آخر 10 مشاركات
بريّة أنتِ (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          في ظلال الشرق (20) -شرقية- للكاتبة الرائعة: Moor Atia [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          نصال الهوى-ج4من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي*كاملة+رابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          382 - زهرة المطر - بارباره مكماهون (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-21, 12:19 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 ولستُ البدرَ كي ترجو إكتمالي / للكاتبة r.a.







بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نقدم لكم رواية

ولستُ البدرَ كي ترجو إكتمالي
للكاتبة R.A.



قراءة ممتعة للجميع.....








التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 17-05-21 الساعة 09:34 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:19 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تلك الروايه لن تكون عاديه ابطالها سيعيشون العديد من الصراعات في ارواحهم سيخذلون وسيفرحون تصدمهم المواقف فتراضيهم الحقيقه يتسرعون فتربيهم الحياه بمواقفها
البدايه بتاريخ 1442/6/30هـ



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:27 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الأول :



-كانت تنظر له من سطح منزلهم وهو يترك البلده يعود لبلدته مخذول للمره الثالثه من ابيها بات قلبها يؤلمها ليس لديها القدره والجرأه على التحدث معه ومواجهته
اغمضت عينيها وهي تكتم غضبها المكبوت بداخلها
سمعت صوت رئيسه الخدم (مينا) تصوت لها تخبرها انه قد حان وقت الغداء
برغم من انها لاتشتهي الاكل الا انها مجبره على الجلوس معهم بكل وجبه وهذا شي واجب لانقاش فيه
ولكنها لاتريد ان ترى ابيها
جلست على كرسيها الذي يكمن يمين كرسي امها
بدأو غدائهم بصمت حتى نظر إليها ابيها قائل: سيما اريدك تأتين لمكتبي قبيل المساء
رددُّت قائله بصوت اشبه بالهمس :حسنًا
وبداخلي الخوف هي تعلم أن ابيها لايشاورها هو يلقي الاوامر دون ان ينظر حتى لرغبتها برغم حنانه معها لكن عندما يأتي ذكر لذلك الشخص و تلك البلده يتحول أبي ومن سنين بت عاجزه أن اعرف السبب تشبعت بالفضول حتى بدأ عقلي يقودني لافكار مجنونه اريد ان اعرف مالسر الذي يخبيئه ابي لعل الايام تخبرني
انتهينا من وجبة الغداء وكنت انظر لامي ونظراتي تحمل النجده باني لااريد ان اذهب لااريد ان اسمع اوامر زائده
منذ بلغت سن ال20 وابي بدأ يطبق عادات بلدته فيني كنت اشعر برحمه اتجاه اولئك البنات المستسلمون لامرهم وكنت اقول ومابهم لايدافعون ولاياخذون بحقهم
لم اكن اعلم انني سأكون بمحلهم واشعر مايشعرون كانت ظنوني تقودني بأن ابي مختلف وأني قويه كفايه لكي اقف امامهم وادافع اخخ شعوري سىء جدًا أشعر بأني بدوامه بين سيما اليوم وسيما امس
طرقت الباب ليسمح لي ابي بدخول
بصمت جلست على الكرسي المقابل للمكتبته انتظر الامر القادم
نطق ابي بهدوء قائل : اختاري ياسيما شهاب الذي طلبك مني خمس مرات ام المهرجان السنوي
اغتضت بداخلي وماذا يريد ذلك العجوز سيصيبني بالجنون بناته اشبه بزميلاتي
وعندما يطري في بالي ذلك المهرجان المهينّ هذه عاده ام مهانه لااعلم ولكن من تبلغ العشرين وفوق ولم تتزوج او تُخطب تُجبر على الذهاب لذلك المهرجان باكمل زينتها وباكمل مهاراتها الي تملكها والرابحه فينا هي التي يكون لها اكثر من خاطب في نفس المهرجان الذي يدوم ثلاث ايام متواصله تذكرت انها لم تجرب ذلك المهرجان ابد ولم تشارك فيه بحكم انها لتو بلغت سن ال20 دائمًا ماكانت معارضه له ولكنها الآن هي مُجبره تشعر بالقهر لان كل الخيارات التي امامها لاتُعجبها ولا ترضاها
بعد صمت دام طويلًا نطقت قائله لابي : هل تعطيني مهله لأفكر ياابي
رد علي وهو يكتم غيظه قائل : حسنًا ياسيما حسنًا غدًا في مثل هذا الوقت تأتين الي متخذه قرارك
من بعد كلام ابي هذا خرجت مسرعه لغرفتي اريد ان اختلي بنفسي اكاد اشعر ان عقلي سيخرج من مكانه من كثرت الافكار المتزاحمه مرت ليلتي هذه افكر يمنتًا ويسرا حتى غلبني النوم


- لكم الحق في ابدأ ارائكم 🌸
قراءة ممتعه 📙




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:29 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثاني :

- في اليوم التالي استيقظت صباحًا وحاولت ان اخرج من دوامه الضيق والتفكير التي دخلت فيها بالأمس
حسنًا لازال ذهني مشتت ولكن فكره انني اتزوج شخصًا يكبرني السن فوق سني باضعاف لا اقبلها سأرفض نعم سأرفض فأنا لست مجبره أن اتزوجه ولست مجبره ان اذهب للمهرجان ساقوم بحيله لعلها تنقذني ولعلي ابقى سليمه من بعدها
اكملت يومي طبيعي بعدما قررت قراري واكلت وجبه الافطار وانا اكمل مخططاتي

في بلدته هو بلدة(نيروز)
- كان تليد يقف مخذول يرى غضب عمته عليه لاول مره منذ صغره لايعلم غضبها الامبرر لمجرد ذهابه لبلدة ( أمور ) اعلم هي بلدتها تلك التي توسطت قلبي منذ الصغر
ياترى لو علم أبي ذهابي لها سيغضب مثل غضب عمتي ولكن ساقاوم رغم المهانه من شعور الرفض لكن أبصم بأن الرفض لم يكون منها
هل تشتاق لي من بعد ذلك الحين؟
أم نستني لا اعلم ولكن لازال شعوري لها باقيًا صافيًا
بينما هو يفكر دخلت عليه عمته الغرفه
العمه ليلى بملامح غاضبه : الم تشرب الشاي معي تعال هيا
بدت على تليد ملامح الاستغراب عمتي وتطلبي لاشرب الشاي معها وهي غاضبه ذلك الشي لن يمر مرور الكرام اعلم بكل الحالات هو سيذهب لشرب الشاي
خرج من غرفته ليرى عمته وجدته توقفا عن الحديث عندما دخل اثاره الاستغراب اكثر فأكثر
القى السلام وجلس بينما عمته تسكب له الشاي
قالت جدته بنبره تسأول : اجل ذهبت لتلك البلده يا تليد
تليد باستنكار لنبره : نعم لماذا؟ كنتِ تريدين شيئًا من هناك
بانت ملامح الاشمئزاز على الجده : هناكك! ويحك لاا اريد ولا اطيق شيئًا من تلك البلده
قال تليد : لماذا تكرهون تلك البلده انا لا افهم
نظر لهم بحيره وهم يتبادلون نظرات لايفهمها بدأ يغضبه الأمر
قالت جدته بتردد : اسمع ياتليد سأخبرك بمكان اذهب اليه وستعلم لماذا نحن نغصب ونشمئز
التفت العمه ليلى على الجده بصدمه وبداخلها جميع الرفض لتحدث نفسها (ماذا تنوى عليه أمي لو يعلم أباه سيغضب بشدهه)
قال تليد بفضول : اين اخبريني
قامت الجده بوصف المكانه له ولكن تليد قال انتظري ياجده سأجلب قلم وورق لكي لاانسى وخرج من غرفه المعيشه لعرفته
لتلتفت العمه ليلى على الجده قائله : أممي اتعلمين ماذا سيفعل جاند أن علم بهذا
قالت الجده بأستياء : اريد انهاء هذا الامر بدأ يرهقني وسيرهق الولد في بدايه عمره كانت غلطتها عندها أبقتها لدينا لفتره
سكتت العمه ليلى وهي مشتته
دخل تليد وعلى وجهه ابتسامه فشخصيته التي فيها من الفضوليه الكثير ستشبع فضولها وتتطمن
وبدأ يكتب ماتوصفه الجده له
وهو تاره يستغرب وتاره يرتعب
مزرعه ونهايه البلده! وصندوق ايضًا ! مااذا ياترى
سينتظر لبدايه الصباح غدًا لكي لاتغيب الشمس بسرعه

- في بلدة أمور تلك البلده التي تحمل الفتاه البريئه من كل السوابق والعادات
في مكتبة والدها جلست لتعلنها تعلن الرفض
سيما : يا أبي لا اريد شهاب لا اتصور نفسي بعيده عن بلدتي وبعيده عنكم
ابتسم الاب وبداخله فرحه بأن ابنته رضخت وقال : حسنًا اجل يجب عليك الاستعداد من الان للمهرجان سأخبر امك لكي تساعدك
اشمئزت سيما من داخلها لتلك الفكره ولكن لن ولم تظهر ذلك افعالها ستثبت بالمدى القريب : حسنًا انا سأخبرها بدلًا عنك
وخرجت من المكتبه دون اي ردة فعل لاتريد أن تثير الشك والدها يعلم بأنها من اشد المعارضين

ذهبت سيما لغرفتها لتمسك بورقتها وقلمها وتبدأ لتخطيط بأي فكره كانت لتنجو من ذلك

ماذا سيحدث ياترى وماذا تخبىء الاحداث ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:30 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث


_ في المساء قبل وجبة العشاء كانت والدة سيما تجلس مع لؤلؤ مصممة الازياء المشهوره فيه بلدة أمور تريد أن تظهر ابنتها باحلى طله لم تتكرر ابدًا ستفاجىء ابنتها
وقع اختارها على فستان ملكي لونه شبيه بلون السماء ازرق صافي واخذوا يكملون الباقي

بعد مده عند وجبه العشاء كان الجميع على المائده
وعندها قال والد سيما وهو ينظر لها مبتسم : لدي لكِ مفاجأه
التفت سيما بانتباه شديد فزداد حماسها : مفاجأه ماهي؟
اخرج الاب يده من تحت الطاوله محمله بعلبه مخمليه حمراء اللون ليفتحها ويظهر عقد من اللؤلؤ يتناغم مع لون بشرة سيما فقال : تلك المفاجأه لتتألقي به في المهرجان انا متأكد لم يلبس احد مثله قط
ابتسمت سيما بعدما اختفا حماسها تقريبًا واخذته منه بهدوء قائله : شكرًا أبي حقًا أنه جميلل لاا استطيع ان ابعد نظري عنه
واكملوا طعامهم بهدوء

بعد ساعه من وجبة العشاء وهم يحتسون الشاي طُرِقَ الباب انتابهم الاستغراب من سيأتي في هذا الوقت فالوقت الان متاخر جدًا اعتبارًا لبلدة امور
دخل بعدها رجل يوحي شكله بأن عمره في منتصف الثلاثين او على مشارفها
كانت نظراتهم تتطلع بفضول واستغراب حتى رحب والد سيما بهه قائل : يااا اهلًا لقد نسيت موعدنا اعتذر
والتفت على سيما ووالدتها قائل: هذا المزارع الجديد ( أوس) تعلمون بأن المزارع السابق كبر بالسن وطلب ان يتقاعد
قدمت سيما الشاي له وبدأ والد سيما يخبره عن نظام المزراعه وماتمشي عليه من قوانين ويعرفه على العمال الموجودين بينما اوس ذو التاسعه والعشرين من عمره كان يسترق النظر لتلك الفتاه وبداخله صراعات ان لايخسر التعامل المحترم من والد سيما أم ينجرف نحو مشاعره
كانت سيما مستنكره لنظراته تلك تشعر وكانه مشتت
ابتسمت بداخلها لو طلبته المساعد يوم المهرجان هل سيرفض؟ فغرقت بافكارهاا بعيدًا عن ذاك الذي يسترق النظر حتى سمعت صوت ابيها يودع ذاك الفتى
قالت والدة سيما : خير فتى ذلك مهذب ولم ينفر من القوانين
والد سيما : وهذا الذي جعلني اختاره من ضمن الكثيرين

اعجبت سيما بثقتهم فيه واتسعت افكارها اكثر
انتهى اليوم لدى بلدة (أَموُّر )بينما

ولكن في مكان اخر في بلدة نيروز
كان تليد يتقلب في سريره لا يستطيع النوم يخاف ان ينام وتشرق الشمس وهو لم يستعد لذهاب لتلك المزرعه ولانها ايضًا بعيده عنه ولكنه اكمل مستغرق بتفكيره وتقلباته
وفي نفس الوقت ولكن في غرفة العمه ليلى كانت تتحدث مع اخيها جاند في الهاتف وهي مستأه وتقول
: جاند هل تظن امي صائبه في اخبارها لتليد لازال صغير
جاند بتفكير : تليد لم يعد صغير لقد بلغ الثالثه والعشرين من عمره ولكن امنعيه من الذهاب ذلك المكان خطير وانت اكثر من يعلم بخطورته لا اظن بأنك ناسيه ياليلى
احتبس الدمع في عين ليلى لتلك الذكرى فقالت بصوت متحجرش : اتمنى أن انسى ولكن اتعلم يا جاند لا اريد أن يعيد الزمان نفسه
رد جاند مهدىء لاخته : لاعليك ياليلى مرت سنين طويله على ذلك ها انتِ ذا لازلتي ليلى القويه من بعد تلك الصعاب صمت لفتره ثم قال : حسنًا انا سأغلق تأخر الوقت ولكن لاتنسى امنعيه من الذهاب انا اعلم بأنه عنيد ولكن حاولي
من بعد كلام جاند اخذت ليلى تفكر وذكرى تلك الليالي والايام تنعاد صورتها امام عينيها طرى على بالها جنينها التي فقدته لاتدري تحزن أم تفرح لانه لم يبقى لها شي يذكرها بتلك الايام ها هي الآن بلغت من العمر اربعين سنه ولم تُخطب قط ولا تريد الزواج اساسًا وضعها هكذا يُريحها اكثر
نهضت من كرسيها بعدما سمعت صوت من الخارج
فتحت الباب لترى تليد في المطبخ العلوي
قالت باستغراب : لم تنم بعد؟ الوقت متأخر
تليد : لم استطع النوم اريد الذهاب في بدايه الصباح واخاف ان يغلبني النوم
قالت العمه ليلى : تليد لاتذهب حسنًا امي قالت لك اذهب ولكن المكان خطير هناك ومن الممكن بصعوبه تجد ماوصفته لك امي امي تذكر المكان قبل عشر سنوات تقريبًا من الممكن تغير موضعها الآن تعلم أمي كبيره بالسن
سكت تليد بحيره وبعدها قال : لن أخسر شي أن ذهبت وفتشت وسأخذ معي ادوات دفاع وسألبس ثياب ثقيله لكي لا اتأذي
ردت عمته ليلى ؛ لا يا تليد الفكره ليست كما تظن فالخطر هناك مضاعف توقع ا....
قاطعها تليد قائل : عمتي انا ساذهب لا اتحمل المزيد من الصبر ذهب لغرفته تارك عمته خائفه وبنفس الوقت غاضبه عليه

_بعد ثلاث ساعات قبل شروق الشمس بساعه استيقظ تليد بعد غفوه صغير لم تشبعه ولكنه استيقظ ليتجهز
ارتدى ثياب ثقيله وبقية الاستعدادات
بعد نصف ساعه كان على أتم استعداده وخرج بسيارته منطلقًا للمزرعه.

.. ماذا سيحدث لتليد ؟




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:31 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الرابع


توضيح لشخصيات::

هناك اختين هما زينب وازهار

زينب لديها من الابناء اثنان
جاند
وليلى
ولدى جاند ابنه تليد من زوجته المتوفاه

الاخت الثانيه أزهار ولديها من الابناء
نجم
وايهم
وحفيدتها سيما

وبقية الشخصيات ثانويه
-----------------------
تليد:
وانا في طريقي للمزرعه شعرت وكأن الطريق والمكان مألوف لي بدأت بتعمق بالطريق لتظهر امامي مزارع كثيره وبينها سكك ضيقه كان المكان خالي لا دكاكين فيه ولا مخابز حتى البشر لا أرى سوا اثنان او ثلاثه منهم
ادرت نظري بالمزارع لاتذكر اي مزرعه هي التي قالت جدتي قالت بأن بابها واسع باللون الازرق الفاتح بجانبه شجره يوسفي كبيره ولكن انا لا ارى اي شجره هنا
لوهله تذكرت كلام عمتي ليلى لي بأن جدتي تصف المكان منذ اكثر من عشر سنوات فكيف الحال به الان؟
توقفت جانبًا ونزلت من سيارتي وبدأت ابحث على الاقل لباب باللون الازرق بدأت اشعر بالارهاق فالشمس اليوم ساطعه لاغيمُُ يغطيها لفت نظري باب ازرق ولكن متهالك ومتصدي ليس بذاك الكبير اقتربت منه المكان موحش فالهدوء يجعلني اسمع حتى مجرى الدم بداخلي دفعت الباب لينفتح بسهوله مصدرًا صوت صرير مزعج وبدأت استكشف المكان بعيني مكان متهالك الشجر والنخل فيه ميت الا من بقاياا زرع الاكيد انبتها المطر ليس بزراعه من الانسان بدأت اتذكر كلام جدتي ووصفها وبأن الحقيقه اوراق كتبها احدًا ما بصندوق ودفنها هي اخبرتني عن المكان ولكن لم تخبرني من كتبها اثار فضولي هذا ولكن فضلت السكوت كُل شي سأعرفه على مهل
وانا في وسط تلك المزرعه سمعت صوت خشخشه بالبدايه ارتعبت فالمكان خالي ولكن هدأت نفسي من الممكن انه فأر او ارنب
وجدت غرفه من الممكن هي احسن مافي هذه المزرعه فالباب ليس متهالك وبجانبها دورة مياه اسمع قطرات الماء الساقطه واحده تلو الاخرى على وتيره واحده بدأ صوت القطرات يبعث في قلبي التوتر أنا لم اجد شيء او حتى مكان فيه تربه بدأت بالشك بأنها ليست المزرعه المعنيه
بعد مده من البحث شعرت بالاعياء والشمس بدأت تشتد حرارتها قررت ان ادخل هذه الغرفه الصغيره اخذ قسطًا من الراحه
امسكت مقبض الباب ولكن لايتحرك ارتعبت بداخلي
هل يوجد احدُُ هنا ؟ ولكن ......
سمعت صوت أقدام تقترب مني لا اعلم من اين اتجاهها ولكنها تقترب مني شعرت بأحد يقف خلفي
اشعر بأني تصلبت وكأن قلبي توقف عن ضخ الدم
ادرت رأسي لأرى من؟ شعرت بحراره بعنقي
و بعدها لم أعد أستوعب ماذا يحدث كنت اسمع صوت أكثر من شخص كنت أسمعهم ولكن لا اقدر على الحركه ولا أقدر حتى على أن اتكلم او ان ادافع
مشاعر سيئه اشعر بها أشعر باني مقيد ولكن لاارى من يقيدني او اين انا بعد مده غبت عن الوعي تمامًا ......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:32 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الخامس


"تغيب عن العيونِ وأنتَ فيها
‏بمنزلةِ السوادِ من البياض"


سيما :
لتو اتممت كتابة اخر كلماتي في الرساله
أشعر بسعادة برغم من أن اليوم هو اول يوم من ايام المهرجان ولكن لايهم ان كنت سأصل لمرادي
المنزل يضج بالسعاده فأمي تصفف شعرها والخبيره تضع لها الزينه وتوصيني على فستاني وعقدي اللؤلو
نزلت لطابق الارضي وانا اطوي الورقه وادير بنظري في المكان لاتاكد عدم وجود احد هُنا خرجت من الباب الخلفي لأقف امام الباب المقصود وادخل الورقه من تحته
------------
في الجهة الاخرى تقف العامله نارا وهي عاقدة حاجبيها باستغراب لخروج سيما في هذا الوقت! في ظنها يجب ان سيما الان تستعد للمهرجان ولكن لم تهتم و اكملت عملها
-------------
في بلدة نيروز
ليلى:
فتحت عيني على غروب الشمس استغربتُ نومي لهذا الوقت لما لم يوقظني احد؟ ولوهله تذكرت تليد أين هو الان ؟ خرجت من غرفتي باستعجال لابحث عنه ولكن المكان هادىء غير المعتاد لا اسمع ضحكات تليد ولا اسمع أمي وهي توبخه حتى اضاءه المنزل مُقفله!
فتحت باب الحديقه فوجدت امي وعيناها محمران سألت بخوف :لماذا تبكين ؟ صُعقت عندما قالت لي ان تليد لم يعود منذ الصباح ياهه قلبي كان يشعر بذلك
تسألت وسألت امي :هل اخبرتي جاند فأومت راسها برفض انا اعلم امي الان تحمل نفسها الذنب فهي من اخبرت تليد ودلته المكان
امسكت بهاتفي واتصلت على جاند لعل وعسى يبحث عنه من الممكن انه اضاع الطريق
اخبرت جاند لم تعجبني ردة فعله صمته هذا يُخيفُني انا اعلم بأنه يحمل نفسه فوق طاقتها ويكتم مشاعره
دعوت في سري أن يكون تليد بخير فلا اتحمل فقده ولا اتحمل حزن جاند وان تعيش امي بذنبه
ذهبت إلى غرفتي وانا محمله بكم هائل من التساؤلات والهم
ولكن يجب علي أن اتماسك فاأمي وجاند بحاجتي

----------------------
في مكان مظلم وهدووء مزعج لايوجد فيه احد
الشخص الأول: تمت مهمتي الأخرى عليك
الشخص الثاني: تلك اول ضحيه من مده طويله
الشخص الأول: فخورُ ُ بها فالمكافئه ليست قليله انت تعلم ماذا قال سيدي عنها
الشخص الثاني بضيق : سأحاول أن اُسرع في مهمتي فعائلتي بحاجه لتلك المكافئه
ابتسم الشخص الاول بخبث : نصيحتي لك ان تستغل ضحيتك بجميع الطرق لمصلحتك
الشخص الثاني عقد حاجبيه : وكيف؟
الشخص الاولى بدهاء وخبث: بمقتنياته
صمت الشخص الثاني يفكر كيف يختار الضحيه فلأول مره السيد يوكلهم اختيار الاشخاص لا يأمرهم بأشخاص معينين
----------------------------
الجده زينب:
اشعر بالقلق والوهن لم استوعب ان الشمس غربت وحل الليل ولااثر لتليد كنت اتوقع ان تليد سيجد الورق وسيعرف الحقيقه التي لايعلمها الا انا واختِ ازهار
هل تصرفي من شدةِ حنيني؟ لم اراها منذ تلك الحادثه
هل اشتاقت لي؟ في كل ليله قبل قبل ذهابي لنوم يمر في بالي ذكرياتنا وكيف كان ابي يوبخها لانها كانت شديده بطبعها وكان يستضعفني هل ابي كان محقًا هل لازالت شديده ولا تفكر بعاطفتها هل ضعفي جعلني اشعر بالحنين؟ أم الحنين شعور فطري لمن عاشرناهم منذ طفولتنا وفرقنا الزمان!
سمعت صوت اقدام قادمه باتجاه غرفتي نظرت للباب بترقب لاسمع صوت جاند يستأذني بالدخول
نظرت لوجه ابني وفي قلبي بذره امل بانه وجد تليد
ولكن نظره اليأس التي بعينيه والارهاق الذي يملاء وجهه واتساخ ملابسه جميعها دلالات اطفأت بذره الامل
فسألته بصوتي الباكي: ألم تجده؟
ليُجيبني بصوت اكتظ فيه القهر وبدأ يصف لي الطريق والمزارع ازداد الخوف بقلبي عقلي لايستوعب بان ذاك المكان اصبح مهجور وذاك المكان اصبح خالي لابشر فيه
علمت ان الحنين اعماني وتهور تليد وفضوله كانت القشه التي قصمت ظهر البعير
خرج جاند من غرفتي لادعوا له ولابنه
اغمضت عيني لعل النوم يداعبني
وكيف لنوم أن يأتي وقلبي بأت محطم زفرت نفسًا عميقًا وادعوا بقلبي لعل الايام تكشف لنا مابها وتُريحُنا




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:32 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السادس



"كالشمسُ فيكِ البداياتُ والنهايات"
وها نحن ذا بدأت شَمسُنا تشرق
فكيف سيكون غروبها!؟

---------------------
في نهايات الصباح وبدايات المساء

المكان يعمه الفرح و عربات الطعام والحلوى منتشره في كل مكان العائلات وابنائهم كلًا في مكان يتبادلون اطراف الحديث
دخلت سيما ووالديها بأكمل زينتها وبداخلها شعور اشمئزاز برغم من ان الاجواء مُفرحه ولكن الهدف منها ليس مفرح بنسبةِ لها
جلست سيما بجانب والديها بعد ان القت السلام على اصدقاء والديها وهي تراقب ذاك المتطفل وهو يسترق النظر لها بطريقه استفزتها هذا اكثر مايكرهها بالأمر تشعر أنها سلعه معروضه للبيع
صمت الجميع عندما بدأ المُقدم يلقى خطابه نفس كل عام ويذكر مزايا ذاك المهرجان والهدف السامي مِنه وأنه يحفظ الاعراض ويصون قلوب الذكور والاناث
عقدت حاجبيها سيما وسرعان مامثلت الابتسام عندما رأتها امها لاتريد ان تدخل الشك في قلبها
ولكنها تفكر بينها وبين نفسها الا يوجد طريقه اخرى لذلك؟ انا لست ضد الموضوع ولكن ليست بتلك الطريقه انها تغضبني
سمعت صوت صفير بدايه المراسم وهي اساس المهرجان بها يقع اختيار الشريك سرعان ما ادارت عينيها بالمكان لتجد والديها بعيدين عنها لعل التفكير جعلها لاتشعر بمن حولها
نظرت لهم بحذر عندما بدوأ يبحثون عنها بأعينهم بعد بدايه المراسم خطت خطوات سريع لتختبىء بطاوله كانت بالقرب من المخرج اخذت تنظر برهبه من تحت الطاوله وهي تستذكر الخطه التي وضعتها
بعد عشر دقائق ...
سيما: تأكدت من عدم وجود احد حولي جميعهم مكتظين بمكان واحد خرجت مسرعه من البوابه الكبيره ذاهبه لخلف المجمع وبدأت انظر وابحث
بعد مده من الانتظار بدأت اشعر بالغضب والاستياء ان لم تنجح الخطه فياويلي من والدي
اينن هوو؟ الم يقرأ رسالتي؟.........

---------------------

تليد:
استيقظت وانا اشعر بالتعب عيناي تؤلمني تحركت قليلًا وجلست بعدما كنت مستلقي نظرت حولي اين انا؟
المكان غير مؤلف ماذا حدث لي؟ فتحت عيناي بقوه الصندوق اين الصندوق؟ بدأت ابحث عنه ولكن سرعان مابدأت اتفحص المكان لماذا انا هنا مكان اشبه بالسجن مظلمم حتى ضوء الشمس من الشباك شحيح
ركزت نظري لشباك لاستوعب ان الشمس تغرب ليست شحيحه كما اعتقدت
شعرت بألم في عنقي تحسست المكان لاشعر بجلدي متجعد سرعان ماابعدت يدي عندما شعرت بالألم
من تسبب بحرقي؟
اشعر بأني تائه لا اشعر بالحزن ولا اشعر بالخوف لامشاعر لي انا لم استوعب اساسًا وجودي هنا من اتى بي إلى هنا
كنت اُريد الصندوق أريد الحقيقه
مابه الموضوع معها متعقد لذلك الحد ؟
شعرت وكأني في غيبوبه وان جميع هذه الاحداث حلم وأن عمتي ليلى ستطرق الباب تناديني لاشرب معها الشاي
نظرت إلى الباب لاذهب إليه مسرع وانا اتمنى ان لايكون مقفل ولكنن.. لاجدوى اظن بأنني حُبست لامفر من الحقيقه التي ينكرها عقلي من شدة الالم
عدت مكاني بيأس ولسان حالي يقول : أكُلما قَرَّبت ما بيننا سُبُلٌ عادت تُفرقنا في الأرضِ أقدَارُ؟

-------------------------------

صوت صرخاتها يملاء المكان لكن لا احد يسمعها تشعر بأن المكان اصبح خاليًا وتشعر بأن قلبها يعتصر
تنظر له وكأنه شبح تحاول الهرب ولكن سرعان مايطيح بها وتتعثر تشعر باقدامها تتنمل

اما هو فكان يضحك وهو يشعر بالغنيمه التي امامه وكانها الاولى في حياته من شدة فرحه يُعجبه انها صعبة المراس كان هدفه الاساسي ليس هي بذاتها
شعر بها تفر منه هاربه للجهةِ الأخرى
لتكون تلك ضربته القاضيه والاخيره
ليبتسم وهو يراها تهوى على الارض لاحراك ولا جفن يَرفُ لها .......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:33 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السابع


"كُلنا نحمل جراحًا متقاربه"
"فلا تقلق"


في مساء بلدة (نيروز)

جاند:
كم مؤلم ان يَكبُرَ ابنك وتظن انه يقف امام مسؤولياته ويحل مُشكلاته ولكن الواقع الغالب ان ابنائنًا يكبرون ويَكبُرِ همهم لا انت الذي تأمرهم وتجبرهم ولا انت بتاركهم
كم مؤلم معرفه أن للايام القديمه ديون تقضيها في حاضرنا تجعلني اتفكر بأن ماافعله اليوم سيعود لي غدًا
كم هو مُرهق فكرة ان ابنك لاينام قرير العين في بيتك
لاتعلم مكانهُ ولا على اي ارضِِ يقع
مشكلتي هي بأن حُروبِّي داخليه تصارع نفسها
منذ ليلة فقدي لابني لم انم ساعه متواصله
اهل هذا تقصيريُُ مني؟ اهل تلك غلطه صمتي
كنت اظن أنها رغبات متهوره لم اتوقع جديته واصراره على الأمر منطقيتي هذه الليله تخلت عني بدأت افكرُ بعاطفتي الوم نفسي تارةً واشتاق له تارةً
بحثت عنه بكل الطرق وبكل الاماكن المتوقعه
خوفي هو أنه يقطن في بلدة امور والاخبار تحذر بنزاعات معها هذا يعني بانها الان بلده عدوه
ذهبت لاغسل وجهي واهدي من نفسي بدأت الافكار في داخلي تزداد سوء لااريد ان اصل لتلك المرحله
ذهبت لغرفه المعيشه لارى ليلى بوجهٍ شاحب وامي ذَبُلتْ عينيها الاخبار زادتهم سوء مع اختفاء ابني
جلست على اريكه منفصله اتابع الاخبار معهم بنصف وعي وبعقل مشتت لتطرأ علي فكره هي اشبه بالامعقول بنسبةِ لامي وليلى ما أن بدأت اسردها لهم حتى رأيت الغضب على وجه أمي .........

---------------------------------

في منطقه مظلمه لايُسمعُ فيها سوا نِباح الكلاب
كان يلتقط انفاسه لم يتوقع أن يَلْمَحّهُ أحد فتح الباب المهتري الحديدي المُغلف بالصدأ وهو يحمل الضحية بين يديه ليلقي بها جانبًا ويغلق الباب بِعَجَله ويركض باقصى سرعته بعيدًا عن هذا المكان المشبوه تعثر بقطعه حديديه بنائيه لتنقطِع احدا فردتيه لم يبالي فهو في وضع لايسمح بمعالجة اي أمر
بعد مده وهو في سيارته اخرجَ سلسلة اللؤلو ليضعها في مكان محفوظ ويدور في عقله الكثير من المخططات يَشعر بالسعاده فسيشتري لزوجته فُستانًا يليق بها ولأطفاله الثياب والالعاب سيطعمهم من أجود الاطعمه ولن يتفضلَ احدُُ عليه
فكر كثيرًا بالأمر حتى يجزم ويفعل مثل تلك الفعله فلًا يُضيع تلك المجازفه هباءًا

------------------------------

في نهاية اليوم في بلدة ( امور)

نجم:
ماحدث عَصَرَ اليوم جعلني احترق من جميع النواحي عدم استيعابي للاحداث وغضبي من سيما وكلام الحضور في المهرجان
بدأت استذكر الاحداث بِصُداع شديد ..
كُنت اجلس انا وزوجتي لااسمع صفير بدايه المراسم استغربت عدم تواجد سيما في الوسط
بحثت عنها بعيني لعلي المحها ولكن لايوجد احد فالجميع يقفون امام الخطيب ليبدأ صمتنا جميعًا ليتكلم وانا افكر بسيما وبدأ يزداد توتري اكثر عندما رأيت دموع زوجتي كأنها تنذرني ان الوضع غير مقبول وخطر كنت في حاله عدم استيعاب حتى بدأ الشريك يختار شريكته هُنا شعرت بأن وجهي يحمرُ احراجًا فصديقي يتسأل اين سيما؟ وبجانبه ابنه مبتسم
بينما انا مُحرج أُفكر بمخرجٍ واجابه لتسأولاتهم سمعت صوت صرخات يملاء المكان انتفض المكان فالصراخ كات عاليًا ومُستنكرًا في تلك المنطقه الآمنه ولكن ما أن خرج بعضهم ليبحث مصدر الصوت حتى اختفى شعرت بزوجتي تمسك يدي بِكُلِ قوتها وتقول لي بصوت مكتوم لايُعرفُ مشاعرها منه : دعنا نذهب للمنزل سريعًا قبل أن يجتمعون مرةً أخرى
بالرغمِ من وجهة نظري أن الهرب ضُعف ولكن في تلك اللحظه لم افكر سِوا بِحَرَجِي امام اصدقائي وسيما التي لاظلَ لها كنت مُستغربًا صمتها وعدم اعتراضها لكن لم اتوقع هُروبها مايُتعبني حقًا هو أنني لا أعلم هل هي هاربه أم مُختطفه؟! لا أريد أن اظِلمها واظن فيها شرًا ولكن غضبي شديدُُ عليها أن كان ذلك بإرادتها
أغمضت عيني بإرهاق لمده من الزمن
لأسمع صوت صراخ من خارج المنزل من شدت الصوت ذهبت مُسرع من دون شعور لاتبعه وفيه قلبي أتمنى بأنها سيما .............

-------------------------------


أوس:
في عصر اليوم
عندما كنت مستلقي سمعت صوت حركه عند الباب لأرى ورقه بيضاء لم اعطيها اهتمام من الممكن أن الهواء حركها لتدخل من تحت الباب واخذت احاول النوم
بعد فتره ليست بقصيره لم استطع النوم ادرت عيني للورقه اتاملها للحظات لاذهب مهرول لها بعدما
لاحظت ان الورقه نظيفه ولا كأن الهواء حركها على الارض لتتصخ والورقه ايضًا مسطحه لاتحوي على اي تجاعيد
اتسعت عيناي بصدمه عندما قرأت محتواها فكانت:
(" اهلًا ..

سأطلب منك مساعده يا أوس سأكتب لك خطه واتمنى ان تساعدني فيها
-سأذهب للمهرجان مع عائلتي مُجبره هذا مالدي ليس لدي وقت لأبرر جميع اسبابي
اذًا الخطه هي اذا بدأت الشمس تغرب تعال لي في الجهه الخلفيه من البوابه ولكن قبل أن تأتي اذهب لداخل المنزل بالخزانه التي تقع تحت السلم سترى حقيبه بنيه اللون متوسطه الحجم اجلبها وتعال واذا جئت لي سنذهب لبيت قريبه لي تُدعى زينب في بلدة نيروز لاتخف سأخبرك الطريق ولكن أنت عليك ان تأتي

=سيما ")

رفعت رأسي وانا تحت تأثير الرساله وماتقوله تلك المجنونه لن اخون الثقه في من جعلني أعمل عنده واعطاني الثقه ولكن اتسعت عيناي عندما رأيت الشمس تغرب رسالتها تحمل الثقه بأنني سأقوم بالخطه معها
اصابتني حيره وبدأت اشعر بالحر فالوقت ضيق على ان أخذ وقتي بالتفكير بعد مده شعرت بأن شيئًا ما جعلني أُريد مساعدتها ذهبت مسرع لأنفذ معها الخطه لن يعلم احد فالأكيد ان والديها يستمتعون بالمهرجان ذهبت وانا بداخلي اتمنى ان الوقت يكفيني
عندما وصلت بسرعه قياسيه تشتت ذهني عندما سمعت صرخات نزلت من سيارتي لأرى شخص طويل ومظهره مريب فملابسه متسخه يركض وامامه ظل ازرق اقتربت اكثر لأري سيما ملقاه على الارض شعرت بضباب يغطي عيناي ولم اشعر الا بذلك الشخص الطويل يركض وهي بين يديه شعرت بدوار لا أعرف كيف اتصرف اشعر بأني مكبل قررت الهرب والاختفاء من ذلك المكان

وهأنذا من بعد الحادثه ملازمُُ لسريري اشعر بالقلق هل اخبر والدها أم لا هل انا على خطأ ام مافعلته الصواب تذكرت حقيبتها البنيه في سيارتي اشتد توتري وبدأت اشد شعرات رأسي وانا اشعر بالاختناق واشعر أن الدموع تحرق وجنتاي ......




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-21, 12:34 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثامن


جعلنا الله وإيّاكم من المُحسنين في شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير🌙❤

~؛~؛~؛~؛~؛~؛؛~~؛؛~~؛~؛؛~~؛؛~~؛؛~~� �~؛~؛~؛~؛~؛~

”وما كنتُ أهوَى الدار إلّا بأَهلِهَا
على الدّارِ بعد الرّاحلِيـن سَـلامُ”

موقف من الذاكره:
هي::
كانت تجلس بخجل تنهره بأن يكف عن مغازلتها فأُمها حذرتها بأن تضع لنفسها حدود ولكن هو لايُبالي كان طائش وواقعُُ في شباكها رفعت عينيها عندما سمعت صوت خطوات خالَتِها شعرت بأنها طوق نجاه فدخولها سيوقفه عن مغازلتها نَظَرتُ لخَالتِي وهي توبخ أبنها أمامي بأن يتوقف عن زيارتي كل يومين وتعطيه دروسًا بكيف تصبح رجلاً قويًا لا طائشًا خفيفًا نظرت له نظره خاطفه لأجد وجهه مُحرج فتلك الدروس يجب أن لا تكون أمام خطيبته وزوجة المستقبل كم خالتي قاسيه لاتفكر بعواطفها وعواطف الاخرين حزنت عليه للحظات عندما قالت له : انتبه لاتنسى عينيك في وجهها
هو::
من بعد تلك الجمله ذهب غاضب فهو في ايام يعتبرها من اجمل ايامه وفي أوج مشاعره ليس ناضجًا كفايه ليتحكم بها وبتصرفاته وأمه قاسيه لاتأخذه بعين الاعتبار مبادئها اولًا ومن ثم لا شيء اخر
تسألت
كيف أخبر امي بأن كوني ابنها لايجعلها تملكني وتشكلني بما هي عليه فأنا لي كياني ومشاعري
أشعر بأني كُسرت امام حبيبتي وخطيبتي ابهذه التصرفات انا لا أُعتبر رَجُلاً؟!

---------------------------------

سيما:
رأسي يؤلمني اشعر وكأنما صخره كبيره وقعت علي ودهست رأسي اعياء يملاء جسدي لا أتذكر شيء بتاتًا البته أخر مالمحته ذاكرتي هو انني انتظر أوس لنسافر لنيروز نظرت لحالي فستاني الملكي متسخ واطرافه متمزعه ووجهي يملاءه الغبار شعري الوحيد الباقي كما هو عليه رفعت يدي لعنقي شعرت بأني افتقد شيئًا ما لأشعر بغضب اعتراني بعدما استوعب عقدي اللؤلؤ ليس موجود هل اوس غير من خطتي ووثقت بالشخص الغلط؟ ام ماذا ؟ لااعرف ماذا يحدث من حولي ولا اعرف مالذي حدث سابقًا ولا اعرف حتى مكاني!! الشمس الساطعه تملاء المكان ولكن رائحه الحديد واضحه و رائحه مكان قديم مكان غير صالح للعيش
تذكرتُ حقيبتي البنيه ومستلزماتي وازداد غضبي لما لم يجلبها اوس على الاقل يُغتفر له قليلًا مما فعل
بدأتُ احاول خلع فستاني شعرت بشيء داعب انفي جعلني اسعل مده طويله تذمرت بداخلي من هذا المكان القذر ابتسمت عندما رأيت بنطالي الازرق وقميصي الابيض لازالوا نظيفين لم تغب عني فكره انني ارتدي لبسًا مناسبًا لسفر تحت الفستان ولكن لم اتوقع ان يكون اللبس المناسب لسفر لبسُُ مناسب لمكان غير قابل للعيش حاولت ان اجعل فستاني الجميل فراشًا لي للاسف فالأرض متسخه ولا احتمل الجلوس عليها مباشره استلقيت على فستاني وانا اشعر بالتعب اشعر وكأن احدًا اعطاني مخدرًا لكي يتسلسل النوم لعيني بتلك السهوله ولم اشعر بشيء بعدها برغم من خليط المشاعر المكنونه بداخلي

-----------------------------------------

ليلى:
منذ فتره وحالتي النفسيه ليست جيده فالضغوط التي واجهناها بفقدان تليد زادت من سوء حالتي وعندما ارى جاند بحال لأول مره اشاهده فيه بقررارت غير منطقيه وهو تحت مفعول الفقد صُعقت من قراره ليلة امس هو يعلم أن بلده امور ونيروز الان بلدتان عدوه بينهم مشاكل عديده ولكنه يقترح بان ننتقل (لامور) وان نبحث عن تليد هُناك لعله يقطن بمكان ما هناك وفي جدال دار بيننا ولاقناعي قال بأن طريق المزرعه على الاغلب اقرب لبلدة (أمور) وبعيد عن نيروز كلامه ذلك يحمل شيئا من المنطقيه ولكن أعلم ان امي لن تتحمل ان تذهب هُناك هل تشتاق لأُختها ؟! من الممكن أنه عاد لا أُريد الذهاب (لامور ) ورؤيته
ولكن برغم من ذلك يؤلمني قلبي من ألم جاند على ابنه أتمنى ان احمل لو رُبْعَ همه ينتأبني الاستغراب لردة فعل امي غضبت للوهلة الأولى من إقتراح جاند وبعدها لم تقاوم ولم تعارض بعدما عَلِمَت ان الموضوع يتعلق بتليد وكأنها تؤيد جاند لا أريد ان اكون العائق بينهم وبين رغباتهم بنهايه الأمر انا لا يَهُمُني سوى ان جاند يطيب آلمه وان تنام أمي ليلتها دون أن تشعر بالذنب اههخ عقلي مشتت

---------------------------------

الجده زينب:
طرقاتها وإشاراتها حتى رائحة هوائها وناسَها
ياااه كم اشتقت لا أعلم هل شوقي للبلده أم ناسها
يؤلمني أن ابنتي ليلى ذهبت رغمًا عنها وانا اعلم كم يؤلمها اي شيء يُذكرها فيه ولكن الاوضاع في البلده لاتجعلني اطمئن لاتركها وحدها
اصبحت مشتته بين مراعاة جاند ومرعاة ليلى ولكن أجمعنا جميعًا على شعورنا المؤلم بفقدنا لتليد
تذكرت لمحات من الماضي عندما كنت انتقل انا وزوجي من بلده نيروز لبلدة أمور ونذهب لننام بضعة ليالي في بيت اختي ازهار لم اكن اتوقع انني بيوم من الايام سأزور بلدة أمور وسأنام في شقق تُستأجر
تذكرت تلك الطفله الصغيره التي كل ما نظرت لعينيها آلمني قلبي الاكيد انها الان اصبحت فتاة ناضجه حتي هي اشتقت لها رغم كل شيء
ضجرت بداخلي من نفسي ماالذي اصاب مشاعري اصبحت مشتته وهشه اكثر من السابق !! مابها مشاعر الشوق فيني هائجه؟؟ دعوت الله في سري أن يمسح على قلبي فبدأت مشاعري تخرج عن السيطره
رفعت نظري عندما رأيت جاند يتوقف عند احدى المباني الكبيره نظرت للمبنى بِكُره هذا مسكنا لهذه الفتره لا أعلم هل تطول المده أم تقصر
رأيت جاند يُحادث مسؤول الاستقبال تذكرت ليله امس عندما اقترح جاند تلك الفكره غضبت عندها ولكن سرعان ما أوقفت غضبي عندما رأيت عيني جاند ذابله وحزينه لم اعتدها هكذا وافقته على اقتراحه و انا اعلم بأن قرارت جاند منطقيه لذالك لم اعُارض
نظرت لليلى التي تنام على كتفي نظره اشبه بنظره شفقه فتلك ابنتي البالعه لعلقم الماضي وصامته لا أعلم هل هي صادقه عندما تقول بأنها لاتذكر أم أنها تمثل امامنا
قبلتُ رأسها لتسقط مني دمعه لا أعلمها لا أعلم سببها ولكن أعلم بأنها تجمع مشاعري التائهه كُلها

-------------------------------------

تليد:
انتأبني الملل حقًا لا أعلم كم المده التي قضيتها هُنا ولكن أشعر بأنها كاتمه على قلبي اشعر بالجوع أشعر بالعطش اشعر وكأني سأموت قريبًا لا محاله
نظرت لملابسي اصبحت رثه حمدت الله كثيرًا بأن المكان هذا بداخله مكان لقضاء الحاجه والا مُتُ حقًا
ليلة أمس سَمِعتُ اصواتًا وبعثره ارتعبت وقتها وبنفس الوقت فَرِحت ظننت بأنه احد سيفتح لي الباب و سيأخذني يؤلمي شعور بأني مقيد اريد الهرب أريد ان أُنقذ نفسي ولكن كيف؟؟ حاولت عدة مرات لم ايأس ولكن لم يكن معي اي ادوات مساعده
استلقيت وغمضت عيناي بإرهاق وسرعان مانهضت عندما سمعت الباب يُضرب بشكل قوي.....

--------------------------------------

في المستشفى العام لبلدة أمور
يقف وهو مرتعب مما حدث ليلة أمس شكله لا يغيب عن باله الف تسأولٍ وتسأول نهايتنها علامه استفاهم فوق رأسه لمااذا يفعل ذلك الفعل ولماذا الطبيب لم يفصح عما فيه مبكرًا
نظرت لزوجتي وهي تبكي بشده وكأنما أحدُُ قريب لها ميت أعلم بأن الاحداث فوق طاقتها وطاقتنا جمعيًا ولكن قلبي يشعر بأن بكائها هذا لسببٍ أخر
نظرت لذلك الجسد المستلقى وقد بانت عليه آثار الجروح ...........






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.