7 سنوات سجن لسرقته أحجار من القمر لتقديمها لحبيبته التي وعدها أن يحضر لها القمر

[اسفة]

قصة حقيقية لا تصدق عن سرقة عدة ملايين من وكالة ناسا

حبس ثاد روبرتس لمدة 7 سنوات بعد سرقته أحجار من القمر لتقديمها لحبيبته التي وعدها أن يحضر لها القمر





تم القبض على متدرب ناسا البالغ من العمر 25 عامًا ، ثاد روبرتس ، مع مجموعة من صخور القمر وعظام الديناصورات والنيازك التي كان من الممكن أن تخفي سر الحياة على المريخ





البداية.. هل تعلم أنه فى العادة يتم وضع معظم صخور القمر التي جمعها رواد فضاء أبولو وتم إحضارها بأمان إلى الأرض في منشأة آمنة تابعة لوكالة ناسا ، مما يجعل صخور القمر من بين أكثر المواد قيمة على الأرض.

وهذا هو السبب في أن سرقة ثاد روبرتس 101 جرامًا من صخور القمر - تقدر قيمتها بنحو 21 مليون دولار (15 مليون جنيه إسترليني) - هي واحدة من أكثر عمليات السرقة جرأة في التاريخ.



كان روبرتس طالبًا شابًا متدربًا واعدًا في وكالة ناسا. قال ذات مرة إنه يأمل أن يكون أول رجل على سطح المريخ ، وبفضل ذكاءه الرائع ومظهره الرائع كنجم سينمائي ، كان من الممكن أن يكون مجرد شخص تم اختياره لقيادة مهمة ناسا الأولى إلى الكوكب الأحمر.




لكن ثاد دفع ثمن هذا الحلم ليلة 13 يوليو 2002. لقد لاحظ أن كمية كبيرة من صخور القمر كانت محفوظة في مختبر القمر التابع لناسا في هيوستن ، تكساس في ظل ظروف غير آمنة إلى حد ما.
لقد وضع خطة لسرقة صخور القمر - على الأقل جزئيًا لأنه أراد وضعها على السرير و "ممارسة الجنس على القمر".
كما أنه كان على اتصال مع عالم المعادن الهاوي البلجيكي الذي أعرب عن استعداده لشراء بعض الصخور. ما لم يعرفه ثاد هو أن عالم المعادن قد اتصل بمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي تولى مسئولية الصفقة وبدأ في جذب ثاد إلى عملية لاذعة معقدة.




قد لا تبدو كبيرة ، لكن صخور القمر لها قيمة لا تصدق (الصورة: Getty Images)


في ليلة الجريمة ، استخدم ثاد وصديقته تيفاني فاولر وشريكهما شاي ساور - وجميعهم كانوا متدربين في وكالة ناسا - ببساطة وكالة ناسا الرسمية الخاصة بهم للدخول إلى المبنى.

ولكن نشأ تعقيد عندما أصبح من الواضح أن تخزين الصخور لم يكن غير آمن كما كان يعتقد في البداية.

كان يعتقد أن المجموعة الخاصة بالخزنة التي تم تخزين الصخور فيها قد تم تدوينها على بطاقة مربوطة بمقبضها. ولكن عندما وصل الأمر إلى ليلة السرقة ، اكتشف ثاد وشركاؤه أن موظف ناسا المسؤول عن الأمن قد كتب للتو تذكيرًا خفيًا بالرمز.



عادة ما يتم الاحتفاظ بصخور القمر في ظروف معقمة الصورة: Corbis / VCG عبر Getty Images

لكنهم ذهبوا بعيدا جدا للتوقف.لذا قام الثلاثة الطلاب نقل الخزنة بالكامل من المبنى إلى الجزء الخلفي من سيارة الجيب المنتظرة.

هربوا بمانهبوا من خارج هذا العالم إلى فندق قريب حيث فتحوا الخزنة بمنشار كهربائي قبل أن يقوم ثاد وصديقته بنثر صخور القمر المسروقة عبر سريره ومارسوا العلاقة الحميمة عليها.



حتى يومنا هذا ، هم تقريبا الشخصان الوحيدان في التاريخ اللذان قاما بذلك.





حتى غرام واحد من الغبار القمري يساوي عدة آلاف من الدولارات
(الصورة: MediaNews Group via Getty Images)




بالإضافة إلى الخزنة ، كانت تحتوي على نيزك كان من المحتمل أن يخفي سر الحياة على المريخ ، ومجموعة من ملاحظات البحث العلمي. وفقًا لتقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي حول سفينة مونروك كابر ، "قام اللصوص الصغار بأكثر من مجرد محاولة بيع مجموعة من عينات القمر تصل قيمتها إلى 21 مليون دولار. وفي هذه العملية ، قاموا أيضًا بتلويثها - مما يجعلها غير مجدية تقريبًا المجتمع العلمي.
"لقد دمروا أيضًا ملاحظات بحثية مكتوبة بخط اليد على مدى ثلاثة عقود من قبل عالم ناسا تم حبسها في الخزنة."
في هذه الأثناء ، كان ثاد ، مستخدماً الاسم المستعار "أورب روبنسون" ، على اتصال إلى حد ما مع أنه يعتقد أنه جهة اتصاله البلجيكية وتفاوض على بيع الصخور بأسعار تصل إلى 5000 دولار (3.6 ألف جنيه إسترليني) للجرام.





من بين 270 صخور القمر التي أعطتها الولايات المتحدة لدول أخرى ، هناك حوالي 180 صخرة مفقودة حاليًا (الصورة: MediaNews Group via Getty Images)
وافق البلجيكى ومن معه من البلجيكيين على لقاء "الأقارب الأمريكيين"

- والبلجكيين هم فى الحقيقة عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي
تم اللقاء فى مطعم إيطالي في أورلاندو ، فلوريدا ، في الذكرى 33 لأول هبوط على سطح القمر ، 20 يوليو 2002.
يقول تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي: "هناك ، تم إلقاء القبض على Orb واثنين من شركائه وتم استعادة صخور القمر بنجاح في غرفتهم الفندقية المجاورة".
قدم جميع المتدربين الثلاثة إقرارات بالذنب. بعد ثلاثة أشهر من اعتقاله ، حُكم على ثاد بأكثر من ثماني سنوات في السجن لدوره في مونروك كابر ، بالإضافة إلى جريمة منفصلة تتمثل في سرقة عظام الديناصورات من متحف في ولاية يوتا.



(الصورة: السرقة كانت موضوع كتاب بن ميزريش الجنس على القمر: القصة المذهلة وراء أكثر السرقات جرأة في التاريخ).
الكتاب هنا

استفاد ثاد من وقته خلف القضبان ، وهو الآن مرجع رائد في علم الكونيات (الصورة: thadroberts / Twitter)

لكن ثاد ، البالغ من العمر الآن 44 عامًا ، استغل وقته في السجن جيدًا. درس للحصول على درجات علمية في الفيزياء والأنثروبولوجيا والفلسفة من خليته ، وأصبح مرجعًا رائدًا في بنية الكون واسعة النطاق.
قال لصحيفة ديلي ستار إنه سئم الحديث عن جنح شبابه. في هذه الأيام ، يريد التركيز على تفسيره لنظرية هندسية ذات 11 بعدًا تشمل المادة المظلمة ، والطاقة المظلمة ، وازدواجية الموجة والجسيمات ، والنفق الكمومي ، والجاذبية ، وتضخم الكون المبكر ، ومبدأ عدم اليقين لهيزنبرغ.
ولكن بغض النظر عن مدى قبول نظرياته الجديدة الصعبة ، فسيظل دائمًا أولاً وقبل كل شيء


الرجل الذي "مارس العلاقة الحميمة على القمر".

المصدر(2-1)