آخر 10 مشاركات
307 - اذا كنت تجرؤ ! - كارول مورتيمر (الكاتـب : سيرينا - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          94 - رجل في عينيها - بيني جوردان (الكاتـب : * سوار العسل * - )           »          عادات خادعة - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة: Nor BLack(مكتملة&الروابط) (الكاتـب : Nor BLack - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          409 - غدا لن ننسى - تريزا ساوثويك (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree526Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-22, 01:05 PM   #281

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي


الرواية جمييييلة جدااااا اهنيك على سردك
غِيْــمّ ~ likes this.

قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-22, 02:39 PM   #282

مكاويه

? العضوٌ??? » 108155
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 94
?  نُقآطِيْ » مكاويه is on a distinguished road
افتراضي

بانتظارك وكلنا حماااااااس
غِيْــمّ ~ likes this.

مكاويه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-22, 10:43 PM   #283

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انصاف عبدالله مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية غيم رواية روعة
الله يعافيك .. شكرًا من ذوقك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهات الطفولة مشاهدة المشاركة
يعطيكي العافية غيم

الله يعافيك ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكاويه مشاهدة المشاركة
👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍
منورة يا عمري


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-22, 10:43 PM   #284

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليانا سعود مشاهدة المشاركة
لاحول ولاقوة الا بالله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما وبحر مشاهدة المشاركة
سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم

جزاكم الله خيــــر ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-22, 10:44 PM   #285

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نود وريم مشاهدة المشاركة
وينك ☁غيم 🌧 نبي عيدية

يا هلا بك عمري ..

إن شاء الله ابشري ، العيدية يوم السبت بـ إذن الله


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-22, 10:45 PM   #286

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
الرواية جمييييلة جدااااا اهنيك على سردك

يا هلا بك حبيبتي قسيس ، نورتي الرواية ..

شكرًا يا عيني من ذوقك ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-05-22, 10:45 PM   #287

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مكاويه مشاهدة المشاركة
بانتظارك وكلنا حماااااااس


السبت بـ إذن الله يا عيني


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-22, 03:31 PM   #288

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلا وسهلا ..واغيرا وصلت لاخر بارت...بديت قبل يومين ووصلت اليوم للبارت ٢٩
اهنيك على الرواية والسرد
خالد اتوقع ان سعود تاب ويبي يسلم العصابة بنفسه ويكون معهم ...ومؤمن انه بينحبس وخطته انه يكمل مع خالد الزواج عشان مايتراجعون اهل حنين بعد مايسجن سعود
لكن هل سعود هو من قتل أميرة ولا من؟؟؟
راكان ايش علاقته بذاكرة عهد
ام لشبه بين راكان وابوه وكان في شباب عبدالله الخايس قبل ١٥ سنة فكان يشابه وقتها راكان
متحمسه لبكرة السبت 😍😍

غِيْــمّ ~ likes this.

قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-22, 07:27 PM   #289

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
اهلا وسهلا ..واغيرا وصلت لاخر بارت...بديت قبل يومين ووصلت اليوم للبارت ٢٩
اهنيك على الرواية والسرد
خالد اتوقع ان سعود تاب ويبي يسلم العصابة بنفسه ويكون معهم ...ومؤمن انه بينحبس وخطته انه يكمل مع خالد الزواج عشان مايتراجعون اهل حنين بعد مايسجن سعود
لكن هل سعود هو من قتل أميرة ولا من؟؟؟
راكان ايش علاقته بذاكرة عهد
ام لشبه بين راكان وابوه وكان في شباب عبدالله الخايس قبل ١٥ سنة فكان يشابه وقتها راكان
متحمسه لبكرة السبت 😍😍

يا هلا بـ قسيس ..

شكرًا حبيبتي ، منورتني وهذا من ذوقك ..
لا خالد وسعود بنعرف وش سالفتهم .. بعيدين جدًا عن توبه ..
ايوه هو زوج خالد لأنه هو يبيها أصلًا وخايف إن بعدين ما يقدر يزوج ولده البنت اللي يبغاها ..
آآآمم تقريبًا هو ومو هو ;)
لا راكان ماله علاقة هو مجرد شبه بينه وبين أبوه نفس ما قلتي ..

البارت بينزل بعد شوي مش بكره ، لحقت أخلصه وقلت بنزلخ ..
شوي وينزل بـ إذن الله ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-05-22, 07:28 PM   #290

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


30






التفتت له وهي تمسح بالقطن على وجهها لتنظفه من بقايا المكياج .. هنادي بتوتر : إبراهيم ، بروح لبيت أبوي
نظر لها بابتسامه ، إبراهيم : قررتي خلاص !
اقتربت لتجلس بجانبه .. هنادي بذات توترها : اييه ، بس أبيك تجي معاي مابي أروح بروحي
إبراهيم وهو يمسح على ظهرها : شفتيهم اليوم ؟
هنادي : لما طلعت حنين شفتهم يودعوها عند جناح العروس ، ما قربت بس كذا شفتهم من بعيد وطلعت .. ومحد يدري إني جيت إلا يوسف ، بس أكيد الحريم بيقولون
تنهد إبراهيم : الحريم ما وضحوا لك إنهم يعرفوا عن شيء ؟
أومأت بـ لا لتنطق : أمس لما رحت مع حنين وأسيل ، قالت لي أسيل إن محد يدري وهي قال لها رأس الحية طلال .. يحليله طلع يفضفض عند زوجته
ضحك إبراهيم .. ليسألها : ووش قالت لك بنت أخوك عشان قدرت كذا تصيب سهمها بقلبك وخلتك تليني كذا وبسرعة
ابتسمت له ، يفهمها .. ليردف : لأنك من جيتي أمس وأنتِ فيك حماسك القديم واليوم قررتي ، فأكيد قدرت تسوي شيء احنا ما قدرنا
هنادي : أبد والله يا إبراهيم ، بعد ما وضحت لي إنها عارفه بالموضوع .. قالت معاملتنا لك ما راح تتغير وبتبقي أنتِ عمتنا اللي نحبها ونلجأ لها من صغرنا ، وبالنسبه لهم أختهم اللي يدللوها .. مدري أحس مشاعري تحركت ، ما أعرف وش صار بس ابغى أروح لهم وأنت معاي
ابتسم لها وهو يمد يده لها لتقترب منه ، جلست بقربه .. وضعت رأسها على كتفه ، همست : وش قلت ؟
إبراهيم : ما طلبتي شيء ، من عيوني ..
ابتسمت بتوتر لتهمس : تسلم لي حبيبي .. نروح بكرة ؟
إبراهيم : طيب ، بكرة بكرة .. نروح لهم وبعدين نأخذ سدن وهتان ونتعدى برا سوا
ضحكت هنادي : يحليلك عبالك أبوي يفكنا ! بيلزم نتغدى ويمكن نتعشى
ضحك إبراهيم : طيب بنشوف .. الحمدلله ما وعدت هتان على وقت ولا شيفكني من إصراره
ضحكت هنادي لتكمل عملها براحة .. وكانت تعلم بـ أن عينا إبراهيم تراقبها ..

.
.
.
.
.

اييييووووه ميرا وش اخبار الحفل ؟ في بنات حلوات !
فتحت عينيها بوسعهما وشهقت شهقة صغيرة : علّوووه !
ضحك بقهقهة ، لينطق بهدوء : الظاهر معن وفهد علموك على علّووه
ضربت صدره بقوة : خليهم معلميني أو لا ، تقول بنات حلوات ومدري ايش ؟
سحب يدها لتجلس بقربه ، نطق بهدوء : أنتِ ماليه عيني ارتاحي قلبي .. فيك النوم ؟
اقتربت لتضع رأسها على صدره : لا
غمز لها : تبين نطلع ؟
ميرا : هههههههههههههههههه لا استريح خلينا هنا
علاء : حسافه عاد كنت برميك في مكان وبرجع عنك
شهقت مره اخرى لتبتعد عنه وتضربه مره أخرى : علاء أنت اليوم سيئ
علاء : ههههههههههههههههههههههههه ههه والله أحبك
ميرا بحياء طفيف : وأنا بعد ، ما علينا وش اللي بخاطرك ؟ واضح عندك كلام
تنهد علاء بابتسامة : والله مدري ميرا من وين ابدأ لك
ميرا باهتمام: قول وانا بفهمك
ابتسم في وجهها ، علاء : أنتِ عندك مشكلة صحية بسيطة يا عيني ، ممكن تمنعك من إنك تحملي في الفترة هذه بس عادي يا ميرا والله ، عادي يا قلبي تونـا ...
رفع عينيه لها ، انتبه لـ عينيها المصدومة المليئة بالدمع ..
اقترب منها وهو يحتضن كفها ، نطق بصوتٍ هادئ ومليئ بالحنان : ميرا حبيبتي
بصوتٍ مبحوح أجابت : بتأخر مرّة ؟ العلاج بيتعبني يعني ولا وش .. علاء وش فيني ؟ كان قلبي حاسسني من لما طلعنا من الدكتورة وثاني يوم وأنت وجهك مقلوب وملامحك ما تتفسر و...
وضع كفه على فمها ، نطق بهمس : ميرا قلبي ، اللي عندك مشكلة بسيطة في الحديد ، والدكتورة حذرتني من الحمل لأن ممكن يتعبك لأن نسبة الحديد بدمك قليلة وكانت خايفة لا يتعبك لا أكثر .. مو مشكلة كبيرة
سحبت كفه لتسأله : طيب وأنت ليش خايف ومتوتر وكل هذا صاير فيك ؟ قول لي الصدق لا تكذب علاء
ابتسم لها ليطمئنها ، علاء : والله يا ميرا ، عورني قلبي عليك وأنا أدري تموتي بالأطفال .. وشفت وجهك كيف صار لما أسيل قالت إنها حامل .. عورني في حماسك .. ولا مشكلتك مرة بسيطة ..
وضعت رأسها على صدره وهي تمسح دمعاتها ،ميرا : طيب مو مهم ، بتعالج وبمشي في علاجي والله يجيب الخير
دفن يده وسط خصلاتها الكثيفة وهو يقبل رأسها ، همس لها : الله يجيب الخير يا روحي أنتِ .. والحمدلله على كل حال
أومأت بنعم ، وهي تمسح دمعاتها وتدفن حزنها في قلبها ..!

.
.
.
.
.

سمعت صوته وهو يقول : وش ذا الزين ..! كلهم شافوه وأنا الأخير
التفتت بـ ابتسامة ، ليشتعل وجهها حمرةً بسبب نظرته ، اخفضت عينيها لتنطق بصوتٍ حيي : بس طارق مو كذا
ضحك ليجلس بعيدًا عنها ، على الكنبة .. وهو يضع قدمه اليسرى فوق اليمنى ويتأملها ، نطق بـ : خير عهد وش سويت
اقتربت لتجلس أمامه وهي تمد له يدها ، عهد : سمعت جدي يقول إننا بنسافر ؟
وضع كلتا كفيه على يدها ، ليفتح اسوارتها كما طلبت منه بأفعالها لا كلماتها ..
لينطق بعدها وهو يمد لها سوارها ، طارق : ايي وقلت لك ، الظاهر يبي لنا نسوي لك ريفرش كل شوي
ضحكت بخفة وهو تضرب صدره ، وتتجنب النظر لعينيه : لا بس كنت تقول إن ...
صمتت بصدمة ، عندما شعرت بأنه اقترب منها وطبع قبله على خدها .. تظن بـ أنها المرة الأولى ، التي يحصل فيها قُرب كـ هذا ..
رفعت عينيها له ، كان مبتسمًا بهدوء ، رفع حاجبيه لينطق بكل براءة : أنتِ زوجتي ، وبنسافر بكره .. كان المفروض الصباح بس أدري ما جهزتي شيء .. بنطلع آخر الليل
همست بتوتر : طيب ..
اقترب منها ليقربها منه ، وضع يده خلف ظهرها .. همس لها وهو رأسه على كتفها : قالت لي أسيل .. إنك ما تقدري تفكي سحّاب فستانك ، بدلي على راحتك بروح لـ محمد وأجيك

خرج وهي ما زالت مصدومة .. ليست المرة الأولى التي تكون بها بين ذراعيه ..
ولكنّه ولأول مرة ، وتعي ذلك جيدًا .. لأول مرة يطبع قُبلاته ..
على خدها ثم كتفها العاري كما فعل قبل أن يغادر ..
وقفت وهي ترجف ، توجهت لـ غرفة ملابسها التي كانت منفصلة عن غرفة النوم ..
أخرجت لها بيجاما .. ارتدتها بسرعة عندما سمعت صوت الباب .. خرجت لترى بـ أن طارق قد عاد ..
ابتسم لها ، كان منظرها مغرٍ جدًا .. شعرها مفتوح ومبعثر .. وبيجامتها القطنية ذات الأكمام الطويلة تصل لنصف ساقها .. أعطتها هالة طفلة بريئة .. ونطرتها المتوترة تلك ..
اقترب طارق ليقبل جبينها ..
همس لها وهو يحتضن كفها : تعالي
بتوتر نطقت : وين ؟
طارق : الغرفة
عهد بتوتر من حركاته : ها ؟
ضحك طارق : يا بنت الحلال أنا زوجك
عهد ببراءة : طيب أنا ما قلت عكس كذا
طارق : طيب تعالي والله إني منهد من التعب
عهد : ليش داومت اليوم ؟
تنهد وهو يجلس على الكنب ويجلسها بجانبه : كان في أشياء لازم أخلصها دام بطلع إجازة
بتردد نطقت : طيب ماله داعي ..
وضع رأسه على قدمها وتمدد ، رفع عينيه لها ليهمس : يحق لك يا عهد ، تنازلتي عن العرس بعد تتنازلي عن حقك ؟
نطقت بتوتر : حقي بوش ؟
غمز لها لينطق بـ هبل : شهر عسل
ضحكت بخجل وهي تمسح على شعره ، سمعته يهمس : مسجي رأسي الله يرضى عليك
همست له بحب عفوي : من عيوني
ابتسم ولم ينطق بحرف .. سألها بعد دقيقتين : في بنات حلوات بالعرس ؟ احس كان في أكيد .. خاصة وإن خالد مو مننا
لم يشعر سوى بكفها يلتصق بخده وهي تنطق بحدة : احلف بس ..!
ضحك بقوة .. حتى في غضبها لم تضربه بقوة .. رفع رأسه وهو ما زال يضحك ..
اقتربت منه وهي تمسكه من ياقته ، نطقت بحدة : احلف
نظر لها وبجدية : تغاري ؟
تجاهلت نبرته التي وترتها ، وهي تنظر له بحدة .. لم تتكلف بتلك النظرة .. اكتفت بأن تكون على طبيعتها ، فنظرتها من الأساس حادة ..
كرر سؤاله : تغاري ؟
عهد بحدة : ماله دخل
طارق بابتسامة : طيب أنا أسألك ، تغاري ؟
تركته لتبتعد عنه ، عهد : تصبح على خير
عادت لحضنه بعدما جرّها من خصرها .. همس في اذنها : جاوبيني ، تغاري ؟
عهد بعينين مُغمضتين : أيوه ، طبيعي كل وحدة تغار على زوجها
طارق بـ نفي : لا
عهد باستغراب : وش اللي لا
طارق : أنا ما سألتك إذا تغاري على زوجك ، أنا سألتك تغاري عليّ ؟
التفتت لتنظر لعينيه عن قرب : تستهبل طارق ؟
نظر لها ، ليسألها بهمس اربكها : جاوبيني ، أنتِ فاهمه قصدي عهد
اخفضت عينيها بتوتر ، همس لها : ارفعي عيونك ، وجاوبيني
نطقت بتوتر بعدما بلعت ريقها : طبعًا
ابتسم لها وهو ينظر لعينيها .. دفنت رأسها بصدره ، ليضحك هو بخفه ..
سمعته يأمرها ، طارق : قومي روحي نامي بسريرك
ابتعدت عنه ، لتنطق بجرأة : تعال جنبي
طارق : بجيك ، روحي نامي ..
مدّت له كفها .. تعلم بـ أنه مُتعب .. تعلم بـ أنه سيجلس ويعمل لوقتٍ متأخر ..
كانت الساعة تشير لـ 2:40 فجرًا .. هل سيعمل لـ الصباح ..!
استسلم طارق لـ إصرارها ، مدّ يده لها ، لتجرّه معها ..

كانت وكـ كل ليلة تتوتر من مشاركة طارق السرير .. ولكن وجوده بقربها كان يزيد طمأنينة قلبها ..
وكأنه سيكون من الصعب على عبدالله وشركائه الوصول لها وهي بين ذراعي طارق ..
كانت في كل ليلة تتوسد ذراع طارق ، تدفن نفسها هناك .. حتى لا يصل لها أحد ..
وكأنه درعها الذي سيحميها من كل شيء في هذه الحياة ..!

.
.
.
.
.

كان صباحًا صعبًا عليها ..
تنهدت لـ المرة الألف وإبراهيم ينظر لها .. سمعته ينطق بحنان : ارتاحي هنادي
هنادي بتوتر يتضح على نبرتها : خايفة إبراهيم ، مدري يعني
قاطعها وهو يضغط على كفها : أنا معك وحولك هنادي ، إذا بتغيري رأيك أنـ ...
قاطعته وهو تومأ بـ لا ، هنادي باصرار وهي تضغط على كفه : لا بليز خلينا نروح اليوم وألحين
إبراهيم : طيب يلا خلينا نروح ..

خرجت معه .. وفي رُبع ساعة ، وصلت لـ قصر والدها .. كانت ولأول مرة تتأمل ذلك القصر ..
تفكرت كيف شيّده والدها ، تذكر بـ أن والدتها (مزنة) اخبرتها عن بداية جدها وكيف كان مجرد شخص يعمل مع التجار وبكل بساطة ، ثم بدأ يكبر شيئًا فشيئًا .. واستقر هنا عندما بدأت علاقاته تتوسع في روما .. ثم وسعها في أوروبا .. وقام بشراء القصر ورممه بنفسه ليعيش فيه مع ابناءه وأحفاده ..
التفت لها إبراهيم وبحنان : ننزل ؟
هنادي : لحظة شوي ، بس خمس دقائق
إبراهيم : طيب حبيبتي

ولكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن ، سمعت صوت ضربات على بابها ، لتلتفت هي وإبراهيم ..
لم ترى أحدًا ولكنها تسمع اسمها ..
ضحكت بلهفة لتفتح الباب وتنطق بـ : عموووري حبيبي
عمر بفرحة وهو ينط بقربها : هنو هنووووو
ابتسمت وهي تحمله : يا روح هنو أنت شلونك ؟ وينهم هذول مخلينك برا !
ضحك بخفه ولم يجبها على اسألتها الصعبة بالنسبة له ، لتسأله هنادي : من صاحي ؟
عمر وهو يشير لنفسه : أنا ، وبابا .. وبابا الكبير ، وبابا الكبير الكبير ، وماما يمه ..
ضحكت هنادي ليسأل إبراهيم : وش يقول هذا ؟
هنادي : ههههههههههههههههه قصده إن محمد وعيسى وأبوي وأم محمد صاحين
عمر بحماس يكمل : وعمي موسى ويوسف وخالتي سنا بعد
إبراهيم : ألحين هذول أعمامه ولا بحسبة أجداده ، لا ويقول يوسف كذا بلا حيا
هنادي : هههههههههههههههههههه عموري ينادي الناس نفس ما أبوه ينادي ، ما عنده عمي وعمتي وجدي وجدتي ، ما تسمعه يقول ماما يمه
إبراهيم : من لما قال ماما يمه وأنا غاسل يديني ، وأقول حسافه على محمد العاقل هالولد المخبل
هنادي : ههههههههههههههههههه حرام عليك ، ترا محد مخربه إلا فهودي ، ومحمد كل يوم يهاوشه بس ماش ما ينفع ، هالعمر ما يلزق إلا فيه
إبراهيم وهو يمشي بقربها : الله يعينه الصراحة ، فهد مخبل
هنادي : هههههههههههههههه مرة بس يا زينه والله
إبراهيم : معن بعمره ومعاه طول الوقت بس عاقل مو مثله أبد
هنادي : ههههههههههههههههههههههههه هههه إلا مثله بالضبط ، بس معن يثقل قدام الناس .. فهد ما عنده وقت ، عفوي مرة
اقتربا من الباب ، سألها إبراهيم بجدية : ندخل ؟
ضغطت على كفه بقوة ، وبتوتر ظهر على صوتها : أيوه

دخلت ، لتتزايد نبضات قلبها ، رائحة المنزل .. حننت قلبها ، رأت بأنها تسرع بخطواتها لـ تدخل لـ والدتها ووالدها ..
نطقت بقوة وحنين : باابا
التفت لها بلهفة ، وقف وهو يبتسم بقوة .. فتح ذراعيه وهو يستقبل طفلته ..
وهي لم تتردد أبدًا ، سرّعت خطواتها له ، لترتمي بين ذراعيه ، دفنت نفسها بقوة ..
نطقت ببكاء : وحشتني بابا
عبدالحكيم بنبرة معاتبه : أنتِ اللي اخترتي البعد يا هنادي
هنادي : غصب عني بابا ، سامحني .. امسحها بوجهي
ابعدها عن حضنه ليمسح دمعاتها : افا عليك يا قلبي .. ماله داعي تعتذري

سمعت صوت أخيها ، حبيبها وسندها الأول ..
ينطق بلهفة : حيا الله هنادي .. حيّا الله حبيبة أخوها (ليشدد على أخوها)
التفتت له بحنين يُقرأ من عينيها ، كانت مترددة ، هل تقترب وتحتضنه ، هل ستغضب ربها !
هل سيغفر لها ربها ؟ كانت تحتضن عيسى وهي لا تعلم بـ أنه ليس أخًا لها .. قد يسامحها ربها على جهلها القديم ولكن الآن ..!
لم تستطع متابعة تفكيرها ، لأن رائحة عطر عيسى قد داعبت أنفها ، كانت بين ذراعيّ عيسى
الذي كان يحتضنها بقوة ، شعرت بـ دمعته تسقط على كفها ..
سمعته يهمس بـ : يا القاسية
لـ تهمس دون شعور : آسفة .. والله إني آسفة يا عيسى مو قصدي مو بيدي خلي نفسك مكاني ..
ابتعدت ، لينطق : ما عليه يا قلبي ، معذورة
قبّلت رأسه لتصافح موسى .. الذي احترم رغبتها ، كان يشعر برجفة يدها عندما صافحته ..
قرّبها منه ليقبل رأسها .. كانت تشعر بـ غرابة لقاءها بهم بعدما حدث ..
ولكن حبهم في قلبها وحنينها لم يختلفان ..
عائشة وسنا ، كلتاهما كانتا تشعران بغرابة لقاء الأخوة ..
وغرابة سلام موسى وهنادي ..
لتهمس عائشة بغرابة لـ سنا بعدما رأست سلام محمد وهنادي البارد نوعًا ما
عائشة : أقص ايدي يا سنا ، تذكري صياح عمتي ذاك اليوم ؟
سنا بتنهيدة : والله يا عائشة أذكر قلت لك في إن ، واليوم تأكدت .. والموضوع يخص هنادي ، كنت أظن إنه يخص عهد
اقتربت هنادي لتسلم عليهن ، أخذتهن بالأحضان لتسلم على والدتها .. جلست بجانبها
وكنّ كلتاهما ، تنظران لبعضيهما ..

سألت هنادي : إلا وين البنات ؟
عائشة : نايمات ، تدرين ما خلص الحفل البارح إلا متأخر ، حسنة لو لقيتيهن هنا على 11
ضحكت هنادي : أفا يا أم محمد .. وين شطارتك فيهن ؟
نطق محمد : هههههههههههههههههه حرام عليك هنادي لا تحفزيها خليهن ، والله إن وضعهم الفجر كان مُزري وعموري استقعد لهن
هنادي : ااخخخسسسس تعلم من جدته
محمد : ازيدك وجاء طارق يكمل معاه
هنادي : من متى طارق قالب على وجدان وريم ؟
محمد : ههههههههههههههههههههههههه شكله كان متملل وقال خليني استقعد لهن دامهن قدامي
هنادي : يا ريته استقعد لك أنت
ابتسم محمد وهو يمسح على شعره : ما يقدر لي
هنادي : اايي أنت البيق بوس
محمد : طبعًا

اووووووه وأنا أقول القصر منور ، طلعت هنو هنا
التفتت له ، لتبتسم .. اقترب دون تردد وهو يجر يدها لتقف ، احتضنها بشوق كبير ..
همس لها : خير عبالك بسلم عليك بالمصافح بس
أجابت بتوتر : طلال حرام والله
طلال : ما علينا ، أنت كنتِ عمتنا وبتبقي عمتنا ما تغير شيء ، والله ما تغير شيء
سمعوا صوت أسيل : طلال يا كبش الفدا بس بعد دوري
محمد : أفاا طلول أفاا
ابتعد طلال ليلتفت لـ محمد : أقول لك اسكت ، هذه من لما صارت حامل قلبت عليّ
شهقت هنادي : حامل ..!
لتنطق سنا : احلفي ؟
هنادي : يوووه ما تدرين ، سود االله وجهك آخر من يعلم أمك ؟
أسيل التفتت لـ طلال : يووووووه مالك صلاح ، أبشرك محد يدري أصلًا بس هذا ما يعرف يمسك لسانه
محمد : يا ويلك يا طلال شكلها حنّت للمذابح معاك
طلال : شكلها نست إني زوجها
محمد : لا خلاص الظاهر خلصت الهدنه
طلال : حبيبتي فيك طفل هدّي اللعب شوي
هنادي : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه صدق ما تستحون ، وأنت يا السوسة من متى صاير كذا
محمد ابتسم : واعد فهد أمسك عنه الزام دامه يعبي نوم
هنادي : هههههههههههههه حسبي الله على ابليسك
التفتت لـ أسيل وهي تحتضنها : مبروك يا قلبي ، الله يتمم لك
أسيل : آمين عمتي ..
ابتسمت لها هنادي وهي تجلسها بجانبها .. نظرت لإبراهيم الذي ابتسم لها ..
كانت تريحها نظراته ، واراحتها أيضًا كلماتهم .. ما زالوا يحبونها كما لو كانت ابنتهمم ..

.
.
.
.
.

رفعت جسدها عن الفراش وهي تسمع صوت ملاك حولها ..
نظرت لـ السرير ولم تجدها فيه .. توجهت لـ حيث صوتها .. كان يوسف يمسك بها ..
رفع عينيه لها لينطق : نعتذر منكِ أنا وملاك .. ازعجناكِ ؟
نطقت بـ ببحة وبرود : لا عليك ، هل هي جائعة ؟
ابتسم يوسف لـ ابنته : لا ، لقد اطعمتها
مارلين : حسنًا ..
توجهت لـ دورة المياه لـ تستحم .. لا تعلم كم مرّ من الأيام وهي تعامله بـ هذا البرود ..
كانت وإن اجتاحتها نوبة بكاء أو حنين لـ يوسف ، تلجأ لدورة المياه ، لتبكي ، لتحتضن ملابسه وتطفأ أشواقها ..
ما زال يعتذر منها ، ويطلب سماحها ولكنّ كبريائها قد جرح .. كان حديثهم يخص ملاك فقط ..
لا تطول وحتى لا تناقشه في شيء ، إن اقترب وحاول فتح الكثير من المواضيع معها لا تتفاعل معه ..
أو أنها تقوم وتتجاهله ، تقضي الكثير من الوقت بالخارج مع أسيل ، عائشة وسنا ..
حتى أنها في هذه الفترة أصبحت تفهم كلماتهم إن تحدثوا بالعربية ، وتنطق بعض الكلمات السهلة ..
كانت باختصار تبتعد عنه كلما اقترب ..
أغلقت الماء ، أخذت منشفتها .. وخرجت لترتدي ملابسها .. ثم خرجت له ولطفلتها ..
نطقت ببرود دون أن تنظر لعينيه : هاتها ، سأحممها
يوسف وهو يمد لها ملاك : هل سنبقى متخاصمين هذا الأسبوع أيضًا ؟
نظرت له ، هل مرّ أسبوع على خصامهما !!
أخذت ملاك لتنطق : لا أعلم ، قد يبقى مدى الحياة
تنهد يوسف ، جلس ينتظرها .. رفع رأسه لـ الأعلى ..
لم يكن ليشك بها لو كانت تحركاتها واضحة ، ولكنها كانت تخبأ عنه الكثير
تنهد ليمسح على وجهه ، نطق بهمس : بس ما توصل للشك يوسف .. كانت هناك بعيده وبروها وما خانتك ، تخونك وهي في وسط بيتك ؟
نظر لها وهي تقترب منه بيدها ملاك ، كانت تفتنه كعادتها ..
ملامحها الإيطالية البحتة ، بشرتها القمحية وشعرها الكستنائي المترامي على كتفيها بحرية ..
كانت غالبًا ترفعه بأكمله إن خرجت من جناحها ..
لباسها أمامه فساتين قصيرة كما هي في طبيعتها ، وإن خرجت عند أخوته وأبنائهم ..
تستبدله بـ بنطال فضفاض وقميص ساتر ..
كانت محتشمة وإن كانت لا ترتدي الحجاب ، لم يكن يوسف يجبرها عليه ..
ولم يرغب في ذلك ..
اقترب منها وهو يسحب ملاك ، وضعها على فراشها وسط العابها ..
مارلين : ماذا تفعل ؟
يوسف .. نظر لعينيها دون أن ينطق ، تنهد .. وهو يخرج نفسه ذاك على وجهها
نطق بعربيه : اقسم باللي خلقني إنك وحشتيني ، ارحميني يا بنت الناس
عقدت حاجبيها .. لم تفهم كلماته كانت صعبة بالنسبة لها .. ولكن من نظرة عينه ، استطاعت أن تترجم ما يريد اصاله لها ..
سقطت دمعتها وهي تتحاشى النظر لعينيه ..
نطق يوسف : لا أستطيع شراء رضاكِ كما أفعل مع سترتي باهظة الثمن ماري
نظرت له ، ليكمل وهو يلزق أرنبة أنفه بـ أرنبة أنفها .. همس برجاء : مارلين .. لا أريدُ خصامًا بل حبًا ، ماري لا أستطيع أن أكمل حياتي دون أن احتضنك ، واسمع ضحكاتك وكلماتك ، يصبح يومي ناقصًا إن لم تقولي جوزيف .. أوقفي خصامك ماري
نظرت لعينيه بحقد ، ابتسم ليضحك بعدها خفه ، قبّل أرنبة أنفها ليهمس : أنا آسف مارلين .. أعذري غيرتي وقهر قلبي
ضربته على صدره لتنطق بحدة : هل تسمي شكك بي ونظرتك الجارحة غيره
احتضن كفها : لا ماري ، لا ..
مارلين : ابتعد
نظر لها برجاء ، لتنطق بقهر : ابتعد ، أريد اطعام ابنتي
ابتعد يوسف ، لنطق بحزن : هل يصعب عليك نطق اسمي !
مارلين : نعم ، وكثيرًا
اقترب منها ، ابعد خصلات شعرها عن رقبتها من الخلف .. ليطبع قبلته ..
نطق بهدوء : هنادي هنا ..

ثم غادر ، لتجلس هي .. ابنتها بين ذراعيها ، وكعادتها تبكي بعد قسوتها ..
كانت تريدُ أن تداوي جرح قلبها ، بـ جرحه .. ولكنها تشعر بـ أن تلك الأسهم التي تطعنه بها تعود لتطعنها ..
احتضنت طفلتها التي كانت مزيجًا قويًا يجمع بين ملامحها وملامح يوسف ..
عينيها وأنف يوسف ، خديّها المحمرين وفم يوسف المزموم ..
كستنائية كـ مارلين بخصلات كثيفه كـ يوسف ..
قبلتها لتنطق بصوتٍ مبحوح : هيّا لـ اطعمك ماما ..

.
.
.
.
.

استيقظت .. لـ ترى بـ أن الجانب الآخر من الفراش فارغ ، مرتب ..
علمت بـ أن مؤيد لم يشاركها السرير .. تنهدت بضيق ، وهي تتذكر ما رأته بالأمس من هيام في عيني طارق ..
ليس لها بل لـ ابنة عمه .. كانت منتبه لـ كل ذلك الحب الذي كان يفيض من عينيه ..
رفعت خصلاتها عن وجهها وهي تسمع صوت مؤيد البارد ينطق بـ : صباح الخير
نطقت ببحة : قصدك مساء الخير
ابتسم وبضحكة : الوقت اللي نصحى فيه يعتبر صباح ، بالنسبة لي
سألته بتردد : مؤيد وين نمت ..!
نظر لها مطولًا ، لينطق وهو يبعد عينيه عنها متوجهًا لـ غرفة ملابسه : في مكتبي
عقدت حاجبيها : أي مكتب ، هنا مافي مكتب
من داخل غرفة الملابس نطق ، مؤيد : شايفه الكوخ اللي على جنب ! هذا مكتبي
شهقت لتنطق : برا القصر
ضحك بخفه ولم يجبها ، لينطق بعدها : أنا أرتاح لما أكون هناك
نور بزعل عفوي : طيب وهذا جناحك
خرج لينظر لها ، سألها : وش اللي تبغيه نور !
نظرت له دون أن تجيب .. ابتسم : لا تجبري نفسك ، ولا تجبريني معاك .. أنا مؤمن نور ، ما ينجبر قلب على قلب .. مدري ليش تجبري نفسك
اقتربت منه لتحتضن كفيه بقوة ، نور : آسفة مؤيد
سحب كفيه ببرود ، مؤيد : معذورة نور ، بس أنا ما أقدر اعتذر منك أبد .. لأن اللي أنتِ فيه ، صنع ايدك .. ما أجبرتك وقلت تعالي ، جيتي من نفسك
تركها ليدخل لـ دورة المياه .. عاد ليكمل : هنا هنادي ترا ، وتطمني لما دخلت وشافوني أهلي .. ما قلت لهم إني نايم هناك .. قلت لهم كان عندي شغل وصحيت بدري وطلعت .. يعني ارتاحي محد راح يحاسبك أو يظن إن في شيء
نور بتهور : ما يهمني
نظر لها ، لتكمل : ما يهمني وش يفكروا ووش يقولوا ، يهمني اللي يصير بيني وبينك
مؤيد : ما يصير شيء بيني وبينك
نور برجاء : ممكن إن يصير مؤيد
مؤيد : معليش ، أنا إنسان عزيز نفس .. وتعز عليّ نفسي إني أكون كومبارس في حياة أحد .. الكل بالكل ، أو ولا أحد
غادر ولم يترك لها فرصة لتنطق ، سقطت دمعتها وهي تجلس على السرير .. نطقت بقهر (صنع يدينك يا نور)

.
.
.
.
.

فتحت عينيها بتعب ، نظرت لـ الساعة كانت تشير لـ 1:30 ..
رفعت جسدها بسرعة ، نطقت : خالد بسم الله وش فيك جالس هناك ؟وليش ما صحيتني !
نظر لها بعدما تنهد بضيق : صحيتك ، بس ما رضيتي .. وخليتك على راحتك
سألته بشك : صاير شيء !
اقترب منها ليجلس على السرير بقربها ، ابتسم وهو يبعد شعرها : لا قلبي ولا شيء
حنين بلطف : طيب وش فيك ؟
تنهد وهو يقبل كفها : ما أدري ، ما علينا .. قومي تحممي وصلي وخلينا ننزل نتغدى ، وبعدها تنزلي تسلمي على أهلك .. ترا رحلتنا على 8:30 يا الله يمدي .. أظن إن حركتك مثل السلاحف
ضحكت بخفه : أوريك يا خويلد ..
ابتسم لها : طيب ، تحركي الحين ، شوفي صارت 2 وأنتِ باقي ما تحركتي
ضربته لتبتعد عنه بعدها ، استحمت وهي تفكر ما الذي سيحدث لحياتها بعد أيام معدودة ..
لم تُخفى عنها تلك النظرة الحائرة والحزينة على وجه خالد ..
تشعر وكأن خالد يشعر بالندم ، على ما فعله معها .. أي تزوجها ..
ولكن تعلم بـ أن خالد تحرك معها وفقًا لمشاعره ..
خرجت من دورة المياه ، قضت صلاتها .. ارتدت حجابها ..
اقتربت منه وهي تحتضن كفه وبحنان : يلا خالد
تنهد ليهمس : يلا
اوقفته ، وقفت على أطراف اصابعها لتقبل خده برقة .. نطقت بجدية : لا تحاتي شيء خالد ، أنا معاك
ابتسم لها ، ليحيط خصرها بذراعيه : وش اللي راح يصير لك حنين
ابتسمت له : ولا شيء ، دامي معاك ما راح يصير لي شيء
همس لها : ندمت لأني ...
قاطعته لتنطق بهجومها كما كانت تفعل من قبل : والله عاد لو كنت ما سويت اللي سويته وأنتِ تحبني وسكتت ، بقول رجولته ناقصه .. ويمكن بعد ما تقدر تجتمع بحب حياتك
خالد : أفا تجرحيني وتمشين
حنين : هههههههههههههههه معليش الجروح زينه يا خالد
ضحك لها ، لتنطق حنين : يووووووه ما بغينا نشوف صفّه أسنانك
نطق خالد ليستفزها : وبعدين من قال لك إنك حب حياتي ؟
حنين : بذبحك يا خالد يا ولد سعود
ضحك خالد بقوة : طيب أحبك يا حنين يا بنت عبدالعزيز ، تعرفي هالشيء ولا ؟
ابتسمت بحياء لتنطق بدلع : غصب عنك يا ولد أبوك
نظر لها بابتسامه ولم ينطق بشيء .. وهي أيضًا كانت خائفة ، خائفة من كل شيء ..
حتى وعدها له ، حتى رغبتها في أن تكون بجانبه ، كانت تشعر بالخوف ..
من ردة فعل الجميع .. وردة فعل والدها عبدالعزيز .. كيف سينظر لها بعدها !
تنهدت وهي تضغط بقوة على كف خالد ، الذي كان بدوره يشد على كفها ..
كليهما يشعران بالخوف ، وكليهما يطمئنان بعضيهما بـ وجودهما حول بعضيهما ..!!!

.
.
.
.
.
.


تنهد بضيق : وش بنسوي ألحين راكان
تنهد راكان بحزن شديد : مدري بدر ، أبوي لازم يعترف بكل شيء .. ويريحنا
رفع رأسه لـ أعلى .. كان سؤال واحد يريد اجابته ..
هل هي تعلم !! هل تعلم بـ أن والده هو سبب يتمها !
هل تعلم بـ أن هو .. ابن قاتل والدها ؟
ابتسم بسخرية ودمعته تسقط من عينه ..
القدر رمى به ، تحت قدميّ فتاة قام والده بقتل والدها ..
تسبب والده في تيتمها ..
يشعر بـ أنه يدفع ذلك الثمن ..
هي عاشت حزن اليتم .. فقدت والدها
وهو يعيش اليتم .. فقد قلبه ..
تنهد وهو يشعر بغضبٍ كبير اتجاه والده ..
كان يظن بـ أن والده يغسل الأموال ويختلس .. ويجاهر بالمعصية ..
لم يكن يظن بـ انه سيصل لـ القتل ..
ضحك بسخرية ، ولماذا استبعد وصُدم .. فـ والده اسمًا فقط مسلم ..
وكل أفعاله لا تدل على اسلامه ..
نطق بـ الحمدلله ..
كان يحمد ربه بـ أن والدتهم ربتهم على الصلاح
اقترب منه راكان ، وضع يده على كتف بدر ..
نطق بخوف : بدر بسم الله عليك
شد على يد أخيه ، رمى برأسه على كتف راكان ..
بكى وبشدة ، كانت نبضات راكان تتزايد بخوف .. كلما أحتد بكاء بدر ..
راكان : بدر بسم الله عليك
بدر بقهر نطق وسط بكاءه : قاهرني يا راكان قاهرني ، أبوي قاهرني
مسح على شعره : قاهرنا كلنا يا بدر .. اهدأ ، ترى أبوي رايح فيها خلاص ..
تنهد راكان ليكمل بهمس : خلاص المفروض يعترف ويأخذ جزاه
رفع رأسه لينظر لـ راكان .. نطق بكل ضعف : أحبها راكان
نظر له راكان بصدمه : منهي ؟
بدر بهمس : عهد
نظر له راكان بشك ، ليُأكد له بدر شككه وهو يومأ بـ نعم ..
راكان بانكسار : فوق ما إن أبوك حرمها من أبوها .. بدر البنت متزوجة ولد عمها
بدر بحزن : أنا أدري إنها مو نصيبي بس كان باقي عندي أمل راكان .. بس بعد اللي يقوله أبوي .. ههههههههههههه ما عاد باقي ولا حتى نتفه
همس راكان وهو ينظر لـ البعيد : انسى بدر ، انسى .. فكر في شخصين ألحين .. أحمد وغيداء
تنهد بدر ، وراكان كانت نظرته لـ الفراغ .. وهو يتذكر ابتسامة ريم له .. هل هو أيضًا !! سينسى ريم ؟ ويتجاهل كل شيء بسبب أفعال والده !! هل سيتركها ؟ هل ستكون حلمًا جميلًا ويغادرها !!
صحى من أفكاره على صوت بدر : فيكتور هرب ، بس ماركو .. تقدر تعرف من يكون ؟
التفت لبدر ، ولكنه شعر بتلك التي تسيل على خده .. مسحها ..
هل هذه ريم سقطت ! ليمسحها والده من حياته ؟؟
تنهد بعمق وهو يغمض عينيه ليفتحها بهدوء ، نطق ببحه : وش فيك ضايع ، سعود اللي جاء لأبوي ، هو
فتح عينيه بوسعهما .. بدر : قول غير هالكلام .. أبو سما !!
نظر له راكان باستغراب ، أكمل بدر بقهر : ضربتين توجع يا راكان
راكان باستغراب : وش قصدك
تنهد بدر وهو يشد على شعره : سعود أبو سما ، سما صديقة عهد .. وهو بعد !! وهو بعد يتمها ؟
راكان بتنهيده : خلينا نرجع لأبوي ونفهم منه كل شيء بدون لا يلف ويدور
بدر بغضب وقهر : قوم أمشي بسرعة مالنا إلا هالحل ، وإن كان سعود معاه .. هذا بعد مكانه جنب أبوي .. ليش يتمشى برا
ضحك راكان بقهر ، قهرًا لقلبه : بس ذكي ، زوج ولده لـ وحده من بناتهم
بدر بصدمة : تمزح !
راكان : لا والله ، أمس كان زواج خالد، من وحده من البنات .. ما كنت تعرف !
تذكر بدر ، تصريح خالد باعجابه من أحد الفتيات .. وكان يخشى أن تكون عهد لأنها أمامه دائمًا .. تضارب كل شيء في عقله .. كان سعود حنونًا مع عهد ، كما يعرف بدر من خالد .. كيف يستطيع أن يكون بهذا الشكل !! ما القلب الذي لديه !!
يجردها من عائلتها وثم يمارس عليها الأبوه !!
راكان : وين رحت !
تنهد بدر : حولك .. كل شيء بالدنيا هذه غريب
تنهد راكان : وأنت الصادق..

كانا يمشيان بجانب بعضيهما .. مرّت الأيام وهما لم يذوقا الراحة ..
لكلٍ منهما هم ، كـ الجبال تركه لهم والدهم ..
ولكليهما جرح وقهر ..
بدر .. فقدها منذ زمنٍ بعيد .. فقد حبه ، تركته لترحل مع غيره .. اكتشف بـ أن والده تسبب بموت والدها .. بل قتله بوحشية .. ابتسم بقهر وهو يشعر بـ جروح قلبه تتجدد .. حمد الله بأنها تزوجت .. وإن لم تكن ، وإن عاشا حبًا حقيقيًا .. كانت حتمًا ستتركه ، ستحاسبه على فعل والده ، ستكرهه ضعف حبها له .. وأضعاف كثيرة ..
راكان ، لم تغادر ريم مخيلته ، كان يشعر بقهر كبير .. أحبها ، أحبها كثيرًا .. كان كل شيء في ريم جميل ويجذبه .. كان احتشام ريم يجذبه ، حجابها .. ابتسامتها ، شغفها حبها لعملها .. تحملها لكل شيء ، حتى ضحكاتها ومزاحها .. تمسكها بمعتقداتها ، وعاداتها التي تربت عليها .. كان وما زال يحب ريم وبشدة .. ضغط على كفه بقوة .. تذكر تلك الباقة التي أرسلها لها ، قبل يومين فقط ..
كان قد عاهد نفسه ، إن كسب تلك الصفقة المربحة ، سيتقدم خطوة اتجاه علاقته مع ريم ..
سقطت دمعته ، عندما رن هاتفه .. رفعه لـ يرى رقمها .. رقم ريم ..
يرن هاتفه بـ رسالة من ريم ، صرخ بقهر ..
التفت له بدر .. باستغراب : خير راكان وش فيك ؟
وقف وهو يغمض عينيه ، يعتصر هاتفه في كفه ..
اقترب بدر بخوف : راكان ، وش صاير وش فيه ؟
راكان بقهر الدنيا : أكره أبوك .. وأكره فكرة إني ولده .. وأكرهه ....
صمت لفتره ، لتخرج منه (آآه) قاسية ، خرجت من قلبه قبل أن تخرج من حنجرته
بدر بخوف : راكان مو فاهم شيء وش صار ؟ لا تقول أبوي ورطك بشيء
نظر لبدر بحسرة ، أشار لقلبه : اييه ، ورط هذا .. وراح ملح
بدر بحيرة : راكان
رفع هاتفه وبصراخ : شوف ، شوف .. تقول انتظرك ، تنتظر ايش ! تنتظر واحد أبوه قتل خالها يجي يتزوجها !! وش يقولون ! جاوبني ؟
صمت ليكمل بسخرية وقهر : معليه أبوك قتل خالها بس أنت خذها عادي ما راح تفرط فيها .. قهههههههرررررررررررر

نظر لـ أخيه ، يا لسخرية قدرهما .. !!
بـ إصرار نطق وهو يشد على أخيه : أوعدك ، أوعدك يا راكان تكون هالبنت نصيبك أوعدك
راكان بقلة حيلة : تكفى يا بدر
قاطعه بدر بـ إصرار : صدقني ، ما راح تكون هي إلا لك .. وأنت لها ، وعد يا راكان .. وعد .. إن ما قدرت أنا أسويها لنفسي .. أسويها لك ، أوعدك راكان
نظر له راكان برجاء ، ابتسم بدر ليهمس : والله يا راكان ، إن هالريم ما راح تكون إلا ريمك أنت ، وعد مني
وضع كفه في كف أخيه ليشده : امش راكان ، خلينا نلملم وسخ أبوك ، امش .. وبعدين نجيب لك ريمك ..



يتبع على هذا الرابط


https://www.rewity.com/forum/t483922-30.html



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 06-05-22 الساعة 10:57 PM
غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.