آخر 10 مشاركات
حب في الباهاماس (5) للكاتبة: Michele Dunaway *كاملة+روابط* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ظلال العشق (67)-قلوب شرقية -للكاتبة الرائعة : حنين احمد[حصرياً]*مميزة*كاملة &الروابط* (الكاتـب : hanin ahmad - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بين قلبين (24) للكاتبة المميزة: ضي الشمس *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          هزيمة الكهرمان (38) -شرقية- للكاتبة المبدعة: زهرة اللافندر [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          حصريا .. الرواية السعودية الممنوعة .. بعت الجسد (الكاتـب : مختلف - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree66226Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-21, 11:09 AM   #3401

Miss.R

? العضوٌ??? » 386374
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 146
?  نُقآطِيْ » Miss.R is on a distinguished road
افتراضي


البارت مانزل ؟؟

Miss.R غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:09 AM   #3402

أنثى متمردة

? العضوٌ??? » 386970
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 489
?  نُقآطِيْ » أنثى متمردة is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة najlaa_ مشاهدة المشاركة
صباح الخير 🧡
قلببببي يدق من الحمااااااس😭
كنت واعده نفسي مااقرا كم بارت علشان تتجمع بس ماقدرت😞
سيم سيم صديق 🙊🙊


أنثى متمردة غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:12 AM   #3403

دغر
 
الصورة الرمزية دغر

? العضوٌ??? » 461842
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 100
?  نُقآطِيْ » دغر is on a distinguished road
افتراضي

ننتظر 👀
بشوف متيعب وش مهبب 😡


دغر غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:17 AM   #3404

أنفاس مآ بعد الغياب

? العضوٌ??? » 486850
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 163
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك action
¬» اشجع ahli
افتراضي

يا رب يجي بالبارت جزء لخالد واللي مسافرين العمره

والجليله واعتذار فرات الغير مباشر


أنفاس مآ بعد الغياب غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:17 AM   #3405

#أنفاس_قطر#

كاتبة الابداع


? العضوٌ??? » 485576
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 121
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Qatar
?  نُقآطِيْ » #أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute#أنفاس_قطر# has a reputation beyond repute
افتراضي الجزء الخامس عشر



ياصباح الجمال والسعادة والبهجة والمحبة
💖💖💖
يا صباح القشطة والعسل والمربى
يا صباح كل الأشياء الجميلة التي تستحقها قلوبكم
يا صباح الغفران والقلوب الصافية الندية
.
ومن نقطة الغفران ننطلق لقاعدة مهمة جدا بنيتها في الفضاءات
حينما أكتب أخبرتكم سابقا أبني قاعدة متينة أحرص على تدعيمها
منها : أني أحرص على القراءة حول الموضوع للتأكد من جوانبه الدينية والصحية والقانونية والنفسية والاجتماعية
لا يمنع ذلك أنه قد يقع مني خطأ.. لكني أكون حاولت جهدي كله.. وماقع خلافه فهو خارج إراداتي وغير مقصود أبدا
حين ننظر إلى معظم شخصياتنا سنجد أنها ارتكبت أخطاء كانت لها تأثيراتها الكبيرة على بقية الشخصيات
أبو متعب تركي متعب صيتة الجليلة خالد مها غالية دانة وغيرهم سيأتي كلهم ارتكبوا الأخطاء
وأنا كنت أحتاج هذه الأخطاء لسببين:
السبب الأول قصصي والثاني إنساني
القصصي : أن هذه الأخطاء تحرك الأحداث وتصنع الصراع الضروري القصة
وأصعب أنواع الصراعات في القصص هي الصراعات داخل النفس ومع أخطائها
وأسهلها أن أجعل الصراع في القصة بين الخير والشر..
يعني أجيب شخصيات شريرة وأخليها تسوي مشاكل داخل القصة..
وهذا الأمر ليس طريقتي..

السبب الإنساني أن قاعدتنا الدينية تقول: كل ابن آدم خطّاء..
كل ابن آدم... بصفة الجمع.. كلهم لايوجد المنزه من الخطأ
ثم يأتي الاستثناء.. (وخير الخطاءين التوابون)..
لذلك الإنسان السوي يجب أن يتعلم من خطئه ويعتذر ويتوب عنه
ويحاول إصلاحه بكل الطرق

ثم بعد ذلك يأتي دور الأطراف الأخرى في تقبل خطئه أو توبته
وما أريد قوله أنني فعلا لاحظت في السنوات الأخيرة أن البشر بات صعبا عليهم
المسامحة.. القلوب صارت دوما محشوة
وليس عندها استعداد لوضع نفسها في مكان الآخرين وكأنهم منزهين عن الخطأ
مع أنه لا يُدخل الجنة أجمل وأسهل وأعذب أن نتعلم أن نسامح
ولا ننام وفي قلوبنا على أحد
طبعا هذا كلام عام وحقيقي وأتمنى أن يبقى دوما معي ومعكم حتى بعيدا عن القصة وشخصياتها..
.
ومن هذه النقطة ننطلق إلى صيتة التي أحدثت جدلا كبير في الجزء الماضي
حين اكتشفنا أن عبدالله ليس ابنها
طبعا هي عند البعض ارتكبت خطأ أن تقدم طفلا غريبا على ابنتها
دعونا نسمع الأمر من وجهة نظرها
ونرى هل نسامحها أو لا ؟!
.
نجمتنا اليوم لــ tulla96
هي التي توقعت سبب صيتة بحذافيره
.
.
قبل الختام وأجمل الختام
شكرا شكرا شكرا أم سوسو حبيبة القلب على الغلاف الجميل الفاتن
هو بعض جمال أناملك

والشكر موصول لجهود مشرفتنا الفاتنات سارة وكاردينيا على كل جهودهم

والشكر الخاص جدا للغالية لمارا التي أرهقتها معي في سالفة الأكسات والتصحيح
وهي تكون دوما كما يقول الشاعر:
تراه إذا ماجئته متهللا
كأنك تعطيه الذي أنت سائله

.
لقاءنا القادم يوم الاثنين الساعة 11
.
ومع الجزء الخامس عشر
قراءة ممتعة
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.




فضاءات اليأس والأمل/ الجزء الخامس عشر..



"تعال تعشى عندي بكرة.. مع متعب"

كان سعود يستوي جالسا بجوار جابر في سيارته، فالاثنان جاءا معا.. والآن جابر سيعيد سعود إلى بيته..
هتف سعود بابتسامة: غريبة وش ذا الدعوة الرسمية؟؟

هز جابر كتفيه بتلقائية: وش دراني عن متعب؟؟.. كلمني برسمية إنه يبي يجيني بكرة..
وله عندي طلبة.. فقلت له تعشى عندي.. قال إني لا جاوبته فيها تقهوى وتعشى..

ارتعش سعود رعشة خفيفة لم تظهر أبدا عليه.. بدا له الأمر غير مريح (طلبة عند جابر.. وعشى وقهوة!!!)
كتم سعود كل مايفكر فيه.. وإن بدأ ذهنه يعمل بسرعة لربط بعض الاحتمالات والعلامات والإشارات...
فهو يعلم بوجود خلاف بين مها ومتعب..
ويعلم أن جابر عنده شقيقة ليست صغيرة في العمر بل عمرها يقارب الخمسة والعشرين عاما..
وكان الربط في ذهنه غير مريح أبدا..أبدا..

ولكن كان في باله شيء واحد.. كان متأكدا منه تماما..
يعرف متعب أكثر من نفسه.. يستحيل أن يفعل متعب شيئا كالذي خطر بباله دون أن يكون هو أول من يبلغه..
يستحيل أن يكون متعب يفكر بالزواج على شقيقته..
وإن كان يفكر فسيكون هو أول من يبلغه..
ومتعب رفيق عمره والعلاقة بينهما أكثر رسوخا من أي شيء..

ركن سعود أفكاره جانبا وهتف بحزم: إن شاء الله بتعشى معكم..بس ماني مطول معكم
أنت داري إني بعد بكرة رايح العمرة إن شاء الله


بعد دقائق كان سعود يدخل إلى البيت وتظهر على وجهه علائم الغضب والتفكير..
حين دخل إلى البيت..
كن سيدات البيت الأربع يجلسن في الصالة السفلية.. والدته وزوجته وشقيقتيه..
دخل وسلّم.. وهو يميل ليقبل رأس والدته.. ويدها..

ثم يشير لمها وهو يهتف بحزم: مها الحقيني غرفتي..

تفاجأت مها وابتلعت ريقها الجاف وهي تهمس بتوتر: إن شاء الله فديتك..

ثم مالت على إذن أختها الجازي وهمست بقلق مرح: هذي الدعوة المريبة ماصارت إلا مرتين
يوم خطبني متعب.. ويوم كان سعود يبي يخطب فاطمة..
وهذي الثالثة الله يستر.. من هي خطبته ذا المرة؟؟

ووقفت مها لتصعد خلف سعود وهي متوترة والأعين تتابعها..
ودانة تشير للجازي بإشارة (وش فيه؟) والجازي ترد بهز كتفيها دلالة الجهل..

مها تشعر في داخلها أن الأمر مرتبط بها وبمتعب.. فليس هناك موضوع معلق غيره..
خصوصا أن متعب أخبرها سابقا أن سعود يعرف أن بينهما شيئا..

مها طرقت باب غرفة سعود ودخلت..
كان يجلس على الأريكة مقابلا للباب.. مازال يجلس بثوبه بعد أن خلع غترته..
ومع ذلك كان شكله أبعد مايكون عن التلقائية والارتياح..
كان جالسا شابكا يديه أمامه.. وعلى وجهه علامات تفكير عميق..

ابتلعت مها ريقها للمرة الثانية.. شعرت أن شكله لا يبشر بالخير..
مع انعقاد ناظريه..
سعود حين انتبه لدخولها هتف لها بحزم: مها تعالي اقعدي..

جلست مها وهي تهتف بتوتر: سعود تراك خضيت بطني.. وش فيه فديتك؟؟

دخل سعود في الموضوع بمباشرته المعروفة الحازمة دون أي مقدمات:
وش بينش وبين متعب؟؟ قولي لي الصدق ولا تدسين شيء؟؟

مها لا تريد أن تتكلم.. وفي ذات الوقت لا تريد أن تكذب على سعود ..
لذا همست بحزم قدر ماسمح لها توترها.. فمازالت في حضرة سعود تشعر كما لو كانت في حضرة والدها:
بيني وبينه خلاف غير قابل للحل..
وهو اللي غلطان عليّ.. غلطان جدا.. وما أقدر أتقبله مرة ثانية..
فــ فـــ فطلبت منه يتزوج..

حينها قفز سعود واقفا.. ومها انكمشت قليلا.. وسعود يصرخ بحزم:
نعم.. عيدي... وش قلتي له؟؟

مها باختناق: اللي سمعته..

سعود يحاول التحكم بغضبه الذي تفجر: ويوم إنه غلط عليش الغلط الكبير اللي خلاش ما عاد تتقبلينه
ما وراش أخ تعرفين زين إنه بيسنع لش الرجّال؟!!
ليه ما علمتيني؟؟
أنتي منتي بأختي.. وهو ولد خالتي ورفيقي..
تشكين إني ماكنت أقدر أحل الموضوع مهما كان غير قابل للحل في نظرش؟!!

مها تنهدت وهي تقف مقابلا لسعود: أرجوك سعود.. موضوع خاص بيني وبين متعب
وحاولنا نحله بيننا ولا انحل..

سعود مازال يحاول كتم غضبه وهو يهتف بنبرة مقصودة: يعني أنتي شايفة إن الحل إنه يتزوج؟؟

مها بإصرار واثق: نعم.. النفس طابت منه..
ولولا بناتي كنت طلبت الطلاق..

سعود بصدمة: طلاق!!

مها بذات الإصرار الواثق: إيه طلاق.. عشان تعرف إن النفس طابت منه صدق
بس مثل ما قلت لك أنا بس عشان بناتي.. أبي يعيشون مع إبيهم..
ومتعب من حقه يكون عنده مرة تقوم بواجباته..

صمت سعود لثوان وهو ينظر لها بتركيز ثم أردف بثقة: أنا مارح أسكت.. لكن مارح أتدخل الحين..
لأنه مافيه مشكلة بين زوجين يكون هذا حلها..

ثم أكمل بنبرة مقصودة: وعلى العموم.. متعب خلاص سمع نصيحتش الثمينة العبقرية لحل مشاكلكم الزوجية..

حـــــيــــنــــها..
حــــيـــــنــــــــــها..
شعرت مها كما لو كانت ضُربت على رأسها وهي تدعي عدم الفهم: وش تقصد؟؟

سعود بذات النبرة المقصودة: متعب خطب.. وأتوقع ملكته وزواجه قريب..

مها جلست.. أو بمعنى أصح انهارت جالسة .. شعرت أن قدميها لا تحملانها..
شعرت بإحساس أشبه بانقلاب المعدة.. وألم مفاجئ قوي يتصاعد من معدتها إلى حجابها الحاجز..
شعرت أنها تريد أن تتقيأ.. وأن الشاي الذي شربته قبل قليل بدأ يطفو في سقف حلقها..
وأن الرؤية أمامها باتت غائمة.. وهي لا تستطيع أن تبصر سعود جيدا..

(ياربي .. وش اللي صار لي؟؟)

لا تفهم حتى ردة فعلها الغريبة!!
وإن كان سيخطب.. أو خطب.. أو تزوج..
ماهي المشكلة؟؟
لماذا تشعر كما لو أن جسدها قد شُطر شطرين.. لماذا تشعر بهذا الصداع الذي يفجر دماغها؟
أ ليس هذا ما أرادته؟؟
(موب أنتي الي قلتي له تزوج.. وماني بطايقتك..
أساسا أنا كنت مستغربة إنه ماخطب حزتها)

سعود بذات النبرة المقصودة: وش فيش؟؟ كنش تضايقتي؟؟

مها تختنق تختنق.. وتشعر أنها ستتقيأ بين لحظة وأخرى وتمنع نفسها..
ومع ذلك همست بحزم قدر ما استطاعت: لا أبد.. كيف أتضايق وأنا أصلا اللي طلبت منه..
وأبركها من ساعة.. جعل ربي يوفقه..

ثم سألت وهي تشيح بوجهها: ومن هي اللي خطبها؟؟ أعرفها؟

سعود بحزم لا يخلو من نبرته المقصودة: ايه تعرفينها.. وحدة من بنات الجماعة.. وأهلها أجواد..
وعمرها جدا مناسب.. أتوقع أصغر منش بسنتين...
وإن شاء الله أنتي وإياها تصيرون خوش ضراير..

همست مها بنبرة ميتة لا تفهمها: طيب من هي؟؟

سعود بحزم: مارح أقول لش الحين.. ولا أبيش تقولين الخبر لأحد.. لين تسمعينه من متعب نفسه..

لم يكن سعود متأكدا مما قاله أبدا..
لكنه أراد أن يقرصها حتى يرى ردة فعلها..
ومايراه في ردة فعلها.. كشف له الكثير.. الــكـــثــيــر..
طبيعة المرأة العصية على الفهم في كثير من الأحيان..
تشعر أنها لا تريده.. لكنها لاترضى أبدا أن تشاركها أخرى فيه..
حتى وإن بدت الفكرة لها بشكلها النظري مقبولة.. وهي من طلبتها وأصرت عليها..
ولكنها حال التطبيق بدت لها بشعة ومرعبة وجارحة.. ومؤلمة.. مؤلمة جدا..

سعود مازال يظن أن متعب يستحيل أن يفعلها دون أن يخبره.. دون أن يسعى معه لحل المشكلة بينه وبين زوجته..
يستحيل أن يكون زواجه على شقيقته.. هو الحل الأول..
لكن كلام جابر عن موعده مع متعب..
فتح له هذا الاحتمال حتى ولو بنسبة قليلة..
لذا وضع كل الاحتمالات في ذهنه..



*************************************





" حبيبتي بثينة ما تبين تجين؟؟ أجي أخذك؟؟"

أجابته بمودة: لا محمد فديتك.. مالحقت أقعد مع شهاب... البارحة تأخر في المجلس.. واليوم غداه في مجلسنا.. وعشاه في مجلس عمي..
أبي أقعد معه شوي بس شوي..

محمد بحماس ومودة: إن شاء الله بواجهه على الغداء أسلم عليه وأعزمه..
بس علميني وش صار البارحة؟؟.. سألتش البارحة.. قلتي لي بعدين أعلمك..

بثينة جلست وهي تهتف بمرح ومودة وتأثر: والله فيلم هندي يا محمد.. فيلم هندي..
البارحة لما كلمتني الجليلة وقالت لي تعالي..
أنت تذكر اللي صار.. أنا استغربت اتصالها والوقت متأخر.. وارتعت وخفت حد منهم فيه شيء.. وجننتك أسرع أسرع.. وقلبي يرقع..

دخلت البيت أركض أركض.. وحالتي حالة.. ونفسي طاير..وسحبت نقابي أتنفس.. وطارت كشتي..
دخلت لقيت أخواني كلهم قاعدين ..وسبحان الله ما انتبهت إنه معهم حد..
بعدين عصبت عليهم.. قلت أنتو مسوين فيني مقلب...
عقب وقف شهاب..

يوم شفت واحد فيهم وقف ودققت من اللي وقف.. فـــــــــورا..أغمي عليّ

محمد قاطعها قلقا ضاحكا: من جدش؟؟ أُغمي عليش؟!

بثينة بابتسامة وشجن: إي والله أغمي علي.. والمشكلة كنت واقفة عند الباب لا حولي حد يمسكني ولا كرسي أطيح عليه نفس الأفلام..

محمد حينها هتف بقلق: فيه شيء يوجعش؟؟

بثينة بذات النبرة الباسمة المثقلة بالشجن: لا فديتك والله مافيني شيء..
المهم أنا طحت عليهم.. طلعت عليهم المفاجأة أكثر من بيع السوق... ابتلشوا فيني..
حد يشيليني.. وحد يرشني بالماي..
وعقب وعيت وأنا في حضن شهاب ساندني وجالس جنبي على الأرض.. أنا شفت نفسي في حضنه..
دفنت نفسي في صدره.. وبكيت بكاء ما بكيته عمري كله..
يا عمري ابتلش فيني.. وكل شوي يقول لي بس يا أخيش..بس..
وشوي يعصب على الجليلة: ويقول ليش ماعلمتيها قبل.. ليش تروعينها؟؟
وشوي يرجع لي: ويقول لي محمد مسوي لش شيء؟؟

محمد ضحك: ياذا ال محمد المسكين.. اخوانش يسوون فيش مقلب.. تحطونها فيني؟!!

بثينة ضحكت: لأنه يقول على ذا البكاء كله أكيد محمد مسوي لش شيء..

ثم انحدر صوتها بحزن وحنين عميق: تدري محمد أنا كنت أعرف إني كنت رح أتأثر برجعته..
بس ماكنت متوقعة إني بنهار كذا..
يوم دخلت وشفته قدامي.. تذكرت إبي رحمة الله عليه.. مات ماعلي لسانه إلا شهاب..
وأنا واجد كنت مرتبطة بإبي.. يوم مات عمري15 سنة وكنت واجد متعلقة فيه.. أميرة ومساعد متعلقين في الجليلة..
والجليلة لاهية فينا وفي البيت.. ماعندها وقت تحك رأسها..
فكانت علاقتي فيه وعلاقته بي غير عن علاقتنا فيهم.. وكنت عارفة وش كثر ينتظر شوفة شهاب.. يوم شفته قدامي انهرت..
تمنيت إبي موجود ويشوفه ويفرح بشوفته..
يوم حضني حسيت بريحة إبي فيه والله حسيت فيها يا محمد.. نفس الريحة..

هتف محمد بتأثر: أفا يا بثينة.. وأنا ماكنت أب وأخ وزوج؟!!

مسحت بثينة دموعها التي حمدت الله أن محمد لا يراها: أنت الدنيا كلها...
بس وجود أخ وأب عزوة وسند ..أرض قوية الواحد يحس نفسه واقف عليها..





******************************




"البنات يدقون علي يبوني أجيهم داخل
أنا بروح لهم.. عاد فيه حد من الرياجيل بيجي؟!!"

مساعد ينظر لساعته ويهتف بحزم: إذا بتروح شوي وترجع.. ماعليه..
فيه رياجيل واجد مكلميني يقولون بيجون..

شهاب يتنهد بجمود: ماعليه شوي وأرجع عليك.. بس أسمح خاطر البنات شوي..
المشكلة معظم ذا الرياجيل اللي جايين ماعرفهم أو ما أتذكرهم..
حتى رجال أختك بثينة كم مرة يذكرني إنه رجالها.. ويحلف ويعزم
وأنا ما أتذكره كلش..
أخر مرة شفته يمكن عمره 12 سنة..
ثم أردف باهتمام: هو أشلونه مع بثينة؟؟

مساعد بتلقائية: محمد رجال والنعم.. باقي يحطها فوق رأسه..

شهاب بحزمه الغريب: خله لين أقعد معه.. عشان أعرفه زين.. وأبخسه.. (أبخسه=أعرفه حق المعرفة)

مساعد باستغراب: ليش تقول كذا؟؟

تنهد شهاب بثقة بالغة: مساعد يا أخيك.. لما تقضي 17 سنة في السجن.. يكون عندك وقت طويل.. طويل تدرس الناس من ملامحهم .. كلامهم.. ردات فعلهم..
الناس كانت تقضي محكومياتها سنة سنتين خمس.. ويطلعون وأنا جالس..
أنا صرت أعرف البريء من المجرم من أول يومين يقضيهم معنا في السجن...
أنا ما أقول محمد نفسه فيه شيء... أقول لك بس إني مابعد قعدت معه ولا عرفته..




*****************************




"مها اشفيش؟؟.. من يوم تكلمتي مع سعود وأنتي سكتم بكتم
حتى بناتش يحاكونش ماتردين عليهم"

كانت الجازي تهز مها بعنف وهي تكلمها حتى ترد عليها.. مها استفاقت وهمست بعدم انتباه:
بناتي؟!! يحاكوني؟!
وينهم؟!

الجازي باستغراب: اللي ماخذ عقلش!! بناتش خذتهم دانة..
قاعدين معها في الصالة اللي تحت..
مها وش فيش؟؟ سعود وش قال لش؟؟

مها تنهدت ثم همست بحزم: قال شيء بيني وبينه.. موب لازم أنتي تعرفينه..

الجازي بدهشة وعتب: مها تدسين علي؟؟

مها بغضب: لا حول ولا قوة إلا بالله... يا أختي أنتي لو قلتي لي سر.. تبيني أروح أقوله؟؟

الجازي بدهشة أعظم: منتي ب صاحية.. وش فيش تنافخين؟!

مها بتأفف: الجويزي ترا موب طايقة روحي.. فلا تخليني أنفس عليش!!

الجازي باستغراب متزايد: ليه يعني أنتي الحين موب منفسة ونص.. باقي تأكليني بقشوري...

مها حينها وقفت وهي تهمس بذات التأفف: بروح لبناتي أحسن من تحقيق الانتربول ذا..

الجازي شيعتها بأنظارها بذات الاستغراب.. ثم تنهدت وهي تراها تغادر وتغلق باب الغرفة ورآها..
(هذي الحين جاية عشان تأزرني..
وهي تبي حد يأزرها!!)

تناولت هاتفها وهي مازالت تطلق تنهيداتها.. كي ترسل رسالة مؤجلة من وقت طلاقها قبل أيام
(غالية .. أنا بعد بكرة رايحة عمرة سيري علي بكرة)

(مابغيتي يا حيوانة..
كم يوم أطارد وراش لين حنيتي علي)

(تعرفين زين أسبابي!!)

(أسبابش بليها واشربي ماها..
لا جيتش تفاهمنا)


بينما مها التي غادرت متوجهة إلى بناتها .. لم تتوجه لهم.. بل جلست في الصالة العلوية
تشعر أن جسدها خال من الطاقة..
قنبلة سعود التي فجرها فيها استنزفت طاقتها للحد الأقصى
تحمد الله أنها كانت في بيت أهلها..
لو كان سعود قال لها وهي في بيتها عند متعب.. لا تعرف كيف ستكون ردة فعلها؟
كان مظهرها ليكون غبيا ومحرجا أمامه..


ثــــــــم...
فجأة لمعت الفكرة في رأسها..
( يا النذل..
عشان كذا يوم قلت له بأروح بيت هلي
كنه العيد عنده..
أثره ناوي.. وأنا عطيته الفرصة باردة مبردة
يا من يمسكني رقبتك يا متعب
أدقها دق!!)

حتى هي عاجزة عن فهم نفسها.. عاجزة عن فهم هذه الفوضى والتناقض والغرابة..

(مها.. أنتي خبلة وإلا معش لوثة في مخش؟!!
موب أنتي اللي قلتي له
أرجاك روح أعرس موب طايقتك
وعدتيها عليه كم مرة..
ورفضتي أي حل ثاني
وش ذا الخبال اللي جاش يوم دريتي إنه بيعرس خلاص؟!!

ليه حاسة بنار تأكل كل شيء فيني؟!!
متعب مع وحدة ثانية!!
وحدة ثانية!!)




******************************




"شهاب فديتك خلني أصب لك فنجال بعد"

شهاب ابتسم بجموده المعتاد: حي ذا العين من قهوتنا.. شكرت يا أخيش.. أحس بطني صار كنه قربة من القهوة..
وأنتم مابقى قدوع ولا حلويات ولا فطاير ماحطيتوها.. وأنا عاد وراي عشاء في مجلس عمي..
تعالي اقعدي جنبي بس..

بثينة توجهت لتجلس في المكان الخالي جوار شهاب الذي كانت الجليلة تجلس جواره من الناحية الأخرى وتبتسم بمودة عميقة:
والله إنك ماذقت شيء فديتك..

في الوقت الذي قاطعتها بثينة بقلق: يمكن اللي سويناه موب عاجبك.. عادي.. قل لي وش مشتهي وأسوي لك..

في حين همست الجليلة بشجن مؤلم: شهاب تراني أعرف طبخات أمي كلها وبنفس طريقتها..
إذا مشتهي شيء كانت تسويه رحمة الله عليها..طالبتك تقول لي..

حينها اعترى ملامحه جمود مؤلم وهو يهتف: والله ما أبي شيء.. أبي اقعد معكم شوي وأروح للرياجيل..
مساعد يقول لي فيه رياجيل مكلمينه يبون يسلمون علي.. وقدهم على وصول..

بثينة بتأفف: ترا ماقعدت معك شهاب.. كل خمس دقايق داعينك للمجلس..

حينها ربت شهاب على خدها.. وهتف بحنوه الغريب الجامد بنبرة مثقلة بالشجن: ماعليه يا أخيش.. قدامنا عمر أوعدكم أعوضكم فيه..

ثم التفت لمن تجلس في زاويتها البعيدة صامتة وهتف بذات الحنو: أميرة ليه قاعدة بعيد.. اقربي..

هتفت بخجل مغلف بنبرة غريبة: مالي مكان..

الجليلة وقفت وهي تهتف بحزم: تعالي اقعدي مكاني.. أنا رايحة المطبخ.. أرتب فوالة للمجلس..

أميرة وقفت بتردد وشهاب يشير للمكان الخالي جواره الذي تركته الجليلة للتو..
جلست أميرة فيه وهي تشعر بعدم الارتياح المختلط بالخجل..
شهاب احتضن كتفيها بحنو بالغ وهتف في إذنها بنبرة مقصودة :
ترا غلا الجليلة وبثينة غلا خوات..
لكن غلاش أنتي غير..
أنتي غلاش غلا أخت وبنت.. لا تنسين ذا الشيء أبدا..

.
.

مع مغادرة الجليلة كان هاتفها يرن..
التقطت الهاتف وهي تهمس فيه بمودة عميقة: يا حيا الله الشعب الأمريكي العتيد..

جاءها صوت صيتة كعادته عذبا حنونا بمسحة حزن لا تخفى:
الحمدالله على سلامة أبوطالب..قرت عينش يا جيلو.. قرت عينش..
ما تمنيت شيء كثر إني أكون جنبش ذا اللحظة..

ابتسمت الجليلة وهي تدخل المطبخ: بشوفة نبيش.. والله يسلمش
وأنا والله تمنيت تكونين جنبي.. وتحسين بسعادتي ..
وأخيرا ياصيتة شهاب في الدوحة.. تتخيلين..
عقب ذا السنين كلها رجع لبيته وهله..
وعقبال ما نشوفش هنا حولنا وحوالينا..

صيتة انحدر صوتها بألم: الله كريم... تتحسن حالة عبود ونقدر نرجع..

الجليلة بذات المودة: إن شاء الله بيتحسن وترجعون..
أخبارش مع فهدة؟؟
أمس أكلمش وأنتو في السوق.. وشكلها موب راضية..وتتلحطم...

تنهدت صيتة: شخصيتها صعبة جدا يا جيلو.. ورأسها قوي.. وأنا ما أقدر أمارس دور التربية..ولا فيه وقت أمارسه..
كلها كم يوم يا دوب أستمتع بوجودها جنبي.. هذا إذا خلتني أستمتع أصلا وهي تبعدني وتقط علي كلام كل كلمة أكبر من الثانية..
ولا ألومها.. ألوم نفسي بس..
هي مجرد طفلة انحرمت من أمها..

ثم أردفت بوجع عميق: وبكرة بيرجعون.. وقاعدة أحاول أغلف أعصابي بالصبر قد ما أقدر..
أحس ماعاد فيني طاقة أتحمل..
وإني ممكن انجلط بكرة ..




*********************************




واشنطن قبل ست سنوات ونصف..

"غزيّل.. غزيّل.. يا الله.. وش تسوين في الحمام ذا كله؟!"

كانت صيتة تطرق باب حمام غرفة عبدالله في المستشفى.. الذي دخلت فيه أم عبدالله من عشر دقائق..
جاءها صوتها المكتوم من خلف الباب: شوي صيوت جايتش..

حينها عادت إلى عبدالله وابنتها التي تلعب قريبا من سريره.. أزالت الغطاء عن قدميه.. وهي تفحصها..
تنهدت بألم.. كانت حالته لا تتحسن.. مع كل الإمكانيات المتوفرة.. بات أقصى أمنياتهم ألا تتدهور حالته فقط..

كانت صيتة في مراحل تدريبها الأخيرة على المعالجة الفيزيائية.. في تخصص الأطفال بالذات.. لذلك ماتراه في عبدالله كان جارحا لها بعمق..
كانت تتفهم وضعه جيدا.. وترا أن فرص التحسن شبه معدومة..

كانت مازالت تتحسس قدميه وتثنيها قليلا حين خرجت غزيّل.. أعادت الغطاء على قدميه بسرعة.. همست غزيّل التي كان وجهها مازال محمرا:
أدري إن وضع أرجيله مهوب زين كلش.. مافيه داعي تدسين علي!!

صيتة بصدمة وهي تنظر لوجه غزيّل: غزيّل أنتي كنتي مسكرة على روحش في الحمام تبكين؟؟

غزيل تخفي وجهها وتهمس: لا ما أبكي يا بنت الحلال..

صيتة شدتها وجلست وأجلستها جوارها وهمست لها بحنان: غزيّل إذا ما بكيتي عندي.. عند من بتبكين..؟؟
احنا صديقات من أيام المدرسة.. أعرفش وأنتي دقماء وقبل يصير عندش شعر.. (دقماء: بدون أسنان)

حينها انفجرت غزيّل في البكاء مرة أخرى.. وكأنها تحتاج هذه الدعوة.. كانت تهذي بين شهقاتها:
أنا ماعندي خوات... وأخواني في قطر..
وأبوعبدالله ماعنده إلا سند..
ولا نقدر نرجع الدوحة مع وضع عبود..
وتقولين لي الحين إنش مع نهاية ذا الفصل بتخلصين وترجعين الدوحة..
وماكان مهون علي ذا السنتين إلا إنتي..
وأحاتي عبود.. ومضغوطة من كل صوب..

صيتة شعرت بحزن غزيل يتسرب لها.. همست لها بمؤازرة: غزيّل يا حبيبتي..
والله بجي أزورش..

غزيل بحزن عميق: بترجعين وتنشغلين ولا ألومش..
ثم أردفت بحزن أعمق واعمق: تعبت يا صيتة تعبت..ودي أرجع ديرتي..
ودي أخذ ولدي ونرجع.. مهما كان الواحد في ديرته غير.. تعبت من الوحدة والغربة..

صيتة كأنها تكلم نفسها : ماحد يقدر يهرب من ضغوطاته ولا أحزانه..
وراه في كل ديرة ومكان بيروحه..
هذا أنا جيت هنا مع تركي.. أحسب إني بالدراسة وتغيير المكان بقدر أتجاوز صدمة موت صقر قدامي..وبنتي في يدي عمرها سنة..
ولا قدرت.. ولا أظني في يوم بقدر.. حسرته بتقعد في روحي لين أجتمع أنا وإياه..




***************************




"غريبة توش جايبة البنات معش أمس
وجبتيهم اليوم بعد.."

تبتسم دانة وهي تعدل جلسة غلا أصغر بنات مها على قدميها: مها تعبانة شوي ورأسها يوجعها وماطلعت من غرفتها..
والبنات ضايقين.. قلت بطلعهم.. هم اللي قالوا يبون يجونكم..

مزنة تطعم نورة الوسطى بين البنات وهي تهمس بحنو: إي والله مسوية خير.. تسوين جو في بيتنا ..
إبي الحين إذا جاء بيتسانس عليهم.. ورويم بتطلع اللي وراه من السوالف والقصص..

حينها همست دانة بقلق: إبي أخبار صحته الحين؟؟

مزنة بقلق مشابه: موب زين يا دانة.. وهو مصر إنه مافيه شيء..
ثم أردفت برجاء: أنتي عنده غير.. حاولي فيه يروح المستشفى أنا وخالد نشف لساننا معه..

دانة بذات القلق: وقالش إني ماطلبت منه وألحيت.. أنا حتى موعد سويت له.. وانتظرت في المستشفى أحسب إنه بيجيني..
تخيلي ما جاء..


"يه يه يه.. وش ذا الزين اللي عندنا في البيت؟!!
أميرات متعب عندنا"

البنات حين رأين خالد ركضن له.. حتى صغراهن ذات العامين تهادت إليها بسمنتها اللطيفة..
حملها خالد وهو يغمر وجهها بالقبلات ويهتف لدانة بمرح:
يا دكتورة قولي لمها تخف على غلاوي... كسرت ظهري..

دانة تضحك: والله قلت لها.. تقول المتن عليها يهبل..

خالد يقرص خدها ويهتف بمودة: أما يجنن يجنن..
وين خداماتهم بوديهم البقالة؟؟

دانة برفض: توك تقول خلي مها تخف عليهم.. أنت خف عليهم.. موب معقول كل مرة لازم توديهم..

خالد يسحبهم معه.. ويشير للخادمتين أن تتبعاه.. ويهتف برفض: موب شغلش.. موب حبتين ذا الحلاوة اللي بتذبحهم..

حين خرج خالد... مزنة التفتت لدانة وهمست بخفوت: تسأليني عن إبيش... وأنا بسألش عن خالد..
أشلون خالد؟؟

تنهدت دانة بحزن: خالد رجّال.. والحياة لازم تمشي..




******************************




اليوم التالي..


" غريبة جاية الجامعة بدون الجليلة..
بنكتبها في التاريخ"

أميرة بتأفف: حتى أمس جيت بروحي..الجليلة لاصقة في شهاب..
اليوم مصر إنه يروح الكبرة يشتري الخضرة وثم يشتري ميرة البيت كلها بنفسه..
وهو أساسا مايدل شيء.. ولا يعرف وش يشتري.. راحت معه الجليلة عشان تدله الأماكن.. ويتشرون سوا..
زين إنه عاده متذكر كيف يسوق؟؟

حينها أشرق وجه ضي: إيه ماباركت لش فيس تو فيس.. باركت لكم بالتلفون بس..
الحمدالله على سلامة أخيكم..
قرت عينكم..

أميرة ابتسمت بتلقائية: الله يبارك فيش..

ضي بنبرة مقصودة: ليه أحسش موب مبسوطة.. وتتلحطمين..

أميرة بحزن: الجليلة لهت عني مرة وحدة.. تخيلي يومين ما حتى قعدت معها نص ساعة
مشغولة بشهاب بس..
وصار لها يومين ماحضرت المحاضرات..
تخيلي مساعد يوصلني.. عشان تقعد مع شهاب..
الاثنين قايمين من فجر.. ومن صلاة الفجر وروسهم في روس بعض..
وش يقولون ذا كله ما أعرف.. الكلام بينهم ما يوقف.. وبثينة معهم على الخط..
وأنا أستحي أقعد معهم.. موب متعودة على شهاب وأستحي منه..
مع إنه والله لطيف ويحبني.. بس أنا ما تعودت عليه..
أحسه شخص غريب.. وحتى شخصيته غريبة غير مفهومة..
حنون وجامد في نفس الوقت.. وفيه شيء يخوف..

ابتسمت ضي: ما عليش.. الدم يحن... كلها كم يوم وتصيرين تهذرين به نفس الجليلة..
ويا أختي أحسن عشان تفكين من الجليلة شوي..
ثم أردفت وهي تنظر لساعتها: غريبة باقي دقيقة وتبدأ المحاضرة والإمبريالي ماوصل..

مع انتهاء عبارتها كان فرات يدخل إلى القاعة ملقيا التحية.. وأميرة تهمس لضي بمرح خافت: يضبطون عليه الساعة..

ضي بخفوت باسم: عطيه عين.. ابطحيه في القاعة الحين..

فُرات حين دخل.. فورا توجهت عينه إلى حيث تجلس الجليلة.. كان مكانها فارغا..
توقع أنها قد تكون غيرت مكانها..
ولكن حين نادى أسماء الحضور كانت متغيبة مع أن أختها حاضرة..
هتف بسخرية في داخله

(وش متوقع منها؟
عــــربـــيــــة!!
عاطفية.. وعقلها ناقص..
وخذت الموضوع بشكل شخصي..
كلهم سواء مهما كانت ثقافتها أو اطلاعها
مهما تحسن الظن في وحدة
التجربة تثبت لك إنها نفس الطينة الرديئة)




***************************



(لف يمين فديتك..
فديتك يمين..
تعدينا اللفة خلاص..
عادي فديتك.. فيه دخلة ثانية..
قدام شوي)

شهاب يركز النظر أمامه ويهتف بحزم لا يخلو من حزن:
كل شيء تغير علي يا أخيش.. الدوحة كلها تغيرت
عــــمـــــر.. 17 سنة مرت..

ابتسمت الجليلة: بس الكبرة في مكانها.. أنت اللي مضيع..

وصلا للمكان بعد عدة توجيهات من الجليلة.. كان شهاب يوقف السيارة وهو يهتف للجليلة بحزم: جليلة أنا ما أبي أكون مستعجل في رسم تصورات معينة..
أنا توني مالي يومين في قطر..
بس اللي لاحظته إنه تعلق أميرة فيش مهوب طبيعي... ومساعد أكد لي ذا الكلام بعد..
وقال فعلا إنها متعلقة فيش تعلق مرضي..

تنهدت الجليلة بمودة: ماعليه شهاب فديتك لا تشغل بالك الحين.. بنتكلم بعدين فيه..
الحين احنا عندنا مهمة ندلك الكبرة..
ونتشرى ميرة البيت..

كان شهاب ينزل من السيارة وهو يهتف: موب بعدين إذا رجعنا البيت تكلمنا..

ثم أردف بحنين عميق موجوع وهو ينظر حوله: أخر مرة جيت هنا..
كنت جايب أمي.. المكان موجود.. وأمي راحت.. راحت..




***********************************




"صيتة الله يهداش..
وش ذا البكاء كله؟!!
قطعتي قلبي.."

صيتة مازالت تنتحب بشفافية وهي تنظر لتركي وجواره فهدة التي تشيح نظرها عن والدتها بجمود..
ومن ثم تنقل نظرها إلى حقائبهم المرتبة بجوار الباب كأنها أعمدة مشانق تشنق روحها..
تشعر أنها ستموت فعليا وهي ترى فهدة تغادرها.. وهي مازالت لم تشبع حتى من تنفس رائحتها..

تركي يقوم من مكانه ليجلس جوارها ويحتضن كتفيها لتستدير وتدفن وجهها في صدره وهي مازالت تنتحب بخفوت..
تركي احتضنها وهمس في إذنها بحنو: صيتة تعالي لنا لو أسبوع وارجعي..

صيتة همست في إذنه بخفوت وروحها تشعر كما لو كانت أرض معركة محترقة:
وعبود يا تركي.. عبود.. وصية غزيل لي وهي تموت..
أنت داري إنها حلفتني ما أطلع من ديرة هو فيها.. ولا أخليه بروحه..

ثم أنّت أنينا موجوعا.. أنينا يسلب روحها سلبا: كسرت ظهري يا أختك بوصيتها..
كسرت ظهري!!
وين ألقي وجهي؟؟ وين ألقيه؟؟




************************************



"يا حيا الله الشباب..
وش ذا الساعة المباركة؟!"

سعود يبتسم: اللي يشوف ذا الترحيب يقول إنك مستغرب منا.. توك شايفنا البارحة..

جابر يضحك: وش أسوي بمتعب حسسني فيه شيء رسمي.. عشان كذا أرحب فيكم بشكل رسمي..

سعود نقل بصره إلى متعب.. كان يحاول دراسة ملامحه.. ويستشف منه الأمر الذي دفعه لهذا الأمر المريب..
وكان متعب معقود الناظرين..وهو يهتف لجابر بحزم:
وأنا فعلا جايك بشكل رسمي..
وأتمنى إنك ما تردني..



**************************



مضت ساعة منذ وصولها..
وهي تجلس على ذات المقعد .. مغلفة بالجمود..
وتمسح بين الحين والآخر دمعات تحاول كتمها بشدة..
رغم أن وجهها المتفجر بالاحمرار لا يمكن إخفائه ولا كتمه..
كانت تمسح دموعها بسرعة وتظن أنه لا ينتبه لها..
لأنها تراه منشغل بكتاب يقرأه.. ولا تعلم أنه اتخذ الكتاب ذريعة لمراقبتها..
كان الألم بداخله يتسع.. ويتسع..ويــــتـــــســــع..
حزنها ينحره من الوريد إلى الوريد..
يتمنى لو كان بيده وسيلة يستطيع بها أن يخفف عنها ولو قليلا..
طلب منها أن تعود مع تركي وفهدة.. وإنه سيأخذ إجازة وسيتفرغ لعبود بشكل كامل..
ولكنها رفضت..
يشعر أنه أناني وزوجة شقيقه الراحلة أنانية.. وهما يقيدان حياة هذه المسكينة بهم ولهم..
حياتها كلها أصبحت تدور حولهم.. رغما عنها..
فقدت كل شيء تحبه تنفيذا لوصية الراحلة.. وفاء بأمانة تنوء بها ظهور الجبال وهاهي تحملها صامتة.. دون أن تشتكي أو تتذمر..


كانت في داخلها مطمئنة أن الله لن يخذلها لأنها قامت بهذا اليتيم المريض وحافظت على وصية صديقتها الأخيرة وهي تموت..
ولكنها كانت تخشى من خذلان البشر..
والكل خذلها.. حتى أقرب البشر.. أمها وأبوها..
تذوي اشتياقا لهم.. والكل يجابهها بالقسوة.. وكأنهم يريدون معاقبتها على ذنب لم ترتكبه..
يعاقبونها على أنها كانت أكثر وفاء مما يلزم في رأيهم..
يريدون منها أن تخون الأمانة والوصية..
وهي لا تستطيع لا تستطيع..
كيف تستطيع التعايش مع الحياة لو فعلتها.. كيف تعود لهم وهو هناك (أمانتها) خلفها؟؟


هـــــو..
في زاويته وينظر لها في زاويتها .. كانا قريبان.. بـــعــيــــدان..
بينهما سرير عبدالله كأنه المحيط.. ضخامة وابتعادا ومسافةً..

كان سيموت كي يحتضنها.. يحتضنها فقط..
ولكنه من تجارب سابقة.. يعرف أنها لن تقبل..
ست سنوات مضت من زواجهما.. لم يتقابلا فيها إلا داخل هذه الغرفة
إن كان هو في البيت أو العمل.. فهي ستكون في المستشفى..
وهي لن تعود للبيت إلا إن كان هو في المستشفى..

علاقتهما يعجز عن وصفها... بالتأكيد صديقان عزيزان..
ولكنهما صديقان بينهما الكثير من الحواجز..
فحتى الصديق يستطيع احتضان صديقه او الإمساك بيده..
لكنه لا يستطيع.. ولا يجرؤ.. بعد محاولاته التي صدتها في عامهما الأول..
وهو يخشى من كل شيء قد يضايقها.. أو يحزنها..
يعلم أنها وافقت على الزواج منه مجبرة بعد وفاة شقيقه وزوجته في حادث السيارة إياه قبل ست سنوات..
حينها كانت من قالت لتركي: قل لسند إني موافقة عليه..

في ذلك اليوم كانت هي من بقيت عند عبود الصغير.. بينما غزيّل وزوجها كانا متوجهان للسفارة لتجديد جوازات السفر..

تذكر ذلك اليوم وتفاصيله مؤلم له ولها..
هو فقد شقيقه الوحيد.. وهي فقدت حياتها كلها..

ينظر الآن إليها.. ويعلم مقدار الحزن والفجيعة والفقد في داخلها.. وابنتها تغادرها..
بعد عامين لم تراها فيهما..
ولا تعلم متى ستراها مرة أخرى..
يعلم أنها تحمل في داخلها من الحزن والوجع ما يكفي الكون بأسره..
يود لو استطاع أن يقف على ركبتيه أمامها وهي جالسة في زاويتها تلك..
ليغمر وجهها بقبلاته.. ويخبرها كم هي عظيمة!! ونادرة!!
وكم هو يحبها!!
وكم هو سعيد لأن الله استجاب دعواته أن تكون من نصيبه!!
يريد أن يخفف عنها.. ويجعلها تسكب بعض وجيعتها بين أضلاعه..
ولكن التمنيات أكبر من الاحتمالات والمتوقع..

مضت ساعة أخرى.. وهما جالسان وصامتان..
والأفكار والأحزان واليأس والأمل تعصف بكليهما..

حـــــيـــنـــــها..
وقف سند متوجها لها..



#أنفاس_ قطر#
.
.



التعديل الأخير تم بواسطة #أنفاس_قطر# ; 17-06-21 الساعة 11:56 AM
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً  
التوقيع

.
فتحتُ لك (بعد الغياب) بابا ، ففتحت لي (أسى الهجران) أبوابا، وهأنا أقف حائرة (بين الأمس واليوم ) ، مصلوبة في (فضاءات اليأس والأمل)
.
.
قديم 17-06-21, 11:19 AM   #3406

أنفاس مآ بعد الغياب

? العضوٌ??? » 486850
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 163
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك action
¬» اشجع ahli
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 669 ( الأعضاء 111 والزوار 558)
‏أنفاس مآ بعد الغياب, ‏مِسك, ‏hanaa85, ‏مريوش, ‏nadoosh3122, ‏بلاكو, ‏بشاير خالد., ‏ارض اللبان, ‏zaina94, ‏دافينا, ‏زهرة ميونخ, ‏مــــــلاك, ‏سرى النجود, ‏منال المطيري, ‏وعدي الابدي, ‏ليلوسا, ‏سعيدة سعادة, ‏nmh, ‏أصداف_, ‏سلمى ناصر, ‏بات مان ويمن, ‏Besh1992, ‏Nassnura, ‏rewerrewe, ‏تفاحة فواحة, ‏دغر, ‏أم بثينه, ‏جواهر 2006, ‏#أنفاس_قطر#, ‏حب الدنيا, ‏منظرتي, ‏(ميرال), ‏ايما حسين, ‏ميمّ ., ‏BIGKITE, ‏فياصل, ‏kholod1, ‏اسراءالرسول, ‏يمااان, ‏shaza12, ‏رازبيري, ‏رونقً, ‏ميكب, ‏najlaa_, ‏jojo, ‏nourden, ‏Qsn_, ‏ام نينه, ‏بشاير العنزي, ‏دُره فهد, ‏سمرا ال طالب, ‏نون ساد, ‏مها العالي, ‏Miss.R, ‏اطلانتس, ‏اروى الموسى, ‏Hhaya, ‏عيسره, ‏هبه سمير, ‏Shahad90070, ‏جـيجي, ‏نوره العج, ‏kh noor, ‏سحاب الحربي, ‏مزاهر عبده, ‏ملك-, ‏safa2018, ‏الماأس, ‏بلس, ‏Shadob, ‏تجي نلعب, ‏محبة ريم, ‏نور سلطانه, ‏ههههة, ‏همسات ناعمه, ‏نيرفانا حسن, ‏غنوزة, ‏فوق السحاب مستواي, ‏fah, ‏miss.2020, ‏فالنسيا, ‏منـال مختار, ‏خبازة, ‏ام آية وهداية, ‏لاار, ‏شذاء, ‏حقول الياسمين, ‏samam1, ‏ليش ؟, ‏جنى., ‏Metan, ‏موضى و راكان, ‏هند عثمان, ‏ام هشومي, ‏_زاي, ‏zaak, ‏mony20, ‏Sm-alamri, ‏همس البدر, ‏نور علي عبد, ‏*جارة القمر*, ‏umomar_77, ‏موجة هادئة, ‏عاشقة الاوركيد, ‏عزتي في عفتي, ‏خفوق انفاس, ‏امبراطورية سين, ‏My.sai889, ‏عوووق


أنفاس مآ بعد الغياب غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:43 AM   #3407

أشواك فاتنه

? العضوٌ??? » 329340
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 609
?  مُ?إني » الرياض
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أشواك فاتنه is on a distinguished road
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

أول مره أكون حاضره وقت الروايه بالضبط دائما اشوف البنات يتوقعو أشياء مستحيله وأستغرب احنا قرينا نفس الرواية 😂😂
بس هالمره أنا راح أتوقع شي سند راح يطلق صيته أعتقد واضحه من القفله ار ع الاقل يجبرها ترجع الدوحه ويصيرو منفصلين رسمي
بارت حلو وجميل تسلم يدك أنفاس ♥♥


أشواك فاتنه غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:48 AM   #3408

راء عين
 
الصورة الرمزية راء عين

? العضوٌ??? » 477718
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » راء عين is on a distinguished road
افتراضي

🕺🏻🕺🏻🕺🏻🕺🏻🕺🏻♥♥♥♥♥♥

راء عين غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:50 AM   #3409

أنفاس مآ بعد الغياب

? العضوٌ??? » 486850
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 163
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » أنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond reputeأنفاس مآ بعد الغياب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
¬» قناتك action
¬» اشجع ahli
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشواك فاتنه مشاهدة المشاركة
أول مره أكون حاضره وقت الروايه بالضبط دائما اشوف البنات يتوقعو أشياء مستحيله وأستغرب احنا قرينا نفس الرواية 😂😂
بس هالمره أنا راح أتوقع شي سند راح يطلق صيته أعتقد واضحه من القفله ار ع الاقل يجبرها ترجع الدوحه ويصيرو منفصلين رسمي
بارت حلو وجميل تسلم يدك أنفاس ♥♥
سند ماراح يقدر يجبر صيته ترجع وعبود بالمستشفى
وصية اوصتها صديقتها غزيل ام عبدالله أن لا تغادر مكانا كان فيه هذا الطفل
جعلت الطفل مسؤوليه على عاتقها

الان اتضح لي لماذا والدها قاطعاها تماما
بسبب طفل ليس بطفلها ارتبطت به جبرا بسبب الامانه

حينما نقلوا من كانا بالحادث للمشفى وجدت صديقتها توصيها بطفلها
ولفظت أنفاسها الاخيره أمامها وبين يديها

معاناه حقا ضغط نفسي وجسدي معا

كم يصمد ليتحمل هذا القلب الرقيق

برد محمد likes this.

أنفاس مآ بعد الغياب غير متواجد حالياً  
قديم 17-06-21, 11:51 AM   #3410

المشاغبة

? العضوٌ??? » 406852
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 446
?  نُقآطِيْ » المشاغبة is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1306 ( الأعضاء 164 والزوار 1142)
‏المشاغبة, ‏السدين, ‏صبّار, ‏#أنفاس_قطر#, ‏أنفاس مآ بعد الغياب, ‏احب القراءه, ‏Alanoud., ‏chouchou23, ‏روز ممحمد, ‏حلا فيفا, ‏تناغم وئام, ‏Maha bint saad, ‏موضى و راكان, ‏فالنسيا, ‏ملك-, ‏عاشقة الاوركيد, ‏ام هنا, ‏عيسره, ‏مها العالي, ‏hanaa85, ‏أنثى متمردة, ‏دافينا, ‏نور علي عبد, ‏توتى على, ‏أشواك فاتنه, ‏منـيرة, ‏سبيتان, ‏zaak, ‏Shimoo1996, ‏كيكي1404, ‏جنون امراه, ‏اللؤلؤة الوردية, ‏Sozaco, ‏تفاحة فواحة, ‏Monya05, ‏رمانه الناصري, ‏ليش ؟, ‏396396, ‏نيوليفر, ‏ريما الشريف, ‏بشاير العنزي, ‏خفوق انفاس, ‏noura26, ‏ميثاني, ‏طلع القمر, ‏الدانه1988, ‏samam1, ‏مومو_, ‏kholod1, ‏BIGKITE, ‏rewerrewe, ‏Riham**, ‏أم بثينه, ‏نوارة الدنيا55, ‏Berro_87, ‏ملاك., ‏نون ساد, ‏اميرةالنهار, ‏jewa, ‏Hnady, ‏ستلا, ‏رفوف الذكريات, ‏..هناك أمل .., ‏Razan14, ‏Umani, ‏رهف بدر, ‏مروة عمار, ‏رولا بنت فلسطين, ‏kh noor, ‏الخـلود, ‏دغر, ‏shaza12, ‏عاطلة, ‏غيوم حمراء, ‏وراقة, ‏Shahad90070, ‏بسمك ربي, ‏فيافي 17, ‏تائبة لربها, ‏Nana-shm, ‏حب الدنيا, ‏ليلو لولا, ‏ward77, ‏خيريةة, ‏nmh, ‏لاار, ‏um soso, ‏نظر, ‏منـال مختار, ‏حقول الياسمين, ‏أم الكيكات, ‏اسراءالرسول, ‏اطلانتس, ‏سمرا ال طالب, ‏سعيدة سعادة, ‏ons_ons, ‏ركاده, ‏salmatino, ‏ميمي2, ‏مريوش, ‏Nassnura, ‏nadoosh3122, ‏النعيميه الاردنيه, ‏ميكب, ‏سرى النجود, ‏شموسه3, ‏فياصل, ‏شذاء, ‏#بدون_أسم, ‏nourden, ‏عبق الرياحن, ‏أصداف_, ‏hayeksousou, ‏اروى الموسى, ‏هبه سمير, ‏Qsn_, ‏ايما حسين, ‏najlaa_, ‏أُم عزوز, ‏صرخات مستغيثة, ‏حووووووور, ‏جـيجي, ‏umomar_77, ‏ليلوسا, ‏Miss.R, ‏بات مان ويمن, ‏سلمى ناصر, ‏ارض اللبان, ‏مــــــلاك, ‏zaina94, ‏منال المطيري, ‏بلاكو, ‏بشاير خالد., ‏زهرة ميونخ, ‏وعدي الابدي, ‏Besh1992, ‏(ميرال), ‏يمااان, ‏رازبيري, ‏رونقً, ‏jojo, ‏ام نينه, ‏دُره فهد, ‏Hhaya, ‏نوره العج, ‏سحاب الحربي, ‏مزاهر عبده, ‏safa2018, ‏الماأس, ‏بلس, ‏Shadob, ‏تجي نلعب, ‏محبة ريم, ‏ههههة, ‏نيرفانا حسن, ‏غنوزة, ‏فوق السحاب مستواي, ‏fah, ‏miss.2020, ‏خبازة, ‏ام آية وهداية, ‏جنى., ‏Metan

برد محمد likes this.

المشاغبة غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:14 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.