آخر 10 مشاركات
بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          80 - العذراء والمجهول - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الهاجس الخفى (4) للكاتبة: Charlotte Lamb *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          ثارت على قوانينه (153) للكاتبة: Diana Palmer...كاملة+روابط (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          معذبتي الحمراء (151) للكاتبة: Kim Lawrence *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          7- جنة الحب - مارى فيراريللا .. روايات غادة (الكاتـب : سنو وايت - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          ثلاثية دايف بيلزر (الكاتـب : بندر - )           »          طوق نجاة (4) .. سلسلة حكايا القلوب (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree526Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-22, 01:08 AM   #381

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amool.12 مشاهدة المشاركة
يسلمووووووووووو

الله يسلمك حبيبتي ، نورتي الرواية ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 01:10 AM   #382

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


37



جلست أمام والدها ، كانت تريد أن تنهي ذلك الخصام الذي بينهما .. لا تريد أن يغضب منها والدها بسبب أمرٍ لم تفعله قاصده ..

نطقت بعد تردد : بابا ممكن أكلمك شوي ؟
تنهد سعود ليقترب منها : تفضلي سما
سما : بابا أنا آسفة والله مو قصدي إني أسوي اللي سويته ، يعني أدري إن ...
قاطعها سعود وهو ينظر لعينيها بابتسامة : أنا اللي آسف يا أبوي ، انفعلت .. ما كنت أقصد أجرحك باللي قلته ، ولا قصدت اللي قلته ، صدقيني يا سما يومي كان صعب مرة .. وجيتك لقيتك نايمة ، عيني ما ذاقت النوم .. جلست انتظرك تصحي عشان أقول لك .. إني راضي عليك يا عين أبوك ، وأنتِ سويتي اللي يمليه عليك قلبك وعقلك ..
تنهد سعود ليكمل : ما أكذب ، حسيت إنك غلطتي وانقهرت كثير .. حسيت إني عطيتكم حريتكم بزيادة لدرجة إنكم تسوون اللي تبون بدون ما تراقبوا أنفسكم .. جلستك مع محمد لحالك بدون ما تربطكم أي علاقة خطأ وخطأ كبير .. المفروض كنتِ تخافي على نفسك وتحاسبي نفسك ، بس هذه مو غلطتك أنتِ لحالك .. غلطة مشتركة بيني وبينك ، لأني ما قد قلت لكم أو نبهتكم إن هالشيء خطأ ولا يمكن يصير ..
صمت ليكمل بعدها : بس صار اللي صار والحمدلله ، ما ينفع اعاقبك ألحين أو أسوي معاك أي شيء .. ومحمد رجال والنعم فيه .. وأثبت رجولته وجاء لك لين عند أبوك وطلبك ..
ابتسم لها وهو يمسح على رأسها ، سعود : أنا كلمت أبوه وعطيته كلمه .. تو أول ما بدأ الصباح عند الناس .. وقال لي إن محمد الفجر وصل .. انهى شغله وقدم رحلته .. قال بس يضبط أموره ويجي
اخفضت عينيها بحياء كبير ، من كل شيء قاله والدها .. احتضنته لدقيقتين ثم ابتعدت ..
نطقت بهمس : بابا ، أنت قلت لماما ؟
سعود : لا ، قررت أقول لها اليوم بدون ما أقول لها عن إنك موافقة .. ما ودي تزعل إن كل شيء صار من وراء ظهرها
سما بتوتر : تهقى بترفض لو عرفت إن محمد أرمل وعنده ولد ؟
نظر لها مطولًا .. أبعدت عينيها لـ تعض على شفتيها بقوة .. لوهله نسيت بأنه والدها .. وأوضحت له مدى رغبتها في أن تكون مع محمد !
ضحك بخفة سعود ليمسح على شعرها : هذا شيء ما يعيبه ، دامك راضية أنا أقنع منال ما عليك ، بس تجهزي لـ هاليوم تمام !
سما بتوتر ودهشة : ليش ! متى بيجون هم ! توك تقول إن ما بعد قالوا
سعود : ههههههههههههههههههههههههه ههه ، في هالأيام يا بنتي .. الويكند قريب ترا ، أكيد بيجون فيه
سما بذات توترها : طيب ، يصير خير بابا .. أنا بصعد لغرفتي .. تبي شيء ؟
سعود بابتسامة : سلامتك يا عروس
وقفت لتغادر مسرعة .. ضحك سعود وهو يستودعها وسعادتها ..

رن هاتفه ، رفعه وهو يرى اسم شاهين على الشاشة ..
تنهد بضيق وهو يتذكر بـ أن شاهين هو زوج خولة .. تلك التي ودون شعور سلّبت قلبه ..
تنهد ليجيب : هلا شاهين ، صباح النور ..
...
.
.
.
.
.

على طاولة الفطور وعلى غير العادة .. اجتمعن كل الحفيدات .. بشكل منعزل عن الجميع ..
قالت مناهل بلهفة : والله اشتقت لكم يا شينات
لتنطق وجدان : احنا اشتقنا لـ مغامراتك مع عزام ابدأي بليز
مناهل تذكرت لقاءهم الأخير ، توترت ولكنها لم تظهر
التفتت لوجدان : انقلعي وخلي صباحنا يبدأ بخير
عهد : أنتِ من جدك واصله 2:30 الفجر والحين 8 جايه تجلسي معانا وتفطري
مناهل : أمانة لحد يقول لها إني باقي ما نمت
شهقت عهد ، لتضحك مناهل : بنام بعد شوي قلت ما أفوت الفطور
ريم بحماس : فوتي الفطور مناهل ، بس لا تفوتي سالفة حمد
مناهل باستغراب : مين حمد ؟
ميرا : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه حمد راعي التقويم
مناهل بحاجبين معقودين ، لتنطق ريم : حمد الدب
مناهل : بسم الله من هذا ؟
عهد : والله خبري خبرك
ميرا : معذورة ما رجعتي من عشاك الرومنسي إلا متأخر
ابتسمت عهد دون أن تعلق ، وعلى دخول نور التي نطقت بهدوء : صباح الخير بنات
مناهل : صباح النور
ابتسمت لها نور برسمية : الحمدلله على السلامة مناهل
مناهل : الله يسلمك (ثم التفتت لـ ريم وهي تنطق بسرعة) : بسرعة قولي من هذا بموت من الفضول بيطير النوم من عيني
ريم : تذكرين صديق علاء ومؤيد اللي ....
قاطعتها مناهل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه وصلت ههههههههههههههههههههههههه هههههه خلاص ههههههههههههههههههههههههه هههههه اخخخخ بطني تكفووووون ههههههههههههههههههههههههه ههههههه
وجدان : وجع وجع ضحكتي من سرك
مناهل وهي تمسح دمعاتها : هههههههههههههههههههههههه أمانة هذا عايش ؟ وينه وش صار له ! وين أرضه
ريم بحسافة : لو تشوفيه نهول ، رشيييييييييييييق أكثر من علّووه
ضربتها ميرا بخفة ، لتكمل ريم بهيام : وسييييييييييييم يا مناهل .. يعطي محمد عشرة صفر
مناهل : ااوووووبببب متى صار كل هذا ، خبري فيه دب عنك وعن وجدان .. وتقويمه إشارات مرور وإذا ابتسم مرة يع
وجدان بحسرة : أنا وأنتِ اليع والله ، لو تشوفيه يا مناهل .. ما أقول إلا يا حسرتي
ميرا وريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
عهد : ليش فاتني كل هذا ؟ وينه براد بيت !
وجدان : لو سمحتي أنتِ هييييي .. لو سمحتي إلا أخوي لا تخونيه
عهد : ما خنته
وجدان : تقولي عن واحد ما شافته عيونك براد بيت من وصفنا خيييييييير ، اقبضي أرضك ترا مالك إلا أخوي أرضي بنصيبك واجلسي
عهد : راضيه وقابله بأخوك بزينة وشينة ارتاحي
وجدان : من متى أخوي شين !
ريم : ركزي في موضوعنا ، نتكلم عن حمد خلي طارق على جهة لأن بتطلعي من المعركة خسرانة .. ترا هذه بتدافع عنه وتغسل شراعه في نفس الدقيقة
مناهل : وأنتِ الصادقة كملوا عن حمد أبرك .. وين شفتوه
ميرا : هنا في بيتنا ، بس أسألي وجدان هي شايفته قبلنا
مناهل بسرعة : الله يستر إن ما فعلت أحد فعايلها الشينة
فتحت وجدان عينيها على وسعهما وكأنهما تنبههما بوجود نور ..
لتنطق نور : لا يكون كبيتي عليه قهوة نفس ما سويتي ممع ضاري ؟
الكل عدا وجدان ونور المندهشة : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
عهد : ههههههههههههههههههههه احلفي أمانة سويتيها ؟
مناهل : ههههههههههههههههههههههههه ههه يا ربي وجدان من جدك !!
وجدان بفشله : من جدي ، بس مو قهوة ماي ، خلوني أقول مرة وحده .. تخيلوا بيجلس مكان إبراهيم وأنا مساعدته .. الظاهر إنه بيكتشف هالشيء اليوم
مناهل : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
عهد : هههههههههههههههههههههههه لحظة ههههههههههههههههههههههههه ، ااحممم هههههههههههههه ، هو يعرف إنك تقربي لـ علاء ومؤيد ؟
وجدان : يعني من طفولتنا يعرف إن هم لهم قريبة اسمها وجدان .. بس مدري إذا يذكر لـ الحين .. يا ربي أبغى أموتني
مناهل : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه الله يرحمك
نور بابتسامة : عادي وجدان ، ضاري تخطى أكيد هذا بيتخطى
وجدان وهي نسيت بـ أن نور أخت ضاري : أمانة بنات خلاص لا عاد تقولوا ضاري .. صرت اتشائم
نور : افاا
عهد بهمس لوجدان : واحنا نبي نزوجكم !
وجدان : انقلعي ، روحي طارق يبيك
عهد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه لا طارق طلع منذ مبطئ
وجدان : بنات اعطوني كذا حلول اداري غبائي وفهاوتي
نور : خليك عادي على طبيعتك
ريم : أمانة طبيعتها بتخليها تكب بيتزا على رأسه
ميرا : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
مناهل : اسمعي لا تأكلي ولا تشربي ولا تحطي أي نوع سائل جنبك وأنتِ تشتغلي معاه ، عشان لا تجيبين كل الأعياد
عهد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه
وجدان : والله إنكم كريهات
ريم : على طاري الأعياد ، كم بقى على العيد ؟
مناهل : يووووووووه ريم ، أظن تقريبًا شهر وشوي
تنهدت ريم : اشوووه ، ابغى المصممة تسوي لي فستان
مناهل : من جدك فستان ؟
ريم : أيووه ، يعني شيء كذا بسيط .. في شيء في بالي ، عسى تضبطه لي
وجدان : سوي لي معاك وخذي مقاساتي أمانة .. مالي خلق أفكر
ريم : ولا يهمك ، فكري كيف تتعاملي مع حمد
وجدان بقهر : انكتمي
مناهل : ههههههههههههههههههههههههه ههههه وأخيرًا شفتك تنقهري مثبس ، هذه حوبتي وعقبال عهد و...
قاطعتها ريم بسرعة : أمانة لا تحدديني لأن خلاص تبت
مناهل : ههههههههههههههههههههههههه هههه
عهد بنظرة وهي تنطق بخبث : المفروض ما تحدديني يا بنت العم ولا
مناهل : لا اله إلا الله جمل ما تنسى
عهد : ههههههههههههههههههههههههه هههههه اذكرك لأن يمكن تنسين
مناهل : ابشرك ما نسيت
عهد : إلا ما قلتي وش أخبار فينيسيا ؟
مناهل بحدة : بخير
نور : خبري إن جو فينيسيا حلوو ، كيف كانت رحلتك ؟
عهد : تجنن يا نور رحلتها مرة تجنن كانت مستانسة لدرجة ما كان ودها ترجع
نور : أمانة !!
ضحكن جميعهن بسبب نظرات مناهل المقهورة ، ونور لم تفهم ما تلمح له عهد ..
لتنطق مناهل مبررة : ما عليك منهم نور ، ترا يتمصخروا عليّ اسكتي عنهم .. المهم ، الجو كان حلو مرة جد .. يعني صح كنا نكرف واجد وما مدانا نتمشى كثير .. بس أهم شيء أهم شيء بردت قلبي وخليت محمد يأخذني لـ الجنادل وركبته ..
عهد : أحسه يونس
مناهل : مررررررررررررة بس الجو ينفع لـ المتزوجين مو وحده وأخوها
غمزت لها عهد ، لتصرخ بها : حيوانه
عهد : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
ريم : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه عهد والله كفايه أخاف يجيها الضغط بسبتنا
عهد : ههههههههههههههههههههههههه هههه والله وناسة
ميرا : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه آسفه مناهل بس جد وناسة ، ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه ما قد شفتك منقهره قد كذا
مناهل بقهر : حيوانات ، انقلعوا لدواماتكم خلوني أنام
ميرا : وين تنامي ألحين تجيك أسيل تبغى تقرير
مناهل : إلا قلتوا أسيل ، اذكر مرة كلمتها وقالت إنها بالمستشفى ايش بها ؟
ريم : أبد .. طلال خواف بزيادة بس على الأقل تطمنوا على وضعها وإنه طبيعي
مناهل : ايش في ؟
وجدان : تذكرين لما كانت تقول يوجعها بطنها وإن تحس بتقلصات ! قالت الدكتورة إنه طبيعي بسبب التمدد .. وقالت عندها جفاف بسيط ولازم تكثر ماي .. وبس هالشيء هي تعرفه من أول أساسًا ..
مناهل : اها ، أشوه الحمدلله .. الله يسهل لها
جميعهن : آمين
مناهل : يلا من جد انقلعوا ، والله ييسر لكم وإن شاء الله يومكم حافل بالإنجازات .. تمسون على خير وباي ..
غادرت بسرعة وهي تسمع ردودهن ..

.
.
.
.
.

السبت .. السابعة والنصف ..

خرج من غرفته وهو بكامل اناقته ، ابتسم في وجه طفله الذي نطق
عمر : الله بابا صاير حلو
اقترب منه وهو ينطف بهدوء وعلى وجهه ابتسامة : افاا يعني دايم مو حلو ؟
عمر ببراءة وبسرعة : إلا بابا كل يوم حلو بس اليوم حلو واااااااااجججججججججدددددد
ليأتيهم صوت طارق من خلفهم وهو ينطق بسخرية : لازم يا بابا .. لازم ، لو تعرف هو وين راييييح
عمر بحماس : اعرف أعرف ، بيروح يقول لأبو سما يخليها تجي تعيش في بيتنا
طارق : ما شاء الله يا قليل الأدب
محمد : ههههههههههههههههه انقلع طروق
طارق بابتسامة : جود لك حبيبي
محمد : يلا سلام .. أي صحيح تعال أبشرك
طارق : الله يبشرك بالجنة ، قول
ابتسم محمد : فهدان انقبل بالجامعة وحاليًا يتحلطم هناك
طارق : ههههههههههههههههههه ومعن وجمان !!
محمد : كلهم الحمد لله ..
ابتسم طارق برضى : الحمد لله ، عيل حلاوتهم بكرة
محمد : إن شاء الله ، يلا في أمان الله ..
طارق وهو يسحب ذراع عمر ليمسك به : الله معك ، (التفت لعمر) : يلا عمي نروح نعذب فهود
عمر بحماس : يلا عمي بسرعة بسرعة ، هو أمس هاوشني واليوم بعد
طارق : ههههههههههههههههههههه ما ينلام حياته معتفسه ألحين

.
.
.
.
.

كانت تمشي في غرفتها ، متوترة .. تعض ابهامها بشكل كارثي ..
سحبت حنين يدها وهي تنطق : سموو ، خلاص ارحمي اصبعك
سما : متوترة حنين والله خايفة من سكوت أمي ، أخاف تقول شيء لخالتك
تنهدت حنين : لا تحاتي إن شاء الله مو قايله شيء ، تفاءلي
تنهدت سما : مو قادرة حنين مو قادرة ، من لما قال لها بابا وقال لها الموضوع ما به نقاش وسكتت ، وأنا مرعوبة
احتضنتها حنين بقوة وهي تمسح على ظهرها : لا تخافي من شيء ، ولا تضيعي على نفسك هاليوم الحلو بالتوتر .. تعوذي من الشيطان واذكري ربك
همست سما بـ : لا إله إلا الله ..
ابتسمت حنين وهي مستمرة ف المسح على ظهر سما ..
دخلت آية بربشتها المعتادة : وصلوووووووووووووووا
سما : يمه بسم الله
حنين : ترا أهلي من وحوش طيبين
آية : ههههههههههههههههههههههههه هههههه
سما بتوتر : ما قلت شيء ولا هذا قصدي ..
ضحكتا حنين وآية معًا لينزلن لـ الأسفل ومن خلفهم سما دخلت بحياء وتوتر ، القت السلام على عائشة ، شيخة وسنا ..
لتنطق أم محمد : ما شاء الله يا عمري ..
ابتسمت سما بحياء .. دون أن تنطق بحرفٍ واحد ..
التفتت عائشة لـ والدة خالد ثم همست لـ شيخة الجالسة جنبها : هذه شفيها عاقدة النونه كذا ، كأنها مجبورة على الجلسة
شيخة بذات الهمس : لا تدققي يختي خليها ، تممي موضوعك وخلينا نطلع ..
ابتسمت عائشة في وجه منال (أم خالد) لتبدأ حديثها معها ..
وكانت منال كـ التي حفظت الكلام وتردده ..!

.
.
.
.
.

صباح يوم جديد .. في الشركة ..

دخل لـ مكتب ابن عمه ، رآه فارغًا جلس ينتظره وهو عاقدًا حاجبيه ، ويمسح بـ اصبعه على شفتيه ..
كانت وضعيته تلك معروفة بـ وضعية التفكير العميق ..
لم يشعر بدخول ابن عمه الذي جلس أمامه ، صمت لـ دقيقتين وهو يتأمل ملامحه ..
دق بخفه على الطاولة أمامه دقتين .. انتبه من سرحانه ..
تنهد لينطق : جيت .. ما انتبهت لك والله
ارخى جسده على الكرسي ، موسى : عسى ما شر عزيز ، وش فيك ؟
عبدالعزيز بتفكير : جاني اتصال من الشرطة ، يقولون أن عبدالله طلب منهم يقولون لي أجي .. يبيني ضروري
رفع حاجبيه لـ أعلى بدهشة ، موسى بحذر : يبيك ؟ ليش وش عنده معاك ؟
عبدالعزيز باستغراب : والله ما أدري يا موسى بروحي مستغرب ، صار لي أكثر من نصف ساعة من سكرت التلفون وأنا أفكر وش ممكن يبيني فيه ؟
تنهد موسى وبعد صمت لـ دقائق نطق : روح توكل وشوف وش يبي لا تجهد نفسك في التفكير
عبدالعزيز بعد تنهيده : قولتك ، بروح وبشوف آخرتها ..

..

جلس أمامه بعدما وصل وطلب مقابلته .. دخل عبدالله مُتعب ومُرهق ، خسر القليل من وزنه ..
وبشرته مالت لـ السمرة .. والكثير من التغيرات الواضحة على ملامحه ..
ابتسم في وجهه عبدالعزيز بـ خجل ، ولكنه مجبر على ذلك ..
نطق بصوت قصير : كيف الحال يا بو طلال
عبدالعزيز بجمود : طيب الحمد لله ..
أومأ برأسه لينطق عبدالعزيز : وش المواضيع اللي بيني وبينك ؟ اختصر لو سمحت
تنهد عبدالله ، كانت لكنته رسمية جدًا وفيها الكثير من البرود .. يعلم جيدًا بـ أن تلك اللكنة ..
هي لكنة عبدالعزيز الرسمية والعملية ..
نطق بتردد : ودي اخطب بنتك لولدي راكان ، هذا مختصر الكلام
عبدالعزيز بدهشة : نعم ؟ أنت تسمع وش تقول ! تبيني على آخر عمري اسلم بنتي لولد مجرم ؟ وتعيش في بيت مجرم ؟ وتأكل فلوس حرام ؟
أومأ بـ لا .. ليبرر : فلوس راكان حلال وحياة راكان كلها حلال ما عمره مشى بالحرام أبدًا .. راكان طول عمره مستقل عني استقلال تام ، وكل ربح يربحه وكل فلس يكسبه .. يكسبه بالحلال وعرق جبينه .. حتى البيت اللي عايش فيه ، بيته ومن فلوسه .. من تعبه وجهده .. راكان ..
صمت عبدالله لينطق بعدها بـ ألم : راكان وبدر عمرهم ما وثقوا فيني وكانوا عارفين وش أنا ووش كثر نصحوني وحاولوا يطلعوني من اللي أنا فيه
نظر له عبدالعزيز بـ كبر واشمئزاز : ما عندي بنات لـ الزواج ، انسى وما يهمني كل اللي قلته
عبدالله برجاء وهو يحاول لمس يد عبدالعزيز : تكفى طلبتك ، لا تكسر ولدي طلبتك إلا راكان
تنهد عبدالعزيز وهو يقف وكأنه يعلن نهاية النقاش ، ضرب الطاولة بحده .. نطق : كفاية عليه ، إن محمد طلعه من المستنقع اللي أنت دفتنه فيه .. كفاية ، لا تضغط علينا أكثر .. تبينا نسلم بناتنا لعيال مجرم ؟
عبدالله مقاطعًا وبنبرة حزينة : مو ذنبه .. راكان ما أذنب
عبدالعزيز : سليمان ، أميرة وحتى عهد ، وش ذنبهم ؟
صمت عبدالله ليكمل عبدالعزيز : إذا لاقيت جواب لـ سؤالي ، بوقتها أنا برخص ريم .. فمان الله
خرج عبدالعزيز والغضب يكسوا ملامحه .. أما عبدالله أخفض رأسه وهو يمنع دمعه قهر تنزل من عينه ..
اقترب منه الشرطي لـ يأخذه لـ زنزانته ، مشى بجانبه .. وهو يتذكر زيارة بدر له .. بتفاصيلها ..

..

جلس بلهفة وهو ينظر لـ ملامح بدر ، يريد أن يحفظها جيدًا ، فـ بدر لا يزوره أبدًا ..
أتى مرّة واحدة فقط ، في العيد ، جلس لـ دقيقتين ثم غادر ..
ولكنه الآن أتى وهو يجلس هنا ينتظره ، لـ أكثر من دقيقتين ..
نطق بلهفة ، عبدالله : بدر .. وش أخبارك يا عين أبوك ؟
ابتسم بدر بسخرية ، لينطق بهدوء : خل عينك لك ما أبيها كفاية اللي جانا منك ، والحمد لله .. من الله بخير وعافية كلنا ..
صمت عبدالله لينطق بدر بقهر : بسبتك ، خسرت البنت اللي أحبها .. وعشت كل عمري وأنا انظف حواليني عشان أكسبها ، بس يا حسافة وأنا أنظف ما دريت أن أبوي قاعد يدفني أكثر وأكثر .. وما كفاك أنا ، دفنت راكان بعد
نظر له عبدالله بعدم فهم ، ليكمل بدر وهو يشرح بقهر يتضح من عينيه : شايف البنت اللي سلبتها أبوها ! اللي خذيت منها أبوها بدم بارد بس عشان ثبت لزعيمك إنك مافيا ! (تنهد بحسرة ليكمل ) كنت أتمنى إنها تكون شريكة حياتي ، كنت أتمنى إن تجمعني بها حياة حلوة وهادية ..
ابتسم بقهر وهو يسمح لـ دمعته التي يخبأها منذ أشهر .. مسحها بقهر ليكمل : لو تعرف وش قالت لي ! أنا ما أقدر ألومها أبد ، ولا أقدر أزعل منها ولا أقدر أقول كلامها جرحني .. حتى ما أقدر أقول لها أنا وش ذنبي .. لأني ولدك ، من صلبك .. جيت على الدنيا بسببك أنت ..
تنهد ليكمل : مو مهم ، أنا مو مهم تداويني الأيام بس يا ويلك .. يا ويلك إن صار حال راكان مثل حالي .. والله لـ ألفق لك تهم تهد جبال تخليك تكره حياتك هنا وتتمنى الموت ولا تلاقيه ..
نظر له بدهشة ، هل كل ذلك في قلب ابنه اتجاهه !! نظر له ، كان يمسح على وجهه وهو يستغفر بهمس .. رفع عينيه لـ ينظر لـ والده .. سمعه يهمس ..
بدر : خليتنا ما نعرف نفرق ، نتعالى عليك ونسمعك كلام المفروض ما تسمعه .. (قال بقهر) لأنك محسوب علينا أب ..
صمت بدر لفترة ، لينطق عبدالله بعجز : وش تبيني أسوي ؟ وش فيه راكان !
نظر بدر بقهر : راكان دخل بمشروع قبل لا تنكشف بلاويك وكسبه ، والحمد لله إن اللي تعاون معاهم موقعين عقد وما قدروا ينسحبوا .. أخذ من وراه شوي وشويات .. الحمد لله قدر يأمن لنفسه بيت (نطق بسخرية) بيته الحين ساترنا أنا وأخواني ولا الله أعلم وين كنا بننام بسبتك ..
على العموم ، راكان أمن على حياته عشان يتزوج ، بس بسبب أفعالك .. مو بس أهل البنت اللي يبيها ، إلا أهل أي بنت مستحيل يزوجون راكان
عقد حاجبيه ، عبدالله : ومن هي البنت اللي يبيها ؟ وليش ما يزوجونه ؟ راكان ألف وحده تتمناه
بدر بسخرية : أيي قبل لا يعرفون إنك أبوه ، بس يعرفوا راكان ولد من .. خلاص كلهم ينسحبوا
أدار وجهه ، ليكمل بدر وهو ينظر لوالده بحده : يبي بنت عبدالعزيز بن سعود الـ … ، تعرفه صح ؟
تنهد عبدالله وهو يشعر بـ ألم في يساره .. نطق بهمس : ولد أخو عبدالحكيم
بدر بذات سخريته : ما شاء الله ما أسرع ما وصلت (لينطق بقهر) ، أيوه يبغى البنت اللي أنت ذبحت خالها
نطق عبدالله بعجز : بحاول أكلمه
ضحك بدر باستفزاز : طيب كلمه (وقف مغادرًا) .. وإذا وافق ، كلمني عشان أبشر أخوي .. مع السلامة ..

..

عااد لواقعه ، وهو يسمع نقاشات المساجين من حوله .. جلس على سريره بندم .. لا يفيده الندم الآن ..
كان جشعًا يريدُ المزيد ، بطش وتطاول على الكثير .. تنهد وهو يشعر بـ أن كل نفسٍ يأخذه يضغط على قلبه كثيرًا ..
ما زال يتذكر نظرات الاستحقار من عيني بدر ، والشفقة الحزن من عيني أحمد .. أما راكان ، كان يحاول جاهدًا أن يكون عاديًا ..
الآن علم سبب تلك النظرة التائهة المستسلمة لـ الحياة ، التي كانت ترافق عينيه ..
إذًا ، هو من كسر ابنه .. هو من تسبب في كل ذلك الشقاء الذي يعيشه راكان ..!

.
.
.
.
.

راكان ؟
التفت لـ ضاري ، نطق بتوتر : هات البشارة ضاري طلبتك
ابتسم ضاري له : كسبنا ، الحمد لله ووقعت الصفقة خلاص ..
ابتسم راكان بسعادة : الحمد لله ، الله يبشرك بالجنة يخوي ..
تنهد براحة ليكمل : ريحتني الله يريحك ..
استند ضاري بجانبه : آمين .. يالله عاد الحين احتفل على راحتك ، ما يصير بدون احتفال
ضحك راكان ليلتفت له وبامتنان : والله المفروض احتفل بك ، من جيت وهذه الرابعة اللي أكسبها .. رجعت ميزانيتي لفوق ، أضعاف
ابتسم له ضاري ، ليسأله بتردد : تقدر تشتري اسهم محمد ؟
أومأ بنعم ، راكان : أقدر ومن زمان أقدر .. بس مستحيل أنا حلفت له إني مستحيل أشتريهم حتى لو تعدل الوضع ، هذا حقه
تنهد ضاري : كنت عارف بس كبكم تضغطون علي
ضحك راكان : خلاص ما راح أضغط عليك ، بتفاهم معاه بنفسي

قاطع حديثهما دخول السكرتيره : أستاذ راكان ، هناك رجل يريد مقابلتك ، أدخلته مكتبك
تقدم راكان : حسنًا قادم ، ضيفييه .. (التفتت لـ ضاري) لا تطلع ها ، عازمك على حلاوة
ضحك ضاري : تمام ، تلاقيني بمكتبي بخلص لي كم شغله
راكان وهو يمشي لمكتبه : صار ..

ابتسم ضاري ، يريد شكر محمد وتقبيل رأسه على طلبه ذاك ، يشعر بالراحة هنا رغم تردده في البداية ..
فـ معدن راكان أصيل ونادر ، تمامًا كما وصفه محمد .. لم يبالغ أبدًا ..


أما راكان دخل لـ المكتب .. اندهش وهو يرى عبدالعزيز يجلس على الكرسي ..
تسارعت نبضاته وهو يرى ملامح ريم تنعكس في وجهه ، إذًا تلك الريم ، أخذت ملامح والدها ولكن بنعومة ..
جلس على كرسيه وهو يبتسم ، نطق برسمية : حياك الله بو طلال
عبدالعزيز بحدة طفيفة : حلو عارفني يعني ، الله يحييك
عقد حاجبيه راكان وبنبرة تساؤل : عسى ما شر يا بو طلال
تنهد عبدالعزيز ، ليس بطبعه أن يزأر في أحد .. ويشعر بـ أن راكان نقيّ من الداخل ..
يلاحظ أيضًا لباقته ، قرر أن يتعامل بحذر معه ..
نطق بهدوء ، عبدالعزيز : ما شر ، بس جايني كلام وحبيت أتأكد منك
نظر له راكان ، وبخوفٍ داخلي .. نبأه عقله بـ أن شيئًا ما يخص ريم ..
نطق بحذر : تفضل وشهو ؟
عبدالعزيز بصراحة : أبوك طلبني بالسجن
فتح عينيه بدهشة لينطق بلا وعي : ليش ؟
عبدالعزيز بذات نبرته الصريحة : يقول بطلبك تزوج بنتك ريم لـ راكان
شعر بتلك النبضة القوية ، بأنها ستخرج من صدره ، وكأنها ستمزق صدره لـ تخرج لـ الخارج ..
كانت عيناه مفتوحة بصدمة ، وحاجباه مرفوعان لـ أعلى ..
نطق بتلعثم ، راكان : وش .. وش قال ؟ متى ..
تنهد وهو يستجمع نفسه ، مسح على وجهه وهو يشعر بـ أن حرارة جسمه اجتمعت فيي وجهه ..
نظر لـ عبدالعزيز وهو يحاول أن يكون هادئًا رغم توتره ، راكان : متى صار هالكلام ؟
عبدالعزيز وهو ينظر له بتفحص : اليوم
صمت .. لم يتحدث .. يشعر بقهرٍ في قلبه ، قهر كبير .. كيف يتجرأ والده ويتطاول هكذا ..!
هو لم يستطع فعل ذلك ، هو لا يضع عينه في عينهم من خجله .. اخفض رأسه وهو يتنهد ..
أغمض عينيه لـ تتراقص أمامه عيني ريم الدامعة ، ونظرتها تلك التي سببت له جرحًا كبيرًا ..
لم ينسى تلك النظرة المنكسرة من عينيها ..
تنهد ليفتح عينيه ، نطق بهمس وهو لم يرفع رأسه : أعذره ، أدري إنه تطاول .. وطلب شيء أقرب لـ المستحيل من إنه يتحقق ويصير .. أمسحها بوجهي ، وأوعدك ما عاد يجي أحد مننا ويطلب منكم شيء أكثر من اللي أخذناه ..
كسرت قلبه نبرة راكان .. لم يكن عبدالعزيز قاسي القلب أبدًا .. يشعر بـ أن غصته التي يتحدث بها ، تمشي في حنجرته .. تنهد بقوة .. وهو ينظر لـ راكان الذي يشيح بنظره عنه ..
أيقن تمامًا بـ أن راكان كان يسعى كثيرًا وجاهدًا لـ يصل لـ ريم .. لم يكن عبدالعزيز من الذين لا يروا انجازات الشباب .. كان يسمع عن راكان وانجازاته كثيرًا .. وحتى كان يفخر به لأنه (عربي) ..

سأله بهدوء .. أدهش راكان ، عبدالعزيز : أنت صدق تبي ريم ؟
رفع رأسه بسرعة وهو ينظر لـ عبدالعزيز بـ تفحص .. لا يريد أن يجيب جوابًا ، تتحمل عواقبه هي ..
عبدالعزيز بحذر : جاوبني ، صدق تبغيها ولا هذا مخطط أبوك ولا وش بالضبط
كان راكان في حالة ذهول لا يستطيع الإجابة ، ويشعر بـ أن صوت عبدالعزيز يأتيه من العدم ..
انتبه لـ صوت عبدالعزيز الحاد قليلًا : جاوب يا رجال وش فيك محسسني أعرض بنتي عليك
نطق راكان بسرعة : لا والله يا بو طلال محشوم معليش أعذرني ..
تنهد لينطق راكان بهدوء : أيي كنت أبيها قبل لا أعرف عن فعايل أبوي .. في أهلك .. ألحين مالي وجه ، فكرت في كل شيء .. لو صار ، عيالها بيأخذون اسمي .. وش ذنبهم يعيشوا عمرهم والناس تسمعهم .. وو…
قاطعه عبدالعزيز : هنا تقدر تعيش باسمك بس
ابتسم راكان : فكرت فيها كثير ، وأخوي قال نفس كلامك بس .. لو مهما صار ومهما وصل لمرحلة من الاجرام يبقى هو أبوي ، في فترة من العمر .. كنت أفتخر فيه بشكل كبير ..
تنهد لـ يكمل بحزن : الله العالم وش غيره ، الله يهديه ويتوب قبل فوات الأوان .. (رفع عينيه لـ عبدالعزيز ليكمل بذات الحزن) ، الله يوفق ريم ويسعدها ، داري ومتأكد إنك ما راح تقبل .. ولا فرد من عائلتك راح يقبل ..
مسح على وجهه لـ يكمل : أكرر اعتذاري ، من اللي قاله لك أبوي .. امسحها بوجهي
نظر له عبدالعزيز مطولًا ليقف ، مد له يده ليصافحه بصمت .. ثم اشاح بنظره ليغادر ..

نظر راكان بـ حزن .. التفت عبدالعزيز قبل مغادرته ، عبدالعزيز : في أمان الله
خرج عبدالعزيز ، ليرمي راكان جسده بضيقة كبيرة على ذلك الكرسي .. همس بـ : الله يسعدك ويوفقك يا ريم ، الله ينسيني اياك ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 01:11 AM   #383

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي


.
.
.
.
.

كانت تقف هناك بـ توتر .. اخبرها إبراهيم بـ أنها ستكون مُساعدة لـ كليهما .. حتى يعتاد حمد على العمل ويجدون له مُساعدة ..
نطقت لـ إبراهيم فقط لـ تتأكد : يعني أنت مو طالع إجازة نفي ما عرفت
ابتسم لها إبراهيم : لا يا وجدان مو طالع إجازة ألحين .. ناوي أطلع بس يخلص كورس الصيفي ..
وجدان بارتياح طفيف : طيب .. وإذا أنا حبيت أقدم على إجازة ؟
إبراهيم : تقدري وجدان حالك من حالنا ترا ، بس المسمى الوظيفي مختلف
أومأت بـ نعم وهي تتأمل الكرسي الفارغ أمامها ، بعد دقيقة تنهدت وهي تنطق لـ إبراهيم : بالإذن
إبراهيم : الله معك .. وجدان لا تنسي تدخلي درجات الطلاب ، أنا سويت لك طلب عشان السستم يسمح لك تدخليها
وجدان بابتسامة : طيب دكتور
ابتسم لها لتغادر بعدها .. رأت في وجهها حمد ، ينظر لها بحذر ..
نطق بهمس : مافي شيء تكبيه عليّ ؟
اخفضت عينيها بقهر ووجنتها احمرت .. ابتسم ليقترب منها
نطق حمد بلطف : خلينا ننسى تعارف هاك اليوم اللي يفشلني قبل لا يفشلك ، ونتعرف من جديد .. بس بالأول آسف على ردة فعلي والكلام اللي قلته لك
رفعت حاجبيها بصمت ، لتنطق بهدوء : مو مهم .. أنا وجدان
جلس حمد على الكرسي المقابل لها : وأنا حمد ، مُعيد هنا بالقسم ..
ابتسمت وجدان بنبرة مازحة : وأنا مساعدة المُعيدين
ضحك حمد : وليش ما تطمحي إنك تكوني دكتورة هنا ؟
وجدان : لا ما أبغى ، كذا مرتاحة .. وشغلي ما يقل عنهم أساسًا
حمد بمرحه : بس ما تدخلي وتتعاملي بجبروت مع الطلاب
وجدان : هذه ميزة لأن الطلاب يجون ويشتكون لي عن جبروت الدكاترة
حمد : أمانة إذا أحد شكى لك مني قولي لي
وجدان : يعتمد على سببك
حمد : عشان أضحك على الألقاب اللي تجيني لا تحاتي أنا مو ظالم ما راح أرسب أحد ، كل شخص بيأخذ على قد تعبه
وجدان : إذا سمحت لي أضحك على الألقاب معاك تمام
ضحك حمد بخفة وهو يقف ليغادر .. يشعر بـ راحة لأنه اعتذر منها .. لم يستطع أن يرتاح ، بعدما انفجر بها بسبب ضيقة من شيء آخر ..
جلس على كرسيه وهو يهمس : أشششوووه إنها حليوه ورضت بسرعة ..
مسح على وجهه وهو يكمل في همسه : وأنت تحكم في أعصابك يا حمد ، خليك هادئ ..
فتح جهازه وبدأ بالعمل ..!

أما وجدان ، التي ما زالت مصدومه من لطفه ، أرسلت في مجموعتهم ..
(والله يا بنات ما تعرفوا وش صار)
لتجيب ريم بسرعة (الظاهر تبين مناهل تواسيك)
وجدان (لا والله يمكن مناهل بتحتاج حمد يجي يعلم عزام الذوق ، بس الصراحة ارتحت .. بقول لكم بس أرجع الحين مشغولة باي)
وضعت هاتفها وهي تعلم بـ أن ريم ستحرق هاتفها من الاتصالات حتى تخبرها بما حدث معها ..!

.
.
.
.
.

ليلًا في قصر عبدالحكيم .. قسم عبدالعزيـز وشيخة

أغلقت باب غرفتها ، اقفلت الباب لتتنهد بحزن .. سمعت حديث والدها ووالدتها ..
لم تفتها نبرة والدتها وهي تقول : هذا اللي ناقص نعطي بنتنا لـ ولد مجرم ..
تنهدت بـ حزن ، رفعت هاتفها .. طلبت رقم حنين وهي تمسح دمعتها ..
ما أن جاءها صوت حنين الهادئ ، نطقت بهمس حزين : حنين ، هو خطبني من بابا وبابا رفضني ، وماما تقول مستحيل تعطيني لولد مجرم
نطقت حنين بهدوء : اصبري ريم ما فهمت شيء ، عيدي من البداية ..
سردت لها ريم ما سمعته باختصار ..
لتنطق حنين بـ عقلانية : انسي ريم ، بعديه من عقلك وامسحيه ، مو اليوم ولا بكره مو سهل بالسرعة هذه .. بس صدقيني بتتجاوزيه ، ربك مو كاتب لك وبابا مو راضي أبدًا ..
ريم بانفعال بسيط : بس حنين …
قاطعتها حنين بابتسامة هادئة : أدري عن اللي بتقوليه ، بتقولي أنتِ وخالد .. صدقيني وضعنا مختلف ، وأنا واجهت شيء مشابه .. ماما صدتني وبابا كان ضدي لين قدرت اقنعه ، هذا وخالد وأبوه ابرياء .. تقدري تواجهي الكل ، وأنتِ عارفة إن أبو راكان مجرم والشيء هذا ممكن يأثر على أولادك ؟ يستاهل إنك توقفين في وجه عائلتك عشان راكان ! فكري فيها ريم .. وقرري بعدها ، إن كنتي باقي تبغينه ، قولي له يجي يخطبك ثاني ، وأوقفي في وجه أبوي وأمي والعائلة كلها
تنهدت ريم بحزن لتنطق : لا تقولي كذا
حنين : ريم قلبي هذا الواقع .. إما تقبليه ، أو شدي حيلك عشان تواجهي آل عبدالحكيم كلهم
تنهدت ريم مجددًا لتكمل حنين بـ لطفٍ كبير : ريم يا قلبي ، توضئي وصلي لـ لله ركعتين وأطلبيه يجبر قلبك .. ربك ما يتركك ريم
همست ريم : ونعم بالله ، يلا أخليك لا يذبحني خالد
ضحكت حنين : يلا تشاو لأن فعلًا لو طولنا موتك على ايده

أغلقت من اختها ، جلست على سريرها وهي تضع كفيها على وجهها مستسلمة لـ البكاء
وبعد 5 دقائق ، توجهت لـ دورة المياه – مكرمين - .. توضأت ، فرشت سجادتها وبدأت صلاتها ..
تذللت لـ لله لـ يجبر قلبها ، ويسخر لها راكان إن كان خيرًا لها ..

.
.
.
.
.

في نفس القصر ، ولكن مكان آخر .. ليس بـ بعيد عن غرفة ريم ..
طلال .. محمد .. طارق .. علاء ، ومؤيد ..
يناقشون الأمر ذاته بكل هدوء ، هناك مؤيدٌ واحد و أربع معارضين ..
التفت طارق بهدوء : أمانة حمود ، فكر بعقلك شوي
رفع محمد حاجبه باستنكار ، ليضحك علاء وهو ينطق بهدوء : شوف محمد ، كلنا مع فكرة إنه رجال والنعم فيه .. وما يعيبه شيء ، وألف بنت تتمناه بس أنسى ، طلع ريم من هالألف ولا تحطها بالحسبة .. تخيل شلون بتعيش معاه !! معليه أول كم يوم بس بعدين ؟ وش اللي بتحس فيه ، كيف تقدر تحط عينها بعيون الكل .. جدي ، جدتي .. خالتي سنا ، خوالي .. وفي عهد بعد لا تنسى .. انسى صعبة
طلال : ليش ينسى ؟ مش صعبة إنما مستخيلة .. عبدالعزيز الله يبارك فيه حط نقطة نهاية السطر
مؤيد : ما وسيع الوجه الا أبوه ، فوق شينة قوة عينه ، لو إنه راكان اللي كلم عمي عزيز كان مشيتها ، بس هذا القاتل ؟؟ صدق ما يستحي
ضحك علاء بـ قهقهه ، من نبرة مؤيد الغاضب بـ شدة مما فعل عبدالله .. فـ مؤيد أكثر من يعرف عن سجله الإجرامي الذي يجهله الأغلب ..
نطق محمد بهدوء : بس باقي يا علاء ، هو ينعطى فرصة ..
طارق : ينعطى فرصة في كل شيء ، إلا إننا نرخص له بنات البيت هذا
محمد : طارق !
ابتسم طارق بهدوء دون أن ينطق بحرف واحد
طلال : طيب طز فينا كلنا ، أنت ما تفكر في عهد ! تعرف وش قالت لـ أبوك ؟ ما يهمني إن اشتغلتوا معاهم عادي بس أهم شيء أنا ما أشوف شخص واحد منهم .. لو ريم تزوجت راكان ، راكان بيكون مضطر يدخل هنا .. كذا ولا كذا بيجي يوم ويدخل ، تخيل يتصادفوا ؟ عبالك البنت بتمنع نفسها من إنها ترمي كلمه ! هي ما تنلام أبد لو فلت لسانها ، وراكان ماله ذنب إذا كان أبوه واحد ما يخاف ربه .. إذا مو عشان مستقبل ريم اللي ما ندري شلون بيكون ، على الأقل نداري خاطر اليتيمة .. ريم الله يعوضها برجال ثاني يناسبها .. بس خاطر عهد يا محمد ، كيف تقدر تداريه بعدين !
مؤيد وهو يشير بيده على طلال : بلس ون
علاء بهدوء : ورتويت مني
التفت محمد لـ طارق الساكت ، لم ينطق بحرف وهو ينظر لـ محمد ..
تنهد وهو يقف ، طارق : ما يفيد الكلام ، الحمدلله .. عمي عبدالعزيز سوّا اللازم ، يلا سي يو
نطق علاء بهمس مازح : جرحته جرح يا بو حميد ما يبرى
مؤيد : اسكت أنت يا دراما
محمد بتنهيده : أنا فاهمه وفاهمكم والله
طلال يقاطعه بعقلانية : واحنا فاهمينك حمود ما تشوف إننا نناقشك ولا عاد أنا لو كنت أخو شين كان ذبحتك
علاء : من جد تو أركز إن ريم أختي وذا المجنون بيزوجها على كيفه
محمد : ههههههههههههههههههههههههه ههه
مؤيد : والله المفروض كنت أصور طلال لـ ريم وأقول لها شوفي كيف إن طلال يسفل فيك بس واقف لك وقفه ، بقول لها لكن .. بقول لها والله يا ريم إنك ما تهوني على طلال .. لدرجة إن رفض إنسان ممكن يعيشك بجنه بس لأنه ما يبغى مستقبلك يكون مبهم ..
محمد بنغزه : يعني مو بس عهد بالموضوع
طلال بعقلانيته : لا ، فكرت في عهد بعد ما قال علاء اللي قاله ، كانت وما زالت أختي أهم شيء بالنسبة لي .. مستحيل أرضى إن ريم تعيش حياة ناقصة أو تمر بـ أزمة نفسية .. لأن هذا شيء باقي .. هذه وصمة عار بينوصم بها عيالها ، تخيل يلعبون سوا هنا بالبيت ، بالمستقبل عيالها وعيالنا .. وين جدكم يا عيال ريم ! والله ما ندري ، احنا سمعنا إنه مزجون يا عيال ريم والله جدكم مجرم وخريج سجون .. وش بيصير بعدها ! فكر
تنهد محمد ليكمل طلال : والله نفسية أختي ألزم ما عليّ .. وفي المرتبة الثانية تجي عهد .. يا محمد ، عهد عاشت أشياء .. أكبر من عمرها ، كفاية عليها يحق لها تستانس وتعيش براحة .. ريم الله يعوضها باللي أحسن من راكان .. وراكان الله يجبر خاطره
تنهد محمد : عسى
علاء : جبتوا لي الكآبة خلاص قفلوا الموضوع ، وقوموا نلعب سوني دام معن وفهد مو في
مؤيد : يلا قوم قوم يا الأب المستقبلي
طلال : أفا سحبت عليّ أشوف
مؤيد : صرت قديم خلاص ، ندلع علاءووه الحين
طلال : ما بعد تهنيت
مؤيد : محد محظوظ نفس بو عمور ، أخذ راحته لين جاء يوسف يأخذ مكانه هو شبع
طلال : من جد
مؤيد بلعانة وهو يغمز : وألحين بروحه عريس جديد ، من قده ..
طلال : ايييووووه وأنت وعلاءوه وطارق نشبتوا لي نشبه أعوذ بالله
علاء : لو تركز ، تراي نويت إني أخطب قبلك و …
قاطعه طلال : اسكت هذه أسرار عائلية ركز بارك الله فيك ، ولا تنسى ترا ميرا أختهم
ضحك علاء : تسلم لي
محمد + مؤيد : ههههههههههههههههههههههههه هه
مؤيد : امش الله يصلحك أمش قبل لا يجي فهد
علاء : يلا ..

..

كانت تقف خلف الـ نافذة ، سمعت القليل من ذلك النقاش .. ابتسمت رغم حزنها وألم قلبها ..
كانت تشعر بـ السعادة ، هناك أخوة يقفون خلفها ، لا تعلم هل تفرح لأنهم يفكرون في حياتها وجعلوا مستقبلها أمام أعينهم لـ يوافقوا أم يرفضوا ..
أم تحزن لأن جسر حبها الذي سيوصلها لـ راكان قد هدم قبل أن تعبر فيه ..!!

.
.
.
.
.

التفتت لـ الباب وصوت طارق .. نظرت له وهي تكتم ضحكتها لـ حركته ..
اقترب ببطء وهو يبتسم ، طارق : وش فيك ؟
عهد بنبرة ضاحكة : ما توقعتك تسمع الكلام وتطلع صوت وأنت داخل
ضحك بخفة ليقترب منها ، جلس بقربها وهو يقبل رأسها
سألته بقلق : طارق وش فيك ؟ مو طبيعي
مسح على شعرها ، كانت تجلس أمامه على الأرض .. انحنى ليضع رأسه على كتفها ..
همس لها : اسمعي مني قبل لا تسمعي همسهم برا ، وافهمي كويس .. طيب !
عهد بتوتر طفيف : طيب
تنهد طارق وهو يبعد رأسه عن كتفها ، أدار وجهها لـ تصبح مقابلة له ..
نطق بهدوء وهو يراقب انفعالها : راكان ولد عبدالله خطب ريم من عمي عبدالعزيز ..
صمت لـ يرى ردة فعلها ، ابعدت عينيها عنه بسرعة ..

عهد .. لم ترغب بـ أن تكون أنانية ، لم ترغب بـ أن تهدم مستقبل أحدهم فقط لأنها لا تطيق تلك العائلة ..
نطقت بتردد : وش رأي ريم ؟ يعني قالت بتفكر ولا رفضت ولا وش ؟
نطق بهمس : تبي تعرفي إذا فكرت فيك ولا لأ ؟
نظرت له بتوهان ، ليكمل : عمي عبدالعزيز رفض
شهقت وهي تنطق : لييييش ؟
ابتسم لها ، همس وهو يحرك خصلاتها : يا كبر قلبك
نظرت له لتسأل بحذر : عشاني ؟
طارق : لا ، مدري وش أسبابه عمي .. بس أكيد لأن أبوه مجرم .. مستحيل يرضى بنته تعيش عندهم ، عهد فكري بالمستقبل
عهد : بس هو ماله ذنب ، يعني هو ما يقدر يختار من أبوه ومن أمه ومن أخوه ، باختصار ما يقدر يختار عائلته .. وبعدين وش دراه إن أبوه كذا
طارق : طيب لو كنا أنا وياك مو مرتبطين ، وجاك واحد من عيال عبدالله بترضي ؟
ارتبكت وتوترت بشكل واضح لـ طارق الذي رفع حاجبه بتعجب ..
نطقت بتوتر : طارق وش هالسؤال ؟
طارق : ليش خفتي ؟
عهد : ولا شيء ، بس سؤالك تافه ترا ، في أحد يسأل زوجته هالسؤال ، ما تغار أنت !
ضحك طارق بخفة ، لينطق : لو كان صدق ما عطيت أحد مجال .. بس خلينا في عالم الخيال عشان أبرر لك ردة فعل عمي عبدالعزيز
عهد وهي تقف بتوتر وتعطيه ظهرها : خلاص وصل ماله داعي ، وبعدين أنا مالي دخل يوافق ولا يرفض كيفه هو وبنته .. مالي دخل
اجتذبها لتجلس بجانبه ، همس لها : ليش توترتي كذا ؟
ارتبكت من همسه ، نظرت لعينيه .. تخاف ..
تخاف كثيرًا من أن يفهم بـ أنها ذات ليلة انجذبت لـ بدر..
تخاف كثيرًا من أن يكشف مشاعرها القديمة ، ويتركها ..
تخاف كثيرًا من أن تعيش يوم واحدًا خاليًا من طارق ..
تخاف كثيرًا من أن يواجه طارق ماضيها ذاك ، ويجعله خط يفصل بينها وبينه ..
اقترب منها أكثر ليهمس بهمسٍ وترها أكثر : جاوبيني
عهد بلا وعي : لا تتركني
عقد حاجبيه ، طارق : وليش أتركك عهد ؟ في شيء يستدعي إني أتركك
أومأت بسرعة بـ لا ، وبؤبؤ عينها يتحرك بحركة عشوائية..
وضع يداه على عينيها ، همس : ريحي عيونك ايش كل هذا ؟ خلاص يا كلمة ردي محلك ما عاد أسألك شيء ..
همست بـ : أحسن
ابعد يده عن عينيها ، ليبتسم في وجهها ، وهي ما زالت بـ توترها .. أمال رأسه ناحيتها ..
همس لها : في شيء عهد ، وبعرفه في يوم ..

.
.
.
.
.

بعد مرور أسبوع مما حدث ، كان يمشي متجهًا لـ القصر ..
انتبه لـ أحد يجلس على الطاولة القريبة من قسم عبدالعزيز ..
نظر لـ ساعته ، تقترب لـ تصبح الـ 12 فجرًا ..
اقترب أكثر ، ابتسم وهو الذي علم من يكون ذلك الشخص ..
قبّل رأسها لينطق بحنية : وش عندك جالسة لحالك بذا الوقت
رفعت رأسها لتنظر له ، تنهدت : أبد خالي ما جاني نوم وقلت أطلع أشم شوي هواء
سألها وهو يجلس أمامها : متضايقة ؟
عقدت كفيها ببعضهما لتنطق بتوتر : عشان ؟
احتسى من الشاي الذي أمامها ، لينطق : خالي أنا مو غافل عنك .. من لما الخطبة وأبوك رفضه ولا شاورك وأنتِ مو أنتِ ، تكلمي ريم أنا أسمعك
تنهدت ريم ولم تنطق بحرف ، ليسألها يوسف : كنتِ بتوافقي عليه ؟ يعني تبغيه ريم !
ريم باراتباك : خـ خالي ما قلت ...
قاطعها يوسف بهدوء : قولي ريم ، تكلمي .. ما راح أقول لك شيء أوعدك ، حتى ما راح اقنعك بـ أسبابهم لأني أدري ومتأكد إنك عاذره أسبابهم وتشوفي إنهم صح
اخفضت عينيها لـ تنطق : ما حبيت إن بابا ما شاورني ، يعني مثلًا يجي ويقول لي ويوضح لي إنه رافض ويقول سبب رفضه وأقول له إن شوره يمشي عليّ .. هو رفض وخلص وأنهى الموضوع وأنا أسمع من هنا وهناك وبعدين فكر يقول لي
تنهد يوسف ، لينطق بهدوء : ناقشيه
ريم : ما أحب خالي
ابتسم يوسف وهو يمسح على شعرها : ناقشيه ريم ، عشان تشيلين هالزعل اللي بينكم
همست بـ : طيب
نظر لعينيها ، ليسألها : وش في بعد ؟ قولي ترا عيونك قاعده تقول اسمعني اسمعني في شيء ثاني
ضحكت ريم لتخفض عينيها ، نطقت بهمس : علاء اليوم قال لي إن صاحبه خطبني ، وينتظر مني كلمة عشان يقول لأبوي .. قال هو ما قال له يبيني أنا أرد أول
ابتسم يوسف ، لينطق ممازح : وش هالريم اللي معذبه الناس في إيطاليا
ضحكت بحيا ، ليسألها يوسف بجدية : ومن صاحبه هذا ؟ نعرفه !
أومأت بنعم لتنطق بهدوء : حمد صاحبه من الثانوي تذكره ؟
ابتسم يوسف بفرح : اييييييه يا زينه ، هذا صاير مُعيد بالجامعة مع إبراهيم .. أمس إبراهيم يمدح فيه
ابتسمت ريم ، وبلا وعي : وجدان بعد دايم تقول إنه خلوق مرة ، ومزوح يعني جوّه نفس مؤيد وعلاء
نظر لها مطولًا ليبتسم ، ابتسمت بحياء وهي تبعد عينيها عنه ..
مسح على شعرها وهو يقربها لـ حضنه ، همس لها : وش تبين أنتِ ريم ؟
تنهدت لتنطق بهمس صادق : ما أدري خالي
أدار وجهها لتقابله ، سألها : ريم ، أنا بسوي نفسي المتحضر وبتغاضى .. بس جاوبيني بصدق
توترت من نبرته وكلماته ، ليردف يوسف : في شيء بينك وبين راكان ؟
فتحت عينيها بوسعهما ، لينطق بجدية : جاوبيني ريم ، قلت لك بتغاضى
بلعت ريقها بتوتر ، أبعدت عينيها : لا خالي
يوسف : طيب ، تميلي له ؟
لم تجب ، لينطق بهدوء : جاوبي ريم ..
ريم بتوتر : كنت ، أقصد أ أ ...
قاطعها ليبتسم : عشان كذا زعلتي وتضايقتي ؟
اخفضت عينيها ، مسح يوسف على شعرها : لو كانت الظروف غير كذا ، صدقيني كان عبدالعزيز زوجك قبل زواج محمد .. بس والله يا ريم ، إن أبوك يشوف شيء لمصلحتك ، راح تفهميه بعد 10 سنين
نظرت له دون أن تنطق بشيء ، قبل رأسها مطولًا ، لينطق بعدها : فكري بموضوع حمد ريم ، وانسي راكان .. راكان مستحيل يا حبيبة قلبي ، استخيري ربك .. حمد رجال والنعم فيه .. بيصونك
ريم بهمس : ابشر
مد يده لها ، يوسف : قومي ادخلي لدارك ، صلي لك ركعتن لربك ونامي .. بكره دوامات يلا يا عيني
وضعت يدها بيده ، مشى معها لـ داخل فيلتهم الصغيرة ، وقف أمام الباب .. قبل جبينها ، ليغادر
اوقفته ريم ، ارتمت بين ذراعيه وهي تشد عليه بقوة ، مسح يوسف على ظهرها
ابتعدت وهي تبتسم ، نطقت بهدوء : شكرًا خالي ، تصبح على خير
ضرب أرنبة أنفها بخفة وهو مبتسم : تلاقي الخير يا عيون خالك ..
غادرت ليستوقفها ، يوسف : ريم لحظة (اقترب منها لينطق بهمس) : أبغى أعرف ردك على موضوع حمد ، قبل يوصل لـ علاء
ابتسمت له : ابشر خالي ..
.
.
.
.
.
بعد عدة أيام ..

في استراحة الغداء ..
التفتت عهد لـ مناهل ، وهي تشير بهاتفها ..
رفعت مناهل هاتفها ، لترى رسالة من عهد ( خلينا نروح نتغدى ، بموت جوع )
مناهل ( بيجي زوجك ويسحبك مني ، مابي أتفق معك )
عهد ( ههههههههههههههههههههههههه هه ارتاحي مو موجود رايح لـ اجتماع مع عمي عبدالعزيز وبعدين عندهم شغل ، فرصة يلا )
مناهل ( أي لحظة خلينا نضبط خطة هروب )
عهد ( يييييس ، يلا وريني شطارتك )

في 10 دقائق خرجتا ، كانتا تضحكان ضحك هستيري في الممرات ، اعتاد الموظفون سماعة
تنهدت عهد لـ توقف الضحك : وش بناكل ووين ؟
مناهل : مدري نشوف المطاعم القريبة
عهد بسرعة : لالالالالالا بليييييز مابي شيء من هنا قريب خلاص مليت طعم الأكل هنا ، شوفي قريب شقة خولة في مطعم أكلهم ناااااااار
مناهل : وين شقة خولة ؟
عهد : في ***
مناهل : أها ، عرفت المطاعم اللي هناك ، من جد أكلهم ناري .. يلا نروح


وصلتا ، اختارتا المطعم بسرعة ، وبعدما اختاروا وجباتهم ..
تنهدت عهد بتعب : افففف الشغل يتعب ، مقرف
مناهل بسخرية : أول مرة تشتغلي شيء كامل ، طلع أخونا مو موجود ولا كان حدك نص ملف
عهد : ههههههههههههههههههههه أعوذ بالله من الحسد وش تبغي
مناهل : يختي ما أبغى شيء ، ما قلت لك
عهد : عن وش ؟
مناهل : لا واضح إنك مو بالدنيا ، عرفتي عن حمد ؟
عهد : لا أمانة وش مسوي بعد ؟ خبري في وجدان تقول حليو ولا قال لها شيء ، ويتعامل معاها بـ رفق ولا سمعها عشان اللي سوته ، وبعد اعتـ …
مناهل مقاطعه : وجع عهد خلاص اصصص ، فهمت إنك ما تدرين ، نايمة بالعسل أنتِ
عهد : اختصري بسرعة ، عرق اللقافة نط
مناهل : ههههههههههههههههههههه ، حمد خاطب ريم
عهد : هههااااااااااااا !!!!!
مناهل : ههههههههههههههههههههههههه ههه أمانة شوفي وجهك ههههههههههههههههههههه
عهد : انكتمي يا الفضيحة ، ويني عن هالموضوع ؟
مناهل : أمس عمتي كانت تقول ، الظاهر لما طلعتوا أنتِ وروميو
عهد : ههههههههههههه يا ربي واضح مقهورين من الطلعة
مناهل : لا قلبي خلاص تعودنا ..
عهد باهتمام : وريم موافقة ؟
رفعت كتفيها دلالة الـ لا أعلم ، مناهل : ما أدري ، عمتي قالت إن الولد كلم أبوها
عهد : الولد وهو وش طوله ؟ ما عليه الله يتمم لهم على خير ..
مناهل : آمين
عهد : يعني ما تكلمتوا مع ريم أبد ؟
مناهل : الصراحة أنا لا ، بس يمكن وجدان وميرا استلموها .. ما حبيت أسألها أحس كانت شوي متضايقة .. وما قالت عن شيء
تنهدت عهد لتنطق بهمس : هي من بعد موضوع راكان كذا
مناهل : أحس إنها كانت راضية وتبغاه
رفعت عهد كتفيها لأعلى : وأحس إنها تضايقت لأن أبوها رفضه قبل يشاورها .. كأن مالها رأي بحياتها
مناهل : بس هذا المتوقع عهد ، تتوقع أبوها بيقول لها فلان خطبك ويلا فكري ، مستحيل عهد محد بيرضى .. أبوه تسبب في أشياء كثيرة لـ البيت هذا
تنهدت عهد لتنطق بهدوء : لو بنحسبها كذا ، ترا جدي له أيد من بعيد أو قريب له أيد .. بس مو مهم ..
صمتت لتكمل ، عهد : حتى لو كان رافض ، كان على الأقل قال لها .. مو يقول لها بعد كم يوم ، بعد ما الكل في البيت حط الموضوع لـ النقاش وهي تسمع شوي من هنا وشوي من هنا
مناهل : يا قلبي عليها ، والله أحس ما هوّن عليها إلا ردة فعل طلال وعلاء اللي ما كان همهم الا حياتها كيف بتكون بعد سنين
تنهدت عهد وهي تركز على نقطة عمياء ، كانت تفكر في حياتها إن لم يكن هناك طارق .. كانت ستتعذب ، لو لم تتبدل مشاعرها قبل معرفة الحقيقة .. كانت ستنهار ، كان سيكون حالها أسوء من حال ريم بمراحل ..
لحظة !! التفتت لـ مناهل لتفكر بصوتٍ عالي ، عهد : تتوقعي ريم كانت تحب راكان ؟ عشان كذا حزنانة عليه ؟
مناهل : آآآآشششش يا كونان ، إن شاء الله لا .. حرام البنت بتنهار
عهد : أكثر من كذا ؟ خلينا نأكل بس ..
مناهل : خلينا نفكر وش بنلبس في العيد
عهد بعدما بلعت لقمتها : أنتِ فكري ، أنا ما راح أفكر.. عندي خولة تفكر بدالي
مناهل : هههههههههههههههه من جد ، آآمممم الظاهر بخليها تصمم لي كذا قطـ
توقفت ، لتسعل .. رفعت عهد عينها لها ، مسحت على ظهرها ..
نطقت بخوف طفيف ، عهد : مناهل بسم الله عليك وش فيك ، مناهل بشويش
بدأت مناهل تهدأ ، هدأ السعال .. ولكنه لم يتوقف ..
سعلت لتنطق بصوت قصير ومتقطع : عـ ـزز ــا م ..
تحمحمت ، لتهدأ قليلًا ، ثم همست لـ عهد : دخل عزام ، شفت عزام والله ..
ضحكت عهد بخفة ، لتهمس : الظاهر تشوفيه بـ اليقظة
ركلتها مناهل من أسفل الطاولة : لا والله يا حيوانة شفته
سمعت همسًا قريبًا منها : صح شفتي ، مو يقظة ولا حلم .. أنا عزام بشحمة ولحمة هنا جنبك وحولك
التفتت له وعينيها مفتوحة على وسعهما ..!


..


بينما هناك قلبًا تحطم لما سمعه من حوار عهد ومناهل .. خُطبت بعد رفضه إذًا ..
سـ تفكر ، سـ يأخذها منه أحد آخر ..
سـ تبتسم لـ غيره ، سـ تضحك معه ، سـ يمازحها ..
سـ تضع يدها بيده ، سـ يكون كل حياتها .. سـ يشاركها خوفها وتوترها فرحها وحزنها ..
سـ يشاركها أحد آخر كل شيء في حياتها ..
خسر هو تلك المعركة ، خسرها بسبب والده ..
شد على شعره بقوة وبقهر ، نطق بقهر هامس : الله لا يسامحك يبه ، الله لا يسامحك
مسح على شعره ، لينطق : استغفر الله ، وش أقول ..!
تنهد ليكمل طريقه ، ولسان حاله يردد : الله يسعدك ريم ..



انتهــــــى ..~


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-06-22, 02:10 PM   #384

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 23-06-22, 10:05 AM   #385

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

يحزززززنننن راكان يحححززززنننن ، أولاد عبدالله لهم النصيب الأكبر من الحزن ، حسبي الله على أبوهم ..

وحمد الظاهر هو اللي له النصيب في الريم ، عاد إن شاء الله ريم ما تسوي حركات نور الغثيثة لأن ما نبغى بليز غيم

والله إن سعود كيوت يعني رغم كل شيء رجع كلم بنته ، وافضى عن مكنونات قلبه .. أحب الأباء اللي نفسه 🤍

وما أكيت منه الا يوسف ، حبيت كيف سحب الكلام من ريم سحب .. والله هو الاوبن مايند مش محمد ..

غيم ، أكثر شيء حلو في روايتك ، علاقتهم كـ أبناء عم وكيف كل واحد يفزع لبنت عمه أو عمته .. وخوفهم وغيرتهم على بعض في علاقاتهم الأخوية ، مرّة حلويييين 🥹🥹

اامماااا عزام الصراحة ، جابه الشوق !

غِيْــمّ ~ likes this.

آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-06-22, 10:31 PM   #386

ملهمتنا

? العضوٌ??? » 504126
?  التسِجيلٌ » Jun 2022
? مشَارَ?اتْي » 15
?  نُقآطِيْ » ملهمتنا is on a distinguished road
افتراضي

الروايه حلوه والله يعين هنادي عليها
غِيْــمّ ~ likes this.

ملهمتنا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-22, 12:28 AM   #387

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صل على النبي محمد مشاهدة المشاركة
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد ..

جزاك الله خير


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-22, 12:31 AM   #388

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
يحزززززنننن راكان يحححززززنننن ، أولاد عبدالله لهم النصيب الأكبر من الحزن ، حسبي الله على أبوهم ..

وحمد الظاهر هو اللي له النصيب في الريم ، عاد إن شاء الله ريم ما تسوي حركات نور الغثيثة لأن ما نبغى بليز غيم

والله إن سعود كيوت يعني رغم كل شيء رجع كلم بنته ، وافضى عن مكنونات قلبه .. أحب الأباء اللي نفسه 🤍

وما أكيت منه الا يوسف ، حبيت كيف سحب الكلام من ريم سحب .. والله هو الاوبن مايند مش محمد ..

غيم ، أكثر شيء حلو في روايتك ، علاقتهم كـ أبناء عم وكيف كل واحد يفزع لبنت عمه أو عمته .. وخوفهم وغيرتهم على بعض في علاقاتهم الأخوية ، مرّة حلويييين 🥹🥹

اامماااا عزام الصراحة ، جابه الشوق !


بين السطور عهد قالت إن عيال عبدالله يدفعوا ثمن ذنوب أبوهم ؟؟

بنشوف ريم بتكون نصيب مين في البارت الأخير ..

صح أنا قلت سعود كل شيء فيه زين بس عيبه إنه حب خولة

يوسف حبيب من البداية ولا وش يخلي مارلين تتعلق فيه ! ههههههههههههههههههههههههه ما أسوء من محمد في الانفتاح إلا يوسف

أنا أحب كذا ، أحب إن العائلة تكون متحابه وكلهم قلوبهم على بعض ؟؟

ايه عزام جابه الشوق والطيحة على وجهه

نورتي حبيبتي النور كـ عادتك


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-22, 12:34 AM   #389

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملهمتنا مشاهدة المشاركة
الروايه حلوه والله يعين هنادي عليها
منورة حبيبتي .. حلت دنياك ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-22, 12:37 AM   #390

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بما إن الأغلب اختاروا إن أنزل البارت اليوم ..
بحطه بعد شوي ، بسبب إنشغالي ..

قراءة ممتعة ..
ونلتقي إن شاء الله برواية جديدة إذا الله كتب لنا لقاء ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.