آخر 10 مشاركات
لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          339 - على ضفاف الرحيل - آن ويل (الكاتـب : سيرينا - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          *&* هنا يتم الابلاغ عن الكتابات المخالفة للقوانين + أي استفسار أو ملاحظه *&** (الكاتـب : سعود2001 - )           »          قبلة آخر الليل(15) للكاتبة: Gena Showalter *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree526Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-22, 07:46 PM   #361

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي



اللهم أذق من رحلوا الى جوارك حلاوة الجنة ونعيمها ..
يا رب وسع على موتانا قبورهم وكفّر سيئاتهم وعاملهم برحمتك وعفوك ي غفور...
‏اللهم آنس وحشتهم واجعلهم من اهل جنات النعيم .



35


.
.

لم تكن تلك السنة سهله حتى تتجاوزها ، كان هو دائمًا كتفها الذي سندها طوال رحلتها ..
رحلتها من تجاوز ذلك الحلم المزعج ، لـ تصل لـ الحقيقة المؤلمة ..
وضعت رأسها على كتفه ، ابتسمت .. وعقلها يخبرها بـ أن خلف تلك الحقيقة المؤلمة كانت هناك حقيقة تستحق المغامرة ، وتجبر كل تلك الآلام ..
عائلة مُحبة جدًا ..
وإن كانت أدوارهم ليست بطولية ولكن .. تعلم بـ أن أعمامها جميعهم ، حاولوا بالخفاء البحث عن الحقيقة .. ودعموا ظهر طارق حتى يجد كل شيء ..
خالتها سنا .. احتوتها كما تحتوي الأم طفلها ، مسحت على قلبها بكثرة ..
أسيل وحنين .. كُن ضمادات لجميع جروحها ومخاوفها ..
وجدان وريم .. كانتا البلسم لكل شيء ، وإن ابكتها الدنيا حزنًا ابكينها هن ضحكًا ..
مناهل .. ابتسمت ، مناهل البعيدة القريبة .. وإن جاءت مناهل متأخرة ولكنها جاءت لتترك بصمتها الخاصة والفريدة من نوعها في حياتها .. مؤخرًا كانت مناهل تفهم نظرتها ويؤلمها حزنها ..
وهنادي ، تلك أول من احتواها في لحظاتها الحزينة والمنكسرة .. كانت تكتفي منها الحضن الذي يذكرها بوجود خولة في حياتها .. كانت دائمًا تربط هنادي بخولة ، شبهتها بها كثيرًا .. حتى اصبحت في أصعب لحظاتها استعسارًا تستنجد بها ..
محمد ، كان ونعم الأخ والسند .. منذ اللحظة الأولى ، شعرت وبـ أنه أخاها الذي لن يترك يدها أبدًا ، ولم يتركها محمد ..شدّ عضدها كثيرًا
يوسف ومارلين ، لم يكن يوسف بالنسبة لها عم ، إنما صديقها لـ 100 عام ..
رفعت عينيها لتسقط على عينيه المبتسمة ، بجرأة جمعتها لـ أيام طويلة .. قبلت كفه ..
ثم سندت رأسها على كتفه لتنطق بهمس سعيد : أنا واجد محظوظة فيك
طارق : وش عندها حرمي المصون ؟
ضحكت بخفة : أبد ولا شيء ، يعني حرام أقول لك كلمة حلوة ؟ تبيها دايم صياح وخناق ؟
ضحك بخفة ليقبل رأسها ، طارق : كل شيء منك حلو ، وأحبه .. وأبيه ..
نظرت له بابتسامة : طيب ، عيل لا تقط علي
طارق : حاضر طال عمرك
عهد : بسألك عن شيء صدقني بتضحك واجد بس جاريني
ابتسم لها وعينيه تحثها على الاكمال ، استرسلت : جرحك ما يعورك ؟
ضحك طارق مطولًا كما زعمت هي ، ليجيبها : لا

قطع عليهما حديثهما ، رسالة على هاتف عهد
التفتت لـ طارق وبجدية : هذه سما تقول تبغى تشوفني اليوم ضروري ، ممكن ؟
نظر لعينيها مطولًا ، تنهدت وكانت ستجيب سما بالرفض ليمنعها وهو يهمس : لا روحي ، قولي لها بعد العصر
عهد : طيب ، خوفتني والله أحس فيها شيء شين ..
تنهد طارق : تفائلي خير
همست عهد : طيب ..

.
.
.
.
.

عصرًا في منزل راكان ..
كان عيدهم مختلف ، بارد وهادئ جدًا ..
راكان وبدر وغيداء ، كانوا يجلسون بجانب بعضهم ..
دخل أحمد بهدوء ، تحدث وهو ينظر لأخويه بدقه : بروح أزور أبوي
أجابه راكان بهدوء : طيب ، الله معاك
فتح عينيه بوسعهما : ما راح تجون !!
راكان : رحنا من الصبح بدري ، ما صحيت أنت
كان بدر ينظر له ببرود : زين إنك جيت تصلي العيد معانا
تنهد بزعل : المهم أنا ماشي
راكان بهمس : الله يحفظ
التفت بدر لـ راكان : وش رديت لـ محمد ؟
تنهد راكان : وافقت
ابتسم له بدر : زين ما سويت
راكان : مجبور ، مابي نجلس كذا .. ونصير محتارين ، ولا ودري غيداء ينقصها شيء
بدر بهمس : خفض صوتك
تنهد راكان : بدر ، غيداء تشوف كل شيء قدام عيونها ماله داعي نخبي عليها .. أولها غيرنا مدرستها ورحنا لمكان أرخص
بدر : بس أفضل ، وإن شاء الله كل شيء بيتعدل
تنهد راكان : ضاري جاب لنا مناقصة تقلب الميزانية ، وعسى يتحسن كل شيء منها
بدر : مضمونة ؟ ومحمد وش يقول !
راكان : مضمونة ، محمد موكل ضاري بكل شيء ، يعني موافق إذا وافق ورافض إذا رفض .. واللي فهمته إن ضاري له بالسوق من زمان وممشي سوق اسهم أبوه كذا .. وهو بعيد كل البعد عن المجال
صمت ليتنهد ثم أكمل : متأكد إنه جاء عشان محمد
رفع بدر حاجبه ، ليكمل راكان الذي فهم نظرة أخاه : متى راح تفهم بدر ، أنا أعرف نية محمد وفاهمه .. فاهمه عدل
بدر : منّه ولا شفقة
راكان : لا هذا ولا ذاك ، وقفة صديق .. ومتأكد لو إنه ما يأسس نفسه هناك ، كان جاء ووقف معي بنفسه ..
بدر : طيب طيب خلاص لا تمدح فيهم ، ما أتقبلهم أنا
ضحك راكان دون أن يعلق .. ليقول بعدها : أنت مسوي لك عداوة مع شخص أبد مو منتبه لك
رفع بدر حاجبه مرة أخرى ، ليكمل راكان : ترا طارق إنسان ينحط على الجرح .. أنت مسوي فلم ودراما عشان تزوج وحدة كنت تبيها أنت بس متأكد مستحيل يصير في مستقبل بينكم ..
تنهد راكان ليكمل : ومثل ما فهمت منك ، حتى لو ايش ما كان ما راح تجيك
بدر ببرود : ما أدري يمكن كان بيكون في أمل ، بس ما علينا .. باقي متأمل فيك
راكان بهمس : مو مهم .. خلينا بشغلنا ونطلع أنفسنا من هالمستنقع ..
بدر : إن شاء الله طالعين ، لما نرجع لـ الشغل ذكرني أعيد الجدولة
راكان بسخرية : أنا أذكرك يا عبد الشغل ؟
بدر : ههههههههههههههه أعوذ بالله ، حطها في بالك وبس
راكان : هههههههههههههههههههههه تمام ، تمام .. غيداء وينك كل هذا عصير ؟
.
.
.
.
.
كانت تجلس هناك بتوتر كبير .. تنتظر صديقتها ..
تأكل في أظافرها دون شعور .. انتبهت لـ تلك التي تدخل وتبتسم لها ..
كانت ابتسامتها سعيدة جدًا مختلفة تمامًا عن ابتسامتها المعتاد عليها ..
وقفت لتحتضنها بشدة ، تمسكت بها عهد بتوتر وخوف من حضنها الغريب ..
ابعدتها لتسألها بحذر : لا تخوفيني وقولي وش فيك
سما : اجلسي بالأول وبقول لك ..
جلست عهد ، لتمد لها سما تلك البطاقة .. قرأتها عهد ببطء .. لتبتسم
رفعت عينيها لـ سما وبتساؤل : طيب ! أدري كان واضح إن محمد ما تخطاك من أول ما شافك ، وأنا أعرف إنه يعجبك وإذا تبين تعرفين عن أخلاقـ …
قاطعتها سما لتقول بنبرة أقرب لـ البكاء : أنا بنت حمد يا عهد
نظرت لها بذهول ، وفمها مفتوح .. لتعيد سما ببطء : أنا .. بنت .. حمد ..
عهد بهمس : تستهبلي ؟
حركت رأسها بـ لا وهي تحاول حبس دمعاتها ، شهقت لتنطق : أنا بنته ، أنا قطعة منه ..
عهد : وش اللي تقوليه
أخذت نفسها لتشهق بعدها ببكاء ، كررت ذلك حتى بدأت رويدًا رويدًا تتوقف عن البكاء ..
نطقت بصوتٍ يرجف : سمعت أبوي ، وخالد .. يتكلموا مرة .. كان خالد يقول لأبوي بقى شيء واحد ما سويناه ، كان يقول له أدري إنك مو ناسي وأدري إنك تتجاهله بس ما يصير كذا سما لازم تعرف .. كنت بتحرك وبروح بس ، ما قدرت أروح لما سمعت اسمي .. بعدها قال ما أقدر أقول لـ بنتي إن أبوها الصدقي مجرم وقاتل قال كذا
وضعت يدها على كف سما وهي تحت تأثير الصدمة : طيب سمو يمكن …
قاطعتها بانفعال طفيف : مافي احتمالات عهد مافي ، مافي .. هي حقيقة وحدة أنا بنته ، بنته .. مافي ولا أي احتمال
عهد برجاء : سما اسمعيني
سما : بليز عهد ، لا تقولي شيء تواسيني فيه ، والله عهد إنها ضايقة فيني .. قلت خلاص نقدر نعيش بسلام .. أقدر أعيش مع صديقتي على راحتنا بدون ما أحس بالخزي والعار واننا بعاد عن عمي وما درينا عنه الا متأخر ، وما اتضح لي إلا إن أنا أصلًا …
قاطعتها عهد التي تركت مكانها وجاءت لتجلس بجانبها واحتضنتها بشدة ، همست لها : ما راح أخليك ، ما راح أخليك سما أبدًا
نظرت لها مطولًا ، لتكمل عهد : أنا عرفتك وأنتِ بنت عمي سعود وراح تبقي كذا بالنسبة لي ، سما …
قاطعتها سما : متأكدة !
نظرت لها بعدم فهم ، كانت لهجتها غريبة ، لتسألها سما مرة أخرى : جاوبي ، متأكدة إني راح أبقى مثل ما أنا بحياتك ؟ ما راح تنظري لي نفس ما نظرتي لبدر فجأة
رفعت حاجبيها بصدمة لتنطق ببطء : أنتِ تقارنين غلاك ببدر ؟ سما اصحي ، مين بدر ومين أنتِ !
صمتت لتكمل بهدوء وعقلانية : صدقيني لو مشاعري اتجاه بدر حقيقية ، ما راح يتبدل شيء من غلاه بس مدري ، من لما قلتي لي عنك سمو وأنا مو قادرة أبدل مشاعري اتجاهك .. مشاعري إذا ما تبدلت بنفس الدقيقة مستحيل تتبدل بعدين
مسحت سما دمعتها لـ تنطق : أشوف كل شيء تغير مع مناهل وأهلك ، الغالبية
عهد بتنهيدة : وش اللي بتوصلي له قولي
تنهدت سما وبنبرة باكية : ما ودي أكون الشخص المنبوذ ، ما ودي أخسر علاقاتي بسبب حقيقتي
عهد بحب : ما راح تخسرين شيء ، أنتِ بنت سعود وبتبقي بنت سعود .. واقبلي عرض ولد عمي لأنك صدقيني ما راح تلقي أحسن منه يحبك ويصونك
سما بمزح : عندك دليل ؟
أومأت بنعم ، لتنطق وهي ترمش : ولد عمه اللي أنا متزوجته أكبر دليل
ضحكت سما رغم حزنها العميق ، لتتنهد : بفكر وبشوف .. ودي أسأل أبوي ، كيف أنا بنته وليش ؟ ووش جابني لعنده ..
تنهدت عهد وهي تضغط على كف سما : بس تذكري شيء واحد ، حتى لو كان اللي سمعتيه صدق وأنت بنت حمد بالدم فقط ، لا تطبعتي فيه ولا أخذتي اسمه ، وأنا انصحك لا تأخذين اسمه
سما : عهد أنتِ حمارة
ضحكت عهد وهي تقرص خدها بلطف ، لتنطق ببراءة : وش سويت يا حظي !
سما : أبد ما سويتي شيء
سألتها عهد بلطف وهي تشير لـ يسارها : ارتاح هذا ؟ ولا باقي
سما : شوي ، ما راح ارتاح إلا إذا عرفت حقيقة كل شيء من أبوي ..
نظرت لها عهد مطولًا لتكمل سما : وأكون صادقة مع محمد وأقول له الحقيقة ، وهو يحق له يتراجع أو يكمل
احتضنتها عهد بقوة لتهمس : تأكدي إني أحبك واجد وببقى أحبك وبتبقي أنتِ أعز وحدة على قلبي
شدّت سما عليها ، وضعت رأسها على كتفها وهي تسمح لدمعاتها بالهطول على كتف عهد ..
.
.
.
.
.

نور ..!
التفتت بسرعة ، ابتسمت وهي تجيب : هلا محمد
اقترب لـ يسألها : وش أخبارك ؟
نور : طيبة ماشي الحال
أشار لها محمد : اجلسي أبغى أكلمك شوي
جلست ، تنهد محمد قليلًا ليبدأ بهدوء : أنا عارف مدري حاس إن هالشيء بيأثر عليك شوي ، وقلت خلني أقول لها بنفسي مثل ما قلته لضاري
توترت من مقدمته ، و لكن فضلت الصمت ليكمل هو وتعلق بعد ذلك ..
استرسل محمد : نويت اتزوج يا نور ، و …
قاطعته بدون شعور : بعد دعاء ! هانت عليك ؟
تنهد محمد ، كان يعلم بـ أن عقلية نور مختلفة .. ويعلم بـ أنها متمسكة بفكرة أن لا يتزوج بعد اختها ولا يموت ذكرها في حياته ، يذكر بـ أنها سألته مسبقًا إن كان ينوي الزواج بعدها وأخبرها بأنه لا ينوي الآن ولكن قد يحدث في يوم ..
وأوضح لها بطريقة ما بـ أنه رجل ويحتاج لـ امرأة في حياته ، وإن كان ليس الآن ولكنّ في المستقبل ربما سيفعل ..!
نظرت له لتكمل : أنا ما توقعت إن بيجي يوم وتنسى دعاء
محمد بحزم : مو ناسيها ، دعاء إنسانه صعب إني أنساها في يوم وليلة .. باقية في قلبي ومستحيل أمحيها .. بس بعد يحق لي أعيش نور ، الحي أبقى من الميت
ابتسمت ، لينطق بهدوء .. محمد : نور افهميني شوي .. أنا يحق لي اتعداكم وامشي وبعد يحق لي ما أسوي اعتبار لأحد وأشياء كثير بس نور مابي اتخطاكم ، أنتوا بعد عائلتي
صمت وهو ينظر لنظرتها التي تبدلت ، كانت تنظر له بحقد طفيف ، والآن اصبح لا يفهم ما الذي تحمله من مشاعر ..
تنهد ليكمل : دعاء مو شخص بالسهولة ينتسى ، خذت مني أربع سنوات وباقي تأخذ مني .. أنا ما تخطيت إلا فكرة إنها ماتت ..
نظر لها بابتسامة لينطق : عاد ما تدرين يمكن عدم رضاك يخلي البنت ترفض لا تستعجلي
نور بسرعة : لا ، لا والله مو قصدي محمد لا تفهمني غلط أنا كل اللي قصدته هو إني …
قاطعها ممحد بهدوء : فاهم عليك لا تبرري نفسك
تنهدت بضيق ، لتنطق بعدها : لو رفضت هي الخسرانة محمد ، أي وحدة تحط عينك عليها بتكون محظوظة فيك
ابتسم لها وهو ينسحب ، التفت لـ يسألها : أعرف إني بتخطى حدودي بس بسألك
نظرت له ، ليسترسل عندما فهم من نظرتها بانها تنتظر سؤاله ، محمد : مرتاحة مع الزفت مؤيد ؟
ضحكت لتقول : ما اسمح لك تغلط معليش ، وأيوا الحمد لله مرتاحة
ابتسم ، لم يعلق .. ثم غادر ..
تنهدت براحة وهي تقف لـ تترك المكان ولكنها انتبهت لوجوده وهو يسند رأسه على جذع أحد الاشجار ..
اقتربت منه لتعاتبه : قلت بس خمس دقائق وأنا انتظرك هنا
مؤيد : يا شيخة ، كنتِ تجلدي أخوي
نور بسرعة : لا والله حشى ما كنت …
وضع سبابته على فمها ، ليضحك : عندك مشكلتين ، الأولى تصدقي بسرعة والثانية دائمًا تفكري بصوت عالي وتوهقي نفسك
عضت على شفتها ، نور : وش أسوي يعني .. أحس محمد أخذ في خاطره وكأن نقول له عيش وأنت دافن نفسك مع شخص ميت
مسح على وجهها وهو يطبع قبله على جبينها ، مؤيد بهدوء : ما عليك ، محمد ما يأخذ بردودك اللي تقوليها بلسانك ، يأخذ بردك اللي تقوليه بعيونك
رفعت حاجبًا لينطق مؤيد بسخرية : لأن محمد يعرف إن في ناس مفهية نفسك تفكر بصوت عالي بس قصدها مختلف ، يعني عيونك تعبر عن اللي بتقوليه فـ … آآآي يا مفترسة شيلي اسنانك
بتعدت عن ذراعه لتنطق بحدة : تستاهل أقل من جزاك هذا ، كذا وأنت ما هنت عليّ
مؤيد وهو يمسح على ذراعه : كنت بـ تأكلي لحمي وماهنت عليك ، لو أهون وش بتسوي ! تأكليه صدق !!
ضحكت وهي تقبل ذات المكان الذي طبعت فيه أسنانها ..
ضرب مؤيد رأسها بخفة : تقتلي القتيل وتمشي بجنازته
نور بهدوء : ما علينا نروح ولا هونت ؟
نظر لعينيها لينطق بنبرة يمثل فيها الخوف : نروح ، نروح طال عمرك خلاص لا تذبحيني أبغى حياتي أنا
ضحكت وهي تضرب كتفه بخفة ، احتضن كتفها وهو يحادثها ..
كانت تضحك على ما يقول وتعلق تارة وتارة أخرى تضربه ..
نظرت له مطولًا بعدما قطعوا طريقًا طويلًا مشيًا على الأقدام ..
مؤيد بهمس وهو ينظر لـ الطريق أمامه : وش عندك تطالعين ؟
ضغطت على كفه بقوة ، نور : كنت بكون غبية ، وأغبى وحدة لو استسلمت من البداية وما توسلت الفرصة
ابتسم مؤيد ولم يجب بكلمة واحدة إلى أن وصلا لـ المطعم ..
جلس قبالها وهو ينظر لعينيها ، نطق بهدوء : نور
رفعت عينيها له ، تنهد براحة لأنه يعلم ماذا تعني تلك النظرة منها ..
نطق بهدوء : أنا أول مرة أكسر قواعدي معاك ، وأول مرة أعطي شخص فرصة ثانية عشان يوضح نفسه .. وأشكرك لأنك ما خذلتيني وما كسرتيني
ابتسمت بحبٍ واضح في وجهه ، همس لها بابتسامة : أحبك ..
.
.
.
.
.

بعد يومين .. صباحًا ..

كانا يومين صعبين على سما ، كانت تشعر بثقلهما يضغطان على قلبها .. في كل مرة كانت تتقدم خطوة لتحادث والدها ولكنها تتردد ، وتخبر نفسها بـ أنها توهمت كل شيء ..
ولكنها عقدت نيتها الآن ..
توجهت لـ مكتبة ، الجميع نائم وتستطيع محادثته الآن براحة
طرقت الباب ليأتيها صوته وهو ينطق : تعالي سما
دخلت ولم تندهش لمعرفتها له ، والدها يعرفهم من طريقة طرقهم لـ الباب
ابتسم في وجهها لينطق بحنان : هلا بنور عيوني تعالي ..
بلعت غصتها وهي تنظر لـ يديه المفتوحة ، ارتمت بـ احضانه وهي تدس نفسها بقوة
سألها بهمس : بسم الله عليك حبيبتي ايش فيك ؟
سما : متضايقة من موضوع بابا
سألها باهتمام : وش موضوعه ! قولي لي يا عين أبوك
مسحت دمعتها ، ابتعدت عن حضنه لتجلس أمامه على الطاولة ..
سما : لو سألتك عن شيء بتجاوبني بصدق ؟
عقد حاجبيه : اسألي
اغمضت عينيها ، وبعد صمت قصير نطقت دون شعور : كيف أنا بنت حمد ومو بنتك ؟
لم يجب سعود ، فتحت عينيها لتنظر له .. كان ينظر لها بصدمة ..
سمعته يهمس بقهر : خالد
نطقت بسرعة : لا والله بابا ، لا والله ما قال لي شيء خالد أنا سمعتكم تتكلموا مرة وسمعت تقولوا إني بنت حمد ومشيت بعدها و …
قطعها وهو يشدها لحضنه ونطق بحدة وحزم : أنتِ بنتي أنا وبس ، لا حمد ولا غيره
نظرت له بحزن ، سما : لو ايش ما قلنا ولو ايش ما صار ، بكون أنا بنته .. ومن صلبه ، صح ؟
اخفض عينيه ، ثم رفعهم له .. نطق بهمس : أنا وخالد ، وهو .. أنتِ رابعنا وربك يا سما
نظرت له بصدمة : يعني ماما ما تعرف ؟ كيف ! با…
قاطعها لينطق : اجلسي ..
جلست وهي تنظر له بذهول .. ابتلع غصته لينطق بتنهيدة : محد فيكم سأل نفسه ، ليش كنت اتعاطف مع عهد
سما باستغراب : وش دخل عهد بابا ؟
تنهد : لأن أنتِ وعهد نفس الشيء في نظري .. عهد روح سلّبها حمد حقها من إنها تعيش حياتها مع أمها ، وأنتِ روح سلبك حمد حقك في إنك تعيشي في حضن أمك
سما بتوتر : يعني أمي …
قاطعها : ماتت
سما بعين دامعة : هاا ..!
قرّبها لحضنه ، احتضنها بشدة .. لينطق : أمك أبوك حبها وبغاها بس هي خافت منه ، حاولت تهرب بك .. بس هو عرف ، أخذك منها .. وجابك لي قال لي خلها عندك عندي شغله مهمه وبرجع آخذها .. بوقتها منال كانت حامل بولد وبأشهرها الأخيرة بس الدكتورة كانت تقول إن الولد معاق وصعب إنه يعيش ، منال ولدته وتعبت وما كانت تعرف عن وضعه ، وتوفى الولد بعد ساعتين من ولادته ، جبتك وخليتك مكانه .. كنتِ أكبر منه بـ أسبوع .. هي ظنت إنك بنتها ، اللي ساعدني أخليها تظن إنك بنتها شيئين .. هي في فترة حملها ما سألت عن جنس الجنين ، وبوقت ولادتها كانت تعبانة مرّة وعقلها مع خالد وما انتبهت لكلام الدكتورة ، وغير كذا .. مثل ما قلت لك ما كانت تعرف إن اللي في بطنها معاق .. دكتورتها اختارت انها تقول لي أنا عشان أمهد لها الموضوع بطريقة سهله ، وأنا خشيت عنها لوقت الولادة وهالشيء ساعدني .. هي رضعتك واعتبرتك قطعة منها ، وانتِ فعلًا قطعة منها .. شوفيها تحبك أنتِ أكثر من خالد وآية .. أنا فرحت إنها رضعتك عشان أقدر أربيك مع خالد ويصير أخوك ..
صمت ، تنهد ليكمل : خفت عليك من أبوك ، لما جابك كنتي صغيرة .. الجو بارد وعليك قطعه خفيفة ، خفت إنك تكوني ضايعه مع أب طائش .. اكلتي قلبي من أول دقيقة سما
قاطعته لتسأل بحزن : ما جاء يسأل عني ؟
سعود : إلا ، رجع بعد سنة وقال وين بنتي ، قلت له توفت .. قلت له أنت جايب لي البنت مريضة مبللة بالمطر وملابسها خفيفة زين صمدت كل ذاك الوقت ، عيشته بتأنيب ضمير من كلام كله طلع مني بذاك الوقت ، وخفت يقول أنت السبب أو جيبها أو يسمع حسك وأنتِ بحضن منال .. بس
بتر كلماته ، لم يرد أن بخبرها بأنه لم يكترث وغادر ، لم يرغب بـ أن تشعر بـ أن والدها لم يرغب بها ..
نظرت له وهي التي تفهم والدها تمامًا ، نطقت بـ ابتسامة مكسورة : ما اهتم صح ! أمانة ما قال أحسن وافتكيت منها ! طيب وش سوا لأمي ؟
اغمض سعود عينيه ، لتسقط دمعته .. لم يكن يريد اخبارها بالحقيقة حتى لا تسأله عن والدتها ..
سما بهمس : تكفى قول لي وش صار لأمي ؟
وضعت يديها على ياقته وهي تهزه بخفها ، سما : قول لي بابا تكفى ريح قلبي هي خاربه قوله لي دفعه وحده ، تكفى
ابتلع تلك الغصة ، ليهمس لها وهو يحتضنها : لما مسكناه بعد قضية أم عهد ، اعترف إنه احرقها بعد ما
شهقت ، وبصوت مرتجف : بعد ما ايش ..!
سعود وهو يحتضن وجهها : يكفي سما ، ماله داعي .. الله يرحمها ويغفر لها ، يكفيها شرف إنها ماتت مسلمة
نظرت له بشك ، ليقتل شكها ويخبرها : ما كانت عربية ولا كانت مسلمة ..
قبّل جبينها وهو يقرّبها له : أنتِ بنتي وبتبقي بنتي سما ، أنا سميتك وعطيتك اسمي برضا تام ، وبتبقي بنتي ومحد يقدر يقول عكس كذا ..
قربها له أكثر ليسترسل : وما سميتك سما إلا عشان تعرفي إنك فوق سما ، وعشان تعرفي إنك شأنك عالي .. أنتِ عالية مرة ، ما توصلك قذارات حمد ..
شهقت ليقبل جبينها ، أكمل بحنان : أبوي أنتِ .. لا تعوري قلبي وانسي هذا كله .. أنتِ سما بنت سعود .. هذه حقيقة بابا ومستحيل تتغير ، أبدًا وما راح اسمح لها إنها تتغير
سما : أمي إذا عرفت أقصد زوجتك مـ …
قاطعها بضحكة : مرة سألت منال قلت لها تخيلي عيالك مو عيالك ، قالت معليه راضية بس والله إن قالوا لي سما مو بنتك بنرجعها بذبحهم .. قالت هذه الوحيدة اللي أحس إني فعلًا تعبت فيها .. وقصدها إنها ربتك ، وهي الصادقة ما شدت حيلها الا فيك .. يعني لو أقوم وأقول لها ذي مو بنتك احتمال تذبحني
سما بسرعة : بسم الله عليك بابا لا تقول كذا ..
قبل جبينها بحب : سمعتي لسانك وش يقول ، عاد لا تقولي لي العادة عشان لا أقوم أكوفنك
ضحكت له ، قبلت جبينه ثم احتضنته بقوة .. ابتعدت : شكرًا بابا ، لأنك صارحتني
ابتسم لها براحة ، كان يرى بـ أنها راضية من عينيها ..

تركته لتعود لغرفتها ، استلقت على فراشها .. سمحت لعينيها تذرف الدموع ..
ستذرفها على والدتها الميتة فقط ، وستغلق هذه الصفحات القصيرة من كتاب حياتها ..
سـ تكتفي بحقيقة أنها ابنة سعود ، سعود الذي اختلق كذبة لتعيش هي براحة وسعادة وحياة مُشرفة ..
ابتسمت وهي تحتضن قلادتها التي كانت تحمل اسمها ومن خلفه اسم والدها ..

بعد دقائق قصيرة رفعت هاتفها ..
ارسلت لـ محمد ، ستخبره بتلك الحقيقة قبل أن تخبره بـ أنها تقبل بـ أن تموت حبًّا به ومعه ..
ستجيبه بعد جوابه ، رن هاتفها ..
كان اتصالًا وليس ردًا لرسالتها ..
كان صوت محمد هادئ جدًا ، وذلك وترها من أن تطلبه طلبها ..
سمعت همسه : سما معي ؟
سما بتوتر : ايوا معليش آسفة ، محمد يصير أشوفك اليوم ؟ ضروري
محمد : يصير بس في هالساعتين ، أو بالليل
سما : طيب هالساعيتن ، في الكوفي اللي كان تحت شقتنا أول ما أذكر اسمه للأسف
ضحك محمد لينطق : طيب ، نصف ساعة وأكون عندك
نطقت بتوتر بسرعة : لا بليز وش نص ساعته ، محمد ترا أنا بنت مو مثلكم !
ضحك محمد مطولًا لتعض هي على شفتيها ، همست لنفسها : وش فيك سما وش غبائك هذا
لتسمعه ينطق : تمام خذي راحتك ، لما تجي تلاقيني موجود .. سلام

اغلقت منه ، لبست بسرعة وخرجت ، قبل ان تصل قيّمت نفسها برضى تام ..
دخلت ووجدته يجلس هناك ، أمامه كوب قهوته ويتصفح جهازه اللوحي ..
نظارته على عينيه وشعره مبعثر ، يتضح بأنه بعثره بيده مؤخرًا ..
اقتربت لتنطق بتوتر : صباح الخير
رفع عينيه لها وهو يبعد نظارته : صباح النور
جلست أمامه بتوتر لتنطق : سوري تأخرت عليك
ابتسم لها ، وبهدوء : خذي راحتك ، تبي أطلب لك شيء ؟
ترددت ولكنها نطقت بهمس : وايت موكا
محمد : ابشري

كانت لحظة صمت ، إلى أن جاء طلب سما .. كان محمد يموت فضولًا لـ يعرف لماذا طلبته بهذا الشكل الضروري ، ولكنه احترم صمتها ..
أخذت رشفة من قهوتها وكأنها تستجمع شجاعتها منها ..
تحدثت بصوت أقرب للهمس : أبغى أقول لك عن شيء ، وردة فعلك يعني جوابي على سؤالك
عقد حاجبيه : وش قصدك ؟
رفعت عينيها له ، لتنطق بتوتر ونبرة أقرب للبكاء : بتفهمني بعد شوي
أومأ بنعم وهو عاقدًا حاجبيه : اسمعك
تنهدت سما ، سردت له بالمختصر عن كل شيء والحقائق التي عرفتها من والدها ..
نظرت له بنظرة باردة ، لتنطق برجفة : إن كنت تقول أنا ما أبيك ألحين ، أفهمك ..
رفع حاجبيه لأعلى بدهشة ، مسح على عينيه ليسألها بصدمة : أنتِ مو قاعدة تختلقي اللي تقوليه عشان تتهربي من سؤالي لك صح ؟
نظرت له ، بعينين دامعتين .. وشفاهٍ ترجف ، تنهد محمد ، مسح على شعره لينطق : وش هالدوامة اللي نعيش فيها ؟ ما أسوء من شخص إلا الثاني
سقطت دمعتها بعد كلماته ، وقفت وهي تريد جرّ قلبها المحطم خلفها ، نطقت بهمسٍ باكٍ : الله يوفقك محمد
رفع عينيه لها لينطق بصرامة : ايش فيك انتِ اجلسي ما قلت شيء ولا انهيت كلامي
جلست بخوف من صرامته ، تجمدت دموعها في محاجرها وهي تنظر له بتوتر وخوف ..
ضحك بخفوت وهو يمسح على وجهه ، نطقت بهمس : سما لا تختبري صبري
سما بهمس : طيب
رفع عينيه لها ، كان ينظر لملامح وجهها ، لا يعلم كيف يصفها ويصف رقّة وجهها .. عينيها البريئة والحيرة التي بها ، كانت كفيلة بـ أن تجعله يخرج من رغبته في الموت ليغرق بها ..
ابعدت عينيها عن عينيه بتوتر وخجل ، سمعته يصرح وبكل شفافية ، محمد : أحبك سما وأبيك وش أسوي بنفسي !
نظرت له بدهشة ، ليسترسل وهو ينظر لها بجدية : أبيك ، أبيك تكوني جنبي ومعاي ، تكملي حياتك وأكمل حياتي بجنبك ، امسك بأيدك وتمسكي بايدي ، نتعدى تيارات الحياة هذه كلها سوا ، نجاريها نمشي عكسها نسوي كل هذا سوا ..
اخفضت عينيها لتسقط دمعتها ، سألها : جوابي لك يعني جوابك !
بلعت غصتها ، اغمضت عينيها وهي تومأ برأسها بـ نعم ، سألها : تتقبلي عمر ؟ تتقبلي فكرة إنه ولد وحده غيرك وإني مستحيل أخليه يعتقد إنك أمه الحقيقية ! بتوقفي معاي لما يبدأ يستوعب إن …
قاطعته : أنا تقبلتك من البداية وأنا عارفة إنك أب لطفل عمره 4 سنين ، أب بكافح بروحه وأب واصل في أبوته لـ مرحلة إن يقول لطفله أمك ماتت بعد ما ولدتك
تنهد محمد لتكمل هي : مرة سألني عمر ، سألني إذا عندي أم وقلت له عندي ، وقال لي ليش بابا يقول مو لازم كلهم عندهم والناس عندهم ما عرفت أجاوبه ، وفي مرة ثانية سألني ايش يعني ماتت ، لما سألته من قال لك كذا وكنت مرتاعة ، قال بابا قال لي إن ماما ماتت تدري إني حقدت عليك ؟
ضحك محمد : ليش ؟ هذه حقيقة وهو لازم يعرفها ، وأنا ما قلت له من عقلي .. قلت له بعد ما استشرت دكتورته النفسية
رفعت حاجبها : وليش دكتورة نفسية ؟
محمد : عمر يحتاجها ، عشان يقدر يستوعب هالفكرة
سما : الله يسامحها هالدكتورة
محمد : لا تسبيها ، بيذبحك أخوك
سما : ههههههههههههه حنين !
أومأ محمد ، ليخبرها : حنين تفهم نفسية عمر زين .. كان قريب منها واجد ومن ميرا .. وكل وحده فيهم طبقت دراستها عليه ، وأشكرهم هالشيء فادني وفاده هو .. عمر صار متقبل إن ماله أم ، وصار يعرف حقيقة إنها تركته وماتت ويعرف إن هذا مو خيارها .. ويعرف بعد إن لو خيروها بتختار تعيش معاه وما تتركه ولا لحظة .. الكل يحتويه والشيء هذا يضايقني ، لأن بيجي يوم وينشغلوا عنه وبيحس بالوحدة .. لكن الشيء اللي مطمني ، إنه في كل مرة يجي ويرجع لي
سما : وأنت بعد مشغول
ابتسم لها : شغلي الأول والأهم هو .. اترك شغلي وانشغالي وكل شيء عشانه .. أنا مو مشغول عنه ، مشغول بِه
ابتسمت له ، ليكمل هو بـ تنهيدة : إذا حطينا النقاط على كل الحروف اللي ينحط عليها نقاط ، تسمحي لي أجي لأبوك ؟
نظرت لعينيه ، بجرأة وقلبها يتراقص خجلًا .. ابتسمت : اسمح لك
ابتسم لها لتقف ، نطقت ببراءة : إذا خلصت كلامك بمشي
ضحك محمد : توكلي ، الله يحفظك ..
استوقفها قبل مغادرتها ليقترب منها ويمشي بجانبها ، محمد بهدوء : سما أنا بسافر لفترة بسيطة ، أسبوعين بالكثير .. بعد ما أجي بكلم أبوك ، ويمكن .. يمكن أطلب من أبوي يكلمه وبعد ما أرجع أبغى أسمع خبر يسرني
توترت من كلماته ، شعرت بـ أنها أخطأت بـ أنها طلبت منه القدوم الحديث ولكن هناك جزءٌ فيها راضٍ عما بدر منها ، إن كان يريدُ منها مشاركته حياتها .. عليها أن تبدأ بداية بيضاء ..
همست : الله يحفظك في رحلتك والله يقدم اللي فيه الخير


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-22, 07:47 PM   #362

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.

فتح عينيه وهو يشعر بثقل على صدره ، رفع رأسه قليلًا وإذا بها تلك الطفلة التي اسرت قلبه ..
تنهد ليهمس : ااخخ منك يا ملاك ، من لما بدأتي تتحركي وأنتِ مضيعة سريرك
رفعها بحذر وخفة من على صدره ليضعها على السرير ، التفت حوله ..
لم تكن مارلين بالجوار .. تنهد ، وهو يخرج من السرير .. هل ستهجر مكانها كما هجرته !!
خرج من الغرفة بالكامل .. رفع حاجبيه عندما داعبت أنفه رائحة الشموع الفواحة .. التفت ليراها تقف خلفه بابتسامه .. مرر نظراته عليها ..
كانت تلبس فستانًا حريريًا باللون الأزرق الملكي بلا أكمام ملتزقٌ جدًا بجسدها ..
اقترب منها وعلى وجهه ابتسامه هادئة
همس لها : ما كل هذا ؟
ابتسمت له : احتفال بسيط
سألها بحاجبين معقودين : نحتفل !! بماذا ؟
اقتربت لتجلس امامه وهي تبعد خصله كستنائية عن عينيها : لا أعلم فقط هكذا
نظر لها بتمعن لتبتسم وهي تخفض عينيها ، مارلين : أعتذر جوزيف ، لقد أطلت الخصام بلا داعٍ ولا يوجد لدي تبرير لما فعلت و …
صمتت عندما عانقتها رائحته ، دفن وجهها في صدره وهو يشدها له بقوة ..
وصل لمسامعه صوت شهقتها ، شهقة البكاء ..
مسح على شعرها ليهمس : لا تبكي ستأتي ابنتك لتضربني .. ستظن بـ أني فعلت شيئًا لوالدتها
ضحكت وهي تمسح دمعاتها ، نطقت ببحة : لا تقلق سـ أضربها إن فعلت
يوسف : وأنا سـ ابرحك ضربًا إن لمستي طفلتي
رفعت حاجبها : هل أدافع عنك لتقوم بـ بيعي في ذات اللحظة ؟
يوسف : ههههههههههههههههههههه ولكن تلك ملاك
ضحكت وهي تعود لتسند رأسها على كتفه ، تنهد يوسف لينطق : هل ننزل لـ الأسفل
أومأت بـ لا ، لتنطق : لقد أخبرت محمد بـ أننا لن ننزل ، وطلبت منه أن يعذرك إن لم تودعه
تنهد ، لتكمل مارلين : لم يقل شيئًا ، وأظن بـ أنهم غادروا
يوسف : هل جعلتني أتناول منومًا
ضحكت مارلين : لا ، كانت الخطة أن يشغلك محمد وطارق وطلال .. ولكنك أتيت وغفيت بعدما تناولت الكثير من قطع الستيك ، تركت ملاك تنام بجوارك حتى تنشغل بها ولا تخرج
نظر لها مطولًا دون أن ينطق بينما مارلين توترت من نظرته العاشقة تلك ..
ابتسم وهو يقبل جبينها ليهمس : لقد عاقبتني بشكلٍ كارثي ماري
تنهدت لتهمس بندم : أعتذر .. أعتذر كثيرًا حبيبي ..
.
.
.
.
.

فينيسيـا ..

تنهدت بتعب ، كانت الرحلة متعبة نفسيًا بالنسبة لـ مناهل .. كانت تشعر بضغطٍ كبيرٍ على قلبها ولكنّ هدأت نفسها ..
وقفت أمام المرأة وهي تقيّم لبسها .. لا تعلم لما تفعل ذلك الآن وبكل تردد ..
وهي التي كانت ترتدي ما تريد بكل ثقة .. يبدو أن أحدهم زعزع ثقتها ..!
شدّت على شعرها وهي تنطق بهمس : الله يأخذك يا عزام ..

تنهدت وهي تسحب حجابها من على السرير ، رتبت خصلاتها المتطايرة لترتديه ..
ابتسمت لـ نفسها برضى ، أرسلت لنفسها قبله لـ تخرج لـ أخيها بعدها ..
ابتسم لها وهو يقف ، مرر يده خلف ظهرها ليهمس : يلا بلا ما نتأخر ..
مناهل : صباح النور محمد ، يلا توكلنا على الله
ضحك محمد بخفة ليمشي بخطوات موازية لخطواتها وهما يتناقشان في تلك الصفقة ..
مناهل : وش رأيك نفطر قبل ، بليز حمود وأنا عازمتك
نظر لها بتهديد لتتنهد مناهل : ااففف اسفة ، محمد
محمد : هههههههههههههه طيب امشي ، وبلاها تعزميني .. أنا بعزمك على شرف إني عريس
نظرت له بصدمة : هههاااااااااااااااا ..!
محمد بابتسامة : تعالي نجلس وبفضفض لك
جلست أمامه ، وبعدما اختارا وجباتهما .. تقدم محمد لينطق بهدوء : قررت اتزوج مرة ثانية
مناهل بتفحص : ومنهي سعيدة الحظ ! سما صديقة عهد صح !
ابتسم لها وكأنه يؤكد كلامها ، نظر لها بتفحص منتظرًا منها تعطيه رأيها بـ سما ..
ابتسمت له بسعادة واضحة في عينيها : الله يتمم لك على خير ، زين ما اخترت مع إني كنت أحسها غثيثة شوي
ضحك محمد : وليش ؟
مناهل : مدري ما كنت أحبها
محمد : والحين ..!
مناهل : مدري عادي ، يعني ما يهمني .. إذا بتكون سعيد معاها أنا مالي دعوة ..
صمتت لتنطق بتردد : مع إني كنت أتوقع ومن زمان إنك ممكن ترتبط بـ نور .. وأحس كأن أحد صفعني لما تزوجها مؤيد
رفع حاجبيه بدهشة لينطق بهدوء مخيف : وليش ظنيتي هالظن ؟
تنهدت مناهل : مدري ، اهتمامها بـ عمر ، قربها منه ومنك .. تلمحيات أمها أحيانًا كان يضايقني الموضوع لـ الأمانة وكل يوم أدعي إن الله يباعد بينكم
نظر لها مطولًا لتكمل مناهل : ما كنت أتمنى إنك ترجع تتزوج بعد دعاء إلا بقناعة وحب .. ما أبغى تتزوج بس عشان عموري ..
صمتت لتكمل بابتسامة سعيدة : والحمدلله ، الله تقبل دعائي ، وما بتتزوج سما إلا وأنت غرقان
محمد : هههههههههههههههههههه لـ هالدرجة ..!
مناهل : لا تنسى إني أفهمك من نظرة ، ما أحتاج أحد يقول لي انتبهي لـ محمد
صمت محمد ، لينطق بعدها بهدوء : وش أخبار نور معاكم ؟
مناهل بصراحة : مو كثير قريبة مني ، أنت عارف اختك صعب تحب أحد ، ههههههههههه بس كويسة مع الباقين عادي يعني .. أحيان أحسها حذره مع عهد
نظر لها باهتمام ، تنهدت مناهل لتنطق بصراحة : وأحس إنها متذبذبة مع مؤيد
رفع حاجبيه لتنطق مناهل بهدوء : صحيح إني بعيدة عنكم وما أجي وما أشارك ووو كثير أشياء بس احساسي اتجاهكم حي ما مات ، وأراقب كل شيء .. أشوف حزنكم وفرحكم من بعيد .. كنت أشوف مؤيد ، وأشوف عدم ارتياحه عيونه كانت تتكلم بس كنت أفضل أبقى بعيد وما أقول شيء ، كنت أخاف يفهمني خطأ ويظن إني مو متقبلة زواجه مع إنها الحقيقة بس قلت خليسوي اللي يريحه في النهاية هذه حياته
ابتسم لها محمد وهو يحتضن كفها ، رفع يدها ليقبل بطن كفها ..
نطق بهدوءه المعتاد : يا زين الأخوات وحنان الأخوات
ابتسمت له بحب ، لتنطق بمرح : اسمع زواجك من الألف لـ الياء عندي لا انت ولا سما
ضحك محمد بخفة : خلينا نخطب بـ الأول ، وتجي الموافقة بعدين ابشري تفاهمي معاها وأنا راضي ما بعترض على شيء
مناهل : تمام
محمد بجدية : خلينا نرجع لـ موضوع الصفقة ، بطلب منك طلب .. بما إن عزام هنا لا تتناقشي معه ، إن تكلم لا تردي عليه ، إن طلب منك تسوي شيء سويه وأنتِ ساكتة ، هو كل ما رديتي عليه تمادى أكثر ، وهنا ما أقدر أردعه لأنه مسؤول .. يعني كلمته تمشي وأنتِ بتكوني كأنك مجرد مساعده لي ، فـ اسكتي عنه
تنهدت مناهل ليضحك محمد بخفة : مو لـ الدرجة ذي مناهل
مناهل بـ غيظ : وأكثر بس اسكت وادعي لي إن الله يقوي قلبي
ضحك محمد بـ قهقهه وهو يتمتم بـ آمين ..!
.
.
.
.
.

رومــا

سألت وهي تنظر لـ هاتفها : ما في أحد رد ، أنتِ كلمتي مين قبل شوي ؟
تنهدت لتنطق بذهنِ غائب : كلمت حنين قالت بتجي بعد شوي بس تخلص محاضرتها ، وما تعرف إذا ميرا وآية مخلصين .. وعهد الصبح قالت إنها بتجي وبتجر معها سما .. وأسيل اعتذرت قالت ما تقدر الوحم زايد عليها
وجدان : يا بعد عمري يا أختي
ريم : بتروح المستشفى اليوم ، سمعت الصبح طلول يقول لـ أمي عشان تجي معاهم لأن خالتي سنا مشغولة
وجدان وهي ترتشف من العصير الذي أمامها : اها ، وش عندها ماما وش شاغلها ! تلاقيها بتسوي العشا لـ بابا متأكدة
ريم : هههههههههههههههههههه خليها تدلع زوجها أنتِ شكو ؟
اخفضت وجدان عينيها لـ هاتفها : هنوو ، يا رب تقدر تجي شوي
همست ريم بصوتٍ يرجف وهي ترى الشخص الذي سيدخل المطعم : عسى ..

تعلقت عينيها به ، كان مختلفًا عن العادة .. ابتسامته اختفت ، نحف جسده ..
هنالك هالة حزن تحيطه ، عيناه اختفى بريقها ..
ما الذي تعيشه راكان ..!
رفع عينيه وهو يبحث عن أحد ، سقطت عينه عليها .. ابتسم في وجهها .. مجاملة ..
ثم التفت وهو يبحث عن أحدهم ، تسارعت نبضاتها مع ابتسامته ..
كانت تبحث معه بعينيها عما يبحث كانت تريد أن تعلم هو يبحث عن من ..!
وجد ضالته ليتحرك وعينيها تتحرك معه .. رفعت حاجبيها بـ دهشة عندما انتبهت انه جلس في نفس الطاولة مع ضاري ..
منذ متى وضاري هنا في نفس المكان معهم ..!
التفتت لـ وجدان المشغولة بهاتفها ، ريم : تعرفي مين هنا معانا ؟
رفعت وجدان عينيها وحاجبيها ، لتسأل : نور ما راح تجي ؟
ريم بنبرة مستفزة : لا نور مشغولة بس هنا أخو نور
نظرت لها بجمود لتضحك ريم وهي تؤكد : ضاري هنا وراك
حركت حاجبيها باستفزاز لتكمل : وأنا أقول ليش مُصرة على بيزيريا
وجدان : انقلعي ، مشتهيه بيتزتهم ولا ضاري ما دريت عنه
غمزت ريم : متأكدة ؟
ضربتها وجدان بخفة لتنطق ريم : لا بليز لا تكبي العصير علي ، ضاري ورانا
وجدان بـ قهر : حيوانه ، اسكتي
ريم وعينيها تتفحص راكان بـ شوق غريب : ههههههههههههههههههههه
نظرت لها وجدان ، رأت بأن عينيها بعيدة المدى ، وهناك نظرة غريبة على عينيها ..
وجدان : ريموه بليز لا تخليه ينتبه لنا ويشوف إننا فيه ويجي يسلم ويصير شيء خايس
ريم وهي توجه نظراتها لـ وجدان : ههههههههههههههههههه لا لا قاعدة أشوف اللي برا إذا كانوا عهد وسما ولا لا ..
ولحسن حظها ، كانتا هنّ القادمات .. لتنطق وجدان بسخرية : زرقاء اليمامة شايفتكم من وين ..
ابتسمت ريم لتضحك سما : هههههههههههه الظاهر إنها لاعت كبدها منك
وجدان : بمشيها لك لأن تونا نلتقي ، ساعتين وأبدأ استلمك
سما : هههههههههههههههههههههه
وقفت ريم بهدوء : أنا بروح لـ الحمام – أكرمكم الله – إذا اكتملتوا وطلبتوا اطلبوا لي معاكم
نظرت لها عهد بتفحص ، نطقت بهدوء : تمام ..
التفتت لـ وجدان : وش فيها ؟
تنهدت وجدان : ما أدري ما فهمتها ، كانت تشوف وراي وكذا قلبت هاديه وأنا ما أقدر ألف لأن هناك ضاري
سما بسرعة : وينه هذا ضاري اللي اسمع عنه ولا أشوفه
وجدان : ووجججعععع فضحتينا
عهد وهي تتلفت : ههههههههههههههههههههههههه هذا هناك اللي لابس أسود وأبيض
انتبهت له سما لتهمس لعهد : كأن اللي معاه من جماعة بدر
عهد بهدوء هامس : أخوه الكبير ، راكان ..
سما : أها ، هذا اللي يقول عنه خالد ؟
عهد : ايوا ، خلاص اجلسي زين وانكتمي لا تلاحظ وجدان
رفعت وجدان عينيها لـ عهد وهي تقول بـ قهر : بذبح زوجك ترا ، ازعجني من لما وصلتي وهو يقول بحسب لكم الوقت ، كل ما مرت دقيقة يرسل إن مرت دقيقة ومرت دقيقتين ، يا ريت جلستي معاه ولا جيتي
عهد : ههههههههههههههههههههههههه ههه ، اعطيه بلوك إلى أن نخلص ونرجع على راحتنا
وجدان : والله فكرة ، يلا هاك القم بلوك
سما : ههههههههههههههههههههههههه هههه والله سوتها
وجدان بملل : ازعجنا كأن محد أعرس غيره
سما بغرور : يحق له ، عاد عهد مو حي الله
وجدان : نخلص منها وهي تعزز لنفسها وتجينا أنتِ ؟
عهد : ههههههههههههههههههه يلا خلونا نطلب وش تبون ؟ حنين تقول تبغى نفس البيتزا اللي تطلبيها أنتِ وجدان
وجدان : طيب أنتوا وش تبون شوفوا ؟ بكلم ميرا وبشوف وينهم
رفعت سما عينيها لـ وجدان : ترا آية مو جايه بتروح مع أمي
وجدان : حسافة ، تمام ..

.
.
.
.
.

بـ القرب من دورات المياه – مكرمين - .. التفتت وهي تسمع ندائه ..
مسحت دمعاتها بسرعة قبل أن تسقط عينيه بـ عينه ، لا تعلم ما الذي حدث لها ..
ولكنها أصبحت لا تستطيع مقاومة ذلك السيل من المشاعر المندفعة له ..
ابتسم راكان لها ، وهو منتبه لبقايا تلك الدمعات .. سألها بهدوء : كيف حالك ريم ؟
ريم ببحه تسيطر على صوتها : طيبة الحمدلله ، أنت وش أخبارك ؟
تنهد وهو يومأ برأسه : بخير ، عايش
نظرت له ، مباشرةً لداخل عينيه .. انتبهت لـ ذلك البريق في عينيه ، ذلك الذي تظن بـ أنه قد انطفئ .. بقي منه القليل ، القليل فقط ..
اخفض هو عينيه ، يتهرب من أن ترى نفسها هناك عالقة سجينة لا يستطيع تركها ولا يستطيع الاقتراب منها ، يتهرب من أن ترى بـ أنه جريح لا يعلم كيف يداوي جرحه النازف ..
اقترب منها قليلًا ، بجرأة لا تنتمي لـ مبادئه سحب كفها .. ضغط عليه بقوة ..
لينطق بهمس جرح قلبه قبل أن يجرحها هي : آسف ريم ، يمكن أنا أملتك وخليتك تبني أحلام ، ويمكن .. ويمكن .. ويمكن ، وأنا ما أقدر أحقق لك شيء منها ..
فتح كفها ، ليضع به خاتم .. أكمل ورأسه منخفض ، راكان : هذا بس عشان أبيك تعرفي لأي مدى أنا كنت وما زلت صادق برغباتي ، بس كل شيء ضدي وضدك .. أنتِ ما يعيبك شيء ريم ، أبدًا ما يعيبك .. العيب فيني ، العيب في أنا وش أكون ، ومن أكون ..
رفع عينيه لها ، انتبهت لـ احمرار عينيه ووجنتيه .. اختنقت بـ غصتها ..
ابتسم لها ، وهو يقفل كفها على ذلك الخاتم ، نطق بهمسٍ يخنقه : الله يسعدك ريم ، معي أو مع غيري .. الله يكتب لك كل خير ، وأنا جدًا آسف ..
افلت كفها ، ليتخطاها .. استغل تلك الفرصة عندما رأى بأنها ستتوجه لـ دورة المياه ..
كان دائمًا يبحث عن فرصة لـ يفضي مكنونات قلبه ، ليخبرها بـ أن القدر قد تغلب عليه وعليها ..
لـ يحررها منه ، لـ يهدم هو قصر الأحلام الذي بناه معها ..!


..


ريم ..
فتحت كفها وهي تنظر لـ الخاتم .. اعجبتها رقته ، تشبه رقة مشاعر راكان ..
سقطت دمعتها على كفها ، دخلت لـ دورة المياه .. سمحت لـ دمعاتها بالسقوط ، وضعت يدها على فمها لـ تمنع صوت شهقاتها ..
بعد خمس دقائق ، كانت تحاول جاهدة .. إيقاف بكاءها ولكنها لم تستطع ..
سمعت صوت احدهم من الخارج يهمس بـ ريم ..! ريموه أنتِ هنا ؟
لم تجب ، ليأتي ذلك الصوت بقلق : ريم ردي عليّ بليز والله هذا حسك افتحي
لم تجب ، لتطرق تلك الباب بقلق أكبر : ريم تكفييييييين لا تخليني استنجد بهم ويفتحون
فتحت الباب لتخرج ، ارتمت في أحضان اختها وهي ما زالت تبكي بنحيب .. قهر قلبها أكبر من أن تمنعه ..
مسحت حنين على ظهرها بخوف واضح ، تمسكت بها بقوة وهي تنطق : ريم قلبي وش فيك قوليلي ؟ أهلي فيهم شيء ؟ أحد قالك شيء انطقي لا تخوفيني
ريم ومن بين بكائها وشهقاتها : أنا وش ذنبي ؟ وش ذنبي ! أنا وهو وش ذنبنا قولي لي ؟
حنين بعدم فهم : وش تقولي أنتِ فهميني ، ريم اهدأي ألحين شوي .. وخلينا نروح نتغدى معاهم ، وبعدها نجلس أنا وياك ونتفاهم طيب ..!
لم تجبها ريم وهي مستمرة ببكاءها الصامت ، لتضغط حنين عليها بخفة : طيب ؟
أومأت بنعم ، توجهت لـ المغاسل لتغسل وجهها ، قرّبت لها حنين بعض مساحيق التجميل ..
همست لها : استري شوي أثار جريمتك في نفسك
ضحكت ريم ببحه ، لتبدأ بتلطيخ وجهها قليلًا ..
خرجتا معًا ، سقطت عينيها عليه .. كان يتفحصها لـ ثوانٍ قصيرة ثم أشاح نظره عنها ..
وهي عادت لـ تجلس مع الجميع ، بـ ذهنٍ منشغل .. لاحظوا تغيرها ، ولكن تلك الإشارة من عيني حنين .. جعلتهن يلتزمن الصمت ..!
.
.
.
.
.



فينيسيـا ..

قالت كلمتها الأخيرة وهي تنظر لـ أخاها وعزام .. ابتسم في وجهها محمد برضى ولكن عزام كان ينظر لها باستفزاز ..
نطق بهمس يصلها هي فقط : أول مرة تشتغلي شغل محد يعقب عليه أو يطلع عليه ملاحظات ..
ابتسمت في وجهه بـ استفزاز دون أن تعقب .. التفتت لـ محمد لتنطق : محمد إذا خلصنا ، وش رأيك نطلع نتغدى سوا ؟
رفع محمد معصمه ثم عينيه لـ ساعته ، التفت لها : انتظري اامممم ساعة ، ساعة وربع بالكثير ونروح ! عندي شغله صغيرة مع المحاسبة أخلصها ونروح
مناهل : طيب بنتظرك هنا ..
خرج محمد بعدما أنهى الاجتماع ، ليخرج من خلفه باقي الموظفين سواه ..
نظرت له لتنطق : ما تطلع ! تخلص شغلك أحسن
نظر لها بابتسامة باردة : أنا أخلص شغلي بالعادة هنا ..
مناهل : الظاهر إنهم ما أعطوك مكتب
ضحك عزام باستفزاز ، لينطق ببرود قاتل : ومن هم عشان ما يعطوني ! مجرد موظفين وأنا على رأسهم ترا .. ما جيت مساعد هنا .. أنا مُدير وكلمتي تمشي
مناهل بهدوء : طيب ، خلاص اجلس وكمل شغلك ولو سمحت لا تحتك فيني لمدة ساعة .. وإذا ما أثقل عليك في مكانك .. تحملني
رفع حاجبه بدهشة من كلماتها ، لم ينطق بشيء وجلس في مكانه ينهي عمله .. وهي تحادث الفتيات عبر الهاتف ..
رفع رأسه بعد خمس دقائق وهو ينظر لـ ابتسامتها وهي تحادث بالهاتف .. كان يبحث عن أي شيء لـ يستفزها ويجعلها تحادثه ..
تنهد وهو ينطق بنبرة مستفزة : والله وصرتي تعرفي تلبسي ، بلا ملابس الرجال
نظرت له بقهر ، مناهل : كنت متوقعه إنك ما راح تقدر تجلس ساكت .. لازم تحشر أنفك في اللي ما يخصك
ضحك بخفة لينطق : لا بس كنت خايف عليك تبقين في كبد أهلك وما يجونك الناس بسبب ملابسك وبدلاتك الرسمية اللي تلبسينها ، بيظنوا إنك سيريس مرة أو مسترجلة
ضربت الطاولة بغضب وهي تنطق بدهشة : وشوو
ابتسم لأنه استطاع استفزازها ، تفحصها بنظره سريعة ثم التفت عنها : بس الحمدلله لحقتي على نفسك ، كذا طالعة أنثى ..
نظر لها مباشرة بحدة ، لينطق بهدوء : وملفته
ارتبكت من نظرته وفضلت السكوت ، بعد دقائق قصيرة وقفت لتخرج تاركةً عزام من خلفها يضحك بـ قهقهه ..
وقفت بقرب الباب وهي تشعر بقهر ونبضات قلبها متسارعة بسبب كلماته ونظراته ..
أرسلت لـ قريباتها (ردوا يا كلبات) ..
لم يجبها أحد ، ضربت بقدمها الأرض وهي مقهورة .. همست بقهر : ااااففففففف ما غير تحرون قلبي كلكم ..
مشت ، كانت تتمشى في المقر .. لم يكن حجم الشركة كالفرع الرئيسي ..
ولكن التصميم جميل جدًا .. يأسر القلب ، ايقنت بـ أنه ذوق طارق ..
ابتسمت بينها وبين نفسها ، لا تعلم متى تعافت من طارق أو كيف تعافت ..
ولكن ذلك حدث .. تنهدت وهي تجلس على أحد الكراسي ، طرت على بالها عهد ..
كيف سمحت لـ قلبها أن يكره رقيقة القلب تلك ؟
تشعر بـ الخزي من نفسها ..
سمعت أحد العاملات تسألها : هل تريدين شرب شيء آنستي ؟
رفعت لها مناهل رأسها وهي تبتسم : شكرًا عزيزتي لا أريد شيئًا ، هل تعلمين أين هو أخي محمد ؟
وقفت وهي تدل مناهل على مكان محمد ، ابتسمت مناهل : شكرًا
ابتسمت لها وهي تغادر ، ما أن غادرت حتى سمعت صوت عزام يأتي من خلفها ..
كان مخفضًا لرأسه ووضع يده فوق يدها على مقبض الباب دون أن يشعر وهو ينطق : محمد شف لي هالأوراق أحس ناقصها شيء
دفعت كفّه بقهر وهي تهمس : بببعععععدددد
رفع كفه وهو ينظر له ، وبنبرة مستفزة : يييييععععععع الحين لمست ايدك يعني ؟
ابتعدت مناهل بقهر : الله يأخذك
غادرت وهو يضحك ، دخل لمحمد الذي لن ينتبه لما حصل أمام باب مكتبه ..
.
.
.
.
.

رفع عينيه لها بابتسامة أبوية ، نطق : حياك أبوي ، تبين شيء ؟
وقفت بقربه وهي تمد له أحد الملفات : راجعه معي ، ممكن ؟
ترك ما بيده وهو يمد يده لـ يأخذ الملف الذي بيدها : أبشري بعزك ، أكيد ممكن حبيبتي .. قربي
اقتربت لتجلس بقرب شاهين وهي تريه ما تستصعبه .. بدأ يشرح لها كل شيء بوضوح ..
بعد مرور القليل من الوقت ، نطق بهدوء : عهد حبيبتي
نظرت له ، وكأنها تحثه على أن يكمل حديثه .. استرسل لـ يسألها : شلونك حبيبتي ؟ مرتاحة ألحين ؟
ابتسمت له ، عهد : الحمدلله .. مرّة مرتاحة
نظر لها بتفحص ، شاهين : متأكدة !
عهد : ههههههههههههههههه أيوا متأكدة ليش في أحد قايل لك عكس كذا !!
شاهين : لا بس أبغى اطمن قلبي عليك ، تجين عند خولة هاليومين ؟
عهد : ابشر من عيوني ، أجي ليش لا .. ليش هي فيها شيء ؟
شاهين : لا يا قلبي ...

قاطعه دخول أحدهم وهو يجلس أمامه ، نطق بنبرة مازحة : اصبر خلينا نتفق لا تغازل زوجتي ولا تقول قلبي وعمري وحبيبتي خير يا الطيب ؟؟
نظرت له باستنكار ليضحك شاهين : ههههههههههههههههههههههههه هههه خير أنت يا الطيب وش فيك
طارق : مدري عنك مجلس زوجتي جنبك وتتغزل فيها ، لا تعلمها على المغازل
شاهين باستهزاء : ليش أنت ناوي تبخل على بنتي ؟
نظر لها طارق بـ هيام واضح : لا حشى هي لو تطلبني عيوني عطيتها
شاهين : ايه خلك كذا
طارق : هههههههههههههههه ابشر ، بس لا تتغزل في زوجتي مثل ما قلت لك
تنهدت لتبتر حديثهم ، عهد : وش فيها خولة ؟
شاهين : ما فيها الا العافية بس تهوجس فيك ، فـ روحي لها أحسن خليها تشوفك
عهد : إن شاء الله بروح ..

دخل عليهم والد محمد .. ابتسم لهم ..
عيسى : زين لقيتكم هنا
نظر له شاهين : آمر يا بو محمد ، تبي شيء ؟
جلس أمامه وهو ينطق بهدوء : أبد يا حسـ احم أقصد شاهين
ضحك شاهين : ناديني باللي يريحك
ابتسم أبو محمد ، ليسترسل : محمد حط أسهمه مع راكان .. ولد عبدالله (نظر مباشرة لـ عهد ليرى ردة فعلها)
أومأ شاهين : ايوا قال لي هو بـ آخر أيام رمضان ورتبت له
تنهد أبو محمد وهو ينظر لـ عهد : ما راح تعلقي ؟
عهد : وش دخلني يا عمي ؟
أبو محمد : مدري يبه ، محمد طلب مني هالشيء ، قال لي استسمح لي من شاهين وعهد ما لحقت لأن اليوم أتوقع خلاص وقعوا الاتفاقيات فيما بينهم .. قال ما ودي يأخذون بخاطرهم مني بس ما أقدر أحاسب راكان على غلطة أبوه ..
تنهد شاهين : وهو الصادق ، الولد ماله علاقة بفعايل أبوه وسواد وجهه .. الله يوفقه ويفتحها في وجههم ، ويرجع راكان يوقف شغله من جديد
التفت طارق لـ يرى عهد ، التقت عينيها بعينه .. ابتسم لها ، نطق بهدوء : أتوقع إن عندك نفس وجه نظر شاهين يا عهد
عهد بهدوء : مدري بس ما أتمنى أشوف أحد منهم قدام عيوني
ابتسم أبو محمد : إن شاء الله ما في لقاء بينكم .. لأن مالكم شغل معهم
أومأت برأسها وهي تهمس : الله يوفقهم ، يلا أنا أستأذن ..
التفتت لـ شاهين بابتسامة : شكرًا ..

خرجت مسرعة وهي تفكر بكلمات شاهين .. ( الولد ماله علاقة بفعايل أبوه وسواد وجهه ) ..
تذكرت محاسبتها لـ بدر وكلماتها القاسية والجارحة ، مسحت على وجهها ..
لا شأن لـ بدر لما حصل ، ليس له ذنب شيء ..
شعرت بـ ندمٍ ينهش قلبها ، التفتت بسرعة عندما شعرت بـ يد أحدهم على ظهرها ..
رفعت عينيها له ، همس لها : تعالي معاي
مشت خلفه ، دخل مكتبه واغلق الباب من خلفها ..
سألها بوضوح : وش صار لك ؟ كأن ما أعجبك !
عهد بسرعة : لا لا طارق مو قصدي كذا والله بس تذكرت شغله
نظر لها مطولًا ، تنهدت لا تريد اخباره بشيء وهي تفهم نظرته تلك ..
اخفضت عينيها لتقول بصراحة : سوري طارق ما أقدر أشرح لك عن شيء
رفعت عينيها ، عهد : بطلع ممكن ؟
طارق : وين بتروحي !
رفعت حاجبها ، عهد : لمكتبي يا فاهي
طارق : هههههههههههههه عبالي تقصدي تطلعي لمكان
عهد : لا لمكتبي بس ، صحيح .. يصير نروح لـ خولة اليوم ؟
طارق : كنت ناوي نروح نتعشى سوا
ابتسمت وهي تحتضن كفه : طيب عادي نأجلها ليوم ثاني ، أنا ما أعطيت لشاهين كلمة واضحة يعني ، بس قلت له بجي
قبل جبينها وهو يداعب خدها : طيب ، أوديك لهم بكره
عهد : زين .. سي يو

خرجت سريعًا توجهت لـ مكتبها .. فتحت هاتفها ..
كتبت بسرعة وهي تتذكر نصائح هنادي لها .. تعتذر إن كانت مخطئة ..
القت نظرة على ما كتبت ..
( لا تظن ظن السوء ، ولا تفهمني غلط .. ما أرسلت لك إلا عشان اعتذر منك وبس ، اعتذر على كلامي القاسي اللي قلته لك .. بوقتها كانت الحقيقة مؤلمة بالنسبة لي وكأنها صفعة وأنت كنت أول شخص قابلته وأنت جزء من عبدالله ، ما كان المفروض أطلع حرتي فيك أنت .. أتمنى إنك تسامحني ، وتعذرني .. ما كنت أتمنى إني أكون سبب جرحك في يوم .. عهد)

ضغطت على الارسال لتضع هاتفها جانبًا وتفرك يديها بتوتر ..



انتهـــــــــــــــــــــ ــــــى ~


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-22, 01:44 AM   #363

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم آمين ، الله يرحم كل الموتى ..



والله إني صايره أحب مناهل بشكل مش طبيعي ، لطفها يا ناس يجنن ..

حبيبتي سما تعور القلب ما توقعتها .. يا زين سعود زيناه يا نناس وش ذا الرجال اللي رجولته تغطي بلد ..!

محد يجلط وبوقف القلب إلا طارق وسخافته ، وش يحس هالانسان ..! هههههههههههههههه

حبييييييييييييييت علاقة مناهل ومحمد يا ريتهم من البداية كذا ، مرررررة كييييييووووووووووت هالاخوين

عهد الصراحة ما توقعتها تنادي شاهين كذا حاف ..! هههههههههههه وبعد ما توقعت منها إنها ترسل تعتذر يعني مدري ، بس إن شاء الله هالرسالة ما تكلفها الكثير ..

يا ربي ريم تححزززنننن ، على كثر ما كنت متذبذبة في إنها ترتبط بـ راكان .. على كثر ما إني أبغى أنها تبقى معاه ويصير أي شيء يخليهم ينسوا لوهله إنه ولد عبدالله الكريه

يعطيك العافية غيم على البارت

غِيْــمّ ~ likes this.

آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-22, 05:53 AM   #364

قسيس

? العضوٌ??? » 391086
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 831
?  نُقآطِيْ » قسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond reputeقسيس has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يرحم ويغفر لموتانا وموتى المسلمين

يجنن البارت ياغيم وتسلسل الاحداث
عزام هذب منال واتوقع بيكون له شأن وياها
جمييلة علاقة طارق وعهد
ويالطف ونقاء عهد
حمد تعدى حدود الانسانية الى الشيطانية
مشكورة حميلة على هالبارت

غِيْــمّ ~ likes this.

قسيس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-06-22, 01:54 PM   #365

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,174
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

غِيْــمّ ~ likes this.

صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
قديم 16-06-22, 12:04 AM   #366

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
اللهم آمين ، الله يرحم كل الموتى ..



والله إني صايره أحب مناهل بشكل مش طبيعي ، لطفها يا ناس يجنن ..

حبيبتي سما تعور القلب ما توقعتها .. يا زين سعود زيناه يا نناس وش ذا الرجال اللي رجولته تغطي بلد ..!

محد يجلط وبوقف القلب إلا طارق وسخافته ، وش يحس هالانسان ..! هههههههههههههههه

حبييييييييييييييت علاقة مناهل ومحمد يا ريتهم من البداية كذا ، مرررررة كييييييووووووووووت هالاخوين

عهد الصراحة ما توقعتها تنادي شاهين كذا حاف ..! هههههههههههه وبعد ما توقعت منها إنها ترسل تعتذر يعني مدري ، بس إن شاء الله هالرسالة ما تكلفها الكثير ..

يا ربي ريم تححزززنننن ، على كثر ما كنت متذبذبة في إنها ترتبط بـ راكان .. على كثر ما إني أبغى أنها تبقى معاه ويصير أي شيء يخليهم ينسوا لوهله إنه ولد عبدالله الكريه

يعطيك العافية غيم على البارت

ترا شخصية مناهل تغيرت معي فجأة هههههههههههه حتى أنا ما حسبت حساب لتغييرها

سعود إنسان طيب جدًا وحبيب وكل شيء فيه حلو .. عيبه إنه يحب خولة ^_^

عهد في حالة تخبط في علاقاتها ، ما تبغى تنادي أحد بـ الأم والأب .. مع إنها تعرف إن خولة ربتها وتعبت فيها بس ترفض تخليها في منزلة الأم وتناديها بـ ماما ، والشيء نفسه تسويه مع شاهين ..

طارق من أول ظهور له وهو كذا المفروض تعودنا ..!

صحيح ريم تكسر الخاطر وراكان أكثر منها .. بس لا تنسي محمد موجود ^_*

الله يعافيك حبيبتي النور ، منورة

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-22, 12:06 AM   #367

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسيس مشاهدة المشاركة
الله يرحم ويغفر لموتانا وموتى المسلمين

يجنن البارت ياغيم وتسلسل الاحداث
عزام هذب منال واتوقع بيكون له شأن وياها
جمييلة علاقة طارق وعهد
ويالطف ونقاء عهد
حمد تعدى حدود الانسانية الى الشيطانية
مشكورة حميلة على هالبارت
آمين يا رب

بالضبط كنت أقول إن مناهل بيجي اللي يهذبها ويهجدها ..
عهد لطيفه ، الظاهر نسينا كيف أعتذرت من طارق وهي مطولة لسانها عليه وهو ماله ذنب ..!
حمد وسعود توأم بـ نفس الملامح ولكن شخصياتهم أبيض وأسود .. ما يتشابهوا

حبيبتي قسيس مرورك اللي يجنن

آلنـور likes this.

غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-22, 12:06 AM   #368

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صل على النبي محمد مشاهدة المشاركة
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبة أجمعين ..
جزاك الله خير


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-22, 01:23 PM   #369

آلنـور
 
الصورة الرمزية آلنـور

? العضوٌ??? » 488988
?  التسِجيلٌ » Jun 2021
? مشَارَ?اتْي » 248
?  نُقآطِيْ » آلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond reputeآلنـور has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غِيْــمّ ~ مشاهدة المشاركة
ترا شخصية مناهل تغيرت معي فجأة هههههههههههه حتى أنا ما حسبت حساب لتغييرها

سعود إنسان طيب جدًا وحبيب وكل شيء فيه حلو .. عيبه إنه يحب خولة ^_^

عهد في حالة تخبط في علاقاتها ، ما تبغى تنادي أحد بـ الأم والأب .. مع إنها تعرف إن خولة ربتها وتعبت فيها بس ترفض تخليها في منزلة الأم وتناديها بـ ماما ، والشيء نفسه تسويه مع شاهين ..

طارق من أول ظهور له وهو كذا المفروض تعودنا ..!

صحيح ريم تكسر الخاطر وراكان أكثر منها .. بس لا تنسي محمد موجود ^_*

الله يعافيك حبيبتي النور ، منورة

الظاهر ان محمد بيزوج ريم لراكان 🌚
والله محمد اوبن مايند بزيادة .. يخوف

غِيْــمّ ~ likes this.

آلنـور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-06-22, 12:03 AM   #370

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور مشاهدة المشاركة
الظاهر ان محمد بيزوج ريم لراكان 🌚
والله محمد اوبن مايند بزيادة .. يخوف

بيكون له ايد ..
ههههههههههههههههههه هو فعلًا اوبن مايند واجد بس بحدود ..
يعني يسامح ويتعامل مع الأمور بسلاسة بدون عنف وتضخيم ، ويحاول يفهم الطرف الآخر بدون ما يظن سوء


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.