31-10-21, 09:38 AM | #494 | |||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
31-10-21, 05:02 PM | #495 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.مساء الخير غاليتي وكل طرق العشق "الأثيرة بصدق مشاعرها"لا أرى أن كريم أخطا بزواجه من أثير وأحترمه لأنه يريد ان يكون زواجهما بالعلن وبعرس يحضره الجميع. بينما هي مخطئة في تسرعها فكريم لم ينته بعد من حساباته وغسان الذى قد لا يرضيه ان يكون كريم متزوجا اخرى مع اخته حفاظا علي المظاهر الكاذبة امام المجتمع المخملي الكاذب "القط والفأر"يبدو أن ميرال احرزت هدفا في شباك مطامع يامن الذى لم يحصل علي مغامرته بعد ولا تلك الوجبةالشهية التي تغريه بها فهل بهذا التلاعب تستطيع ان تتحكم هي بخيوط اللعبة؟ فهي تعلم انه يراها فريسة بينما هي تراه طريدتها فهي ليست اقل منه في مضمار القذارة والرغبة والاطاحة بكل اعتبارات القيم والأخلاق والحياء بعيدا خاصة وأن الزوجة يمكن أعتبارها هواء او شبحا لا يعيروه التفاتا في رحلة الصيد الشائكة والهدف الثاني لصالحها ايضا بزواج علي يد مأذون وليس عرفيا. اراها كمن تلوح بالراية الحمراء في حلبة مصارعة الثيران وهو يتبع اللون الاحمر باشتعال الرغبة الانية لديه وبعدها من يدرى بيد من تكون الراية أما مريم فخارج مضمار السباق تماما فهي هزمت نفسها بنفسها بتلقي سهم الفتور واللامبالاة وتحولها لأداة لإشباع رغبات يامن فقطx منذ زمن ولا عزاء للساذجات وقد حصل علي ما يريد اشباع دون تلويح بالحب والمشاعر ببدو ان في ماضيه دور للخيانة يجعله يرى المرأة خطيئة..ويحرز هو الهدف بوقوع ميرال في الحيرة وتسيده الموقف ولتذهب مريم إلي الجحيم مريم الحالمة بطفل يحرمها يامن منه عن عمد . وبنفس السلبية والاستسلام لا تذهب لطبيب لتعرف سبب تأخر حملها هي تعيش الحلم ولا تسعي لتحقيقه تعشق ولا تجد المقابل بالمثل. "حديث الصباح والمساء"الحوار بين فريدة ومني يذكرني كما لو اثنتان تعارفا علي رصيف محطة قطار يتناقلان الحديث من جهة لاخرى دون ترتيب ودون علاقة كمن يقفز بالحوارمن تغير بغسان تؤوله فريدة علي انه حب مثلا فتنفيه مني وتتحير فريدة ومنه الي مشاعرها تجاه موسي والتي تنفيها وتقفز الي نقطة اخرى انه زوج اختها ومنهاx لأن الحب من حولها فتنفي فريدة قدرة غسان علي الحب فتفاجئها مني بأن الحب انواع وتسألها فريدة هل أحب ريتا وهكذا حوار في قفزات. ولنترك حديث الصباح والمساء جانبا اذ يوخز قلبي ان الطفلة الصغيرة تناديها بماما وهي تتأثر ولكن ليس بالشكل المكافئ لطباعها الطيبة بل وتنفي عن نفسها تهمة انها طلبت منهم ذلك وأن أى احد مكانها كان سيحظى بنفس الكلمة مخطئة فريدة في ذلك فالطفل يشعر بالحنان الصادق ولا يفوه بتلك الكلمة لأى احد خاصة أن ريتا كانت لهم نعم الام والتي ايضا لم تشك للحظة في ان فر يدة ستكون بديلا صالحا عنها غسان علي عكسها يقدر مشاعر ابنتيه تجاهها ونظرته لها تتغير بل هو من الاساس يراها انسانة نقية بينما حصرت هي نفسها في دور سجينة القصر. "غلطة الشاطر"نورا لاول مرة تخطأ في حساباتها فهي مستهترة مثل مازن ولكنها كانت تتحكم بالخيوط وتضع خطوط حمراء لم تتجاوزها سوى مع موسي. وما دامت إختارت البداية بالاثم فلتقبل بالبقية بموسي الذى يجعلها كيس ملاكمة يفرغ بها غضبه ويرفض الفرح وكريم يصر فلمن تكون الغلبة؟ واتسائل ماذا أصاب مازن؟ اشعر أننا نسينا ما حدث له ليس شفقة عليه بل مجرد فضول. الفصل جميل حبيبتي ومبدع احتوى علي الكثير ومعظمها بدايات تنتظر نهايات باسلوب هادئ تبدعين فيه في مناقشة نقاط يناسبها الحمية والحماسةولكن يبدو انك تتركيها لكل منا يتناولها بالحالةالتي يراهامناسبة لها شكرا علي الجهد المبذول بالفصل ولك كل الحب والتقدير | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|