آخر 10 مشاركات
62 - قل كلمة واحدة - آن ميثر - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : pink moon - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          متزوجات و لكن ...(مميزة و مكتمله) (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          [تحميل] لمحت سهيل في عرض الجنوب للكاتبه : ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ (جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          411 - سارقة القلوب - جاكلين بيرد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          8 - نداء الدم - آن ميثر (تم تجديد الرابط ) (الكاتـب : pink moon - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          75 - كن صديقي (الكاتـب : فرح - )           »          مستأجرة لمتعته (159) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          4- عمري بين يديك -كاي ثورب - (كتابة /كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستكون عودة سارة وثائر بسبب مرض عهد
نعم 19 67.86%
لا 9 32.14%
المصوتون: 28. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree4186Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-22, 06:30 PM   #1471

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الخير
بعد قلبي كل من سأل انا الحمدالله صرت بخير وعافية
الله يكفيكم شر الحمى ..
والله كان ودي نكمل على نظام الفصلين لأني أشوفه
أفضل للقارئ عشان ما يطلع من جو الرواية لتباعد
الفصول لكن الظروف جات كذا
بأذن الله فصل الليلة بيكون أخر فصل ينزل يوم الأربعاء
من غير شر و بعدها نكمل فصل واحد كل يوم سبت
وشكراً لتفهمكم
التقيكم الليلة الساعة تسعة ونصف مع الفصل الرابع و الأربعون


ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-22, 09:32 PM   #1472

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
كيفكم اليوم أن شاء الله أنكم بصحة وعافية
فيه رد على مترفة بالسعادة كل ما جيت أكتبه انساه
ولا ادري حتى لو كتبته من قبل .. لكم عتب على الذاكرة من بعد
المذاكرة كل شيء تلخبط فيها .. المهم الحلوة قالت اني احاول اقنعكم
ان ماهر و أنوار يتشابهون ( والله شكلي قد رديت )
المهم هم كل واحد يظهر ما يبطنه الاخر
يعني ماهر يظهر العقل و لو ترجعون لبداية الرواية
تلقون أني اظهرت هذا الجانب من أنوار في العديد من
المواقف ابسطها لما ثائر كان يبغى يشوف عياله كانت هي مع
هذي الخطوه و تشوفه حق له رغم انها ما تحب ثائر بل كانت تكرهه
وحتى الان هي كانت تظهر هذا الجانب في كثير مت المواقف
و ماهر يبطن الجنون أجل فيه واحد يلحق وحده عشان تأخذ كيكته
لانه بس اكتشف اليوم انها بنت عمه او يروح لها ويقول انا رجال متعافي
عشان جدته قالت روح لها ..
الاثنين مو يشبهون بعض هم نسخ لصق بطريقه غريبه تليق بأحفاد عمشاء
ثرثرت كثير لكن اخر شيء انا فاقده بنات كانوا معي من البداية احب
اشوفهم لنهاية حاضرات نداء خاص لخيريةة اظهري عليك الامان وطمنينا عنك
لي فترة طويله فاقدتها .
يلا استلموا الفصل قراءة ممتعة ولا تنسون موعدنا صار
كل يوم سبت .

الفصل الرابع و الاربعون
.
.
استيقظ قبل صلاة الفجر بساعة .. رتب حقيبته بهدوء .. ثم اتجه لمكتبه و فتح حقيبة عملة يتأكد
من جميع أوراقه التي جمعها بالأمس .. عاد للغرفة وحمل حقيبته يريد أن يغادر ولكنه توقف
امام السلم لينزل ما في يده ويعود لها .. يعلم أنه أن غادر دون أن يودعها ستغضب منه كغضبه
من نفسه .. تأملها وهي تغط بالنوم .. متأكد أنها لم تنام باكراً وقضت ليلها بالبكاء .. مال عليها
ليقبل جبينها .. كان يريدها قبلة صغيرة واذا به يغرق و تطول قبلته حتى شعرت هي بحرارة
أنفاسه .. فنهضت مستغربة من مظهرة فهو كان يرتدي ثوب ابيض وشماغ .. جلست بسرعة
متناسيه وضع عيناها المتورمة من البكاء بعد فشلها للمرة الثانية و دخولها بانهيار لم تخرج منه
حتى الان .. سألته بصوت مبحوح وكأنها قد أصيبت بالزكام : صعب !! فيه شيء ؟ أنت وين رايح؟
مسح على شعرها بحنان : رايح لجدة .. بستلم قضية هناك وجلستهم قريب .
عقدت حاجبها باستغراب : جدة ! أنت ما قلت لي قبل .
حك حاجبه : نسيت والله .. مير انتبهي لنفستس ولجدتي .. وأن كانتس بتمرين أهلتس ما يحتاج
ترسلين لي .. بس لا تتركين جدتي تبات لحالها .
نهضت من السرير تتبعه وهي لم تستوعب بعد : طيب بتطول .
حمل حقائبه الخفيفة : مدري والله .. يمكن أسبوع ويمكن اثنين .. كلها واقفه على الجلسة أن
قدرنا نربحها من أول شيء رجعت بدري .
امسكت بساعدة بكلتا يديها : و زواج هند .
رفع كتفيه : والله مدري .. أن ربي كتب بحضرة أن شاء الله .
كانت ستتبعه للأسفل ولكنه قال لها بصوت منخفض : هيا الله يهديتس عودي فوق لا تطلع جدتي
وتشوف ملابستس .
شهقت بصدمة بعد أن ادركت بأي حال كانت هي .. ركضت للأعلى وهو يخبرها : جهزي
ثيابي بجي أخذها .
خرج لسيارته والهواء يهب عليه بقوة .. وضع ما في يده داخلها ثم أسرع عائداً للمنزل ليدخل
غرفة جدته ويجدها تجلس على سريرها تحرك سبحتها مستغفره .. قبل رأسها وكفيها : توصين
على شيء .
مسحت على كتفه : صلاتك لا تفوتها .. ولا تبطي أن قدرت .
ابتسم : ابشري .. يلا استودعتك الله .
نظرت له بحنان : الله يحفظك .
.. عاد للأعلى ليجدها تقف اعلى السلم تحمل ثيابه بكفيها .. أخذها منها بحذر حتى لا تتجعد
ثم مد خده نحوها : سلمي قبل لا أمشي .
قبلت خده برقه ثم ابتعدت لينزل هو ويخرج من المنزل و تبقى هي واقفه في مكانها .. تشعر
بغصة في قلبها .. ماذا تفعل بنفسها ! كيف تنهي هذا الخوف الذي يدمرها من الداخل .. و تراه
يبعدها عنه .. سحبت نفسها لداخل حين سمعت صوت جدتها يقترب دليل على خروجها من
غرفتها قاصدة غرفة الجلوس تحمل سجادتها .. نظرت للفراش بقهر .. هي من اعطته الضوء
الأخضر ليقترب رغم انها كانت تلاحظ تهربة طوال الفترة الماضية .. هذه المرة الثانية يا هيا
ويال كبر ندمك .. المرة الأولى تأثيرها لم ينزاح بعد فماذا ستفعلين بنفسك .. ماذا أن مل من
كل هذا المد والجزر .. جلست على الأرض تحتضن قدميها غير مهتمه ببرودة الجو ..
أن كانت ستقدم على خطوة كهذه لما لم تتريث .. لما اعتمدت على مشاعرها وهي تعلم أنها لم
تفيد في المرة الأولى .. مسحت على شفتيها بكف مرتجفه حتى أن دموعها قد جفت من كثر
بكائها البارحة .. خيبته التي حاول تداركها طعنة كانت هي من سعت لها .. لا تلومة فماذا
ستكون ردة فعله وجسمها يرفضة مرة تلو الأخرى .. لم تتنمى سوا أن يصرخ بها او حتى
يلومها لعلها تخرج من دائرة الأمان التي احاطها بها .. نعم هي اكتشفت هذا وكرهت نفسها ..
هي تعتمد على شهامته و أنه رجل يضع الله نصب عينيه في كل فعل يقدم عليه او كل قول
يتلفظ به .. أن كان لما تفعله اسم فهو استغلال ولا شيء أخر .. متى أصبحت كذلك لا تعلم
ولكنها الان تكره نفسها .. تراه كثيراً عليها .. الا يستحق رجل مثله امرأة تفعل المستحيل لاجله
.. بلا يستحق اما هي فلا تستحق سوا أن ترمى بعيداً عنه .. تعلم أنها تستطيع مواجهة كل شيء
ومحاربة كل ما يعيقها الا تلك الحادثة التي رسخت في اضعف نقطة وأكثرها تأثيراً .. كبر
الخوف منها مع كل عام تكبره هي .. نهضت بجسم مرتجف تريد أن تستحم .. والفكرة التي
سيطرت عليها تضعفها كثيراً حتى أنها اعادت لها الدموع من جديد .. ليتني كنت قوية
لاستحقك .
..
ارتفع صوت الاذان من هاتفه ولكنه يعلم انه توقيت الديرة لذلك انتظر حتى تبين له انه دخل
وقت الصلاة .. أوقف سيارته على جانب الطريق حيث وضع مصلى صغير هناك ..
استقبل القبلة وصلى سنته ثم الفرض .. ثم أخذ يستغفر ويسبح و يقرأ اذكارة ويحصن
نفسه .. اصبح الأمر بينهما يتحول لهم وهو من ظن ان كل شيء سينتهي ليلة البارح ..
الندم ينهشه ليته لم يضعف ليته لم ينساق خلف رغبته القوية بها حتى لو أنها اشعلت
من أجله مئة ضوء أخضر .. ليته اعتمد على الخوف في عينيها الذي لم يزول منذ
أصبحت في منزله .. الان هو متأكد بأن الأمر أكبر من خوف من بعض الاحاديث
التي تناقلنها النسوة .. وهذا يخيفة حقاً .. لا يريد أن يتبع أي ظن قد يسيء لها ولكنه
ايضاً متشتت وكل فكرة تخيفة اكثر من سابقتها .. نهض نافضاً كفيه عن التراب الندي واتجه
لسيارته يجب أن لا يتأخر فهو على موعد مع موكله الساعة السادسه و النصف .


--------------------------------------------


حين علمت بأنها ستفقد السيطرة قريباً تركت ما في يدها و استأذنت من قائدة الفريق لتذهب
لدورة المياة .. كانت قدميها ثقيلة بسبب الخوف الذي سكنها من شعور المراقبة الذي توهمته
ومن خوفها بأن تتصرف بشكل خاطئ امام الجميع .. ليس وكأنها ترا مرضها سبب لجلب
الفشيلة ولكنها لا تريد أن تخطئ بحق أحد .. اخطائها دائماً ما تجلب مشاكل اعظم من انها
تستطيع ان تتداركها .. وأن صدقت بأنها ليس السبب الرئيسي في طلاق أخوها وسارة سابقاً
فهي سبق و أقدمت على طعن رجل بكل برود والبشع أنها أخذت وقت حتى تذكرت فعلتها التي
ربما كانت ستلقيها خلف القضبان و تجلب لعائلتها الكثير من الاقاويل ..
توقفت حين قطع طريقها ضاري وقبل حتى ان تبتعد كثيراً عن المتطوين .. نظر لها بحزم
ولم يرفع صوته حتى لا يسمعه احد : دواتس معتس .
هزت رأسها بالإيجاب وهي تشتت نظرها تبحث عن هذا اللذي يراقبها ولا تستطيع أن تتعرف
عليه .. ربما يكون سالم ؟ هكذا فكرت .. ولكن علقها ذكرها في محاولة لسيطرة على الأمور
.. سالم سجن وصدر بحقه حكم اعدام ولا تعلم أن كان نفذ ام لا ..
أشار خلفه للمحطه على الشارع : روحي أخذيه بسرعة و ارسلي لدكتورتس .
وحين لم يصدر منها أي ردة فعل رفع صوته قليلاً ليذكرها اين هي : أتمنى بعدين أذا كانت
الظروف ما تساعد تبلغينا عشان نتواصل مع المتطوعين على قائمة الاحتياط .
بلعت ريقها : ان شاء الله .
اسرعت للمحطة الصغيره ودخلت لدورة مياة النساء .. أخرجت الادوية التي يجب أن تتناولها
في حالة مثل هذه .. اخذتها بسرعة ثم أخرجت هاتفها وارسلت لطبيبتها بكفين يرتجفان خوفاً
و توتراً .. كانت تعلم بأنها ستمر بانتكاسه ولكنها لم تتوقعها بهذه السرعة .. يبدو أن الضغط
النفسي الذي مرت به الفترة الماضية كان أقوى من ما تتصور لذلك انهارت في يوم كهذا ..
اعادت ادويتها و هاتفها للحقيبة ثم جلست على الأرض لن تخرج بسرعة ستنتظر حتى يبدأ
مفعول الأدويه .. لن تتهاون بعد الان و متى ما شعرت بأنها تمر بفترة ارهاق لنفسيتها ستذهب
لطبيبتها فوراً ولن تنتظر موعد جلسات العلاج .. اتتها رسالة من طبيبتها فأسرعت لقرأتها
( أخذي الادوية واشغلي تفكيرك بأي شيء .. اذا انتِ لحالك روحي اجلسي مع اهلك او اطلعي
من البيت .. وضروري تمريني الظهر )
كتبت لها : تمام .. انا في ميدان تطوعي اكمل ولا انسحب .
: كملي .. تذكري بدور هذا كله مو حقيقه .. محد يراقبك و لا تركزين بالكلام كثير
يمكن بعضه يكون أوهام .
نهضت فوراً وخرجت للمغاسل لتجد مريم تقف هناك تنتظرها .. انزلت نقابها و طرحتها
لتتوضأ و مريم تسألها : كيف صوتي ؟
غسلت وجهها : ما علي هو بس تركيزي ضعف تعرفين وضع اهلي .
مريم بحقد : اهب يا وجهه خير يهزئك قدام الكل كذا .
مسحت على شعرها : وهو صادق انا كذا بس اخركم .. وهو القائد ولازم يوجهنا وقت
الغلط .
مريم بقهر : بس مو كذا .. خلاص انا كرهته .
لفت طرحتها بهدوء : مو لهدرجه مريوم .. بعدين الكره صعب ما يجي ببساطه كذا من
موقف بسيط .. الكره يتعب صاحبه عشان كذا تلقينه يتكون بعد مواقف كثير .
لوحت بكفها : ماعلي من هالفلسفه كرهته وخلاص .
ربتت على كتفها : اجل بسرعه تعالي قبل لا يهزئنا مره ثانيه ونكرهه فعلاً و نكره الفريق
كله فينا وفيه .
عدن بسرعة لفريقهن وكما قالت بدور بعض الفريق كان ينظر لهن بعدم ارتياح لتعطيلهن
سير العمل و البعض لم يهتم اصلاً لما حدث .


--------------------------------------------


لم ينعم بنوم جيد فحتى أحلامه تضامنت مع الواقع و كان يشاهد مقهاه خالياً من الزبائن بعد
أن خسر سمعته .. شعر بها تمسح على رأسه وحين فتح عينيه كانت ترتدي عبايتها و طرحتها
تسقط على كتفيها : دامك مو نايم قوم شوف شغلك .. تركت لك الفطور بالمجلس افطر ولا
تخلي تعبي يروح خسارة .
اعتدل جالساً : على وين ؟
ابتسمت بغباء : دوامي .
قلب عينيه بملل : اقلها علميني قولي بكره برجع لدوام.
حكت حاجبها : بس انا من أمس راجعه لدوام.
استقبل قبلتها التي خصت جبينه بها بصمت .. وحين كانت تهم بالمغادرة اسمك بكفها
لتعود للوقوف بجوارة حين رفع كفها لمستوى وجهه وطبع قبلة على رسغها ثم باطن كفها
قبل أن يحررها بهدوء و ينظر لعينيها وينهي هذه اللحظه ساخراً : والله وطلعتي شاطرة
.. حسبتتس بتطلعين من قسم الشرطه بعد ما تتهاوشين حتى مع الكراسي .
رفعت حاجبيها وهي تعلم مقصد كلامه الذي غلفه بكمية غباء لا تليق سوا بحديث يدور بينهما
: الشكوى لله صار العكس .. انت تهاوشت معهم وانا طلعت منتصره .
نهض من فراشة بكسل نعم هذه زوجته وليست من توزع القبلات و تعد الإفطار .. حين جلس
على السفرة كان مصدوماً .. هل هذا هو الإفطار الذي تقول انها تعبت عليه .. ليس هناك ما
أعدته بنفسها سوا ثلاجة الشاي .. سحب الحافظه وهو يتسأل عن محتواها .. تأملها قليلاً
هل ترا خبز الصاج متعب لها .. اغمض عينيه مستغفراً .. ربما يكون سهل لك ولها ولغيركم
ولكنها أعدته رغم وضعها الصحي .. رفع هاتفه وارسل لها : لا توقفين كثير .. انا ابغى
بنتي ولا عندي أي استعداد اخسرها .
رمى الهاتف بعيداً و صب لنفسه من الشاهي ليتناول افطاره بكسل فلا رغبه لديه بالتنشط و
الذهاب للمقهى ليرى عدد الزبائن القليل .. فحتى بعد تقديم كل تلك الادله كان هناك الكثير
من التعليقات التي تتهمهم وحتى انهم حاولوا رفع هاشتاق للمقاطعة .
..
أوقفت سيارتها وهي تنظر للمبنى بشوق .. نزلت من سيارتها واتجهت للمصعد في الدور
الأول فمكتبهم يقع في الطابق الثاني .. حين دخلت استقبلنها الفتيات بالصراخ لتقف
بالمنتصف وتصرخ معهن بفرح .. الجميع وجدوا في صراخهم طريقة لتعبير عن شوقهم
لها و فرحتهم بعودة أحد أكثر المحاميات مهارة في الطائف .. بعد السلام نظرت لباب
رفعت كفها قليلاً : لحظه بس .. حبيب قلبي عساكم اهتميتوا فيه .
ام فايز ممازحه : الضعيف طاحت على سجادته جمره وحنا نبخر و جات بقعة كبيرة
وشكل فريق التنظيف الجديد خرب خشب المكتب بالموية .
تعلم انها تمازحها فلو حدث امر كهذا في مكتبها لكان الجميع صامتاً لا يستطيع ذكر
ما حدث .. ذهب له و فتحت الباب لتسحب نفس عميق : وه بس اشتقت لك .
جلست على كرسيها خلف مكتبها و دارت به عدة مرات وهي تدندن لحنً تحبه ..
توقفت عن الدوران و نظرت حولها بشوق رغم أن أخر مرة أتت فيها الى هناك كانت
تلك الغبية الهام حاضرة .. عندما تفكر في فعلتها لا تجد وصف لها سوا انها خطوة
يأس من شخص غبي وجاهل .. فتلك لو انها كانت تخطط لذلك منذ زمن طويل لما دخلت
حياتهم بهذه الطريقة وهي تعلم أنها طرف ضعيف جداً .. تنهدت تبعد الأفكار عنها وهي
تنهض متجهة لزهور التي وضعت جانباً .. ابتسمت بحب وهي ترا اسم العنود يزين البطاقة
.. التقطت صورة لتضعها حالة في الواتساب .. ثم اتصلت بها وحين اجابتها قالت
: انتِ مخاوية أحد اعترفي .
العنود بصوت ناعس : يالله صباح خير ماني خابره أني مخاوية أحد غيرتس .
أنوار : دامه كذا الورد هذا كيف جاء .
تغيرت نبره صوتها لشيء من التفاخر : حبيبتي انا العنود عقلي شغال ما ينام .. دام حرمة
أخوي من امس وهي بقسم الشرطة اكيد أنها اليوم في مكتبها .. اعرفتس ما تصبرين .
ضحكت بسعادة : ابهرتيني الصراحه وجب الاعتراف .
ابتعد صوت العنود قليلاً قبل ان تعود قائلة بحنق : الحين ما تعرفين شيء اسمه رسالة ..
استلمي الاثنين صحو على صوت الجوال وعلى صوتي اكلمتس .
رفعت كتفيها : احسن .. خلي الصغار يصحون بدري والحين طسي فطريهم ولا رضعيهم
بيذبحهم الجوع عندتس .. ومحد قالتس اسهري عشان سي السيد .
أغلقت بسرعة حين بدأت تلك بشتمها فهي نجحت في اغاضتها .. عادت للجلوس خلف مكتبها
وهذه المرة أرسلت لخالد : صبح صبح لودي .. بشر عساهم ما بتروا ساقك .
انزلت هاتفها مع دخول احد الموظفات تحمل في يدها عدد من الملفات : يلا يسمي بالله وشوفي
شغلتس .
شمرت عن ذراعيها بحماس : هاتي هاتي .. ذبحتني الاستشارات .. مافيه قضية جلستهم قريب
ولا ساحبينها من محامي ثاني عجز فيها .


--------------------------------------------


ابتسم بكسل وهو يقرأ رسالتها المتناقضه .. بداية لطيفة و نهاية مخيفة .. كتب لها : لا ما
بتروها الحمدالله مير ابغاهم يكشفون على معدتي لا يكون جاني تسمم من كيك بعض الخلق .
انزل هاتفه ونظر لثائر : أبك هاتها خلني اوقعها وش فيك .
لم يرفع نظرة عن الأوراق : اصبر ننتظر الطاقم حقنا يجي يشوفها .
لا يعلم لما هو بارد جداً من ناحية العلاج وكأن خبر أصابه ساقة اليسرى وكونه سيحتاج لعصى
يستند عليها طوال حياته جلب له عدم الاهتمام عكس ثائر الذي يدقق في كل شيء وكأنها
عمليته هو ..نظر لهاتفه وهو منذ البارحة يكتب ويمسح في الرسائل .. يشعر بأن لا داعي
لمراسلتها .. حتى انه لا يجد مواضيع ليفتحهها او يتحدثان فيها ..
انزل ثائر الأوراق : لا توقعها لين يجي الطاقم .. انا بدخل اتسبح .
تأفف : والله لو ان عمي جاي معي كان رحمني وخلاني أوقع .. اللي لقفك وخلاك تركب
الطيارة من ؟
اخرج ملابسه ومنشفته من الدولاب : حظك الحلو هو اللي خلاني .
رفع السرير قليلاً ليعدل من وضع ظهره .. صوت الماء القادم من الحمام يجلب له إحساس
بالنظافة وهو من كان محروماً من الاستحمام بسبب وضعة .. فمنذ يوم الحادث وهو يعتمد
على المنشفة المبلله لمسح أجزاء جسمه وكانت امه من تقوم بهذه المهمة .. اما الان يشعر
بالخجل فهو لا يستطيع أن يطلب من أحد القيام بهذا الامر و ينتظر حتى تجبر ظلوعة جيداً
حينها سيقوم هو بمسح جسمه .. طال الوقت ولم يأتي أحد حتى الان .. فرفع هاتفه هذه فرصة
ليتحدث معها .. رغم انه لا يجد أي شغف للمراسلة و طلب هذا من عمه ظن بأنه ربما يتسلى
او يجد دعم معنوي بطريقة ما .. بحث عن رقمها الذي سجله بأسمها .. وكتب سريعاً ( السلام عليكم )
كان أخر ظهور لها الساعة 2 ونصف فجراً ويبدو أنها تفضل السهر على الاستيقاظ مبكراً ..
انتظر رد منها ولكنها لم تدخل حتى لتطبيق .. انزل الهاتف بسرعة حين توقف صوت الماء
.. يجب أن يسيطر على ردات فعله فلو خرج ثائر الان لعلم أنه قد ارتكب مصيبة بسبب
الاحرارة التي يشعر بها الان تغزوا ملامح وجهه .. كاد أن يضحك على نفسه وهو يناقض
الارتباك في نفس اللحظة و يشعر بمتعه وكأنه يخوض مغامرة .. فكر قليلاً الهذا يتحدث الشباب
و الفتيات .. هل من أجل شعور اللذة هذا يجلبون لنفسهم مصائب لن تورث الا الندم ..خرج
ثائر يجفف شعرة قبل أن يعلق منشفته لتجف و يلتقط معطفة ليرتديه .. طرق الباب لحظتها
ثم تبعه دخول الطاقم الطبي السعودي .. قرأوا الورقه التي مدها لهم ثائر حينها قال الطبيب وهو
ينظر لخالد : أنت تعرف أن ممكن تحتاج عملية ثانية صح .
هز رأسه حينها مد عليه الورقة : اجل وقع عشان بكرة بيسوون العملية .
اخذها منه و وقعها .. غداً سيدخل لغرفة العمليات لمحاولة وضع الدعامات .. هناك مخاوف
كثيرة أولها أن يكون وضع الكسور أسوأ من الصورة التي تخرج بها الاشعة وحينها ستمتلئ
قدمة بالدعامات و سيأخذ شفائها وقت طويلاً .. اما ثانيها أن تكون العظام قد جبرت بشكل خطئ
رغم ان الاشعة لم تظهر ذلك .. وعلى ذكر صورة الاشعة حين يتذكر شكلها تصيبه قشعريرة
فعظامة تظهر وكأنها قد سحقت تماماً .. وكأنها قطعة من رقائق البطاطس قد وطأتها طفل بقدمه
.. كل مرة يرا فيها الأشعة يعلم بأن الألم الذي يشعر به طبيعي جداً بالنسبة للمنظر الذي امامه .
حين خرج الطاقم رفع ثائر هاتفه و اتصل بوالده ليخبره بموعد العملية بينما خالد اتصل بوالدته
وحين اغلق منها كان ثائر ما زال يحدث والده الذي يأخذ منه ادق التفاصيل .. وجد نفسه يدخل
لمحادثته معها ويكتب ( أنا خالد .. عمليتي تحدد مرعدها بكرة .. ادعي لي )
لا يعلم لما كتب ذلك ولكن جزء من عقله اخبره أن اذهب لها هي ستواسيك .. هذه اول مرة
يدخل لغرفة العمليات بكامل وعيه فالمرة السابقه كان قد غاب عن الوعي اثناء الحادث
اما الان سيتجه لها وهو يعلم ماذا سيفعلون بقدمه واي أدوات سترافقه طوال عمرة ..
مد عليه ثائر الهاتف : ابوي يبغاك .
التقط الهاتف بهدوء ليحدث عمه .. اه كم صوته مريح لسمعه و قلبه و روحه .. كل
شيء فيه هو راحة له .. نعم انت بأفضل حال مهما كان جسمك يعاني .. الا يكفيك
أن من تحدثه الان و صوته كله لهفة وحنان عاد من غيبوبة كادت أن تقضي عليه و تلحقه
بوالدك لتعيش بعدها اليتم مرتين .


--------------------------------------------


اتته رسالة من بدور انها تريد أن تذهب للعيادة فأسرع لها ولم يخبر والديه عن شيء
.. الموقع الذي ارسلته له جعله يمر من أمام مدرسه ذلك الطفل الذي لا يسمع نصائح أخته
ولا زال يخرج من أسوار مدرسته و ينتظر أخته بالقرب من الطريق .. لم يستطع أن يمر
دون أن يتوقف امامه : ولد أختك ما وصتك ما تطلع من المدرسه لين هي تجي .
نظر له بملل : اختي في المستشفى وانا انتظر الباص يمرني .
اخرج رأسه من نافذه سيارته و تفحص المكان .. عن أي باص يتحدث لا يوجد أحد هنا
: اركب اوصلك .
نظر حوله بشك فهو لان شعر بأهميه وصايا أخته : لا ما ابغى .
أشار له : أركب يا ولد .. وبعدين يوم ان اختك فالمستشفى ليه ما قعدت معها .
رفع كتفيه : هي اخذتها خويتها الفجر و انا داومت بس شكلهم ما رجعوا .
ترجل من سيارته : وكيف داومت ؟
حرك قدميه يميناً ويساراً : على رجلي .
اتسعت عيناه بصدمه : طيب قفلت بيتكم .. اصلاً ليه تداوم .
نهض عزوز دون ان يجيبه يريد أن يعود للمنزل كما اتى .. اسرع خلفه وامسكه من
كفه : يا ولد امش .. الحين الناس طالعين من دوامهم والله ليدعسونك على الخط .
تبعه بصمت فهو صباحاً ارتعب من منظر الباصات على الطريق .. عاد عماد خلف
عجله القيادة وحدثه : تعرف رقم اختك .
نظر له بغضب : وش تبغى فيه .
عماد : بدق عليه عشان تكلمها .
اخرج الفتى هاتف من جيبه : معي جوال وهي اصلاً ما ترد .. شكلها نست جوالها
في البيت .
زم شفتيه بتفكير : طيب رقم خويتها .
كشر بضيق : وانا وش عرفني ارقام الحريم .
تنهد فالطفل محق ومع ذلك كيف لا تترك له رقم أحد تعرفه .. تذكر جارهم القديم فسأله
: جاركم أبو عبدالله رقمه عندك .
هز رأسه نافياً : لا رقمه عند سمر .
عقد حاجبه بضيق هل حسبت حساب كل شيء الا انها قد تمرض و تبتعد عن أخيها ..
سأل عماد بشك وهو يرا أن الشارع يختلف عن شارع شقتهم : حنا وين رايحين .
نظر له من المرآه : اختي هنا بأخذها .. المهم شقتكم وين مكانها .
لم يجيبه وهو يركز بنظرة على الفتاة التي تقدمت منهم ما أن توقفت السيارة و ركبت بجوار
أخيها : سلام .
عماد : وعليكم السلام .. علامتس تحسين بتعب .
هزت رأسها نافيه : الحين لا بس الصباح جاتني نوبه عشان كذا بروح لدكتوره .
نظر لها بقلق ولم يحرك السيارة : كانت نوبه قويه .
رفعت كتفيها : لا .. بس الصراحه من زمان ما جاتني حالات كذا .. وخفت الصدق قد
تعودت على الهدوء و الحياة الطبيعيه .
شد على كفها : وبتكملين عليها أن شاء الله انتِ قدها وتقدرين .
ابتسمت بموده ولكنها انتفضت بجزع حين سمعت صوت فتى صغير و كادت أن تهرب من
السيارة حين التفتت للخلف وشاهدته يجلس حاملاً حقيبته المدرسية على كتفيه .. ظنت انها
قد تؤذي اخيها بأي شكل ولكنه زاد من تمسكه بكفها : هذا عزوز بوديه لأخته .
سحبت نفس عميق تلاه الأخر حتى هدأ تنفسها وقالت باستغراب : من وين تعرفه ؟
حك حاجبه بتورط : سالفه طويله .
قاطع حديثهم متملل : ابغى اختي ودني لها ولا ردني للمدرسه .
نظرت له بذهول : من اخته ؟
حرك السيارة : والله بعدين اعلمتس بس الحين بندور اخته ( وجه حديثه لعزوز ) أنت تعوف
مستشفى قريب من مكانكم .
رفع عينيه بتذكر : فيه مستوصف في الشارع اللي ورانا .
عماد : حكومي ولا خاص .
أجاب بعدم فهم : وش ذا .
بدور بشفقه على حال الطفل : وهو وش عرفه الحكومي من الخاص .
زم شفتيه بتورط ماذا يفعل الان .



--------------------------------------------


استيقظت بعد قيلولتها القصيرة الغير مريحه لتنزل باحثة عن جدتها .. وجدتها تنام بعمق وهدوء
اقتربت ببطء تتأكد من لحافها وأن كانت تدفئت جيداً ام لا .. شعورها بالمسؤولية نحو جدتها
مختلف عن الأيام الماضية ولا يشبه شعورها بمسؤولية عملها .. هل هذا بسبب توصيته عليها
قبل أن يغادر .. ربما لما لا .. فهي الأيام الماضية حين يغادر لعملة تعلم أنه سيعود بعد العصر
أو قبله بقليل .. ولكن الان لا تعلم تاريخاً معيناً لعودته .. مرت بالمطبخ فلم تجد به أحد فقط قدر
يفوح برائحة الكبسة قد وضع على الفرن .. اقتربت منه فهي تشعر بالجوع ومع ذلك لا تملك
شهية كبيرة للأكل .. رفعت الغطاء فوجدت الأرز فقط اذاً لا بد أن زينب قد وضعت الدجاج
بالفرن .. فتحت الفرن من الأسفل لتجد دجاجه واحد على وشك أن تتحمر من كل الجوانب ..
أغلقته و اتجهت لثلاجة لتعد السلطة فوجدت زينب قد قطعتها مسبقاً .. خرجت من المطبخ
و اتجهت لباب المنزل وهي تسمع صوت خطوات زينب تدخل للمطبخ .. خرجت وهي
تشمل المكان بنظر هادئة .. اشعة الشمس طاغية على المكان ومع ذلك الجو بارد و الهواء
ما زال يندفع منذ البارحة ولم يتوقف .. لم تغلق الباب كلياً ولكنها سدت به طريق الهواء لداخل
.. اتكأت على العمود الرخامي الطويل امام الباب وهي تغمض عينيها تستشعر مرور الهواء
بخصلات شعرها و ملامسته لبشرتها .. تخوض معركة منذ الصباح مع رغباتها و مشاعرها
.. هل تذهب لمنزل والديها لتبقى هناك ولا تعود او أن صح التعبير تهرب منه بعد ذهابه .. ام
تبقى هنا تنتظر أن يعود وهي تعلم جيداً بأنه هذه المرة لن يصمت و سيسأل عن الكثير وهي
ستنهار .. نعم هي تعرف حدود طاقتها وأين تنتهي ولا تريده أن يضغط عليها حينها سيعلم بكل
شيء .. هذه التخيلات تخيفها حقاً حتى أنها تشعر الان برجفة بين ضلوعها .. أن أخبرته
بالقصة هل سيصدق أنها انتهت بذلك الشكل ام كانت نهايتها مأساوية أكثر .. هل سيقول ما
زالت الطفلة التي بداخلها تحت تأثير اللحظة و الخوف ام يقول أنها تتقزز منه وتراه كذلك
العامل و تضعه موضع الرجل الوضيع .. سمعت صوت ضربات عصى جدتها على الأرض
ففتحت عينيها ببطء ولكنها لم تتحرك من مكانها .. روحها تريد البقاء هنا قليلاً .. انفتح الباب
خلفها و اتاها صوت جدتها : ابك لحافتس وينه الهواء بيدخلتس .
التفتت لها و ابتسمت : لا ما علي الهواء زين .
تأملتها تلك العجوز قليلاً قبل أن تبعد نظرها و تتنهد : البيت ماله روح بدونه .. الله ييسر له
اموره .
نظرت لمساء : آمين .
تقدمت قليلاً لتقف بجوارها : دوامتس الأسبوع الجاي .
ابتسمت : ايه .. أخيراً ما بغى يجي .
صيته بعدم رضا : اهب انتِ مو معجبتس القعدة هنا .
رفعت كتفيها : ما تعودت على كذا .. أول شيء الدراسة و بعدها الوظيفة .. بعدين اشتقت
للمدرسة و الطالبات ولكل شيء هناك .
سحبتها من كفها : خلينا ندخل أن قعدتي هنا أمرضتس الهواء .
حين دخلن كانت زينب قادمة نحوهن تحمل هاتف ام صعب التي قالت : هذا اكيد وليدي .
و كان هو بالفعل فصوته ارتفع بالمكان بعد أن فتحت جدتها السبيكر وهي لا تعلم متى تعلمت
هذه الحركة .. نظرت لكفيها بشيء من الندم فهي تركت هاتفها خلفها بالأعلى فربما أتصل بها
.. تبعت جدتها لغرفة الجلوس وهي تستمع لحديثهم .. سأل عن مستوى سكرها وكم وصل
ضغطها .. سأل عن ادويتها وأن كانت مرت بالحلال اليوم ام لا .. عن كل شيء سأل الا عنها
هي .. قلبها يقول أنه يحمل الضيق نحوها وعقلها يقول أنه سيتصل بك ليسأل عن احوالك .. ثم
لما تحترقين هكذا انتِ منذ دقائق تفكرين بالذهاب وتركة ولم يمر شهر على زواجكما ..
انتظرت حتى انتهت جدتها من المكالمة ونهضت لتأتي بالغداء فزينب ذهبت بغدائها هي و
زوجها .. ثم اسرعت للأعلى لتنظر لهاتفها فوجدت منه رسالة ( نايمه ؟) كانت منذ نصف
ساعة أي قبل أن يتصل بجدتهم .. نزلت للأسفل وهي تتصفح بقية الرسائل فمنذ أربعة أيام
و رسائل المعلمات و الإداريات كثرت والسبب ان إجازتها شارفت على الانتهاء .. وجدت
رسالة من والدتها تخبرها بأنها ستاتي لهم بعد صلاة العصر .. ربما هذه أحد أكثر الأشياء
التي تميز بيته عن بيت والدها .. فمها كانت ترا ضيوف والدها كثر فضيوف هذا المنزل
أكثر بكثير سواً من الرجال او النساء .. رغم انها تعلم بأن الرجال كانوا لا يأتوا كثيراً
فقط لانه لم يمر على زواجه شهر و يريدونه أن يأخذ راحته .. عن أي راحه يتحدثون
وهو مع امرأة مثلي .


----------------------------------------------------


توقف امام مستشفى الملك فيصل فهنا حولوها بعد أن اكتشف المستوصف بأن الالآم التي كانت
تعاني منها بسبب انفجار الزائدة .. لم يكن أحد سيقدم له معلومه لولا صورة كرت العائلة التي
يحتفظ بها الفتى في هاتفه و بالطبع ستكون هي من التقطتها .. دخل ممسك بيده وخلفهم بدور
التي أرسلت لدكتورتها تعتذر عن موعد اليوم و تأجله للغد .. فهي لم تستطع أن تترك أخيها
وهذا الطفل في موقف كهذا .. حين سألوا عنها كانت لا تزال في التنويم ولم تستيقظ من التخدير
بعد .. اتجهوا للقسم الذي تنام به ولم يستطع هو الدخول فهو قسم خاص بالنساء .. لذلك دخلت
بدور وبرفقتها عزوز الذي كان ينظر هنا وهناك يبحث عن المكان الذي وصفوه لعماد قبل
قليل .. امسكت بدور بكفه : تعال هذا هو لقيته .
اسرع في خطواته لتجاريه هي بالسرعة حين دخلوا للغرفة كانت هناك فتاتان اتجه الطفل
راكضاً للتي تنام بينما هي وقفت قرب الباب و القت السلام على الفتاة التي كانت تجلس على
كرسي بجوار السرير .. وخلفها ستارة علمت أن هناك مريضة أخرى خلفها ..
اقتربت قليلاً وتلك تسألها بفضول : ما عليه بس ما تعرفنا .
مدت كفها لتصافحها تلك : انا بدور أحمد جيت أوصل عزوز .
عزوز بحماس : اخت عماد اللي علمتتس عنه .
نظرت لها بتفحص وابتسمت : وانا فتون صاحبه سمر .
كانت لهجتها مختلفه عن جميع اللهجات التي سمعتها فعلمت اما انها من جدة او مكة و اقرب
احتمال انها من جدة .. اشارت لها فتون على كرسي بالجانب الأخر : تفضلي أجلسي .. دقائقد
و بتقوم سمر .. عمري هي انفجرت عندها الزائدة .
نظرت للفتاة النائمة و ملامحها شاحبه مجهدة : الحمدالله على سلامتها .
فتون : الله يسلمك .. بس كيف لقيتو عزوز .
نظرت بدور لطفل الذي تغيرت ملامح وجهه و علمت حينها أنه يخفي شيء لا يريد لفتون
و ربما أخته ان يعرفوه : مدري انا لما ركبت سيارة اخوي لقيته معه .
نظرت فتون لعزوز بشيء من الحذر : عزوز انت جلست بالشقه صح .
هز رأسه نافياً لتشهق تلك : يا شقي وين كنت .
نظر لبدور: بالمدرسه .
امسكت برأسها : حرام عليك احنا نبهنا عليك مل تخرج برا .
عزوز بمحاولة للخروج من المشكلة : والله انا رجال كبير وعاقل .. ماني مضيع دروسي .
فتون : عشان كدا انا كنت انصل بجوال سمر ولا أحد يرد .
أصدرت سمر انين خافت لتقف فتون بسرعة : سمر حبيبي تسمعيني .
همهمت تلك بضعف ثم تنهدت وصمتت بعدها وكأن طاقتها قد نفذت .. مسح عزوز على
رأسها : سمر أنا جيت لتس .
عادت اللهمهمة مرة أخرى وهذه المرة فتحت عيناها بصعوبة لترتف زاويتا شفتيها بضعف
وهوان ثم تغمض عينيها لينظر عزوز لهم بسعادة : شفتوها ابتسمت صح .
بعثرت فتون شعره القصير بسبب قوانين المدرسة : ايه شفتها .
اخذت هاتفها و أرسلت لعماد تخبرة بأنها بدأت تستيقظ .. فهي لا تعلم ماذا تفعل هنا هل
يجب أن تبقى حتى يعود لها كامل وعيها ام تنسحب وهنا ينتهي دورهم ..
كتب لها عماد : اسألي خويتها اذا معها سيارة .
نظرت لفتون وقالت : فتون أنتم جيتو هنا بالاسعاف ولا بسيارتتس .
فتون : سمر بالاسعاف وانا بسيارتي .
هزت رأسها بتفهم ثم كتبت لعماد حينها أخبرها بأن تأخذ رقم عزوز و تخرج له ..
في الأول عارض الصغير ولكنها اخبرته بأن الرقم من أجل عماد فخرج له ليسأل
أن كانت صادقه ثم عاد لهم و بيدة كيس فطائر و عصائر : اعطيته عماد .
نهضت حينها :أجل أنا استأذن .. ما تشوف شر أن شاء الله .
حين خرجت بدور أغلقت فتون الستارة التي بتجاه الباب فهذا وقت زيارة و بالطبع المرأة
خلفهم سيأتي لها أقاربها .. وضع عزوز صحن الفطائر : تعالي أكلي .
امتثلت سريعاً فهي لم تتناول شيء منذ الفجر بعد أن ايقضها اتصال سمر وهي من تشاركهم
السكن في نفس المبنى فهي طالبة حولت دراستها من جامعة عبدالعزيز لجامعة الطائف وكانت
تعيش بمفردها و تخرج في عطلة نهاية الأسبوع لعائلتها او يأتون لها .
..
في السيارة نظرت له ببرود : زين لا تتكلم وانا بعلم امي وابوي .
عماد بتوتر : بدور خلاص قلت لتس سالفه لا تقدم و لا تأخر ما راح تفيدكم بشيء .
رفعت كتفيها : بنشوف اذا هذا رأيهم بعد .. ما اظن بصراحة .
رد بقهر : يعني شايفتني رمه الحق بنات خلق الله .
بدور : محشوم بس سالفه تفك المخ من وين تعرف البنت و أخوها .. بعدين الصدق لو واحد
غيرك كان نزل الولد عند الشرطه او اتصل عليهم وشرح الموقف كله وهم يتعاملون معه
.. لكن انت كنت تعدي هنا وهناك تدور البنت ليه .
بعثر شعره وهو يشعر بالضغط من أسئلتها : قلت لتس ما قدرت اتركه والولد انا اعرفه من
زمان .. بدور تكفين سكري على السالفه لحد يدري .
تنهدت وهي تدير وجهها لنافذه تشاهد قطرات المطر التي بدأت بالتساقط : كيفك بس بكرة
لو صار شيء لا تقول هذي هي بدور تشهد .. شيء ما تكلمت عنه في البداية ما راح
اتدخل فيه بعدين .
هز رأسه براحه : زين وعد ما اجيتس وأقول اشهدي ولا اشرحي .


----------------------------------------------------



جدة
عاد أخيراً للفندق الذي يقيم فيه بعد أن كان في ضيافة موكلة .. لن ينام رغم تعبه فصلاة العصر
لم يتبقى شيء و يرتفع اذانها .. طوال اليوم اشغل نفسه عن التفكير بها ولكن الان صورتها
الباكية المعتذره لا تفارق ذاكرته .. المرة الأولى كانت اهون عليهما على كافة المقاييس ..
اما ليلة البارحة كانت مؤلمة وجارحة .. فشل حتى الان في تخطيها و يخشى ان يطول فشلة ..
يريد أن يعود لها بذهن صافي حتى ينقذان زواجهما .. لا ينكر للحظه فكر بأن يتصل بطبيبتها
ولكنه يعلم انها هذا ليس من حقه وأن كان هناك شيء يحق له سماعه سيكون منها هي ليس من
غيرها .. كما أنه يعلم بأن طبيبتها لن تقدم له أي معلومه فهذه أسرار مرضى أن افشتها دمرت
مهنتها بالكامل .. تأمل محادثتهم البسيطة .. سؤال عن الحال وما شابه لا شيء فيها مهم او ذو
مغزى .. حين فكر بأن يتصل بها ارتفع صوت الأذان فتجاهل رغبته في سماع صوتها و نهض
.. ربما هذا البعد أفضل لهما .. و ربما الرسائل تكون ستر و غطا لمشاعرهم المرهقه التي
تفضح أن سمعا أصوات بعضهما .. توضأ ثم خرج وهو يتصل بعادل لكي لا تفوته صلاة
العصر .. اتجه لأقرب مسجد من مكان اقامته .. الجو هنا دافئ نوعاً ما بالنسبة لشخص قدم من
مكان درجات حرارته تصل أحيان لصفر و ما دونه .. بعد صلاة العصر ذهب للواجهة فأن عاد
للفندق نام من شدة تعبه النفسي و الجسدي .. أوقف سيارته واكمل طريقه مشياً غير مهتم
لنظرات الاستغراب فهو يرتدي ملابس خفيفه بينما الهواء هنا قوي ولكنه لا يجده باردً بل
منعش .. صوت الماء أعاد له ذكريات لم يمضي عليها حتى شهر حين كانت تجد الماء مخيف
فقط لانها تعلم بأنه جزء من المحيط .. جلس على احد الكراسي حين تعب من المشي .. لو لم
يكن عادل شريكه في رحلة العمل هذه ربما اتى بها و كانت رحلة مصارحة او وضع النقاط
على الحروف .. نظر لساعة هاتفه في مثل هذا الوقت كان يعود للمنزل ليجدها تقف امام
الباب تنتظره وكأنها طفلة تنتظر عودة والدها ليقدم لها الحلوى .. ابتسم حين تذكر قبعتها
الصوف الصفراء التي لا تفارقها أخر فترة ويبدو أنها هي المفضلة لديها .. سيطر على
ابتسامته وهو يتذكر كيف كان يرفضها لانها مدللة .. دلالها أمر لا شك فيه ولكنه حتى الان لم
يرا قوة شخصيتها التي كانت تبرز احياناً .. كبح افكارة وكيف يراها وهو لم يمر على زواجهما
شهر و الوضع الذي هي تمر به ليس مقياس لقوة الشخصية .. هو متأكد بأن هذا امر عميق
لدرجة أنها لم تستطع أن تهزمه رغم رغبتها بالعيش معه كزوجين طبيعيين وهذه الرغبة تبان
في كل تصرفاتها .. نظر للبحر وهو يسحب نفس عميق الان يفكر هل يجب أن يدخل خالته
نورة بالأمر .. هي أمها و ربما تعلم شيء وحتى أن لم تكن تعلم هي بالطبع ستساعدهم بشيء
.. ما يجعله متردد هو أمر وأحد فقط أنه لا يحب أن يتدخل أحد في تفاصيل كهذه ..
رسائل عادل المتتالية جعلته ينهض مغادراً المكان .. بعد نصف ساعة لديهم أجتماع مع
بعض الشهود ومن حسن حظه أنه سيقام في الفندق الذي يقيم فيه .. صعد لغرفته مسرعاً
فور وصوله ليبدل ملابسه وينزل ليجد عادل ينتظر وهو يزم شفتيه : دقيقتين ويجون .
تقدم نحو القاعه التي حجزوها : الله يستر .
فتح الباب ليدخل وخلفه عادل قائلاً : احساسي يقوم أن الجلسه ماهي جاية لصالحنا .
جلس على أحد الكراسي المحيطة بالطاولة الخشب البيضاوية : ماعليه اهم شيء ما يصدر
القاضي أي حكم .. و الباقي سهالات .
تنهد وهو يريح ظهرة و بنبرة تلاعب : والله الدفا هنا مو شين زين الواحد يقعد له أسبوع ولا
أثنين .. مير اللي توه معرس صعب عليه يقعد لحاله .
رفع نظرة للباب الذي طرق : اللي توه معرس متعود بلاك في اللي له سنين .
فتح الباب ليعقد حاجبه باستغراب فالذي يقف امامه ليس الموكل ولا الشهود بل أمرأة تكتسي
بالسواد حتى أن كفي يدها قد غطتها بقفازات وعينيها يحجبها غطاء نقابها : أنت صعب صح !
تراجع للخلف قليلاً : ايه أنا صعب من أنتِ؟
نظرت حولها قبل أن تدخل بسرعة وتغلق الباب تحت نظراتهم المذهولة من تصرفها و ما زاد
ذهولهم كفها التي مدتها لتغلق الباب و تسحب المفتاح .


----------------------------------------------------


طرقات والدتها الغاضبة على باب غرفتها ايقظتها وصوتها الغاضب وكلماتها جعلتها تقفز
من السرير سريعاً : زهور افتحي اهب الا لا صلاة ولا عبادة .
فتحت الباب وشعرها قد تبعثر هنا وهناك .. دخلت والدتها وهي تضربها على كتفها : كل
هذا نوم ؟ بعدين كم مره قايله لتس قرني شعرتس لا نمتي معجبتس شكلتس كذا تقول
مصعوقة بكهرب .
مسحت على شعرها وجمعته بربطتها التي تحتفظ بها دوماً على معصمها : انا بقصة وارتاح .
دفعتها للخارج : روحي وضي وصلي خل قص الشعر اللي تعرفينه .
نظرت حولها : كم الساعة .
اتتها ظربة أخرى على كتفها : الساعة خمسه المغرب .. اجمعي بالصلاوات يا زهور دواتس لا
جاء أبوتس والله لعلمة خل السهر ينفعتس .
عادت للحمام لتتوضأ ثم تركض لغرفتها لقد فاتتها صلاة الظهر و العصر فهي لم تنام سوا
الساعة السادسه صباحاً وهو المذنب .. كانت تنتظر رسالته اولاً ثم بعد ذلك أصبحت تركض
للهاتف كلما سمعت صوت رسالة ظناً بأنها منه .. نظرت لشكلها في المرأة ستمشط شعرها
فالجو لا يساعد على الاستحمام .. لو أنها استيقظت ظهراً لكانت استحمت مستغله بعض الدفء
في ذلك الوقت ..ظفرت شعرها و رمته للخلف .. كانت سارة تنصحها بأن لا تجعله يطول أكثر
حينها سيتدخل الجميع فيه كما يفعلون بها .. ولكنها لم تستمع فمظهر شعر سارة يفتنها والان
هي تعاني منه ولا تستطيع أن تقصر فيه .. وأن تهورت وقصته بدون علم أحد ستقيم والدتها
قيامتها بلا شك .. ارتفع اذان المغرب لتترك مافي يدها و تعود لسجادتها تصلي فرضها وبعده
أخذت المصحف و قرأت قليلاً .. حين عادت لها والدتها مرة أخرى : اذا خلصتي انزلي سوي
براد حليب ابوتس واخوانتس بيجون .
لم تركز جيداً في جملة والدتها بسبب القراءة .. حين انتهت اسرعت للمطبخ لتعد الحليب
بالزنجبيل وحينها تذكرت عهد : وه يا ناس عمه طول النهار نايمه ما شافتهم .
دخلت بدور تحمل في يدها تفاحة : ايه هذا اللي يضيع صلاته ينهبل ويسولف مع نفسه .
لوحت بيدها : اسكتي لا تسمعتس امي .
تأملتها من الأعلى للأسفل : ما شاء الله على اختي حتى وهي سهرانه و نايمه النهار كله وجهها
يفتح النفس .. حظ بعض الناس اللي سهرت تكلمهم .
اطفأت النار قبل أن يفور الحليب : واضح تبغين امي تدري .. بعدين لا كلمني ولا هم يحزنون .
قضمت من تفاحتها : وراتس تقولينها وكأن خاطرتس ضايق .
رفعت كتفيها : لا ضايق ولا شيء .. توني صاحيه مت النوم وامي ما تركت شيء الا هاوشتني
عنده .. وخلقه نومة النهار تجيب المرض .
فتح باب المنزل و ارتفع صوت عماد : يالله انك تحييه في مكانه .
وقبل أن تسأل بدور من هو الضيف الذي ادخله عماد للمنزل بدل المجالس الخارجيه وجدت
أختها تركض خارجة من المطبخ و صوت والدتها يملأ المكان وهي تحمدالله .. عقلها لم
يستوعب شيء من كل هذا فتقدمت ببطئ تنظر لصالحة حينها شهقت بفرح وهي ترا الجالس
على الكرسي المتحرك و جبيرة تلف ساقه و أخرى على يده .. صرخت بحماس : يادب انت
جيت .. قول والله .
قبل كفه اليمين : الحمدالله والشكر العقل نعمه .
حين وصلت له احتضنت وجهه بين كفيها وقبلت جبينه بقوة : حمدالله على سلامتك .
ابتسم وهو ينظر لهم باشتياق لكل شيء هنا : الله يسلمتس .
مسحت على رأسه : مشكور يبه على اللعبه اللي جبتها لي وعد ما أكسرها .
ابعد يدها بسرعه و هو يشر لهم بتحذير : لا تقولون لي انها هي اللي بتهتم فيني .. يمه انا ما
ابغى غيرتس هذلي لا اشوفهن .
دفعت كرسيه نحو غرفة الجلوس : شف المهارة وخل عنك التهديد .. اجل ليه حنا مقطعات
انفسنا ومتدربات .
ابعد شعره للخلف : يا حري منتس ومن تدريبتس .
شيخة بخوف : يا بنت شوي شوي عليه .
أوقفت الكرسي بالغرفة : خلك هنا ولا تتحرك ولا تزعج أحد زين انا بروح اجيب الحليب
واجي ماني مطولة .
غادرت تقفز بخفه هنا وهناك بعد ان تركته خلفها يشعر بالخوف فعلاً هذه تصرفاتها غير
طبيعية .. نظر لوالدته التي جلست بجواره ممسكه بكف يدة السليم : يمه هذي علامها لا
يكون داخلها شيء مع هالمغرب .
شيخة : بسم الله على ورعتي مغر انصدمت يوم شافتك وفرحانه فيك .
عادت وهي تحمل صينية الحليب وانزلتها لتتجه لوالدها وتقبل رأسه ثم خده : الحين يضبط
مزاجي .. اعوذ بالله راح يومي كله نوم ما جلست معك .
مسح على رأسها بحنان : اجل لا تعودينها وتسهرين .. قومي بدري و ساعدي امتس و اختتس .
نهضت لتوزع الحليب : أبشر غالي و الطلب رخيص .
رائد بمشاكسه : اذكركم امر غرفتها الساعة سبع الصبح وشخيرها يرج البيت رج .
شيخة : لا بتلقاها صاحيه وفالمطبخ تعفس الخبز .
اشارت لبدور : هذا اختصاصها ولا روحوا لسارة وخالتي هم بضبطون المعفوس .
شيخة بتذكر : ابك هاتي جوالي نسيت اعلم خالتتس .


----------------------------------------------------


حركت الدبلة في يدها وهذا حالها منذ أمس تنظر لها غير مصدقة بأنها أصبحت له وهو لها ..
نظرت لكنزة الصوف التي حاكتها سابقاً وانتهت منها في زمن قياسي .. وهذه ستصبح حقاً له
وسيرتديها ولن تكون شيء حبيس لدولابها .. طرقت هند الباب و دخلت : بنت البسي بنروح
لبيت جده .
نهضت : من هناك ؟
هند وهي تتأمل الكنزة : بس خالتي نورة .. هيون تقول تعالن بنسوي سهرة حريم و بنشوي .
مشطت شعرها بهدوء : زين والله هذا وقتها .
تكتفت وهي تتكئ على الباب و اشارت للكنزة بعينيها : حتى هذي هذا وقتها .. أكيد ما راح
تعطينها له بالصيف .
امسكت بعض الخصل بمشبك وهي تسرع نحوها و تضعها في الكيس : اعطيها من ؟
رفعت حاجبيها : راعيها اللي مقاسه يختلف عن مقاس ابوي و صعب .
رمتها داخل الدولاب : مو له .
ضحكت من تصرفها : قولي والله ! أقول ترا أن قعدت كذا لين تتزوجون بتطلع لها ريحة
الملابس المخزنه .
نظرت لدولاب بخوف : عادي اغسلها نفسها نفس ملابس الشتاء نغسلها وترجع جديدة .
رفعت كتفيها : حبيبي ملابس الشتاء اللي نغسلها نلبسها كم أسبوع لين نشتري غيرها..
مو نقعد فيها الشتاء كله .. كيفتس عاد انا مصحتتس وانتِ ادرى .
لحقت بها : بنت وين اوديها وحنا أمس مملكين وش تبغينه يقول عني .
ميلت شفتيها : اخذيها الحين و اعطيها هيا وقولي لها توديها بعد كم يوم .. بعدين انتِ
ناسية وش سوا هو قبل .
هزت رأسها بتذمر : اعوذ بالله اشطر من ابليس روحي ببدل ملابسي .
خرجت من غرفة اختها : خليتس كذا الناس يكلمون بعض وانتِ خايفه من هدية .
أغلقت الباب ثم نزعت ملابسها لترتدي الأخرى بسرعة : هند يا مجنونه انا وين وهالحركات
وين .
تأملت الدولاب قليلاً ولكن أختها محقه ثم لما تستهينين بنفسك .. أنتِ يمكنك فعلها فلا هي عيب
ولا حرام .. ام أنك ستفعلين كبعض الفتيات ينتظرن حتى يجلب الرجل الهدية الأولى .. اسرعت
لدولاب تبحث عن صندوق من الكرتون المقوى بلونً بني .. وضعتها بداخله و ربطت
الصندوق بشريطة سكرية اللون اعادته للكيس السابق لتتراجع و تبدله بواحد أخر من الورق ..
لبست عبايتها ونزلت لهم .. كانت يدها ترجف بشكل مخيف حتى ظنت انها لم تعد جزء من
جسمها ولا تملك القدرة على السيطرة عليها .. في داخلها وبخت نفسها .. كنت تعلمين بأنك لا
تملكين الجرأة للأقدام على عمل كهذا فلما تتعبين نفسك من البداية .. حين وصلن لمنزل صعب
تركت الكيس في السيارة ولم تنزله معها .. ولم تهتم لنظرات هند التي كانت تشير لها لتعود و
تأخذها .. استقبلتهم هيا التي كانت تلتحف بفروة نسائية .. دخلن لبيت الشعر و هدى تقترب من
النار بعد أن سلمت على الجميع : اعوذ بالله يا قو البرد .
صيته : البسي قفازاتتس النار ماهي نافعتس .
عادت لتلبس قفازاتها : مير ما اظن ينفع معه لا قفاز ولا نار .
نورة : مير والله انه ازين من الصيف .
صيته : هذا لأنتسن في بيوت ترد عنتسن الهواء و المطر ولا قبل الناس تموت منه .
هدى : الحمدالله على نعمته .. هالحين اقشر لا فيه المرض .
كشرت نورة : يوه خاصة مع المدارس .. كنت اتبهذل مع ورعاني .
هدى وهي تنظر لرؤيا : بعض الناس ما عندها مناعة كان ينتهي الفصل وهي طايحه .
رؤيا بتكشيرة : مو ذنبي .
هدى : ايه ايه .. مو ذنبتس بس كنتي ما تدخلين البيت لا رش المطر .
نورة وهي تشير لهيا : وهذي ما تدخل البيت و باقي فيه سيل ما نشف .
رفعت كتفيها : والله للحين السيل نقطه ضعفي .
صيته بحنين للماضي : يا زين ورعي كان لا رش المطر قعد يتفرج عليه و يدعي لموتاه
.. والسيل ما يبطي فيه يعرفني ما ادانيه يقربه .
هدى : صعب لحاله .. فارق عن جيله و الجيل اللي بعده .
مالت هند على هيا : دامه بدأ موال مدح صعب وش رأيتس نقوم نشوف شغلنا .
لأول مرة ترغب بالجلوس وسماع أحاديثهن عنه .. سابقاً كانت تراها فقرة ثقيلة لا معنى لها
تحاول أن تتهرب منها قدر الأمكان اما الان تتمنى أن تبقى لتستمع لقصص طفولته .. ولكنها
مجبرة لى النهوض في كل الحالات فهي صاحبة المنزل و الدعوة و يجب أن تعد العشاء الان
و تجهز له .. اثناء عملهن كانت نورة تقول بحرص : هند وخري عن النار لا تعدم وجهتس
ولا شعرتس .
لذلك كان عمل هند بسيط جداً وكل هذا لأن زواجها قريب ولا يجب أن تخدش حتى لكي تظهر
بأفضل شكل .


----------------------------------------------------


منذ أتوا إلى هنا وهما ينظران للجبيرة باستغراب او حذر لا أحد يعلم فقط يجلسان في الزاوية
بجوار بعض و عيناهما على رائد ..
قال عمر وهو من تبينت أخيراً مخاوفه : يعني بيقعد هذا الأبيض دائماً .
رائد : لا أن شاء الله وانا عمك كم شهر و اشيلهم .
عهد وهي تفكر بأمر أخر : الكرسي حلو ؟
هز رأسه نافياً : لا والله وانا عمتس الحلى شرق وهو غرب الله يكفيتس شره .
نظر عمر لجده : طيب خالي كيف راح لطيارة بالكرسي .
عهد بحماس : أبوي شاله صح .
أبو ثائر : لا والله ما شاله لكن عادي يقدر يروح بالكرسي يسمحون له .
صمت عمر وهو يحاول أن يتخيل كيف صعد خالد بالكرسي المتحرك لطائرة .. بينما عهد
كانت تتأمل كرسي عمها وهي تود لو تجلس هناك وتلعب واخيها يدفعه لها حتى أنها عقدت
العزم ستخبر والدها أن يأتي لها بواحد حين عودته .
..
تبدو خالتها في غاية السعادة اليوم حتى انها اقسمت بأنها هي من ستعد العشاء .. وستساعدها
والدتها لذلك كان الجلوس في المطبخ و رؤية أمها وخالتها تعدان المرقوق باللحم و الخضار
ممتع بالنسبة لها .. سحبت نفس عميق : اخ يا حلو الريحة .
بدور وهي تنظر لخالتها : ايه هذا المرقوق الصح مو مرقوق زهور .
كشرت : الله اعلم من اللي ابوي ما اكل من مرقوقها غير خمس لقمات .
ضربتها بقدمها من أسفل الطاولة : اسكتي يا الفتانه .
نظرت لسارة المشغولة بهاتفها : اعتقي الرجال يا حرمه .
شهقت بخفه : زهور يا قليلة الأدب .. بعدين انا ارسل لأنوار أزايدها .
نهضت مسرعه : يوه جوالي من اليوم ما شفته .. بروح اجيبه امانه لحد يصور لها أنا اللي
بقهرها تكفون .
شيخه بعدم استحسان لقول ابنتها : يا ويلتس تصورين لها .. الضعيفه حامل لا تقهرنها .
دخلت لغرفتها بسرعه لتأخذ هاتفها حتى وأن اشتهته أنوار تأتي بالغد و يعدون لها مثله وهذه
فرصه لتتناول نفس الطبق غداً على العشاء .
نظرت لرسائل التي تملأ هاتفها : والله طلعت مهمه .
للحظه تصلبت كفيها وعينيها تقرأ الأسم مرتين وثلاث .. كانت ستتخطاه لولا أن ذاكرتها وكل
حواسها ابصرت صورته على اليمين وهي من كانت ستتخطى المحادثه .
ارتجفت كفيها حين تأكدت بأنه هو من أرسل وكانت ستجن رسمياً حين ذهبت عينيها لساعة
التي أرسل فيها لترمي بالهاتف : يا ويلي .. يا فضحي .
جلست على الأرض امام سريرها تنظر لهاتفها .. كم ساعة مرت دون أن ترد .. بل كم ساعة
كانت فيها مستيقظة دون ان تقرأ رسائلة التي احتضنها هاتفها .
ماذا يسقول عنها ؟ هل هو منزعج الان ؟
.
.
انتهى الفصل


ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-01-22, 10:28 PM   #1473

فتاة طيبة

? العضوٌ??? » 306211
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 566
?  نُقآطِيْ » فتاة طيبة is on a distinguished road
افتراضي

احس هيا مزودتها بشكل مو طبيعي الموضوع انتهى في وقته ولاسار اغتصاب ولاشيء ومضخمته بشكل احسه من زود الدلع اللي هي فيه وكمان شخصية صعب اعطتها المجال انها تستمر على ماهي فيه لانها لو لقت شخص انهى الموضوع بشكل حاسم في وقته يمكن ماماطلت بالشكل هذا لدرجة حتى دكتورتها رفضت انها تصارحها امرها غريب هيا جدا .
زهور احسها فاكهة الرواية تهبل مررررة ضحكتني مع اخوها ياعمري الحساسة كيف تفشلت لما لقيت رسايل خالد .. يالله قشعر بدني لما خالد يتكلم عن صورة الاشعة الله يشفي مرضى المسلمين اصعب شيء الكسور بالذات اذا كانت قوية
عماد وسمر وقصة جديدة ماندري لوين بتوصل
سلمت يمينك ياظل ومعذورة ياقلبي لو خليتيه جزء واحد اغلب الكاتبات كذا خذي راحتك


فتاة طيبة متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-22, 10:09 AM   #1474

أبها

? العضوٌ??? » 344997
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 738
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » أبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond reputeأبها has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله ،،
أسعد الله صباحكم جميعاً.🍃


هيا& صعب

معضلة هيا ،،، وآه من هيا،،،
كثير من المخاوف والأوهام، تسرق منا أجمل سنوات عمرنا،
كنت أتمنى إن هيا تتغلب على روحها، وتقدم على الخطوة بقوة، مستعينه بالله، ثم بمحبتها لزوجها ورغبتها في إسعاده. لكنها فشلت وللمرة الثانية
الخطوة القادمة هي مصارحة صعب، بالاضافة إلى اعترافها لدكتورتها بالحادثة، حتى يتم علاجها بالشكل الصحيح.
صعب شهم وصاحب خُلق،، وراح يكون بإذن الله، أكبر معين لها على تجاوز محنتها.

خالد&

يعجبني محاولته التقرب من زهور، ونقل خطوات يومه العلاجي لها،
مراسلتها خطوة إيجابية لتشاركه مشاعره ومخاوفه، وحتى تكون بالصورة من وضع زوجها المستقبلي،
وتتكيف معاها، خالد إصابته بليغة، وما راح يرجع كما كان، والأكيد، بتترك أثر كبير على قدرته الحركية.
لذا أتمنى من زهور ترد على رسائلة بكلمات طيبة،
فكم من كلمات يسيرة غسلت أرواحاً تعبة، وبعثت فيها الأمل والفرح.

مضاوي &

حسافة على تعب الأيام يروح يا مضاوي 🧵🧥،،
والله بتندمين بعدين إنك ما قدمتي البلوفر لجابر ،
صدقيني هدايا الملكة لها طعم مميز ووقع خاص في القلب❤
ولما تكون الهدية من صنع إيدك ياااااا سلاااااام،، 😍
أثرها بيكون منحوت في الحجرات الأربعة للقلب،، أبداً أبداً ما يقدر ينساها 😍😂


بدور &

اهتمام ضاري لها هل هو اهتمام خاص،،
وللا واجب، بحكم إنها كانت توصية خاصة من ثائر ؟

عماد&

كل الطرق تؤدي إلى روما،، وأنا شايفة كل طرقك تؤدي إلى سمر 😅
شنو هالصدف اللي تجمعك دايماً بعزوز وأخته ؟؟ 🤔 😉
ما تنلام سمر إذا شكّت إنك متقصد وتلاحقهم ،،،
المهم الحمدلله على سلامتك يا سمر ،، وحابة أهنيك على تربيتك لأخوك،ونِعم التربية ،،
عزوز علامات الرجولة والثقة، ظاهرة عليه مبكراً،، الله يحفظه ويخليه لعين ترجيه .🤲🏼🍃

صعب& عادل

غريب دخول هالحرمة وتقفيلها للباب !!! 🗝
هل هي أحد الشهود وخايفة إن أحد يمنعها من أداء الشهادة ويؤذيها؟
أم هي من الطرف المدّعى عليه، وتحاول تساوم صعب، لينسحب من القضية؟
اللهم سلّم سلّم ،،


كل الشكر والتقدير لك سحابتنا،، 🌺🍃
وكل شي منك حلو، المهم ما تقطعينا، بانتظارك بإذن الله.

وأنا بعد فاقدة بنات كثير ،، أين أنتن ؟


أبها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-22, 01:56 PM   #1475

لينوسارة

? العضوٌ??? » 390438
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 635
?  نُقآطِيْ » لينوسارة is on a distinguished road
افتراضي

مشكورة على البارت

لينوسارة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-22, 04:35 PM   #1476

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة طيبة مشاهدة المشاركة
احس هيا مزودتها بشكل مو طبيعي الموضوع انتهى في وقته ولاسار اغتصاب ولاشيء ومضخمته بشكل احسه من زود الدلع اللي هي فيه وكمان شخصية صعب اعطتها المجال انها تستمر على ماهي فيه لانها لو لقت شخص انهى الموضوع بشكل حاسم في وقته يمكن ماماطلت بالشكل هذا لدرجة حتى دكتورتها رفضت انها تصارحها امرها غريب هيا جدا .
زهور احسها فاكهة الرواية تهبل مررررة ضحكتني مع اخوها ياعمري الحساسة كيف تفشلت لما لقيت رسايل خالد .. يالله قشعر بدني لما خالد يتكلم عن صورة الاشعة الله يشفي مرضى المسلمين اصعب شيء الكسور بالذات اذا كانت قوية
عماد وسمر وقصة جديدة ماندري لوين بتوصل
سلمت يمينك ياظل ومعذورة ياقلبي لو خليتيه جزء واحد اغلب الكاتبات كذا خذي راحتك
هيا فعلاً زودتها وهي عارفه نفسها وانها معتمده على صعب او مستغلته ..
زهور بتسليكم الايام الجايه بقوه استعدوا لها ..
الله يسلمك و شكراً لتفهمك


ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-01-22, 04:43 PM   #1477

ظِل السحاب
 
الصورة الرمزية ظِل السحاب

? العضوٌ??? » 486399
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 605
?  نُقآطِيْ » ظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond reputeظِل السحاب has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله ،،
أسعد الله صباحكم جميعاً.🍃


هيا& صعب

معضلة هيا ،،، وآه من هيا،،،
كثير من المخاوف والأوهام، تسرق منا أجمل سنوات عمرنا،
كنت أتمنى إن هيا تتغلب على روحها، وتقدم على الخطوة بقوة، مستعينه بالله، ثم بمحبتها لزوجها ورغبتها في إسعاده. لكنها فشلت وللمرة الثانية
الخطوة القادمة هي مصارحة صعب، بالاضافة إلى اعترافها لدكتورتها بالحادثة، حتى يتم علاجها بالشكل الصحيح.
صعب شهم وصاحب خُلق،، وراح يكون بإذن الله، أكبر معين لها على تجاوز محنتها.

خالد&

يعجبني محاولته التقرب من زهور، ونقل خطوات يومه العلاجي لها،
مراسلتها خطوة إيجابية لتشاركه مشاعره ومخاوفه، وحتى تكون بالصورة من وضع زوجها المستقبلي،
وتتكيف معاها، خالد إصابته بليغة، وما راح يرجع كما كان، والأكيد، بتترك أثر كبير على قدرته الحركية.
لذا أتمنى من زهور ترد على رسائلة بكلمات طيبة،
فكم من كلمات يسيرة غسلت أرواحاً تعبة، وبعثت فيها الأمل والفرح.

مضاوي &

حسافة على تعب الأيام يروح يا مضاوي 🧵🧥،،
والله بتندمين بعدين إنك ما قدمتي البلوفر لجابر ،
صدقيني هدايا الملكة لها طعم مميز ووقع خاص في القلب❤
ولما تكون الهدية من صنع إيدك ياااااا سلاااااام،، 😍
أثرها بيكون منحوت في الحجرات الأربعة للقلب،، أبداً أبداً ما يقدر ينساها 😍😂


بدور &

اهتمام ضاري لها هل هو اهتمام خاص،،
وللا واجب، بحكم إنها كانت توصية خاصة من ثائر ؟

عماد&

كل الطرق تؤدي إلى روما،، وأنا شايفة كل طرقك تؤدي إلى سمر 😅
شنو هالصدف اللي تجمعك دايماً بعزوز وأخته ؟؟ 🤔 😉
ما تنلام سمر إذا شكّت إنك متقصد وتلاحقهم ،،،
المهم الحمدلله على سلامتك يا سمر ،، وحابة أهنيك على تربيتك لأخوك،ونِعم التربية ،،
عزوز علامات الرجولة والثقة، ظاهرة عليه مبكراً،، الله يحفظه ويخليه لعين ترجيه .🤲🏼🍃

صعب& عادل

غريب دخول هالحرمة وتقفيلها للباب !!! 🗝
هل هي أحد الشهود وخايفة إن أحد يمنعها من أداء الشهادة ويؤذيها؟
أم هي من الطرف المدّعى عليه، وتحاول تساوم صعب، لينسحب من القضية؟
اللهم سلّم سلّم ،،


كل الشكر والتقدير لك سحابتنا،، 🌺🍃
وكل شي منك حلو، المهم ما تقطعينا، بانتظارك بإذن الله.

وأنا بعد فاقدة بنات كثير ،، أين أنتن ؟
وعليكم السلام و الرحمة
حي الله ابها الجميلة
شكل البنات انهاروا بعد الاختبارات عشان كذا اختفوا .
جميل تعليقك كالعادة و تساؤلاتك أجمل
يمكن خالد فعلاً محتاج كلمة طيبه تشجعه و تقويه للأيام الجايه
لكن ما ندري اذا جاته يتقبلها او لا
عزوز يذكرني بشخصيه هنا بحارتنا مره يصير رجال
ومرة لا ما يعجبه الا اللي براسه ..
يلا كلنا نشجع مضاوي عشان تسمع نصيحه ابها يا بنات
دامها وصلت للحجرات الأربع
العفو يا جميله .. لا وين اقطعكم يجيني انهيار
هذي الرواية لازم تتم ولا ما ارتاح


ظِل السحاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-22, 02:08 AM   #1478

مُهْجه

? العضوٌ??? » 494119
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 53
?  نُقآطِيْ » مُهْجه is on a distinguished road
افتراضي

يا هلا وسهلًا
حمدالله على السلامه سحابه والله ذا الفترة حمى وكورونا نسأل الله السلامه
بالنسبة للفصول سوي الي يريحك احنا معك بأي قرار ♥

هيا ابداً مو دلع موقفها كبير و ثقيل على النفس اشوف هيا قويه لانها قدرت تعيش مع اخوانها وابوها ولا تعقدت منهم و الحين مع زوج وقادره تسولف وتعطي وتتقرب منه لحد معين اقول لو تعطي صعب فرصه و تفضفض له يمكن الحل بيده و تستمر حياتهم

زهور تجنن منعشه العائلة و متاكده راح تنعش خالد و تحسن نفسيته وطبعا ننتظرها تهبل في رائد

انوار و ماهر استقرارهم الحين حلو الله يثبتهم بس طبعا لابد من الدقات و السخريه اللطيفه

عزوز يا زينه رجال صغيرون

البنات الحين اكيد مشغولين الي تعدل جدولها و الي يجهزون لمدارسهم مع العودة وان شاء الله يفضون و يرجع تفاعلهم


مُهْجه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-22, 02:10 PM   #1479

لورا ابراهيم

? العضوٌ??? » 491191
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 107
?  نُقآطِيْ » لورا ابراهيم is on a distinguished road
افتراضي

مساء الخير
يازين البارت بعد الغيبه ♥

هيا بدت تستفزني تستغل صعب و تدري بهالشي و مااحسها
تتحرك خطوه ايجابيه
ازين شي سواه صعب انه راح جده يبعد شوي لأن احس بدأ
صبره ينفذ
اكثر شي قهرني انها بدل ماتفكر بالعلاج كخطوه ضروريه و عجله
فكرت تتركه !! صعب يستاهل منها تحاول اكثر و تتغلب ع مخاوفها

خالد حبيت خطوته مره اكثر شي محتاجه وجود زهور و شخصيتها حوله
حتى لو من بعيد اكيد بيكون لها تأثير عليه
متحمسه لردها مره

ماهر حزنت عليه مره ان شاء الله تزين اموره اجتهد و تعب كثير

بدور تنرحم بصراحه كنتِ مبدعه بوصف اللي تحس فيه
وصل لي احساسها بالضبط

عماد و سمر واضح انهم مكتوبين لبعض
اثنينهم محتاجين بعض هو يكون لها السند و الامان
و هي العوض و السكينه

موضي بليز خليك بطله و اعطي جابر الهديه
يستاهل بعد صبره يدري انه مهم لك و اكيد مفعول الهديه
بيكون سحر 🥰

شكراً ظل السحاب استمتعت بالبارت جداً


لورا ابراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-01-22, 02:26 PM   #1480

ريح المطر

? العضوٌ??? » 114773
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 694
?  نُقآطِيْ » ريح المطر is on a distinguished road
افتراضي

يوم بديت أقراها صار فصل كل أسبوع 😭😭😭

الروايه سلسه و أحداثها شيقه ،
بالتوفيق 👏🏻


ريح المطر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ثائر ، سارة ، ظل السحاب ، صعب و هيا ، أنوار و ماهر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.