آخر 10 مشاركات
ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          554 - حب بلا أمل - catheen west - د.م (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          الصقر (50) The Falcon للكاتب اسمر كحيل *كاملة* (الكاتـب : اسمر كحيل - )           »          [تحميل] انتقام أعمي ، للكاتبة/ عبير ضياء " مصريه " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          مصابيح في حنايا الروح (2) سلسلة طعم البيوت *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : rontii - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قلوب تحترق (15) للكاتبة الرائعة: واثقة الخطى *كاملة & مميزة* (الكاتـب : واثقة الخطى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree11647Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-22, 10:58 PM   #3061

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي




الخاتمة




تجربة واحدة من الحب كفيلة بأن تستنزفك حد الفناء ولا تبتعث بعدها أبدًا حتى وإن كانت المحاولة مجددًا تستحق؛ هو حبٌ واحد فقط.
***
وصلت ضحى باكرًا لصالون التجميل خاصتها، مكاناً افتتحته قبل شهورٍ يحتل الطابق الأول من متجر لبنى لحسن موقعه واختياره، وضعت حقيبتها على الرف وتنهدت للمكان المعتم مغمغة:
-يومُ ماطرٌ بامتياز.
تحكمت في أزرار النوافذ لتدخل النور للمكان، أشعلت المكيف، أجمل ما في هذا المكان أنها تعمل تحت الطلبات دون ضغط، واستفادت من زبائن لبنى كما فعلت هي الأخرى وقريباً بافتتاح الأتِيليه الفرع الثاني من متجر لبنى بوتيك سيتوسع عملها بشكل أكبر..
مشت وقلبت شاشة التلفاز على أنغام موسيقية شتوية تحبها وللتناقض تشغل بعدها قرآن في المكان جلست على كرسي هزاز واسترخت تضم كفها لوجنتها وسبحت في سكون.
-إياك لو شربت القهوة من دوني!
ضحكت لصوت ناي عبر الميكرفون الداخلي وهزت رأسها يأساً منها، تنهدت واستقامت حيث الروزنامة الضخمة متوقفة عند تاريخ بعينه يفصل عن رأس السنة ثمانية أيام بالضبط لم يك سوى يوم ميلاد موسى المعلم بدائرة ضخمة حمراء اللون، همست بثقل للتاريخ:
-كل عام وأنت الأقرب لقلبي..
لم تبك ولم يرف جفنها حزنًا فتمسكت بالرقم تمنع كفها تمليس صدرها:
-لم أشأ ولو للحظة إخراجك من قلبي، حبك يقيني الأوحد.
شعرت بخيانتها لنفسها إن استمرت بنحيب السنين وتجرع مرارة حبه فنهضت عن الروزنامة ومشت صوب الواجهة الزجاجية تراقب جنون المطر من خلفها، ضمت الشال الصوفي حول كتفيها وفكرت بالعام الذي مر دون رؤيته أو سكنى تطمئنها إلا من صور له تتابع بها أخباره، آخرها استجمامه في أبها التي أحبتها من حبه لها، لقد سافر للسعودية ورغم قرب المكان إلا أن بعده ما أوجعه!
لقد ظنت بسذاجة دنو القبس الذي سيجمعهما والذي استحال دجنة ما بعدها نور، استغفرت لقنوطها من رحمة الله وعادت للمطر مجدداً.. طالما تساءلت داخلها بكونها جاءت مع احتضار الشتاء وميلاد الربيع، بعكسه هو الذي قَدِمَ مع جنون المطر، فلمَ استحل خريف العمر حكايتهما؟
-ها قد جئت.
-حمداً لله أنك فعلت
تأوهت داخلها ونطقت بها ببشاشة لناي التي أخرجتها من فقرة النواح المعتادة فسألت بضحكة:
-أين قهوتي؟
تنهدت ناي التي ارتمت على الأريكة:
-سيأتي عمال بعد قليل فقلت أجمعنا سوية.
زمجرت ضحى بغيظ ورمتها بالوسادة:
-أيتها البخيلة تمنعينها عني.. وتؤخريني ريثما يأتي العمال.
ثم وكأنها تذكرت وحفزها فضولها:
-لم العمال صحيح؟
كبست ناي رموشها بمكبس الرموش:
-لتصميم ديكور الأتيليه.
همهمت بأجل وتحمست لفكرة عرض أثواب الزفاف التي تحدثت فيها مع لبنى منذ زمن وأقنعتها بتلك الفكرة.
-خطوة متأخرة للبنى أ تعلمين؟
أومأت ناي التي قالت بعد أن جاورتها:
-أجل أخبرتني مدام لبنى أن مشروع تخرجها كان فستان زفاف.
مالت ضحى وحدقت بالسقف متمتمة:
-لكنها كانت جيدة المغامرة بفساتين زفاف منذ البداية شيء مخيف.
استمعتا لصوت جلبة في الخارج فنهضت ناي وأخبرتها:
-لقد جاؤوا على ما يبدو.
تركتها وصعدت للورشة التي ستعاين المكان، وما هي إلا لحظات و استقبلت مكالمة جيداء الطارئة
-سأضع جاد عندك ريثما أنهي مشواري.
هي اعتادت على قلة ذوق ثريا وجيداء اللتان تتركان أطفالهما عندها، مليكة ومنتصر وجاد يعرفونها أكثر من أمهاتهما.
-إلى أين نزهتك مع منذر اليوم يا هانم؟
تلجلجت جيداء برد فتكفل منذر:
-إلى أربد هذه المرة.
صمتت تكبح سبتها وجيداء تبرر:
-هاته مدام جيداء.. الله يرزقني ربع حظك.
مطت شفتيها وأقل من عشرة دقائق وكان جاد في المكان يدور في عربته، لقد ضمنا موافقتها قبل أن يسألاها حتى، كزت على أسنانها وصنعت قهوة فناي نسيتها على ما يبدو.
ملّ الصغير من عربة اللعب فأخرجته ليسرح ويمرح فحدوده حتى آخر الرواق، فجأة شعرت بحركة غريبة فتذكرت السلم الداخلي، شهقت حين تمثل لها ظلٌ من العدم فصرخت مرعوبة تغمض عينيها إلا أن الهمس أخرسها:
-بسم الله على قلبك.
رددت كبلهاء:
-قلبي؟
ثم ما لبثت أن أدركت ففتحت أجفانها فزعاً:
-موسى؟
سألت بخبال وشيء لا يشبه الوعي الذي خرج عن إطار النص.
-متى عدتْ؟
رد بصوت ضائع:
-منذ شهر..
تحفزت في وقفتها تتهمه بسؤالها:
-ماذا تفعل هنا؟
رد عليها متهكما:
-هل استعرتِ أسئلتي مني؟
رفرفت بأهدابها وأضافت غير مصدقة:
-هذا أنت حقاً ما الذي تفعله هنا؟
زفر في ملل وقلب نظراته في السقف:
-لأصمم ديكور المحل هنا..
تركت عنها أبجدية السنة والدموع وخطت أكثر نثرها ضحكاً:
-ما الذي جاء بك هنا قل لي حقاً؟
تأفف فشرحت له:
-أي علاقة تربطك بهؤلاء الناس.. أنا أعرف أنهم لا يعرفونك.
مط شفتيه وانحسرت أشواقه برؤيتها:
-اسأليهم هم.. وافتحي لي مجالاً لأمر وأعاين المكان.
زمت فمها وأخبرته بإباء:
-أنت في محلي بالمناسبة.
كاد يهز رأسه يأساً:
-جيد نبهتني لم أرَ مطلقاً اسم ضحى للتجميل.
نفخت ريشها الذي استعارته من ثريا ونطقت بفخر:
-أجل هذا محلي أنا.. أنا منذ زمن خبيرة في هذا المجال.
تجاهلها وصعد للطابق الثاني تاركاً إياها ترغي وتزبد للصغير الذي يناظر جنونها، وتشرح لها بأناملها:
-انتظريني قال.. أنا الغبية التي كنت أنتظر.
حملت الصغير بغل وأخرجت صوتاً من حنجرتها تعبر به عن أبسط حالاتها:
-لا وله مدة هنا أيضًا..
***


سلمت جاد لجيداء هانم قبل المغرب وتحضرت للرحيل، سريعاً ما هاتفت ثريا تشرح لها:
-تخيلي من سيصمم ديكور الأتيليه للبنى.. موسى يا ثريا.
صمتت ثريا على الهاتف وهذه تصرح:
-لقد صدمني وجوده ما الذي يفعله هنا؟ لم هو تحديداً؟!
ارتابت من صمت ثريا فاستفسرت:
-ما بك ثريا؟
ترددت ثريا للحظة عن ابتلاع النبأ غير المهم ومعيارها في كتم الأسرار كما هو معروف دقيقة وفي الثانية كانت تقول:
-وضاح من دل منتصر عليه.
قطبت جبينها:
-وضاح؟
-أجل هو.. منذ حادثة حمزة لم ينس وضاح ما فعله من أجلي وبقي على تواصل معه.
أغلقت مع ثريا بعد صدمة لا تنكرها وكيف تفعل، إلا أن فرحتها الموؤدة تشكلت بمهاتفة فدوى التي أعلنت لها أن نائل استقبل خاطباً لها الليلة فقالت بقهر:
-كيف يتصرف هكذا؟ أنا لا أريد.
ودت لو شدت شعرها حين يأتي موسى وتأمل في قصتهما يجبرها نائل.
-حاولي معه فدوى أرجوك.
تنهدت فدوى وأخبرتها:
-لقد أعلن لي صراحة أني خارج الموضوع ولن أتدخل.
كرهت طريق العودة التي ساقتها لبيت عائلتها سريعاً، غضبت من نائل ومن نفسها وكل حقدها توجه لموسى.. رباه لم لا يدركون أنها لا تود الزواج الآن؟! حسناً.. وإن عاد موسى سيكون استثناء.
صعدت سلالم البيت بكسل تجر خطوة وتعود بثلاث، حتى طرقت باب المنزل واستمعت للأصوات.
-ما شاء الله العريس متعجل يسبق العروس في المجيء..
فتحت لها لين باب المنزل فحاولت التسحب بعيدًا إلا أن صوت نائل أجبرها
-تعالي ضحى...
ليت ضحى تموت وتتخلص من هذه الحياة، هدلت حجابها متعمدة، ونفخت أنفها ودخلت عليهم توهبهم الصدمة التي كانت من نصيبها ووالدة موسى تستقبلها بـــ
-ها قد أنــورت!
ولم يكن العريس المتعجل سوى (مــوســى)..
ومن هي لتعترض على طلب نائل فهزت رأسها بـــ
(أنا موافقة، بل انتظر منذ عمر)..
***


أعادها إلى ذمته في ذات التاريخ الذي انفصلا فيه، كان عهده مع نفسه أن يعود إليها رجلاً جديراً بحبها، لا يتعد ولن يستحل ولم يكرر هفوات الماضي.. سألها الله حلالاً فعادت إليه وسيكرمها، كان في صالة المنزل في زيارة روتينية يتحاشى الانفراد بها ليحفظها من نفسيهما، جاءته على استحياء وقدمت له كأساً من الشّاي فكره خجلها وصمتها الذي لم يعتده فكما يبدو أنها تعيش معه ذات التفاصيل وتعيدها.
-أخبريني عن عملك.
تحمست وأخذت كفه في هفوة لتريه غرفتها المليئة بالشهادات، أرته فخرها وقصت عليه أشياء زلت فيها ووشت أشياء لا تحكى ولا يصح الثرثرة فيها تحوي سنين فقدهما، ابتلع زلاتها ورغماً عنه ضاع بين تفاصيلها واستوحى منها الإلهام فتجرأ على حدود القلم وخرج صوته بشجن:
-كم اطفأت شمعةً في غيابي؟
بهتت للحظة لكنها سبحت في وحي سرده، فاستدارت تحجب عنه وجهها، كانت هشة كهشاشة اللحظات التي أشعلت فيها شموع غيابه فنطقت له بصوت مختنق:
-ثمانية!
ازدردت لعابها تبتلع غصتها وحكت بصدق يلتهم المسافات ومرغمة تسر له وتحرمه هيئتها:
-أطفأت أربع لسنوات ميلادك.
صمتت يزورها الحنين ويضمها الشوق.. فتباً لشوقها الذي لا ينتهي.
-وأشعلتُ أربع أخريات لسنوات فراقنا.
التفتت إليه وكأنها عادت بألف شمس تغزل نورها من طلته، جذبته حيث صوانها وأخرجت له صندوقًا خشبياً مزخرفاً، فتحته بأناملها الدقيقة بتعثرٍ، كاد يساعدها لكنه تذكر خطه الأحمر الأول بعدم اللمس.
-ها هم.
انكشف له عددٌ محصور من الشموع بأرقام مختلفة، حمراء تحوي الرقم أربعة وعشرون، وخضراء بهيئة الرقم خمسة وعشرون، وبيضاء جسدت الرقم ستة وعشرون، وزرقاء تحمل السابعة والعشرون، والعجيب أن لكل شمعة ملونة، شمعة تقابلها تحصي سنوات الغياب، بلون واحد أسود مرقمة بواحد، واثنين، وثلاثة، وأربعة!
الفارق الوحيد تطور هيئة الشموع بتقدم وضعها المالي، وكأنها تعتني بسنين الميلاد والابتعاد، وتحتفظ بها بأبهى صورة، فتكرم نعش الفراق وتحسن مأواه.
-هل رأيت؟
أخرجته من لُج فوضاها، فعبّر بشبه بسمة باهتة وصوت خرج أكثر بهوتًا:
-أجل.
وجهها لا يساعده.. أبدًا لا يفعل فوأدت بسمته بحزنها المعتق بعطر السنين، حدقت في عينيه فتلاشى فرحه بحكمها الحزين غير المناسب للقاء عاشقين مفترضين بحكم أقواس البداية.
تنهد عميقًا وارتد للخلف خطوة، تخصر فيها وتهكم مرغماً بسؤاله قائداً الحديث لسبيل المرح:
-عدد كثير بتكلفة أكثر أليس كذلك؟
أومأت تنزلق دمعتها ويسيل معها تماسكها المزعوم:
-أجل..
أردفت تشج قلبه وتسقط عنه قناع هزله:
-كلفتني قلباً كاملاً.
تأوه يجذبها إليه لاغياً فواصل الزمن، مسطرًا ألف بداية أقيمت على أنقاض نهاياتٍ، ويخط لها مقدمة جديدة:
-بل كلفتنا قلبينا مجتمعين.


***
سارت قربه بعد أن ودعا الأحبّة الذين أشعلوا لهم قلوبهم فرحًا، ومضت في سبيلها الذي تاها فيه، وردهما القدر بأعجوبة، كان صامتًا مثلها لم يؤت بحرف يراقب خلجاتها حين خطت السلالم كيف ارتجفت كأنما تملكتها ذكرى زفافهما الأولى سلالم تشبه السلالم الأولى بنفس الخطوات، إلا أنها ليست ضحى الأولى.. ولم يحملها موسى مثلما فعل في المرة الأولى.
أصبحت في بهو المنزل وجها لوجه مع واقعها معه لم تستطع التحرك للأمام ولا إلى الخلف تنتظر صوته وكلمته الأولى ورغما عنها تخشبت حينما سمعته:
-ضحى تصرفي وكأنك في منزلك.
تلبستها بلاهة تامة كتم لأجلها ضحكة:
-أليس منزلنا؟
اقترب منها فتعلقت نظراتها بلحيته النامية المشذبة التي غيرت هيئته كليًا وعينيه التي أسرتها ذات مرة في فلكه فلم تجدِ السباحة في غير مداره سبيلاً، حاول التأني وعدم التقاء نظراتهما، فلو نظر لعينيها لانهار تماسكه ورباطة جأشه، بجهاد لم يحد ببصره نحو ملامحها الناضجة ومنحنياتها الأنضج بل تتبع طرحتها وتاجها الأنيق، اهتدى في قربه حتى عانقها دون تلامس، رست أنفاسه على جبينها، بتنهيدة طويلة خرجت مرغمة قبّل فيها جرحًا أثره ما زال موجودًا كان هو السبب فيه، لامست شفتيه الأثر وبقيت طويلاً حتى قال بصوت مثخن باللوعة:
-وأخيرًا يا صبحي الخجول!
رفع ذقنها الحبيبة إليه، وأخبرها بعاطفة خاصة ضمها فيها:
-أين استبدلوكِ.. تبدين وكأنك ضحى جديدة!
زمّت شفتيها بحنق:
-تتصرف وكأنك رجل نبيل موسى؛ منذ متى وأنت هكذا؟
ضحك لحماقتها، وعيناه تستقران عند شفتيها فهمس لهما بشرود:
-حين جوعت نفسي راضيًا.. والخير حولي موجود.
لم تفهم مقصده، فأشفق عليها لتأهبها، مد يده يسحب الطرحة، ويفك دبابيس شعرها فانتفضت وتملكها الذعر فلن تبدأ معه دون صلاة وتكرر ليلتهما تلك.. رغم أنها تشك أساساً برغبته فحقيقة يبدو وكأنه زهد فيها ولن تنتظر منه شيئاً، قرأ مخاوفها ورد بصبر:
-اذهبي واغتسلي.. سنتجهز للصلاة!
رمقته لثانية بغباء فدنا منها بنية خبيثة، فتحت شفتيها تستقبل نيته بترحاب فأهدته الطبق بلا عوائق وتناوله يحتوي شفتيها التي ضمت لهفته بحنان أكبر منه، فك نفسه بأعجوبة وابتعد عنها يرى زيغ أحداقها، ورفرفة أهدابها بلا معنى، حتى استوعبت ما فعلت فصرخت به:
-لو صبرت قليلًا فقط.
ضحك منها ودنا مجددًا قائلاً:
-أنا.. في الواقع لم تكن بنيتي لكنكِ أنتِ من أغــ..
قاطعته ترفع كفيها نحو أذنيها:
-اصمت.. اصمت سأذهب لأتوضأ!
ركضت نحو الحمام وهناك صفعت وجنتيها وجبينها:
-ايتها الحمقاء السهلة.. لقد وضحت ِ له لهفتك عليه أكثر منه!
خرجت بعد وقت تتعثر في إسدال الصلاة الطويل؛ حين رأته يفترش سجادة الصلاة صخب قلبها، وشعرت به ينفجر بين ضلوعها، هي الآن في بيته، يأويها وتسكنه وإليه لأبد العمر، اقتربت منه بخفر فتطلع لها بنظرة أشعرتها أنه يكبرها بعقودٍ.. وليست هي من تكبره بشهور.
-هيا بنا.
أمّ بها بصوته الرخيم الذي أحبّته وحين انتهى منها ونوى أن يقرأ الدعاء رآها تخر ساجدة.. قطب لحظة.. وانتظر أن ترفع رأسها إلا أنها سجدت طويلاً طويلاً، طال سجودها عن المعدل المعقول حتى مازحها:
-هل ستبقين ساجدة؟
وكأنه أعطاها زر التشغيل لينهمر بكاؤها، وتشهق بصوتها المعروف بالبكاء رفعت رأسها بعد حين فاحتواه بين كفيه ومدد جسدها في حجره سكنت في أحضانه فتشجع بعد وقت يسألها:
-أتبكين في ليلة زفافنا.. أيوجعك قربي إلى هذا الحد!
شهقت أكثر فيما تلكمه:
-اصمت يا أحمق.. أنت لا تعلم عمّا أمر به وأعيشه.
توجس قلبه فحاول رفعها، رفعت له عينين منتفختين سال أثر الكحل منهما:
-ما الذي تعيشينه ولا أفهمه؟ ما بك؟ ما الذي يؤلمك؟
أجابته بغصة:
-قربك.. أن أكون لك ومعك.. أن أعود إليك بعدما فقدت الأمل فيك وبحبك.. أن تكون الرجل الذي أصلي خلفه.. آه هذا كثير جداً على قلبي..
عادت للبكاء مجددًا فالتقط وجهها:
-لم أفقد أملي بك ضحى.. كنت أعيش كل يوم وكأنك معي.
رق صوته يشرح لها:
-كنتِ دعوتي كلما رفعت كفي نحو السماء أطلب أمنية قلبي.
تنهد فتوقفت دموعها:
- أنتِ يا ضحى صبحي الخجول بعد ليالي الوجع المظلمة.
رمت برأسها على صدره والله أعلم قد هشمتها:
-أحبك موسى.. آهٍ كم أحبك!
طالت الليلة بدموعها وأسئلتها الفضولية كيف كان يفكر بها ويشتاق.. وهو يود الشرح جيدًا كيف اشتاق إلا أن ثرثرتها أولى..
-ألم يحن وقت النوم؟
همس بها وعيناه تمر بحزن على مقدمة الإسدال التي وشت بما ترتديه وبان له، شعر بحرارته تشتعل وجبينه يتصفد بقطرة عرق باردة:
- أنا مشتاق يا ضحى.. الله يعلم شوقي!
هزت رأسها بخجل واستقامت عن حجره، للحظات غبية شعرت به وكأنه يعاني.. أيعاني الشوق ذاته؟! بهدوء خلعت الإسدال وبقيت بما ترتديه دون شيءِ يحجب عنه فتنتها فهي لن تخجل منه إلا أنه أمرها:
-أودك في روب محكم ضحى.
شعرت بإهانة وارتدت أحكم أروابها وعادت له، كان في انتظارها كأنها عمره الهني فأخذ كفها بين يديه بخبرها:
-دعيني أعانقك ملء ما اشتاقك قلبي.
أخذها في عناقه طويلاً ثم همس بعشق:
-حينها ستعلمين كيف كان شوقك صعب.


***
-أيمن مأمون عزيز.
تقاطع اسمه مع خطوته الشامخة التي وصلت عميد الكلية لتسلم الشهادة الخاصة به في الهندسة الطبية.
شقت حنجرة إنصاف زغرودة أم بكل ما تحمل من عاطفة وجهتها له بكل أنانية لديها، صفقت بجذلِ وشاركاها الصغيران وتين ووضاح التصفيق الحار.
-يكفي إنصاف.. أتعبت يديكِ.
هزت رأسها بلا مبالاة وتابعته بعينين تلتمعان فرحًا هي منذ زمن اختارته ولداً.. لقد فشل رحمها في الحفاظ بجنينين، فأجهضت مرتين وعلمت أن لا أمل لها في الأمومة وقد تخطت سن الولادة والمعجزات.
عادوا معه بفرحة، فتركهم واستفرد بباقة ورود بيضاء متوجهاً صوب المقبرة الإسلامية وصلها وتقاطعت خطواته مع شابة لمحها من خلف زجاج نظارته تحكمت ذاكرته فيه وتولت أمر معرفتها رغم فرقها الواضح، تركها وسلك نحو رفات بعينه يستقر عند رأسه بعد الفاتحة ووضع أكليل الورد، حكى لها عن تخرجه، ودعا لها بالرحمة من كل قلبه.. تنهد ورفع نظارته لعينيه والتقطت نظراته الشابة على مقربة منه من قبرٍ بكت عنده حتى نالت منه شفقة، أنهى زيارته وخرج فتبعته الفتاة بمناداة:
-أنت من فضلك.
التفت إليها فقدمت له محفظته:
-هذه سقطت منك.
ناولته إياها واستدارت راحلة بهرولة، ففتح محفظته وابتسم مستهزئاً حين رأى خلوها من النقود وتمتم:
-سارقة لكن صاحبة ضمير.
ضحك لنفسه حين خرج من باب المقبرة وعلق بسخرية:
-أنقذتني من تجديد البطاقة الشخصية الذي لا يطاق.. بالأموال ولا الأحوال.
***


على أطراف البحر، والشمس تسبح بغروبها الأثير فوق البحر وتتراقص عائلته الصغيرة على همس الموج الناعم.
-سالي كفي عن اللعب هيّا. الصغير سيتبعك حتمًا.
دارت بنصف دورة وفتحت ذراعيها تضم الشفق وصرخت بضحكات:
-لا لن آتي..
أغيد كان يلعب بقربها ببطة منفوخة، وهي تدور بخفة الريشة أسفل السمّاء، يتعثر حجابها كل حين فتضبطه.. هي التزمت به منذ فترة. رمت نفسها حيث الموج الأزرق وهتفت بجنون:
-زيد تعال هيّا.
رفض المجيء فغاظته بغنائها وحين شعرت بحاجتها للخروج خرجت من الماء وكأنها منه ليست حورية ولا جنية، كثيراً ما قال أنها بحره بأكمله لكنها الآن ليست بحره الميت.. بل بحر يعج بشعبٍ الحب المرجانية مما يعطيها حمرة الحياة التي استحقتها. انحنت حيث الأصداف تتحدث بها هي واغيد حتى رآها علم الدين وتعثر بسيره نحوها، حملته تعاتبه٪
-لِمَ لم تتبعني للماء؟
قبلته بقوة على وجنته ووضعته أرضًا، مشت صوب زيد تحشر جسدها معه على كرسيه، تناولت صدفة كبيرة ووضعتها قرب أذنه:
-يقال أن البحر لا يحتفظ بأسرار العابرين.
تأملت الصدفة مثله هو وتنهدت:
-لذا لم أكتب على رمله يومًا، فالموج يغار ويمحو كل شيء.
عانقت عيناه الشغوفتين السابحتين في عمق عينيها إلى مالا نهاية كالموج أمامها.
-لذا سأخبر الصدفة.. لتطوي أسراري للأبد.
ضحكت بشقاوة ومالت عليه تبلله تضع الصدفة قرب أذنه فيسمعان صدى البحر..
-ولتخبئ صدى صدقي للأبد.
ازدرد لعابه ودق قلبه بفضول فرمت كفها نحو صدره بنعومة وهمست للصدفة بخبث:
-من قال أن الرجل ينسى فهو أكبر كاذب ومخادع.
اخشوشنت أنفاسه فهي لا تقول إلا الصدق.
-لكنني رغم كل شيء.. أحب هذا الرجل الجلف.
توقف نفسه وكفها تعزف سيمفونية على هدير أنفاسه.
-بل إن هذا الرجل هو عالمي بأكمله.
قبلت الصدفة ومالت بها أكثر
-احتفظي بكلماتي للأبد.
جذبها إليه دون عناق وهمس من بين أنفاسه:
-تباً لاعترافاتك كم تشبهك.
ضحكت بجنون فيما يشد على أناملها ويعترف لها:
-ذات صيف همست لصدفة بحر.. بمثل ما همستِ وأكثر.. وطلبت منها أن تأتيني بك.
رفعت حاجبها تستقبل اعترافه:
-وبعَد أن نفضت يدي منها، أعادتك الصدفة بصداها إليّ كمثل ما تمنيت وأكثر.
تأوهت تعترف بألم:
-زيــد.
-ألا ليت زيد في حبكِ يستزيد.
***

من يلوم المتلحف في قربك..
كأنك الياسمين في طهرك..
فوك عبقٌ لله دُرّ بوحك ما أطيبك....
باحة الياسمين تشغل منزلها بأكمله، حتى شرفة حجرتهما تظللها شجيرات الباسمين دونًا عن كل الأشجار، شغّلت لبنى قابس النافورة التي شقوها في زاوية الشرفة، ونثرت الياسمين فيها، ثم عادت لطفلتها الصغيرة التي لم تتجاوز نصف السنة وثبتت آخر ربطات شعرها هامسة لها بتذمر:
-ماذا يا ياسمينا ألن أطهو أيضًا؟
تلاهت الطفلة بلهايتها وعادت للسياج تشرف على بيتها من علو تنهدت بحجم الحب واعترفت لنفسها للمرة الألف أنها صنعت أكبر معروف لنفسها حين أسرّت واحتفظت بماضيها لنفسها دون أن تخبر زوجها عنه، الشيء الأكثر امتناناً له هو صمتها، لقد سترها الله في مواطن كثيرة فمن هي لتكشف ما حجبه وتخسر زوجها وأمانها الذي كادت تزلزله في لحظة ضعف! دخلت تقلب القدور فأصدرت الصغيرة صوتاً دالاً على رفضها لذهابها، احتاجت استخدام الحمام فناولتها لعبة وزودت منسوب المياه لتلهو الصغيرة به.
-سآتي بعد قليل اصمتي.. أووف متى يأتي إخوتك ليحملوكِ عني.
كان قد وصل اليوم بشكل باكرٍ بعد أسبوع حافل بالعمل، لقد تولى منصبًا وقيادة لم يضعها في حسبانه أو هفت لها نفسه رغم طموحه، تتبع صوت خرير الماء وصوت ركلات الصغيرة التي تلاعب الماء، وصل الشرفة وهناك استقبلته أكبر ضحكة يعشقها، صغيرة تتراقص أطرافها برؤيته وتنتفض وذراعيها يرتفعان فرحًا به، لم تكن تشبهه ولا تشبه أمها، بل جدها الذي أسماها..
(ياسمــيــن)
قائلاً:
-اسموها بلون النقاء.. فالياسمين عاشق لا يخون ولا يجرح، يبقى أبيض مهما لوثته المواسم..
لم تأخذ منه إلا شعره المجعد وغمازتيه فقط، لمح سناً صغيراً يشق لحم فكها العلوي فهبط ضاحكاً يتناولها بين ذراعيه فناغت بالباء بعدد قبلاته لها.
-ياسمينا..
أنهضها من كرسيها الصغير الهزاز منادياً باسمها فأخذت عنقه ورمت بشفتيها تترك لعابها عليه بكل جشع فهمس لها محباً:
-حُبّ الياسمين يُورَث لا يندثر نسله!
تملى من خضرة عينيها، وتذكر رؤيته لأمها أول مرة عند شجرة الياسمين والثانية كانت تقطف زهرته وفي الثالثة كان قد قرر أن تكون امرأته.
تراقصت الصغيرة بين ذراعيه وتركت فمها عند وجنته فتأوه يبعدها تزامناً مع استنكار لبنى التي جاءت مستنكرة تسأل:
-أنت هنا؟
ركضت إليه ورفعت نفسها تضمه وتعطيه قبلتها التي تسقط على وجنته، مدت كفها تسحب عنه البوريه العسكري:
-جيد أنك أتيت.. سأذهب للقدور ابنتك تمنعني من التحرك عنها.
ركضت تستغل فرصتها فدخل بالصغيرة وجلس على الأريكة يفك قميصه العسكري بعد أن مدد الطفلة التي تذمرت سريعًا، التفت يفك زر قميصه:
-أنت علقة على ما يبدو.
التفت سريعاً وجذبه الدفتر الأزرق الذي لم يحاول فتحه لسنوات طويلة، شيءٌ ما فتنه وأسر إليه أن يفتحه، أخذ الصغيرة وتوجه للمكتبة الصغيرة تناوله ولمح أثر النيران منه، من خلفه جاءت وتوقفت عند الباب تتأمله من بعيد، فتح الدفتر الذي يحوي صفحة واحدة لا سواها طالتها حرائق الماضي، تمعن في خطها بقلمه السائل رغم بلل كتف قميصه من الحنفية الخاصة بياسمينا، قرأ المكتوب وتوقف عنده.
(بدءاً بك.. سأكتفي:
ملكًا عرفتك منذ لقائي الأول بك.. كنت مهيباً بزيك العسكري الذي لمحتك به في بيت حمد الغربي لزيارتهم في سفر وضاح وداخلي كان يحسدكما لصحبتكما، فعرفت أن طبع الملوك في الوفاء بك.
وأختتم بك.. فأقول:
(منتصر)
في صغري كنت مولعة بالمسلسلات، في مشهد رومانسي عاصف احتفظت بعبارة قصيرة تحوي كلمتين، ظللت أتساءل من ذا الذي يستحقها مني أو يمكن أن يمر بي ويدفعني بكل رجولته لأن أنطق بها؟؟ حتى صرت لك.
-أما قبل-:
فكل الصفحات قبلك لا تهم ولا تعنينا، كان ماضيًا سيئاً لأنه لم يكن يحويك، فكل ما قبلك رماد ووحدك أنت العنوان.
-أما بعد-:
حين عشت معك، وبتُ منك وامتزجت بك، وكنت لك لعمري كله، أخبرك بكل ما أحمله ما قلبٍ لا يمل.. ولا ينسى، وأختصر فيك كل حكاياتي وما سبق بـــ
(أنت رجلي))

تمّت بحمد الله.
٦/٨/٢٠٢٢.
مع كل فجر يبزغ بوحي، أنثر حكاياتي فوق بساط الحب فنسيم الصبا يشعل أقلامي.
بدأت في:
٣١/٧/٢٠٢١
..
لميس عثمان

على وعد بلقاء يتجدد مع

(عشق..وقليله يكفي)
ج٢ من فجر يلوح بمشكاة.



التعديل الأخير تم بواسطة Lamees othman ; 06-08-22 الساعة 11:30 PM
Lamees othman غير متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
قديم 06-08-22, 11:16 PM   #3062

Iraqi1989

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Iraqi1989

? العضوٌ??? » 333582
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 718
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Iraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مبروك انتهاء الروايه 🥳

استمتعت بالروايه ونهايه الشخصيات
منتظره الجديد قريبا ان شا الله


Iraqi1989 غير متواجد حالياً  
التوقيع
#نظرت الى عيوب الناس فوجدتها تبلغ الجبال ولكني بفضل الله توقفت لحظة انظر الى عيوبي فوجدتها بلغت عنان السماء**!!
رد مع اقتباس
قديم 06-08-22, 11:23 PM   #3063

Iraqi1989

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية Iraqi1989

? العضوٌ??? » 333582
?  التسِجيلٌ » Dec 2014
? مشَارَ?اتْي » 718
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Iraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond reputeIraqi1989 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

في جزء ثان لايمن وحفصه؟؟؟؟؟.

Iraqi1989 غير متواجد حالياً  
التوقيع
#نظرت الى عيوب الناس فوجدتها تبلغ الجبال ولكني بفضل الله توقفت لحظة انظر الى عيوبي فوجدتها بلغت عنان السماء**!!
رد مع اقتباس
قديم 06-08-22, 11:51 PM   #3064

دانه عبد

? العضوٌ??? » 478587
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 513
?  نُقآطِيْ » دانه عبد is on a distinguished road
افتراضي

الف مبروك الختام يا عزيزتي 💚💚💚💚💚💚💚💚

دانه عبد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 12:19 AM   #3065

عنقود الفل

? العضوٌ??? » 424063
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 43
?  نُقآطِيْ » عنقود الفل is on a distinguished road
افتراضي

ألف مبروك للكاتبة لميس موفقة يارب ♥️

عنقود الفل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 12:21 AM   #3066

جولتا
 
الصورة الرمزية جولتا

? العضوٌ??? » 464323
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 541
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » جولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 184 ( الأعضاء 47 والزوار 137)
‏جولتا, ‏عنقود الفل, ‏الريم ناصر, ‏Lamees othman+, ‏ناديه الفهمي, ‏سراب سراب, ‏redrose2014, ‏ريتاج55, ‏ثمرو, ‏bahija 1981, ‏إيناس, ‏Maha27, ‏زهوةفرحة, ‏جنى النتشة, ‏مرمورتي الحلوة, ‏Um.mnar2001, ‏tamy, ‏Elafksh, ‏زهراء يوسف علي, ‏romiakoke, ‏Basmahosny, ‏دانه عبد, ‏ودق الخير, ‏سبنتي أسعد, ‏نيفين حلم, ‏هنا بسام, ‏سناء يافي, ‏روزا❤, ‏maryam ghaith, ‏مريم احمدو, ‏Ghaida h, ‏نفين ياسين, ‏Nora372, ‏egmannou, ‏القمر الازرق 2, ‏Iraqi1989, ‏قزعه, ‏ام الانس, ‏رودينا رونى, ‏شمس عمر, ‏سلمى احمد احمد, ‏أسماء عايد, ‏احتويني بأنفاسك, ‏جنون المشاعرر, ‏سديم سديم, ‏نورسسين, ‏نونني نوننا


ما بدي تخلص فجر 😭😭


جولتا غير متواجد حالياً  
التوقيع
أشكو للورد عن شوقي لأجملها
فتذبل وتنثر ريحانها في الأفقي
🖤
رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 12:42 AM   #3067

زهراء يوسف علي

? العضوٌ??? » 483901
?  التسِجيلٌ » Jan 2021
? مشَارَ?اتْي » 332
?  نُقآطِيْ » زهراء يوسف علي is on a distinguished road
افتراضي

ترقرقت دموعي وانا أسارع الحروف قبل الكلمات فعلا ملحمة جمال بكل امتياز
شكرا لأن النهاية أمل وعوض
شكرا لأنك قد اقتطعت من وقتك لتخطي لنا كل هذا الجمال
شكرا لأنك أنت لميس كاتبة موهوبة تبارك الرحمن
شكرا العام لرصانتك لحبكتك لجمال شخصياتك والف شكر بكل حرف في روايتك على أمل اللقاء في رواية أخرى
لا تنسي أن هناك قارئة لك وألاف غيري دمت رائعة متألقة في القمة😍😍😍😍🥺🥺❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🤗🤗🤗🤗 ،


زهراء يوسف علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 01:14 AM   #3068

جولتا
 
الصورة الرمزية جولتا

? العضوٌ??? » 464323
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 541
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » جولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 219 ( الأعضاء 59 والزوار 160)
‏جولتا, ‏ابو الشوش, ‏minoamina, ‏رقة النسيم, ‏م ممم ممم, ‏هبة طه, ‏dr_rona1, ‏زهرة الاقحو, ‏شمس عمر, ‏مادهوبالا, ‏إيمان محمد مانو, ‏سنونوة, ‏maryam ghaith, ‏egmannou, ‏Joie, ‏Sekasaso, ‏semsem as, ‏kmnbvc, ‏هنا بسام, ‏سناء يافي, ‏موريتآآنية, ‏ناديه الفهمي, ‏زهراء يوسف علي, ‏زهرة الجزائري, ‏ناي محمد, ‏كروشيه, ‏رنا احمد مرسي, ‏سما بنت علي, ‏مسك الدجى, ‏romiakoke, ‏مفآهيم الخجل, ‏ام سليم المراعبه, ‏&mayada&, ‏حروف حنو, ‏حجاجيه على, ‏سراب سراب, ‏awttare, ‏منو6, ‏strom, ‏ثمرو, ‏Um.mnar2001, ‏Shadwa.Dy, ‏Elbayaa, ‏عنقود الفل, ‏redrose2014, ‏ريتاج55, ‏bahija 1981, ‏إيناس, ‏Maha27, ‏زهوةفرحة, ‏جنى النتشة, ‏مرمورتي الحلوة, ‏tamy, ‏Elafksh, ‏Basmahosny, ‏دانه عبد, ‏ودق الخير, ‏نيفين حلم, ‏روزا❤


ما شاء الله يا لميس
اول فصل الك بفجر كان تقريبا عشر مشاهدات
شوفي هلا
والله انا فخوووووورة فيكِ لابعد حد
اخدتي من وقتك كتيييير مشان تبسطينا
وشكرا الك من قلبي

وانا بقرأ بكلمة تمت والله تنكددددددددددت
بس قرأت عنوان الجزء التاني كأنك اهديتيني الف وردة
فدوه لعيوووونك

عنجد فجر ملحمة بكل معنى
بكرا بس اعيد الفصل انشاء الله اعلق على امور اخدت قلبي









بعيد عن الجدية الي كتبتها ومش من طبيعتي 🙂 ......
بوسااااا 😍😍😍
لازم نشكي عنك على جمعية حقوق النساء لانك مو رئيسة فيهم
لانك بهاي الرواية النار ناقشتي الف قظية تخص المرأة بطرق محبببة لجميع الفئات العمرية


راجعه هدول اليومين نتناقش براويتك والقضايا الي فيها الي اخدت قلبي




انسوا الاخطاء الاملائية لانه مو ناويه اتفقد الي كتبته 😗🙃


جولتا غير متواجد حالياً  
التوقيع
أشكو للورد عن شوقي لأجملها
فتذبل وتنثر ريحانها في الأفقي
🖤
رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 01:15 AM   #3069

جولتا
 
الصورة الرمزية جولتا

? العضوٌ??? » 464323
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 541
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » جولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 231 ( الأعضاء 62 والزوار 169)
‏جولتا, ‏Lamees othman+, ‏ghofrane ekvl, ‏م ممم ممم, ‏ودق الخير, ‏حنين محمد جميل, ‏اككيز, ‏bahija 80, ‏bahija 1981, ‏eng miroo, ‏روزا❤, ‏زهراء يوسف علي, ‏ابو الشوش, ‏minoamina, ‏رقة النسيم, ‏هبة طه, ‏dr_rona1, ‏زهرة الاقحو, ‏شمس عمر, ‏مادهوبالا, ‏إيمان محمد مانو, ‏سنونوة, ‏maryam ghaith, ‏egmannou, ‏Joie, ‏Sekasaso, ‏semsem as, ‏kmnbvc, ‏هنا بسام, ‏سناء يافي, ‏موريتآآنية, ‏ناديه الفهمي, ‏زهرة الجزائري, ‏كروشيه, ‏رنا احمد مرسي, ‏سما بنت علي, ‏مسك الدجى, ‏romiakoke, ‏مفآهيم الخجل, ‏&mayada&, ‏حروف حنو, ‏حجاجيه على, ‏سراب سراب, ‏awttare, ‏منو6, ‏strom, ‏ثمرو, ‏Um.mnar2001, ‏Shadwa.Dy, ‏Elbayaa, ‏عنقود الفل, ‏redrose2014, ‏ريتاج55, ‏إيناس, ‏Maha27, ‏زهوةفرحة, ‏جنى النتشة, ‏مرمورتي الحلوة, ‏tamy, ‏Elafksh, ‏Basmahosny, ‏دانه عبد



ما شاء الله يا لميس مبارك 😍


جولتا غير متواجد حالياً  
التوقيع
أشكو للورد عن شوقي لأجملها
فتذبل وتنثر ريحانها في الأفقي
🖤
رد مع اقتباس
قديم 07-08-22, 01:20 AM   #3070

جولتا
 
الصورة الرمزية جولتا

? العضوٌ??? » 464323
?  التسِجيلٌ » Apr 2020
? مشَارَ?اتْي » 541
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » جولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond reputeجولتا has a reputation beyond repute
افتراضي

على وعد بلقاء يتجدد مع

(عشق..وقليله يكفي)
ج2 من فجر يلوح بمشكاة.





اجمل شي بهاد اليوم 😭😍❤


جولتا غير متواجد حالياً  
التوقيع
أشكو للورد عن شوقي لأجملها
فتذبل وتنثر ريحانها في الأفقي
🖤
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:41 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.