......... لا أزال أذ?ر ذل? الیوم الذي وشم قلبي بوشم من نار لم يخبو شرره أبدا حتى ما ترك من قلبي العاشق إلا رمادا تدروه الرياح ، ذلك اليوم، الذی ?ان من المفرروض أن ی?ون یوم سعادتي، بعد السنین التي إنتظرت عودت? فیها من الغربة وأنا أعد الدقائق و الساعات شوقا إلى لقاء موعود.
و ها أنت تأتي الیوم وأنت ممس? بیدها، و البسمة تعلو محیا?، تل? البسمة التی ?انت مل?ا لي أنا وحدي، ها أنا أرها الأن بعدما قتلني الشوق لها ،ل?نها لم تعد لي، إنها لأخرى لا أعرفها ،?یف هان علی? نسیانی بهذه السهولة یا معذبي ؟?یف؟! ألم تعدني قبل ذهاب? لإتمام دراست? بالخارج أن? لن تتر?نی مهما حصل؟ وعدتني أن? ستعود وهأنت ذا قد عدت ل?ن لست وحد?، فلم تعد لي ?یفِما وعدت لطلما وفیت بوعود? ف?یف ل? أن تخلف أهم وعد بحیات?؟!
كنت ممسكا بيد الحسناء مشبكا أصابعها بأصابعك. تلك الحسناء التي لم تختر إلا طقما شديد الأناقة، يماثل فستاني بياضا و كأنها تقتلني بسرق الأضواء مني في أهم يوم في حياتي، كما سرقتك أنت مني قبل ذلك، أنا التي إخترت ليومي المميز هذا فستانا أبيضا رقيقا و قد تأنقت لأجلك أنت لا من أجل معرضي، فلطالما أحببت انت اللون الأبيض و أخبرتني أنه لون الصفاء و الوضوح، فكيف بالله لك تحب صفات لون هي عكس صفاتك تماما! أنت شديد الغموض دوما ضبابي الروح؟! بألم قاتل لمحت خاتم الزواج اللامع يحيط بإصبعها الرقيق، ذلك الخاتم المبهر الذي يدل على الترف و البذخ، كما أبصرت في بنصر يدك اليسرى خاتم الزواج!
و أنا بكل غباء ألف رقبتي بالعقد الرخيص الذي إشريته لي يوما، بينما تركت كل مجوهراتي الماسية............
مرحبا حبيباتي الغاليات....
إشتقت لكن كثيرا و لم أستطع أن أغيب أكثر..
سأسعد جدا بأن أبتدي معكم روايتي الجديدة،
هذه الرواية ذات طبع خاص مختلفة قليلا عن الأسلوب الذي إعتدت أن أكتب به، أحببت أن أغوص فيها في نفسية البطلة أكثر من أي شيء أخر، زينب شخصية أثرتني و أنا أكتبها فناولتها هي القلم و جعلتها المتحدثة عن نفسها.
سيدة أعمال قوية مثابرة و رسامة رقيقة حالمة، إمرأة بألف رجل تحملت من الصدمات ما يهد الجبال لكنها قاومت، حتى أتت خيانة حبيبها الذي إنتظرته لسنين طويلة لتقسم ظهرها و تشعل ضعفها. فتظل تتخبط بين مشاعر مختلفة متناقضة و هو يحاصرها دون عدل من جميع الإتجهات، فهل ستستسلم له و تدوس على كرامتها و مبادئها؟ أم أنها ستفظل أن تدوس على قلبها بدل ذلك؟!
بين مد و جزر في مشاعرها بين ألم و أمل بين الماضي و الحاضر سنغوص في شخصية بطلتنا، فأتمنى من كل قلبي أن تستمتعوا بالرحلة معها.
و في الأخيرا أوجه شكرا خاصا و محبة خالصة جدا للغالية الحبيبة
nesrine nina، التي مهما فعلت لن أستطيع رد فضائلها علي، بعد كل الدعم و المساعدات الكبيرة التي قدمتها و لاتزال تقدمها لي، كما أشكرها جزيل الشكر على تصميماتها الرائعة التي أحيت الرواية و أضفت عليها روحا جديدة، و أسعدت قلبي أنا. جزاك الله عني ألف خير يا غالية و أسعد قلبك و أيامك
كما أوجه شكري و محبتي أيضا للغالية shezo التي ساندتني من أول الرواية بتعليقاتها الرائعة، و تحليلها الدقيق لكل الأحداث و الشخصيات، فأسعدت قلبي و سقت طموحي. شكرا جزيلا لك حبيبتي أسعد الله قلبك بكل ما تتمنين.
و لا أنسى أن أشكر كذلك كل القارئات العزيزات، كالجميلة نور الدنيا و كل من شارك و علق على روايتي المتواضعة، سعيدة جدا أنا بتواجدي هنا معكن في هذا المنتدى الراقي. مع عضوات رائعات جدا مثلكن. كل محبتي و إحترامي
20-04-24, 08:52 PM
1307Likes
العرض العادي
