آخر 10 مشاركات
حبي الذي يموت - ميشيل ريد (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          زوجة بالميراث (127) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          398 - لن تسامح - داي لوكلير (الكاتـب : سيرينا - )           »          تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1307Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-21, 12:27 AM   #121

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان الربيع مشاهدة المشاركة
يسعد مساكِ اختي نورهان...


تغيير ظاهر وجميل طرأ على شخصية زينب....في هذا الفصل رأيتها اكثر تفاؤل وسعادة حتى انها تدفع شقيقها وزوجته ليمضيا في حياتهما بشكل طبيعي دون هروب رغم انها هي من تحتاج الدعم ...وبالفعل زينب الصغيرة هي دواء لها ...روح الاطفال تعطي الطاقة الايجابية خصوصا ان كان طفلاً فرفوشاً وليس نكدياً وكثير البكاء ههههه.....خطوة رائعة اتخذتها باقناعهم للعيش سوياً مما سيعيد لها الجو العائلي الدافئ وستجد فيهم السند مهما سقطت وستتمسك بالحياة لمعرفتها ان هناك من ينتظرها من اهل مهما واجهت من صعاب ......جميل ايضاً انها نبهته لردة فعل والدتها عند رؤيتها له لأن ربما العتاب يترك شرخ بالنفوس ان فُهم بشكل آخر فهكذا سيتقبل هو وزوجته اي شيء يبدر منها برحابة صدر وبالطبع زينب الصغيرة ستشفع له لأن الاجداد عند رؤية الاحفاد ينسوا كل شيء من اجلهم ......لقد اشتقنا لاخبار جاسر هههه ...يا ترى ماذا سيحدث بعد عودتها ؟ هل ستكون زينب نفسها التي تركتهم أم انها ستتقمص شخصية جديدة وردود فعل مغايرة عما سبق اثناء مواجهته ؟!!

ننتظر القادم على خير باذن الله....سلمت يداكِ على الفصل اللطيف الذي يحمل آمال لغد أجمل ....

ليلتك سعيدة...
مساء الأنوار حبيبتي الغالية....
تتولى المراحل في حياتنا و بعد إنتهاء كل مرحلة، يضاف شيء جديد لشخصيتنا، نفسية الإنسان تعيش صراعات عديدة في نفس اللحظة، و بين مد و جزر يلقينا الموج مرة على شاطئ السعادة لنستمتع بدفئه و يجرنا أخرى إلى أعماق الأحزان.
هكذا هي زينب تحزن مرات لتفرح مرة، تيأس كثيرا لكنها في الأخير تنهظ لتتفاءل من جديد.
بعد كل ما مرت به، كان لا بد لها من أخذ جرعة من التفاؤل تجعلها تمضي للأمام و هذه الجرعة كانت متمثلة بأخيها و زينب الصغيرة.
هههه و هكذا تكون نهاية هذه المرحلة كي نستقبل جاسر على أبواب الفصل القادم. أنا ايضا إشتقته رغم أنه يستفزني فمهما كان سيظل ولدي و ما على الأم إلا أن تحب أطفالها بكل عيوبهم.
أسعد كثيرا بمرورك حبيبتي دمتي بألف خير.
إن شاء الله موعدنا الأسبوع المقبل

shezo and Nesrine Nina like this.

نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-21, 02:59 PM   #122

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخير حبيبة قلبي طيبةالقلب
**هذا الفارس أخي**الفترة التي قضتها زينب بالمزرعة
أراها كمرحلة نقاهة و إستشفاء من تأثير جاسر الشديد عليها
التي لا تزال تحادثه أيضا في كل موقف كان ليكونا فيه معا مثل إعدادها الطعام أو تعلقها بزينب وكانت لتكون لهما شمسا لو أنجبا
ولكن حدة هذا الحوار معه جاءت أقل بهذا الفصل
تأثير وجودها بعيدا عنه أولا وفي هذا الجو الساحر
ومع أسرة أخيها جاء إيجابيا جدا
ما أعتقد أنها كانت لتبعد كل هذه المدة عن والدتها إلا لوجود زينب بصفة خاصة
الطفل الصغير ملاك له تأثير إيجابي علي النفس العليلة
وكأنها تنزع الالم بضمة منها او قبلة علي الوجنة فمن لا يتأثر بهذا المحيط الجميل.
زينب التي تفقد كل قدرة علي التماسك في وجود جاسر إلا ان عقلها كسيدة اعمال وكإنسانة يستطيع العمل فيما يخص من حولها فقد استطاعت بمنتهي البساطة أن تحول مسار حياة فارس وأسرته في إتجاه مختلف تماما كان رافضا له فذللت كل العقبات
وبما يؤكد أنه حق له فهو ليس ضيفا هوله حقوق حفظتها له غير حق خالته التي هي امه والذى يجب ان يفي به
أعجبتني فكرتك في إقناع زينب لفارس بأن الحياة فعلا قصيرة فلا يجب ان نهدرها بمعايير وحسابات لا داعي لها خاصة أذا كان السبب هو أحاديث ناس لا تقدم ولا تؤخر لنوقف حياتنا عليها.
عودة زينب بصحبة فارس ستكون الدواء الناجع لوالدة زينب ستستعيد بها إبنالن يكون عوضا عن زياد ولكنه سيكون زادا للأمل لها ودافعا لتسير سريعا فكما الصدمات قد تكسرنا فالفرحة تشفي شفاؤا عاجلا.
زينب التي ستعود من رحلتها تلك ستجد جاسر منتظرا لها كالعادة بتأثيره الطاغي ولكن من لها أخا تستطيع أن تستند عليه سيكون درعا لها من ضعفها تجد بين ذراعيه قوة وبأس لتواجه ما لا تعرفه لتحتمل إحساس العشق الذى لا تستطيع التغلب عليه
من كان له أخا محبا عطوفا فقد آمن مكر الدنيا.
سلمت اناملك حبيبتي علي الفصل الجميل المريح للأعصاب فانا بطبعي أحب مشاهد الأخوة جدا اظن لا شئ بالعالم يضاهي حضن الأخ
انت بطبعك حنونة فلذا تجيدين التعبير عن هذه المشاعر جدا أثرت في بشكل كبير
سلمتي حبيبتي ودام إحساسك الدافئ الرقيق
بانتظار لقاء جاسر
لك كل مودتي ومحبتي الخالصة
.


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-21, 12:11 AM   #123

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير حبيبة قلبي طيبةالقلب
**هذا الفارس أخي**الفترة التي قضتها زينب بالمزرعة
أراها كمرحلة نقاهة و إستشفاء من تأثير جاسر الشديد عليها
التي لا تزال تحادثه أيضا في كل موقف كان ليكونا فيه معا مثل إعدادها الطعام أو تعلقها بزينب وكانت لتكون لهما شمسا لو أنجبا
ولكن حدة هذا الحوار معه جاءت أقل بهذا الفصل
تأثير وجودها بعيدا عنه أولا وفي هذا الجو الساحر
ومع أسرة أخيها جاء إيجابيا جدا
ما أعتقد أنها كانت لتبعد كل هذه المدة عن والدتها إلا لوجود زينب بصفة خاصة
الطفل الصغير ملاك له تأثير إيجابي علي النفس العليلة
وكأنها تنزع الالم بضمة منها او قبلة علي الوجنة فمن لا يتأثر بهذا المحيط الجميل.
زينب التي تفقد كل قدرة علي التماسك في وجود جاسر إلا ان عقلها كسيدة اعمال وكإنسانة يستطيع العمل فيما يخص من حولها فقد استطاعت بمنتهي البساطة أن تحول مسار حياة فارس وأسرته في إتجاه مختلف تماما كان رافضا له فذللت كل العقبات
وبما يؤكد أنه حق له فهو ليس ضيفا هوله حقوق حفظتها له غير حق خالته التي هي امه والذى يجب ان يفي به
أعجبتني فكرتك في إقناع زينب لفارس بأن الحياة فعلا قصيرة فلا يجب ان نهدرها بمعايير وحسابات لا داعي لها خاصة أذا كان السبب هو أحاديث ناس لا تقدم ولا تؤخر لنوقف حياتنا عليها.
عودة زينب بصحبة فارس ستكون الدواء الناجع لوالدة زينب ستستعيد بها إبنالن يكون عوضا عن زياد ولكنه سيكون زادا للأمل لها ودافعا لتسير سريعا فكما الصدمات قد تكسرنا فالفرحة تشفي شفاؤا عاجلا.
زينب التي ستعود من رحلتها تلك ستجد جاسر منتظرا لها كالعادة بتأثيره الطاغي ولكن من لها أخا تستطيع أن تستند عليه سيكون درعا لها من ضعفها تجد بين ذراعيه قوة وبأس لتواجه ما لا تعرفه لتحتمل إحساس العشق الذى لا تستطيع التغلب عليه
من كان له أخا محبا عطوفا فقد آمن مكر الدنيا.
سلمت اناملك حبيبتي علي الفصل الجميل المريح للأعصاب فانا بطبعي أحب مشاهد الأخوة جدا اظن لا شئ بالعالم يضاهي حضن الأخ
انت بطبعك حنونة فلذا تجيدين التعبير عن هذه المشاعر جدا أثرت في بشكل كبير
سلمتي حبيبتي ودام إحساسك الدافئ الرقيق
بانتظار لقاء جاسر
لك كل مودتي ومحبتي الخالصة
.

حبيبة قلبي الغالية...
شكرا جزيلا على البسمة الواسعة التي ترسمينها على وجهي، شكرا جزيلا على الدفئ الذي تغمرينني به. كم أسعدت كثيرا بنيل إعجابك. فذواقة مثلك بكل رقيك و جمالك تعجب بما كتبت يعني لي الكثير و الكثير. قد لا أملك الكثير من القراء و المتابعين لكني ملكت قارئة بمليون قارئ تغنيني عن الأرقام الفارغة، سعيدة بوجودك أنت و أختنا الجميلة لحن الحياة، سعيدة بكم جميعا. من كل قلبي أشكركم.
لك مني كل مودتي مع حبي الكبير لك.
إن شاء الله إلى اللقاء المقبل الذي ما إن أنهي كلماتك حتى أتلهف إليه، فأعود لقرأتها من جديد طوال الأسبوع. أحبك في الله حبيبتي يا صاحبة القلب الدافئ و العطوف، قلب بنقاء الثلج.
❤❤

shezo and Nesrine Nina like this.

نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-12-21, 09:08 PM   #124

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي






قلي ألا تكتف
ظلما و طغيان دون أسف
قهرا و عدوانا بإسم العرف
ما إهتممت بإندثاري و تلفي
فإعتدت على تركي دوما في الخلف
ما كنت يوما جانبي أو في صفي
و تلذذت دوما بصدي وصرفي
ما مللت يوما من خسفي
و من نسياني ككتاب قديم فوق الرف
تعبت من خيانتك في كل ظرف
ما إستعذبت يوما عزفي
و تهمتني دوما بالخرف
شرقي أنت حتى النخاع
تجد في إدلال الأنثى كل الإمتاع
لا تريد أن يكون لغيرك الإنصياع
تحب. أن تحصل على الحب و التقدير بالإجماع
تهوى التحليق الفارغ و الإرتفاع
و إشعال القلب بالأوجاع
عاشق أنت للسيطرة على كل الأوضاع
لا تهتم أبدا بهذا القلب الملتاع
و تعتبر وقاحة مني كل دفاع
تحب أن تصبح ملكا في كل الأرباع
فتسود أنانيتك البقاع
ساد أنت عاشق للعذاب
لا تحتاج لوأدي أبدا تراب
ترمي كرامتي لينهشها الأغراب
تحول كل جميل إلى سراب
تعج في نفسي فسادا و خراب
و لا تريد مني عتاب
تتفنن أنت في نسياني
و تعشق دوما حرماني
تجرم و تحرم عصياني
و تستبيح مص دمي و محو ألواني
كم تهوى أنت إلامي و إحزاني
إن أوامرك لا تنتهي
و غيرها لا تشتهي
و إن صبري لاإنتهى
و أنت نفسي دمرتها
ألن تفهم يوما أني إنسان
لي دم و قلب و شريان
أني نفس تقرها الأحزان
أني روح تحتاج للأمان
فوالله إن لي إحساس
و أحلام دمرتها من الأساس
إن لي حبا لا يقاس بمقياس
دمرته أنت بدون إحساس

بقلمي

الفصل الثامن


مهمِا طالت أیامنا في هذه الحیاة البئیسة فسیأتي یوم و تنتهي ، سيأتي یوم نصبح فیه مجرد ماض فات أو ذ?ریات بعیدة سيطويها النسيان، فتبهث صورتها داخل عقول الأخرین شيئا فشيئا، لتصير مع الوقت أقل وضوحا إلى أن تختفي مرة واحدة ، ففي الأخیر لسنا إلا عبيري سبيل في هذه الحیاة نؤدي دورنا فوق خشبتها ?ما ?تب لنا قبل حتی أن نوجد ، ??را?یز تحر?ها أیادي القدر، و في الأخیر ینتهي ?ل شيء كأنه لم ی?ن ،سواء غادرنا بصمت أو بصخب فإن النتیجة واحدة أننا لن نعود بعدها ، ل?ن إن إستطعنا تر? بصمة في قلوب من نحب فإننا لا نموت أبدا ، الحیاة لا تقاس بالسنوات بل بالأخلاق والأعمال ف?م من شخص عاش لعقود عدة ل?ننا لا نِعرفه أبدا فحیاته ?انت خالیة ، و?م من شخص لم یعش إلا سنوات معدودة دخل الخلود في عقول البشریة.
و هأنا ذا أجلس في قاعة الإنتظار الواسعة للمطار رفقة زینب الصغیرة بعدما أوصالنا فارس بسیارته إلی هنا ?ان المشوار طویلا في السیارةx فالمزرعة تبعد بساعات عن أقرب مدینة لقد ?ان إختیار أبي لموقع هادئ ينعزل فيه خلال العطل ذ?یا جدا ،لكنني أری أن إختیار فارس للعیشِ هنا? إختيار متهور تماما، فرغم أنني أحب العزلة إلا أن الإنسان بطبعه یظل ?ائنا إجتماعیا لا یم?ن أِن یتخلی عن بني جلده ویعیش في منأى عنهم مهما بلغ جرحنا بسببهم إلا أننا للأسف لا نستطیع الإبتعاد بصفة مطلقة. نحن فعلا نحتاج للإبتعاد في بعض الأوقات ل?ن لیس للأبد.
_زینب إلی أین سنذهب الأن ؟
أخرجني صوت الصغيرة من شرودي لأخفض إليها رأسي و أنا أجيبها بإبتسامة
_سنذهب إلی أمي وت?ون جدت? أنت.
سألتني الصغيرة بحماس
_جدتي نرمين؟ لقد حدثني بابا عنها كثيرا، كنت دائما أتمنى أن أراها.
مسحت على خصلات شعرها بيدي و أنا أقول
_نعم حبیبتي إنها هي، ستسعد كثيرا حين تراك، كما أنك ستتعرفین علی صدیقة لي تدعی حنین إنها طیبة جدا أنا متأ?دة أن? ستحبينها.
أرجحت الصغيرة رجليها إلى الأمام و الخلف و هي تنظر للأرض بقليل من الخيبة بينما تقول
_هل لدی? صديقة غیري ؟ أنا لیست لدي أي صدیقة سوا?.
إبتسمت لها مجيبة بحنان و أنا أرفع ذقنها بيدي لتواجه عينيها الخضراء عيني
_حنین صديقتي و أختي و من الأن فصاعدا ستصبح صدیقت? أنت أیضا.
هتفت بحماس و قد طارت خيبتها فجأة
_صحيح؟! لا أصدق أنا أیضا سِیصبح لي ال?ثیر من الأصدقاء ، هل حنین في نفس سني ؟
إبتسمت ثم أجبتها
_ كلا حنین في نفس عمري أنا لقد ?نا نحن الإّثنان وأم? أصدقاء منذ ?نا في سن?.
سألتني و هي تعقد حاجبيها بطريقة تجعلها شبيهة بأبيها
_حنین صدیقة أمي أیضا؟!
حركت رأسي بالموافقة و أنا أجيبها
_أجل حبيبتي.
سألتني بحماس و عدم تصديق هذه المرة
_صدیقة أمي ستصبح صديقتي ؟
رددت على سؤالها بسؤال أخر و أنا أعقد حاجبيّ بمشاغبة
_هل عند? مانع ؟
حركت رأسها بنفي و هي تجيبني زمة شفتيها بطريقة جعلتها أشبه بأمها هذه المرة
_?لا فقط أسأل.
إبتسمت و أنا أقرص وجنتيها هامسة
_حبیبتي.
بادلتني هي الأخرى إبتسامة حلوة مثلها، ثم سألتني بعد لحظات
_هل لدی? هنا? ألعاب؟
ضح?ت ثم أجبتها
_لیس تماما ل?ن حین نصل سنذهب أنا وأنت ونشتری ال?ثیر من الألعاب.
قبلت وجنتي و هي تقول
_أحبك كثيرا.
و هأنا الأن أعود ، أعود إلی ما هربت منه طوال هذه الِمدة. بعد أن أدر?ت أنني لن أستطیع أن أهرب منه للأبد ، أدر?ت أن الهروب لیس حالا أبدا ، قد نهرب من الواقع ل?ن لن نتم?ن من الهروِب من قلبنا ، لقد كان الفرار دوما إختيار الجبناء، و أنا لم أكن جبانة يوما.
هأنا یا حبيبي أعود ، أعود و قد أنه?ني البعد و لو ?ان لأیام ، ف?یف إستطعت أنت الهروب لسنین دون أن یلین قلب? أبدا؟! هل من المعقولِ أن? لم تحن إلي طوالِ تل? المدة؟ و إستطعت نسياني بتل? السهولة ؟ إشتقت إلی? ، إشتقت إلی? ?ثیرا ، أتمنی أن أرا? في أقرب وقت حبيبي ،فی?فیني أن أرا? من بعيد كي أطفئ القلیل من نار إشتیاقي ل?.
غریب أمري مع? معذبي لا أزال حائرة في شعوري نحو? ، لا أعلم هل أرید الإبتعاد عن? أو العودة إلی? ، الحرب قائمة بین عقل یجبرني علی الإبتعاد وقلب یرغمني علِی العودِة ، أنا ما بین نارین ، فأي نار من النارين علي أن أختار؟
ها هي الحیاة العادلة مرة أخری تمنحني حریة الإختیار. بينما أنا عاجزة عن إتخاذ قراري الذي سينتج عنه هلاكي في كل الأحوال.
و في الأخير عادة ما تمِیل ?فة العقل عندي حین تتحد معه ?رامتي ومبادئي و یظل قلبي المتمرد ، یمارس الحداد علی معذبه .
هأنا الأن أنزل من الطائرة إلی مطار المدینة ، أتعلم رغم ?ل المصائب التي شهدتهم فیها، إلا أنني لاأزال أحبها ،وأحبها بجنون ، فحب الوطن فطرة فطرنا علیها ، مهما تمردنا وترافعنا وقلنا الع?س، إلا أن صوتا غریبا عمِیقا داخلنا ین?ر ذل? ، مهما رفعنا صوتنا و تمنینا الإبتعاد عنه، و تقنا إلى الغربة في بلاد نراها أفضل شكلا و مضمونا من بلادنا إلا أننا في أغوارنا متشبتون به ، نحن نسب ونلعن فیه ?ما نشاء ل?ن ن?ره أن یجرحه الأخر ب?لمة واحدة ، غالبا لا تظهر روح المواطنة عند العرب الحالیین إلا عند مبارة في ?رة القدم ، حین تراهم أثنأها وهم یصرخون ینفعلون تقول أن المواطنة لم تخلق إلا عند العرب .
غریبة هي شخصیة الرجل الشرقي .لیس مع وطنه فقط بل في مختلف علاقاته ، وخصوصا علاقاته العاطفیة ، فبروده وجبروته و سیطرته لن تجدها في شخص أخر غیره ، تل? النظرة الدونیة التي یری بها شری?ة حیاته ، تل? الذ?وریة المزروعة في عقلهم و الحب الجنوني للذات ، من المعروف لدى العالم ?له أن الغیرة لا تأتي إلا عن حب ، هذه الأطروحة التي سلم بها الجمیع ،قد ت?ون التخفیف الوحید عن معانات المرأة العربیة ، تل? المخلوقة الضعیفة وناقصة العقل ، تجد في مِنع الرجل لخروجها وتح?مه فیها غیرة وتفسر ذل? حبا، فتبرمج عقلها على طاعته معطلة كل وضائفه الأخرى، عدوة لنفسها هي، حين ترضى على ما أجبره عليها المجتمع، دون تفكير أو إعتراض، تحني رأسها صائعتا لأوامر و جبروت هذا الرجل ، و تظل متعلقتا به و تدافع عنه رغم ?ل ما یفعله بها، لا لسبب معين بل فقط من أجل ممارسة سلطة يظنها تزيد من رجولته.
سامحيني سيدتي علی صراحتي الجارحة ، ل?ن یؤسفني أن أقول ل?ِ أن ذل? الحب الذي تزعمین بوجوده من وراء تل? الغیرة ،لیس إلا حبا للتمل?ِ ، هو یحب? و یثور علی من یقترب ل? ، ?ما یفعل عند إقتراب شخص لخروف من قطیعه أو لقطعة من أراضيه، هذا هو حب الرجل ل? ، ?سلعة من سلعه ، فحب التمل? لذا الرجل العربي ، أقوی من جمیع مشاعره. و لكل قاعدة إستثناء.
?نت أحمل زینب الصغیرة بین یدي بعدما غلبها النوم في الطائرة ، وأجر حقیبة سفري بالید الأخری ، ?ان التعب قد أنه?ني ، توجهت إلى مكتب الإستقبال من أجل أن أتمم بعد الإجراءات الروتنیة قبل الخروج، مد لي الشاب الذي يقف خلف طاولة الإستقبال يده و هو يقول
_من فضل? سيدتي أعطيني بطاقة تعریف?
_حسنا.
قلتها ثم إنحنیت قليلا لأخرج البطاقة من جیب محفظتي، لأنوله إياها
_تفضل
?ان ینظر بریبة إلى بطاقتي ویدقق فیها ، ثم إنحنی و همس شيئا في أذن صدیقه ، ظللت أراقبهما في إستغراب ، حتی رفع الشاب نظره إلي مرة أخری ليقول لي
_عذرا أنسة زینب ل?ن الإجراءات ستتأخر قليلا ، تفضلي إجلسي هناك لترتاحي
أومأت برأسي موافقة ، بینما إنحنى هو لیجري م?المة علی الهاتف.
_حاضر ?ما ترِید
قلتها ثم توجهت إلی أقرب ?رسي هنا? ، ?انت زینب لاتزال نائمة ، ظللت أتأمل برأتها لمدة ، وأنا أمسد علی شعرها الناعم. كانت تغفوا براحة تامة، ملامحها البريئة مسترخية بطريقة حلوة و شفتيها الكرزيتين مفتوحتين قليلا، حتى عينيها لم يكونا منطبقتين تماما، بل مشقوقتين قليلا، لم يبدوا أن الضجيج الذي يتلف أعصابي أنا يصلها بشيء أبدا، فقد كانت سجينة لا وعيها في إنقطاع تام عن هذا العالم.
لما رؤية الأطفال نياما بهذه البراءة تملؤك رغبة جنونية في البكاء؟!
لا أعلم، و لا أستطيع أن أصف لكن الشعور الذي يعترين و أنا أنظر إلى الطفلة الغافية فوق صدري هو حقا شعور غريب و لذيذ، إنحنيت بشفتي لأقبل وجنتي الصغيرة الساخنة بسبب النوم و الحرارة معا، ظلت شفتي ملتصقة ببشرتها، قبل أن أنتفض على صوت أخرجني من شعوري ذاك
_إشتقت إلی? ?ثیرا حبیبتي
رفعت رأسي بصِدمة إليك، و صوتك الحنون يجتاحني فيبعثر كياني. لما تستعمل معي هذه اللهجة بالضبط؟ لما؟ أتعلم درجة ضعفي أمامها فلا تختارها إلا هي بكل حنوها لتشغرها سلاحا فتاكا بوجهي؟ فجأني وجودك تماما لم أتوقع أن أراك في هذه اللحظة بالذات، و أنا أعود منهكة بأحاسيس جديدة، بخطط أراها مشرقة و قد جردت المستقبل من صورتك لأول مرة، و إذا بصورتك تلتقيني في أول الطريق، ساخرة مني و من مخططاتي الذي لا يلزمها إلا ظهورك، كي تتبخر كالسراب.
كنت تقف أمامي بكامل أناقتك، ترتدي بذلة من اللون الأزرق الغامق و قميصا بلون سماوي، فاتح بعدة درجات عن لون السترة، زرقة عينيك لم أعلم أيهما تشبه لون القميص أو السترة، فقد كانتا دوما أقرب للبحر في تقلباته.
_جاسر ؟
همست بها بدهشة، كان أثر المفاجأة لايزال مفعوله سائرا علي، ليفلت مني رغما عني بعض من اللهفة، التي لا أظنك قد تخطؤها في صوتي
_روح وحیاة جاسر.
قلتها بنفس اللهجة الحانية المدمرة لأحاسيسي، ثم جلست بجانبي على الكرسي الفارغ، الذي كان في إنتظارك كما قلبي. عقدت حاجبي و أنا أضم زينب إلي كما لو كنت أحتمي بها بينما أسألك.
_ماذا تفعل هنا ؟؟ ?یف علمت بمجيئي ؟
ضح?ت ثم قلت غامزا لي بعينيك.
_مصادر خاصة.
أكملت و أنت تتفحص ملامح وجهي القريب منك بنوع من الإشتياق
_طوال الأسبوعين الماضیين وأنا أبحث عن? دون جدوی.
عاد إلي مشهد الموظف الذي إرتاب عند رٶیة إسمي ، وأجری م?المة علی الهاتف ، كان إحدى جنودك إذن؟! حتى أنت يا جاسر أصبحت تعمل بالوسائط، و تسخر الناس لخدمتك بمال هو لزوجتك؟! أكانت تعلم تلك المسكينة أن جزءا من مالها سترشو به موظفا ليأتيك بأخبار حبيبتك؟! قلت مدر?ة الأمر و أنا أجمع قطع الأحجية بعقلي
_أنت من جعلتني أنتظر هنا طوال هذا الوقت
لم تنكر، بل ضحكت قائلا
_طوال عمر? و أنت ذ?یة عشقي
"عشقي " لم تناديني بها منذ مغادرت? للغربة ، هذه ال?لمة ?انت ?فیلة بتدمیر ?ل قوتي، و هي تقيظ بعنف أحاسيسي التي حاولت إدخالها في سبات إجباري طوال الأسبوع الماضي، كيف يكون النسيان صعبا لهذه الدرجة و التذكر بهذه السهولة؟ كيف هكذا تضيع كل محاولاتي الحثيثة في إخراجك من قلبي بكلمة! تحدث إلی? بضعف مترجية و قد إنقضت حيلتي
_جاسر أتوسل إلی? أتر?ني! أتر?ني أرجوك! أنت إنسان متزوج ولدی? عائلت?! حافظ علیها و أتركني أنا بالله عليك!
قلت و أنت تنظر إلى عيني دون أن تعبأ بضعفي
_ل?نني أحب? زینب.
قلت لك بقهر
_ وأنا أ?ره?! أ?ره? أتفهم!
بحر عينيك لم يعتق عيني بأمواجه العاتية من الغرق، بل كان يجرني مرة بعد مرة إلى أعماق ما لي عدة للغوص فيها، تحدث بصوت رخيم و نبرة هادئة
_"ألسنت?م تخادع?م ، وأعین?م تفضح ما في قلوب?م" ألازلتي تذكرينها يا زینب؟!
نظرت إلی? بصدمة و عدم تصديق! كيف تحفظ ?لامي عن ظهر قلب هكذا ثم تحاربني به؟!
_لا تتفاجئي ه?ذا من المستحیل أن أِنسی أي شيء یتعلق ب?. لن أنسى يوم شغرت هذه الجملة في وجهي بغضب بعدما أخبرتك أننا يجب أن نوقف علاقتنا، ثم ذهبتي جارية و قد تركتني أحترق في ناري بعد أن زلزلت كل كياني
نظرت إلی زینب الصغیرة و كأنك إكتشفت وجودها توا ، إقتربت إلیها و أنت تتفحصها عاقدا حاجبيك. مددت يدك تداعب شعرها وقبلتها على نفس وجنتها التي كنت أقبلها حين أتيت، ثم رفعت رأس? بإتجاهي قائلا بإبتسامة عابثة
_لا أظن أن هذین الأسبوعین اللذین إختفیتي فیهما ?فیان لتنجبي وتصبح إبنت? بهذا العمر.
أجبتك بنفس إبتسامتك العابثة و أنا أرفع حاجبي
_أجل أنت علی حق هذین الأسبوعین غیر ?افیان لذل? ، ل?ن ثمان سنوات التي غبت فیها أكثر من ?افیة
تغیرت ملامح وجه? للغضب و أنت تسألني بإتهام
_من هذه یا زینب؟!
نظرت إلى الصغيرة خشية أن تستيقظ على صوتك المرتفع، و أنا أهمس بصوت منخفض
_شووو! ستقیظ الفتاة!
أعدت سؤالك بصوت أقل درجة لكنه يحمل لهجة تهديد خطيرة
_قلت من هذه؟!
أجبتك بمرارة
_لا تخف لقد ظللت وفیتا ل? طوال السنوات الماضیة ، أنت تعلم جیدا أني لا أخلف وعودي مهما ?ان السبب.
سألتني بنفس اللهجة الخطيرة، حتى انني أحسست نفسي مجرمة في حجرة التحقيق، بالمناسبة يليق بك جدا العمل في شرطة الجنائية يا متحجر القلب
_إلی ماذا تلمحین زینب ؟
رفعت كتفي و أنا أجيبك
_أنت أدری بنفس? یا جاسر أنا لا ألمح لشيء ، فالأمر واضح تماما و لا يحتاج لتلميح، فخيانتك كانت على العلن.
حاولت التح?م فی غصب? والعودة إلی هدوئ?، بينما تغير الموضوع كما جرت بك العادة، كلما تطرقنا بالحديث على موضوع زواجك
_حسنا ، ل?ن? لم تجِبي عن سؤالي بعد ، من هذه الفتاة؟
عقدت حاجبي و أنا أسألك
_وأین یهم? هذا ؟
جززت على أسنانك و أنت تقول من بينها
_زینب لا تختبري أعصابي
_حسنا إنها زینب إِبنت أخي. هل إرتحت الأن؟!
عقدت حاجبيك و أنت تقول
_هل تزوج زياد قبل موته؟! لا تقولي لي أنها طفلة غير شرعية لعلاقة عابرة مر بها، فأنا كما أعلم هو يحب حنين و كان يريد الزواج بها؟
ضممت زينب إلي و أنا أجيبك بغضب من هذه التهمة التي لفقتها لأخي بينما لا تليق إلا بك.
_يبدوا أن الأمور إختلطت لديك سيد جاسر! أهكذا يرى جميع الخونة، كل الناس خائنين مثله؟! أخي دوما كان شريفا، رجلا بحق! هو لم يجرح حنين يوما في حياته!
أهذا إنكسار الذي رأيته يجتاح عينيك؟ لم أستطع أن أتأكد و أنت تنظر إلي متسائلا بصوت لم يحمل شيئا.
_كم مرة كررت كلمة الخيانة الأن يا زينب؟! حتى عند عودتي لم تشهريها بهذه القوة في وجهي، فما الذي حدث؟!
عاد لي المشهد الذي رأيتك أنت و زوجتك عليه قبل أن تصدمني السيارة، فأحسست بحرقة كبيرة تفتك بقلبي، نظرت إلى زينب الصغيرة، أتأمل ملامحها المرتاحة أريدها أن تمدني بالصفاء النفسي، الذي أهدته إلي طوال هذه الأسبوعين، لتأتي أنت و تسلبه في لحظة.
_لم تخبريني متى تزوج زياد و لما لم تقوليها لي قبلا؟
أجبتك دون أن أنظر إليك.
_هي إبنت فارس و ليس زياد.
قلت متذكرا
_أتعلمين كدت أن أنسى أن لك أخا أخر، أين هو مختفي؟ لما لم أراه منذ عودتي؟
لم أجبك عن سؤالك، بل قلت لك بعتاب طفلة
_هو تزوج وجدان
إبتسمت قائلا
_وجدان و فارس تزوجا إذن ؟
رفعت رأسي لأنظر إلی عمق عینی? و أنا أجيبك
_أجل فأخي یفي بوعوده ویحب بصدق
أغمضت عینيك ثم تنهدت بقوة ، وأنت تحاول السیطرة علی أعصاب? بعد ذل? قلت
_أعطیني الصغیرة لأحملها أنت متعبة جدا.
_لا دعی لِذال? أستطیع حملها.
أعدت طلبك بإصرار و أنت تنهظ من مكانك
_قلت ل? أعطيني الصغیرة یا زینب.
كنت حقا متعبة، فناولت? إیها دون جدال، خصوصا أن بقاءنا هنا قد طال ، أمس?تها برفق بين ذراعيك وأنت تمسد علی شعرها الذهبي ، ?م أحب? عندما أرا? برفقة الأطفال، فدائما ما تبدوا طفلا مثلهم، تختفي عنك كل سنواتك لتماثلهم سنا، لا تعود أبدا شبيها بجاسر الغامض ، یشتعل حلمي و تتوقد رغبتي مجددا في أن أ?ون أما لأطفال? ، ?م أتمنی ذل? من أعماق قلبي ل?ن الأماني خلقت لتبقی بعیدة المنال .

بدأت زینب تفتح عینیها و هي تسترد وعيها ببطئ لتجد نفسها تتوسد حضن? ، ظلت تفر? عینیها و?أنها تحاول أن تتأ?د مما تری ، ضح?ت أنت علی حر?اتها الطفولیة، بينما تراقبها بإستمتاع، وقبل أن تجهش في الب?اء إقتربت إلیها و قلت بحنان و أنا أمسد على شعرها
_لا تخافي حبیبتي أنا مع?.
إطمأنت ملامحها ما إن رأتني و هي تتراجع عن الخوض في نوبة البكاء التي كانت تستعد لها
_زینب أین نحن ؟
أجابتها و أنا أبتسم لها بحب
_لقد وصلنا صغيرتي و الأن سنذهب إلی المنزل.
نظرت الصغيرة إلی وجه? ثم نظرت إلي و?أنها تسألني عن هويتك، و قد نامت في حضني لتستقيظ بين ذراعيك، إبتسمت لها ثم قلت
_إنه جاسر ...
كنت لاأزال أفكر في الصفة التي سأضفي عليك كي أقدمك للصغيرة حين قلت أنت
_زوجها
نظرت إلی? بصدمة و قبل أن أتحدث ، سبقتني زینب الصغیرة تسألني بفضول و قد بدى أنها لم ترفض حضنك
_هل هذا صحیح ؟!
ثم أ?ملت متذ?رة
_أه لقد تذ?رت الأن سمعت? أنت و أمي تتحدثان عن شخص یدعی جاسر.
فتحت فمي بصدمة ، بینما إنفجرت أنت ضاح?ا وكأنك تعلن نصر? علي و أنت تدرك أنني لم أهرب منك حقا بل إن طيفك رفقني في منفاي ، كنت لا أزال مصدومة من ما فعلته الصغيرة، يا إلهي! تظن أن الأطفال لا ید?ون شيئا ل?نهم أ?ثر فطنتا منا نحن ال?بار يأخذون بالهم على كل ما يجري أمامهم، أذكر قول أمي في ما مضى " إفعلها أمامهم جيدة فقط و يا ويلك من الزلل"
لعبت بخصلات شعرها ثم سألتها بنبرة حانية و أنت تأخذ ودها
_وماذا ?انا یقولان عني ؟
أغلقت فمها قبل أن تت?لم ، فضح?ت بقوة أ?ثر من السابق و أنت تسألني بإستمتاع
_ماب?؟ دعي الطفلة تت?لم!
رفعت حاجبي و أنا أقول بغيظ
_لیس من شأن?! یبدو أن? تثق بنفس? أ?ثر من اللزوم!
سألتني و البسمة المستمتعة لم تفارق وجهك
_ما دخل الثقٰة في الحديث الأن؟!
حاولت أخذ الصغيرة منك و أنا أقول
_?فا?َ ?لاما و هاتني الصغیرة لنذهب ، علي أن أستقل سیارة أجرة بسرعة.
إبتسمت قائلا
_تستقلین سیارة أجرة و أنا هنا؟!و الله هذا عيب في حقي. سیارتي كلها في خدمت? زوجتي الحبیبة.
أدرت عيني بسؤم و أنا أقول
_یبدو أن? صدقت نفس?! تعالي إلي یاِ زینب
مدت الصغيرة یدها إلي ل?ن? أمس?تها و قلت لها بحنان
_زینب مِتعبة قلیلا حبيبتي و لن تستطیع حمل? ، هي فقط تعاند.
و للعجب رضخت الصغيرة إليك و كأنها تعرفك من زمان، دائما ما كانت لديك قدرة خارقة لكسب ود الأطفال كنت أغار منك بسببها، مشيت حاملا إياها خارج المطار فتبعتكما إلى أن وصلت للسیارة ، فتحت باباها الخلفي و أدخلت زِینب الصغیرة، ربطت لها الحزام ثم قبلت وجنتيها، حین هممت بالجلوس قُربها أمس?ت یدي تمنعني عن ذلك بينما قلت بإبتسامة و انت تنظر إلي
_لست سائق? الخاص سیدتي، تعالي لتجلسي بجانبي.
رفعت حاجبي مجيبة إياك
_ولست زوجت? أیضا سیدي، ثم إنني أرید الِجلوس قرب زینب!
أجبتني قائلا
_زینب متعبة و المشوار طویل سترید أن تنام بالخلف ، فتعالي لتجلسي دون ال?ثیر من ال?لام.
تنهدت بضجر و أنا أقول لك بإبتسامة صفراء
_ش?را علی لطف?.
توجهت لأفتح الباب الأمامي ل?نني لم أستطع ، أتیت أنت لتفتحها لي، إنحنيت قليلا لتهمس قرب أذني
_إشتقت إليك.
رفعت نظري لك فلم يكن يفصل بين وجهينا إلى إنشات قليلة، يا حبيبي لو تعلمx كم إشتقت إليك أنا أيضا. كيف لي أن أحارب مشاعري أتجاهك، و أنا أسقط صريعة لنظرة من عينيك؟ ذلك البحر الأزرق يجتذبني إلى أعماق لا قرار لها، فلا أملك وسطها إلا الغرق و الغرق، عشقت البحر فأصابتني لعنته، لطالما كان هو هكذا، يغدر أحباءه دوما، فهل كان لون عينك الفريد إنذارا لي و أنا لم أعبأ به؟
_تفضلي یم?ن? الصعود.
قلتها لي بِعدما إستطعت أن تخرج الحروف من فم? و أنت تقطع لحظة الإتصال تلك التي جمعت بيننا، أومأت بِرأسي وصعدت دون أن أقوی علی أن أنظر إلی?،
إلتفت إلی الجهِة الأخری وصعدت أمام المقود وحر?ت السیارة ، لم یخب توقع? فقد نامت زینب الصغیرة علی الفور ما إن بدأنا الطريق، أشعلت صندوق الموسیقی الخاص بسیارت? علی الأغنیة التي لطالما أحببنها و إعتبرنها أغنیتنا الخاصة، تلك الأغنية التي لا أراها الأن تشبهك أبدا و هي تصف عاشقا متيما وفيا، كيف تريد قتل شك أنت تحييه و تجعله حقيقة، كيف تريد مني أن أصدق كلاما أفعلك تكذبه؟!
"هل عندك شك أنك أحلى و أغلى إمرأة في الدنيا هل عندك شك
و أهم إمرأة في الدنيا
هل عندك شك
هل عندك شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يوم في التاريخ و أهم خبر في الدنيا
هل عندك شك أنك عمري
و حياتي و بأني من عينيك سرقت النار
و قمت بأخطر ثوراتي"
مددت یدي إلی المسجل وأطفأتها بحركة عصبية، علي بإخماد صوتها أخمد ضجيج هذا القلب الذي يدوي بحبك، نظرت إلي بتعجب متسائلا
_لماذا أطفأت الأغنية ؟
نظرت إليك قائلة بألم
_لا تحاول أن تفتح جروح الماضي یا جاسر! كف عن ما تفعله أرجوك!
سألتني و أنت تلقي نظرة سريعة علي ثم تعيد نظرك إلى الطريق
_و ما الذي أفعله أنا ؟!
برودك و لامبالاتك هذه تقتلني! كيف للبرود أن يكون حارقا لهذه الدرجة؟! و كيف للامبالاة أن تمزق أكثر من كل ردود الأفعال الأخرى. قلت لك بغضب نتج عن قهري، هكذا دوما هدوءك يجعلني منفعلة تماما.
_?فا? إدعاءا للغباء يا جاسر! ?ل هذا وتسأل ماذا فعلت؟!
لم تنظر إلي و أنت تجيبني بنفس هدوئك المستفز
_أنت لا تزالین تحبینني زينب ل?ت? ت?ابرین!
_سحقا لك و لهذا الحب يا جاسر! سحقا لك و لقلبي معك!
أصبحت لهجتك أكثر إنسانية و أنت تقول لي بصوت دافئ حنون
_لما كل هذه التعقيدات يا حبيبتي، أنا أحبك و أنت تحبينني فلما كل هذا؟!
كيف لنبرة صوت أن تفعل بي الأفاعيل، فتقلب حالي رأسا على عقب و هي تجرني من إحساس إلى أخر، رغما عني أنا أيضا إنخفض صوتي و أنا أقول بشجن
_و أین سیفید هذا يا جاسر؟! أين سيفيد؟! أنت شخص متزوج!
ضربت المقود بيديك و أنت تقول
_?فا? تردیدا لهذا طوال الوقت يا زينب و كأنك ببغاء لا يجيد قول غير هذه الجملة!
قلت لك بنفس لهجتك الحانقة و صوتي يعود ليعلوا مجددا
_هذه هي الحقیقة یا جِاسر أنت من تترفع عنها، و سأظل أرددها حتى تستوعبها!
أجبتني بإنفعال
_الحقیقة الوحیدة في حياتي هي أنني أحب? وأعلم أن?x تحبينني أنت أیضا و هذا بالنسبة لي يكفيني.
زل لساني و أنا أرد عليك بحنق
_?نت سأصدق? لولا أن رأیت?ِ یوم الحادثة أنت و..
ثم صمتت متداركة زلتي و لأنني أيضا ما كنت لأستطیع متابعة الكلام. فمجرد الذكرى تحرقني.
أوقفت السیارة و إستدرت إلي و أنت تمنحني كل تركيزك
_مابه یوم الحادثة ؟!
أجبتك بغضب و الغصة تحرقني
_لا شيء! ليس به شيء أبدا!
قلت و أنت تتفحص ملامحي بالطريقة التي تقرؤني يها ككتاب مفتوح
_الأن تأ?دت قطعا أن هنا? شيء لا أعلمه عن یوم الحفلة. منذ ذل? الیوم و أنا أش? أن هنا? شيء ما قد غيرك ، وخصوصا بعد الحالة الهستیریة التي إستیقظت بها من الغیبوبة، كدت أجن من التفكير و أنا أحاول تخمين ما حدث لك! دون أن ألقى جوابا! يومها رأيتك تجرين كما لو أن عفريتا يطاردك، حاولت اللحاق بك لكن السيارة كانت أسرع منك لتضربك، أتعلم لحظتها كدت أجن و أنا أشاهدك تهوين على الأرض دون حراك! لو تعلمين ما أصابني حينها و أنا أظن أنني خسرتك للأبد!
قلتها و قد ظهر الألم حقيقيا على نبرة صوتك بينما كنت تهزني و أنت ممسك بكتفي، عينيك كانتا صادقتين بقلقهما و خوفهما، فكيف يقتل المرء و يخشى على القتيل من الموت؟! خفت لهجتك و أنت تسألني بخفوت حنون
_ ما الذي حدث ذل? الیوم؟! لما خرجت مسرعة من الحفلة ؟
لم أستطع لذلك صبرا، فإنفجرت في الب?اء و أنا أصرخ في وجه?
_?فی أصمتِ! أصمت!
قربتني إليك و ضممتني إلى حضن? وأنت تحاول تهدئتي ، ضممتني إلى صدرك بكل قوتك و كأنك تريد حشري وسطه بينما تقول لي بدفئ و حنان
_?فی أرجوك یا زینب، كفى حبيبتي دموعك تقتلني! أكره أن أرى ضعفك. و أحتقر نفسي حين أكون السبب! إرحميني حبيبتي، إرحميني فأنت لا تعلمين شيئا! إهدائي يا عمري فقط إهدائي الأن.
إست?نت في حضن? و ظللت أب?ي وسطه بصمت و أنا متشبتة بقمیص?، كتشبت الغريق بقشة يرها نجاة ، ل?ن صورت? معها قد هاجمتني مجددا ، و أضعفتني مرة أخری، كنت أحرك رأسي بعنف وسط حضنك أريد محو تلك الصورة للأبد! ?م أتمنی لو فقدت حینهِا ذاكرتي نهائيا، ليت قدمي لم تأخذانني تلك المرة إلى حبل إعدامي، ليت النسيان كان بهذه السهولة يا معذبي ل?ن ?ما قلتُ ل? سابقا خلقت الأماني ?ي لا تتحقق
حین أحسست بأنني بدأت أهدأ أبعدتني عن حضن? و رفعت وجهي لیقابلِ وجه? و أنت تحيطه بيديك ، نظرت إلی عمق عینيّ و سألتني برقة و حنان
_حبيبتي أرجو? أخبريني ما یزعج? ، قد أجد الحل
قلت بوهن و إبتسامة مريرة رسمت على وجهي
_أي حل تتحدث عنه و أنت المشكل في الأساس؟!
عقدت حاجبيك بعدم فهم متسائلا
_لم أفهمك حبيبتي ، مالذي تقصدین؟ أي جرح تسببت به لك هذه المرة ؟!
نظرت في عینی? بقوةِ وقلت بألم
_أحقا ترید أن تعلم ؟
لم تعبأ بصوتي الحاد و أنت تجيبني بهدوء قاطع
_أجل
و من اللین إلی الغضب ثم الٕإنهیار هكذا تعاقبت الأحاسيس على لهجتي في الحديث و ظل الألم يرسوا فوقها جميعا
_لقد رأیت?! رأیت? في الحفلة رفقة شمس في الحدیقة الخلفية، أعلمت ما بي الأن ؟ أرتحت و قد زال ما يأرقك؟! بقدر ما أحب? بقدر ما أ?ره?! لقد تلقیت صدمة حیاتي یومها، أجل ?نت أدر? أنها زوجت? ، ل?ن هنا? فرق ?بیر بین أن تعرف و تری، أعلم جنوني، أعلم غبائي، لكن ما أفعل و أنا عاشقة غيورة؟! ماذا أفعل؟!
هدأ صوتي قليلا و أنا أسألك بتعب
_ أفهمت ما بي الأن؟!
?ان وجه? یزداد شحوبا مع ?ل ?لمة أقولها ، ضح?ت بإستهزاء و أنا أموت قهرا لأكرر بتعب و عيني الدامعة تعلقت بعينيك و التي للعجب بدتا منكسرتين
_هل إرتحت الأن ؟
أخفضت وجهك للأرض و يديك تتركني وجهي لتقول بصوت منخفض
_زینب أنا فعلا أسف ?نت أرید أن أبرر موقفي ل?ن...
قطعت? قائلة بحرقة
_ل?نها زوجت? والأمر لا یحتاج إلی تبریر أعلم ذلك جيدا. لكن يا ليت قلبي العاصي يعلم! يا ليته يرضخ للأمر فيريحني.
رفعت وجهك إلي و أنت تقول بألم
_?لا أنا لم أقصد يا زينب ?نت أرید.....
_زینب أین وصلنا؟
إلتفتت إلی زینب الصغیرة التي إستیقظت لتوها، داعبت وجنتها الحمراء من النوم، و انا أشكر الله على إستيقاظها و إنقادي من هذا الموقف
_حبيبتي إستیقظت ، نحن الأن في السیارة مع عمو جاسر.
سألتني عاقدة حاجبيها
_هل تقصِدین زوج? ؟
حركت رأسي بنفي و أنا أقول
_?لا جاسر...
قاطعتني و قد إلتفت إليها قائلا
_نعم حبیبتي إنه أنا.
نظرت إلی? بعتاب، و وجود الصغيرة يمنعني من نقاشك ، بينما إ?تفیت أنت بالإبتسام لي و كأن ذلك يروق لك.
_أنا جائعة جدا.
قالتها الصغيرة و هي تزم شفتيها الكرزتين، إبتسمت لها قائلة
_حین نصل للبیت حبيبتي سنأ?ل ?ل ما تشتهین.
_ل?ن أنا جائعة جدا
سبقتني أنت في الإجابة
_حسنا سنمر علی مطعم قریب من هنا یقدم أصنافا شهیة من الطعام.
إعترضت قائلة
_لا دعي لذل? فقط أوصلنا للبیت لو سمحت.
أجبتني بإبتسامة مستفزة
_أنا لا أطِلب رأی?. فقط أخبر?.
قلت لك بصوت منخفض و أنا أحاول أن أكتم غيظي
_جاسر كفى أرجوك لا داعي لتصرفاتك هذه، قدر أني لا أستطيع إجابتك الأن بسبب وجود الصغيرة.
أجبتني بنفس نبرتي المنخفضة
_أرجو? أنت یا زینب، كفاك إعترضا على كل شيء!
أتى صوت الصغيرة متسائلا
_هل سنذهب للمطعم؟
إلتزمت الصمت و ت?لفت أنت بالإجابة عليها
_نعم زنوبتي سنذهب.
قالت الصغيرة بحماس و قد طار عنها النوم و التعب
_أرید اللحم اِلمفروم و البطاطس المقلیة
_طلبات? أوامر غاليتي
?نت أتابع الحوار الذي یدور بین?ما بحب ، ?م تبدو بريئا وأنت تتحدث مع الأطفال ، هكذا دائما تحول نقاط قوتي التي أصنعها ضدك، إلى نقاط ضعف تتسلل إلي منهم، یبدو أنني سؤعاني هذه الفترة من أیام عصیبة ، فلا مجال للنجاة حینما یتلبس العشق شبح الغدرx ، أحب?x فلا خیار لدي غیرِ ذل?.
_ها قد وصلنا .
إنتشلني صوت? من بئر أفكاري ، ففتحت الباب الذي بجانبي بصمت ، بینما نزلت زینب بسعادة و أمس?ت یدي و مدت یدها الأخری ل? بعد أن نزلت من السیارة ، أمس?ت یدها الصغیرو وسط كفك ال?بیر. رفعت نظري إلي? وتلاقت عیني بعینی? و قد كنت تنظر إلي، لأغرق مجدادا في بحور عشق? العميقة ، و سحر الموقف يأسرني، ليتنا كنا في زمن غير زمان، و ليتنا كنا معا أسرة واحدة لا يهز إستقرارها شيء، إبتسمت لي بحب فبادلت? الإبتسامة دون تف?یر و عشقي يغلب تعقلي
_لماذا لم ندخل بعد؟
?ان صوت زینب الصغیرة هو من أعادنا إلى واقعنا و كسر لحظة السحر التي ضمتنا، أخفضت رأسي إليها و إبتسمت لها قائلة
_ سندخل الأن جميلتي.
جدبتنا من يدينا و هي تتحرك بحماس تجاه بوابة الدخول
_هیا أنا جائعة.
دخلنا إلی المطعم ?ان جمیلا جدا بأثاثه الفاخر ودی?وراته المتناسقة ،يطل علی البحر في منظر خلاب جدا ، وبدل أن أفرح هاجمتني الش?و? مرة أخری لابد أن? أتیت إلی هنا معها ، وبالطبع قدیتما أوقاتا رائعة معا، و أنتما تتبدلان الأحاديث العاشقة في زواية منعزلة من هذا المكان الدافئ، ما أفعله بقلبي العاشق الذي يلتوي غيرة على من لا يحل له؟! ، يبدوا أنك قد لاحظت التغییر الذي طرأ علي فسألتني ببعض القلق
_زینب هِل أنت بخیر؟!
إلتفت إلی? فتلاقت نظرتنا للحظات و كأنني أريد أن أستشف جواب شكوكي منك، لكن لا جدوى، بحرك العميق لا يمنح أجوبة أبداً. حركت رأسي مجيبة
_بخیر ، بخیر.
ل?ني وجدت نفسي أ?مل بإندفاع دون أن أستطيع منع نفسي،
_المطعم جمیل جداًِ، لم تقل لي من أین عرفته
إبتسمت و قد فهمت مغزی سؤالي لتجيبني
_هذه أول مرة أتي إلی هنا ، لقد أخبرني عنه صدیق لي
قلت مغیرة الموضوع و أنا أشير إلى زاوية منعزلة في المطعم قد جدبتني منذ دخلت.
_دعنا نجلس هنا قرب النافدة.
وضعت يدك على كتفي و أنت تقول مبتسما
_في الأصل ?نت سأقترح علی? ذل?.
إنسلت زينب الصغيرة من قربنا جارية إلی الم?ان الذي أشرنا إلیه و هي تقول بحماس
_سأسبق?ما
تبعنها حيث جلست بسعادة على الكرسي الذي تسلقته بحكم قامتهت القصيرة، أزاحت لي الكرسي لأجلس عليه، و قد كانت هذه إلتفاتة غريبة منك، فاذكر أنك قديما لم تكن تحب هذه التصرفات و تراها مبالغة في الترف، لقد تغيرت تماما يا حبيبي بكل مساوئك و حسانتك تغيرت، لقد إشتقت كثير لجاسر القديم الشاب العفوي و المرح بكل تصرفاته، إشتقت لصخبك بدل هدوئك هذا، إشتقت لكل ما كان فيك و لم يظل فيك الأن. حقا قد إشتقت إليك.
_تفضلي.
قلتها لي بعد أن طال وقوفي و شرودي بك فتنحنحت و أنا اشكرك بصوت مبحوح بينما أجلس على الكرسي و أنا اعيد خصلات من شعري وراء أذني. فكرت بالتأكيد شعري مشعت تماما، بل حالتي كلها يرثى لها بعد الساعات الطويلة للسفر، أتيت فجأة و أنا متخلية عن كل ذروعي، أنت بكامل أناقتك و أنا بكل فوضويتي. رفعت نظري فوجدتك قد جلست أمامي، كنت تتأملني و أنت تستند بذراعيك على الطاولة الفاصلة بيننا، حينما إلتقت عيني بعينيك، إبتسمت لي بحنان، فإرتعشت شفتي رغما عني في إبتسامة لإبتسامتك.
في هذه الأثناء جاء النادل إلینا و هو يحمل قائمة الطعام، نولها إلينا متسائلا بأدب
_?یف یم?نني مساعدت?م سِیدي
تحدثت زینب الصغیرة بحماس، و قد نسيت وجودها للحظة
_أرید اللحم المفروم والبطاطا المقلیة
إبتسم النادل لها بلطف و هو يقول
_تأمرين يا أميرة.
ثم وجه نظره إليك متسائلا
_وأنت سیدي ماذا ترید أنت و زوجت? ؟
رفعت نظري إليك بصدمة و الجملة البسيطة التي قالها الشاب، جعلت قلبي ينبض بقوة و أنا أتخيلنا حقا أسرة، إبتسمت و أنت تنظر إلي بحنان، قبل أن تلتفت إلى النادل قائلا
_إثنان من صدر الدجاج المقلي مع سلطة الخضار، و أكثر في واحد منهما الفلفل الحار.
نظرت إلی? بعدم رضا ولم أشأ أن أقول شيئا في حضور النادل، لكن ما إن إبتعد حتى عقدت حاجبي بإنزعاج و أنا أعاتبك
_من قال ل? أني أرید هذا الطبق بالتحديد؟ من اللباقة أن تسألني أولا عنما أريد!
لم تعبأ أنت بلهجتي الحادة و لا بغيظي، بل إستندت بكفيك على الطاولة و أنت تقرب وجهك مني مجيبا بهدوء و إبتسامة عابثة تزين ثغرك
_أعرف? أ?ثر من نفس? حبيبتي، و أعرف جيدا كل ما تحبين فما كان ليخفى علي طبقك المفضل.
_ذ?ي
تمتمت بها بصوت ?نت أظنه غیر مسموعx ، ل?نه وصل لأذن? فإتسمت و قلت
_أعلم هذا.
تجاهلتك و أنا أقف موجهة كلامي لزینب الصغيرة
_هیا حبيبتي كي نغسل یدینا قبل أن یحضر الطعام.
_حاضر
قالتها الصغيرة و هيx تنزلق من مكانها لتمس? بيدي _إنتظراني سأذهب مع?ما.
قلتها و أنت تنهض من على كرسيك لأرفع أنا حاجبي متسائلة
_لحمام النساء؟!
أجبتني بتلقائية و أنت تتقدم إلينا
_?لا حمام الرجال مجاور لحمام السیدات.
نظرت إلی? بخبث و إبتسامة عابثة إرتسمت على شفتي
_هل صدیق? من وفر ل? هذه المعلومة أیضا؟إبتسمت بحرج و أنت تمسح على شعرك بحركتك التي ترافقك دوما حينما تحرج و أجبتني
_لن تصدقيني إن قلت أجل ل?ن هذه هي الحقیقة.
أجبتك بحدة لم أستطع منعها
_لست غبیة مِا جدوی ال?ذب یم?ن? أن تقول لي ببساطة أن? أتیت معها إلی هنا ؟
عقدت حاجبيك متسائلا
_من هي ؟
_لا تصطنع الغباء تفهم جیدا من أقصد.
_تقصدین شمس ألیس ?ذال?
إبتسمت بسخرية متألمة و أنا أجيبك
_أقصد شمس
نظرت إلي للحظات بملامح لم أستطع تفسيرها، قبل أن تقول لي بصوت حاني
_صدقيني يا زينب أنا لم أتي معها إلى هنا، إن كان هذا ما يزعجك.
_و لما سأنزعج، ما دخلي أنا برجل و زوجته؟! فقط لا أحب الكذب.
_أنا لا أكذب عليك يا زينب.
_و أنا لا يهمني ذلك!
قلتها ثم سحبت زینب من یدیها إلی الحمام ، بینما تبعتنا أنت أيضا إلی حمام الرجال الذي كان مقبلا تماما لحمام النساء، كما وصف لك صديقك!
حملت زینب لتصل إلی مستوی الصنبور و أنا أساعدها على غسل يديها قائلة
_هیا غالیتي دعينا نغسل یدی? جیدا، كي لا تنتقل إليك الجراثيم و أنت تأكلين فتألمك معدتك.
أنزلت الصغيرة بعدما غسلت يديها، ثم نضرت إلى إنعكاس صورتي في المرأة، حقا كانت حالتي كارثية، شعري مشعت تماما و قد تحررت كثير من خصلاته من الربطة التي عقدته بها، بشرتي شاحبة و علامات الإرهاق واضحة جدا على وجهي، فتحت حقيبة يدي لأخرج منها علبة التجميل، لكني ترددت قليلا و أنا أنظر إليها، لا أريدك أن تظن أنني تزينت من أجلك، رغم أنني حقا أريد أن أتزين لك، عزمت على إرجاع العلبة لحقيبتي، لكن نظرة أخرى لصورتي البئيسة على المرأة جعلتني أخرج العلبة مرة أخرى، و انا اقنع نفسي أن القليل من الزينة لن تفعل شيئا فقط ستغطي شحوبي، سأضع القليل فقط و لن تلاحظه، بعد الحمرة على خدودي و أحمر شفاه بلون وردي سيعيد لي القليل من ثقتي بنفسي، أخرجت قلم الحمرة لألون به شفتي، فتعلقت الصغيرة زينب بي قائلة.
_أنا أيضا أريد أن أضع مثلك
إبتسمت لها و أنا أنحني لمستوها قائلة
_يا حبيبتي أنت لاتزالين صغيرة لا يجوز أن تضعيه الأن، أعدك حينما سنكون في المنزل سأزين لك كما تريدين.
نظرت إلي بعينيها الجميلتين و هي تقول لي
_تعدينني؟!
إبتسمت لها بحب قائلة
_أعدك حبيبتي
_أتعلمین أنا أحب? ?ثیرا.
إعترفها الطفولي أفرحني بشدة، نظرت إلیها بحب و أنا أقول
_وأنا أعشق? مدللتي
قبلتها علی بشرتها البيضاء الناعمة ثم إستقمت قائلة
_هیا حبيبتي سنتأخر ، سیحضر الطعام ونحن لا نزال هنا
ألقيت نظرة أخيرة على صورتي في المراة فاحسست الأن بالرضى بعد ان مشطت شعري و وضعت قليلا من الزينة على وجهي، أمس?ت ید الصغيرة وخرجنا من الحمام معا، وجدنا? تنتظرنا أمام الباب و أنت تستند على الحائط المقابل لحمام السيدات في بعد مناسب عن الباب. إعتدلت في وقفتك و أنت تقول
_وأخیرا عدتما أمیرتي، إنتظرتكما كثيرا
تركت زینب یدي لتركض بإتجاهك و إرتمت عليك . حملتها وقبلتها
_حبيبتي ، أنت جمیلة جدا ، ?نت أطوق لأن ت?ون لي فتاة حلوة مثل?
_و لماذا لِیس لدی?ما فتاة وأنتما متزوجان ؟
?ان السؤال صدمة ل?لینا لكنني سعدت بالإحراج الذي نال? حینها ، إبتسمت بعد مدة ثم قلت
_?ل شيء بقدر
نظرت إلي زینب ثم قالت و هي تمد لي يديها
_تعالي أمس?ِ بيد عمي جاسر ?ي نذهب سویا أبي دائما یمس? بيد أمي
راق الأمر لك كثيرا فإبتسمت لي و أمس?ت ببدي، إتجهت عينيك مباشرة إلى شفتي فتغيرت إبتسامتك إلى أخرى عابثة، شعرت الأن بالغضب من نفسي، و لمتها كثيرا على تسرعها، بالتأكيد ستشعر بالغرور الأن و أنت تعلم أنني تزينت لأجلك، حقا حمقاء أنا متسرعة!
قربتني إلی?ما و أنت تحتضن كفي بين يديك، كنا نبدوا أسرة سعيدة، أسرة منسجمة، فكم هي المظاهر خداعة، لكنها حقا خدعتني أنا الأخرى، فصدقت وهمي للحظة ، لیس بإمكاني تفسير أحاسیسي المتتضاربة و المعقدة في هذه اللحظة ، ?ل ما ?نت أعلمه هو أنني سعیدة ، سعیدة حقا ، وأتمنى من ?ل قلبي لو ?انت هذه هي عائلتنا الصغیرة .
توجهنا إلی طاولتنا مجددا و بعد مدة قصيرة من وصولنا جاء النادل بطلباتنا، جلسنا نتناول الطعام وسط ضح?ات زینب الصغیرة التی ملأت فرحا روحي المليئة بالهموم و الأحزان، ?نت تلهو وتضح? معها ?ما لو أنك طفل صغير في مثل سنها ، و مالي أنا إلا بأن أنظر إلی?ماx ب?ل حب و سعادة كما أنظر لحلم غالي جدا على قلبي، حلم أراه بعيني قريبا و عندما أمد يدي لألمسه أجد انه مجرد سراب.
_ زینب أين ذهبتي ؟
إنتبهت من شرودي بعد منادت? لي بصوت? الدافئ، بتلك النبرة الحانية، فإبتسمت لك مجيبة
_لا شيء حبيبي ?نت فقط أنظر إلی?ما
لم أنتبه لل?لمة التي خرجت عفوية من أعماق قلبي إلا بعد تغیير ملامح وجه? تدریجیا من الصدمة إلی الفرحة . حاولت مداركت ما قلت لكن كان الأوان قد فات
_لم أقصد ?نت ..
قاطعتني مبتسما وأنت تضع سبابتك أمام شفتي
_وأخیرا یا زینب وأخیرا قلتیها.
حر?ت رأسي بنفي وأنت لاتزال تضع إصبعك قرب فمي
_?فی لیس لدي? ما تن?رینه فعینی? دائما تشي لي بالحقیقة.
ویأتیِ یوم أو لحظة یخضع فیها اللسان إلی سلطةِ الحق مهما بلغ تمرده.
أنزلت يديك لتمسك كفي و ترفعها لشفتيك تقبلها قائلا
_و الأن أ?میلي طعام? یِا روح حبیب?.
و لم أجد لي غِير الصمتx جوابا ، لم أقوی علی المعارضة غالبا ما أغطي علی لحظات ضعفي بجرح? ب?لمات قاسیة والتنقیص من قیمت? فینتهي اللقاء بنهایة مأسویة ، ل?ن لیس لي نیة بتدمیر هذا الیوم الجمیل أحب? و أشهد ال?وا?ب و النجوم أن? أنت فقط حبیبي.
نعیش علی طیف ذ?ریات جمیلة ، وعلی أمل عودتها یوما ،ولك القدر یخوننا دوما ، وما نمل? علیه لوما
جد یا قدر علینا یوما بالسعادة ، و?فا? لأحلامنا ضلما وإبادةإرفع عن حياتنا السواد وجردنا من ثوب الحداد

انتهى الفصل الثامن
قراءة ممتعة لكم حبيباتي
موعدنا يوم الإثنين القادم



shezo, Nesrine Nina and sara*ahmad like this.

نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-21, 12:07 AM   #125

ألحان الربيع
 
الصورة الرمزية ألحان الربيع

? العضوٌ??? » 492532
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,297
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات والبركات....

ما هذه الكلمات الاكثر من رائعة في البداية والنهاية ؟!
مبدعة ما شاء الله ...كلامك واحاسيسك تصل القلب....

عاد الينا جاسر وبدل ان يكون الخاسر أصبح لحصونها كاسر ولقلبها آسر ههههه لم نتفق على هذا ههههه صحيح نريده لها لكن يجب ان تعذبه قليلاً كما عذبها .....اليوم شخصيته كانت جذابة فعلاً رغم انه موجود في دائرة الخيانة مجهولة الاسباب .!!.....يبدو هذه الصغيرة سيكون لها دور في حياتها وها هي كانت سبب لتقاربهما بشكل اكبر ......ضحكت على فضحها لها ولوالدتها عن الحديث عنه هههه...موقف محرج لكنه واقعي فهكذا الأطفال لا مكابح عندهم ويجب الانتباه لما يلفظ امامهم لانهم يخرجونه بوقت غير ملائم ههههه......كان سيخبرها بشيء ربما يخص اسبابه لكن المشاغبة استيقظت لتضيف عنصر التشويق لنا .....

بالنسبة لغيرة الرجل الشرقي هي ما تميزه ...لقد كان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من اشد الناس غيرة على اعراضهم وهو أغيرهم ....طبعا لا اقول عن الغيرة التي تصل لحد المرض !!
انا عن نفسي احترم واحب الرجل الغيور بعقلانية وليس بطريقة مؤذية ...اي لا يكون ديوثاً ولا يكون مريضاً بغيرته.....الغيرة الايجابية لها مفاهيم واشكال كثيرة ....فالاب يغار والاخ يغار والابن يغار والطالب والزميل ووو وليست مقتصرة فقط غيرة الرجل على حبيبته او زوجته ...كما ان بالمقابل هناك نساء اشد غيرة وتملك من الرجال !!.....غيرة الزوج على زوجته او الحبيب على حبيبته اراها جميلة ولها رونق خاص وهذا دليل الاهتمام برأيي لكن اكرر ليست تلك المرضية !!
وبالنسبة لناقصات العقل فقط المتخلفين هم من يرون ذلك من مجتمعنا ولو كانوا هم الاغلبية انهم ليسوا مقياس..... فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة ؟!!....يعني لا يجب ان يؤثروا اولئك علينا كنساء عربيات مسلمات لان الله اكرمنا من عنده والدين فسّر لنا ( ناقصات عقل ودين ) ....فليتحدثوا المتخلفين بما شاؤوا مادام الكريم ينظر لنا بعينه .....نسأله رضاه والجنة ...


اما الفصل كان جميل جداً ...استمتعت بقرائته ....تعبيراتك الشاعرية صادقة ...اندمجت به ولم اشعر كيف انهيته ...

سلمت يداكِ اختي نورهان وننتظر معك باذن الله القادم من حكاية ابطالنا......

ليلتك سعيدة...


كنت رح افقد التعليق مثل قبل بسبب مشكلة بالنت عندي من سوء حالة الطقس هههههه لكن ربنا الهمني انسخه قبل الارسال الحمد لله


ألحان الربيع متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-21, 12:41 AM   #126

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 5 والزوار 3)
‏نورهان الشاعر, ‏أميرةالدموع, ‏Moon roro, ‏Nora372, ‏Lazy4x


منورين صبايا
قراءة ممتعة لكم حبيباتي

shezo and Nesrine Nina like this.

نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-21, 09:26 AM   #127

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

مرحبا.صباح الخير حبيبة قلبي طيبة القلب نقية النفس
**خاتمك هو حسن الخلق**صدقت حبيبتي فتاريخ المرء وذكراه بعد موته هو أخلاقه وفعاله الطيبة بينما الكثيرون يمر ون كزبد البحرx يعلو وتزهو رغوته بالعيون ثم لا يلبث ان يتلاشي
بينما الفعال الطيبة والعمل الصالح هو ما يبقى عبقه الطيب أبد الدهر
**عدت يا ألمي**ها هي زينب تعود فلماذا تحط ذكرياتها معها ما إن وطأت ارض المدينة
لن أخدعك واقول انني مررت بتجربة عشق أو حتي حب من قبل ولكني أعرف المعني جيدا واحبه وإن كنت أشك بوجوده علي أرض الواقع فالعاشق العربي أسوأ عاشق
تأخذ مشاعره معشوقته عنان السماء ثم يهبط بها الي جوف الارض من معتقدات وأفكار تحجر علي المرأة حرية الحركة والتصرف بإسم الحب
أو لأوضح الفكر ة اكثر اشعر أن العشق في بلادنا مثل الوليد يحبو فيقف علي قدمين فيهرول بفتوة الشباب ويظل الي الثبات مع النضج ويأخذه الهرم فيتكأ علي عكازين حتي يصبح واهنا كوهن صاحبه فيعود يحبو ثانية علي أربع وليت هذه الدورة تكون بنفس التدرج الزمني بل هي سريعة الخطي بينما المرأة عندما يحتلها العشق يظل راسخا وإن لم يقابله نفس الشغف
زينب من نتحدث عنها فقدت والدا وأخا وأما بالمعني المعنوى عندما كفت عن الحديث وقد كان هذا كفيلا بضياع ثباتها التفسي وانهيارها ومع ذلك صمدت
فلماذا لا تعتبر أن عشقها لجاسر لفظ انفاسه الأخيرة بزواجه وتواريه التراب فاكرام الميت دفنه
عندما نحلم كثيرا بأمل ونظل ننتظر تحققه ولا يأتينا سناه او لمحة منه تتحجر قلوبنا من هذا الحلم ونفقد حتي اللهفة لتحقيقه بعد أن خذلنا
هي لا تستطيع ان تنتزعه من قلبها وكنت اعتقد ان رحلتها تلك ستساعدهافي اتخاذ القرار السليم
اذن ما دام عليها أن تتعامل معه فليكن كأى عابر في حياتها لا تبدى الوله ولا تتذكر في كل موقف قولا او فعلا لهما وكما تخطت فقدان والدها وأخيها سيعبر جاسر بعدهم كأى شخص عادى ولتكن هى زينب التي استعلت علي مشاعرها فلم يسبق أن مات احدا من الحب
**+براءة الأطفال**وبراءة الاطفال في عينيه يقرر انهما يحبان بعضهما فلم المكابرة وقبلها يعرف عن نفسه للصغيرة بأنه زوجها
فليسأل نفسه قبلا ماذا هو بالفعل وأين موقعه منها الآن؟
اذا كانت شمس لا تمثل له شيئا أو أن بوضعهما سرا فلم لا يرحمها ويخبرها الحقيقة
كنت اظنهx تعمد تقبيل شمس لتراهم ولكن يبدو أنه تفاجأ فليدرك الآن انه كان السبب في الحادث الذى تعرضت له ويحكم ضميره
**لم ينته اليوم بعد**تريد الفرار للبيت ولكن لزينب الصغير رأى آخر فعندما يجوع الصغير لا يكون لنا سلطان فيما نريد فلتسكت جوع الطفلة إذن
زينب الصغيرةأشاعت جو من البهجة والمودة كما لو كانوا أسرة بالفعل حتي تخرج كلمة حبيبي عفوية من زينب ويتلقفها جاسر بكل سعادة وهو بعد يفهم الصغيرة انه زوج زينب
لا ادرى ولكن من ثقته بمشاعره وتأكيده علي تلك الصفة أوقن أن هناك سرا خفيا سيحل تلك الأحجية
ولكن لماذا لا يبوح به حتي يريح قلب من يحب كما يدعى؟
وردا علي سعادتك بمناداتي لك حبيبة قلبي فهي تخرج من قلبي بالفعل فسبحان من يؤلف القلوب والأرواح خاصة إذا لم يروا بعض من قبل فهي المحبة في الله
والتي أكنها أيضا لأختي ألحان الربيع
سلمت أناملك حبيبتي علي الفصل الجميل وعلي أبيات الشعر المعبرة بأول الفصل كما الغلاف ايضا رائع ومناسب للمعني جدا
وعلي تصويرك للطفلة زينب بكل الصدق والعفوية التي تنبع من صفاء وبراءة مشاعرك
وعلي اسلوبك المريح في سرد الاحداث ووصف المشاعر
دمتي أختي بكل الحبx السعادة


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-12-21, 05:37 PM   #128

ألحان الربيع
 
الصورة الرمزية ألحان الربيع

? العضوٌ??? » 492532
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,297
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة

وردا علي سعادتك بمناداتي لك حبيبة قلبي فهي تخرج من قلبي بالفعل فسبحان من يؤلف القلوب والأرواح خاصة إذا لم يروا بعض من قبل فهي المحبة في الله
والتي أكنها أيضا لأختي ألحان الربيع

أحبكِ الله الذي احببتنا من أجله اختي شيزو ....مشاعرنا متبادلة صادقة والله خير شاهد ....أنتِ مميزة بروحك الطاهرة ونقاء قلبك حتى دائماً أحدّث امي عنك وعن روعة كلماتك في التعليقات على جميع الروايات التي تدل على قارئة محنّكة , مخلصة , صادقة , عظيمة بتواضع ومتواضعة بعظمة ...اسأل الله ان يحفظك وينير دربك ويحقق لكِ كل ما تتمنين يا غالية...

شكراً للجميلة نورهان التي جمعتنا هنا بروايتها التي اراها كنسمة لطيفة قريبة للقلب استمتع بها بعد يوم طويل لتنعشني مساء يوم الاثنين والتي انتظرها لدرجة في احد الاسابيع السابقة ظننت عن يوم الاحد هو الاثنين واستأخرت الفصل وبعدها انتبهت ...كدت اسالها اين الفصل وافضح نفسي هههه
سامحيني اختي نورهان على المداخلة الخارجية لكن لم يكن بامكاني عدم الرد على كلام اختنا شيزو الثمين الذي دوماً تغدق علينا به فهذا أقل الواجب منا اتجاهها....

دمتن بخير يا طيبات القلب ....


ألحان الربيع متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-21, 12:36 AM   #129

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان الربيع مشاهدة المشاركة
مساء الخيرات والبركات....

ما هذه الكلمات الاكثر من رائعة في البداية والنهاية ؟!
مبدعة ما شاء الله ...كلامك واحاسيسك تصل القلب....

عاد الينا جاسر وبدل ان يكون الخاسر أصبح لحصونها كاسر ولقلبها آسر ههههه لم نتفق على هذا ههههه صحيح نريده لها لكن يجب ان تعذبه قليلاً كما عذبها .....اليوم شخصيته كانت جذابة فعلاً رغم انه موجود في دائرة الخيانة مجهولة الاسباب .!!.....يبدو هذه الصغيرة سيكون لها دور في حياتها وها هي كانت سبب لتقاربهما بشكل اكبر ......ضحكت على فضحها لها ولوالدتها عن الحديث عنه هههه...موقف محرج لكنه واقعي فهكذا الأطفال لا مكابح عندهم ويجب الانتباه لما يلفظ امامهم لانهم يخرجونه بوقت غير ملائم ههههه......كان سيخبرها بشيء ربما يخص اسبابه لكن المشاغبة استيقظت لتضيف عنصر التشويق لنا .....

بالنسبة لغيرة الرجل الشرقي هي ما تميزه ...لقد كان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من اشد الناس غيرة على اعراضهم وهو أغيرهم ....طبعا لا اقول عن الغيرة التي تصل لحد المرض !!
انا عن نفسي احترم واحب الرجل الغيور بعقلانية وليس بطريقة مؤذية ...اي لا يكون ديوثاً ولا يكون مريضاً بغيرته.....الغيرة الايجابية لها مفاهيم واشكال كثيرة ....فالاب يغار والاخ يغار والابن يغار والطالب والزميل ووو وليست مقتصرة فقط غيرة الرجل على حبيبته او زوجته ...كما ان بالمقابل هناك نساء اشد غيرة وتملك من الرجال !!.....غيرة الزوج على زوجته او الحبيب على حبيبته اراها جميلة ولها رونق خاص وهذا دليل الاهتمام برأيي لكن اكرر ليست تلك المرضية !!
وبالنسبة لناقصات العقل فقط المتخلفين هم من يرون ذلك من مجتمعنا ولو كانوا هم الاغلبية انهم ليسوا مقياس..... فكم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة ؟!!....يعني لا يجب ان يؤثروا اولئك علينا كنساء عربيات مسلمات لان الله اكرمنا من عنده والدين فسّر لنا ( ناقصات عقل ودين ) ....فليتحدثوا المتخلفين بما شاؤوا مادام الكريم ينظر لنا بعينه .....نسأله رضاه والجنة ...


اما الفصل كان جميل جداً ...استمتعت بقرائته ....تعبيراتك الشاعرية صادقة ...اندمجت به ولم اشعر كيف انهيته ...

سلمت يداكِ اختي نورهان وننتظر معك باذن الله القادم من حكاية ابطالنا......

ليلتك سعيدة...


كنت رح افقد التعليق مثل قبل بسبب مشكلة بالنت عندي من سوء حالة الطقس هههههه لكن ربنا الهمني انسخه قبل الارسال الحمد لله


هههههه محظوظة أنا إذ نسختي التعليق قبل أن يضيغه بكل كلماته الحلوة و الجميلة.
سعيدة جدا أن الفصل أعجبك و أحببت كثيرا كل ما قلتي حبيبتي.
و كما قلت قبلا للأخت الغالية شيزو، أنا قد لا أملك الكثير من المتابعين، لكني أملك أرقى و أجمل و أفضل قارئتين و اختين عزيزتين على قلبي.
ههههه جاسر الآسر لا فكاك منه. هقد عدنا مجددا إليه بعد أن خصمته قليلا.
شكراجزيلا على حضورك الحبيب لقلبي و دمتي بألف خير و ود

shezo and Nesrine Nina like this.

نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-12-21, 12:49 AM   #130

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير حبيبة قلبي طيبة القلب نقية النفس
**خاتمك هو حسن الخلق**صدقت حبيبتي فتاريخ المرء وذكراه بعد موته هو أخلاقه وفعاله الطيبة بينما الكثيرون يمر ون كزبد البحرx يعلو وتزهو رغوته بالعيون ثم لا يلبث ان يتلاشي
بينما الفعال الطيبة والعمل الصالح هو ما يبقى عبقه الطيب أبد الدهر
**عدت يا ألمي**ها هي زينب تعود فلماذا تحط ذكرياتها معها ما إن وطأت ارض المدينة
لن أخدعك واقول انني مررت بتجربة عشق أو حتي حب من قبل ولكني أعرف المعني جيدا واحبه وإن كنت أشك بوجوده علي أرض الواقع فالعاشق العربي أسوأ عاشق
تأخذ مشاعره معشوقته عنان السماء ثم يهبط بها الي جوف الارض من معتقدات وأفكار تحجر علي المرأة حرية الحركة والتصرف بإسم الحب
أو لأوضح الفكر ة اكثر اشعر أن العشق في بلادنا مثل الوليد يحبو فيقف علي قدمين فيهرول بفتوة الشباب ويظل الي الثبات مع النضج ويأخذه الهرم فيتكأ علي عكازين حتي يصبح واهنا كوهن صاحبه فيعود يحبو ثانية علي أربع وليت هذه الدورة تكون بنفس التدرج الزمني بل هي سريعة الخطي بينما المرأة عندما يحتلها العشق يظل راسخا وإن لم يقابله نفس الشغف
زينب من نتحدث عنها فقدت والدا وأخا وأما بالمعني المعنوى عندما كفت عن الحديث وقد كان هذا كفيلا بضياع ثباتها التفسي وانهيارها ومع ذلك صمدت
فلماذا لا تعتبر أن عشقها لجاسر لفظ انفاسه الأخيرة بزواجه وتواريه التراب فاكرام الميت دفنه
عندما نحلم كثيرا بأمل ونظل ننتظر تحققه ولا يأتينا سناه او لمحة منه تتحجر قلوبنا من هذا الحلم ونفقد حتي اللهفة لتحقيقه بعد أن خذلنا
هي لا تستطيع ان تنتزعه من قلبها وكنت اعتقد ان رحلتها تلك ستساعدهافي اتخاذ القرار السليم
اذن ما دام عليها أن تتعامل معه فليكن كأى عابر في حياتها لا تبدى الوله ولا تتذكر في كل موقف قولا او فعلا لهما وكما تخطت فقدان والدها وأخيها سيعبر جاسر بعدهم كأى شخص عادى ولتكن هى زينب التي استعلت علي مشاعرها فلم يسبق أن مات احدا من الحب
**+براءة الأطفال**وبراءة الاطفال في عينيه يقرر انهما يحبان بعضهما فلم المكابرة وقبلها يعرف عن نفسه للصغيرة بأنه زوجها
فليسأل نفسه قبلا ماذا هو بالفعل وأين موقعه منها الآن؟
اذا كانت شمس لا تمثل له شيئا أو أن بوضعهما سرا فلم لا يرحمها ويخبرها الحقيقة
كنت اظنهx تعمد تقبيل شمس لتراهم ولكن يبدو أنه تفاجأ فليدرك الآن انه كان السبب في الحادث الذى تعرضت له ويحكم ضميره
**لم ينته اليوم بعد**تريد الفرار للبيت ولكن لزينب الصغير رأى آخر فعندما يجوع الصغير لا يكون لنا سلطان فيما نريد فلتسكت جوع الطفلة إذن
زينب الصغيرةأشاعت جو من البهجة والمودة كما لو كانوا أسرة بالفعل حتي تخرج كلمة حبيبي عفوية من زينب ويتلقفها جاسر بكل سعادة وهو بعد يفهم الصغيرة انه زوج زينب
لا ادرى ولكن من ثقته بمشاعره وتأكيده علي تلك الصفة أوقن أن هناك سرا خفيا سيحل تلك الأحجية
ولكن لماذا لا يبوح به حتي يريح قلب من يحب كما يدعى؟
وردا علي سعادتك بمناداتي لك حبيبة قلبي فهي تخرج من قلبي بالفعل فسبحان من يؤلف القلوب والأرواح خاصة إذا لم يروا بعض من قبل فهي المحبة في الله
والتي أكنها أيضا لأختي ألحان الربيع
سلمت أناملك حبيبتي علي الفصل الجميل وعلي أبيات الشعر المعبرة بأول الفصل كما الغلاف ايضا رائع ومناسب للمعني جدا
وعلي تصويرك للطفلة زينب بكل الصدق والعفوية التي تنبع من صفاء وبراءة مشاعرك
وعلي اسلوبك المريح في سرد الاحداث ووصف المشاعر
دمتي أختي بكل الحبx السعادة
حبيبتي الغالية...
أبدأ من الاخير فعن الغلاف هو للجميلة نسرين، من إختيارها الراقي كما إختيار كل الصور و الأغلفة التي أدرجها في روايتي، فأنا في الحقيقة لا موهبة لي في هذا هههه.
سعيدة جدا جدا بهذا الحب الصافي الصادق، الذي هو أرقى المشاعر في الوجود. كما سعيدة بتواجدك الحبيب معي.
أحببت جدا وصفك للحب في مجتمعنا الشرقي، ههههه و في الحقيقة كي اصارحك يقلون إسأل المجارب لا طبيب، لكن في الحب لا تسأل المحب أبظا فمرأته عمياء و عقله مشكوك في صحته، إسأل من عايش مجربي الحب و لو في روايات. ذلك الوصف الذي أدرجته في تعليقك. سأقرأه و أعيد قراءته مرات و مرات، كيف أزيد في تعمقا.
سلمت حبيبتي الغالية و دمتي بألف خير و صحة.
حقا أحبك كثيرا من كل قلبي

shezo and Nesrine Nina like this.

نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.