آخر 10 مشاركات
الأقصر بلدنا ( متجدّد ) (الكاتـب : العبادي - )           »          يا أسمراً تاه القلب في هواه (21) سلسلة لا تعشقي أسمراً للمبدعة:Aurora *كاملة&مميزة* (الكاتـب : Aurora - )           »          ظلام الذئب (3) للكاتبة : Bonnie Vanak .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          الدخيلة ... "مميزة & مكتملة" (الكاتـب : lossil - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          106 - سيد الرعاة - مارغريت روم - ع.ق ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree215Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-21, 08:38 PM   #431

الزهرة الأرجوانية

? العضوٌ??? » 493899
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » الزهرة الأرجوانية is on a distinguished road
افتراضي


االسلام عليكم عزيزتي أنهيت الفصل العاشر والله صعب الي بيصير لفريدة شوية شوية على البنت..
اخاف حقيقي نورا تلاقي السعادة بتمنى تكون نهايتها ٧ي وموسى بشعة


الزهرة الأرجوانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-21, 08:42 PM   #432

الزهرة الأرجوانية

? العضوٌ??? » 493899
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » الزهرة الأرجوانية is on a distinguished road
افتراضي

😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘😘

الزهرة الأرجوانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-21, 11:07 PM   #433

شمس الصحراء

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شمس الصحراء

? العضوٌ??? » 88586
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,362
?  نُقآطِيْ » شمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond reputeشمس الصحراء has a reputation beyond repute
افتراضي

رووعه فصلين رائعين وجميلين وبيجننوا وبيعقدو فصلين راقين ومميزين بس في كم من الحزن بجد نفوسنا تعبت مع الصراعات بس صراعات حلوه وماثره اولا ابدا بي فريده لمتى راح تكون كبش فداء متى راح تنفظ عنها ثوب الجبن والحسره ع الذات لازم ترمي كل شيء ولا تهتم الا بفريده وبس لازم تكون قويه وتواجه لا تستسلم بالعكس المراه مع كثرت الطعنات والصدمات بتقوى عكس فريده الا حاطه نفسها بدائره لا تريد الخروج منها اما غسان لمتى كل هذا الحقد والانتقام شو ذنب البنت ومتى راح يحدد مشاعره وشو بدوا من فريده اما نيره اثير وكريم راح يواجهو ايام صعبه كتير اما ميرال ويامن ومريم راح يامن يخسر كل شيء وبعد ما راح يخسر راح يكتشف حبوا لمريم ولكن بعد فوات الاوان بجد فصلين ناريين ورائعين ناطرين الباقي ع نار يسلموا الايادي

شمس الصحراء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 27-10-21, 04:24 PM   #434

روزيتا ضياء

? العضوٌ??? » 490990
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 207
?  نُقآطِيْ » روزيتا ضياء is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم..
مفيش اقتباس جديد يطمنا يامن هيتجوز ع مريم ولا لا


روزيتا ضياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-21, 06:15 PM   #435

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس جديد 🙂🙂🙂 وان شاء الله ميعادنا يوم الجمعة مع الفصل الرابع عشر...

-هتعملوا الفرح أمتى ياموسي..

لم يمنحه الرد سريعًا ، ارتشف من قدح قهوته الدافيء قبل أن يجيبه ببرود ونظراته متلاهية بعيدًا عنه:
-فرح.. مفيش فرح..
يستر الحديث متلذذًا بمذاق قهوته رغم أنه لا يشعر بمذاق أي شيء منذ سقوطه الأخير، هز كتفيه لأعلى مكملًا :
_أنا مش هعمل فرح..

قالها باترة لا رجعة بها، نبرته هادئة وللغاية، نبرته وحالته وكل ما يخصه أشعل فتيل غضب الآخر الذي استقام من مكانه هادرًا بعنف:
-يعني إيه .. قصدك إيه.. مش هتعمل فرح لأختي..


ضحكx موسى بخفوت.. بينما نظراته كانت شرسة للغاية:
-يعني مفيش فرح.. مش شايف إن الموضوع يستاهل..
ثم حدج كريم بنظره ذات مغذى مكملا:
ولا ايه..!


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-21, 01:52 AM   #436

سلمى عامر خطاب

? العضوٌ??? » 491011
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 65
?  نُقآطِيْ » سلمى عامر خطاب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي مشاهدة المشاركة
الفصل الثالث عشر

ما هو العشق .. ؟!

هل هو ذلك الشعور المتسلل لخلايا الجسد دون أن نشعر..
نتحكم .. !
نسيطر..!
نقاوم..بل في حضرة ذلك الشعور نجد أنفسنا نفقد المقاومة..ونفقد أنفسنا!

هل هو ذلك النيزك الملتهب بنيران مشتعلة؛ فيقذف الروح والقلب بوشم أبدي عن الحب...؛عازفًا على أوتار القلب قصته؟!

أم هو ذلك الأمر الذي نهيم خلالهx في دائرة وردية بدايتها إن كانت خاطئة فنهايتها دمار!

تنهيدة فلتت منها وهي تنظر بشرود إلى الحديقة المحيطة بشرفتها من الأسفل,والأسئلة تتضارب بداخلها عن الحب الذي اجتاح حياتها وهي صغيرة ..!!
بل هي مازالت صغيرة ولكن بيدها هي جنت على حالها..

جلست على مقعد خشبي موضوع بإحدى جوانب الغرفة وعادت بذاكرتها إلى ما قبل عدة أشهر..

كانت تجلس معه بالنادي وخصلات شعرها السوداءx تحاوط وجهها بنعومة فائقة ؛بينما ملامحها الطفولية البريئة تتٌوَج بالخجل؛كانت فاتنة وذلك الجالس بجانبها كان يدرك تلك الفتنة ويتمنى أن يقطفها ويمتصها للنهاية …
وهي..هي كانت تعلم ذلك ولكنها لم تتخيل النهاية…!

في ذلك الوقت جلس هو بجانبها يلمس يدها برقة مبالغ فيها ؛يشعرها أنها كنز ثمين.. يهديها وعدًا زائفا من وعوده.. يقترب منها بأنفاسه هامسا بنبرته اللعوب والتي لم تنتبه هي لها:
-انت عارفة انك اجمل واحدة هنا..!

خجلت بنظراتها..فابتعدت عن نظراته الثاقبة و التي كانت تتأملها بعمق آثار بجسدها تلك الرعشة .. رعشة كانت تضرب جسدها كبركان ناري يفور من الحب بها ؛ يشعلها يجعلها بغير مكان؛ بل ويتوه الزمان.. ابتسامة مرتجفة ارتسمت على ملامحها وهي تسأل بهمس:
-بجد.. شايفني احلي واحدة!

هز رأسه يهديها إحدى إجاباتهx المحفوظة بقاموسه والتي كانت قادرة مع نظرات عينيه على إسكارها ..؛أليست تلك هي القصة المعهودة، وكما اعتاد هتف بصوت خفيض :
-انت احلي حاجة..

وبعدها ابتسمت هي ؛إنها تصدقه وكيف لا ..لقد سلمته نفسها دون أدنى مقاومة!
كانت تفكر أنه ربما كلمات بسيطة لا تخدع.. ولكنها خُدعت ببساطة , ربما سنوات عمرها الصغيرة, وربما قلة خبرتها..!
ولكن بالنهاية هي أخطأت..!
ولا يمكنها أن تلوم أحد سواها؛ فتلك هي اللعبة القديمة ولكنها كانت الغبية هنا..فتم إعادة الرواية التي اخبرتها عن سذاجة تلك الفتاة التى صدقت وعود الحب الزائفة…

شرودها طال يأخذها .. يخطفها نحو ذكريات لا تريد أن تقترب حتى منها ..
بينما هو كان يقف يتأمل شرودها بلا مبالاة وحتى تلك العبرة التي تحررت من عينيها فهتف بصوت أشبه بالصراخx يناديها بإسمها يخرجها من ذلك الشرود التي تحيا داخله :
-نيرة..
كرر النداء وهي كما هي لا تجيبه؛هائمة بملامحها المعذبة..المثيرة للشفقة!
وأخيرًا شعرت به وسمعتهx فتشنج جسدها ثم التفتت هي بفزع من نبرته الصارخة..فألمتها تلك النظرة الدونية الذي يخصها بها فقالت بصوت جاهدت الحفاظ على ثباته:
-ايوه يا كريم..

ساد الصمت قليلاx وهو يتأمل ملامحها الشاردة قبل أن يجلس بالمقعد الخشبي المقابل لها..x وهو مازال كما هو يتأملها بعمق ورغم كل شيء يستغفرx بداخله مما فعله شقيقه بها ولكنه أخفى شفقته عليها هاتفا بتساؤل:
-بنادي بقالي كتير.. كنت فين .. سرحانه في ايه؟!

اشاحت بنظراتها تتهرب منهx تبعد عينيها عنه ؛فهل يجوز أن تخبره أنها شاردة في شقيقه (مازن)! غارقة في ذكريات لا تضع أمامها سوى حقيقة عارها وجسدها الذي دنسته بيدها هي لا أكثر!
هل تخبره عن كلمات شقيقه الذي أخذتها ؛بل وأغرقتها في بئر حب زائف لم تنال منه سوى الفقد والغرق بعار أصاب الجميع بلعنته..
هزت رأسها ونفضت أفكارها.. وأجابته حينها بتهرب وصل له:
-باباك عامل ايه , بقي كويس..
مرر هو تهربها قائلا وهو ينقر بأنامله أعلى المقعد الخشبيx :
-الحمد لله بقي بخير..

الصمت دام لثواني معدودة هي تتحاشى النظر إليه وهو ينظر إلى السماء من شرفة الغرفة حيث يجلس قبالتها؛ثم استقام من مكانه مكملا حديثه برتابه وهدوءx :
-انا هروح اشوف فريدة..
كاد أن يخرج ويتركها ولكنه استدار لها هاتفاً بحزم :
_ عاوز ارجع الاقي الغدا.. فاهمة طبعا..
جحظت عينيها تتأمله ثم هبت صائحة من فورها تخبره بحقيقة يعلمها:
-انا مبعرفش اطبخ..!

ورغم معرفته بذلك ورغم أنه بالفعل تناول غذائه مع اثير.. ولكنهx هتف ببساطة وهو يهز كتفيه ببرود:
-اتعلمي.. مش مشكلتي..

اطلق كلماته ورحل..
تركها تنظر لأثره بشرود حزين..!!
ولا تعلم ما نهايته معه..هي هنا مفقودة داخل دائرته ؛ولا ترى مخرجx أو شيء يعيدها إلى وقت سابق حيث كانت نيرة المراهقة الصغيرة الحالمة بفارس يخطفها يوما..
والنتيجة انها هي نيرة التي لم تعد صغيرة..
نيرة التي مات بها الحلم.. ولم يعد هناك مجال لأي فارس!!
يتبع
اثير صغر سنها لايشفع لها.. بشفق عليها وعلى اي بنت بتسلك طريقها


سلمى عامر خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-21, 01:54 AM   #437

سلمى عامر خطاب

? العضوٌ??? » 491011
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 65
?  نُقآطِيْ » سلمى عامر خطاب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي مشاهدة المشاركة
في القصر الخاص بالعائلة .. كانت قد عادت إلى التوأم بعد أن ابدلت فستانها .. لتجلس برفقة والدة ذلك المسمىx بزوجها ,ثم اكملت لعبها مع صغاره…
ورغم كل ما حدث ورغم عذابها؛ وألمها ..احساسها بالغدر..
رغم تلك النيران المشتعلة داخلها والتي لا تهدأ ابداً..
هي ترى في الصغار راحة حقيقة؛ فالصغيرتين رغماً عنها يُعطوها طاقة بريئة ..قوية حتى تكمل..
لقد توقعت في البداية أنها لن تتقبلهم ولكن للمفاجأة هي احبتهم ؛احبت ملامحهم الغربية الشبيهة بوالدتهم…

والدتهم(ريتا)... تلك الجميلة التي لم ترى منها سوى تلك الصورة المعلقة بغرفة صغارها..؛ فغسان ابو العزم من الواضح لها أنه يملك جانب انسانياً؛ فتلك الصورة أوضحت لها مدى حبه لبناته..
مدى حنانه..ذلك الحنان الذي يظهر لهم دون حدود..
تتذكر كلمته (بناتي خط أحمر يافريدة)...فتصيبها الحيرة وبنفس الوقت تشعر بنغز في قلبها..؛فهي لم تسمع من والدها تلك الكلمة…لغسان !

كانت تمسك بإحدى الألعاب..حينما سمعت صوت شقيقها يهتف بأسمها:
_فريدة
التفتت له .. تنظر له ببرود فوجدته يتسائل وعلامات التعجب تغزوا ملامحه:
-بتعملي ايه يافريدة..!

لم تعطيه أي إهتمام بينما تواصل هى اللعب ؛فترفع كتفيها وهي تجاوبه بنبرة ساخرة:
-بلعب مش شايف..

لهجتها كانت باردة ..متباعدة وكأنها فريدة آخرى..؛وكأن أحدهم قام بإبدالها ؛تأمل ملامحها الجامدة وهو يشعر بالذنب..أجل هو يشعر بالذنب ؛ ولا يلومها على رد فعلها؛ ألم يشاركx بنفسه في زيجة نورا هو ايضا..!ألم يتجاهل وجعها وهو يمسك بيد موسى يزوجه شقيقته..!

اصطنع الابتسامة متجاهلاً برودها الذي يغلفها ببراعة
والتفت بنظره إلى السيدة منى يلقي عليها سلام بارد كعلاقتهم .لتكتفي هي بإيماءة بسيطة ثم استقامت بعد ذلك من جلستها هاتفةx بأمر موجه للمربية الخاصة بالتوأم:
-يلا خدي البنات جوه ..
انصاعت لها وهي تحملهم ذاهبة إلى الداخل ؛ثم التفتت بعد ذلك منى إلى فريدة قائلة بهدوء وابتسامة ودودة تخالف تلك التي تخص بها كريم :
-خدي راحتك مع اخوك.. انا هدخل انا والبنات..
بعد لحظات قليلةx كانتx فريدةx تجلس على المقعد ثم أشارت لأخيها بالجلوس..
انصاع لها ليسود بعدها الصمت؛بينما كريم يجاهد تجميع كلماته ليخبر فريدة..

رغم كل شيء هو مازال كما هو يحب الحديث معها كما الماضى واخيراً همس هو من فوره:
-_أتا اتجوزت أثير النهارده الصبح..!

كانت تمسك بكوب من الماء.. ترتشف منه.. ولكن حديثه جعلها تشهق مفرغة ما تبقى من الماء من الصدمة، هاتفة ونظرات عينيها الجاحظة تواجهه :
-بتهزر صح.. !
لم يمنحها إجابة مما جعلها تكمل وهي مازالت في طور الصدمة تعرض أمامه حقيقة لا مفر منها:
_انت لسا متجوز من يومين ...

بترت حديثها ثم رفعت يدها تشير بأناملها تزيد من تأكيد حقيقة هو يعرفها جيدًا:
_ يومين ياكريم..

ابتسم هو بمرارة من تلك الحقيقة الساخرة ، التي تحاوطه بواقع أسود ثم هز كتفه ببرود يخفي معه قلق.. متحدثًا بسلاسة يخبرها بحقيقة أخرى موشومة داخله و لو خالفت ذلك الواقع الذي يحيا بهِ:
-مش معتبرها جوازة.. ثم أنا بحب أثير وانت عارفة..

لم تتراجع عن صدمتها بل تحولت الصدمة لهجوم فصاحت بنبرة خفيضةx حتى لا يسمعها أحد والنبرة هنا رغم انخفاضهاx كانت مدمجة باستنكار :
-بتحب اثير مقولناش حاجة.. بس ذنبها ايه تدخل معاك في الدايرة دي..

كانت منفعلة وتشنج جسدها يزداد ويزداد تشعر أن الجميع هنا داخل فراغ مظلم..
الجميع هنا يدور يبحث عن مخرج ولكن لا مخرج…!
همست بتساؤل مغلف بتعحب لأن اثير لا ترضى بذلك ابدًا:
_وهي وافقت ازاي اصلا..!؟!

تنهد هو قبل أن يفرغ ما عنده لها.. وكيف تزوجها ولما..؟!
يخبرها ويسرد الحكاية وعند اسمها تختلف النبرة بعاطفة تعانق الصوت بحروفها من شدة حبه لها..
يحكي..يتحدث بينما عينيه تلمع مع ذكرها..تلتهب نارًا بذكر غيرها..
كل هذا علي مسمع فريدة بملامح متأثرة لأجل رفيقتها ..تتأمل حالة كريم بقلب موجوع وهي تعلم وجع الحب..
وبعد أن أنهي حديثه هتفت بتأثر متسائلة :
-واثير عاملة ايه دلوقت ..؟!

امسك بيدها يربت على ظهرها برقة وهو يهز رأسه.. يطمئنها قائلًا بنبرة هادئة..حنونة
-الحمد لله.. اثير في عنيا يافريدة..

سحبت يدها من بين يده ثم باغتته هي بسؤالها الجامد :
-ونيرة..!

وحينها لم يمنحها إجابة ؛بل ساد الصمتx وهو يتحاشى النظر لها ربما لأنه لا يملك إجابة وربما الإجابة تم تأجيلها إلى أجل آخر.. وربما بعد عام عند الانفصال..!يجاوبها!

وعندما طال الصمت استقامت من جلستها هاتفة ببرود استعادته سريعًاً :
-مبروك.. وطبعا مش هأكد عليك بلاش حد تاني يعرف.. ممكن يأذوا اثير..

ثم ابتعدت قليلا؛ بخطوات هادئة في اتجاه القصر إلا إنها التفتت قائلةx بنبرة فاترة:
-ونيرة رغم كل حاجة خد بالك منها.. اخونا اذاها اذي كبير ياكريم..وهي مراتك برده ولو قدام الناس
ألقت جملتها ورحلت دون أن تسمع منه الرد؛بل تركته خلفها يستوعب.. يفكر..
وبالنهاية هي محقة.
. والحقيقة الأخرى أمام عينيه ظاهرة بوضوح؛ هو الآن متزوج من اثنتين..!!!!

ولكنه لايرى سواها هي أثير!!!
يتبع..
محتارة شو مصير الثلاثي اثير ونيرة وكريم


سلمى عامر خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-21, 02:03 AM   #438

سلمى عامر خطاب

? العضوٌ??? » 491011
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 65
?  نُقآطِيْ » سلمى عامر خطاب is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم عزيزتي اسما..
اليوم بس خلصت الفصل الثالث عشر..
الفصل مليان مفاجأت ...

نبدأ بكريم ما بعرف بس احس انه ممكن يميل لنيرة فكرة الزواج الي مايتاثر بيه الزوج ما بتقنعني أبدا.. فشو راخ يصير وهو كل يوم راح يشوف نيرة قدامه صغيرة وحلوة ومتاحة... بتمنى مايصير ظلم لأثير..


الثلاثي الآخر مريم .. يامن.. ميرال..
ميرال ما احقرها والله جد عصبتني.. ويامن يالله شو هاد الخيانة سهلة هالقد... بتمنى لو اتجوز ع مريم تسيبه..


الثنائي المحير
غسان وفريدة..
محتارة بغسان يعني ما بيقدر يكمل اي اذية لحد.. حنون وأب واخ ..
فريدة انسانة قوية حقيقي قوية..


ريتا.. وجع قلب ياربي شو امها كيف تعمل الي عملته بشعة بشعة..
مشهد لمى صحت من النوم واكتشفت اغتصابها كان مشهد صعب والله..
الاحداث مازالت مشوقة وحزينه متى نهاية هذا البؤس


سلمى عامر خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-21, 02:07 AM   #439

سلمى عامر خطاب

? العضوٌ??? » 491011
?  التسِجيلٌ » Aug 2021
? مشَارَ?اتْي » 65
?  نُقآطِيْ » سلمى عامر خطاب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي مشاهدة المشاركة
اقتباس جديد 🙂🙂🙂 وان شاء الله ميعادنا يوم الجمعة مع الفصل الرابع عشر...

-هتعملوا الفرح أمتى ياموسي..

لم يمنحه الرد سريعًا ، ارتشف من قدح قهوته الدافيء قبل أن يجيبه ببرود ونظراته متلاهية بعيدًا عنه:
-فرح.. مفيش فرح..
يستر الحديث متلذذًا بمذاق قهوته رغم أنه لا يشعر بمذاق أي شيء منذ سقوطه الأخير، هز كتفيه لأعلى مكملًا :
_أنا مش هعمل فرح..

قالها باترة لا رجعة بها، نبرته هادئة وللغاية، نبرته وحالته وكل ما يخصه أشعل فتيل غضب الآخر الذي استقام من مكانه هادرًا بعنف:
-يعني إيه .. قصدك إيه.. مش هتعمل فرح لأختي..


ضحكx موسى بخفوت.. بينما نظراته كانت شرسة للغاية:
-يعني مفيش فرح.. مش شايف إن الموضوع يستاهل..
ثم حدج كريم بنظره ذات مغذى مكملا:
ولا ايه..!
شووو موسى انقلب للنقيض.. الوقوع ف المعصية من نوع الكبائر شيء صعب الله يحفظنا


سلمى عامر خطاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-21, 07:57 PM   #440

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,634
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamees othman مشاهدة المشاركة
يا ربي الفصلين ..ملحمياااات❤❤❤
تسلمي ليا يالميس حبيتي


أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.