آخر 10 مشاركات
482 - خفقات مجنونة - ميشيل ريد ( عدد جديد ) (الكاتـب : Breathless - )           »          عشقتها فغلبت قسوتي-ج1من سلسلة لعنات العشق-قلوب زائرة-للكاتبة:إسراء علي *كاملة+روابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          84 - شريك العمر - ربيكا ستراتون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree215Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-21, 04:54 PM   #471

الزهرة الأرجوانية

? العضوٌ??? » 493899
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » الزهرة الأرجوانية is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي مشاهدة المشاركة
****************
كانت تجلس بجانب شقيقها تستند برأسها على كتفه ,تود لو ينتهي كل شيء, تتمني لو أن شقيقها مازن ابتعد عن نيرة ولم ينتهكها, تتمني لو تزوجت موسي..!!
موسى حقًا هي تتمنى لو أن ما مضى سرابًا ..
تتمني ربما أن تعود تلك الطفلة المدللة لوالدها , الطفلة الذي كان يحملها موسى فيبتاع لها الحلوى المفضلة لها..!
هي مازالت تحب موسى...! أطلقتها بحيرة فكانت الإجابة نعم!
زفرت بإختناق وهي حقا ًتتمني أن يعود الزمن, وكلها أمنيات فلا عودة..!!

سمع كريم زفرتها المختنقة فهمس لها مطمئنا وهو يمسح أعلى رأسها بيده يهديها ابتسامة حنونة:
-خير يافريدة ان شاء الله بابا هيبقي بخير..

هزت رأسها وبادلته الإبتسامة ثم ربتت على يده التي كانت تحتضن يدها تبث له الطمأنينة ,
ثم ألقت بنظراتها على نورا الجالسة بجانب موسي.
تستوعب ما يحدث فشقيقتها بجانب خطيبها السابق والقريب, وصل الأمر وحقيقته فينقطع بداخلها شيء ما, تشعر أنها من يدفع ثمن كل شيء.. والبقية يعيشون حياتهم كما شاءوا..!
تشعر أن لا أحد خسر هنا سواها, هي الملعونة هنا.. البائسة في تلك الحكاية, هي الطروادة المقدمة على طبق بارد من أجل الإنتقام!
صوت إحدى الممرضات جعلهم ينتفضون من أماكنهم بقلق عندما هتفت بتساؤل سريع:
-لو سمحتم المريض عاوز ابنه كريم..
تبادل الجميع النظرات القلقة , فالتفت كريم إلى فريدة التي هزت رأسها تطمئنه في قلقه وحيرته وبلمحة سريعة كان يسير خلف الممرضة إلى داخل غرفة والده , ليري ماذا هناك!
وداخل غرفة والده أشار له بالإقتراب همس سريعاً بصوت منهك..
متعب..!!
وبدا له متحسر!!:
-كريم ,تروح تجيب المأذون دلوقت حالا..!!
ارتدت رأس الآخر للخلف عاقدًا حاجبيه باستغراب وتعجب ..هاتفًا بتساؤل :
-مأذون ليه! يابابا ولمين..؟!
نكس والده رأسه حيث إنحنى كتفه بتعب فأجابه وكأنه يستنكر الإجابة.. يستنكر ما هو فيه كأب! يفجر لولده كارثة أخرى.. بل هو يفجر عارًا آخر:
-عشان نكتب كتاب موسي ونورا..
تعجب..
إستنكار..
وربما صدمة..
وأيضاً غضب, وبكل تلك المشاعر هدر بنبرة تشبه الصراخ:
-موسي ومين ؟!

لم يجيبه والده فصمت قليلًا يتأمله يحاول إيجاد أي لمحة تخبره بأن ما طلبه مجرد مزحة.. أو مجرد هراء وعبث ولكنه لم يجد شيء فقط كان الصمت ونظرات كسيرة فهتف بتعب ممزوج بقهر يعرض حقيقة يدركه الآخر:
-ازاي يابابا.. احنا كده بنزود جرح فريدة..
والإجابة كانت دمعة متحسرة.. دمعة خزي.. وفي أقصى الكوابيس لم يتخيل ..ولا يريد ان يتخيل..! أن يكن في هذا المكان يوماً!!
يخبره أنه بذلك يزيد من جرح فريدة , ولكن ما لا يعرفه أحد أنه يتألم وقلبه يموت بما حدث لفريدة ..!
وبنبرة مهزوزة كان السؤال.. أو الاستنكار من كريم:
-بابا, هو ايه الي حصل..فيه ايه..
وبجملة واحدة وصل المعني.. وشعور بالدونية تسرب له.. عندما هتف والدة بنبرة مشبعة بالحسرة وملامحه الكسيرة المجعدة بالحزن:
-كله سلف ودين ياكريم.. ربنا يسامحك يامازن

وصل المعنى ,فما كان من كريم إلا أنه إستقام من مكانه يود الفتك بموسى ونورا.. معا..!
ولكن والده هتف به يتوسلهُ عندما شاهد أمارات الشر والغضب مرتسمة على وجهه وتشنج جسده وتلك النظرات التي تنفث ناراً بالإضافة إلى عروقه التي ظهرت تحفزا وغضباً :
-اعقل يابني مش عاوزين فضايح.. انت الي هتشيل العيلة من بعدي..
وسؤال أخر أطلقه الإبن دون أن يلتفت له بنبرة جامدة:
-الازمة الي انت فيها دي يابابا..بسبب كده..

وبعدها كان صمت.. وكانت بها الإجابة..!!
إجابة تلخصت في عار يلحقهم , ولو لم يعرفه أحد..! خزي لوثهم ولو ارتدت اخته ثوب الستر أمام الجميع..!
فخرج من الغرفة منكساً رأسه ثم رفعها فيرمق شقيقته فريدة بألم..!! والتي بادلته هي بحيرة وقلق !
مفكراً بداخله يطلق سؤال متحسر, ألا يكفي ما يحدث لتلك المسكينة..؟!
والسؤال يتبعه سؤال (كيف لها ان تتقبل الامر..)؟
والأسئلة تتوالى داخله تزاحم أفكاره تقتله وترميه بحيرة على شاطئ الألم..!
(هل تستطيع أن ترى حبها الاول يتزوج من شقيقتها بتلك السهولة.).؟
بينما هي كانت المضحية به من أجل الجميع.! والجميع كان هو أولهم.
أشاح بنظره عنها ثم التفت بعدها لموسى الذي كان يركن على أحد المقاعد شاردا وبالقرب منه تجلس .. نورا..!!
فلم يشعر بنفسه وهو يقترب من نورا سريعاً.. بخطوات غاضبه ونظرات تنفث ناراً!
كان يقف أمامها فما أن شاهدته همت بالحديث والسؤال عن والدها وهي تستقم من مكانها ولكنه لم يمهلها الفرصة بل اهداها صفعة من يده فكانت الأقرب...والأسرع..!!
جحظت أعين فريدة مما يحدث فهدرت نورا به وهي تلمس مكان الألم على وجهها ببريق غاضب يشع من عينيها:
-انت اتجننت ازاي تعمل كده..
كاد أن يمسكها من خصلاتها يضربها.. !يحرقها..
وربما يقتلها..!
وبداخله يفكر الآن ذاق هذا الشعور الذي تلبس غسان أبو العزم من أجل الانتقام..!
الآن عرف ذلك الشيطان الذي استوطن به لأذيتهم..!
الآن يعرف تلك المرارة !!وهذا العار.. !!
ورغم رغبته أن يفتك بها.. يقتلها ! يشبعها ضربا حتى يدميها , يهلكها..!
إلا أنه أزاحها من طريقه.. حتي إنها تعثرت وانزلقت قدمها..!!
ولكنه لم يهتم بها كما فريدة أيضاً التي كانت تراقب بصمت, بل تخطاها ليقترب من موسى فيمسك بمقدمة ملابسه..
يلكمه.. مرة
.. اثنان..
ثلاثة..
وقد يتمادى..!! قد يذبحه ..
فلم يستطيع ف تلك اللحظة بالسيطرة على غضبه الذي كان كالنيران يتصاعد ويتصاعد..!
ولولا صراخ فريدة الخافت تأمره أن ينتهي عما يفعله.. لكان خنق موسى ونورا معا الآن وحالاً..!
اقتربت منه فريدة ,أمسكت بمرفقه تبعده عنهم.. تمنعه عما يفعله صارخة بنبرة خافته وملامحه المصدومة تستنكر فعلته:
-انت اتجننت ياكريم.. من امتي وانت كده.. وبعدين حصل ايه لكل ده..

رفع وجهه لها يود لو ينتهي الأمر دون أن يرى المزيد من العذاب المرتسم بملامحها..
ولكن كيف يختفي الامر؟.. كيف ينتهى كل هذا ؟ كيف..؟!
فاتكئ علي الحائط خلفه قائلا بنبرة رجل مهزوم من الداخل يطلق كلمات متتالية كالحمم النارية المندفعة:
-فريدة, موسي ونورا هيتكتب كتابهم حالا.. انا اتصلت بالمأذون..
صفعة..
لكمة قوية..
وغزة حادة شرسة..
تلقتها ببراعة في روحها, إحساس بالغدر والوحدة.. شعور بالبرودة ..ربما..!
ولكن هناك لهيب بداخلها.. هي تحترق من الداخل..!!
فهمست له بصعوبة.. وكأنها تستوعب الأمر تنشد إنكار ولو كذباً تسأله بنبرة معذبة ميته متعثرة ككل شيء بات فيها في تلك اللحظة:
-بابا موافق..
فأومأ لها متحاشياً النظر لها, والصمت يرنو حولهم إلا أن هناك سؤال أخيراً أطلقته بيأس تود لو أن يكذبها.. تود لو أن ما حدث لم.. يحدث..!
-وانت موافق..؟!
لم يجيب بل أدار لها ظهره , هو لم يعد قادراً أبداً على كل هذا, يشعر بحمل ثقيل .. يشعر بحاجته للصراخ, فأكملت هي تزيد من عذابه وعذاب ضميره .. وجعه ووجعها الذى يشعر به :
-كلكم بتكملوا حياتكم باكريم.. كلكم هتعدوا الازمة.. وانا الي خسرت صح؟!
شعر بإنهيارها الوشيك فإستدار لها يحاول أن يهدئها فوجدها تنظر للأرض ثم رفعت نظرها له ليهاله تلك الدموعة المتحجرة..!
حاول أن يحتويها يهدئها.. ولكنها ابعدته بيدها هادرة بألم تتساءل:
-ليه انا الي ادفع.. ليه..ليه ياكريم..
إنهار هو لإنهيارها فهمس مقابلها بنبرة معذبة يمسك بيدها يقبلها:
-اهدي يافريدة عشان خاطري..
تمالكت نفسها وهي تنظر إلى موسى فابتعدت عنه مرة آخرى.. قائلة بجمود واهي زائف.. غير حقيقي:
-انا ماشية.. وابقي قول لبابا الف سلامة.. ومبروك لبنته نورا..؟
وجع قلب والله على فريدة يعني ايه اكتر من كده يحصل


الزهرة الأرجوانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 04:55 PM   #472

الزهرة الأرجوانية

? العضوٌ??? » 493899
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » الزهرة الأرجوانية is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي مشاهدة المشاركة
ابتعدت عنهم عدة خطوات وهمت بالرحيل.. ولكن يد موسي سبقت تتبعها تمنعها محاولاً أن يجمع كلماته هاتفا بنبرة معذبة هو الآخر:
-استني يا فريدة.. هشرحلك..
إنتفضت من بين يده.. ترمقه باشمئزاز.. وربما بجمود لم يعهده منها..
فحاول الإقتراب مرة اخري مصدوم من هروبها ونظراتها, يتوسلها أن تستمع إليه ولكن صوت ما.. أوقفه ,بل أوقفهم جميعا..!! حينما جاء الصوت بنبرة تحذير غاضبة:
-شيل ايدك من علي مراتي..احسنلك..

فالتفت له بشراسة يواجهه بنظرات غاضبة متحفزة هاتفاً بحدة:
-كانت خطيبتي علي فكرة.. وتبقي بنت خالتي..

كانوا على وشك تبادل الشجار,ولكن صوتها القاطع لهم هدر بجدية:
-خلاص.. مبروك ياموسي..

ثم اقتربت من غسان قائلة بنبرة ميتة جامدة :
-بارك لموسي.. دلوقت كتب كتابه علي نورا..
ثم اشارت بيدها للجالسة بعيدًا عنهم مكملة بنبرة ميتة لا حياة فيها بها سخرية مريرة:
-اختي..
هم كريم أن يخبره بالرحيل ويأخذ معه فريدة.. ولكن قسوة غسان.. ورغبته في الألم أجبرته أن يبقى..
غريزة تجعله شيطان أحيانا عندما تحدث ببرود , كل هذا وتأثير رحيل ريتا مازال يؤثر به ويثير به ناراً:
-مبروك ياموسي.. مبروك ياانسة نورا..وانا هقعد واشهد علي العقد..ماهو ماينفعش برده
منحضرش كتب كتاب اخت مراتي.. واخت جوز اختي ولا ايه..

صمت أصاب الجميع فاقترب من فريدة متجاهلا كل شيء يلف يده حول خصرها يجذبها بقسوة.. هامسا بالقرب من اذنها:
-ولا ايه يابونبوناية..
وكالعادة.. كانت توافقه..!!
ولكن تلك المرة بإرادتها.. ورغبة قوية تولد بداخلها.. للانتقام من الجميع..
فغمغمت ببرود متقن:
-اه طبعا... ياحبيبي..
والكلمة الأخيرة كانت تريد أن يسمعها الجميع وأولهم موسى , بينما غسان رفع احدي حاجبيه بتعجب ساخر.. وهو يهمس لها بصوت مسموع لها فقط..:
-حلو حبيبك دي.. اعملي حسابك هتتعاقبي علي خروجك من غير اذن..
وبتحدي وقوة بادلته الهمس تخبره أنها لا تهتم ولم تعد تخشى أي شيء:
-اعلي مافي خيلك اركبه.. خلاص كده !
وتلك المرة أطلق ضحكة انتبه لها الجميع..!!
جعلته ينظر لها بعمق.. هامسا بداخله(مازالت اللعبة قائمة.. فحلواه.. مازالت كما هي..)
كانت مني تقف وبجانبها نيرة ينظرون لما يحدث بتركيز.. وابتسامة تداعب ملامح مني.. ابتسامة تخبرها انها من سيقف في وجه غسان دون خوف..!
فالتفتت لابنتها تدفعها قائلة:
-روحي سلمي عل مرات اخوكي.. واخت جوزك..واطمني علي حماكي من جوزك..
وما كان منها إلا أن انصاعت لحديثها تقترب من فريدة هامسة بصوت مهزوز يحمل خجلاً:
-ازيك.. انا نيرة..!
وببرود قاسي حملتها فريدة ما يحدث ..شخصية جديدة ولدت من رماد العنقاء.. قلب جديد خلق في تلك اللحظة.. خاصة عندما تحدثت بنبرة باردة كالصقيع:
-اهلا.. مبروك..
فابتعدت عنها سريعا تقترب من كريم.. أو زوجها.. تحاول أن تتحدث معه.. أن تواسيه كما نبهت والدتها.. أن تتحمل المسئولية..
أن تنضج..!!!!!
وقفت بمحاذاته تتلاعب بطرف فستانها تعض شفتها بتوتر.. قائلة بخفوت:
-الف سلامة علي صحة باباك باكريم..
لم يعطيها رد.. فقط نظرة ساخطة.. غاضبة.. انتهت بلائمة..
ليأتي في تلك اللحظة.. المأذون وينتهي الامر..
ومع الكلمة الأخيرة( بارك الله لكما وجمع بينكما في خير )
كانت تولد فريدة جديدة..!! تبحث عن الحياة مرة أخرى بنظرة مختلفة
شو راح يشرحلها يعني... دمعت هون ع فريدة


الزهرة الأرجوانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 04:56 PM   #473

الزهرة الأرجوانية

? العضوٌ??? » 493899
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » الزهرة الأرجوانية is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء رجائي مشاهدة المشاركة
*****************
وصلوا الي القصر, ليتجه كريم برفقة نيرة مباشرة الي الملحق المخصص لهم..! دون أي حديث .
بينما غسان ما أن دخل إلى القصر حتى قبض علي يد فريدة بقسوة.. قائلا لوالدته:
-هطلع انا مع مراتي ياماما.. معلش اصل بينا حساب..
وبدون أن يعطيها فرصة للحديث والاعتراض كان يهرول وخلفه فريدة تتعثر بسيرها.. تسبه بخفوت في سرها..! وهو يعلم جيداً حالتها تلك..!
دخل بها الغرفة يدفعها بحدة مما جعلها تترنح للأمام من قوته.. ليغلق باب الغرفة بعنف صائحا بغضب:
-فريدة اخطائك مش هعديها.. شكلك لسا متعرفينيش..!
رمقته بتحدي .. وبنظرة تتأمله تسبر اغواره.. تتحداه..! بالرغم أن هناك توتر بداخلها مختلط بالحزن والغضب من الجميع..!
أما هو كان يتأملها كما هي وللعجب ذلك يروق له ..!
تعجبه لعبة القطة الشرسة تلك.. كان حقا محبطا وهي ضعيفة مستسلمة..!
ابتسم لها بمرح انقلب الي ضحك مما جعلها تقطب جبينها هاتفة بعصبية:
- انت بتضحك علي ايه نفسي افهم..
- هز كتفيه هاتفا ببرود قائلا بخبث..:
- -ابدا.. اصل اللعبة عجباني.. اووووي
وقفت بالقرب منه غاضبة صائحة.. بعصبية وعينيها تكبح دموعها بصعوبة:
-لعبة ايه ..
صمتت قليلا فتوقف هو عن الضحك مما جعلها تكمل :
-لعبة ايه أنا حياتي لعبة, الي بيحصلي لعبة, حرام عليك انت ايه..

رن الصمت بعد جملتها الاخيرة وشعور طفيف بتأنيب الضميريجتاحه, وهو يتطلع لها بنظرات عميقة تفترسها.. وكأنه يعريها.. !وفجأة هب من مكانه يقترب.. منها ..
وهي تتراجع..!
يود أن يلمسها .. وهي تتراجع..!
يود ان يعانقها..
! وربما يقبلها..!
وربما اكثر..!
وهي تتراجع..!
ولم تعي بحالها إلا وهي عند حافة السرير.. الذي اصطدمت به.. لتقع مستلقيه أعلاه.. وخصلاتها حولها في لوحة بانت له.. برية وحشية.. تثير به بعض او كل الرغبات الدنيئة..!
فيقترب منها.. دون وعي أو بوعي.. ولا يعلم هل يريدها انتقام ..
ام رغبة..
ام شيء اخر.. !
لا يعلم.. ولكن تلك القوية الجديدة.. تعجبه وكفي.. تنشله بحالته تلك من دوامة التفكير بريتا التي يحاول نسيانها ولكن كيف وهي أم بناته الغاليات!
فانحني يقترب من وجهها يرغب باقتناص قبلة.. وهو أفضل من يقتنص.. إلا أنه بعدها..
كانت هروبها واستقامتها السريعة من السرير.. تلاها قبضتها الصغيرة.. وبعض الحركات الدفاعية والتي بانت له طفوليه ! وهي تبعده عنها!
فنظر لها بتعجب .. يكبت ضحكاته بصعوبة..
اما هي قالت بجدية:
-علي فكرة انا خلاص فريدة جديدة, أنا مش هستسلم لك فاهم؟!
اطلق ضحكة خافته قائلا:
-فريدة جديدة أممم, تعرفي متشوق أوي اعرف الجديدة عشان القديمة كانت مملة..!

نظرت له بقهر وصل له من خلال نظراتها ليصيبه ندم , ذلك الندم الذي بان بصعوبة داخله..!
فخرج من الغرفة وتركها هاربًامن نفسه ومنها, من كل تلك التعقيدات التي يحيا بها, متسائلا(متى يجد تلك النهاية له ولراحته..؟!)
أما هي بعد خروجه سقطت على الأرض اسفلها تبكي بدون صوت , و دموعها تتسارع على وجهها بلا رحمة!!
وسؤال اخر تطلقه (هل حقا تزوج موسى من شقيقتها..؟!)
وعند تلك النقطة بكت بصوت عالي , لتنطلق منها صرخة سمعها ذلك كان يقف خلف باب الغرفة ..

نهاية الفصل.......
والله دمر البنت بيكفي .. يطلقها أهون والله


الزهرة الأرجوانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 04:58 PM   #474

الزهرة الأرجوانية

? العضوٌ??? » 493899
?  التسِجيلٌ » Oct 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » الزهرة الأرجوانية is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم حبيتي..
للعشق طريق اخر وإلى الان لم يجد ابطالك الطريق فقط اتسائل هل يوجد المزيد لفريدة.. موسى تزوج نورا اختها..
وهي الي بتدفع الثمن .. أن شاء الله بكمل الباقي دمتي بخير


الزهرة الأرجوانية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 10:59 PM   #475

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الرابع عشر

هو القائد حاليا كما أخبره والده ( تسلم أنت القيادة)؛ وكم كان الأمر مرهق.. متعب..!!
وبه عذاب..!!
مشقة على قلبه وعقله ؛هذا الحمل ثقيل وهو متعب..متعب للغاية!!
هو ينشد راحة بلا تعقيدات؛بل يريد حياة بلا أهوال كتلك القابع بها!!
وهو هنا قابع في القاع بل إن الجميع بالأسفل ولا أحد قادر على الصعود لأعلى!!

كان يجلس بشقة أثير كما تعود منذ أنx تزوجها منذ أسبوع مضى.
ابتهج هو عندما تذكر ذلك اليوم؛ هامسًا بداخله كيف أن عناق منها أنساه العالم وما فيه من عثرات..؛بل إن لمسة من يدها؛ ابتسامة من ثغرها؛ ضحكة لامعة بعينيها تحمله مسافرًا إلى حيث لا يدري ولا يعلم!

ابتسم داخله أكثر بابتهاج يفكر ..يتعمق بتلك الجنة ؛يخبر نفسه بأنها أثير المرأة الدافئة الجميلة .. ما إن يدخل إلى عالمها ينسى كل شيء يبقي فقط الراحة.. الهدوء النفسي..!

هي ببساطة تمنحه السلام .. سلام لروحه المخدوعة المنهكة..
سلام لقلبه الممتلىء بالندوب؛سلام لحياة لا تحمل سوى الألم!!

كان يتابعها بنظراته المتولهة بها حيث كانتx تسير بالمكان كنسمة دافئة محببة وهي تضع وجبة الغذاء الوجبة الوحيدة التي يتشاركها برفقتها..!
وأغنية لفيروز كلماتها تتناثر بالمكان ؛تشعره بدفء خاص.. حالة خاصة.. فقط يشعر بها مع اثير..!!

مازال يتابعها بعينيه والأغنية كلماتها تصله همسًاً (أنا لحبيبي وحبيبي إلى …….) والهمس هنا يخلق عالم آخر ..!

أما هي كانت غافلة عن تلك المراقبة المتمعنة بها فأنهت تنظيم المائدة ثم التفتت له هاتفة بابتسامة ودودة ونبرة تفيض رقة:
-يلا ياكريم الغدا جاهز..

لم يجيبها بل بقى مكانه مما جعلها تنظر له بتعجب سرعان ماتحول لخجل فيبادلها النظرة في تلك اللحظة بحنان ؛، أخد يتأملها وهي ترتدي منامة قطنية قصيرة تثيره.. حقا تثيره..!

وقبل أن تثيره هي تعطيها هالة بريئة..؛اقترب منهاونظراته تخترقها وتعانق نظرات عينيها الخجولة وعندما أصبح أمامها قريباً منها مد ذراعيه يحاوط خصرها هامساً ولمعة الصدق والحب تشتعل في عينيه فتفقدها صوابها وثوابتها:
-بتحلوي .. ولا بيتهيألي....!!
لم يكن سؤال بل كان ذهولا من تلك الفراشة التي تذهله بالحب؛
وإجابتها آسرته عندما أطرقت وجهها حرجًا من جملته تلك.. خاصة قربه الذي أشعل بها حب يتقد له..
وله فقط..!!
مد أنامله يلمس وجهها برقة ؛ ثم لامس ذقنها يرفع وجهها إليه .. هامساً مرة آخرى بنبرة تحمل رجاء:
-ارقصي معايا…

ابتسمتx بل ذابت؛قدمها لم تعد تقوى على حملها خاصة وهي تجيبه بخجل ولمساته الحانية تحملها لعالم آخر؛فتفقدها صوابها :
- الاكل كده هيبرد..؟!
وإجابته كانت لمسة حانية تربت أعلى خصلاتها يصاحب اللمس همس حاني:
-مش مهم..

تحاول هي هنا التهرب؛تخاف رغماً عنها أن تغرق فيه أكثر فتسأله بتهرب واهي :
-مش جعان..

أدرك هو تهربها وحينها جذبها إلى فراغ الغرفة هاتفا بمرح:
-جعان..
ثم اقترب من وجهها مكملا وهو ينظر لنظراتها الناعسة من الخجل:
-جعان ليك.. بس هنرقص تصبيرة..

وبعدها أفقدها أي قدرة تملكها على الإعتراض فلم يعطها الفرصة للتهرب ؛فكانت كما غنت ماجدة الرومي(وانا كالطفلة في يده .. كالريشة تحملها نسمات...)!.

كانت تدور بين يده بأمره.. بتوجيهٍ منه ؛ بإشاراته وهمساته
؛فهاهي تدور معه بجسدها بينما القلب يدور بفلكه..
بحبه..
يهيم بروحه..!!
بل يغرق في كله،!!!

وبعد دقائق إنتهت الأغنيةx ساد بعدها صمت لا يخلو من تلك الذبذبات الحنونة التي تنشد الحب؛ وبعدها بدأت قبلة منه على شفتيها.. هكذا ببراءة..!!

فبادلته خجلا ؛كما إعتادت منه..
كما اشتاقت له..
هي حقا تشتاق له ..
تفتقد إلى تلك اللماسات الحنونة التي يغدق بها عليها..
تنشد صوته ليلا يبث فيها الأمان والطمأنينة.

ابتعد عنها ومازالت هي بين يده يحاوطها.. وهي تستند عليه.. ويدها تحاوطه ؛دافنه رأسها بتجويف عنقه ربما تهرباً من شدة خجلهاx وحينها نظر لها بحنان متحدثا بخفوت قرب أذنيها بصيغة الإخبار عن أمر مفروغ منه :
-بحبك.. علي فكرة..!
هزت رأسها خجلاً وهي مازالت مغمضة العينين؛ مما جعله يهتف مرة آخرى بمرح:
-طب افتحي عيونك دول..اصل كده هضعف..

استجابت لهx سريعاًوفتحت عينيها هامسة بخفوت وهي تدفع بيدها تلمس يديه:
-وانا كمان.. بحبك..
ثمx تجرأت بتردد خجول فتعلقت بجسدهx ..متلاشية النظر إليه قائلة :
-لو عاوز تكمل جوازنا انا موافقة..!
نظرته الحنونة التي طلت من عينيه جعلتها تفقد دقات قلبها فهتفت سريعاً بكلمة لم تخبره بها صريحة من قبل:
_أنا بحبك..

قالتها أخيراً ؛كلمتها تلك أطاحت به من الداخل..كلمة الحب منها جعلته بغير مكان ورغم أنه معها في وضع يتيح له ماشاء ولكنه ابتسم .. فقط أعطاها ابتسامة ثم كوب وجهها بين يده قائلا بحنان:
-اوعي تقولي كده يا اثير.. لو .. مفيش لو.. انا عاوز اتمم جوازنا النهارده قبل بكره بس مش دلوقت... لا زم تبقي انت مستعدة لكده..

ثم انحنى طابعاً قبلة أعلى رأسها هامسا بخفوت وهو يتعمق فيها بعينيه ..فيتيح لها وله قبلها أن تسحره هي أكثر:
_انا مش عاوز اغصبك علي حاجة..

وهنا تلك العبرة المتكومة هنا على طرف عينبها من شدة التأثر بحديثه لم تتمالك نفسها إلا وتحررت فامسكت بيده تخبره بل تعطيه توكيد..توثيق أنها تريده..هي تراه كل مايحيط بها:
-وانا مش مغصوبة..!

يمكنه أن يفعلها ولكن أثير غالية ؛هي حلم أراده ولن يتنازل عنه ولكن في النور وحينها عانقها بحب.. عانقها بقوة.. اي سلام وسعادة تُمنح له من تلك الانثى الحنونة..أي فرحة وبهجة تصنعها له فهتف مقابل عينيها رافعاً أنامله يلمس وجهها برقة يخبرها أنها غالية بل هي كنز وسيحافظ عليه:
-بس انا عاوز اعملك فرح .. انت غالية اوي..

توقف عن الحديث وهو يدخلها إلى أحضانه رابتاًعلى ظهرها بيده مكملًا حديثه همساً في أذنها ؛يزيد من توكيده للأمر:
_غالية عليا يا اثير..

ادمعت عينيها وهو شعر بذلك فأبعدها قليلا ليسمعهاx وهي تقول بتأثر:
-مش عاوزة فرح.. عاوزاك انت بس..
وتلك الكلمات كانت ملخص لحبها..
عشقها له..
تخبره بأكثر الكلمات بساطة عن مدى حبها..تشرح له بطريقتها تلك الفوضى المثارة بداخل قلبها ..!

وهو يعلم ذلك ؛ يعلم أنها تريده هو..
هو فقط....ولا أحد سواه..

فسحبها من يدها ليجلسا سوياً على مائدة الطعام؛ يتناول هو الطعام بحب ،. بينما يدها بيده..والأعين تتلاقى
تتعانق..

تطلق الوعود..
متمنية .. لو يقف العالم عند تلك اللحظة..!
ويالها من لحظة اشتعلتx بفوضى المشاعر!!!

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 11:01 PM   #476

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

جلس يستريح بمقعده بالشركة وهو يتخيل الأيام الماضية.. منذx أن كان برفقة ميرال بالقرية..!!

تنهد بحنق لقد اتفقوا على الزواج ولكنها راوغت تلك المرأة لا يعلم حقا من أين يمسك بها..،!!
إلى الآن لم يحصل عليها لم يتزوجها.. لم يحصل منها على شيء.. وهو.. هو متلهف لها..
متلهف لجسدها..
فقط جسدها..!!
متلهف لمغامرة جديدة ليس إلا..!!!مغامرة تخرجه من صخب ملل يحيط به ويقتنصه!

كان شارداً حين طرقت مديرة مكتبه البابx ثم دخلت قائلة بعمليه :
-مدام ميرال برا يافندم..

أجابها من فوره بنبرة هادئة تخفي بين طياتها اللهفة :
-دخليها !

خرجت لها تخبرها بالدخول.. وها هي تدخل تتهادى في سيرها تخبره أنها اثارة والعديد يتمناها..!

وهو هو كان أحد الرجال في باعها الطويل معهم..
ساد الصمت بالغرفة منذ أن دخلت بتنورتها القصيرة إلىx ما قبل الركبة تحتضنها بإغراء.. يماثل إغواء الجالسة أمامه..؛ وحينها استقام من مكانه.. واقترب منها يشملها بنظرات اعجاب...

يفكر هي بالفعل تثير بداخله بعض الرغبات الدنيئة, رغبات بات يعلم جيدًا الطريق لها ولتحقيقها..!!
الغرفة كانت صامتة فقط تلك النظرات المتبادلة بينهم ؛نظرات إغواء وتلهف ؛ وحينها هتف من فوره.. هتف دون أن تعرض هي كالمرة السابقة الزواج..!!
هتف كضاري متلهف لفريسته:
-تتجوزيني..!

زادت ثقتها هنا لقد قالها.. يريدها ؛ربما يراها فريسة.. ولكنه نسيx أن الماثلة أمامه ضارية..
تماثله..
تناطحه..
وابدًا لم تخلق لأن تكون فريسة…!!

ابتسمت بداخلها فالمرة الماضية هي من طلبت عرضت ؛ كان يريدها ليلة.. !
وهي تريده إلىx أنx تمل.. وتزهد..!!
وقفت قبالته قائلة بنبرة ناعمة.. للغاية تهديه ما يريد وما تريده هي أكثر:
-يلا نتجوز دلوقت..

وقف ينظر لها لبضع لحظات.. متعجبًا, ولكنه كان في حالة جنون ومغامرة يتوق لتجربتها فهاهو سيحصل عليها ستكن بين يده.. الليلة...!
وبدون حديث همس هو..وهو يقترب يعلمها بلهفه شعرت بها :
-طب اسبقيني على اقرب مأذون وانا وراكِ

وقد كان..
سبقته وبمكتب مأذون شرعي كانت هي وهو , واثنان من الشهود لا يعران عنهما أي شيء.. وأصبحت زوجته.. متناسيًا هو مريم التي كانت بالأمسx معه يفعل بها ما شاء..!

والآن بمنزل ميرال ...
يترقب لها يريدها..
يتلذذ بطريقة ما..
هو في الحقيقة يريدها.. يشتهيها جسدا..!!

صعد معها إلىx غرفة نومها الفسيحة بعد أن قامت بصرف جميع الخادمين..
وها هم منفردين.. وسرير ضخم ملكي.. يليق بالمغامرة..
والمغامرة كانت بمذاق النبيذ المعتق ؛أما هي فابتسامة الظفر المرتسمة على ملامحها اخبرته أنهاx تعلم النهاية وتملكها.. رفعت نظراتها له قائلة بنعومة:
-مبسوط.. اتجوزنا اهو..!

هز رأسه ونظرات عبثه تتجول عليها باشتهاء واضح.. كما كانت هي أيضاً...فجذبها من يدها قائلا باسترخاء وهدوء :
-احكيلي حكاية..

رفعت حاجبها بدهشة هامسة بخفوت وهي تتمعن بملامحه :
-انت فاكرنيx شهر زاد..
هز رأسه بضحكة ساخرة لم تفهمها مغمغماً:
-ولا أنا شهريار..

فابتعدت عنهx وهي تدفن حيرتها بعيداً ؛ثم جلست على السرير المتسع هاتفة بإغواء:
-بتحب شهرزاد..!

نظراته هنا كانت غير مفهومة خاصة عندما أخرج لفافة تبغ يدخنها , ينظر إلىx دخانها بشرود قائلا:
-شهرزاد اغواء.. خطيئة ..!!

حيرتها هنا زادت فاتسعت عيناها صائحة بصدمة من حديثه الغريب :
-شهرزاد خطيئة.. شهرزاد بطلة..!

استقام من مكانه ثم جلس على مقعد يقابل السرير المسترخية عليه بدلال..هاتفًا بتساؤل ساخر:
-وبطلة ازاي..،؟!
عقدت حاجبيها ثم هزت كتفيها تجيبه ببساطة وحقيقة تعلمهاx :
-انقذت الف بنت وبنت.. كل ليلة تحكي وتحكي عشان شهريار ميقتلش البنات..

ضحكة صاخبة أطلقها ورافقهاx قوله بمنطق رجل :
-شهريار معذور شهريار اتخان.. والخيانة من ست.. والست شهرزاد..
صمت شاردًا لماضى بعيد فيهمس بشرود:
_الانثي خطيئة .. اغواء..!

كانت مذهولة من طريقة حديثه.. ولأول مرة منذ أن عرفت الرجال وفهمت لعبتهمx يحيرها رجل.. يامن يراها خطيئة.. وصل لها المعني..!
هتفت بتساؤل يحمل تعجب واستنكار :
-ولما جسمنا خطيئة .. بتقرب ليه..

فاق من شروده وابتسم بمكر .. واقترب منها مشرفاً عليها بطوله وهي مازالت بوضع يشبه النوم:
-بنقرب.. عشان بتعجبونا.. وبتغوونا..
ثم غمزها بعبث ساخر مكملاً:
_مش ده إلى عملتيه برده
لم تجيبه بل التزمت الصمت ؛فهي بعد جملته فكرت أنها بالفعل قامت بذلك .. هي أغوت..
والان ستقدم له ما يريد.. وهي ايضا تريد..!!

وانتهى!
صمت لثواني قبل أن يقترب هو منها يميل.. يحاوط أنفاسها كما جسدها!
همس بنبرة مكر خالصة ممزوجة بعبث رجل مغامر:
-بلاش تحكي حكاية.. سيبني انا احكي.. انا شاطر في الحكايات..

جذبها يقبلها.. يجردها من كل شيء فيغيب المنطق!!, هي أنثىxتبيح له كل شيء.. وهو مشتاق للعديد..؛ رغم وجودها.. مريم..!

طيفها مر بباله ولكنه امام تلك المغامرة الجديدة التي تخرجه من المألوف ؛وتلك الأنثى التيx تبيح له كل شيءx دون وعد الحب الزائف جعل خيال مريم يبهت ويبتعد..!ويزول

كان يريد أن يكن بطل الحكاية.. ولكن ميرال ناطحته.. وشاركته السرد.. وأطلقت الحوار.. في معزوفة جسدها الذي اشتهى امتلاكه..!

هي مختلفة..
جريئة..
تحدد الهدف وتصيبه…!!!
هي أنثى كان جسدها بداية رغبة..
والنهاية لا يعرف إلىx أين...!

noor elhuda likes this.

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 11:02 PM   #477

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

نظرت إلىx نفسها في المرآة تفكربالأمسx لقد كانت مشتعلة معه وله..!!

ولكن هناك شيء مفقود , هناك شيء ملقي بعيداً في بئر معتم..؛ وهي حقا لا تملك الجرأة لتسأل او تدخل إلى البئر المعتم بروح زوجها(يامن)...!!

هي تخاف أن تعرف مالا تريد معرفته أو تُصدم بما يفوق طاقتها على الاحتمال!!
شعرت بدوران مفاجئ فجلست علي مقعد خلفها ؛ ثم مسحت وجهها بتعب ؛ الفترة الأخيرة تشعر بتعب.. .. فقدان للشهية..!!

همست بداخلها ببهجة وسعادة متوارية هل يمكن أن يكن ذلك حمل؟.. أن يكن ذلك نطفة ما تكونت بداخلها أثر لياليهم الصاخبة بالحب الحميم…!

هزت رأسها ولم تأمل حالها كثيراً ، فمنذ أن تزوجته وهي تنتظر بلهفة عندما يتأخر موعدها الشهري.. كل شهر..
تتمني طفل منه.. !!
هي تعشقه.. تذوب به وله..!!
تريد أي شيء.. هي مكتفيه بما يعطيه..!!ويمنحه لها..
هي بائسة بالحب..
ملعونة به..
موشومة بعذابه.. الي يوم...ما..!!!!

بعد لحظات قليلة استقامت من مكانها ثم ارتدت ملابسها وهبطت إلى الأسفل حيث والدة زوجها.. وفريدة..

كانا يجلسان سويا كعادتهم مؤخراً ؛ففريدة تجد بسيدة القصر كما اعطتها لقبا بداخلها.. راحة وهدوء.. سكينة..!
مني ابو العزم ..!!!أمرأة من نوع خاص!

التفتت لها منىx فتحدثت إليها بخبث متواري وهي ترتشف من قدح قهوتها التركية المفضلة لها في منتصف النهار:
-غسان اتغير.. انا شايفة انه بقي يجي البيت.. ملتزم بمواعيد الاكل معانا.. تفتكري ليه..؟!

لا تعرف فريدة لما أصابها الضيق من منحنى الحديث الذي تطرق لغسان؛ هو بالنسبة لها قيد وسجن مظلم وهي له لعبة!!

فهتفت بخفوت أمام نظرات منى المتفحصة:
-مش عارفة.. يمكن..عشان البنات متنسيش والدتهم مسافرة
ابتسمت مني بهدوء ثم قالت بنبرة ماكرة:
-بس انا بقى عارفة..هو بيجي ليه
قلبت فريدة عينيها هاتفة:
عارفة ايه…

استرختx الآخرى بنظراتها قبل أن تجيبها :
-بيتغير بيك يافريدة.. انت بتغيري فيه حاجات كتير..!!

توترت .. من حديثها, هي لا تعرف لما الحديث عن (غسان) يصيبها بالتوتر.. يثير بها اشياء غريبة؛ يجعلها تدور في دوامة لا تعلم هي نهايتها :تهمس أي تغيير تتحدث عنه يحدث بها؛
فتلاعبت بكوب العصير امامها وهي تقول بتقرير:
-غسان مش بتاع حب.. عشان يتغير..
فأجابت بسرعة تنفي ماقد وصل إليها:
-وهو انا قلت بيحبك.. قلت انت بتغيريه..!!فيه فرق

هزت رأسها بمرارة.. ولا تعلم لما تصريحها ذلك اغضبها بعض الشيء..وكأنها لاتستحق..؛مابال تلك العائلة وتلك العملية التي تحيا في حياتهم!!

طرأ ببالها شيء ما فهمست بتساؤل غريب عليها :
-هو كان بيحب ريتا..!

شردت منى بريتا ؛فتتذكر أن غسان لم يخبرها شيء عن علاقتهم سويا ؛ زواجه بها كان محاط بأسوار تمنع الجميع من معرفة ما يدور وما يحدث فهتفت بصدق تعلمه وهي أكيدة منه:
-لا, يمكن افتكر انه بيحبها.. بس لا وهي كمان محبتوش
صمتت قليلا قبل أن تكمل منى:
_بيك من غيرك كان الطلاق واقع بينهم..!

وبعدها توقف الحديث وساد الصمت للحظات قبل أن تهتف منى متسائلة:
-انت لسا بتحبي خطيبك.. قصدي بن خالتك!!

نغزة أصابت قلبها عند ذكر الأمر فابتسمت بمرارة واضحة.. تستشعر بداخلها احساس تتغاضي عنه بصعوبة.. احساس بالنبذ .. بالخيانة..!!
فجاهدت تستجمع قوتها فنفضت خصلاتها بقوة وهي تجاوبها بنبرة باترة:
-بقي جوز اختي خلاص.. الحب راح..!
تعجبت منى فهتفت تضغط اكثر:
-بسهولة كده راح..

هزت رأسها ايجاباx بتوتر وهي تقول بنبرة شاردة مهزوزة :
-اه, راح.. الحب بيموت مع الخيانة.. بيموت مع العذاب, تخيلي موسي كان خطيبي.. وحبيته في الطفولة والمراهقة... ولما كبرت ودخلت الجامعة وخلصتها..

صمتت بينما ترتشف من كوب العصير الخاص بها ربما بذلك تزيل مرارة ما بجوفها..لتكمل بنبرة ظهر بها الوهن والألم:

-عموما حبيته أو محبيتوش فدى حاجة مبقتش مهمة؛ أنا بعرف اتناسى كويس

ثم زادت من توكيدها لنفسها قبل الماثلة أمامها تخبر نفسها بالحقيقة الواقعة :
_موسى بقى جوز أختي



أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 11:03 PM   #478

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

امسكت مني بيدها رابته عليها بحنان قائلة بنبرتها الودودة المعتادة منها في محاولة لتغيير الموضوع القائم:
-الحب ليه الف طريق وطريق بافريدة.. الحب ممكن يبقي قدامنا ومنشوفهوش..

نظرات فريدة الساخرة وصلت لمنى فتحدثت بنبرة مستنكرةx وصلت للاخرى:
-والحب الي قدامي ومش شايفاه غسان..
ضحكت بخفوت.. وهي تربت علي يدها مرة اخري متحدثة بمرح:
-مقلتش كده..هو الحب ليه بتحصروه جوا دايرة الحبيب يافريدة..
تبتر الحديث وتعاود بما تؤمن به:

_وحاجة كمان عاوزة اقلها ...غسان طول عمره حنين وبيخاف على عيلته…!!هو مش وحش…

كادت أن ترد عليها.. !
ولكن ظهور مريم اوقفهم وهي تطل عليهم بملامح ذابلة بعض الشيء:
-مساء الخير.. عاملين ايه..
ثم اقتربت من والدة زوجها تقبل رأسها بمودة هامسة:
-ازيك ياماما..
ربتت مني علي يدها وهي تقول بنبرة تفيض حنان:
-الحمد لله يامريم.. عاملة ايه.. شكلك مش عاجبني..

هزت رأسها وهي تقول بينما تحلس علي المقعد المجاور لها:
-ابدا انا كويسة الحمد لله..
ثم التفت الي فريدة قائلة بابتسامة باهته بعض الشيء:
-وانت يافريدة عاملةx ايه..
ابتسمت لها فريدة برقة متمتة:
-بخير, عاملة ايه انت يامريم..
كانت ستجيبها إلا أن صوت عهد الصارخ .. جعلهن يتوقفن..
عندما هرعت فريدة إلىx مكانها لتجد الصغيرة ملقاة علي وجهها تتألم ..
حملتها فريدة برفق.. هامسة ببعض الكلمات الحانية مما جعل الصغيرة تقول كلمة لم يتوقعها احد:
-مام.. مام..

ماما.. تقولها الصغيرة بسلاسة .. بلعثمة من ثغرها الطفولي.. تجمعها ببساطة..
بسلاسة.. تقول لفريدة ماما..!!
وحينها علمت فريدة شيء واحد.. هي تعلقت بالصغيرتين.. احبتهم.. والان اعطوها لقب حلمت بها دائما وابدا.. ماما.. فهل تبقي؟.. وإلى متى؟…!

أما هو كان يراقب بانشداه تام.. عندما همست صغيرته لها بذلك اللقب..!
ولا يلوم هي كتلة حنان متدفقة هو لمس ذلك من طريقتها مع صغاره ؛ وما لا يعلمه هو أنها طاقة حب وامل وعطاء غير مسبوق من أنثي قبلها..!!

اقترب هو حين غرة حاملًا عهد من يدها .. لتلتفت هي إلىx علا.. تحملها هي الأخرى..

وبالأعلى.. بغرفة التوأم , امسكت هي علبة للإسعافات الاولية وطهرت الجرح الموجود بركبة عهد، وبعد قليل دخلت المربية وجلست مع الصغار بعد أن قامت بتشغيل فيلم كارتون على الشاشة..
لتتركهم فريدة وتدخل هي إلىx غرفتها..
وجدته ينظر لها بنظرات لأول مرة تراها، ساد الصمت المشوب بتوتر ليتحدث هو أخيراً :
-عهد قالتلك ماما..
هزت كتفيها قائلة ببرود رغم ضجيج روحها :
-مطلبتش منهم ده لو قصدك انها قالت كده بسببي..
هز رأسه بوجوم وملامحه الغامضة لا توحي بشيء..يقترب قليلا منها:

-لا.. عارف انك مطلبتيش بس البنات اتعلقوا بيك.. وبيقولوا ياماما..
نفخت الهواء بيأس .. رادفةبحنق:
-طب انا المطلوب مني ايه..ثم إن البنات أي حد هيهتم بيهم في السن الصغير ده هيقولوا ليه ماما…!

اومأ متفهماً للأمر ثم اقترب منها اكثر دون أن ينطق بكلمة.. هو يود أن يقل شيء ما ولا يعرف الطريقة للاسف..! أو هو لم يعتاد..
فمسح وجهه اخيراً.. ثم همس مسرعا:
-شكرا..
ورحل خارج الغرفة مباشرة بعد تلك الكلمة المقتضبة ؛ تاركًا خلفه فريدة تنظر لأثره بفم مفتوح من اثر الكلمة..!!

هل يشكرها حقا.. هل قال شكراً!!
.. التفتت هي تخرج من الغرفة لتبحث عنه وكما توقعت كان يجلس وبناته قابعون بأحضانه .. يغدقهم بحنان تتعجب وجوده به.. حنان لا يظهر الا بحضرتهم..
وهنا يتأكد لها أن صغاره خط أحمر كما قال وهدد فتحسد الصغار هي رغماً عنها !!

شردت وهي تتأملهم تفكر هل يأتي اليوم ويظهر لها شيء يهون عليها ماتحيا بهَ.. هل هناك سر.. هل هناك امل..؟؟!!

دخلت إلى الغرفة مرة أخرى هامسة بداخلها أنه هو رجل له اسرار.. وهي أنثى تهوي البساطة.. لا تحبذ التعقيد..!!

ولكن رغم عنها وقعت به.. وقعت بالتعقيد.. بعتمته اللامتناهية.. فهل تنتهي؟...!
***************
في قصر عائلة الشيخ.. جلس هو أمام كريم ينظر له صامتاً...

فهو هنا رجل آخر ولد من رحم آخر..موسي..

ببساطة هو الآن قسوة.. والقسوة ستنالها نورا خالصة تماما..!!
فالوقوع والخطيئة يقلب الموازين تماماً!!
والآن حضر كما طلب كريم.. يريد منه تحديد موعد للزواج..

هتف كريم بلهجة جادة وداخله ألف لعنة لتلك الزيجة؛ داخله رغبة بقتل نورا والفتك بها لو استطاع ومعها موسى:
-هتعملوا الفرح امتي ياموسي..

صمت موسي قليلا قبل أن يجيبه ببرود ونظره مشتت.. انفاسه تختنق وكل مابه يقتله.. يلومه.. ينحر قلبه داخله قهر التغلب عليه محال :
-فرح.. مفيش فرح.. انا مش هعمل فرح..

كلماته اثارت الغضب بكريم؛ كلماته أرهقت به كل شيء:
-يعني ايه .. قصدك ايه..

ضحكx موسى بخفوت.. بينما نظراته كانت شرسة للغاية وكأنه ينتقم من كريم نفسه:
-يعني مفيش فرح.. مش شابفة ان الموضوع يستاهل..
ثم حدج كريم بنظره ذات مغذى مكملا:
_ولا ايه..!
وهنا صمت كريم.. لا يستطيع الاعتراض؛ اخبره موسي ببساطه هي من جاءت إليه واغوته..
هي من بدأ.. وأشعل النار!!
هي تستحق اللعن.. تسحق القادم..!!

ونورا ستكن كرة لإفراغ الغضب من موس..
وهي تستحق.. هي من اختارت.. هي تحبه.. فلتبقي معه بالجحيم..!! وجحيمه ستكن نار تقتلها وتُلقيها على شاطىء الخسارة!!
ورغم كل ذلك!هو لن يزوجها دون زفاف ولو بسيط !!

وها هي تهبط من الأعلى صائحة بقوة وتحدى :
-انا مش عاوزة فرح ياكريم.. انا موافقة..

نظر لها كريم بصمت وقهره يمتلكه.. يشعر أنه يحيا بداومة مظلمة ، أطلق تنهيدة مختنقة و استقام من جلسته قائلاً بلهجة لا تحتمل النقاش:
_اسمعوا فرح وهيتعمل..مش لازم في مكان كبير ممكن في حديقة الفيلا بره..وكفاية فضايح لحد كده

انهى حديثهx بعد أن ألقى عليهم نظرات مستنكرة ولم يمنحهم حق الاعتراض…!!

وبعدها خرج موسى ساخطاً على كل شيء!! دون أن ينظر لنورا أو يوليها أي اهتمام!!

وبقيت هى بنظراتها الحزينة..ترمق رحيله بأعين ذابلة!
فهي لعوب وقعت بالعشق..
وسيهلكها.. !!!
دون أن تدري.. فهل من نجاة يوما ما...! أم أنها النهاية



أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 11:04 PM   #479

أسماء رجائي

كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية أسماء رجائي

? العضوٌ??? » 445126
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 1,640
?  نُقآطِيْ » أسماء رجائي is on a distinguished road
افتراضي

نهاية الفصل الرابع عشر اتمنى يعجبكم 😘😘😘😘😘

أسماء رجائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-10-21, 11:16 PM   #480

Lamees othman

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Lamees othman

? العضوٌ??? » 453673
?  التسِجيلٌ » Aug 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,377
?  مُ?إني » Jordan
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » Lamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond reputeLamees othman has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
وسخر لي الجسد والحواس في سبيلك
افتراضي

الفصل لطيف جدا جدا ..
لكنها أثير وأثير غالية💙💙💙💙💙

العبارة فوق الوصف ورائعة💙💙


Lamees othman متواجد حالياً  
التوقيع
ست وعشرون نجمة وبضع من سماء روحي معلقة بين ثنايا الأفق!



(وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ)

سبحان الله والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.❤
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.