آخر 10 مشاركات
تشعلين نارى (160) للكاتبة : Lynne Graham .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          عيون حزينة (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب حزينة (الكاتـب : mira24 - )           »          رواية الورده العاشقه " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : sapphire - )           »          أنثى من ضوء القمر **مميزة ** (( كاملة )) (الكاتـب : هالة القمر - )           »          أنات في قلوب مقيدة (1) .. سلسلة قلوب مقيدة *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Asmaa Ahmad - )           »          الآتية من بعيد - مارغريت روم - ع.ج** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية أنت لي للدكتورة منى المرشود النسخة الأصلية الكاملة (الكاتـب : مختلف - )           »          253- لعبة الحب - بيني جوردن - دار الكتاب العربي- (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          71 ـ طال إنتظاري ـ ع.ق ( كتبتها أمل بيضون)** (الكاتـب : Fairey Angel - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1307Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-22, 05:11 PM   #271

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان الربيع مشاهدة المشاركة
ههههههه بس يصحى جسورة بدنا نحتفل ههههههه اخيرااا عرفنا قصته وطلع الراجل شهم ....ولازم نبعثله باقة ورد اعتذار منا هههههه
مرحبا.مساء الجمال اختي الحان واختي لبني

نحن النساء قلبنا طيب وبنرجع في كلامنا علي طول
بعد ما كنا عايزين نخنق جاسر
الآن ندعو له

ويقولوا النساء جبابرة
احنا ملايكة بجناحات وكيوت وأمامير

كل ما افتكر لبني الرقيقة
وهي عايزة تذبح جاسر
افصل من الضحك

انما الحان جامدة ممكن تخنقه عادى هههههه

ربنا يسعد قلوبكم وقلب وردتنا الجميلة نورا
ادام الله لمتنا الحلوة دى


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-22, 05:16 PM   #272

ألحان الربيع
 
الصورة الرمزية ألحان الربيع

? العضوٌ??? » 492532
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,297
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير حبيبتي طيبةالقلب جميلةالروح

☆فقط..كن بخير☆

الحالة التي وصلت إليها زينب وكأنها أوقفت الزمن وجمدت لحظاته بإنسحاب من الحياة والواقع والإنغلاق في عالم من الوحدة والالم والإرتياع وكأنها باختفائها مثلا واحتجابها عما يدور حولهاستمنع واقعا وقدرا مقدورا ان يحدث.
وكأنها تصم آذانها أن تسمع ما يسوئها
فلتفقد السمع والبصر والحس حتي لا تسمعها ثانية بوفاة من وهبته قلبها إختيارا وإجبارا فهي لم تملك حرية الفرار من هذا الحب
ويصل روعها الي الابتعاد عن محيط المشفي مع أنها لو أمعنت الفكر لأيقنت أن شمس كانت تستنجد بها لتشد من أزر جاسر فهي الوحيدة التي سيتمسك بالحياة من اجلها.
فكان لزاما أن تلبي النداء لا أن تقبع كفأر مذعور بحجرتها
لتأتي أمها متسلحة بكل مظاهر القوة التي انتزعها منها موت زوجها وابنها لتشد من ازرها

وأيضا حنين تلك الحزينة المتخلية عن كل مظاهر الحياة وهي تحثها علي الامل الذى حر مت هي منه في مشهد إنساني جميل جدا غلفتيه بكل الكلمات الجياشة الصادقة المعبرة عن عشق سرمدى تتمني صاحبته أن تهدى لمن تعشقه كل عمرها وروحها
لتظل أنفاسه بالحياة
لتحولى المشهد الحزين بكل براعة لحرب الوسائد الجميلة والتي شاركت فيها زينب الصغيرة بكل براءة الطفولة

☆يا ..لتلك الأيام☆
لا أدرى كيف إحتملت زينب ان تظل قابعة هكذا كل هذه المدة ولا تذهب لرؤية جاسر حتي ولو من بعيد

ولنفترض أنه لن يفيق من غيبوبته التي دخل بها كما سمعتها من فارس
الا تكون شحذت عينيها وقلبها بمرآه
أو حتي تكون بجواره في غيبوبته بدلا من ان تخر مغشيا عليها

فكم من غائب عن دنيانافي حالةx ميئوس منها
استعاد وعيه وتمسك بالحياة نتاجا عن هذا الصوت الذى يصلهx في عمق غيبوته السحيقة ممن يحب فيظل متمسكا بأهداب الحياة

حقا أعذر زينب لما تمر به لكنى لا أحب التخاذل والإستسلام للاحزان

اذا كنا سنواجه أقدارنا شئنا أم ابينا فلنقابلها ونحن واقفون علي أقدامنا شامخي الرأس ولسنا منبطحون أرضا يعفر التراب أنوفنا

فما الذى ستقوله لجاسر عندما يستعيد وعيه
هل ستقول له لقد كنت أنعيك وأتلقي أنا وقلبي العزاء فيك باستسلامي وهروبي من المواجهة والحياة

☆الشروق..اقوى☆
للمرة الثانية ارى زينب مخطئة فشمس ليست بالأنانية التى وصفتهابهاx ولابالوقاحة تلك ايضا

كما أتوقع جاسر سينجو من غيبوبته لأنك حبيبتي برقة إحساسك وطبيعتك الطيبة وروحك الجميلة لن تستطيعي وضع نهاية حزينة له ولنا

ولكن لفنترض جدلا أن شمس لم تحضر وتقص علي زينب حكايتها ممع جاسرالذى لم ينجو من غيبوبته
كيف كانت ستعرف السر الذى جمعهما.

لان جاسر الذى إحتفظ بالامر حتي علي حبيبته بناء علي وعد وعده لشمس ربما كانت غير منصفه في طلبه ما اظنه باح به لأحدا آخر
هل وقتهاكانت ستكون راضية؟

أعتقد ان عليها أن تحترم مجيئة شمس لها وتقدر موقفها
حقاهي كانت زوجة باتفاق صورى لحماية مصالحها كما وعد والدها والذى استفاد هو شخصيا من عمله لديه وأستفاد منه فكان جميلا أراد سداده

حتي مع هذا تظل بالقلب غصة عندما تجد شمس من رافقها ولو بصفة صديق لسنوات تحت مسمي زوجها ينساها وينسي الدنيا عندما تشرق زينب فتغرب هي من الوجود

انا احب زينب وأتعاطف معها جدا لكني جبلت علي ان أكون منصفة وأعطي كل حقه

لكن حبيبتي من أجلنا أخرجي جاسر من غيبوبته تلك
لتخرج زينب من شرنقةالبؤس التي سكنتها

سلمتي حبيبتي علي كل هذا الجمال في وصف المشاعر
وعلي إنجلاء الغموض أخيرا وعلي الصدق الذى يبوح به كل حرف من حروفك

بانتظار القادم
دمتي بكل الرضا من الرحمن

نهارك سعيد غاليتنا....

اللــــه على جمال تحليلك وتعبيرك.....كفيتِ ووفيتِ ......لا فُضّ فوك

اؤيدك بنقطة شمس....لا ادري ....انا لم اشعر بالانانية وراء تكتمها....

دمتن بخير يا جميلات


ألحان الربيع متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-22, 05:18 PM   #273

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 10,578
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر مشاهدة المشاركة
نسيت جاسر قال أنه يريد شكولا أيضا و أنا سأستلمها بداله 😊😊
مرحبا.مساكى فل وياسمين حبيبتي طيبة القلب

انت نسيتي حبيبتي
جسورة كان طالب قالب كيك وتورتة وتشيز كيك. علي حبة حلويات شرقية
أنت بس اطلبي اللي أنت عايزاه

علي حس جسورة وهتلاقيه وزيادة يا قمر
دمتي منورانا ومجمعانا في القعدة الحلوة دى


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-22, 05:23 PM   #274

ألحان الربيع
 
الصورة الرمزية ألحان الربيع

? العضوٌ??? » 492532
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,297
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.مساء الجمال اختي الحان واختي لبني

نحن النساء قلبنا طيب وبنرجع في كلامنا علي طول
بعد ما كنا عايزين نخنق جاسر
الآن ندعو له

ويقولوا النساء جبابرة
احنا ملايكة بجناحات وكيوت وأمامير

كل ما افتكر لبني الرقيقة
وهي عايزة تذبح جاسر
افصل من الضحك

انما الحان جامدة ممكن تخنقه عادى هههههه

ربنا يسعد قلوبكم وقلب وردتنا الجميلة نورا
ادام الله لمتنا الحلوة دى
هلا بكل الغلا...

اه معك حق كلمة بتاخذنا وكلمه بتجيبنا ههههه


لبنى كان عندها الهدوء ما قبل العاصفة ..طفح الكيل معها ....اذا لبنى الهادئة واستفزها جاسر كيف انا الانفعالية ههههه بس حرام كنت احيانا التمسله العذر عشان مظلموش هههههه

الله يسعدك ويحفظك واتضلك منورة بينا يا شمس المنتدى...
امين يارب...


ألحان الربيع متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-22, 11:55 PM   #275

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخير حبيبتي طيبةالقلب جميلةالروح

☆فقط..كن بخير☆

الحالة التي وصلت إليها زينب وكأنها أوقفت الزمن وجمدت لحظاته بإنسحاب من الحياة والواقع والإنغلاق في عالم من الوحدة والالم والإرتياع وكأنها باختفائها مثلا واحتجابها عما يدور حولهاستمنع واقعا وقدرا مقدورا ان يحدث.
وكأنها تصم آذانها أن تسمع ما يسوئها
فلتفقد السمع والبصر والحس حتي لا تسمعها ثانية بوفاة من وهبته قلبها إختيارا وإجبارا فهي لم تملك حرية الفرار من هذا الحب
ويصل روعها الي الابتعاد عن محيط المشفي مع أنها لو أمعنت الفكر لأيقنت أن شمس كانت تستنجد بها لتشد من أزر جاسر فهي الوحيدة التي سيتمسك بالحياة من اجلها.
فكان لزاما أن تلبي النداء لا أن تقبع كفأر مذعور بحجرتها
لتأتي أمها متسلحة بكل مظاهر القوة التي انتزعها منها موت زوجها وابنها لتشد من ازرها

وأيضا حنين تلك الحزينة المتخلية عن كل مظاهر الحياة وهي تحثها علي الامل الذى حر مت هي منه في مشهد إنساني جميل جدا غلفتيه بكل الكلمات الجياشة الصادقة المعبرة عن عشق سرمدى تتمني صاحبته أن تهدى لمن تعشقه كل عمرها وروحها
لتظل أنفاسه بالحياة
لتحولى المشهد الحزين بكل براعة لحرب الوسائد الجميلة والتي شاركت فيها زينب الصغيرة بكل براءة الطفولة

☆يا ..لتلك الأيام☆
لا أدرى كيف إحتملت زينب ان تظل قابعة هكذا كل هذه المدة ولا تذهب لرؤية جاسر حتي ولو من بعيد

ولنفترض أنه لن يفيق من غيبوبته التي دخل بها كما سمعتها من فارس
الا تكون شحذت عينيها وقلبها بمرآه
أو حتي تكون بجواره في غيبوبته بدلا من ان تخر مغشيا عليها

فكم من غائب عن دنيانافي حالةx ميئوس منها
استعاد وعيه وتمسك بالحياة نتاجا عن هذا الصوت الذى يصلهx في عمق غيبوته السحيقة ممن يحب فيظل متمسكا بأهداب الحياة

حقا أعذر زينب لما تمر به لكنى لا أحب التخاذل والإستسلام للاحزان

اذا كنا سنواجه أقدارنا شئنا أم ابينا فلنقابلها ونحن واقفون علي أقدامنا شامخي الرأس ولسنا منبطحون أرضا يعفر التراب أنوفنا

فما الذى ستقوله لجاسر عندما يستعيد وعيه
هل ستقول له لقد كنت أنعيك وأتلقي أنا وقلبي العزاء فيك باستسلامي وهروبي من المواجهة والحياة

☆الشروق..اقوى☆
للمرة الثانية ارى زينب مخطئة فشمس ليست بالأنانية التى وصفتهابهاx ولابالوقاحة تلك ايضا

كما أتوقع جاسر سينجو من غيبوبته لأنك حبيبتي برقة إحساسك وطبيعتك الطيبة وروحك الجميلة لن تستطيعي وضع نهاية حزينة له ولنا

ولكن لفنترض جدلا أن شمس لم تحضر وتقص علي زينب حكايتها ممع جاسرالذى لم ينجو من غيبوبته
كيف كانت ستعرف السر الذى جمعهما.

لان جاسر الذى إحتفظ بالامر حتي علي حبيبته بناء علي وعد وعده لشمس ربما كانت غير منصفه في طلبه ما اظنه باح به لأحدا آخر
هل وقتهاكانت ستكون راضية؟

أعتقد ان عليها أن تحترم مجيئة شمس لها وتقدر موقفها
حقاهي كانت زوجة باتفاق صورى لحماية مصالحها كما وعد والدها والذى استفاد هو شخصيا من عمله لديه وأستفاد منه فكان جميلا أراد سداده

حتي مع هذا تظل بالقلب غصة عندما تجد شمس من رافقها ولو بصفة صديق لسنوات تحت مسمي زوجها ينساها وينسي الدنيا عندما تشرق زينب فتغرب هي من الوجود

انا احب زينب وأتعاطف معها جدا لكني جبلت علي ان أكون منصفة وأعطي كل حقه

لكن حبيبتي من أجلنا أخرجي جاسر من غيبوبته تلك
لتخرج زينب من شرنقةالبؤس التي سكنتها

سلمتي حبيبتي علي كل هذا الجمال في وصف المشاعر
وعلي إنجلاء الغموض أخيرا وعلي الصدق الذى يبوح به كل حرف من حروفك

بانتظار القادم
دمتي بكل الرضا من الرحمن


حبيبتي الغالية.....
ما كل هذا الجمال الذي تنشرينه بحضورك و كلماتك التي تبعث الراحة و الصفاء لنفوس، إن كنت أن طيبة القلب، فأنت منبع كل الطيبة و الجمال، عظيمة جدا أنت، و أنا أكتب الحروف الأخيرة من الرواية أفكر أنني سأفتقد الأبطال بروحك و بروح الغالية ألحان.
تعرفين أكثر شيء أكرهه في الحياة هي المرأة الضعيفة، جميعنا بلا إستثناء نمر بلحظات ضعف و هذا شيء طبيعي، نحن إنسان في الأخير، لدينا درجة ينتهي فيها التحمل، لا بأس في التوقف للحظة لإسترداد أنفاسنا لكن علينا المتابعة بعدها، دائما كنت أرى أن الخسارة تكمن في الإستسلام و ما دمنا نقاوم فنحن رابحون دوما، بطبيعتي أحب الأنثى القوية المكافحة الصبورة، ههه رغم أنني في طبعي حساسة جدا تغلب علي عاطفتي.
إذن ليس جاسر وحده من نال غفرانكم بل شمس أيضا و التي لم تحبو وصف زينب لها بالأنانية أعذروها فهي الأن عاشقة مجروحة.
أحبك غاليتي شيزو و أنت واثقة تمام الثقة أنني لن أترك جاسر يموت، و أنا لن أعدك بشيء، في الأخير لا أريد غير سعادتنا مع سعادة أبطالنا.
شكراحبيبتي على كلماتك الجميلة
و دمتي في حفظ الرحمان و رعايته


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-22, 12:37 AM   #276

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.مساء الجمال اختي الحان واختي لبني

نحن النساء قلبنا طيب وبنرجع في كلامنا علي طول
بعد ما كنا عايزين نخنق جاسر
الآن ندعو له

ويقولوا النساء جبابرة
احنا ملايكة بجناحات وكيوت وأمامير

كل ما افتكر لبني الرقيقة
وهي عايزة تذبح جاسر
افصل من الضحك

انما الحان جامدة ممكن تخنقه عادى هههههه

ربنا يسعد قلوبكم وقلب وردتنا الجميلة نورا
ادام الله لمتنا الحلوة دى


مساء الخير جميلات....
في هذا لك كل الحق و الله نحن نساء كلمة طيبة تمحو كل الألم عنا. تعرفي أنا لما أقرر أن أخذ موقفا من أحد ما يعني غاضبة منه و حانقة أعد موشحا من كلمات تأنيب و مجرد إبتسامة تجعل قلبي يصفى،
مظلومات نحن النساء طيبات و بسيطات هههه
حسنا إذن منسقة الحفالات شيزو الجميلة ستتكلف بإعداد الحلويات و التورتة، آلحاننا الحلوة ستحضر لنا الحلويات، و لبنى شكولا و نحتفل جميعا إن شاءالله مع الأبطال بعد فصل واحد.
تسلمو يا جميلات على الجو الرائع الذي تملؤون به الرواية سعيدة.جدا جدا بكن.
لا تنسو عنا حفلة في الفصل الأخير جهزو العدة 😉
❤❤❤


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-22, 06:48 PM   #277

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل العشرون




لم أهجرك يوما بل نفيت نفيا
قد خان المصير لكن القلب ظل وفيا
فما أنا التي تخون، أو التي تغيرها السنون
غير أن الأقدار أقوى كثيرا من أن تنهار
و هذا القلب الشقي ما كان بيده أي خيار
فما أنا إلى هذا المكاني أنتمي
و لا عدت بك كما كنت أحتمي
أبعدتني الأيام أبعدتني
أشقاني البعد أشقاني
منفية أطل على وطني كالأغراب
و أنا أبداً ما إخترت الإغتراب
أجول في شوارعك كالغريبة
و قد كنت دوما منك قريبة
دخيلة عن الحياة التي صرت أحياها
كبلت جسدي و ظلت روحي تهيم فيك
فأنا الأن بالبعد أكتوي
و من القرب لم أرتوي
فمتى يا حبيب سيعقد الوصال
متى و قد أعياني و أنهكاني القتال
أعيش في غربة أنا و الحنين
أعيش و مالي في بعدك معين
أحتمي بدفئ ذكريات الماضي
أحتمي و قد أنهك فؤادي
غريب عن هذا المكان و سأظل عنه غريب
و بعيد عنك و أنت دوما القريب
فبين قربك و بعدك يكمن شقائي
فببعدك تهيج أشوقي
و بقربك البعيد تبعثر أعماقي
قد أتقلتني الكدمات
و أرهقتني العترات
فصرت أجول بين القطارات
علي أعود إليك يا مسكن المسارات



بقلم نورهان الشاعر





ظللت واقفة في مكاني كالمشدوهة بعد خروجها، لا قوة لي على إصدار أي ردة فعل. و ماذا كان علي أن أفعل بعد سيل الصدمات التي تعرضت إليه؟ كيف لي أن أتقبل كل هذه الحقائق، أيجب أن أفرح أم أحزن؟و كأنني أنقص تشتتا نفسيا. لأزيد بثقل هذه الحقائق الصادمة. لا لن أستطيع أبدا العيش مع الندم و تأنيب الضمير، لقد كانت خيانتك لي تخفف عني بعد الشيء من عبئ الصدمة لن أستطيع! لن أستطيع العيش مع تأنيب الضمير و الندم، فذلك فوق تحملي بكثير.
لقد قلت لي يوما أنني سأعرف كل شيء في الوقت المناسب. أفي نظرك أن هذا هو الوقت المناسب؟! لا! لا تكون بهذه الانانية أرجوك و تتركني أحمل عبئ الذنب وحدي.
خرجت بسرعة من المرسم إلى القصر متوجهة إلى غرفتي بخطوات مهرولة أقرب إلى الجري إن لم تكن جريا حقا، لم أكثرت للأصوات المنادية بإسمي، بل توجهت مباشرة للغرفة حملت معطفي، لأرتديه و أنا أنزل جريا على السلالم كل درجتين بخطوة، أجبت على أسئلة أمي و البنات بجملة واحدة لا تقبل المناقشة أو التفسير
_سأذهب للمشفى.
إستقلت سيارتي التي لم أركبها منذ وقت طويل حتى كدت أنسى تفاصيلها، متوجهة إلى المستشفى الذي تقبع فيه و الذي أخذت عنوانه من البطاقة التي تركتها شمس على الطاولة، بمجرد وصولي، توجهت إلى مكتب الإستقبلات أسأل الفتاة الجالسة خلفه قبل حتى أن أخذ نفسي
_جاسر الأحمد. أين غرفته؟
نظرت الممرضة إلى حالتي باستغراب لكنها أجبتني بعد عدة نقرات في الحاسوب.
_الغرفة 306 الطبق الرابع.
أومأت لها برأسي و أنا أجيبها دون حتى أن أنظر إليها و قدميّ إسأنفتا رحلة جرييهما من جديد
_شكرا لك
توجهت للمصعد بسرعة و أنا أود لو كان صاروخا ليصلني في أقل وقت ممكن. بقيت أبحث في الأبواب عن رقم غرفتك إلا أن وجدتها إقتربت إليها لأطل من نافذتها الشفافة، إنقبض قلبي بشدة، حتى ما عادت رأتي تقوى على إستقبال الهواء، و أنا أرى أصعب منظر في حياتي بعد ذلك الذي رأيته عند وفاة أبي و أخي.
خار قلبي صريعا، و أنا أشاهد جسدك الحبيب يرقد هادئا بين الأسلاك الطبية و قد إختفت منه نضارته و قوته فأصبح أشبه بجثة هامدة إن لم يكن فعلا كذالك.
مرت إحدى الممرضات بجانبي لأسرع إليها قائلة دون سابق إنذار.
_أين الطبيب؟
نظرت إلي بتفاجؤ لكنها اشارت بأصبعها لأحد الأبواب دون أن تتكلم، و أشك أنها ظننتني مجنونة أو خافت مني، فأنا لا أدري حتى الحالة التي خرجت فيها كيف كانت.
طرقت الباب و دخلت، لأتفاجأ بالشخص الذي يجلس وراءه. عقدت حاجبي هامسة
_نديم ؟!
رفع الشاب وجهه ليضيق عينيه قبل أن تتسع إبتسامته و قد ظهر الإستعجاب على وجهه و هو يقول
_زينب هذه أنتِ؟! تفضلي، تفضلي.
و من غرائب الصدف، من قال أنني سألتقي بنديم الأن؟ لقد كان أقرب صديق لك في ما ماضى، هو تقريبا الصديق الوحيد الذي عرفته لديك، كانت تجمعكما معا، علاقة قوية جدا. لكنها إنقطعت بعد سفرك للخارج كما إنقطعت باقي علاقتك، رغما أنني أحسست في الأخير أن شيئا ما قد أصاب علاقتكما، نوع من التوتر لم أستطع تفسيرها، و كنت دوما حين أسألك تتهرب من الإيجابة، إقتربت من المكتب لأجلس على الكرسي المقابل له، أشد على حقيبتي ببعض التوتر، بادر هو بالحديث قائلا بإبتسامة بشوشة و حنان كان به دوما
_مضى زمن طويل جدا منذ رأيتك فيه أخر مرة، كنت أتمنى أن نلتقي في ظروف أفضل، لكن أنا أريد و أنت تريد و يفعل الله ما يريد .
حركت رأسي و قد رسمت شبه إبتسامة مرتجفة على شفتي و أنا أقول متمتمة.
_ونعم بالله.
ثم رفعت وجهي إليه أسأله
_هل انت الطبيب المكلف بحالة جاسر؟
للحظات رفع إلي عينيه بنظرة لم أستطع تفسيرها، كان بها نوع من الشجن، قبل أن يحرك رأسه قليلا و كأنه ينفض عنه فكرة ما، ثم أجابني بصوت خرج اجشا
_أجل أنا هو. صدمت حين نقل عندنا بتلك الحالة إلى المستشفى ، تخيلي بعد سنين ألتقي بأقرب صديق لقلبي و الذي كنت أعتبره أخي في وضع كذاك، الصدمة شلتني في الأول خصوصا أن الأطباء كانو متشائمين جدا من حالته، بل و كانو على وشك الإستسلام، لكنني رفضت ذلك بقوة، بعدما خرجت من ذهولي و أنا أتذكر كل أيامنا معا، جاسر كان لي أكثر بكثير من مجرد صديق لقد كان أخي، لكن للأسف قد فرقت بيننا الأيام و الله يعلم أنه لم يغادر بالي يوما منذ سافر، و أنتما أين وصلت علاقتكما؟ لماذا لم تأتي عنده سابقا، لم يزره شخص غير تلك الفتاة ذات الشعر الأسود و خطيبها. ليقول بعدها بإحراج، و هو ينظر إلي
_ إعذريني يبدو أنني أكثرت عليك من الأسئلة لكن طوال هذه الأيام التي قضاها جاسر في المشفى والأسئلة تتصارع في ذهني؟ أول شخص فكرت فيه هو أنت، لقد توقعت أن أراك في نفس يوم الحادث.
أرجعت خصلة من شعري وراء أذني، لا أعلم لما كان نديم دوما يوترني بطريقة غريبة، لكن أعترف أن له شخصية آسرة، و وجودا قويا رغم رقته، إبتسمت له قائلة
_بالعكس يسرني أن تهتم هكذا بأمور صديقك، لقد كان جاسر يحبك كثيرا. تعلم أن لا أهل له من بعد وفاة والدته، المهم أنا أيضا مثلك قد إنقطعت علاقتي بجاسر بعد سافره و حين عاد قبل أكثر من سنة كان قد تزوج.
عقد نديم حاجبيه بنوع من الغضب لم أستطع تفسيره و هو يسألني بإستنكار
_تزوج؟! كيف حدث هذا؟ لقد كنتما.....
حرك رأسه و هو يقول برفض
_هو يحبك جدا، فكيف له أن يتزوج بأخرى؟ ثم أنا لم ارى زوجته أبدا.
كسى شرود حزين ملامحي، شرود يشوبه الحنين و الألم و بعض من تأنيب الضمير، و حتى الغيرة ما كانت لتتركني و أنا أجيبه
_بلا قد رأيتها هي نفسها الفتاة ذات الشعر الأسود.
حرك رأسه بعدم فهم و هو يقول
_كيف لكنها مرتبطة برجل أخر؟ أنا لم أفهم شيئا!
رفعت نظري إليه و قد إبتسمت بإرهاق بينما أجيبه
_صدقني ولا أنا فهمت، كنت أظن أنا جاسر تزوج و تركني، بعد أن خان كل حبنا و عهدنا، لأكتشف اليوم أن ذلك الزواج كان صوريا لأغراض معينة.
ضحكت ذهول صغيرة قد صدرت عنه، رغم أنها كان تكتسي شجنا لا أعرف سببه، شجنا رأيته في سواد مقلتيه ما أن دخلت، كما أذكره جيدا في عينيه في المدة الأخير التي جمعتنا معا، فقد كنت أعرفك انت و نديم حتى قبل أن نعترف بحبنا، قال و تلك الضحكة القصيرة لازلت عالقة في نبرات صوته و هو يقول عابثا بإحدى أقلامه
_أووه! أشعر أنني أشاهد فيلما تركيٌا من النصف.
ضحكت ثم أجبته و أنا أرفع يدي لأمسح دمعة هربت من عيني دون أن أدري سببها.
_تشبيه جميل.
راقبت عينيه بشرود تلك الدمعة بنظرات وترتني، ثم مد إلي منديلا مطرزا أخرجه من جرور مكتبه. إبتسمت له و أنا أرد إحدى الخصلات وراء أذني و قد تملكني خجل لم أعرف سببه و أنا اجيبه
_لم تكن إلا دمعة واحدة.
إبتسم لي و عينيه تنتقلان هذه المرة إلى عيني، بينما رد علي بصوت أبح، صوت ماثل بشجنه، شجن عيونه السوداء
_و إن يكن، دموعك غالية جدا يا زينب.
أخفضت رأسي و أنا أشد على المنديل الذي أعطاه لي دون أن أجد ما أقوله، لفنا صمت غريب و قد شحن الجو بمشاعر لم أستطع فهمها، هو لم يقل شيئا بينما كنت أنا أسمع أنفاسي بوضوح.
_زينب.
رفعت نظري إليه فوجدت عينيه تتفحصان ملامحي بطريقة غريبة، و كأنه يريد سبر أغواري،ضللت أنتظر كلامه، بينما هو قد إتخذله بضع ثواني قبل أن يقول
_ يبدو أنه لدي أمانة لك.
عقدت حاجبي متسائلة
_أمانة ماهي؟
أنحنى بجدعه القوي قليلا و هو يقول
_انتظري دقيقة.
فتح إحدى أدراج مكتبه ليخرج علبة صغيرة من المخمل الأحمر، و وضعه على المكتب.
نظرت لها عاقدة حاجبي بصدمة و أنا أسأله.
_ما هذا؟
إبتسم لي إبتسامة دافئة فيها نوع من شجن، ثم دفع العلبة بيديه إلي و هو يقول
_خذي هذه لك.
حملت العلبة الصغيرة بيد مرتجفة، و ألاف الأفكار و التساؤلات قد ضجت بعقلي قبل أن أفتحها.
و فتحتها لأجد بها خاتم زواج ماسي، ملأتني الصدمة و الألم فرفعت كفي المرتجف أغطي به فمي و أنا أقول بعدم تصديق، و دموع خائنة هربت من مقلتي.
_يا إلهي! غير معقول؟
ما كنت لأنسى هذا الخاتم أبدا أذكر أنني أبديت إعجابي به قبل عشر سنوات، وعدتني يومها أنه سيكون لي، فإبتسمت لك بحب حينها و أنا أقول أن ما يهمني هو أن تكون أنت لي، و فل يكون الخاتم من فلاذ لست أبدا أهتم، لكنك إحتويت وجهي بين يديك يومها و أنت تقول لي بينما بحر عينيك العميق يجدبني إلى أعماقه السحيقة " لم تخلقي أميرة لأكبلك أنا بالفلاذ، لا يليق بسموك يا حبيبتي إلا الأغلى " حينها قبلت باطن كفك المحيط بوجهي و أنا أجيبك "أنت لي الأغلى"، قربتني إليك لتقبل جبيني، ثم سحبتني مجددا لواجهة محل المجهورات، وقفنا أمام هذا الخاتم لتقول لي بوعد العاشق الحالم، الذي لا يدري أن إرادته يحكمها قبل كل شيء قدر قوي يحول بينه و بين تحقيق تلك الوعود الذي يمطر بها نفسه قبل أن يمطر حبيبته" وعد مني يا زينب هذا الخاتم سيكون لك، يوم سأتي لطلبك للزواج، سأنحني على ركبتي لأضعه بيدي في أصابعك الرقيقة" قلتها ثم رفعت يدي إلى شفتيك لتطبع عليهما قبلة كانت توثيقا لذلك الوعد.
كيف يصر قدري هكذا دوما على تحويل كل حلم جميل لي إلى كابوس؟! ماذا كان ذنبي أنا حتى تحشى سعادتي دوما بالمرار؟! لماذا يا معذبي تمارس علي كل أنواع التعذيب بلا رحمة أو شفقة، لماذا من هذا الحب قد خلقت ألاف الألام؟
أنت لم تنساه يا حبيبي، لم تنسى أي عهد و أي لحظة عشناها معا كما كنت اظن. أوليس معرفتي لكل هذا الأن أشد عذاب قد يتعرض له قلبي العاشق المنهك؟ أهكذا قررت يا عمري أن تنتقم مني لأنني لم أصدقك؟! كل مرة تؤكد لي فيها غبائي و حقارتي، اه يا نور عيني أعفو، أعفو عني أرجوك. و حررني من هذا الألم، رفعت وجهي الذي إحتقن بسبب بكائي الصامت، كنت دوما أتجنب البكاء أمام أي شخص كان، لكن الأن ما كنت لأقدر، دموعي تصب كالسيل على وجنتي و أنا أسأله بصوت متقطع من الألم
_يا الله أنا لا أصدق ! أنت...أنت كيف و أين وجدتها؟
أجابني بصوت دافئ لكنه خرج متحشرجا
_حينما أتى جاسر إلى هنا كانت العلبة في سترته، فلما أعطيتها لتلك السيدة، رفضت أخذها قائلة أن صاحبتها ستأتي و حينها عليّ أن أسلمها لها و ها قد أتيت.
رفعت الخاتم إلى شفتي، أقبله و أنا أغمض عيني بينما دموعي لم تتوقف أبدا و أنا أهمس بلوعة
_اه يا حبيبي. اه يا وجع قلبي، لما فعلت بي هذا؟
إستقام نديم من مكانه، ليجلس أمامي على الطاولة الصغيرة المقايلة لكرسي، قال لي بصوت متألم
_أتوسلك زينب كفى، لا تفعلي هذا بنفسك أنت تعذبينني!
ما كانت دموعي لتتوقف بل قرب نديم مني و وضعه لديه على كتفي جعل نوبة بكائي تزداد أضعافا، جدبني إليه ليضمني إلى صدره و هو يربث على ظهري بكلمات مهدئة و مواسية، بينما أنا قد جعلني الحنان الذي لفني به لا أقدر التوقف عن البكاء أبدا.
بعد مدة لم أعرف حجمها إبتعدت عنه و أنا أمسح دموعي هامسة بصوت متخشرج
_شكرا. شكرا جزيلا لك
قلتها و أنا أمسح دموعي بمرارة، يا الله كم مرة تخيلت هذه اللحظة التي ستطلب فيها يدي للزواج، لكن ما كنت لأتخيل في أسوء كوابسي، أنّ اللحظة التي بقيت أنتظرها عمرا كاملا ستكون من أصعب اللحظات في حياتي، وقد وصلني طلب زواجك في غيابك. بدا نديم غريبا جدا و قد إعتدل مبتعدا عني ليرجع إلى مكانه ما إن توقف بكائي، ما كنت لأحلل تصرفاته في هذه اللحظة. سألته بعدما وجدت صوتي و حشرجة البكاء قد لبسته بينما لم أزيح عيني على الخاتم
_كيف هي حالته؟
تنهد نديم بقوة قبل أن يجيبني بآسف قائلا
_لن أكذب عليك يا زينب، في الحقيقة الأمر لم يعد في يدينا الأن، صحيح أنه تجاوز مرحلة الخطر لكن بعد دخوله في الغيبوبة فالله وحده من يعلم متى من الممكن أن يستيقظ شهر، شهرين، سنة عشر سنوات و ربما لا يستيقظ أبدا.
في هذه اللحظة زاد نحيبي أكثر و أنا أضع يدي على فمي أمنع صوت بكائي من الخروج و أحاول جاهدة أن لا أنهار، قلبي يا حبيبي يتمزق من الألم، فمن أين لي بالصبر، تنهد نديم تنهيدة متعبة قبل أن ينهظ مجددا من كرسيه الذي لم يجلس به إلا قبل لحظات و يتوجه إلي مربثا على كتفي. بينما يقول بصوته الأجش
_إصبري يا زينب أرجوك، هذه مجرد إحتمالات و بإذن الله جاسر سيعود كني متأكدة من ذلك.
مسحت دموعي و أنا أستقيم من جلوسي ليتراجع نديم قليلا مفسحا لي الطريق، رفعت وجهي ألبس قناع القوة الذي رافقني منذ سنوات و فارقته بعودتك
_أريد أن أراه.
حرك رأسه موافقا و هو يقول
_ يمكنك الدخول إليه يا زينب، لكن لا تضعفي أرجوك.
حركت رأسي و أنا اجيبه
_شكرا وفقك الله.
لم يتزحزح من وقفته و هو يحييني قائلا
_مع السلامة.
لم أجبه، و من نبرته تأكدت أنه أيضا لم يكن ينتظر مني جوابا، خرجت من المكتب متوجهة إلى الغرفة التي ترقض فيها جسدا بلا حراك، و قبل أن أدخل إرتديت الخاتم في إصبعي، رغم أنني كنت أتمنى أن تُلبسه لي أنت. لكن لا بأس طال الزمن أو أقصر سأجعلك تضعه بنفسك لي، و هذه المرة يا حبيبي لن أسمح لك بالذهاب و تركي أبدا.
دخلت إلى الغرفة وإقتربت من سريرك لأحضر كرسيا و أجلس بجانبك، كم كان منظرك مؤلما، مؤلما لدرجة الموت. هذا الجسد الذي أشعلني حبا في غيابه و حضوره، هذا الجسد الذي كان يضج بالحياة و القوة، يتمدد الأن كأي جسم لا حياة فيه، تلتف عليه الأسلاك كأشواك تخترق قلبي، مددت يدي المرتجفة لألمس وجهك الحبيب، كنت كمن دخل غفوة بعد يوم شاق، إنحنيت لأقبل كل إنش من وجهك و دموعي تسقط كالمطر الصامت على بشرتك، قبلت عينيك المغمضتين، تلك العينين اللتان كم غرقت في بحرهما، تلك العينان اللتان سحبتني إلى أعماق لم أخرج منها و لم أفكر بالخروج منها يوما، إبتعدت عنك أنظر إلى وجهك الحبيب من بين دموعي، بينما كفي تمسح على لحيتك التي كبرت قليلا، حدثتك و لا أدري هل وصل لك شيء من كلامي، حدثتك و ما أنا أعلم أفي غفوتك هذه أحسست بي، أإستطاع قلبك أن يحس بلهيب قلبي الجالس في حضرتك
_جاسر روحي إشتقت إليك كثيرا، اهٍ! يا عمري لو تدري كم أتعذب في بعدك، قلبي ينشطر من الألم، عد، عد أرجوك يا نور عيني، لن أستطيع العيش من دونك، إرحمني يا حبيبي و عد، إرحمني أرجوك، تعبت، تعبت كثيرا من عذاب فراقك، فلا تكن أنانيا وعد إلي، حياتي فارغة تافهة من دونك، و روحي مدمرة مشتتة في غيابك، فإرحم قلبي المهدود وعد. إرحمه يا نبض قلبي. إرحمه يا من إصطفاك من بين رجال العالم سيد له، إن لك في روحي كل ما عرفته البشرية من حب، إن لك مكان ليس كأي مكان في نفسي، فإرحمني بحق الله يا حبيبي، لا تزد جراحتي جراحا لن تندمل، داويني يا من في يدك دائي و دوائي،أرحني يا من فيك راحتي و شقائي، أعني يا من له ضعفي و قوتي. عد و لا تجعل هذا العذاب يطول، عد و أترك هذا الألم يزول، إستمع لصراخ روحي و هي تستغيث بك، إسمع طرقات فؤادي الملتاعة التي تناديك، أنصت إلى مناجاتي نفسي المكلومة و هي تطلبك، عد و كفاك قسوة عد و أرزقني السلوى، عد فبدونك أن متشردة لا وطن لي و لا مأوى، بحق من خلقك و خلقني، بحق من زرع في قلبي كل هذا الحب لك و زرع في قلبك حبا مماثلا عد.
إنحنيت مجددا أقبل وجهك الحبيب و أغسله بدموعي بينما أتوسلك بين كل قبلة و دمعة أن تعود، أن تفتح عينيك و تريح قلبي. حين إبتعدت عنك هذه المرة كنت قد إرتحت قليلا، و تجاوزت إنهياري، مسحت دموعي بيدي، ثم رسمت إبتسامة على وجهي و أنا أنظر إليك بعدما تذكرت شيئا،
رفعت يدي أريك خاتمي و كأنك ستراه.
_أنظر حبيبي لقد إرتديته أليس جميلا؟ً
ثم تابعت حديثي الأحادي دون ان أنتظر جوابك الذي لن يأتي
_إنه رائع، رائع جداً يا حياتي لا أصدق أنك لازلت تتذكره، تفاجؤني دوما يا حبيبي.
صمتت لأقول و انا أمرر يدي على يديك هذه المرة
_كم كنت أتمنى أن تُلبسه لي أنت بيديك الحبيبتين، لكن لابأس ستعيد إلباسه لي حين تعود قد وضعته الأن في يميني بإعتبار الفترة التي تقضيها هنا خطبة لنا، و حين ستستيقظ ستلبسه لي في يسري، إسمعها مني الأن لن أسمح لك أبدا بالتراجع سنتزوج مباشرة ما إن تستيقظ، ضع في بالك انه مع فتحك لعينيك سيكون المأذون فوق رأسك قبل الطبيب.
ضحكت ضحكة لم تخلو من ألمي، ضحكة لونها الشجن، ثم تابعت بحزن
_رغم أنني كنت أريد أن تلبسه لي حتى هذه المرة
رفعت كتفي و أنا أقول بإبتسامة و كاني احاول خذاع نفسي المتألمة بها.
_ثم إنه منك وهذا ما يهم. و وعد مني لن أزيله ما حييت، منذ الأن لم تعد حبيبي و حسب بل أنت زوجي الغالي، و أب أولادي مستقبلا، هيا عد وكفاك تدللا فأنا في إنتظارك.
ظللت أحدق في ملامحك و أنا أتمنى أن تفتح عينيك كما يحدث في الأفلام، يا ليته الحب كان يحقق المعجزات، يا ليت هذه المشاعر التي تعج بداخلي تقدر على نفخ الروح في نفسك العليلة، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، و بدل أن أسمع صوتك، كان صوت فارس هو من أتاني بعد دخوله للغرفة.
_زينب.
جريت إليه لأرتمي في حضنه و بكيت، بكيت كما لم أبكي في الأيام السابقة. و أنا أتشبت به كما يتشبت الغريق بقشة نجاته، مسح هو بحنان على ظهري، بينما يقبل رأسي هامسا لي بكلمات مواسية.
_كفى حبيبتي، كفى يا صغيرتي أرجوك لا تفعلي هذا في نفسك.
إبتعدت عنه بعد مدة حين إستعدت القليل من قوتي، مسحت الدموع عن عيني و أنا أعيد نظري إلى جسدك المستلقي على السرير، بلا حول و قوة.
سألت فارس و نظري مثبت عليك، بينما قد خرج صوتي شاردا مهزوزا كأنه ورقة يابسة في مهب الريح.
_قد كنت تعرف قبلا، أنت و أمي تعرفان. منذ اليوم الذي إحتفلنا به بعيد زواج أمي و أبي و أنت تعرف.ما كنت لتدعو جاسر لحفل عائلي هكذا و حسب.
تنهد فارس و هو يجيبني
_أمي قد عرفت بذلك في حفل إستقبلنا، لكنها لم تصارحني بالأمر إلا قبل أيام من عيد زواجها، و أنا تحدث حينها مع جاسر، و قد طلب يدك مني، و قال لي أنه يجري أمور الطلاق.
أكمل و قد خرج صوته متأثرا هذه المرة.
_كان متحمسا جدا حينها. أمِلا جدا.
إستدرت إليه و الدموع تملأ عيني بينما أسأله بحرقة
_لماذا فعلتم بي هذا؟! لماذا لم تخبروني؟! ألم تشفقو على حالتي؟! أما أحسستم بعذابي؟! حرام عليكم! حرام عليكم!
قلت جملتي الأخيرة و أنا أضرب صدره بقوة علي أخرج القليل من ألمي.
أمسك ذراعي بيديه يوقف حركتي المجنونة و هو يقول
_توقفي يا زينب! توقفي! لا فائدة في التفكير الأن بالماضي و إلقاء الإتهامات! ذلك لن يرجع جاسر و لن يرجع ما فات من أيام. يا زينب أنا و لا أمي ما كان من حقنا أن نتحدث كان يجب أن تعرف الحقيقة من جاسر.
أغمضت عيني و أنا أعض على شفتي، فسالت دموعي بصمت على وجنتي، بعد ثواني فتحتها لأنظر لفارس من بين عبراتي، أخذت نفسا عميقا قبل أن أسأله بإبتسامة.
_سيشفى يا أخي أليس كذلك؟!
لحظة ظهر في بعيني فارس بعد القلق، لكن سرعان ما وأد تلك النظرة و هو يقول لي بإبتسامة
_كل شيء عند الله قريب يا أختي، كل شيء عنده قريب قلا تيأسي.
هذه الحياة......
تجرعت فيها كل أصناف الصبابة و الألام، روحي وسطها قد صارت حطام، و لهيب قاسي من نارها قد حرق كل الأحلام، ما إن أقترب من شعاع سعادة حتى أجده سربا من الأوهام، إنتظرت و إنتظرت الرحمة من الأيام، إنتظرت و قد مرت في إنتظاري السنوات و الأعوام، و إنقضى العمر و ما إنقضت الألام.
عشت على الأمل فجافني، عشت مع الصبر فأعياني، عشت بالتمني فأشقاني، فأين بالله سأجد المفر. في أي صفحة من المكتوب سيجود علي القدر؟!
الأيام التي تلتها لم أبارح المستشفى يوما رافضتا العودة للمنزل، حتى أن من يريدني يأتي لزيارتي في المشفى، وقد عجزو جميعاً عن إعادتي للبيت.
كنت أخشى أن تبتعد عن نظري لحظة فتذهب إلى الأبد دون عودة، لا أكف عن وضع رأسي بين الفينة و الأخرى فوق صدرك لأتأكد أن ذلك القلب الذي حمل لي كل أنواع الحب لازال نابضا، أضع يدي قرب وجهك لأحس بأنفاسك المنتضمة تداعب كفي و تخبرني أنك هنا، لازلت معنا تتنفس نفس الهواء.
قد مر أسبوع عن اليوم الذي أتيت فيه إليك و لم أخرج من حينها، كان الليل قد إنتصف حينما خرجت إلى الإستقبال لأخذ كأس من القهوة. و قد أصبحت وجباتي مقتصرة تقريبا عليه.
كنت أقف شاردة أمام ألة القهوة و أنا أنظر إلى حديقة المشفى من الزجاج الشفاف، الذي يحيط حائطا كاملا،كان الليل قد نزل فكسى الظلام بحلته السوداء الحديقة و أخفى ملامحها عن النظر إلا من ظلال قاتمة، كان المطر يداعب الزجاج بقطرته الخفيفة، هذا الشتاء كان باردا و ماطرا جدا، و كأنه بدوره يشاركني حدادي عليك، يا عذاب روحي، كنت أشد علي وشاحا صوفيا وضعته على كتفي لأحتمي به من البرد، دون أن أدرك أن تلك الرجفة التي كانت تعتليني، لم يكن مصدرها البرد الخارجي، بل عذاب روحي، كل لحظة تمر علي في إنتظار إستيقاظك هي قرن من العذاب، هي دهر من الألم
_و بعد يا زينب؟
إستدرت إلى نديم الذي كان يقف على بعد خطوتين مني يضع يده في معطفه الطبي، بينما ينظر إلي ببعض من التأنيب، لا أنكر أنه وقف بجانبي كثيرا هذه الأيام و ساندني، نديم فيه الكثير من أخي زياد، قد أخذ بعض صفاته الجسمانية و الكثير من صفاته الروحية، لهذا مكانته خاصة بقلبي، و ظهوره في هذه المرحلة بالذات من حياتي كان مهما، غير أنه ما كان شيء في الدنيا ليخفف عني عذابي، لم أجب سؤاله، بل تعمدت قلبه لسؤال أخر كي أتهرب من الإيجابة
_ألا تزال هنا؟
إبتسم لي بحنان قائلا
_لدي دوام ليلي هذا اليوم، أعلم أنك تتهربين من السؤال لكن هذا ليس حلا أبدا. زينب لما تصنعين في نفسك كل هذا؟ إن لنفسك حق عليك فلا تظلميها بهذه الطريقة
أجبت بإنفعال و أنا أحرك يدي لأضرب بها صدري
_أي حالة تتحدث عنها كل ما في الأمر أنني أريد أن أبقى معه هنا في المشفى! فبماذا يزعجكم ذلك؟ هل أجلس على رؤوسكم مثلا؟ لماذا تعاملونني كما لو أنني مجنونة تخشون إنتحارها!
عض على شفتيه قبل أن يقول لي و عينيه لم تنزل عن عيني و كأنه يريد أن يوصل لي الكلام من نتظراته قبل حروفه
_كلا يا زينب أنت لا تجلسين على رؤوسنا، لكنك تهملين نفسك، و أليس ما تفعلينه الأن إنتحرا؟ أتعتبرين نفسك بهذه الطريقة حية! أفيقي يا زينب العمر لن ينتظرك، ما تفعلينه بنفسك لن يرضاه أحد، صديقني لو علم جاسر كان سيغضب كثيرا.
ذكر إسمك فقط كان قادرا على هد جميع دفاعتي أحنيت رأسي أرضا بينما همست بحزن و ضياع كطفلة صغيرة تائهة.
_لكنني أريد أن أبقى إلى جانبه.
إبتسم لي بحنان و هو يقترب مني خطوة فقط ليقول لي بصوت حاني
_وهل سيمنعك أحد؟ نحن أبداً لا نريد منعك عنه، يمكنك رؤيته متى شئتي لكن في حدود المعقول كل شيء إذا زاد على حده إنقلب إلى ضده يا زينب.
رفعت رأسي إليه أسأله و كأني أطلب منه تخليصي من دوامة أغرق فيها دون حول أو قوة
_و ماذا تريدني أن أفعل؟
لم تختفي إبتسامته و هو يحدثني بنفس نبرته الحانية
_تُتابعين حياتك بطريقة عادية، جاسر أحب الفتاة الطموحة و الصبورة ليست هذه المذمرة التي تقف أمامي صدقني هذا سيكون لمصلحتك و مصلحتي أيضا.
إبتسمت عاقدة حاجبي و أنا أسأله
_وما دخل مصلحتك في الأمر؟
رد علي مازحا.
_أنت لا تعرفين جاسر سيخرب بيتي الذي لم يبنى بعد إن علم بأنني لم أمنعك مما تفعلين.
ضحكت ثم أجبته سائلة و أنا أعيد خصلة من شعري وراء أذني
_صحيح ذكرتني. أنت لما لم ترتبط حتى الأن؟
نضر إلي بشرود ليرد علي و قد إرتسم بعد الألم على عينيه، ألم ربما كان موجودا طوال هذا الوقت إلا أنني لم ألاحظه و قد إنشغلت بنفسي و ألمي عن الجميع. خرجت نبرته عميقة مبحوحة قليلا و هو يقول بشجن
_ليس الناس جميعاً محظوظين في الحب مثلك يا زينب
ضحكت ثم قلت بسخرية
_من المحظوظ أنا؟ يبدو أنك جننت. أهذا الذي أعيشه يدعى حظا!
قال لي بجدية و هو ينظر إلي عيني
_أجل يا زينب أنت محظوظة كثيرا، لقد بادلك الشخص الذي تحبينه الحب، و هذا يعتبر قمة الحظ.
وجدت نفسي أنظر إليه و أنا أسأله فجأة
_هل أحببت يوما يا نديم؟!
ظننت أنه لن يجيبني و هو يستدير لآلة القهوة يشغلها، لكنه أجابني دون أن ينظر إلي
_أجل لكن كان حبا يتيما من طرف واحد.
ناولني كأسا من القهوة و أخذ لنفسه واحدا، كان يبدوا عليه الشرود و هو ينظر للبخار المتصاعد من قهوته، ترددت قليلا قبل أن أسأله
_من هي؟
لثانية رفع لي رأسه، بنظرات وترتني لكنه عاد ليخفضه مجددا و هو يرد علي شاردا
_صدقيني الأمر غير مهم فقد تابعت هي حياتها.
قلت له مواسية
_لا تحزن، أنت شخص رائع و ألف واحدة ستتمناك نضر إلي مبتسما بشجن و هو يقول
_لم تكن هي من الألف. لسوء حظي.
حركت رأسي قائلة
_لا تبتأس سيعوضك الله بخير منها. أنت تستحق الأفضل
ضحك ضحكة قصيرة قبل أن يقول
_جميعنا نصبح حكماء حينما لا يتعلق الأمر بنا.
أخفضت رأسي و أنا أفكر في كلامه، فعلا نحن جميعاً نجيد تقديم النصيحة لكننا لا نجيد تطبيقها أبدا.
إرتشف من كأس قهوته قبل أن يقول لي و هو يهم بالإنصرف
_فكري في الموضوع جيداً.
في الصباح كنت أقف أمام باب القصر مترددة من طرق الباب، و حين إستجمعت قوتي و رفعت يدي لطرقها، فتح الباب من تلقاء نفسه، ليخرج منه فارس، نظر إلي بصدمة. و هو يقول بعدم تصديق
_زينب!؟
قلت وأنا ألعب بيدي في خجل بينما أطرق رأسي أرضا
_لقد عدت.
ظهرت إبتسامة كبيرة على وجه فارس وهو يقول بصوت مبحوح غير مصدق
_و أخيرا يا زينب! و أخيرا يا أختي قد لان قلبك علينا
جدبني إلى حضنه ليضمني إليه، بينما تعلقت أنا برقبته أبادله العناق بإشتياق. قال لي بعبرة
_مرحبا بك في منزلك يا حبيبتي. نورت البيت.
_فاارس ألم تخرج بعد؟
كان هذا صوت أمي التي كانت تناديه من بعيد، لتقترب إلينا، و بمجرد أن رأتني علت وجهها الصدمة ممتزجة بالسعادة. لتتخطفني من حضن فارس و تضمني إليها.
_زينب أتيت يا قلب أمك، إشتقت لكِ يا صغيرتي.
ثم صرخت منادية.
_وجدان حنين تعاليا.
أتت كل من وجدان و حنين و هما يجريان.
_خيرا يا خالتي. أهناك شي.. زينب!!
قالت أمي مبتسمة وهي تمسح على ضهري باسمة باكية
_أرأيتما، عادت أختكما أخيرا.
إقتربت مني كل من وجدان و حنين. و قد كسى السرور ملامح وجههما فعلمت أي عبئ شكلت أنا لهم طوال هذه الفترة، قالت لي حنين و هي تربث على كتفي ما إن فكت أمي آسري من عناقها المحموم لتقول لي
_شرفتنا، يا غالية البيت ضلمة من دونك.
إبتسمت لها و أنا أرد عليها
_شكرا حبيبتي حنين. النور نوركم جميعا.
ضمتني إليها و هي تقول.
_عودة ميمونة بإذن الله. فليرح الله قلبك يا أختي.
بادلته العناق و أنا أجيبه
_بارك الله فيك حبيبتي الله لا يحرمني منك
لتأتي وجدان إلي هي الأخرى بينما تقول بإبتسامة
_مرحبا بأحلى أخت زوج في العالم.
إبتسمت لها قائلة برقة
_مرحبا بك وجدان.
ربثت على كتفي قائلة بمزاح
_إشتقت إليك يا شريرة.
قبلت وجنتيها و أنا أقول
_و أنا إشتقت إليك يا روحي.
لتأتي زينب الصغيرة في هذه اللحظة وهي تفرك عينيها من النعاس. لتهتف بفرح ما إن رأتني.
_زيناااب!!
ثم ترتمي في حضن لأحملها و أقبلها بحنان و أنا أضمها إلي بقوة، اه كم إشتقت هذه الصغيرة و ما تسقيني به من مشاعر تثلج صدري و تخفف علي وحشتي. قالت لي بعتاب و هي تزم شفتيها الكرزيتين
_إشتقت إليك كثيرا لماذا ذهبتي و تركتني؟
قبلت وجنتيها و أنا أمسح عليهما بحنان قبل أقول معتذرة
_أسفة حبيبتي كنت مضطرتا لذالك، لكن ها قد عدت مجدادا و سنلعب و نخرج كما السابق.
سألت بفرح و حماس
_أ هذا صحيح؟
حركت رأسي موافقة و أنا أجيبها بتأكيد
_أجل يا حبيبتي صحيح.
ضمتني وهي تهتف بسعادة. طفولية أنعشت روحي
_هيييه! أحبك، أحبك كثيرا يا زينب
بادلتها العناق بأقوى منه و أنا أمسح على شعرها الذهبي قائلة.
_و أنا أعشقك غاليتي، لن أتخلى عنكم بعد الأن.
أنزلتها لأنظر لفارس قائلة
_فارس أريد التحدث معك.
حرك رأسه بإبتسامة و هو يقول
_تفضلي حبيبتي إن شئت نذهب إلى المكتب أو الحديقة.
حركت رأسي بنفي و أنا أقول
_لا كلا! لا دعي لذالك كنت أود أن أخبرك فقط أنني سأعود للعمل.
هتفت أمي بسعادة
_أحقا ستعودين إلى العمل؟!
ضحكت و أنا أجيبها.
_أحقا سعيدة،دوما كنت تؤلمين رأسي عتابا بسبب العمل.
رفعت كفيها قائلة
_كلا حبيبتي هذه و التوبة، أخذت درسا لن أقول شيئا و لو قررت العمل أربعة و عشرين ساعة على أربعة و عشرين.
ضحكنا جميعا، ضحكة خرجت من قلبنا، قبل أن يقول لي فارس بإبتسامة
_شركتك في إنتظارك حبيبتي. هي خالية من دونك، مواظفوك جلبو لي الصداع من كثرة ما يسألون عنك.
بادلته إبتسامته و أنا أشعر بحنين للعودة لأجواء العمل و الشركة حقا قد إشتقتها كثيرا. قلت له بإبتسامة
_حسنا إن لم يكن لديك اليوم عمل مهم، فما رأيك أن نقضي اليوم جميعنا معا، ثم نذهب غدا إلى الشركة.
إتسعت إبتسامته و قد بدى سعيدا جدا و هو يرى رغبتي في إسئناف حياتي، كنت لأدفع عمري من أجل رؤية هذه السعادة على وجوه من أحب. إقترب مني ليحيط كتفي بيديه قائلة
_و هل أستطيع أن أرفض طالبا للأميرة؟
ضمني مقبلا رأسي بحنان و هو يقول
_حمدا على السلامة يا أختي.

"عامان ما رفني لحن على وتر
و لا إستفاقت على نور سماوتي
أعتق الحب في قلبي و أعصره
فأرشف الهم في مغمر كساتي
أنا و ليلى"

سنتان بحالهما قد مرى و لا تحسن أبداً في حالتك، و لا بصيص أمل يطل علي فيريح صدري، موجود و كأنك لست موجود، جسدك تراه عيني بقربها و هو ممدد على الفراش الطبي تحيطه الأجهزة بطنينها المزعج. بينما روحك يعلم الله في أي أرض تهيم
سنتين، سنتين بحالهما و أنت لاتزال معلقا بين عالمين، و روحي الكسيرة لاتزال حبيسة روحك الغائبة. لا جديد يذكر حتى الأن تابعت حياتي بشكل طبيعي أذهب للعمل صباحا، ثم أزورك في المشفى عند خروجي لأحكي لك تفاصيل يومي كلها بإبتسامته و أحزانه،و بين حديث و أخر أبث لك أشواقي لا منتناهية ، و أعود للبيت لأقضي الوقت مع عائلتي، فقد علمتني الحياة أن أستغل كل لحظة أملكها مع الناس الذين أحبهم، قبل أن تسرقهم مني الأيام في غفلة عني.
لو تعلم حريق قلبي يا حبيبي و أنا أدعي الصبر و الجمود بالمناسبة، نسيت أن أخبرك بجديد حصل معي، لقد أصبحت أكتب، نعم حبيبي صرت أكتب و قد إكتشفت هذا الشغف الجديد بي، كم أحرقت أورق و أورقا مدادها كان دما من نزيف فؤادي، أراحتني الكتابة جدا حبيبي و أنا أشاركها مكنونات نفسي بالإيضافة إلى رسم، فلم يكن الرسم وحده كافيا ليخرج كل هذه الطاقة التي بي
"لتكتب لا يكفي أن يهديك أحد ورقة و قلما، بل يجب أن يؤلمك حد الكتابة"
و أنت يا حبيبي ألمتني ما أكتب به مجلدات لا يكفيها مداد العالم و أوراقه.
لا جديد قد حدث خلال مدة غيابك الطويلة بإستثناء تقرب نديم من عائلتنا خلالها، لقد أصبح كأنه فرد منها، وجوده قد خفف عني الكثير، هو شبيه جدا بأخي زياد في كل تصرفاته و كأنني كنت أرى إنعكاس صورته فيه ما جعل قليلا من ألمي يخف، هو قد كسب ود أخي فارس أيضا و أصبح صديقا له، ليس هذا و حسب بل قد تمكن من الحصول على صداقة حنين أيضا، هما الإثنين يحملان نفس الجرح، فكان تواصلهما سهلا، كما أني أظن أن حنين قد لامست هي الأخرى تشابهه مع زياد، بروتين غريب إستمرت الحياة بعد غيابك يا حبيبي.
بعد أن أتممت عملي مررت كالمعتاد للمشفى لزيارتك لبعض الوقت ، لكن صادفت حركة غير معتادة في المشفى و إحساس غريب جدا مرّ بي. وصلت إلى باب غرفتك لأجد مجموعة من الأطباء و الممرضين يقفون أمام غرفتك فيهوي قلبي من الرعب. و أنا أرى نديم يهرول لغرفتك كي يدخلها، لم يجبني و أنا أتوسله ليطمئنني عليك و قد كان القلق واضحا جدا على وجهه. لأقف بصدمة دون حراك، لا أقوى على إصدار أي ردة فعل و أنا أرى قلبي يغادرني.
إستعجلت النهاية حبيبي، قبل حتى أن نحصل على بداية حقيقة، إستعجلت الرحيل.

انتهى الفصل العشرون
قراءة ممتعة لكم حبيباتي
موعدنا يوم الإثنين القادم إن شاء الله
تحياتي وقبلاتي لكم





نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-22, 07:10 PM   #278

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏نورهان الشاعر, ‏Lazy4x


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-22, 08:33 PM   #279

ألحان الربيع
 
الصورة الرمزية ألحان الربيع

? العضوٌ??? » 492532
?  التسِجيلٌ » Sep 2021
? مشَارَ?اتْي » 2,297
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » ألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond reputeألحان الربيع has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير ....


ككل مرة خواطرك ما شاء الله فيها الابداع مع جمال المشاعر.....

اخيراً قررت زينب ان تذهب لزيارته قبل ان تأكل حالها ندماً.....
وصفتِ ردود افعالها عند رؤيتها لجاسر ووضعه بمنتهى الواقعية وقد عشتُ معها اللحظة وكأنني اراها ......كان اعطاء نديم لها الخاتم كشعاع أمل يضيء قلبها وسط الركام المحاط بالظلام وكم جميل بالفعل ان يكون الحبيب وفياً ولا ينسى ادق النفاصيل التي تخص حبيبته وخصوصاً نحن النساء نهتم بهذه الاشياء سواء كانت مهمة او لا هههه ....وطبعا هذا يدل على شخصية جاسر المحب باخلاص وشديد الاهتمام بحبيبته ورغباتها ......

أما نديم فور ظهوره لا اعلم لمَ لاح في بالي على طول ان يكون مضمد الجراح والمكمّل لحنين لانها تستحق وعند وصفك له بانه شبيه زياد زاد املي ههههه وعندما اخبرها عن حبه اليتيم تقريبا ذهب تفكيري ان تكون حنين هي من احبها ...ربما نسجت قصة من خيالي هههه لكني اشعر بهذا وفي النهاية عندما قلتِ اصبح قريب من العائلة فرحت علّها تغمز الصنارة ويصطاد الصياد الشهم سمكته الذهبية .....

جميل أن زينب لم تستسلم لوضع جاسر وتابعت حياتها مع حرصها على زيارته دون التقصير فيه وكلها آمال بأن يعود اليها وكيف كانت تخبره عن كل صغيرة وكبيرة في يومها......

بالنسبة للنهاية اعتقد أن حالة البلبلة التي حدثت في المشفى هي لأنه أبدى ردة فعل كاشارة لاسترجاع ذاكرته او اي مؤشر لعودة جاسر لزينبته والينا ولكن زينب اعتقدت انه رحل .....

ارجو الّا تكون نهايته تراجيدية فليدق الفرح بابنا وننهي الرواية بعبق الحُب والسعادة....

سلمت اناملك على الفصل الجميل اختي نورهان ( أميرة المشاعر ).....

ننتظر معك القادم باذن الله.....ليلتك سعيدة


ألحان الربيع متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-03-22, 12:39 AM   #280

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألحان الربيع مشاهدة المشاركة
مساء الخير ....


ككل مرة خواطرك ما شاء الله فيها الابداع مع جمال المشاعر.....

اخيراً قررت زينب ان تذهب لزيارته قبل ان تأكل حالها ندماً.....
وصفتِ ردود افعالها عند رؤيتها لجاسر ووضعه بمنتهى الواقعية وقد عشتُ معها اللحظة وكأنني اراها ......كان اعطاء نديم لها الخاتم كشعاع أمل يضيء قلبها وسط الركام المحاط بالظلام وكم جميل بالفعل ان يكون الحبيب وفياً ولا ينسى ادق النفاصيل التي تخص حبيبته وخصوصاً نحن النساء نهتم بهذه الاشياء سواء كانت مهمة او لا هههه ....وطبعا هذا يدل على شخصية جاسر المحب باخلاص وشديد الاهتمام بحبيبته ورغباتها ......

أما نديم فور ظهوره لا اعلم لمَ لاح في بالي على طول ان يكون مضمد الجراح والمكمّل لحنين لانها تستحق وعند وصفك له بانه شبيه زياد زاد املي ههههه وعندما اخبرها عن حبه اليتيم تقريبا ذهب تفكيري ان تكون حنين هي من احبها ...ربما نسجت قصة من خيالي هههه لكني اشعر بهذا وفي النهاية عندما قلتِ اصبح قريب من العائلة فرحت علّها تغمز الصنارة ويصطاد الصياد الشهم سمكته الذهبية .....

جميل أن زينب لم تستسلم لوضع جاسر وتابعت حياتها مع حرصها على زيارته دون التقصير فيه وكلها آمال بأن يعود اليها وكيف كانت تخبره عن كل صغيرة وكبيرة في يومها......

بالنسبة للنهاية اعتقد أن حالة البلبلة التي حدثت في المشفى هي لأنه أبدى ردة فعل كاشارة لاسترجاع ذاكرته او اي مؤشر لعودة جاسر لزينبته والينا ولكن زينب اعتقدت انه رحل .....

ارجو الّا تكون نهايته تراجيدية فليدق الفرح بابنا وننهي الرواية بعبق الحُب والسعادة....

سلمت اناملك على الفصل الجميل اختي نورهان ( أميرة المشاعر ).....

ننتظر معك القادم باذن الله.....ليلتك سعيدة


حبيبتي الغالية.....
تعرفين أنني سأشتاقك جدا؟! الفصل القادم هو الأخير و لا أدري كيف لي أن أصبر أكثر من شهر حتى ما بعد رمضان إن شاء الله لبدئ الرواية الجديدة و التي أتمنى أن تكوني حاضرة فيها فهي بشكل خاص قريبة جدا مني أكثر من أي شيء كتبته يوما.
نعود إلى جاسر و زينب، هههه حبيبتي كما لو تسبقين الفرح بليلة لا أعلم هل أنا من لم أعبر جيدا أو أنك متحمسة جدا لذا لم تلاحظي نديم يا حبيبتي يحب زينب و جاسر قد أدرك ذلك منذ زمن و هو سبب توتر علاقتهما حتى إنقطعت، عموما هو كان يحبها و للقادم قصة أخرى.
و شعورك يا حبيبة قلبي لن يخيب في الأخير هههه لست شريرة أنا لا أقوى على جعل أحد حزين و لو في رواية.
الفصل القديم سيكون طويلا جدا و لازلت أكتبه لحد الأن لازلت الأفكار تقودني يمينا و شمالا و لم أرصو على بر واحد.
سعيدة أنك إستمتعت بالفصل دوما في إنتظارك حبيبتي دمتي بألف خير


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.