آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          1056 - الفتاة المتمردة - كارول مورتيمر - دار م. النحاس (الكاتـب : Topaz. - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree6224Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-21, 04:05 PM   #31

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
لانزال بالبدايه ومرحلة التعرف على الابطال والحكايات
الان عندنا حكاية الخطيب الواثق والمسيطر والخطيبه المتمرده عليه
وبطلتين غصن وجيهان الصديقتان والمتشابهتان بالكثير من ظروف الحياة القاسيه
ياترى هل سيكون اللقاء بين جيهان وصاحب المطعم بدايه لحكاية تخصهم
لانعلم لحد الان ولا نعلم سبب الاتهام بالسرقه لاخو جيهان
بانتظار بطلتنا الرابعه
وباقي الحكايات والابطال الشباب 😁
واخيرا ملاحظه اشرافيه
طول الفصل له قانون خاص به
خلي الفصول اطول لان طول الفصل يؤثر على تقييم الروايه خصوصا ان روايتك فصلها اسبوعي
حاولي ان تطيلي الفصول
وايضا كمتابعه اقول اجعلي الفصل اطول فالفضول يدق زليار عندي 😂😂😂



مساء الورد حبيبتي ام سوسو .... ان شاءالله بالفصل القادم راح نتعرف على نبع البطلة الثالثة ونور الحسن أحد الابطال هههههههههه ان شاء الله احاول اطول بالفصل اكثر بالاسبوع المقبل ... نورتيني وفرحانه لان راح اتابعين الرواية ويايه يارب يعجبج اسلوبي المبتدأ بالكتابة


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-21, 08:40 PM   #32

الاء جمعة
 
الصورة الرمزية الاء جمعة

? العضوٌ??? » 358713
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 491
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » الاء جمعة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، متحمسة جدا لمتابعة الرواية 😍😍😍😍😍😍😍

الاء جمعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-21, 09:46 PM   #33

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاء جمعة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، متحمسة جدا لمتابعة الرواية 😍😍😍😍😍😍😍


عليكم السلام حبي تنوريني بمتابعتج وردة اهلا وسهلا


كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-21, 09:50 PM   #34

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

الفصل الثاني
.......


الآن تأتي ؟؟
بعد أن قتلت أيامي
وشرَّحت أجنة أحلامي
وشنقت أطفال دفاتري الأبرياء ؟؟
الآن تأتي ؟؟
بعد أن جربتُ كل أصناف العذاب
وتذوقتُ كل حالات الموت
ومارستُ كل أنواع البكاء ؟؟
الآن تأتي ؟؟
بعد أن ذبلت ورودي
وماتت في داخلي كل الأشياء ؟؟

#شهرزاد الخليج



..........

تقف في الممر الواقع أمام المطبخ تمسك بيد خرطوم الماء واليد الأخرى تمسك عصا الممسحة ... تمسح البلاط بنشاط رغم برودة الجو .. ابتسمت وهي تتذكر خوف والدتها عليها بعدم تعريض قدمها للمياه الباردة خاصة في الشتاء وكم الحت عليها لكي توافق على توظيف خادمة لمساعدتهم في الاعمال المنزلية لكنها كانت تهدء والدتها وتجبرها على التنحي عن فكرتها فما حاجتهم لخادمة وهي موجودة وبصحة جيدة ! حسنا بصحة جيدة باستثناء ساقها التي كانت تؤلمها قليلا عندما تطيل الوقوف عليها ... ساقها المكسورة ... تبا ... كانت تعرف الى اين ستوصلها افكارها لو أنها واصلت تذكر الماضي البشع الذي تحاول نسيانه بقوة .... فُتح باب الشارع الحديدي ذو اللون الابيض فجأة لتدخل زوجه عمها بدور وهي تعدل عباءة راسها .. اغلقته واستدارت لتبتسم لها ابتسامة لم ترها على وجه زوجة عمها المكتنز منذ سنين طويلة ... طويلة جدا .. انتصبت نبع بسرعة واقفه باحترام لها ... اقتربت العمة بدور وقالت لها بسعادة
- صباح الخير يا وجه الخير ..
بادلتها نبع الابتسامة وهي تقول
- صباح الخير عمتي
علمتها والدتها ان تنادي زوجة عمها بعمتي احترامها لها .... وقفت العمة بدور امامها وهي ترفع طرفي عبائتها حتى لا تتبلل بالماء وقالت بحماس
- اين والدتك اريد ان أزف اليها البشرى لكي تشاركني سعادتي
اجابت نبع بفضول وقد اتسعت ابتسامتها اكثر
- أمي تجلس في الصالة تشرب قهوتها .... خيرا عمتي ماذا هناك ؟!!
ضحكت العمة بدور وقالت بعينين لامعتين
- لن تصدقي يا نبع .... اقسم بأن قلبي كاد ان يتوقف سعادة عندما اتصل ليلة أمس وأخبرني برجوعة
اختفت ابتسامتها وشعرت بالبرودة والحرارة بدأت تزحف الى جسدها في آن واحد ... لتسألها بهدوء وريبة وهي تعرف ومتأكدة مسبقا من الاجابة التي لا تريد سماعها او الاعتراف بها
- رجوع من !!!
أجابت العمة بدور بحماس
- نورالحسن .... نور الحسن سيعود .... بعد كل تلك السنين التي قضاها في بلاد الغربة قال بأنه سيعود الى العراق ....

لم تنتبه العمة لوجهها الذي اصبح شاحبا ولا لسقوط خرطوم الماء من يدها لتسدير ناحية المنزل وهي تقول
- ساذهب لأبشر والدتك
تركتها ودلفت الى الداخل مسرعة ....بينما وقفت نبع متجمدة في مكانها ....تحاول ان تستوعب ما قالته زوجة عمها .... هل قالت سيعود ؟! معذبها سيعود ! بطل افلام رعبها بمرحلة طفولتها وصباها سيعود ! الرجل الذي بسببه اصبحت عرجاء سيعود الى الوطن ويعود كابوسها من جديد !!!!!!!!

وبذهول مشت كالمخدرة لتغلق حنفية الماء وتضع الخرطوم جانبا بدأت بمسح الأرض بلامبالاة ثم استدارت وعادت الى المطبخ ... وقفت جانب حوض الصحون ... ضغطت على طرفه بأصبعها الحمراء الباردة وهي تحاول ان تكبح الدموع التي ترقرقت بعينيها ... سمعت صوت والدتها تدلف الى المطبخ مع العمة بدور وهي تقول بسعادة
- هل سمعتي يا نبع ؟ نورالحسن ابن عمك سيعود نهاية هذا الشهر أوليس هذا خبرا مفرحا !!!
رفعت نبع رأسها وأغتصبت ابتسامة صغيرة على شفتيها لتجيب بهمس خافت
- أ...أجل ... فعلا ...هذا خبر ... رأئع ....و...و .. مفرح ...
قطبت والدتها حاجبيها وقالت بقلق
- مابك يا نبع تبدين شاحبة جدا !!!
همست تجيبها كاذبة وهي تلقي نظرة على زوجه عمها التي أخذت تنظر اليها هي الأخرى بقلق
- ساقي تؤلمني قليلا ...
هزت والدتها رأسها بعبوس وقالت
- أخبرتك ان تكفي عن غسل الممر يوميا لكنك عنيدة كوالدك تماما .... اذهبي الى غرفتك وغيري ثيابك الرطبة بسرعة ... واجلسي قرب المدفئة .

أومأت بصمت ثم خرجت بخطوات متثاقلة وبطيئة ... كانت تسمع صوت والدتها وزوجة عمها وهما تتحدثان بسعادة عن عودته وعن خططه القادمة ! ابتلعت ريقها بخوف ... بطئها لم يكن بسبب ساقها بل بسبب ما سمعته .... اللعنة ... اللعنة الف مرة .... سيعود نور الحسن ! الخبيث الكريه الحقير ! كيف يمتلك الجراءة للعودة الى بغداد ؟؟؟ كيف !!!!!!! ماذا قالت العمة بدور ايضا ؟
أجل قالت بأنه يريد ان يشارك صديقة بفتح عيادة طبية للاسنان ؟؟؟؟ ماذا يعتقد ؟ هل يعتقد بأن شهادة الطب ممكن ان تمحي تاريخة الأسود معها ؟؟؟ يحول الذئب المخادع الى حمل وديع ؟؟ اذا كان يستطيع ان يخدع الناس كلها فأنه لن يخدعها ولن تصدق بأن السنين ممكن ان تغيره ابدا .....
دلفت لغرفتها التي كانت تقع نهاية الممر ... أغلقت الباب وذهبت لتجلس على حافة السرير .... حدقت بساقها وهي تمدها للأمام قليلا .. اغمضت عينيها بقوة كما لو أن اغلاقهما سينسيها الماضي ..... سينسيها اليوم المشئوم الذي رأته فيه لأول مرة ..... رغما عنها تسارعت ذاكرتها كشريط سينمائي وعادت الى اليوم الذي التقت بأبن عمها نور الحسن ... كانت في الخامسة من عمرها وهو في التاسعة يكبرها باربعة أعوام .... كان الوقت عصرا عندما توقفت سيارة كبيرة مخصصة للحمل الثقيل قرب الباب الملاصق لبابهم ... لقد سمعت والديها يقولان بأن عمها الأوسط كان سينتقل الى العاصمة وقد اختار ان يشتري منزلا في حيهم ... تحديدا قرب منزلهم بالضبط لا يفصل بينهما الا حائط منخفض نسبيا ....لقد شعرت بسعادة غامرة خاصة عندما علمت بأن لها ابن عم لايكبرها كثيرا ... فرحت بوصول عمها وزوجته وابنهم الوحيد نور الحسن ... فلوالدها شقيقين ... الكبير كان اسمه اسماعيل وله ولد كبير جدا اسمه ايهم يكاد ان يكون في السادس او السابعة عشر ولم تكن شقيقته الصغرى رفل قد ولدت بعد ... وللامانه لم يكونو يزورونهم مطلقا رغم انهم يسكنون بنفس العاصمة ايضا ... كانت هناك قطيعة عميقة وطويلة بين والدها وعمها الكبير اسماعيل وفي ذلك الوقت لم تعرف السبب ... ثم عمها الاوسط خليل وكان له ولدان نور الحسين الذي مات منذ فترة و نورالحسن ... ثم الشقيق الاصغر هو والدها ابراهيم والذي لم يكن له انذاك الا هي فشقيقها محمد لم يكن قد ولد بعد ....

كانت تقف فوق الرصيف تمتص مصاصتها الملونة بألوان قوس قزح بسعادة وهي تراقب العمال ينزلون الاثاث وينقلوه للداخل ثم جاء رجل كبير وضخم تبادل مع والدها الحديث الذي خرج مرحبا بحماس هو الأخر ... انتبه لوجودها ثم جثا على ركبته أمامها وقال وهو يمرر يده الكبيرة على شعرها قائلا بلطف لا يليق بملامحه الحادة المخيفة

- كيف حالك يا فتاة .... أنا عمك خليل يا بنت الن تعطيني قبلة !!!

نظرت نبع لوالدها الذي شجعها مبتسما وهو يقول ويدفعها تجاه عمها بلطف

- سلمي على عمك يا ابنتي
اخرجت المصاصة من فمها ... أنحنت و قبلت عمها على وجنته الملتحه ثم اختبأت خلف ساقي والدها بخجل ... قهقه عمها واستقام واقفا وهو يقول
- فتاة لطيفة ... ربما سأخطبها لنور الحسن
أجابه والدها ضاحكا بتفكه
- هيا يا خليل هذا الكلام سابق لآوانه ...
قال عمها وهو يلتفت تجاه منزله
- من يعرف ما يخبائة المستقبل يا ابراهيم ربما ستكون من نصيبة ....
قهقه والدها قائلا وهو يضرب كتف أخيه بمودة
- كل شيء جائز أخي .... كل شيء جائز ...

بعدها ذهبا كلا من والدها وعمها لكي يساعدو العمال بنقل الاثاث الى المنزل ثم رأته ..... نور الحسن .... خرج لها من العدم ووقف أمامها زاويا حاجبيه بحقد ... كان شكله مخيف كوالده .... عينان سوداويتان حادتان يعلوهما حاجبان كثيفان داكنان وشعر اشعث وغزير ... أطول منها وجسده أكثر خشونه وصلابة ... وجهه البرونزي يحتوي على عدد لا بأس به من الجروح البنية القديمة .... لكنها بسبب صغرها لم تهتم او لم تلقي بالا بحقده وكراهيته الواضحة جدا .... قال لها بتعجرف

- انت نبع ؟!!!
أومأت بنعم وهي تلعق مصاصتها وتنظر له ببراءة ليجيبها وهو يكتف ذراعيه فوق صدره
- وانا ابن عمك نور الحسن ....
مشت نظراته عليها من اعلى رأسها الى اخمص قدميها ليردف بسخرية
- تبدين فتاة غبية وبلهاء ربما لن تكون اقامتنا هنا مملة كما كنت اعتقد !! تعالي هنا دعيني انظر ماهذا الشيء الذي تضعيه في فمك ؟
ودون ان ينتظر ردها سحب مصاصتها بخشونه ... قفزت حوله وهي تقول بتوسل
- أنها مصاصتي ارجوك اعدها لي ؟

حدق نور الحسن في وجهها وهو يرفع يده التي تحمل المصمصة عاليا وقال بخبث
- تريدينها ؟!!
أومأت وهي دامعة العينين ليبتسم لها ابتسامة ذئبية قبل ان يرميها قرب الحائط .. على الارض المتسخة ... قائلا بانتصار
- اذهبي وخذيها ايتها البلهاء ...

اعقب كلامه بضحكة شريرة وملتوية ... كان يجب ان تعرف منذ ذلك اليوم بانهم سيدخلون لمنزلهم انسان حاقد ...لئيم ... مريض نفسيا .... لكنها كانت مجرد طفلة ... طفلة في الخامسة من عمرها كيف لها ان تعرف ما يضمره لها ؟ كانت تتعامل معه على سجيتها وفطرتها البريئة ... ربااه كان ابن عمها ... ابن عمها اي من لحمها ودمها .....

مسحت نبع دمعتها وعادت لتتذكر اسلوبه الملتوي والخبيث معها ... في البداية كان ينعتها بابشع الصفات يتنمر عليها ... يستهزء ويسخر بكل شيء تقوم به ... ثم عندما دخلت للمدرسة الابتدائية كانت هي في الصف الاول الابتدائي وهو في الصف الخامس وكان يدرس بنفس مدرستها لان المدرسة كانت مختلطة .... يا الله كم حول ايامها هناك لايام تعيسه .. تارة كان يضحك عليها أمام صديقاتها ويناديها بالغبية البلهاء ... وتارة أخرى يسحب جديلتها بخبث ويدفعها بطرف كتفه بقوة وخشونه ... كان يجعلها تبكي .... وكأنه يتلذذ ويتغذى بدموعها .... كل ذلك كان لاشيء ... لاشيء امام ما فعله بها بعد ذلك .... مشت الايام والسنين بشق الانفس ... تخلصت من وجوده الكريه في المدرسة عندما انتقل هو للمرحلة المتوسطة .... لكنه بقي يعذبها ويسخر منها في المنزل ... كان يقضي معظم النهار بمنزلهم وعندما كانت تشتكيه الى والديها كانا يقولان لها هو ابن عمك ويحب ان يمزح معك !! لم يفهما ... لم يريا وجهه الحقيقي البشع ... كان يتصرف امامهم بمسكنة وطيبة وما ان يختلي بها يظهر وجهه الاخر المخيف .... وهي بطفوليتها وبرائتها كانت تنسى الاساءة بسرعة ... سارت ايامها هكذا عذاب في عذاب الى ان جاء اليوم الذي كسرها وحطم حياتها ... هدم مستقبلها وأحلامها الوردية حين جعلها عرجاء ...

للان تتذكر صباح ذلك اليوم المشئوم .... كان لديهم بعض الترميمات في منزل عمها وهي كانت طفلة في الحادي عشر من عمرها خرجت لترص الطابوق قرب حائط منزل عمها رغم ان احد لم يطلب منها ذلك لكن لانها كانت فضولية وبريئة كانت تقدم المساعدة لهم بسعادة وحماس رغم تحذيرات والدتها إلا أنها لم تهتم .... كانت تقف منحنيه تحاول سحب الطابوق الثقيل من الاعلى عندما سمعت ضحكته الشريرة قبل ان يدفعها بقوة فوق الطوابيق .... بقوة شديدة بحيث شعرت وكأن قدمها قد انقسمت لنصفين .... صرخت وبكت وهي تتلوى تحاول ان تخلص قدمها العالقة .... نظرت له من بين دموعها لتراه يضحك بتشفي وشماته قبل ان يهرب الى داخل منزلهم .... لماذا هذا الحقد ؟ لماذا هذا الكره العميق ؟! لا تعرف !! لا تعرف حقا !

في ذلك اليوم لم تنكسر ساقها فحسب بل انكسرت حياتها وثقتها ايضا .... فقد اظهرت الاشعه بأن قدمها قد كسر من موضعين حتى أنها خضعت لعملية جراحية لكي يعيدو الكسور الى مكانها الصحيح ... في حينها أخبر الطبيب والدها بأن ابنته من المحتل ان تعرج في مشيتها .... وقد كان تخمينة مصيبا .... فهاهي قد اصبحت بالفعل كما قال ....يجب عليها ان تعيش بقية حياتها عرجاء .... صحيح ان عرجها اصبح طفيفا عندما كبرت الا انها كانت لاتسير بصورة طبيعية كانت عرجاء ... عرجاء والكل كان يلاحظ ذلك ... بسببه كان عليها ان تتحمل الشفقة ... بسببه كان عليها ان ترى صديقاتها يتزوجن ويكونن اسر واطفالا وهي واقفه ... فقط واقفه تنظر حولها بجمود .... لا احد يخطبها ... لا احد يريد الارتباط بها ....جمال وجهها لم يكن كافيا ليغطي عرجها .... فمن هو الرجل الذي سيرضى بأن يتزوج فتاة عرجاء !!!! حتى لو كان هناك فحظها العاثر لم يصادف ذلك الشاب الطيب المتفتح الذهن الذي ينظر الى الداخل لا الخارج ....

لم يكتفي نور الحسن بكل ذلك فحسب بل حملها مسئولية ما حصل بعد ذلك !!! فبعد عدة ايام وبينما كانت تجلس في الحديقة تلعب مع العصفور الصغيرة الملون الذي اشتراه لها والدها لكي ينسيها وجع ساقها المجبرة ... ووضعه في قفص بلاستيكي وقال لها منذ اليوم انت المسئولة عن هذا العصفور لقد اصبح ملكك ... وكم كانت تحبه وتهتم به ....كانت والدتها تخرجها في وقت العصر لكي تجلس في الحديقة مع عصفورها الجميل ... تاره تلعب معه وتاره تراقب حركاته الرشيقة .... سمعت صوت شيء يسقط فوق ممرهم المبلط ... التفتت لترى نور الحسن يقترب منها بهدوء .... كانت عينه اليمنى منتفخة وهناك الكثير من الكدمات الزرقاء وابنفسجية في وجهه وذراعيه ... لقد سمعت والدها يخبر والدتها بأن عمها خليل قام بضرب حسن بعد ان علم بأنه هو من دفعها وكسر ساقها .... حسنا لن تنكر سعادتها ونشوتها التي استحلت جسدها عندما علمت بذلك ... فهو يستحق ...حقا يستحق ... لكنها الان ما أن رأته حتى انكمشت وهي تنظر له بخوف ... لم تكن تظن بأن عمها قد ضربه لهذه الدرجة المخيفة البشعة .....
القى نظرة على شباك المطبخ ثم اقترب منها هامسا بفحيح مخيف ....
- انظري ما فعلتي بي ! انظري لوجهي !! كل هذا بسببك يا غبية ...
لم تنطق بحرف ... ظلت جامده منكمشة تنظر له بعينين متسعتين رعبا .....ثم اعتدل وقال بحقد وكره :

- اقسم بأني سوف لن اعديها لك بسهولة يا نبع .... سأجعلك تدفعين الثمن غاليا وتبكين بدل الدموع دما .... وسترين ...

ثم تركها وعاد لمنزلهم بنفس الطريقة التي جاء بها ..... ابتلعت ريقها بخوف وهي جالسة في كرسيها كتمثال من الشمع تفكر بما قاله لها ! ماذا يقصد بكلامه ! ماذا ينوي ان يفعل معها
توالت الاشهر وظنت بأنه نسي وللامانه هي ايضا نسيت ما قاله وعادت لطبيعتها الطفولية ... لكن كان عليها ان تعرف بأن الذئب غدار ولا امان له ... لقد جاء اليها في احدى الايام ... كان الوقت ظهرا حيث والدتها مشغولة باعداد وجبه الغداء وتنظيف المنزل كانت تجلس في الصالة تكتب واجبها المدرسي حين نقر باصبعه على زجاج النافذ ليناديها هامسا
- نبع نبع تعالي اخبرك سرا
هرعت اليه بخطواتها العرجاء ....فتحت النافذه وقالت بلهفة وقد نسيت بسذاجتها خبثة وحقارته
- اي سر ؟؟؟

اشار برأسه وقال
- هناك خلف المنزل اكتشفت قطة انجبت قطط صغيرة اشكالهم جميلة جدا فكرت بانك ربما تريدين ان تاتي معي لتريها قبل ان تأخذهم والدتهم الى مكان أخر !
اتسعت عينيها بسعادة ورهبة وهي تهمس
- واو قطط صغيرة هذا رائع ... لكن اين وضعتهم ؟!
أجابها بذات الهمس الجاد
- هناك خلف المبردة الحديدية القديمة ..
مضغت شفتها وداخلها حرب رهيبة .... تتصارع فيها المشاعر بين رغبتها بالذهاب معه ورؤيتهم وبين خوفها من ابن عمها الذي يكرهها دون سبب !!
تأفف بنفاذ صبر وقال وهو ينظر من حين لأخر الى باب الصالة الداخلي وكأنه يخاف من شيء ما
- اذن تريدن رؤيتها ام لا ...
هتفت دون وعي منها وبلهفة طفولية
- اجل اجل اريد

ليجيبها وهو يبتسم بأنتصار

- أذن تعالي دون ان تخبري والدتك هيا ...
قطبت هامسة ببراءة
- لكن لماذا لا أخبر والدتي ؟!
أجابها بخشونه وهو قاطب حاجبيه بجدية
- ياغبية اذا عرفت سترميهم في الشارع ولن نستطيع ان نلعب معها مرة اخرى
فكرت قليلا بكلامه وقد اقتنعت بما قاله بكل سذاجة وغباء
- اممم حسنا ربما معك حق
أومأ قائلا باستعجال
- سانتظرك خلف المنزل لا تتاخري

عادت من فيض ذكرياتها المشئومة وهي ترفع يديها لتتفاجأ بالدموع التي اغرقت وجهها .... مسحتها وهمست بحقد وكره دفينين .... لن انسى ما فعلته بي يا نور الحسن ... لن انساه ولن اغفره لك ابدا ....

....................


يتبع




كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-21, 09:53 PM   #35

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

جلست غصن في سيارة النقل الجماعي لتذهب الى العمل .... زفرت ببطء وأخذت تنظر الى الناس وهو يسيرون ذهابا وايابا في الشوارع المزدحمة ... كانت تحب النظر اليهم .... بل النظر خاصة الى ملابسهم .... بعد عملها في المول الذي يقع بأحد المناطق المهمة في بغداد اكتشفت بأن البشر يمكن قرائتهم من خلال ملابسهم .... أجل ... هناك اربعة انواع من البشر اللذين اكتشفتهم من خلال ملابسهم التي كانت كمرآة عاكسة لشخصيتهم .... على سبيل المثال النوع الأول هم النوع اللذي يكون واثقا من نفسه يدخل الى المول وهو يعرف مايريد ولا يهمه تكلفة الاشياء يختار بحرص ونظام .. ملابسه انيقة وراقية .... النوع الثاني هم الاشخاص حديثي النعمة أولائك اللذين لديهم الكثير من المال ولا يعرفون كيف يلبسون فملابسهم مبهجرجة وايضا لا يعرفون ماذا يشترون هم فقط يختارون السلع الغالية على الاعتبار الشي الغالي هو مميز .... اما النوع الثالث فهم من الطبقة العاملة يأتون للضرورة او ربما كلما استلمو راتبهم الشهري يشترون السلع ذات السعر المقبول الذي يلائم ميزانيتهم أولائك ملابسهم تكون عادية لكنها عصرية .... والنوع الرابع والأخير فهم الاشخاص الفقراء مثلها ... يدخلون للمركز التجاري من قبيل الفضول ربما او لأانهم يبحثون على السلع ذات السعر الرخيص نسبيا ربما يشتروها لاحبائهم او من اجل شخص عزيز جدا عليهم ... أولائك ملابسهم تكون اقل من العادية الرخيصة لكنهاورغم نظافتها لاتخفي فقرهم ابدا .....

تنهدت غصن بعمق ثم نزلت من السيارة عندما وصلت لوجهتها ... لقد عملت بهذا المول الكبير قبل سنة ونص وكان الراتب الشهري معقول جدا ويكفي لدفع ثمن دواء والدتها .... كما ان اوقات العمل كانت مقبولة ... من الصباح الى ما بعد الظهر ..... وهذا كان يناسبها بما انها تعيش بمنطقة شعبية يحسبون لكل صغيرة وكبيرة الف حساب ....
دلفت الى الغرفة الخاصة بالعاملات ... غيرت ملابس الحداد السوداء وارتدت قميصا ابيض ضيق مع تنورة سوداء تصل لمنتصف ساقيها ... اعتدلت واقفه امام المرآة واخذت تنظر لوجهها الشاحب وهي تمسد شعرها الذي ربطته باحكام على شكل ذيل حصان ...
التفتت بيداء لتنظر لها قاىلة
_ لم اتوقع ان تعودي للعمل بهذه السرعة ! هل زوجة خالك هي السبب ؟!!
سحبت غصن نفسا طويلا ثم زفرته بضعف ... رغما عن ارادتها باتت بيداء تعرف بجبروت زوجة خالها كيف لا وهي كانت واقفه جانبها في مرة من المرات عندما اتصلت بها واخذت تقرعها وتعنفها بسبب نسيانها احضار الخضراوات التي طلبت ان تشتريه لها واخذت توبخها بصراخ قائلة

- نحن هنا لا نفتح ملجئا للمشردين يجب ان تحمدي الله اننا نوافق على وجودك انت ووالدتك في منزلنا الصغير !

كانت والدتها في ذلك الوقت مريضة ونائمة في فراشها وقد دعت الله في سرها ان لا تكون قد سمعت حديثها المهين هذا !! كان يجب عليها ان تبتلع الأهانة ... تبتلع المرار والغضب ... تتحمل كلام العجوزالشمطاء من أجل والدتها فقط ...
اغتصبت ابتسامة صغيرة وهي تقول
_ وجودي في المنزل لن يخفف عني وطىة الحزن يا بيداء ...بل بالعكس فجولسي في الغرفة يذكرني كل ثانية بوالدتي ....
_ ربما معك حق عزيزتي ...الأم غالية وفقدانها ليس بالامر الهين ... اعانك الله وصبرك على فراقها
اومات بصمت وهي تحاول كبح الدموع التي ترقرقت بعينيها ...لتجيبها بهمس مختنق
_ فلنذهب بسرعة قبل ان يبدا المدير بجولته التفقدية
توجهتا مباشرة الى القسم المخصص ببيع العطورات ومستحضرات التجميل بكافة انواعها وبماركات عالمية مشهورة ... وقفت غصن خلف العارضة الزجاجية الشفافة التي تفصل بين الزبون والباعة ... راىسها مرفوع ووقفتها ثابته وصارمة ... لم يمض على وجودها عدة دقاىق عندما جاء المدير المسؤول عن قسمهم ... سبحت نفسا وزفرته ببطء ... كانت قد هيئت نفسها لسماع ... عبر المدير الروق بهدوء وما ان وصل عندها حتى توقف واخذ ينظر لها بوقاحة اعتادت عليها كما اعتادت على تجاهلها .. ابتسم بسماجة وقال لها
- صباح الخير يا غصن
أجابت ببرود
- صباح الخير يا سيدي
درس وجهها لعدة لحظات ثم قال

- ارى بانك قد قطعت أجازتك !!

أجابت باقتضاب
- اجل

أومأ قائلا
- حسنا كما تشائين لكن اعلمي متى ما اردت عدم الحضور فانت حرة بذلك فلك اجازة مفتوحة لنهاية الشهر وارتبك جاري لن يتم الاستقطاع منه
ابتسمت وقالت بتكلف
- شكرا لك يا سيدي
تنحنح وقال
- حسنا اكملوا عملكم
تركهم وستئنف جولته بتمهل وما ان ابتعد حتى همست بيدءا
- اعتقد بانه معجب بك يا غصن !
قلبت شفتها وقالت بلامبالاة
- لايهمني ....

اتسعت عينا بيداء وقالت بذهول
- لايهمك !!! انت مجنونة لو كنت مكانك لانتهزت الفرصه وافسحت له المجال لربما غايته شريفة !
ضحكت غصن بسخرية وقالت
- اجل غايته شريفة جدا هذا واضح !
قطبت بيداء وقالت موبخة بلطف
- هيااا يا غصن لاتسيئ الظن !
التقطت غصن قطعة القماش وبدأت بمسح العارضة الزجاجية وهي تقول بتهكم
- عزيزتي امثال السيد فخري ليس لهم غايات شريفة هم يحبون طريق الظلام والالتواء

التفتت اليها واردفت :

- ثم الم تري حلقة الزواج باصبعه !!
رصت بيداء زجاجات العطر وقالت بجدية
- حتى وان كان متزوجا ماذا في ذلك ؟؟ الشرع قد حلل له !

تأفافت غصن وأجابت بأنزعاج

- حسنا الشرع حلل له الزواج في النور وليس في السر !!
التفتت بيداء وقالت بتعجب
- وما ادراك انه سيطلب الزواج في السر !
أجابت غصن بيقين مطلق فهي تعرف أمثال رئيسها رجل متلون وحقير
- اعلم وكفى يا بيدأ من فضلك اغلقي هذا الموضوع !!
هزت بيداء كتفها وقالت
- كما تشائين لكن اعلمي بأنك هي الخاسرة !!

لتجيبها غصن بسخرية
- خاسرة افضل من سارقة الرجال ...



..............



كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-21, 09:56 PM   #36

كلبهار

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية كلبهار

? العضوٌ??? » 485676
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,075
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » كلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond reputeكلبهار has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
?? ??? ~
كلما زاد نضجك، قل عدد أصدقائكقلت نسبة تأثرك من فراق أحدوقلت الأشياء اللتي تهزمك
افتراضي

اريد انساك

غير انساك غير أكـَدر

غير اكمـّل حياتي بغيرك اتصور


غير انزع محبتك واطوي كل ذكراك


وعن بابك اكظ الجدم واتصبر


غير امنع الطيف اليدكـَ باب العين


حته الزم اعيوني اعله الشخص لو مر


غير امسح الذكرى البيهه روحي اتذوب


حته اتكـَلي اريدك واكـَدر اتعذر


غير اعله اليشبهك ما احن واشتاكـَ


حته اني منشوفك عيب اتبسمر


غير انساك غير اكـَدر


غير اصحه الصبح ما احلم برؤياك


حته ايمر ضحه وما اكـَد اتنطر


غير انساك ليلة وعيني تغمض يوم


وسواليفك وطيفك يمي ما يسهر


غير عطرك عطر عن ثنايا الروح


حته اقنع بغيرك وارضه واتعطر


غير انساك غير أكـَدر



.....

إحدى الدول العربية صباحا


وقف نور الحسن أمام الموقد يقوم بقلي البيض بشكل عشوائي ... يحاول ان يركز على ما يفعله غير ان عقله كان مشغولا بالمكالمة التي اجراها مع والدته البارحة .... ابتسم وهو يتذكر فرحتها عندما اخبرها بانه سيعود ..... يعلم بان فراقه كان صعبا عليها لكنه كان مضطرا ..... كان يجب ان يبتعد ..... يبتعد ليجد حياته ومكانه في العالم كما انه ابتعد بالدرجة الاولى من اجلها ....
لقد مر على وجوده هنا ثمانية سنوات بما فيهم سنوات الدراسة .. دراسة طب الاسنان في أحدى الجامعات الخاصة ... ثمان سنوات في الغربة وهو يحاول التأقلم على فراقها ... ثمانية سنوات وهو يحاول ان يتناسى دموعها وحزنها الذي كان دائما بسببه ... كل يوم يخرج التذكار الذي يحفظه بحرص .... يستنشقها ... يقبلها .... يلمسها بهدوء قبل ان يلفه بقطعه القماش الحريري ويعده للصندوق الخشبي الذي يحفظه به طوال تلك السنوات .... لكنه لا يستطيع النسيان ... ببساطة شديدة لا يستطيع ... لو كان أكثر تعقلا وفهما لما فعل معها كل مافعل .... بغبائه وحقده على حياته جعلها تبغضه ... تكرهه ... تحقد عليه .... من يلومها !!!
منذ ان سافر للدراسة قبل ثمان سنوات وهو يعيش بحالة تخبط وعدم موازنة ... يحاول ان يواكب المستقبل وينساها ... ينساها قليلا او حتى يتناساها لكنه لا يستطع .... كان أول اسم يهمس به صباحا هو نبع ... نبعة الريحان اللقب الذي اطلقه عليها في مرحلة المراهقة .... وكان أخر صورة يغمض عينيه عليها كانت صورتها ... صورة عينيها العسليتان بتلك الشذرات الخضراء ذات الحواف الذهبية ... والبشرة البيضاء .... والفم الصغير الذي كان كلما ابتسمت ابتسامة ملتوية صغيرة تظهر غمازتيها العميقتان .... رباه الا نهاية لهذا الوجع الجاثم على صدره ؟ الا نهاية لهذا الندم الذي ينخر روحه المتهالكه ؟ لم يكرهها .... قسما بالله لم يكره نبغ ....كيف يكرهها وهي كانت بمثابة النفس والروح له ؟ في ذلك الوقت وقبل ان يكتشف حبه لها كان يكره حب الناس لها بالاخص والده ... والده الذي الى ان مات كان يقارنه بها وبنجاحها وتفوقها .... بل حتى قبل ذلك كان يكرهه ويمقته وكأنه ليس ابنه من صلبه ... كيف لا وهو يحمله ذنب موت ابنه البكري نور الحسين ... الولد الهادئ الرزين الذكي المتفوق الذي مثل لوالده كل مايتمناه .والذي مات غرقا في نهر دجلة ... مات الولد البار وبقي الولد الشقي ... الولد الذي اشتكى منه الجميع ... لكنه ورغم تفضيل والده شقيقه الاكبر عليه لم يكن يكرهه ... ابدا ... ابدا لم يكرهه كانا كالتؤمين تماما احبا بعضهم البعض حبا جما وفي ذلك اليوم الأسود الذي غرق فيه نور الحسين لم يكن هو من اقترح السباحة في النهر ... بل هو شقيقه من حثه بل ارغمه على الذهاب معه متحججا بحرارة الجو .. ثم ذهبا ... كان نور الحسن ورغم كل عيوبه وتهوره وشقاوته لم يكن ليتجرأ على تحدي النهر الذي كان سريع التيار كان يلعب بالماء على مسافة قريبة من الجرف ... وقد حذر شقيقه من السباحة لمسافة ابعد ... لكن نور الحسين لم يهتم ... لم يستمع لكلامه .... وكانت النتيجة الغرق ...جرفه التيار .... وهو كان لايزال طفلا صغيرا لم يستطع ان ينقذه وذهب مسرعا الى والده .... في البداية لم يجدو جثته لعدة ايام ... لم يجدوه الا حين رمت والدته رغيف الخبز الساخن في النهر وهي تنوح وتصرخ بصوت يدمي القلوب
- ايها النهر اعد لي ولدي ... اعده لي ارجوك
ثم وفي صباح اليوم التالي ظهرت جثه شقيقه انتشلتها دورية الشرطة النهرية .... ومنذ ذلك الحين ووالده يحمله المسئولية يضربه بسبب او دونه .... ليس هو فحسب بل ضربه تعدى لوالدته المسكينة ايضا ....

صوت جرس الباب اخرجه من شروده ... أطفأ الموقد ووضع المقلاة على الطاولة وذهب ليفتح الباب بسرعة
- صباح الخير ايها الكسول
ابتسم نور الحسن وهو يغلق الباب خلفه ويتوجه نحو المطبخ قائلا
- صباح الخير يا ريان تعال افطر معي
جلس ريان على الكرسي وقال
- لا شكرا لقد سبقتك ...
صب نور الحسن الشاي في كأسين وقال وهو يجلس قبالته على الطاولة الدائرية البيضاء
- حسنا اشرب الشاي معي
أومأ ريان وهويتناول الشاي من يده بينما بدأ نور الحسن بالأكل .. احتسى ريان جرعة من الشاي وسأله
- اذن هل لازلت مصرا على العودة الى وطنك ؟!
ابتلع نور الحسن اللقمة وأجاب بجدية
- بكل تأكيد يا ريان قراري كان نهائيا ولا رجعة فيه ....
ليتنهد ويردف بجدية وعزم
- يكفي يا ريان .... سنوات طويلة وانا اعيش هنا بعيدا عن والدتي واهلي ...اريد العودة ...اريد ان ابدأ العمل هناك ...اريد ان اغرس جذوري في وطني ...
أومأ ريان متفهما وهو يبتسم
- معك حق مهما طال بقائك هنا لابد ان تعود الى وطنك .... الطائر الصغير يفرد جناحية ويعود لعشه اليس كذلك ؟
ضحك نور الحسن ضحكة صغيرة بلا روح ووافقه بصوت منخفض
- على مايبدو ....
وضع ريان ذراعيه على الطاوله وانحنى بجذعه متسائلا وهو يدرس وجه صديقه الشارد بتركيز
- هل أخبرت والدتك ؟!!
هز نور الحسن رأسه وقال
- أجل اتصلت بها البارحة مساءا واخبرتها بأني سأعود نهاية الشهر
قطب ريان وسأله بفضول
- حسنا وكيف كانت ردة فعلها
رجع نور الحسن ظهره الى الوراء وقال مبتسما وهو يتذكر سعادة والدته
- لقد كانت سعيدة جدا .... سعيدة لدرجة أنها بكت ....

ضحك ريان وقال
- هذه هو قلب الأم ... مسكينة لقد تحملت فراقك لسنوات طويلة دون تذمر ...انها عشر سنوات يارجل لم تذهب لزيارتهم الا مرتين ...
أومأ نور الحسن صامتا وهو يحدق بقدح الشاي الذي كان يحتضنه بين راحتيه بدا لصديقه شارد وحزين بعض الشيء وكأنه ليس متحمس لفكرة العودة او ربما كان مترددا ... سأله ريان بفضول
- حسنا اذا كانت والدتك سعيدة ومرحبة بعوتك وانت من اتخذ قرار العودة بكامل أرادتك وقناعتك فاذا لماذا انت متجهم وحزين هكذا ؟!!
همس نور الحسن ببهوت وهو لايزال يحدق في قدح الشاي
- لست حزينا لما تقول هذا الكلام ؟!
احنى ريان رأسه وقال بأصرار
- هيا ياصديقي .... انت تبدوا وكأنك متردد بالعودة أخبرني ماذا يشغل بالك ؟؟
وقبل ان يحاول نور الحسن الاعتراض أو النفي رفع ريان يده محذرا وقال
- الآن اياك والكذب علي يا نور الحسن نحنا صديقان منذ ايام الجامعة كما ااننا نعمل معا الآن بنفس العيادة صرت احفظك كخطوط يدي ....تكلم وافض الي ما بداخلك ..
تنهد نور الحسن محبطا وهو يمرر اصابعه بخصلات شعره الأسود الكثيف قائلا :
- حسنا ... لا اخفيك سرا ... أنا فقط ... متردد من مواجهتها ....
قطب ريان متسائلا
- مواجهة من ؟!
أجابه نور الحسن بتذمر فهو كان قد قص على صديقه كل مافعله بأبنه عمه نبع ... كيف آذاها وكيف تنمر عليها وسبب لها عاهة مستديمة .... وكيف عاملها وكأنها قطعه من القرف ... بكل تأكيد لم يخبر ريان بهذه القصة مباشرة بل احتاج لسنوات قبل ان يطلعه على سره العميق ... سنوات ومواقف صعبة احتاجت الى شجاعة ورجولة جعلته يثق بريان ويتخذه كأخ له :
- رباه يا ريان ...مابالك ! اقصد ابنه عمي ومن غيرها
هز ريان راسه مبتسما وقال بجدية
- من فضلك يا نور الحسن الا تزال تفكر بالماضي ؟
غمغم نور الحسن بحزن
- لقد عاملتها كالقمامة تماما
أجابه ريان بهدوء وهو يحدق مركزا بوجه صديقة :

- الآن فلنتكم بصراحة ... كم كان عمرك حينها ؟ هاااا ؟؟؟ أجبني ؟؟

وقبل ان يجيب نور الحسن أكمل ريان قائلا

- خمس عشر ؟ سته عشر ؟؟؟؟ من فضلك كنت مراهقا صغير السن وهي لن تحقد على مراهق لا يجيد التحكم بمشاعره وتصرفاته ؟؟؟؟ كما أنها الآن كبيرة وبكل تأكيد هي نسيت كل تلك المشاجرات الصبيانية التي تحصل بين اي ابناء عمومة !!!!
زفر نور الحسن وقال مفكرا بقلق
- لا اعرف يا ريان ...كلامك منطقي ربما ...لكني رغم ذلك غير مطمئن ... ربما .... ربما

قاطعه ريان بمرح
- ربما ربما ماذا يا رجل !!! انسى هذه الافكار السلبية ... وازل كل هذه الاوهام السخيفة من راسك العنيد ... وركز بشأن عودتك الميمونة .... كما اننا لدينا الكثير من الاعمال العالقة التي يجب انهائها قبل سفرك اليس كذلك !

اوما نور الحسن بشرود بينما حاول ان يركز ويجاري كلام ريان الذي اخذ يحدثة عن العيادة التي كانا يعملان بها معا .... فهو منذ تخرجة عمل مع ريان وقد كانت هذه السنوات الطويلة بمثابة تدريب جيد بالنسبة له خاصة وانهم عملو تحت اشراف طبيب ماهر ومتمكن ... ثم أخبره بما يجب ان يفعلوه خلال الوقت المتبقي له هنا ....لكن الامر لم يكن بيده ...كان لايزال وجه نبع الغارق بالدموع يلاحقة ليلا ونهارا ....هناك هاجس ملح يخبره بأنها لم تسامحه .... خاصة عندما تذكر أخر مرة ذهب بها الى بغداد كانت قبل خمس سنوات رباه تلك النظرات الحادة الباردة لو كانت سهاما لكانت قتلته بالحال ... لكن رغم ذلك سينسى احساسه ويفكر بما قاله ريان .... فربما ..... ربما .... يأمل بصدق ان تكون ... نبعته ... نبعة الريحان قد نسيت الماضي بالفعل ... وستبدأ معه صفحة جديدة وبيضاء ....

..................

نهاية الفصل




انتظر ردوكم وآراكم بفارغ الصبر واريد اعرف هل يستحق نور الحسن فرصة ثانية ام لا ؟؟؟







التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 31-07-21 الساعة 01:15 AM
كلبهار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-21, 12:44 AM   #37

هدهد الجناين

? العضوٌ??? » 482070
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 74
?  نُقآطِيْ » هدهد الجناين is on a distinguished road
افتراضي

بدايه مشوقه وموفقه باذن الله ❤️❤️

هدهد الجناين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-21, 01:53 AM   #38

هدهد الجناين

? العضوٌ??? » 482070
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 74
?  نُقآطِيْ » هدهد الجناين is on a distinguished road
افتراضي

حبيته اووي المتنمر نور الحسن ده واضح أننا هنشوف معاه ايام فله 😉❤️😂😂
Maryam Tamim likes this.

هدهد الجناين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-21, 03:53 AM   #39

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اولا تسلم ايدك على الفصل ...

ثانيا كل إنسان يستحق فرصة ثانية مهما بلغت أخطائه ، المهم ان يبدي ندمه صادقاً ويحاول تعويض أخطائه وتعديل سلوكه واعتقد ان ما حصل مع نور الحَسن ونبع قد مر عليه زمن طويل وايضا حدث في وقت كانا فيه كلاهما مجرد أطفال يعني لا يحاسبا على تصرفاتهما خاصة أن نور الحَسن كما يبدو كان يعاني من سوء معاملة والده له وتحميله ذنب اكبر من طاقته واستعابه في ذلك الوقت، هو لم يكن مراهق سوي في ذلك الوقت بل كان يعاني من مشاكل واضطرابات نفسية ادت به لتبني سلوك عنيف ومتنمر على إبنة عمه الصغيرة .. لكن من حق نبع ان تكرهه او تنفر منه خاصة وهو سبب مباشر بألاعاقة التي تعاني منها الآن وتمنعها من استكمال حياتها كباقي البنات فنحن في مجتمع يعيب اي اختلاف ويعتبره عيب فمابالك بأعاقة حقيقية ..

كل التوفيق عزيزتي


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
قديم 31-07-21, 03:58 AM   #40

Maryam Tamim

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Maryam Tamim

? العضوٌ??? » 435378
?  التسِجيلٌ » Nov 2018
? مشَارَ?اتْي » 2,733
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » Maryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond reputeMaryam Tamim has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اريد انساك

غير انساك غير أكـَدر

غير اكمـّل حياتي بغيرك اتصور


غير انزع محبتك واطوي كل ذكراك


وعن بابك اكظ الجدم واتصبر


غير امنع الطيف اليدكـَ باب العين


حته الزم اعيوني اعله الشخص لو مر


غير امسح الذكرى البيهه روحي اتذوب


حته اتكـَلي اريدك واكـَدر اتعذر


غير اعله اليشبهك ما احن واشتاكـَ


حته اني منشوفك عيب اتبسمر


غير انساك غير اكـَدر


غير اصحه الصبح ما احلم برؤياك


حته ايمر ضحه وما اكـَد اتنطر


غير انساك ليلة وعيني تغمض يوم


وسواليفك وطيفك يمي ما يسهر


غير عطرك عطر عن ثنايا الروح


حته اقنع بغيرك وارضه واتعطر


غير انساك غير أكـَدر





حبيت هذه القصيدة جدا ❤️

احب الشعر الشعبي العراقي .. كلش قريب من القلب


Maryam Tamim غير متواجد حالياً  
التوقيع
استغفر الله العظيم واتوب اليه
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية, رواية ، عراقية ، رومانسية،فرصة ثانية ، نور الحسن ، نبع ، ايهم ، غصن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.