23-07-21, 07:38 PM
| #641 | ||||
|  رميييد لا ما تفقنا كذا نحتاج للعوض الكبير لنوره اكثر وحده مقهورة علي حياتها تسلم يدك على الابداع والتميز والف مبروك ومليون مبروك التثبيت والتميز اثبتي فعلا انك قلم يستحق البقاء طمني قليبي فيه رواية والا خلاص | ||||
|  |
|
23-07-21, 08:49 PM
| #643 | |||||
 
| اقتباس:
ويسلمك ويخليك لي يا قلب رميييد عندي رواية بس كفكرة بدون سرد ( بين ملذات الحياة عالقون ) بس اذا فكرت انزله ما بيكون قبل شهر ١٢ أو احتمال كبير ما انزلها كل يوم عندي رائ ربي يسعدك سعادة الدارين تحياتي | |||||
|
| |
|
24-07-21, 12:45 AM
| #644 | ||||
| اللهم ارزقنا مبدأ العيش الاخير ... نعيش كل يوم كآخر يوم لنا في الدنيا . المتاهة الرابعة عشر متاهة - القضية سافر وخل أحزان عمري تخاويك.. يمكن معك تلقى حلول لضياعي.. حاولت أشوه صورتك..يوم أخليك.. لقيتك أصدق من بكى في وداعي..!! لا شيء يبقى على حاله وها هي شمس الحقيقة بدأت بالسطوع، ستحرقُ الاغلب وقد تحرقُ الجميع وقد تكون بداية حياةً جديدة لبعض الأطراف.. ولكن في الواقع ستكُون الحقيقة أكثر وجعاً عندما نكتشف أن كُل ما كُنا نعيش به ما هو الا متاهة غامضة معتمةً لا يوجد بها بصيصً من الضوء.. ، ، في مكتبهِ الفخم يجلسُ بكل اريحية خلف الكُرسي المنجد يضعُ شماغة على طرف المكتب ويُمسك بالقلم يرسم بطريقة عشوائية وكأنهُ يفرغ ما بداخله من تعب وحزن فإلى الان ما زال يتذكر الحادث بتفاصيله فمنظر تلك الفتاة يُعاد عليه وكأنهُ حدثَ للتو وكأن الحادث ترسخ وأنطبع في عقله، فهو لا يستطيع أن ينسى كيف كان منظرها المؤلم للعين يُريد فقط الاطمئنان أنها لم تتعرض لشيء على الرغم من معرفته أنها مُطلقة وقد يكون وطأة الاعتداء أخفُ عليها بكثير بعكس الاعتداء على فتاة بكر.. ولكن يظل الاعتداء شبحً مُخيف قد يتسبب بأزمة نفسية لها.. مشاعر غريبة تُضيء قلبهُ يُريد فقط الاطمئنان عليها يتنهد بضيق وهو ينتظر هذه المكالمة.. لا يستطيع نسيان كلمتها عندما نعتته بالأب قذفت الكلمة لتُبحر في موجً كبير يتمدد في داخله لتفيض من عينيه الدموع لكن هل هي فعلا ...؟؟؟ ما هذا الجنون كل ما يدور في مخيلتي ضرباً من الجنون لا أعلم ما الذي يحدثُ، ولكن تظل تلك الفتاة هي جزءً من عائلتنا أطلق صوت محبوسً بداخله يتضمن الكثير من الألم.. وبعد طول انتظار من سطام رن هاتفهُ باسم الكاسر.. الكاسر بحب / هلا يبه أخبارك سطام بعجله / طيب ها يبه بشر سالت عن حالة البنت؟ الكاسر باستغراب / يبه كلمت رفيقي وسألته قال ما جاءتهم مريضة باسم المهابة يقول الاسم ما له إثر مع انه اسم نادر بقي سطام صامت لثواني ثم أردف / انت متأكد الكاسر بتأكيد / ايه يبه يقول ما جاءتهم حالة بها الاسم بس انت قولي لي وش صائر معها وبقول له وبطلع العلم سطام بدأ الشك يساوره ثم تذكر أن نوره لم تُحضر اثبات للفتاة ربما كان ذلك السبب لعدم وجود اسمها سطام بتفكير ليردف / لا خلاص بعرف بطريقتي يا الله فمان الله ، ، قابعةً بجانبها وهي منهارة تراها تغطُ في نوماً عميق بينما يُغطي رأسها الشاش الأبيض والمغذي موصولاً بكف يدها النحيلة البارزة منها عُروقها الدقيقة، تُراقب نوره تعبيرات وجه المهابة والتي تتغير بين لحظة وأخرى وكأنها تعيشُ صراعً داخلي، هي بالفعل تشبهها كثيراً اخذت منها ملامح عينيها انفها غرورها وشموخها، ولكن لم يُلاحظ أحداً هذا الشبه، كيف لهم أن يلاحظوا وأنا من عشتُ عمري معها لم أُلحظ الشبه ولم أعلم بهذه الحقيقة الغائبة إلا صدفة.. يا الله لولا هذه الوحمة لما عرفت الحقيقة التي غابت عن الجميع ولبقي هذا السر في الخفاء... ما زال صوت الطبيب يرنُ بإذنها عندما قال / البنت ما شاء الله شابه واكيد على وجه الزواج خليها تسوي تجميل للحريق الى يغطى فخذها الداخلي من جهة اليمين ... لم تستطع مسامحة نفسها أي الم تعرضت له تلك الفتاة وهي تتحفظ على هذه الألم لما لم تُصرح عن وجعها لماذا دائما تتعمد أن تُقصيها عن أي امرا يخصها.. من تجرا وفعل بها هذا؟ ولماذا لم أُشاهدهُ عندما كانت مريضة ... ما الذي كان يغشي عيني عن رؤيته؟ بينما المهابة تغطُ في نوما عميق لتغزو الذكريات عقلها المُتعب من تلك الحقبة الزمنية المؤلمة بما تحملهُ من مشاعر مخيفة وأيامً مُرعبة ... وبدأت الذكريات تجول في مُخيلتها ... غادرت نوره وعائشة ومثايل الى الحج بينما المهابة لم تستطع الذهاب معهم بسبب تأخر عمها في تجديد التوكيل والذي لم يستلمهُ سعد الا بعد يوماً من سفر نوره ودعتهم بعينين حزنتين لتبقي مع أبناء عمتها وزوج عمتها والذي من المفترض أن يكون بحسبة والداً لها خاصة أنها كبرت أمام عينيه وبعد يومين من سفر نوره.. وقبيل العشاء تقف أمام باب المنزل بوجها الطفولي البريء وهي مُمسكة بمبلغ مالي قليل تنتظر صاحب البقالة لتأخذ ما طلبت من مُفرحات تُسعد قلبها الصغير.. عادت مسرعة وهي تحملُ كيسا يوجد به ايس كريم وحلوي عادت أدراجها الى غُرفتها أغلقت الباب ولم تقفله معتادةً على الأمان وعدم الخوف لم تشعرُ سوأ بالباب يُدفع ويدخل سعد وقد بدأت ملامحهُ مخيفة وعيناه تبثُ شرا، تراجعت للخلف وضمت الكيس لصدرها بخوف وبصوتً عالي / وش سويتي لراعي البقالة عشان يعطيك الأغراض ببلاش وبشفاه ترتجف طفلة لا تفهم شيئاً / عطيته خمسه ريال اغلق الباب وأحكم قفلهُ وبصوتً خبيث / صدق كان قلتي لي خاطرك فيه وانا اعطيك لم تفهم المهابة المغزى لترد ببراءة / عمتي خلت عندي فلوس .. بدأ بفتح ازرار ثوبه وبصوتً شيطاني / عن التمثيل تراك مثل أمك بنت شوارع دائم بترخصين نفسك لراعي البقالة فانا اولي منه ... لم تفهم ابدا تلك الصغيرة ما يقصد، ولكن عندما هجم عليها وبدأ بتمزيق ملابسها أدركت ما الذي يحدثُ لها هتك عرضها وكشف عورتها وهي تصرخ بصوتً عالي وهي تحاول استعطافه/ لا يا عمي لا لااا لكن لا جدوى من صراخها فقد بدأت يدهُ القذرة تتلمس ما تقع عليه لتصرخ بصوت عالي / لا يا سعد لاااااااا ، ومع كُل لمسة كان صوت بكاها يُعلى أكثر وأكثر، وبدافع فطري ضربتهُ بشكل سريع بقدمها لتدفعهُ وتفتح الباب لتخرج من المنزل وهي تبكي بملابس ممزقة بالكاد تُغطي بعض جسدها وتفضحُ الأغلب.. استيقظت فجأة وفتحت عيناها المتعبة بسرعةً وهي تتنفس بصوتً واضح وكأنها كانت في سباق لتنساب منها دموعً صامته، تقدمت نوره وبصوتً مُغلف بحزنً عميق / سلامتك من أبسط الاوجاع يا قلبي هدئ انتي بخير يا عيون نوره وعمرها الى راح وعمرها الجاي همست المهابة بصوتً مبحوح / توقعت أنى مت؟ نوره باندفاع / بسم الله على قلبك يا بعد عين نوره المهابة تتنفس بتعب / الصلح يا عمه اطلبيه أبغي بيت ابوي لم تعتاد نوره على تصريح المهابة علنا با الخسارة، ولكن ها هي تسعى للصلح إذاً أعلنت خسارتها الكبيرة لا تُريد لشيء ان يكسرها ... نوره تُبلل شفتيها / طلبته وخلاص راح ننتقل لبيتنا على عجله حاولت الجلوس، لتردف نوره / شوي شوي يا قلبي توك صاحية لا تدوخين وتطيحين فديتك المهابة ببكاء / طلعيني اللحين أبغي اطلع أبغي اطلع نوره تحتضنها / نطري ينظفون بيت ابوك ونطلع المهابة تحاول ضبط نفسها / نروح أي مكان اهم شيء اطلع اللحين ، ، وصل الوليد بجانب لاهوب الى المشفى وضع الوليد كوب الكوفي وهو يبتسم/ ما شاء الله شلون قدرت تحصل شركة تخلص البيت بها السرعة لاهوب يهز رأسه / واسطة ولأني متأكد إذا قامت البنت بتطلب تطلع فخلينا نجهز لهم بيتهم لحظات من الصمت ليُردف الوليد / يا الله عجل نزلنا نطمئن عليها عقب نعطيهم مفتاح البيت وأنا كلمت السائق ينزل لهم تموين البيت هناك ويرتبه لهم.. نزل لاهوب وبجانبه الوليد يتحدثان بهدوء وهم متجهين إلى غرفة المهابة.. شاهد لاهوب نوره تخرج وهي تتحدث بالهاتف ويتضح انها على عجل لينصدم وهو يرى المهابة خلفها تخرج وبالكاد تستطيع المشي ... وبصوت عالي تقدم / شلونك يا بنت فهيد بتردد وهي تشعر بغصة المهابة / الحمد الله الوليد تقدم وبابتسامة / حمد الله على سلامتك ثم أردف / نوره الدكتور طالبك عشان دواء البنت وضعت يدها على كتف المهابة / قعدي يمه شوي وبجيك ذهبت نوره وعيني المهابة معلقةً بها وكأنها تخشى فقدانها لتنزل دمعة يتيمة لمعت في عينيها لاحظ الوليد دمعتها ليردف / أخو قمزة ليه تبكين أحد ضايقك؟ شعرت بقلبها ينثقبُ من ذكر اسمها كيف له أن يعرف أسمها الحقيقي وهي لم تصرح بذلك لأحد؟ هل أطلع على اوراقها الثبوتية؟ وكأنهُ شتتها بكلمته وتركها مبعثرة وهي تحديداً الان لا تحتاج الا للاحتواء تمنت ولو للحظةً واحده أن يكون بالفعل أخاها استغرب الوليد من صمتها / علميني صار لك شيء صمتت المهابة ليلاحظ لاهوب رجفة يديها يبدو انها خائفة ومتوترة لم يراها ابدا بهذا الشكل الضعيف الفاقد للأمل لاهوب وهو يؤشر بكلتا يداه / هدئ واجلسي لين تجي عمتك بصوت باكي وبنبرة ضعيفة / أبغي امي نادوها لي نادوها.. أتت نوره وهي تهرول بشكلً سريع وهي ترى المهابة ترتجف حاوطتها وبصوتً مرعوب / فيك شيء المهابة بدموع لا تتوقف / أبغي البيت اللحين الوليد بحزم/ وين ورقتها هاتيها بطلع دواءها وانتي روحي معها للبيت لاهوب يوديكم وانا بتصرف وأجئكم نوره تتنهد/ لا ما يصير اخذ الادوية ما جبت اثباتها راح اجيب الاثبات بكرا واخذ الادوية انهارت سدود المهابة لتسقط على قدميها وبصوت مكسور / طلعيني اللحين طلعيني لم تعُد قادرة على تحمل المزيد فقدت شموخها وكبرياءها كاملا نوره وهي تحاول اسنادها / يا الله يمه نروح اعذروني بس انا طلبت لنا سيارة وانتوا امشوا قدامنا واحن نتبعكم هز لاهوب راسه بالموافقة وفي قلبه خوفا كبير بسبب حالة تلك الفتاة الغريبة.. أشياء كثيرة تقلقهُ فلم يعتاد على ضعفها وخوفها لم يعتاد الا المهابة الشامخة كالجبال.. يخاف أن تكون قد أُصيبت بحالة نفسية أو انها تعرضت فعلاً للاعتداء والعمة تتحفظ على ذلك خاصة انها طلبت منهم اغلاق التحقيق ولم يستطع الاطلاع على حالتها الصحية سينتظر الكاسر هو من سيخبره بحالتها بشكل تفصيلي.. وقفت سيارة الأجرة أمام منزلهم تتقدمها سيارة الوليد ليترجل من السيارة مع لاهوب ويتقدم ليُحدث نوره / البيت جاهز والتموين فيه بس اغراضكم في هذاك البيت متى تبغين تروحين تجيبين الأغراض وأنا بجيب مثايل وكم عاملة تساعدكم مثايل تقعد مع البنت هنا والعاملات يشيلون اغراضكم وانتي تشرفين عليهم لاهوب بضيق / خلها بكرا الصبح أفضل اللحين قدنا المساء نوره أومت براسها / شوركم وهداية الله بكرا الصبح بهدوء تتقدم المهابة بخطوات مهزوزة وقدمين ثقيلتين تحاوط كتفيها يد نوره وصلوا الى باب الصالة الرئيسي فتحت الباب نوره بهدوء تام لتقابلهم الرائحة الزكية بينما الوليد ولاهوب انسحبوا تاركين لهم حريتهم ... أشعلت نوره الإضاءة لترى صورة والدها المعلقة منذ سنين مضت كما هي وبجانبه حمد وفهيد بكت لأول مره وهي تنظر الى الدرج لتتذكر كيف كان فهيد يسحب رفعة من شعرها.. بلعت غصتها برعب هي بالفعل لا تُريد العودة هنا حتى المجلس لا تريد رويته فهو المكان الشاهد على حدوث الحادثة.. تقدمت المهابة لتجلس لترفع عيناها وبصوت هادئ / انسي يمه لا تبكين ما حد يستاهل دموعك يا ليت بس أقدر أصلح كل الاغلاط وأولها لما تركت قطر.. تقدمت نوره لترتمي بحجر المهابة وهي تبكي تريد أراحه قلبها من ضجيج الحياة الموجع تريد اراحة عقلها وتفريغه من كل الذكريات السيئة.. بينما المهابة تركتها تبكي بدون أن تنطق بكلمة واحدة تُريد لها الراحة ... خلعت طرحتها ونقابها لتجمع شعرها على جنب وهي متسمرةً بمكانها لا تتحرك لا تُريد مضايقة العمة حتى ترتاح فقلبها الكسير لا يستحق سوأ السعادة هدت نوره بعد وصلة البكاء ابتسمت ابتسامة صافية لتشعر المهابة بالسعادة فقد سعد قلبها عندما لمحت ابتسامة صادقة على وجهه العمة الجميل وبصوت هادئ / يا الله قومي معي للمطبخ نجهز لنا عشاء يا عيون نوره تناولوا العشاء لتُغادر نوره وبصوتً تاعب وهي تتثاوب / بنام تروحين تنامين بغرفتك؟ ردت المهابة بفزع وهي تتلفت بخوف/ لا تكفين بنام معك عادي نوره هزت راسها بحب / عيوني تصير لك فراش تعالي معي نصلي ركعتين ونقرأ قران وبعدها ننام.. ، ، دخل لاهوب الى المجلس ليجد الجد وسطام مجتمعين مع الجدة وأمه وخالته، دقائق ليتبعه الوليد لحظات من الصمت فقط يتبادلون الحديث بأعينهم ولا أحد يفهم ما بينهم الجدة بطرف عين/ عندكم كلام قطوه سطام مسترخي على الأريكية / لاهوب والوليد عطوا نوره البيت ويبغون الصلح وانا أقول جاء الوقت شوفات بروحهم الجدة تلوي شفتيها / ايه عشان سالفة الحرامية اكيد انها مسويه لهم شيء لاهوب وهو يرتب شماغة / لا يا جدة البنت حالتها حاله وكنه صابها بلاء الجدة بتأكيد / لا اسمعك تقول بأخذها فوق انها مطلقة بعد صار لها اعتداء إذا بغيت تخطب اخذ بنت بيت الجد بحزم وصوتً عالي / ام سلطان صمتت الجدة على مضض ليردف الجد / وش المطلوب يا عيال ال لاهوب الوليد بأمر / بنسوي عزيمة وبتواصل مع حمد ومع سعد واخوانه وعيال عمهم ونعلن الصلح هم شوفاتنا دمنا ولحمنا وإذا قصرنا قبل بقصد او بدون قصد جاء الوقت الى نقوم فيهم به سطام بصوت هادئ / ننتظر فلاح والكاسر الجدة بقرف / إذا ترجعون لشوري ما ودي بقربهم الجد يهز راسه بتأكيد وهو يتجاهل كلام الجدة / انا بكلم سعد واتفق معه اعتدل لاهوب بجلسته وهو يُخرج رقم سعد الذي حصل عليه من نوره واتصل به ليمد الهاتف الى جده وبحزم / كلمه يبه حار بحار اللحين ابتسم الجد على مضض / هلا يا بوحمد شلونك سعد بارتباك / حيا الله متعب ال لاهوب الجد بتأكيد / اشحال الاهل واشحال بنت اخي عايشه سعد بتوتر / كلنا طيبين الجد بحزم / خلاص بنعلن الصلح معكم وبنسوي عشاء كبير وبنت فهيد ونوره في جناحي من اليوم وبكلم حمد إذا يقدر يجي اللحين زين وحبه الله إذا ما يقدر نسوي عقب له عشاء مخصص بلع سعد ريقه بخوف من انفضاح امره إذا حصل الصلح قد تنتقم منه خاصة انها قبل أن تغادر قطر قالتها وبصريح العبارة ( والله لو ما بقي في عمري الا يوم لأخذ بحقي منك يا قليل الخاتمة والرجولة) الجد يبتسم/ ان شاء الله يحصل الصلح بحضور نوره وبنت فهيد سعد بخوف قرر ان يبدأ وتكون البداية منه وبخبث / اول شيء خلها تكون بنت فهيد بعدها تصالحوا صمت الجد لثواني امام الجميع وبهدوء / وش يعني سعد يتنهد / سالفة طويلة يبغي لي اشوفك الجد بتأكيد / بكرا الصبح انا عندك سعد يبتسم بانتصار / أبرك الساعات والله أن تطيح ذبيحتك الجد بحزم / والله ما تمالح معك ولا مع أحد من الجماعة عشاء الصلح يكفي ... أغلق الخط وبأمر وهو ينظر للوليد / احجز لي صوب قطر بكرا روحه وردة بنفس اليوم الوليد يعقد حاجبيه / ليه يبه الجد وقف وهو يضرب بعصاه / قلت امري وخلص لي الحجز وبروحي ما أبغي أحد منكم معي ناظر الوليد لاهوب الذي رفع كتفيه بلا مبلاه لأنه في النهاية كلام الجد أمر لا يمكن ثنيه عنه ... ، ، صعد الوليد الى غُرفته بخطواتً تكادُ أقل من الهدوء لا يعلم لماذا يمشي بهذه الطريقة، ولكنه بكُل تأكيد لا يُريد أن يرى مثايل فيشعر بالذنب ليقطع عليه صوتً بالكاد يخرج .. مناري بتردد / بوسطام الوليد وهو يناظر الأرض / مرحبا يا الغالية امريني مناري بخجل / شلون المهابة طيبه الوليد يهز راسه / ابشرك طيبه وطلعت بيتهم وامورها زينه مناري تبتسم / الله يطمئنك ما قصرت دخل الوليد ليقف قليلاً وهو يرى تلك القابعة بوسط السرير وتضع راسها بين ساقيها رفعت راسها قليلاً وهي تشاهدهُ يدخل الجناح .. حزن قلبهُ لمنظرها فقط غطي شعرها معظم ملامح وجهها وصوتها الباكي المتسائل / الوليد اختي وش صار عليها لقد انشغل بتجهيز منزلهم ونسى امرها تمام انشحن قلبه بالعتب وتأنيب الضمير كيف لهُ ان يتركها هكذا بدون أن يطمئن قلبها التاعب لم يستطع النطق بكلمةً واحدة كُل ما فعلهُ اقترب منها وجلس بجانبها ليحتضنها وكأنهُ يشعرها بالأمان ليهمس / طيبه وطلعت وانتقلت للبيت الجديد اجهشت من جديد بالبُكاء / تقول الصدق احلف احلف الوليد عض شفتيه لا يُريد لعينيها البكاء / بكرا الصبح بأذن الله اوديك لها انهارت أكثر في البُكاء قضي ليلتهُ في محاولة احتواءها وتهدئتها يريدها ان تُنهى الحُزن وان تنام وهي مرتاحة القلب ... ، ، لم تنم نوره جيداً هذه الليلة فكانت ليلة متعبة لها لم تنام المهابة كما يجب بل كانت كثيرة الفزات لا تلبثُ لوقت قصيرة الا وتفز مرعوبةً وهي تلتفت يمينها ويسارها كوابيس مخيفةً وماضي اليم يحيطُ بها لم تكن تهدأ الا بعد أن تبدأ نوره بوضع يدها عليها وقراءة ما تيسر لها من القران ... أملها بالله كبيراً أن تستيقظ صباحا وهي أفضل حالا من الان ... استيقظت المهابة قبل عمتها لتتوضآ وتُصلي ركعتي الضحى ثم بقيت حبيسة بقرب عمتها لا تُريد أن تخرج لوحدها خارج حدود هذه الغرفة تعيشُ ضغطً فظيع يفوق كل قوتها ولأول مرةً تشعرُ بالخوف يحاوط حُصون قلبها على الرغُم انها لم تختار الا أسم المهابة دليل على أنها لا تهابُ أي من كان.. لكنها اكتشفت انها أضعف من أن تكون بكل تلك القوة الظاهرة.. مضت نصف ساعة لتفتح العمة عيناها بهدوءً وبصوتً مستغرب / صباح الخير هبهب من متي قاعده؟ ابتسمت المهابة بغباء لتردف / عمتي ميته جوع أبغي أي شيء قفزت العمة وبصوت مُحب / يخسئ الجوع أصلي ركعتين وابشري بذاك الفطور العالمي.. ، ، ، الساعة تُشير إلى الثامنة والجد في قلب المطار لاهوب بشك / جدي وش العلم؟ وش عند سعد تروح له؟ الجد بتحذير / انا بعد شوي بإذن الله بطير والعشاء أنا هنا فلا اسمع حكي الوليد / خلاص يبه على راحتك بس كان ودي اخاويك الجد بحزم / شغله تخصني ما تخصكم ... لا يعرف الشعور الذي يغزوه، ولكن كل ما يريده أن يمر الوقت ليضع النقاط على الحروف .. ها هو سعد فجر القنبلة أمامه ولابد له من التأكد وإذا كان ما قاله صحيح سيبدأ باتخاذ الإجراءات القانونية ، ، بعد ثلاث ساعات بالضبط ها هو الجد يجلسُ قابعا في مجلس سعد وجد الكثير من الترحيب والحفاوة بعد أن انتهي الجد من ارتشاف القهوة بصوتً امر سعد انت وعايشه ابغيكم بروحكم ناد لي عائشة ابتسم سعد / ابشر انطلق بخطوات سريعة الى حيث عايشه وبصوت امر / بسرعة اللبسي ملفعك عمك متعب برا سقط الكوب من يد عايشه وبرعب / عمي وش يبغي سعد يهز راسه / كل خير كل خير وبعد عشر دقائق اتجهت عايشه الى حيث عمها وبداخلها عواصفا من الخوف والارتباك ليس لديها الجراءة على مواجهته وهو من نفى والدها، بل عائلتها كاملة قلبها معلقا بين الماضي وحياته والدها البائسة وبين الحاضر وشوقها الكبير لعمها والذي تبقي لها من طرف والدها اضطربت وهي تقف عند عتبة الباب وبصوت مرتبك / عمي وقف الجد متعب / مرحبا ومسهلا حيا الله بنت الغالي تشعر برغبة جارفة بالبكاء ها هو يقف أمامها من يحمل بقايا والدها بلعت ريقها بصعوبة وحاولت ضبط نفسها لكنها اندفعت بشكل سريع له لترتمي بحضنه وهي تبكي بشكل هستيري بينما الجد شد باحتضانها ليبكي هو الاخر وبصوت باكي همس / سامحيني يا ابوك عايشه وهي تشاهق وتهز راسها بالإيجاب بقي معها لمدة نصف ساعة يحاول تهدئتها اخذتهم الأحاديث وإن كان عمها ظلم الجميع بذنب فهيد لكن الزمن تغير والحياة تدور عجلتها لا وقت للأحقاد وهي بالفعل تحتاج إلى هذا العم تحتاج إلى السند فهي وحيدة وإن كان حولها زوجً وأبناء فهي تعلم إن سعد لم يكن زوجا سويا ولم يكن خيراً ، ولكن كانت تضطر للبقاء معه والصمت فلا أحد لها سواه.. عاد سعد فقد دفعهُ الفضول للعودة إلى حيث العم متعب وابنة اخاه سعد بصوت عالي / بشروا امورك زانت التفت الجد الى سعد وباستفسار / زين يا سعد عيد على ما قلت عايشه باستغراب / وش قالك سعد بمكر / قلت له الى لازم يعرفه ارتبكت عايشه وهي تتمنى بداخلها الا يكون موضوع المهابة سعد باسترسال / قبل سنين اول ما جاء فهيد وعمي راجح الله يرحمه ونوره.. كانت حالتهم حاله عمي راجح كان يأخذ حبوب فقدان الذاكرة الظاهر فيه زهايمر مبكر ونوره بعد تقريبا شهر الى شهرين مرضت وفقدت عقلها حتى للحين لك عليها شوي، اما بنت فهيد ما هي بنته لان فهيد فاقد القدرة على الانجاب وفضحة امره زوجته الثانية الى كان مأخذها وتطلقت منه وتزوجت عقبه وجابت كومة عيال عايشه بقهر / لا تكذب يا سعد المهابة بنت فهيد سعد وهو يهز راسه / لين متى تكذبون مما تتعبون يا عيال راجح الجد بحزم / عطني المصحف وقومي توضئ يا عايشه وانت توضئ يا سعد وقف سعد بحماس / ابشر يا الله يا عايشه انهارت بالبكاء لا تستطيع الكلام وكأن روحها تنسحب من جسدها لتتذكر ما حدث بالضبط وكأنه بالأمس رفعت راسها وهي تتحدث بالتفصيل لعمها وبكاءها الدامي للقلوب / بعد كم شهر نوره دخلت حالة نفسيه كانت عايشه مع فهيد وابوي في ملحق قريب منا وفهيد ما يسمح لنا نزورها حتى انا يمنعني اشوفها وابوي أساسا صار له فترة يأخذ حبوب للذاكرة وفهيد كان مخبي الموضوع على الكل وبعد شهور وفي فجر أحد الأيام كالعادة الصباحية فهيد يصلي الفجر مع ابوي ويجون يتقهون عند سعد ما شفنا الا فهيد داخل علينا ومعه بنت ملفوفه بقطعة بيضاء وواضح عليها الدم الأكيد توها طائحه من بطن أمها فهيد كان لامها وحاضنها ويبكي بصوت مسموع ويقول بنتي هذي بنتي وابوي راجح كان يقول ايه صح بنته بس والله ما دري من وين جائبها سعد بحقد / شفت يا عمي انها ما هي بنته لاقطها من الشارع الجد بشك / ونوره وينها؟ عايشه تتحدث بلا شعور/ رحت لها اليوم الثاني كانت محمومة وعيونها بس معلقه بالسقف ما تتكلم وتون بصوت يوجع القلب وبعدها فهيد منعني عنها وصار هو يقابلها بس حالتها انتكست وحاولت تنتحر فخذاها للمشفى.. الجد بشك / يعني ما هي بنته ولا بنت نوره؟ عايشه تبكي/ لا مو بنت نوره بس بنته يا عمي صدقني بنته سعد بسخرية / والدليل انها ماهي بنته أوراق المستشفى الموجودة من ضمن أغراض فهيد الى اكدت ان فهيد متضرر من قبل لا يأخذ بنتك رفعة بسبب الحادث الى صار له يكفي طليقته فضحته بكل مكان ثم ناظر عايشه / ولا تقولين زوجته ماتت كلنا ندري انها حيه ترزق بس ما هي قطرية بس تبغي اطلع لك رقمها طلعته عايشه يقهر وهي تضرب صدرها / والله يا عمي بشوفة عيني هو الى كان يبدل ملابسها ويغسلها ويرضعها ويقوم بأبسط طلباتها حتى يوم يخليها عندي كل شوي يرجع يطمن عليها ما كان يامن على أحد غيري يمسكها ثم شهقت لتبكي حتى يوم وفاته اذكره وكنه بالأمس صار جاني وعطاني إياها عقب طلبها وضمها بقوة لصدره وكنه يودعها وقال امانتي بنتي عند نوره ان صابني شيء هي أمها هي الى تربيها نوره أمها وقف الجد / أبغي أوراق المستشفى واسم طليقته سعد بحقد / يا عم اقول اسحب منها اسم عائلتكم تري البنت سمعتها هنا فائحه اتسعت عيني الجد / وش قصدك سعد بتأكيد / طليقها عيسى الله يرحمه الواحد ما يبغي يذكر الا محاسن الموتي بس مجبر اقولك كان مضروب جنبه ما هو برجال كامل وخذها يستر عليها عقب ما طبيت عليها وهي في خلوه مع راعي البقالة وضعت عايشه يدها على راسها من هول الكلام الذي يقذف به سعد وبصوت غاضب / لا تقذفها حرام عليك يا رجال ليسترسل في الكلام / ويوم مرض عيسى اخته شيخة هي الى طلقتها بالتوكيل الى عندها وللأسف كان سبب الطلاق انها حامل وسقطت والفضيحة انها حامل من غير عيسى، إذا تبغي رقم اخت عيسى اعطيك والا ليش اعطيك امشي شوي بالمنطقة واسال عن سالفة طلاق بنت فهيد واسمع الدرر العالم أسعفوها يوم رمتها شيخة وهي تنزف ضاق النفس لدي الجد ما هذه المصيبة تحمل اسم عائلتهم ولا تمت لعائلتهم بصلة وليس هذا فقط؟ بل اختلت بعامل ثم حملت من مجهول؟ لن ينسى انها اسقطته بيوما من الأيام بالمشفى كان قد سامح وغفر سابقا لأنها من بناتهم اما الان فلا فقد حان الوقت للانتقام ... وقف الجد وبصوت غاضب / اكرمكم الله غادر الجد انحني ليصعد السيارة ويتوجه الى الفندق سيرتاح قبل المغادرة ليرفع الهاتف ويطلب الرقم المحامي / مرحبا بو سلطان الجد بحزم / اهلين عبد الرحمن اسمعني فيه بنت تحمل اسم القبيلة بس توني عرفت انها مجهولة الابوين وبما أنى كبير العائلة ابغيك تبدأ بإجراءات تجريد النسب بس بالأول وقبل كل شيء اقعد معها وتفاوض إذا وافقت جردها من الاسم وخل تختار لها اسم مركب ويسحب منها اسم عائلة ال لاهوب وإذا رفضت اتجه للقضاء ما يصير تشيل اسم عائلتنا وهي ما هي من صلبنا ... يتبع ... | ||||
|
| |
|
24-07-21, 12:46 AM
| #645 | ||||
| ، تجهزت مثايل وهي ترتدي على عجل عباءتها وقفازاتها وبصوت سعيد / يا الله يا عمري نطلع الوليد وهو يرش العطر / يا لله انزلك عند بنت خالك واروح مع نوره ولاهوب للبيت الثاني بس قبلها انزلي سلمي على جدتي مثايل باستفسار / وانت مو نازل تسلم هز راسه بالرفض / الفجر صليت وتقهويت معها خلاص بروح اشغل السيارة يا الله بعجلة لا تتأخرين خرج الوليد تتبعهُ مثايل تذكرت انها نسيت حقيبتها عادت ادراجها استلت حقيبتها ثم خرجت لتُغلق باب الجناح لترى غزل تخرجُ من جناحها ابتسمت بخبثً تحت النقاب لتبادر بالحديث / سلام غزل اخبارك غزل بتردد وخوف من سلامها المفاجئ / مرحبا طيبه مثايل تبتسم/ الحمد الله وبلعانه اردفت / صدق فويلح سافر وخلاك غزل بهدوء / أولا عيب تقللين من قدره اسمه فلاح وثانيا ايه عنده شغل والعلوم كلها عندك مثايل تلوي شفتيها / ما الومه من العرس الى مسويته فوق عيونك أقول غسلي وجهك بدل الحفلة الى مسويتها والله وجهك ما كنه الا ورقة معطينها بزر يشخبط فيها غزل بقهر / احترمي نفسك مثل ما انا محترمتك مثايل بهمس / تراني ذربة مع الذربين بس والا انتي يا وجه الحصان زين مني أتكلم معك بلعت غصتها وهي تتمسك بدمعتها عادت مسرعةً الى جناحها لتقف امام المرآه وهي تُشاهد ملامحها لا ترى ما قالته تلك الفتاة بل ترى مكياج هادئ وملامح ناعمه تبا لها لقد هزت ثقتي بنفسي نزلت مسرعةً من اعلى الدرج لتسمع صوت الجدة في الصالة الداخلية وهي تُنادي العاملة اطالت براسها من بعيد ولم تجد سواها لتبتسم بخبثً وبنفسها همست (أوريك اللحين عجل انا تسفلين فيني ) وبصوتً عالي مثايل قاصدة ان تسمعها الجدة / هي انتي كوماري والا ما عرف وش اسمك ماما عجوز وين ؟! غضبت الجدة غضباً شديد وهي تسمع تلك الفتاة تنعتها بالعجوز لترد العاملة / ماما كبير صالة مثايل تبتسم / صباحك الله بالخير جدتي الجدة بغضب / جعلك ما تعجزين انا تقولين عني عجوز يا قليلة الحيا مثايل وهي تضع كفً على كف / اشفيك خليني أسلم عليك اول وأحب راسك وبعدها طيحي فيني الجدة بقهر/ انقلعي ما أبغي سلامك ولا جاء زوجك علمته بعلومك مثايل تؤشر بيدها / لا تعصبين كلنا بنعجز حتى انا بغدي عجوز بس انتي تتحسسين مني الله يسامحك ما تدرين وش كثر احبك الوليد بصوتً عالي عند باب الصالة / يا مثايل وينك يا بنت تأخرتِ؟ الجدة بحقد / يا الوليد هرولت ناحية مثايل / يا الله بسرعة يا قلبي الوليد يعقد حاجبيه / لحظة جدتي تبغيني دفعتهُ مثايل وبهمس / توني عندها يوم عرفت اني بروح لامي قالت ما فيه روحه والوليد يطيعني يا الله خلها لأرجعت راضها هز راسه بالموافقة وتبعها ابتسمت بخُبث وهي تسحبهُ اتجاها ... الجدة تفرك يداها / حسبي الله عليها بنت ابليس ما أسرع حطت ذا الخبل في جيبها ما كذبت بنت فهيد يوم قالت انه فار ال لاهوب لو فيه خير كان جاني يوم دعيته ، وصل الوليد الى منزل نوره ليجد لاهوب ينتظره مع عدة عاملات ترجل الوليد ليهتف له لاهوب / بدري يا ولد كان بعد تأخرت شوي التقط الوليد المغزى وبنفس النبرة / عقبال ما تتأخر نزلت مثايل لتتجه الى الداخل حيثُ آشار لها الوليد .. تجلس في الصالة الجميلة والتي تحتوي ديكورات انيقة وإن كانت قديمة لكن يتضح أن والدها وجدها كانت حياتهم كريمة فلماذا أقدم إذا على خطوة القتل ودمر حياة اسرتين ... تشاهدها العمة وهي بالكاد تحاول ان تبتلع الطعام لتبتسم / اكلي يمه عدل جسمك محتاج تغذيه هزت راسها وبهدوء / بس لا تخليني يا عمه طرق الباب لتقفز المهابة لتردف نوره / بسم الله عليك سمي يمه يمكن الوليد او لاهوب وقفت نوره لتتجه الى باب الصالة وتفتحه لتقبل راسها مثايل وتحتضنها ثم نظرت الى اختها لتنصدم من منظر تلك الفتاة الشاحبة صُدمت وهي تراها بقايا حطام لم تكن كما تركتها تقدمت بخطواتً سريعة ستداويها بالاحتضان ستأخذُ ما بخاطرها وستتكفل بمعالجة وجعها هي لم تكن فقط اختها، بل هي جزءً لا يتجزأ منها وقفت المهابة لترتمي في حضن مثايل لتنهار باكيه بصمتً فروحها متعبةً احست بها مثايل ترتعش وكأنهُ أصابها موجةً من البرد لتهمس بداخلها (يا الله وش الى صار عشان توصلين كذا) ناظرت مثايل والدتها لتهز راسها لها ... ، ذهبت نوره مع لاهوب لتبدأ نوره بتجميع حاجيتها لتخرج السلاح وهي تتنهد شاهد الوليد السلاح وبصوتً عالي / انتي ما قلتي انه في العزبة هزت راسها بالإيجاب / ايه قلت لان لو قلت للمهابة انه هنا كان ما ترددت لحظة وحده تقتلهم ويكون بكذا مصيرها السجن ، ليلاً.. عائداً الى أرض الوطن محملاً بخبر لن يحمل السرور بنفس أحدهم حرك عيونهُ بتعب وشتات القهر يسيطر عليه كيف لتلك الفتاة أن تحمل دمهم وهي ليس بابنتهم.. يا الله حيرة تسيطر على معالم وجهه المليء بالتجاعيد.. فهيد كان خبيثاً مُنذُ البداية وحاقد عليهم ولم يكُن حقدهُ بسبب أرضً أو أملاك ... ، وفي أحد مستشفيات قطر ببطيء ويدهُ تنتفض وهو يدعى بقلبه أن يكُون كل ما يجولُ في عقله غير صحيح وبعيون يتضح منها الخوف يُناظر فلاح فتح الظرف ليدخل في حالة صدمة مخيفة. بدأ قلبه بالنبض بشكل سريع لتزداد سرعة تشابك رموشه وكأنه كان يغط في كابوساً واستيقظ للتو ... وقف من الكرسي وهو ينظر الى فلاح ليجثي على ركبتيه.. نزل له فلاح وهو يهز الكاسر وبصوت مصدوم وهو يحرك عيناه في أنحاء المكان / وش مكتوب رفع عيناه التي تلبسها الحزن لتغرق بالدموع / اليوم نرجع اليوم يا فلاح صمت فلاح ليحتضن الكاسر الذي بدأ بالبكاء بصوت مسموع وهو ممسكاً بالأوراق وهو يصرخ / والله ما اسامحهم ابدا والله ما اخليهم ، ، تشعرُ بالضياع وهي تمسح دموعها وبصوت كيئب / تزوجني يا لاهوب لحظات لينفجر في وجهه الجميع وبصوت متحدي / ولك ما بغيتي اليوم املك عليك .. أنفاسً محتسبة تحترق من الداخل، وفوهة المُسدس موجةً إليه، مشهد مفزعً صادم أثار موجةً من الرُعب في أنحاء القصر وبصوتً يستعطف قلبها / تكفين خليه تكفين اعطيكِ الى تبين دفعت باب القصر بكل قوتها وبصوتاً عالي / لا يا مهابه لا لا المهابة تُناظرها والدموعً تنساب من عينيهاَ بدون توقف / ما عاد عندي شيء اخسره كل شيء راح راح … وخطواتً قادمة من الخارج تُسابق الزمن … نظرت إلى الأرض بحزنً كبير وعيناها تحتضن الموُت وبصوتً عالي / لازم اذبحه لازم مثل ما ذبحني لازم … الا ياطفل..لا تكبر..كذا اجمل..كذا اطهر كذا لا هم يتراكم..كذا لا ضغط لا سكر ترى اكبر كذبه عشناها(يالله متى نكبر لنغلق متاهة القضية ونتجه إلى متاهة السر الدفين إلى الملتقي تحياتي سنابي / rraamad انستغرام / rrammad | ||||
|
| |
|
24-07-21, 02:03 AM
| #646 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارت راااائع تسلم يمينك رمد المهابه هي بنت نوره وفهيد أستغل نوره وأخذها منها حتى يبين أنه ماهو عاجز يمكن بعد تعلق بها أو مثل اللي قولون كذب الكذبه وصدقها وهو بيموت قال الحقيه وإن المهابه أمها نوره لكن مافهموا إنه صادق وفهوا إن نوره هي اللي تربيها وهي مثل أمها هو لعبها صح وأوهمهم إن نوره فقدت حملها لكن هي مافقدته ومنع عنها الزياره طول فترة حتى ماينكشف إنها حامل والله العالم إنه مهدد نوره لو خبرت أحد إنها بنتها بشء وهذا اللي سكت نوره ويمكن بعد وفاته خافت ياخذونها اللاهوب منها واستمرت على كذبة فهيد إنها بنته الظاهر فلاح والكاسر اكتشفوا إنها بنت نوره والجد بيعمل اللي قال عليه وبياخذ النسب منها والظاهر المهابه لما تعرف بتحاول قتل الجد لأنه بيجردها من نسبها وبيتركها مجهولة النسب أو يمكن يكون سعد متواجد عند الجد حتى يثبت الجد صحة كلامه ويسمعون بنفسهم ولما تعرف المهابه تحاول تقتله مثل ماقالت وتوعدته سعد خسيس وإن شاء الله إنه بينفضح والمهابه هي اللي بتفضحه منتظرين باقي الأحداث بفارغ الصبر يعطيك العافيه رموده | ||||||||
|
| |
|
24-07-21, 02:06 AM
| #648 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 53 ( الأعضاء 8 والزوار 45) فيتامين سي*, nes2013, ريم الحمدان, سناشب, شجنّ العُذوب, شادن, النايفه22, 3mflowers قراءة ممتعة لكم .......... وردود ممتعة لنا ........... وللغاليه رمد ........... | ||||||||
|
| |
|
24-07-21, 02:09 AM
| #649 | |||||
| اقتباس:
ترى انا اول متابعة سجلي عندك رمد | |||||
|
| |
|
24-07-21, 04:25 AM
| #650 | ||||
 
| ياصباح الجمال 😍😍😍 تسلم اناملك يارموده على هذا البارت الرائع ولو ان القفله متعبه شوي اضم صوتي لصوت فيتو في تحليلها لكن اسم قمزه ليش سماها فهيد قمزه على اسم جدتهم احتمال انها بنت رفعة وفهيد اخذها منها عشان كذا راح عقلها وبعدين نوره قالت في البداية انها فقدت جنينها كيف؟بس الوحمه اللي اكتشفتها نوره 🤔🤔 فيتو التحليل اللي قلتيه ممكن ينطبق على رفعه لانه هرب بها فتره وقطعها عن الناس🤔 سعد الله ياخذه الكلب 😡 اذا ماخاب ظني المهابة بنت رفعة رموده ياقمر تكفين لاتطولين بالبارت الجاي 🌹🌹🌹دمتم بود🌹🌹🌹 | ||||
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
35Likes
.png)
العرض العادي
