آخر 10 مشاركات
Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صدمة الحمل(32)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء الأول من سلسلة طفل دراكوس) *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          سحر الانتقام (13) للكاتبة المُبدعة: بيـــــان *كاملة & مميزة* (الكاتـب : ورد احمر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          354 - نشوة الانتقام - مادلين كير - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          الانتقام المُرّ (105)-قلوب غربية -للرائعة:رووز [حصرياً]مميزة* كاملة& الروابط* (الكاتـب : رووز - )           »          جمرٌ .. في حشا روحي (6) .. سلسلة قلوب تحكي * مميزه ومكتملة * (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          أطياف الغرام *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : rainy dream - )           »          قيود العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : pretty dede - )           »          2- مرارة الإنتقام - روايات رومانس** (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree1972Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-03-22, 12:04 AM   #41

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي


[
مرحبا غاليتي.....
و الله لا أصدق أن الفصل إنتهى بهذه السرعة فلم أشعر به أبدا.
إذن خلف سفيان المرح ألم غائر و سر مكنون لم يعرف بعد، لكن واضح أنه يحمل أحزانا ثقيلة يعيشها مع نفسه فقط.
رغم أنني أنتقد صقر كثيرا إلا أنني أحب جدا علاقته برحمة و إهتمامه بها، فهو لها نعم الأخ ما يدل على بذرة خير في قلبه. هو ليس شريرا تماما لكن أناني و متكبر.
قد إختلطت علي الأحداث قليلا أليس عمران زوج ياسمين؟! نرمين كنت أظنها حبيبة رائد و التي أشرت أنها إبنة عمه؟
رعد الذي أنتظر ظهوره لم يظهر بعد.
و ذلك السجين الغامض ترى أي قصة يحمل لنا. هو و ريان
ما شاء الله الشخصيات كثيرة و التساؤولات أكثر
فصل جميل جداً حبيبتي مريح للأعصاب، سلمت يداك يا فتون ننتظر بشوق الفصل القديم لكن من فضل أطول شوي ههه 😉


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً  
قديم 07-03-22, 11:22 PM   #42

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الرابع

ملحوظة:لظروف طارئة غدا أستسمحكم عذرا سأقوم بتنزيل الفصل اليوم بدلا من
الغد وأرجو لكم قراءة سعيدة
الفصل الرابع

قلّبت الهاتف بين كفيها بضجر
مللت تلك الحياة بين جدران صلبه
وهاتف تصفحته مئات المرات حتي باتت تحفظ كل انش يحتويه
تنهد بعنف ساخطه علي تلك الحياة الرتيبة التي اعتادت عليها
وما الذي بيدها كي تفعله لتغير مسار حياتها
حتي هوايتها التي تعشقها بمراقبه الناس من شرفتها الصغيرة باتت تزعجها بشده

كل شيء تغير فيها للتناقض
ربما أثرت تلك العزلة الانفرادية و ضيق فؤادها علي طباعها او زادتها سوءا
أصبحت اقرب ما توصف بالتوحد
غير ذلك الوقت الذي يجمعها به
عندما تقوم بسبه ولو بكلمة عاديه
او ترجوه ليتركها

فيصرخ بها مقسما علي عدم تركها
قاسما أنها له وقلبه المسيطر عليها

حتي ذلك الحوار بات عادة في يومياتها

نظرت لقدميها العاجزتين وهمست بنبرة طغي عليها البكاء
_"يبدو أن قلبي سيصيبه العجز مثلك "
ثم انخرطت في نوبه بكاء اصبحت عادة لديها هي الأخرى
وماذا هساها تفعل بين أربع جدران وحيدة لا تجد من يدعمها أو يسلي وقتها رفعت أنظارها تتأمل المنزل المرة التي فقدت عددها ولا تعلم لما لم تكن تهتم يومها بتفاصيل الأشياء من حولها بينما ذلك المنزل الذي أسر أحلامها وقيدها تشعر نحو بشعور مختلف،غزت ثغرها ابتسامة ساخرة تقسم ان الجنون احتل عقلها ولكنها الحقيقة تشعر أن ذلك المنزل شارك الزوج المصون في مهمه تعذيبها وتأتيها رغبة حارقة في افراغ دلو كبير يحتوي علي البنزين ثم اشعال النيران
مجرد الفكرة وتراقص النيران امام عيونها الآن او كما تتخيلها مغرية وربما تلقي بذاتها في تلك النار فتتخلص من العذاب الذي كتب علي قلبها الصغير
ازالت دموعها بأكمام بلوزتها القطنية فور سماعها للمفتاح يدور في مكانه المخصص تبعه صرير الباب و خطوات هادئة تتقدم من شرفتها

تشنج جسدها مع كل خطوة تقربه منها
عضت علي شفتيها بقوة حينما شعرت بأنفاسه الحارقة تلفح بشرتها
انهمرت دموعها عندما أحست بيداه التي تتسلل لتحتضنها

قوتها الخائرة اليوم لن تكفيها أبدا للجدال او الاعتراض لذا أكتفت بدموعها التي هبطت علي قلبه تكوي بنيران مستعرة

_"ماذا فعلت لكي جميلتي كي تضعي روحك بين قضبان الحزن السرمدي هذا "

همس بها بتأثر بينما اصابعه امتدت لبشرتها تزيل دموعها ببطيء أثار شعورها بالقيء والنفور

دفعت يده عن بشرتها بقسوة، صرخت بهياج
_"دعني!! ابتعد "

تبدلت ملامحه للقسوة والجمود فابتعد عنها كما امرته
نظر لعينيها المتورمتين من البكاء
كبت مشاعره داخل قلبه

اردف بجمود و نبرة لا تقبل النقاش
_"غدا سترافقينني في زيارتي لوالدتي "

وقبل أن تستوعب كلماته كان قد غادر الشرفة تاركا روحها تعيش في تخبط و كره زرعه بيده بين جذور فؤادها

****
صباح يوم جديد

توجته الشمس بأشعتها الذهبية التي انتشرت لينقشع الظلام تاركا للنور قلوبا حزينة فتقع علي عاتقه مهمه تطهيرها

ومن تلك الشرفة البسيطة التي زينتها ازهار ناعمه كصاحبتها تسللت أشعة الشمس تدغدغ جفون الشابة النائمة
تململت في فراشها بكسل ورفعت يدها لتداري عينيها بعيدا عن الضوء

وما كادت تهنيء بغفوة اخري صغيره حتي صدح صوت والدتها في ارجاء الغرفة
_"هبه، يا هبه هيا ستتأخرين عن العمل "

ومن وراء ذراعها زفرت بحنق

لم تمهلها والدتها حيث رفعت الغطاء فجأة عنها
لتفزع هبه من الصقيع الذي انتشر في جسدها فجأة لينقشع الدفيء الذي كانت تهنأ به

_"أمي قلت لك مرارا لا تفعلي هكذا"

وضعت والدتها يدها ثم منتصف خصرها... حركت فمها بسخريه للجانبين وهدرت
_"مر اكثر من ساعة وأنا أحاول ان اوقظك من النوم
ولكنك كالبلاط لا تشرعين ولا تسمعينx "

ثم تركتها وخرجت من الغرفة و مازالت تثرثر
لوت هبه فمها الجانب بسخط و أردفت بخفوت خشيه ان تسمعها والدتها
_"هذا ما اصطبحت عليه! "

نفضت بقيه الفراش عنها ونهضت بنشاط اعتراها فجأة لبدء يوم جديد تحت انظار الوسيم

لم يستغرق الامر أكثر من ساعة لتترجل من السيارة الأجرة التي اقلتها إلي وجهتها

شركة الوسيم حسان و صديقة

ضحكت داخلها بعبث وهي تفكر
ماذا إن أصبح ذلك اسما للشركة.. سيكون ظريفا جدا وسيجلب الفتيات اللواتي يردن رؤية الوسيم
وعندئذ ستفترسهن واحدةx وراء الأخرى

وضعت حقيبتها علي المكتب ونظرت لتلك المرآه التي تنتصف الجدار
نظرت لهيئتها بأعجاب

تظهر الآن وكأنها سيدة ناضجه بشعرها الذي عقصته للخلف في هيئه دوائرx منمقة
و زيها الرسمي الذي يظهرها جاده وحازمه للغاية

اعادت بعض الخصلات الهاربة من تسريحتها الملفوفة بحزم وراء أذنها

سارت بخطوات منتظمة الي ان وقفت امام مكتب الوسيم
طرقت بضع طرقات وانتظرت اذن الدخول بشوق لرؤيته
سمعت اذن الدخول فدلفت

ارتعد جسدها من نظراته الحاده الموجهة نحوها ولكنها أخفت تأثرها ببراعة وتقدمت
وضعت الملفات علي المكتب واستدارت لتغادر بهدوء
ولكنها تصنمت عندما سمعته يقول بجديه
_"كم أعطاك لتفعليها "

تيبس جسدها كما لسانها
لم تقدر علي الحراك والهروب بعيدا عن مرما نظراته المتفحصة ولم تفكر كثيرا ولم تحتاج من الأساس يكفي نظراته التي ترشقها بحدة
او النطق بما يبرؤها امام همسة العتاب التي احستها في نبرته الجادة
سرت قشعريرة في جسدها عندما أحسته خلفها
جحظت عينيها النجلاوين عندما أحست سخونة انفاسه التي تلفح عنقها

انتفضت بخوف لتواجهه
ان كانت خائفة منذ قليل لمجرد سؤال فما تلبثها من فزع لرؤيته بهذا الشكل لا يوصف

وجهه تخشب بملامح مزجت بين الجمود والغضب المستعر
بينما عيونه تطلق نيران غاضبه و ناقمة

هيئه مخيفه لا تمت للوسيم بصله

همس بنبرة أحستها صادرة من أعماق الجحيم
_"أجيبِ"

تجمعت الدموع في مقلتيها بخوف ولم تدري بما تجيب
لم تجد غير سؤال أحمق أزاد من اندلاع النيران داخله
_"ماذا تقصد؟ "

امتدت يده تقبض علي شعرها بقسوة فأصدرت أنين كتمته في أعماقها عندما سمعته يقول بقسوة
_"عندما علمت بخيانتك لم ينتابني هذا الشعور بقدر ما احسست عندما علمت مع من اتفقت ضدي"

انهمرت دموعها بغزاره ولم تملك ما تدافع به عنها
اغاظه صمتها فهدر بعنف بينما يده تقبض أكثر علي شعرها الناعم
_"اريد جواب لا يروقني هذا الصمت
إن كنت ضعيفة فلما فعلتها منذ البداية"

ألمتها فروة رأسها فعلا نحيبها
ليبتسم هو بقسوة ابتسامه بعيدة عن اي مرح

_"تحملي تبعات فعلتك إذن"

انتفضت بعد سماعها لتهديده لتقول بترجي باكٍ
_"أرجوك حسان كنت مجبره، سامحني
أنا مستعده لفعل أي شيء تريده ولكن أرحمني أرجوك"

لم يسمع من ثرثرتها عديمة الفائدة غير اسمه الذي استقبلته أذناه كالنغم
ارتعشت عضلة فكه فطغي ألمه لبكائها علي عينيه
وهو الذي كان يحاول ألا يتأثر قلبه بها

عادت ومضات مما رآه أمس في ذلك الفيديو اللعين الذي بين له كم كان مغفلا تنير في رأسه فقبض يده الممسك بشعرها أكثر بعدما كان قد أرخاها قليلا

أخفي تأثره خلف واجهه جامده وهمس بوحشيه
_"هذا في أحلامك، ستدفعين ثمن خيانتك لي غاليا يا حرباء "
آلمها نعتها بالحرباء فقفز الندم ينخر قلبها
تستحق فهي التي سببت الألم للوسيم ولكن

صرخ بها آمرا
_"توقفي عن البكاء حالا وواجهي افعالك بشجاعة"

همست بضعف وقد بدا جسدها يرتخي
_"أرجوك حسان"

شعر بارتخاء جسدها بين يديه فضمها إليهx بكلتا يديه تاركا رأسها

انسدل شعرها بتمرد ليغطي ظهرها و يلامس يده الذي يحتضنها من الخلف
أيقول عنها حوريه أم أميره اغرت قلبه

ابتلع ريقه بصعوبة وهو يناظر شعرها الذي سحره والذي أمتد يلامس قلبه بخبث ثم احكم اصفاده عليه

لم يشعر بنفسه إلا وهو منخرط في تقبيلها بوحشيه
بينما هي تخبطت بين الاستسلام لسحر قبلاته او دفعه بعيدا والهرب

رفعت يدها لصدره تدفعه بوهن فشدد هو من عناقها
امتدت يده يتحسس خصلاتها بينما الأخرى امتدت نحو.....

نقدت نواقيس الخطر في عقلها فنفضته عنها بفزع

أرتد جسده للخلف لينظر لها بصدمه
وقد بدي في حاله وعي متأخر

وكذلك هي
زحفت حمرة خجله او ربما نادمة الي وجنتيها
ولم تعلو سوي صوت تنهيدات وأنفاسهما

كانت اكثر استيعابا منه
لتدرك الوضع الذي هما فيه
جمعت خصلات شعرها سريعا لتعقصها بفوضوية للخلف ثم عدلت ملابسها وهربت من المكتب
تاركه خلفها عيون جاحظه غير مصدقه


****


ارتجف قلبها عندما أبصرت ذلك القصر المهيب يشبه ما تراه بالأفلام
حتي مع العيش الهانئ الذي وفره لها عمران
لم تتوقع ان تطأ قدمها مثل هذا المكان

تقبضت يدها بخوف فتصنمت مكانها
نظر لها عمران باستغراب،قضب جبينه ثم اردف
_"هيا، لماذا توقفتِ "
لاح علي وجهها علامات الذعر
تري ماذا ينتظرها بالداخل
تنهد عمران.. تهدل كتفيه.. عاد اليها مجددا فانكمشت بخوف لم يزول رغم طول الوقت الذي جمعهما
مد يده ليمسك يدها الباردة غافلا عن ارتجاف فكها و زوغان بؤرتيها
او ربما قاصدا الإغفال
قادها للداخل وكأنه يجر قطار
لم تكن تريد الدخول
تود الصراخ ب لاااا.. حتي لا تدخل ذلك المكان البهي من الخارج.. الخارج فقط كما ينبئها قلبها

دقائق وفتح الباب لتستقبلهم الخادمة العجوز بالترحاب والسلامات
لم يعيرها عمران ادني اهتمام وتقدم للداخل

بينما الأخرى فغرت فهها بذهولx
جمال لم تتوقعه ولا حتي في الخيال
نظرت للأرض الامعه وحذاؤها وكادت توبخ عمران علي جرها هكذا دون ان يخلعا الحذاء
ولكن كانت ستفعلها في وضع أخر
لو كانت مرتاحة له ومعه، ولكن مستحيل

نظرت له بشذر ثم نشلت يدها منه بالقوة ولم تغفل عن نظرته القوية نحوها والمحذرة
ورغم خوفها من تلك النظرة و ما تقصده الا أنها تحكمت في خوفها لتكبته داخل قلبها

علي وصوت الحذاء الرقيق ارتفت انظار كلاهما
لتتسع ابتسامة عمران والذي تقدم من والدته يحيبها بحب وفرح

اما تلك العاجزة جحظت عيناها بخوف وتقبض قلبها ينزرها بالأسوء
نظرت لموضع قدمها تكاد تبكي من الهلع

لا تعلم لما ولكنه شعور تلبثها بعدم الراحة عند رؤية تلك السيدة

من يراها لا يصدق أنها أم لثلاث أولاد
سيدة عاصريه أنيقة وجميلة
بها من الرقة ما يخضع أعتي الرجال
ولكن عيونها وما تكنه لا يريح بتاتا

نعم وتلك العيون عندما اتجهت نحوها أحست بالنقص
نكست رأسها وقبضت يدها بعنف
سمعت عمران يردف ببشاشة
_"تلك ياسمين يا أمي التي حدثتك عنها"

لم تقوي علي رفع بصرها لذا اردفت بخفوت
_"مرحبا خالتي"

نظرت لها السيدة نظرة جامدة و غير مرحبة البته
_"تلك التي تزوجتها بعيدا عني "

صدمت ياسمين من وقاحتها لقد تجاهلت تحيتهاx واتجهت لتعاتب ولدها المغفل امام ناظريها
سمعته يدافع عن نفسه بهدوء
_"امي ياسمين فتاه جميلة صدقيني ستحبينها"

قاطعته صاخرة بعجز
_"تلك المخلوقة عاجزه يا عمران،x لم لم تخبرني كنت أخترت لك سيدة النساء "

_"امي!! "

صرخ بها عمران لتصمت وتنتبه للمخلوقة العاجزة والتي تكاد تنفجر

أضاف الأخر بعتاب مواري خلف نظراته
_"سأصعد لأرتاح انا و زوجتي يا أمي
جسدي مهدود من مشقه السفر"

لم ينتظر ردها... دنا من ياسمين ليحملها بين زراعيه
أطلقت شهقته مفاجأة كتمتها في تجويف عنقه
تأوه بتأثر من فعلتها، صعد السلم متجها لغرفته القديمة حيث سيكمن هو و زوجته

وصلت همهمات والدته واضحة لكلاهما
_"اصعد لا حبيبي اقسم لم يهد جسدك غير حملها في الذهاب والاياب لم يبقي سويx هؤلاء لنتعب لهم "

انخرس وأكمل السلم دون رد حتي عندما رأي انقباض كفها بشده حتي ابيضت مفاصلها

وضعها علي الفراش برفق لتدفعه بعيدا عنها وتنخرط في نحيب عالي لا يهدئ النيران التي تنخر قلبها

تفاجأ من ردت فعلها
ولكنه لم تستطع قول شيء
لأنه ببساطة لا يملك ما يقول

خلع سترته وألقي بها علي الكرسي ثم دلف المرحاض
تاركا المسكينة تتلوي بألم العجز و خسران الكرامة
*****

أطلق تنهيده راحة عندما توقف هطول المطر
نظر للأرض المبتلة بغزاره وعلي مرما بصرة

مياه المطر مختلطه بالوحل والطمي لتصنع أرضا يصعب المشي عليها
ولكن ان نطق بهذا فلن يكن مصيره غير سوط المتحذلق الأخرق صاحب المزرعة التي يعمل بها
رجل غليظ شديد لم تعرف الرحمة مكانا في قلبه
كل ما يسعي اليه هوا تكوين مبالغ طائله من المال علي حساب العاملين والناس

ابتسم بسخرية
ألم يكن هذا هدفه في يوم من الأيام
أن يكون الأموال غير مبال بالأناس الذين يفقدون عملهم
والذين لا يجدون لقمه العيش
لما أصبح ساخطا علي هذا التصرف
أ لأنه وضع في موضعx الفقراء، تحت يد جبار ظالم؟
زفر بعنف وأخذ يكمل عمله محافظا قدر الامكان علي توازن جسدهx علي توازن جسده كي لا يسقط

لم يمضي الكثير حتي قاد أحد الأحصنة للخارج حتي وصلا لطريق مرصوف فامتطاه وانطلق به

عينه بها من العزيمة والإصرار علي بلوغ هدفه ما يمكنه من ذلك
والا لن يكون صقر جمال

حده نظراته وجسده الذي لم يخسر لياقته
عريض المنكبين وطويل
في ظرف أخر او بمعني ادق
من كان يراه في السابق
يرتجف بدنه خشية منه و من الشر الذي يستوطن في عينه

اما الأن فنظرته للأمور تغيرت ولو قليلا

أوقف الحصان أمام مزرعة أخري
أكبر قليلا بل كثيرا من السابقة
ترجل من فوقه ثم ثبت حباله بخشبه سميكة مثبته بالأرض

تقدم داخل المزرعة يبحث عن ضالته ولكن لم يجده
حك رأسه وزفر ساخطا
_"هل يجب ان أبحث عنه في المجرة كي أتقادا أجري"

صرخة رقيقة من أحد الغرف الصغيرة جذبت انتباهه لشيء لم يتوقعه

نظر للحصان الذي يقف هنا قبل ان يأتي هو وعقد جبينه باستغراب
_"هل يوجد غيري هنا"

لم يدع لعقله فرصة الذهاب والإياب
دني من تلك الغرفة ودفع الباب قليلا ليري من بالداخل
جحظت عينه بريبه وهو يجد فتاه مسطحه علي الأرض في وضع مؤلم

دفع الباب ليفتح علي مصرعيه
لتنتفض تلك الفتاه ولكن ألم قدمها منعها من الوقوف
لتصرخ متألمة

اقترب منها وألقي نظره علي قدمها المصابة ولكنها سحبت "البالطو"الأبيض خاصتها لتواري قدمها
فابتسم ساخرا من حركتها العفوية، بالأساس قدمها مغطاه ببنطال أسود طويل
_"من أنت؟ "
أخيرا انتبه لها بعيدا عن السراويل والترهات
انتبه لأمر مهم
فأردف بجدية
_"أنا من يجب عليه السؤال
من أنت؟x وماذا تفعلين هنا"

حاولت الوقوف ليمد لها يده لغرض بريء بالمساعدة
لتنظر ليده بريبه ولكن في النهاية سمحت له بمساعدتها

جلست علي كرسي بصعوبة بينما هو وضع يده المرتجفة في جيبه، امعن النظر في تعابير وجهها الساخطة والمتألمة و الساحرة في الوقت ذاتها
_"انا الطبيبة نورا البرشاوي،x طبيبة بيطرية
وماذا أفعل هنا،x أداوي الحيوانات المصابة "

توقف عن تأمل وجهها وابتسم ساخرا
قال بتفكه
_"اذن أنت الآن بحاجه لمن يداويكِ يا طبيبة"

لم ترتح لنبرته ولا نظراته الغير بريئة البتا ولكنها أردفت بجدية
_"استطيع مداواة نفسي ولكن اين السيد جبل"

تنهد و نظر للخارج ثم قال ببعض العبث
_"السيد جبل ليس هنا علي ما أظن
اما عن موضوع مداواتك فأنا أستطيع صدقيني
اكشفي فقط عن قدمك لأري ما الذي أصابها"

لم يكد يكمل حديثه حتي قذفت به إحدى العلب صارخة
_"وقح!! "

تلقي العلبة بيديه وأطلق ضحكات صاخبه
تحاملت علي قدمها المصابة لتقف وتخرج من الغرفة التي تضمها مع ذلك الوقح عديم الرباية

بينما هو تبعها بضحكاته الصاخبة التي لم يضحك مثلها منذ زمن

****
علي موقد النار وضعت الغلاية لتصنع كوبين من الشاي
علها تحصل علي الدفيء هي وزوجهاx في ذلك الجو الذي ينذر بشتاء قارس البرودة
تهافت الي مسامعها نداءات ابنتها وصرخات الأخرى ولكنها لم تبالي بهما بل تركت الأمر علي عاتق زوجها

لينفض عنه الغطاء بغضب و يذهب للفتاتين يذيقهم من الضربات ما ترك علامات علي جسدهم

تكومت الصغرى في زاوية الغرفة تبكي بنشيج مسموع فنهرها مهددا أن يكمل ما بدؤه
لتبتلع شهقاتها في جوفها
أما الكبرى فجلست علي الفراش الذي كان سبب شجارهما منذ قليل
دموعها تنساب بحرية علي وجنتيها دون إصدار اي صوت
فقط تتحسس الكمدات والأورام التي بجسدها بألم
في الغرفة المجاورة
عاد الي فراشة يتميز من الغيظ
ليس بسبب الفتاتين ولكن هناك امر يشغل تفكيره ويضايقه منذ زمن
دقائق ودخلت المرأة لتضح كوبي الشاي علي المنضدة وتغلق الباب
حتي تتفرغ لسماع زوجها وحياكة المصائد

جلست جوار زوجها علي الفراش ثم أردفت بسخط
_"ماذا سنفعل بذاك الولد الذي لم يعد يقدر عليه أحد"

وضع يده علي رقبته يتحسسها بألم ونفس الشعور الذي انتابه في ذلك الوقت يتجسد أمامه
عندما كان ابن أخاه مقبل علي قتله في مكتبة الفخم
أضاف بشر وهو يجز علي أسنانه
_"ما يشيط غضبي أنه أن كان فعلها حقا كان سيخرج منها مثل الشعرة من العجينة"

ضربت علي صدرها بفزع ثم قالت مولوله
_"ماذا؟ لا تقل هذا يا رجل أين تريد الذهاب تاركا لي حمل البنات "

نظر لها بشذر ثم صرخ بها
_"اخرسي يا امرأة"

لوت شفتيها بحسرة وهي تنظر له بتهكم
لقد عَلم عليه ابن أخاه
ذلك الذي يعيش في نعيم وتبطر

همست بغيظ
_"عاق يترك عمه في هذا الحال"

حالت رؤية الرجل لضباب ثم استعراض ما حدث معه بعدما نطق بتلك الكلمة "عاق"
عندما جرب الموت فعلا علي يد ذلك الأحمق
أعادت المرأة تكرار الكلمة
فهدر بها بخوف مجهول يداريه خلف صوته العالي
_"اقسم أن نطقت مجددا لأكسرن عظامك اليوم"

وضعت يدها علي فمها بفزع بينما هو زاغت انظاره في الغرفة
يفكر في مكيدة جديدة ليوقع بالولد
فليس احمق مثل هذا من يستطيع التغلب عليه

لمعت عينه بشر
وارتسمت ابتسامة مخيفة علي ثغره
ثم اردف بثقه
_"أغلقي الأنوار وهيا للنوم"

ثم شد الغطاء عليه وتسطح يمني نفسه بأحلام يحقق بها ما يدبره











فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 07-03-22, 11:30 PM   #43

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر مشاهدة المشاركة
[
مرحبا غاليتي.....
و الله لا أصدق أن الفصل إنتهى بهذه السرعة فلم أشعر به أبدا.
إذن خلف سفيان المرح ألم غائر و سر مكنون لم يعرف بعد، لكن واضح أنه يحمل أحزانا ثقيلة يعيشها مع نفسه فقط.
رغم أنني أنتقد صقر كثيرا إلا أنني أحب جدا علاقته برحمة و إهتمامه بها، فهو لها نعم الأخ ما يدل على بذرة خير في قلبه. هو ليس شريرا تماما لكن أناني و متكبر.
قد إختلطت علي الأحداث قليلا أليس عمران زوج ياسمين؟! نرمين كنت أظنها حبيبة رائد و التي أشرت أنها إبنة عمه؟
رعد الذي أنتظر ظهوره لم يظهر بعد.
و ذلك السجين الغامض ترى أي قصة يحمل لنا. هو و ريان
ما شاء الله الشخصيات كثيرة و التساؤولات أكثر
فصل جميل جداً حبيبتي مريح للأعصاب، سلمت يداك يا فتون ننتظر بشوق الفصل القديم لكن من فضل أطول شوي ههه 😉

اهلا بك حبيبتي كالعادة تشحذني تعليقاتك البهيه بالاصرار والسعادة
صقر مثل كل البشر مهما بلغت طيبتهم فلا مانع من الخطأ هو أخطأ كثيرا في حق يوسف ولكن ليس معني هذا أنه شرير وبالفعل حبيبتي ياسمين حبيبة عمران

رعد لن يظهر الا بعد مدة وفق الأحداث التي تتطلب ظهورة 🥰🥰


فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 08-03-22, 12:58 AM   #44

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات على فاتنة القلوب.....
ماذا أقول، ماذا أقول... غير أن الفصل كان شديد الروعة سلب فؤادي و فتنني، فكنتي إسما على مسمى يا ذات القلب و القلم الفاتن، لكنه أهو قصير جدا أم أنا التي ما عدت أكتفي من جمالك.
هبة يا هبة أحببتها هذه الفتاة، تلك الخيوط التي نسجتها على حسان قد أسقطته حقا رغم مكابرته، و رغم أنه الأن يشعر بالألم و الغضب عليها بسبب خيانتها له، لا أظن أنها باعت أسرار شركته عن شر أحس بفطرتها الطييبة و لا بد أن سببا قويا دفعها لذلك (الموقف كان نااار ههه و كنت أريد مشاهدتهما أكثر😉)
ياسمين ربما لو تنازلت قليلا و أعطت فرصة لعمران لوجدت سعادتها التي تبحث عنها بعيدا و هي ربما قرب يديها، و حتى عمران لو فكر بتقرب إليها بطرق أفظل للانت فهي أنثى في الأخير و الأنثى يذيبها الحب و الحنان، أظن أن ياسين لو كانت تمارس عملها أو نشاطا ما لكان الأمر أخف عليها. لقاؤها بأم زوجها كان كارثة، لم يكن الوقت مناسبا لأخذها لأهله و هو يعلم ردة فعل أمه القاسية و المتخلفة صراحة فالعجز ليس في الجسم هي عاجزة بمشاعرها حتى تتجبر على فتاة مقعدة.
و أخيرااا عشنا و شوفنا من ستسقط الصقر في العشق، طائر كاسر مثله يحتاج لطبيبة رقيقة، كنت متشوقة لرؤية نورا و هأنا رأؤتها و أطمع لمعرفتها أكثر.
و أسرة المبجل عم يوسف قد ظهر أنها مسمومة إلى الأخر فزوجته تماثله شرا و الضحية بناته أشفقت كثيرا عليهم صراحة.
فصل روعة حبيبتي أبدعت لم أحس كيف أنهيتها
كل حبي لك 💛💛


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً  
قديم 08-03-22, 05:04 PM   #45

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورهان الشاعر مشاهدة المشاركة
مساء الخيرات على فاتنة القلوب.....
ماذا أقول، ماذا أقول... غير أن الفصل كان شديد الروعة سلب فؤادي و فتنني، فكنتي إسما على مسمى يا ذات القلب و القلم الفاتن، لكنه أهو قصير جدا أم أنا التي ما عدت أكتفي من جمالك.
هبة يا هبة أحببتها هذه الفتاة، تلك الخيوط التي نسجتها على حسان قد أسقطته حقا رغم مكابرته، و رغم أنه الأن يشعر بالألم و الغضب عليها بسبب خيانتها له، لا أظن أنها باعت أسرار شركته عن شر أحس بفطرتها الطييبة و لا بد أن سببا قويا دفعها لذلك (الموقف كان نااار ههه و كنت أريد مشاهدتهما أكثر😉)
ياسمين ربما لو تنازلت قليلا و أعطت فرصة لعمران لوجدت سعادتها التي تبحث عنها بعيدا و هي ربما قرب يديها، و حتى عمران لو فكر بتقرب إليها بطرق أفظل للانت فهي أنثى في الأخير و الأنثى يذيبها الحب و الحنان، أظن أن ياسين لو كانت تمارس عملها أو نشاطا ما لكان الأمر أخف عليها. لقاؤها بأم زوجها كان كارثة، لم يكن الوقت مناسبا لأخذها لأهله و هو يعلم ردة فعل أمه القاسية و المتخلفة صراحة فالعجز ليس في الجسم هي عاجزة بمشاعرها حتى تتجبر على فتاة مقعدة.
و أخيرااا عشنا و شوفنا من ستسقط الصقر في العشق، طائر كاسر مثله يحتاج لطبيبة رقيقة، كنت متشوقة لرؤية نورا و هأنا رأؤتها و أطمع لمعرفتها أكثر.
و أسرة المبجل عم يوسف قد ظهر أنها مسمومة إلى الأخر فزوجته تماثله شرا و الضحية بناته أشفقت كثيرا عليهم صراحة.
فصل روعة حبيبتي أبدعت لم أحس كيف أنهيتها
كل حبي لك 💛💛

تسلمي حبيبتي علي هذا الكلام الرائع ياسمين وعمران مثل الزيت والنار لن يجمعهم الا شيء في مثل قوتهم أمام أسرة يوسف فالبفعل لا يحصد غباء الأباء الا الأبناء
سعيدة بتعليقك وأؤكد أن الفصل كما هو في الرينج المحدد لم يقل 😍😍


فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 12-03-22, 07:39 PM   #46

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الخامس 1

الفصل الخامس


(١)

أغمض عينه بألم
الصداع يفتك برأسه..لم تذق عينه طعما للنوم طوال الليل
وكيف ينام بعدما حدث في مكتبة
كلما تذكر مذاق شفتيها تتفجر القلوب من عينيه
وتتفجر النيران داخل قلبه لتلهبه بمشاعر يختبرها للمرة للأولي
دس وجهه أكثر في الوسادة.. مر ساعات وهو يحاول جذب سلطان النوم ولكن لا يستطع.. لا يقدر علي تفرقة جفنيه من التعب والارهاق الباديين علي وجهه
وفي نفس الوقت عقله يأبي الهدوء والاستكانة
او ربما قلبه

اغمض عينيه بقوة.. فقفزت الي مخيلته فوضي من خصلات بنيه طويلة وملفوفة حول نفسها
سِحر
سَحر قلب وجدانه وقيده بأصفاد ناعمة وبراقه

فتح النور فجأة ليرفع رأسه من علي الوسادة
انفلتت ضحكته وأعاد رأسه لوسادته من جديد غمغم
_"لا تنظر الي بتلك الطريقة"

ارتفع حاجبا ساخرا لدي يوسف وأضاف بسخرية
_"لدينا حديث مطول حول الجنون الذي رأيته منك أمس"

سمع ضحكاته المكبوتة في الوسادة فهز راسة بيأس و تمتم
_"سأذهب للشركة.. يبدو أنك لن تقدر علي العمل اليوم "

لم يلقي رد فابتسم بسخرية و غمغم بعصبيه
_"مرار طافح"

ثم أغلق الباب خلفة وغادر القصر متجها للشركة
****

دون أرداف أي كلمة أخذ يضع ملابسة بهدوء تام داخل حقيبة السفر عبر عابئ بالذي يكاد يجن خلفه

نشل رائد القميص من يده ثم هدر بعصبية:
_ما الذي تنوي فعله أنا لا أفهمك
مد سفيان يده ليأخذ القميص فأبعد الاخر يده للخلف
نظر له سفيان شذرا ثم ترك القميص معه واتجه لخزانة الملابس ليكمل ما بدأه
ألقي رائد القميص أرضا بعنف... رفع يده وكأنه يشد في شعره ثم صاح به:
_يا بني آدم..فقط أخبرني لما كل هذا

أردف الاخر بهدوء:
_لا شيء.. اريد السفر هل عليّ ان اطلب الاذن من سيادتك؟

بروده أغاظ رائد بشدة فأردف بتهكم:
_هكذا فجأة راق لك السفر!! أخبرني ما الأمر يا سفيان؟!
ألقي الاخر ما بيده داخل الحقيبة ثم هدر بعصبيه برزت من اجلها عروق وجهه:
_ما حدث اني مللت هذا البلد بما فيه ومللتك أنت أيضا...أين وعدك لي أنك ستوقف البحث عنها...هااا أخبرني

تلعثم لسانه بصدمة وكل ما خطر علي باله:
_كيف علمت؟

زحفت ابتسامة عصبيه علي ثغر سفيان الذي اضاف بسخرية:
_هذا كل ما يهمك!! كيف علم الأحمق بالأمر

هز رأسه بيأس ثم أكمل اعداد حقيبته
تخطي رائد صدمته و تقدم يعترض طريق سفيان ..أردف بلوعه واستجداء:
_أنت لا تشعر بالهيب الذي يكوي أضلعي يا سفيان...لا تشعر بالحمم المتقدة التي تستعر بداخلي عندما أتذكرها.. كيف تريدني أن أتجاهلها وهي التي اتت اليا تستغيث كي ابحث عن صديقتها ثم اختفت وتركتني أتخبط بين مشاعر مزدوجة ما بين الارتباك والتوتر والخوف

ارتفع حاجبا ساخرا لدي الأخر.. نظر له نظره بمعني "حقا.. أتعي ما قلت.. بل هل تصدق مل تتفوه به للتو"
فأردف بتهكم واضح:
_لا تقنعني ان كل هذا من أجل ارضاء ضميرك يا أستاذ رائد..عامة أنا لم أغادر من أجلك أساسا هذا الأمر لا يعنيني..سأسافر لأني وردي جواب يحثني علي السفر لأمر طارئ

نظر له رائد يشك وأردف:
_اي أمر هذا؟

أغلق الاخر حقيبته ثم رفعها بعنف وأردف ببرود:
_أمر لا يعنيك

تغضن جبين الآخر وأضاف بضيق:
_ كما يحلو لك سفيان..لن أحاول اثناءك عن السفر مرة أخري

ابتسم الاخر بسخرية وأردف:
_هذا أفضل لي و لك
ثم خطي بخطواته خارج القصر

جلس رائد بإحباط علي الفراش لا يعرف سبب التغير المفاجئ الذي طرأ علي صديقة حتي يتخلى عنه في وقت هو أكثر من يحتاج للعون!!
لم يبقي سوي هو في بيت كبير عريض يحارب ظلمة ليالي موحشة تجمعه مع ذكريات مذبوحة وغير مكتملة ولكن بشكل غريب تأخذ حيز من روحه التي يسافر طرقات داخله ليعلم دواخله
وسؤال بغيض يلح عليه
من أنا؟
ولكنه كالعادة فضل نفض هذا السؤال المرعب عن ذهنه

أنتشله من بين قضبان الذكريات رنين هاتفه فانتفض كالملسوع وأمسك الهاتف
جحظت عيونه و هدر القلب داخله بعنف تزامنا مع قول الطرف الآخر
_"سيدي تعال للقسم اذا سمحت هناك أمر طارئ بشأن السيدة نرمين "


فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 12-03-22, 07:45 PM   #47

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الخامس 2

(٢)
تلقت الإهانة التي ضربت كبرياؤها بجمود ليس من عادتها
وهي الهشة الضعيفة الخجولة
ولكن خلال يومين قضتهما معها وتحت سقف واحد أيقنت أن الخنوع والبكاء لن يفيدانها البتا فآثرت أن تبدي ملامح الجمود علي ان تتركها تتفشي بإهانتها و جرحها في الصميم

وهذا ما اتبعته أمام تلك السيدة الآن
تلقت الإهانة بقلب نازف وضغطت علي زر في كرسيها ليحملها لغرفتها فتتواري علي أنظار تلك السيدة المتطفلة

دلفت غرفتها
وبمجرد أن أغلقت الباب
انسدل ستار الجمود لتزحف دموعها بالإجبار لتعلن عن نفسها
انتحبت بنشيج مسموع فكورت وجهها بين كفيها
تكره ضعفها
تكرهه بشده
كما تكره نفسها الأن وهي تبكي لبضع كلمات القتها تلك الخرفة علي مسامعها

كما تكره عجزها الذي يعرضها لتلك المواقف البائخة

استنشقت قدر وفير من الهواء..تحرك يدها أمام وجهها المنتفخ علها تخفف من لهيبه وتزيل حمرته القانية

فتح الباب ليطل الباشا بهيئته المستفزة فهيئت نفسها لجرعة من الكلام التي تمقته
هب اليها في جزع..انحني أمامها يستند بركبته علي الأرض ليصبح في طولها تقريبا
أردف:
_ماذا هناك لما كل هذا البكاء ياسمين

أشاحت بوجهها عنه ليمسك ذقنها ويديرها بإصرار لتواجهه
تطلع في ملامحها المليحة وقاوم إغراء أصاب قلبه بسكاكين حارقة
تنحنح وقال:
_عندما أحدثك تنظرين أليا ياسمين

وكرهته أيضا بتحكماته

انفلتت أعصابها تهدر بجسد يرتعش:
_لا تأمرني ولا تكلمي بتلك الطريقة.. لست خادمه لك انت ووالدتك

حدجها بنظره نارية وتحكم بأعصابه شق الأنفس حتي لا ينفعل ويفعل ما يندم عليه لاحقا
رد بهدوء:
_ ياسمين هذه أخر مره أحذرك من ارتفاع صوتك...فهمتي؟!

رجعت بكرسيها للخلف في صمت وانكسار حتي توقفت امام باب الشرفة المغلق تمتمت بصوت مسموع:
_هذا ما أتلقاه من الجميع الإهانة لا غير

نغزه قلبه لأجلها ولكنه تمسك بتلك القشرة الصلبة وقال:
_بل أنت ذات كرامة متقيحة لذا... عالجيها ثم فكري بعتاب الآخرين

تركها وغادر الغرفة لتبكي هي في صمت وانهيار
رفعت رأسها تطالع القمر الذي يشق بنوره عتمه السماء في الليل

مدت يدها لتفتح أبواب الشرفة الشبكية لتتضح رؤية الغيوم التي تصر وبتعنت علي مواراة ضوء القمر عن الجميع



فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 12-03-22, 08:06 PM   #48

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الخامس 3

(٣)
أطلق ساقية للرياح ليصبح في زمن قياسي أمام ريان في مكتبة
أمسك تلابيب ريان وهدر بعنف:
_ماذا هناك هيا أنطق؟

فزع ريان من هيئته ولكنه قال بهدوء:
_أهدئ سيدي سأخبرك بكل شيء

نفض رائد يديه ثم تحرك بعصبيه نحو مكتبة وجلس في ترقب
تنحنح الأخر ثم أردف:
_ بالأمس عندما كنا نمشط طريق (.......) وجدنا فتاه تركض بكل قوتها وهي تصرخ... وبعض الرجال يلاحقونها..فأمسكنا بهم واذا بتلك الفتاه ما هي إلا الفتاه التي نبحث عنها
هب رائد واقفا وقد بدي الهلع واضحا علي ملامحه ثم أردف بأنفاس متلاحقة:
_ أين هي الآن انطق يا بني آدم
زفر ريان ببطيء وأردف:
_في مستشفى (....)

لم يكد يسمع اسم المشفى حتي هرول للخارج وقلبه يزحف أمامه يكاد يسمع صوت نبضاته الهادرة

مد يده يمسح دمعه رجولية سقطت من طارف عينه
و لسان حاله يقول بتأثر
_"أخيرا حان اللقاء "

سيجد من خطفت روحه وعقله
من سهر الليالي ينعي حظه بفقدانها
وأخيرا سيمني عينيه برؤيتها وقلبه باحتضانها

كاد يستضم اكثر من مره بسبب قيادته المتهورة ولكنه لم يملك القدرة علي تمالك نفسه
وأخيرا لم يعد يفصله عنها سوي بعض أمتار
تراءت له المشفى من زجاج سيارته
تلك التي تضم في احدي حجراتها حبيبته التي يجهل حالها
سيتوقف الآن
نعم هذا ما كان يفكر فيه
ولكنه صدم
تلبسه رداء الفزع عدما ظل يضغط بقدمه علي المكابح و السيارة تأبي الوقوف

صرخة رجولية صدرت من داخل السيارة انقطعت مع الصوت العالي لتحطم الزجاج والواجهة الأمامية للسيارة

هب الناس نحو السيارة التي ارتضمت بالعمود بقوة ليجدوا الدماء تسيل بغذاره من رأس سائقها
***

تطلعت للسماء الصافية بشرود تتساءل
_"لم لا يكن قلبها بهذا الصفاء "

تنهدت وحمدت الله علي كل شيء ودعت أن يخلصها من عذاب الذنب الذي يأكل قلبها بجفاء
حدقت في وجهه المستكين وابتأست لما آلت اليه حاله....بسببها!!
لقد خسر كثير من الوزن بسبب رقوده طوال تلك المدة وجهه الوسيم أصبح رقاقة من الجلد تواري خلفها عظام
لسنه كاملة وهو يعيش علي محاليل، وتلك الأجهزة الموصلة به

سقطت دموعها بشجن و بؤس
قطع سيل أفكارها اشعارات من حاسوبها المحمول
رفعت الحاسوب لتجد اتصالا وردها من مصر
تهللت أساريرها وعدلت حجابها ثم قبلت مكالمه الفيديو

_" مرحبا كيف حالك سيدتي "
قالها حسان بمزاج رائق وهو ينحني لها بحركة مسرحية

ابتسمت وقالت بهدوء
_"بخير وانت حسان كيف حالك "
جذب كرسي من خلفه وجلس عليه بعكس اتجاهه... استند بذقنه علي ظهر الكرسي وأردف بضجر
_"لست بخير أبدا فالسيدة المدللة تعذبني ليل نهار بأعمالها "

شعرت بالشفقة عليه ونكست رأسها تحارب شعور يلح عليها أنها أصبحت مصدر ازعاج للجميع
أردفت بخفوت
_"آسفة حقا حسان أعلم أني اتعبتك معي لكني حقا لا أقوي علي فعل شيء "

ابتسم الآخر وأردف بجدية
_"لا تقولي هذا المهم أنه عندما تعودين أريدك قوية كي تتحملي انتقامي منك عزيزتي"

شقت ابتسامة جميلة ثغرها فهلل بصبيانية
_"أشرقت الأنوار..x انت تضحكين بمزاج رائق وأنا هنا عيني تكاد تفقع من كثرة العمل علي الحاسوب"

ثم زفر بغيظ وهو يتوعدها بخفوت

علت ضحكاتها فابتسم الآخر بشرود.. لم يعد يعجبه حالها يشعر أنها تغيرت جدا
لا يعلم سبب هذا الشعور الذي يراوده ولكنه يشعر انها باتت مطفأة الروح بعيدة كل البعد عن ليان المرحة المشاكسة أصبحت روحها مثقله بهموم تخفيها عنه
لم يقتنع البتا بما روته انها ترغب في الانطواء بروحها قليلا بعيدا عن الجميع
ولا يقتنع بمبررها ان جرحها عاد وفتح بعدما خان فهد حب رحمه... زاعمه انه ذكرها بالماضي
ولكنه لا ينكر أبدا أن في هذا التغير شيء رائع وجذاب
خصوصا مع الحجاب الذي تفاجأ أنها ترتديه و يومها ظل لساعه كاملة غير مصدق وظل يشاكسها عبر مكالمات الفيديو بينهم

سمعها تقول بسخرية:
_ما سبب تلك الابتسامة البلهاء يا تري؟!

اغاظته وأشعلت روح الجدال والصبيانية بينهم فأردف بشر:
_أتخيل منظرك عندما تخضعين لعذابي لك (ثم أردف بتهكم)يا صغيرة علي الهم يا نوسة!!

صرخت فيه بغضب:
_ما الذي جعلك تذكر هذا اللقب
نظر لها بغباء ثم أردف بحاجبين معقودين:
_أي لقب؟!

احمرت وجنتيها تنعت نفسها بالغباء تمتمت لنفسها
_"ما هذا السخف يا ليان "
انتبهت له عندما انفجر ضاحكا بشكل هستيري فأغمضت عيونها بحرج واخفت وجهها بين كفيها
سمعته يقول بصعوبة من بين ضحكاته
_"لا أصدق انك تذكرين ذلك اللقب القديم الذي كنت أطلقه عليكِ... كنت قد نسيته بالفعل يا...x نوسة!! "

ثم انفجر ضاحكا مره اخري حتي مال بجزعه من شدة الضحك

هدرت فيه بحنق تواري خجلها
_"توقف حسان ما الذي يضحكك"

مسح بكفيه علي وجهه وهو يقول
_"يا الله ما الذي ذكرك بتلك الذكريات الحمقاء "
اشاحت بوجهها المشتعل للناحية الأخرى بينما ضحكاته الرجولية تتسلل اليها لتصيبها بعدوي الضحك لكنها كبتت تلك الرغبة الجامحة بالتمرغ علي الارض غارقة في ضحكاتها حتي لا يسخر منها ومن الموقف السخيف الذي وضعت نفسها فيه

تذكرت وهي صغيرة عندما حاكت لها جدتها عروسه يدوية
تذكر انها كانت سعيدة جدا بها ورغم انها تملك منهن الكثيرات الا عروس جدتها كان لها وقع خاص علي قلبها ربما لأنها حيكت بحب

أخذت عروستها وجرت الي الحديقة لتعب فيها وهي تطلق ضحكاتها الطفولية

جلست علي الأرض وهي تنهد بتعب أثر ركضها.. افترشت الأرض بفستانها الوردي المزركش بخيلاء ثم وضعت عروستها أمامها وقالت برقة طفولية:
_حسنا يا صغيرتي الآن سنذهب لنتجول بين تلك الأزهار الرائعة ولكن قبلها سنستمتع بحفل الشاي الذي ينتظرنا في غرفتي

وقبل ان تعاود الوقوف بحماس سمعت صوته الساخر من خلفها
_"ألا يجب أن تقومي بدعوة الأمير اولا ليشاركما الحفل"

نظرت له ببراءة وأردفت وهي تميل برأسها
_"من الأمير اذا هل تعرفه؟ "

قلد حركة رأسها وأضاف بغرور و عنجهية:
_جلالته يقف أمامك الآن بكل تواضع

استغرقت مده في التفكير ثم أشاحت بيدها بلامبالاة وأردفت
_"لا أريد لا نحتاج لأمير متكبر يفسد علينا حفلنا "
ثم حملت عروستها ووقفت

اغاظه رد فعلها فاعترض طريقها ووقف قبالتها بطوله الفارع يحجب ضوء الشمس
زفرت في ضيق وتململت في وقفتها.. اضافت بحده طفولية
_"ابتعد عن طريقي حسان "

خطف العروسة من بين أحضانها بفظاظة وأخذ يتفحصها باهتمام ليعرف سر حب ليان الصغيرة لتلك الدمي الحمقاء
لكنه لم يجد بها شيء مميز
أردف وهو يواصل تقليبها بيده
_"ما اسمها؟ "

مدت يدها الصغيرة تحاول استردادها منه وعندما تمكن منها اليأس وقفت علي وشك البكاء..لكنها اجابت بعيون دامعة
_"جدتي تقول اسمها نوسة"

جحظت عيناه ورد باستنكار
_"ماذا؟ "

رددت ببراءة
_"نوسه!! "
ألقاها علي الأرض باشمئزاز وهو يردف
_"ما هذا القرف!x ما هذا الاسم المائع"

صرخت به بطفولية مدافعة عنها
_"اسمها ليس مائعا"

وضع يديه في جيبه وأضاف بصبيانية
_"بل مائعا ولزجا ايضا"

نظرت لدميتها وهي تعيد كلماته المتهمة في رأسها لتجحظ عينيها في هلع وتصنمت مكانها
علت صرخاتها الممزوجة بالبكاء عندما وجدت دميتها تلطخت بالوحل

جذع لصراخها وخشي ان يراها أحد الكبار و يعنفه فمال عليها يربت علي ظهرها ويقول بخوف
_"كفي ليان لما كل هذا البكاء"

نظرت له بشر ثم جرت الي الداخل وهي تزداد في البكاء حتي يسمعها أحد من الكبار ويقوم بتعنيف حسان الفظ

فنظر الآخر خلفه بفزع ثم ركض ناحية الأشجار الكثيفة ليختبئ

انقشع ضباب الذكريات المضحكة
فعقدت ليان حاجبيها في تساؤل
_"ماذا حدث بعد ذلك؟ "

نظر لها حسان باستغراب وقال
_"بعد ماذا؟ "
ابتسمت بشر وأردفت بشماته
_"بعدما أخبرت والدك عن فعلتك الشنيعة يا فظ"

ضحك بتهكم وأشاح بوجهه قائلا
_"من الجيد أنك لا تذكرين "

ضربت بقدميها في الأرض وأردفت بسخط
_"هيا حسان أخبرني ماذا حدث لم أعد أذكر "
مسح أنفه بإصبعه الإبهام وأردف بشموخ
_"لم يحدث شيء غير أن ابي نعتك بالتافهة"

نظرت له بشك ثم أردفت
_"كلا لم يحدث بل أنت من تجمل نفسك "

ابتسم بحرج وحك مؤخره رأسه ثم أردف
_"صدقيني حدث(ثم غير الموضوع متعمدا) أسرعي بالعودة حتي يبدأ انتقامي منك "
زفرت بحنق وقالت
_"لماذا تغير الموضوع يا قاسٍ"

ضحك علي تعابير وجهها الطفولية ثم رقق صوته يقلدها فبدي مائعا كالنساء
_"لا نحتاج لأمير يفسد علينا الحفل"

ضحكت بحرج وأشاحت بوجهها قائلة
_"اخرس حسان "
كور يديه و رفعها الي عينه بطفولية وأردف
_"وااااء انظر ابي ماذا فعل حسان الفظ..x حسان أحمق يا أبي وااااء"

كتمت ضحكاتها وهي تسمع صوته الساخر
ضحك هو الاخر للذكري البعيدة وأردف بحنين
_"كانت أياما رائعة"

لمعت عينيها وأردفت
_"معك حق لم نكن نعرف للهم معني"

أشفق عليها وكاد يقول شيئا ولكنها قاطعته
_"إذن ماذا تفعل الآن؟ "

قلب عينيه بضجر ثم أردف
_"انتظر الباشا يوسف ليهل علينا لأعلم منه بعض التفاصيل و المستجدات في الشركة ثم سأنام "
ردت
_"حسنا إذن تصبح علي خير "
شعت ابتسامة هادئة علي ثغره ثم أردف
_"وانت من أهل الخير يا... نوسة!! "
ثم غمز لها وأغلق الحاسوب قبل أن تنفجر فيه

زفرت بسخط سرعان ما تلاشي مع هنوف ضحكاتها وهي تحرك رأسها بيأس
نظرت للسماء مجددا ثم أردفت
_"حقا ينتابني فضول لأعلم ماذا كان رد عمي علي ما فعله حسان.. أشعر انه كان صادما لي ولحسان نفسه لكني لا أذكر
ثم ابتسمت بحنين وأغلقت الحاسوب وعادت تتأمل وجه الغائب الوسيم "

****
مد يده ليرفع الكوب ويرتشف منه ببطيء متلذذ بمزاقة بينما عينيه تدوران بعبث خلف نادلة الطائرة التي ترتدي جيب قصيرة سوداء بالكاد تلامس ركبتيها تبرز جمال قوامها بالشكل الذي يذيب الاعصاب

مسد علي صدرة يقاوم رغبه ملحه في الاستمتاع قليلا وتذوق تلك الفاكهة المتنقلة

أفلتت ضحكته الصبيانية بعبث عندما لاحظ حركتها المكشوفة للفت نظره عارضه أمامه البضاعة كاملة ببعض التمايل والدلال

اقتربت منه لتردف بميوعة
_"أهلا بك سيدي هل تريد شيء؟ "

غمز لها بوقاحه ثم اردف
_"أريد الكثير يا قمر فهل أستطيع؟! "

رنت ضحكاتها بصخب ووقاحه ثم مالت عليه تمسد علي صدره وأردفت
_"من يقدر علي رفض طلبا لسيدي"
لم يكد يرد عليها حتي بلغه اشعار برسالة من أحدهم فأشار اليها لترحل فابتعدت علي مضض

حدق في الرسالة لبرهه والتي كان محتواها
(صديقك في عداد الأموات سيد سفيان)

ارتسمت ابتسامة قاسية علي محياه ثم رد
(فليذهب الي الجحيم )

نظر من نافذة الطائرة التي علي وشك التحليق وهمس بشر
_"مع أطيب التمني يا أم الدنيا"
ثم أطلق ضحكه ساخرة وعاد بنظره يراقب الفاكهة المتجولة



فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 12-03-22, 08:08 PM   #49

فاتن نبيه
 
الصورة الرمزية فاتن نبيه

? العضوٌ??? » 487008
?  التسِجيلٌ » Apr 2021
? مشَارَ?اتْي » 1,428
?  نُقآطِيْ » فاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond reputeفاتن نبيه has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الخامس 4

(٤)
صباح يوم جديد

الشمس تنتصف السماء تفرض اشعاعها في الأرجاء ولكنها خسرت أمام ذلك الغاضب لتنسحب وتتركه يصارع ذباب وجهه باحثة عن أخر يقبل بدفئها

ضحكت بخفوت عند تلك الخاطرة ولا تنكر أن الفضول يجتاحها لتعرف ما سبب ذلك الغضب النادر

تنهدت ياسمين بشعور بالانتشاء
لا تعرف لماذا ذلك الشعور الذي يجتاحها عندما يغضب وكأنها تقتص منه ذنب الليالي التي قضتها في النحيب مشتاقه لصديقتها التي لا تعرف لها طريق آسفة علي أحلام وردية رسمها كلاهما علي الجدار
غامت عيونها بحنين اليها.. إشتاقتها و بشدة

عاد يضرب علي المقود بغضب عندما وقف بسبب الزحام فابتسمت ولأول مره تكون ممتنه لذلك الزحام الذي يحول بينه وبين الوصول لهدفه

تنهدت براحه لم تذوقها أثناء بقاؤها في منزل والدتهx التي لم تبخل عليها بنظرات التكبر والاستعلاء

تذكرت ما حدث أمس عندما تبدل حال زوجها المصون من حال الي حال

*

خرج من المكتب الصغير الملحق بصالة الفيلا... ألقي نظره عابرة يبحث عن اي منهما فلم يجد أحد
تنهد بضجر واتجه نحو السلم
صعد درجاته بتعب وسار حتي وصل للمطبخ
لمح زوجته جالسه علي كرسيها فدخل يلقي تحية المساء بهدوء

انتبهت له والدته والتي اردفت
_"تعالي حبيبي حتي نتناول العشاء سويا "
ابتسم لها بينما هي عادت لاستكمال ما تفعل.. قال
_"لماذا تعدينه انت أمي، أين الخادمة؟ "
تنهدت مصطنعة البؤس مردفه
_"الخادمة في اجازه اليوم ووالدتك متعبه جدا يا عمران "
اقترب منها بخوف وهو يردف
_"ما بك يا أمي؟ هل تحتاجين للطبيب؟ "

ارتفع حاجبا ساخرا لياسمين الهادئة منذ هل الباشا عليهم
بينما اردفت والدته بخبث مبطن
_"لا تقلق يا حبيبي انا بخير ولكن.. لو لم تكن زوجتك قعيدة لساعدتني "

شهقت ياسمين باستنكار وودت لو ترفع يدها وتهوي بها علي وجه تلك الأفعى ولكن ما بقي لديها من أخلاق منعها فكبتت غيظها في جوفها وأردفت بجمود بينما يدها متشبثة في الكرسي وكأنها تستمد منه القوة
_"ولكني بالفعل عرضت عليكي المساعدة وانت رفضتي"

أدمعت عيون الأخرى بزيف وهتفت وهي تضرب علي صدرها
_"الحق علي لا أريد أن اتعبك لأني أقدر حالتك البائسة"

جزت ياسمين علي أسنانها بغيظ تقاوم موجه دموع تفرض ذاتها... أشاحت بوجهها متحاشية نظراته البغيضة نحوها
لما ينظر لها هكذا؟! أ هي مصدر للشفقة لهذا الحد.. لما ذلك الحزن الممزوج بالعتاب التي تلقاهما كلما وقعت عينها في عينه لما!؟

ربت عمران بحنية علي ظهر والدته وأردف
_"أسف لأننا كنا سبب لتعبك يا غالية،x كان بإمكانك التوصية عليx وجبات جاهزة من المطعم يا أمي "

ربتت علي صدغه واردفت بتأثر لم يخلو من لدغاتها السامة
_"لم أرد ان تأكل وجبات جاهزة في بيت والدك يا حبيبي الله اعلم كيف تدبرون أمركم في العادة "

رد بهدوء
_" لا تهتمي يا ام عمران الحمد لله مستورة"

أطفأت الموقد وأردفت
_"هيا يا حبيبي لنأكل "

ابتسم بهدوء وساعدها في رص الاطباق علي المائدة و هو يسترق النظرات للمليحة التي تتحاشاه

كان عشاءا متوترا لم يخلو من نظرات ام عمران الكارهة لياسمين ولا من كلماتها السامة التي تلقيها من آن لأخر لتذكرها دائما بعجزها

وأخيرا انقضي العشاء دون شحنات التوتر المنتشرة في الأجواء فانسحب عمران وزوجته بهدوء

في الغرفة الخاصة بهما
خلع عمران قميصه وألقاه علي الأريكة في نهاية الغرفة وقال بملل
_"لماذا لم تأكلي جيدا.. كنتي تلعبين في الطبق كالأطفال"

اشاحت بوجهها وأردفت بهدوء يناقض العويل بداخلها
_"أشبعتني سموم والدتك التي القتها في وجهي "

لم ترد وبقي متصنما مكانه ،لاحظت تشنج جسده فلم ترحمه وأضافت
_"اريد العودة للمنزل عمران لم اعد اطيق المكوث هنا"

استدار بعنف وقبل ان يرد صدح صوت رنين هاتفه فانتشله من جيبه بعنف ولكنه سرعان ما غادر الغرفة عندما علم من المتصل

ارتفع حاجبها باستغراب ولكنها زفرت هواءً حانقا من رئتيها قائلة بضجر
_"مجددا يهرب من النقاش "

استدارت بكرسيها لتتجه للمرحاض وقبل ان تدلف اندفع باب الغرفة بقوة افزعتها لتسمع عمران يقول بغضب
_"هيا استعدي سنعود للعاصمة"

حدقت به بصدمة فهدر بها
_"هيا تحركي "
ردت باستنكار
_"الآن؟!! "

أردف بقلة صبر
_"نعم "
تقدمت بكرسيها منه قائلة بقلق
_"لكن الوقت متأخر يا عمران "

خرجت من شرودها عندما وصل لسمعها صوته الغاضب
_"هيا ترجلي "

ارتفع حاجبها بسخرية مره و قالت
_"كيف؟ "

ضرب علي المقود بعصبية وهو يلعن ثم ترجل من السيارة ليستدير اليها
انحني ليحملها فجأة فاطلقت صرخة كتمتها يدها في حركة أشعلت لهيبه خاصة وهي بهذا القرب فسب ولعن اراد أن يلقي بها في الحال ويفر هاربا قبل ان يفعل ما قد يندم عليه لاحقا

صعد بها للأعلى راكضا حتي وصل للشقة فقال بعدم صبر اخرجي المفتاح من جيب سترتي وافتحي الباب

تخصبت وجنتيها ومدت يدها لتأخذ المفتاح وتحاول فتح الباب فهدر بها بقلة صبر
_"اسرعي ياسمين "

فتح الباب اخيرا ليدخل بسرعة وقام بوضعها علي اريكة في جانب الصالة وخرج مسرعا كما دخل فصرخت به
_"احضر الكرسي قبل ان ترحل "

ترجل السلالم بغضب وهو يلعن احدهم
_"اغبياء... اولاد ال (****) "

اخرج الكرسي المتحرك الخاص بها من السيارة ثم صعد اليها ووضعها علي الكرسي وانطلق قبل ان يضيف شيء

تنهدت بخوف لأول مره تراه بهذا الانفعال... يحرقها الفضول لتعرف سبب ما به حتي انه لم يستطع الصبر فبعد الفجر وجدته يوقظها لتستعد للسفر بعدمها اقنعته بصعوبة ان ينتظر للصباح...سمعت صوت احتكاك اطارات السيارة بالطريق فتحركت نحو النافذة ولكنها عندما وصلت لم تري الا غبار خلفته سيارته فوقفت تضع يدها علي قلبها بفزع



يتبع


انتهي الفصل الخامس
مع تحياتي
إعصار الربيع 😍


فاتن نبيه غير متواجد حالياً  
قديم 15-03-22, 12:14 AM   #50

نورهان الشاعر
 
الصورة الرمزية نورهان الشاعر

? العضوٌ??? » 477398
?  التسِجيلٌ » Sep 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,761
?  نُقآطِيْ » نورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond reputeنورهان الشاعر has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الأنوار على الجميلة....
ظلم... و الله يا حبيبتي ظلم يعني أنا أقول لك أني مغرومة برائد تقومين بعمل حادث له؟ أعرف أنه لن يموت لن تكوني قاسية لتفعلي بي شيئا كهذا أو ليس صحيحا يا فتوني... لكن و الله حرام عليك ما فعلت بي كيف سأصبر على هذا الحزن، لاازم تعويص، و تعويض كبير جدا، كمشهد رومانسي للحبيب رائد لما يستيقظ.
حسان العاشق الولهان لحق على صديق يوسف في العشق، لكن أتمنى أن لا يكون له نفس حظه أيضا، بالمناسبة بعد حادث رحمة لم تلتقي مجددا بيوسف أربد أن أرى رأيها فيه بعد ما حدث لها أتكون عجرفتها قد كسرت و تحس به هذه المرة؟!
حتى صقر أريد أن أرى علاقته مع الطبيبة الجميلة، أحسه سيكون مشاغبا جدا في حبه يااااه كم أحب هذا النوع.
سفيان... لم أتخيل أن يكون بهذا الشر و يفعل كل ذلك في صديقه، ما قصته و ما سر الإنتقام الذي يسعى إليه، شاب عابث فاسد كان ذلك وضحا لكني لم أخيله لهذه الدرجة، حتى رائد بكل فطنته و ذكائه لم يعرف مكرخ و شره أتخيل صدمته لما يعرف خيانة صديقه له سيكون ذلك أقسى عليه حتى من الحادث.
رغم كل شيء أظن أن قلب ياسمين بدأ يلين قليلا أتجاه عمران و لو لم تحس هي بذلك، فهي لم تحبه بتأكيد لكنها لم تعد تكرهه كما كانت و هذا تقدم ملحوظ، هههه أحبها تشمت فيه عندما يغضب، فأنا أيضا أفعل ذلك معاها صراحة عمران يغظني بطريقة تعامله الخطء فيه هو مع ياسمين الأنثى كائن رقيق جدا لو عملها بحب و تفهم و إحتواء لإكتسب حبها لكنه برأس يابس لا يجيد التعامل مع الأنثى ماذا أقول إبن والدته.
لكن ما سر تلك المكالمة التي وصلته و قلبت مزاجه؟ أنتظررر.
و ليس شأني بقدرة قادر أريد رائد يقفز و يطير في الفصل قادم كي أغفر لك هههه
حبيبتي دمتي في ألف خير
دوما بإنظارك


نورهان الشاعر غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:15 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.