتف بحزم: لا مافيه داعي تعبين نفسك، كلها غيارين، الحين بحطها في الشنطة..

همست الجليلة بمودة راقية: مايصير يا ابن الحلال، أول سفرة لك عقب عرسنا، وما أرتب شنطتك..

لا يريد أن يعود معها للأعلى.. ماعاد يضمن نفسه..
يعلم أن بينهما اتفاقا كان فيه وجود للتواصل إلى الحد الأدنى.. فلا مشكلة متى يحدث..
ولكن ليس هذا ما يريده أبدا.. ولا ما يفكر به.. ولا مايطمح إليه على مستويين متضاربيين جدا..متعاكسين للغاية..

كان فرات يظن وهو مازال على البر.. وهو ينّظر ويتفلسف في إيميله الذي كتبه في غرفة مستشفى على بعد آلاف الكيلومترات عن الدوحة أنه في أمان كلي مطلق من الغواية والتوتر واضطراب المشاعر.. وهو يعقد اتفاقا أشبه ما يكون باتفاق عمل فعلي..
ولكن مايراه أنها نصبت شباكها حوله منذ اللحظة الأولى التي سمع صوتها فيه عبر الهاتف..
واستمرت هذه الشباك تُحاك حوله ببراعة مكالمة بعد أخرى ويوما بعد آخر، لذلك حينما عاد إلى الدوحة، كان قد نضج تماما..

سابقا كان صوتها وحده كفيل بقلب كيانه.. تغير نبرة صوتها كانت تفعل به الأفاعيل ودقات قلبه تصطخب بعنف.. وعرق جبينه يبدأ بالتفصد..
الآن الصوت والكلام والعذوبة والأسلوب.. والعينان والنظرة والابتسامة والشفتان والخدان والشعر والقامة والعنق.. و و و و و....
كل شيء منها لوحده.. لـــــوحـــــــــده.. قادر على قلب كيانه بشكل كليّ..
فأين المفر؟!!

بداخله رفض مطلق للاستسلام.. لايريد أن يقترب منها في الوقت الحالي حتى لا تفهم تقربه استسلاما..
أو الأسوأ، تظن أن تقربه منها هو مجرد تنفيذ لبنود الاتفاق بينهما..

وفي ذات الوقت شيء في داخله شديد القوة كطوفان يخبره أن مابينه وبين الجليلة يجب أن يكون عناق أرواح لا عناق أجساد فقط.. لذا يجب أن يتمهل..
وهذا الشيء الثاني هو ما يخافه ويخشاه بشدة..
يفضل أن تظن أنه تنفيذ لبنود الاتفاق.. على أن يصل لها إحساسه المرعب المخيف الثاني..

هتف لها بتقدير: ما أبي أخذش من خواتش.. والله دقايق وأخلص ترتيب أغراضي..
مارح تعرفين مكانها..

ابتسمت الجليلة: بلى أعرف مكان كل شيء.. لأني اللي رتبت كل شيء بنفسي..

حينها عرف فرات سر ترتيب ملابسه البالغ الذي لاحظه بعد عودته..
طيلة السنوات الماضية كان لا يدخل غرفته أحد غير خديجة التي اعتاد على ترتيبها..
ولا نعرف الفرق حتى نختبر شيئا جديدا..
وهو لاحظ الفرق بشكل واضح جدا.. بين ترتيب عادي.. وترتيب دقيق أنيق وملابس مبخرة بالعود الفاخر..
في البدء خطر في باله أنها لا أحد إلا الجليلة من فعل ذلك..
ولكنه بعد ذلك استبعد ذلك من نفسه.. وقال ربما خديجة تعلمت الترتيب بشكل أفضل..

الجليلة صعدت أمامه وهو يتبعها وهي ترفع دراعتها الطويلة حتى لا تدوس على طرفها فتقع، فيظهر أمامه كعبها العالي وتنكشف ساقيها وهي تصعد بأناقة..
فلا يستطيع إلا أن يهتف داخله: ماشاء الله تبارك الله.. انا أبي أعرف كيف كل شيء تسويه يصير فتنة كذا؟!

وصلت إلى غرفته .. فتناول حقيبته من رف علوي في غرفة الملابس ماكانت هي لتصل له إلا بسلم، وهو يهتف بحزم ودود: يا بنت الحلال ما تعودت حد يرتب شنطتي..
خليني أرتبها بنفسي، ما تعودت على الدلع..

ابتسمت الجليلة التي كانت تقف معه داخل غرفة الملابس، وهي تأخذ الحقيبة منها وتفتحها على الطاولة في منتصف غرفة الملابس:
خلاص يا ابن الحلال خلني أخلص شغلي..
تبي غيارين بس؟؟

هتف فرات : خليهم ثلاثة.. واحد زيادة احتياط..

فرات جلس كي يستمتع برؤيتها وهي ترتب بدقة وأناقة..

خلال خمس دقائق انتهت من ترتيب أكثر شنطة سفر ترتيبا سافر بها في حياته..
الثياب والغتر طوتهم بالمسطرة..ولم تنس حتى الحقيبة الصغيرة التي تحوي أغراض العناية الشخصية.. رغم أنه لم يخبرها عنها..

حين انتهت من ترتيبها، أغلقت الحقيبة.. ووقف فرات، بينما هي هتفت برقة: خلصنا..
تروح وترجع بالسلامة..

اقترب منها فرات وهو يهتف بنبرة مقصودة: أكيد منتي متضايقة إني مسافر؟؟..

ابتسمت الجليلة: والله ماني متضايقة فرات..
أنا عارفة إنه شغلك متعطل.. وكم مرة كلمتني على مشروع الرياض وأنه ينتظر توقيعك..
ثم أردفت بعفوية آسرة: مارح أكذب وأقول إني راضية مية بالمية.. لكن

لا يعلم فرات لماذا رفرف شيئا ما داخله ودقات قلبه تبدأ بالارتفاع ، ومشاعره بالتحفز وهو ينتظر تكملة كلامها..
ليتفاجأ بالتكملة التي نسفت أملا صغيرا نما داخله وهي تكمل بابتسامة مشرقة:
لكن إذا تذكرت إيميلك.. واتفاق زواجنا..
قلت يا جليلة.. أنتي مخش أكبر من كذا.. لا تضايقين فرات وتضيقين عليه..

في داخله مجنون يصرخ (ضيقي علي يا بنت الحلال.. ضايقيني!!)
ولكنه ابتسم بفخامة وهو يتناول حقيبته ثم يميل ليقبل رأسها..وهو بالكاد يلمسه..
ويهتف بهذه الابتسامة الفخمة: خلي بالش من نفسش ومن هل بيتش.. وأنا بكرة عندكم إن شاء الله..



*********************************




"محمد يا أخيك..
عطني مفتاح سيارتك.. وخذ سيارتي.. فيها صوت..
ودها الوكالة يشوفونها"

محمد زفر بتأفف مازح: وسيارتك مالقت يوم يطلع فيه صوت إلا اليوم..
يوم جية خالد.. مابعد شبعت من القعدة معه..

هتف سعود بحزم: قد لكم ساعتين روسكم في رأس بعض من ساعة تغدينا.. وصلينا العصر ورجعنا وأنتم تقرقرون..
قوم وراي زام ليل.. إلا كنك تبيني أروح دوامي على سيارتك..

ألقى محمد مفتاح سيارته في حضن سعود: حلالك روح الدوام عليها..

ضحك سعود: محمد ود سيارتي عاد النفس عليك طيبة..

حينها هتف خالد بحزم ومودة: خلاص سعود أنا بوديها..

سعود بحزم: الحين بيبدون الرياجيل يجون يسلمون من عقب المغرب وورا..
لازم تكون موجود.. وخصوصا إن عمي مايقدر يواجههم..

محمد هتف باسما: عطني مفتاح سيارتك يا الشيخ سعود.. والله إن قد تلحق شرعتك..
(والله إن قد تلحق شرعتك= دلالة على العناد وقوة البأس إذا رغب أحدهم في شيء لابد أن يحصل عليه..)

محمد غادر بالفعل.. بينما سعود وخالد بقيا في مجلس أبي خالد.. بعد قليل دخل عليهما شهاب..
وقفا الاثنان يرحبان ترحيبا كبيرا جدا به..
بعد السلامات الحارة والسؤال المهتم عن الأحوال سأل شهاب بحزم:
وين عمي أبو خالد؟؟ أبي أسلم عليه..

هتف خالد بثقة: السموحة يا أبو طالب.. الدكتور منبه علينا ما يقابل ناس كثير عشان مناعته..
فسعود ومحمد من قبل نجي مجهزين له مجلس الحريم كغرفة عزل له.. وعشان بابها على برا..يقدر عدد محدود من الزوار يجونه..
وأنت عدة واحد منا وإن شاء الله بوديك له .. بس اليوم الأهل كلهم عنده..

هتف شهاب بثقة ومودة: عادي خالد، لا صار الوقت مناسب.. قل لي وأجي أسلم عليه..
ثم أردف بحزم:
خالد أنا أبي أكلمك في موضوع..
أعرف إنه الوقت مهوب مناسب توكم واصلين من السفر اليوم..
لكن أنا بغيت أكلمك مبدئيا..أنت مثل إخي.. وبغيتك تجس لي النبض.. إذا أهلكم موافقين.. كلمت أبو خالد...

استجلب الكلام انتباه سعود بالكامل، بينما خالد سأل بحزم رغم أن الكلام لا يوحي إلا بمعنى واحد:
أكيد يا بوطالب إنك أخ وعزيز وغالي.. آمرني..

هتف شهاب بحزم بالغ: أنا عرفتك أنت والوالد في لندن وصرتم لي أخ وأب.. ويشرفني إني أناسبكم ونعم النسب..
وإذا كلمت هلك ووافقوا عليّ.. جبت عمي وكلمنا أبوخالد.. وخطبنا رسمي..



*********************************



" سيارتك طلعت سالفتها بسيطة خلصها في دقيقتين..
أنت بس تبي تشغلني"

ابتسم سعود: طيب هذا أنت رحت ورجعت في ساعة..
ما مت طال عمرك..

محمد باسما: إلا أنت ليه رجعت من مجلس عمي؟؟
لا تكون منت متعشي معنا هناك عشاء سلامة عمي..
تفاجأت يوم كلمتني إنك في مجلسنا.. وإني أجيب سيارتك هنا..

هتف سعود بحزم: أكيد بأتعشى معكم..
بس أنا هناك من ظهر.. وتعبت من الصلبة..
قلت برجع البيت أتسبح ، وأصلي في مسجدنا المغرب.. ثم أروح..

ثم أردف بابتسامة: وبعدين خالد استأذني ودخل عند هله داخل..
مزنة جايها واحد يخطب..ومستعجل.. فدخل خالد عندهم..
فقلت خلاص وش مقعدني.. بروح لمجلسنا..

هز محمد كتفيه بعفوية: ماكان تعب نفسه خالد ونشدها.. مزنة بتعيي منه مثل اللي قبله..

اتسعت ابتسامة سعود: بس ذا مستحيل تعيي منه.. مستحيل.. خلاص هو ذا المنتظر..
مليون المية بتوافق..

كان محمد على وشك سؤال سعود عن من يكون هذا الخاطب..
لولا أن هاتف سعود رن.. رفعه وهو يقول بترحيب كبير: يا حيا هل ألمانيا..
وينك يا رجّال؟؟ قد لي ساعة أدق عليك..

استمر سعود في مكالمة جابر وطالت المكالمة قليلا..
بينما محمد غرق في تفكير عميق.. أخذه نحو ذكريات قديمة وجديدة..
أوجاع قديمة وجديدة..
لهفة قديمة وجديدة..
أمل قديم وجديد..
كان مشوش التفكير.. مشوش التفكير تماما وهو يتناول هاتفه.. ويطبع رسالة ما لجهة ما..



*******************************



" جد الجليلة؟؟
تكلمين جد؟؟
يا عمري يا شهاب مستعجل.. ماعنده صبر"

أسندت الجليلة الهاتف لكتفها وهي ترتب بعض الأشياء التي نقلتها من غرفة فرات إلى غرفتها..
وهي تستغل غياب فرات حتى تنجز هذه المهمة.. وهمست بسعادة حقيقية:
إي والله بثينة مستعجل فديته..
توه قال لي إنه راح وكلم ولدهم خالد..عشان يسأل مزنة..
لو وافقوا.. بيكلم عمي عبدالمحسن ويخطبون رسمي..

همست بثينة بسعادة حقيقية محلقة: وليه تعيي؟؟ بتلاقي أحسن من شهاب يعني..

استمرت المكالمة لدقائق بين الشقيقتين السعيدتين بخبر الخطبة.. وحين انتهت المكالمة وجدت بثينة رسالة من محمد..
فتحتها بلهفة وحب.. كعادتها في فتح أي رسالة تأتي منه.. وكانت الرسالة كالتالي:

بثينة حبيبتي أرجوش تحاولين تفهميني..
أنا ما أقدر أواجهش وأقول ذا الكلام مباشرة لش وأنا عيني في عينش..
أنتي تعرفين وش كثر أحبش وأغليش.. وإنش تسوين عيوني..
بس أحيانا نضطر لقرارات حدتنا عليها الظروف..
حاليا أنتي عندش مشكلة في الحمل.. ورافضة العلاج رفض مطلق..
وأنا من حقي أكون أب...
أرجوش بثينة أرجوش حاولي تفهميني..
الحين مزنة بنت عمي انخطبت.. وأنا بقرعها عليهم.. (يقرع= يمنع زواج ابنة عمه من سواه)
مزنة أنا وأنتي نعرفها..
وأنا ما أبي أدخل في دوامة زوجة ثانية ما أعرفها..
أو ممكن تسبب لش مشاكل..
لأني مستحيل مستحيل أتخلى عنش أو أخليش...



#أنفاس_قطر#
.
.
.
شنو يصبرنا الاثنين الجاي 😟😤


دوجي مختار غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 07:24 PM   #10776

اوكسيتوسن

? العضوٌ??? » 503677
?  التسِجيلٌ » Jun 2022
? مشَارَ?اتْي » 227
?  نُقآطِيْ » اوكسيتوسن is on a distinguished road
افتراضي

مشهد الجليلة وفرات جميييل للان بعيد فيه جميل جدا جدا حواراتهم فخمة تسلم ايديكي انفاء على هيك حوارات متحمسة كثير لحياتهم وفرات وقع من اول ليلة الله يعينه 🤣🤣 يا انه ضحكني هالبارت مو صاحي تعليقاته الي بينه وبين حاله بتجنن بتضحكني كثير

تركي والهنوف ثنائي لطيف هادي متحمسة لتركي شو رح يعمل ولحياتهم

شهاب ومزنة انا متأكدة ما رح تخرب الخطبة ومزنة احسنلك توافقي💆🏻‍♀️🫶🏻 متحمسة لمشاعر شهاب صدمني صراحة بسرعته من الشوق ما قدر يستحمل اكثر خفيف زي صاحبه🤣🤣🤣


اوكسيتوسن غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 07:32 PM   #10777

وكان

? العضوٌ??? » 472783
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 118
?  نُقآطِيْ » وكان is on a distinguished road
افتراضي

الجازي
بتكون متأكدة من البنت اللي ناوي يخطبها خالد
لانهم ما احتكوا ف لندن وايد اكثر من اميرة
ممكن تسترجع لحظة دخول خالد عليهن الشقة
و يجي في بالها انه اعجب بجمال أميرة
و ممكن تقارنها مع نفسها و تشوف انها اقل
خصوصًا مع رفض علاوي لانها مب جميلة
اتمنى فعلًا ثقتها ف نفسها ما تهتز ابد
الحين لو صار و صادفت اميرة ف بيت عمها
لأنها اكيد ما بتكتفي بسلام المطار
كيف بتقابل اميرة؟؟؟
نعرف رايها بزواجها من خالد
لكن ما سبق و تكلمت لو صار العكس
المرأة بعض الاحيان صعب نفهم تفكيرها
عادي ما تريد زوجها لكن ما يتزوج غيرها

متحمسة حقيقي اعرف شعورها
و كيف بتتقبل الوضع


وكان غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 07:37 PM   #10778

نوران~

? العضوٌ??? » 488178
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » نوران~ is on a distinguished road
افتراضي

ما شاء الله كنت مبسوطة بتركي والهنوف لغاية ما الصدمة سكتتني

دلوقتي الخطبة مش جهرية عياناً بياناً، لا دا شهاب بيجس النبض من خلال خالد فقط
يعني شهاب مش هيتقدم بخطبة رسمية إلا لما تجيله الموافقة، فيعني محميدين بوز الإخص هل هيروح يبادر بالقرعة الأول؟ يعني كدا سكيتي؟

ولا هيستنى لما الخطبة تكون رسمية والجاهة حاضرة وييجي قدامهم كلهم ويقرع -إلهي يقرع راسه-؟
طيب يعني رجولتك راضية إن بعد ما تسمع موافقتها على راجل غيرك تقرع عليها؟ زي أخوك الله يمسيه بالخير بس الحال عنده مختلف، حضرتك اتقدمت قبل كدا واترفضت لأ وعرفت سبب رفضك المهين كمان، إنما سعود لا

في الحالة الأولى لو راح سكيتي، خالد هيرفض والمرادي كبير وناضج و حجته أقوى من رفضه لقرعة سعود، خالد وعد شهاب مش هيرفضله طلب أبداً
وكدا كدا خالد كان ناوي يحكي لأبوه اللي حصل
طبعاً صعب على خالد يرفض محمد صديقه مرتين وكمان بعد اللي عمله في الجازي، بس معلش شهاب أولى منطقياً

أما في الحالة التانية، لو قرع قدام الناس، هيوصل لمزنة ومرنة ترفض فمحمد يتراجع فشهاب هوا اللي هيرفض



شوفوا مبدئياً هيوصل الخبر لمحمد إن شهاب هوا الخاطب
و يا رب يطلع شهم ويتراجع من نفسه، وساعتها هتكون المشكلة بينه وبين بثينة فقط والحمدلله متوصلش لحبايب القلب شهاب ومزنة
عامةً أظن أبو راس تخين محمد هيصدق إحساس شهاب فيه وهيعمل عقدة رائعة في العلاقات الجميلة دي

أو بومممم قصف توقعات مزنة ترفض شهاب عشان تهمة الإحساس بالشفقة 🤡

أنا مش عايزة يا نفوسة غير بارت صغنون كمان ساعة بالكتيررررر


نوران~ غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 08:04 PM   #10779

نوران~

? العضوٌ??? » 488178
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 98
?  نُقآطِيْ » نوران~ is on a distinguished road
افتراضي

عندي تعقيب بسيط على حالة محمد وبثينة
مبدئياً هوا فضل 5 سنين متكلمش في حوار الخلفة، بعدين لما عرف السبب أشفق عليها ومصارحهاش إنها خدعته، ثم قعد فترة حلوة كدا يلمح ويلف دواير عن موضوع العلاج، وكل مرة كان ينتهي الموضوع بإنه هوا يقفله عشان تعيط مثلاً، يعني موقفش وقفة جامدة إلا آخر موقف قبل ما ينزل
رغم إنه من حقه يعمل حاجات كتير تبعتً لنظرته هوا، يعني لسا المخفي من عند بثينة مبانش. بس هوا اختار بكامل إرادته يكون passive وتحركه عواطفه.

حتى آخر موقف، قالها هحجز وإلا هيعمل حاجة مترضيهاش
تمام يعني حتى لسا مرفضتش السفر

فهوا أصلاً محاولش العلاج بشكل فعلي معاها وفشل أو حاول يقنعها بشكل جدي حتى وفشل، مجرد تلاكيك وكلام فارغ منهم الاتنين، فمش من حقه يتجوز عليها، هيا حتى لسا معرضتش عليه يتجوز تاني لو عايز يجيب عيال، طيب اهجرها /اتخانق معاها /دخل أخوها مش خبط لزق هتجوز عليكي

فالموقف دا مجرد يكشف عن حبه لمزنة والحجة عدم قدرة بثينة عن الإنجاب، موقف دنيء بصراحة وملتوي

ودا يخليني أتوقع إن محمد هوا اللي عنده مشكلة وبثينة بتغطي عليه طول الفترة دي، لأن مش معقول حتى لو هيا بتاخد أي وسيلة منع حمل مش تظبط خمس سنين ميحصلش انجاب مستحيل كل وسيلة لها نسبة فشل، إلا لو عاملة ربط دائم بقى يعني أو عملية فكدا مش هتنجب في حياتها مطلقاً وملهاش علاج وهيدخلنا في قصة تانية.

المهم هتزعل تروح عند شهاب تكتئب يقوم شهاب حالف يمين تطلع من اللي هيا فيه فتروح عند فرات وتبدأ شغل وتزدهر وتنمو وتنجح ويا ريت بالمرة تتطلق وشكراً
ومع السلامة المهم عندي شهاب يتجوز مزنة 🥹🥹🥹


نوران~ غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-22, 08:11 PM   #10780

مُخمليـــــه

? العضوٌ??? » 198579
?  التسِجيلٌ » Sep 2011
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » مُخمليـــــه is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله وعلى بركة الله نستعين 🤌🏻

اول شي احب اقول ترا لقب "شين الحلايا" تم نقله مؤقتاً من فرات لمحمد🤌🏻
الحين ياحنظل مزنة رادتك وهي بنت وانت شاب ماسبق لك الزواج،
تجي ياشين الحلايا بكل ثقه بتقرع عليها
وانت معرس و4 سنين ماعندك ذرية قرعوا راسك يارب 🤌🏻
يعني ما تادبت من اللي قالته لك ببعد الغياب وتهزيئتها لك 😇😇
مشتاق تتسفل مره ثانيه ياحظي؟؟؟؟؟
طالعننننني؟؟؟ مشتاق ؟؟؟؟؟؟🙂🙂🙂


طبعا انا من اول رد لي هنا قلت من اسباب تأخري بالرواية هو :
عدم محبتي الخالصة صراحة لكل عايلة ابو سعود🫡😂
باسثناء الجازي نظر عيني 🤝
والضعيفه استثنيتها وبلاها ربي بالصديع خويلد 😂😂

المهم العايله كلهم ماينزلون لي ناشبين ببلعومي😗
كانهم لصقة عنزوت الصراحة🤓🏃🏻‍♀
ابتداء من الغثيث سعود اللي حتى دانه صارت غثيثه زيه 😂
مرورا بشينة الحلايا حرم متعب برميل النفط مها ياثقل دمها😭
وختاما جانا حنظل وكملها وختم مشاعري لهم بختم احمر🤌🏻🤌🏻🤌🏻


ااااااه بس ااااااااه 🥲
ما امداني افرح ان خطبة شهاب صارت قبل خطبة الصديع خالد😇


يجي ابو قرعه يقرع الدنيا كاننا ناقصينه؟؟؟

المشكلة انه يحل مشكلة بمشكلة ثانية ،
يعني انت صارلك 4 سنين مسبط حتى حوار زي الناس
ونقاش مع حرمتك ماقدرت ياحظي😗😗
ومنطم يعننني احبها ومحترمها 🤌🏻🤌🏻

جاي تقرع الدنيا يابن الحلال اقرع باب بيتك اول😇😗


المهم توقعي الشخصي ان بثينة حتعلي واطيها
وبيطلع سوووواد بنقاشهم انما ايه اورقانييييك🤌🏻😂
وبيعظ اصابع الندم لما بثينه تقول انه نقمه بحياتها قليل الخاتمة
ما احترمتني كل هالسنين ومخلي البنيه ببالك عساك القرعه
وفوقها مناشب اخيي الضعيف🤌🏻🤌🏻😂

خصوصا انفاس ماجابت طاري مواهب بثينة عبث🫡🫡

والاهم الصديع بعد كل اللي صار لمزون وسجنها وعذابها
مستحيل يرضى لها بهالعنتره والمهزله 🤌🏻



طبعا انتظر بكل ما اوتيت من صبر شكل "شين الحلايا" حنظل
محيميد اذا درى ان المعرس المنتظر هو شهوبي😂🤌🏻

"نجي عاد شهوبي على وزن شفوقي هل انت بخير😂😂"
المنحوس المقرود🥹♥🫶
ياحلو الرجولة ياناس ماعنده وقت كلو حامي بحامي😂♥🫶
ماصدق رجلها وطت ارض الدوحة خطبها حتى قبل مايشوف ابوها🥲

عاد انا توقعت من قبل ان مزنة بترفض شهاب
لاسباب كثيرة ومنها اللي صار لهم 🤝


***والاهم ***
اتوقع ان محمد فعليا ماراح يقرع عليها لمعرفته بالخاطب المجهول
ولكن اذا فات الفوت ماينفع الصوت بعد الرسالة المنكوبة😂
والهدف من الزوبعه هو رسالته المقرود عشان تكون
هي القشة التي قصمت ظهر البعير بعلاقته مع بثينة 🤝
يلا حياتهم 4 سنين بركود ومسوين اخلاق حتى نقاش عن العيال ماقدروا😂
خل تسونامي انفاس يحركهم شوي المشاكل ملح الحياة 😂
بس انتبهوا كثرتها يجيب ضغط🤓🤓😂🤌🏻



** ولكن احس سالفة التقريع يمكن تجي ريحتها لمزنه
وتوافق على شهاب هرباً من حنظل😂



———


والان لكوبل قلبي الحلويات شين الحلايا سابقا فرات
وشيخة قلبي الجليلة🫶♥♥

طبعا مايصلح نخلي فرات بدون لقب لذا بعد هالجزئين
الرجال رسميا اسمه: "الخفيييييييف" 😭😭
والله كما الريشه هذا وجيلو مابعد نفختك بنفخة هوا تطيرك🤌🏻

اما جليلة اسطورة 🫶🔥♥
والله ياهي شربته ايميله شرررب بالملعقة وبكل ادب🤌🏻
وخلته يندم ع الساعه اللي طقطقت اصابعه الكيبورد😂
هذا وهي فعليا مانووووته وتتعامل باصلها بس😂

المهم ياحلو طاري عبدالله وجواهر 😭♥🫶
من كوبلاتي الاسطورية عامة والخاصة بانفاس🥲♥

طبعا فرات المقرود هالجزء ذكرني بجواهر اول ماتزوجت عبدالله😂
يوم شبت فيه بسالفة القرف والفورماليتي😂
واخر شي طاحت ومحدد سمى عليها وصادها عبود تشممشم شماغه😂


نترقب فرات الخفيفه وشلون تصيده جيلو😂🤌🏻♥

المهم بعد سالفة فرات واسماء
وان علاقتهم كان يسودها احترام ومودة لاغير
ما اقول الا يابخيته وش سويتي بوليدك🥲🥲🥲
مافي فرات الا عقدة طفولة واساسها من امه
وكملتها الديناصوره ام مانع🤝🙂

بانتظار جلسات المصارحة بينهم او معرفة جليلة بخبايا علاقتهم
من عين السيح ابو فرات اللي بيشوف حب ولده بعيونها🫶♥




بس تبون الصدق يعز علي صراحة اعطي لقب الخفيف فرات
وتررركي موجود 🙈😂😂😂😂♥
ياربيه هالرجال وخفته ماله حل 🤣
اللي يشوفه مايقول كان معلقها 8 سنين بدون سبب🤓🏃🏻‍♀😂


بانتظار زواجهم على احر من الجمر🫶
وياليت هنوفي تاخذ دروس من جيلو بالثقل 😂🤌🏻




-
بانتظار الاثنين على احر من الجمر🫡🌞
شدي حيلك انفاس وابدي كتابه من الحين
وخذي مساعدة من اختك صح انه ماينغزى بها من ايام بين الامس واليوم
بس ان شاء الله كبرت وعقلت😂😂😂😂♥


مُخمليـــــه غير متواجد حالياً  
التوقيع
"لا إله الا انت سبحانك أني كنت من الظالمين" ♥
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.